المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنطباع



محمد فؤاد منصور
22/05/2007, 01:11 AM
إنطباع
-------

دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية
m_mansour47@hotmail.com
----------------------------------------------
عندما حملت صينية القهوة وتهيأت للدخول على الضيف أسرّت أمها فى أذنها بعض الكلمات:
- الكلام بحساب.. الضحك بحساب.. لابد أن تكون لك شخصية، سننصرف بأى عذر ونتركك وحدك ، كونى على حذر.
نظر إليها فشملته فرحة طاغية.
- ماشاء الله.. تبارك الخلاق!!
أنصرف الجميع حسب الخطة الموضوعة.
قال : عندما رأيتك شعرت أننى أعرفك من زمان يبدو أننا خُلقنا لنلتقى.
أجابت ونظرها لايفارق أطراف السجادة
- أما أنا فلا أعرفك.
- ولكن لابد أن يكون شكلى قد أعجبك. يقولون من القلب للقلب رسول.
رنّت فى خاطرها كلمات أمها فقالت بلا تدبر.
- ومن تظن نفسك؟ لاأحب الغرور.
قال فى محاولة الفرصة الأخيرة
- سنتفاهم على كل حال.
مد ذراعه فى رفق لتستقر بجوار ذراعها الممدودة على متكأ الأريكة وهمس فى رقة ليضفى على الجلسة بعض الرومانسية الغائبة
- أعدك أن أحبك دائماً.. تروقنى تسريحة شعرك ولون عينيك.
أنتفضت واقفة كمن لدغه عقرب وقالت فى حزم
- لاأحب قلة الأدب.
أستأذن فى الأنصراف ثم خرج ولم يعد.
------------------------------------------
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

صابرين الصباغ
22/05/2007, 04:11 AM
أخي الكريم دكتور محمد

سرق مني النص ابتسامة كنت ادخرها او كانت قد اغتالها واقع نحاول الفرار منها
فنحتمي خلف اسوار اوراقنا لكن نجده دوما يلاحقنا

نص خفيف لطيف لغة وسردا
للاسف طاعة الفتاة لاوامر امها جعلها تفقد العريس
لكنه لو فكر قليلا لوجدها زوجة مناسبة
دمت مبدعا
مودتي واحترامي

ابراهيم عبد المعطى داود
23/05/2007, 02:15 AM
سيدى العزيز د/ محمد فؤاد منصور
أعتقد أنه منذ بداية منتصف القرن الماضى حدث زلزال اجتماعى وثقافى وأخلاقى فى البيئة المصريه 0 ظهر مع بداية عصر هدى شعراوى وتطور
بمدرسة السنيه (أول مدرسه ثانويه بمصر) ثم الجيل الاول من جامعة فؤاد الأول ثم توالت الأجيال كالسيل المنهمر فحدث هذة الثوره والأندماج الثقافى
والأجتماعى ومنذ فتره قليله كنت مسافر الى القاهره فى قطار الثالثه صباحا ولآحظت أن فتيات كثيرات مسافرات بمفردهن ومتجهات الى كلياتهن سواء
فى طنطا وبنها والقاهره بل أن بعضهن مقمن حاليا بنفردهن فى محافظات نائيه كأسيوط وأسوان 00
لذلك ياسيدى العزيز فأنموزج هذة الاقصوصة نادر وجوده حاليا الأ فى قصص يحى حقى 000ولكن هذا لايمنع من اعجابى الشديد الحرفة العاليه التى
صيغت بها الاقصوصه والكلمات الرشيقه المعبره باقتضاب شديد ( أنموذج مثالى ) عن المطلوب قوله 00
الله يكرمك ياد/ محمد زكرتنا بالماضى الجميل 000
ودمتم فى محراب الادب عبادا ونساكا
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

منى العمد
25/05/2007, 02:25 AM
الفاضل د محمد فؤاد منصور
قصة ظريفة , تلقي الضوء على الخلل المتوارث في تربية البنات
تحية وتقدير

محمد فؤاد منصور
25/05/2007, 07:44 AM
الأخت العزيزة صابرين
أشكر مصافحتك الغالية لهذه القصة والتى أسعدنى أنها أهدتك إبتسامة فما أجمل أن نبتسم حين نعاين أحوالنا .
دمت أيتها المبدعة الصديقة وفى إنتظار مرورك الذى ينثر العطر على نصوصى المتواضعة ..أبقى ..أترقب
ولك تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

محمد فؤاد منصور
25/05/2007, 08:00 AM
أخى الأستاذ إبراهيم
أسعدنى تعليقك على النص وأشكرك على نشاطك الجميل فى متابعة ماينشر لى ولغيرى وهو مانفتقده كثيراً فى مشاركات القراء.
ألمحت إلى أن هذا النموذج لم يعد له وجود فى وقتنا الراهن وقد يكون ذلك صحيحاً بشكل ما ولكن ماتزال العلاقة بين الرجل والمرأة حين إبتداء التقارب تحتاج إلى ضبط إيقاعها ليخرج كل منهما بإنطباع أفضل عن الآخر..أليس كذلك؟
لك تحياتى
دكتور/محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

محمد فؤاد منصور
25/05/2007, 08:22 AM
العزيزة منى العمد
أشكرك على مرورك الكريم الذى أسعدنى حقاً وكما تفضلت فإن تربية الفتاة فى مجتمعاتنا الشرقية تحتاج إلى الكثير من المراجعة.. لك تحياتى.
دكتور/محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

سعيد أبو نعسة
25/05/2007, 12:06 PM
أخي الكريم د محمد فؤاد منصور
مشهد جميل هو ما صورته بأسلوب مباشر و لغة بسيطة دون تكلف و لكن هل نجد في واقعنا فتاة بهذا الجفاف و هذه الغلظة في التعامل مع ضيف عادي فضلا عن عريس يطرق الباب مفتخرا بعروسه و جمالها الطاغي و هل كلماته لها تدل فعلا على غرور ؟؟
جرت عاداتنا العربية على أن يساير رب البيت ضيفه كائنا من كان برقة و تهذيب و هذا ما لم أجده في شخصية العروس التي يمكن أن تحمل أية جنسية غير العربية قطعا .
لا بد أن يصدق القارئ القصة حتى و لو كانت خيالية إغرابية و هذا ما لم أستطع لمسه هنا .
أرجو أن يتسع صدرك لكلماتي
دمت في خير

محمد فؤاد منصور
25/05/2007, 03:36 PM
أخى العزيز الأستاذ سعيد أبو نعسة
أشكر لك مرورك الكريم ونقدك البنّاء لهذا العمل والذى بلاشك يتسع صدرى لمثله وأكثر وأسمح لى أن أختلف معك فى أن البناء القصصى ليس نقلاً أميناً للواقع بكل دقائقه وإلا صارت أى مذكرات نكتبها عملاً قصصياً أو روائياً .
يظل الفن رؤية ذاتية نستخلص منها العبر وذلك هو دوره العظيم.
مرة أخرى أشكرك على مساهمتك فى إثراء العمل .
ولك تحياتى..
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

صبيحة شبر
25/05/2007, 04:33 PM
اخي العزيز دكتور محمد فؤاد منصور
قصة امتعتني قراءتها
يوجد مثيل لهذه الفتاة في مجتمعاتنا الريفية
حبث تظل من يتقدم لها الخاطبون حائرة في قول ما يجول بعقلها أم
سماع نصيحة الام وتنفيذها حرفيا
لهذا تبقى الكثير من الجميلات العفيفات بدون زواج لان الخاطب سمع
الكلام الجاف فلم يعد

محمد فؤاد منصور
27/05/2007, 07:21 PM
الأخت العزيزة صبيحة
أشكر لك إهتمامك بالنص وتشريفى بالإطلاع عليه وتحليله وأرجو أن أكون قد أوفيت الفكرة حقها من المعالجة ويسعدنى دائماً أن تكونى زائرة عزيزة لأعمالى..تقبلى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

fadya
27/05/2007, 08:05 PM
هذه قصة تستحق جائزة
وإن أردت أن أكتب عن هذه البضع أسطر
سأكتب صفحات
شكراً لك

محمد فؤاد منصور
30/05/2007, 11:12 PM
الأخت العزيزة فادية
أشكرك مرّتان مرة على متابعة أعمالى ومرة ثانية على إطرائك الذى أخجل تواضعى بحق فحين يأتى التقدير من مبدعة قديرة مثلك يكون للنجاح مذاق خاص.
تقبلى دائماً أفضل الود.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

حنان الأغا
05/06/2007, 01:46 PM
د. محمد فؤاد منصور

دفقة جميلة لغة وسردا مختزلا لمشهد قد يتكرر في بعض مجتمعاتنا التي تغرق في التطرف .فقد تنصح الفتاة بالابتسام والوداعة واللين واللطف.ز كي ترضي الزوج المقترح
وقد تنصح بالجمود وكبت التفاعل والانفعال لترضيه أيضا
في الحالتين يصبح الزوج المنتظَر في خبر كان

سمير الشريف
05/06/2007, 02:17 PM
استاذنا المبدع الدكتور محمد,,,,,,,
نص
متقن
مكثف
مشوق
ماتع,,,,,,,,,,,,,,
يحتوي
دهشة
ومفارقة
ونهاية
تنفتح
على
الكثير .................
لو حذفت(ولم يعد )
دم
متألقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

محمد فؤاد منصور
06/06/2007, 01:20 AM
الأستاذ الكريم سمير الشريف
أشكرك لتفضلك بقراءة هذا العمل وهوتشريف له قيمته بلاشك وأشكرك مرة ثانية لملاحظتك القيّمة والتى لابد من الأستفادة منها فهى من ناقد له مكانته فى عالم الإبداع ..لك تحياتى ومودتى..
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
07/06/2007, 01:13 AM
الأخت العزيزة حنان الأغا
مرورك الكريم وتحليلك الواعى إضافة حقيقية وإثراء للعمل أشكرك على الحضور المتألق والمشاركة المتميزة وسوف نلتقى قريباً على صفحتك التى أستوقفتنى بروعتها ولكنى آثرت التريث حتى أسأل عن العلاقة بينك وبين هبة الأغا هل أنتما أختان ؟ أم أن لك أكثر من أسم ؟ لك شكرى وتحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

حنان الأغا
09/06/2007, 09:08 PM
أحييك د. محمد فؤاد منصور
وأشكرك لكلماتك الطيبة
هبه الأغا صاحبة قلم جيد حقا
وهي ليست شقيقتي ، إنما نحمل اسم عائلة واحد لربما يحملنا للجد نفسه
تحياتي ومرورك بصفحتي يسعدني

د.حنان فاروق
09/06/2007, 09:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتى لهذا النص البسيط الخفيف الذى يحمل فى طياته مشكلة من مشكلات المرأة فى العصر الحديث فى بعض المجتمعات لا كلها..إن الفتاة رغم التقدم والتطور مازالت تختلط بداخلها الانتماءات..هل تنتمي إلى ذلك العصر بكل اندفاعاته وإقداماته وخطواته المتسارعة أم تنتمي إلى عصر هادىء أحلامه وردية محدودة وخطواته محسوبة هادئة؟؟؟
هى بين بين..
ولهذا لم تستطع أن تكون صاحبة القرار ..حتى فى الانسحاب..
شكر الله لكم..

محمد فؤاد منصور
15/06/2007, 10:37 PM
الأخت العزيزة حنان
أشكرك على تفضلك بزيارة هذه الصفحة وعلى رؤيتك الواعية لمشكلة البنت فى المجتمعات الشرقية المحافظة ..زيارتك وتحليلك إضافة للعمل وإثراءً له..تقبلى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

آداب عبد الهادي
09/09/2007, 04:11 AM
الأديب المبدع الدكتور محمد فؤاد منصور المحترم
احييك وأحيي فيك هذه القدرة الكبيرة والفذة في معالجة مثل هذه القضايا الواقعية السهلة الممتنعة التي لا يقدر على إظهارها وتشخيصها بالشكل السليم إلا من امتلك قدرة كبيرة وخبرة وحرفية عالية.
شخصية الفتاة موجودة على مر العصور وشخصية الام ذاتها على مر العصور،تربيتنا الشرقية تقتضي أن نظهر عكس ما نبطن خاصة في القضايا العاطفية وقضايا الزواج وكثيراً من الشباب والشابات يخدعوا في أزواجهم بسبب النفاق الاجتماعي والنفاق في المشاعر، ولا تنكشف الحقائق إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس.
مشهد جميل وواقعي ويتكرر باستمرار في أيامنا هذه سواء في الريف أو في المدينة.
تحية لإبداعك الجميل

نزار ب. الزين
09/09/2007, 07:27 AM
أخي المبدع الأستاذ الدكتور محمد فؤاد
يقول بعض المعلقين أن زمن هذه التربية المتزمتة قد ولى منذ هدى شعراوي ، و أن العيب يكمن في شخصية الفتاة ، و أنا اقول أن التربية تعرضت إلى نكسة و أن التزمت قد ازداد بأمارة جائحة الحجاب و البرقع ، و أن مثل الحدث الذي ساقته الأقصوصة ، قد يحدث حتى في المدن هذه الأيام و ليس في الأرياف و حسب .
النص أثار موضوعا حساسا و يحمل مؤشرا واضحا على أسلوب بعض الأهل التسلطي القمعي ، و أمثال هذه الفتاة كثيرات كثيرات هذه الأيام .
و بقدر ما في النص من طرافة فهو يعبر بأسلوب السهل الممتنع عن قضية بالغة الحساسية .
دمت و دام إبداعك .
نزار

محمد فؤاد منصور
21/09/2007, 06:08 PM
الأخت العزيزة آداب عبد الهادى
أشكرك على كلماتك الرقيقة وتعليقك الواعى وأرجو أن أكون مستحقاً لهذه المعانى الرائعة التى تدير الرأس وتملأ بالزهو ، أيتها الصديقة الرائعة أغضى حياءً أمام كلماتك وأبعث أسمى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
21/09/2007, 06:08 PM
الأخت العزيزة آداب عبد الهادى
أشكرك على كلماتك الرقيقة وتعليقك الواعى وأرجو أن أكون مستحقاً لهذه المعانى الرائعة التى تدير الرأس وتملأ بالزهو ، أيتها الصديقة الرائعة أغضى حياءً أمام كلماتك وأبعث أسمى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد اسماعيل الأقطش
21/09/2007, 09:48 PM
نص ممتع قصير

يحتمل الكثير من التأويل و الجدل و النقاش - المفيد بالطبع

لكنني على الرغم من الملاحظات الجيدة و الناقدة النافذة لروح النص ، التي أضافها أساتذتي في مشاركاتهم و ردودهم السابقة

أجدني متوقفاً عند ملاحظات بسيطة أعتقد برأيي المتواضع أنها تلعب دوراً هاماً في تأطير الرؤية و الإدراك لواقع إجتماعي ضاغط قاهر

** الأم الناصحة الموجهة للإبنة / العروس
** الإبنة / العروس المطيعة المستجيبة / المنقادة
** الرجل / العريس المنافق / المجامل الذي يحاول القيادة و الانتصار
** غياب الرجل / الأب عن ساحة الفعل و الاختباء خلف عادة سلبية / سليبة عنما ينصرف معهم ليخلو " الجو " للخطيبين المتوقعين
** لو كان الغياب بسبب الموت فهذا أدعى لرؤية نصائح الأم من زاوية أكثر تأثيراً
** خروج الرجل / العريس و عدم عودته مجدداً تفضح مدى هوان المرأة في مجتمعاتنا العربية

ختاماً .. أحيي نصك الجميل ..و كاتبه الأجمل
مودتي

طه خضر
24/09/2007, 10:45 PM
لو كنت خاطبا لاشتريتها بوزنها ذهبا وبوزنها فضة ، بكل بساطة لسبب واحد لا ثاني له ؛ فالأم البسيطة الأمية التي تؤثر كل هذا التأثير على ابنتها يستطيع الزوج الداهية أن يجعلها خاتما في أصبعه !! ، لكن هل بقي من هذه النماذج إلا ما نقرأه من أبداعات الكتاب أمثالكم ..؟؟

احترامي وتقديري دكتور محمد ..

محمد فؤاد منصور
07/12/2007, 03:17 PM
:fl: أستاذنا الفاضل نزار الزين
حضورك الدائم يشرف العمل ويزينه وتعليقك البهى وسام له قيمته أدام الله عليك الصحة والعافية لتزين أعمالنا بتعليقاتك المميزة..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

محمود عادل بادنجكي
07/12/2007, 03:41 PM
نصّ ممتع ينتمي برأيي إلى أسرة القصيرة جدّاً.

صلاح م ع ابوشنب
12/12/2007, 01:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الدكتور محمد فؤاد منصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنة مطيعة لا يستحقها ذاك العريس الذى ترك الساحة وهرب من أول كلمة ، أظن انه لم يفهم البنت جيدا ، كما ان الابوين قد اخطئا بتركهما البنت وحدها فى ذاك الموقف المربك الذى يصعب عليها فيه ترتيب واحكام أجوبتها ، وكان يجب ان يكونا حاضرين فى الساحه لادارة الحوار مع الابنه الغشيمه والشاب المنفوش حتى يتقوى بهما قلبها . صورت الواقع بقلم حاذق ، تقبل اجمل تحياتى ،،
اخوك صلاح ابوشنب

محمد فؤاد منصور
16/01/2008, 11:56 AM
أخى العزيز محمد إسماعيل الأقطش
أولاً أهنئك على التكريم المستحق وإن كنت أرى أنك مقل فى الإنتاج والمشاركة ونحن دائماً فى شوق إلى قلمك الجميل.
ثانياً : ممتن جداً لمرورك وتعليقك المفيد وأرجو أن يستمر مابيننا من ود وتواصل لرفعة هذا المكان ..تقبل منى خالص المودة والتحية لوجودك الفاعل.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
16/01/2008, 11:56 AM
أخى العزيز محمد إسماعيل الأقطش
أولاً أهنئك على التكريم المستحق وإن كنت أرى أنك مقل فى الإنتاج والمشاركة ونحن دائماً فى شوق إلى قلمك الجميل.
ثانياً : ممتن جداً لمرورك وتعليقك المفيد وأرجو أن يستمر مابيننا من ود وتواصل لرفعة هذا المكان ..تقبل منى خالص المودة والتحية لوجودك الفاعل.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

الحاج بونيف
16/01/2008, 02:17 PM
أخي الكريم / د. محمد فؤاد منصور
تحية طيبة
قصة تحمل بين ثناياها روح الأصالة، قلما نجدها اليوم عند بناتنا اللواتي تمردن على القيم تحث مسميات كثيرة.
متميز دوما بنصوصك الاجتماعية .. سرد ممتع وأسلوب ساخر وأنيق.

محمد فؤاد منصور
24/01/2008, 06:43 PM
أخى العزيز طه خضر
أحييك على مرورك الذى أنتظره دائماً فتعليقاتك وآراءك تثرى النص وتضيف إليه عبقاً خاصاً ،هذه النماذج ماتزال موجودة فى ريفنا المصرى بل وفى كل ريف عربى على ماأظن ..لاتزال الدنيا بخير..تقبل تحياتى .
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية:fl:

محمد فؤاد منصور
24/01/2008, 06:43 PM
أخى العزيز طه خضر
أحييك على مرورك الذى أنتظره دائماً فتعليقاتك وآراءك تثرى النص وتضيف إليه عبقاً خاصاً ،هذه النماذج ماتزال موجودة فى ريفنا المصرى بل وفى كل ريف عربى على ماأظن ..لاتزال الدنيا بخير..تقبل تحياتى .
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية:fl:

غفران طحّان
25/01/2008, 03:20 AM
أستاذي العزيز الدكتور محمّد فؤاد منصور
نصّك هذا جعل ضحكاتي تنسكب على أسماع أهلي وإذ بهم يقرؤونه
ويعبرون عن إعجابهم
نص ينساب إلى الروح ويداعب الفرح فيها
لغة جذّابة وانتقال سريع
دمت بروحك المرحة هذه
فنحن نحتاج إليها
دام سحرك سيدي

سماح شيط
30/01/2008, 08:46 AM
استاذي الكريم محمد فؤاد منصور
وانا اقرأ النص
تبسمت لاني تذكرت أمي كثيرا وتذكرت أختي التي فعلت نفس الشيء غير ان العريس لم يرحل بل اعجبته اكثر .......وعاد وصار نصيب
ورغم اني اختلف معهم جدا في ردود الافعال هذه الا انها مع الاسف تفعل فعلها المطلوب في المجتمع
ولو عرفت الام انه سيرحل لما طلبت من ابنتها ذلك
تحياتي الكبيرة لك فلقد استمتعت بالنص جدا

محمد فؤاد منصور
08/02/2008, 01:12 PM
أخى العزيز محمود عادل

أشكر مرورك الكريم وتعليقك الثرى ولابأس عندى سواء بقيت القصة هنا أو ذهبت إلى القصة القصيرة جداً ،هى منشورة هنا قبل أن ننشئ غرفة القصيرة جداً.تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية:fl:

محمد فؤاد منصور
08/02/2008, 01:12 PM
أخى العزيز محمود عادل

أشكر مرورك الكريم وتعليقك الثرى ولابأس عندى سواء بقيت القصة هنا أو ذهبت إلى القصة القصيرة جداً ،هى منشورة هنا قبل أن ننشئ غرفة القصيرة جداً.تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية:fl:

محمد فؤاد منصور
14/02/2008, 09:16 PM
أخى العزيز صلاح أبوشنب

يسعدنى دائماً مرورك بصفحتى ويسعدنى أكثر أن أقرأ تعليقاتك المميزة..لك جزيل شكرى وامتنانى وتقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
16/04/2008, 06:41 AM
أخي الحبيب الحاج بونيف
دائماً أنتظر مرورك بنصوصي لتضئ صفحتي بكلماتك المشجعة ، دمت أخاً عزيزاً وتقبل أرق تحياتي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية /USA :fl:

بديعة بنمراح
27/04/2008, 12:30 AM
المتألق د-فؤاد منصور
للأسف، لا زالت الفتاة في مجتمعاتنا تعرض كسلعة حسب الطلب.
لا تعامل كإنسانة لها أحاسيس وفكر و رؤيا للأشياء و الناس
لكن يفرض عليها ان تقبل بأول من يدق بابها.
سلمت أخي المبدع . مودتي و تقديري

محمد فؤاد منصور
16/05/2008, 02:30 PM
عزيزتي غفران
أشكرك على مصافحة النص والتعليق عليه ،أسعدني أن ترك لديك "إنطباعا" جيداً ،وأشكر الأهل الأعزاء من خلالك وأكرر شكري لك أنك جمعت لي المزيد من القراء ..تحياتي وتقديري لحضورك المميز .
د. محمد فؤاد منصور :fl:

مسلك ميمون
02/11/2008, 10:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
د محمد فؤاد منصور السلام عليك و رحمة الله
الله عليك يا اسكندراني يا خفيف الدم ...

لقد قرأت قصتك ( انطباع ) و ضحكت كما ضحك الجميع ، لا لأن القصة تضحك ، و لكن لأن مضمونها لصيق بنا، فنحن نضحك و لكن نضحك على أنفسنا .فمهما نحاول أن ننكر بعضا من واقعنا . و ندعي أن العصر تطور و تغير ، و أن التعليم غسل الأدمغة ، و أن التلفزة و و سائل الاتصال العديدة و المختلفة أتت على كل الأفكار البالية ، و التقاليد العتيقة ... و لكن ، لا ينبغي أن نخفي الشمس بالغربال . لا زال مجتمعنا العربي يرزح تحت ذل الفقر و البطالة و الأمية و الجهل ، و الجهل المركب ... و بخاصة في قطاع النساء . حقائق دامغة لا يمكن نسيانها أو تجاوزها أو السكوت عنها ...
فحين تأتي قصة ( انطباع ) بأسلوبها الساخر اللطيف .إنما تأتي لتعكس صورة من صور تربية الفتاة عندنا . و تلك وظيفة القصة . تعكس جزئيات الواقع بشكل فني .

د محمد فؤاد منصور . أفضل أن أقف عند الحوار . و أشيد بما قدمته في هذه القصة : حوار بسيط ، بل قريب من النطق العامي و لكنه بليغ في دلالته . لأنه يعكس نمطا من التفكير ، و لونا من التربية . بمعنى أنه وضع بعناية . لا يهم أنها عناية مدروسة ، أو جاءت عفوية . الأهم ـ عندي ـ أنه جاء متجانسا، رائقا....
لنتأمل قول الأم :
(( - الكلام بحساب.. الضحك بحساب.. لابد أن تكون لك شخصية، سننصرف بأى عذر ونتركك وحدك ، كونى على حذر.))
و صايا و تنبيهات أم تخشى أن تفشل ابنتها في أول امتحان اجتماعي قد ينبني عليه مستقبلها . و قد يضيع الحلم الجميل ، و تحصد الخيبة و الألم و الصدمة ...
الكلام بحساب : لأن الثرثرة و كثرة الكلام تظهر العيوب . و تكشف المستور من الخبايا و العورات ...
ـ الضحك بحساب : كثرة الضحك تومئ بالغفلة و البلاهة و التفاهة و السذاجة ....و بخاصة في مثل هذه المواقف ...
ـ لا بد أن تكون لك شخصية : و تريد بها ـ الأم ـ الانضباط و الرزانة و التؤدة ...لتكبر في عين العريس . لأن ذلك من علامة التربية الجادة .
ـ سننصرف بأى عذر ونتركك وحدك : إيحاء من الأم لابنتها بأن تعتمد على نفسها . فالأمر يتعلق بمستقبلها .
ـ كونى على حذر : آخر وصية تنطبق على كل الوصايا السابقة و تلفها و تدعمها : الحـــــــذر .

ذاك ما لم تفهمه الفتاة للأسف . وفهمته فهما خاطئا . لأن وازع الشرف ، و المحافظة عليه ، جعل اهتمامها ينصب كليا على ذلك . أكثر من أن ينصب على أشياء أخرى كالاستجابة لدواعي الغـزل . و ما يتطلبه الحال و المقال ... فكانت إجابات الفتاة كلها تدخل في إطار ( الحذر ) الذي معناه الحفاظ على الشرف . لنتأمل :

ـ (( - أما أنا فلا أعرفك. ))
البنت كانت على صواب : فهي فعلا لا تعرفه . و قد تقبل العريس منها ذلك .
ـ (( - ومن تظن نفسك؟ لا أحب الغرور. ))
ليس هناك لباقة ، و لا حسن تصرف ،. و مسألة : الحذر / الخطأ فرضت نفسها .
ـ (( - لاأحب قلة الأدب .))
الامعان في الحذر . و ظهور العامل التربوي ، و الموروث الأسروي صارخا مدويا .

فكانت النتيجة : (( استأذن فى الأنصراف ثم خرج ولم يعد. ))

أعتقد أنّ أجمل ما في هذه المحاولة ، الحوار المسبوك . لطالما قرأت حوارات في قصص كثيرة . أجدها تشكل وزرا ثقيلا . و ركاما لفظيا لا جدوى منه .... أما هنا ، لو حذف الحوار ، و اعتمد السرد وحده . لجاءت القصة بطعم آخر . و صورة مختلفة .... و لكن أفضلها بهذا الحوار .

الأستاذ محمد فؤاد منصور أتمنى أن أقرأ لك المزيد...و حبذا لو أنك تتميز بهذا الأسلوب الساخر ، فهو قليل في أدبنا العربي الحديث ... مع خالص تحياتي

د مسلك ميمون

محسن رشاد أبو بكر
05/11/2008, 10:52 PM
الملافظ سعد يا بنتي .. هذا أول انطباع خرجت به .. ماذا ستقول لها امها بعد ان خرج العريس ولم يعد ..

القدير د/ محمد فؤاد منصور
تحياتى لقلمك الساخر ، وحسك المجتمعي المرهف
أبو بكـر

زاهية بنت البحر
09/11/2008, 05:31 AM
د. محمد فؤاد منصور
تصوير جميل لما يحدث في بعض البيئات الاجتماعية
أجد هنا أن الأم على حق وهذا مايجب أن يكون منذ الطفولة
فالانتباه والحذر بالكلام واجب، ولكن أن تتركها معه وهو في زيارته الأولى
فهذا مقته من الأهل، كيف سيكون ذلك والأخ يقترب منها وهو في الزيارة
الأولى للعائلة، فيختلي بهادون عقد قران.
موقف الفتاة أعجبني بل كان عليها أن تلطمه على وجهه كي يتأدب .
الحياة بحاجة لوعي أكثر والله وعلى الأهل أن يدخلوا دورات تربوية
بعد أن ينالوا حظًا من الثقافة المفيدة لهم ولأولادهم.
أشكرك على تسليط الضوء على هذه القضية الهامة ، دمت بخير
أختك
بنت البحر

محمد فؤاد منصور
27/12/2009, 08:52 PM
عزيزتي سماح
أسعدني وجود توقيعك على هذا النص .. شرفني مرورك وأسعدني تعليقك ..
مودتي الدائمة .