المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمحات من رواية "محلي ومارينز" للكاتب ميلود بنباقي



ميلود بنباقي
18/12/2007, 12:23 AM
"محلى ومارينز" رواية لميلود بنباقى

"رأى حبة العرق المتلألئة على جبينه تتحول إلى شلال صغير. رأى الدم يصعد إلى وجهه فخيل إليه أنه سينفجر. رأى يديه ترفعان النظارة. ورأى موجة غضب تغطي عينيه. هذا المراهق الذي لم يتجاوز سن أصغر أولاده، ليس "أحمد" ابن الجيران. "أحمد" كان يقبل يديه عندما يصادفه في الشارع. كان يمسد شعره ويمسح أنفه ويعطيه حلوى وقلما. "أحمد" كان خجولا ما يرفع عينيه نحو وجهه. كان الأولاد يضربونه ويتآمرون عليه وأمه تشتكي له. فيخرج يبحث عنهم. ينهرهم ويخوفهم. يلوي أذن هذا ويصفع هذا ويقرص ذاك. يهددهم ويحلف باليمين. ويبرد نار أحمد ونار أمه".

(مقطع من رواية محلى ومارينز)


الأديب ميلود بنباقى

أديب مغربى ، كتاباته مفعمة بالحس الإنسانى الشفيف، ناضحة بروح الأصالة، مضمخة بعبير هذه الأرض العريقة.
ومركز نهر النيل للنشر يسعده أن يقدم للقارئ العربى رواية "محلى ومارينز" للأديب المغربى ميلود بنباقى الصادرة فى طبعتها العربية الأولى، والتى ترصد ظرفا عربيا ودوليا وتاريخيا واجتماعيا وأخلاقيا يصعب المرور عليه دون وقفة وتأمل.
رواية "محلى ومارينز" سوف تصدر قريبا فى مائة وستين صفحة من القطع العادى فى طبعة فاخرة. صمم غلافها د. أحمد عُليم.

الحبيب ارزيق
28/10/2010, 03:13 PM
"محلى ومارينز" رواية لميلود بنباقى
"رأى حبة العرق المتلألئة على جبينه تتحول إلى شلال صغير. رأى الدم يصعد إلى وجهه فخيل إليه أنه سينفجر. رأى يديه ترفعان النظارة. ورأى موجة غضب تغطي عينيه. هذا المراهق الذي لم يتجاوز سن أصغر أولاده، ليس "أحمد" ابن الجيران. "أحمد" كان يقبل يديه عندما يصادفه في الشارع. كان يمسد شعره ويمسح أنفه ويعطيه حلوى وقلما. "أحمد" كان خجولا ما يرفع عينيه نحو وجهه. كان الأولاد يضربونه ويتآمرون عليه وأمه تشتكي له. فيخرج يبحث عنهم. ينهرهم ويخوفهم. يلوي أذن هذا ويصفع هذا ويقرص ذاك. يهددهم ويحلف باليمين. ويبرد نار أحمد ونار أمه".
(مقطع من رواية محلى ومارينز)
الأديب ميلود بنباقى
أديب مغربى ، كتاباته مفعمة بالحس الإنسانى الشفيف، ناضحة بروح الأصالة، مضمخة بعبير هذه الأرض العريقة.
ومركز نهر النيل للنشر يسعده أن يقدم للقارئ العربى رواية "محلى ومارينز" للأديب المغربى ميلود بنباقى الصادرة فى طبعتها العربية الأولى، والتى ترصد ظرفا عربيا ودوليا وتاريخيا واجتماعيا وأخلاقيا يصعب المرور عليه دون وقفة وتأمل.
رواية "محلى ومارينز" سوف تصدر قريبا فى مائة وستين صفحة من القطع العادى فى طبعة فاخرة. صمم غلافها د. أحمد عُليم.
-----
أولا مبارك علينا هذا المولود الابداعي
نتمنى أن يرى الكتاب النور في القريب العاجل
كما نتمنى للأديب المقتدر ميلود بنباقىالمزيد من التألق والاستمرارية
مع فائق التقدير والمودة

أحمد المدهون
17/11/2011, 01:32 AM
http://www.tafilaltnews.com/images/livvres/marins.jpg
"محلي ومارينز"
رواية جديدة لميلود بنباقي.

عن مركز نهر النيل للنشر بالقاهرة، صدرت للقاص والروائي المغربي ميلود بنباقي، رواية تحمل عنوان: محلي ومارينز، ترصد ظرفا عربيا ودوليا يصعب المرور عليه بسهولة، متخذة من المأساة اليومية للإنسان العراقي ومن تناقضات ما بعد العولمة والقطب الوحيد مادة حكائية في لغة شفافة تجمع بين السلاسة والوضوح والشاعرية والبساطة.. وبين العمق. بين الفصحى وبين اللسان اليومي.
منصور، سمير، أحمد، علي، مريم، سليمان، بهية... شخصيات تصنع أحداث الرواية، تقف على جسور بغداد، تتهاوى على كراسي المقاهي الحزينة، تخضع للتفتيش في الحواجز الأمنية، تتقاذها الخطط الأمنية وتلهبها نار التفجيرات وأعمال العنف الدامية...
نقرأ على غلاف الرواية:" اتكأ على حاجز الجسر ورمى بصره على الماء. بحث فيه عن وجهه. عن انعكاس هامته على التيار. لم ير وجها وهامة. رأى سماء حجرية تغرق. تستنجد بشمس تلهب وما ترحم. رأى حذاء يسبح. يبحث في الماء عن قدمه اليسرى. رأى ربطة عنق تبحث عن عنقها. رأى خمار امرأة يجري وراء امرأة. رأى جثة تروي بماء النهر عطشها. رأى قلادة تسأل النهر عن جيدها. رأى دمية تسأل الجسر عن طفلها. رأى الخطة تبحث عن خطة.. رأى ماء معكرا."
الرواية صدرت في طبعة فاخرة وفي 160 صفحة من الحجم العادي وصمم غلافها د. أحمد عليم.

عن الحوار المتمدن.