نحن أبناء العرب ولافخر!! (مقال)

[محمد فؤاد منصور]

نحن أبناء العرب..ولافخر!!
---------------------------
كارثة كبرى !! أن تحاول تطبيق المثالية فى عالم غير مثالى.. أن تحاول قيادة الناس إلى شئ جديد وجميل، أن يغضبك الواقع فتفكر فى تغييره ،أن تدعو الناس ليسيروا خلفك ويحسوا ماتحسه ،أن تمضى قُدماً فى طريق لايعرفه أحد ثم تكتشف أنك تمضى فيه وحدك وأن أحداً لايود أن يصحبك مهما عددت له المزايا وشرحت له المكاسب .
كارثة كبرى أن تنظر وراءك فى يأس، أن تشعر بالإحباط لأنك تريد أن ترى عالماً جديداً لاتعيش فيه وحدك وإنما تدعو الآخرين أن يعيشوه معك فلا يستجيبون بل ويقدمون لك نصائحهم المحبِطة بأنه لالزوم لوجع الدماغ فلاشئ يتغير لأن الناس هم الناس يرفضون التغيير وينفرون من الجديد ويستعذبون حتى الأحوال السيئة!!
فى طباعنا أشياء تستعصى على الفهم وتستحيل على الإدراك .
نحن نستخدم الساعة ومع ذلك لاندرك قيمة الوقت ، يضرب الواحد منا للآخر موعداً وهويعلم أنه لن يفى به وقد لايحضر أصلاً لابعده ولاقبله حتى شاعت بيننا النكتة المؤلمة التى تقول على لسان أحدهم سأحضر فى الخامسة تماماً وعليك أن تنتظرنى حتى السادسة فإذا لم أحضر حتى السابعة يمكنك أن تمضى لحال سبيلك فى الثامنة!
نحن نكره الأنتظار بينما نحن فى حياتنا بلا شغلة ولامشغلة، ننظر إلى مافى يد الغير مع أن مافى أيدينا يكفينا ويزيد ولانسأل أنفسنا كيف حقق الناجحون نجاحهم حتى يمكننا الإقتداء بهم ، نتفرغ لتدبير المكائد للناجحين وعرقلتهم بدلاً من السعى لنحذو حذوهم ونقتفى أثرهم.
نحن نلعن الروتين ثم نكون أول من يطبقه ، نكره التعقيدات ثم نحيل حياة المتعاملين معنا إلى جحيم دائم وعذاب مقيم،نتصرف بإزدواجية غريبة ، نتمسك بالأصول ثم نفضل المصلحة الخاصة على أى أصول نعرفها ، ننادى بالعدالة حتى تطرق المصالح أبوابنا فنغلّب المصلحة على أى عدالة نؤمن بها ، نلعن الواسطة ثم نسعى للأستفادة من المعارف والمحاسيب، نحتقر الرشوة ثم نغير أسمها و ندعوها هدايا وعطايا وندّعى إفتراءً أن النبى قبل الهدية لنسوِّغ لأنفسنا الخطأ وأكل السحت.
نحن ندعو الناس للعمل ثم نجلس لنطرقع أصابعنا مستمتعين بالكسل اللذيذ دون اى إنجاز ونلعن العاملين والناجحين ونتهمهم بأنهم سرقوا افكارنا وتوصلوا لما كان يجب أن نتوصل نحن إليه نتهم العالم بأنه يتآمر علينا ويخشى بأسنا مع أن الناس من حولنا ينظرون إلينا فى رثاء لأننا بتنا بلا حول ولاقوة .
لدينا علماء لاهم لهم إلا النظر فى إنجازات الآخرين كى يبدأوا فى التهليل والصياح "الله أكبر " هذا موجود لدينا منذ ألفى عام ! فعلماء العالم لايأتون بجديد إنهم يفتشون كتبنا وتراثنا لكى يسرقوا منه ويعلنوا أنه من إكتشافهم فيتقدمون ونتأخر! هل سمع أحد من قبل بمثل هذه الفرية المضحكة وهل ينطلى على أحد مثل هذا المنطق الأعرج؟!.
نحن نخاصم العلم ونحتقر العلماء الحقيقيين ونعلى من شأن الحواة والمشعوذين نتعاطى الخرافة ونعيش فى أوهام الأمجاد التى تجاوزها الزمن فأصبحنا سياسياً عالة على تاريخنا وإقتصادياً عالة على ثروات ترقد فى باطن الأرض ونشيع بين الناس أن هذا يكفينا ويكفى أجيالنا القادمة ويزيد!
أصبحنا من أكبر مستهلكى الحضارة بعد أن كنا سادة منتجيها فحق أن نتأخر لآخر الصفوف وأن نترك المقدمة لمن يستحقها .
نحن ننادى بالديمقراطية ثم نرهن إرادتنا لدى شيخ القبيلة أو عمدة القرية أو كبير الحارة فتصبح أصواتنا بلا قيمة ومستقبلنا فى مهب الريح لأننا لانصنعه ولانخطط له .
نحن نحارب معاركنا بحناجرنا ، فلا نكسب قضية ولانخيف عدواً أصبحنا مثل خيال المآتة تقف فوقه الطيور بل وتقضى حاجتها دون أن يحرك ساكناً .
أصبحنا نتنادى لدى كل مأزق كى نشحذ الرضا من أعدائنا فلا يرضون بأقل من التسليم الكامل ليفعلوا بنا مايشاءون، فهل تحققت فينا نبوءة نبينا الكريم " توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها،قالوا أمن قلة نحن يارسول الله، قال بل إنكم يومذاك كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ",نعم صرنا كغثاء السيل لأننا لانربى أجيالنا على أن العلم هو مفتاح التقدم وأن إحترام حقوق الآخرين فريضة دينية كما أنه قيمة أخلاقية وأن الإعداد للمستقبل لايكون بمخاصمة الحضارة بل بالأخذ بأسبابها.
نحلم بالوحدة العربية ثم نقيم فى وجوه بعضنا البعض الحواجز والسدود ونعامل أبناء جلدتنا معاملةاللصوص أو الخارجين على القانون فى حين نفسح الطريق لأى أفاق غربى بإعتباره أجنبياً رفيع المقام .
فهل من حقنا والحالة هذه أن نهتف " أمجاد ياعرب أمجاد ، نحن أبناء العرب ولافخر."
----------------دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

[ابراهيم عبد المعطى داود]

الأستاذ الفاضل د/ محمد فؤاد منصور
بعيدا عن القصة والرواية والحكاية وقال وعاد , بعيدا عن كل ذلك تخرج علينا بهذا المقال
الذى تشرًح فيه الجسد العربى المتهالك فتضع النقط على الحروف وتضع يدك ومبضعك على الجرح
فى الجسد العربى المسجى أمامك فإذا بالعيوب تظهر وإذا بالآفات تبدو وإذا بالنواقص تعلن .
مقالة رائعة فيها شرح أمين لأوضاعنا بدون تذويق
وتقبل خالص مودتى وإحترامى
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

الأستاذ الدكتور محمد فؤاد منصور...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...تحية صادقة خالصة...

الحقيقة أنه مقال يمكن القول عليه أنه مقال المرآة...المرآة التي عكست بصدق العبارة واقع الحال المزري لخير أمة اخرجت للناس...فأينما وجهت وجهك تجد خللا في شيء ما...فلا هم استقاموا على الطريقة و لا هم تركوا من أراد الاستقامة...فالميزان مختل...فكيف بالوضع أن يستقيم؟ ألم يقل العلم: أقرب خط بين نقطتين هو الطريق المستقيم؟ ألم لم يقل الله عز و جل: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الحج54
وليعلم أهل العلم الذين يفرقون بعلمهم بين الحق والباطل أن القرآن الكريم هو الحق النازل من عند الله عليك أيها الرسول، لا شبهة فيه، ولا سبيل للشيطان إليه، فيزداد به إيمانهم، وتخضع له قلوبهم. وإن الله لهادي الذين آمنوا به وبرسوله إلى طريق الحق الواضح، وهو الإسلام ينقذهم به من الضلال.
{وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }المؤمنون73
وإنك - أيها الرسول - لتدعو قومك وغيرهم إلى دينٍ قويم، وهو دين الإسلام.

فإذا كان الله عز و جل على صراط مستقيم فلماذا ينحرف الإنسان عن صراطه المستقيم؟
و إذا كان العلم يحدد أن أقصر مسافة بين نقطتين هي الخط المستقيم...فلماذا ينحرف الإنسان ـ المسلم عن الطريق...و يسلك طريقا لن توصله إلى بر الأمان لا في الدنيا و لا في الآخرة؟

هل لمشكلة يحملها الإنسان في جيناته...و بالتالي لا يستطيع التحكم فيها و لا السيطرة عليها...و لا تستطيع إرادته أن تفعل شيئا اتجاهها و توجيهها الوجهة الصحيحة السليمة المستقيمة؟

فالابتلاء وهو اختبار من الله عز و جل من أجل ماذا؟ أليس من أجل الصبر و التواصي بالحق؟فهل صبرنا و هل تواصينا بالحق؟و ما طبيعة الصبر التي يجب أن يتحلى بها المسلم العاقل؟ و كيف سيتواصى بالحق؟

أليست سورة العصر جامعة شاملة لكي يدرك الإنسان قيمة الإيمان و العمل الصالح و الحق و الصبر؟
فلو نظرنا لحالنا و المقال خير دليل على ذلك ألا تنطبق علينا الآية الأولى من سورة العصر؟

فاللهم اهدنا صراطك المستقيم...آمين يا رب العالمين...

و دمت في رعاية الله عز و جل...

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

الأستاذ الدكتور محمد فؤاد منصور...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...تحية صادقة خالصة...

الحقيقة أنه مقال يمكن القول عليه أنه مقال المرآة...المرآة التي عكست بصدق العبارة واقع الحال المزري لخير أمة اخرجت للناس...فأينما وجهت وجهك تجد خللا في شيء ما...فلا هم استقاموا على الطريقة و لا هم تركوا من أراد الاستقامة...فالميزان مختل...فكيف بالوضع أن يستقيم؟ ألم يقل العلم: أقرب خط بين نقطتين هو الطريق المستقيم؟ ألم لم يقل الله عز و جل: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الحج54
وليعلم أهل العلم الذين يفرقون بعلمهم بين الحق والباطل أن القرآن الكريم هو الحق النازل من عند الله عليك أيها الرسول، لا شبهة فيه، ولا سبيل للشيطان إليه، فيزداد به إيمانهم، وتخضع له قلوبهم. وإن الله لهادي الذين آمنوا به وبرسوله إلى طريق الحق الواضح، وهو الإسلام ينقذهم به من الضلال.
{وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }المؤمنون73
وإنك - أيها الرسول - لتدعو قومك وغيرهم إلى دينٍ قويم، وهو دين الإسلام.

فإذا كان الله عز و جل على صراط مستقيم فلماذا ينحرف الإنسان عن صراطه المستقيم؟
و إذا كان العلم يحدد أن أقصر مسافة بين نقطتين هي الخط المستقيم...فلماذا ينحرف الإنسان ـ المسلم عن الطريق...و يسلك طريقا لن توصله إلى بر الأمان لا في الدنيا و لا في الآخرة؟

هل لمشكلة يحملها الإنسان في جيناته...و بالتالي لا يستطيع التحكم فيها و لا السيطرة عليها...و لا تستطيع إرادته أن تفعل شيئا اتجاهها و توجيهها الوجهة الصحيحة السليمة المستقيمة؟

فالابتلاء وهو اختبار من الله عز و جل من أجل ماذا؟ أليس من أجل الصبر و التواصي بالحق؟فهل صبرنا و هل تواصينا بالحق؟و ما طبيعة الصبر التي يجب أن يتحلى بها المسلم العاقل؟ و كيف سيتواصى بالحق؟

أليست سورة العصر جامعة شاملة لكي يدرك الإنسان قيمة الإيمان و العمل الصالح و الحق و الصبر؟
فلو نظرنا لحالنا و المقال خير دليل على ذلك ألا تنطبق علينا الآية الأولى من سورة العصر؟

فاللهم اهدنا صراطك المستقيم...آمين يا رب العالمين...

و دمت في رعاية الله عز و جل...

[علاء البشبيشي]

دكتور/ محمد فؤاد منصور

كانت تلك الكلمات من أجمل ما قرأت في واتا.
فسلمت يداك

ولأنها دعوة لتغيير الواقع الأليم - وليس الركون إليه - أذكر نموذجاً مشرفاً لأحد الفضلاء، حين بدأ الاحتلال الغربي لأفغانستان، كان يقول( يا قوم إننا في حالة حرب )،يستصرخ من حوله أن يستيقظوا، وحين أُخبر أن الجميع نائمون، بلا حراك قال : فلأدخل الجنة ولو وحدي، لا يضركم من ضل إذا اهتديتم.
أستاذي الفاضل أعتقدنا سنقولها قريباً جداً، (نحن أبناء العرب..ولافخر)، لكنها ستكون حينها بدون علامات تعجب.

تحية سكندرية بكبرياء
:fl:

[علاء البشبيشي]

دكتور/ محمد فؤاد منصور

كانت تلك الكلمات من أجمل ما قرأت في واتا.
فسلمت يداك

ولأنها دعوة لتغيير الواقع الأليم - وليس الركون إليه - أذكر نموذجاً مشرفاً لأحد الفضلاء، حين بدأ الاحتلال الغربي لأفغانستان، كان يقول( يا قوم إننا في حالة حرب )،يستصرخ من حوله أن يستيقظوا، وحين أُخبر أن الجميع نائمون، بلا حراك قال : فلأدخل الجنة ولو وحدي، لا يضركم من ضل إذا اهتديتم.
أستاذي الفاضل أعتقدنا سنقولها قريباً جداً، (نحن أبناء العرب..ولافخر)، لكنها ستكون حينها بدون علامات تعجب.

تحية سكندرية بكبرياء
:fl:

[محمد فؤاد منصور]

أخى العزيز إبراهيم عبد المعطى
أشكرك على مرورك الكريم بهذا المقال ، هى محاولة للتمرد على الواقع المزرى ،صدقنى ياأخى ليس الخلل فى الزعامات ولافى الرئاسات بقدر ماهو فينا نحن ، نحن يجب أن نغير من أنفسنا كما قال ربنا فى محكم تنزيله حتى يغيّر الله مافينا من عاهات ،ومالم نبدأ بأنفسنا فسنظل أعراباً مزدوجى الشخصية، ونظل والعياذ بالله أشد كفراً ونفاقاً ..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

[محمد فؤاد منصور]

أخى العزيز إبراهيم عبد المعطى
أشكرك على مرورك الكريم بهذا المقال ، هى محاولة للتمرد على الواقع المزرى ،صدقنى ياأخى ليس الخلل فى الزعامات ولافى الرئاسات بقدر ماهو فينا نحن ، نحن يجب أن نغير من أنفسنا كما قال ربنا فى محكم تنزيله حتى يغيّر الله مافينا من عاهات ،ومالم نبدأ بأنفسنا فسنظل أعراباً مزدوجى الشخصية، ونظل والعياذ بالله أشد كفراً ونفاقاً ..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

[محمد فؤاد منصور]

أخى الأستاذ سعيد نويضى
أشكرك على المرور والتعليق وأتمنى أن يدوم هذا التواصل بإذن الله ، المشكلة فينا كعرب أننا أسوأ أتباع لأعظم رسالة حتى أن الكثيرين منا قد حصروها فى طقوس وشكليات بينما القلب لاه والفكر تاه وأصبحنا نخشى الناس والله أحق أن نخشاه ..تقبل تحياتى أخى العزيز.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

[محمد فؤاد منصور]

أخى الأستاذ علاء البشبيشى
أشكرك على المرور ،أشكرك على الإطراء وعلى التعليق الجميل ويدهشنى تفاؤلك وإن كنت أتمنى أن تكون محقاً ، نتوق لليوم الذى نلغى فيه جميع علامات التعجب من مواضيعنا، لكنا مضطرون لوضعها مادامت علامات الترقيم لدينا تخلو من علامات الحسرة والألم ..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

[إيمان عبد العظيم]

الأستاذ الدكتور | محمد فؤاد منصور

السلام عليكم و رحمة الله

مقالتك شفافة ، واضحة ، ليس بها أيّ أركان خفيّة
لتتكاثر فيها آفات الأرض الضارة بالزرع و النبات.
جاءت قوية ، حازمة ، لكنها تتحسس مواطن الألم لكي
تصف العلاج الذي يـُحتم إستخدام مشرط الجراح.

أنا أيضا متفائلة مثل الأخ علاء البشبيشي و لكنني أعلم
سبب هذا التفاؤل بلا فخر ........ لقول الله لنا
" كنتم خير أمة أخرجت للناس" من أجل هذه الأية
أستيقظ من نومي كل صباح منتشية بالأمل في رحمة الله الكريم!

[محمد فؤاد منصور]

الأخت العزيزة إيمان عبد العظيم
التفاؤل إحساس جميل وعظيم ولكن يؤسفنى أننى لاأرى له شواهد أومبررات ،لقد عملت ببلد عربى شقيق نحو سبع سنوات أحببت ناس ذلك البلد وأحبونى ولم أشعر لحظة واحدة أن هناك فرقاً بين طباعى ونمط معيشتى وبينهم ومع ذلك فلايمكننى أن أزور ذلك البلد إلا إذا دخت السبع دوخات _أظنهم صاروا الآن أكثر من سبعة_ فى سبيل الحصول على الموافقات والتأشيرات فى الوقت الذى يدخل ويخرج ذوى العيون الزرقاء وقتما يشاءون وبالبطاقة الشخصية أحياناً ألم أقل نحن أبناء العرب ولافخر! أشكرك على المرور والتعليق.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :don't: :fl: :don't:

[علاء البشبيشي]

دكتور/ محمد فؤاد منصور

كانت تلك الكلمات من أجمل ما قرأت في واتا.
فسلمت يداك

ولأنها دعوة لتغيير الواقع الأليم - وليس الركون إليه - أذكر نموذجاً مشرفاً لأحد الفضلاء، حين بدأ الاحتلال الغربي لأفغانستان، كان يقول( يا قوم إننا في حالة حرب )،يستصرخ من حوله أن يستيقظوا، وحين أُخبر أن الجميع نائمون، بلا حراك قال : فلأدخل الجنة ولو وحدي، لا يضركم من ضل إذا اهتديتم.
أستاذي الفاضل أعتقدنا سنقولها قريباً جداً، (نحن أبناء العرب..ولافخر)، لكنها ستكون حينها بدون علامات تعجب.

تحية سكندرية بكبرياء
:fl:

الأخ الفاضل الذي حادثتكم عنه، في مداخلتي السابقة، انتقل إلى الرفيق الأعلى منذ أيام، لم أستطع من شدة الحزن أن أدرج الخبر إلا اليوم، أسأل الله أن يرض عنه، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
فهو أستاذي، ويستحق أن نتذكره بالدعاء.

لكني قابلت منذ أيام شخصًا آخر، رأيت فيه قولة الشيخ الغزالي رحمه الله (صاحب قلب تقي وعقل نقي) ،فقلت لآحد أساتذتنا الأطباء بعدها مازحًا، هل يمكن أن نستنسخ من هذا الشخص ولو 20 ليصلحوا لنا الأمة؟ فأجاب باسمًا ولكن لا بد من رأي الشرع، قلت له: سأراسل الدكتور القرضاوي لأخذ رأيه إن اقتضى الأمر.

مات فذ، وقابلت آخر، إذن الأمل موجود بوجود هؤلاء

دمتم لي بألف خير، فوالله إنكم في القلب تسكنون

[علاء البشبيشي]

دكتور/ محمد فؤاد منصور

كانت تلك الكلمات من أجمل ما قرأت في واتا.
فسلمت يداك

ولأنها دعوة لتغيير الواقع الأليم - وليس الركون إليه - أذكر نموذجاً مشرفاً لأحد الفضلاء، حين بدأ الاحتلال الغربي لأفغانستان، كان يقول( يا قوم إننا في حالة حرب )،يستصرخ من حوله أن يستيقظوا، وحين أُخبر أن الجميع نائمون، بلا حراك قال : فلأدخل الجنة ولو وحدي، لا يضركم من ضل إذا اهتديتم.
أستاذي الفاضل أعتقدنا سنقولها قريباً جداً، (نحن أبناء العرب..ولافخر)، لكنها ستكون حينها بدون علامات تعجب.

تحية سكندرية بكبرياء
:fl:

الأخ الفاضل الذي حادثتكم عنه، في مداخلتي السابقة، انتقل إلى الرفيق الأعلى منذ أيام، لم أستطع من شدة الحزن أن أدرج الخبر إلا اليوم، أسأل الله أن يرض عنه، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
فهو أستاذي، ويستحق أن نتذكره بالدعاء.

لكني قابلت منذ أيام شخصًا آخر، رأيت فيه قولة الشيخ الغزالي رحمه الله (صاحب قلب تقي وعقل نقي) ،فقلت لآحد أساتذتنا الأطباء بعدها مازحًا، هل يمكن أن نستنسخ من هذا الشخص ولو 20 ليصلحوا لنا الأمة؟ فأجاب باسمًا ولكن لا بد من رأي الشرع، قلت له: سأراسل الدكتور القرضاوي لأخذ رأيه إن اقتضى الأمر.

مات فذ، وقابلت آخر، إذن الأمل موجود بوجود هؤلاء

دمتم لي بألف خير، فوالله إنكم في القلب تسكنون

[عبد الحميد مظهر]

Dear Dr. Mohammad
Allah bless you
What is the solution if any
What are the roles of
WATA
to deal with these problems
GOOD LUCK

[محمد فؤاد منصور]

:fl: أخى العزيز علاء البشبيشى
عظّم الله أجرك فيمن قضى وبارك الله فيمن بقى وصدق رسولنا الكريم " الخير فىّ وفى أمتى إلى يوم القيامة" من أجل هذا نكتب ليس يأساً ولكن استنهاضاً للهمم وشحذاً للإرادة ..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

[عبد الحميد مظهر]

Dear Dr Mohammad

Assalamo alaykom dear worrier

I am planning to visit Egypt In Sha' Allah, next summer, please send me your tel no. and Address so I can meet you

salam

[محمد فؤاد منصور]

Dear Dr.Mazher

Thank you for your questions. I would like to express my great happiness for your nice comment. I view WATA as a leader, capable of representing the new generations, and changing the old ways of thinking. It also has an essential role in planting new concepts, pushing people to trying new ideas, avoiding selfishness, respecting other opinions and elevating the level of self esteem in order to get balance between rights and duties by insisting all the time that we Arabs are not less than other nations.

I am looking forward to meeting you in Alexandria, and I will e mail you my phone number and all other necessary information. Thank you.



Sincerely,

Mohamed Mansour

[وائل عبد السلام محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الدكتور الأديب / محمد فؤاد منصور

أصبت أيها الطبيب البارع فى تحديد نوع المرض

سلمت يداك

تحيه وتقدير

وائل عبد السلام محمد:vg:

[محمد فؤاد منصور]

أخى العزيز وائل
أشكر مرورك الكريم بهذا المقال ، متابعتك لأعمالى شرف لى وتعليقك عليها وسام على صدرى ..تقبل عظيم إمتناتى وتحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

[علاء البشبيشي]

:fl: أخى العزيز علاء البشبيشى
عظّم الله أجرك فيمن قضى وبارك الله فيمن بقى وصدق رسولنا الكريم " الخير فىّ وفى أمتى إلى يوم القيامة" من أجل هذا نكتب ليس يأساً ولكن استنهاضاً للهمم وشحذاً للإرادة ..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

أستاذنا العزيز / د. محمد فؤاد منصور
جزاك الله خيرًا، وأحسن إليك، ورزقك بفضله رضاه والجنة.
نعم ما أحوج الهمم للاستنهاض، والإرادة للشحذ، فالرجال ما زالوا قليلون في هذا الزمان!
تحية سكندرية

[محمد فؤاد منصور]

أخى العزيز علاء
أشكرك غاية الشكر على حضورك الدائم وإثراءك للعمل بالمناقشة الجادة التى تعكس عقلية متفتحة ومحترمة وكنت أود ان أسأل هل تقيم فى الأسكندرية أم انك فقط من محبيها؟ تقبل فائق تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

[محمد فؤاد منصور]

أخى العزيز علاء
أشكرك غاية الشكر على حضورك الدائم وإثراءك للعمل بالمناقشة الجادة التى تعكس عقلية متفتحة ومحترمة وكنت أود ان أسأل هل تقيم فى الأسكندرية أم انك فقط من محبيها؟ تقبل فائق تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

[علاء البشبيشي]

لا أعيش في الأسكندرية، لكني أحبها!
تحياتي لشخصكم الكريم، دكتور/ محمد فؤاد منصور

[علاء البشبيشي]

لا أعيش في الأسكندرية، لكني أحبها!
تحياتي لشخصكم الكريم، دكتور/ محمد فؤاد منصور

[محمد فؤاد منصور]

والأسكندرية تحب من يحبها أخي علاء ..مرحباً بك في كل حين.