المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسطينيون أمام المحكمة العسكرية



عبد الستار قاسم
03/10/2007, 12:10 PM
فلسطينيون أمام المحكمة العسكرية
عبد الستار قاسم

تقوم سلطة رام الله بمحاكمة بعض الضباط الفلسطينيين المتهمين بعدم مواجهة حماس في الاقتتال الذي جرى في غزة في شهر حزيران/2007. عقدت المحكمة العسكرية العليا في رام الله جلسة بتاريخ 13/أيلول/2007، قدم خلالها المدعي العام العسكري لائحة اتهام تضمنت التقصير في أداء الواجب العسكري استندت على قانون إداري صدر بعد أحداث غزة وبتاريخ 12/آب/2007. لم تقبل المحكمة الاتهام بسبب بطلان الإسناد، لكنها أعطت المدعي العام مهلة أسبوع للإتيان بلائحة اتهام جديدة. تم عقد جلسة ثانية بتاريخ 30/أيلول/2007 في أريحا. علمت أن في هذه الجلسة تم تقديم لائحة اتهام جديدة بناء على ما يسمى بالقانون الثوري الفلسطيني لعام 1978، المواد 202، 204 .... طبعا لو تم تطبيق هذا القانون على مدى الزمن ووفق معايير العدالة القانونية لتم تعليق قيادات فلسطينية كثيرة على عود المشنقة منذ زمن بعيد.

على الرغم من أن المحكمة لم تقرر أن الجلسات سرية، إلا أنه تم منع وسائل الإعلام من التغطية. تم الحصول على بعض أسماء الماثلين أمام المحكمة وهي: محمد صوالحة (عقيد)، جميل أبو الفحم، جمال مقامس، أحمد محمود عارف، بسام الجربي. لكنني لم أقرأ عن أسماء مسؤولين كبار مثل محمد دحلان، رشيد أبو شباك، ، محمود العيسى، ضرغام الصابر، علي القيسي، خلدون حجو. هل من المحتمل أن كبار القادة هم الذين صمدوا في وجه حماس، وأن القيادات الوسيطة هي التي هربت؟ هل كانت الأخبار كاذبة حول هرب القيادات الكبيرة إلى بيت المصريين؟ سمعت فقط باسم ساندرا (التي لا أعرف من هي ولا أعرف رتبتها العسكرية) وهي التي كانت ترد على هواتف الضباط في غزة، ولم تكن تعطي إجابات شافية.

كفلسطيني أسأل (وهذا حقيقة أشد ما يهمني): لماذا تتم محاكمة ضباط فلسطينيين لم يقفوا في وجه حماس، بينما لا تتم محاكمة ضباط آخرين لا يقفون في وجه الاحتلال؟ قوات الاحتلال تنتهك مدننا وقرانا وأعراضنا ليل نهار على مسمع ومرأى أجهزة الأمن الفلسطينية ولا يتم التصدي لها. يختفي أفراد الأمن الوطني الفلسطيني مع سماعهم بقدوم قوات الاحتلال. وضع القانون الثوري الفلسطيني أصلا لمعاقبة الناس الذين يتخاذلون أمام الاحتلال والعدو الصهيوني ولمعاقبة المتعاونين معه سواء بالتجسس أو بالتطبيع أو المصافحة أو حتى لين الجانب. ما الذي عطل تطبيق هذا القانون منذ أن وضع، ولماذا يُطرح الآن كقاعدة للمحاكمة؟

ما رأيكم لو الفصائل الفلسطينية تتخلى عن تفاهاتها، على الأقل مؤقتا، من أجل إفساح مجال للعقل الفلسطيني للعمل بجو من الحرية والآفاق المنفتحة؟ ألا ترون أن هذه الفصائل لا تقود الناس إلى الاقتتال فقط، وإنما أيضا إلى الغرق في المزيد من الترّهات والتفاهات؟ نحن بحاجة لمن يعترفون بأخطائهم ويخلون الطريق.

عبد السلام معلا
03/10/2007, 03:44 PM
[

ما رأيكم لو الفصائل الفلسطينية تتخلى عن تفاهاتها، على الأقل مؤقتا، من أجل إفساح مجال للعقل الفلسطيني للعمل بجو من الحرية والآفاق المنفتحة؟ ألا ترون أن هذه الفصائل لا تقود الناس إلى الاقتتال فقط، وإنما أيضا إلى الغرق في المزيد من الترّهات والتفاهات؟ نحن بحاجة لمن يعترفون بأخطائهم ويخلون الطريق.[/align][/font]

الاستاذ الكبير عبدالستار قاسم..

مطالبة الفصائل بالتخلي عن تفاهاتها هي مطالبة مشروعة !! ولكن الا تدرك معي استاذنا أن الإستجابة لهذه المطالبة ، حتى لو كانت استجابة مؤقتة .. فإنها تعني توفر شي من الإرادة الذاتية المستقلة للفعل ,, بما ينسجم مع اعتبارات المصلحة الوطنية الخالصة... الامر المشكوك فيه أصلا.. ولو توفرت هذه الإرادة ، وتم تحييد العوامل والقوى والمصالح التي تعمل جاهدة على منعها من أخذ دورها الذي يليق على مسرح الأحداث ... لما ساءنا تعدد الفصائل وتباين رؤيتها ،، وتنوع مشاربها..!!! طالما بقيت إرادة الفعل والحراك السياسي محكومة بالمصالح العامة لا الخاصة... وعليه فانه ما من سبيل كي تتخلى الفصائل عن تفاهاتها بمحض إرادتها ... طالما هي ألفت هذه التفاهات وصارت جزاً أصيلا في بنائها السياسي والتنظيمي... وبذلك يكون تقديم البدائل السياسية لما هو قائم يمثل الحل الناجع لحالتنا المحزنة لا مجرد المطالبة بالتخلي عن تفاهات أصبحت مقننة !!!

ولكم خالص الود والتحية

عبد السلام معلا
03/10/2007, 03:44 PM
[

ما رأيكم لو الفصائل الفلسطينية تتخلى عن تفاهاتها، على الأقل مؤقتا، من أجل إفساح مجال للعقل الفلسطيني للعمل بجو من الحرية والآفاق المنفتحة؟ ألا ترون أن هذه الفصائل لا تقود الناس إلى الاقتتال فقط، وإنما أيضا إلى الغرق في المزيد من الترّهات والتفاهات؟ نحن بحاجة لمن يعترفون بأخطائهم ويخلون الطريق.[/align][/font]

الاستاذ الكبير عبدالستار قاسم..

مطالبة الفصائل بالتخلي عن تفاهاتها هي مطالبة مشروعة !! ولكن الا تدرك معي استاذنا أن الإستجابة لهذه المطالبة ، حتى لو كانت استجابة مؤقتة .. فإنها تعني توفر شي من الإرادة الذاتية المستقلة للفعل ,, بما ينسجم مع اعتبارات المصلحة الوطنية الخالصة... الامر المشكوك فيه أصلا.. ولو توفرت هذه الإرادة ، وتم تحييد العوامل والقوى والمصالح التي تعمل جاهدة على منعها من أخذ دورها الذي يليق على مسرح الأحداث ... لما ساءنا تعدد الفصائل وتباين رؤيتها ،، وتنوع مشاربها..!!! طالما بقيت إرادة الفعل والحراك السياسي محكومة بالمصالح العامة لا الخاصة... وعليه فانه ما من سبيل كي تتخلى الفصائل عن تفاهاتها بمحض إرادتها ... طالما هي ألفت هذه التفاهات وصارت جزاً أصيلا في بنائها السياسي والتنظيمي... وبذلك يكون تقديم البدائل السياسية لما هو قائم يمثل الحل الناجع لحالتنا المحزنة لا مجرد المطالبة بالتخلي عن تفاهات أصبحت مقننة !!!

ولكم خالص الود والتحية

طه خضر
03/10/2007, 05:39 PM
أبان اجتياح لبنان في 1982 كان العقيد الحاج إسماعيل (وهو أشهر من أن يـُـعرّف) أوّل الهاربين من المواجهة وكان هروبه في نفس الوقت الذي ظهر به ما عـُرف فيما بعد بمصطلح أطفال الــ R.B.J وهي المضادات الروسيّة المعروفة ، وكان فيها أبطال المواجهة أطفالا صغارا لم يتجاوزوا الـ 15 من أعمارهم ، وصمدوا صمودا أسطوريا هزّ العالم وجعل الصهاينة في حيرة وتخبط ..!! ، أما حاجنا إسماعيل فلم يخجل من أن يكون أوّل الداخلين مع رجال السلطة العميلة وكأن ما ألحقه بكل شعبه من عار أثناء الاجتياح قد نـُسي ومحته الأيام ، أما وقد انقلبت الأمور بعد ذلك رأسا على عقب وتغير الصهاينة على رجال السلطة فقد أعاد الحاج العتيد كليشته القديمة وحمل متاعه وما نهب ، وولى مدبرا ولم يعقـّب ..!!

هي معادلة بسيطة وأسهل من أن تـُـشْرَح ؛ فالقوم لم يـُـجنـّدوا لمحاربة اليهود ومنذ أن وُجـِدوا ، ولم تجلبهم إسرائيل لهذه الغاية ، إذا فمن الطبيعي وإنه عند أول مواجهة مع عدوهم الحقيقي من أولاد جلدتهم أن يتفانوا ويقدموا الأرواح والمهج والويل كل الويل لمن يتقاعس أو يظهر شيء من المروءة والشرف والوطنية ، ساعتها سيجد رام الله ومحاكمها ورئيسها وجلاوزته له بالمرصاد ..!!

هذه هي القضيّة والسلام على خير الأنام ..!!

طه خضر
03/10/2007, 05:39 PM
أبان اجتياح لبنان في 1982 كان العقيد الحاج إسماعيل (وهو أشهر من أن يـُـعرّف) أوّل الهاربين من المواجهة وكان هروبه في نفس الوقت الذي ظهر به ما عـُرف فيما بعد بمصطلح أطفال الــ R.B.J وهي المضادات الروسيّة المعروفة ، وكان فيها أبطال المواجهة أطفالا صغارا لم يتجاوزوا الـ 15 من أعمارهم ، وصمدوا صمودا أسطوريا هزّ العالم وجعل الصهاينة في حيرة وتخبط ..!! ، أما حاجنا إسماعيل فلم يخجل من أن يكون أوّل الداخلين مع رجال السلطة العميلة وكأن ما ألحقه بكل شعبه من عار أثناء الاجتياح قد نـُسي ومحته الأيام ، أما وقد انقلبت الأمور بعد ذلك رأسا على عقب وتغير الصهاينة على رجال السلطة فقد أعاد الحاج العتيد كليشته القديمة وحمل متاعه وما نهب ، وولى مدبرا ولم يعقـّب ..!!

هي معادلة بسيطة وأسهل من أن تـُـشْرَح ؛ فالقوم لم يـُـجنـّدوا لمحاربة اليهود ومنذ أن وُجـِدوا ، ولم تجلبهم إسرائيل لهذه الغاية ، إذا فمن الطبيعي وإنه عند أول مواجهة مع عدوهم الحقيقي من أولاد جلدتهم أن يتفانوا ويقدموا الأرواح والمهج والويل كل الويل لمن يتقاعس أو يظهر شيء من المروءة والشرف والوطنية ، ساعتها سيجد رام الله ومحاكمها ورئيسها وجلاوزته له بالمرصاد ..!!

هذه هي القضيّة والسلام على خير الأنام ..!!

مالكة عسال
03/10/2007, 11:21 PM
اسرائيل تهدم فلسطين من الخارج
وفلسطين تخرب نفسها من الداخل
ياأسفي على عدم تلاحم الفلسطنييين
وعدم جمع شملهم تحت راية واحدة حتى النصر

مالكة عسال
03/10/2007, 11:21 PM
اسرائيل تهدم فلسطين من الخارج
وفلسطين تخرب نفسها من الداخل
ياأسفي على عدم تلاحم الفلسطنييين
وعدم جمع شملهم تحت راية واحدة حتى النصر

أبويزيدأحمدالعزام
03/10/2007, 11:42 PM
اسرائيل تهدم فلسطين من الخارج
وفلسطين تخرب نفسها من الداخل
ياأسفي على عدم تلاحم الفلسطنييين
وعدم جمع شملهم تحت راية واحدة حتى النصر

والله اصبت عين الحقيقة اخت مالكة عسال,وا أسفاه

أبويزيدأحمدالعزام
03/10/2007, 11:42 PM
اسرائيل تهدم فلسطين من الخارج
وفلسطين تخرب نفسها من الداخل
ياأسفي على عدم تلاحم الفلسطنييين
وعدم جمع شملهم تحت راية واحدة حتى النصر

والله اصبت عين الحقيقة اخت مالكة عسال,وا أسفاه

د. محمد اسحق الريفي
05/10/2007, 12:20 AM
اسرائيل تهدم فلسطين من الخارج
وفلسطين تخرب نفسها من الداخل
ياأسفي على عدم تلاحم الفلسطنييين
وعدم جمع شملهم تحت راية واحدة حتى النصر


مع احترام لك الاستاذة الكريمة مالكة عسال، هذا التعميم وتعويم المسؤولية لن يحل المشكلة، فلا بد من التشخيص الدقيق والمسؤول، ولا بد من وضع اليد على الجرح. إن كل ما يحدث في فلسطين اليوم هم استمرار لقهر الاحتلال لنا، تمثل هذا القهر في هزيمة منظمة التحرير الفلسطينية وانحراف المشروع التحرري الذي تضطلع به، الأمر الذي أدى إلى الانقسام والخلاف والنزاع بين من يحمل أجندة أجنبية ويتساوق مع قوى معادية، وبين من يرفض التفريط والتنازل والاستسلام.

د. محمد اسحق الريفي
05/10/2007, 12:29 AM
كفلسطيني أسأل (وهذا حقيقة أشد ما يهمني): لماذا تتم محاكمة ضباط فلسطينيين لم يقفوا في وجه حماس، بينما لا تتم محاكمة ضباط آخرين لا يقفون في وجه الاحتلال؟ قوات الاحتلال تنتهك مدننا وقرانا وأعراضنا ليل نهار على مسمع ومرأى أجهزة الأمن الفلسطينية ولا يتم التصدي لها. يختفي أفراد الأمن الوطني الفلسطيني مع سماعهم بقدوم قوات الاحتلال. وضع القانون الثوري الفلسطيني أصلا لمعاقبة الناس الذين يتخاذلون أمام الاحتلال والعدو الصهيوني ولمعاقبة المتعاونين معه سواء بالتجسس أو بالتطبيع أو المصافحة أو حتى لين الجانب. ما الذي عطل تطبيق هذا القانون منذ أن وضع، ولماذا يُطرح الآن كقاعدة للمحاكمة؟



الأستاذ الفاضل البروفيسور/ عبد الستار قاسم،

يزول العجب عندما ندرك طبيعة اتفاقية أوسلو والقيود التي تضمنتها على الجانب الفلسطيني، فالاحتلال لم يسمح للأجهزة الأمنية (أو مقاتلي م.ت.ف.) بالعودة إلى الضفة وغزة لكي يتصدوا له، وإنما أتى بهم ليقوموا بمهمة محددة، وهي التحكم في الشعب الفلسطيني وقمع المقاومة وحماية الاحتلال من ضربات المقاومة. وقد شاهدنا كيف كان الأمن الوطني وباقي الأجهزة الأمنية يخلون مواقعهم القرية من المناطق التي ينوي الاحتلال اجتياحها، واقتصرت مهمة الأجهزة الأمنية على إبلاغ المواطنين بإخلاء منازلهم التي ينوي الاحتلال نسفها وهدمها.


ما رأيكم لو الفصائل الفلسطينية تتخلى عن تفاهاتها، على الأقل مؤقتا، من أجل إفساح مجال للعقل الفلسطيني للعمل بجو من الحرية والآفاق المنفتحة؟ ألا ترون أن هذه الفصائل لا تقود الناس إلى الاقتتال فقط، وإنما أيضا إلى الغرق في المزيد من الترّهات والتفاهات؟ نحن بحاجة لمن يعترفون بأخطائهم ويخلون الطريق.[/font][/QUOTE

من المؤسف أن تربط فصائل بأجندة أجنبية واتفاقيات استسلامية وتحاول أن تخضع باقي الفصائل لها بالقوة وبكل الوسائل القذرة، ومن الطبيعي أن تقاوم الفصائل التي ترفض المساومة على الحقوق والخنوع للاحتلال تلك الفصائل التي تريد أن تجبرها على الانزلاق في وحل الحلول الاستسلامية... المشكلة أن المثقفين هم أقل الناس تأثيرا على الساحة الفلسطينية، ويبدو أن المستقلين لا نصيب لهم على رقعة الشطرنج الفلسطينية، فحالة الاستقطاب تعم الناس، وثقافة العنف تجاوزت كل الحدود.

ودمتم بود وعز

مصطفى ربعي
10/10/2007, 03:46 AM
اسرائيل تهدم فلسطين من الخارج
وفلسطين تخرب نفسها من الداخل
ياأسفي على عدم تلاحم الفلسطنييين
وعدم جمع شملهم تحت راية واحدة حتى النصر

هذا هو الواقع الآن بفلسطين .