هل الحياة على الطريقة الأمريكية رائعة كما يزعمون ؟

[د. محمد اياد فضلون]

السلام عليكم
هل الحياة على الطريقة الأمريكية رائعة و جميلة كما يزعمون ؟
ما هي الديمقراطية التي يسعى الأمريكان تعليمنا إياها و نحن لا نرضاها ؟

أود السماع من الأعضاء الذين زاروا أمريكا أو الذين لهم صلة بمن يعيش هناك

لماذا ننقاد جميعا وراء أمريكا و نسميها دولة عظمى و نرغب بالسفر إليها ثم نعود و نشتمها شتى الشتائم ؟

أكثر من شخص أعرفه و تربطني به علاقة صداقة أكد لي أن أمريكا ليست كما يزعمون , و أنها دولة تدعي الحرية و الديمقراطية فقط

ما رأيكم بإنشاء قانون نعيش به نحن نسميه
عربقراطية

أو
واتاقراطية
و ليكن من العرب و للعرب و لكي نعلمهم كيف تكون الحياة على طريقتنا


تحية عربقراطية

[منذر أبو هواش]

ليس كل ما في الحياة على الطريقة الأمريكية رائع وجميل ...

الإنسان العربي بطبعه يحب من الأمور أفضلها ...
والإنسان العربي يشده إلى أمريكا ما يفتقده في بلاده ...
والإنسان العربي يشده إلى بلاده ما يفتقده في أمريكا ...

لكن الديمقراطية بالنسبة إلى أمريكا حجة وليست هدفا ...
أمريكا لا تريد حرية ... ولا عدالة ... ولا ديمقراطية ...
وإنما تريد أنظمة تواليها وترضخ لهيمنتها وغطرستها ...

الديمقراطيات في أمريكا اللاتينية مرفوضة من قبل أمريكا ...
والديمقراطية في فلسطين رفضت منذ اليوم الأول ...
لأنها ترفض السياسة والهيمنة الأمريكية ...
لكن الديكتاتوريات والمشيخات والحكومات الموالية لأمريكا ...
والحكومات المفروضة على شعوبها ... وإسرائل الظالمة ...
تتمتع بحماية أمريكا ورعايتها ودعمها وتأييدها ...

الشعوب تريد الديمقراطية لأنها تعني الشورى والعدل والمساواة ...
وأمريكا لا تريد الديمقراطية إذا لم تكن الشعوب راضخة للهيمنة الأمريكية ...
هذه في حقيقة الأمر الديمقراطية التي يسعى إليها الأمريكان ...

المسألة يا أخي مسألة خيار بسيط بين شرين ...
فحينما يخنق الإنسان في بلده ويضيق عليه ...
ويظلم ويحرم من أبسط الحقوق ...
فإنه يبحث عن شر أهون مما هو فيه ...

المشكلة يا أخي أن أمريكا في ظلمها وغطرستها ...
تبقى أقل ظلما وغطرسة من بعض الأنظمة في دول العالم الثالث ...
لذلك يلعنها الناس في تلك البلدان لأنها شر ...
لكنهم يرغبون بالسفر إليها لأنها أهون من الشر الذي هم فيه ...

نعم ... أمريكا تدعي الحرية والديمقراطية وتمارسها بصورة ما ...
لكن أنظمة العالم الثالث لا تعرف الحرية ولا الديمقراطية ولا تريدها ...

ما أجمل أن نحلم بإنشاء قانون نعيش به ....
وما أجمل أن نعيش على طريقتنا ...
لكن كيف السبيل إلى ذلك ..؟
تلك هي المشكلة ...!!!

تحية من دون مشاكل ...:fl:

منذر أبو هواش

...............

[د. محمد اياد فضلون]

أستاذي الكريم و المعطاء منذر

شكرا لك على مرورك , أعجبني تحليلك

الإنسان العربي بطبعه يحب من الأمور أفضلها ...
والإنسان العربي يشده إلى أمريكا ما يفتقده في بلاده ...
والإنسان العربي يشده إلى بلاده ما يفتقده في أمريكا ...


تستوقفني مقولة روسية

رائع المكان , حيث لا نوجد نحن

كل شخص يرى فقط الشيئ الجميل في مكان هو غير موجود فيه

عندما كنت في روسيا كم مرة قيل لي ( كم هي رائعة بلادكم أتمنى أن أعيش الدهر هناك )
و عندما كنت آتي بزيارة إلى سوريا أيضا يقولون لي ( كم هي رائعة روسيا , ليتك بقيت هناك )

برأيي أن الإنسان كائن غير ثابت يطمح دوما للتغيير و يريد دوما الأكثر مهما عاش حياة رغيدة

[د. محمد اياد فضلون]

لا للديمقراطية الأمريكية

[منذر أبو هواش]

عدوان مستمر يعني قتال مستمر :fight:

[د. محمد اياد فضلون]

أستاذي القدير منذر
سنقاتل حتى آخر قطرة دم

ما يزال الموضوع بإنتظار مشاركاتكم البناءة

أتوجه بدعوة خاصة إلى الدكتور مازن مطبقاني
مدير مركز واتا للدراسات الاوربية و الأمريكية لإبداء وجهة نظره

[حصة صالح]

تحياتي للجميع ،،، لدي تعقيب فيما يخص أمريكا والديموقراطية التي تزعم بها، بأن سياستهم تقوم على نشر لغة واحدة فهذا يعني القضاء على مستقبل الترجمة فلا داعي للنقل بين اللغات والثقافات فالثقافة واحدة واللغة واحدة (العولمة ) قمة الديموقراطية !!!!!!

[د. محمد اياد فضلون]

أختي حصة شكرا لمرورك
ماذ قصدت بهذة الجملة


فلا داعي للنقل بين اللغات والثقافات فالثقافة واحدة واللغة واحدة (العولمة ) قمة الديموقراطية



من يحب أمريكا و يود السفر و العيش هناك ؟

من منكم سافر و يود العودة إلى وطنه ؟



.

[د.مازن مطبقاني]

جميلة هذه الخواطر السريعة عن أمريكا وعن عالمنا العربي، والحنين إلى الأوطان وحب الاغتراب أمران معروفان. لكن الوطن هو المكان الذي يستطيع الإنسان فيه أن يكون إنساناً، وليس وطن يفتقد فيه الإنسان إنسانيته وحريته وكرامته. والحديث عن أمريكا ليس مما يمكن أن يوفى حقه في بضع كلمات. فديموقراطية أمريكا لمن يملك ولم يقدر على أن يحصل على حقوقه. فالأمريكي شخص غارق حتى أذنيه في تفاصيل حياته اليومية وأقساط كل قطعة في منزله. يقدم له من المأكل والمشرب والترفيه ما يبقيه ساكناً وساكتاً وهادئاً. فنحن نرى في أمريكا ما نفتقده في عالمنا العربي أو الإسلامي. الذي يمكن أن يضيع الإنسان فيه كما تضيع الإبرة في كومة القش كما ضاع منصور الكخيا وكما ضاع غيره. أرجو أن يكتب الكاتبون في هذا المنتدى بعض المقالات العميقة عن جوانب معينة من حياة الأمريكان وحبذا لو رجع أحدنا إلى وصف عمرو بن العاص رضي الله عنه للروم في كتاب الفتن في صحيح البخاري وحاول تطبيقها على واقع الغرب. ولكم التحية لكل من أسهم هنا بكلمة أو تعليق.

[د. محمد اياد فضلون]

تحياتي العطرة د. مازن عذا على تأخري و شكرا لمرورك



فالأمريكي شخص غارق حتى أذنيه في تفاصيل حياته اليومية وأقساط كل قطعة في منزله. يقدم له من المأكل والمشرب والترفيه ما يبقيه ساكناً وساكتاً وهادئاً

هذه الجملة تعبر كثيرا عن الواقع الأمريكي و عن حياة الفرد في أمريكا

لكن يبقى السؤال مطرحا

هل الحياة على الطريقة الأمريكية رائعة كما يزعمون؟؟؟

هل الحرية المطلقة الموجودة في أمريكا غاية جميع المجتمعات ؟؟

شكرا لتفاعلك

.

[أبويزيدأحمدالعزام]

تحية للدكتور فضلون:لقد زرت امريكا مرتين ولي اقارب كثر فيها:الحياة الاجتماعية الامريكية تستطيع ان تقول انها شبه معدومة إن لم تكن معدومة فالكل نظرته مادية جدا يجري وراء الدولار فقط,بعكسنا نحن العرب,فلاتجد اسرة او عائلة امريكية متحدة مثلا او يجتمعون على طبق واحد في المأكل والمشرب,مجتمع متفكك تكثر فيه الجرائم وادمان الكحول, اما عن الشعب الامريكي فأنا برأيي انه شعب غبي يتبع الاعلام دائما والاعلام الصهيوني له نصيب الاسد هناك فتجد الامريكي اعمى تماما عن سياسة بلاده الخارجية,لهذا تجده يتعجب عند زيارة أي دولة عربية ويتسائل لماذا يكرهوننا, حتا اني كنت يوما في ((سنسناتي))وكان هناك شباب يتطوعون في الجيش للذهاب للعراق سالت احدا منهم الى اين انت ذاهب قال لي:انا ذاهب لتحرير العراق الشعب العراقي ينتظرني!!!!!!!!!! ضحكت من شدة غبائه,,,المستوى العلمي للشعب الامريكي:يكفي ان اقول ان معظم اساتذة الجامعات في امريكا منحدرين من اصول عربية اولا واسيوية ثانيا,,الديمقراطية الامريكية:كيف لدولة تلاحق السود والعرب وذوي البشرة الحنطية في كل مكان في انحاء الولايات وتضعهم تحت المراقبة المقرفة احيانا ان تكون ديمقراطية؟انظر يادكتور للديمقراطية التي جلبتها الولايات المتحدة للعراق ستجد الجواب بنفسك.
تحية

[أبويزيدأحمدالعزام]

اريد ان اضيف:انه من المؤسف ان العرب في امريكا بدأوا يتطبعون بهذه الطباع الامريكية اعتقادا منهم بأنها حضارة,مجرد تقليد اعمى.
تحية موضوع قيم جدا

[حصة صالح]

إلى الدكتور محمد فضلون
تحية طيبة وأأسف على تأخري في الرد
كنت اقصد بجملتي بان امريكا تعمل على نشر اللغة الانجليزية واعتمادها في كل مكان في التدريس والأعمال وحتى في التخاطب اليومي حيث تنتشر اللغة الانجليزية في كل مكان في العالم هذه الايام فعلى الجميع ان يتقن هذه اللغة فمثلا العربية عندنا في الامارات بدات تتلاشى لغة التدريس في اغلب الجامعات باللغة الانجليزية ولغة التخاطب في المستشفيات والاسواق وغيرها ومع هذا الزحف للغة الانجليزية يصبح لا مستقبل لنا نحن مترجمو المستقبل المجهول :confused:
وهذا في نظري من مساوئ العولمة

[إبراهيم النصر]

إن ما يسمى بالدمقراطية ما هو إلا بند أساسي من بنود وأساسيات الماسونية والتي تعمل ومنذ تأسيسها عام 60 ميلادي حسبما أذكر ، وتستخدم الديمقراطية كعنصر أساسي في محاربة الأديان وبشكل أساسي فصل الدين عن الدولة ( رفع حماية الدولة للدين ) وعدم المحافظة عليه بشتى أشكاله فلا يبقى دين ودولة سوى الدولة الوحيدة الدينية وهي إسرائيل وهو ما يعتقده الناس بأن أبعد ما يكون عن الدين هو الدولة الإسرائيلية إلا أن أساس تكوينها من الباطن هو ديني و لكن ليس بالطبع الدين الذي أنزله الله تعالى بل دينهم الذي يريدون ، وبذا فإن اميركا هي أكبر الدول المعمول بها بتلك السياسة فالدمقراطية هي محاربة الدين فهذه الدمقراطية لا قوانين فيها تمنعك من فعل المحرمات بشتى أشكالها إن المجتمع الإمريكي اليوم يعاني من أحد أكبر التحديات وهي الضياع وفقدانه للهوية الإنسانية في بحر مليء باستباحة المحرمات على إختلافها .

[محمدالمهدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية معطرة الى جميع الاساتذة الكرام

اقول عن امريكا ما قاله الاستاذ الدكتور فيصل القاسم ( ان لم اكن مخطئا) مقدم برنامج الاتجاه المعاكس

يقول سأل احد الاعلاميين احد المواطنين الامريكان
ماهي الدولة الارهابية التي يجب مهاجمتها وقال المواطن ( ايطاليا طبعا)
في موضوع الاعلام الغربي البثته قناة سوريا الفضائية

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا نريد من ا مريكا القيم ام السلوك ام الحياة الفعلية ام الناتج النهائي
الم تسمعوا عن معدل اجريمة
الم تسمعوا عن عدد المواليد غير الشرعيين
هل المهم ان لا تكذب على زوجتك وناخبيك في امر العلاقات غير الشرعية ام العلاقات غير الشرعية نفسها

اعتقد ان هناك انفصام في الامر الامريكي فالواقع شىء و المراد شىء أخر
تحية

[د. محمد اياد فضلون]

أخي الغالي أبو هاجر شكرا على مرورك
أنت فعلا تنظر إلى الأمريكان من الداخل



الحياة الاجتماعية الامريكية تستطيع ان تقول انها شبه معدومة إن لم تكن معدومة فالكل نظرته مادية جدا يجري وراء الدولار فقط

فعلا نظرتهم مادية وهم لايرون في البلاد العربية سوى الأموال والأرباح


فلاتجد اسرة او عائلة امريكية متحدة مثلا او يجتمعون على طبق واحد في المأكل والمشرب,مجتمع متفكك تكثر فيه الجرائم وادمان الكحول

هل هذا ما يودون تعليمنا إياه, هل سننحدر إلى هذا الوضع



انه من المؤسف ان العرب في امريكا بدأوا يتطبعون بهذه الطباع الامريكية اعتقادا منهم بأنها حضارة,مجرد تقليد اعمى

للأسف يا أخي كثر هم من يحاولون التقليد وكأن الحياة على الطريقة الأمريكية رائعة

مودتي وتقديري

.

[د. محمد اياد فضلون]

أختي الكريمة حصة فعلا نظرتك ثاقبة


ان امريكا تعمل على نشر اللغة الانجليزية واعتمادها في كل مكان في التدريس والأعمال وحتى في التخاطب اليومي حيث تنتشر اللغة الانجليزية في كل مكان في العالم هذه الايام فعلى الجميع ان يتقن هذه اللغة فمثلا العربية عندنا في الامارات بدات تتلاشى لغة التدريس في اغلب الجامعات باللغة الانجليزية ولغة التخاطب في المستشفيات والاسواق وغيرها ومع هذا الزحف للغة الانجليزية يصبح لا مستقبل لنا نحن مترجمو المستقبل المجهول


وهل نستطيع نحن أن نحارب اللغة الانكليزية؟؟؟
وماهي السبل يا ترى إلى ذلك ؟؟؟
وكيف نستطيع نحن أن ننشر اللغة العربية؟؟؟؟

.

[د. محمد اياد فضلون]

أخي الكريم ابراهيم النصر

شكرا لمرورك


إن المجتمع الإمريكي اليوم يعاني من أحد أكبر التحديات وهي الضياع وفقدانه للهوية الإنسانية في بحر مليء باستباحة المحرمات على إختلافها .


هذه فعلا عبرة ونحن لا نريد حرياتهم هذه
ولن ينقاد ورائهم سوى ضعاف القلوب ليجدوا أنهم انقادوا وراء قاتلهم

مودتي وتقديري

.

[د. محمد اياد فضلون]

أخي الكريم محمد المهدي

شكرا على لمرورك

هم فعلا أغبياء يريدون حربا ولايدرون مع من, يسمعون بالإرهاب وهم أول الإرهابيين

مودتي وتقديري

.

[د. محمد اياد فضلون]

أستاذي القدير صلاح الدين

بخصوص الإحصائيات والمعدلات التي ذكرتها شخصيا لا أستطيع أن أحكم بها لأننا نحن في البلاد العربية نفتقر إلى الإحصائيات الإختصاصية بل إنه لايوجد لدينا ما يمى احصائيات

أما عن الهدف والمضمون
فهذا هو هدفهم
هدفهم إعطاء الشخص ما يريد من ملذات, كي يكون خائفا من فقدانها, كي تكون هذه الملذات هي التي تحرك الأشخاص, وفي أي لحظة سيكون خائفا من فقدان ما يملك إذا كان مايملك هو كل حياته ومن هنا يستطيعون السيطرة على الشعب.

أما الذي لا يملك شيئا لايخاف أن يضيع شيء .

مودتي وتقديري

.

[حصة صالح]

تحياتي لك د. فضلون

[عبد الحميد مظهر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة على هذا السؤال لن تكون كاملة دون ان نختار نموذج معيارى للمقارنة.

ما معنى ذلك؟

كل فرد له تصور عن الحياة السعيدة ، ويقارن نماذج الحياة الفعلية الموجودة على الأرض بما فى ذهنه، ثم يقرر.

وعناصر الحياة متعددة ولا يمكن ان نختصر الحياة فى عنصر واحد مثل الديمقراطية

لذلك لا يمكن الإجابة المفيدة للسؤال المطروح ولا يوجد نموذج معيارى للحياة السعيدة نستعمله فى المقارنة

و دمتم

عبد الحميد مظهر