المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثقافة العولمة أم علمنه الثقافة؟ الإطار المرجعي للقومية والهوية العربية والإسلامية



وائل عبد السلام محمد
24/12/2007, 03:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأطار المرجعى للقوميه والهويه العربيه والأسلاميه


نستكمل ماطرحناه بشأن الهجوم الثقافى على موروثاتنا الثقافيه ومحاوله تجريد الأمه من هويتها تحت مظله العولمه .
أنها ولاشك هى ( الهاويه ) التى نهوى أليها بالتفريط فى هويتنا ، الهاويه بالخضوع والأستسلام لمبادىء ( أمركه وتهويد ) كل ماهو عربى أسلامى تحت مظله ( العولمه
الهاويه بتمهيد كل الطرق أمام الأمبرياليه الثقافيه المنحدره من النظريات والمذاهب السياسيه الأستعماريه ، لكى ، تستعمر أنماط من العقول العربيه البعيده كل البعد عن عموم العقول الغييوره على ماضيها ، عموم العقول المتحيزه لموروثنا الثقافى ونزعاتنا العرقيه .
هذه الأنماط من العقول المستعمره ، وللأسف الشديد ، أصبحت هى المحرك الأيدولوجى الذى أدى لأختلال الظواهر الأجتماعيه والثقافيه والسياسيه لدى الأمه ، هذه العقول المستعمره فكريا أصبحت عدوا لعموم العقول المستنيره التى تقاوم الأحتلال الفكرى لشعوبها ، وأصبحت العقول المستنيره متهمه من قبل العقول المستعمره بأنهم ( المثقفين الراديكاليين ) . نعم هذه ( القنبله الجرثوميه ) التى تود أن تلقيها العقول المستعمره على أصحاب الفكر الثورى التحررى المناهض للأحتلال الثقافى لأمتنا ، العقول المستنيره التى تنادى باستقلال الهويه الثقافيه لشعوب أمتنا العربيه والأسلاميه .
ان من دعائم بنيان العقول المستنيره تبنى مدخلات تحديث النظام داخل حدود الأمه ، والذى أعتمد فى بقاءه على أستيراد الثقافه الأستهلاكيه من الأنماط ( الأمريهوديه ) ،
وتتمثل مدخلات تحديث النظام الذى تتبناه العقول المستنيره فى سد الثغره التى أحد ثتها العقول المستعمره فى قوام الأمه والتى أدت الى حدوث التباين الثقافى فى كيان المجتمعات العربيه مما أفرز أنصار ( التطبيع ، العولمه ، العلمنه ، العقلنه ، الكويز ، تبادل الخبرات الثقافيه ، الخ ) .
تجاهلت هذه العقول المستعمره ومن خلفها النظام الأعراف والممارسات الثقافيه التى آمنت بها شعوبها ، الأعراف والممارسات التى سجلت على مر التاريخ أننا أقوام عربيه أسلاميه ذوى هويه ثقافيه ، لنا موروثاتنا وعقيدتنا التى تعتبر السراج لكل من يضل .
هذا النظام الذى أستباح وسائل الأدراك لدى المستضعفين من الكائنين تحت ولايته لأحداث الثغره فى بنيان الأمه بهدف التشويش على العقول المستنيره ضاربا بعرض الحائط واقعنا العربى المستهدف ، غير عابىء باختراق الهويه الثقافيه للأمه ومحاولات ( تهويد وأمركه ) كل ماهو عربى أسلامى .
النظام الذى أقام السدود أمام روافدنا الثقافيه التاريخيه ، الفرعونيه ، والأشوريه ، والبابليه ، والأسلاميه .
النظام الذى أنتهك حرمه قضايانا الثقافيه والعقائديه وقام بتسليم جسد الأمه الثقافى للمفاهيم العلمانيه دون أن يهبها ( ورق التوت ) .
قامت العقول المستعمره تحت حمايه منظومه العولمه بحقن أورده الأمه الثقافيه بمزيج من أفكار ( سانت سيمون sant simon ، وكومبت compte الفرنسيان ) بهدف عولمه دم الجسد الثقافى ، والسماح للفكر الدينى العلمانى أن يمتطى صهوه الثقافه العربيه الأسلاميه .
العقول المستعمره التى جعلت من نظريات ( دروكهايم ، وتنبروك ) أساس تحديد أيدولوجيه الفكر الثقافى لدى أنصارها وذلك ولاء" لمنظومه ( التهويد والأمركه ) لكل ماهو عربى وأسلامى ، دون الألتفات الى ثوابت العقيده التى آمنت بها شعوبها والتى تقضى بأننا أعداء الى أن تقوم الساعه .
العقول المستعمره التى تجاهلت عن عمد الموروث الثقافى والأعراف لدى أمتنا ، هذه المواريث والأعراف التى سجلها التاريخ المتوارد عبر الأجيال ، التاريخ الذى أوجد الشعور المتنامى للفكر الثورى ضد مختلف مظاهلر الأستعمار .
أن جحافل جيوش الأحتلال الثقافى رفعت رايه ( التهويد والأمركه ) على ساحه الصراع العربى ، وتركت للعقول المستعمره مهمه شق الصف العربى الأسلامى وتدمير الصفوف الأولى من العقول المستنيره .
العقول المستعمره التى حملت لواء ( التخلى عن القوميه العربيه ) وتسلحت بـ ( الشجب ، الأدانه ، الأستنكار ، السلام العالمى ، خارطه الطريق ، أوسلو ، أنابوليس ، أتفاق جنيف ، مؤتمرات ، توصيات ) .
ان الأمر جد خطير ، والكارثه لامحاله قادمه ، أذ أن الحوار العربى أصبح هزيلا ، والخطاب الثورى فى غيبوبه ، وثقافه الهويه والقوميه أصابتها قذائف التهويد والأمركه
وباتت على أعتاب الأنهيار الكامل أذ أن الخيارات المطروحه على الساحه كلاهما مر
الأول : أن نستسلم للقذف الثقافى ونعلن عن عولمه وعلمنه وتهويد وامركه قوميتنا وواقعنا الثقافى .... ثم نصبح بعدها أمه بلا تاريخ أو هويه أو تراث ، ولا نجد لنا حتى سطرا واحدا بين صفحات التاريخ ونكون من الأمم المنسيه ؟
الثانى : أن نستمسك بموروثنا الثقافى ونرفع رايه العصيان للعولمه والتهويد ونتحسس لنا طريقا نحو ثوره الأمه العربيه الأسلاميه بأكملها ضد تهويد وأمركه واقعنا الثقافى ، ضد الحملات المنظمه لاغتيال العقول المستنيره ، ضد الأنزلاق الى هاويه التفريط فى شرف الأمه .
نحن بلا شك نملك التاريخ والعقيده ، نملك سلاحا نوويا مدمرا ، هو ، صناعه القنبله الثوريه ، نملك لغه الخطاب الثورى الذى من شأنه أن يعيد الألتحام الوطنى بين اللهجات والألوان بي فروع الأمه ، نملك من العقول المستنيره مايكفى أذا ما توحدت ووقف خلفها عموم عقول الأمه ، مايكفى ، لنخطو نحو الحفاظ على هويتنا وموروثنا
نحن بلا شك نملك أن نكتب لنا فصلا" كاملا من فصول التاريخ بعنوان :
(( الثقافه العربيه الأطار المرجعى للقوميه والهويه العربيه الأسلاميه ))

وائل عبد السلام محمد

الدكتور أسعد الدندشلي
08/01/2008, 07:43 AM
السيد وائل عبد السلام محمد المحترم
أثار الموضوع الذي كتبته تحت عنوان: "الإطار المرجعي للقوميه والهوية العربية والإسلامية" فيّ جملة من الأسئلة التي أحب أن أطرحها: لما لها من مدلولات تتقاطع مع الأفكار التي طرحتها والتي أوردها على النحو التالي مع بعض التعليقات لتوضيح ما أرمي إليه:
- هل من مقياس ما اعتمدته لتحديد الفعل الثقافي ليصير موروثا ثقافيا!
- هل ما وصل إلينا حقا كان خاليا من التلاعب الثقافي والغش والخداع التاريخي؟
- التاريخ العربي تم تأريخه بفعل السلطات والأنظمة المتعاقبة، كل في زمانه يقرر، دون النظر إلى فعل سيرورته ومجريات الحوادث التاريخية ووقائعها، فانكتب بنزعات وإملاءات وايحاءات السلطات، مما جعل الموروث الثقافي عرضة للتقاطع والغموض بين قطر عربي وآخر، بل وبين عقيدة مذهبية وأخرى، فكل ترى الواقعة من معيارها العاطفي والعقائدي والإجتماعي ومن مدى قربها أو ابتعادها عن موقع القرار...ومن ثم أخضعها للمعيار النسبي في أحسن الأحوال! وحتى اليوم القضية الفلسطينية تؤرخ قوميا على نحو مغاير لأجندة إسلامية، كما وتتغير الحال وتتبدل أيضا من فصيل إلى فصيل آخر ومن قطر إلى قطرعربي آخر! وهذا واقع من يؤرخ راهنا لمجريات العراق ولبنان وقس على ذلك!وربما لتصير في الغد موروثا ممزقا تائها في نفوس أجيال أمتنا القادمة بعد حين!
والسؤال الذي أطرحه: هل الموروثات الثقافية والتاريخية وهي مبعثرة على هذا النحو والخلاف لا الإختلاف وياللأسف قادرة على أن تشكل خطابا قوميا وإسلاميا ثوريا !

- ثقافتنا الإسلامية جزء رئيسي وأساسي من موروثنا، ولكن هل توّحد السلف عليها، لتوحدنا اليوم حولها؟
ومن ثم هل كان حال أجيال المثقفين العرب من اللاحقين على قدر أفضل من السلف لتنقية مسائل الخلافات الثقافية ( وأشدد هنا على أني أعني في الموروث الثقافي كل الجوانب والروافد والمسائل التي تشكل "الثقافي" بدءا من الهوية العربية والشخصية العربية إلى الدين الإسلامي والمعتقد المذهبي والتعايش الديني والتموضع الوطني والقومي وصولا إلى المساحة الإنسانية)!
لذا الصديق وائل
أنت تشكر على أنك تثير الموضوع ليكون قابلا للنقاش، وأحببت بدوري أن أستدل من وراء أسئلتي على أن نقوم ونقوّم ما فينا من موروثات لتكون صالحة لزماننا ومستقبلنا، وأن نكون مخلصين في مصادرها وواقعيتها لنصون ماض زاه مشرق، أسأنا إليه نحن قبل أن يسيء له الصهيوني والأمريكي
بل لولا ما نحن عليه لما كان لهما أي قدرة أو قدر من شأننا لا في الجزء ولا في العام من قضايانا
ومع محبتي واحترامي وتقديري
الدكتور أسعد الدندشلي

وائل عبد السلام محمد
17/01/2008, 01:47 AM
السيد وائل عبد السلام محمد المحترم
أثار الموضوع الذي كتبته تحت عنوان: "الإطار المرجعي للقوميه والهوية العربية والإسلامية" فيّ جملة من الأسئلة التي أحب أن أطرحها: لما لها من مدلولات تتقاطع مع الأفكار التي طرحتها والتي أوردها على النحو التالي مع بعض التعليقات لتوضيح ما أرمي إليه:
- هل من مقياس ما اعتمدته لتحديد الفعل الثقافي ليصير موروثا ثقافيا!
- هل ما وصل إلينا حقا كان خاليا من التلاعب الثقافي والغش والخداع التاريخي؟
- التاريخ العربي تم تأريخه بفعل السلطات والأنظمة المتعاقبة، كل في زمانه يقرر، دون النظر إلى فعل سيرورته ومجريات الحوادث التاريخية ووقائعها، فانكتب بنزعات وإملاءات وايحاءات السلطات، مما جعل الموروث الثقافي عرضة للتقاطع والغموض بين قطر عربي وآخر، بل وبين عقيدة مذهبية وأخرى، فكل ترى الواقعة من معيارها العاطفي والعقائدي والإجتماعي ومن مدى قربها أو ابتعادها عن موقع القرار...ومن ثم أخضعها للمعيار النسبي في أحسن الأحوال! وحتى اليوم القضية الفلسطينية تؤرخ قوميا على نحو مغاير لأجندة إسلامية، كما وتتغير الحال وتتبدل أيضا من فصيل إلى فصيل آخر ومن قطر إلى قطرعربي آخر! وهذا واقع من يؤرخ راهنا لمجريات العراق ولبنان وقس على ذلك!وربما لتصير في الغد موروثا ممزقا تائها في نفوس أجيال أمتنا القادمة بعد حين!
والسؤال الذي أطرحه: هل الموروثات الثقافية والتاريخية وهي مبعثرة على هذا النحو والخلاف لا الإختلاف وياللأسف قادرة على أن تشكل خطابا قوميا وإسلاميا ثوريا !

- ثقافتنا الإسلامية جزء رئيسي وأساسي من موروثنا، ولكن هل توّحد السلف عليها، لتوحدنا اليوم حولها؟
ومن ثم هل كان حال أجيال المثقفين العرب من اللاحقين على قدر أفضل من السلف لتنقية مسائل الخلافات الثقافية ( وأشدد هنا على أني أعني في الموروث الثقافي كل الجوانب والروافد والمسائل التي تشكل "الثقافي" بدءا من الهوية العربية والشخصية العربية إلى الدين الإسلامي والمعتقد المذهبي والتعايش الديني والتموضع الوطني والقومي وصولا إلى المساحة الإنسانية)!
لذا الصديق وائل
أنت تشكر على أنك تثير الموضوع ليكون قابلا للنقاش، وأحببت بدوري أن أستدل من وراء أسئلتي على أن نقوم ونقوّم ما فينا من موروثات لتكون صالحة لزماننا ومستقبلنا، وأن نكون مخلصين في مصادرها وواقعيتها لنصون ماض زاه مشرق، أسأنا إليه نحن قبل أن يسيء له الصهيوني والأمريكي
بل لولا ما نحن عليه لما كان لهما أي قدرة أو قدر من شأننا لا في الجزء ولا في العام من قضايانا
ومع محبتي واحترامي وتقديري
الدكتور أسعد الدندشلي

السلام عليكم ورحمه الله

الدكتور / أسعد الدندشلى

أشكرك عظيم الشكر على التفاعل مع الموضوع ، وحتى أجيب على ماورد فى تعليقكم المميز بخصوص

الفعل الثقافى كمحدد للموروثات الثقافيه ، وتأريخ هذه الموروثات من خلال الأنظمه الحاكمه ، والتباين بين

الفصائل والأقطار فى رؤيه وتفسير الموروث ومن ثم التفعيل ، وكذلك المقدره على تفعيل خطاب أسلامى

قومى ثورى ،،،، سوف أعرض تباعا بعون الله هذه الأجابات من خلال وجهه نظرى المتواضعه ، مع

رجائى التفضل بالأطلاع على الأجزاء الثلاثه الأولى من الموضوع فى نفس القسم

تحياتى وشكرى وأعزازى

وائل عبد السلام محمد

الدكتور أسعد الدندشلي
17/01/2008, 02:08 AM
أشكرك صديقي الأستاذ وائل عبد السلام محمد المحترم جزيل الشكر على تعاونك على ماسبق وناقشته معك من خلال هذا الموقع الواعد، ويهمني كثيرا أن نقف على الموضع المعالج والهام الذي تقوم به، لما فيه عظيم الفائدة ليس لحاضرنا وحسب وانما لمستقبل أجيال الأمة العربية والإسلامية.
فمورثاتنا الثقافية وتعدد أشكال الخطاب المعاصر سواء في المجال السياسي وقبله في الميدان الديني ينعكس على سلوكيتنا ومن ثم يتداخل في عملية بناء وعينا اليومي بل وصناعة هذا الوعي ومن هنا أرى أهمية الموضوع الذي تعالجه صديقي الغالي
أكرر ثانية شكري لعنايتكم واهتمامكم بما سبق وطرحته من ملاحظات
ومع وافر محبتي واحترامي وتقديري لشخصكم الكريم
د. أسعد الدندشلي

وائل عبد السلام محمد
04/02/2008, 02:58 PM
أشكرك صديقي الأستاذ وائل عبد السلام محمد المحترم جزيل الشكر على تعاونك على ماسبق وناقشته معك من خلال هذا الموقع الواعد، ويهمني كثيرا أن نقف على الموضع المعالج والهام الذي تقوم به، لما فيه عظيم الفائدة ليس لحاضرنا وحسب وانما لمستقبل أجيال الأمة العربية والإسلامية.
فمورثاتنا الثقافية وتعدد أشكال الخطاب المعاصر سواء في المجال السياسي وقبله في الميدان الديني ينعكس على سلوكيتنا ومن ثم يتداخل في عملية بناء وعينا اليومي بل وصناعة هذا الوعي ومن هنا أرى أهمية الموضوع الذي تعالجه صديقي الغالي
أكرر ثانية شكري لعنايتكم واهتمامكم بما سبق وطرحته من ملاحظات
ومع وافر محبتي واحترامي وتقديري لشخصكم الكريم
د. أسعد الدندشلي

المثقف الفضيل / دكتور أسعد الدندشلى

أين أنت ياطائر المهجر
دمت على خير

وائل عبد السلام محمد

وائل عبد السلام محمد
04/02/2008, 02:58 PM
أشكرك صديقي الأستاذ وائل عبد السلام محمد المحترم جزيل الشكر على تعاونك على ماسبق وناقشته معك من خلال هذا الموقع الواعد، ويهمني كثيرا أن نقف على الموضع المعالج والهام الذي تقوم به، لما فيه عظيم الفائدة ليس لحاضرنا وحسب وانما لمستقبل أجيال الأمة العربية والإسلامية.
فمورثاتنا الثقافية وتعدد أشكال الخطاب المعاصر سواء في المجال السياسي وقبله في الميدان الديني ينعكس على سلوكيتنا ومن ثم يتداخل في عملية بناء وعينا اليومي بل وصناعة هذا الوعي ومن هنا أرى أهمية الموضوع الذي تعالجه صديقي الغالي
أكرر ثانية شكري لعنايتكم واهتمامكم بما سبق وطرحته من ملاحظات
ومع وافر محبتي واحترامي وتقديري لشخصكم الكريم
د. أسعد الدندشلي

المثقف الفضيل / دكتور أسعد الدندشلى

أين أنت ياطائر المهجر
دمت على خير

وائل عبد السلام محمد

د.سعد كموني
11/02/2008, 12:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركما على هذه الالتفاتة الطيبة ؛ فالاعتراف بأنّ السبلَ التي كانت متّبعةً في القرن الماضي كانت مكلفةً جدّاً ، ولم تكن مجدية في أغلب الأحيان، هذا أمرٌ عظيم، لذا علينا أن نبحث بجدّيةٍ عن السبل المجدية، وأعتقد أنّ أمّةً مثل أمتنا العربيّة ، لها هذا التاريخ العريق، فلا بدّ من أن يكون لها في موروثِها ما يمكن أن تستفيد منه في تشكيل مسيرة النهضة المعاصرة.
الأستاذ وائل/ الدكتور أسعد بعد التحية الخالصة لكما، أودّ أن ألفت الانتباه إلى ضرورةِ دراسة الأسبابِ التي أدّت إلى نجاح الدعوةِ المحمّدية، ، على النهضويّ اليوم ، أن يسألَ لماذا استطاع التوحيدُ أن ينتقلَ بالعربِ من واقعٍ إلى واقع؛ وعندما أجدُ الجواب أكون قد وجدت المرجعيّةَ الثقافيّةَ القوميّةَ للعملِ القوميّ العربيّ.
ودمتم

د.سعد كموني
11/02/2008, 12:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركما على هذه الالتفاتة الطيبة ؛ فالاعتراف بأنّ السبلَ التي كانت متّبعةً في القرن الماضي كانت مكلفةً جدّاً ، ولم تكن مجدية في أغلب الأحيان، هذا أمرٌ عظيم، لذا علينا أن نبحث بجدّيةٍ عن السبل المجدية، وأعتقد أنّ أمّةً مثل أمتنا العربيّة ، لها هذا التاريخ العريق، فلا بدّ من أن يكون لها في موروثِها ما يمكن أن تستفيد منه في تشكيل مسيرة النهضة المعاصرة.
الأستاذ وائل/ الدكتور أسعد بعد التحية الخالصة لكما، أودّ أن ألفت الانتباه إلى ضرورةِ دراسة الأسبابِ التي أدّت إلى نجاح الدعوةِ المحمّدية، ، على النهضويّ اليوم ، أن يسألَ لماذا استطاع التوحيدُ أن ينتقلَ بالعربِ من واقعٍ إلى واقع؛ وعندما أجدُ الجواب أكون قد وجدت المرجعيّةَ الثقافيّةَ القوميّةَ للعملِ القوميّ العربيّ.
ودمتم

فادي عارف
16/02/2008, 07:02 PM
نحن بلا شك نملك أن نكتب لنا فصلا" كاملا من فصول التاريخ بعنوان :
(( الثقافه العربيه الأطار المرجعى للقوميه والهويه العربيه الأسلاميه ))




الشكر لك على كلماتك وهذه المشاركة القيمة , تقبل احترامي

فادي عارف
16/02/2008, 07:02 PM
نحن بلا شك نملك أن نكتب لنا فصلا" كاملا من فصول التاريخ بعنوان :
(( الثقافه العربيه الأطار المرجعى للقوميه والهويه العربيه الأسلاميه ))




الشكر لك على كلماتك وهذه المشاركة القيمة , تقبل احترامي

وائل عبد السلام محمد
19/02/2008, 03:23 AM
نحن بلا شك نملك أن نكتب لنا فصلا" كاملا من فصول التاريخ بعنوان :
(( الثقافه العربيه الأطار المرجعى للقوميه والهويه العربيه الأسلاميه ))




الشكر لك على كلماتك وهذه المشاركة القيمة , تقبل احترامي

اخى فى الأسلام والعروبه /فادى عارف

بدايه شكرى وتقديرى على مروركم الكريم ، وأنى أدعوكم لقراءه الأجزاء الأولى من الموضوع مع تمنياتى بالتواصل .
دمتم على خير
تحيه وأعزاز

وائل عبد السلام محمد

وائل عبد السلام محمد
19/02/2008, 03:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركما على هذه الالتفاتة الطيبة ؛ فالاعتراف بأنّ السبلَ التي كانت متّبعةً في القرن الماضي كانت مكلفةً جدّاً ، ولم تكن مجدية في أغلب الأحيان، هذا أمرٌ عظيم، لذا علينا أن نبحث بجدّيةٍ عن السبل المجدية، وأعتقد أنّ أمّةً مثل أمتنا العربيّة ، لها هذا التاريخ العريق، فلا بدّ من أن يكون لها في موروثِها ما يمكن أن تستفيد منه في تشكيل مسيرة النهضة المعاصرة.
الأستاذ وائل/ الدكتور أسعد بعد التحية الخالصة لكما، أودّ أن ألفت الانتباه إلى ضرورةِ دراسة الأسبابِ التي أدّت إلى نجاح الدعوةِ المحمّدية، ، على النهضويّ اليوم ، أن يسألَ لماذا استطاع التوحيدُ أن ينتقلَ بالعربِ من واقعٍ إلى واقع؛ وعندما أجدُ الجواب أكون قد وجدت المرجعيّةَ الثقافيّةَ القوميّةَ للعملِ القوميّ العربيّ.
ودمتم

الدكتور / سعد كمونى

بدايه الشكر الوفير على المرور والمشاركه .
وأرجو أن تتفضل سيادتكم بالمرور على الأجزاء الأولى للموضوع ، مع تمنياتى بالتواصل حول ماجاء بمروركم الكريم .

تحياتى

وائل عبد السلام محمد

عبدالقادربوميدونة
19/02/2008, 12:45 PM
الأستاذ وائل عبدالسلام المحترم :
لله دركم.. من أين أتيتم بهذا الكلام التشخيصي لمكمن الداء الحقيقي؟
وكيف..تسنى لكم قوله الآن ؟
ترى.. أنبحث عن الدوافع الكامنة وراء ما تفضلتم به ها هنا ..الدوافع التي جعلتكم تنهضون هذه النهضة المدوية في " واتا " الممانعة والرفض لكل دواعي الجمود والخمول وقبول الأمر الواقع..؟
أم نفتش عن البواعث السلبية التي نخرت عظامنا كأمة.. لها تاريخها رصيدها الثقافي المتميز وإسهامها الحضاري الراسخ على درب مسيرة الأمم ...؟
البواعث التي طالت كل شيء..السياسية منها والثقافية والفكرية .. فتكاد تستأصلنا من جذورنا..في العالمين العربي والإسلامي؟
لقد جاء مقالك في وقته المناسب.. أضم صوتي إلى صوتكم وإلى صوت الأخوين البطلين الدكتور: الريفي والأستاذ محمود النجار.. هذا المحترم الذي طالب بصياغة مفردات استفتاء ينشر على منتديات "واتا " حول ضرورة وحدة الوطن العربي..وذلك كرد فعل مباشر على هجمة الأمركة المتوثبة ..المتدثرة بثوب العولمة ..
في انتظار المزيد..لكم تحية تليق بمقامكم .

وائل عبد السلام محمد
27/02/2008, 03:07 AM
الأستاذ وائل عبدالسلام المحترم :
لله دركم.. من أين أتيتم بهذا الكلام التشخيصي لمكمن الداء الحقيقي؟
وكيف..تسنى لكم قوله الآن ؟
ترى.. أنبحث عن الدوافع الكامنة وراء ما تفضلتم به ها هنا ..الدوافع التي جعلتكم تنهضون هذه النهضة المدوية في " واتا " الممانعة والرفض لكل دواعي الجمود والخمول وقبول الأمر الواقع..؟
أم نفتش عن البواعث السلبية التي نخرت عظامنا كأمة.. لها تاريخها رصيدها الثقافي المتميز وإسهامها الحضاري الراسخ على درب مسيرة الأمم ...؟
البواعث التي طالت كل شيء..السياسية منها والثقافية والفكرية .. فتكاد تستأصلنا من جذورنا..في العالمين العربي والإسلامي؟
لقد جاء مقالك في وقته المناسب.. أضم صوتي إلى صوتكم وإلى صوت الأخوين البطلين الدكتور: الريفي والأستاذ محمود النجار.. هذا المحترم الذي طالب بصياغة مفردات استفتاء ينشر على منتديات "واتا " حول ضرورة وحدة الوطن العربي..وذلك كرد فعل مباشر على هجمة الأمركة المتوثبة ..المتدثرة بثوب العولمة ..
في انتظار المزيد..لكم تحية تليق بمقامكم .

الأستاذ الفضيل / عبد القادر بوميدونه

بدايه أتقدم لسيادتكم بوافر شكرى وعظيم أحترامى لمروركم الكريم وتفضلكم بالتواصل .
وأنى أعتمد نفسى ومأملك من أدوات متواضعه رهن أشاره البدء لتحرير العقول من آفه الخمول والخنوع ، مع أيمانى بأن الأمر ليس باليسير وأنه يحتاج الى جحافل من جيوش التحرير المؤمنه بقضاياها القوميه والعقائديه التحرريه .
عظيم شكرى وتبجيلى .

تحياتى

وائل عبد السلام محمد