صبيحة شبر
29/09/2006, 07:40 PM
اهدي نفسي باقة ورد
قلت لي انك تطمح أن تكون أكثر نجاحا ، جلسنا ،، درسنا الوضع ، تبادلنا الأفكار ، ووجهات النظر ، أخبرتك برأيي ، وحدثتني برأيك ، ذكرنا جميع الآراء ، أحطنا بكل الاحتمالات ،، استعرضنا كل الأمور المشابهة ، والحوادث الماضية ، لأصدقاء مروا بنفس التجربة ،، درسنا احتمالات الفشل والنجاح ، وقفنا عند كل حالة ، ونحن نمعن النظر ، ندرس المقدمات ، ونتوقع الإخفاقات ، واحتمالات النجاح ، أسعدني طموحك ، و نا ضلت من اجل نجاحك ، ظانة انه نجاح لي ، وان وصولك الى تحقيق آمالك ، يفرحني أكثر مما يفرحك
- نحن توأمان ياعزيزي
افرح لفرحك ، يهيمن على نفسي الحزن ، حين أجد علاماته تستبد بمحياك ، كافحت معك ، اشد أزرك ، أدافع عن وجهة نظرك ، أحاول بكل جهد ان اقنع من يرى رأيا مخالفا
- انا وانت حبيبان
، نشد أزر بعضنا البعض ، نذود من يعترض طريقنا ، محاولا ان يضع الأشواك في دربنا الطويل ، نكثر الحديث ، تقترح شيئا ، أسارع الى تنفيذه حالا ، خشية ان يصيبك القنوط ، ويستولي على قلبك اليأس ، ويسيطر على فؤادك شعور بالانهزام ، ما ان اسمع أحدا يقلل من شانك حتى أسارع الى الدفاع عنك باستماتة ، وكأنك أنا ،
- انا بجانبك دائما
ونجحنا أخيرا ، حققت مرادك ، أخبرتني وكأنك تقدم لي شكرك ،، على جهودي التي لاحظها البعيد قبل القريب ، انك عاجز عن شكري ، وحين أجبتك ان نجاحك نجاح لي ، ونحن فرد واحد
- ستكونين قربي ، لن يستطيع احد تفريقنا
نبأتني انك ستتخذ مني معاونة لك ، تطلعها على أسرارك ، وتعرف جميع الأمور التي تكتمها عن الناس ، أفرحني انك أنبأتني انني الوحيدة التي تأتمنها على دخائل نفسك ، وانك او إننا سوف نقيم احتفالا بهيجا بالمناسبة السعيدة ، وتزف الخبر السار لكل أحبابنا المشتركين ، والأصدقاء الذين ما فتئوا يبلغوننا حبهم ومؤازرتهم ، خرجت مهرولة ، لأجهز لوازم الاحتفال ، دعوت من نحب من الأصدقاء والمعارف ، من تجدهم أفضل الناس ، وتراهم الأقرب الى القلب ، اشتريت باقة من الورود التي تحبها ، ونويت ان اهديها لك ،، وأمام الملأ ، ابتهاجا بنجاحنا المشترك ،
- اقدم لكم ايها الاصدقاء انسانا مكافحا شق طريقه بنضال متواصل متصل
قدمتك أمام المحتفلين وأنا اعدد على مسامعهم مناقبك التي لا يحصيها التعداد ، وبدأت بعد مقدمتي كلمتك التي ذكرت فيها نجاحاتك المتكررة ، ورغبتك التي لم تنطفيء بتحقيق طموحك الأخير ، وانك فكرت ان تختار من النساء من تعينك بالمهمة الجديدة ، لكنك لم تجد ضالتك ، وقلت امام الجميع
- المراة رغم نضالها الطويل ،، لم تصل الى المستوى الذي نريد
- ادهشني موقفك الجديد ، لم اكن ادري ، انك وبعد نضالاتي معك ، ووصولك الى النجاح ، تبتعد عني ، سالكا طريق خاصا بك ، متعلالا بعلة لاتنطلي على كل انسان ، الجميع يدري انني وقفت بجانبك طوسلا اشد ازرك ، اعينك بجهود انت لم تستطعها ، لتتمكن من شق الطرق الصعبة ، وازالة الاشواك التي تعترض السبيل ، لقد ناضلت من اجلنا معا ، يامن تسطو على انتصاراتي ناسبة ايها لك وحدك ، متناسيا تضحياتي المتواصلة للوقوف بقربك ، غرتك النهاية صديقي وما زلنا في بداية الطريق ، ظننت انك وصلت ، والحقيقة اننا صعدنا درجة واحدة في سلم الحياة الطويل والعسير ، انطلت علي الكلمات الكبيرة التي كنت ترددها على مسمعي ، صدقت بعياراتك المنمقة ، ادركت الان مدى خطأى ، الفادح
، وبعد بحث طويل اخترت رجلا ، يعينك بعظائم الأمور التي قررت ان تقوم بها ، وان المرأة برأيك ، لايمكن ان تنجح بالمهام العظيمة ،، نظرت الى باقة الورد بيدي ، وجدتها تشفق ان تذهب الى يد لا تعرف قيمة الورد ، أشفقت على نفسي ، ووهبتها الورود الجميلة ، وانا احدثها انه خيرا لها ان تعرفك الان من معرفتك بعد فوات الوقت
صبيحة شبر
قلت لي انك تطمح أن تكون أكثر نجاحا ، جلسنا ،، درسنا الوضع ، تبادلنا الأفكار ، ووجهات النظر ، أخبرتك برأيي ، وحدثتني برأيك ، ذكرنا جميع الآراء ، أحطنا بكل الاحتمالات ،، استعرضنا كل الأمور المشابهة ، والحوادث الماضية ، لأصدقاء مروا بنفس التجربة ،، درسنا احتمالات الفشل والنجاح ، وقفنا عند كل حالة ، ونحن نمعن النظر ، ندرس المقدمات ، ونتوقع الإخفاقات ، واحتمالات النجاح ، أسعدني طموحك ، و نا ضلت من اجل نجاحك ، ظانة انه نجاح لي ، وان وصولك الى تحقيق آمالك ، يفرحني أكثر مما يفرحك
- نحن توأمان ياعزيزي
افرح لفرحك ، يهيمن على نفسي الحزن ، حين أجد علاماته تستبد بمحياك ، كافحت معك ، اشد أزرك ، أدافع عن وجهة نظرك ، أحاول بكل جهد ان اقنع من يرى رأيا مخالفا
- انا وانت حبيبان
، نشد أزر بعضنا البعض ، نذود من يعترض طريقنا ، محاولا ان يضع الأشواك في دربنا الطويل ، نكثر الحديث ، تقترح شيئا ، أسارع الى تنفيذه حالا ، خشية ان يصيبك القنوط ، ويستولي على قلبك اليأس ، ويسيطر على فؤادك شعور بالانهزام ، ما ان اسمع أحدا يقلل من شانك حتى أسارع الى الدفاع عنك باستماتة ، وكأنك أنا ،
- انا بجانبك دائما
ونجحنا أخيرا ، حققت مرادك ، أخبرتني وكأنك تقدم لي شكرك ،، على جهودي التي لاحظها البعيد قبل القريب ، انك عاجز عن شكري ، وحين أجبتك ان نجاحك نجاح لي ، ونحن فرد واحد
- ستكونين قربي ، لن يستطيع احد تفريقنا
نبأتني انك ستتخذ مني معاونة لك ، تطلعها على أسرارك ، وتعرف جميع الأمور التي تكتمها عن الناس ، أفرحني انك أنبأتني انني الوحيدة التي تأتمنها على دخائل نفسك ، وانك او إننا سوف نقيم احتفالا بهيجا بالمناسبة السعيدة ، وتزف الخبر السار لكل أحبابنا المشتركين ، والأصدقاء الذين ما فتئوا يبلغوننا حبهم ومؤازرتهم ، خرجت مهرولة ، لأجهز لوازم الاحتفال ، دعوت من نحب من الأصدقاء والمعارف ، من تجدهم أفضل الناس ، وتراهم الأقرب الى القلب ، اشتريت باقة من الورود التي تحبها ، ونويت ان اهديها لك ،، وأمام الملأ ، ابتهاجا بنجاحنا المشترك ،
- اقدم لكم ايها الاصدقاء انسانا مكافحا شق طريقه بنضال متواصل متصل
قدمتك أمام المحتفلين وأنا اعدد على مسامعهم مناقبك التي لا يحصيها التعداد ، وبدأت بعد مقدمتي كلمتك التي ذكرت فيها نجاحاتك المتكررة ، ورغبتك التي لم تنطفيء بتحقيق طموحك الأخير ، وانك فكرت ان تختار من النساء من تعينك بالمهمة الجديدة ، لكنك لم تجد ضالتك ، وقلت امام الجميع
- المراة رغم نضالها الطويل ،، لم تصل الى المستوى الذي نريد
- ادهشني موقفك الجديد ، لم اكن ادري ، انك وبعد نضالاتي معك ، ووصولك الى النجاح ، تبتعد عني ، سالكا طريق خاصا بك ، متعلالا بعلة لاتنطلي على كل انسان ، الجميع يدري انني وقفت بجانبك طوسلا اشد ازرك ، اعينك بجهود انت لم تستطعها ، لتتمكن من شق الطرق الصعبة ، وازالة الاشواك التي تعترض السبيل ، لقد ناضلت من اجلنا معا ، يامن تسطو على انتصاراتي ناسبة ايها لك وحدك ، متناسيا تضحياتي المتواصلة للوقوف بقربك ، غرتك النهاية صديقي وما زلنا في بداية الطريق ، ظننت انك وصلت ، والحقيقة اننا صعدنا درجة واحدة في سلم الحياة الطويل والعسير ، انطلت علي الكلمات الكبيرة التي كنت ترددها على مسمعي ، صدقت بعياراتك المنمقة ، ادركت الان مدى خطأى ، الفادح
، وبعد بحث طويل اخترت رجلا ، يعينك بعظائم الأمور التي قررت ان تقوم بها ، وان المرأة برأيك ، لايمكن ان تنجح بالمهام العظيمة ،، نظرت الى باقة الورد بيدي ، وجدتها تشفق ان تذهب الى يد لا تعرف قيمة الورد ، أشفقت على نفسي ، ووهبتها الورود الجميلة ، وانا احدثها انه خيرا لها ان تعرفك الان من معرفتك بعد فوات الوقت
صبيحة شبر