الدكتور ياسر منجي
13/06/2007, 09:50 AM
ارتفعت في الآونة الأخيرة نبرة التهجم على الدين و الانتقاص من شأنه بشتى الوسائل بزعم حرية الإبداع و تحت دعوى الحرية الفكرية، و الغريب أن تعلو هذه النبرة بين صفوف الشباب العربي و المصري تحديدا على نحو يكشف عن ظاهرة آخذة في الازدياد؛ حيث تجد الشاب يدلف مباشرة إلى حديث صريح مملوء بالثقة و التبجح يدور حول عدم تصديقه نهائيا لأي معتقد ديني أو إيمانه بأية أخلاقيات تحض على التقوى و العمل الصالح لمجرد أن الدين قد أمر بها، و بالتالي فإنها تكون من وجهة نظره (ضد الحرية الشخصية و ضد الإبداع و ضد العبقرية الفردية) إلا أن المحزن حقا هو أن عددا كبيرا من العاطلين و أنصاف المتعلمين و أشباه الرجال قد التقطوا الخيط ليطوروا الظاهرة بذكاء جهنمي؛ حيث يقومون بإفراز عدد من التفاهات و النفايات، سواء في مجالات الأدب أو النقد أو الفنون بصفة عامة و يملؤنها بهذه المفتريات التي يحشرونها حشرا تحت وهم الأمل بأنهم سوف يلقون الإعجاب من أسيادهم من النقاد الأجانب و دعاة الإلحاد و البهيمية و الانحلال المجتمعي، متصورين أن هؤلاء الأسياد سوف يغدقون عليهم الثناء و يسلطون عليهم أضواء الشهرة.
و للأسف الشديد فقد بدأت الموجة تشمل شباب الأقاليم، هذا الشباب الذي كنا نضرب به المثل حتى وقت قريب جدا لتمسكه بالأخلاق الأصيلة و نفوره من صفات الكسل و الاتكال التي تشيع بين شباب العاصمة؛ فقد وردني على بريد اتحاد الكتاب نموذجا لأحد هؤلاء الشباب الذي يجهر في موقعه بآراء معادية لكل ما هو ديني، معتبرا أن الدين مضاد للحرية و الإبداع بالضرورة و ذلك في عدد من نماذج كتاباته التي يحفل بها الموقع كمثال:
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&userID=1062&aid=97511#
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&userID=1062&aid=95715
الخطير في الأمر أنه يعتمد على إدراج طريقة تقييم الموضوعات؛ حيث يضع آلية تصويت لمدى جودة الكتابات أسفل كل موضوع ليبدي كل زائر رأيه، و هذه الآلية غير علمية لأنها ببساطة تعطي تقييما خاطئا عندما يقوم أصدقاء الشخص و الراضين عنه بالدخول بشكل متكرر و إعطاء تقييمات مرتفعة حتى يبدو الموضوع في النهاية و كأنه حصل على تقييم ممتاز، ثم يبدأ صاحب الموقع في مراسلة وكالات الأنباء و مواقع النقاد و ادعاء أن هذه الإحصائيات تدل على استجابة قراء العرب لثقافة الرفض الديني الجديدة.
و أرى من واجب كل شخص واع و مدافع عن الأخلاق أن يتصدى لمثل هذه التوافه بإعطاء تقييمات ضعيفة لهذه الكتابات حتى يعلم أصحابها عندما يتفقدون مواقعهم أنهم تحت مجهر الكشف و أن الناس لا يجوز عليها مثل هذه الألاعيب الهدامة.
و للأسف الشديد فقد بدأت الموجة تشمل شباب الأقاليم، هذا الشباب الذي كنا نضرب به المثل حتى وقت قريب جدا لتمسكه بالأخلاق الأصيلة و نفوره من صفات الكسل و الاتكال التي تشيع بين شباب العاصمة؛ فقد وردني على بريد اتحاد الكتاب نموذجا لأحد هؤلاء الشباب الذي يجهر في موقعه بآراء معادية لكل ما هو ديني، معتبرا أن الدين مضاد للحرية و الإبداع بالضرورة و ذلك في عدد من نماذج كتاباته التي يحفل بها الموقع كمثال:
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&userID=1062&aid=97511#
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&userID=1062&aid=95715
الخطير في الأمر أنه يعتمد على إدراج طريقة تقييم الموضوعات؛ حيث يضع آلية تصويت لمدى جودة الكتابات أسفل كل موضوع ليبدي كل زائر رأيه، و هذه الآلية غير علمية لأنها ببساطة تعطي تقييما خاطئا عندما يقوم أصدقاء الشخص و الراضين عنه بالدخول بشكل متكرر و إعطاء تقييمات مرتفعة حتى يبدو الموضوع في النهاية و كأنه حصل على تقييم ممتاز، ثم يبدأ صاحب الموقع في مراسلة وكالات الأنباء و مواقع النقاد و ادعاء أن هذه الإحصائيات تدل على استجابة قراء العرب لثقافة الرفض الديني الجديدة.
و أرى من واجب كل شخص واع و مدافع عن الأخلاق أن يتصدى لمثل هذه التوافه بإعطاء تقييمات ضعيفة لهذه الكتابات حتى يعلم أصحابها عندما يتفقدون مواقعهم أنهم تحت مجهر الكشف و أن الناس لا يجوز عليها مثل هذه الألاعيب الهدامة.