المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصهيــونية



عمرو زكريا خليل
06/12/2007, 12:20 PM
الصهيونية
مدار - 01-01-2006


اسم لحركة وايديولوجية تعبر عن رغبات وطموحات الشعب اليهودي في العصر الحديث وفي مقدمتها (العودة) الى (ارض اسرائيل) على حدّ تعبير هذه الحركة.

واول من استعمل هذا المصطلح كان المفكر والكاتب اليهودي نتان بيرنبويم (1864 - 1937)، مقتبسا المصطلح من كلمة (صهيون) للاشارة الى الحركة المتجددة التي تؤيد (عودة) الشعب اليهودي الى فلسطين وتحقيق احلامه وأُمنياته، مع العلم ان بيرنبويم نفسه قد انخرط في حزب (اغودات يسرائيل) المتدين وأصبح من كبار معارضي الصهيونية، لكون حزبه لا يؤمن بـ (العودة) السياسية الى فلسطين. والواقع ان الصهيونيين استطاعوا الاستفادة من المعتقدات الدينية وتسخيرها لخدمة التوجهات السياسية التي نادت بها الحركة الصهيونية.

تعود جذور الصهيونية الى قرون ماضية من حيث اشكال التعبير، اذ ظهرت حركات يهودية تنادي بـ (العودة الى ارض اسرائيل)، وكانت هذه الحركات تثير الحماس في نفوس اليهود بأن الخلاص قريب جداً مستغلة الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي كان يمر بها اليهود في مختلف الدول التي حلوا فيها.

والواقع ان مجيء اليهود الى فلسطين في السابق كان لأهداف محض دينية مثل الحج والتبرك من قبور الاولياء والصديقين اليهود او للموت والدفن في الارض المقدسة. ولكن من الواضح ان مثل هذا التوجه قد تغير ابتداء من النصف الثاني من القرن التاسع عشر في اعقاب ظهور تيارات وحركات فكرية وسياسية وادبية يهودية ثم صهيونية دعت بوضوح الى الهجرة الى فلسطين على اساس قومي لتجسيد فكرة (اعادة بناء صهيون) و(تحقيق آمال الشعب اليهودي بالعيش في وطن اجداده).

وظهرت بوادر الحركة من خلال كتابات مجموعة من المفكرين اليهود الدينيين والسياسيين امثال الحاخام يهودا حي القلعي (1798-1878) والحاخام تسفي هيرش كاليشر (1795-1874) وغيرهما الذين دعوا الى هجرة يهودية في مطلع القرن التاسع عشر الى فلسطين وإقامة مستوطنات ووضع الأُسس الثابتة (لتجديد ملك اليهود).

وظهرت طروحات من قبل عدد من المفكرين اليهود الاخرين امثال موشي هيرش (1812-1875) الذين نادوا بضرورة وجود استقلال ثقافي حضاري لليهود بإعتبارهم أقلية قومية لها ميزة خاصة ضمن اطار الدولة الاشتراكية. وظهر تيار صهيوني آخر نادى بوجوب اندماج اليهود في المجتمعات الاوروبية التي يعيشون فيها والتوقف عن الشعور بالغربة والحياد. وظهر تيار اخر في الصهيونية رأى ان الحل الوحيد لمشكلة اليهود يكون فقط عن طريق توطينهم في فلسطين، وهذا يُرضي الدول الاوروبية التي ستتخلص من إرث مسألة اليهود.

وتعمق الجدل والنقاش داخل التيارات اليهودية - الصهيونية في القرن التاسع عشر الى ان قام هرتسل بالدعوة الى عقد المؤتمر الاول العام 1897 في بازل - سويسرا. ولهذا فإن هرتسل يُعتبر المؤسس الحقيقي للحركة الصهيونية فكراً وممارسة. والواقع ان هرتسل قد اقتنع بعد اطلاعه على مجريات الامور والاحداث السياسية الدولية أنّه يجب الاعتماد على دولة كبيرة ذات نفوذ واسع لتأمين الارض والاستيطان للصهيونيين، فحاول مع السلطان العثماني ومع القيصر الالماني نيل الدعم اللازم من اجل تحقيق المشروع الصهيوني ولكن دون جدوى. الا ان هرتسل لم ييأس من متابعة المحاولات فأجرى اتصالات مع القيصر الروسي ومع البابا ومع شخصيات سياسية عالمية اخرى، الا ان ما اراده لم يتحقق في عهده. انما محاولاته الدؤوبة وضعت المسألة اليهودية في مقدمة القضايا التي ستقف امام الدول العظمى حينما يحين الوقت لإتخاذ قرارات مهمة، وبالفعل تتوجت مساعي هرتسل وخلفائه من بعده وفي مقدمتهم حاييم وايزمان بالحصول على تصريح بلفور في الثاني من تشرين الثاني 1917.

ولقد تعرضت الحركة الصهيونية الى عدة انقسامات فظهرت تيارات متنوعة ومنها الصهيونية الدينية والصهيونية العملية والصهيونية السياسية وغيرها.

والمتتبع لنشاطات الحركة الصهيونية على وجه الاجمال يجد ان الصهيونية نجحت في تحقيق مشروع بازل الذي باركه هرتسل، وهو المشروع الذي حول القضية اليهودية من مجرد قضية اقلية مغمورة الى مسألة عالمية تحتاج الى اعتراف بوجودها وتطلب حلاً لها.

ونجحت الحركة الصهيونية في اقامة مؤسسات لها مثل كيرن هيسود (الصندوق التأسيسي) والكيرن كييمت وغيرها. وسعت هذه المؤسسات الى جمع الاموال والتبرعات من اثرياء اليهود بهدف شراء الاراضي في فلسطين وإقامة المستوطنات اليهودية عليها، لتكون نواة الدولة اليهودية المزمع الاعلان عنها في المستقبل.

وتحقق المشروع الصهيوني العام 1947 عندما اتخذت الامم المتحدة قرار 181 الداعي الى انشاء دولتين في فلسطين الواحدة يهودية والثانية عربية. واما على ارض الواقع فنجح اليهود في الاعلان عن دولتهم العام 1948، واخذت مختلف الدول المؤيدة لها بالاعتراف بها.

وتعرضت الحركة الصهيونية الى قرار صادر عن الامم المتحدة العام 1975 اعتبرها حركة عنصرية، ولكن القرار الغي العام 1992. واعتبر العرب والمؤيدون للقضية الفلسطينية ان الحركة الصهيونية حركة استعمارية غربية عنصرية.

عمرو زكريا خليل
06/12/2007, 12:20 PM
الصهيونية
مدار - 01-01-2006


اسم لحركة وايديولوجية تعبر عن رغبات وطموحات الشعب اليهودي في العصر الحديث وفي مقدمتها (العودة) الى (ارض اسرائيل) على حدّ تعبير هذه الحركة.

واول من استعمل هذا المصطلح كان المفكر والكاتب اليهودي نتان بيرنبويم (1864 - 1937)، مقتبسا المصطلح من كلمة (صهيون) للاشارة الى الحركة المتجددة التي تؤيد (عودة) الشعب اليهودي الى فلسطين وتحقيق احلامه وأُمنياته، مع العلم ان بيرنبويم نفسه قد انخرط في حزب (اغودات يسرائيل) المتدين وأصبح من كبار معارضي الصهيونية، لكون حزبه لا يؤمن بـ (العودة) السياسية الى فلسطين. والواقع ان الصهيونيين استطاعوا الاستفادة من المعتقدات الدينية وتسخيرها لخدمة التوجهات السياسية التي نادت بها الحركة الصهيونية.

تعود جذور الصهيونية الى قرون ماضية من حيث اشكال التعبير، اذ ظهرت حركات يهودية تنادي بـ (العودة الى ارض اسرائيل)، وكانت هذه الحركات تثير الحماس في نفوس اليهود بأن الخلاص قريب جداً مستغلة الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي كان يمر بها اليهود في مختلف الدول التي حلوا فيها.

والواقع ان مجيء اليهود الى فلسطين في السابق كان لأهداف محض دينية مثل الحج والتبرك من قبور الاولياء والصديقين اليهود او للموت والدفن في الارض المقدسة. ولكن من الواضح ان مثل هذا التوجه قد تغير ابتداء من النصف الثاني من القرن التاسع عشر في اعقاب ظهور تيارات وحركات فكرية وسياسية وادبية يهودية ثم صهيونية دعت بوضوح الى الهجرة الى فلسطين على اساس قومي لتجسيد فكرة (اعادة بناء صهيون) و(تحقيق آمال الشعب اليهودي بالعيش في وطن اجداده).

وظهرت بوادر الحركة من خلال كتابات مجموعة من المفكرين اليهود الدينيين والسياسيين امثال الحاخام يهودا حي القلعي (1798-1878) والحاخام تسفي هيرش كاليشر (1795-1874) وغيرهما الذين دعوا الى هجرة يهودية في مطلع القرن التاسع عشر الى فلسطين وإقامة مستوطنات ووضع الأُسس الثابتة (لتجديد ملك اليهود).

وظهرت طروحات من قبل عدد من المفكرين اليهود الاخرين امثال موشي هيرش (1812-1875) الذين نادوا بضرورة وجود استقلال ثقافي حضاري لليهود بإعتبارهم أقلية قومية لها ميزة خاصة ضمن اطار الدولة الاشتراكية. وظهر تيار صهيوني آخر نادى بوجوب اندماج اليهود في المجتمعات الاوروبية التي يعيشون فيها والتوقف عن الشعور بالغربة والحياد. وظهر تيار اخر في الصهيونية رأى ان الحل الوحيد لمشكلة اليهود يكون فقط عن طريق توطينهم في فلسطين، وهذا يُرضي الدول الاوروبية التي ستتخلص من إرث مسألة اليهود.

وتعمق الجدل والنقاش داخل التيارات اليهودية - الصهيونية في القرن التاسع عشر الى ان قام هرتسل بالدعوة الى عقد المؤتمر الاول العام 1897 في بازل - سويسرا. ولهذا فإن هرتسل يُعتبر المؤسس الحقيقي للحركة الصهيونية فكراً وممارسة. والواقع ان هرتسل قد اقتنع بعد اطلاعه على مجريات الامور والاحداث السياسية الدولية أنّه يجب الاعتماد على دولة كبيرة ذات نفوذ واسع لتأمين الارض والاستيطان للصهيونيين، فحاول مع السلطان العثماني ومع القيصر الالماني نيل الدعم اللازم من اجل تحقيق المشروع الصهيوني ولكن دون جدوى. الا ان هرتسل لم ييأس من متابعة المحاولات فأجرى اتصالات مع القيصر الروسي ومع البابا ومع شخصيات سياسية عالمية اخرى، الا ان ما اراده لم يتحقق في عهده. انما محاولاته الدؤوبة وضعت المسألة اليهودية في مقدمة القضايا التي ستقف امام الدول العظمى حينما يحين الوقت لإتخاذ قرارات مهمة، وبالفعل تتوجت مساعي هرتسل وخلفائه من بعده وفي مقدمتهم حاييم وايزمان بالحصول على تصريح بلفور في الثاني من تشرين الثاني 1917.

ولقد تعرضت الحركة الصهيونية الى عدة انقسامات فظهرت تيارات متنوعة ومنها الصهيونية الدينية والصهيونية العملية والصهيونية السياسية وغيرها.

والمتتبع لنشاطات الحركة الصهيونية على وجه الاجمال يجد ان الصهيونية نجحت في تحقيق مشروع بازل الذي باركه هرتسل، وهو المشروع الذي حول القضية اليهودية من مجرد قضية اقلية مغمورة الى مسألة عالمية تحتاج الى اعتراف بوجودها وتطلب حلاً لها.

ونجحت الحركة الصهيونية في اقامة مؤسسات لها مثل كيرن هيسود (الصندوق التأسيسي) والكيرن كييمت وغيرها. وسعت هذه المؤسسات الى جمع الاموال والتبرعات من اثرياء اليهود بهدف شراء الاراضي في فلسطين وإقامة المستوطنات اليهودية عليها، لتكون نواة الدولة اليهودية المزمع الاعلان عنها في المستقبل.

وتحقق المشروع الصهيوني العام 1947 عندما اتخذت الامم المتحدة قرار 181 الداعي الى انشاء دولتين في فلسطين الواحدة يهودية والثانية عربية. واما على ارض الواقع فنجح اليهود في الاعلان عن دولتهم العام 1948، واخذت مختلف الدول المؤيدة لها بالاعتراف بها.

وتعرضت الحركة الصهيونية الى قرار صادر عن الامم المتحدة العام 1975 اعتبرها حركة عنصرية، ولكن القرار الغي العام 1992. واعتبر العرب والمؤيدون للقضية الفلسطينية ان الحركة الصهيونية حركة استعمارية غربية عنصرية.

عمرو زكريا خليل
06/12/2007, 12:21 PM
الصهيونية الاشتراكية
مدار - 01-01-2006


تيار في الحركة الصهيونية دعا الى ربط تحقيق المشروع الصهيوني بواسطة نظام حكم اشتراكي في فلسطين. ومن اشهر مُنظري هذا التيار كان دوف بوروخوف الذي حاول المزج بين الماركسية والصهيونية، وتلاه نحمان سيركين الذي حاول ايجاد معادلة توفيقية بواسطة اشتراكية بناءة. وانتشرت افكار وطروحات الصهيونية الاشتراكية في اوساط المهاجرين اليهود من ابناء الهجرة الثانية، وجرى التعبير عنها بواسطة احزاب سياسية منها: حزب (بوعالي تسيون) (عمال صهيون) وحزب (احدوت هعفودا) (اتحاد العمل)، وحزب (مباي) (حزب عمال ارض اسرائيل) ثم حزب العمل و(هشومير هتسعير) و(مبام) (حزب العمال الموحد).

عمرو زكريا خليل
06/12/2007, 12:21 PM
الصهيونية الاشتراكية
مدار - 01-01-2006


تيار في الحركة الصهيونية دعا الى ربط تحقيق المشروع الصهيوني بواسطة نظام حكم اشتراكي في فلسطين. ومن اشهر مُنظري هذا التيار كان دوف بوروخوف الذي حاول المزج بين الماركسية والصهيونية، وتلاه نحمان سيركين الذي حاول ايجاد معادلة توفيقية بواسطة اشتراكية بناءة. وانتشرت افكار وطروحات الصهيونية الاشتراكية في اوساط المهاجرين اليهود من ابناء الهجرة الثانية، وجرى التعبير عنها بواسطة احزاب سياسية منها: حزب (بوعالي تسيون) (عمال صهيون) وحزب (احدوت هعفودا) (اتحاد العمل)، وحزب (مباي) (حزب عمال ارض اسرائيل) ثم حزب العمل و(هشومير هتسعير) و(مبام) (حزب العمال الموحد).

عمرو زكريا خليل
06/12/2007, 12:22 PM
الصهيونية التوفيقية
مدار - 01-01-2006


عبارة عن تيار صهيوني حاول المزج بين الصهيونية السياسية والصهيونية العملية، ومن ابرز دعاة هذا التيار كان حاييم وايزمان الذي رأى انه لا يوجد فرق بين التيارين سوى حاجتهما الى المضي نحو العمل والتطبيق للفكر الصهيوني على ارض الواقع في فلسطين.

الصهيونية الدينية
مدار - 01-01-2006

حركة صهيونية دينية معارضة للتيار العلماني. وتحولت هذه الحركة الى حزب سياسي باسم (همزراحي) العام 1902، واتخذ الحزب شعارا له: (ارض اسرائيل لشعب اسرائيل بموجب شريعة اسرائيل)، وايضاً شعار (التوراة والعمل)، اي الايمان والعمل، ومن بين الآراء الاخرى التي نادوا بها: ان اليهود أُمّة مميزة عن بقية الأُمم وذلك يعود الى ان الله بنفسه اوجدها، فهي - الأمة اليهودية - تخص الله، وان اتحاد الكيان اليهودي الحقيقي يكون فقط بتوجيه الفكر اليهودي نحو التوراة وفلسطين باعتبارهما ركنين مهمين للغاية في تاريخ وحياة الأُمة اليهودية.

عمرو زكريا خليل
06/12/2007, 12:22 PM
الصهيونية التوفيقية
مدار - 01-01-2006


عبارة عن تيار صهيوني حاول المزج بين الصهيونية السياسية والصهيونية العملية، ومن ابرز دعاة هذا التيار كان حاييم وايزمان الذي رأى انه لا يوجد فرق بين التيارين سوى حاجتهما الى المضي نحو العمل والتطبيق للفكر الصهيوني على ارض الواقع في فلسطين.

الصهيونية الدينية
مدار - 01-01-2006

حركة صهيونية دينية معارضة للتيار العلماني. وتحولت هذه الحركة الى حزب سياسي باسم (همزراحي) العام 1902، واتخذ الحزب شعارا له: (ارض اسرائيل لشعب اسرائيل بموجب شريعة اسرائيل)، وايضاً شعار (التوراة والعمل)، اي الايمان والعمل، ومن بين الآراء الاخرى التي نادوا بها: ان اليهود أُمّة مميزة عن بقية الأُمم وذلك يعود الى ان الله بنفسه اوجدها، فهي - الأمة اليهودية - تخص الله، وان اتحاد الكيان اليهودي الحقيقي يكون فقط بتوجيه الفكر اليهودي نحو التوراة وفلسطين باعتبارهما ركنين مهمين للغاية في تاريخ وحياة الأُمة اليهودية.

عمرو زكريا خليل
06/12/2007, 12:24 PM
الصهيونية الروحانية
مدار - 01-01-2006


تيار في الحركة الصهيونية دعا الى ضرورة تحضير النفوس اليهودية قبل تنفيذ اية خطوة سياسية او عملية. ولتحقيق هذا التحضير يجب اقامة مركز روحاني قومي في فلسطين يساهم في الهام الجاليات اليهودية في الشتات الى اهمية العيش في ارض اسرائيل. ومؤسس هذا التيار هو المفكر والكاتب اليهودي اشر تسفي غينتسبرغ (1856-1927) والمعروف باسم احاد هعام. الصهيونية الروحانية
مدار - 01-01-2006


تيار في الحركة الصهيونية دعا الى ضرورة تحضير النفوس اليهودية قبل تنفيذ اية خطوة سياسية او عملية. ولتحقيق هذا التحضير يجب اقامة مركز روحاني قومي في فلسطين يساهم في الهام الجاليات اليهودية في الشتات الى اهمية العيش في ارض اسرائيل. ومؤسس هذا التيار هو المفكر والكاتب اليهودي اشر تسفي غينتسبرغ (1856-1927) والمعروف باسم احاد هعام.


الصهيونية السياسية
مدار - 01-01-2006


تيار صهيوني دعا الى جعل المسألة اليهودية سياسية عالمية وخلق حقائق في فلسطين تفرض على المجتمع الدولي الموافقة على انشاء وطن قومي (دولة) لليهود في فلسطين. والواقع ان هرتسل استطاع ان يجعل من المسألة اليهودية قضية سياسية اثارها في المحافل السياسية العالية لدى الدول العظمى. وبالتالي استطاع ان يُقيم حركة صهيونية شاملة مبنية على أُسس وأهداف ووسائل معروفة لتطبيق البرامج والمشاريع. ولقد رأى مفكرو الصهيونية ان فشل محاولات اليهود للاندماج في المجتمعات الاوروبية وازدياد حدة مظاهر اللاسامية في بلدان اوروبية هي مؤشر واضح الى ان الحل للمسألة اليهودية هو بإقامة دولة لهم في فلسطين (رغم ان هرتسل كان على استعداد لقبول دولة او شبه دولة في اي موقع في العالم تقترحه دولة عظمى بصفة دولة مؤقتة).

ولتحقيق هذه الغاية يجب ان تتبنى دولة عظمى المسألة اليهودية وتوفر لها الغطاء القانوني والدولي، ولقد عرف هرتسل كيف يستغل الظروف الدولية، خصوصاً السباق الاستعماري والصراع السياسي الدائر بين الدول الاوروبية الاستعمارية بشأن تفكيك إرث الامبراطورية العثمانية، وذلك عن طريق جعل المسألة اليهودية ذات طابع دولي، فحاول التقرب من الدول الاوروبية المختلفة ذات المصالح السياسية الدولية مثل بريطانيا والمانيا وروسيا وغيرها. ورغم انه هو شخصيا لم ينجح في تحقيق اعتراف دولي او اعتراف من قبل دولة عظمى بشأن المسألة اليهودية إلا ان الامر تحقق في اصدار تصريح بلفور العام 1917 وهو اعتراف بريطاني، ثم اعقبه اعتراف من عصبة الامم بواسطة اصدار صك الانتداب العام 1922 والذي يُقر بكل ما ورد في تصريح بلفور.

لهذا فإن الخطوات السياسية التي اعلن عنها هرتسل والتي قام بتنفيذها هو ومن خلفه هي ذاتها الصهيونية السياسية.

الصهيونية العملية
مدار - 01-01-2006

تيار في الحركة الصهيونية العالمية، دعا الى ضرورة تنظيم هجرة يهودية مكثفة الى فلسطين وتنظيم الاستيطان اليهودي فيها واقامة المؤسسات دون الانتظار لصدور تصريح او ترخيص بذلك. وعمل هذا التيار على اسقاط مشروع اوغندا الذي اقترحه هرتسل على المؤتمر الصهيوني العام. ولم يكتف اعضاء هذا التيار بالطروحات، بل اقاموا مكتبا لهم في يافا لتنظيم خطط الهجرة والاستيطان وذلك من منطلق انه بدون وقائع في الميدان لن تكون هناك مقترحات جادة للحلول او للاعتراف بوجود مسألة يهودية. ونجح حاييم وايزمان من الدمج بين الصهيونية العملية والصهيونية السياسية فتكونت تيار الصهيونية التوفيقية، والواقع ان الخطوط الفاصلة بين التيارين العملي والسياسي تبددت بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى.

عمرو زكريا خليل
06/12/2007, 12:24 PM
الصهيونية الروحانية
مدار - 01-01-2006


تيار في الحركة الصهيونية دعا الى ضرورة تحضير النفوس اليهودية قبل تنفيذ اية خطوة سياسية او عملية. ولتحقيق هذا التحضير يجب اقامة مركز روحاني قومي في فلسطين يساهم في الهام الجاليات اليهودية في الشتات الى اهمية العيش في ارض اسرائيل. ومؤسس هذا التيار هو المفكر والكاتب اليهودي اشر تسفي غينتسبرغ (1856-1927) والمعروف باسم احاد هعام. الصهيونية الروحانية
مدار - 01-01-2006


تيار في الحركة الصهيونية دعا الى ضرورة تحضير النفوس اليهودية قبل تنفيذ اية خطوة سياسية او عملية. ولتحقيق هذا التحضير يجب اقامة مركز روحاني قومي في فلسطين يساهم في الهام الجاليات اليهودية في الشتات الى اهمية العيش في ارض اسرائيل. ومؤسس هذا التيار هو المفكر والكاتب اليهودي اشر تسفي غينتسبرغ (1856-1927) والمعروف باسم احاد هعام.


الصهيونية السياسية
مدار - 01-01-2006


تيار صهيوني دعا الى جعل المسألة اليهودية سياسية عالمية وخلق حقائق في فلسطين تفرض على المجتمع الدولي الموافقة على انشاء وطن قومي (دولة) لليهود في فلسطين. والواقع ان هرتسل استطاع ان يجعل من المسألة اليهودية قضية سياسية اثارها في المحافل السياسية العالية لدى الدول العظمى. وبالتالي استطاع ان يُقيم حركة صهيونية شاملة مبنية على أُسس وأهداف ووسائل معروفة لتطبيق البرامج والمشاريع. ولقد رأى مفكرو الصهيونية ان فشل محاولات اليهود للاندماج في المجتمعات الاوروبية وازدياد حدة مظاهر اللاسامية في بلدان اوروبية هي مؤشر واضح الى ان الحل للمسألة اليهودية هو بإقامة دولة لهم في فلسطين (رغم ان هرتسل كان على استعداد لقبول دولة او شبه دولة في اي موقع في العالم تقترحه دولة عظمى بصفة دولة مؤقتة).

ولتحقيق هذه الغاية يجب ان تتبنى دولة عظمى المسألة اليهودية وتوفر لها الغطاء القانوني والدولي، ولقد عرف هرتسل كيف يستغل الظروف الدولية، خصوصاً السباق الاستعماري والصراع السياسي الدائر بين الدول الاوروبية الاستعمارية بشأن تفكيك إرث الامبراطورية العثمانية، وذلك عن طريق جعل المسألة اليهودية ذات طابع دولي، فحاول التقرب من الدول الاوروبية المختلفة ذات المصالح السياسية الدولية مثل بريطانيا والمانيا وروسيا وغيرها. ورغم انه هو شخصيا لم ينجح في تحقيق اعتراف دولي او اعتراف من قبل دولة عظمى بشأن المسألة اليهودية إلا ان الامر تحقق في اصدار تصريح بلفور العام 1917 وهو اعتراف بريطاني، ثم اعقبه اعتراف من عصبة الامم بواسطة اصدار صك الانتداب العام 1922 والذي يُقر بكل ما ورد في تصريح بلفور.

لهذا فإن الخطوات السياسية التي اعلن عنها هرتسل والتي قام بتنفيذها هو ومن خلفه هي ذاتها الصهيونية السياسية.

الصهيونية العملية
مدار - 01-01-2006

تيار في الحركة الصهيونية العالمية، دعا الى ضرورة تنظيم هجرة يهودية مكثفة الى فلسطين وتنظيم الاستيطان اليهودي فيها واقامة المؤسسات دون الانتظار لصدور تصريح او ترخيص بذلك. وعمل هذا التيار على اسقاط مشروع اوغندا الذي اقترحه هرتسل على المؤتمر الصهيوني العام. ولم يكتف اعضاء هذا التيار بالطروحات، بل اقاموا مكتبا لهم في يافا لتنظيم خطط الهجرة والاستيطان وذلك من منطلق انه بدون وقائع في الميدان لن تكون هناك مقترحات جادة للحلول او للاعتراف بوجود مسألة يهودية. ونجح حاييم وايزمان من الدمج بين الصهيونية العملية والصهيونية السياسية فتكونت تيار الصهيونية التوفيقية، والواقع ان الخطوط الفاصلة بين التيارين العملي والسياسي تبددت بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى.

شبراوي بيجام
07/12/2007, 11:41 AM
شكرا كتير علي البحث الجميل الذي افاد الشخص كثيرا فعلا