المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البريد الإلكتروني: ورطة هذا العصر!



عامر العظم
13/09/2007, 09:48 PM
البريد الإلكتروني: ورطة هذا العصر!

الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
سأبدأ بسرد قصتي مع اختراع يسمى البريد الإلكتروني في عصر الرسائل والقنابل!

كل يوم أتلقى عشرات الرسائل والطلبات والاستفسارات سواء على حسابي الشخصي أو بريد الجمعية الرسمي..رسائل من كل حدب ونوع ومضمون! كشكول فظيع!

قرأت ورددت على عشرات آلاف الرسائل خلال هذه الرحلة الدامية بدون سكرتيرات أو إدارات أو مساعدين!

أتابع عشرات المسئولين والمحررين والمشرفين والملفات والتفاصيل الدقيقة وأتعامل كمؤسسة برغم أنني فرد أولا وأخيرا!

كثيرون يعتقدون أنني مجرد مترجم مقاتل ولا يعرفون أنني موظف سجين أو مفكر يفكر أو مثقف يقرأ أو مبدع يجلس صامتا لوحده يتأمل!

الرد على الرسائل يحتاج فكرا وروحا وأدبا وصبرا وإحاطة! أشعر كثيرا أنني لا أملك الفكر والروح وحتى المعلومة للرد على بعض الرسائل الهامة، فما أدراك على الرسائل الأقل أهمية أو التي لا طعم لها ولا لون؟!

تنتابني رغبة باعتزال القراءة والرسائل لأسابيع متواصلة، ولا أدري ما السبيل إلى التخلص من هذا الكم الهائل من الرسائل، التي لا أملك قرار أن أحذفها وأرتاح!

هل تعاني نفس معاناتي؟
كيف تتعامل مع هذا الكم من الرسائل؟
كيف سترد على هذا الكم من الرسائل؟
ما الأفضل: أن لا ترد أم ترد وأنت بدون تركيز؟!
هل الأفضل قضاء ساعات طوال في الرد على الرسائل أم العمل على ملفات أكثر أهمية؟
هل ينبغي أن نتخلص من التراسل الإلكتروني والرسائل الداخلية ونستبدلها بالحوار المباشر على المنتديات طالما أنها قضايا مهنية؟
ما رأيكم دام فضلكم؟

زاهية بنت البحر
13/09/2007, 10:11 PM
كل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير أستاذ عامر العظم
سؤال هام من رجل مهم كان الله في عونك أمام هذا الكم الهائل من الرسائل التي كما تفضلتَ، فيها المهم والأهم ،والواقع يجد الإنسان نفسه في حيرة على أيها يرد خاصة إن كانت تتعلق بأمور حيوية يتوقف عليها حل وعقد ..برأيي الشخصي المتواضع أن من يكتب لك أو لأي شخص لايكتب دون هدف إلا كان هو بلا هدف لذلك فالرد سيكون حسب مصدر الرسالة ،فقد تكون الرسالة لاتشكل شيئًا بالنسبة للمتلقي، بينما تشكل أمرًا مصيريًا بالنسبة للمرسل ،وأما م هذه الغزارة من الرسائل فإنني أرى أن يكون الرد عندما يجد المتلقي نفسه مرتاحًا كي يرد بما ينفع الطرفين عندما يكون التركيز ممكنًا ..كان الله في عونك وعون أصحاب المسؤوليات الجسام .يظل ذلك ضمن القضاء والقدر مادام الإنسان مشى في الطريق فسيتابع المسير إلى ماشاء الله ..
دمت بخير وتوفيق
أختك
بنت البحر

د. دنحا طوبيا كوركيس
13/09/2007, 10:28 PM
أخي الأستاذ عامر.

البريد الألكتروني "نعمة" هذا العصر، وضرب من ضروب الخيال. ولولاه، لما تعرفت عليك وعلى الألاف المؤلفة من البشر، صغيرهم وكبيرهم. قبل كل شىء، أطلب منك التوقف عن الشكوى، وأن تسال الله عز وجل أن يمنحك القوة والصحة والصبر. أما كيف يتم تخفيف العبأ عنك، فانصحك، أولا، بألا تجيب على من يبغي المهاترة والصيد في الماء العكر. ثانيا، وأنت الأداري في التفكير، عليك توزيع المسؤوليات في استلام الرسائل والاجابة عليها، وألا تقبل بغير ذلك بديلا. ثالثا، إن الموقع بحاجة إلى تطوير وتثوير، كأن يقوم بتحويل الرسائل أو الإجابة عليها آليا، أو حتى رفضها بناء على المحتوى. رابعا، أصبح الموقع ملاذا آمنا، أو ساحة مناوشات وتقريع، لكل من هب ودب.
إذن علينا باعادة النظر في ضوابط قبول العضوية لأن الحكمة تتطلب النوع وليس الكم، وإن كان هذا المطلب على حساب بناء جمهورية واتا التي تتطلع إليها.

ليكن الله في عونك.

دنحا

د. محمد اياد فضلون
13/09/2007, 10:30 PM
أخي عامر

مشكلة كبيرة و عويصة و الحل الوحيد في رأيي هو مشاركة الهيئة المشرفة على الجمعية
للمساعدة في الرد على بريد الجمعية الرسمي

أو على الأقل في قراءة و تصنيف الرسائل حسب أهميتها ليتسنى لك الرد عليها

ذكرتني بأحد الأفلام الأمريكية الساخرة

عندما فتح أحد أبطال الفلم بريده الإلكتروني ليجد كما هائلا من الرسائل الموجهة إليه
فقام بتوجيه الرد للجميع بكلمة واحدة

نعم

و من ثم إنهالت عليه المصائب و بدأت الأحداث المضحكة حقا

بالمناسبة خاصية رد واحد لأكثر من رسالة موجودة على الهوت ميل

مودتي و تقديري
أعانك الله على هذه المهمة الصعبة

أنا جاهز للمساعدة في أي وقت

إياد

.

عامر العظم
13/09/2007, 10:40 PM
تحويل رسائل الجمعية ورطة أيضا!
الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
أشكركم على تفاعلكم ومشاعركم الطيبة المعهودة وأدعوكم جميع الأعضاء للإدلاء بالرأي لعلنا نخرج بنتيجة أو مقال يلهم كاتب أو بحث يساعد متورطين مثلي!
تحويل الرسائل ورطة لي أيضا للأسباب التالية:
• عدم وجود أو تحديد الشخص المناسب/ المعني حتى لا تعود إليك ثانية مع استفسارات إضافية! هذا فضلا أن التحويل لا يعفيك من التعليق والشرح والرد والتوجيه للشخص المعني!
• لا تستطيع تحويل بعض الرسائل للخصوصية والأمانة.
• عدم الحاجة أصلا لتحويل بعض الرسائل والاستفسارات والطلبات لأسباب مهنية أو عملية أو جوهرية.
• عدم وجود الوقت والفكر والروح لقراءة الرسائل وبالتالي التفكير بالشخص الذي ستحول له الرسالة المعنية.

مريم حماد
13/09/2007, 10:55 PM
ان الحديث عن البريد الاليكتروني بنظري الشخصي نعمة لا شك فانت من تتحكم بالامور وطريقة سيرها وليست الامور من تتحكم بك، عندما تتسم رسائلنا بالمبالغة وتتسم ايضا بانعدام الهدف نواجه السلبيات في كيفية الرد عليها

انصح الجميع وانصحك ايضا استاذ عامر بالرد على الرسائل المهمة والرد عليها بتروي وتفكير لان المتلقي حين يقوم بارسال رسالة لاي كان ينتظر نتيجة تثري عقله وتساعده على حل مشكلته او الخروج بنتيجة لما قام بارساله لا العكس
وايضا استاذي عامر يجب ان نتعامل مع الرسالة المرسلة او التي نقوم بارسالها نحن بانها رسالة هدف وعلم ومعنى والا فقدنا حتى هدف المراسلة ولمن نرسل وكيف سنرد
وبتنا بالضياع

وكان الله في عونك وعون الكثيرين ممن هم في نفس وضعك

جلول دكداك
13/09/2007, 11:31 PM
البريد الإلكتروني: ورطة هذا العصر!

الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
سأبدأ بسرد قصتي مع اختراع يسمى البريد الإلكتروني في عصر الرسائل والقنابل!

كل يوم أتلقى عشرات الرسائل والطلبات والاستفسارات سواء على حسابي الشخصي أو بريد الجمعية الرسمي..رسائل من كل حدب ونوع ومضمون! كشكول فظيع!
...

هل تعاني نفس معاناتي؟
كيف تتعامل مع هذا الكم من الرسائل؟
كيف سترد على هذا الكم من الرسائل؟
ما الأفضل: أن لا ترد أم ترد وأنت بدون تركيز؟!
هل الأفضل قضاء ساعات طوال في الرد على الرسائل أم العمل على ملفات أكثر أهمية؟
هل ينبغي أن نتخلص من التراسل الإلكتروني والرسائل الداخلية ونستبدلها بالحوار المباشر على المنتديات طالما أنها قضايا مهنية؟
ما رأيكم دام فضلكم؟

***

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل، الأستاذ القدير عامر محمود العظم،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا أيضا أعاني مثل معاناتك.. لكن، رغم كل المعاناة، يبقى البريد الإلكتروني نعمة من نِعم الله على عباده!
فلولاه ما كُتبتْ لي سعادة أن أتعرف على إخوان أحرار كرام أمثالكم..و لما استطعنا أن نتواصل
و نتصل ببعضنا عبر كل أنحاء الدنيا بسرعة البرق..

فالعيب، إذاً، ليس في البريد الإلكتروني لكن العيب كل العيب في كيفية تعاملنا معه و استعمالنا له..
و لقد أسفت كثيرا لما علمت أن عددا كبيرا من المثقفين و الأساتذة و الأدباء و حتى العلماء ،
هنا في المغرب- مثلا - ممن جمعتني بهم ملتقيات أدبية أو فكرية أو ثقافية، عامة أو خاصة،
لا يكادون يعلمون أو يعرفون عن البريد الإلكتروني شيئا، مع ما له من أهمية بالغة في مجال البحث
و التواصل عبر الإنترنت!

إنني أجزم بكل إيمان و اقتناع أن التعامل مع الحاسوب و مع الإنترنت و استعمالهما في ما يرضي الله - عز و جل - و ينفع الناس كافة، قد أصبح واجبا شرعيا و إنسانيا على المسلمين قبل غيرهم...

و البريد الإلكتروني من الوسائل التكنولوجية التي أصبحت تيسر سبل الحوار الصامت و الناطق أيضا..
و هو يُعتبر لذلك مؤسسا و منظما و راعيا لحوار مباشر يخضع لتنظيم مستعمليه عند الحاجة..
فهو، إذاً، لا ينبغي استبدال الحوار المباشر بـــه ( الباء داخلة على المتروك )؛
و إنما ينبغي استعمال كل من نوعي الحوار في مجاله و حسب مقتضاه.

و الحديث في هذا الموضوع ذو شجون - و لربما كتبتُ مقالا مفصلا فيه قريبا إن شاء الله تعالى- لكنني ،
استكمالا لردي على أستاذنا الكريم رائد انبعاث نهضتنا من جديد، أنني أرى أنه من الممكن تقنيا و تكنولوجيا
أن نجد حلا- و هو لا شك موجود من دون أن نعلم به - يسعفنا فيه برنامج حاسوبي يقوم كل مستعمل
للبريد الإلكتروني ببرمجته وفق ما يريد أن يكلفه به من مهام لفرز المراسيل و ترتيبها حسب الأفضلية
في الأهمية تيسيرا لمهمة الردود..

و قد لفت انتباهي إلى هذا الأمر الهام خدمة ( غوغل ) للإشعار بكل جديد يهم الباحث، في حينه ..
فأنا- مثلا- برمجت هذه الخدمة لإشعاري بكل ما يتعلق بمسألة ( الإرهاب ) و ( التررسم ) و ( السلام العالمي )
و ( جلول دكداك ) باللغتين العربية و الفرنسية.
و قد استفدت و ما أزال أستفيد من هذه الخدمة بشكل مريح جدا ؛ و الحمد لله.

و اسمح لي ، أستاذي الفاضل و أخي الحبيب، عامر محمود العظم، حفظك الله و رعاك و مد في عمرك
و متعك بالصحة و العافية و زادنا الله و إياك علما..
اسمح لي أن أختم ردي هذا بفتوى إلكترونية لا فقهية كان لها أن تتخذ موقعا في منتدى الأدب الساخر
لكنها آثرت أن تحل هنا في (( منتدى الأدب التكنولوجي الجاد )):

(( كل من سولت له نفسه أن يتخلص من البريد الإلكتروني، كان - لا محالة - آثما إلكترونيا ! ))



و رمضان مبارك عليكم و على المسلمين كافة.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم المخلص لكم حبا في الله : جلول دكداك - شاعر السلام الإسلامي.

عامر العظم
14/09/2007, 12:01 AM
أخي شاعر السلام الإسلامي جلول دكداك،
كل عام وأنتم بخير جميعا.
أرحب بك عزيزا في وطنك العزيز. دعني أعطيك مثلا عمليا، رأيت لك رسالة مرسلة لي على ما أذكر ..لكنني لم استطع قراءتها بالكامل للانشغال القاتل ولأنني لا استطيع الرد من خلال بريد "جي ميل"، هناك عشرات الرسائل التي لم أقرأها بعد وتخيل أن كل واحد سيظن بي أنني متكبر وقد لا يعلم أنني أنسى برغم أنني رجل جاد ودقيق!

أدرك مثلك أهمية البريد الإلكتروني وأعتبره سلاحا فتاكا في هذا العصر وخاصة مع جمعية فكرية حضارية مثل جمعيتنا.. التي استخدمته بشكل فعال. مشروعنا مثلا ما كان لينجح لولا البريد الإلكتروني الذي جعل الجميع وجها لوجه بدون جدران عازلة.

نحن خضنا حربا الكترونية ضد شركة ويبستر استمرت سبعة شهور عندما استخدمت تعريفات مشينة عن العربي.كنا نرسل إليها ردنا ورسائلنا واستطعنا خوض معركة باسلة في عقر دار الخصم من خلال بريده الإلكتروني وانتصرنا فيها! نحن لدينا أسلحة إلكترونية فكرية قادرة على الوصول إلى أي هدف!

نحن أسسنا مجموعة إخبارية ثانية قوامها 141000 مشترك وجمعنا هذه العناوين الإلكترونية عبر السنوات وبالجد وكل يوم نضيف مئات عناوين العقول والأقلام لأننا نعرف أهميتها ونخطط للمستقبل! لكن تخيل مثلا أن يرد عليك العشرات، طلبا أو استفسارا أو شتما عندما ترسل رسالة إخبارية واحدة! أنا أتحدث هنا عن بريد غير رسمي فقط.

تخيل أننا نبث فكرا ووعيا جماعيا وروحا عربية نهضوية موحدة في هذه العقول والأرواح جميعا.. تخيلوا معي مدى التأثير على المديين القصير والطويل!

أقول دائما لبعض أعضاء الجمعية أن الحكومات تسيطر على أجساد هذه العقول لكن هذه العقول معنا تتابعنا وتصلها صواريخنا الفكرية الموجهة!

إذا البريد الإلكتروني سلاح ذو حدين وأنا بقدر ما استخدمه كسلاح بناء لكن لا يمنع أن أتأذى من شظاياه التي تستنزفني وقتا وفكرا وروحا وأعصابا!

تحية موجهة:)

عبدالرحمن عبدالله آدم
14/09/2007, 12:16 AM
كيف تتعامل أو تدير بريدك الإلكتروني

لعل ما دفعني للخوض في هذا الموضوع "المأزق" ما طرحه الأستاذ عامر العظم رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين من مشكلة حقيقية ضمن تجلياته اليومية المعروفة وقد كان موضوعها البريد الإلكتروني: ورطة هذا العصر. ومن منا لا يشعر باستنزاف البريد الإلكتروني لوقته وطاقته؟
إن أبرز مشكلات الثورة المعلوماتية التي نتجت عن ظهور الإنترنت، ومن أدواتها البريد، هي ذلك الكم الهائل من المعلومات التي تتناثر من كل حدب وصوب وبجميع الوسائط، كالجني تستدعيه ثم ما تلبث أن تعجز في السيطرة عليه.
وبما أننا في سياق البريد الإلكتروني ، فقد أظهرت دراسة أجريت في أمريكا، بأن الموظف العادي يتلقي ويرسل - في المعدل العام - حوالي 150 رسالة بريدية يوميا وهو ما يستهلك حوالي 25% من وقته خلال تعاطيه مع البريد. ومن العجيب فقد أظهر استطلاع أجري في هذا الصدد بأن نصف المدراء اعترفوا بأنهم يشعرون بعدم قدرتهم علي مواكبة غزارة ما يمطره بريدهم الإلكتروني من رسائل يومية. وقد ذكر حوالي 40% منهم بأنهم يتلقون معلومات ينوء بحملها كاهلهم وتضعف قدرتهم علي اتخاذ القرارات وينتج عن ذلك تأخر قرارات هامة كان يجب أن تتخذ ويتشتت تركيزهم في مهامهم الأساسية.
نحن نعيش في جمهورية من المعلومات ودائما يفوق سيل وتدفق المعلومات قدرتنا علي مواكبته لسبب بسيط لأن كم المعلومات يتجاوز قدرتنا من حيث كفاية الوقت ودقة التركيز والمهام اليومية الأخرى. ولا أدري أمن حسن الطالع أو من سوءه، فقد ارتبطت أعمالنا جميعا باستخدام البريد ، وفي الغالب، تفوق كمية المعلومات الوقت المتاح لنا وسعة الفرد للتعامل مع متطلبات بريده في العمل وهذا استخدام قهري لا مفر منه. يضاف لذلك استخدام البريد للأغراض الخاصة والعائلية كوسيلة للتواصل مع الغير خارج بيئة العمل وهو ما يضيف عبئا آخر في البيت أو في أماكن خارج العمل.
إن النتيجة الحتمية لذلك هو حالة من الضغط والاكتئاب وقلة التركيز وقلة الكلام أيضا. ولا يقتصر الأمر علي ذلك، بل إن الرسائل الالكترونية بحكم أن طابعها السرعة وهي سطور جامدة تفتقر إلي التعبير عن المشاعر الإنسانية الحقيقية فمن السهل إساءة فهمها مما تؤدي في كثير من الأحيان إلي نوع من سوء الفهم والتفاهم – خاصة بين الجنسين - ويتطلب ذلك مزيد من الأخذ والرد ورسائل التوضيح والتبرير. وقد أظهرت بعض الدراسات أن أكثر الناس وخاصة النساء يتواصلون أفضل عندما يكون التواصل وجها لوجه حيث يكون لتعبيرات الوجه والجسم دلالات كبيرة في تفهم فحوي الرسالة المبتغاة.
من الأمور التي تتعبني شخصيا هي قراءة التهاني والنصائح والمحاضرات ورسائل الاحتيال هذا غير الدعايات والفيروسات التي تنهال عليك ممن تعرفه ولا تعرفه. وقد أصبح من الروتين الممل تلقي تهاني وعبارات لا يعرف مرسلها أين حلت ومن يطلع عليها ومن لا يطلع. وقد تفننت جهات في إستخدامها لتسويق سلعهم ومنتجاتهم وأفكارهم. وفي أحسن الأحوال قد تتخذ قرار بعدم الالتفات اليها ولكن حذفها فقط يحتاج إلي وقت كذلك ، خاصة في حالة من يستخدم أكثر من جهاز وأكثر من بريد، فكيف إذن الخلاص؟
أنا بعد كل ما ذكرت أحتاج لمن ينصحني كيف أتعامل مع البريد، ولكن بعض ما جربته خفف عني كثيرا من ذلك:
- توخي السرعة في الرد وقصر الرد وحصره في جهات بعينها.
- تجاهل كافة الرسائل مجهولة الهوية.
- تحديد وقت لمراجعة البريد وأفضل الأوقات عندما يتسني الوقت للرد علي ما قد يخرج عليك. (الباب اللي يجيب الريح سده وستريح) نصيحة تفيد أحيانا.
- اعتماد عطلة محددة من البريد وليكن لك بريد أعمالك الهامة وبريد للعامة.

أخيرا، من أقسي سلبيات التصفح الشبكي أننا نعتاد علي مسح النص دون تركيز في التفاصيل حتي أضحت القراءة المتعمقة ضرب من تبديد الوقت والله يستر.

د. محمد اياد فضلون
14/09/2007, 02:03 AM
البريد الإلكتروني يسبب الكآبة والإجهاد

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_655000/655737.stm



اياد

.

سامي خمو
14/09/2007, 04:58 AM
الأخ العزيز عامر،

البريد الإلكتروني مشكلة يعاني منها الجميع ويتمتعون بها في نفس الوقت بدرجات متفاوتة.

أقترح أن تفتح سلة في منتدى الإشراف تنقل إليها كافة الرسائل ذات الطبيعة العامة الموجهة إليك لكي يرد عليها المشرفون وتتفرغ شخصياً للإجابة على الرسائل الخاصة والرسائل التي تتناول قضايا هامة. وبذلك يمكن إزالة ثقل كبير عن كاهلك.

رمضان مبارك عليكم وعلى الجميع متمنياً لكم صياماً مقبولاً وإفطاراً شهياً.

مع بالغ التقدير والاحترام

سامي خمو

فتحي ملكاوي
14/09/2007, 08:49 AM
هي ورطة فعلاً، وأنا أعاني من مثل ما وصفت في عملي الرسمي، إضافة إلى رسائل المتطفلين من بائعي البضائع وناشري الأكاذيب الذين يخترقون جميع الحمايات.
والورطة الأكثر إحراجاً هي أن تحذف ما قد تظنه رسائل الطفيليين، ثم يتبين لك أنها رسائل مهمة.
فهل عند الأعضاء جربوها للتخفيف من آثار هذه الورطة؟!
فتحي ملكاوي

العوجاني
14/09/2007, 12:55 PM
أخي الحبيب، الأستاذ عامر العظم رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين، حفظك الله و رعاك و مد في عمرك
و متعك بالصحة و العافية و زادنا الله و إياك علما. ارى ان هنالك بعض الأسئلة العامة والتي يجب ان يبرمج لها الرد اليا.

عامر العظم
14/09/2007, 01:21 PM
الإخوة والأخوات الأعزاء،
أخي العزيز سامي خمو،
أشكرك وأشكر جميع الزملاء الذين قدموا نصائحهم ورغبتهم في المساعدة.

بعدما عدت إلى قطر يوم السبت 8/9/2007 ، وجدت ما يقارب 1600 رسالة وجلست على مدار يومين ولساعات في حذف البريد المقحم وقراءة بعض الرسائل سريعا..بقي بعض الفرز مئات الرسائل التي تحتاج قراءة وتقرير وقلت لنفسي سأقرؤها في نهاية هذا الأسبوع لعلي أجد وقتا وفكرا..لكنني لا أملك الفكر والروح بعد!

في هذه الأثناء، أتمنى أن نسمع آراء من يعانون نفس المشكلة.

سها جلال جودت
14/09/2007, 01:41 PM
القدير عامر العظم
من أسفٍ فهمنا البريد الإلكتروني مشاعاً لكل ما هب ودب ، تعلم وأعلم ويعلم غيرنا أن هناك أناساً جالسة للتسلية فقط والتشويش على غيرها، كما توجد بعض المواقع التي تخترق بريدنا مما تسبب لنا ضغطاً لا نعرف كيف نتخلص منه، أعترف الآن أن معاناتك أكبر من معاناتي أو معاناة غيري ممن لا نملك مؤسسة ثقافية بحجم واتا (كان الله في عونك، وسدد خطاك لما فيه خير الأمة العربية الإسلامية، وفي هذه المناسبة أتقدم بأحر التباريك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى أمتنا بكامل الخير والنصر المنتظر ).
أعود من حيث بدأت
المشكلة لا يمكن حلها سوى بالصبر ، وكم تسبب لي البريد الإلكتروني بسبب ضغط الرسائل التي ترد إلى مشاكل في الجهاز وفي عودة بعض الرسائل الهامة إلى أصحابها مما أصابني بالحزن واليأس مما نحن فيه.
واقع مريض لا يمكن حله طالما نوافذ الشاشة مفتوحة
نرجو من العلي القدير هداية الناس إلى صواب أفعالهم ، وليعملوا أن الشاشة العنكبوتية ما وجدت لقضاء التسليات بل لتواصل الأمة حول قضاياها المصيرية، إن فهموا هذا على حقيقته عندئذ نكون قد رفعنا راية النصر.
بالغ تقديري وخالص احترامي

عقيلة علي اللواتي
14/09/2007, 02:08 PM
أستاذي الفاضل\\\ عامر العظم,,

مشكلةٌ يعاني منها الكثيرون و قد تكون أنت في قمة المعانين منها!!

لو كنت مكانك و كلّ هذه الرسائل تنتظرني من كل حدب و صوب, لاخترت منها الأهم فالمهم للرد. و أظنني من الأشخاص ذوي المزاج المتقلب؛ فأخشى أن أُهمِل بعض الرسائل "غير ذات الأهمية الأقصوى"

أقترح عليك أن تُخصص بريداً لكل جهةٍ تتعامل معها, و تحدد قوانين بينك و بين نفسك ثم مع الآخرين حول إرسالهم على أي بريدٍ, فيكون كل بريد مختص بنوعٍ معين من الرسائل, و هكذا ترد على الذي له الأهمية القصوى, و الحاجة الألح للرد.

رغم أنني لستُ ممن تتكالب عليه الأعمال تكالباً لا يكاد يرى نفسه فيه, إلا أنني أعاني من هذه المشكلة مع الرسائل الهاتفية القصيرة,, فأنسى بعض الأحيان الرد على بعضها لانشغالي ببعض ما أفعل, و أُلام في ذلك أشد الملامة, فأعانك الله على ما تجد.

دمتم بكل ود.

zaki abdellatif
14/09/2007, 02:51 PM
السيد عامر العظم المحترم،
شكرا على إشراكنا في هذه القضية. في رأيي المتواضع:
1- تبدأ المشكلة من عدم توفرنا على اصطلاح نتفق عليه حين الكتابة فلا نطنب ولانطيل ولانكثر من عبارات الشكر والإكبار ونقارب المواضيع مباشرة نصيغها بلا غلو في التعقيد مبتعدين على العموميات وعلى مطاردة الجمالية في التعبير،
2- لا نتدخل إلا بما فيه فائدة جديدة،
3- الاقلاع على تكرار ما قاله الآخرون
4- لا يمكن لاي مسؤول كان وهو في حجم المسؤولية التي تقلدتها أن يقرأ كل الرسائل الموجهة إليه ويجيب بنفسه عليها إلا إذا اختار أن ينقطع لذلك دون غيره من اسباب الحياة ومسؤولياتها الأخرى،
5- يترتب على النقطة الثالثة أن يتخذ المسؤول إجراءات يوزع بها مهام فرز الرسائل وتوزيعها حسب الاختصاص – لا الأهمية – على فرقاء ومساعدين يتكلفون بها وبمتاتعتها مع إعطائه تقريرا مجملا على عملهم بصفة متفق عليها،
6- وجوب تحديد أنواع ومضامين الرسائل التي يمكن إرسالها
7- وجوب تحديد نوع الرسالة ومضمونها في خانة –الموضوع – حسب أحد الاختصاصات التي لا يمكن الإرسال إلا بعد اختيار واحدة منها مما قد يسهل المعالجة الآلية لفرز الرسائل،
8- التحلي بالصبر الجميل والإيمان الكبير بقضية يحارب الإنسان من أجلها وهاتان صفتان قل من توفرت فيه أكثر مما شاهدناه فيك،

ولك من زميلك عبداللطيف زكي تحية طيبة.

Dr. Schaker S. Schubaer
14/09/2007, 04:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

كل 1% تزيدها في درجاتك التحصيلية، تختلف في الجهد التي تتطلبه حسب موقعها
1% في مسافة الثمانينات، تحتاج جهداً أضعاف الجهد الذي تتطلبه 1% في الستينات، التي تتطلب أضعاف الجهد الذي تتطلبه الخمسينات.

يعني التفوق بحاجة إلى ثمن
والريادة لها ثمن أيضاً، فهي التي تعبد طريق المستقبل أمام الأمم

الحقيقة البسيطة التي عن كروية الأرض، والتي يأخذها طالب المتوسط بيسر وسهولة، كم من العلماء ضحوا من أجلها، ألم يضحي رواد أمثال كوبرنيكس وجاليليو حتى تصل لنا بهذه السهولة وهذا اليسر؟

دخول الأمة من خلال روادها إلى العصر الرقمي، هو رسالة والتزام خلقي تجاه هذه الأمة، نظرا لأهميته

إدارة الوقت من خلال التنظيم والتخويل، تخفف عنك العبء بالتأكيد، لكن تبقي المسؤولية كبيرة لمن يقدرها حق قدرها

فأعانك الله، وأخذ بيدك أنت وفريق الرواد حولك

وبالله التوفيق،،،

محمد عماري
28/09/2007, 09:58 PM
هذا الكم الهائل من الرسائل يا أخي عامر العظم يدل على الا شعاع الكبير الذي تتمتع به جمعيتنا ومملكتنا في الا وساط الثقافية ..كان الله في عونك أمام هذا الكم الهائل، ورأي هو أن تصنف المراسلات حسب أهميتها لأكن مع ذلك يظل المشكل قائما...انها آفة سرعة التواصل التي يعيشها العالم الرقمي...
مودتي
محمد عماري/المغرب

مالكة عسال
28/09/2007, 10:24 PM
لايمكن لك عدم الرد لأن المُرسِل ينتظر
الجواب منك على أحر من الجمر،ولايراسلوك إلا محبوك ،
وأنا نفسي أثقلت كاهلك بكم من رسالة ...
ماينبغي التأكيد عليه هو على المُرسِلين أن يختزلوا الرسائل ،
في ما قل من الكلام المهم ،ويبتعدون عن الإطناب ،
والله المعين

محمد عبد الفتاح أحمد
29/09/2007, 07:57 AM
السادة الأفاضل
عجب وفوق العجب أن ينوء فرد واحد بأطنان الرسائل
فى بداية عملى كان تراسلى المباشر مع المدير فى كل شىء
حتى فى المشاكل الفنية
هذا قبل أن تتحدد المعالم
وبعد ذلك أصبح هناك تراسل مباشر مع السكرتير
مع الموارد البشرية
مع الزملاء
مع رؤساء الأقسام
مع المجموعات
مع مهندس الصيانة
وهكذا
تصور أن المدير سيجيب على كل رسالة يرسلها موظف أيا كان وصفه
تقسيم الأدوار هام جدا
لتكن هناك توعية عامة بهذا الأمر
من أراد أن يرسل رسالة
لمن؟ - كيف؟
المدير
النائب
المشرفون
قال عمر رضي الله عنه: "من أراد الفرائض فليأت زيد بن ثابت، ومن أراد الحلال والحرام فليأت معاذ بن جبل، ومن أراد المال فليأتني."
وووو
لا يحكى قصة حياته (ما قل ودل)
العنوان واضح جدا ومعبر عن المضمون
أما الرد على كل أمر فهذا شبه محال
وإن أمكن فهو قاتل للأعصاب

صبيحة شبر
29/09/2007, 06:07 PM
لأخ العزيز عامر العظم
البريد الألكتروني رغم مساوئه فهو من النعم الجليلة
التي أوصلنا اليها العلم الحديث وتطور وسائل الاتصال
وانا اشعر بما تعانيه ايها الأخ العزيز لتعدد مسؤولياتك
وحجم اهتماماتك
وأرى الا تجيب الا عن الرسائل الخاصة

محمود النجار
09/10/2007, 06:59 PM
لعلي أتفهم ما يعانيه الأستاذ عامر مثلي مثل بعض الإداريين والمشرفين ؛ فقد مررت بتجربة في الموقع ، حين تسلمت مسؤولية تحرير بوابة ( واتا ) ؛ فانهالت علي الرسائل من كل صوب وحدب ؛ فتذكرت كلام الأستاذ عامر عن البريد الإلكتروني حيث كان حدثني بمشكلاته سابقا ، وقد مزحت معه قائلا : أرجوك ، أريد سكرتيرة ، مع أنني أدرك تماما أن ما تلقيته خلال أسبوع ربما يتلقاه هو في يوم ..

المسألة فعلا صعبة ، خصوصا حين تكون الرسائل طويلة ، ويتخيل صاحبها أنه الوحيد الذي يكتب للأستاذ عامر ..
لعلها فرصة للأعضاء أن نطلب منهم في حال الاضطرار للكتابة أن يكتبوا رسائل قصيرة محددة واضحة ، وأن تكون الكتابة لأشخاص آخرين من الإدارة ، ةليس فقط لرئيس الجمعية ، حيث بإمكانهم الكتابة لنواب الرئيس الذين تظهر أسماؤهم باللون الأحمر أو المشرفين الذين تظهر أسماؤهم ياللون الأخضر ، كل حسب اختصاصه .. فهذا يخفف العبء كثيرا عن الأخ الأستاذ عامر العظم .

اقبلوا تحياتي

عبدالقادربوميدونة
16/02/2008, 05:33 PM
الله معك يا أخي عامر
توفيرا للجهد والوقت.. أقترح على الأخ عامر العظم المحترم الإجابة بالشكل التالي:
نعم ..لا..مشغول ..غير متفرغ..الله يعوض ..الله ينوب ..لست هنا ..اتصل بغيري..أنا لست سرفورا مركزيا..يا أخي الطاقة محدودة.. والأبواب مسدودة..دعن الله يخليك..
أنسيت أني بشر..؟ لماذا رسائلكم علي تنهمر كالمطر؟

عبدالقادربوميدونة
16/02/2008, 05:33 PM
الله معك يا أخي عامر
توفيرا للجهد والوقت.. أقترح على الأخ عامر العظم المحترم الإجابة بالشكل التالي:
نعم ..لا..مشغول ..غير متفرغ..الله يعوض ..الله ينوب ..لست هنا ..اتصل بغيري..أنا لست سرفورا مركزيا..يا أخي الطاقة محدودة.. والأبواب مسدودة..دعن الله يخليك..
أنسيت أني بشر..؟ لماذا رسائلكم علي تنهمر كالمطر؟