اقتراح بانشاء محكمة العدل العربية الدولية الالكترونية ؟!!!!!!!

[هانى عادل]

اقتراح
بإنشاء محكمة العدل العربية الدولية الالكترونية

تتكون من مختصين قانونيين وقضاة
يحاكم فيها أشخاص أعداء للأمة العربية والإسلامية والانسانية أو حقوق الانسان يحددون وتقبل المحكمة بمحاكمتهم

يسمع الشهود والأدلة من المحامي العام الدولي
يحدد أعضاء هيئة الدفاع الدوليين (إجباري خاصة أن نوع الشخصيات التي سنختارها سيصعب أن نجد من ندافع عنهم ) ويجب أن يقوموا بدورهم على أكمل وجه .

بل والشخصيات المتميزة يجب أن تحاسب على تقصيرها في أداء واجبها ايضا

تصدر الأحكام .. ما عدا الإعدام يترك فيه الحكم أو القرار النهائي فارغا( كي لا نكون محرضين ونروح في داهية)

سيكون الأمر في حد ذاته دراسة ..

(((واعتقد أنه سيكون هناك اهتمام دولي بهذه المحكمة )))
خاصة اذا احسن اختيار اعضاءها -مع التشديد على هذه النقطة-
سواء القضاة
او ممثلي الاتهام
أو الدفاع
والمحلفين اذا أخذنا بهذا النظام

الى السادة المختصين
تحياتي

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأستاذ هاني...اقتراح معقول و منطقي إلى أبعد الحدود...فلم لا يكون السبق في هذا المجال لواتا و هي تمتلك من النخبة الفكرية ما يؤهلها لأكثر من ذلك...

هناك صعوبات...لكنها ليست من باب المستحيلات...

السؤال في اعتقادي الذي يجب الانطلاق منه...بغض النظر عن الأعضاءوووو هو الآتي: ما هي المرجعية الفكرية التي ستستند إليها في بناءها التشريعي و التي ستستمد منها قوانينها وما يتطلب ذلك...

دمت بألف خير مفكرا عادلا لخير هذه الأمة...

[طه خضر]

السؤال في اعتقادي الذي يجب الانطلاق منه...بغض النظر عن الأعضاءوووو هو الآتي: ما هي المرجعية الفكرية التي ستستند إليها في بناءها التشريعي و التي ستستمد منها قوانينها وما يتطلب ذلك...


القيم والثوابت الإنسانيّة الحقـّة ثابتة على مر الزمان ولا يعتريها التغيـّر وإن تغـيـّر ما في النفوس أو تردت أذواق الناس وانحطت إلى الحضيض ، وهي تلك القيم التي نادت بها الفطرة السليمة والبعيدة عن الحضارة الزائفة وما أتت به من تقدم مهول يرافقه انحطاط أخلاقي مروّع يبدو وكأنه ملازم لأي تقدم حضاري ، وهي نفس القيم التي بشّر به الأنبياء والرسل ومن ثم رجال الإصلاح على مرّ العصور ..

نعمت الفكرة ونعم المفكـّر ..

[أبويزيدأحمدالعزام]

إقتراح منطقي جدا,أرجو دراسته جيدا والتمعن فيه.
تحية للأخ هاني عادل.

[مالكة عسال]

بإنشاء محكمة العدل العربية الدولية الالكترونية
لكن كيف تتم محاكمة الظالمين افتراضيا ؟
،لابد إذن من إنزال الظالم إلى الواقع لينال الجزاء
وأتمنى أن تحدد صيغ دقيقة لإنجاح هذا المشروع
تقديري

[حسام الدين مصطفى]

أخي الكريم الأستاذ هاني عادل
سلام الله عليك ورحمته وبركاته

منذ الساعات الأولى لنشرك هذا الموضوع وجدته يستحوذ على قدر كبير من تفكيري وكم من مرة أعدت مطالعة الفكرة وهي في حد ذاتها بكل احترام وتقدير:good:
ولا أخفي عليك أن إعجابي بهذه الفكرة قد تملكني منذ اللحظات الأولى ... لكن ما أفسد علي إعجابي هو ضخامتها والتصور الذي ارتسم في ذهني ساعة تخيلت أسسها وأبعادها وبنائها وتكوينها وأثرها والآمال والتحديات المرهونة بها ...
عظيمة هي الفكرة ويتجلى في طرحك لها إبداع حقيقي فهي حداثية متميزة وتتناسب مع واقعنا وتبشر بالكثير من الفائدة ولا أحسبها قد تفتقر إلى القدرة على التكيف
وقد ذكرني طرحك بمناقشات دارت بيني وبين أساتذة عرب أجلاء إلتقيتهم ضمن المؤتمر الدولي الأول لقانون الانترنت عام 2005 بمصر والذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الادارية وطُرِحت خلال النقاشات فكرة الجمعية العربية لقانون الانترنت التي تضم نخبة وصفوة من رجال القانون وخبراء الانترنت في عالمنا العربي وقد تجسد حلمها إلى واقع فعلي والتقيت القائمين عليها في حضور أخي الأستاذ أبوبكر خلاف بالمقر المؤقت للجمعية المصرية للمترجمين واللغويين ولكن للأسف الشديد فحين سعيت لمطالعة أخبارهم عبر موقعهم وجدته متوقفاً وكنت أود إدراجه هنا ليتم التعاون فيما بين "واتا" وبينهم ...
ولا أخفي عنك أني أمضيت أمسي ومعظم يومي أراجع نشأة المنظمات الدولية الشبيهة كي تتبلور لدي فكرة أكثر منهجية وهذا ما جعلني أؤكد على تميز طرحك هذا ...
لكن ما أخشاه أخي الكريم هو أن نكتفي بغرس نبتات الأفكار دون أن نتعهدها بالرعاية أو تتوقف المسيرة في بداية الطريق أو منتصفه ... ورغم أننا نخلص النية والقصد ولا نبتغي سوى الجزاء من الله إلا أننا لابد وأن نخضع كل أمر لحساب مدروس ..... أعلم أنك تفهم جوهر قولي وأني لا أقصد التثبيط بل التثبيت...
وإنني لأجد الكثير من البوادر التي تدعم فكرتك وتزودها بمسببات النجاح بفضل الله فإن أمتنا لا تفتقر إلى فقهاء القانون والحقوقيين الذين يمكنهم أن يتحملوا هذه الأمانة ويسيروا بها ... كذا فإن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب "واتا" من خلال ما أصبح لها من قوة ضاربة مؤثرة فاعلة ليس على المستوى الاقليمي فحسب بل تخطت ذلك بمراحل وليس على المستوى التخصصي وحده بل صارت هي المنارة العليا لكل مؤذن بنهضة هذه الأمة وبكل جنودها من سدنة الفكر والابداع في مختلف الميادين فإن ذلك ولاشك يفتح أمام هذه المبادرة آفاقاً من النجاح ...
ولا أريد أخي الكريم أن أستبق أحداث تطور هذه الفكرة ونموها فأتحدث عن تفعيلها الذي تستوجبه ولكن وحيث أن الفكرة لا تزال قيد التبلور والدراسة فإنني أؤيدها وأتوقع لها وفقاً لمعطيات عديدة أن تنجح وتسير بركب النهضة في أمتنا بخطوة واسعة
أشكر لك ولكل أخ وأخت كل طرح وفكرة ونقاش يثمر عن خير لأمتنا ...
وفقك الله ... وجعلنا جميعاً سعاة لكل خير وفائدة لأهلنا وأوطاننا وأمتنا
حسام الدين مصطفى
نائب رئيس الجمعية للشؤون الدولية
المنسق العام لمراكز واتا التخصصية

[حسام الدين مصطفى]

بإنشاء محكمة العدل العربية الدولية الالكترونية
لكن كيف تتم محاكمة الظالمين افتراضيا ؟
،لابد إذن من إنزال الظالم إلى الواقع لينال الجزاء
وأتمنى أن تحدد صيغ دقيقة لإنجاح هذا المشروع
تقديري
أستاذتنا الأديبة المبدعة مالكة العسال
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
لعلي ورغم عدم اختصاصي ولكن حسب تصور بسيط أرى أن يتم تحديد اسم المتهم والاتهامات الموجهة إليه وتتشكل هيئة من المحلفين يرأسهم قاض
الاشكالية ستكون في محامي المتهم لذلك أرى أن يتم توجيه عريضة الاتهام إليه وننتظر منه الرد أو أن يتطوع أحد السادة رجال القانون بالدفاع عنه
وهناك إشكالية أخرى هي العقوبات ... وتدرجها ...
فكلما فكرت في ذلك أقول ..أعان الله إخي الأستاذ هاني عادل وأهل القانون في واتا
وربما يعينهم في مسألة الجزاء والعقاب ... أننا لدينا في واتا "صفحة عار وشنار" لكن المشكلة أنها تعادل عقوبة الاعدام بل أشد على من يدرج اسمه بها
ورغم تحفظي الشديد بشأن استخدام هذه الصفحة لكني أضعها بين أيدي إخواننا القائمين على هذا المشروع لتكن "سجن قلعة واتا" يلقى فيه كل جان غادر حائن معاد لهذه الأمة
حسام الدين مصطفى

[هانى عادل]

أخوتي الكرام الأفاضل

شكرا لكم جميعا
فضلت ألا أرد قبل أن تتبين أمامي عدة وجهات نظر ..

ولكن ما أريد أن أوضحة هو أن المحكمة هي أقرب الى المحاكمات الشعبية التي تجرى في مصر
أو البلاد العربية ..
لمرتكبي الجرائم ضد الانسانية والحرية
نطبق عليهم قانون العدالة الطبيعية والمبادئ الدولية..

لشخصيات نعجز عن الوصول اليها فعلا بسبب الاعتبارات الدولية او السياسية ..

فلن نتمكن في الوقت الحالي .. من أن نحاكم مثلا بوش على ما فعلة في العراق .. هو وجنودة ..
فكما تعلمون أنه حصل لجنودة على حصانه دولية من المسائلة .

ولكن الميزة هي اعداد انفسنا لهذا الأمر ..
وتأريخ من أجل المستقبل ..
وربما تتحول هذه المحاكمات الى مباريات قانونية .. وسياسية قوية
وكذلك هي نوع من الاشباع النفسي .. وارضاءا لما في أنفسنا من حزن وألم ..

ولا تفترضوا أن كل من سيحاكم ستصدر بشأنه عقوبة ..
فربما ينجح الدفاع في نقل عبئ الجريمة عنه .. أو اثبات براءته التامة ..


الأمر كبير ومثير .. اذا وفقنا الله جميعا وتعاونا معا ..

كما أن العقوبة التي سنحددها .. ستنفذ بالفعل ..
افتراضيا
في سجن افتراضي سننشئة على واتا ؟!!!!!!!!!!
((سجن واتا الدولي))
واعتقد أن عقوبة الاعدام لن تكون ضمن العقوبات .. لانها في بعض الجرائم راحة للمجرم ..
بل الاشغال الشاقة مدى الحياة ..


# الخطة التفصيلية ستكون أكثر وضوحا لكم ..

ولكن يا ترى من هو أول نزيل لهذا السجن باذن الله ؟

تحياتي

[أيمن كمال السباعي]

زميلي الفاضل . . الأستاذ / هاني عادل
لقد ترددت كثيراً في المشاركة و الرد على مقترحكم الرائع ، و علة ذلك تلك المسؤولية التاريخية التي تصاحب هذه المحكمة المزمع انعقادها .
فلقد حمل الحقوقيون منذ بواكير تقنين مهنة المحاماة عبء الدفاع عن المظلومين و أقسموا على خدمة العدالة . و لا شك أن القانون منح المحامين مهمة شاقة تتمثل في إنفرادهم دون غيرهم بالطعن على نزاهة المحكمة فضلاً عن الطعن على دستورية القوانين . . و بالرجوع إلى اقتراحكم ، فقد كان لنقابة المحامين المصرية السبق في إنشاء مثل هذه المحاكمات . .
و هذا اقتراحي المتواضع لتشكيل هيئة المحكمة
أولاً : هيئة المحكمة
يمثلها احد رجال القانون العارفون بالفقه القانوني و نصوصه ، لتكون أحكامه متفقه مع صحيح القانون و ليست للأهواء أو العواطف .
ثانياً : ممثل الإدعاء
و تكمن مهمته في تحريك الدعوي الجنائية ضد الأشخاص المتهمون بارتكاب أعمال إجرامية و التي يري إنها تمثل جريمة تتفق مع صحيح القانون و القانون الدولي الإنساني .
ثالثاً : هيئة الدفاع
و ستكون مهمته صعبه و محرجة للغاية . و تكمن مهمته في الدفاع عن المتهمين بعد إقرار هيئة الإدعاء القيد و الوصف للجريمة .
رابعاً : هيئة المحلفين
و يتشكلون من الأعضاء العاديين دون حملة إجازة الحقوق لمساعدة هيئة المحكمة في حكمها
خامساً : هيئة تنفيذ الأحكام
تقوم هذه الهيئة بتنفيذ الحكم و إدراج اسم الشخص بعدما تثبت إدانته في صفحة العار و الشنار لتكون وثائق تاريخية نتركها للأجيال القادمة لتتدلل بذاتها عن عظم الجرائم و فحش الأعمال التي ارتكبها في حق الإنسانية.
و لكم سديد الرأي و المشورة
تحية احترام و تقدير

[هانى عادل]

أخي الكريم
الأستاذ/أيمن كمال السباعي

شرفني ردكم .. فالفكرة هي استكمال لمجهودكم الكريم والمبدع في مركز الدراسات القانونية
وسآخذه في الحسبان عند إعداد رؤية شاملة قبل عرضها على ادارة الجمعية
خاصة مع اسم أول من اقترح محاكمته ؟؟؟؟؟؟؟؟
في المحاكمة التجريبية الاولى.

وبالفعل كان على عاتق الحقوقيين العمل على دعم العدالة
ولهذا السبب ايضا وجدتني وقد سبق حديثي معكم عن رغبتي في ترك المحاماه
لما اراه من ألم وظلم ومعاناه وفقدان لكل المثل العليا وضياع الحقوق
وكيف يمكنك أن تتحول في لحظة من مظلوم الى ظالم وتسجن انت في النهاية ؟

ان بشاعة المجتمع الذي نحيا فيه بقدر ما تدفعني على الابتعاد عن المجال
بقدر تجعلني اتمسك به أكثر خائفا مرتعدا من انه ربما يكون لي دور مكمل
لدور شخص آخر هذا أو ذاك
ولا أقوم به كما يجب .

العدالة هي الهدف .. هي الحلم .. هي مفتاح النجاح .. بل هي ..
أساس
الوجود
الإنساني
كله

كما أؤكد أن صمتي في الفترة الماضية كان رغبة في بيان ردود الفعل
وكنت بالفعل منتظرا ردكم .

كما أؤكد لكم أنه سيكون هناك تصميم لسجن تفاعلي ..
متكامل باذن الله .
ولن يكون هناك ضمن الأحكام حكم الإعدام
الذي اعتبره راحة للمذنب .. كما قلت سابقا ..

كما أن القضاة متغيرين .. واقترح ان يكونوا من الشخصيات العامة ذات الثقل
مثل أساتذة الجامعة وكبار الأدباء والكتاب ..
فنحن سنحكم بموجب مبادئ القانون الدولي .. لا المصري أو الفرنسي أو غيرهم
وكذا مبادي العدالة الطبيعية .. فلا يشترط أن يكون القاضي أو القضاة من رجال
القانون فقط


وكلامكم بالفعل كما هو متوقع ينم عن حكمة رجل القانون
في المسئولية التاريخية للمحكمة ..
فانتم رأيتم ما رأيته أنا بالتأكيد من هول المسئولية ..
وقوة تأثيرها دوليا لو تم الأمر بحرفية وتخطيط محكم ..

إن الأمريكيين يتعالون على العالم بقدرتهم الفائقة على الإدارة .
(الفكرة .. التخطيط.. التنظيم .. التنفيذ .. .. .. الإدارة )


يشرفني أن نتعاون
ويشرفني أن أكون مع كوكبة فكرية ومتميزة
لا اعتقد أن هناك مكان آخر جمعها سوى واتا

خالص تقدير لكل من مر على الموضوع و شارك بالرأي