NAJJAR
01/10/2007, 05:16 PM
الحلقـــــة الثالثــة:
وما إن خرجت كوندا من حضرة بوش الشجية، حتى أخذ يفكر ويفكر. صحيح ما قالت هذه العرافة الخبيثة يا بوش. إن الإمساك ببن لادن سوف يفضحنا أكثر وأكثر. ولن تسكت منظمات حقوق الإنسان هذه المرة مثلما سكتت عن صدام، كما أنه لا يوجد حقيقة من يكره بن لادن أو يصدقنا إلى الدرجة التى نضمن بها مقتله. وعيون المخابرات العربية أصبحت مفتوحة. فماذا نفعل؟ أحضروا العرافة (قالها وهو يصرخ وكأنما برقت له فكرة شيطانية).
"ما تنكسف على روحك يا موكوس؟ هييا دى السياسة العليا يابن باربارا؟" يرد عليها بوش متلطفاً " شوفى يا ست: ما إسمك؟ تقابلنا مرتان ولا أعرف إسمك" قالت فى حزم: "وإيش بدك تسوى بإسمى؟ إياك بدك تضيفه إلى قائمة الأسماء المضروبة إللى إتبلّيت على العرب بيها؟"، ثم استطردت "وإيش هاتجول ها المرّة؟ هاتجول ها العربية سخرت الجان من شان تخطف الطيارة؟"، "إسمع يا بليد فى التاريخ إنته، أنا بدى ننتهى من ها الورطة وأرجع بلدى، والله معاشرة عنزتى عتيكة خير من بلدك وما فيها". وأخذت تنظر فى أدواتها وتقول: "وى وى وى، حتى بوك كان بيشتغل عند بن لادن، آه يا عديم الأصل يا واكل ناسك، لحم كتاف بوك من خير ها الرجل وهيك ردك للمعروف؟ ما علينا، إنت وعرفناك. وى وى، وهاذوله المصريين الطيبين سحبت طيارتهم بالريموت وقتلتهم من شان تجرب إيش يعمل الناس فى مثل هيك حالة؟ يا تدبير الشيطان. والله إنت شريط حياتك كله مصايب، ما ادرى كيف هاتواجه ربك يا كالح الوجه " ثم تستطرد " إيه هارب من العسكرية، وكمان حرامى تسرق أموال الناسن وفاشل فى الحب والغرام؟ يا خيبتك، ايه ايه، ساجت فى مادة التاريخ ثلاث مرات وناجح ببركة بوك؟ ويجولوا أمريكا بلد الحضارة؟ ييجوا يحضرونا هنا ها الساعة المفترجة ويشوفوا ريسهم الموكوس"
"شوف يا بوش، خط بداية عمرك مفارج شويتين عن الخط المرسوم عندى. يعنى بعد ما تلملم هدومك وتسيب البيت الأسود تبعكم ما هاتعمر فيها كثير" يسألها فى قلق "لماذا؟" ترد فى سخرية لاذعة "هيك إرادة ربك، ما فى هنا تزوير يا خايب الرجا" يسأل "وكيف سأموت؟ هل هو بن لادن؟ حسن؟ هنية؟ شافيز؟ كاسترو؟ من؟" تقول "لا هذا ولا ذاك، دا عملك الأسود وواحد من ضحاياك الجنود الأميركان، يرجع مخبول العجل من كل اللى شافه، ياخذ تمويل من أسيادك من شان يخلصهم من الحصان العجوز اللى يخافوا يخرف يوم ويوكسهم". "أسيادى؟ من تقصدين، ترد فى إرتجاج ودروشة " أررر أررر، ما تجيب سيرة الأسياد". يقول: " الآن دعك من بن لادن، ومن أميركا ومن كله" يستطرد "أريد إسم ها الجندى اللعين ومن يمولونه". تقول: "ما أجدر أعرف دون ما آخذ أطر ثلاثمية ستة وستين جندى هناك فى لعراج بنفسى" يرد فى تعجب"لماذا" تقول:"أعرف لك ها الجندى، بتريد واللا ماتريد؟" وبعد تفكير يأمر رئيس مخابراته أن يتم الموضوع فى سرية تامة. فى اليوم التالى خبر فى موقع عربى "إنفجار شديد فى قاعدة أميركية يقتل 366 جندى مشاة أميركى ويجرج آخرين" يستطرد الخبر"فدائية عراقية ترتدى ملابس البدو كانت فى مهمة سرية إلى موقع الإنفجار تسلم رسالة إلى صحفى(قبيل الإنفجار) مكتوب فيها "بوش: الأسياد بيجولولك: المكتوب مكتوب، وراكب اليوم هسة راح يصير مركوب، إحسب لنفسك يا موكوس، بكل جندى مات يبقى لك يوم منفات". آخر خبر عن مصادر سرية مقربة من البيت الأبيض: "بوش يعانى من أزمة نفسية حادة، وكوابيس مزعجة ويفقد الثقة فى كل الناس وشكوك حول إمكانية إكماله لفترة رياسته. كوندا تنعى ميل بختها وتقول: يا فرحة ماتمت خدها الغراب وطار".
وما إن خرجت كوندا من حضرة بوش الشجية، حتى أخذ يفكر ويفكر. صحيح ما قالت هذه العرافة الخبيثة يا بوش. إن الإمساك ببن لادن سوف يفضحنا أكثر وأكثر. ولن تسكت منظمات حقوق الإنسان هذه المرة مثلما سكتت عن صدام، كما أنه لا يوجد حقيقة من يكره بن لادن أو يصدقنا إلى الدرجة التى نضمن بها مقتله. وعيون المخابرات العربية أصبحت مفتوحة. فماذا نفعل؟ أحضروا العرافة (قالها وهو يصرخ وكأنما برقت له فكرة شيطانية).
"ما تنكسف على روحك يا موكوس؟ هييا دى السياسة العليا يابن باربارا؟" يرد عليها بوش متلطفاً " شوفى يا ست: ما إسمك؟ تقابلنا مرتان ولا أعرف إسمك" قالت فى حزم: "وإيش بدك تسوى بإسمى؟ إياك بدك تضيفه إلى قائمة الأسماء المضروبة إللى إتبلّيت على العرب بيها؟"، ثم استطردت "وإيش هاتجول ها المرّة؟ هاتجول ها العربية سخرت الجان من شان تخطف الطيارة؟"، "إسمع يا بليد فى التاريخ إنته، أنا بدى ننتهى من ها الورطة وأرجع بلدى، والله معاشرة عنزتى عتيكة خير من بلدك وما فيها". وأخذت تنظر فى أدواتها وتقول: "وى وى وى، حتى بوك كان بيشتغل عند بن لادن، آه يا عديم الأصل يا واكل ناسك، لحم كتاف بوك من خير ها الرجل وهيك ردك للمعروف؟ ما علينا، إنت وعرفناك. وى وى، وهاذوله المصريين الطيبين سحبت طيارتهم بالريموت وقتلتهم من شان تجرب إيش يعمل الناس فى مثل هيك حالة؟ يا تدبير الشيطان. والله إنت شريط حياتك كله مصايب، ما ادرى كيف هاتواجه ربك يا كالح الوجه " ثم تستطرد " إيه هارب من العسكرية، وكمان حرامى تسرق أموال الناسن وفاشل فى الحب والغرام؟ يا خيبتك، ايه ايه، ساجت فى مادة التاريخ ثلاث مرات وناجح ببركة بوك؟ ويجولوا أمريكا بلد الحضارة؟ ييجوا يحضرونا هنا ها الساعة المفترجة ويشوفوا ريسهم الموكوس"
"شوف يا بوش، خط بداية عمرك مفارج شويتين عن الخط المرسوم عندى. يعنى بعد ما تلملم هدومك وتسيب البيت الأسود تبعكم ما هاتعمر فيها كثير" يسألها فى قلق "لماذا؟" ترد فى سخرية لاذعة "هيك إرادة ربك، ما فى هنا تزوير يا خايب الرجا" يسأل "وكيف سأموت؟ هل هو بن لادن؟ حسن؟ هنية؟ شافيز؟ كاسترو؟ من؟" تقول "لا هذا ولا ذاك، دا عملك الأسود وواحد من ضحاياك الجنود الأميركان، يرجع مخبول العجل من كل اللى شافه، ياخذ تمويل من أسيادك من شان يخلصهم من الحصان العجوز اللى يخافوا يخرف يوم ويوكسهم". "أسيادى؟ من تقصدين، ترد فى إرتجاج ودروشة " أررر أررر، ما تجيب سيرة الأسياد". يقول: " الآن دعك من بن لادن، ومن أميركا ومن كله" يستطرد "أريد إسم ها الجندى اللعين ومن يمولونه". تقول: "ما أجدر أعرف دون ما آخذ أطر ثلاثمية ستة وستين جندى هناك فى لعراج بنفسى" يرد فى تعجب"لماذا" تقول:"أعرف لك ها الجندى، بتريد واللا ماتريد؟" وبعد تفكير يأمر رئيس مخابراته أن يتم الموضوع فى سرية تامة. فى اليوم التالى خبر فى موقع عربى "إنفجار شديد فى قاعدة أميركية يقتل 366 جندى مشاة أميركى ويجرج آخرين" يستطرد الخبر"فدائية عراقية ترتدى ملابس البدو كانت فى مهمة سرية إلى موقع الإنفجار تسلم رسالة إلى صحفى(قبيل الإنفجار) مكتوب فيها "بوش: الأسياد بيجولولك: المكتوب مكتوب، وراكب اليوم هسة راح يصير مركوب، إحسب لنفسك يا موكوس، بكل جندى مات يبقى لك يوم منفات". آخر خبر عن مصادر سرية مقربة من البيت الأبيض: "بوش يعانى من أزمة نفسية حادة، وكوابيس مزعجة ويفقد الثقة فى كل الناس وشكوك حول إمكانية إكماله لفترة رياسته. كوندا تنعى ميل بختها وتقول: يا فرحة ماتمت خدها الغراب وطار".