محمود عادل بادنجكي
01/11/2007, 10:40 PM
أشـبـاه القـوافـي...
كالهاتف من داخلي ... يصرخ مستغيثًاً...
كالمذعور من غول... يفرّ مستعيذاً...
كالمستجدي ِكسرة... يبكي مستكيناً...
بحركات( هيستيرية...) بين الجنون...
والسّكون...
رأيت قلمي... يهزّني... لأحرّكه...
يستفزّني... لأستفزّ به...
ورأيته... يقودُني إلى أشباه القوافي...
لأضرب بها... قوافي الأشباه..
أشباه الرجال...
صبر على استكانتي... أعوامَ عمري الذي انقضى
وأنا أتذوّق مرارة الأوراق البيضاء...
الملأى حتى أُتخمت... بترويسة قد رُسمت
وفي الهوامش قد خُتمت...
وبين السّطور قد أُقحمت...
وخلف الصفحة ازدحمت...
كلمات بالآلام قد مُزجت...
والأوراق مازالت بيضاء... فالحبر السّري..ّ.
لا تراه... أو تكشفه... سوى الحقيقة!!!
هزّني قلمي مرّة أخرى... وقال:
آن الأوان... لتملأني حبرا أزرق... أو أسود
كسائر الأقلام
آن الأوان... لتستعمل كاشف الحبر السّريّ...
الذي تجرّعته... طوال عمري...
وتقيأته.. مرارة... من عصارة السنين العجاف!!
أعجبتني الفكرة...
كشفت المخبوء... في الأوراق المرّة...
ويا لهول ما رأيت..!!!
عبارات غير مترابطة... وكأنّها أحاجي...
كتبتها في حالة... من هذيان يصيب... المحموم
أو المحكوم... أو المسموم... أو.... المظلوم!!!
قال لي: فلتكتبها من جديد... بالحبر الأزرق
(حسبي الله ونِعم الوكيل) أبدأُ أوّل أسطري........
...
كالهاتف من داخلي ... يصرخ مستغيثًاً...
كالمذعور من غول... يفرّ مستعيذاً...
كالمستجدي ِكسرة... يبكي مستكيناً...
بحركات( هيستيرية...) بين الجنون...
والسّكون...
رأيت قلمي... يهزّني... لأحرّكه...
يستفزّني... لأستفزّ به...
ورأيته... يقودُني إلى أشباه القوافي...
لأضرب بها... قوافي الأشباه..
أشباه الرجال...
صبر على استكانتي... أعوامَ عمري الذي انقضى
وأنا أتذوّق مرارة الأوراق البيضاء...
الملأى حتى أُتخمت... بترويسة قد رُسمت
وفي الهوامش قد خُتمت...
وبين السّطور قد أُقحمت...
وخلف الصفحة ازدحمت...
كلمات بالآلام قد مُزجت...
والأوراق مازالت بيضاء... فالحبر السّري..ّ.
لا تراه... أو تكشفه... سوى الحقيقة!!!
هزّني قلمي مرّة أخرى... وقال:
آن الأوان... لتملأني حبرا أزرق... أو أسود
كسائر الأقلام
آن الأوان... لتستعمل كاشف الحبر السّريّ...
الذي تجرّعته... طوال عمري...
وتقيأته.. مرارة... من عصارة السنين العجاف!!
أعجبتني الفكرة...
كشفت المخبوء... في الأوراق المرّة...
ويا لهول ما رأيت..!!!
عبارات غير مترابطة... وكأنّها أحاجي...
كتبتها في حالة... من هذيان يصيب... المحموم
أو المحكوم... أو المسموم... أو.... المظلوم!!!
قال لي: فلتكتبها من جديد... بالحبر الأزرق
(حسبي الله ونِعم الوكيل) أبدأُ أوّل أسطري........
...