المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو اسم الفاعل من الفعل جاء ؟؟



غالب ياسين
20/11/2007, 12:00 PM
ما هو اسم الفاعل من الفعل جاء ؟
:fl: :fl: :fl:

نايف عبدالله
20/11/2007, 12:48 PM
اسم الفاعل : جاء ٍ

اسم المفعول : مَجـِيء ٌ

اسم التفضيل : أَجـْيـَأ


وتقبل خالص تحياتي .

منذر أبو هواش
20/11/2007, 01:20 PM
جاء ... جيأ ... فهو جايئ ... (أو جاي :) ) ...

الإخوة الأعزاء،

"جاء" أصلها "جيأ" كما ورد في اللسان، فقلبت الياء ألفا فصارت "جاء". و "جيأ" على وزن "درأ" واسم الفاعل منها "دارئ" بمعنى "دافع"، لذلك أعتقد أن اسم الفاعل من "جاء" و "جيأ" هو "جايئ"، بدليل أن العامة يهملون الهمزة ويقولون "جاي" بدلا من "جايئ" بمعنى "قادم".

والله أعلم،

منذر أبو هواش

:fl:

غالب ياسين
20/11/2007, 01:39 PM
الشكر الجزيل للاستاذ الفاضل منذر وللاخ الكريم نايف على التكرم بالرد

هلال الفارع
20/11/2007, 09:14 PM
تحية لكم كبيرة..
اسم الفاعل من الفعل جاء هو نحوًا:
جائِئ بهمزتين متتاليتين، وقد سبق وعرضنا في هذا المنتدى لذلك..
شكرًا.

منذر أبو هواش
20/11/2007, 10:42 PM
اسم الفاعل الصحيح هو "جاءٍ" على وزن "قاضٍ" كما قال العلماء ...
أخي هلال،

يبدو أننا كلانا لم نوصل الأمور حتى نهايتها، رجعت إلى بعض المراجع فتبين لي أن اسم الفاعل من جاءَ هو جاءٍ، وأن جائئ التي قلت بها لا تصح لغة لأن مذهب الخليل أستاذ سيبويه يمنع اجتماع همزتين في آخر الكلمة في اسم الفاعل الأجوف مهموز اللام، فالأصل جايئ على وزن فاعل (كما أسلفت أنا)، فيحدث قلب مكاني لئلا تنقلب الياء همزة، وتجتمع بذلك همزتان في الآخر، فيصير جائي، ثم يعل إعلال قاض فيصير جاءٍ وهو الصواب.

أما سيبويه الذي لا يقول بالقلب المكاني، فيقول أن الأصل جايئ على وزن فاعل، تنقلب الياء همزة كما في بائع فيصير جائئ (كما أسلفت أنت)، لكن الهمزة الأخيرة في جائئ لا تبقى على حالها (بسبب منع اجتماع همزتين في آخر الكلمة في اسم الفاعل الأجوف مهموز اللام) بل تبدل ياء فيصير جائي على وزن فاعل، ثم يعل إعلال قاضٍ فيصير جاءٍ على وزن فاع.ٍ

والله أعلم،

منذر أبو هواش

:fl:


جاء في كتاب "اللباب علل البناء والإعراب"

إذا سُكِّنتِ الهمزةُ وانكَسَرَ ما قبلَها جازَ إبْدالُها ياءً ولم يلزمْ نحو ذِيب، ووَجْهُ ذلك أنَّ الهمزةَ مستثقَلَةٌ، ويَزْدادُ ثِقَلُها بانكسارِ ما قبلَها، وهي من حروفِ البَدَل، فأُبْدِل منها ما هو مُجانِسٌ لِمَا قبلَها، وهو الياء وتَخْفيفُها كإبْدالها ههنا، وهو جعلُها ياءً خالصة، كما كانّ ذلك في آدم.

ومن ذلك جاءٍ الأصلُ فيه جايئ فأبدلت الهمزةُ لِما ذكرنا واختلفوا في كيفية ذلك

فقال الخليل تُقدَّمُ الهمزةُ التي هي لامٌ على المُبْدَل من العين، فتصيرُ على وزن فَالع، ثم تصير الأخيرةُ ياءً، وإنَّما قالَ ذلك لأنَّها ياءٌ في الأصل وقعتْ بعدَ الألف فَصُيِّرتْ همزةً، فإذا وقعتْ طَرَفاً لم تُغَيَّر لعدمِ المُغيِّر، ولو لم تُغيَّر لاجتمعَ همزتان، وإذا أُخِّرَت لم تَجْتَمِعا، ثم يلزمُ من عدم النَّقْلِ توالي إعْلاَلَيْن، وهو إبْدال العينِ هَمْزَةً، وإبدالُ اللامِ ياءً، وإذا نُقِلَ لم يَلْزَم ذلك.

وقال غيرُه تُبْدَلُ اللاَّمُ ياءً من غيرِ نَقْلٍ، لأنَّه يلزمُ من النَّقْلِ تأخيرُ حَرْفٍ عن موضعِه، وردِّه إلى أصله، وذلك إعلالان أيضاً وإقرارُ الكلمة على نَظْمِها أوْلى

وعلى هذا الخلافِ يترتبُ جمع جائي وجائية وقد أُبْدِلت الياءُ من الهمزةِ في إيمان وإيلاف لسكونها وانكِسار ما قبلها

وجاء في مجلة جامعة أم القرى

اختلف سيبويه والخليل في الاسم الثلاثي المهموز اللام، إذا كانت عينه واوا أو ياء، وذلك نحو: ساء يسوء، وناء ينوء، وجاء يجيئ، وشاء يشاء، إذا بنيت منها اسم الفاعل فإنك تقول: ساءٍ، وناءٍ، وجاءٍ، وشاءٍ.
فهو كاسم الفاعل من "قام" وأمثاله، في أنك إذا أبدلت من العين همزة، قلت "قائم"، إلا أن اسم الفاعل من "جاء" يخالف اسم الفاعل من "قام" في أنه إذا أبدلت عينه همزة، التقت همزتان، الأولى: بدل من عين الكلمة، والثانية: هي لام الفعل، فأبدلت الهمزة الثانية ياء، لكسر ماقبلها؛ لأنه لايلتقي همزتان في كلمة إلا لزم الآخرة منهما البدل، فتصير: "جائي"، ثم صارت: جاءٍ، عوملت معاملة: قاض؛ ومثلها: ساءٍ، وناءٍ، وشاءٍ؛ وهذا مذهب سيبويه في أنه غير مقلوب، ووزنه "فاعل".

أما مذهب الخليل فإنه يقلب اللام في موضع العين، فلم تلتق همزتان، فأصل "جاء" في مذهبه: جايئ، ثم قلب فصار: جائي، فالهمزة التي تلي الألف، إنما هي لام الفعل التي لم تزل همزة قدمت على عين الفعل التي كانت تهمز للاعتلال إذا كانت إلى جانب الألف، ثم صارت: جاءٍ، بمنزلة: قاضٍ، ووزنه – عنده – "فالع، ثم فالٍ".

هلال الفارع
20/11/2007, 11:02 PM
الأستاذ منذر أبو هواش..
تحية لك..
الآن أنت على حق.
اسم الفاعل من جاء ( جائئ )
( ومتى أعلّ الفعل بقلب عينه ألفاً، أعلّ اسم الفاعل منه، بقلب عينه همزة، فلو لم نقل بتقديم اللام في موضع العين، لزم أن ننطق باسم الفاعل من جاء جائئ بهمزتين، ولذا لزم القول بتقديم اللام على العين، بدون أن تقلب همزة، فتقول: جائيٌ بوزن فالع، ثم يعلّ إعلال قاض فيقال جاءٍ )
لك التحية.

عبد الحميد الغرباوي
20/11/2007, 11:25 PM
اسم الفاعل : جاء ٍ
اسم المفعول : مَجـِيء ٌ
اسم التفضيل : أَجـْيـَأ
وتقبل خالص تحياتي .

الأستاذان العزيزان، منذر و هلال، فعلا اسم الفاعل من جاء هو الجائي كما تفضلتم و أسهبتم في شرحه...
و عندنا في المغرب أسرة معروفة وخاصة بشاعر راحل اسمه إدريس الجائي و ينطق الجاي أيضا..
لكن ما رأي العزيزين في تخريجة أخينا نايف و خاصة في اسم المفعول و اسم التفضيل!!..
مودتي

هلال الفارع
20/11/2007, 11:33 PM
الأستاذان العزيزان، منذر و هلال، فعلا اسم الفاعل من جاء هو الجائي كما تفضلتم و أسهبتم في شرحه...
و عندنا في المغرب أسرة معروفة وخاصة بشاعر راحل اسمه إدريس الجائي و ينطق الجاي أيضا..
لكن ما رأي العزيزين في تخريجة أخينا نايف و خاصة في اسم المفعول و اسم التفضيل!!..
مودتي
ـــــــــــ
أستاذنا القاص الموهوب الأستاذ عبد الحميد الغرباوي.
تحية لك أيها الثري بفكره.
أعتقد أن أخانا نايف على حق فيما جا به،
غير أنه يلزمنا القول في اسم المفعول: مجيءٌ به
تمييزًا له عن المصدر مجيء..
أما اسم التفضيل فهو أجيأ ، وهو صحيح.. على ما أعتقد،
والله وحده أعلم.
لك التحية.

محمود النجار
21/11/2007, 12:16 AM
الصرف غير النحو ..
والخطأ والسهو فيه واردان دائما ..

بورك الإخوة جميعا ..

محمود

hasan sayyid mahmoud
21/11/2007, 10:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعزاء الكرام في واتا
أساتذة وزملاء من المترجمين والمترجمات

مررت سريعا على ما تفضلتم به في هذا الموضوع وكل أدلى بدلوه فيه
وكل مشكور على ما جاء به
لكن أمور اللغة لا تعتسف اعتسافا وليست كل القواعد تنطبق على كل الكلمات
فنحن كثيرا ما نقرأ في كتب النحاة والصرفيين جملا مثل "وسمع عن العرب قولهم كذا" أو من نحو قولهم "وجاء شاذا على غير قياس"
مثل كلمة "معدم" بمعنى فقير شديد الفقر فالقياس فيها أن ننطقها بضم الميم وتسكين العين وفتح الدال لكن النطق الصحيح لها هو بكسر العين لا فتحها
ولم أقرأ في كتب العربية من استخدم اسم الفاعل من لفظ الفعل "جاء" ولكنهم استخدموه بمعناه من لفظ الفعل "أتى" ليكون "آت"
وما أرمى إليه من كلامي هذا هو ألا يستخدم أحد اسم الفاعل من لفظ الفعل "جاء" مثل كلمات "جائي" أو "جايئ" فهي وإن كانت تتماشى مع الأوزان المتفق عليها حسب قواعد الصرف إلا أنها لم تسمع عن العرب في كلامهم
وللغة ذوق وحس لا يسير دوما حسب القواعد الموضوعة التي وضعها النحاة والصرفيون
ومن الامثلة على ذلك:

جمع كلمة "امرأة" هي كلمة "نساء"

ومثال آخر وهو أن كل كلمات العربية تظهر علامة الإعراب فيها على آخر حرف منها إلا كلمة واحدة فقط لا تتبع هذا القاعدة وهي كلمة "امرئ" فعلامة الإعراب فيها تظهر على آخر حرفين منها؛ أي الراء والهمزة ففي الرفع نجدها "امرؤ" بضم الراء والهمزة، وفي النصب تكون "امرءا" بفتح الراء والهمزة، وفي الجر تكون "امرئ" بكسر الراء والهمزة
وغير ذلك من الأمثلة

هذا كله معناه أنه ليس كل ما يجري على القواعد الموضوعة يستخدم، حتى وإن استخدم فلن يكون متماشيا مع ذوق اللغة وجمالها

هذه بضاعتي فهل من يوصب حطأي إن كنت أخطأت أو يؤكد على صحته إن كنت أصبت؟

ولكم جزيل الشكر

حسن سيد محمود
مترجم

غالب ياسين
21/11/2007, 11:21 AM
اشكر جميع الاخوة الكرام الذين شاركوا باثراء الموضوع
كذلك اتوجه بالشكر الى عمالقة واتا الافاضل الاخ الاستاذ الكبير هلال وسيدي الفاضل د. منذر والاستاذ الكبير الاخ عبد الحميد الغرباوي
والاستاذ محمود النجار واخيرا وليس اخرا الاستاذ حسن سيد محمود
:fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl:

غالب ياسين
21/11/2007, 11:21 AM
اشكر جميع الاخوة الكرام الذين شاركوا باثراء الموضوع
كذلك اتوجه بالشكر الى عمالقة واتا الافاضل الاخ الاستاذ الكبير هلال وسيدي الفاضل د. منذر والاستاذ الكبير الاخ عبد الحميد الغرباوي
والاستاذ محمود النجار واخيرا وليس اخرا الاستاذ حسن سيد محمود
:fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl:

هلال الفارع
21/11/2007, 11:34 AM
هذه بضاعتي فهل من يوصب حطأي إن كنت أخطأت أو يؤكد على صحته إن كنت أصبت؟
ـــــــــــــــ
نعم يا أخي حسن أنا سأصوب لك:
فإن كنت أخطأت في يصوب طباعة، وهو أمر ممكن ومقبول، فإن كتابة ( خطأي ) إملاءً على هذه الصورة تدل على أنك لم تتسلح بعد بما يكفي من اللغة لتحكم على مداخلاتنا بأنها تعسّف.. وأنت تدري ما التعسف!!!
ثم من قال لك إن استخدام اسم الفاعل ( آتٍ ) هو للتعبير عن اسم الفاعل من الفعل جاء؟!
ألا يوجد في اللغة فعلان: جاء، وأتى؟!
حين نقول: إن اسم الفاعل من الفعل جاء هو ( جاءٍ ) فهو تصريف صحيح لغة، وهو موروث لغوي أيضًا، خاض فيه العلماء خوضًا أكبر من أن تتفضل أنت، وتلغيه بجرة قلم.
( وما أرمى إليه من كلامي هذا هو ألا يستخدم أحد اسم الفاعل من لفظ الفعل "جاء" مثل كلمات "جائي" أو "جايئ" فهي وإن كانت تتماشى مع الأوزان المتفق عليها حسب قواعد الصرف إلا أنها لم تسمع عن العرب في كلامهم )
من قال لك يا حسن إنها لم تسمع عن العرب في كلامهم؟!! هل لديك دليل على أن العرب لم يستخدموها؟!
اقرأ معي يا أخي حسن:
(وليعلم أنّ تميّز الجزء الذي اُخذ موضوعاً للحكم في مقام الاثبات عن الجزء الذي علّق عليه الحكم إنّما هو بالاستظهار من سياق الكلام بحسب متفاهم العرف، فانّ الظاهر من قولك: إن جاءك زيد فاكرمه، أنّ الموضوع هو زيد، ومجيئه ممّا علّق عليه وجوب إكرامه، وينعكس الأمر فيما إذا قلت: إن كان الجائي زيداً فأكرمه، فانّ الظاهر منه أنّ الجائي هو الموضوع وكونه زيداً شرط لوجوب إكرامه وهكذا في سائر الأمثلة.) - هذا مقتبس من مصباح الأصول -
ومما جاء فيه:
( وعليه فالحكم بوجوب التبين عن النبأ معلّقاً على كون الجائي به فاسقاً لا يقتضي وجوب التبين عن كل نبأ حتّى نبأ العادل، )
و ( وكذلك الحال إن كان الموضوع هو الجائي بالنبأ المستفاد من قوله تعالى: (إِن جَاءَكُمْ) فانّ الجائي بالنبأ قد يكون فاسقاً وقد يكون غير فاسق، )
و ( ويكون مفاد الكلام حينئذ: أنّ الجائي بالنبأ إن كان فاسقاً فتبينوا، فتدل القضيّة على المفهوم وانتفاء وجوب التبين عند انتفاء كون الجائي
بالنبأ فاسقاً )
تصور معي أن هذه ( الجائيات ) قد جاءت في صفحتين فقط من كتاب واحد فقط... فكم ستجد من هذه ( الجائيات ) يا حسن في كتب التراث؟!
هل تقبل بنهج البلاغة، فتقرأ معي: ( الرَّجَاءُ مَعَ الْجَائِي، وَالْيَأْسُ مَعَ الْمَاضِي )
وفي كتب الفقه لا يخشى الفقهاء من استخدام ( الجائي ) عند الحديث عن مواقع الإحرام، فيقولون الآتي، أو القادم.. هلا قرأت معي:
( وَهُوَ مُثَلَّثٌ الطَّاءِ أَمَّا الْجَائِي مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ.......... )
أخي حسن:
حين يخاف أحد من لفظة قراءة، أو كتابة، أو استخدامًا، فإن ذلك يعني أنه في حاجة إلى القراءة والتعلّم، ولا ضير يا حسن، فكلنا في حاجة للتعلّم، وأولنا أنا...
بارك الله فيك.

هلال الفارع
21/11/2007, 11:34 AM
هذه بضاعتي فهل من يوصب حطأي إن كنت أخطأت أو يؤكد على صحته إن كنت أصبت؟
ـــــــــــــــ
نعم يا أخي حسن أنا سأصوب لك:
فإن كنت أخطأت في يصوب طباعة، وهو أمر ممكن ومقبول، فإن كتابة ( خطأي ) إملاءً على هذه الصورة تدل على أنك لم تتسلح بعد بما يكفي من اللغة لتحكم على مداخلاتنا بأنها تعسّف.. وأنت تدري ما التعسف!!!
ثم من قال لك إن استخدام اسم الفاعل ( آتٍ ) هو للتعبير عن اسم الفاعل من الفعل جاء؟!
ألا يوجد في اللغة فعلان: جاء، وأتى؟!
حين نقول: إن اسم الفاعل من الفعل جاء هو ( جاءٍ ) فهو تصريف صحيح لغة، وهو موروث لغوي أيضًا، خاض فيه العلماء خوضًا أكبر من أن تتفضل أنت، وتلغيه بجرة قلم.
( وما أرمى إليه من كلامي هذا هو ألا يستخدم أحد اسم الفاعل من لفظ الفعل "جاء" مثل كلمات "جائي" أو "جايئ" فهي وإن كانت تتماشى مع الأوزان المتفق عليها حسب قواعد الصرف إلا أنها لم تسمع عن العرب في كلامهم )
من قال لك يا حسن إنها لم تسمع عن العرب في كلامهم؟!! هل لديك دليل على أن العرب لم يستخدموها؟!
اقرأ معي يا أخي حسن:
(وليعلم أنّ تميّز الجزء الذي اُخذ موضوعاً للحكم في مقام الاثبات عن الجزء الذي علّق عليه الحكم إنّما هو بالاستظهار من سياق الكلام بحسب متفاهم العرف، فانّ الظاهر من قولك: إن جاءك زيد فاكرمه، أنّ الموضوع هو زيد، ومجيئه ممّا علّق عليه وجوب إكرامه، وينعكس الأمر فيما إذا قلت: إن كان الجائي زيداً فأكرمه، فانّ الظاهر منه أنّ الجائي هو الموضوع وكونه زيداً شرط لوجوب إكرامه وهكذا في سائر الأمثلة.) - هذا مقتبس من مصباح الأصول -
ومما جاء فيه:
( وعليه فالحكم بوجوب التبين عن النبأ معلّقاً على كون الجائي به فاسقاً لا يقتضي وجوب التبين عن كل نبأ حتّى نبأ العادل، )
و ( وكذلك الحال إن كان الموضوع هو الجائي بالنبأ المستفاد من قوله تعالى: (إِن جَاءَكُمْ) فانّ الجائي بالنبأ قد يكون فاسقاً وقد يكون غير فاسق، )
و ( ويكون مفاد الكلام حينئذ: أنّ الجائي بالنبأ إن كان فاسقاً فتبينوا، فتدل القضيّة على المفهوم وانتفاء وجوب التبين عند انتفاء كون الجائي
بالنبأ فاسقاً )
تصور معي أن هذه ( الجائيات ) قد جاءت في صفحتين فقط من كتاب واحد فقط... فكم ستجد من هذه ( الجائيات ) يا حسن في كتب التراث؟!
هل تقبل بنهج البلاغة، فتقرأ معي: ( الرَّجَاءُ مَعَ الْجَائِي، وَالْيَأْسُ مَعَ الْمَاضِي )
وفي كتب الفقه لا يخشى الفقهاء من استخدام ( الجائي ) عند الحديث عن مواقع الإحرام، فيقولون الآتي، أو القادم.. هلا قرأت معي:
( وَهُوَ مُثَلَّثٌ الطَّاءِ أَمَّا الْجَائِي مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ.......... )
أخي حسن:
حين يخاف أحد من لفظة قراءة، أو كتابة، أو استخدامًا، فإن ذلك يعني أنه في حاجة إلى القراءة والتعلّم، ولا ضير يا حسن، فكلنا في حاجة للتعلّم، وأولنا أنا...
بارك الله فيك.

منذر أبو هواش
21/11/2007, 11:51 AM
كلمة "جائي" عربية فصيحة وإليك الأدلة ...
الأستاذ حسن سيد محمود،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستغرب أن تقول هذا القول بعد أن استشهدنا لك بأقوال الخليل وسيبويه، وأستغرب أن تتهمنا بالتعسف أو التكلف في أمور اللغة بعد كل هذا الشرح والطرح.

تقول إنك لم تقرأ في كتب العربية من استخدم اسم الفاعل من لفظ الفعل "جاء" وتدعي بأن العرب استخدموه بمعناه من لفظ الفعل "أتى" ليكون "آت"، وتدعو الناس كلهم إلى عدم استخدام اسم الفاعل من لفظ الفعل "جاء" مثل كلمات "جائي" أو "جايئ"، وتدعي بأنها لم تسمع عن العرب في كلامهم وهذا لعمري ما ينبغي أن يوصف بالتعسف والتسرع وعدم الاطلاع. فلو أنك بحثت قليلا في كتب التراث لوجدت الكثير الكثير من الأمثلة التي تؤيد ما ذهبنا إليه من كلام.

أقدم لك بأدناه بعض هذه الأدلة، وأرجو أن تكون كافية لإقناعك بأنك قد جانبت الحقيقة والصواب.

قليل من البحث لا يضر ...

مودتي وتحيتي،

منذر أبو هواش




قال زُهير:

بَدَا ليَ أَنِّي لَسْتُ مُدْرِكَ مَا مَضى *** ولا سَابقٍ شَيْئاً إذا كانَ جائيا

وقال فتيان بن علي الأسدي الشاغوري (533 - 615 هـ / 1139 - 1218 م):

تَستَوقِفُ الأَبصارَ بِالفُسقارِ صو *** رَةُ وَجهِهِ مِن رائِحٍ أَو جائي

وقال ابن أبي الحديد (586 - 656 هـ / 1190 - 1258 م):

والعود معروض على الإناءِ *** يعرُض بالضم فحسبُ جائي

وجاء في القاموس المحيط باب اللام:

إمَّا من صَيِّفٍ وإما من خَريفٍ. وتَرِدُ لمَعَانٍ: للشَّكِّ، كجاءَني إِمَّا زيدٌ وإِمَّا عَمْرٌو، إذا لم يُعْلَمِ الجائي منهما

وجاء في لسان العرب – باب الذال:

( موذ ) مَاذَ إِذا كَذَب والماذُ الحَسَنُ الخُلُقِ الفَكِهُ النفس الطيب الكلام قال والماد بالدال الذاهب والجائي في خفة الجوهري الماذِيُّ العَسل الأَبيض قال عديّ بن زيد العبادي ومَلابٍ قد تَلَهَّيْتُ بها وقَصَرْتُ اليومَ في بيتِ عِذَارْ في سَمَاعٍ يَأْذَنُ الشيخُ له وحديثٍ مثلِ ماذِيٍّ مُشَارْ مشار من أَشرت العسل إِذا جنيته يقال شُرْتُ العسل وأَشَرْتُه وشُرْتُ أَكثر والماذية الدرع اللينة السهلة والماذية الخمر .

وجاء في معجم القواعد العربية – باب التوكيد المعنوي

للتَّوكيدِ المعنويّ سبعةُ ألْفاظٍ: (الأَوَّل والثَّاني): "النَّفْسُ والعَيْن" ويُؤَكَّدُ بِهما لِرَفْعِ المجازِ عنِ الذَّاتِ تقولُ: "جاء الأميرُ" فيُحْتَمَلُ أنْ يكونَ الجائي متاعَهُ أو حَشَمَه، فإذا أكَّدْتَ "بالنَّفْس أو العَيْنِ" أو بِهِما مَعاً بشَرْطِ بقديمِ النَّفْسِ ارتَفَعَ ذلك الاحْتمالُ.

وفي الفائق في غريب الحديث والأثر – برهوت

برهوت.
هي بئر بحضرموت؛ وقيل: وادٍ باليمن وقيل: هو اسم للبلد الذي فيه هذه البئر، والقياس في تائها الزيادة، لكونها مزيدة في أخواتها الجائية على أمثالها مما عرف اشتقاقه؛ كالتربوت والخربوت وغير ذلك

وفي الفائق في غريب الحديث والأثر – باب الفاء

مختلف التجار: موضع اختلافهم؛ وحيث يمرون جائين وذاهبين.

وإليك أمثلة من أقوال بعض الشعراء في مختلف العصور:

عبد الغني النابلسي (1050 - 1143 هـ / 1641 - 1730 م)

فهْو السعيد وإن كانت شقاوته *** في العلم فهو شقيٌّ هكذا جائي

عبد المحسن الكاظمي (1282 - 1354 هـ / 1865 - 1935 م)

وكلّ ما كان في الوجود وَما *** يَكون من ذاهب وَمن جائي

صالح مجدي (1242 - 1298 هـ / 1827 - 1881 م)

وَالَمجد قال وَقَد رآه مؤرخاً *** فرح عَلى برّ الخديوي جائي

:fl:

منذر أبو هواش
21/11/2007, 11:51 AM
كلمة "جائي" عربية فصيحة وإليك الأدلة ...
الأستاذ حسن سيد محمود،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستغرب أن تقول هذا القول بعد أن استشهدنا لك بأقوال الخليل وسيبويه، وأستغرب أن تتهمنا بالتعسف أو التكلف في أمور اللغة بعد كل هذا الشرح والطرح.

تقول إنك لم تقرأ في كتب العربية من استخدم اسم الفاعل من لفظ الفعل "جاء" وتدعي بأن العرب استخدموه بمعناه من لفظ الفعل "أتى" ليكون "آت"، وتدعو الناس كلهم إلى عدم استخدام اسم الفاعل من لفظ الفعل "جاء" مثل كلمات "جائي" أو "جايئ"، وتدعي بأنها لم تسمع عن العرب في كلامهم وهذا لعمري ما ينبغي أن يوصف بالتعسف والتسرع وعدم الاطلاع. فلو أنك بحثت قليلا في كتب التراث لوجدت الكثير الكثير من الأمثلة التي تؤيد ما ذهبنا إليه من كلام.

أقدم لك بأدناه بعض هذه الأدلة، وأرجو أن تكون كافية لإقناعك بأنك قد جانبت الحقيقة والصواب.

قليل من البحث لا يضر ...

مودتي وتحيتي،

منذر أبو هواش




قال زُهير:

بَدَا ليَ أَنِّي لَسْتُ مُدْرِكَ مَا مَضى *** ولا سَابقٍ شَيْئاً إذا كانَ جائيا

وقال فتيان بن علي الأسدي الشاغوري (533 - 615 هـ / 1139 - 1218 م):

تَستَوقِفُ الأَبصارَ بِالفُسقارِ صو *** رَةُ وَجهِهِ مِن رائِحٍ أَو جائي

وقال ابن أبي الحديد (586 - 656 هـ / 1190 - 1258 م):

والعود معروض على الإناءِ *** يعرُض بالضم فحسبُ جائي

وجاء في القاموس المحيط باب اللام:

إمَّا من صَيِّفٍ وإما من خَريفٍ. وتَرِدُ لمَعَانٍ: للشَّكِّ، كجاءَني إِمَّا زيدٌ وإِمَّا عَمْرٌو، إذا لم يُعْلَمِ الجائي منهما

وجاء في لسان العرب – باب الذال:

( موذ ) مَاذَ إِذا كَذَب والماذُ الحَسَنُ الخُلُقِ الفَكِهُ النفس الطيب الكلام قال والماد بالدال الذاهب والجائي في خفة الجوهري الماذِيُّ العَسل الأَبيض قال عديّ بن زيد العبادي ومَلابٍ قد تَلَهَّيْتُ بها وقَصَرْتُ اليومَ في بيتِ عِذَارْ في سَمَاعٍ يَأْذَنُ الشيخُ له وحديثٍ مثلِ ماذِيٍّ مُشَارْ مشار من أَشرت العسل إِذا جنيته يقال شُرْتُ العسل وأَشَرْتُه وشُرْتُ أَكثر والماذية الدرع اللينة السهلة والماذية الخمر .

وجاء في معجم القواعد العربية – باب التوكيد المعنوي

للتَّوكيدِ المعنويّ سبعةُ ألْفاظٍ: (الأَوَّل والثَّاني): "النَّفْسُ والعَيْن" ويُؤَكَّدُ بِهما لِرَفْعِ المجازِ عنِ الذَّاتِ تقولُ: "جاء الأميرُ" فيُحْتَمَلُ أنْ يكونَ الجائي متاعَهُ أو حَشَمَه، فإذا أكَّدْتَ "بالنَّفْس أو العَيْنِ" أو بِهِما مَعاً بشَرْطِ بقديمِ النَّفْسِ ارتَفَعَ ذلك الاحْتمالُ.

وفي الفائق في غريب الحديث والأثر – برهوت

برهوت.
هي بئر بحضرموت؛ وقيل: وادٍ باليمن وقيل: هو اسم للبلد الذي فيه هذه البئر، والقياس في تائها الزيادة، لكونها مزيدة في أخواتها الجائية على أمثالها مما عرف اشتقاقه؛ كالتربوت والخربوت وغير ذلك

وفي الفائق في غريب الحديث والأثر – باب الفاء

مختلف التجار: موضع اختلافهم؛ وحيث يمرون جائين وذاهبين.

وإليك أمثلة من أقوال بعض الشعراء في مختلف العصور:

عبد الغني النابلسي (1050 - 1143 هـ / 1641 - 1730 م)

فهْو السعيد وإن كانت شقاوته *** في العلم فهو شقيٌّ هكذا جائي

عبد المحسن الكاظمي (1282 - 1354 هـ / 1865 - 1935 م)

وكلّ ما كان في الوجود وَما *** يَكون من ذاهب وَمن جائي

صالح مجدي (1242 - 1298 هـ / 1827 - 1881 م)

وَالَمجد قال وَقَد رآه مؤرخاً *** فرح عَلى برّ الخديوي جائي

:fl:

خليل الصمادي
21/11/2007, 06:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك بالإخوة الذين فتحوا عقولنا وجعلونا نستذكر قواعد النحو العربي والتي نخشى أن ننساها وينساها جيلنا الذي أصبح يعتمد على المنظور ويستثقل كل ما هو مقروء من نحو أو صرف أو أدب أو غيره ، إنها طامة كبرى أرجو من الإخوة محبي اللغة والنحو أن يثروا الموقع بما يشحذ أذهاننا
بورك فيهم جميعا وأخص مثير الفتنة النحوية الأخ غالب ياسين وكل من أدلى بدله من الأخ هلال الفارع والأخ أبو هواش وغيرهم

خليل الصمادي
21/11/2007, 06:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك بالإخوة الذين فتحوا عقولنا وجعلونا نستذكر قواعد النحو العربي والتي نخشى أن ننساها وينساها جيلنا الذي أصبح يعتمد على المنظور ويستثقل كل ما هو مقروء من نحو أو صرف أو أدب أو غيره ، إنها طامة كبرى أرجو من الإخوة محبي اللغة والنحو أن يثروا الموقع بما يشحذ أذهاننا
بورك فيهم جميعا وأخص مثير الفتنة النحوية الأخ غالب ياسين وكل من أدلى بدله من الأخ هلال الفارع والأخ أبو هواش وغيرهم

غالب ياسين
21/11/2007, 06:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك بالإخوة الذين فتحوا عقولنا وجعلونا نستذكر قواعد النحو العربي والتي نخشى أن ننساها وينساها جيلنا الذي أصبح يعتمد على المنظور ويستثقل كل ما هو مقروء من نحو أو صرف أو أدب أو غيره ، إنها طامة كبرى أرجو من الإخوة محبي اللغة والنحو أن يثروا الموقع بما يشحذ أذهاننا
بورك فيهم جميعا وأخص مثير الفتنة النحوية الأخ غالب ياسين وكل من أدلى بدله من الأخ هلال الفارع والأخ أبو هواش وغيرهم

حياك الله استاذ خليل
اشكرك على مرورك الطيب
:fl: :fl: :fl: :fl:

غالب ياسين
21/11/2007, 06:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك بالإخوة الذين فتحوا عقولنا وجعلونا نستذكر قواعد النحو العربي والتي نخشى أن ننساها وينساها جيلنا الذي أصبح يعتمد على المنظور ويستثقل كل ما هو مقروء من نحو أو صرف أو أدب أو غيره ، إنها طامة كبرى أرجو من الإخوة محبي اللغة والنحو أن يثروا الموقع بما يشحذ أذهاننا
بورك فيهم جميعا وأخص مثير الفتنة النحوية الأخ غالب ياسين وكل من أدلى بدله من الأخ هلال الفارع والأخ أبو هواش وغيرهم

حياك الله استاذ خليل
اشكرك على مرورك الطيب
:fl: :fl: :fl: :fl:

الحاج بونيف
25/09/2008, 12:43 AM
ويقال: سالت جائية القرحة؛ وهي ما يجئء من مِدّتِها.
تقديري.