المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابدا لن يصبح الثعلب سيدا



مقبوله عبد الحليم
28/09/2007, 09:59 AM
أبدا لن يصبح الثعلب ... سيدا


ما أن أخذت الشمس بجمع خيوطها الذهبية عن تلك الغابة الكبيرة النائية حتى أخذت الحيوانات باللجوء إلى مخادعها لتستريح من عناء وتعب النهار.
وهناك وتحت إحدى الأشجار الكبيرة كان اجتماع سري يعقد بين مجموعات من الثعالب يشم من خلاله رائحة غدر وخيانة .
هل سيبقى الحال على ما هو عليه ؟ وهل سيبقى الأسد يصول ويجول رافعا رأسه ليطال عنان السماء ؟ أسئلة سئلت في هذا الاجتماع ودار النقاش حامي الوطيس وبالنهاية اتفق المجتمعون وتوصلوا إلى قرار لن نرضى ولن نقبل بان يبقى الأسد سيد الغابة أبدا .
وهنا صادف المجتمعين سؤال كبير وصعب وهو ما العمل وكيف سنقاتل سيد الغاب وهو القوي الذي لا يغلب أبدا .
فقام أحد الثعالب وكان شديد المكر وقال: لن نستطيع مواجهته وجها لوجه لكننا نستطيع استغفاله وغدره فوافق الجميع على هذه الفكرة واتفقوا على تنفيذ الخطة في اليوم الثاني ...
وفي الصباح وعندما اخذ سيد الغابة بالتجول في غابته كعادته وتفقد رعيته اجتمع هؤلاء المكره من وراءه وداهموه على حين غره وبدؤوا بطعنه ونهشه في الظهر اجتمعوا عليه جميعهم فقاوم وقاوم وزمجر وقتل عددا منهم لكنهم كانوا كثر فكانت الغلبة لهم ومات سيد الغابة بعد أن زأر زأرة جابت أرجاء الغابة جميعها ورددت صداها الجبال القريبة .. عندها لم يبق أسد في الغابة قد سمع النداء إلا وأتى مسرعا وزأروا جميعهم زأرة كانت كفيلة بان تدخل الهلع والخوف في قلوب هؤلاء الجبناء فركضوا فرارا لا يلوون على شيء .
نعم لقد مات سيد الغاب لكنه ترك وراءه أخوة و أولادا وأحفادا يحجبون ضوء الشمس يجوبون أرجاء الغابة ليل نهار وأبدا ما كان الثعلب سيدا ولن يكون ومهما سولت له نفسه أن يفعل .

حنين حمودة
28/09/2007, 10:42 AM
أبدا لن يكون الثعلب سيد الغابة، ابدا لن يكون!
لي قصة مشابهة واسمها " زمن الثعالب"
فيها كانوا كما هم الان... لكنها كبوة لن تطول!
القصة كما اراها للكبار بحلة الصغار، لكني لا امانع ابدا
ان يقرأها اعمار مختلفة.. ويغرف كل على قدره.
لماذا لا يعرف اطفالنا انهم اشبال
وان الثعالب خداعة؟
وان الاتحاد قوة؟!!
تقديري

مقبوله عبد الحليم
29/09/2007, 06:51 AM
أبدا لن يكون الثعلب سيد الغابة، ابدا لن يكون!
لي قصة مشابهة واسمها " زمن الثعالب"
فيها كانوا كما هم الان... لكنها كبوة لن تطول!
القصة كما اراها للكبار بحلة الصغار، لكني لا امانع ابدا
ان يقرأها اعمار مختلفة.. ويغرف كل على قدره.
لماذا لا يعرف اطفالنا انهم اشبال
وان الثعالب خداعة؟
وان الاتحاد قوة؟!!
تقديري

عزيزتي حنين

نحاول دائما ان نبعد الاطفال عن الامور الكبيرة والتي يفعلها الكبار والتي قد تجعلهم في حيرة منها وتعجب

ولكن احيانا كثيرة قد نكون مجبرين على ان نشرح لهم بقدر ما تتحمل عقولهم الصغيره

ان ما يحز في نفسي اخيتي انه ما زال الكثيرون منا يتجاهلون وجودهم ويحسبون انهم اطفال لا يعرفون شيئا مع انهم بكامل اعمارهم يعرفون الكثير من الاشياء ...
عزيزتي انا معك ان هذه القصه البسيطه هي فعلا للكبار ولكن طرحها هنا لي من وراءه مقصد
اولا تعريف الطفل ان في الاتحاد قوه
وانه لا يمكن للباطل ان ينتصر على الحق مهما طالت به الايام
ان ما نراه من ضعف هذه الامه هو طريقة التربيه التي تربينا عليها مع احترامي الكبير لاهلنا
ولكن ... الم تكن كل القصص التي كانوا يحدثونا عنها عن "الغوله " ماذا فعلت هذه الغوله في عقولنا الا انها زرعت الخوف وعدم الثقه بقدراتنا ... وهذا مما جعلنا في هذه الحاله المزريه من الضعف والاستسلام ...
وكما قلت عزيزتي يجب ان يعرفوا انهم اشبال ..وان الثعالب خداعه والاتحاد قوه
ان من واجبنا ان نزرع في اطفالنا القوة وعدم الخوف والجرأه على مواجهة الصعاب ؟
الى هنا رأيي
انتظر راي اخوة لي هنا
ودمت اخيتي بكل الخير والسعاده

لطفي منصور
29/09/2007, 05:29 PM
لي قصيدة في منتدى الشعر الفصيح ولكنها قديمة في صفحات سابقة اسمها ( رؤبا ) تتكلم عن زمن الثعالب والأ رانب ... عودي إليها وأبدي رأيك ؟؟؟

طه خضر
29/09/2007, 06:02 PM
ذكرتني بمقولة : لا يكون العير مهرا لا يكون .. فالمهر ُ مهر ُ ..

عندما كنا صغارا علمونا أن جيفة أسد ميت خير من ثعلب بكامل قوته ..

وهذا ما يجب أن يكون ..

احترامي وتقديري للفكرة ومبدعتها..:)

NAJJAR
29/09/2007, 06:13 PM
زمن الثعالب؟
هل نحن حقاً فى زمن الثعالب؟
وهل الواقع هو تنافس على السلطة بين حاكم شرعى أسد وقوى يحبه الحكام والشرفاء وبين خونة يريدون غصب السلطة الشرعية؟
إن القصة من قبيل الأدب السياسى المعد لمستوى الطفل
وإذا ما أردنا أن نعلم الطفل السياسة، فلا يجب أن ننقل له إيحاءات تعاكس الواقع حيث يحاول الطفل تفسير الواقع حوله بنصيب كبير من الايحاءات والاسقاطات الابتدائية
كما ان القصة تهمل دور حيوانات الغابة كلها (الرعية) وكأن الغابة (الدنيا) لا يوجد فيها غير الحاكم والخائن، ولا يوجد شعب
قد يقول البعض بأن الموضوع أهون من ذلك بكثير، ولكن
إذا قدرنا مدى فهم الطفل
يكون الناتج قريبا مما أزعم

فماذا مثلا يكون تفكير الطفل حين يشاهد أو يسمع بحدوث ثورة شعبية خلعت الحاكم المستغل للسلة وأبدلته نظاما جديدا شرعيا؟
اين سيجد فى قاموسه توصيفاً غير أن الشعب هو الثعالب وأنه يتمرد على الأسود؟
الا يتطابق الحاكم فى مخيلة الطفل على أبعاد الأسد؟ فمن تكون الثعالب إذاً؟
وإذا ما ظهر مؤيدوا الحاكم، أصبح الطفل حائراً لوجود واقع ثلاثى الأبعاد بينما هو لم يتدرب سوى على الواقع الثنائى الأبعاد.
القصة فى رأيى لابد أن تراعى أبعاد الواقع المعاش واحتمالات تفاعلات الأحداث ومدى تأثير ذلك على مفاهيم الطفل وتطورها.
بالنسبة لنقطة هل تصلح القصة لمزيج من الأعمار أم لا، فهذه قضية شائكة بعض الشىء، حيث تختلف مقاصد الكلمات ومعانى الأحداث لدى الطفل باختلاف مرحلة طفولته، ولذا فلابد أولا من إيجاد ترجمات مختلفة لنفس القصة ما اختلفت مراحل الطفولة.
أما بالنسبة لسياق الأحداث فهو يفضى إلى خيبة أمل الطفل حيث تنتهى بموت الشرعية ومثال البطولة والجمال والوصول إلى مرحلة من عدم الإستقرار تنتهى القصة دون أن تحسمها. فمن الحاكم الجديد، وما هى تداعيات الأحداث التى تمنع فقده ثانية. فى النهاية مات بطل القصة الحقيقى وفقد الطفل بهجته.

أرجو ألا أكون مثقلا فيما فهمته وما أوردت من تحليل، قد يختلف معى البعض فيه.
ولكن ربما أن ما نتفق عليه هو أننا نحاول إسعاد الطفل وتثقيفه، والتجربة هى خير معلم وأصدق دليل (ما لم يكن هناك دليل إسلامى واضح ومقنن)
نسأل الله لكم الخير كله
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

مقبوله عبد الحليم
30/09/2007, 05:24 AM
بسم الله

اخي الكريمnajjar
ان ما جعلنا ننشأ بهذا الضعف والخوف من المستقبل وما تخبأه لنا الضروف ما هو الا نتاج لتربية كنا قد تعلماها وحفظناها وحفظنا تعاليمها غيبا كما سبق وذكرت .
هل نحن في زمن الثعالب ؟ تساءَلت بهذا السؤال ولربما يجد كل منا له اجابه مختلفه وذلك حسب البيئه التي يعيش فيها
اننا كيفما نظرنا اليوم ومن جميع النواحي نجد اننا فعلا في عصر الثعلبه وان الكثير من الامور ما عادت تكال الا من خلال هذا المنظور
اوطاننا تسرق بحجة الديمقراطيه ونحن مغمضي العيون ونمشي وكاننا قطعان ضلت طريقها
الا تحسب هذا يا اخي زمن الثعالب ، باي حق دخل المحتل العراق الا لخدعه واسمها الديمقراطيه
اسفه على ادخال مفهوم السياسه بعمق الى عالم الطفل الذي والله لا نحب الا ان ياخذ نصيبه ويعيش طفولته الكامله بعيدا عن عالم الكبار الموحش ،
عندما يدخل الطفل الى غابة الحيوانات ويجد ان جميعها دخلت الى اوكارها ومخابئها وما بقي الا الثعالب تعوي وتدبر المؤامره سيشعر ان في هذا العالم الاشرارالذين يتربصون للخير في كل مكان ، وعندما يرون ان هؤلاء الاشرار قد غدروا سيد الغابه سيشعرون انه عليهم الحرص من كل شرير وعندما يرون ان الاسد قد مات سيعرفون ان لكل شيء نهايه وعندما يرون كل اسود الغابه تجمعوا من اجل سيدهم والثار له سيفهمون ان في الاتحاد قوه ...
هذا ما اردت ان اوصله لكل قارئ قد يقرا هذه القصه ان كان طفلا وحتى اكبر من الاطفال
لربما اخي اا لست بذاك التعمق بادب الطفل ولكنني وجدت هنا انني يجب ان ادخل اطفالنا في الصوره الموجوده اليوم وفي اغلب دولنا وبقاعنا
لربما اطلت اخي وعذرا ولكل انسان وجهة نظره التي يراها صحيحه
شكرا لتعليقكم وردكم الذي اسعدني تحايا لك

ملاحظه : اعجبني توقيعك اخي

مقبوله عبد الحليم
30/09/2007, 05:33 AM
ذكرتني بمقولة : لا يكون العير مهرا لا يكون .. فالمهر ُ مهر ُ ..

عندما كنا صغار علمونا أن جيفة أسد ميت خير من ثعلب بكامل قوته ..

وهذا ما يجب أن يكون ..

احترامي وتقديري للفكرة ومبدعتها..:)

الاستاذ طه خضر

سرني مرورك
واعجبني ردك اخي
جميعنا يحب ان يعيش الطفل اجمل سنوات طفولته ببراءتها وطيبتها ولكن احيانا قد تجبرنا الظروف من ان نعلمهم كيف يكونوا اطفال ... رجال

دمت بكل الخير والسعاده

مقبوله عبد الحليم
30/09/2007, 05:39 AM
لي قصيدة في منتدى الشعر الفصيح ولكنها قديمة في صفحات سابقة اسمها ( رؤبا ) تتكلم عن زمن الثعالب والأ رانب ... عودي إليها وأبدي رأيك ؟؟؟

استاذي لطفي
دائما افخر بمرورك العطر
سابحث عن القصيده وابدي رايي طبعا
دمت مبدعا

أبويزيدأحمدالعزام
30/09/2007, 10:17 AM
تحية لمبدعتنا وكاتبتنا الاخت مقبولة عبدالحليم, والآن تبدعين في ادب الطفل احسن ابداع. جميل جدا بالفعل, ابدا لن يكون الثعلب سيدا ,لكني ارى عكس ذلك في الزمن الذي نعيشه,الثعالب تصبح اسيادا والاسود لايسمع زأيرها أحد للأسف.
دمت مبدعة.

NAJJAR
30/09/2007, 03:24 PM
أستاذتنا الفاضلة:الأستاذة مقبولة عبدالحليم
بارك الله فيك
لا لم تطيلى والله، وإن كان ردى السابق أطول. عفوا
فى الواقع أنا لا أعترض على تسييس أدب الطفل أحياناً. بل إننى أشجع عليه، وأدعو له. ولقد دافعت عن ذلك كثيراً فى مقال كتبته بعنوان " علموا أولادكم السياسة" وأشرت إليه فى مقالى "أحلم بأن أكون رئيساً للجمهورية" وهو منشور على موقعنا الجميل "واتا" هذا الموقع الذى واتانى فى وقت كنت أبحث فيه عن قراء من نوعٍ خاص. وأرجو أن تقرائيه، لا ليزداد عدد الزوار :don't: (على حد تعبير صديقى اللدود "أبوهاجر" الذى يرصدنى فى هذه الصفحة، ولكن لتتضح لك وجهة نظرى وأكون قد بينت ما أقصد.
السياسة جزء من ديننا ولن نقسم الدين فنؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض، كما يريد العلمانيون وجراثيم الحداثة. وللطفل كل الحق أن يتعلم ما يفيده وهو الحق الثانى بعد حقه فى إختيار إسم جيد له. ولذلك أرجو مواصلة ضخ المعرفة السياسية فى أدب الطفل بالطريقة التى تناسبه ولا تلغى فرصته فى التمتع بالأدب.
لكننى هنا كنت أعلق على إشكالية المطابقة بين الحدث القصصى وإحداثيات الواقع المعاش. ولهذا فنحن حقاً فى زمن أصبحت فيه الثعالب أسياداً، ولدينا الجرأة أن نقول ذلك فى كل محفل. فلماذا لا يعرف الطفل ذلك فى أدبنا؟ ولماذا نتكلم عن مرحلة مضت وتمت أحداثها على نقيض ما نروى. الآن سيطرت الثعالب، وليس هناك من أسود كما نرى. ولو حاول الطفل أن يسقط أحداث القصة لوقع محور الأسود على نقطة الثعالب، ولانخدع الطفل وربما عاش بها منخدعاً وتطور انخداعه إلى عقيدة باطلة تنصر الثعالب حين يرزقنا الله بالأسود. هذا ما قصدته
وأرجو أن نرى الكثير من أعمالك التى نتوسم فيها خيراً إن شاء الله.
نبحث عن التأديب المعرفى لأولادنا، وليس فقط الترفيهى. وأحب أن أعرض مفهومى عن عقلية الطفل بأنها ليست فى كل الأحوال عبثية، وإنما يحاول الطفل أن يكون جاداً محاولته أن يكون مثل أبيه أو أمه (ناضجاً). وهو يزال فى محاولاته تلك حتى يدركها أو يدركها سنه. ودورنا أن لا ندفعه بقوة إلى الأمام وألا ندفعه قط إلى الخلف. بل دفعاً رقيقاً مدروساً إلى الأمام وليس عنيفاً مفسداً لطفولته. هذا ما أرى، ورأيى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب (كما يقولون).
والله نسأل أن يهدينا إلى سواء السبيل.
وأن يبارك لنا فى كتابنا وأدبائنا من المثقفين الأحرار، مثل أستاذتنا الفاضلة الأستاذة:مقبولة عبدالحليم

مقبوله عبد الحليم
01/10/2007, 08:28 AM
تحية لمبدعتنا وكاتبتنا الاخت مقبولة عبدالحليم, والآن تبدعين في ادب الطفل احسن ابداع. جميل جدا بالفعل, ابدا لن يكون الثعلب سيدا ,لكني ارى عكس ذلك في الزمن الذي نعيشه,الثعالب تصبح اسيادا والاسود لايسمع زأيرها أحد للأسف.
دمت مبدعة.

ابو هاجر
يسعدني مرورك
وقد اوافقك الراي باننا في زمن انعكست فيه الايه
ولكن ثق انها سوف تتغير بمجرد ان يكبر هؤلاء الاشبال .. فالصغير لا يبقى صغيرا
والكبير له يوم بالعودة الى الصغر
تحاياي لك

مقبوله عبد الحليم
01/10/2007, 08:55 AM
لكننى هنا كنت أعلق على إشكالية المطابقة بين الحدث القصصى وإحداثيات الواقع المعاش. ولهذا فنحن حقاً فى زمن أصبحت فيه الثعالب أسياداً، ولدينا الجرأة أن نقول ذلك فى كل محفل. فلماذا لا يعرف الطفل ذلك فى أدبنا؟ ولماذا نتكلم عن مرحلة مضت وتمت أحداثها على نقيض ما نروى. الآن سيطرت الثعالب، وليس هناك من أسود كما نرى. ولو حاول الطفل أن يسقط أحداث القصة لوقع محور الأسود على نقطة الثعالب، ولانخدع الطفل وربما عاش بها منخدعاً وتطور انخداعه إلى عقيدة باطلة تنصر الثعالب حين يرزقنا الله بالأسود. هذا ما قصدته

الاستاذ الاخ نجار المحترم
وانا معك في كل ما قلت وتفضلت فيه ولكن اخي انا لم اتكلم عن فترة مضت بقدر ما تكلمت عن فترة اود بان تاتي
اعرف ان الثعالب تسيطر الان وما من اسد في الميدان عفوا في الغابه ولكن قد اوجزت ما اردت ببعض الكلمات وقلت ان الاسد قد مات .. كان لكنه غُدر ومات وهنا وضحت الصوره انه لم يعد الاسد موجودا .. ولكن اردت ايضا بالتصوير الثاني ان اقول انه ما ان سمع باقي الاسود البعيدين والغير مرئيين للثعالب زئير الاسد الا واتو من كل مكان .. لينتقموا من هؤلاء الثعالب

وأرجو أن نرى الكثير من أعمالك التى نتوسم فيها خيراً إن شاء الله.

نبحث عن التأديب المعرفى لأولادنا، وليس فقط الترفيهى. وأحب أن أعرض مفهومى عن عقلية الطفل بأنها ليست فى كل الأحوال عبثية، وإنما يحاول الطفل أن يكون جاداً محاولته أن يكون مثل أبيه أو أمه (ناضجاً). وهو يزال فى محاولاته تلك حتى يدركها أو يدركها سنه. ودورنا أن لا ندفعه بقوة إلى الأمام وألا ندفعه قط إلى الخلف. بل دفعاً رقيقاً مدروساً إلى الأمام وليس عنيفاً مفسداً لطفولته. هذا ما أرى، ورأيى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب (كما يقولون).

بكل الصدق اقولها وانا معك هنا باننا نبحث عن التأديب المعرفي لاولادنا وفعلا ان عقلية الطفل ليست بعبثيه دائما وانما يبحث عن الجديه في الكثير من تصرفاته ونعم علينا ان نعطيه ما يبحث عنه لكن برفق ورقه كي يستطيع عقله تداركها وفهمها
لربما اخي كان بالقصه اختفاء بعض الدعائم التي تجعلها متماسكه وموحي اكثر من ذلك ولكنني اعدك انها ستكون في القصه الثانيه اقوى بكثير

والله نسأل أن يهدينا إلى سواء السبيل.

وأن يبارك لنا فى كتابنا وأدبائنا من المثقفين الأحرار، مثل أستاذتنا الفاضلة الأستاذة:مقبولة عبدالحليم

ويبارك لك اخي في علمك وعمل ودنياك واخرتك
سرني ردك هنا

هيمى المفتي
05/09/2008, 09:03 AM
الأستاذة مقبولة

قصة جميلة.. يمكن أن تفهم على عدة مستويات مختلفة ولهذا أظن أنها موجهة للأطفال واليافعين معاً..

أظن أنه كان من الأجمل لو جعلنا الطفل يتعاطف مع الاسد أكثر ويكره الثعالب..
فعند اجتماع الثعالب ربما كان من المجدي أن نركز على أن ما يزعج الثعالب هو الغيرة والطمع مثلاً وليس أن الاسد ليس حاكماً جيداً.. وكذلك نركز على أن الأسد ملكاً صالحاً ومناسباً لحياة الغابة..

كل الشكر لك