المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغراب الأعصم سيعيد لنا جوعة الروح !!....



بنت الشهباء
29/09/2006, 02:05 AM
الغراب الأعصم سيعيد لنا جوعة الروح !!....
عالمنا اليوم يعيش حيرة فكرية , واجتماعية , وقلق وعدم اطمئنان لما يجري حوله ..
في ضوء هذا نجد المرأة بدأت تخاف على مستقبل بيتها وأولادها, وذلك بسبب عدم الاستقرار الذي تتعرّض له من جراء الانحرافات الخلقية التي أصابت عقر دار أمتنا ...
القلوب أصابها الخواء الروحي والفكري , والعقل بات عاجزا عن التفكير ... والكل يسير على هواه دون منظم ولا مشرّع يقيه من الانحرافات الخلقية الفاسدة ...
وسط هذا كله نرى المرأة بدأت تسأل نفسها عن السبب الأساسي للفراغ القاتل الذي تعيشه في بيتها!!؟؟..
لا تدري ما تفعله , وأي طريق تسلكه !!؟؟...
وكلّ يوم يكشف لها عن أشياء وأمور جديدة لم تكن تعلمها من قبل !!؟؟..
كيف يتهيأ لها أن تجعل من ماضيها خير لمستقبلها !!؟؟..
كيف لها أن تتجه للطريق القويم !!!؟؟؟...
هل تدع حياتها تسير في ركاب المنحرفين المشبوهين !!!؟؟؟..
أو يجب عليها أن تنال حريتها لتحافظ على كيانها ووجودها !!؟؟؟..
ترى من السبب !!!؟؟...
الرجل أم المرأة !!؟؟...
بعض من النساء يتحدثن من منطلق الحرية المشبوهة التي استوردتها من بلاد الغرب أن سبب هذا الانحراف يعود للرجل وليس إلى المرأة , وهن تحذرن الأخريات من الرجال, وتقول بأن المرأة أعظم من الرجل في كل شيء ....وما عليها إلا أن تسعى جاهدة لنيل حقوقها المغتصبة !!....
هل هذا هو الحق !!!؟؟...
لا والله !!...
المخاوف والأفكار السوداء الفاسدة تجعل منهن ينطقن بغير الحقيقة الواضحة أمام العيان ....
مهما تبلغ المرأة من العظمة وحدّة الذكاء , فالرجل يبقى أعظم منها في القوة والفكر والعقل .....
صحيح أن المرأة تتمتع بكل معايير العواطف الصادقة الجياشة , والأحاسيس الملتهبة لكن ما عليها إلا أن تجعل من هذه المادة الأولية سكنا مريحا للرجل , وتكون له وحيا لأفكاره, وإلهاما لمشاعره , وقوّة لعقله ..
وتكون المرأة حينها أعظم من الرجل حين تحافظ على هذه المادة الأولية لتجعل من زوجها أعظم منها ...
إذا عليكِ أيتها المرأة العربية المسلمة أن لا تحذرين الأخريات من الرجال , بل أن تحذريهن من أنفسهن , وتعودي بصدق للبحث عن أسباب هذا الانحراف الذي أصاب عقر بيتكِ ....
فالأسلوب يا عزيزتي الذي تتحدثين به لن يجدي لك ضرا ولا نفعا , ولن يجلب لك الحل الناجع لمشكلة حياتك ...
أنت يا أختاه الوحيدة القادرة على أن تقضي على هذا التمزق النفسي الذي يعيشه مجتمعنا اليوم .. فكل الانحرافات الخلقية التي يسير إليها الرجل يعود إليكِ ..
المرأة والله لم تعد قادرة على أن تنفذ إلى قلب الرجل كما كانت من قبل , وتعطيه ما يتمناه , وتدرك بحق ما هي الثغرة التي تبعد زوجها عن البيت , وينحرف إلى طريق الهاوية ..
فإدراكها للأمور قد تضاءلت أمام الأنا التي طغت على جلّ حياتها ..
كلنا يعلم بأن للمرأة واجبات عليها أن تلتزم بها , وإلاّ فسيكون لحياتها شأن آخر غير الذي تتمناه, وترضى به ...
ومن ضمن هذه الواجبات التي فرضت عليها أن تتمسك بكل ما هو غال ونفيس ..
المشاعر الجميلة التي تحملها تبقى عظيمة ورائعة إذا ما توّجتها بالفطرة الصادقة التي فطرها الله عليها رب الخلق ..
والحبّ الذي يسكن قلبها , وتنظر من خلال بؤرته إلى الحياة من حولها سيبقى هدفا راسخا يصنع المعجزات إذا ما عملت به ..
ولا ننسى أبدا أنّ الأخوة التي تسكن جنبات صدرها حين تلتزم بها وخاصة مع زوجها الذي هو بحاجة إليها في زمن فقدت الأخوة الحية مصداقيتها ..
كوني معه يا أختاه دائما في أفراحه وأحزانه , آماله وآلامه ولا تحاولي أن تبعدي عن مشاكله التي تصادفه في طريق حياته , بل كوني له وعاء يتسع لكل همومه وآلامه , حينها سيكون لك والله غطاء يحميكِ ..
زوجك أيضا بحاجة إلى الأم التي ترعاه وتضمه إلى صدرها , تعطيه الحب والحنان الذي فقده خارج بيته , ولا بد أن يجد مكانا للدفء والحنان , ولن يجده إلا في رعاية حنو صدر زوجته ...
قلبكِ يحمل الكثير والكثير , وما عليه إلاّ أن يكون متسعا لكل شيء ,
ولا يصاب باليأس من أول محاولة له , وينحدر في أعماق لجج الضياع والهمّ ...
سوف تحملين في ظل وارف الرحمة والحبّ , والحنان والعطف دعوة الرجال للإيثار والتضحية بما هو عزيز على النفس ...
أنت الوحيدة التي تملكين استجاشة العواطف , ودفقة المشاعر , ووجدانية الحس ..فلتتمكني أولا وأخيرا من التقوى بالروح والنفس معا , والإناطة بالضمير, والرقة بالعواطف , والتضحية بملاذك , وغرس الحب في بيتك , ومع من حولك ...
لا تتوقفي عن هذه الدعوة الفاضلة التي أمرك بها دينكِ الحنيف ... إنها والله يا أختي تبرئ القلوب , وتسعد الأنفس , وتسكن لها الأرواح ..
فلا تجعليها تتبخر بصورة انفعالات هوجاء لا تبقي ولا تذر ...
وإذا ما كنت حريصة على أن ترتقي بعواطفك ومشاعرك فالعمل هو الميزان, والرصيد الحقيقي لها , وهو الذي يحافظ على بقائها , ويبقى عنصر تهذيب أخلاقي لكِ ومن حولكِ ...

عليكِ أيضا بتنمية أجيالكِ على أسس الدين القويم الذي أمرك الله به , ورسم سياسة تعليمية تحثهم على التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة , وأن تبعدي عن كل الشبهات والأكاذيب التي رماك بها مجتمعنا الفاسد ...
إذا لا بد أن تصحو المرأة من غفوتها وسباتها العميق , وتسعى جاهدة للتحرر من الجمود والتأخر الذي ألمّ بها , وذلك بالانطلاقة الأساسية الحرة الأبية نحو تنمية المشاعر الصادقة , والأفكار النيرة التي تحملها بين طيات قلبها الإنساني ...
وتأكدي أنّ بعملكِ هذا الكبير العظيم , وجهدكِ الرائع سوف يستقيم خطكِ , ولن تجدي حينها والله إلا كل الخير والحب ... فبسواعدك الفتية وعواطفك الجياشة الصادقة المخلصة , وأحاسيسك المرهفة تستطيعين القضاء على كل الثغر التي حفرت في جوّكِ الأسري , وبدأت تورث لكِ , ومن حولك الشقاء والألم ..
ما أعظمك يا أختاه حين تحاولين جاهدة في بناء مجتمع متقدم يعيش في سلام وهدوء .. بعيدا عن كل منفعة شخصية ومادية وسطت عليه...
بعملك هذا تحاولين إرجاع جوعة الروح التي فقدناها في زمننا الغابر أمام كل الانحرافات الخلقية التي دخلت البيوت من أبوابها , وأغرقتها بالمتاع الدنس , والأفكار الغربية الفاسدة المشوهة , والمشاعر الكاذبة ...
أختاه : الناس في كل مكان تسأل عنكِ , وعن جهودك المبذولة في تنمية الأجيال القادمة ... والعيون مفتوحة عليكِ , والأنظار متجهة إليكِ , وكل كبيرة وصغيرة أنت عنها المسؤولة ... الماضي والحاضر والمستقبل بين يديكِ!! ..
أنت الوحيدة التي تملكين هذا الوعي الاجتماعي , وذلك بتحطيمك لهذا الانحراف الذي يسير بالأمة العربية المسلمة إلى الهاوية , ومد ارج الحضيض ....
في موقف صعب نحن وما علينا إلا أن نسعى جاهدين لبناء مجتمعنا العربي المسلم من جديد , ونتمسك بديننا وأخلاقنا وقيمنا الذي فطرنا الله عليها ...
احملي أيتها المرأة هذه الدعوة الفاضلة وانطلقي بها , وحطمي دعوة زيف وباطل الجاهلية الحمقاء التي رماك بها مجتمعنا الفاسد , وتحرري من الطاغوت وذلك بالاتجاه نحو مزيد من الخير, والحق والإنسانية لنعيد معا بناء أسرتنا , ومجتمعنا من جديد ......




بقلم : ابنة الشهباء

بنت الشهباء
29/09/2006, 11:50 PM
من هو
الغراب الأعصم!!!???.....

في حديث رواه عن خزيمة قال:
بَيْنا نحنُ مع عَمْرِو بن العاص فعَدَلَ وعَدَلْنا معَه حتى دخلْنا شِعْباً فإذا نحنُ بِغرْبانٍ وفيها غُرابٌ أعْصمُ أحمرُ المِنْقارِ والرِّجْلَين فقال:
عَمْروٌ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{لا يدخلُ الجنةَ منَ النساءِ إلاَّ قَدْرُ هذا الغُرابِ في هؤلاء الغِربْان }

قال الأزهري فقد بان في هذا الحديث أن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم إلاّ مِثْلُ الغُراب الأَعْصم أنه أراد أحمرَ الرِّجْلَين لقِلَّتِه في الغِربانِ لأن أكثرَ الغِرْبان السُّودُ والبُقْعُ
وقال صلى الله عليه وسلم:
{ مثل المرأة الصالحة من النساء كمثل الغراب الأعصم في مائة غراب }

رواه الطبراني من حديث أبي أمامة




تنويه هام :

أعلم بأن الحرب اليوم على ابنة الشهباء
لن يخوضها رجال واتا

بل سيعلن الحرب عليها
نساء الوطن العزيز

بنت الشهباء
01/10/2006, 03:09 PM
وصايا النبي الأميّ
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :
( الدُّنْيَا مَتَاعٌ ، وَخَيرُ مَتَاعِهَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ )
رواه مسلم .
فنعم العون على أمور الدنيا والدين للرجل مما لا شكّ فيه هو المرأة الودود الصالحة ..
وقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يقول :
( ما أعطى العبد بعد الإيمان بالله خيراً من امرأة صالحة ..)

والرجل يحتاج إلى سكن هادئ يلوذ إليه , ويحتمي بحماه .. يحتاج إلى حضن دافئ , وصدر حنون ... يحتاج إلى من يشاركه همومه وآلامه ..
يحتاج إلى من يفهمه دون أن يتكلّم ... يحتاج إلى امرأة تعينه على تربية أطفاله ... يحتاج ويحتاج إلى الطمأنينة والسعادة والسكينة في بيته ...
ولن يجد كلّ ما يحتاجه إلا حين يظفر بالمرأة الصالحة

فهل أنتَ يا أختاه معيَ !!؟؟؟...

الدكتورمروان الجاسمي الظفيري
01/10/2006, 03:10 PM
هؤلاء النسوة: (.. لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم.. ! ) ..؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
شدد الإسلام على بقاء المرأة في بيتها..وعدم خروجها لغير حاجة
تحصينا وصيانة لها من الابتذال..وكثرة مخالطة الرجال..وما ينتج عنه من ضعف لحيائها.. وتبدل لطباعها..! فمن حيية محتشمة..غاضة لطرفها..خافضة لصوتها..منكفئة على نفسها..إلى جريئة مسترجلة..! تاركة لسترها..! فاقدة لحيائها..! رافعة لصوتها..! متبسطة مع غير محارمها..! شانئة لخدرها..!
والمرأة السوية..ذات الفطرة السليمة..المعتزة بدينها..المتمسكة بحيائها وخفرها.. تأبى كل أنواع الإغراء.. ومحاولة الإغواء.. لإخراجها من خدرها..وهتك سترها.. لتبقى بيضة مكنونة في خدرها..وملكة متوجة على عرشها..لا تصل إليها الذئاب..ولا يطنّ قِبَل وجهها الذباب..
ومن مظاهر ترغيب الإسلام لبقاء المرأة في بيتها..أنه جعل صلاتها في بيتها وفي أستر مكان فيه..خير لها من الصلاة في المسجد..حتى لو كان هذا المسجد هو المسجد الحرام..مع أن أجر الصلاة فيه بمئة ألف صلاة..
يقول صلى الله عليه وسلم: (خير صلاة النساء في قعر بيوتهن) "صحيح"
وفي رواية (خير مساجد النساء قعر بيوتهن) "حسن لغيره"
ويقول: (لا تمنعوا إيماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن)
ويقول صلى الله علية وسلم:
( صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في حجرتها وصلاتها في حجرتها خير من صلاتها في دارها وصلاتها في دارها خير من صلاتها خارج)
فإذا كان هذا في الصلاة وهي أعظم العبادات وأجلها قدرها..! فكيف بمن تخرج لا
لسبب سوى الرغبة في الفكاك من المنزل..والتحلل من الحشمة والعفاف..؟!
وأقبح منه أن يكون خروجها مشتملا على معصية كزينة أو سفور أو مخالطة رجال أو تبسط معهم.. والمرأة حتى لو كانت محتشمة.. فلن تسلم من كيد الشيطان .. فكيف بمن جعلت نفسها مطية للشيطان.. تَفتن وتُفْتَن..؟! يقول عليه الصلاة والسلام:
(المرأة عورة وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان و إنها لا تكون أقرب إلى الله
منها في قعر بيتها ) ..
يقول ابن العربي في شرح سنن الترمذي معنى(استشرفها الشيطان أي زيّنها في نظر الرجالوقيل أي نظر إليها ليغويها ويغوي بها.والأصل في الاستشراف رفع البصر للنظر إلى الشيء وبسط الكف فوق الحاجب والمعنى أن المرأة يستقبح بروزها وظهورها فإذا خرجت أمعن النظر إليها ليغويها بغيرها ويغوي غيرها بها ليوقعهما أو أحدهما في الفتنة.أو يريد بالشيطان شيطان الإنس من أهل الفسق سماه به على التشبيه)
وفتنة النساء هي أعظم الفتن مطلقا على الرجال..! ولهذا نجد اليوم التركيز الكبير جدا من المنافقين على إفساد المرأة وإخراجها من بيتها وإخراجها عن وظيفتها التي تناسب طبيعة تكوينها.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)
والمنادون بخروجها ومخالطتها للرجال هم أصحاب الشهوات لأنهم يريدونها أمامهم أينما ذهبوا وجدوها
{ والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما}
فهم لا يريدون حريتها بل حرية الوصول إليها..
ويعتبرون القول بعدم اختلاطها بالرجال قول يتبناه فقط المتشددون..فهل كان الرسول متشددا لما خرج من المسجد فرأى اختلاط الرجال بالنساء فقال‏ للنساء: ‏‏
(استأخرن فإنه ليس لكن أن ‏ ‏تحققن ‏‏الطريق عليكن بحافات الطريق) فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به)
ومن كنّ هؤلاء النساء..؟! ومن كان أولئك الرجال..؟!إنهم خير هذه الأمة..أنقاها وأتقاها..فكيف بمن ينادي بخروج المرأة وهو أكثر الناس ضلالا وأشدهم انحرافا..وماذا عساه ينتظر منه..؟! ‏
والعجيب أنهم يلمعون صورة الفاسقات..المتبرجات..الغاويات المغويات..ويبرزون
جرأتهن..وقلة حيائهن على أنه الأنموذج الأمثل للمرأة المسلمة.. ولكن يأبى الله
ورسوله إلا تكذيبهم..! يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله و شر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم )
أخيرا تأملوا فهم الصحابة لكلام الله وكلام رسوله في قول الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
(ما تقربت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها)

(منقووووووول للأهمية)

الدكتورمروان الجاسمي الظفيري
01/10/2006, 03:18 PM
وقال العلامة السهيلي في كتابه :
الروض الأُنُف ، وهو شرحٌ للسيرة النبوية :
(وأما قوله الغراب الأعصم قال القتبي : الأعصم من الغربان الذي في جناحيه بياض وحمل على أبي عبيد لقوله في شرح الحديث الأعصم الذي في يديه بياض وقال كيف يكون للغراب يدان ؟ .
وإنما أراد أبو عبيد أن هذا الوصف لذوات الأربع ولذلك قال إن هذا الوصف في الغربان عزيز وكأنه ذهب إلى الذي أراد ابن قتيبة من بياض الجناحين ولولا ذلك لقال إنه في الغربان محال لا يتصور .
وفي مسند ابن أبي شيبة من طريق أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يغني عن قوليهما ، وفيه الشفاء أنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المرأة الصالحة في النساء كالغراب الأعصم . قيل يا رسول الله وما الغراب الأعصم ؟ قال الذي إحدى رجليه بيضاء ...)

الدكتورمروان الجاسمي الظفيري
01/10/2006, 03:31 PM
(مثل المرأة الصالحة من النساء كمثل الغراب الأعصم في مائة غراب)
تخريج هذا الحديث :
جاء في كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ؛ للإمام إسماعيل الشافعي العجلوني ، حديث رقم :
2765 - مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم من مائة غراب‏ .‏
قيل‏:‏ ما الأعصم‏؟‏ قال‏:‏ الذي إحدى رجليه بيضاء‏.‏
رواه ابن ماجه في الكبير عن أبي أمامة بسند ضعيف،

وروى الإمام أحمد والنسائي عن عمرو بن العاص بسند صحيح قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمر الظهران فإذا بغربان كثيرة فيها غراب أعصم، أحمر المنقار‏.‏ فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا يدخل الجنة من النساء إلا مثل هذا الغراب في هذه الغربان‏.‏

وروى الطبراني في الكبير عن عبادة بن الصامت‏:‏ مَثـَلُ المرأة المؤمنة كمثـَلِ الغراب الأبلق في غربان سود، لا ثانية لها ولا شبه لها، ومثل المرأة السوء كمثل بيت مزوق ظهره خرب جوفه كظلمة لا نور لها يوم القيامة؛ والله إني لأخشى أن لا تقوم امرأة عن فراش زوجها مجانبة له إلا هي عاصية للهِ ورسوله‏.‏

وفي معنى بعضه ما عند الترمذي وضعفه عن ميمونة بنت سعد‏:‏ مَثلُ الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها‏.‏

بنت الشهباء
01/10/2006, 10:11 PM
أستاذنا الفاضل
الدكتور مروان الظفيري

نسأل أنفسنا في هذا الزمن الغابر
هل مثل هذه المرأة الصالحة بكل المواصفات الكريمة السامية الرائعة نجدها اليوم !!!؟؟؟...
أين نجد المرأة الصالحة ذات الشرف والنسب والخلق!!؟؟....
الغربان السود والبقع كثيرة , والغراب الأعصم بالأصل وجوده نادرا بينهم !!!؟؟؟...

نعود ونقول يا أستاذنا الفاضل :

والله لا حلّ لمشاكل الأسرة والبيئة إلا بالرجوع إلى ما أمرنا الله ورسوله ..

وأعود وأقول:
وبما أن الدكتور مروان الظفيري قد فتح باب النقاش
ابنة الشهباء ترسل دعوتها الآن للرجال والنساء على السواء إلى مائدة النقاش المستديرة


فمن سيلبي دعوة الحضور !!؟؟؟..

محمد بن أحمد باسيدي
02/10/2006, 03:28 PM
ودَّع رجلٌ زوجته فقال:
عدّي السنين لغيبتي وتصبري
وذري الشهور فإنهن قصارُ
فأجابته بقولها:
فاذكر صبابتنا وشوقنا
وارحم بناتك إنهن صغارُ
فأقام وترك السفر.
____
تحية وفاء
محمد بن أحمد باسيدي

بنت الشهباء
02/10/2006, 11:05 PM
فقد قدّمت لنا يا أستاذنا
محمد باسيدي

مثلاً رائعاً لذكاء المرأة التي علمت كيف تأخذ وتنال حقها من زوجها ببسالة
دون قتال ولا معمعة حرب شعواء ...
خافت على نفسها من بعده عنها ... لأنّها علمت أنّ في البعد حرماناً وألماً .. ولا يمكن لها أن تصبر على غيابه ...
فلن تجد لها طريقاً لقلبه سوى أن تسترحمه بأن لا يدعها مع صبابة شوقها , ويرحم صغار بناتها ....


حقّا والله إنّه لمثال رائع

ولن يسعنا إلاّ أن نقدّم لكَ أجمل تحياتنا , ونرفع إليكَ خالص شكرنا , وندعو الله بأن يديمكَ ذخرا لجمعيتنا

بنت الشهباء
30/10/2006, 02:14 AM
عود على بدء

ابنة الشهباء تعود مرة ثانية لنناقش معا
من هي المرأة التي يفضلها الرجل , وتسأل مرة ثانية من منكم يارجال واتا
وجد الغراب الأعصم !!!؟؟؟...

وكان أخي حسام قد وضع ردا جميلا , ومن حسن حظي أنني لا زلت محتفظة به
وها أنا أعود إليكم لأعيد على مسامعكم رده الرائع

*****


أخواتي وإخوتي الأفاضل:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته...
لقد تسببت لي الفاضلة بنت الشهباء في مشكلة بيني وبين صديقي هذا الذي نقلت لكم كلماته من قبل، فقد جاءني الرجل أكثر من مرة يستحلفني أن أنقل لكم كلماته، واليوم جاءني وصوته مختنق بالبكاء يقول هل رأيت ألم أقل لك.... فقلت لها ماذا بك، فأجابني ألم تشهد تلك الحرب الشعواء.. التي تقودها بنت حلب الشهباء، بل وانضمت إليها أميرة الحرب دعاء، فيا ولنا معشر الرجال، من سوء الخاتمة والمآل، فما حظنا إلا الهزيمة في هذا النزال..
فطيبت خاطره، و أجبته... يا أخي إنهن يبحثن عن الأفضل لكلا الطرفين، وما ظني بهن إلا ظن الحسنيين.
فأجابني: ألم تر قولهن أن الرجل طفل كبير، وكأنهن ما أردن إلا التقليل من عقله والتصغير، وجعله هو الغض الغرير... وكأنهن تناسين أنه قائد الرحلة والمسير، أليس هو العامل لديها طوال اليوم و هو الأجير، أليس هو المكبل بها وهو الأسير...
يا أخي عن أي طفل يتحدثون، أتراهم في غرورهم يعمهون... هل نحن أطفال.. فإن كنا ويا لحظنا إن كنا، فما بالهم يؤمنون ببعض الكتاب ... إننا أطفال حين تعيهن الحيلة، ورجال في الليالي الطويلة... فليختاروا بين أمرين ... رجال كبار أم أطفال صغار..
ألم تر قول الفاضلة دعاء، أن نبع الحكمة هن النساء، وأنهن فقط من حباه الله بالذكاء.... ألم ترى قولها بأن المرأة على فهم الرجل قادرة، وهي المستوعبة لأفكاره وهي المسيطرة.... فإن كان ما قالت صحيحاً، سواء كان تلميحاً أو تصريحاً... فلما إذاً الجدال، ولما الخلاف والاقتتال ... ما دامت النساء تفهم الرجال!!!!
ألم تر قولها أن الرجل لا يهتم إلا بذاته، ولا يبتغي سوى تلبية متطلباته، وكأن المرأة هي التعبة المكدة، وأن أياديها على الرجل الجاحد عدة...
وانظر إلى قول ابنة الشهباء عن الحضن الدافئ والصدر الحنون والقلب الشغوف... وكأن هذا هو ما تعطيه المرأة دائماً، إذاً فمن أين جاء ارتفاع ضغط الدم، والكدر والهم، وكرب المعيشة والغم..
أما قولهن بأن المرأة قادرة على التغيير والتبديل، والتكيف والتعديل... فما بال حال حياة المرأة مع الرجل لا يتجدد، ولا شريان التواصل بينهما لا ينفرج أو يتمدد، ربما لأن الرجل هو الصخرة الصماء، لا حياة فيها ولا دماء... فأرونا أيتها النحاتات المغيرات المتكيفات أياديكن البيضاء.
وأنظر ... بالله عليك انظر .... لادعائهن بأن الرجل لا يخلبه من المرأة إلا الجمال، ,وبهاء الطلعة وحسن المقال، وكأنه مفترض به أن يتخطى ذلك إلى سبر الأغوار، والوصول إلى منتهى نفس المرأة والقرار، واستظهار الغيب وإزاحة الستار... حتى لا يأتي يوم يجأر فيه للواحد القهار... فأنى للطفل أن يكون بهذه العقلية، وكيف له أن يكشف حقيقة المرأة الذكية!!....
يا هذا كفى، فقد أرهقتني، ومن الحيلة أعجزتني، ولكن حتى لا يقال أنني لا أحفظ وعداً فسأنقل رسالتك إليهن... قاتلك الله وزادك عني بعداً..




بقلم / حسام مصطفى

بنت الشهباء
30/10/2006, 02:50 AM
وكان السبب الأساسي لما جاء في ردّ أخي حسام
أن
دعاء الخطيب
ردت على ما جاء به أخي عامر بقوله :

المرأة مخلوق رائع لكنها تحتاج إلى إعادة هيكلة بشكل دوري


بقلم / عامر العظم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مع احترامي لك يا استاذ عامر أرى أن المشكلة تكمن في الرجل بلا شك.
استطاعت المرأة ان تتغير وتتبدل بل وتتكيف على مدار العصور ولم ولن تتوقف عن هذا، ولكن الرجل لم يستطع أن يتكيف بنفس السرعة والمعدل. فما زلنا إلى الآن نجد النوعية التي تسعى إلى المرأة الجميلة على الرغم من الوضوح التام بأن المرأة الجميلة التي تعتني تماماً بنفسها ولا يشغلها شيء سوى هذا،لم تعد متواجدة بهذه الصورة البحتة وذلك لسعي الكثيرات من النساء الجميلات لارتقاء سلم العلم ولم تعد هذه غايتهن الوحيدة. ولكننا لم نجد الرجل الذي يتطور فكره ليستوعب تماماً هذه الفكرة. هذا على سبل المثال لا الحصر . ما أرغب في توضيحه أن الرجل إلى الآن مازال يحلم إما بالمرأة الجميلة أو المرأة التي تشبه من قامت بنشأته سواء والدته أو خالته أو عمته أو جدته، وإذا ما وجدنا الرجل الذي يطلب المرأة الذكية فهذا لأن هو نفسه لا يستطيع أن يتعامل مع المجتمع الخارجي وزوجته ليست على نفس المستوى الثقافي أو العلمي.
الرجل لا يقدِر إنما يريد.
الرجل لم يتغير كالمرأة وليس من السهل عليه أن يتكيف.
الرجل لم يقدر التغيرات التي تمر بها النساء الآن ومازال يتشبث بالأفكار البالية.
الرجل لا يكيف حياته على حياة المرأة بل العكس.
الرجل عجز تماماً عن فهم المرأة .
وهنا المشكلة.



بقلم / دعاء الخطيب

بنت الشهباء
30/10/2006, 02:53 AM
ولكن يا أختي العزيزة دعاء
المرأة قادرة على أن تستوعب الرجل , وتفهمه
إذا كانت ذكية ...
فالرجل يا دعاء هو طفل إنساني بحاجة إلى من يرعاه ويحنو عليه ,
ويهبه العطف والحبّ والحنان ...

وهذه المعطيات لا يمكن أن يجدها إلاّ مع من جعلها ملكة على قلبه



بقلم / بنت الشهباء

بنت الشهباء
30/10/2006, 02:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إلى أختي العزيزة،
أنا لا أختلف معكي في الرد بل قد نكون متفقين. أنا تحدثت عن مدى طواعية المرأة لظروف الرجل وتمتعها بموهبة التغير والتكيف مع كل الظروف المحيطة بالرجل وبه كشخصية وكيان. لذلك المرأة بالفعل تفهم الرجل جيداً والدليل أنت!!!! فكونك تتحدثين عن اختيار الرجل للمرأة فأنت تتحدثين عن كل الرجال تقريباً أو تشهدين بذلك.
المرأة لها القدرة على فهم الرجل تماماً.
وما لا تستطيع استيعابه، نابع من اختلاف الأفكار والثقافة فقط لا غير.
ولكنا متى ينشأ الصدام؟؟؟؟
ينشأ من عدم فهم الرجل للمرأة وعدم تطويعه لنفسه وأفكاره وفلسفته ومنطقه لطروف المراة . أعرف رجلاً يكره أن تمسك زوجته كتاباً، هل تصدقين هذا.
الرجل دائما ما ينظر إلى متطلباته فقط لا ينظر إلى ما يمكن أن تتغير إليه المرأة أو متطلباتها ولا يقف الأمر عند هذا الحد، ولكن يرفض الوصول إلى حل وسط ويتمسك بورقة القوامة وورقة غضب الله على النساء إذا لم تطعن أزواجهن وأن معظم أهل النار من النساء دون التفحص واتمعن في معاني هذه الأمور.
أرجو أن أكون قداستطعت أن أوضح وجهة نظري مع العلم أن الرجال قد يختلفون من مجتمع إلى آخر

يقلم / دعاء الخطيب

بنت الشهباء
30/10/2006, 03:04 AM
ومن فورها أعلنت القيادة العامة لحلف شمال واتا قرارها

لا أنصح النساء بالزواج من رجال اليوم وخاصة أعضاء الجمعية ومجموعة واتا الإخبارية

بقلم / عامر العظم

ولي عودة لأكمل لكم بقية الردود

بنت الشهباء
31/10/2006, 04:04 PM
لمَ يا أخي عامر لا تنصح النساء بالزواج من أعضاء الجمعية , ومجموعة واتا الأخبارية !!؟؟؟...


هل لأنّ رجال ونساء واتا كلهم رؤوس !!!؟؟؟؟؟؟؟؟..


وما الذي يمنع أن تلتقي الرؤوس !!؟؟؟...


بقلم / بنت الشهباء

بنت الشهباء
31/10/2006, 04:07 PM
وكان للأخ ياسر أبو النور مداخلة

وإليكم ما جاء بها


أساتذتي الأفاضل واخواني الاعزاء /
في أي قضية في العالم وفي اي خلاف يقع بين اثنين او اكثر لابد ان يكون هناك منهج مشترك لتقريب وجهتي النظر وان لم يكن هناك منهج وان اختفت معالم الطريق الذي يجمعهما معاً ، سيظل كلاً منهما يسير في طريق عير الآخر ولن يلتقيا .نخلص من هذا الى سؤال هام
ما هو أفضل طريق يجمع بين الرجل والمرأة ؟
وما هو أفضل وايسر منهج يربطهما معاً ؟
- هل اعجابه بجمالها ؟ لأنه يقدر الجمال ويعشق الفن ؟
- أم اعجابها بقوته وشجاعته ؟
- أم ... أم ....ام ؟؟؟؟
اعتقد سنجد كثيراً من الأفكار والآراء حول الأرضية المشتركة التي تجمع بينهما ليكون بينهما تفاهم وترابط ......
ولكن مهما بلغت هذه المناهج فمن وضعها ؟ وهل ما يناسب شخصاً ما يناسب الآخر ؟؟؟
ولكن إذا كان الذي واضع المنهج هو خالق الكون - سبحانه وتعالى- هل نجد ثغرة فيه ؟!!!-حاشى لله
أعتقد أن أفضل صفة في الرجل ، وأفضل صفة في المرأة ليكون زواجاً ناجحاً هو الدين " أقصد التدين " لدى كل منهما ولم أجد ابلغ من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - " اظفر بذات الدين تربت يداك " أي تمرغت يداك في التراب ، وهنا شرط مستتر أي إذا لم تظفر " تفوز " بذات الدين ستتمرغ يداك في التراب من الشقاء ، وانا أكاد اجزم أنه لن تتمرغ يده فقط بل رأسه أيضاً ؟!!!!!
وكذلك الزوجة فالأحاديث الشريفة والآيات القرآنية كانت تنزل بصيغة المذكر ولكن الدعوة موجهة للذكر والأنثى - الا في مواضع خاصة- والله اعلم
ونحن نجد منذ سنوات طويلة هذه الاحاديث تتكرر بأشكال مختلفة - وهذا ليس حجر على الآراء - ونعود لنفس النقطة ويظل كل منا على رأيه فماذا لو نتحد ونجتمع على رأي واحد من صنع ووضع الواحد - عز وجل -
وشكراً

بنت الشهباء
02/11/2006, 02:37 AM
ومن فورها جاءني رد القائد العام للقوات الحضارية الجنرال :

عامر العظم

العزيزة بنت الشهباء
القيادة المركزية لقوات حلف شمال واتا ترفض زواج بنات واتا من رجال الجنوب لأنهن ببساطة تحت الشمس ونظرا لوجود فروقات فكرية ونفسية بين دول الشمال من جهة ودول الجنوب والدول النائمة من جهة أخرى.
التكافؤ في الزواج مطلوب كما تعلمين

تحية شمالية

بقلم / عامر العظم

بنت الشهباء
03/11/2006, 12:21 AM
القيادة المركزية لقوات حلف شمال واتا ترفض زواج بنات واتا
من رجال الجنوب لأنهن ببساطة تحت الشمس

بقلم / عامر العظم


سيادة القائد العام لقوات حلف الجنوب
عامر العظم
بنات واتا رغم أنهن يجلسن تحت الشمس , لكن لا زلن ينتظرن أن يطلّ عليهن القمر ببهائه ورونق حسنه ليسعدن بطلعته ...
وسيرفعن قضيتهن لمحكمة الإستئناف للنظر بأسباب الفروقات النفسية والفكرية بين حلف الشمال وحلف الجنوب , وستسعى للتقارب بين الحلفين على قدر المستطاع.....


ونحن بانتظار جلسة الحكم
بين الطرفين

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/11/2006, 01:38 PM
من وجد الغراب الاعصم

سؤال جميل وما هو الغراب الاعصم عرفنا من اللغة ان الغراب الاعصم شكل جمالي نادر الوجود أو لنقل قليل الوجود
اذا فالبحث المنطقي في هذه الظروف هو عن من تملك نسبة اكبر من الغراب الاعصم
وفي الواقع الكمال نسبي وحسن الخلق مقياس فيه ظروف وفيه اعمال وفيه هنات وفبه اعذار

وعليه فليبحث كل في ما بين يديه من خير الغراب الاعصم وليتمسك به

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/11/2006, 01:55 PM
لدي سؤال يستحق الوقوف عنده

لماذا البحث دائما عن الغراب الاعصم من الاناث؟.. ترى هل كل الرجال يستحقون مثل هذه النوعية من النساء...؟
وهل بذل الرجل جهده في البحث عن العصماء ، ام انه كالعادة يندب حظه .....فقد اختار الجمال ووجد ان جمال الغير اكثر.... واختار المال ووجد ان ماباليد من مال مضمون انما خارج اليد كثير....
ونسي ان يبحث عن الخلق والدين ليحظى بالغراب الاعصم

بنت الشهباء
04/11/2006, 12:26 AM
الأخ الدكتور :
صلاح الدين محمد ابوالرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صحيح أن هذا الشكل الجمالي نادر الوجود , وخاصة في زمن غابت عنه الروح الطيبة الودود ... وأصبحت المثل والأخلاق , والقيم والمبادئ أمور نسبية ....
والكمال الذي نرجوه يا أخي الكريم هو ضمن حدود البحث المنطقي لكلا الطرفين , سواء كان رجل أو امرأة ..
وكما قلت لنا: ليبحث كل واحد منّا عن خير الغراب الأعصم , وليعض عليه بالنواجذ ويتمسك به ...
وقد أحسنت حين طرحت لنا سؤالا جديرا والله بالاهتمام , وما علينا إلا أن نتوقف عنده , ونناقشه معا ...

فمن وجدت أمثال الغراب الأعصم , أو ما يشبهه في زوجها !!!؟؟؟...


لكن أعود – وللأسف – أقول :

هل السائلة التي تسأل فيها صفة واحدة من صفات الغراب الأعصم !!!؟؟؟..

هنا علينا أن نقف مع أنفسنا وقفة صدق , ونحاسبها قبل أن نحاسب الآخرين ...
حينها سنجد الغراب الأعصم ...

ويسعدني يا أخي الدكتور
صلاح الدين محمد
أن أجد لكَ تعليقا ثرّا , وسؤالا مهما على صفحتي

الموضوع يا رجال, ونساء واتا لا زال مفتوحا ومطروحا حول دائرة مستديرة للنقاش , والبحث عنه في كل المجالات

فمن سيدخل معنا الحوار !!!؟؟؟..

بنت الشهباء
05/11/2006, 12:09 AM
افتخري فإنني امرأة


المرأة هي النصف الأفضل

سواء أكانت ظالمة ... أم مظلومة ...

ما من رجل عظيم يصادفني في الحياة .....

ألا واجزم في الحال .... أن والدته أكثر عظمة منه ....

عظمة الرجل من عظمة المرأة ....

كل الرجل لا يساوي عاطفة من عواطف المرأة ........

يحتاج الرجل لعاطفة المرأة أكثر من حاجتها لها ....

لنقصانها عنده , وازديادها لديها ......

عندما تستمر عاطفة المرأة تصبح حنانا .....

المرأة أجمل جوهرة نزعت من الطبيعة لتكون زينة للرجل وسعادة له ...

المرأة أحلى هدية خص بها الله عز وجل المرأة .....

الحياء والصمت أجمل زينات المرأة .....

المرأة أبهج شيء في الحياة .....

المرأة تحفة الكون الرائعة .....

قلب الفتاة وردة لا يفتحها إلا الحب ......

المرأة نصف الحياة .... إن أحبت زوجها ......

النساء أشجع مما نتوهم .......

المرأة كوكب يستضيء به الرجل .....

ودونه يصبح في ظلام ....

المرأة هي التي تقود الرجل إلى السعادة ....

يكتفي فخرا بأني امرأة ......





و لكن أختي... قد أُُعذر من أَنذر



ما عذرك أيتها الفتاة في إضاعة خلق الله تعالى ، وإهمال وظائفك التي خُلقت لها، إذا وقفت بين يدي الله جلت عظمته؟..


فهل لك طاقة لتحمل عذابه وعقابه، الذي تفزع منه الجن والإنس، ولا تطيقه السموات والأرض؟..


كيف بك أيتها الوردة الأنيقة والريحانة الرقيقة، التي يذبلها مر النسيم وتميتها لهفة الهجير؟..
إذا التحمت أطواق النار بعظام الأعناق ، وتشبثت الجوامع حتى أكلت لحوم السواعد؟..


كيف بك إذا صرت بين طابقين من نار: ضجيعة حجر ، وقرينة شيطان؟..


كيف بك إذا أوثق منك الأقدام، وغلت الأيدي إلى الأعناق، وألبس جسدك سرابيل القطران،
وقطعت لك مقطعات من النيران، فأنت في عذاب قد اشتد حره، ونار قد أطبق على أهلها فلا يفتح
عنهم أبدا ولا يدخل عليهم ريح أبدا ولا ينقضي منهم عمر أبدا؟..


كيف بك إذا كنت في النار تسجرين، ومن الحميم تشربين، ومن الزقوم تأكلين، وبتلابيب النار تحطمين،
وبالمقامع تضربين، وعلى وجهك في النار تسحبين، ومع الشياطين تقرنين، وفي الأغلال تصفّدين،
إن دعوت لم يستجب لك، وإن سألت حاجة لا تقضى لك.


واحذري أيتها الفتاة من بطش الله وعقابه، ومن شدة بأسه ونكاله، بانتهاكك لحرمات الله وعدم المبالاة بأحكام الله!..


واعلمي أيتها الفتاة المحترمة إن الدين الإسلامي، قد وجه عنايته السامية نحو حقوقك وشؤونك
الخاصة والعامة، وسنّ لها قوانين مبنية على أسس قويمة وقواعد حافظة لها في جميع أدوار حياتك،
ولم يترك شيئا مما يخصك إلا ذكره، وحذّر على ترك العمل به، وضمن لك ضمانات حافظة لحريتك
التي تدعك مستريحة الفكر، هادئة البال قريرة العين ...


منقول




فما رأيكم زادكم الله من فضله , ونعمه عليكم يارجال واتا !!!؟؟؟....

بنت الشهباء
06/11/2006, 12:08 AM
وكان لابد من أن أرسل ردّا لأخي الكريم
حسام مصطفى

بعد أن أوقعته في حيرة , واضطراب



أخي الكريم

حسام الدين مصطفى


لقد أوجعت قلبي بكلامكَ والله , ولم أحسب بأنني سأكون طرفاً كبيرا في المشكلة بينكَ وبين صديقكَ!!...
أولاً وأخيراً يا أخي العزيز حسام أننا نسعى هنا , ومن هذا المنبر الحرّ الأبيّ أن يكون لنا صوتاً قويّاً ندافع به عن حقوق المرأة والرجل على السواء ..
ونأمل من الله أن نسعى جاهدين لدرء المشاكل فيما بين الرجل والمرأة ..
هدفنا واضح لا لبس فيه ولا غبش
فمالكم يارجال واتا في لومنا من غير عذر
نأبى إلاّ أن نحمل لكم بوارق الأمل حتّى ولو ضاقت بنا السبل
ونرجو من الله أن يعدل فيما بينكم ويعود لنا , ولكم الغراب الأعصم

أما عن قولي لكم يا أخي حسام بأن

الرجل هو طفلٌ كبير ...

فذلكَ لأن المرأة مما لا شكّ فيه تملكها العواطف , والمشاعر الجيّاشة , والأحاسيس المرهفة بخلاف الرجل الذي يملك الرأي السديد والتدبير بعيدا عن كلّ الانفعالات والأهواء ...
ولو دخلنا مختبر التحليل النفسي لوجدنا النتيجة مكتوبة على الظرف

المرأة طفلٌ صغير,

والرجل طفلٌ كبير


وهذا لا يمنع أن يكون الطفل الصغير قد منحه الله الذكاء والفهم ليهبه إلى الطفل الكبير صاحب العقل والتدبير


فهل في ذلك عيب أو زيغ يا أخي العزيز حسام , ورجال واتا الكرام !!!؟؟؟....

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
06/11/2006, 12:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشتاق الرجل كثيرا لطفولة لا مسؤلية فيها
يشتاق ان يلهو دون ان يقال له عيب انت رجل

لا يجد امامه سوى صدر امرأة اختارها دونا عن البشر

فتحتضنه وتقول في سرها طفل كبير

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
06/11/2006, 12:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان كانت المرأة نصف فانها لا تعيش الابالنصف الاخر

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
06/11/2006, 12:35 AM
ما من امرأة عظيمة الا وكانت حصيل تربية اب عظيم

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
06/11/2006, 12:36 AM
عواطف المرأة تحتاج لرجل

الرجل يستوعب عواطف اكثر من امرأة

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
06/11/2006, 12:37 AM
ان كانت المرأة جوهرة فالرجل هو الوحيد الذي يقدر الجواهر

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
06/11/2006, 12:38 AM
الرجل والمرأة اهداهما الله الحياة معا فمن يدعي انه يستطيع العيش دون الاخر فهو جاحد لنعمة الله

بنت الشهباء
06/11/2006, 10:12 PM
الأديب المبدع , والكاتب المتألق

الدكتور : صلاح الدين محمد ابوالرب

اسمح لي أن أهنئ نفسي أولا بأننا هنا في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين والمبدعين والمفكرين العرب أنني وجدت من يساندني في قولي , ويعلن أمام العالم كله بأن الرجل طفل كبير يحتاج أكثر ما تحتاجه المرأة إلى العواطف , والمشاعر الصادقة ...
أولا لأن المرأة بالفطرة التي فطرها الله عليها هي شعلة متوهجة من العواطف , والمشاعر , والأحاسيس المرهفة ....وإلا لما استطاعت الأم أن تهب لوليدها الحنان , والحب , والعطف , والرعاية ...
فالأم الصالحة هي التي ترفع من شأن أولادها , وتجعلهم أسياداً للعالم ..
وتاريخنا الإسلامي شاهد على ذلك ...
لنسأل أنفسنا يا رجال واتا بصدق :
من كان وراء الفاتحين , والمبدعين , والعلماء والفقهاء !!!؟؟؟....
لندرس التاريخ بنزاهة وصدق ....
كان والله وراءهم أمهات مؤمنات , صالحات, قانتات , حافاظات للغيب بما حفظ الله ......
ونحن الآن نبحث عن هذه الأمهات لنخرج عالمنا من كبوته , وغفوته , وسباته العميق ....
ولنعلم أن أول ما يسعى إليه أعداء الله ورسوله هو إفساد المرأة ليسهل عليهم إفساد وانحلال المجتمع بهدف القضاء على الأمة العربية المسلمة ...
الحديث يطول ويطول ... وما علينا إلا أن نعلم بحق أن العودة إلى الله بصدق , والفطرة التي فطرنا الله عليها هو السبيل الوحيد لإصلاح مجتمعنا ...
ويا ليت قومي يعلمون ...

باركَ الله بكَ , وجزاكَ الله خيرا


ولا وزالت ابنة الشهباء تنتظر إطلالة رجال , ونساء واتا , والإدلاء بشهادتهم !!!؟؟؟......

بنت الشهباء
13/11/2006, 03:16 PM
كأنّ رجال ونساء واتا

لم يسمعوا نداء ابنة الشهباء

ومع ذلك فلن يصيبني اليأس , والإحباط

وإليكم اليوم سأسرد حديث أم زرع

عن عائشة رضي الله عنها قالت:

جلست إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً: قالت الأولى: زوجي لحم جملٍ غث على رأس جبلٍ وعر، لا سهلٍ فيرتقي، ولا سمينٍ فينتقي أو ينتقل.
قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره أذكر عجره وبجره.
قالت الثالثة: زوجي العشنق، إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق.
قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة.
قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد.
قالت السادسة: زوجي إن أكل لف، وإن شرب إشتف، وإن أضطجع التف، ولا يولج الكف ليعلم البث.
قالت السابعة: زوجي عياياء - أو غياياء - طباقاء، كل داءٍ له داء، شجك أو فلك، أو جمع كلالك.
قالت الثامنة: زوجي المس مس أرنب، والريح ريح زرنبٍ.
قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد، عظيم الرماد، طويل النجاد، قريب البيت من الناد.
قالت العاشرة: زوجي مالك، وما مالك، مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك.
قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع، وما أبو زرع! أناس من حلي أذني، وملأ من شحمٍ عضدي، وبجحني فبجحت إلى نفسي، ووجدني في أهل غنيمةٍ بشق، فجعلني في أهل صهيلٍ، وأطيطٍ، ودائسٍ، ومنقٍ، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقمح.
أم أبي زرعٍ وما ابن أبي زرعٍ! مضجعه كمسل شطبةٍ، ويشبعه ذراع الجفرة.
بنت أبي زرعٍ، وما بنت أبي زرعٍ! طوع أبيها وطوع أمها، وملء كسائها، وغيظ جارتها.
جارية أبي زرعٍ، وما جارية أبي زرع! لا تبث حديثنا تبثيثاً، ولا تنفث ميرتنا تنقيثاً، ولا تملأ بيتنا تعشيشاً.
قالت: خرج أبو زرعٍ، الأوطاب تمخص، فلقي امرأة معها ولدان كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلاً سرياً، ركب شرياً، وأخذ خطياً، وأراح علي نعماً ثرياً، وأعطاني من كل رائحةٍ زوجاً! وقال: كلي أم زرعٍ وميري أهلك.
قالت: فلو جمعت كل شيءٍ أعطانيه، ما بلغ أصغر آنية أبي زرع.
قالت عائشة: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (كنت لك كأبي زرعٍ لأم زرعٍ).
وقرأ عليه رحمه الله في (غريب الحديث) لأبي عبيد: أخبركم الحافظ سعد الخير بن محمد المغربي، أنبأ أبو محمد السراج، أنبأ أبو علي بن شاذان، عن دعلج، عن علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد، ثنا حجاج، عن أبي معشر، عن هشام بن عروة وغيره من أهل المدينة، عن عروة، عن عائشة من كلام النبوة كما في الرواية الأولى، لا يختلفان إلا في ألفاظ يسيرة، والحديث بالاتفاق.

أخرجه البخاري في كتاب النكاح حديث أم زرع

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
13/11/2006, 08:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفاضلة بنت الشهباء

سؤال خطر ببالى وانت مازلت تبحثين في الغراب الاعصم
..الم تتوقعى ان يقول او تقول لك ايهم
انت تبحثين عن الغراب الاعصم
هو في النهاية ...غراب
والغراب بيننا غير محبب

مجرد خاطرة انبعثت من الموروث
تحية

بنت الشهباء
14/11/2006, 01:34 PM
أخي الكريم الفاضل صلاح :
ولكن علينا أن لا ننس قول الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وسلّم –

( مثل المرأة الصالحة من النساء كمثل الغراب الأعصم في
مائة غراب )
رواه الطبراني من حديث أبي أمامة
ونحن لا زلنا نبحث عن الغراب الأعصم ....
نبحث عن المرأة الصالحة التي تعين زوجها في السرّاء والضرّاء ..
نبحث عن المرأة الصالحة التي تعرف مبادئ وأصول دينها ...
نبحث عن المرأة الصالحة التي ستخرج لنا من رحمها جيلا يحمل همّ الأمة ومصيرها ...
وسنجدها بإذن الله إذا ما عملنا بنصيحة معلّم البشرية نبينا الأمي :

« تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ » .
أخرجه أحمد (2/428) والدارمى (2176) قال: حدثنا صدقة بن الفضل. والبخارى (7/

اشكر لكَ متابعة الموضوع أخي الكريم
صلاح