المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفاتكان بالمسلمين هما :



عبدالقادربوميدونة
07/08/2007, 12:29 PM
الفاتِكان بالمسلمين هما: جورج بوش وبن ديكت

قال العرب وغيرالعرب: أن الامبراطورية الأمريكية التي تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية كانت قد قارعت - وبكل الوسائل - عدوها الشيوعي اللدود، المسمى الخطرالأحمر، الاتحاد السوفياتي ( سابقا) ، وبعد أن خاضت ضده حروبا عديدة متنوعة، تجسسية واقتصادية وإعلامية، تمت تصفيته وهزيمته ، وانهارت إمبراطوريته ، بعد أن اعتمد سياستي ( البرسترويكا والقلاست نوست) أي الشفافية وإعادة البناء، وتفككت مفاصله تماما، وأضحى دولا شرقية وأخرى غربية.. وصارالأخطبوط الأحمر في خبركان.
تنفست أمريكا الصعداء بعد أن أنفقت الملايير من الدولارات استثمارا في عمليات تحطيم وتكسير ذلك العدو التاريخي، ثم حاولت مباشرة بعد دلك الهيمنة والتوسع والامتداد إلى بقية أنحاء العالم، بغرض الاستحواذ منفردة على خيرات الشعوب والأمم ، ولكن الخطرالآخر الأصفرالكامن لها في مساحة أخرى من العالم، لم تجرله حسابا.. فوقف لها بالمرصاد على مستوى الجوانب الاقتصادية والعسكرية ، وقد وجدت أمريكا نفسها عاجزة أمام نموه الاقتصادي المتسارع وتطوره التكنولوجي المذهل، بلد المليار ونصف المليارمن البشر " الصين" حاولت تطويقه بشتى السبل والوسائل المشروعة وغيرالمشروعة ،بحروب إقليمية من شأنها الحد من توسعه نحو بقية العالم.. وقد أنشأت له بؤرتوترسياسية مجاورة له، ككشمير، في الهند وفرموزة (طايوان) المنفصلة عنه غصبا عن إرادته.. و وصلت جيوشها وقواعدها العسكرية إلى أطرافه ، افغانيستان، وكوريا الجنوبية واليابان وغيرها من وسائل التلهية ولفت الانتباه المغرض.. وأبرمت اتفاقيات سياسية وعسكرية مع عدة دول مجاورة له وأقامت فيها قواعد عسكرية ، لكن دون جدوى على ما يبدو...
وحينما ارتاحت - جزئيا - من متاعب هذين الخطرين الأحمر والأصفر المحدقين بمصالحها الاستراتيجية، حاولت خلق عدو خارجي جديد وهوالعدوالأخضرهذه المرة، لكي تشغل رأيها العام الداخلي عن مشاكله المتفاقمة مثل نمومؤشرالجريمة فيه.. ومحاولة تحويله وتخويفه بمخاطرخارجية، ترى أمريكا أن تلك المخاطرأضحت تتهدد وجودها ووجود ديمقراطيتها.. فالتفت قادتها المحافظون الجدد بذكائهم المتعجرف إلى العالم الإسلامي، فكانت أولى الخطوات العملية التي قاموا بها تمثلت في الحرب الاستباقية فتم احتلت العراق - كما هو معروف - بذرائع واهية.. وكانت تصريحات بوش - أثناء شنه للحرب على تنظيم القاعدة وحركة طالبان في افغانستان - القائلة بوجوب شن حرب صليبية على العالم الإسلامي،و قيل بعد ذلك لتبرير قوله ، بعد أن استنكرالمسلمون تلك التصريحات.. أنه لم يكن يقصد بها شيئا، إنما هي " زلة لسان " ..ثم ها هي تترافق وتتزامن تلك الحروب مع حملات أغلبية وسائل الإعلام الغربية لتنشررسومات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم... وكان قد سبقهم في كل ذلك سلمان رشدي وتسليمة نسرين.. بخزعبلاتهما وترهاتهما المشككتين في صحة نزول القرآن الكريم.. وفي آياته التي كانت كذا وكذا...
واليوم ها هوالمشهد التآمري على الأمة الإسلامية - وعلى دينها السمح الحنيف، دين المحبة والتسامح والإخاء - يكتمل بأقوال الحبرالأعظم بن ديكت ( وليس بن ديك) قائلا بصريح العبارة أثناء محاضرة له ألقاها ببلده الأصلي ألمانيا متدثرا بأقوال غيره ، المستمدة من مناظرة جرت وقائعها بين رجل مسلم فارسي وبين الامبراطورالبيزنطي إمانويل الثاني في القرن الخامس عشر( 1350 م 1425 م) ..أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:
(( لم يأت بالجديد)).. وإنما نقل ما كان ورد في الكتب السماوية التي سبقته كالإنجيل والتوراة، وأنه لم يأت (( إلا بالسيء من القول)).. وأن الإسلام قد تم نشره عبر((العنف والسيف)) ناسيا هذا الحبرالمتحبرمتعمدا، أن من بين ما جاء به القرآن الكريم من جديد هو تصحيح ما أوقعوا هم أنفسهم فيه من أخطاء وتحريفات لكتبهم التي حرفوها بقولهم: أن السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام هو ابن الله..سبحانه وتعالى علوا كبيرا عما يشركون، وتغاضى هذا الحبرأن القرآن قد تحدث عن هذا الأمر بعين العقل وسلامة المنطق، حيث ورد في القرآن الكريم ما معناه أن كلا من عيسى وموسى ومحمد وبقية الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ما هم إلا بشركبقية البشريوحى إليهم، وهنا يظهرمكمن جهلهم المطبق، وبعدهم الكبيرعن فهم روح وجوهرالدين الإسلامي ومعجزاته.. وأن مريم العدراء البتول هي معجزة ربانية.. وهي نتاج كلمة منه ألقاها إليها.. فكان عيسى عليه السلام

يس (آية:82): إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون

وكأن الحديث في هذا الشأن يعتبرجديدا على العالم، ولم تتم مناقشته، والبحث فيه، عبرمختلف العصور.. هذا الحبرالمتنطع المتطاول على عقيدة المسلمين ودينهم ..وكأني به اكتشف قارة سابعة أوثامنة في الكرة الأرضية.. أو سماء ثامنة في الفضاء الفسيح.. مع أن مثل هذه الحوارات والمساجلات والمناظرات مبثوثة في مختلف كتب الفكرالإسلامي والمذاهب الدينية المختلفة وفي كل الديانات والمدارس والتيارات عبرعصوراحتكاك الإسلام بالحضارات والأمم الأخرى، ومع ذلك لم يطعن أحد من هؤلاء الباحثين المجادلين، في صدقية النبي عليه أفضل صلاة وأزكى سلام.
وليسمح لي القراء الكرام أن أسرد في هذا المجال نكتة دينية وفكرية جرت وقائعها في وقت من أوقات ازدهارحرية الفكروالتعبير في عصرمن عصورازدهارالإسلام مفادها :
أن جدلا فلسفيا أوحوارا فكريا منطقيا جرى بين أحد المسلمين الأوائل وبين أحد المسيحيين
- لا نعرف إن كان كاثوليكيا أم بروستانتينيا أم ارثدوكسيا أم إنجيليا- الرافضين لقدرة الدين الإسلامي على الحوار والمجادلة الجادة، وكان من بين نقاط الحواروالمناظرة التي تمت بين هذين الرجلين نقطة فكرية واحدة تمحورموضوعها في تعريف: ظاهرة " التصوف" ومحاولة تحديد مفهومه لدى كل من الطرفين، هذا الموضوع تناوله الرجلان المنتميان لديانتين سماويتين ( وليس لدينين مختلفين كما هو شائع خطأ فالدين دين واحد منزل في رسالات مختلفة متفاوتة الأزمنة.. ) فقال ذلك الرجل المسيحي للمسلم :
ماهو التصوف في دينكم؟
فما كان من المسلم - بعد أن تنبه للفخ المنصوب له - إلا أن ترجى المسيحي أن يقوم هوأولا بتعريف التصوف، ثم يأتي دوره ليقدم تعريفا للتصوف عند المسلمين.
فقال الرجل المسيحي :
" إن التصوف عندنا نحن المسيحيين هو: أن الله إن أعطانا شكرناه.. وإن منعنا صبرنا.
فقال الرجل المسلم للمسيحي: هدا تصوف كلاب ، وتدفق الجمع الحاضر ضاحكا ..
قال الرجل المسيحي:كيف ترى ذلك ؟
قال الرجل المسلم :نحن المسلمين إن صادف وكنا نتناول غداءنا وكان موجودا بالبيت كلب ينتظر ما نجود به عليه من طعامنا، فإن أعطيناه شكر، أي لوح بذيله يمنة ويسرة تعبيرا عن الاعتراف بالجميل، وإن منعناه صبر. باسطا ذراعيه بالوسيد..
قال الرجل المسيحي :إدن ماهوالتصوف عندكم ؟
قال الرجل المسلم: نحن على العكس منكم تماما، فإن أعطانا الله أنفقنا، وليس شكرناه، وإن منعنا شكرناه وليس صبرنا.
وبهذا الجواب المقنع المفحم ظهرجليا أن قول المسلم أقرب إلى التقوى والتعبد وأقوى حجة، وأسلم منطقا وأكثرمسايرة للعقل، فما كان على ذلك الرجل المسيحي إلا أن تحول إلى الإسلام بعد اقتناعه، وبروزخطأ فهمه للدين الإسلامي.
والعبرة كما ترون تظهر في كون أن الإسلام لم ولن ينتشربقوة السيف ، إنما قد دخل الناس فيه أفواجا، بعد اقتناعهم اقتناعا تاما، بقوة حجته وسلامة أدلته وتطابقه مع الفطرة البشرية، وكذا إعجازه الذي حيرأفهام الناس وأعجزعقول العلماء، وتحدت آياته المعجزات الأمكنة والأزمنة.. ولم يستحوذ على عقول وقلوب البشرإلا بسماحته وصحة دعوته وتوحيده لله عز وجل، وبتطابقه مع ما يدعوا إليه العقل البشري والمنطق السليم معا،فإن كان هذا الحبرقد وصلته تقاريراستخباراتية تؤكدأن أمواجا بشرية كثيرة وأفواجا هائلة من الناس قد انضوت تحت لواء الإسلام في مختلف بقاع الأرض، فما عليه إلا الإنصياع والاعتراف بذلك
( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين..)،
إذ كلما وجهت الضربات الإعلامية المختلفة للإسلام، وأحيكت المؤامرات السياسية ضد المسلمين إلا وازدادت أمواج وأفواج الداخلين فيه، من مشارق الأرض ومغاربها،
( والله متم نوره ولو كره الكافرون.)
عبد القادربوميدونة
الجزائر

آداب عبد الهادي
08/08/2007, 07:01 PM
الأخ الكريم عبدالقادر المحترم
شكرا لهذه المادة الجيدة
ما أريد أن أقوله هو ان هذا البابا غير معترف به من قبل الكثير من الطوائف المسيحية كما انه بابا بوشي وشاروني وليس ببابا للمسيحين لأن رجل الدين الحق عليه أن يحترم كل الأديان لا ان يحترم كل الزعران كأسياده ،وقد اعلنها سابقاً اللعين بوش أن هذه الحرب حرب صليبية ثانية على الاسلام وهذا البابا منفذ لإرادة بوش على الأرض وليس لإرادة الله.
وأود أن أذكر هذه الحادثة من التاريخ الإسلامي المشرف.
جميعنا نعرف حاتم الطائي وحاتم الطائي اشتهر بالجاهلية (قبل الإسلام) وهو كان يدين بالديانة المسيحية ) بكرمه وإغاثته للملهوف ومساعدة الضعفاء وإلخ من الصفات الإسلامية النبيلة توفى حاتم الطائي وكان له من أبنائه ابنة اسمها سفانة ،وعندما اشتدت الدعوة الإسلامية أرسل لها الرسول عليه الصلاة السلام لكي تدخل في دين الله ،لكنها احتجت ورفضت وخرجت عليه بجيشها الكبير وقابلها الرسول (ص) في الطريق فقال بما معناه(إن حاتم الطائي رمز مشرف من الرموز التي مرت في تاريخ العرب.
فقالت له:أنا سفانة بنة حاتم الطائي ولا أقبل إلا أكون على دين حاتم الطائي ،فكيف أكون على دينكم وماهو دينكم لأكون عليه:
فقال لها الرسول(ص) إن الإسلام دين حق يقتضي بإغاثة الملهوف ونجدة المظلوم والإيمان بالله والشكر على عطائه والإنفاق بجود من كرمه ووووو وعدد لها الكثيرمن صفات هذا الدين الحنيف .
فتقدمت سفانة من الرسول وقالت له:أهذا هو دينك يا محمد.
فأجابها :نعم
فرجعت خطوة إلى الوراء وقالت بصوت عالي :والله إن حاتم الطائي مات مسلماً ودخلت هي جيشها وقومها في الإسلام، وناصرت الرسول من بعد هذه الحادثة.
لا شك يا أخي عبد القادر أن البابا اليهودي بن ديكت يعرف هذه الحادثة جيداً لكنه لو كان مسيحياً لأسلم لكنه وبدون أدنى شك يهودي أباً عن جد

طه خضر
08/08/2007, 07:29 PM
بعض المتفائلين من المسلمين استبشر بالبابا الكاثوليكي خيرا عندما توّجه السياسيون ورضي به اليهود حبرا أعظما !!، والسبب منطقي إذ إنه ما تسمى بابا بهذا الإسم إلا كان عدوا لدودا لليهود ، وتناسوا في غمرة بحثهم عن ثغرة امل في العالم الجديد إن منصب البابوية بات سياسيا بمعنى الكلمة ؛ فلا قداسة مع السياسة ، وإلا ما هو المصوّغ الذي يبيح للبابا السابق تبرئة اليهود من دم المسيح ، بعد 2000 عام ولا يبيح له الإعتذار عن المذابح المروّعة إبان الحروب الصليبية ، ويبيح له مطالبة الأتراك بالإعتراف بمسؤوليتهم عن مذابح الدولة العثمانية في الأرمن وتعويضهم ولا يبيح له مطالبة بريطانيا وفرنسا بالإعتذار من المسلمين عن فترة الإستعمار . إنه منصب سياسي بكل معنى الكلمة ، وللأسف تحوّل كرسي البابويّة من رمز موحّد ومنصب روحي الى أداة مطواعة بيد الصهيونية العالمية ، وهذا لا شك فيه والحال والأمر الواقع يؤكد ولا ينفي .

ومن حق الغرب الصليبي الذي نادى به بوش أن ترتعد أوصاله خوفا من المد الأخضر المتعاظم ، بل والمذهل والخارق لبديهة من بديهيات الرياضيات ؛ وسأثبت لكم ذلك :

علمونا صغار نظرية التناسب الطردي والعكسي ، بمعنى مبسّط لا يبتعد عن نقاشنا أن الشيء إذا هوجم وظهر في أضعف صوره وبدر منه ما يوحي أنه شرٌ مطلق ابتعد عنه الناس وزهدوا فيه ، بل وعاملوه كوباء فتاك ، .... وتعالوا انرى ما حصل بعد 11/ سبتمبر 2001 ، لقد انقلبت كل حكومات ودول العالم ( وهنا اتكلم عن الأنظمة) وأولها المسلمة ، انقلبت على الإسلام والمسلمين ، وبات من العادي جدا أن ترى هذا الزعيم المسلم أو ذاك أمثال برويز مشرّف و حامد كرازاي وحسني مبارك ناهيك عن مرتزقة العراق ، بات من العادي أن يفاخروا بل وتهاجم جيوشهم المسلمين ويقتلونهم ويفتخروا بذلك في ظاهرة لم يشهدها حتى تاريخ غير البشر ، ... لقد بات من العادي أن تسمع أن الجيش الباكستاني يفاخر بأنه قتل 1000 ممن يشتبه بأنهم اسلاميين !!!! ، وكذلك الأفغانيّ ، أما الدول الغربية فلا لوم عليها مهما تفعل مقابل فعائل اولئك ، ولننظر للنـــتــــــــــــــــــيــــــــــجـــــــــة :

اثبتت كل الدراسات ( شئنا أم أبينا) أن نسبة دخول غير المسلمين في الإسلام بعد 11/ سبتمبر تضاعفت بشكل حطم كل التوقعات وأطاح بموسوعة الأرقام القياسية وجعلها هرطقات وتقوّلات وتخرّصات .....


فما الذي حصل ؟؟؟؟!!!!!!

صدقا ؟؟؟؟ لا أعـــرف ...


طــه خضــر ...

عبدالقادربوميدونة
09/08/2007, 02:45 PM
الأخ الكريم (روح وقلم ) طه خضر
تحية وسلاما ،إن ما تفضلت به هو بحد داته موضوع يحتاج إلى إثراء ونقاش فقد أضفت وأفدت.. فشكرا جزيلا على مرورك واهتمامك بقضايا الإسلام والمسلمين أما الذين تفاءلوا فلا بأس.. تلك الأيام....ويأتيك بالأخبار.,...دوام الحال....الله يجازيك ويمن عليك بالإقامة السرمدية في الفردوس الأعلى..آمين


الأخت العزيزة آداب عبدالهادي:
لقد تكرمت وشرفتنا بردك الجميل والمفيد الله يبارك فيك وفي أمثالك وإلى الأمام يا أهل الحق والصدق والوفاء والنصرة للإسلام شئنا أم أبينا الله متم نوره ....إنهم يضربون الرياح بهراوات.. دونكيشوتيون معاصرون....مع كامل احترامي وتقديري..
عبدالقادربوميدونة

طارق موقدي
08/04/2009, 05:10 AM
بارك الله بكم استاذ عبد القادر على هذا التحليل القيم ، كما سعدت بقراءة مداخلة الأستاذ آداب عبد اللهادي والأستاذ طه خضر.

وصدق الله سبحانه إذ قال (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون)

عبدالقادربوميدونة
21/04/2009, 01:32 AM
بارك الله بكم استاذ عبد القادر على هذا التحليل القيم ، كما سعدت بقراءة مداخلة الأستاذ آداب عبد اللهادي والأستاذ طه خضر.
وصدق الله سبحانه إذ قال (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون)

أرأيت أخي طارق موقدي المحترم الليلة 2009.04.20 كيف أجمع الغرب على إدانة أحمدي نجاد في مؤتمر التمييز العنصري وانسحبوا زرافات ووحدانا من قاعة الجلسات ؟
..وكيف أخذتهم الحمية العنصرية على " إسرائيل "؟
أما العرب والمسلمون فلا وفاق ولا طلاق ..
شكرا لك .

عماد الدين علي
21/04/2009, 02:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الفاضل : عبد القادر بوميدونة ، تحية طيبة وبعد ..
التاريخ يشهد أنهم لم ينصفوا أي قضية لصالح المسلمين ، وإن كان الحق معهم مشرقاً كالشمس .. لماذا ؟! لأنهم مسلمون يتبعون النبي العربي ( محمد -صلى الله عليه وسلم )
ولقد صرح الرئيس الأمريكي السابق بهذا عند قوله : ( إنها حرب صليبية جديدة) .. والاعتراف سيد الأدلة كما يقولون ..
بل إن لجورج بوش الكاتب الأمريكي - وهو جد جورج بوش الرئيس السابق- كتاباً اسمه ( حياة محمد مؤسس الدين الإسلامي ) يقول فيه : ( ما لم يتم تدمير امبراطورية ( السارزن ) أي امبراطورية المسلمين ، فلن يتمجد الرب بعودة اليهود إلى وطن آبائهم وأجدادهم ) فالكاتب يرى أن الرب ابتلى المسيحية بـ( محمد ) ودعوته ، عقاباً للكنيسة التي مزقتها خلافات البابوات بهرطقاتهم التي بدأت في القرن الرابع الميلادي .
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ {112} الأنعام
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا {31} الفرقان
صدق الله العظيم
تحياتي

عبدالقادربوميدونة
25/04/2009, 05:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الفاضل : عبد القادر بوميدونة ، تحية طيبة وبعد ..
التاريخ يشهد أنهم لم ينصفوا أي قضية لصالح المسلمين ، وإن كان الحق معهم مشرقاً كالشمس .. لماذا ؟! لأنهم مسلمون يتبعون النبي العربي ( محمد -صلى الله عليه وسلم )
ولقد صرح الرئيس الأمريكي السابق بهذا عند قوله : ( إنها حرب صليبية جديدة) .. والاعتراف سيد الأدلة كما يقولون ..
بل إن لجورج بوش الكاتب الأمريكي - وهو جد جورج بوش الرئيس السابق- كتاباً اسمه ( حياة محمد مؤسس الدين الإسلامي ) يقول فيه : ( ما لم يتم تدميرامبراطورية ( السارزن ) أي امبراطورية المسلمين ، فلن يتمجد الرب بعودة اليهود إلى وطن آبائهم وأجدادهم ) فالكاتب يرى أن الرب ابتلى المسيحية بـ( محمد ) ودعوته ، عقاباً للكنيسة التي مزقتها خلافات البابوات بهرطقاتهم التي بدأت في القرن الرابع الميلادي .
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ {112} الأنعام
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا {31} الفرقان
صدق الله العظيم
تحياتي

الأخ عماد الدين علي المحترم : أشكرك وأتمنى لوتتحفنا بتوضيح إضافي إلى ما أودعت هنا :
" فالكاتب يرى أن الرب ابتلى المسيحية بـ( محمد ) ودعوته ، عقاباً للكنيسة التي مزقتها خلافات البابوات بهرطقاتهم التي بدأت في القرن الرابع الميلادي "
إذن.. هم يعترفون أن الله بعث محمدا رسولا ..حسب ما أوردت أعلاه.مشكورا أخي الكريم .

عماد الدين علي
25/04/2009, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف لا أيها الأستاذ الجليل .. القرآن أخبرنا أنهم يعرفون محمداً كما يعرفون أبناءهم ، قال تعالى :
( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) البقرة
فهم يعرفون محمداً - صلى الله عليه وسلم - وهم يجدونه لديهم في التوراة والإنجيل :
( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ )الصف .
أما في الإنجيل فقد ورد ذكر النبي –صلى الله عليه وسلم – بالـ ( الفارقليط)
ومعناه بالسريانية : الحامد والحماد أو الحمد ، وقال الذي يقوم عليه البرهان في لغتهم:أنه الحمد، والدليل عليه قول يوشع:((من عمل حسنة يكون له فارقليط جيد)) أي حمد جيد.
((إن المسيح قال للحواريين:إني ذاهب وسيأتيكم الفارقليط روح الحق، لا يتكلم من قبل نفسه، إنما هو كما يقال له، وهو يشهد علي وأنتم تشهدون لأنكم معي من قبل الناس، وكل شيء أعده الله لكم يخبركم به))
وفي إنجيل يوحنا:((الفارقليط لا يجيئكم ما لم أذهب، وإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة، ولا يقول من تلقاء نفسه ولكنه مما يسمع به، ويكلمكم ويسوسكم بالحق، ويخبركم بالحوادث والغيوب)).
وفي موضع آخر ((أن الفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي باسمي، هو يعلمكم كل شيء)).
وفي موضع آخر ((إني سائل له أن يبعث إليكم فارقليطا آخر يكون معكم إلى الأبد وهو يعلمكم كل شيء)).
وفي موضع آخر ((ابن البشر ذاهب والفارقليط من بعده يحبي لكم بالأسرار ويفسر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدت له، فإني أجيئكم بالأمثال وهو يأتيكم بالتأويل)).
قال أبو محمد بن قتيبية:وهذه الأشياء على اختلافها متقاربة، وإنما اختلفت لأن من نقلها عن المسيح صلى الله عليه وسلم في الإنجيل من الحواريين عدة، ((والفارقليط)):بلغتهم لفظ من ألفاظ الحمد، أما أحمد، أو محمد، أو محمود، أو حامد، أو نحو ذلك، وهو في الإنجيل الحبشي ((ابن نعطيس)).
وفي موضع آخر ((إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم فارقليطا آخر يثبت معكم إلى الأبد، ويتكلم بروح الحق الذي لم يطق العالم أن يقبلوه لأنهم لم يعرفوه، ولست أدعكم أيتاما إني سآتيكم عن قريب)).
وفي موضع آخر ((ومن يحبني يحفظ كلمتي وأبي يحبه وإليه يأتي وعنده يتحد المنزل، كلمتكم بهذا لأني لست عندكم مقيما، والفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي هو يعلمكم كل شيء، وهو يذكركم كلما قلت لكم، استودعتكم سلامي لا تقلق قلوبكم ولا تجزع، فإني منطلق وعائد إليكم، لو كنتم تحبوني كنتم تفرحون بمعنى الأب فإن ثبت كلامي فيكم كان لكم كلما تريدون)).
وفي موضع آخر ((إذا جاء الفراقليط الذي أبي أرسله روح الحق الذي من أبي يشهد لي، قلت لكم حتى إذا كان تؤمنوا ولا تشكوا فيه)).
وفي موضع آخر ((إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله لكم ولكنكم لا تستطيعون حمله لكن إذا جاء روح الحق ذاك يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه ليس ينطق من عنده بل يتكلم بما يسمع، ويخبركم بكل ما يأتي، ويعرفكم جميع ما للأب)).
وقال يوحنا:قال المسيح:((إن أركون العالم سيأتي وليس لي شيء)).
وقال متى:قال المسيح:((ألم تروا أن الحجر الذي أخره البنّاؤن صار أسا للزاوية من عند الله، كان هذا وهو عجيب في أعيننا، ومن أجل ذلك أقول لكم إن ملكوت الله سيأخذ منكم ويدفع إلى أمة أخرى، تأكل ثمرتها، ومن سقط على هذا الحجر ينشدخ، وكل من سقط هو عليه يمحقه)).
نقلاً عن كتاب : هداية الحيارى لابن قيم الجوزية
والله الموفق

عبدالقادربوميدونة
09/05/2009, 01:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف لا أيها الأستاذ الجليل .. القرآن أخبرنا أنهم يعرفون محمداً كما يعرفون أبناءهم ، قال تعالى :
( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) البقرة
فهم يعرفون محمداً - صلى الله عليه وسلم - وهم يجدونه لديهم في التوراة والإنجيل :
( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ )الصف .
أما في الإنجيل فقد ورد ذكر النبي –صلى الله عليه وسلم – بالـ ( الفارقليط)
ومعناه بالسريانية : الحامد والحماد أو الحمد ، وقال الذي يقوم عليه البرهان في لغتهم:أنه الحمد، والدليل عليه قول يوشع:((من عمل حسنة يكون له فارقليط جيد)) أي حمد جيد.
((إن المسيح قال للحواريين:إني ذاهب وسيأتيكم الفارقليط روح الحق، لا يتكلم من قبل نفسه، إنما هو كما يقال له، وهو يشهد علي وأنتم تشهدون لأنكم معي من قبل الناس، وكل شيء أعده الله لكم يخبركم به))
وفي إنجيل يوحنا:((الفارقليط لا يجيئكم ما لم أذهب، وإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة، ولا يقول من تلقاء نفسه ولكنه مما يسمع به، ويكلمكم ويسوسكم بالحق، ويخبركم بالحوادث والغيوب)).
وفي موضع آخر ((أن الفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي باسمي، هو يعلمكم كل شيء)).
وفي موضع آخر ((إني سائل له أن يبعث إليكم فارقليطا آخر يكون معكم إلى الأبد وهو يعلمكم كل شيء)).
وفي موضع آخر ((ابن البشر ذاهب والفارقليط من بعده يحبي لكم بالأسرار ويفسر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدت له، فإني أجيئكم بالأمثال وهو يأتيكم بالتأويل)).
قال أبو محمد بن قتيبية:وهذه الأشياء على اختلافها متقاربة، وإنما اختلفت لأن من نقلها عن المسيح صلى الله عليه وسلم في الإنجيل من الحواريين عدة، ((والفارقليط)):بلغتهم لفظ من ألفاظ الحمد، أما أحمد، أو محمد، أو محمود، أو حامد، أو نحو ذلك، وهو في الإنجيل الحبشي ((ابن نعطيس)).
وفي موضع آخر ((إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم فارقليطا آخر يثبت معكم إلى الأبد، ويتكلم بروح الحق الذي لم يطق العالم أن يقبلوه لأنهم لم يعرفوه، ولست أدعكم أيتاما إني سآتيكم عن قريب)).
وفي موضع آخر ((ومن يحبني يحفظ كلمتي وأبي يحبه وإليه يأتي وعنده يتحد المنزل، كلمتكم بهذا لأني لست عندكم مقيما، والفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي هو يعلمكم كل شيء، وهو يذكركم كلما قلت لكم، استودعتكم سلامي لا تقلق قلوبكم ولا تجزع، فإني منطلق وعائد إليكم، لو كنتم تحبوني كنتم تفرحون بمعنى الأب فإن ثبت كلامي فيكم كان لكم كلما تريدون)).
وفي موضع آخر ((إذا جاء الفراقليط الذي أبي أرسله روح الحق الذي من أبي يشهد لي، قلت لكم حتى إذا كان تؤمنوا ولا تشكوا فيه)).
وفي موضع آخر ((إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله لكم ولكنكم لا تستطيعون حمله لكن إذا جاء روح الحق ذاك يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه ليس ينطق من عنده بل يتكلم بما يسمع، ويخبركم بكل ما يأتي، ويعرفكم جميع ما للأب)).
وقال يوحنا:قال المسيح:((إن أركون العالم سيأتي وليس لي شيء)).
وقال متى:قال المسيح:((ألم تروا أن الحجر الذي أخره البنّاؤن صار أسا للزاوية من عند الله، كان هذا وهو عجيب في أعيننا، ومن أجل ذلك أقول لكم إن ملكوت الله سيأخذ منكم ويدفع إلى أمة أخرى، تأكل ثمرتها، ومن سقط على هذا الحجر ينشدخ، وكل من سقط هو عليه يمحقه)).
نقلاً عن كتاب : هداية الحيارى لابن قيم الجوزية
والله الموفق

شكرا لك أخي الكريم عماد الدين علي العلي ها هواليوم في المشرق العربي يتجول.. ويتقول.. كما في الأول فهل طرأ جديد أم هناك تحول ؟؟