المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداء2008: إنصاف المرأة



Dr. Schaker S. Schubaer
31/01/2008, 12:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (1): تساولات حول وضع المرأة


المشكلة الأساسية التي نعيشها في مجتمعاتنا هي مشكلة التخلف. التخلف ليس كائناً غيبياً نعاني منه. التخلف هو واقع نحياه. أعراض التخلف تواجهنا يمنة ويسرة أينما ذهبنا. نقص المهنية في الممارسة الحقلية هي أحد أعراض التخلف. لذا فالدعوة إلى إحياء المهنية وإحياء القيم المهنية التي يقوم بها أخي الكريم عامر ضمن أنشطة واتا هي دعوة لتطوير مجتمعاتنا، وانتشالها من حفرة التخلف.

إمرأة يموت زوجها وابنها الوحيد في حادث، فيقول الأهل قبل أن يعرفوا شيء، لا تقولي إن الإبن مات أولاً، بل قولي إن زوجك مات أولاً ثم ابنك، حتى لا تدخلي في نزاعات على الإرث!!! أليس هذا عدم تقوى وكان الأجدر أن يعرفوها تقوى الله، وأن تقول الصدق ولا تكتم شهادة، لأنه سيترتب على أقوالها حقوق شرعية لآخرين؟ أليس عدم تقوى الله هو جزء من هذا التخلف؟

يقول علماء الاجتماع إن الظاهرة الاجتماعية عمياء.
أهذا حكم وصفي أم قيمي؟
إذا كان وصفي فلماذا لا ننيره بنور العقل؟
لماذا نبقي عقولنا معطلة ولا نشغلها في تعديل أنماط سلوكنا لاجتماعي لتتوافق مع العقل؟
وإذا كان الحكم قيمي، فعلى أيه ضرورة عقلية تم بناؤه؟
أليس الخروج من هذا التخلف، يقتضي تشغيل هذه الأدمغة المعطلة؟

هل الشرع يقتضي تشغيل العقل أم تعطيله؟
لماذا يتم وضع العقل في مقابل الوحي؟
ألم يحث الوحي على استخدام العقل؟
هل يمكن فهم الوحي دون عقل؟

قضية المرأة قضية ملحة، فلا شك أننا نعيش في مجتمعات ذكورية، بمعنى أن الرجل هو كل شيء، والمرأة على الهامش. خروج المرأة من الهامش لا يتم إلا باستخدام رجل. مثلاً المرأة المظلومة وهي كنة من خلال إمرأة أخرى كانت مظلومة، لا تتم إلا باستخدام الرجل كأداة. هذه الحالة يتم تأصيلها بالنصوص المبتورة والتفسيرات الملتوية في غالب الأحيان.

ماذا لو قلنا "فويل للمصلين"، ولم نكمل؟
أليس هذا لي لعنق فحوى الآية الكريمة الواردة في كتاب الله؟
والكل يوافق على أنها بتر، لذا لا نوافق أحد على هذا البتر للآية الكريمة.
لماذا عندما يقول الله تعالى: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"، نوافق على بتر الآية ونقصرها على الجزء الأول من الآية وهو:"الرجال قوامون على النساء"؟
أليس هذا إخراج لها من شرطيتها التي وضعها القرآن إلى إطلاقها؟

ماذا لو كانت المرأة هي الأعقل في أسرة ما، بل وكانت هي التي تنفق على البيت، فالمرأة هي التي تعمل والرجل لا يعمل؟ هل القوامة أيضاً للرجل أم يتغير الوضع؟
ألم نسمع برجل يصفونه بـ (على البركة)؟
ألم يجلس العقلاء من أهله ليتخيروا له زوجة عاقلة لتدير شؤونه؟
اليس هذا إيكال لمهمة القوامة لها؟
أفي هذا تناقض مع الآية الكريمة، أم أن هذا الرجل افتقد أحد شروط القوامه، وهو شرط "ما فضل الله بعضهم على بعض"، لذا فآلت القوامة إليها وبموافقة الأهل؟

ألا يعني هذا أن القوامة لا يمكن تحديدها على أسس قبلية apriori، ولا بد أن تكون قراراً استقرائياً Inductive Decision لكل حالة منفردة؟

أليست الأمومة ثلاثية: أمومة البويضة وأمومة الرحم وأمومة الرضاعة، بينما الأبوة أحادية؟
ألم يجيب الرسول عليه الصلاة والسلام بأن الأم أحق الناس بصحبة الوليد ثلاثة أضعاف الأب؟ لماذا حق الصحبة تم تهميشة واعتبرنا أن التسمية هي الأساس؟
لماذا لا يكون الأساس في منح الجنسية الأم ثم الأب في حالة الزيجات المختلطة؟
هل الجنسية في الدول المعاصرة هي صحبة أم تسمية؟

لماذا تحاول المحاكم الشرعية تحويل كل حالة طلاق من جانب المرأة إلى خلع؟
لماذا تطبق المحاكم الشرعية حديث الخلع على كل الحالات، بينما تلغي تطبيق أية كريمة: "ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة"؟

لماذا تظل المرأة بلا حماية ومعتمدة اعتماداً كلياً في كينونتها على حظها في الرجل؟
فإذا كان الرجل إبن حلال، فقد أكرمها.
أما إذا كان غير ذلك فإنها تعاني الأمرين دون رادع فعال.

بعد المناقشة والوصول إلى مبادئ، سنأخذ حالات من الواقع، حتى لا نغوص في تنظير بعيد. وسيكون تناول الحالات دون إشارة إلى الأسماء، حتى نخرجها عن مستوى الخصوصية. من خلال هذه الحالات سيتم الوصول إلى أحكام استقراءً.

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
31/01/2008, 01:06 PM
الدكتور شاكر شبير،

اسمح لي أن أشكرك وأحييك على توجيه هذا النداء المهم والذي جاء في وقته وكنت أفكر منذ شهرين في إطلاق حملة للدفاع عن المرأة العربية لكنها المشاغل والأولويات على كافة الجبهات..

المرأة العربية، متزوجة أو عازبة أو مطلقة أو أرملة، مضطهدة ومظلومة ويجب أن يكون هذا العام عام الدفاع عن المرأة العربية وأدعو جميع العقلاء والمستنيرين في أمتنا لتخصيص هذا العام بكامله للدفاع عن المرأة العربية وإنصافها وأوجه دعوة إلى النساء العربيات إلى النهوض الجماعي.

أحييك مرة أخرى.

وفاء الحمري
31/01/2008, 01:21 PM
لماذا تحاول المحاكم الشرعية تحويل كل حالة طلاق من جانب المرأة إلى خلع؟
لماذا تطبق المحاكم الشرعية حديث الخلع على كل الحالات، بينما تلغي تطبيق أية كريمة: "ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة"؟


المحاكم تحكم بقوانين البلد
والقوانين الخاصة بالمرأة عندنا بالمغرب والتي اقرها القانون السنة الماضية بعد حملات قوية من جانب النساء الحداثيات بمباركة واعانة دولية تحت مسمى مدونة الأسرة قد بدأت في إعطاء ثمارها العفنة
ربما أعود بالتفصيل في مداخلة أخرى

شكرا لاثارة هذا الموضوع القيم فلنا فيه وبه شجون وشجون
مودة ممتدة

.

هالة لولو
31/01/2008, 03:08 PM
الدكتور شاكر المحترم،

اسمح لي أن أعبر لك عن تقديري العميق لحصافة عقلك وشجاعتك الأدبية في طرح تلك التساؤلات المتعلقة بالمرأة.
في رأيي إن الرجل العربي ليس بظالم للمرأة أبداً، وإنما هو جبار عليها ونعامة على أعداء الأمة. اللهم إلا استثناءات قليلة من رجال فهموا الشرع الإسلامي بمقاصده وليس حسب مقاصدهم.

تحية لك
هالة صلاح الدين لولو

نظام الدين إبراهيم أوغلو
31/01/2008, 03:18 PM
أستاذي الكريم شاكر شبير

الموضوع المطروح موضوع مهم وأزلي قديم، ومنذ مجيء نبينا محمد (ص) بدأ يدافع عن حقوق المرأة وعدم ظلمها لكونها إنسانة لها حقوقها وواجباتها كباقي البشر فقضى على قوانين الجاهلية لأنهم لم يعطوا لها أي قيمة إنسانية ونظروا إليها كمتاع من أمتعة الدّنيا هكذا كانت الوضع كما نعلم، وبعدها كرّمتها ب "الجنة تحت أقدام الأمهات" وآيات وأحاديث كثيرة عن المرأة وحقوق الوالدين، وسار الصّحابة وأكثر الخلفاء على نفس طريق الرّسول (ص)، ولكننا في القرون الأخيرة بدأنا ندرك ونرى بأعيننا أن ظلم المرأة رجع إلى حالها كما في العصور الجاهلية. وهذا ما نلتمسه في أكثر المواضيع من التعصب القومي والطّائفي وحتى التعصب للعلماء "بقولهم أن علماءنا وشيوخنا أفضل من علمائكم وشيوخكم وهم معصومون، ولا يمكن لأحد أن يتجرأ إلى نقد شيخه أو عالمه وإن أخطأ أخطاءاً لا يغفر كحكمهم من لم يكن مثلنا فدمه حلال ونحو ذلك" وفي موضوع المرأة مثل ذلك فتاوى غير إسلامية وغير منطقية في كل العالم " فهؤلاء المتطرفون كما ذكرت يفتون في الأمور كما يشاءون ومن هذه الفتاوى تحريم تعليمها وتعينها وتحريمها من الميراث بحيل كثيرة وحتى يمنعون خروجها من البيت ويلبسونها ملابس تعجز المرأة من الحركة والرؤيا ومحرمات كثيرة فهي معروفة عند الجميع ولا يحتاج إلى التطرق بها"، وأخيراً أدعوا الله تعالى إمّا أن يصلح هؤلاء المشعوذين من العلماء والشّيوخ والرؤساء أو أن يؤدبهم كما أدّب فروعون ونمرود وقارون وقابيل آمين

ملاحظة : لي مقالة حول حقوق وواجبات المرأة لقد نشرته في واتا وكذلك منشور في الموقع أدناه يمكن أن يستفيد منه الرّاغبين في التّطلع إلى مثل هذه المواضيع

http://www.nizamettin.net/tr/arapca_makale-arastirma/kadin_haklari_ve_gorevleri.htm

مالكة عسال
31/01/2008, 03:20 PM
موضوع جدير بالنقاش ،وفي غاية الأهمية ،
كثيرة هي العوامل التي ساعدت على تردي أوضاع المرأة ،
وجعلتها تحتل ركن الإقصاء :
1- التربية بإعطاء الأولوية للمولود الذكر الشيء المتوارث عن العرب،
باعتبار الذكر يخلف أباه في إدارة شؤون البيت ،وتحمله مسؤولية في شخص
الرجل النائب عند غياب الأب
عنصر التمييز بين الجنسين بإعطاء الذكر حرية اللعب مع أقرانه والخروج
وحكرعمل البنت على إدارة أشغال البيت مع أمها ،وقد نلاحظ هذه الأمور
مكرسة بقوة حتى في صور بعض الكتب المدرسية التي تجسد التمييز بصور ناطقة ،
2- ضاغطة الولاء والطاعة سواء من طرف الأولياء أو الزوجة مما يعقل حرية المرأة
ويتركها في المرتبة الثانية بعد الرجل ،حيث لاتتحرك في شؤونها الشخصية إلا بالمشورة والتشاور .
وأدنى خط أو مبادرة من طرفها يعتبر تجاوزا وتحد يا ..
3- مبدأ الحياء والحشمة ،ونشرهما في ثقافة خاصة موجهة إلى المرأة ،وكأن المرأة إذا تجاوزت الأخلاق ،
ستتجاوزها مع نفسها وليس مع الرجل ،وكأنه لاشخصية لها تحافظ بها على نفسها وتدافع عنها ،
حتى بتنا نراها تُحرَم من اللقاءات والندوات والعروض ،والويل لها إن تأخرت أو قضت ليلتها هناك مع ناشطين أو فاعلين ..
في لقاء جمعوي أو ثقافي وهذه العوامل تكرسها العادات والتقاليد والأساليب المؤمنة بالذكورية ..
4- والعامل الأقوى وأشد هزلا حين لاتقتنع المرأة بهذه الضغوطات ،وتحاول التنصل من تلابيب الماضي ،
فيكون مصيرها الإخضاع والركوع للأوامر بشتى سبل التنكيل أبلغها العنف الشفوي والجسدي الشيء
الذي لم نعد نلمسه حتى على مستوى الحيوانات ،في جهات أخرى ..
إذن ماهي الحلول للنهوض بالمرأة وجعلها في نفس المراتب إلى جانب شقيقها الرجل ؟وتمتعها بكامل
حقوقها الكونية والإنسانية ،والرفع عنها التمييز ؟
هناك عدة تدابير وإن عرضتها هنا في مستوى ضيق.
1- توعية المرأة بحقوقها وأنها عنصر له كامل الإرادة والحقوق وعليها واجبات مثلها مثل الرجل
2- تغيير بعض برامج التعليم المكرسة للتمييز في بعض الكتب المدرسية ونشر ثقافة المساواة بين
صفوف التلاميذ منذ الصغر ،حتى لاتشب اللتفرقة بين الجنسين من بدايتها .
3-توعية الرجل وأخاطب من خلاله المجتم برمته :بأن المرأة كائن إنساني قبل أن تكون زوجة أو ابنة أو أخت أو أم
ويجب أن تعامل كإنسان .
4- تغيير مدونات الأسرة وفق المبادئ والحقوق الكونية والإنسانية ،ونفضها من شآبيب الماضي ،وغبار
الموروثات الرجعية المكرسة لدونية المرأة وتردي أوضاعهاو التي تتنافى وروح العصر ...
والقائمة طويلة في هذا الباب سأواكب المناقشة وأدلي برأيي ..
كل التقدير

وديع العبيدي
31/01/2008, 04:14 PM
تحية للدكتور شاكر شبر على مبادرته القيمة
وتحية لجميع الأحبة الواتويين المستجيبين للنداء بمحبة ووعي مسؤول..
رأيت أن الدكتورانطلق من حالة اجتماعية من القضاء الشرعي حول حق توريث المرأة في الاسلام مفتتحا لدعوة فكرية جادة لإعادة النظر في النصوص القانونية والشرعية الخاصة بمعاملة الأنثى، وبهذا تتميز المبادرة بانها تطبيقية ميدانية وليست نظرية مجردة أو فكرية انشائية وفق سياق كثير من فيض الكتابات المعاصرة.
وان وضع المرأة كما تدارسه الفكر الانساني ارتبط بطبيعة النظام الاقتصادي والتغيرات التي اكتنفته عبر العصور من مرحلة الرعي الى الزراعة والانتاج الحرفي، وحسب كثير من المفكرين فأن أوضاع المرأة تدرجت في السوء خلال ذلك كما يتضح من النصوص السومرية وشريعة حمورابي والمصادر الكتابية اتالية. فتنامي مركز الرجل ارتبط بدور الاقتصادي والعسكري والسياسي، وقد انعكست هذه الجدلية في قواعد الأديان التي ارتبط ظهورها بالمرحلة الزراعية وانماطهل المعيشية والاجتماعية ، وهذا يستدعي بعد مرور قرابة ثلاثة آلاف عام وانتقال المجتمع البشري الى أنماط معيشية واقتصادية واجتماعية متجددة، ان تقترن هذه التحولات بظهور معايير جديدة ومناسبة لتنظيم العلائق الاجتماعية وترسم ملامح لائقة للمجتمع الحديث.
على الرغم من الدور الاقتصادي والاجتماعي الفاعل للمرأة في المجتمع، الغرب والشرق، فانها تعاني من غبن وانتقاص على كل صعيد، في الاطار العام، وبينما لا يستطيع (رجل) الاستفناء عنها في أي مرحلة من مراحل حياته والابتعاد عنها، فهو يحولها الى عبدة وجارية وتابع بدلا من مبادلتها الاحترام والكرامة والاحتياج.
غير ذلك ما زالت المرأة موضوعا جنسيا في الثقافة الاجتماعية والعامة وتوصيفها لا يخرج عن هذا الاطار المرتبط بالخصائص الجسمانية وليس دورها الانساني والاقتصادي، بينما تختلف النظرة الى الرجل حسب معايير مرتبط بالقوة والمركز والمال.
اعتبر ابن رشط ان تردي احوال المجتمع وسوء معاملة المرأة، ولا زالت الأمور مستمرة في التدهور والانخطاط على الجانبين الاجتماعي العام والفردي الخاص. الضرورة ملحة ولازمة لتغيير الانساق والمعايير الاجتماعية القضائية والاجتماعية والانطلاق بوعي عصري للحياة والمستقبل..
لا يقوم مجتمع بلا امراة
ولا اسرة بلا امراة
ولا وجةد للجمال والحب والانسجام بدونها
ألا يكفي كل هذا للاعتراف بها.. الاعتراف بالواقع والحقيقة ونهج حياة جديدة خالة من العقد والأمراض الاجتماعية.
والى مزيد من البحث والحوار الجاد
تحياتي للجميع

وديع العبيدي

ابراهيم ابويه
31/01/2008, 04:17 PM
اشكر الدكتور شوبير على طرح الموضوع...
انصاف المراة يعني النهوض بالمجتمعات العربية.لماذا؟
المراة هي المربية الاولى .
المراة هي نواة الرجل.
المراة غير الامية تستطيع فهم وظائفها الاجتماعية.
المراة غير المضطهدة تساهم في تنمية قدرات المجتمع.
المراة المثقفة لا تقبل 'عموما' اية مساومات.
تقليص ادوار المراة في مناحي الحياة العامة نابع من تحجر بعض العقليات ومن اعتبارها مصدر فتنة.
ان اعادة الاعتبار للمراة -في نظري-سيساهم في تنوير المجتمع العربي وبناء جيل لا يعاني من الاهتزازات النفسية ولا يكرس الانماط التقليدية التي تقزم دور المراة وتجعل نسبة الامية والاضطهاد عندها مرتفعة.

يحيى عطاالله
31/01/2008, 04:44 PM
أشكر من أطلق هذا النداء وأشد على يده ولكني أعتقد أننا يجب أن نكون أكثر جراءة في هذا الموضوع

قضية تحرير المرأة في مجتمعاتنا يجب تكون في الدرجة الأولى في سلم افضلياتنا لأنه بدون أن تتحرر المرأة وتأخذ دورها الكامل والفعال في المجتمع فلن نتقدم ولن نستطيع أن نجاري الأمم المتقدمة . تخيلوا مجتمعا نصفه معطل ومقموع . حتما سيبقى هذا المجتمع راضخا تحت وطأة الجهل والتخلف وبالتالي سيبقى مهزوما أمام أعدائه الداخليين أي الأنظمة السياسية القمعية الدكتاتورية الفاسدة وأمام أعدائه الخارجيين أي الدول الإمبريالية والصهيونية

الدكتور التهامي الهاشمي
31/01/2008, 08:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية طيبة
و بعد إن الموضوع الذي أثاره الأستاذ شاكر يستحق كل الاهتمام و علينا معالجته بعلم و روية دون أن ننساق مع أحكام أطلقها أناس في أوقات غير هذه الأوقات و في ظروف مخالفة لهذ الظروف التي نحياها الآن. هذه واحدة ؛ أما الأخرى فإنه يحسن بنا و نحن نحلل هذه المسألة أن نقارن ما عندنا ، في هذا الموضوع بالذات،( موضوع المرآة ) بما عند غيرنا . و لا شك أن كثيراً منا سينبهر عند ما يتحقق بعد البحث و التنقيب أن ما تتحمله المرأة في دولتين متقدمتين أعرفهما حق المعرفة بسبب مكوثي فيهما طويلاً و هما فرنسا و إسبانيا ؛ أقول إن ما تتحمله فيهما من احتقار و ضرب و إهانة يفوق بكثير من ما تقاسيه المرأة عندنا و هي عندنا ـــ فعلاً ــ تقاسي الأمرين و زيادة.
لآ أريد أن أقول بهذا إنه يجب ألا نعمل على إزالة الظلم عن المراة عندنا . كيف يطيب لي أن أقول هذا و المرأة التي تظلم عندنا هي إما
أمٌّ لي
أو أخت لي
أو عمتي
أو خالتي
أو بنت أخي أو بنت أختي .......
مع أصدق التحيات

امال عابدين حيدر
31/01/2008, 09:19 PM
الأستاذ المحترم الدكتور شوبير
الأساتذة والأستاذات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أستاذي الكريم شوبير، موضوعك الذي أثرت ذو شجون، لا تملك أي امرأة تقرأه إلا أن تشارك فيه، كذلك لا يملك أي رجل ذي عقل أن يقرأه ولا يشارك فيه.

ومع تقرير الواقع المؤلم فإن لي عدة نقاط أحب أن أوردها:

أولاً: الظلم؛ عندما درسنا أدب عصر الانحطاط أذكر تماماً العبارة التي قرأتها في الكتاب الجامعي " لقد كان الانحطاط في كل شئ حتى في الأدب "
لذا فإني أرى وللمتمعن أن يرى أن الظلم الواقع على المرأة ليس هو الظلم الوحيد في بلادنا، بل إن الظلم سلسلة وحلقة مغلقة لا تدري من أين تبدأ، ولا أين تنتهي.
فالرجل ذاته مظلوم، وكثيراً ما نرى الرجل العادي يتعرض لظلم وضغوط اقتصادية، واجتماعية، وسياسية، وظلم، واضهاد من العالم الخارجي.
لذا فإنه يعود ويمارس نفس الظلم على من هو أضعف منه.

للأسف في بلادنا العربية والاسلامية، قد شاع الظلم، وقد صار كل قادر على الظلم يظلم دون تردد إلا من رحم ربي.
في حوار مع بعض الأخوة والاخوات الهنود والباكستانيين، وفي حديثهم وانتقاداهم للطريقة التي يعاملون بها في الخليج، والظلم الواقع عليهم هناك.
قلت لهم ثم إذا عاد ذلك الهندي او الباكستاني إلى أهله لا يتردد في ظلم من هو أضعف منه اقتصادياً او اجتماعياً، كذلك لا يتردد في ظلم زوجته وهو الذي يعاني من الظلم، لكنه إذا ما وجد سانحة يظلم بها لا يتردد.

الظلم كذلك على المرأة يولد ظلماً لمرأة أخرى عندما تصير الأولى في حالة قوة قد تتمثل في كونها ام الزوج، فتفعل بزوجة ابنها الافاعيل، واذا روجعت تقول أنها كان يفعل بها أسوأ من هذا، وما كانت تجد نصيراً.!

حتى في كثير من جامعاتنا، تجد أن الدكاترة يظلمون طلابهم، او يتصرفون في المدرجات، الامتحانات، العلاقة من الطلاب بشكل دكتاتوري كانوا يعانون من مثله عندما كانوا طلاباً، أم أنهم ولدوا دكاترة؟!!

شاهدي من القول أن الظلم في بلادنا سلسلة، وفي غالب الأحيان كل قادر على الظلم يظلم.
لذا تجد الرجل يظلم المرأة،

ثانياً: أن المرأة التي مافتأت تصرخ وتشتكي من الظلم هي بنفسها شريكة في هذا الظلم لنفسها، وإذا ما قلنا أن المرأة هي نصف المجتمع في تلك المقولة الشهيرة، أو قلنا أن المرأة أكثر من نصف المجتمع إحصائياً؛ إذ أن عدد النساء في العالم يفوق عدد الرجال، وإذا قلنا أن المرأة أكثر من ثلاث أرباع العالم نظراً لتأثيرها في وجود الرجل ابتداءً،
فهذا يدلنا إلى السلاح القوي الذي بيد المرأة، السلاح الذي تستخدمه المرأة بنفسها ضد نفسها دون أن تفقه.

فالمرأة الأم هي التي تفرق بين أولادها الذكور والاناث، وهي التي تقول لابنها أنت الرجل، وتقول لابنتها اسمعي كلام أخوك!!
والمرأة هي التي تسخر ابنتها في أعمال البيت، دون أن تزعج ابنها الذكر في ذلك،
فلو أن المرأة الأم عاملت أولادها ذكوراً و اناثاً معاملة متساوية أنسانياً، -مع حفظ الاختلافات البديهية- لما نشأ الولد حاملاً تلك المشاعر السلبية والمترفعة عن المرأة، ولا ننسى أن المرأة الأم هي التي تربي، وأن الأب في أغلب الأوقات خارج المنزل.

والمرأة أم الزوج، كيف تحرض ابنها على زوجته، وعلى اهانتها اذا ما قامت بما لا يروق للأم،
أنا شخصياً أعرف كاتبة، أديبة لها مؤلفاتها وكتبها الاسلامية و الفلسفية في المكتبات، ورغم ذلك عندما ضرب ابنها زوجته قالت " تستحق، حتى تتعلم، هي جلبته على نفسها "!!!!!!!!!!!!!!!

كذلك المرأة أم الزوجة، إذا ما أهان الرجل ابنتها ففي غالب الاحيان تقنعها بالبقاء، والرضى والتسليم، وتذكر لها كل النماذج الأسوأ، وتطلب منها الصبر، دون اتخاذ تصرفات رادعة في حق الزوج، لكن لو كانت المعتدية هي زوجة الابن فإنها لا تقنع ابنها بالصبر والاستسلام، والرضى، بل انها ماتفتأ تحرض ابنها على اثبات رجوليته، وحقه في تقويمها.

وبنفس النظرة، لو كان الخاطب للبنت ذو ماض ( وتجارب عاطفية و..... ) فإن هذا لا يعد سبباً لرفضه لان ( الرجل لا يعيبه شئ )، أما إذا كانت البنت هي ذات ( التجارب السابقة والماضي ... ) فلا تسمح الام لابنها بالارتباط حتى وان تابت البنت وصلح حالها.

فالمرأة برأيي تشارك الرجل مناصفة في اضطهاد المرأة،
امتهان كرامتها، اللعب بسمعتها، إذا تأخرت في الرجوع الى البيت فإن نساء الحي هن من يقمن بالاساءة الى سمعتها اكثر من الرجال.

التفاصيل أكثر من أن تحصى أو تكتب، لكن على المرأة أن ترفع الظلم عن نفسها، بأن لا تشارك في ظلم الاخريات لأي حجج كانت.

كذلك على المرأة أن تكون قوية لترفع الظلم عن نفسها، والقوة في عصرنا هي القوة الاقتصادية، والقوة العلمية. لذا فإن على المرأة أن تحارب وتجاهد لتنتزع حقها في الحصول على الشهادات العالية، و الحصول على مورد مالي يشعرها بالأمان.

وللحديث بقية،
جزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محمد علي محيي الدين
31/01/2008, 09:39 PM
ا لأستاذ الكريم شاكر المحترم
تحية أكبار وأجلال
أن حال المجتمهات الشرقية في تعاملها مع المرأة جاء نتيجة الأرث الجاهلي ومناغمة لما كانت عليه تلك المجتمعات،وان ما ورد في أثار السلف الصالح من مواقف تحيزية ضد المرأة هو نتيجة الترسبات الجاهلية في عقول هؤلاء،وربما محاولة لأرضاء المجتمع الذكور،فالخالق الكريم لا يمكن له التفريق بين الأنسان،وأن يجعل من المرأة مخلوق لا قيمة له فيما يعطي للرجال أمتيازات خاصة،لأن التمايز نقيض العدالة وهذا ما يخرجه عن نواميس السماء،أما ما يردج في الأثر من روايات وأحاديث عن الرسول فهذه مما لا يؤخذ به وقد نشرت مقالا بهذا الصدد في العديد من المواقع أود أن اضعه الى جانب مقالك الرائع عن الأحاديث الموضوعة وحقوق المرأة مع تمنياتي لسيادتكم بالتوفيق.
حقوق المرأة والأحاديث الموضوعة
محمد علي محيي الدين
أعطت الأديان السماوية للإنسان قيمة خاصة وميزته عن بقية المخلوقات،بما أعطته من تفوق عليها في الحقوق والواجبات،وفي القرآن الكريم والحديث الشريف ما يشير إلى هذه الميزة والخاصية التي للإنسان،ولو طالعنا ما ورد في الكتب المقدسة لوجدنا الكثير من الإشارات إلى هذه الخاصية،ولا يوجد تمايز كبير بين الرجل والمرأة في الخلق والحقوق كما جاء في الآية(1) من سورة النساء" خلقكم من نفس واحدة" أي أن بني آدم خلقوا من نطفة واحدة سواء كانت طاهرة أو غير طاهرة،ولا فرق بين من خلق من هذه النطفة سواء كان رجل أو امرأة،أي ليس هناك حقوق أضافية للرجل لأنها أقل منه في الخلق أو المكانة كما جاء في البقرة"أمر لهن مثل الذي عليهن بالمعروف" وساوى بين الرجال والنساء في التولية والعناية بعضهم لبعض كما في سورة التوبة"والمؤمنون بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"فالقرآن لم يميز بين رجل وامرأة،بل ساوى بين الرجل والمرأة بالإحسان كما في سورة الإسراء"وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين أحسانا" فلم يقل بالوالد أحسانا دون الأم ،مما يدل على أنها تتمتع بالمكانة التي يتمتع فيها الرجل،إلى غير ذلك من الآيات الموحية بهذه المساواة والنظرة التقديرية للمرأة،ولكن تفسيرات المفسرين وتأويلات المتحذلقين من رجال الكلام والمنطق أضرت بهذه الحقوق وحاولت التقليل منها وإلغاء هذه المساواة بتمحلات وتوجيه الكلام إلى ما يصب في خدمة توجهاتهم في تحجيم دور المرأة وإلغاءه،وهو من الأمور الخلافية التي أعتمدها المفسرون وأدت إلى إشكالات كبيرة،ولدت الشحناء والتباغض بين المسلمين،وخلقت طوائف وملل وأخذت أبعاد سياسية قولبت بقالب ديني، استنادا لأحاديث نسبت للرسول لم يراعى فيها الأمانة في النقل والموضوعية في الإسناد
وزادوا الطين بله بالافتراء على الرسول الكريم أو آل بيته الكرام وأصحابه المقربين فوضعوا الأحاديث البعيدة عن التصديق خدمة لأنفسهم وإطاعة للولاة وعلية القوم الذين وجدوا في هذه الأحاديث ما يكرس هيمنتهم ويقوي سلطتهم،وإرضاء لنزعة الأنا الكامنة في نفس الإنسان بتفضيل الرجال على النساء تماشيا مع نظرت المجتمعات المتأخرة اتجاه المرأة وتماشيا مع الطبيعة الجاهلية ومحاولة إسباغ الشرعية على عاداتها وتقاليدها البالية،فعمد هؤلاء لوضع الكثير من الأحاديث التي تحط من قيمة المرأة وتجعلها أدنى منزلة من الرجل كما هو الحال في جاهلية العرب،رغم أن القرآن قال أنها خلقت من نفس واحدة كما خلق الرجل،وجل هذه الأحاديث تنبئ عن نزعة تسلطية لا يمكن صدورها عن نبي مصلح جاء لإصلاح المجتمعات مما بها من أدران وعادات وتقاليد بالية تتعارض وإرادة السماء،فليس من المعقول والمقبول أن تكون وصاية الرجل مسخ لإنسانية المرأة وإنكار لوجودها وتحويلها إلى عبودية مقرفة ليس فيها للمرأة إلا أطاعة الرجل كما يطيع العبد سيده،فقد جاء في كتب الحديث بعد العنعنة(عن أبي جعفر جاءت امرأة إلى النبي فقالت يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة فقال لها أن تطيعه ولا تعصيه ولا تتصدق من بيته إلا بأذنه ولا تصوم طوعا إلا بأذنه وأن خرجت بغير أذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها،فقالت يا رسول الله من أعظم الناس حقا على الرجل،قال والده،قالت فما أعظم الناس على المرأة قال زوجها،قالت فمالي عليه من الحق مثل ما له علي،قال لا ولا من كل مائة واحدة" أن مثل هذه الأحاديث المفتراة على النبي تعطي الدليل الواضح على أن واضعيها يهدفون إلى أرضاء العنصر المؤثر في المجتمع آنذاك وهو الرجل،ولكن في عصرنا الراهن عندما أصبحت المرأة وزيرة أو عضو في مجلس النواب أو وكيل وزير أو مدير عام أو حتى عاملة وتسهم في مصاريف البيت فهل يحرم عليها التصدق بمالها أو عمل الإحسان للفقراء،وهل أن الثواب في الإسلام للرجال فقط دون النساء،وإذا كان لديها حشد من الحراس والحمايات وتشرف على مئات الموظفين فكيف تكون بمستوى أدنى منهم وهي الحاكمة عليهم،وبما أن الإسلام هو دين البشرية لكل الأزمان والأوقات فكيف لمثل هذه الأحاديث أن تأخذ مجالها في التطبيق في العصر الراهن بعد أن أصبحت المرأة في مركز تحكم من خلاله على ملايين الرجال كما هو الحال في رئيسات الدول،وبما أن الرسول عالم بما كان ويكون إلى يوم القيامة،فكيف له أن يقول هذا القول الذي يفقد مبرراته في العصور اللاحقة،وحتى في تلك العصور كان لنساء الأمراء والوزراء والأعيان خدم وحشم يقدمون لهن أكثر الخدمات حقارة فكيف يكون هؤلاء أفضل من المرأة وأعلا قيمة في الخلق منها.
وفي رواية أخرى"سألته عن حق الزوج على المرأة فقال" أن تجيبه إلى حاجته وأن كانت على قتب،وأن لا تعطي شيئا إلا بأذنه فأن فعلت فعليها الوزر وله الأجر،وأن لا يبيت ليلة وهو عليها ساخط،فقالت يا رسول الله وأن كان ظالما،قال نعم"فهل من المعقول أن يصدر عن رسول الإنسانية مثل هذا القول ويعين الظالم على المظلوم،وهل أن الثواب للرجال فقط وللنساء العقاب،وكيف تستعبد المرأة وقد ولدت حرة،ولماذا لا يحق لها التصدق بمالها أن كان لها مال وهي ذات بعل ،هل يتزوج الرجل المرأة مع ما تملك من أموال، وعندما سمعت امرأة من الرسول بهذه الحقوق قالت فما حقها عليه،قال يكسوها ويطعمها من الجوع وإذا أذنبت غفر لها،فقالت فليس شيء غير هذا قال لا قالت لا والله لا تزوجت أبدا ثم ولت فقال أرجعي فرجعت قال أن الله يقول وأن يستعففن خير لهن،ولا أعتقد أن الرسول الكريم يدلي بمثل هذه الأحاديث التي لا توفر أدنى مستويات الإنسانية للمرأة،وتجعلها حيوان يأكل ويعمل ويساق بالعصا وهذا منتهى الظلم الذي ينزه عنه الأنبياء.
ولعل من أغرب الأحاديث التي لا يقرها النقل ويرفضها العقل،ولا يمكن صدورها عن النبي الكريم الذي جاء لإصلاح المجتمع الجاهلي فقد ورد"خرج رسول الله يوم النحر إلى ظاهر المدينة على جبل عاري الجسم،فمر بالنساء فوقف عليهن ثم قال"يا معشر النساء تصدقن وأطعن أزواجكن فأن أكثركن في النار،فلما سمعن بكين ثم قامت إليه امرأة منهن فقالت يا رسول الله في النار مع الكفار والله ما نحن بكفار،فقال لها الرسول أنكن كافرات بحق أزواجكن" أو ما نسب إليه في موضع آخر"لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"،وهذا مخالف لما جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى"أنما بعثناك رحمة للعالمين"والعالمين هم الجن والأنس ،فهل المرأة من هؤلاء أم هي خارج حيز الزمان والمكان في الوجود،وأخرجت من الرحمة التي بعث الرسول من أجلها، ومثل هذه الأحاديث كثيرة حفلت بها كتب الصحاح،دون أن يكلف رجل الحديث أنفسهم تشذيبها وتهذيبها من الغلو والتطرف والافتئات على صاحب الرسالة السمحاء.

Dr. Schaker S. Schubaer
31/01/2008, 10:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (2): مصدر لظلم المرأة

طرح الموضوع في هذا المسار يهدف إلى تناول الموضوع من خلال جلسات عصف ذهني، حتى نصل إلى إجابة للسؤال: كيف نتحرك؟ وإلى أين؟ نريد أن نستخرج أسس لحلول عملية لإنصاف المرأة.

جور يحدث اليوم على أرض الواقع. أنا أعترض عليه وأقول لك يا أخي لا يجوز هذا. فتخرج لي نسخة جديدة من الفريسيين لتعطيني أحاديث وأيات كيف أن الله كرم المرأة. يخبأ أفعاله تحت تلك الأحاديث والآيات، وكأنه ينفذها كما أراد الله ورسوله.

لكن أنا لم أقل إن الإسلام لم يكرم المرأة، أنا أقول إن هناك جور على المرأة في العالم العربي والإسلامي. ووجود هذا الجور في العالم المتخلف أو المتقدم، لا يسوغ وجوده لدينا، أنسيتم أنكم شهداء على العالم، كل العالم، فلماذا تريدوا أن تقارنوا أنفسكم بمساوئهم.

الدعوة والتشريع جانبان متكاملان في الممارسة الإسلامية، لكنهما متمايزان عن بعض.
الدعوة تتناول الجانب الإيماني للفرد، تقوم الفرد ومن خلاله تقاوم الفسق في المجتمع. الفسق هو انحراف الأفراد عن الطريق السوي (إرتكاب معصية).
التشريع يتناول الجانب التنظيمي للمجتمع، ويتدخل عند حدوث الفجور. والفجور هو المجاهرة بالفسق. ولا يتدخل الشرع عند حدوث الفسق.
الدعوة لا تستجلب قوة الدولة للتنفيذ، بينما التشريع يستجلب قوة الدولة للتنفيذ.

كان شباب يشرب الخمر في بيت، هذا فسق، ولما اكتشف عمر بن الخطاب ذلك من خلال الشباك، لم يستطع أن يجرى عليهم الحد وهو نشاط من المجال التشريعي، فهو ليس فجوراً، فقط أخذ تعهداً منهم بعدم العودة إليه، وهو من المجال الدعوي.

لو أن ثلاثة منهم قاضي رأوا زوجاً (رجل وامرأة) في حالة زنى، وشكوا إلى قاضي، فسيتم جلدهم، لأن هذه حالة فسق، ويلزم أربعة شهود حتى تتحول إلى حالة فجور، فلا يتدخل الشرع. وحيث أن الشرع يعتبر هذا الادعاء يمكن أن يحول الحالة إلى نوع من الفجور، فيتم جلدهم.

سؤال: لماذا حقوق المرأة وهي المفروض أن تكون ضمن الجانب التشريعي، متروكة لنشاط الدعوة غير الملزم، ولم يتناولها التشريع وهو الملزم بقوة الدولة في دولنا المعاصرة؟

يقول الله تعالى: "ولاتخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة". كلام رب العالمين واضح:
1. الأصل لا يجوز لرجل أن يطرد زوجته من بيت الزوجية.
2. في حالة الفاحشة المبينة (الفجور)، وهذا يتم عن طريق القضاء، فهو المخول بالحكم على تحول الفسق إلى فجور، يجوز إخراجها من بيتها.
3. لنأخذ حال: رجل طرد زوجته من بيتها، ذهبت إلى الشرطة تقول لهم أرجو تمكيني من الرجوع إلى بيتي. فالله يقول ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة؟

سؤال: أرجو أن تسألوا في كل الدول ابتداء من المحيط الأطلس إلى المحيط الهندي، ماذا سيكون جوابهم لهذه المرأة؟
أ‌- هل ستستدعي الشرطة الزوج لتسأله دليله عن الفاحشة المبينة، ومن ثم إن لم يكن لديه تأمره بإرجاعها؟
ب‌- أم ستقول لها الشرطة لا نستطيع أن نعمل له شيئاً، إذهبي واشتكيه للمحكمة؟
بالطبع المحكمة ستأخذ أشهر، وهي قد يكون ملقى بها في الشارع أو مأوى للمتشردين إن وجد.

أرجو أن تسألوا لتروا كيف تم تجميد العمل بآيات الله، من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي.

أليس هذا ظلماً للمرأة، ومصدره الإنسان، ما أنزل الله به من سلطان؟؟؟.!!!!

وبالله التوفيق،،،

بسام فرنجية
31/01/2008, 11:19 PM
لا أرى المرأة العربية مظلومة، عليك أن تعيش في مجتمع آخر لتعرف أن العرب يقدرون المرأة ويحترمونها أكثر من غيرهم.

الدكتور أسعد الدندشلي
31/01/2008, 11:35 PM
حضرة الدكتور شوبير...
تحية الإحترام والتقدير لأهمية الموضوع المطروح، ومن خلال قراءة متأنية لموضوعك ولتعليقات الزملاء الأكارم، ولما أملكه بدوري من تصورات حول الموضوع لأقول:
أنه طالما وفي أحسن الأحوال مازلنا لا نقدر المرأة ولا نعترف بحقوقها إلا من باب أنانيتنا وخصوصيتنا الذكورية، بمعنى أن المرأة هي أمنا وهي أختنا وهي حبيبتنا وهي زوجتنا وأم أولادنا الخ الخ....
إذا بمعنى ما فهي في ذلك تشكل مساحة لما نرى فيها من استمرارا لما نحتاجه فيها من أم وأخت وحبيبة وزوجة أي أن منفعة الرجل ما تزال تحدد قيمتها من خلال منفعتها من هذا الشريك القائم في وعيه اليومي وكينونة وجوده....
ما أوجزه في النهاية: أن المرأة لن تصل إلى كينونتها السليمة والصحيحة إذا لم يتم الإقتناع ذاتيا بأن المرأة شريك حيوي فاعل مستقل بغض النظر عن اعتبارها : أما واختا وحببيبة وزوجة وأم أولاد،
عندما نقنع أستاذي أن المرأة كيان متكامل وشريك اجتماعي ووطني و...عندها نلج إلى منهجية عقلية جديدة نحتاجها فعلا لقيامة المرأة على غير الصورة التي كبلتها على مدى قرون من عادات وتقاليد بالية حتى صارت المرأة العربية تقنع فيما هي عليه ولا ترى صورة بديلة إلا من قبل أقلية من المستنيرات المدركات للواقع حيث بدأن في طرح الموضوع بحياء وخجل منذ منتصف القرن الماضي تقريبا وشيئا فشيئا يزداد الزخم....
مع محبتي واحترامي وتقديري
د. أسعد الدندشلي

عامر العظم
31/01/2008, 11:47 PM
لماذا هذا الدمار الشامل؟!

كشخص تحدث وتواصل مع مئات الدكتورات والمبدعات والكاتبات والمترجمات من كافة الجنسيات، فإن المرأة العربية تعاني ظلما فكريا ونفسيا واجتماعيا واقتصاديا كبيرا في كثير من الدول العربية . هذا لا يمنع أن تختلف مشاكل المرأة العربية من بلد لآخر وأن يعاني الرجل العربي بعضا من هذه المشاكل..

أود أن اسأل في الهواء الطلق في هذا المنبر العظيم وعلى مرأى ومسمع جميع العقول العربية...

• لماذا ينظر المجتمع العربي للمطلقة نظرة سلبية؟!
• لماذا تغتصب المرأة العراقية في العراق؟!
• لماذا هناك مليون أرملة في العراق؟!
• لماذا لا يسمح للمرأة السعودية بالتنقل بدون محرم لكن يسمح لها بأن تصول وتجول مع سائق أجنبي؟!
• لماذا لا يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة؟!
• لماذا لا يسمح للمرأة الأردنية والمصرية وغيرها بتجنيس أبنائها إن كانت متزوجة من جنسية أخرى؟!
• لماذا تخشى الكاتبة أو الأديبة الخليجية نشر صورتها؟!
• لماذا لا يوجد جمعيات واتحادات نسائية للمرأة العربية في دول الخليج العربي؟
• لماذا لا يسمح للعربية الخليجية بالزواج من عربي؟!
• لماذا تقتل الفتاة الأردنية في الأردن وغيرها من الدول إن زنت؟!
• لماذا يسمح العرف للزوج العربي بالزواج إن كانت زوجته عاقرا في حين ينظر نظرة سلبية للزوجة العربية إن طلبت الطلاق لو كان زوجها عاقرا؟!
• لماذا ترتفع حالات الطلاق في معظم الدول العربية؟!
• لماذا لا يسمح للمرأة العربية بالتصويت في بعض الدول الخليجية؟!
• لماذا لا يسمح القانون بالزواج بأكثر من امرأة في تونس؟!
• لماذا هناك مليون ونصف المليون عازبة و18000 مطلقة من 60000 حالة زواج في السعودية خلال عام؟!
• لماذا هناك أكثر من 9 مليون عازبة في مصر وحدها؟!
• لماذا هناك أكثر من 15 مليون عازبة في الوطن العربي؟!
• لماذا لا استطيع أن أكمل أسئلة "لماذا" لكثرتها؟!

ألا تؤكد جميع الأسئلة أعلاه على أننا لا نزال نعيش في العصر القبلي ووفقا لقوانين قبلية؟!

Dr. Schaker S. Schubaer
01/02/2008, 12:18 AM
بسم الله الرحيم الصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (3): أية حديقة

شاهدت أمرأة، شبه خائفة، شبه مشوشة. المرأة لها أربعون عاماً متزوجة (يعني عمرها ليس أقل من خمس وخمسون عاماً)، وتريد الطلاق.

قال لها القاضي: الزوج لا يريد طلاق، لكن تستطيعي طلب الخلع. والخلع يستوجب منها أن ترد له مقدم المهر أن لم يسامح الزوج بمقدم صداقه الذي دفعه قبل أربعين عاماً. هذا ما يفهمه القاضي تحت ردي له حديقته! وعندما سمعت تفاصيل من قصتها انهمرت الدموع من عيني، ولم أملك أيقافها. لم أعرف ما انتهى إليه الأمر بالضبط، لكن القصة مضى عليها أكثر من عشر أعوام، ولم تغب عن بالي، وكلما تتم دعوتي إلى عرس، وأرى العروس سعيدة بزواجها، أتذكر صورة من الصيرورة المحتملة لهذا السعادة الطاغية على المشهد!

إمرأة خلفت ثمانية أطفال، وبلغت من العمر منتصف الخمسينات على الأقل، أهي تريد الطلاق بانتظار حب جديد؟! أما أنها تحملت سوء معاملته طوال هذه السنين إلى أن وصلت إلى درجة لا تستطيع التحمل؟!

قمت بحسبة بسيطة: لو أن هذه الزوجة كانت خادمة (فيليبينية أو سيريلانكية)، بدأت في الخدمة من أربعين سنة، ولم تأخذ رواتبها خلال هذه الفترة كلها، كم من الرواتب سيتراكم لها خلال هذه الفترة؟

لنفترض أن الراتب الشهري 150 دولار، هذا يعني سيكون لها سنوياً 1800 دولار، في 40 سنة لها مستحقات واتب تصل إلى 72,000 دولار. فإذا أضفنا لها التذاكر فالمجموع يصل إلى حدود 90,000 دولار.

لكن كونها زوجة: ليس فقط أن لا متأخر لها، بل عليها أن ترد مقدم المهر؟! هذا تفسير أن "ترد إليه حديقته"! يا إلهي؛ أيعقل أن يضع الشرع الزوجة في مكان أوضع من خادمة؟ أيعقل: في الوقت الذي جُمِّدَ فيه العمل بآية كريمة، يقوموا بالتعميم الزائد لحديث شريف؟ ألا يحتاج الأمر - على الأقل - إعادة دراسة؟ والشريعة إلى تقنين Operationalization؟

وبالله التوفيق،،،

طه خضر
01/02/2008, 12:37 AM
جاءت ملاحظة الأستاذ الدكتور بسام فرنجيّة على قصرها شافية وافية. لقد بات لزاما على كل امرأة عربيّة تشجب وتندب واقعها القائم في أوطاننا أن تزور أوروبا وتعيش هناك وترى بأم عينها الحال الذي وصلت إليه النساء لتعرف مدى النعيم الذي ترفل به على علاته هنا وإن كان في طريقة لينح منحى الحال أو سمه الجحيم الذي تعيشه المرأة الأجنبيّة بشكل عام هذا إن لم يكن أسوأ وأشد ترويعا منه!!!.

إن أوّل ما يلفت نظر الطالب العربي المغترب " وهذا ما لامسناه وعاينّاه" وبالذات في أوروبا وروسيا هو استعداد الفتاة هناك للارتباط بأي طالب عربيّ وبلا شروط مسبقة، وإن استدعى الأمر أن تقوم بتغيير دينها ومعتقداتها رغم علمها بالفارق والهوّة الواسعة التي تفصل الشرق عن الغرب في كل الميادين، وبالذات في النواحي المادّية التي تهمّ السواد الأعظم للنساء قبل غيرها!!

هل تساءل أحد عن سبب هذه الظاهرة ؟؟!!

أخالها بحاجة إلى دراسة معمّقة، بل وإفراد موضوع ٍ كامل ٍ لها !!

والأهم من كل ذلك هو لماذا يعالج الكلّ موضوع المرأة ويجرب فيه وصفات الفلاسفة وأقوال الروّاد وادعاءات التقدمية والرجعيّة والتحررية وغيرهم ويسقط من حساباته دائما ما جاءت به الأديان بعامّة وما دعت إليه بعيدا عن تأويل وتفسير من لهم إرب من كل حامل أو متكلم باسم الشرائع أو متمسّك بقشورها دون اللباب؟؟!!

إن الكوارث والخلل العقليّ المزمن والذي لا يخلو من مكر وخبث والذي يعاني منه كم لا بأس به من دعاة التحرر من الجنسين هو في خلطهم الشنيع والمتعمد غالبا بين العادات والتقاليد والموروثات البالية والتي هي ليست من الدين في شيء بل لعلها من بقايا الجاهليّة الأولى وبين جملة ما جاءت به الأديان ودعت إليه الشرائع السليمة والقيم والموروثات المستمدة من هذه الشرائع !!


قبل مدة طالعنا لقاء مع فنان مصري بلغ من العمر عتيا وتساقطت أسنانه هو إن لم تخني الذاكرة حسين فهمي خلط فيه وتكلم وأرهص ودافع عن حرّية المرأة المضطهدة في المجتمع المسلم ثم تمخض فولد فأرا عندما قالها صراحة لا تقبل التأويل أن حجاب المرأة المسلمة هو حجاب على العقل والروح وبقايا تخلف ورجعيّة، وسانده فيه رفيقه عادل إمام، ... حينئذ تذكرنا كلا الرجلين وتذكرنا لقطات أفلامهما وهما في أحضان النساء فعرفنا سبب ومغزى هذه الدعوة !!! والتساؤل الذي طرح نفسه حينها : ألا يعد كلامهما هذا دعوة صريحة لتعهير وتدعير المرأة كون مهنتهما تستوجب غالبا القيام بأداء مشاهد مخزية ليكون الفلم أو المسلسل أكثر تسويقا وقبولا لجمهور الرجال من أشباه هذا وذاك ؟؟!! ... طبعا لم نسمع بعدها أي هجوم على الفنانين النحريرين بسبب دعوتهما المبطـّنة لتحويل المرأة إلى سلعة وأداة عرض وإغراء!!!

القضيّة يا سادة شائكة ومسالكها صعبة وفجاجها تكاد تكون بلا دروب، والخوض فيها دفعة واحدة كذلك الذي يعتلي السلّم من آخره، والمتربصون فيها كثر، لأنك ستخرج وترى ألف متحررة أو مدعية للتحرر تقول لك انظر إلى السعوديّة والمطوّعة والخليج وبلاويه ومصائب النساء فيه وإيران وعجائبها والطالبان واختراعاتها لأن هذا هو الدين برأيهن وهؤلاء هم سدنته باعتقادهن!! ولا حلّ لذلك إلا بإعادة تأهيل شاملة للعقليّة العربيّة لدى الرجل قبل المرأة وتعريفهما بالغرب وما تعانيه المرأة هناك من كوارث واسترقاق واستعباد ومن ثم إعطاء شحنات وصدمات وحملات توعية مكثفة ليتمكن الأعراب من التمييز وعدم الخلط بين عادات الجاهليّة الأولى وما جاءت به الأديان والشرائع السمحة وبعد أن نجتز هذه المرحلة يكون لكل حادث حديث !!!

تحياتي للجميع ..

سها جلال جودت
01/02/2008, 01:31 AM
الموضوع جدير بالدراسة الكاملة وهنا أحببت أن أطلّ عليكم بمقال كتبته ونشرته جريدة الجماهير في حلب ولاقى يومها استحساناً وقبولاً معقولاً من القراء، أرجو أن يعجبكم أيضاّ

المرأة تسأل الرجل
عن حدود التسامح
سها جلال جودت

" مع بدايات دخولي عالم الأدب ، قرأت في جريدة الجماهير مقالاً عن المرأة وحدود التسامح للأستاذ أحمد قرنة ، جاء فيها مزج بين السخرية والتلميح إلى ضعف المرأة، فكان أن ثارت غيرتي وانتفضت عباءة خوفي، ومن دون أن أفكر طويلاً كتبت هذه المقالة رداً على ما قرأت، وقد أثارت جدلاً جميلاً في الشارع الحلبي الثقافي."

في مجتمعنا الشرقي، المرأة كائن ضعيف رغم كل الإمكانيات والقدرات الفكرية والاجتماعية التي تملكها ، وحتى الاقتصادية منها، تظل هذا الكائن التابع للرجل، فالرجل كان، وما يزال هو المسيطر ، يدير دفة المركب لأنه الربان الحقيقي والفعلي في حياة المرأة من حيث البنية الفيزيولوجية أولاً ومن حيث السلطة الذكورية ثانياً ووفق التأريخ الاجتماعي في العصور كافة ثالثاً.
وبما أن المرأة تغفر للرجل كل شيء كما وردّ في مقالة الأستاذ " قرنة " وليس بعض الشيء، فهو تأكيد على تميزها بحقائق إنسانية فطرية من حيث الحب والحنان والعاطفة الأمومية الجياشة، وفي تسامحها وقدرتها على المغفرة.
والمغفرة جاء ت من الغفران ، والغفران يعني العفو / وللمبالغة: غفورٌ وغفارٌ ( وهما من أسماء الله الحسنى ).

وثمة أسئلة ... هل يغفر الرجل / الزوج / للمرأة أن تسير في الشارع مع زميل لها في العمل ؟ ... وهل يغفر الرجل للمرأة السهر خارج المنزل دون مشورته أو أخذ موافقته ؟.
وهل يغفر الرجل للمرأة أن تتناسى حوائجه من غسلٍ وكيٍ وتنظيفٍ؟.
وهل يغفر الرجل للمرأة أن تحتفظ بمواردها المالية دون شروط سلطوية ذكورية؟.

أسئلة كثيرة ومتعددة ربما تملأ صفحات صحيفة بأكملها ، وربما لا تنتهي!.

هنا أود القول : المرأة في مجتمعنا العربي ما تزال مضطهدة وما تزال حقوقها مهضومة لأنها تعاني الكثير من المنغصات والمعيقات الاجتماعية التي يحق للرجل أن يملكها ، ولا يحق للمرأة أن تمتلكها ، وقدرتها على التحمل والصبر تفوق قدرة الرجل ، مثال ذلك: الحمل وما تعانيه من عذابات جسدية ونفسية طيلة تسعة شهور، ناهيك عن متطلبات البيت والزوج والسهر على رعاية الأولاد ..... إلخ.

والأستاذ قرنة قال في مقالته :أن المرأة تتحول إلى حيوان أشرس من اللبوة وأشرس من أنثى النمر أيضاً حين تعلم بأن زوجها قد لعبت عينه على من سواها، دون أن يذكر أن للكرامة الأنثوية وحتى الذكورية الرفض ذاته .
وهنا يظهر السؤال الأكبر من كل هذا الكلام: إلى أي مدى يستطيع الرجل أن يغفر للمرأة اهتمامها برجل آخر غير شخصه ؟. أو إذا اكتشف الرجل أن زوجته على علاقة مع رجل آخر؟
تُراه إلى ما يتحول ؟. وكيف يتصرف ؟. وأين هي قدرته على المغفرة تجاه موقفٍ كذاك الذي ذكره ؟.
وما أكثر الأخطاء في موضوع العلاقات السرية في الخفاء خشية من المجتمع ، بسبب رفض الزواج الثاني كونه يشكل معضلة اجتماعية ومادية تنعكس سلبياتها على أفراد الخلية الصغيرة التي هي الأسرة وعلى وجه التخصيص - الأطفال – الذين يحصدون أخطاء الكبار وما ينجم عنها من انزلاقات لا تربوية ولا حتى أخلاقية !.
كما أنني لن أغفل عن ذكر هذه القضية الهامة التي مفادها أن المرأة تغفر للرجل خيانته حرصاً على ديمومة أسرتها، بينما الرجل يخرب الدنيا ولا يقعدها ، هذا غير الفضائح التي يثيرها...
وشاءت المصادفة أن أتعرف على نساء، أجريت معهن بعض الحوارات الخفيفة حول هذا الموضوع، أنهن قمن بأنفسهن للخطبة لأزواجهن حرصاً على ديمومة العلاقة الأسرية ، وتابعن الحياة بكل هدوءٍ واحترام ٍ.

وأود القول باعتباري امرأة أثارت حفيظتها هذه المقالة : - أن المرأة عندما تتحول إلى لبوة شرسة أو أ نثى نمر، فإنما دفاعاً عن كرامتها وعواطفها في أمومتها ، وصبرها على متطلبات الحياة مع زوجها، لأنها ارتبطت باسمه، وبأسرته وبأطفالها، وما عاد الرجوع نحو الوراء يجدي وينفع، إذن من حقها أن تدافع عن أسرتها، عندما تكتشف أن خيانة الزوج أو علاقته مع أنثى غيرها ستجعلها تحمل بقجة همومها وترحل، لتكون عرضة لإيذاء ما تبقى من مشاعرها وأنوثتها.

ولدى استعراضه لجملة: أنها تفكر جدياً بأسوأ أساليب الانتقام هذا صحيح لا ننكره أبداً ، لأن فعل الانتقام في موضوع الخيانة وارد عند كلا الطرفين، غير محدود ومشروط بالمرأة فقط، لكن هل ينطبق هذا الكلام على كل النساء ؟!.
وفكرة الانتقام من الأصل هي خاطئة ومرفوضة وغير مقبولة ، وأسوأ ردة فعل ٍ تقدمها المرأة المطعونة في كرامتها ومملكة بيتها، أن تنسحب من حياة هذا الرجل الذي لا يحترم نفسه ولا حتى مجتمعه، في حال لم يتراجع عن تكرار ذلك..!
وما نسمعه عن بعض حالات الانتقام فهي ردات فعل ٍ خاطئةٍ تدل على الجهل والضعف والاستسلام إلى هيمنة الشر دون التفكير بعواقب الأمور وما ينجم عنها، كأن تفكر المرأة بقتل زوجها وهذا احتماله ضعيف جداً، إلا أن احتمال وجوده عند الرجل أقرب .

ومن ناحية الشيب الذي سكر عليه الطريق أو على من سواه ،هذا ما ورد في نهاية المقالة الملتهبة فهذا ليس صحيحاً ، لأن الرجل يظل لاهثاً وباحثاً عن المرأة حتى لو كان على فراش الاحتضار لأن قابليته للحريق تبقى متوقدة حتى آخر رمق ٍ يربطه بالحياة.
وفي هذا تختلف المرأة عن الرجل .

دعد كنعان
01/02/2008, 01:50 AM
جاءت ملاحظة الأستاذ الدكتور بسام فرنجيّة على قصرها شافية وافية. لقد بات لزاما على كل امرأة عربيّة تشجب وتندب واقعها القائم في أوطاننا أن تزور أوروبا وتعيش هناك وترى بأم عينها الحال الذي وصلت إليه النساء لتعرف مدى النعيم الذي ترفل به على علاته هنا وإن كان في طريقة لينح منحى الحال أو سمه الجحيم الذي تعيشه المرأة الأجنبيّة بشكل عام هذا إن لم يكن أسوأ وأشد ترويعا منه!!!.

إن أوّل ما يلفت نظر الطالب العربي المغترب " وهذا ما لامسناه وعاينّاه" وبالذات في أوروبا وروسيا هو استعداد الفتاة هناك للارتباط بأي طالب عربيّ وبلا شروط مسبقة، وإن استدعى الأمر أن تقوم بتغيير دينها ومعتقداتها رغم علمها بالفارق والهوّة الواسعة التي تفصل الشرق عن الغرب في كل الميادين، وبالذات في النواحي المادّية التي تهمّ السواد الأعظم للنساء قبل غيرها!!

هل تساءل أحد عن سبب هذه الظاهرة ؟؟!!

أخالها بحاجة إلى دراسة معمّقة، بل وإفراد موضوع ٍ كامل ٍ لها !!

والأهم من كل ذلك هو لماذا يعالج الكلّ موضوع المرأة ويجرب فيه وصفات الفلاسفة وأقوال الروّاد وادعاءات التقدمية والرجعيّة والتحررية وغيرهم ويسقط من حساباته دائما ما جاءت به الأديان بعامّة وما دعت إليه بعيدا عن تأويل وتفسير من لهم إرب من كل حامل أو متكلم باسم الشرائع أو متمسّك بقشورها دون اللباب؟؟!!

إن الكوارث والخلل العقليّ المزمن والذي لا يخلو من مكر وخبث والذي يعاني منه كم لا بأس به من دعاة التحرر من الجنسين هو في خلطهم الشنيع والمتعمد غالبا بين العادات والتقاليد والموروثات البالية والتي هي ليست من الدين في شيء بل لعلها من بقايا الجاهليّة الأولى وبين جملة ما جاءت به الأديان ودعت إليه الشرائع السليمة والقيم والموروثات المستمدة من هذه الشرائع !!


قبل مدة طالعنا لقاء مع فنان مصري بلغ من العمر عتيا وتساقطت أسنانه هو إن لم تخني الذاكرة حسين فهمي خلط فيه وتكلم وأرهص ودافع عن حرّية المرأة المضطهدة في المجتمع المسلم ثم تمخض فولد فأرا عندما قالها صراحة لا تقبل التأويل أن حجاب المرأة المسلمة هو حجاب على العقل والروح وبقايا تخلف ورجعيّة، وسانده فيه رفيقه عادل إمام، ... حينئذ تذكرنا كلا الرجلين وتذكرنا لقطات أفلامهما وهما في أحضان النساء فعرفنا سبب ومغزى هذه الدعوة !!! والتساؤل الذي طرح نفسه حينها : ألا يعد كلامهما هذا دعوة صريحة لتعهير وتدعير المرأة كون مهنتهما تستوجب غالبا القيام بأداء مشاهد مخزية ليكون الفلم أو المسلسل أكثر تسويقا وقبولا لجمهور الرجال من أشباه هذا وذاك ؟؟!! ... طبعا لم نسمع بعدها أي هجوم على الفنانين النحريرين بسبب دعوتهما المبطـّنة لتحويل المرأة إلى سلعة وأداة عرض وإغراء!!!

القضيّة يا سادة شائكة ومسالكها صعبة وفجاجها تكاد تكون بلا دروب، والخوض فيها دفعة واحدة كذلك الذي يعتلي السلّم من آخره، والمتربصون فيها كثر، لأنك ستخرج وترى ألف متحررة أو مدعية للتحرر تقول لك انظر إلى السعوديّة والمطوّعة والخليج وبلاويه ومصائب النساء فيه وإيران وعجائبها والطالبان واختراعاتها لأن هذا هو الدين برأيهن وهؤلاء هم سدنته باعتقادهن!! ولا حلّ لذلك إلا بإعادة تأهيل شاملة للعقليّة العربيّة لدى الرجل قبل المرأة وتعريفهما بالغرب وما تعانيه المرأة هناك من كوارث واسترقاق واستعباد ومن ثم إعطاء شحنات وصدمات وحملات توعية مكثفة ليتمكن الأعراب من التمييز وعدم الخلط بين عادات الجاهليّة الأولى وما جاءت به الأديان والشرائع السمحة وبعد أن نجتز هذه المرحلة يكون لكل حادث حديث !!!

تحياتي للجميع ..

الاستاذ طه خضر.. تحية واحترام

مداخلة بسيطة تعليقاً على الظاهرة التي اشرت اليها..

فالنساء الغربيات طبعاً لديهن كل الحق في التهافت على الرجل العربي وتغيير المعتقدات.. بل وقطع الاف الاميال ليصبحن في احضان الاسرة العربية المشدوهة والملهوفة دائماً لرؤية "الاجنبية" التي اتى بها الابن.. والتي ستعامل بكل احترام واكبار واجلال.. حيث انهن سيجدن اخيراً وبعد طول انتظار من يمنحهن القدر الوافي من ذاك التقدير الذي لن يجدن عشر عشره في بلادهن الاصلية.. شأنها شأن كل اجنبي. سؤال: لماذا يتقاضى الموظف الامريكي أو الاسترالي اضعاف راتب نظيره العربي في شركات الخليج؟ لا نستطيع ابداً انكار "عقدة الاجنبي" المتفشية في الكثير من العقول العربية.

اما بالنسبة لوضع المراة وكونها غير مظلومة ، فأقول.. لقد كرم الاسلام المرأة واعطاها حقوقاً لم تنلها في أي ديانه او فكر او ثقافة اخرى.. هذ شيء لا ينكر.. ولكن.. هيهات .. فأين هي المراة العربية من نيل ما حباها الله به من حقوق.. اقدر فيك سيدي، وقد قرات لك في اكثر من مناسبة.. مستوى ثقافتك ووعيك الكبير بشؤون دينك.. ولكن ارجوك، ان تعتقد ان الرجال العرب هم بمستوى ثقافتك ووعيك لهو ظلم في حد ذاته.. فالحالات كثيرة.. والوضع هو حالة عامة تتسم بها الكثيرمن الاسر..

بالكلام عن حجاب المرأة.. فان تحرير المراة لا يعني ابدا حرمانها من الهدية التي كرمها الله بها، الا وهي الحجاب.. ان مفهوم "تحرير المرأة العربية" يشير الى تحريرها من براثن الجهل من خلال نيلها الحقوق الشرعية.. لا اكثر ولا اقل، ولا يقصد ابدا منه ربط هذا المفهوم بالتقليد الاعمى لما ينادي به الغرب من شعارات في هذا المجال، ولا يجوز ابدا اسكات من يطالب بالحقوق الشرعية بدعوى تقليد الغرب واثارة الفتن وغير ذلك من امور..

ودمتم...

عامر العظم
01/02/2008, 02:16 AM
كيف يتعامل الرجل العربي مع المرأة العربية!
الرجل العربي يتعامل مع المرأة العربية...
بفكر قبلي!.. بفكر عنتري!..بفكر أبو العيلة!..بفكر السيد المطاع!.. بفكر الآمر الناهي!..بفكر "علي الطلاق منك!"..بفكر "اقطمي وإلا بطلقك!"
كم مليون رجل عربي يتعاملون بهذا الفكر في نظركم؟!

طه خضر
01/02/2008, 02:59 AM
ان مفهوم "تحرير المرأة العربية" يشير الى تحريرها من براثن الجهل من خلال نيلها الحقوق الشرعية.. لا اكثر ولا اقل، ولا يقصد ابدا منه ربط هذا المفهوم بالتقليد الاعمى لما ينادي به الغرب من شعارات في هذا المجال،

يكاد يكون معلوما بالضرورة أن فكر أو منطلقات دعاة وداعيات التحرر ليست بالبراءة من كل عيب ولا يجوز بكل حال من الأحوال أن نلبسها لبوس الحملان وهي إلى لؤم الذئاب أقرب وأظن الكاتبة الأستاذة دعد كنعان تلامس شيئا من هذا في الواقع المعـُاش هنا في الأردن!

قبل مدة وليست بالقصيرة على كل حال قام فلان وكان حينئذ رئيس تحرير صحيفة الحدث " وأعرفه شخصيا" بإجراء مسابقة ملكات جمال وكانت إن لم تخني الذاكرة في فندق شيراتون عمان، وكان ما اقترفه على كل حال سابقة لم تحصل في تاريخ الأردن، وقتها سمعنا منه حديثا طويلا وممجوجا عن ضرورة تحرير المرأة وإعطائها دفعة قويّة لتواكب العصر وتلحق التقدميات من بني جلدتها وتخلع عن نفسها لبوس التخلف والرجعيّة، وكم كانت دهشتنا عظيمة عندما عرفنا أن الحفل أو سمّه سوق النخاسة حضره أسماء بارزة من دعاة تحرير المرأة من كلا الجنسين ومنهن أعلام بارزة في هذا المجال في الأردن، ولكم أن تتخيلوا يا رعاكم الله .. فتيات بعمر الزهور وبملابس فاضحة يحاولن تقليد ما يرينه ويطالعنه في قنوات التلفزة أو في الأفلام بطريقة بدت مهزلة بكل المقاييس وطبعا بحكم قلة التجربة وعدم الخبرة!!

إن كل من يدعو إلى تحرير المرأة من خلال عقده أو عقدها الشخصيّة ( وهنا أتكلـّم عن الداعي) أو المعاناة التي عانتها أو الحرمانات التي حـُرم منها صغيرا بسبب نفسيته الشاذة المنحرفة لم ولن يكون منصفا ولن تكون منصفة على كل حال !!

إذا ما الحل ؟؟!!

هذه مهمة منوطة بروّاد الثقافة وحملة لواء الفكر والمجددين ودعاة الأخلاق والقيم، ولا يجوز بكل حال إلقائها على عاتق كل من هب ودب وبالذات من بعض من يسمون زورا وبهتانا بالفنانين والفنانات أو النجوم وأهل الطبل والزمر وأصحاب رؤوس الأموال وحتى رجال السياسة !!!

مقبوله عبد الحليم
01/02/2008, 10:06 AM
كيف يتعامل الرجل العربي مع المرأة العربية!
الرجل العربي يتعامل مع المرأة العربية...
بفكر قبلي!.. بفكر عنتري!..بفكر أبو العيلة!..بفكر السيد المطاع!.. بفكر الآمر الناهي!..بفكر "علي الطلاق منك!"..بفكر "اقطمي وإلا بطلقك!"
كم مليون رجل عربي يتعاملون بهذا الفكر في نظركم؟!



السلام عليكم ورحمة الله

ألأساتذة الكرام

الخوض في هذا الموضوع شائك ومتفرع .. ولكن

سأقول للأستاذ عامر .. معك كل الحق بكل سؤال سألت

وجوابي هو بعدنا عن كتاب الله وسنة نبيه هي السبب الوحيد في كل ما ذكرت من أسئلة

والجواب هناك في الكتاب والسنة الشريفة

أساتذتي الكرام إن كنتم تريدون رفع ظلم عن المرأة فلنقل العدل للمرأة وليس الحرية للمرأة

فالحرية التي يطلقونها اليوم بعيدة جدا عن معنى الحرية
بعيدة جدا سادتي الأكارم
فهناك العديد من الحركات النسوية العربية وبتمويل أجنبي طبعا اخذت تنشر افكارها المسمومة في مجتمعاتنا ومدارسنا
وليس من أجل الدفاع عن المرأة وحقوقها بل من أجل هدم ما بقي لها من كرامة قد وفرها لها الدين الحق..

أساتذتي لو أنكم تعرفون ما بحريتهم تلك ......

يتبعون الآن طرق" الجندره " والتي يريدون منها تقويض أساس المجتمع و يتبعون الأن" جسدك لك وحدك ففعلي فيه ما تشائين "

وحدث أن واجهت فتاة أهلها في بلدة ما بهذه الافكار فتصوروا معي ماذا وكيف كانت ردة فعلهم ..

فالسؤال .. هل منا أحد يمكنه أن يقبل لابنته أو أخته أن تفعل ما تريد بجسدها بدون أي ضوابط ولا أعراف ولا دين ؟
اليس كل ذلك لتفريق الأسرة العربية التي ما زال لديها بعض من الترابط الاسري وبعض من كرامة ..

أي حرية تلك حريتهم ... فهل يباع لديهم عود الكبريت إلا بصورة جسد عار لامراة؟ّّ!!!

أي حرية تلك التي يطالبون وهم يريدون من المرأة وإن أزعجها زوجها بالذهاب للشرطة لتشتكيه هناك ؟

والمصيبة انه حتى بعد ان تشتكيه وتعود له لبيته ولفراشه يمنع عليه تأنيبها

أو سؤالها لم فعلت ذلك

أساتذتي الكرام يجب التفريق بين إمراة ظلمت بحق وأخذت منها حقوقها المشروعة حسب الدين والشريعة

وبين إمراة تريد الحرية التي يريدها لها أعداء الأمة

فالفرق كبير كبير

والحذر الحذر من خطر قادم لن يبقي ولن يذر

الأستاذ شاكر تحية لك ثم التحية فأنا من متابعيك

ومن كلماتكم أستاذنا لنا حكم

أستاذي عامر العظم تساؤلاتك في مكانها والجواب كما ذكرت سابقا كتاب الله وسنة نبيه

ولي عودة ان شاء الله عليها

شكرا لكِ واتا ففيك نستطيع قول كلمة قد غصت فيها نفوسنا منذ زمن

بنت الشهباء
01/02/2008, 01:46 PM
لنسمع للخطبة الجامعة التي جاءت على لسان نبينا الأمي – محمد صلى الله عليه وصحبه وسلم - :

فاتقوا الله في النساء فانكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فان فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم تسألون عنى فماذا أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت
الثقات - ابن حبان ج 2 ص 128

نظام الدين إبراهيم أوغلو
01/02/2008, 02:30 PM
إلى أستاذي الكريم العظم

الجواب على لماذا.........؟ بالنسبة لي بسيط جداً ولكن قد يكون لغيري صعب. وأنا أقول السّبب لأنّ العلماء والأمراء إبتعدوا عن الإسلام والشّعب لو شبّهنا أكثرهم أصبحوا كالأنعام يقلدون هؤلاء دون أن يتعلموا ويتفقهوا ويتفكروا حول الحقائق والخير والشر والصّديق الصالح والصديق السوء. و بسبب بعدهم عن الإسلام أصبح الأمراء منافقين ومرائين لا يحلون ولايربطون لأنّه ليس لهم قلق ولا رغبة وإرادة في تمسك الحقائق. ونرى كذلك أن أكثر العلماء إما سكتوا أو أسكتوا وإبتعد عن المجتمع أو قتلوا وهجروا إلى دول العالم، خوفاً من الحاكم الطّاغي. والشّعب لا يقل عن هؤلاء في الظلم على نفسه فيتفرج إلى كل الأحداث والأمور بغرابة ودهشة وحيرة فقط دون أن يتجرأ في تغير نفسه بالتعلم والقراءة ولا بتأييد الطّيبين من العلماء والرؤساء بوسائل مختلفة بمال وقلم وتضحية و دفع المظالم عن نفسه وعن الطّيبين وحتى من إكراه وبغضه لفعل مسيء بقول أو بقلب أوبعدم ترشيح لهم في الإنتخابات....

(صنفان من النّاس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس: العلماء والأمراء) رواه أبونعيم في الحلية. (أفة الدّين ثلاثة: فقيهٌ فاجرٌ وإمامٌ جائرٌ ومجتهدٌ جاهلٌ) في الجامع الكبير رواه الدّيلمي عن إبن عبّاس. (أشدّ النّاس عذاباً عالم لم ينفعه علمه) رواه إبن ماجة والطّبراني وإبن عُدي.

وبالنسبة إلى رأي أننا نحترم المرأة أكثر من دول الغرب، فهذا القول ليس منطقي لأنّ المنطق لا يأخذ الأسواء كمقياس لصيحيح أو لحقائق ثابتة. فنحن قياسنا الدّين الإسلامي فليس قياسنا الغرب أو أوروبا، فنحن نسعى بأن نكون مثالياً في تصرفنا مع المرأة كما أمرنا القرآن، فنحن في هذا العصر بعيدون كل البعد عن إعطاء الحقوق المفروضة سواء على صعيد الدّولي من الحكام أ وعلى الصّعيد المحلي من قبل الشّعب، وإذا قلدنا أوروبا التي تحقر المرأة في كافة أمورها سنكون أتعس منهم....

وأوصيكم بأن تقراؤا المقالة في الموقع أدناه

http://www.nizamettin.net/tr/arapca_makale-arastirma/kadin_haklari_ve_gorevleri.htm

عزيز العرباوي
01/02/2008, 02:49 PM
مسألة تحرير المرأة في حاجة إلى نقاش وتفكير عميق حتى لا يدخل البعض من الذين يريدون لها أن تكون سلعة تباع وتشترى ، أو من يريد لها أن تكون مجرد متاع في البيت أو في أي مكان يذهب إليه ....

المرأة العربية في حاجة إلى تحرير من ربقة العيش تحت رحمة رجل لا يؤمن بقدرتها على الحياة بطريقتها وبتفكيرها الذي يبوأها المكانة التي تستحق ....

المرأة العربية تريد حرية في الفكر والتعبير وفي التفكير المنطقي والعقلاني لا في أي شيء آخر ....

تحياتي

//
//

حسام الدين مصطفى
01/02/2008, 05:29 PM
الدكتور شاكر شوبير الموقر..
الإخوة والأخوات الأعزاء ...
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ...
إن ظهرت رسالتي هذه فمعنى ذلك أن محاولاتي المستميتة للدخول إلى موقع الجمعية قد نجحت مؤخراً
فهناك مشكلة في شبكة الانترنت في مصر .. استدعت مني عشرات المحاولات للدخول ...


موضوع أكثر من رائع ... يدفع المرء إلى تناوله ... ويحثه على الاشتراك في أطروحاته
أحجز لنفسي -إن وصلت رسالتي- مقعداً ... منه أرفع إلى حضراتكم رأي في هذا الأمر
حسام الدين مصطفى

طه خضر
01/02/2008, 06:07 PM
ماذا فعلت ؟

بدأت بالمرأة و بالتحرر المطلق لها

ترى لماذا !!!

لأنها عماد المجتمع

ولأنها نصف المجتمع وعماده حسدت المرأة الشرقيّة على ما هي فيه من استعباد واسترقاق بعد أن جعل منها تحررهم سلعة تباع وتشترى ويعرض جسدها في سوق النخاسة، بل ويداس من كل عابر سبيل!

حبذا لو عرضت لنا الكاتبة الفاضلة نماذج حية مستقاة من الفعل المترتب على تحرر المرأة الغربيّة؟!

محمد علي محيي الدين
01/02/2008, 06:55 PM
تحرير المرأة مطلب جماهيري ملح سعى اليه القادة والمفكرين منذ بدايات النهضة العربية ووسعت المرأة من نضالها للحصول على حقوقها المشروعة وناضلت نضالا مرا،وتمكنت من الحصول على حقوق كما هو الحال في العراق عندما سنت ثورة14 تموز 1958 قانون الأحوال الشخصية الذي يعد قفزة وبدعا بين القوانين وساوت بين الرجل والمرأة في كل شيء واتخذت بعض تشريعاتها طريقها للتطبيق،ولكن المؤامرات الأخيرة للقوى الرجعية تمكنت من أيقاف العمل به وهي تسعى حاليا لتشريع قوانين تكبل من حرية المرأة وتحد من قابليتها في العمل المبدع الخلاق،وقضية المرأة تستحق أكثر من وقفة وأكثر من موقف زاذا ظلت الأمور بيد القادة الجدد فسوف يتحول حال المرأة الى أمة وتعود الى ما كانت عليه سنوات التخلف.

مجدي لويز
01/02/2008, 08:20 PM
السادة الافاضل
تعقيبا على ما ذكره الاستاذ عامر عن المرأة الخليجية . صدقني هناك افراد لا جنسية لهم في دول الخليج بما فيهم النساء ، او ما يطلق عليهم ظلما (بدون) .تخيل امرأة او رجل بدون جنسية . كم حجم مأساتهم وخاصة المرأة (البدون) التي ليس ليها (وجود) في نظر تلك القوانين التي تصفها (بالبدون) .كم دولة خليجية بها (بدون) ، وما اقبحه من لفظ. وكيف يمكن انصاف المرأة في هذه الحالة ، اذا اعتبرناها امرأة (عربية) . كيف ؟

Dr. Schaker S. Schubaer
01/02/2008, 09:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (4): منطلقات حملة نداء2008 لإنصاف المرأة

في البداية أود أن أشكر أخي الكريم الأستاذ عامر العظم وعلى إدارة واتا الموقرة على جعل عام 2008، هو عام الحملة لإنصاف المرأة.

نحن ننطلق في دعوة إنصاف المرأة من تصور لصيرورة لهذه الأمة العدل، سواء كانت صيرورة مرحلية أو صيرورة نهائية، ضمن رؤية مصلحة الأمة نحاول الوصول لها في تطوير مجتمعنا. نحن لا ننطلق كردة فعل لأي عمل آخر. وقد يتم تحريف ما نقول لإغواء السذج. وقلنا في مداخلة سابقة، إذا كانت الظاهرة الاجتماعية عمياء، كما يقول علماء الاجتماع، فلماذا لا ننيرها بنور عقولنا.

نحن ننطلق في حملتنا من واقع ملموس نعايشه، لذلك سنتناول حالات. الم يقل الله تعالى: "ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما أتيتموهن"، وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنظاراً فلا تأخذوا منه شيئاً، أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبينا". لماذا تبقى هذه الآيات في المجال الدعوى غير القادر على استدعاء قوة الدولة، ولم تدخل النظاق التشريعي القادر على استدعاء قوة الدولة؟

ونحن لا نضع العقل في مقابل الوحي، فالقيمة الواجبة للسلوك هي واحدة، سواء كان مصدرها العقل أو الوحي. وعندما نتكلم عن العقل، فنربطة بالضرورة العقلية والتي هي الطريق المرصوف إلى القيمة الواجبة للسلوك.

وهنا أختلف مع أستاذنا الكريم المرحوم سيد قطب عندما يقول في تسويغ تجنب اتباع العقل كطريق مستقل: "عقل من؟ فهناك عقلي وعقلك ... الخ، دون أن يدخل في تفاصيل تحليل العملية العقلية.

فعقلي وعقلك وجميع العقول التي نراها تخضع جميعها لقانون الضرورة العقلية، وستأتي بنفس النتائج، إن تم ضبط جميع القضايا من خلال العقل نفسه. أي أننا نؤمن بتوحد العقل البشري من حيث طبيعته وطرائقه ونزوعه. وأي اختلاف بين عقلين، هو اختلاف في قضايا تم التسليم بمصداقيتها من خلال الاطمئنان لها، دون تمحيض من العقل نفسه لها. وهي ما اطلق عليها فرانسيس بيكون الأوهام وعددها بأربعة: أوهام القبيلة والكهف والسوق والمسرح. وأعتقد أن قضايا الرياضيات تعطينا مثالاً على منتج عقلي أجمعت البشرية على مصداقية قضاياه.

عندما استهدف بوش قتل العراق، فقد استهدف العقل فيه، ألا ترى أن أستاتذته وعمداءه هم المستهدفون في حملات الاغتيال. وقد كانت السياسة البريطانية في فلسطين قبل ذلك، ترى ضرورة حرمان الثوار من المتعلمين، فعندما يتخرج متعلم يبتعثوه إلى خارج فلسطين. فعندما تخرج والدي في سنة 1938 من الكلية العربية في القدس، قدمت دبابة انجليزية إلى خان يونس، وأخذته للابتعاث إلى اليمن. وقد تم إرساله إلى عدن. وهو ابتعاث قسري. ولم يستطع الرجوع إلى فلسطين إلا بعد أن وصل روميل إلى العلمين، والتهى الإنجليز بالحدث، فرجع إلى فلسطين.

هذا المسار يركز على قضية إنصاف المرأة، لذا لا أرى مناسبا أن يتم إدخال قضايا أخرى، فنحن بحاجة إلى التركيز، لا إلى الجهجهة.

نحن لم نطلق حملة تحرير المرأة، ما أطلقناه كان وبالضبط: حملة إنصاف المرأة. وهي تعني إنصافها من أي جور أو ظلم يقع عليها فعلاً، والاحتراز من أي ظلم محتمل. وهي استجابة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فاتقوا الله في النساء"، عندما رأينا أن الأمور تسير بعكس هذا الاتجاه.

وطالما أن فهم القارئ لأي نص يتوقف على التركيبةالمعرفية Schemata له، وقد سبق أن قلت إن مخزون المعرفة البشري قد تطور بشكل غير مسبوق، وهو ما سيؤدي إلى فهم أعمق للنصوص. مما يتطلب منا قراءة جديدة وفق المعطيات العملية والتقنية الجديدة. وهنا تقع جذور ليس فقط عملية إنصاف المرأة، بل تجديد الفكر الديني في الإسلام. وسنطلق هذه الحملة على مسار مستقل، وتم تأجيلها حتى لا تتداخل الأمور.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
01/02/2008, 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (5): رد إلى الأخت الكريمة الأستاذة وفاء الحمري

شكراً للأخت الكريمة وفاء على مداخلتك، والتي ربما كان عليك إلقاء المزيد من الضوء عليها. يا أخت وفاء تحجر عقول من أعراض مرض التخلف، لا علاقة له بالإسلام الحنيف.
1. مزاجية التطبيق فمرة يتم إلغاء حديث. وأشير هنا إلى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عندما رفض أن يتزوج على كرم الله وجهه على فاطمة رضي الله عنها.
2. قصة واقعية حدثت على مسمعي وبصري، أي لم يحدثني أحد بها. فقد تم طلاق بين زوجين، وكان وفد يدعو للصلح. وشكت الزوجة بأنها قرفت العيشة معه لكذبه عليها وإهانتها إضافة إلى تهديده المستمر لها بالزواج عليها. فقام الوفد بعمل حزمة من بنود للاتفاق، تمكن الحياة الزوجية من الاستمرار. كان من ضمنها أنه يقبل بعدم تهديدها بالزواج منها أو الزواج منها. ووقعت الورقة أخت الزوج وشاهدة عدل كانت ضمن وفد المصالحة. وعندما ذهبنا في اليوم التالي لكتابة عقد الزواج الجديد للمطلقين، إذ بالقاضي يرفض كتابة الشروط المتفق عليها، بحجة أنه حقه الشرعي، ولا يجوز مثل هذا الاشتراط، دون أن يعرف أو يستفسر على أي شيء.
3. سؤالي بأي حق يمتنع عن كتابة شروط الاتفاق سوى التسلط؟! قلنا له عن رفض الرسول لعلي أن يتزوج على فاطمة، فرأيناه ينظر أليها أنها خصوصيات للرسول عليه الصلاة والسلام.
4. وعدم كتابة الشروط، جعلت الزوج يكذب ويتنصل من تعهداته، وزواجهما في اضطراب، وربما يتم الطلاق بينهما ثانية.
5. بينما حديث الخلع، تم زيادة تعميمه، ويتم تحويل أي حالة طلاق، لا يرغب الزوج في إتمامها إلى حالة خلع. ويقول لك القاضي، لتشتري نفسها. متى صارت عبدة وقد ولدت حرة؟!

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
01/02/2008, 09:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (6): رد للأخت الكريمة الأستاذة هالة لولو

أشكر الأخت الكريمة هالة لولو على مرورها ومداخلتها. وأوافقك الرأي في أنه في كثير من الأحيان متجبر، بل هو أحياناً يقول ما لا يجب قوله.
1. قصة من الواقع، وعندما أقول من الواقع فتعني أني شاهد عليها أي رأيت بأم عيني. بعد أقل من شهر من الزواج، قال الزوج من جملة ما قال لأهل زوجته ليبين رجولته وفحولته أمام أمه وأخواته: "شوفوا أنا لو قلت لها اكنسي شوارع الرياض، فعليها كنسها" .. أنا الرجل. أنا لم أتحمل هذا الاعوجاج من سبع البرمبه، وقلت له: إذا كنت من البداية هذا ما تريد، فأنت مخطئ، كان المفروض عليك أن تتزوج خادمة سيريلانكية تستقدمها فترضي بذلك، ما كان عليك أن تذهب إلى أناس محترمين لتناسبهم.
2. فالله يعين نساءنا على مثل هذه العقلية المتخلفة. لذلك فحملتنا نداء2008 هي لإنقاذ المرأة من تلك العقليات المتخلفة، وأن لا تظل المرأة تحت رحمتها.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
01/02/2008, 09:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (7): رد لأخي الكريم الأستاذ نظام الدين أوغلو

أما أخي الكريم نظام الدين أوغلو، فأشكره لمروره الكريم على مسار حملة نداء2008 لإنصاف المرأة.
1. الجانب الدعوي من النشاط الإسلامي ليس له قوة استدعاء سلطة الدولة، لذا لا أريد أن أبقي حقوق المرأة معلقة في الجانب الدعوي. الجانب الدعوي ضروري لكنه ليس كافياً للمحافظة على حقوق المرأة التي منحها إياها هذا الدين الحنيف.
2. لا بد من تقنين إجرائي Procedural Operationalization لهذه المبادئ والأسس، حتى تنضوي تحت شق التشريع، حيث تتوفر قوة الاستدعاء.
3. من غير المعقول يبقى فهمنا على علاته كما هو لدي السلف الصالح، والذين هم بدورهم غير معصومين، مع عدم تشكيكنا في نواياهم الطيبة وإخلاصهم لهذا الدين.
4. وحيث أن فهم أي نص أو تفسير أي ظاهرة، تتوقف على التركيبة المعرفية Schemata للمدرك. فلا بد من قراءة جديدة لأصول الشرع المتمثل في كتاب الله ثم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
5. العدل من عند الله، فلا يمكن أن يكون الجور من عنده تعالى. والعدل هنا ليس شيئاً تجريدياً Abstract ميتافيزيقياً أو غيبياً، إن عدل بالمعني الملموس Concrete.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
01/02/2008, 10:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (8): رد للأخت الكريمة الأستاذ مالكة عسال

وأشكر أختي الكريمة مالكة عسال على المرور والمداخلة، فهي تشد من عضد حملة نداء2008: إنصاف المرأة، وذلك من خلال التعمق في دراسة كيف تطورت الأمور إلى هذا الوضع، والمرتكزات التي تعيد توليد الوضع في المجتمع.
1. أنا أوافقك للأسف أن المرأة تشارك في هذا تعزيز الظلم في مرحلة ما، فهي قد تشربت مثل هذا الظلم على أنه الأمر الطبيعي الذي لا مناص عنه.
2. وأنا أوافقك على نقطة جوهرية أدخلتيها هنا، وهي أنه لابد من الإعتراف بكينونة المرأ، ككينونة مستقلة، ككائن قائم بحد ذاته. فهي كائن قبل أن تكون زوجة أو ابنة أو أخت. ويجب أن تعامل كإنسان ومن كينونة هذا الإنسان تنطلق علاقتها بالآخر.

وبالله التوفيق،،،

بنت الشهباء
01/02/2008, 10:06 PM
الأستاذ الفاضل
شاكر شيبر
الأخوة والأخوات الأفاضل
نسمع دعوات كثيرة وليست بوليدة اليوم لتحرير المرأة !!!!؟؟؟....
أي تحرير هؤلاء يريدون !!!!؟؟....
تحريرها من القيم والفضائل والأخلاق, أم تحريرها من العفة والشرف والحياء , أم تحريرها من الحجاب والحشمة , أم تحريرها من ولاية أمرها , أم ماذا !!!!!؟؟؟......
نظرة سريعة والعودة بنا إلى ديننا الحنيف والفطرة التي فطرنا الله عليها حينما أكرم المرأة , ووهبها حقوقا لم تكن تحلم بها لولا الإسلام

-الإسلام حين أكرم المرأة أرادها أن تسعد في دنياها برعاية أسرتها , وكنف والديها , ورعاية زوجها , وبر أبنائها لها ...
-الإسلام أكرم المرأة حينما فطرها على العاطفة ورقتها وتفوقت بها على عقلانية الرجل وصلابته ليكون عطائها في ميادين العاطفة عطاء لا حدود لها تحتاج إليها في أمومتها , وأنوثتها لتكتمل المساواة ما بين الرجل والمرأة مع بقائها كأنثى , ومع بقاء الرجل رجلا للحفاظ على النوع الفطري لكلا الطرفين ..
الإسلام أكرم المرأة حينما ساوى ما بينها وبين الرجل في مناط التكليف والحساب والجزاء
" إنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا "
(الأحزاب 35)
- الإسلام أكرم المرأة حين جعلها مسؤولة عن نفسها فيما يخص عبادتها , وممن حولها حينما كلفها مثلما كلف الرجل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , والإرشاد للخير والفضائل , والتحذير من الرذائل والفواحش وقرن بينها وبين الرجل ولم يفرق بينهما :
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )(التوبة 71)
الإسلام احترم رأي المرأة ورفع من شأنها بين العالمين وخير دليل على ذلك ما نقرأة في سورة المجادلة التي تعتبر هذه السورة من أجل السور التي تبين لنا رأي الإسلام في إعطاء المرأة حقها في الفكر والنقاش والجدال , وجعل لها وزنا وقيمة حينما وقفت الصحابية الجليلة خولة بنت ثعلبة وحاورت الرسول - صلى الله عليه وصحبه وسلم –
عَنْ يُوسُفَ بْنِ عبد الله بْنِ سَلاَمٍ ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ . قالت:
وَاللَّهِ فِىَّ ، وَفِى أَوْسِ بْنِ صَامِتٍ ، أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ صَدْرَ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ . قالت: كُنْتُ عِنْدَهُ ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا ، قَدْ سَاءَ خُلُقُهُ وَضَجِرَ . قالت: فَدَخَلَ عَلَىَّ يَوْمًا فَرَاجَعْتُهُ بشيء فَغَضِبَ فَقال : أَنْتِ عَلَىَّ كَظَهْرِ أُمِّى . قالت: ثُمَّ خَرَجَ فَجَلَسَ فِى نادي قَوْمِهِ سَاعَةً ثُمَّ دَخَلَ عَلَىَّ فَإِذَا هُوَ يُرِيدُنِي عَلَى نَفْسِي . قالت: فَقُلْتُ: كَلاَّ والذي نَفْسُ خُوَيْلَةَ بِيَدِهِ لاَ تَخْلُصُ إِلَيَّ وَقَدْ قُلْتَ مَا قُلْتَ ، حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فِينَا بِحُكْمِهِ . قالت: فَوَاثَبَنِي وَامْتَنَعْتُ مِنْهُ فَغَلَبْتُهُ بِمَا تَغْلِبُ بِهِ الْمَرْأَةُ الشَّيْخَ الضَّعِيفَ فَأَلْقَيْتُهُ عَنِّي . قالت: ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى بَعْضِ جَارَاتِي ، فَاسْتَعَرْتُ مِنْهَا ثِيَابَهَا ، ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَذَكَرْتُ لَهُ مَا لَقِيتُ مِنْه ، فَجَعَلْتُ أَشْكُو إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَلْقَى مِنْ سُوءِ خُلُقِهِ . قالت: فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يََقُول: يَا خُوَيْلَةُ ، ابْنُ عَمِّكِ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَاتَّقِي اللَّهَ فِيهِ . قالت: فَوَالله مَا بَرِحْتُ حَتَّى نَزَلَ فِىَّ الْقُرْآنُ ، فَتَغَشَّى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا كَانَ يَتَغَشَّاهُ ، ثُمَّ سُرِّىَ عَنْهُ فَقَالَ لِي: يَا خَويْلَةُ ، قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكِ وَفِي صَاحِبِكِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَىَّ: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ
تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) إِلَى قَوْلِهِ: (وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مُرِيهِ فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً . قالت: فَقُلْتُ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عِنْدَهُ مَا يُعْتِقُ , قال : فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ . قالت: فَقُلْتُ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ مَا بِهِ مِنْ صِيَامٍ . فَقال : فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ . قالت: فَقُلْتُ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا ذَاكَ عِنْدَهُ . قالت: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : فَإِنَّا سَنُعِينُهُ بِعَرَقٍ مِنْ تَمْرٍ . قالت: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ سَأُعِينُهُ بِعَرَقٍ آخَرَ , قال : قَدْ أَصَبْتِ وَأَحْسَنْتِ فَاذْهَبِي فَتَصَدَّقِي عَنْهُ ثُمَّ اسْتَوْصِي بِابْنِ عَمِّكِ خَيْرًا . قالت: فَفَعَلْتُ.
أخرجه أحمد
وقد جاء في
{ مسند عمر رضي الله عنه } عن أبى يزيد قال :
لقي عمر ابن الخطاب امرأة يقال لها خولة وهي تسير مع الناس فاستوقفته فوقف لها ودنا منها ، وأصغى إليها رأسه ووضع يديه على منكبيها حتى قضت حاجتها وانصرفت ، فقال له رجل : يا أمير المؤمنين حبست رجالات قريش على هذه العجوز ؟ قال : ويحك أتدرى من هذه ؟ قال لا ، قال : هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سموات ، هذه خولة بنت ثعلبة ، والله لو لم تنصرف عنى إلى الليل ما انصرفت حتى تقضي حاجتها.
بالله عليكم أجيبوا

هل وصلت دعوات تحرير المرأة إلى مثل ما وصلت إليه الصحابية الجليلة " خولة بنت ثعلبة "
والأمثلة كثيرة ولا تتوقف , بل نحتاج إلى أن نعيد توازن الأمة من جديد , وذلك بالعودة بصدق إلى منهج الله وسنة نبيه الأمي حينها نعرف حق اليقين حق المرأة والرجل على السواء .

Dr. Schaker S. Schubaer
01/02/2008, 10:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (9): رد على الأخ الكريم الأستاذ وديع العبيدي

أشكر أخي الكريم الأستاذ وديع العبيدي على مروره على المسار. وأنت معك حق فيما توصلت إليه، فنحن لا نريد كلاماً مجرداً، بل لا نريد اعترافاً مجرداً لا يرتبط بإجرائيات، وإنما نريد أن تندرج حقوق المرأة تحت الشق التشريعي، وهو الذي له قوة استدعاء سلطة الدولة للتنفيذ.
1. المفاهيم الأخلاقية مثل مفهوم العدالة ومفهوم تضارب المصالح هي مفاهيم ثابتة، وإن تغيرت في الشكل الحسي حسب المجتمع.
خذ مثلاً مفهوم تضارب المصلحة في شركة يتم تطبيقه بأن لا يستلم الصندوق من هو مخول بالتوقيع على الشيكات، لا يجوز أن تكون الجهة الرقابية مرؤسة للجهة التنفيذية التي تمارس الرقابة عليها. في المدرسة لا يجوز لمعلم الفصل أن يأخذ تلاميذ مدرسته دروساً خصوصية.
2. فالمفاهيم الأخلاقية هي مفاهيم ثابتة المضمون عبر الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية، وإن اختلفت في المظهر الخارجي أو الشكل.
3. دون المرأة الواعية المنصفة، لا يمكن أن يتطور مجتمعنا. بالطبع المرأة نفسها بحاجة تحريك Stirring لتتخلص من الآثار السلبية لما تشربته خلال السنين الماضية. المرأة نفسها ارتكنت إلى أن الظلم هو وضعها الطبيعي، وتبرر ظلمها لإمرأة أخرى بأنها نفسها قد ظلمت. وهي قد تحتاج في بعض الحالات إلى إعادة تأهيل لإنسانيتها على أساس العدل.

وبالله التوفيق،،،

مالكة عسال
01/02/2008, 10:32 PM
الموضوع جدير بالدراسة الكاملة وهنا أحببت أن أطلّ عليكم بمقال كتبته ونشرته جريدة الجماهير في حلب ولاقى يومها استحساناً وقبولاً معقولاً من القراء، أرجو أن يعجبكم أيضاّ

المرأة تسأل الرجل
عن حدود التسامح
سها جلال جودت

" مع بدايات دخولي عالم الأدب ، قرأت في جريدة الجماهير مقالاً عن المرأة وحدود التسامح للأستاذ أحمد قرنة ، جاء فيها مزج بين السخرية والتلميح إلى ضعف المرأة، فكان أن ثارت غيرتي وانتفضت عباءة خوفي، ومن دون أن أفكر طويلاً كتبت هذه المقالة رداً على ما قرأت، وقد أثارت جدلاً جميلاً في الشارع الحلبي الثقافي."

في مجتمعنا الشرقي، المرأة كائن ضعيف رغم كل الإمكانيات والقدرات الفكرية والاجتماعية التي تملكها ، وحتى الاقتصادية منها، تظل هذا الكائن التابع للرجل، فالرجل كان، وما يزال هو المسيطر ، يدير دفة المركب لأنه الربان الحقيقي والفعلي في حياة المرأة من حيث البنية الفيزيولوجية أولاً ومن حيث السلطة الذكورية ثانياً ووفق التأريخ الاجتماعي في العصور كافة ثالثاً.
وبما أن المرأة تغفر للرجل كل شيء كما وردّ في مقالة الأستاذ " قرنة " وليس بعض الشيء، فهو تأكيد على تميزها بحقائق إنسانية فطرية من حيث الحب والحنان والعاطفة الأمومية الجياشة، وفي تسامحها وقدرتها على المغفرة.
والمغفرة جاء ت من الغفران ، والغفران يعني العفو / وللمبالغة: غفورٌ وغفارٌ ( وهما من أسماء الله الحسنى ).

وثمة أسئلة ... هل يغفر الرجل / الزوج / للمرأة أن تسير في الشارع مع زميل لها في العمل ؟ ... وهل يغفر الرجل للمرأة السهر خارج المنزل دون مشورته أو أخذ موافقته ؟.
وهل يغفر الرجل للمرأة أن تتناسى حوائجه من غسلٍ وكيٍ وتنظيفٍ؟.
وهل يغفر الرجل للمرأة أن تحتفظ بمواردها المالية دون شروط سلطوية ذكورية؟.

أسئلة كثيرة ومتعددة ربما تملأ صفحات صحيفة بأكملها ، وربما لا تنتهي!.

هنا أود القول : المرأة في مجتمعنا العربي ما تزال مضطهدة وما تزال حقوقها مهضومة لأنها تعاني الكثير من المنغصات والمعيقات الاجتماعية التي يحق للرجل أن يملكها ، ولا يحق للمرأة أن تمتلكها ، وقدرتها على التحمل والصبر تفوق قدرة الرجل ، مثال ذلك: الحمل وما تعانيه من عذابات جسدية ونفسية طيلة تسعة شهور، ناهيك عن متطلبات البيت والزوج والسهر على رعاية الأولاد ..... إلخ.

والأستاذ قرنة قال في مقالته :أن المرأة تتحول إلى حيوان أشرس من اللبوة وأشرس من أنثى النمر أيضاً حين تعلم بأن زوجها قد لعبت عينه على من سواها، دون أن يذكر أن للكرامة الأنثوية وحتى الذكورية الرفض ذاته .
وهنا يظهر السؤال الأكبر من كل هذا الكلام: إلى أي مدى يستطيع الرجل أن يغفر للمرأة اهتمامها برجل آخر غير شخصه ؟. أو إذا اكتشف الرجل أن زوجته على علاقة مع رجل آخر؟
تُراه إلى ما يتحول ؟. وكيف يتصرف ؟. وأين هي قدرته على المغفرة تجاه موقفٍ كذاك الذي ذكره ؟.
وما أكثر الأخطاء في موضوع العلاقات السرية في الخفاء خشية من المجتمع ، بسبب رفض الزواج الثاني كونه يشكل معضلة اجتماعية ومادية تنعكس سلبياتها على أفراد الخلية الصغيرة التي هي الأسرة وعلى وجه التخصيص - الأطفال – الذين يحصدون أخطاء الكبار وما ينجم عنها من انزلاقات لا تربوية ولا حتى أخلاقية !.
كما أنني لن أغفل عن ذكر هذه القضية الهامة التي مفادها أن المرأة تغفر للرجل خيانته حرصاً على ديمومة أسرتها، بينما الرجل يخرب الدنيا ولا يقعدها ، هذا غير الفضائح التي يثيرها...
وشاءت المصادفة أن أتعرف على نساء، أجريت معهن بعض الحوارات الخفيفة حول هذا الموضوع، أنهن قمن بأنفسهن للخطبة لأزواجهن حرصاً على ديمومة العلاقة الأسرية ، وتابعن الحياة بكل هدوءٍ واحترام ٍ.

وأود القول باعتباري امرأة أثارت حفيظتها هذه المقالة : - أن المرأة عندما تتحول إلى لبوة شرسة أو أ نثى نمر، فإنما دفاعاً عن كرامتها وعواطفها في أمومتها ، وصبرها على متطلبات الحياة مع زوجها، لأنها ارتبطت باسمه، وبأسرته وبأطفالها، وما عاد الرجوع نحو الوراء يجدي وينفع، إذن من حقها أن تدافع عن أسرتها، عندما تكتشف أن خيانة الزوج أو علاقته مع أنثى غيرها ستجعلها تحمل بقجة همومها وترحل، لتكون عرضة لإيذاء ما تبقى من مشاعرها وأنوثتها.

ولدى استعراضه لجملة: أنها تفكر جدياً بأسوأ أساليب الانتقام هذا صحيح لا ننكره أبداً ، لأن فعل الانتقام في موضوع الخيانة وارد عند كلا الطرفين، غير محدود ومشروط بالمرأة فقط، لكن هل ينطبق هذا الكلام على كل النساء ؟!.
وفكرة الانتقام من الأصل هي خاطئة ومرفوضة وغير مقبولة ، وأسوأ ردة فعل ٍ تقدمها المرأة المطعونة في كرامتها ومملكة بيتها، أن تنسحب من حياة هذا الرجل الذي لا يحترم نفسه ولا حتى مجتمعه، في حال لم يتراجع عن تكرار ذلك..!
وما نسمعه عن بعض حالات الانتقام فهي ردات فعل ٍ خاطئةٍ تدل على الجهل والضعف والاستسلام إلى هيمنة الشر دون التفكير بعواقب الأمور وما ينجم عنها، كأن تفكر المرأة بقتل زوجها وهذا احتماله ضعيف جداً، إلا أن احتمال وجوده عند الرجل أقرب .

ومن ناحية الشيب الذي سكر عليه الطريق أو على من سواه ،هذا ما ورد في نهاية المقالة الملتهبة فهذا ليس صحيحاً ، لأن الرجل يظل لاهثاً وباحثاً عن المرأة حتى لو كان على فراش الاحتضار لأن قابليته للحريق تبقى متوقدة حتى آخر رمق ٍ يربطه بالحياة.
وفي هذا تختلف المرأة عن الرجل .



المداخلة طيبة جدا أختي لكن مع حذف هذه العبارة "في مجتمعنا الشرقي، المرأة كائن ضعيف "
فالمرأة ليست كائنا ضعيفا لكن استضعفوها بالضغوطات الراهنة عن طريق الموروثات الثقافية ،
والعقل الذكوري ،وإغلاق عليها جميع المنافذ وعدم إعطائها فرصة لتطور نفسها ،وتثبت ذاتها ..
ومع ذلك نجد المرأة اليوم أقوى كائن ،فهي على الأقل تتحمل ثلاثة أعباء مترادفة دون كَلّ:
العمل في البيت
تربية الأولاد
ومشاركة زميلها الرجل خارج البيت
فأظن أنها تلعب دورا بطوليا ناجحا بامتياز إن على المستوىالمنزلي أو الأسروي ،
أو الاجتماعي ...
أحييك

الدكتور التهامي الهاشمي
02/02/2008, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية و احتراماً؛ أرجو سيدي الأستاذ شاكر أن تصدقني ، أنا لا أعرف و لا أحب أن أعرف و لن أرضى أن أعرف إنساناً { يــــــنـــــــفــــــــذ كما أراد } أيات رب العالمين كما قلت سيادتك لنا . حاشا أن يفعل إنسان عاقل هذا ، أرجو أن تطمئنَّ على هذا.
حقاً ربي كرم المرأة و كرمها رسوله و يكرمها كل كريم و يعزها كل عزيز و يشرفها كل شريف ثم نقول: و يهينها كل مهان و يحتقرها كل حقيرو يظلمها كل ظالم؛ هي منا كما قلت سابقاً و نحن منها . و أرجو أن يعتقد الشاكون في هذا أن دفاعنا لا يزيدها رفعة.
و للكلام بقية و توضيع يأتيان بحول الله و الســـلام.

Dr. Schaker S. Schubaer
02/02/2008, 10:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (10): حملة مجتمعية داخل بنيان الأمة Intrasocietal Campaign

أود أن أقول لجميع الإخوة المداخلين والزائرين أننا نرحب بآرائهم، حتى لو اختلفت مع آرائنا. نرى في اختلاف الرأي فرصة لأن نتحاور لأن يتعلم بعضنا من بعض لنصل معاً إلى إعادة تشكيل مجتمعنا ليتم بناءه على العقل ووفق منطق العقل. ليتم تحقيق العدل الملموس على الأرض في مجتمعنا.

وأود أن أقول إلى جميع الإخوة المداخلين، هذا المسار يشترط القدرة على القراءة والكتابة، فهو مسار ضمن تجمع عقول واتا. لذا أرجوا أن تقرأوا من الكراس لا من الراس، بمعني أن تقرأوا المداخلات، ويكون ردكم الكريم، تأييد وإحضار حالات تستدعي دعوتنا هذه أو تعديل مسار للحملة، أو نقد خطأ وقعت فيه الحملة لتصحيحة. ومن خلال حوار بناء، سأقوم بتناول جميع المداخلات حسب ورودها في المسار.

خذ مثلاً: في أي مداخلة قلنا إنها حملة لتحرير المرأة؟ نحن قلنا حملة لإنصاف المرأة. مفهوم إنصاف ليس رديفاً لمفهوم تحرير، وإن كانت تربطهم بعض العلاقات المشتركة. فإنصاف المرأة يحررها من الخوف من المستقبل والخوف من المجهول. لكن تبقى حملتنا حملة لإنصاف المرأة، ومفهوم إنصاف مرتبط بمفهوم العدل. وهل من شك في أن الله مصدر العدل؟ وهل هناك أعدل من الله؟!

والسؤال هنا: هل أنت مع إنصاف المرأة، وحصولها على العدل؟ وإذا كانت إجابتك بالإيجاب، فيترتب على ذلك التزام خلقي عليك. فعليك أن تساعد في المحملة ليتم تحديد المنحى الذي نأخذه لتحقيق العدل لها؟

إن الحوادث التي عايشتها وشاهدتها هي التي تفرض علينا هذا التحرك من باب الالتزام الأدبي والخلقي لإنصاف المرأة، فقد بدأت ترخي هذه الظواهر السلبية بسدولها سلباً على مجتمعنا. وهي تكريس لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتقوا الله في النساء، بالمحافظة على حقوقهن.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
02/02/2008, 10:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (11): حالة اغتيال أمومة

لو أن جميع أفراد المجتمع أمناء، وليس فيهم لص، لما احتجنا إلى قوة شرطة حراسة البلد. وجود اللص هو الذي يرغم الدولة على بناء قوة الشرطة لحفظ أمن البلد. ولو كان كل الرجال في المجتمع على درجة عالية من المسؤولية الأخلاقية، لما احتاج مجتمعنا حملة لإنصاف المرأة، فقد تم أنصافها من خلال الرجل وبشكل مباشر. لكن وجود الرجل الذي لا يعرف ما هي الأخلاق (النذل) في المجتمع، هو الذي يدفع باتجاه التحرك لإنصاف المرأة وعدم ترك الأمر حسب أخلاق الرجل.

الحالة هي أن رجل متزوج له تقريباً 10 سنوات، وزوجته لا تنجب. تزوج من هنغارية، فأنجبت طفلاً، وما أن أنجبت له، حتى كأن دورها انتهى. وسفرها إلى بلدها دون أن يرجعها، وأرجع زوجته من الأردن. واستولى على الولد.

ما رأيكم في هذه القصة المختصرة؟
هل ما قام به هذا الرجل هو عمل أخلاقي؟
لماذا هو عمل أخلاقي؟ أو لماذا هو عمل لا أخلاقي؟
هل لها حق في تربية ابنها؟ ولماذا لم يبقيها تربي ابنها؟
هل له الحق أن يعمل ذلك، فهو يحب زوجته وفقط هو محتاج لطفل لتكمل سعادتهما؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل لهذه المرأة الهنغارية حقوق؟ وما هي؟
أين حق الأمومة، وهو الحق الطبيعي للمرأة؟
كيف يتم إنصاف المرأة الهنغارية في هذه الحالة؟

وبالله التوفيق،،،

مريم حماد
02/02/2008, 11:48 AM
ان المرأة هي نصف المجتمع ،وهي الام والمربية والمعلمة، وهي التي خصها الله بالانوثة، كما خص الرجل بالذكورة ،وبهذا لم ينتقص الله من قيمة اي منهما، فكيف لنا ان نحرمها حقها في معرفة حقوقها والمطالبة بها وحقها في العيش بكرامة وانسانية.

ان حالة الاغتراب والضياع التي تعيشها المرأة العربية لهي اكبر جريمة بحق هذا الرجل الذي جعلته شهوة التملك الأناني، ان يسيطر على مقدرات نصف هذا المجتمع...

فلا يجوز ان يتسبب الظلم التاريخي الذي وقع على المرأة ولا زال في ان يخرجها عن طورها او يقلل من اعتزازها بأنوثتها، ومحاولة التخلي عن خلقتها ومزاياها...
فالمجتمع قائم على الرجل والمرأة، والتزاوج بينهما، وتحقيق السعادة لكليهما وللمجتمع الذي يعشان فيه.

عامر العظم
02/02/2008, 12:14 PM
تحية ودعوة

أشكر وأحيي الدكتور شاكر شبير الذي يقود حملة إنصاف المرأة العربية هذا العام. إن ما يقوم به لأمر مهم، تثقيفيا وتنويريا وتوعويا وتأثيرا وتغييرا، وأدعو جميع عضوات وأعضاء الجمعية المثقفين والمفكرين لــ
1. الوقوف بقوة وحزم في معركة إنصاف المرأة العربية.
2. الخروج من مرحلة التعبير عن التعاطف والآراء المكررة إلى التخصيص والفعل والتأثير، كل وفق ذكائه وقدراته ومحيطه.
3. قيام كل عضوة بشرح واقع المرأة في بلدها حتى نخلق الوعي ونحدث العصف ونحقق الفعل والتأثير الجماعي.
4. الابتعاد عن الجلوس على المدرجات في هذه المعركة المصيرية!

الجمعية تقوم بما يجب من حيث تغطية هذه الحملة بوسائلها والتركيز على هذا الرابط وستواصل حتى نهاية العام.

تؤكد الجمعية أن هذا عام إنصاف المرأة العربية..هذا للعلم واتخاذ ما يلزم من الجميع.

عامر العظم
02/02/2008, 12:58 PM
حقوق المرأة العاملة؟
إجازات الأمومة للمرأة العاملة
حق الزوج في منع الزوجة أو السماح لها بالعمل
حق الزوجة في الإنفاق على أهلها إن كانت هي المعيلة
حق الزوجة في التصرف الكامل بمالها دون استشارة الزوج أو علمه
التزام الزوج بشروط عقد الزواج
حق المرأة في المهر المؤجل وهي على ذمة زوجها وحقها فيه عند الميراث

مقبوله عبد الحليم
02/02/2008, 01:30 PM
استاذي الكريم المكرم شاكر

"خذ مثلاً: في أي مداخلة قلنا إنها حملة لتحرير المرأة؟ نحن قلنا حملة لإنصاف المرأة. مفهوم إنصاف ليس رديفاً لمفهوم تحرير، وإن كانت تربطهم بعض العلاقات المشتركة. فإنصاف المرأة يحررها من الخوف من المستقبل والخوف من المجهول. لكن تبقى حملتنا حملة لإنصاف المرأة، ومفهوم إنصاف مرتبط بمفهوم العدل. وهل من شك في أن الله مصدر العدل؟ وهل هناك أعدل من الله؟!"

إن كانت هذه الملحوظة موجهة لردي في السياق فذلك لأنني رأيت بعض الأخوة المعلقين تطرقوا لكلمة حرية المرأة وهذا مما جعلني أنوه بتلك الكلمات التي قلت وكلمتكم انصاف المرأة لا تختلف كثيرا عن العدل للمرأة ..
وهنا أريد أن أؤكد على كلمات الأستاذ عامر العظم بأننا نعيش في بيئات مختلفة وفي دول مختلفة وقد يكون لكل مكان ظروف مختلفة عن المكان والقطر الآخر
لذا فأعتقد أن الردود ستكون مختلفة كل حسب المكان والظرف الموجود
لكم مني كل تحايا التبجيل والإحترام
دمتم بالف خير

أمل خيري
02/02/2008, 03:07 PM
أحيي الأستاذ الفاضل الدكتور شاكر على إثارة هذه القضية وتبني حملة عام إنصاف المرأة
وأشكره على توضيحه الهام بأنه عام إنصاف المرأة وليس تحريرها

تريدون الحديث عن واقع المرأة العربية
أخبركم عن مصر
هناك العديد من النماذج

فهناك النموذج السلطوي:
الذي يحرم المرأة من أبسط حقوقها بدءاً من حقها في اختيار الزوج
وانتهاءاً بحقها في العمل والتعليم والمشاركة في مراكز صنع القرار.....
هذا النموذج موجود في أنحاء كثيرة من مصر لا علاقة له بالدين ولا بالمستوى التعليمي ولا بالمستوى المادي......

وهناك أيضاَ النموذج الإباحي:
الذي يرى المرأة سلعة ومصدراً لمتعته
فهي مادة للاثارة وجذب الانتباه في الاعلانات والفيديو كليب
ولذلك فهو ينادي بتحرير المرأة ويستميت في ذلك من أجل الحصول على متعته وليس من أجل إنصاف المرأة لأنه لو أنصفها لطالب بحقها في التعليم ومساواتها في الأجر ومساواتها في المجالس النيابية.... ولكنه يطالب فقط بتحرير جسدها وليس عقلها

وهناك أيضاً النموذج المعتدل:
أطمئنكم أنه أصبح الآن كثير كما أرى حولي
نموذج الرجل الذي يرى لابنته حقها في التعليم مثلها مثل الولد
ويرى لها حقها في اختيار الزوج
ويرى حق زوجته في العمل وتبوء المناصب...
ولكنه لا يطالب بذلك على حساب القيم والأخلاق بل يريد أن يتم ذلك وفق مبادئ الأخلاق
الدليل على ذلك:
الآلاف من المبدعات والمفكرات اللاتي يرتدين الحجاب ويتمسكن بمبادئ العفة ولكنهن ينطلقن في المجتمع
يؤمن بأن إثبات وجودهن الفكري لا يرتبط بتحرير الجسد أو تحرير القيم
وللمرأة حقها في مالها الخاص
والزوج يعطيها مؤخر صداقها
ولها نفس الحقوق داخل الأسرة

ولكن هذا الفريق يحتاج لدعم ويحتاج للتركيز على نماذج نجاحه وإبرازه في الإعلام ليكون دافعاً للنماذج الأخرى ليقتدوا به

الأمر يحتاج لتفصيلات كثيرة للبحث عن حلول عملية وأدوار تفصيلية للجميع
لي عودة بعد إصلاح أعطال النت في مصر
لنستكمل الحوار
شكراً لك دكتور شاكر

امال عابدين حيدر
02/02/2008, 03:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لا أعتقد أن أحداً يخالف الرأي أن كثير من حالات الظلم الواقعة على المرأة يستند أصحابها إلى نصوص شرعية، ولا يمكم الانكار أن تصحيح هذه المفاهيم الدينية الخاطئة يسهم اسهاماً غير قليل في اصلاح النظرة الى المرأة ومعاملتها.

أنا لا أتهم الشارع الحكيم ( جل وعلا )ولكني أريد أن أفهم، وأريد أن أطرح بعض الأسئلة على أهل العلم الشرعي كي يفسروا بعض النصوص التي لم يفهمها الناس الا على هواهم.

فلماذا:
1- لماذا عندما يتكلم الشرع عن حقوق الزوج يفصل؛ في الطاعة، عدم ادخال البيت من يكره، النفقة، العلاقات الخاصة،................
إلا أنه عندما يتكلم عن حقوق الزوجة يجمل ( اتقوا الله في النساء ) هذه عامة جداً وليس فيها أي تفصيل ( رفقاً بالقوارير ).....................
علماً أن الله ورسوله يعلمان أن الرجل أكثر اعتداءً على حقوق المرأة منها عليه، وذلك بسبب قدرته المادية والجسدية والاجتماعية.

2- لماذا عندما يتكلم الاسلام عن بيت الزوجية يجعله في غالب الاحيان بيت الزوج - إلا ربما في آية لا تخرجوهن من بيوتهن... - لكن في المجمل يتم الحديث عنه على أنه بيت الزوج ( والمرأة راعية في بيت زوجها..... لا توطئ فرشه من يكره..... ...... ).

3- لماذا عندما يتكلم الاسلام عن بعض الحالات يضعها بكلمات يمكن تأويلها بمختلف التأويلات ( والاتي تخافون نشوزهن........) فما هو النشوز؟ ولو قرأنا التفاسير لوجدنا عدداً لا حصر له من التفسيرات، وكل رجل يفسر نشوز زوجته على هواه!.

4- قوله ( ص ) خير متاع الدنيا المرأة الصالحة إذا ....... واذا أمرها أطاعته.
كلمة الأمر لا تكون الا من الاعلى للأدنى، فلماذا هذه الكلمة بالذات والتي تكرس في ذهن الرجل أنه الآمر.

5- كيف نفهم حديثه ( ص ) : "يقطع الصلاة .... والمرأة والكلب الأسود" وهو حديث وارد في البخاري!

6- لماذا حديثه (ص) " لو أمرت احداً أن يسجد لأحد لامرة المراة ان تسجد لزوجها". وإن كان حديثاً ضعيفاً فأين أهل العلم؟

7- كيف تكون للمرأة الحرية في التعاملات المادية فيما يخصها، بينما تحتاج اذن الرجل للخروج من البيت، فكيف تمارس اعمالها في اموالها اذا لم يأذن لها الزوج.

8- حديثه ( ص ) تصدقن يامعشر النساء فإني رأيتكن أكثر أهل النار............. تكفرن العشير........
مع أننا أذا نظرنا الى كل الكبائر وكل الموبقات في الاسلام نجد ان الرجل يقوم بها أكثر من المرأة بكثير،
فانظر واحكم بنفسك من يقوم بأكثرها، التولي يوم الزحف، الربا، الرشوة، الظلم، القتل، الحروب، الفتن، الطعن في الدين، التقول على رسول الله، الاعتداءات الجسدية والنفسية، الزنا، فأنت تجد امراة واحدة في ملهى ليلي يتردد عليها عشرات الرجال، فمن عدده أكثر؟
ربما الكبيرة الوحيدة التي تقوم بها المرأة أكثر هي الغيبة والنميمة وربما ايقاع ذات البين، ولكننا في زماننا هذا نجد هذا الداء سرة بقوة الى الرجال.
وان كانت المرأة تلعن وتكفر عشيرها في غضبتها فمنذ متى كان الاسلام يورد النار من يقول كلمة بغضب، خصوصاً إذا ذكرنا فضل المرأة في العناية بتفاصيل حياة زوجها، لكانت مغفرة هذا الخطأ من الأولى؟!!

هناك المزيد في جعبتي من الاسئلة الموجهة خصيصاً لرجال الدين وعلمائه،
هذا كان فيما يخص النصوص الشرعية، اما فيما يخص العلماء أنفسهم والشيوخ!! فلو سمعت وتمعنت في وضعهم لمكان المرأة لسمعت العجب وربما اقف عنده لاحقاً.

ولكني أكرر أني لا أطعن في تلك النصوص الالهية والنبوية، وأنا مؤمنة بها ايماناً لا يخالطه شك ولا سؤال، ولكني أحتاج ان افهم أن لماذا، فإن كانت تلك الأحاديث صحيحة فلماذا ( ليطمئن قلبي ).

وجزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الدكتور محمد بنلحسن
02/02/2008, 05:07 PM
السلام على المتدخلين الكرام، والقراء الأعزاء ،وبعد:
في الحقيقة أستغرب كثيرا حين أسمع عن تجزيء الحقوق،كالقول مثلا ...حقوق المرأة...حقوق الطفل ...حقوق الأقليات؟؟؟؟؟؟؟ليس لأنني ضد الحقوق!!!!!!حقوق الإنسان !!!!!كلاً ،فلا يمكن لعاقل مهما كان جنسه، أو لونه، أو عرقه أن يناصب إنسانا آخر العداء أو يعرضه للتنكيل والقذف والحط من الكرامة والمنزلة،لأن رسولنا الأكرم المصطفي صلى الله عليه وسلم قال منذ ألف وخمس مائة سنة"أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن أنفسكم اللهم هل بلغت ؟ فذكر لي أن الناس قالوا : اللهم نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ا شهد"
أنا ضد الانتقائية في التعامل مع الناس وحقوقهم،فهل نحن مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟؟؟؟؟؟؟نعم،
فلنجعل نصب أعيننا الإنسان مهما كان جنسه أو عرقه أو لونه،دون تمييز أو تخصيص!!!!!!!!!
لنقل إن الإنسان حقوقه منتهكة دون تخصيص جنس الأنثى على جنس الذكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد يرد قائل :إن الإناث أكثر تضررا من الرجال وهذا صحيح،لكن لا ننسى أن الضرر الكبير الذي يلحق النساء سببه تضييع حقوق الرجال،قد يقول قائل كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟
خذ على سبيل المثال العنوسة في الوطن العربي ،نسمع أن عدد الإناث في مجتمعاتنا أكثر من عدد الذكور ،ومع ذلك عدد كبير من ذكورنا عازف عن الزواج بسبب الأزمة الاقتصادية وغلاء المهور والبطالة ......
أنظروا معي هذا المشكل يمس حق النساء في الزواج ،وهو حق طبيعي للإنسان ....تكوين أسرة والإنجاب....
لكن تحقيقه أو بالأحرى تمتيع النساء به، يتطلب تمتيع الذكور /الرجال بحقهم في الشغل وتحسين دخولهم الفردية....مما يشجعهم على تكوين أسرة والبحث عن شريك الحياة !!!!!!
وإذا أضفنا لذلك أن سبب هضم المرأة حقوقها راجع إلى الفقر؛ حيث يعجز كثير من الأزواج عن تلبية متطلبات الحياة الكريمة مما يوقعهم في مشاكل مع زوجاتهم قد تدفع ببعضهم إلى العنف والاضطهاد......إلخ
إذا، التنمية المستدامة وتحسين الوضع الاقتصادي للأسر يمكن من حل كثير من المشاكل الأسرية التي يؤدي استفحالها إلى المس بالحقوق الشخصية للمرأة.
كما أن استمرار الأمية في عالمنا العربي، وتفشي الجهل لدى الرجال والنساء ،يؤدي إلى خرق حقوق الإنسان.
الأب والزوج والأخ والمجتمع الأمي،كل أولئك لا يمنحون الحقوق لأنفسهم وللأفراد....ومن تم، فتثقيف الرجال والإنسان عموما مساهم في إرساء حقوق الإنسان.....
لو علمنا الرجل ،وأخرجنا من التدهور الفكري والجمود العقلي، والولاء للتقاليد المستهلكة ،والعادات الجاهلة والجاهلية؛ لتمكنا بفضل الله من القضاء على جميع أمراض المجتمع وتخلفه واعتدائه على حقوق الإنسان.
هذه أمثلة فقط سقتها للتمثيل والواقع يعج بأضعافها!!!!!!
وهي تدل بدون لبس على أن القول" بعام المرأة فقط"
يخفي الوجه الآخر للحقيقة ،حقيقة أن حقوق المرأة لن تحقق إلا بحقوق الرجل،وعليه ،يجب أن نلم بالموضوع من جوانبه كلها ،إذا كان لدينا فقه حقيقي وواقعي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يتحدث عن الإنسان باعتباره كلا لايتجزأ!!!!!!!! المرأة إنسان والرجل إنسان !!!!!!!!!!!!!!!!1
وإذا انتهكت حقوق أحدهما فيجب أن ننادي بحقوق الإنسان دون جنس أو لون أو وطن،و ديننا ولله الحمد حسم في موضوع المرأة وحقوقها منذ أمد بعيد جدا، يكفي في هذا السياق أن نورد مقتطفا من خطبة حجة الوداع ،يقول الرسول صلى الله علية وسلم "أما بعد أيها الناس ، فإن لكم على نسائكم حقا ، ولهن عليكم حقا ، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا ، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي ، فإني قد بلغت "

مالكة عسال
02/02/2008, 10:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (11): حالة اغتيال أمومة

لو أن جميع أفراد المجتمع أمناء، وليس فيهم لص، لما احتجنا إلى قوة شرطة حراسة البلد. وجود اللص هو الذي يرغم الدولة على بناء قوة الشرطة لحفظ أمن البلد. ولو كان كل الرجال في المجتمع على درجة عالية من المسؤولية الأخلاقية، لما احتاج مجتمعنا حملة لإنصاف المرأة، فقد تم أنصافها من خلال الرجل وبشكل مباشر. لكن وجود الرجل الذي لا يعرف ما هي الأخلاق (النذل) في المجتمع، هو الذي يدفع باتجاه التحرك لإنصاف المرأة وعدم ترك الأمر حسب أخلاق الرجل.

الحالة هي أن رجل متزوج له تقريباً 10 سنوات، وزوجته لا تنجب. تزوج من هنغارية، فأنجبت طفلاً، وما أن أنجبت له، حتى كأن دورها انتهى. وسفرها إلى بلدها دون أن يرجعها، وأرجع زوجته من الأردن. واستولى على الولد.

ما رأيكم في هذه القصة المختصرة؟
هل ما قام به هذا الرجل هو عمل أخلاقي؟
لماذا هو عمل أخلاقي؟ أو لماذا هو عمل لا أخلاقي؟
هل لها حق في تربية ابنها؟ ولماذا لم يبقيها تربي ابنها؟
هل له الحق أن يعمل ذلك، فهو يحب زوجته وفقط هو محتاج لطفل لتكمل سعادتهما؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل لهذه المرأة الهنغارية حقوق؟ وما هي؟
أين حق الأمومة، وهو الحق الطبيعي للمرأة؟
كيف يتم إنصاف المرأة الهنغارية في هذه الحالة؟

وبالله التوفيق،،،
الحالة هي أن رجل متزوج له تقريباً 10 سنوات، وزوجته لا تنجب. تزوج من هنغارية، فأنجبت طفلاً،
إذا كان الرجل لاينجب
فمن حقه أن يتزوج ثانية للإنجاب إذا ثبت قصور ما لدى المرأة ،ويجب هي أن تقتنع بذلك ،و طلب الحق لاعيب فيه ،
فأنجبت طفلاً، وما أن أنجبت له، حتى كأن دورها انتهى
هنا أرجع اللوم على الهنغارية ،فالقانون لايحمي المغفلين ،كان عليها أن تتمسك بابنها ،
وهناك عدة طرق لتخول لها حق رعاية ابنها واحتضانه ..
ثم ماقام به ليس غير أخلاقي فحسب بل وغير انساني بالمرة ،
والأمور ستنعكس حتى على ابنه لما يكبر ،وربما لن يغفر له هذا الجرم ،
ويندفع إلى الانتقام من أبيه

محمد شعبان الموجي
03/02/2008, 12:57 AM
بقراءة سريعة لصاحب الأطروحات .. يتبين أنه شخص مشتت الفكر .. غير قادر على تأصيل دعواه .. فتراه يستند فى تقرير ذلك إلى جزئيات متناثرة .. يشترك فيها الرجل قبل المرأة . .. إذ كثيرا ماتعرض ويتعرض الرجال عبر التاريخ لكل هذه الأشكال من الإضطهاد والظلم .. بما فيها الإغتصاب والضرب والإهانة وكآفة أشكال الإيذاء البدني والمعنوي ،

وقد أثبتت الأيام أن المرأة لاأقول حينما تمنح حريتها .. وإنما أقول حينما تفقد القوامة .. فإنها غالبا ما ترتكب الحماقات التي مصدرها خلل فى العقل المكتسب الراشد .. والذي يختلف عن العقل الغريزي الذي به تحصل العلوم .. فمن الطبيعي أن ترى امرأة حاصلة على أعلى الدرجات العلمية التي حصلتها بالعقل الغريزي .. ولكنها مع ذلك تفتقد إلى الرشد في كثير من تعاملاتها وذلك يرجع لنقصان في عقلها المكتسب .. ويكفي أنها الآن أصبحت في ظل الحريات تجادل في جدوى ورقة التوت .. بعد أن كان الجدال حول سفور الوجه .

إن فقدان قوامة الرجل على المرأة واطلاق حرية المرأة دون قيد أو شرط .. قلب الأمور وصار الرجل هو المضطهد الحقيقي .. وليس في ذلك أدني مبالغة .. وتحول العالم في ظل تلك الحريات المنطلقة من كل قيد أخلاقي إلى ماخور كبير .. وصارت النساء يخاطبن الرجال بمؤخراتهن .. وهذه حقيقة تراها رأي العين حتى في أروقة الجامعات .

ولاشك أن ثمة استثناءات كثيرة .. ولكن الحكم دائما بالغالب من الظن .

ولي عودة أخرى إن شاء الله

امال عابدين حيدر
03/02/2008, 05:39 AM
بقراءة سريعة لصاحب الأطروحات .. يتبين أنه شخص مشتت الفكر .. غير قادر على تأصيل دعواه .. فتراه يستند فى تقرير ذلك إلى جزئيات متناثرة .. يشترك فيها الرجل قبل المرأة . .. إذ كثيرا ماتعرض ويتعرض الرجال عبر التاريخ لكل هذه الأشكال من الإضطهاد والظلم .. بما فيها الإغتصاب والضرب والإهانة وكآفة أشكال الإيذاء البدني والمعنوي ،

وقد أثبتت الأيام أن المرأة لاأقول حينما تمنح حريتها .. وإنما أقول حينما تفقد القوامة .. فإنها غالبا ما ترتكب الحماقات التي مصدرها خلل فى العقل المكتسب الراشد .. والذي يختلف عن العقل الغريزي الذي به تحصل العلوم .. فمن الطبيعي أن ترى امرأة حاصلة على أعلى الدرجات العلمية التي حصلتها بالعقل الغريزي .. ولكنها مع ذلك تفتقد إلى الرشد في كثير من تعاملاتها وذلك يرجع لنقصان في عقلها المكتسب .. ويكفي أنها الآن أصبحت في ظل الحريات تجادل في جدوى ورقة التوت .. بعد أن كان الجدال حول سفور الوجه .

إن فقدان قوامة الرجل على المرأة واطلاق حرية المرأة دون قيد أو شرط .. قلب الأمور وصار الرجل هو المضطهد الحقيقي .. وليس في ذلك أدني مبالغة .. وتحول العالم في ظل تلك الحريات المنطلقة من كل قيد أخلاقي إلى ماخور كبير .. وصارت النساء يخاطبن الرجال بمؤخراتهن .. وهذه حقيقة تراها رأي العين حتى في أروقة الجامعات .
ولاشك أن ثمة استثناءات كثيرة .. ولكن الحكم دائما بالغالب من الظن .

ولي عودة أخرى إن شاء الله





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكراً أخي الكريم، لولا ضبط النفس لكان ردي موجعاً،

جزاك الله خيراً
والسلام عليكم.

حسام الدين مصطفى
03/02/2008, 10:37 AM
أستاذنا الجليل الدكتور شاكر شوبير الموقر
الأخوات والإخوة الكرام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
يطيب لى أن أنضم إلى جمعكم الكريم في ضيافة أستاذنا الدكتور شاكر شوبير ... ولي بعض رأي في هذا الموضوع القيم أرجو أن تتسع صدوركم ويشملني كرمكم فيستقبل رأيي في هذا الأمر...
ولأن لكل مقام مقال ... فإنني سأعمد إلى استعارة طريقة العرض المميزة التي تعلمناها من أستاذنا الدكتور شاكر شوبير وهي طريقة اللوحات ... فأرجو أن يسمح لي بذلك...
وسأورد تناول كل نقطة مما سيأتي ذكره تباعاً...
ولكم جميعاً خالص التقدير والتحية
حسام الدين مصطفى

حسام الدين مصطفى
03/02/2008, 10:42 AM
اللوحة الرئيسية ..
نقاط التناول:
1. ثوابت ومسلمات وخطوط فاصلة .
2. المرأة بين الشرع والتقاليد والقوانين الوضعية
3. المرأة بين الحقوق والواجبات.
4. العلاقة بين الرجل والمرأة (شراكة- تكامل- تساو- عداء).
5. المرأة في الأيدلوجية العربية.
6. إشكالية تحرير المرأة (الحقيقة والوهم.. الأهداف المعلنة والخفية).
7. واقع المرأة (1)(تناول تاريخي)
8. واقع المرأة (2)(تناول إجتماعي).
9. المرأة وصفاتها (النوع و الوظيفة والتواجد)
10. المرأة (بين التأثير والتأثر).
11. حقيقة المجتمع الذكوري والنسوي ... (مسببات ونتائج وآثار).
12. المرأة بين الشرق والغرب.
13. الحقائق المقلوبة في تناول الشأن النسوي.
14. جدار الفصل العنصري النوعي ( بين البناء والهدم)
15. مصطلحات في تاريخ الحركة النسوية.
16. أسئلة مبعثرة.
17. سادية الرجل أم ماسوشية المرأة
18. الخاتمة .... بشأن إنصاف المرأة

محمد شعبان الموجي
03/02/2008, 01:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكراً أخي الكريم، لولا ضبط النفس لكان ردي موجعاً،

جزاك الله خيراً
والسلام عليكم.

استاذه أمال عابدين حيدر

لانريد ردودا موجعة .. وإنما نريد ردودا مقنعة .. والمهم أولا أن تكوني قد استوعبت كلامي وإن كنت أشك في ذلك كثيرا .

ونحن مستعدون دائما للردود الموجعة .. لأننا اصحاب رسالة ومبدأ .

ابراهيم ابويه
03/02/2008, 02:24 PM
بقراءة سريعة لصاحب الأطروحات .. يتبين أنه شخص مشتت الفكر .. غير قادر على تأصيل دعواه .. فتراه يستند فى تقرير ذلك إلى جزئيات متناثرة .. يشترك فيها الرجل قبل المرأة . .. إذ كثيرا ماتعرض ويتعرض الرجال عبر التاريخ لكل هذه الأشكال من الإضطهاد والظلم .. بما فيها الإغتصاب والضرب والإهانة وكآفة أشكال الإيذاء البدني والمعنوي ،

وقد أثبتت الأيام أن المرأة لاأقول حينما تمنح حريتها .. وإنما أقول حينما تفقد القوامة .. فإنها غالبا ما ترتكب الحماقات التي مصدرها خلل فى العقل المكتسب الراشد .. والذي يختلف عن العقل الغريزي الذي به تحصل العلوم .. فمن الطبيعي أن ترى امرأة حاصلة على أعلى الدرجات العلمية التي حصلتها بالعقل الغريزي .. ولكنها مع ذلك تفتقد إلى الرشد في كثير من تعاملاتها وذلك يرجع لنقصان في عقلها المكتسب .. ويكفي أنها الآن أصبحت في ظل الحريات تجادل في جدوى ورقة التوت .. بعد أن كان الجدال حول سفور الوجه .

إن فقدان قوامة الرجل على المرأة واطلاق حرية المرأة دون قيد أو شرط .. قلب الأمور وصار الرجل هو المضطهد الحقيقي .. وليس في ذلك أدني مبالغة .. وتحول العالم في ظل تلك الحريات المنطلقة من كل قيد أخلاقي إلى ماخور كبير .. وصارت النساء يخاطبن الرجال بمؤخراتهن .. وهذه حقيقة تراها رأي العين حتى في أروقة الجامعات .

ولاشك أن ثمة استثناءات كثيرة .. ولكن الحكم دائما بالغالب من الظن .

ولي عودة أخرى إن شاء الله




السلام عليكم...ارى ان الخلفية الحقيقية من خطابك غير المقنع,هي تحجيم دور المراة واعتبارها ناقصة ''بيولوجيا''...فهل تملك الدليل على كلامك دون الاتكاء على مرجعية ربما لا تستطيع ادراك مضامينها؟؟

Dr. Schaker S. Schubaer
03/02/2008, 04:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (12): رد لأخي الكريم الأستاذ إبراهيم أبو رية

شكراً لأخي الكريم الأستاذ إبراهيم أبورية على المرور وعلى المداخلة، فهي دعم لحملة نداء2008

وأنا أشاطرك الرأي في تقديرك لأهمية إنصاف المرأة. وكما تم وأد العقل في تاريخنا من خلال وضعه في مقابل الوحي، فليس من السهل حكم العقول، فهو بحاجة منك أن تتبعها ولا تتبع الهوى حتى تتمكن من حكمه، كل هم الرجل اليوم هو السيطرة والتحكم. لذا لا نريد أمرأة متعلمة، ولا نريدها أن تزيد في مستواها التعليمي عن زوجها، لأننا نخاف أن تخرج عن السيطرة الذكورية، ليس للعقل والمنطق، بل لأهوائنا ونزواتنا.

حصل على منحة لتكملة الدكتوراة في بريطانيا، زوجته معها بكالوريوس في التربية. أرسلت أبنتها لأمها لتقوم بها، وهي عنده تقوم بمساندته. لم ينجح كان لا بد أن يرجع، ولا يريد أن يرجع فاشلاً. باعت له من أرضها التي ورثتها عن أبيها، ومن هذا قامت بالإنفاق عليه أكثر من سبع سنوات. بعد 9-10 سنوات من انتهي من الدكتوراة ورجعا إلى العالم العربي. أما هي فرجعت بالبكالوريوس اليتيم الذي ذهبت به. رجعت لا تعرف حتى لغة انجليزية.

سؤالي هنا لماذا يبتزها لبيع أرضها للإنفاق عليه؟ لنقول إنها لم تقل إنه قد ابتزها، وهي أرادت أن تقف معه، لماذا لم يكن حريصاً على تعليمها؟ ألا يحتاج منه هذا الأمر إلى لفته وفاء، ويستحي من نفسه، ويقول لها أكملي دراستك يا حبيبتي؟ بل لو كان لديه بعض التفتح لأدرك لو أنه من البداية شجعها على الدراسة واغتنام فرصة كونهم في بريطانيا فربما كان لو بدأت معه، لنجحت حيث فشل هو، وربما لأنفقت عليه دون الحاجة إلى بيع مزيد من أرضها، من خلال عملها بعد الانتهاء من ماجستيرها على الأقل. وإذا قلت إنه ليس لديه إلا منحته، لشجعها لبيع قطعة من أرضها لدفع الرسوم فقط، وربما وجدت هناك من يساعدها من الجمعيات الإنسانية. المسألة عقلية ذكورية متخلفة لا تؤمن بالمشاركة، بل السيطرة والحرب للسيطرة. وفي نظر هذا الطاووس أن يكفيها شرفاً أنه راض بها زوجة.

لا بد من تغيير نظرتنا إلى شريكتنا في الحياة؟ بل وأزيدكم من الشعر بيت، أنها باعت أرضاً لتكمل له بناء فيللا، وباعت أرضاً بعدها لتشتري له سيارة، حتى لا يشعر بالدونية أمام زملاءه. ألا يترتب لها على هذا الوضع أي شيء؟ فقط تتشرف بأنها زوجته.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
03/02/2008, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (13): رد لأخي الكريم الأستاذ يحيى عطالله

أشكر لأخي الكريم الأستاذ يحيى عطالله لمروره الكريم على المسار ومداخلته. وأود أن أقول لأخي الكريم بأن الحملة هي لأنصاف المرأة من الظلم أساساً، وهو مفهوم مغاير لمفهوم حرية المرأة الذي سبق تقديمه، وهو مفهوم أسيء استخدامه، وارتبط بأناس أقل ما يقال أنهم لا يعبروا عن روح هذه الأمة. ومفهوم الإنصاف يقتضي منحها حقوقها ككينونة مستقلة في المجتمع.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
03/02/2008, 04:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (14): رد لأخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي

شكراً لأخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي على مروره الكريم، كما أشكره على مداخلته الطيبة، لكن أود أن أبين بأن المرجعية ليست نسبية بالمقارنة بين ما عندنا وما عند دول أخرى، الأساس والمرجعية هي قراءة متكاملة غير مبتورة للشرع الحنيف في هذا الموضوع، وأعتقد أنك توافقني على ذلك. لأن هناك دول يشار إليها بالمتقدمة يؤسسوا لممارسات غير شرعية كأكل لحم الخنزير من باب أنه أقتصادي ويحل مشكلة غذائية. مثل هذا الأمر غير وارد لدينا.

حتى الدول التي اخترتها أخي الكريم الدكتور التهامي هي حقيقة ليست دول متقدمة إلا بالمفهوم النسبي، فمعروف أن اسبانيا دولة متخلفة، تشيكيا متطورة أكثر منها مع أنها كانت ضمن الكتلة الشرقية. وما تصدره اسبانيا من عمالة لأوروبا هي العمالة المتدنية غير الفنية. كما أن اسبانيا هي وريثة محاكم التفتيش والعنف على المستوى الفردي. أماالفرنسيون فمعروف عنهم: نعومة لغة وجلافة طبع. ومع ذلك فالقضية هي مؤسسية، كيف تتصرف مؤسسات الدولة في مواجهة هذا، هل لديها التشريعات هنا السؤال وهنا المحك.

ثم لماذا لا ننظر لها ككائن مستقل في شبكة الإنسانية، ككينونة مستقلة نتعامل معها بهذه الصورة؟ فقط ننظرلها أنها إبنة، أو أخت فلا أحس باستقلاليتها ولا أحس بخصوصيتها إلا من خلال كونها ابنتي أو ابنة أخي أو أمي؟ لذا فأنا أعرف مصلحتها أكثر منها، كونني أعقل وهي تخصني. وقد دخل كثيراً الإجحاف للمرأة من هذا الباب، فأريد أن أزوج إبنتي لابن أخي، دون مشورتها! أريد أزوجها - ودون أخذ رأيها - لفلان فهو المناسب لها! هذا يحصل إلى اليوم في كثير من المناطق.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
03/02/2008, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (15): رد لأختي الكريمة أمال عابدين حيدر

شكراً للأخت الكريمة الأستاذة آمال عابدين حيدر على مرورها الكريم على المسار، وكما أشكرها على المداخلة والتحليل القيم الوارد فيها.

كون الرجل يتعرض للظلم فإنه غير مسوغ له للظلم. وأن يمارس فرداً الظلم على من هو أضعف منه، هو عمل لا أخلاقي، وهنا يجب أن يتدخل التشريع لمنع وقوع هذا الأمر. وشيوع الظلم لا يبرره. وكونه درج هذا الظلم فلا بد من التعرف عليه ووأده. وأنا أشعر بمرارة عندما أرى إمرأة تظلم إمرأة أخرى لمجرد أنها عانت كثيراً عندما كانت في نفس الموضع. وإذا كان الظلم لدينا سلسلة، فهل نستسلم له؟

صحيح أن قناعات المرأة التي ترسخت، واختلاف النظرة للأولاد عنها النظرة للبنات، بل ينظروا إلى أولاد البنت على أنهم غرباء، بينما أولا الأولاد هم الذين يخصوهم. كثيراً ما كنت أحرك شعور الرجل تجاه أولاد ابنته بقولي له؟ أتعرف أن هذا الولد (الحفيد) بمثابة سبطك؟ فينظر متساءلاً، فأكمل إنه مثل الحسن والحسين للرسول عليه الصلاة والسلام. حتى يبدأ يحس بأنهم يَخُصّوه!

وأوافقك أن المراة تحض ابنتها بالبقاء عند الزوج حتى لو ضربها وأهانها، وهي تعمل ذلك بحسن نية، فتراه في مصلحة الإبنة، وذلك لانسداد الأفق الذي تراه أمام ابنتها في حالة تركها لبيت الزوجية أو طلاقها. وهذا نتيجة التخلف وعدم التعليم في الغالب. بل وفي حالات مثل هذه أنا شاهدتها، وبعد أن كان يضربها ويطردها من البيت، وأهلها يردوها: إرجعي لبيتك، في آخر الأمر طلقها خوفاً من أن ترثه!!!

لا بد من إعطاء المرأة حقوقها في التعليم والعمل ومراعاة إلتزاماتها نحو المجتمع، فإنجابها الأطفال هو خدمة للمجتمع والمحافظة عليه، على المجتمع أن يراعي المرأة خلالها، فمسألة الحمل والولادة ليست مسألة فردية أو خصوصية للمرأة أو أسرتها. وطالما أن تحمله وهناً على وهن، وتحمله كرهاً وتضعه كرهاً، فلا بد من للمجتمع من رعايتها، وتوفير الراحة لها، ومراعاة هذا الأمر عن تنظيم عمل المرأة.

والله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
03/02/2008, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (16): رد لأخي الكريم محمد على محي الدين

مفهوم السلف الصالح مفهوم عائم. إن سلوك السلف الصالح في عهد النبوة والخلفاء الراشدين يختلف عن سلوك السلف الصالح من التابعين المتأخرين. الم يوافق عمر بن الخطاب إمرأة خالفته الرأي؟ وقال قولته الشهيرة، أخطأ عمر وأصابت إمرأة. الم تكن أسماء رضي الله عنها مستشارة استراتيجية للمفاوضات، ولم يجد عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، غيرها ليستشيرها في مفاوضاته؟! سألها الحجاج عن رأيها فيما حدث متشفياً فيها كما يقولون، فقالت له: أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك. كم من نساءنا اليوم تستطيع أن تعطي هذه البلاغة في التعبير؟! نحن نتكلم عن هذا الجيل من السلف الصالح، الذي وصل خلال 23 سنة من تأسيس دولته على أقل من كيلومتر مربع في يثرب أن يصل إلى القوقاز وشمال أفريقيا. وعلى أية حال فنحن لدينا كتاب الله وسنه نبيه وهديه، وكفى بهم دليلاً لنا، ونبدأ بهما لنبني استراتيجيات تطوير أمتنا، بما يشمل إنصاف المرأة. ويتم دراسة التفاصيل على أسس علمية المهنية تخصصية.

المرأة يا أخي الكريم هي الأصل فيما يسمى بحقوق الوالدين. ألم ترى أن الله تعالى يقول: "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن"، "ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً". الم تروا أن تسويغ حقوق الوالدين في الآيتين الكريمتين هي الأم؟ فكيف قفز الأب إلى دائرة الحقوق مع أن التسويغ كان فقط من خلال الأم. واضح أنه بسبب رعايته لها من خلال الأسرة. فالأم هي الأصل في الأسرة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
03/02/2008, 05:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (16): رد لأخي الكريم الأستاذ الدكتور بسام فرنجية

أشكر لأخي الكريم الدكتور بسام فرنجية مروره الكريم ومداخلته، فكما قلت أجد في اختلاف وجهات النظر فرصة للتعلم من بعض وللتحاور مع بعض. ومن البداية أطمئنك أنني عشت في ألمانيا وأمريكا من ماساشوسيتس (بوستن) إلى أريزونا (فينيكس)، فأنت تعرف أن الفلسطيني هو ابن الشتات المعاصر. أو كما يقول سميح القاسم في قصيدته المعنونة twenty years in transit، والآن صارت ستون.

تعرفنا عندما كنت في أوستن تاكساس على جارة أمريكية إسمها بام، وعندما تقابلنا وتعارفنا وقلنا لها أننا من فلسطين، وأن زوجتي من الأردن أخذت تنظر لزوجتي بإعجاب وربما غيرة ثم قالت آه أنتم قادمون حيث الياقوت والمرجان وبدأت تسرد لنا في أنواع الملابس والمجوهرات التي وردت في ألف ليلة وليلة.

وبدأنا نعرفها بواقع الفلسطينيين، وبالقضية الفلسطينية، ومشكلة الشرق الأوسط. وأخذت دائماً تتابع معنا أخبار الشرق الأوسط. وبعد 3 سنوات من معرفتها، والانتهاء من الدراسة أردنا توديعها. وإذا بها عندما علمت تصرخ وتقول آه، ذاهبون للشرق وبدأت اسطوانة ألف ليلة وليلة تدور حول المرجان والياقوت والملابس. يعني مرت السنون وكأن شيئاً لم يكن.

هذه القصة قلتها في مداخلة سابقة على واتا، وتذكرتها اليوم عندما قرأت مداخلة أخي الكريم الدكتور بسام فرنجية أستاذ اللغة العربية والأدب العربي في جامعة ييل. فمعظم غزليات الأدب العربي هي في المرأة، الاستثناء منها في الغلمان. كما أنه لا بد وأن تترك قصص ألف ليلة وليلة والأدب العباسي آثارها على أحكامك. لكن الواقع صدقني يا أخي الكريم يا دكتور بسام أنه مؤلم، وأنا لا أنطلق من فراغ. كل القصص التي أرويها هي قصص معايشة، وإذا أردت أن ترى إحداها أستأذن أصحاب الشأن، لأطلعك على كامل الملف.

يا دكتور بنت ذكية، الأولى على الجامعة في فرع الأدب الإنجليزي، تزوجت وتم طلاقها خلال أقل من ستة أشهر، وهي كانت مصدومة .. هي لا تعرف للآن لماذا؟ من البيانات التي اطلعت عليها: حكمي المبدأي أنه شخشيخة في يد أمه، لم يعرف كيف يوازن بين حقوق الزوجية وحقوق الأم. وهو لا يسأل لأن المتضررة هي، وهو يذهب ليتزوج من جديد، وتبدأ قصة جديدة.

وهل أزيدك أخي الكريم الدكتور بسام من الشعر بيتاً: رجل اتهم زوجته بعد أشهر من الزواج في شرفها، يعني لم يأخذها بنت. قلت لهم: إن هذا الأمر لا يجوز، لأن الإعلان عن غياب البنوتة لا بد أن يتم الإعلان عنه فور اكتشافه، لأنه من الناحية الطبية الشرعية إذا فاتت مدة معينة على الجرح، فمن الصعب تحديد زمنه. شاء الله أن يتم الطلاق بينهما، وأن تتزوج ويكتشف زوجها الجديد أنها مازالت بكراً!! هذه مشاكل تحتاج إلى حلول واستيعابها في النظام القضائي.

وأقول لأخي الكريم الدكتور بسام صحيح أنه يوجد في امريكا نصابين وكذابين وأفاقين، لكن التشريع ضدهم. تذكر عندما طلقت التشيكية من الملياردير (مالك محطات أيه بي سي)، أخذت منه كاتفاق أكثر من 200 مليون دولار. والله لو أنها في العالم العربي، لنادوها أنه لا يريد الطلاق، وعليك بالخلع، وفي الخلع عليك دفع مقدم الصداق لأن هذا تفسيرهم ردي له حديقته!!!

لماذا لا يمنح أولاد المرأة جنسية أمهم؟ أليست الأمومة ثلاثية والأبوة أحادية؟ أليست الجنسية تعني حق الصحبة؟ والمرأة كأم لها حق الصحبة الأول كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام؟ اليس حق الأمومة هو الأصل والحق المباشر؟ وحق الأبوة هو غير المباشر؟

هذه المرأة التي طردها بيت الزوج من بيت الزوجية، كيف تقيم نفسها، أليس من إنصافها أن تجد مأوى؟ الطفلة التي تم اغتصابها، اليست بحاجة إلى رعاية، أليس من الإنصاف رعايتها؟ أم لا بد من قتلها لغسل الشرف؟

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
03/02/2008, 05:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (17): رد لأخي الكريم الدكتور أسعد الدندشلي

أشكر أخي الكريم الكتور أسعد الدندشلي على مرورك الكريم على المسار، كما أشكر مداخلتك. ويعجبني الجدية التي تتناول فيها المواضيع في مداخلاتك. فأنت تعرف أن الأصعب هو تغيير الاتجاهات Attitudes.

وأنا معك أنه لا بد أن نعترف بها كإنسان، له مشاعره وخصوصيته، وليس كجزء من الأنا المتضخم للذكر، على أن يكون مبنياً على جانب تشريعي قادر على استدعاء قوة الدولة للتنفيذ، وليس مقتصراً على الجانب الدعوي.

وبالله التوفيق،،،

محمد شعبان الموجي
03/02/2008, 07:36 PM
السلام عليكم...ارى ان الخلفية الحقيقية من خطابك غير المقنع,هي تحجيم دور المراة واعتبارها ناقصة ''بيولوجيا''...فهل تملك الدليل على كلامك دون الاتكاء على مرجعية ربما لا تستطيع ادراك مضامينها؟؟

الأستاذ ابراهيم أبويه

وعليكم السلام

للأسف الشديد لم تستوعب كلامي الذي اقتبسته .. وإلا لكنت أدركت الفرق بين ماهية العقل الغريزي وهو الذي يولد مع الإنسان وينمو بالمدركات الحسية ثم بتحصيل النظريات والعلوم المختلفة .. وهذا لافرق فيه بين الرجل والمرأة .

وبين ماهية العقل المكتسب وهو اللطيفة الربانية التي بها يتصف العقل بالرشد أو الغي .. وهو الذي ينمو بالخبرات والجلوس بين الشيوخ ( اقصد كبار السن ومن لهم مكانة اجتماعية ) .. وينمو أيضا بالإبتعاد عن الهوى وحب الشهوات ولؤم الطباع واعجاب المرء برأيه والتسرع باتخاذ القرارات التي لاتراعي كثيرا من الإعتبارات إلى آخره .. فهو مضاد الهوى .. وهو كما قلت لطيفة ربانية .. لها أيضا بعض الأسماء المترادفة مثل النفس والروح والقلب .. فهذه الأسماء الأربعة ( العقل والقلب والروح والنفس ) لها اطلاقات أخرى بمعان مختلفة .. لكنها تتفق جميعا فى معن واحد هو اللطيفة الربانية التي بها يحسن المرء تقدير الأمور واتخاذ القرارات الحياتية الراشدة .. والإمتثال لشريعة الله وللقواعد الأخلاقية .

ومن هذا الفرق بين العقل الغريزي والعقل المكتسب يتبين لنا أنه لا معنى لطرح سؤالك الذي تفضلت به هنــا .. من اتهامي بالقول بافتراض اختلافات بيولوجية بين الرجل والمرأة .. فأنا أتحدث عن العقل الذي هو لطيفة ربانية .. وبالتالي لامجال للإختلافات البيولوجية هنــا .

أيضا نستطيع من خلال تلك التفرقة بين الغريزي والمكتسب أن نفهم كثيرا من النصوص الشرعية التي استغلق فهمها على الكثيرين .

مثلا : عندما يقول الله تعالى : وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب السعير .. مع أن من بين هؤلاء الكفار .. عظماء وعلماء ومفكرين وفلاسفة ومترجمين أيضا .. استطاعوا أن يحصلوا كثير من العلوم التي هى ( من ظاهر الحياة الدنيا ) .. ومع ذلك يصفهم الله عزوجل على لسانهم بأنهم ( ماعقلوا وماسمعوا ) .

أيضا : نستطيع أن نفهم النصوص التي تشير إلى نقصان عقل المرأة .. مع أن المشاهد من أحوال الدنيا .. أن كثيرات من النساء استطعن أن يصلن وأن يحصلن على أعلى الدرجات العلمية .. ومع ذلك يصفهن الصادق المصدوق بأنهن ناقصات عقل .. أي العقل المضاد للهوى .

والدليل العقلي على ذلك .. أن علماء الدنيا فى شتى العلوم والفنون .. مع كونهم أصحاب فكر وعقل وعلم .. إلا أنهم مختلفون فى مجال العقائد والأخلاق والطباع والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة .. وهذه الأمور تتناقض مع بعضها بحيث يحكم العقل الصحيح بأن فيها حق وباطل .. وكفر وايمان . وهدى وضلال .. مما يؤكد على أن من بين هؤلاء العلماء والمفكرين والفلاسفة .. من قصر به العقل المكتسب عن ادراك الحق والحقيقة والإبتعاد عن الهوى .


وهنــا يأتى الحديث عن المرأة .. التي تتصف فى الغالب الأعم بصفات وطبائع تحول بينها وبين اتخاذ القرارات الصائبة .. لاسيما مايتعلق منها بالأمور الحياتية والأخلاقية .. وهذا أمر مدرك بالبداهة .. ويكفى أن نرى كثيرا من النساء يتبعن خطوط الموضة مثلا دون تفكير .. ودون الأخذ فى الإعتبار أى قيم أخلاقية .. أو تأثير سلبي ممكن أن يصيب المجتمع .. فالمرأة التي تكشف عورتها للمارة .. لايمكن أن تتصف بالرشد أو باكتمال عقلها المكتسب .

ولولا خشية الإطالة لأطلت .

وشكرا لسعة صدرك

مالكة عسال
03/02/2008, 10:08 PM
بقراءة سريعة لصاحب الأطروحات .. يتبين أنه شخص مشتت الفكر .. غير قادر على تأصيل دعواه .. فتراه يستند فى تقرير ذلك إلى جزئيات متناثرة .. يشترك فيها الرجل قبل المرأة . .. إذ كثيرا ماتعرض ويتعرض الرجال عبر التاريخ لكل هذه الأشكال من الإضطهاد والظلم .. بما فيها الإغتصاب والضرب والإهانة وكآفة أشكال الإيذاء البدني والمعنوي ،

وقد أثبتت الأيام أن المرأة لاأقول حينما تمنح حريتها .. وإنما أقول حينما تفقد القوامة .. فإنها غالبا ما ترتكب الحماقات التي مصدرها خلل فى العقل المكتسب الراشد .. والذي يختلف عن العقل الغريزي الذي به تحصل العلوم .. فمن الطبيعي أن ترى امرأة حاصلة على أعلى الدرجات العلمية التي حصلتها بالعقل الغريزي .. ولكنها مع ذلك تفتقد إلى الرشد في كثير من تعاملاتها وذلك يرجع لنقصان في عقلها المكتسب .. ويكفي أنها الآن أصبحت في ظل الحريات تجادل في جدوى ورقة التوت .. بعد أن كان الجدال حول سفور الوجه .

إن فقدان قوامة الرجل على المرأة واطلاق حرية المرأة دون قيد أو شرط .. قلب الأمور وصار الرجل هو المضطهد الحقيقي .. وليس في ذلك أدني مبالغة .. وتحول العالم في ظل تلك الحريات المنطلقة من كل قيد أخلاقي إلى ماخور كبير .. وصارت النساء يخاطبن الرجال بمؤخراتهن .. وهذه حقيقة تراها رأي العين حتى في أروقة الجامعات .

ولاشك أن ثمة استثناءات كثيرة .. ولكن الحكم دائما بالغالب من الظن .

ولي عودة أخرى إن شاء الله



ماأراه هنا أيها الأخ المحترم هو تهجم بالمباشر على المرأة
بالله عليك اشرح لي مامعنى قولتك هذه :
إن فقدان قوامة الرجل على المرأة واطلاق حرية المرأة دون قيد أو شرط
هل معناه أن المرأة خلقت دون حرية ؟ومن منع حرية المرأة حتى نساوم بإعطائها لها ؟ألم يخلقها الله حرة مثلها مثل الرجل ؟
أم لك رأي آخر ؟فحتى الشريعة الإسلامية حكمت بالمساواة بين الرجل والمرأة في العديد من الأمور ..
وما رأيك في القولة التالية :متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟
فإنها غالبا ما ترتكب الحماقات التي مصدرها خلل فى العقل المكتسب الراشد
مارايك في القولة التالية :كل عظيم وراءه امرأة ..لاأرى منك في هذا المجال إلا قصر النظر في موضوع المرأة ؟ألا ترى أن المرأة
قد برعت في عدة أشياء اليوم وكانت قدوة للرجل في عدة أمور ؟معنى هذا أن الحرية تفسد عقل المرأة ألا تفسد الحرية أيضا عقل الرجل
باعتباره يحمل نفس الخصائص الفزيولوجية العقلية ؟أي علم نفس أثبت لك ذلك ؟لوبرهنت لنا لنقتنع ..
وصارت النساء يخاطبن الرجال بمؤخراتهن [/COLORرأيت فقط النساء ؟
أسألك ألم تر يوما ما النساء يعاكسهن الرجال ؟ألم تربعض الرجال تربصن بالقاصرات يوما ؟وغير هذا ألم تر
بعض الرجال ارتكبن حماقات مع الأطفال الصغار الذكور في ما يشبه اللواطة ،هذه سلوكات خاطئة ممكن يرتكبها
الرجال والنساء لكون الجميع بشرا وليسوا ملائكة وليس لأنهم فقدوا عقلهم أو رشدهم ..
[COLOR="Magenta"]فمن الطبيعي أن ترى امرأة حاصلة على أعلى الدرجات العلمية التي حصلتها بالعقل الغريزي .. ولكنها مع ذلك تفتقد إلى الرشد لاأصدقك مطلقا مادمت لم تثبت لنا ذلك ثم الوعي لايكتسب بالمراكز العليا أو بالشهادات ،فالوعي حنكة ومراس من خلال الصراع مع الواقع وفق مبادئ
وأهداف أبلغها الحس الإنساني أولا ..
تفتقد إلى الرشد في كثير من تعاملاتها وذلك يرجع لنقصان في عقلها المكتسب
مادليلك أن المرأة ناقصة عقلا؟أين ثبت لك هذا ؟هل في الشريعة الإسلامية ؟أم بتشريح فزيولوجي طبي ؟أم بنظرية فلسفية ؟
هذا تحامل قوي على المرأة ومثل هذه الرؤية الناقصة هي التي تساهم في تردي أوضاع المرأة ،والعودة بها إلى أيام أجدادنا ،
أو ربما إغلاق عليها جميع المنافذ حتى لاترتكب الحماقات ..كان الأجدر بك أن تقول يجب الأخذ بيدها لتحقق ذاتها ،وتلعب دورا متميزا
إلى جانب الرجل في المجتمع مادامت أختك امرأة وأمك امرأة وابنتك امرأة وزوجتك امرأة .

محمد شعبان الموجي
03/02/2008, 10:54 PM
ماأراه هنا أيها الأخ المحترم هو تهجم بالمباشر على المرأة
بالله عليك اشرح لي مامعنى قولتك هذه :
إن فقدان قوامة الرجل على المرأة واطلاق حرية المرأة دون قيد أو شرط
هل معناه أن المرأة خلقت دون حرية ؟ومن منع حرية المرأة حتى نساوم بإعطائها لها ؟ألم يخلقها الله حرة مثلها مثل الرجل ؟
أم لك رأي آخر ؟فحتى الشريعة الإسلامية حكمت بالمساواة بين الرجل والمرأة في العديد من الأمور ..
وما رأيك في القولة التالية :متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟
فإنها غالبا ما ترتكب الحماقات التي مصدرها خلل فى العقل المكتسب الراشد
مارايك في القولة التالية :كل عظيم وراءه امرأة ..لاأرى منك في هذا المجال إلا قصر النظر في موضوع المرأة ؟ألا ترى أن المرأة
قد برعت في عدة أشياء اليوم وكانت قدوة للرجل في عدة أمور ؟معنى هذا أن الحرية تفسد عقل المرأة ألا تفسد الحرية أيضا عقل الرجل
باعتباره يحمل نفس الخصائص الفزيولوجية العقلية ؟أي علم نفس أثبت لك ذلك ؟لوبرهنت لنا لنقتنع ..
وصارت النساء يخاطبن الرجال بمؤخراتهن [/COLORرأيت فقط النساء ؟
أسألك ألم تر يوما ما النساء يعاكسهن الرجال ؟ألم تربعض الرجال تربصن بالقاصرات يوما ؟وغير هذا ألم تر
بعض الرجال ارتكبن حماقات مع الأطفال الصغار الذكور في ما يشبه اللواطة ،هذه سلوكات خاطئة ممكن يرتكبها
الرجال والنساء لكون الجميع بشرا وليسوا ملائكة وليس لأنهم فقدوا عقلهم أو رشدهم ..
[COLOR="Magenta"]فمن الطبيعي أن ترى امرأة حاصلة على أعلى الدرجات العلمية التي حصلتها بالعقل الغريزي .. ولكنها مع ذلك تفتقد إلى الرشد لاأصدقك مطلقا مادمت لم تثبت لنا ذلك ثم الوعي لايكتسب بالمراكز العليا أو بالشهادات ،فالوعي حنكة ومراس من خلال الصراع مع الواقع وفق مبادئ
وأهداف أبلغها الحس الإنساني أولا ..
تفتقد إلى الرشد في كثير من تعاملاتها وذلك يرجع لنقصان في عقلها المكتسب
مادليلك أن المرأة ناقصة عقلا؟أين ثبت لك هذا ؟هل في الشريعة الإسلامية ؟أم بتشريح فزيولوجي طبي ؟أم بنظرية فلسفية ؟
هذا تحامل قوي على المرأة ومثل هذه الرؤية الناقصة هي التي تساهم في تردي أوضاع المرأة ،والعودة بها إلى أيام أجدادنا ،
أو ربما إغلاق عليها جميع المنافذ حتى لاترتكب الحماقات ..كان الأجدر بك أن تقول يجب الأخذ بيدها لتحقق ذاتها ،وتلعب دورا متميزا
إلى جانب الرجل في المجتمع مادامت أختك امرأة وأمك امرأة وابنتك امرأة وزوجتك امرأة .[/SIZE]






استاذتنا الفاضلة

السلام عليكم

أولا : بالنسبة لجزئية الحرية التي تحدثت عنها .. فيؤسفني أنك لم تفرقي بين منح الحرية .. وبين إطلاق الحرية .. والفرق واضح .

فإطلاق الحرية .. معناه حرية بلاقيد ولاشرط .. وهي للأمانة غير موجودة في عالمنا .. فالحرية المطلقة مفسدة للرجل وللمرأة على حد سواء .

ولذلك ارسلت الرسالات ووضعت الدساتير وسنت القوانين لكبح جماح الحريات المنفلتة .. ولذلك فالدعوة إلى إطلاق حرية المرأة .. هكذا بلا ترشيد .. ولا قيد ولا شرط .. دعوة ساقطة من هذا الوجه .. لأن في اطلاق الحريات فوضى كما قلنا .. لكنها بالنسبة للمرأة أكثر خطورة .. لأن المرأة لديها أسلحة تميزت بها عن الرجل .. وهي الآن تسىء استعمالها إلى أبعد حد ممكن أن يتخيله عقل .. ولذلك جعل الله الرجال قوامون على النساء .. لأفتقارها غالبا إلى قوام يكبح جماحها .. وهذه قاعدة لها استثناءاتها بلاشك .

وبالتالي فلابد وأن تفسر كل الأقوال المأثورة عن الحرية وعدم الإستعباد فى هذا الإطار الذى يقيد تلك الحريات .. فأنت حر مالم تضر .



ثانيا : بالنسبة لنقصان عقل المرأة .. أقصد العقل المكتسب من جملة الخبرات الحياتية ، والميل إلى الهداية والإلتزام بجملة من الإعتبارات الإنسانية والعقلية والأخلاقية .. شرحت مقصودي من هذا .. فى الرد الللاحق على دكتور ابراهيم ابويه .. ولكنك لسبب أو لآخر تغافلت عن هذا الرد المفسر لكلامي .. فارجوك أعيدي قراءة ما كتبته في هذه الجزئية .


وشكرا على سعة صدرك

وديع العبيدي
04/02/2008, 07:48 AM
احيي الاستاذ شاكر شبر في مواصلته الحفر في أرضية معاناة المرأة العربية وواقغ معاناتها التاريخية ، كما احيي واشكر الاستاذ عامر العظم مداخلته القيمة في تبيان جوانب ضافية من تمييز وامتهان الام والاخت والزوجة والحبيبة .. واضيف الى جملة الاسئلة الشائكة
- مبرر بيت الطاعة ولماذا يوقع قرار على كاهل المرأة وليس الرجل
- لماذا يكون قرار الزواج والتطليق بيد الرجل دون المرأة، على انهما متساويان امام القانون متكافئان في المسؤولية..
لماذا لا يجوز خروج الانثى في مجتمعاتنا بدون محرم..
ولا تسافر بدون محرم..
وقد كان من جراء هذا عقد صفقات زنا شرعي بين عديد النساء مع سماسرة ومهربين ونصابين يتمتعون بحماية الشرع والقانون؟؟؟؟؟...

مطلوب تحرير المرأة العربية والمسلمة من كل انواع الاضطهاد والغبن طريقا لتحرير الانسان العربي من العبودية.. والعبودية ليست عبودية الاحتلال والاستعمار ولكنها عبودية الفكر والنفس للروح لعقليات القبيلة والطائفة الاقطاعية ..
اما نكران البعض المتزمت لرؤية العث ينخر في جسد الامة والتغافل عنها فلن يصلح من احوال الكارثة شيئا والسكوت على الخطأ مساهمة فيه..

اين هي ظروف المرأة العربية اليوم منها قبل قرن من الزمان، واين هم هراطقة أيامنا الشرعيين من أفكار محند عبدة والافغاني والطهطاوي ، التي لولاها لما سنح لجيوش النساء اليوم الفوز بالتعليم والصحة والعمل ، فماذا سيترك أهل اليوم لابناء الأجيال المقبلة..

تبقى المرأة هي الاصل ومنبع الجمال والمحبة
وديع العبيدي

وديع العبيدي
04/02/2008, 08:19 AM
طرح موضوع شائك وحساس بطريقة اعلامية مباشرة وبين ايدي عينة متنوعة يسفر عن نتائج استفتاء عام عن انماط تفكير الكثرة اليوم من الجنسين وكيف ينظرون الى الحياة المعاصرة ويعالجون امور دنياهم..
1- ان تقادم الخطأ جعل منه قانونا/ عرفا في قرارة الوعي الجمعي وبالشكل الذي يجعل المتضررين منه لا يشعرون بفداحة الضرر الذي لا يقتصر اثره عليهم، وانما على أطفالهم ومجتمعاتهم راهنا ومستقبلا.
2- ان الطابع العام لفحوى المداخلات يعكس مدى التخلف الثقافي العام جراء انحراف (تعديل) السياسات التعليمية والاعلامية للعقود الثلاثة الاخيرة والترويج لردة الفكر والوعي، والذي كان من نتائجه العلاقة الطردية بين ازدياد قنوات التعليم وعدد الشهادات العالية من جهة وانخفاض مستوى التعليم والنوعية الثقافية، وطامة العرب الكبرى اليوم في الدرجات الاكادمية والدكتوراه غير المنسجمة مع الاهلية العلمية والثقافية لحامليها، عند كثيرين من خريجي الفترة الاخيرة.
3- يلجأ كثيرون سيما النساء للتخوف من آفاق مناقشة اوضاع المرأة بالنظر الى الغرب والمقارنة بحال المرأة الغربية وهو ما لم يرد في طروحات الاستاذ شاكر شبر. ولم يقدم الغرب كبديل لاوضاع الشرق ، وذلك لاختلاف البنى والسياقات بينهما، ولاختلاف معاناة المرأة الغربية وظروفها عن المرأة العربية. ولكن ما يهمنا هنا ظروف بلدنا ومجتمعنا والغرب اعرف بمعالجة ظروفه ومشاكله.

ان الغاية من الطرح والمداخلة هي الحرص والمنفعة والعمل من أجل خير الانسان ورجحان القيم الانسانية المستندة الى تكريم الخالق للانسان وعدم تمييزه الجنسي بينهما (ذكرا وانثى خلقهم) وما احرانا ان نكون جديرين بالتكريم.. وتجسيده في حياتنا ومجتمعاتنا..
مع الشكر والمحبة للجميع

وديع العبيدي

مالكة عسال
04/02/2008, 02:01 PM
استاذتنا الفاضلة

السلام عليكم

أولا : بالنسبة لجزئية الحرية التي تحدثت عنها .. فيؤسفني أنك لم تفرقي بين منح الحرية .. وبين إطلاق الحرية .. والفرق واضح .

فإطلاق الحرية .. معناه حرية بلاقيد ولاشرط .. وهي للأمانة غير موجودة في عالمنا .. فالحرية المطلقة مفسدة للرجل وللمرأة على حد سواء .

ولذلك ارسلت الرسالات ووضعت الدساتير وسنت القوانين لكبح جماح الحريات المنفلتة .. ولذلك فالدعوة إلى إطلاق حرية المرأة .. هكذا بلا ترشيد .. ولا قيد ولا شرط .. دعوة ساقطة من هذا الوجه .. لأن في اطلاق الحريات فوضى كما قلنا .. لكنها بالنسبة للمرأة أكثر خطورة .. لأن المرأة لديها أسلحة تميزت بها عن الرجل .. وهي الآن تسىء استعمالها إلى أبعد حد ممكن أن يتخيله عقل .. ولذلك جعل الله الرجال قوامون على النساء .. لأفتقارها غالبا إلى قوام يكبح جماحها .. وهذه قاعدة لها استثناءاتها بلاشك .

وبالتالي فلابد وأن تفسر كل الأقوال المأثورة عن الحرية وعدم الإستعباد فى هذا الإطار الذى يقيد تلك الحريات .. فأنت حر مالم تضر .



ثانيا : بالنسبة لنقصان عقل المرأة .. أقصد العقل المكتسب من جملة الخبرات الحياتية ، والميل إلى الهداية والإلتزام بجملة من الإعتبارات الإنسانية والعقلية والأخلاقية .. شرحت مقصودي من هذا .. فى الرد الللاحق على دكتور ابراهيم ابويه .. ولكنك لسبب أو لآخر تغافلت عن هذا الرد المفسر لكلامي .. فارجوك أعيدي قراءة ما كتبته في هذه الجزئية .


وشكرا على سعة صدرك

أخي المحترم شكرا على التوضيح
فأنت لم تذكر أن الحرية مفسدة للرجل والمرأة معا ..
بل كان القصد المرأة فقط ،هذا من جهة ،ومن جهة أخرى
من الذي يملك بزمامه لجام الحرية ويحاول كبحها سواء للمراة أو للرجل؟ ..
السنا كلنا بني البشر ؟ومتساووين جميعا في الحقوق والواجبات ؟
وتوجهنا جميعا وبالتساوي القيم الإسلامية ،وبنود القوانين ؟
أظن ان هناك ضوابط قانونية وإسلامية يكفي تلقينها ونشر ثقافتها بين البشر ،
ومن لم يحترمها له جزاؤه للجنسين معا ..
هكذا أرى الأمور ..
كل التقديرا

مالكة عسال
04/02/2008, 02:01 PM
استاذتنا الفاضلة

السلام عليكم

أولا : بالنسبة لجزئية الحرية التي تحدثت عنها .. فيؤسفني أنك لم تفرقي بين منح الحرية .. وبين إطلاق الحرية .. والفرق واضح .

فإطلاق الحرية .. معناه حرية بلاقيد ولاشرط .. وهي للأمانة غير موجودة في عالمنا .. فالحرية المطلقة مفسدة للرجل وللمرأة على حد سواء .

ولذلك ارسلت الرسالات ووضعت الدساتير وسنت القوانين لكبح جماح الحريات المنفلتة .. ولذلك فالدعوة إلى إطلاق حرية المرأة .. هكذا بلا ترشيد .. ولا قيد ولا شرط .. دعوة ساقطة من هذا الوجه .. لأن في اطلاق الحريات فوضى كما قلنا .. لكنها بالنسبة للمرأة أكثر خطورة .. لأن المرأة لديها أسلحة تميزت بها عن الرجل .. وهي الآن تسىء استعمالها إلى أبعد حد ممكن أن يتخيله عقل .. ولذلك جعل الله الرجال قوامون على النساء .. لأفتقارها غالبا إلى قوام يكبح جماحها .. وهذه قاعدة لها استثناءاتها بلاشك .

وبالتالي فلابد وأن تفسر كل الأقوال المأثورة عن الحرية وعدم الإستعباد فى هذا الإطار الذى يقيد تلك الحريات .. فأنت حر مالم تضر .



ثانيا : بالنسبة لنقصان عقل المرأة .. أقصد العقل المكتسب من جملة الخبرات الحياتية ، والميل إلى الهداية والإلتزام بجملة من الإعتبارات الإنسانية والعقلية والأخلاقية .. شرحت مقصودي من هذا .. فى الرد الللاحق على دكتور ابراهيم ابويه .. ولكنك لسبب أو لآخر تغافلت عن هذا الرد المفسر لكلامي .. فارجوك أعيدي قراءة ما كتبته في هذه الجزئية .


وشكرا على سعة صدرك

أخي المحترم شكرا على التوضيح
فأنت لم تذكر أن الحرية مفسدة للرجل والمرأة معا ..
بل كان القصد المرأة فقط ،هذا من جهة ،ومن جهة أخرى
من الذي يملك بزمامه لجام الحرية ويحاول كبحها سواء للمراة أو للرجل؟ ..
السنا كلنا بني البشر ؟ومتساووين جميعا في الحقوق والواجبات ؟
وتوجهنا جميعا وبالتساوي القيم الإسلامية ،وبنود القوانين ؟
أظن ان هناك ضوابط قانونية وإسلامية يكفي تلقينها ونشر ثقافتها بين البشر ،
ومن لم يحترمها له جزاؤه للجنسين معا ..
هكذا أرى الأمور ..
كل التقديرا

Dr. Schaker S. Schubaer
04/02/2008, 07:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (19): رد إلى أخي الكريم الأستاذ عامر العظم

لقد طرح أخي الكريم الأستاذ عامر أسئلة محرجة، وهي تبين إلى أي مدى نمارس الجاهلية المتغلفة بأغلفة شرعية والشرع منها براء، وبالتالي العقل البشري، فطره الله، منها براء، فلا يمكن تسويغها على اسس شرعية أو على أسس عقلية منطقية من باب الأخلاق. أي ليس لها سند شرعي أو أخلاقي.

لماذا هذه النظرة الدونية للمرأة؟ لماذا رجعنا إلى جاهليتنا الأولى ثانية؟ ألم يقل يصف الله تعالى حال الناس في الجاهلية الأولى: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم* يتوارى من القوم من سوء ما بشر به". بالله عليكم أليست هذه الآيات توصف الوضع اليوم؟ أليس هذا نكوص إلى الجاهلية من جديد؟ لماذا لا نتعامل كبشر مع الظواهر؟ لماذا نقتل البنت إذا زنت، مع أن رب العباد يقول مائة جلدة؟ هل نحن أغير من الله على دينه؟

لماذا يقبل العربي ما تفعله المرأة الغربية ويغفر لها كبائر، بينما لا يغفر هفوات للمرأة العربية؟ هل ينم هذا عن إزدواجية معايير أم أنك ببساطة تحترم المرأة التي يحترمها أهلها، وتحتقر المرأة التي يحتقرها أهلها؟ لماذا على المرأة أن تشكل وتقولب حياتها على الرجل تماماً كالحديد المطاوع، بينما هو كالحديد الزهر لايتغير شكله؟ لماذا لا تكون نقطة الإنطلاق مصلحة الكينونة المشتركة وهي الأسرة وأطفالهم؟

أسئلة لأخي الكريم عامر الحق في طرحها، وتحتاج إلى إجابة شرعية شافية، أي الوصول إليها كقيمة واجبة للسلوك من خلال استخدام مبدأ الضرورة العقلية، أي لها مضمون شرعي وأخلاقي وليس مجرد تغليفها بالشرع. فربما سوء فهم. وأرجو أن لا تكرروا على مسامعي سؤال فرعون التقليدي: "فما بال القرون الأولى؟"، لأني سأجيبكم بنفس جواب موسى عليه السلام: علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى، لننطلق من كتاب الله وسنة رسوله مباشرة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
04/02/2008, 07:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (19): رد إلى أخي الكريم الأستاذ عامر العظم

لقد طرح أخي الكريم الأستاذ عامر أسئلة محرجة، وهي تبين إلى أي مدى نمارس الجاهلية المتغلفة بأغلفة شرعية والشرع منها براء، وبالتالي العقل البشري، فطره الله، منها براء، فلا يمكن تسويغها على اسس شرعية أو على أسس عقلية منطقية من باب الأخلاق. أي ليس لها سند شرعي أو أخلاقي.

لماذا هذه النظرة الدونية للمرأة؟ لماذا رجعنا إلى جاهليتنا الأولى ثانية؟ ألم يقل يصف الله تعالى حال الناس في الجاهلية الأولى: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم* يتوارى من القوم من سوء ما بشر به". بالله عليكم أليست هذه الآيات توصف الوضع اليوم؟ أليس هذا نكوص إلى الجاهلية من جديد؟ لماذا لا نتعامل كبشر مع الظواهر؟ لماذا نقتل البنت إذا زنت، مع أن رب العباد يقول مائة جلدة؟ هل نحن أغير من الله على دينه؟

لماذا يقبل العربي ما تفعله المرأة الغربية ويغفر لها كبائر، بينما لا يغفر هفوات للمرأة العربية؟ هل ينم هذا عن إزدواجية معايير أم أنك ببساطة تحترم المرأة التي يحترمها أهلها، وتحتقر المرأة التي يحتقرها أهلها؟ لماذا على المرأة أن تشكل وتقولب حياتها على الرجل تماماً كالحديد المطاوع، بينما هو كالحديد الزهر لايتغير شكله؟ لماذا لا تكون نقطة الإنطلاق مصلحة الكينونة المشتركة وهي الأسرة وأطفالهم؟

أسئلة لأخي الكريم عامر الحق في طرحها، وتحتاج إلى إجابة شرعية شافية، أي الوصول إليها كقيمة واجبة للسلوك من خلال استخدام مبدأ الضرورة العقلية، أي لها مضمون شرعي وأخلاقي وليس مجرد تغليفها بالشرع. فربما سوء فهم. وأرجو أن لا تكرروا على مسامعي سؤال فرعون التقليدي: "فما بال القرون الأولى؟"، لأني سأجيبكم بنفس جواب موسى عليه السلام: علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى، لننطلق من كتاب الله وسنة رسوله مباشرة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
04/02/2008, 07:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (20): رد إلى أخي الكريم طه خضر

أشكر لأخي الكريم الأستاذ طه خضر مروره الكريم على المسار، ومداخلته التي تدل على غيرته على هذه الأمة وهذا الدين، وأقول لأخي الكريم الأستاذ طه خضر أنه يعجبني حماسك وغيرتك على الدين، وأدعو الله أن يثبت إيمانه ويبقيه عليها. لكن لا بد من تأصيل هذه الغيرة وهذا الحماس على أسس عقلية. من غير المعقول أن نبني تأصيلنا الإسلامي على هلع وانطباعات.

لا داعي يا أخي الكريم أن تطعن فينا سامحك الله، قل لي الموقع وفي أي مداخلة لاحظت أن هناك خلط بين الدين الحنيف والعادات والتقاليد؟ إن معيشتي في أوروبا قد فرزت العادات والتقاليد كشوائب من مرجعيتي الشرعية، وقد ساعدتني من ثم على تنقية مرجعيتي من الشوائب. لذا أستطيع أن أجزم بنقاوة مرجعيتي من أية شوائب. ولأنها كانت في ألمانيا حيث مكان ولادة العقل المعاصر، فكانت صيرورة مرجعيتي الإسلام النقي. وهي استنباطات مبنية على مبدأ الضرورة العقلية.

ما علاقتي أنا بالفنان حسين فهمي؟ هل كنا سوياً أعضاء في نادي الروتاري؟ أنا غير مسؤول عن تصرفات الآخرين. لكن أريد أسألك: عند القيام بتنظيم ظاهرة ما، أليس من الأفضل أن توكل الأمر إلى أناس يخافوا الله، يعرفوا ماذا يعني الشرع؟ أنا كنت متخيل أن تقول لي الحمد لله يا أخ شاكر إنك تتصدر لهذا الموضوع الشائك، ولم يعد في أيدى أناس أقل ما يقال إنهم مشبوهون.

كان بودي أن تتناول الأسئلة التي تم طرحها. وتبدي رأيك فيها ونتناقش حتى نصل إلى حلول. خذ مثلاً: عندنا هل يورثوا البنت؟ كم نسبة من يوروثوا البنت؟ عندما تتكلم بنت عن إرث يقولون لها اتركيه لأخيكي، ويراضيها بقرشين لا يعادلوا عُشْر حصتها في الإرث؟ هل أنت يا أخ طه مع عدم توريثها أم مع إنصافها وتوريثها؟ ألم يقل الله تعالى في هذا: "آباؤكم وأبناءكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا". لماذا لا تقف معنا لإنصاف المرأة، وإذا حِدنا عن شرع الله، تقول لنا قفوا هنا؟ أليس هذا هو الموقف الذي أحرى أن تكون عليه؟ حتى اختلاف الرأي بيننا هي فرصة للتعلم. وصدقني أقول لك يا أخي الكريم طه أمام عقول واتا وفي وضح النهار، بأنني حريص على أن أتعلم منك أكثر من حرصك على التعلم مني.

أتعرف أكبر معصية في الإسلام بعد الشرك بالله؟ أليست اليأس؟ أليس الانتحار من اليأس خطيئة لا تغتفر؟ ألم يقل الله عز وجل على لسان سيدنا يعقوب: "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون". كم كان الناس فاقدي الأمل عن البدء بحملة واتا لرفع الحصار عن غزة؟ أتذكر؟ الصحفي صاحب موقع الإنترنيت الذي هزأ بتحرك واتا؟ لا تستقل من عمل أنت تقدمه لله. بالطبع فلنحاول تغيير قناعات واتجاهات الناس بشكل إيجابي. لماذا لا نبدأ؟ لماذا لا تشمر عن ساعديك معنا لرفع الظلم؟ حتى لا يأتي آخر لا يتقي الله فيرفع الظم ويستبدله بظلم آخر للمرأة.

لا يهمني ما جاءت به الشرائع السابقة للإسلام، فقد تضمنه الإسلام إن كان منزلاً من عند الله أي فيه خير، وإن كان من الذي كتبوه بأيديهم، فلا حاجة لي به. لذا أقول بناء استراتيجيات بناءً على قواعدالقرآن في هدي سنة الرسول عليه الصلاة والسلام. وهذا يكفي، لأنه سيكون حتماً متوافقاً مع الفطرة السليمة.

ولك مني، أخي الكريم طة خضر، كل محبة ومودة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
04/02/2008, 07:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (20): رد إلى أخي الكريم طه خضر

أشكر لأخي الكريم الأستاذ طه خضر مروره الكريم على المسار، ومداخلته التي تدل على غيرته على هذه الأمة وهذا الدين، وأقول لأخي الكريم الأستاذ طه خضر أنه يعجبني حماسك وغيرتك على الدين، وأدعو الله أن يثبت إيمانه ويبقيه عليها. لكن لا بد من تأصيل هذه الغيرة وهذا الحماس على أسس عقلية. من غير المعقول أن نبني تأصيلنا الإسلامي على هلع وانطباعات.

لا داعي يا أخي الكريم أن تطعن فينا سامحك الله، قل لي الموقع وفي أي مداخلة لاحظت أن هناك خلط بين الدين الحنيف والعادات والتقاليد؟ إن معيشتي في أوروبا قد فرزت العادات والتقاليد كشوائب من مرجعيتي الشرعية، وقد ساعدتني من ثم على تنقية مرجعيتي من الشوائب. لذا أستطيع أن أجزم بنقاوة مرجعيتي من أية شوائب. ولأنها كانت في ألمانيا حيث مكان ولادة العقل المعاصر، فكانت صيرورة مرجعيتي الإسلام النقي. وهي استنباطات مبنية على مبدأ الضرورة العقلية.

ما علاقتي أنا بالفنان حسين فهمي؟ هل كنا سوياً أعضاء في نادي الروتاري؟ أنا غير مسؤول عن تصرفات الآخرين. لكن أريد أسألك: عند القيام بتنظيم ظاهرة ما، أليس من الأفضل أن توكل الأمر إلى أناس يخافوا الله، يعرفوا ماذا يعني الشرع؟ أنا كنت متخيل أن تقول لي الحمد لله يا أخ شاكر إنك تتصدر لهذا الموضوع الشائك، ولم يعد في أيدى أناس أقل ما يقال إنهم مشبوهون.

كان بودي أن تتناول الأسئلة التي تم طرحها. وتبدي رأيك فيها ونتناقش حتى نصل إلى حلول. خذ مثلاً: عندنا هل يورثوا البنت؟ كم نسبة من يوروثوا البنت؟ عندما تتكلم بنت عن إرث يقولون لها اتركيه لأخيكي، ويراضيها بقرشين لا يعادلوا عُشْر حصتها في الإرث؟ هل أنت يا أخ طه مع عدم توريثها أم مع إنصافها وتوريثها؟ ألم يقل الله تعالى في هذا: "آباؤكم وأبناءكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا". لماذا لا تقف معنا لإنصاف المرأة، وإذا حِدنا عن شرع الله، تقول لنا قفوا هنا؟ أليس هذا هو الموقف الذي أحرى أن تكون عليه؟ حتى اختلاف الرأي بيننا هي فرصة للتعلم. وصدقني أقول لك يا أخي الكريم طه أمام عقول واتا وفي وضح النهار، بأنني حريص على أن أتعلم منك أكثر من حرصك على التعلم مني.

أتعرف أكبر معصية في الإسلام بعد الشرك بالله؟ أليست اليأس؟ أليس الانتحار من اليأس خطيئة لا تغتفر؟ ألم يقل الله عز وجل على لسان سيدنا يعقوب: "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون". كم كان الناس فاقدي الأمل عن البدء بحملة واتا لرفع الحصار عن غزة؟ أتذكر؟ الصحفي صاحب موقع الإنترنيت الذي هزأ بتحرك واتا؟ لا تستقل من عمل أنت تقدمه لله. بالطبع فلنحاول تغيير قناعات واتجاهات الناس بشكل إيجابي. لماذا لا نبدأ؟ لماذا لا تشمر عن ساعديك معنا لرفع الظلم؟ حتى لا يأتي آخر لا يتقي الله فيرفع الظم ويستبدله بظلم آخر للمرأة.

لا يهمني ما جاءت به الشرائع السابقة للإسلام، فقد تضمنه الإسلام إن كان منزلاً من عند الله أي فيه خير، وإن كان من الذي كتبوه بأيديهم، فلا حاجة لي به. لذا أقول بناء استراتيجيات بناءً على قواعدالقرآن في هدي سنة الرسول عليه الصلاة والسلام. وهذا يكفي، لأنه سيكون حتماً متوافقاً مع الفطرة السليمة.

ولك مني، أخي الكريم طة خضر، كل محبة ومودة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
04/02/2008, 08:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (21): رد إلى أختي الكريمة سها جودت

أشكر لأختى الكريمة الأديبة الأستاذة سها جودت مرورها على المسار وعمل مداخلة فيه. مقالتك القيمة تتناول الجانب النفسي لما يسمى العلاقة البينية الشخصية Interpersonal Relationship، وهي لا شك تصب في مسألة الاتجاهات أو القناعات Attitudes، التي لا بد من تناولها في مرحلة ما. لكنك تنطلقي من واقع التخلف الذي نعيشه عبر التاريخ استرجاعياً ٌRetrospectively، دون دراسة متغيرات البعد التاريخي، مما أدى بك إلى ما يسمى بالتعميم الزائد Overgeneralization، مثل قولك:"ووفق التأريخ الاجتماعي في العصور كافة ثالثا"، وهو غير صحيح ولا يتطابق مع الحقائق التاريخية.

واسمحي لي أختي الكريمة سها أن أقول لك إن المرأة تاريخياً ليست الكائن الضعيف في المجتمع الشرقي. بل كان لها من رجاحة العقل وحكمة النظام الشوري ما يمكن أن يعتبر نموذجاً يستحق الاقتداء به. الم تكن سيدتنا بلقيس عندما عرضت عليهم كتاب سيدنا سليمان وأنهت مداخلتها بقولها: ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون. ألم يرد عليها الرجال الأشاوس ليطمئنوها أن لا تحسب أي حساب، ولتفكر في الأمر جلياً: نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد، والأمر أليك فأنظري ماذا تأمرين.

فبدأت تعطي الحقائق التي ستبني عليها: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها، وجعلوا أعزة أهلها أذلة. وكذلك يفعلون.
ثم بدأت في استعراض ماذا ستعمل في ضوء هذه الحقائق: إني مرسلة إليهم بهديه، فناظرة بم يرجع المرسلون؟

الم يكن شرط هند بنت عتبة أن تربي هي أولادها على طريقتها عندما قبلت الزواج من أبي سفيان؟ ماذا كان جواب هند لمن قال لها عن ابنها معاوية إن هذا سيسود قومه؟ ألم تقل ثكلته أمه إن لم يسود العرب والعجم؟ وزنوبيا ليست عنك ببعيد.

المرأة اليوم متسامحة لأن وضعها في عصر التخلف جعل منها غير مبالية، تبلد مشاعر أكثر من كونه حب وحنان وعاطفة جياشة. هل رضيت هند بنت عتبة أن ترجع إلى زوجها الذي اتهمها في شرفها، بعد أن ثبتت براءتها؟ هل تسامح أن يضربني زوجي كل يوم وأصبر وأصبر ويطردني وأرجع ..هل بقي لها كرامة بعد ذلك؟ وهكذا ودواليك يستمر الحال لدرجة أن ذكراً قال لأهل زوجته: إذا قلت لها أن تكنس شوارع (المدينة)، عليها أن تكنس. وكنت واقفاً فقلت له معك حق، لكنك أخطأت، المفروض استقدمت خادمة سيريلانكية وتزوجتها، لا أن تذهب إلى أناس محترمة لتناسبهم!

واسمحي لي أختي الكريمة الأستاذ سها أن أقول لك المقال يعكس اتجاهات وقناعات Attitudes ترسبت في أعماق المرأة الشرقية الحاضرة، وهي بحاجة إلى إعادة تأهيل لتتخلص من هذه الرواسب التي قد تكون ترسبت في أعماقها خلال فترة التخلف هذه التي نحياها.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
04/02/2008, 08:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (21): رد إلى أختي الكريمة سها جودت

أشكر لأختى الكريمة الأديبة الأستاذة سها جودت مرورها على المسار وعمل مداخلة فيه. مقالتك القيمة تتناول الجانب النفسي لما يسمى العلاقة البينية الشخصية Interpersonal Relationship، وهي لا شك تصب في مسألة الاتجاهات أو القناعات Attitudes، التي لا بد من تناولها في مرحلة ما. لكنك تنطلقي من واقع التخلف الذي نعيشه عبر التاريخ استرجاعياً ٌRetrospectively، دون دراسة متغيرات البعد التاريخي، مما أدى بك إلى ما يسمى بالتعميم الزائد Overgeneralization، مثل قولك:"ووفق التأريخ الاجتماعي في العصور كافة ثالثا"، وهو غير صحيح ولا يتطابق مع الحقائق التاريخية.

واسمحي لي أختي الكريمة سها أن أقول لك إن المرأة تاريخياً ليست الكائن الضعيف في المجتمع الشرقي. بل كان لها من رجاحة العقل وحكمة النظام الشوري ما يمكن أن يعتبر نموذجاً يستحق الاقتداء به. الم تكن سيدتنا بلقيس عندما عرضت عليهم كتاب سيدنا سليمان وأنهت مداخلتها بقولها: ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون. ألم يرد عليها الرجال الأشاوس ليطمئنوها أن لا تحسب أي حساب، ولتفكر في الأمر جلياً: نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد، والأمر أليك فأنظري ماذا تأمرين.

فبدأت تعطي الحقائق التي ستبني عليها: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها، وجعلوا أعزة أهلها أذلة. وكذلك يفعلون.
ثم بدأت في استعراض ماذا ستعمل في ضوء هذه الحقائق: إني مرسلة إليهم بهديه، فناظرة بم يرجع المرسلون؟

الم يكن شرط هند بنت عتبة أن تربي هي أولادها على طريقتها عندما قبلت الزواج من أبي سفيان؟ ماذا كان جواب هند لمن قال لها عن ابنها معاوية إن هذا سيسود قومه؟ ألم تقل ثكلته أمه إن لم يسود العرب والعجم؟ وزنوبيا ليست عنك ببعيد.

المرأة اليوم متسامحة لأن وضعها في عصر التخلف جعل منها غير مبالية، تبلد مشاعر أكثر من كونه حب وحنان وعاطفة جياشة. هل رضيت هند بنت عتبة أن ترجع إلى زوجها الذي اتهمها في شرفها، بعد أن ثبتت براءتها؟ هل تسامح أن يضربني زوجي كل يوم وأصبر وأصبر ويطردني وأرجع ..هل بقي لها كرامة بعد ذلك؟ وهكذا ودواليك يستمر الحال لدرجة أن ذكراً قال لأهل زوجته: إذا قلت لها أن تكنس شوارع (المدينة)، عليها أن تكنس. وكنت واقفاً فقلت له معك حق، لكنك أخطأت، المفروض استقدمت خادمة سيريلانكية وتزوجتها، لا أن تذهب إلى أناس محترمة لتناسبهم!

واسمحي لي أختي الكريمة الأستاذ سها أن أقول لك المقال يعكس اتجاهات وقناعات Attitudes ترسبت في أعماق المرأة الشرقية الحاضرة، وهي بحاجة إلى إعادة تأهيل لتتخلص من هذه الرواسب التي قد تكون ترسبت في أعماقها خلال فترة التخلف هذه التي نحياها.

وبالله التوفيق،،،

مالكة عسال
04/02/2008, 11:12 PM
أخي المحترم إن الحق يؤخذ غلابا ولايعطى ،
فالمرأة لاتنتظر من يعطيها حقها على طبق من ذهب ،
بل هي تناضل من أجله ..والحرية التي وصلت إليها المرأة
اليوم كانت نتاج تظاهرات نسائية متكررة ،وسقوط نساء شهيدات
عبر التاريخ ،خير دليل على ذلك ،وما احتفاليات ذكرى 8 مارس من كل سنة إلا
تكريس لإحياء ذكرى استشهاد البطلات ، اللواتي خضن معارك
بطولية في هذا الشأن ،ومازالت المرأة اليوم دؤوبة على النضال ،
حتى تنتزع كافة حقوقها شاء من شاء وأبى من أبى ..
أحييك على هذا الموضوع الشيق

مالكة عسال
04/02/2008, 11:12 PM
أخي المحترم إن الحق يؤخذ غلابا ولايعطى ،
فالمرأة لاتنتظر من يعطيها حقها على طبق من ذهب ،
بل هي تناضل من أجله ..والحرية التي وصلت إليها المرأة
اليوم كانت نتاج تظاهرات نسائية متكررة ،وسقوط نساء شهيدات
عبر التاريخ ،خير دليل على ذلك ،وما احتفاليات ذكرى 8 مارس من كل سنة إلا
تكريس لإحياء ذكرى استشهاد البطلات ، اللواتي خضن معارك
بطولية في هذا الشأن ،ومازالت المرأة اليوم دؤوبة على النضال ،
حتى تنتزع كافة حقوقها شاء من شاء وأبى من أبى ..
أحييك على هذا الموضوع الشيق

محمد شعبان الموجي
05/02/2008, 02:39 AM
أخي المحترم شكرا على التوضيح
فأنت لم تذكر أن الحرية مفسدة للرجل والمرأة معا ..
بل كان القصد المرأة فقط ،هذا من جهة ،ومن جهة أخرى
من الذي يملك بزمامه لجام الحرية ويحاول كبحها سواء للمراة أو للرجل؟ ..
السنا كلنا بني البشر ؟ومتساووين جميعا في الحقوق والواجبات ؟
وتوجهنا جميعا وبالتساوي القيم الإسلامية ،وبنود القوانين ؟
أظن ان هناك ضوابط قانونية وإسلامية يكفي تلقينها ونشر ثقافتها بين البشر ،
ومن لم يحترمها له جزاؤه للجنسين معا ..
هكذا أرى الأمور ..


كل التقديرا



الأستاذه الفاضلة .. مالكة العسال

السلام عليكم

لاشك أن الحرية المطلقة مفسدة .. للرجل والمرأة سواء بسواء .. والكل محاسب أمام الله وأما القانون دون تمييز .. وهذه حقيقة قرآنية لاجدال فيها .

ولكن لأن المرأة أكثر ميلا إلى اتباع الهوى ، وأكثر جنوحا إلى العاطفة .. فكان افتقارها إلى قيم على تصرفاتها ولو بمجرد الشعور بوجوده .. أمر لايختلف حوله العقلاء وأهل المروءة .. وهذه القوامة التي جعلها الله عزوجل للرجل على المرأة على وجه الخصوص .. لاتعنى اساءة استخدام السلطة .. ولاتعني إباحة أي شكل من أشكال الإيذاء البدني أو النفسي .. بل تخضع تلك القوامة .. لما تخضع له فوامة الحاكم على المحكوم .. وفي ذلك اشارة أيضا إلى أن الرجل نفسه يخضع لقوامة الحاكم .. ويخضع فى مراحل معينة إلى قوامة استاذه أو شيخه .. وكقوامة العامل أو الموظف لمدرائه .. فالقوامة ليست سبة وليست نقصا .. وإنما هي ضرورة حياتية .. موجوده على كآفة المستويات وفي كل المجتمعات .. إذ لابد من حاكم ومحكوم .. والأسرة لاتخرج عن هذه القاعدة .

ومرة أخرى أقول .. إن الإضطهاد غالبا مايكون اضطهادا عاما يشمل الرجل والمرأة ..ونادرا ما يختص بالنرأة وحدها .. أو الرجل وحده .

ولذلك أقول أن قضية اضطهاد الرجل للمرأة .. هي قضية مصطنعة .. الهدف منها هو تحرير المرأة من بعض الإلتزامات الأخلاقية .. إذ أن المرأة في المجتمعات الإسلامية والعربية كانت ومازالت تحظى بالكثير من القدسية والإحترام .. والهدف من تلك الحملة التي نراها الآن هي خدمة الأجندة الأمريكية والصهيونية .. لآنه إذا فسدت المرأة فقد المجتمع زمامه .. لآنها فى النهاية تمثل شرف المجتمع .. أو أشرف مافيه .. ولذلك أقول إن المناداة بتحرير المرأة من أخلاقها هي خيانة حقيقية لهذا الدين ولتلك الأمة .

أتمنى أن أكون قد نجحت في شرح وجهة نظري

محمد شعبان الموجي
05/02/2008, 02:39 AM
أخي المحترم شكرا على التوضيح
فأنت لم تذكر أن الحرية مفسدة للرجل والمرأة معا ..
بل كان القصد المرأة فقط ،هذا من جهة ،ومن جهة أخرى
من الذي يملك بزمامه لجام الحرية ويحاول كبحها سواء للمراة أو للرجل؟ ..
السنا كلنا بني البشر ؟ومتساووين جميعا في الحقوق والواجبات ؟
وتوجهنا جميعا وبالتساوي القيم الإسلامية ،وبنود القوانين ؟
أظن ان هناك ضوابط قانونية وإسلامية يكفي تلقينها ونشر ثقافتها بين البشر ،
ومن لم يحترمها له جزاؤه للجنسين معا ..
هكذا أرى الأمور ..


كل التقديرا



الأستاذه الفاضلة .. مالكة العسال

السلام عليكم

لاشك أن الحرية المطلقة مفسدة .. للرجل والمرأة سواء بسواء .. والكل محاسب أمام الله وأما القانون دون تمييز .. وهذه حقيقة قرآنية لاجدال فيها .

ولكن لأن المرأة أكثر ميلا إلى اتباع الهوى ، وأكثر جنوحا إلى العاطفة .. فكان افتقارها إلى قيم على تصرفاتها ولو بمجرد الشعور بوجوده .. أمر لايختلف حوله العقلاء وأهل المروءة .. وهذه القوامة التي جعلها الله عزوجل للرجل على المرأة على وجه الخصوص .. لاتعنى اساءة استخدام السلطة .. ولاتعني إباحة أي شكل من أشكال الإيذاء البدني أو النفسي .. بل تخضع تلك القوامة .. لما تخضع له فوامة الحاكم على المحكوم .. وفي ذلك اشارة أيضا إلى أن الرجل نفسه يخضع لقوامة الحاكم .. ويخضع فى مراحل معينة إلى قوامة استاذه أو شيخه .. وكقوامة العامل أو الموظف لمدرائه .. فالقوامة ليست سبة وليست نقصا .. وإنما هي ضرورة حياتية .. موجوده على كآفة المستويات وفي كل المجتمعات .. إذ لابد من حاكم ومحكوم .. والأسرة لاتخرج عن هذه القاعدة .

ومرة أخرى أقول .. إن الإضطهاد غالبا مايكون اضطهادا عاما يشمل الرجل والمرأة ..ونادرا ما يختص بالنرأة وحدها .. أو الرجل وحده .

ولذلك أقول أن قضية اضطهاد الرجل للمرأة .. هي قضية مصطنعة .. الهدف منها هو تحرير المرأة من بعض الإلتزامات الأخلاقية .. إذ أن المرأة في المجتمعات الإسلامية والعربية كانت ومازالت تحظى بالكثير من القدسية والإحترام .. والهدف من تلك الحملة التي نراها الآن هي خدمة الأجندة الأمريكية والصهيونية .. لآنه إذا فسدت المرأة فقد المجتمع زمامه .. لآنها فى النهاية تمثل شرف المجتمع .. أو أشرف مافيه .. ولذلك أقول إن المناداة بتحرير المرأة من أخلاقها هي خيانة حقيقية لهذا الدين ولتلك الأمة .

أتمنى أن أكون قد نجحت في شرح وجهة نظري

مالكة عسال
05/02/2008, 01:22 PM
ولكن لأن المرأة أكثر ميلا إلى اتباع الهوى
من قال لك ذلك ؟وعلى أي استناد ؟وماهو دليلك في هذا ؟هات إثباتا يوضح ذلك لتقنعنا؟
هل معنى الرجل لايميل للهوى ؟ومن يعاكس الطرف الثاني في الشوارع أليس الرجل ؟
تلك مسألة تتفجر عن الكبت وضغوطات حين نمارسها على أي طرف، نجده تواقا إلى رد فعل
تحت العناد لتحقيقها ..وقد نلمس هذا حتى لدى الصغار ،فحين نمنع الطفل من اللعب ،أو تناول حلوى ،
نجده يتسلل خلسة للحصول عليها ...فانطلاقا من هذا المثال
لايعني أن المرأة تتميز بهذه الخاصية على انفراد ..فالمرأة حين تواجه الشطط والتحقير ،فإنها تقوم برد فعل ...
أخلص من هذا أن الرغبات والشهوات النفسية للرجل ماللمرأة بالتساوي ..ولاالشريعة ولاالنظريات السيكولوجية ،
أثبت ذلك ..هي مجرد أحكام خاطئة تناقلت بفعل العرف والتقليد تحقيرا للمرأة ،وإسقاطها في الدونية ،
لتمارس عليها أنواع الاضطهاد مع شمول الخضوع ..وحتى حين قال الله سبحاه وتعالى :
"الرجال قوامون عن النساء" ،لم يقصد الفكر ولاالرغبات فقد قصد النفاس والعادة الشهرية
كخاصيتين من خاصيات الأنثى ...وإن عدت إلى بعض الآيات القرآنية التي توجب العقوبات للزاني والزانية ،
فقط أوجبت عقوبة موحدة للطرفين معا بالرجم ،ولم تخص بها المرأة وحدها لأنها كما تقول :إنها تميل إلى اتباع الهوى ..
أخي المحترم فالمرأة والرجل فردان من شريحة إنسانية واحدة، والتمييز الحاصل أفرزته عدة عوامل ذكورية وتقليدية وتحقيرية
وتربوية وهلم جرى ...
احتراماتي

مالكة عسال
05/02/2008, 01:22 PM
ولكن لأن المرأة أكثر ميلا إلى اتباع الهوى
من قال لك ذلك ؟وعلى أي استناد ؟وماهو دليلك في هذا ؟هات إثباتا يوضح ذلك لتقنعنا؟
هل معنى الرجل لايميل للهوى ؟ومن يعاكس الطرف الثاني في الشوارع أليس الرجل ؟
تلك مسألة تتفجر عن الكبت وضغوطات حين نمارسها على أي طرف، نجده تواقا إلى رد فعل
تحت العناد لتحقيقها ..وقد نلمس هذا حتى لدى الصغار ،فحين نمنع الطفل من اللعب ،أو تناول حلوى ،
نجده يتسلل خلسة للحصول عليها ...فانطلاقا من هذا المثال
لايعني أن المرأة تتميز بهذه الخاصية على انفراد ..فالمرأة حين تواجه الشطط والتحقير ،فإنها تقوم برد فعل ...
أخلص من هذا أن الرغبات والشهوات النفسية للرجل ماللمرأة بالتساوي ..ولاالشريعة ولاالنظريات السيكولوجية ،
أثبت ذلك ..هي مجرد أحكام خاطئة تناقلت بفعل العرف والتقليد تحقيرا للمرأة ،وإسقاطها في الدونية ،
لتمارس عليها أنواع الاضطهاد مع شمول الخضوع ..وحتى حين قال الله سبحاه وتعالى :
"الرجال قوامون عن النساء" ،لم يقصد الفكر ولاالرغبات فقد قصد النفاس والعادة الشهرية
كخاصيتين من خاصيات الأنثى ...وإن عدت إلى بعض الآيات القرآنية التي توجب العقوبات للزاني والزانية ،
فقط أوجبت عقوبة موحدة للطرفين معا بالرجم ،ولم تخص بها المرأة وحدها لأنها كما تقول :إنها تميل إلى اتباع الهوى ..
أخي المحترم فالمرأة والرجل فردان من شريحة إنسانية واحدة، والتمييز الحاصل أفرزته عدة عوامل ذكورية وتقليدية وتحقيرية
وتربوية وهلم جرى ...
احتراماتي

وديع العبيدي
05/02/2008, 02:28 PM
زواج المسيار والعودة لقنانة الانثى

"الزواج السياحي السريع" يكلف سعوديين 100 مليون ريال

قصص "مأساوية"

رأي قانوني..

جمعيات نسائية لمحاربة "السياحي"


دبي- العربية.نت

قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج إن إجمالي ما انفقه السائحون السعوديون على "الزواج السياحي السريع" في سبع دول عربية وشرق آسيوية خلال 36 شهرا بلغ 100 مليون ريال لعشرة آلاف زيجة شاملة المهر والهدايا والسكن والتموين الغذائي، وجدد تحذيره للمسافرين إلى الخارج من الوقوع في مثل هذا النوع من الزواج الذي يقوم على الارتباط لفترة مؤقتة تنتهي بعودة السائح إلى بلده.

وأشار عبدالله الحمود إلى أن الغالبية من السماسرة الذين يتربصون للمواطنين في المطارات والفنادق والشقق المفروشة ومراكز الترفيه يعتبرون وسطاء منظمين للدعارة والفساد، وذلك وفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية الجمعة 3-8-2007 وشارك في إعداه الصحافيون عاصم الحضيف وماجد عقيلي وأحمد الجبيلي وافتخار باحفين وخالد الشلاحي وحسن القربي.

وطالب الحمود السعوديين المقدمين على الزواج من غير السعوديات بضرورة مراجعة السفارة السعودية في البلد الذي هم فيه بهدف الاستئناس برأي مسؤوليها ومعرفة شروط وضوابط الزواج من هذا البلد لتفادي السلبيات والوقوع في المحظور.

من جانبه أكد المستشار بوزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان إن الزواج السياحي حرام ولايجوز لأنه يتنافى تماما مع مقاصد النكاح والارتباط الدائم، والاستقرار، وانجاب الاولاد وتربية النشء، والالفة، والمحبة، وليس مجرد الاستمتاع، وكأن المرأة سلعة.

وأوضح أن أضرار هذا الزواج كثيرة منها انجاب الاولاد دون وجه حق أو الاستطاعة على التحفظ من وجود حمل، وضياع الاولاد، وكذلك مخالفة الانظمة، وانتشار الفساد منها الزواج مع وجود الأزواج، وانتشار الأمراض. وطالب العبيكان بإيجاد حملات توعوية، وعدم صدور فتاوى تبيح مثل هذا الزواج.

فيما يرى رئيس المحكمة الجزئية بجازان الشيخ علي بن شيبان العامري أن ما يسمى بالزواج السياحي أو بنية الطلاق محرم شرعا ولايجوز اطلاقا ويتحتم على مثل هذه الزواجات توفر شروط بإيجاب وقبول الطرفين وبحضور ولي أمر الزوجة.
عودة للأعلى

قصص "مأساوية"

وتعرض الكثير من السعوديين لحوادث مأساوية ومؤلمة نتيجة إقدامهم على الزواج السياحي، ومنهم الشاب خالد البالغ من العمر 35 سنة، الذي قال إنه حينما حط رحاله في دولة شرق آسيوية في المطار التقى مواطنا من تلك الدولة وتوثقت علاقته به فعرض عليه ذلك الشخص أن يزوجه بفتاة يقضي معها فترة إجازته وبالفعل اقيمت مراسم الزواج وكانت مبسطة للغاية وأمضى خالد مع عروسه السياحية أكثر من شهر.

وعاد بعدها خالد إلى السعودية وزاول حياته بصورة طبيعية، بعد تلك الواقعة بعدة سنوات بدأ خالد يشعر بتوعك في صحته وحينما راجع الطبيب أصيب بالصدمة عندما تم إبلاغه أنه مصاب بالتهاب الكبد الوبائي في تلك اللحظة الفاجعة استعاد خالد شريط زواجه السياحي السريع بتلك المرأة وندم على ذلك الزواج الذي خرج منه بمرض لايمكن الشفاء منه.

ويروي الشاب حسين (27 سنة) قصته مع الزواج السياحي قائلا إنه ارتبط بزوجة من دولة عربية وطلقها قبيل عودته إلى البلاد، وبعد فترة بدأت الوساوس والشكوك تساوره على صحته وحينما راجع أحد المستشفيات كشفت التحاليل عن إصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة الايدز.

أما سامر وهو مدرس متقاعد فقد سمع كثيرا عن حكايات الزواج السياحي ورغم تحذير أصدقائه له إلا أنه وقع في المحظور حيث ارتبط بزوجة خلال فترة إجازته وطلقها عقب عودته إلى المملكة واثمر هذا الزواج السريع طفلة وبعدها عاش في سلسلة من المشاكل مع زوجته وأم "عياله" حينما علمت بقصة تلك الطفلة.
عودة للأعلى

رأي قانوني..

من الجانب القانوني أكد المحامي خالد البابطين أن الزواج بشكل عام هو موضوع شرعي مبينا أن مصطلح "الزواج السياحي" يعني أن هذا النوع من الزواج مؤقت ينقضي بانتهاء فترة السياحة لافتا إلى أنه غير شرعي باعتباره زواج ينقضي بأجل معين وفسخ العقد سابق لعقد الزواج.

وأشار إلى أن هذا النوع من الزواج ينقسم إلى قسمين الأول: ينقضي بأجل معين مع علم الزوجين فهو يعد سفاحا والثاني أن يخفي الزوج نية الطلاق بعد انقضاء فترة السياحة وهذا يعتبر زواجا بنية الطلاق وهو زواج مشروع حيث يحرم منه إخفاء النية لأن إخفاءها يعد خيانة.

وأضاف: الزواج الأول له آثار قانونية هو أن نظام المملكة يبسط سلطته خارج الاقليم باعتبار أنه نظام شرعي يمتد إلى خارج اقليمه فلو ثبت أن هذا الزواج وقع لمواطن في الخارج فيقام عليه الحد، اذا أقر بذلك وهذه هي الحالة الأولى أو أن يدفعون عنه الحد بالشبهة كأن يكون جاهلا بحكم الزواج وهنا يحكم عليه بالتعزير.. أما النوع الثاني فهو يعتبر زواجا لا يمكن إقامة عقوبة عليه ولم ترد فيه عقوبة.

وأضاف ففي الحالة الأولى بالنسبة للاطفال والمرأة فالشرع تكفل بمعالجة هذا الجانب وبين أن الولد للفراش اي انه لوالده وينسب اليه، اما اذا حدث تنازع في مسألة الابن وفي نسبه فيكون هذا بـ"الملاعنة" والجوانب القانونية تكفل حل هذه المسألة.
عودة للأعلى

جمعيات نسائية لمحاربة "السياحي"

وبالانتقال إلى الجانب الاجتماعي، يرى الباحث علي زكري أن المشاكل الزوجية التي تقع داخل نطاق الأسر إضافة إلى غلاء المهور وعزوف الشباب عن الزواج والرفقة السيئة والفضائيات وبائعي الهوى في الخارج من سماسرة الحرام ساهموا بحد كبير في تفشي الظاهرة وانتشارها بشكل مخيف فأروقة المحاكم لا تكاد تخلو من قضية نسب وادعاء ابوة لبعض الحالات لمن سافروا للخارج وتزوجوا بالمتعة المحرمة، مشيرا إلى أن الدولة تتكبد خسائر فادحة في مثل هذا المجال ان لم تضع قيودا صارمة لإنهاء هذا المسلسل الفاسد.

وترى الباحثة الاجتماعية فاطمة الصاعدي أن مثل هذا النوع من الزواج يعد مصيدة وفخا للحالمين بتوفير وسائل الترفيه المختلفة وتابعت أن هذا النوع من الزواج الذي يتفاوت عمره الزمني بدءا من أسبوعين إلى الشهر أو الشهرين ويعتبر غير واضح المعالم ولا يكون موثقا رسميا ويقع افراده تحت طائلة المساءلة القانونية، واقترحت ان تكون هناك جمعيات نسائية تتبنى محاربة هذا النوع من الزواج.

محمد شعبان الموجي
05/02/2008, 04:08 PM
ولكن لأن المرأة أكثر ميلا إلى اتباع الهوى
من قال لك ذلك ؟وعلى أي استناد ؟وماهو دليلك في هذا ؟هات إثباتا يوضح ذلك لتقنعنا؟
هل معنى الرجل لايميل للهوى ؟ومن يعاكس الطرف الثاني في الشوارع أليس الرجل ؟
تلك مسألة تتفجر عن الكبت وضغوطات حين نمارسها على أي طرف، نجده تواقا إلى رد فعل
تحت العناد لتحقيقها ..وقد نلمس هذا حتى لدى الصغار ،فحين نمنع الطفل من اللعب ،أو تناول حلوى ،
نجده يتسلل خلسة للحصول عليها ...فانطلاقا من هذا المثال
لايعني أن المرأة تتميز بهذه الخاصية على انفراد ..فالمرأة حين تواجه الشطط والتحقير ،فإنها تقوم برد فعل ...
أخلص من هذا أن الرغبات والشهوات النفسية للرجل ماللمرأة بالتساوي ..ولاالشريعة ولاالنظريات السيكولوجية ،
أثبت ذلك ..هي مجرد أحكام خاطئة تناقلت بفعل العرف والتقليد تحقيرا للمرأة ،وإسقاطها في الدونية ،
لتمارس عليها أنواع الاضطهاد مع شمول الخضوع ..وحتى حين قال الله سبحاه وتعالى :
"الرجال قوامون عن النساء" ،لم يقصد الفكر ولاالرغبات فقد قصد النفاس والعادة الشهرية
كخاصيين من خاصيات الأنثى ...وإن عدت إلى بعض الآيات القرآنية التي توجب العقوبات للزاني والزانية ،
فقط أوجبت عقوبة موحدة للطرفين معا بالرجم ،ولم يخص بها المرأة وحدها لأنها كما تقول :إنها تميل إلى اتباع الهوى ..
أخي المحترم فالمرأة والرجل فردان من شريحة إنسانية واحدة، والتمييز الحاصل أفرزته عدة عوامل ذكورية وتقليدية وتحقيرية
وتربوية وهلم جرى ...
احتراماتي


الأستاذة الفاضلة .. مالكة عسال

أشكر لك سعة صدرك .. ولكن أسالك سؤالا مهما يحمل إجابة ضمنية على خلافنا هنــا

هل تتفق وتتساوى طبائع المرأة وطبائع الرجل ؟؟ أم أن لكل منهما طباعهما النفسية التي اختص الله بها كل منهما ؟؟

فإن تساوت الطبائع الأنثوية مع الطبائع الذكورية فكلامك صحيح وكلامي خطأ

وإن اختلفت الطبائع الأنثوية عن الطبائع الذكورية فكلامي صواب يحتمل الخطأ .

في انتظار رأي حضرتك .

نبيل عودة
05/02/2008, 04:08 PM
لننصف النساء في مجتمعنا أولا ...
بقلم : نبيل عودة

تحت عنوان " العاملات العربيات هن الأكثر استغلالا: في قسيمة الأجرة يسجل 19 شيقل للساعة ، الأجرة المدفوعة 8 شواقل " نشرت صحيفة "هآرتس " العبرية تقريرا مثيرا وهاما كتبته الصحفية روت سيناي ( 08 – 02 – 01) عن الواقع الاستغلالي المذهل للنساء العاملات العربيات ، وأخذت نموذجا لتقريرها ، فتاة عربية في العشرين من عمرها رمزت لأسمها بالحرفين ( ن.ع) تسكن في منطقة الناصرة .
كلنا نعرف ان واقع المرأة العربية العاملة في الوسط العربي داخل اسرائيل ، هو واقع أشبه بالعبودية .وموضوع التقرير وواقع العاملات العربيات لدى اوساط واسعة من المشغلين العرب ، هي حكاية نعرفها عن ظهر قلب . ولكننا لسبب غير واضح لا نحرك ساكنا.
وكانت الكنيست قد ناقشت (يوم الثلاثاء 08 – 01 – 29 ) موضوع تشغيل النساء العربيات في لجنة " النهوض بمكانة المراة " بمبادرة من النائب د. جمال زحالقة ( التجمع ) ومشاركة ممثلات عن جمعيات نسائية . وطرحت في الجلسة تقييمات صحيحة حول شح أماكن العمل في الوسط العربي ، والبطالة الواسعة في اوساط نساء اكاديميات ، ومع ذلك أرى ان البحث لم يتناول جانب مخجل لمجتمعنا العربي ، الذي طرحته هآرتس بتقرير روت سيناي .
بالطبع نحن ننتقد السلطة العنصرية بحدة ، ونهاجم سياسة التمييز القومي ، التي تمارس سياسة حرماننا من المساواة في الحقوق ، وفي الاسثمارات القادرة على خلق فرص عمل جديدية في الوسط العربي . ولا نتهاون في مواقفنا النضالية ضد البطالة ولرفع الأجور ، والقضاء على الفجوة المتزايدة بين الفئات الغنية والفئات الأفقر ، ونناصر قضايا المساوة بين الجنسين وسد فجوة التمييز بينهما . هذا كله سياسة عامة . وللأسف لم أجد ان أحزابنا ، طرحت يوما قضية من القضايا المذكورة ، بتخطيط نضالي ، وبتواصل وتصميم على تجنيد القوى الأجتماعية داخل المجتمع العربي ، ومن أوساط المجتمع اليهودي أيضا ، الذي يعاني ، نسبيا .. من واقع مشابه ، من أجل خوض معركة اجتماعية طبقية تقرب المسافة السياسية أيضا بين العرب واليهود الملدوغين من نفس الجحر. وكل الدلائل تشير ان هذا ممكن. ولكن هذه المسالة لا تحتل مكانة متقدمة في أجندة "قادتنا ".
ما فعلته أحزابنا حتى اليوم انها تكتفي ببضع تصريحات تشدد فيها على حقوق المراة في المساواة والتحرر والحق بالعمل ، وتقيم جمعيات نسوية عربية تحصل على مئات آلاف اليورو والدولار ل " دعم ورفع " المكانة الاجتماعية والسياسية للمرأة العربية، وتصدر كراريس ونشرات على ورق الكروم الصقيل .. حيث تلمع صور القائدات النسائيات العربيات الى جانب خطبهن وشعاراتهن ، وعندما تحين ساعة الحسم يفضلن التخلي عن مكانة المرأة ، والمشاركة بألعاب الرجال السياسية الفاسدة ، في التآمر من أجل اسقاط ترشيح شخص غير مريح لملك الطائفة ( اقرأ الحزب) ، وتأجيل حقوق المرأة لما "بعد بعد تل ابيب " . واذا تجرات صبية لبؤة على رفض نهج المبايعة لملك الطائفة ، وكسرت الطابو القيادي للمنظمة النسائية ، تتحول الى عدوة للقيادات النسائية الرسمية وتحاك ضدها المؤامرات من أجل اسقاطها . وللأسف في مجتمع لا يرى أكثرية رجاله ، حتى "الثوريين الماركسيين" أو "الوطنيين البواسل " الذين غادروا الوطن قسرا ، وظل ورثاؤهم غير قادرين على مغادرة الوطن قسرا بنفس شروط الرفاهية في قصور الامراء العرب ، لا يختلف الحال عن هذا المنوال. لا يرون المرأة الا حسب ملاءمتها لتعزيز مكانتهم ، وصورتها الى جانب صورهم التي تملأ لوحات الانتخابات .
اما قضية استغلال العاملات العربيات في المكاتب والمحلات العربية فحدث ولا حرج .. الموضوع لا يهم المناضلين الطبقيين ورافعي لواء الهوية القومية ، وألوية سياسات الرفض الغبي والانعزال السياسي ...
كتبت روت سيناي تقول : ان ن.ع ، شابة عربية من منطقة الناصرة ، انهت دراستها الثانوية ، وبدأت تعمل في كونديتوريا ( محل لانتاج وبيع الكعك).
ن.ع ، تعمل 8 ساعات يوميا، في الصباح وفي ساعات بعد الظهر ، واجرها 60 شيكل لكل يوم ، وهذا ما يساوي 7.5 شيكل للساعة ، رغم ان الحد الادنى للاجور ( حسب القانون ) كان اثناء عملها في الكونديتوريا 19.25 شيكل للساعة .
بعد اشهر من العمل في الكونديتوريا ، وجدت ن.ع عملاً "افضل " ، بائعة في محل لبيع الادوات المنزلية والهدايا بمعاش 2000 شيكل بالشهر ، مقابل العمل 10 ساعات في اليوم .بحساب بسيط اجرته ن.ع يتبين ان 10 ساعات عمل و ستة ايام في الاسبوع، الاجرة ليست افضل كثيراً من الاجرة في محل الكونديتوريا .
بالطبع في قسيمة الاجرة ( تلوش ) سجل مشغلها انها تعمل 4 ساعات كل يوم . في الفترة الاخيرة وجدت عملاً في مصنع للطعام ( الصحفية لم تذكر ان صاحبه يهودي ، رغم ان هذا مؤكد ) وهناك تتلقى اجرة الحد الادنى 19.25 شيكل للساعة وشروط اجتماعية حسب القانون ، وتقول ن.ع :" الان الوضع ممتاز" .
حسب معطيات وزارة العمل 22% فقط من النساء العربيات في اسرائيل ، يشاركن في قوة العمل ، بينما في الوسط اليهودي تبلغ النسبة 71% .
حسب معطيات جديدة من العام 2006 قدمت للجنة الكنيست ، نسبة مشاركة النساء العربيات في سوق العمل لا تتجاوز 19% مقابل 59% بين النساء اليهوديات .


%51 من النساء العربيات العاملات يتلقين اجرة الحد الادنى او اقل ، واجرتهن تصل الى 47% من اجرة النساء اليهوديات . وبالأرقام معدل دخل العاملات العربيات 3821 شيقل مقابل 5700 شيقل لدى النساء اليهوديات. وتبين ايضاً ، ان نسبة النساء العربيات العاطلات عن العمل ، يصل الى 17% بينما اليهوديات 8% . وتبين أيضا ان نسبة النساء العاملات العربيات في المؤسسات الحكومية هو 2% من مجمل عدد النساء العاملات في المؤسسات ذاتها.
هذه بعض معطيات التقرير . السؤال الصعب الذي يطرح نفسه ، حتى متى يستمر هذا التمييز ؟ وحتى متى نستمر بالتغاضي عما يرتكبه بعض المشغلين العرب بحق العاملات العربيات ؟ الا يكفي التمييز السلطوي لنضيف اليه استغلالا أكثر بشاعة ؟ ولماذا لا يطبق القانون ؟! ولماذا لم تطرح هذه الحقيقة القديمة والمؤلمة في جلسة لجنة "النهوض بمكانة المراة" في الكنيست ؟ هل نحاول ان نخفي شيئا ؟ ومن تخدم سياسة التجاهل والاخفاء؟ لماذا لا يكون الطرح شاملا ومتواصلا خارج ابحاث لجنة الكنيست أيضا؟!
ن.ع واختها وامها يشاركن في تنظيم اهلي ، اقيم في جمعية "يديد" (جمعية يهودية عربية و" يديد " تعني " صديق" ) في الناصرة ، للنضال والعمل لتحسين اجور النساء العربيات . وتبين من المعطيات التي وصلت اليها الجمعية ، ان اجور العاملات العربيات في المكاتب والحوانيت في الوسط العربي ، لا يتعدى 6 - 8 شواقل في الساعة ، أي ثلث أجرة الحد الأدنى .
جمعية "يديد" والجمعية النسوية "كيان" تقومان الان بحملة شرح في اوساط النساء العربيات والمشغلين العرب ، من اجل تقليص هذا الوضع المخجل .
ولكن يبدو ان القانون بدون اسنان سيظل حبراً على ورق، وأن الوضع يحتاج الى شيء من القطران. وكان أحرى بالنواب المحترمين ان يقرعوا باب الخزان ، وأن يواصلوا القرع قبل ان ينفذ الأوكسجين من حماستهم الطارئة .
وبصراحة أقول ان موضوع الأجور في الوسط العربي تثير في نفسي نفس القلق والغضب الذي تثيره سياسة التمييز العنصري ، وربما أكثر ... لأننا نمارس اضطهادا مضاعفا ضد الفئة المستضعفة من ابناء شعبنا.
صحيح ان القانون يعطي العامل الحق في التوجه للقضاء لمقاضاة مشغله . المشكلة انه ( أو انها ) لا يريد ان يفقد مكان عمله ، حتى لو كان استغلاله صعبا وقاسيا ومخجلا.
القانون يعطي للعامل الحق بالتوجه للقضاء أيضا بعد أن ينهي عمله للحصول على حقوقه الكاملة التي حرم منها أثناء اضطراره للعمل بشروط مخجلة.
ولكن كل هذه القوانين تقود الى اشكاليات صعبة ومن نواحي متعددة .. أحيانا من المستحيل اثباتها لأن قسيمة الأجرة ( تلوش العمل - ايصال العمل ) "قانونية " من حيث انها تتحايل على العامل أو العاملة المسكينة على الأغلب ، وتسجل انه تلقى ( تلقت ) الأجرة التي يفرضها القانون. والأكثرية المطلقة تمنعهم كرامتهم من مقاضاة المشغل الذي وصلوا اليه عبر قريب . وبالنسبة للفتاة الأمر بالغ الحساسية لأن المشغل المحترم أنقذهن بقبولهن للعمل بدل السجن في البيت بانتظار ابن حلال ،بدون أي مصروف خاص ، أو القدرة على شراء ما يجدنه ملائما من ملابس وميكياجات والمشاركة في الحياة الاجتماعية ولو بجزء يسير منها يتيحه للفتاة الخروج للعمل . والشعور بشيء من الحرية الذاتية وفضاء الحياة الواسع.
السؤال لماذا "هآرتس " وليست صحافتنا العربية ، هي التي تثير هذا الموضوع ؟ لماذا تغيب "قبائلنا الحزبية" عن ساحة اجتماعية اقتصادية ( طبقية ) ونسائية هامة وتتجاوز بأهميتها كل شعاراتهم وتصريحاتهم السياسية الشجبية والاستنكارية والادانية ؟
والله العظيم لا ننكر انكم وطنيون بواسل وطبقيون أشاوس . ولكن أين أنتم ونشاطكم السياسي والطبقي والنسائي من مثل هذا التقر ير ، المعروف لنا منذ عشرات السنين ، ولكننا ( وطنيا ؟) لا يمكن ان نخرج ضد مشغل عربي ؟!
هل من الوطنية والانتماء القومي أو الطبقي سرقة عاملاتنا واملاقهم واستغلال حاجتهن للعمل والتقدم في الحياة ، واذلالهن اقتصاديا لأنهن لا يملكن حلما لمستقبل أجمل ؟
أحيانا أتساءل ما هي القضايا التي تشغلكم يا هيئات وقيادات ، ولا تبقي وقتا للمسائل الاجتماعية الملحة والمعروفة بمرارتها وعمق مأساويتها ؟
هل تظنون ان المشغل العربي يحق له ما لايحق للمشغل اليهودي؟
تعودنا في حالة الاستغلال الطبقي على اساس قومي أن نصرخ ونشجب وندين ويتطاير الشرر من عيون نوابنا في خطاباتهم البرلمانية ، وتنشغل صحفنا عن بكرة أبيها في نشر من هو النائب الأكثر بروزا في تطاير الشرر. وهي دمقراطية يحسدنا عليها بالتأكيد اخوتنا العرب المحرومون من الحق في اخراج زفير الألم بما لا يتمشى وأمن النظام..
بالطبع هناك أيضا مشغلون يهود يستغلون عمالهم ، بغض النظر عن قومية العامل . الجشع لا قومية له.. والاستغلال لا دين له .
في الاسبوع الماضي نشرت ،"هآرتس" أيضا .. عن أول محاكمة ضد مشغل (يهودي ) صاحب شركة حراسة ، تبين انه كان يدفع لعماله ال 9 اجرة أقل من الحد الأدنى لمدة 14 شهرا . وهذه أول قضية من نوعها تقيمها وزارة العمل ضد مشغلين لا يلتزمون بقانون أجرة الحد الأدنى ( تبلغ أجرة الحد الأدنى اليوم في اسرائيل 3710 شيكل شهريا - أي أكثر من ألف دولار شهري) والقانون ينص على سجن لمدة سنة عن كل مخالفة من هذا النوع ، وغرامة 202 الف شيكل عن كل مخالفة ، أي كل شهر. أي ان المشغل اليهودي اياه كان معرضا لغرامة بقيمة 8.7 مليون شيكل والسجن لسنوات طويلة جدا . ولكن محكمة العمل أخذت بالاعتبار اعتذاره واعترافة بالذنب ووضعه الصحي الشخصي ووضع الشركة المالي الصعب واكتفت بقرار تغريمه كمدير للشركة ب 50 الف شيكل وتغريم الشركة ب 100 الف شيكل وسجنه 7 أشهر و12 شهرا آخر مع وقف التنفيذ. وبالطبع حكمت بدفع كل فرقيات الأجور لعماله مع فوائدها الباهظة.
القانون لا يميز بين مشغل عربي أو يهودي ، ويجب ان تعمل صحافتنا على نشر هذه المعلومات .. وايصالها وتوعية الناس بها ، عمالا ومشغلين ، لأننا حقا لا نريد ان يتعرض أي مشغل عربي ( أو يهودي ) لمثل هذا العقاب المدمر . وعندها لن ينفعنا الصراخ انه قانون عنصري . وان تنفيذه يقتصر على العرب . المعلومات تشير الى نسبة غير صغيرة من المشغلين ، يهودا وعربا .. الذين يتلاعبون بالقانون . من جهتي ليدفعوا الثمن . ولكن ما يقلقني هو الصمت من الهيئات الحزبية والمنظمات النسائية المقربة للأحزاب ، خاصة في الوسط العربي. حيث المرأة العربية هي الأكثر استغلالا بشعا وعبوديا خاصة من المشغلين العرب.
ليس بالصدفة تدني عدد النساء العربيات في سوق العمل ، الى نسبة أقل بثلات مرات من نسبة النساء العاملات اليهوديات. الموضوع لا يتعلق بسياسة عنصرية فقط ، مثلا حرمان الوسط العربي من مناطق صناعية واستثمارات اقتصادية ، بالطبع هناك مصلحة اقتصادية في خروج أكبر نسبة من القادرين على العمل ومن الجنسين الى سوق العمل. مصلحة للدولة وللمجتمع العربي على حد سواء ، ولكننا نعيش واقعا مشوها يجعل الوسط العربي يعتمد اساسا على العمل لدى المشغلين اليهود . لذا ليس بالصدفة أن 22% فقط من النساء العربيات يشاركن في قوة العمل مقابل 71% من النساء اليهوديات .
قبل ان نصرخ ونشجب العنصرية ، وهي حقيقة لا ننفيها ونعاني منها رجالا ونساء ... تعالوا نصلح واقعنا الاجتماعي ، بحيث نفرض على المشغلين العرب ، ابناء هويتنا القومية ، ان يتعاملوا مع بنات شعبهم حسب القانون. ان يدفعوا اجرة الحد الأدنى على الأقل .. وعندها سنرى ان نسبة العاملات العربيات سيزداد ... عندها سنرى ان استقلالية المرأة ومساواتها الاجتماعية والسياسية سيحصل على دفعة كبرى الى الأمام ، أم ان شعاراتنا في واد وتفكيرنا في واد آخر؟
هل لملوك الطوائف ( قادة الأحزاب ) مصلحة حقا في أن تأخذ المرأة مكانها الطبيعي اجتماعيا وسياسيا الى جانب الرجل؟ أم ان هذا الأمر يشكل خطرا على مكانة الرجال ( القادة) ومصالحهم في الوصول الى الكنيست ورئاسة السلطات المحلية وغيرها من المناصب الاجتماعية والأدارية ؟ والسؤال الذي يراودني : هل توجد نية لتحقيق تحول جذري من مجتمع ذكوري الى مجتمع انساني مدني ودمقراطي ؟
بعض الأحزاب أقرت في دساتيرها ضمان الثلث للنساء في قوائمها الانتخابية ، ولكني حتى اليوم لم أجد حزبا واحدا ينفذ ما التزم به . حقا يعطون المرأة المكان الأول في تحضير القهوة والطعام للمناضلين الرجال ، وفي الزغاريد اذا جاءت النتائج المرجوة وضمن الزعماء مقاعدهم في الكنيست او السلطات المحلية. ونسيت أن أقول ان المتبع هو اعطاء المراة المكان الأول غير المضمون في القائمة الانتخابية .أي اذا كانت القائمة قادرة على الحصول على ثلاثة مقاعد في الكنيست مثلا ، ترشح المرأة في المكان الرابع . واذا قدر الزعماء انهم سيحصلون على أربعة مقاعد تدفش المرأة للمكان الخامس ، وهكذا دواليك... وربما نجد ثلث نساء مرشحات في العشرين الأوائل تنفيذا لحق الثلث للنساء ... ولكن الأماكن الثلاثة المضمون نجاحها تبقى من نصيب الرجال .
موضوع مكانة المرأة يثور دائما مع اقتراب معارك الانتخابات ، وكأن كل قضية المراة مقتصر على مشاركتها في تبوء مكان مضمون . هذا صحيح بشكل عام ، ولكن قضايا المرأة أكثر تعقيدا ومسؤولية ، وللأسف أحزابنا لا تدرك الأبعاد الاجتماعية والسياسية والثقافية السلبية لظاهرة استغلال العاملات العربيات.
ان انتباه الاعلام العربي داخل اسرائيل ، بما فيه الاعلام الحزبي الغارق بتمجيد عباقرته المغادرين والباقين ، وسائر المنظمات الأهلية ، والنسائية خاصة ، والأحزاب رغما عن أنفي مع أني لآ اثق بمناهجهم وثرثرتهم ، هو موضوع حاسم لقيمة هذا الاعلام ، ورؤيتي ان اعلامنا العربي متخلف عن قضايا مجتمعه .
بوضوح أقول اننا نواجه أكثر المعارك الوطنية والطبقية أهمية . أجل موضوع المرأة أهم من التواصل مع أنظمة الفساد العربي . أهم من الانشغال بالسياسة العليا القومية وكأن العالم العربي ينتظرهم انتظار اليهود للمسيح . معركتنا هنا أولا . معركة مساواة وحقوق ، والى جانب طرحنا الصحيح لقضية حقنا في المساوة ، تعالوا ننجز شيئا من المساواة والحقوق الطبقية والاجتماعية الأولية للمرأة العربية العاملة. على الأقل ننقذها من استغلال مجتمعها لها بشكل مهين وعبودي .
مجتمعنا لن يصل الى مساواة مع المجتمع اليهودي بقرارات الحكومات الاسرائيلية فقط .أي حق لنا بالمطالبة بالمساواة حين نعامل نساءنا بهوان واملاق؟ كيف تتوقعون ان نتطور اجتماعيا وثقافيا في ظل استعباد مجتمعنا للنساء؟ كيف نطور مجتمعا حضاريا ، مجتمع علوم وتطور تقني ونهوض اجتماعي وسياسي بظل واقع نساء يعملن بظروف أشبه بالسخرة ، ومجتمعهم نفسه يفرض الصمت عن واقعهن المقيت ؟
كان أحرى بصحافتنا العربية وهيئات مجتمعنا الشعبية والرسمية ، ان تضع على رأس سلم اولوياتها موضوع عمل المرأة وحقوقها بأجرة حسب القانون ، مع سائر الضمانات الاجتماعية المنصوص عليها ، كخطوة في سبيل بناء مجتمع متنور ومتطور . وعدم انتظار صحيفة عبرية لتكشف لنا دماملنا المتقيحة.
ان بناء مجتمع دمقراطي مدني يضمن الحرية والعدالة للجميع ، يجب ان يكون على رأس سلم اعمالنا. وهذا يتطلب انصاف المرأة حيث نحن قادرون على الأقل ، أو لتأخذ وزارة العمل مسؤوليتها .. اذا كنا عاجزين عن انجاز شيء بسيط من المساواة داخل حدود "هويتنا القومية" .

نبيل عودة – كاتب واعلامي – الناصرة

رابحة
06/02/2008, 01:57 AM
السلام عليكم

نحن عندنا حضارة قوية جدا , حضارة متميزة , حضارة غالية , إنها الحضارة الإسلامية.

هل يوجد احد عنده منهج إسلامي و يذهب للبحث عن بديل ؟؟؟

الحالة التي نحن فيها مختلفة كثيرا عن سابقيها.

في هذه العقود الاخيرة نحن جد منبهرين بالتقليد الأعمى.

أليس لدينا شىء في تاريخنا ننبهر به.

أين أمثال أسماء بنت بكر و السيدة عائشة.

و المشكل الكبير أنه يوجد الكثير من لا يعرف عنهم شيئا!!!!!!

آلاف الأغاني و المسلسلات تنتج و لكنها تتكلم عن فكرة واحده كيف يحب الولد البنت و كيف تحب البنت الولد!!!!!!

و كأن هذه هي قضيتنا.

فكان الهدف من كل هذا هو تحطيم الشباب . فأين هي عناصر القوة التي كانت عند سابقينا؟

نحن الآن في صراع حضارات . فمن منا يفتخر بالحضارة الإسلامية؟!

الغرب يتعامل مع المرأة بمبدأ المادة فقط.

ليس عندهم عمل يسمى "ربة بيت"

و هذا لا يعني أنني أقول أن الإسلام يقول أن المرأة لا تشتغل. تشتغل و لكن بشرط :

_ أن لا يكون هناك ضرر لزوجها و أولادها.

_ و أن لا تفقد أنوثتها.

المهم تعمل عمل لا يسلب منها أنوثتها.

لأن أجمل شيء في المرأة هو حياءها , حشمتها .

الغرب لا يعرف يبيع شيء إلا و عليه صورة إمرأة .

فمن أوجد بيت المسنين؟!

و لماذا؟!

و لكن في حضارة الإسلام كلما كبرت المرأة كلما زادت قيمتها أكثر و أكثر لأننا نتعامل مع المرأة كإنسانة , نتعامل معها على أساس انها نصف المجتمع و تصنع النصف الثاني.

فمن أحق الناس للصحبة ؟ أليست الأم ؟

فكفانا تقليدا اعمى.http://img117.imageshack.us/img117/6844/1138821287yaaa1ix3.jpg
مسلمة و أفتخر

دمتم في رعاية الله و حفظه.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
06/02/2008, 02:18 AM
أعزائي ... إلى القائمين على مجلة واتا
تحيتي وتقديري
رجاءٌ أن يتطوع أحد الباحثين ويقوم يعمل دراسة مستفيضة وشاملة لفكر إدوارد سعيد ، وينشرها على حلقات أو مجمعة في مجلتكم ، لأن مؤلفات هذا الرجل ليست في متناول كثير من المثقفين والقراء، وتكون هذه بداية . فقد قرأت دراسة عن هذا الرجل المفكر الذي لو وعينا فكره لحلت كثيرا من مشاكلنا الفكرية . وأن تكون هذه الدراسة بداية لدراسات لمفكرين في قامة إدوارد سعيد ، أو قريبة منه . أخوكم : أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي ( أحمد الشافعي )

مالكة عسال
06/02/2008, 01:59 PM
لننصف النساء في مجتمعنا أولا ...
بقلم : نبيل عودة

تحت عنوان " العاملات العربيات هن الأكثر استغلالا: في قسيمة الأجرة يسجل 19 شيقل للساعة ، الأجرة المدفوعة 8 شواقل " نشرت صحيفة "هآرتس " العبرية تقريرا مثيرا وهاما كتبته الصحفية روت سيناي ( 08 – 02 – 01) عن الواقع الاستغلالي المذهل للنساء العاملات العربيات ، وأخذت نموذجا لتقريرها ، فتاة عربية في العشرين من عمرها رمزت لأسمها بالحرفين ( ن.ع) تسكن في منطقة الناصرة .
كلنا نعرف ان واقع المرأة العربية العاملة في الوسط العربي داخل اسرائيل ، هو واقع أشبه بالعبودية .وموضوع التقرير وواقع العاملات العربيات لدى اوساط واسعة من المشغلين العرب ، هي حكاية نعرفها عن ظهر قلب . ولكننا لسبب غير واضح لا نحرك ساكنا.
وكانت الكنيست قد ناقشت (يوم الثلاثاء 08 – 01 – 29 ) موضوع تشغيل النساء العربيات في لجنة " النهوض بمكانة المراة " بمبادرة من النائب د. جمال زحالقة ( التجمع ) ومشاركة ممثلات عن جمعيات نسائية . وطرحت في الجلسة تقييمات صحيحة حول شح أماكن العمل في الوسط العربي ، والبطالة الواسعة في اوساط نساء اكاديميات ، ومع ذلك أرى ان البحث لم يتناول جانب مخجل لمجتمعنا العربي ، الذي طرحته هآرتس بتقرير روت سيناي .
بالطبع نحن ننتقد السلطة العنصرية بحدة ، ونهاجم سياسة التمييز القومي ، التي تمارس سياسة حرماننا من المساواة في الحقوق ، وفي الاسثمارات القادرة على خلق فرص عمل جديدية في الوسط العربي . ولا نتهاون في مواقفنا النضالية ضد البطالة ولرفع الأجور ، والقضاء على الفجوة المتزايدة بين الفئات الغنية والفئات الأفقر ، ونناصر قضايا المساوة بين الجنسين وسد فجوة التمييز بينهما . هذا كله سياسة عامة . وللأسف لم أجد ان أحزابنا ، طرحت يوما قضية من القضايا المذكورة ، بتخطيط نضالي ، وبتواصل وتصميم على تجنيد القوى الأجتماعية داخل المجتمع العربي ، ومن أوساط المجتمع اليهودي أيضا ، الذي يعاني ، نسبيا .. من واقع مشابه ، من أجل خوض معركة اجتماعية طبقية تقرب المسافة السياسية أيضا بين العرب واليهود الملدوغين من نفس الجحر. وكل الدلائل تشير ان هذا ممكن. ولكن هذه المسالة لا تحتل مكانة متقدمة في أجندة "قادتنا ".
ما فعلته أحزابنا حتى اليوم انها تكتفي ببضع تصريحات تشدد فيها على حقوق المراة في المساواة والتحرر والحق بالعمل ، وتقيم جمعيات نسوية عربية تحصل على مئات آلاف اليورو والدولار ل " دعم ورفع " المكانة الاجتماعية والسياسية للمرأة العربية، وتصدر كراريس ونشرات على ورق الكروم الصقيل .. حيث تلمع صور القائدات النسائيات العربيات الى جانب خطبهن وشعاراتهن ، وعندما تحين ساعة الحسم يفضلن التخلي عن مكانة المرأة ، والمشاركة بألعاب الرجال السياسية الفاسدة ، في التآمر من أجل اسقاط ترشيح شخص غير مريح لملك الطائفة ( اقرأ الحزب) ، وتأجيل حقوق المرأة لما "بعد بعد تل ابيب " . واذا تجرات صبية لبؤة على رفض نهج المبايعة لملك الطائفة ، وكسرت الطابو القيادي للمنظمة النسائية ، تتحول الى عدوة للقيادات النسائية الرسمية وتحاك ضدها المؤامرات من أجل اسقاطها . وللأسف في مجتمع لا يرى أكثرية رجاله ، حتى "الثوريين الماركسيين" أو "الوطنيين البواسل " الذين غادروا الوطن قسرا ، وظل ورثاؤهم غير قادرين على مغادرة الوطن قسرا بنفس شروط الرفاهية في قصور الامراء العرب ، لا يختلف الحال عن هذا المنوال. لا يرون المرأة الا حسب ملاءمتها لتعزيز مكانتهم ، وصورتها الى جانب صورهم التي تملأ لوحات الانتخابات .
اما قضية استغلال العاملات العربيات في المكاتب والمحلات العربية فحدث ولا حرج .. الموضوع لا يهم المناضلين الطبقيين ورافعي لواء الهوية القومية ، وألوية سياسات الرفض الغبي والانعزال السياسي ...
كتبت روت سيناي تقول : ان ن.ع ، شابة عربية من منطقة الناصرة ، انهت دراستها الثانوية ، وبدأت تعمل في كونديتوريا ( محل لانتاج وبيع الكعك).
ن.ع ، تعمل 8 ساعات يوميا، في الصباح وفي ساعات بعد الظهر ، واجرها 60 شيكل لكل يوم ، وهذا ما يساوي 7.5 شيكل للساعة ، رغم ان الحد الادنى للاجور ( حسب القانون ) كان اثناء عملها في الكونديتوريا 19.25 شيكل للساعة .
بعد اشهر من العمل في الكونديتوريا ، وجدت ن.ع عملاً "افضل " ، بائعة في محل لبيع الادوات المنزلية والهدايا بمعاش 2000 شيكل بالشهر ، مقابل العمل 10 ساعات في اليوم .بحساب بسيط اجرته ن.ع يتبين ان 10 ساعات عمل و ستة ايام في الاسبوع، الاجرة ليست افضل كثيراً من الاجرة في محل الكونديتوريا .
بالطبع في قسيمة الاجرة ( تلوش ) سجل مشغلها انها تعمل 4 ساعات كل يوم . في الفترة الاخيرة وجدت عملاً في مصنع للطعام ( الصحفية لم تذكر ان صاحبه يهودي ، رغم ان هذا مؤكد ) وهناك تتلقى اجرة الحد الادنى 19.25 شيكل للساعة وشروط اجتماعية حسب القانون ، وتقول ن.ع :" الان الوضع ممتاز" .
حسب معطيات وزارة العمل 22% فقط من النساء العربيات في اسرائيل ، يشاركن في قوة العمل ، بينما في الوسط اليهودي تبلغ النسبة 71% .
حسب معطيات جديدة من العام 2006 قدمت للجنة الكنيست ، نسبة مشاركة النساء العربيات في سوق العمل لا تتجاوز 19% مقابل 59% بين النساء اليهوديات .


%51 من النساء العربيات العاملات يتلقين اجرة الحد الادنى او اقل ، واجرتهن تصل الى 47% من اجرة النساء اليهوديات . وبالأرقام معدل دخل العاملات العربيات 3821 شيقل مقابل 5700 شيقل لدى النساء اليهوديات. وتبين ايضاً ، ان نسبة النساء العربيات العاطلات عن العمل ، يصل الى 17% بينما اليهوديات 8% . وتبين أيضا ان نسبة النساء العاملات العربيات في المؤسسات الحكومية هو 2% من مجمل عدد النساء العاملات في المؤسسات ذاتها.
هذه بعض معطيات التقرير . السؤال الصعب الذي يطرح نفسه ، حتى متى يستمر هذا التمييز ؟ وحتى متى نستمر بالتغاضي عما يرتكبه بعض المشغلين العرب بحق العاملات العربيات ؟ الا يكفي التمييز السلطوي لنضيف اليه استغلالا أكثر بشاعة ؟ ولماذا لا يطبق القانون ؟! ولماذا لم تطرح هذه الحقيقة القديمة والمؤلمة في جلسة لجنة "النهوض بمكانة المراة" في الكنيست ؟ هل نحاول ان نخفي شيئا ؟ ومن تخدم سياسة التجاهل والاخفاء؟ لماذا لا يكون الطرح شاملا ومتواصلا خارج ابحاث لجنة الكنيست أيضا؟!
ن.ع واختها وامها يشاركن في تنظيم اهلي ، اقيم في جمعية "يديد" (جمعية يهودية عربية و" يديد " تعني " صديق" ) في الناصرة ، للنضال والعمل لتحسين اجور النساء العربيات . وتبين من المعطيات التي وصلت اليها الجمعية ، ان اجور العاملات العربيات في المكاتب والحوانيت في الوسط العربي ، لا يتعدى 6 - 8 شواقل في الساعة ، أي ثلث أجرة الحد الأدنى .
جمعية "يديد" والجمعية النسوية "كيان" تقومان الان بحملة شرح في اوساط النساء العربيات والمشغلين العرب ، من اجل تقليص هذا الوضع المخجل .
ولكن يبدو ان القانون بدون اسنان سيظل حبراً على ورق، وأن الوضع يحتاج الى شيء من القطران. وكان أحرى بالنواب المحترمين ان يقرعوا باب الخزان ، وأن يواصلوا القرع قبل ان ينفذ الأوكسجين من حماستهم الطارئة .
وبصراحة أقول ان موضوع الأجور في الوسط العربي تثير في نفسي نفس القلق والغضب الذي تثيره سياسة التمييز العنصري ، وربما أكثر ... لأننا نمارس اضطهادا مضاعفا ضد الفئة المستضعفة من ابناء شعبنا.
صحيح ان القانون يعطي العامل الحق في التوجه للقضاء لمقاضاة مشغله . المشكلة انه ( أو انها ) لا يريد ان يفقد مكان عمله ، حتى لو كان استغلاله صعبا وقاسيا ومخجلا.
القانون يعطي للعامل الحق بالتوجه للقضاء أيضا بعد أن ينهي عمله للحصول على حقوقه الكاملة التي حرم منها أثناء اضطراره للعمل بشروط مخجلة.
ولكن كل هذه القوانين تقود الى اشكاليات صعبة ومن نواحي متعددة .. أحيانا من المستحيل اثباتها لأن قسيمة الأجرة ( تلوش العمل - ايصال العمل ) "قانونية " من حيث انها تتحايل على العامل أو العاملة المسكينة على الأغلب ، وتسجل انه تلقى ( تلقت ) الأجرة التي يفرضها القانون. والأكثرية المطلقة تمنعهم كرامتهم من مقاضاة المشغل الذي وصلوا اليه عبر قريب . وبالنسبة للفتاة الأمر بالغ الحساسية لأن المشغل المحترم أنقذهن بقبولهن للعمل بدل السجن في البيت بانتظار ابن حلال ،بدون أي مصروف خاص ، أو القدرة على شراء ما يجدنه ملائما من ملابس وميكياجات والمشاركة في الحياة الاجتماعية ولو بجزء يسير منها يتيحه للفتاة الخروج للعمل . والشعور بشيء من الحرية الذاتية وفضاء الحياة الواسع.
السؤال لماذا "هآرتس " وليست صحافتنا العربية ، هي التي تثير هذا الموضوع ؟ لماذا تغيب "قبائلنا الحزبية" عن ساحة اجتماعية اقتصادية ( طبقية ) ونسائية هامة وتتجاوز بأهميتها كل شعاراتهم وتصريحاتهم السياسية الشجبية والاستنكارية والادانية ؟
والله العظيم لا ننكر انكم وطنيون بواسل وطبقيون أشاوس . ولكن أين أنتم ونشاطكم السياسي والطبقي والنسائي من مثل هذا التقر ير ، المعروف لنا منذ عشرات السنين ، ولكننا ( وطنيا ؟) لا يمكن ان نخرج ضد مشغل عربي ؟!
هل من الوطنية والانتماء القومي أو الطبقي سرقة عاملاتنا واملاقهم واستغلال حاجتهن للعمل والتقدم في الحياة ، واذلالهن اقتصاديا لأنهن لا يملكن حلما لمستقبل أجمل ؟
أحيانا أتساءل ما هي القضايا التي تشغلكم يا هيئات وقيادات ، ولا تبقي وقتا للمسائل الاجتماعية الملحة والمعروفة بمرارتها وعمق مأساويتها ؟
هل تظنون ان المشغل العربي يحق له ما لايحق للمشغل اليهودي؟
تعودنا في حالة الاستغلال الطبقي على اساس قومي أن نصرخ ونشجب وندين ويتطاير الشرر من عيون نوابنا في خطاباتهم البرلمانية ، وتنشغل صحفنا عن بكرة أبيها في نشر من هو النائب الأكثر بروزا في تطاير الشرر. وهي دمقراطية يحسدنا عليها بالتأكيد اخوتنا العرب المحرومون من الحق في اخراج زفير الألم بما لا يتمشى وأمن النظام..
بالطبع هناك أيضا مشغلون يهود يستغلون عمالهم ، بغض النظر عن قومية العامل . الجشع لا قومية له.. والاستغلال لا دين له .
في الاسبوع الماضي نشرت ،"هآرتس" أيضا .. عن أول محاكمة ضد مشغل (يهودي ) صاحب شركة حراسة ، تبين انه كان يدفع لعماله ال 9 اجرة أقل من الحد الأدنى لمدة 14 شهرا . وهذه أول قضية من نوعها تقيمها وزارة العمل ضد مشغلين لا يلتزمون بقانون أجرة الحد الأدنى ( تبلغ أجرة الحد الأدنى اليوم في اسرائيل 3710 شيكل شهريا - أي أكثر من ألف دولار شهري) والقانون ينص على سجن لمدة سنة عن كل مخالفة من هذا النوع ، وغرامة 202 الف شيكل عن كل مخالفة ، أي كل شهر. أي ان المشغل اليهودي اياه كان معرضا لغرامة بقيمة 8.7 مليون شيكل والسجن لسنوات طويلة جدا . ولكن محكمة العمل أخذت بالاعتبار اعتذاره واعترافة بالذنب ووضعه الصحي الشخصي ووضع الشركة المالي الصعب واكتفت بقرار تغريمه كمدير للشركة ب 50 الف شيكل وتغريم الشركة ب 100 الف شيكل وسجنه 7 أشهر و12 شهرا آخر مع وقف التنفيذ. وبالطبع حكمت بدفع كل فرقيات الأجور لعماله مع فوائدها الباهظة.
القانون لا يميز بين مشغل عربي أو يهودي ، ويجب ان تعمل صحافتنا على نشر هذه المعلومات .. وايصالها وتوعية الناس بها ، عمالا ومشغلين ، لأننا حقا لا نريد ان يتعرض أي مشغل عربي ( أو يهودي ) لمثل هذا العقاب المدمر . وعندها لن ينفعنا الصراخ انه قانون عنصري . وان تنفيذه يقتصر على العرب . المعلومات تشير الى نسبة غير صغيرة من المشغلين ، يهودا وعربا .. الذين يتلاعبون بالقانون . من جهتي ليدفعوا الثمن . ولكن ما يقلقني هو الصمت من الهيئات الحزبية والمنظمات النسائية المقربة للأحزاب ، خاصة في الوسط العربي. حيث المرأة العربية هي الأكثر استغلالا بشعا وعبوديا خاصة من المشغلين العرب.
ليس بالصدفة تدني عدد النساء العربيات في سوق العمل ، الى نسبة أقل بثلات مرات من نسبة النساء العاملات اليهوديات. الموضوع لا يتعلق بسياسة عنصرية فقط ، مثلا حرمان الوسط العربي من مناطق صناعية واستثمارات اقتصادية ، بالطبع هناك مصلحة اقتصادية في خروج أكبر نسبة من القادرين على العمل ومن الجنسين الى سوق العمل. مصلحة للدولة وللمجتمع العربي على حد سواء ، ولكننا نعيش واقعا مشوها يجعل الوسط العربي يعتمد اساسا على العمل لدى المشغلين اليهود . لذا ليس بالصدفة أن 22% فقط من النساء العربيات يشاركن في قوة العمل مقابل 71% من النساء اليهوديات .
قبل ان نصرخ ونشجب العنصرية ، وهي حقيقة لا ننفيها ونعاني منها رجالا ونساء ... تعالوا نصلح واقعنا الاجتماعي ، بحيث نفرض على المشغلين العرب ، ابناء هويتنا القومية ، ان يتعاملوا مع بنات شعبهم حسب القانون. ان يدفعوا اجرة الحد الأدنى على الأقل .. وعندها سنرى ان نسبة العاملات العربيات سيزداد ... عندها سنرى ان استقلالية المرأة ومساواتها الاجتماعية والسياسية سيحصل على دفعة كبرى الى الأمام ، أم ان شعاراتنا في واد وتفكيرنا في واد آخر؟
هل لملوك الطوائف ( قادة الأحزاب ) مصلحة حقا في أن تأخذ المرأة مكانها الطبيعي اجتماعيا وسياسيا الى جانب الرجل؟ أم ان هذا الأمر يشكل خطرا على مكانة الرجال ( القادة) ومصالحهم في الوصول الى الكنيست ورئاسة السلطات المحلية وغيرها من المناصب الاجتماعية والأدارية ؟ والسؤال الذي يراودني : هل توجد نية لتحقيق تحول جذري من مجتمع ذكوري الى مجتمع انساني مدني ودمقراطي ؟
بعض الأحزاب أقرت في دساتيرها ضمان الثلث للنساء في قوائمها الانتخابية ، ولكني حتى اليوم لم أجد حزبا واحدا ينفذ ما التزم به . حقا يعطون المرأة المكان الأول في تحضير القهوة والطعام للمناضلين الرجال ، وفي الزغاريد اذا جاءت النتائج المرجوة وضمن الزعماء مقاعدهم في الكنيست او السلطات المحلية. ونسيت أن أقول ان المتبع هو اعطاء المراة المكان الأول غير المضمون في القائمة الانتخابية .أي اذا كانت القائمة قادرة على الحصول على ثلاثة مقاعد في الكنيست مثلا ، ترشح المرأة في المكان الرابع . واذا قدر الزعماء انهم سيحصلون على أربعة مقاعد تدفش المرأة للمكان الخامس ، وهكذا دواليك... وربما نجد ثلث نساء مرشحات في العشرين الأوائل تنفيذا لحق الثلث للنساء ... ولكن الأماكن الثلاثة المضمون نجاحها تبقى من نصيب الرجال .
موضوع مكانة المرأة يثور دائما مع اقتراب معارك الانتخابات ، وكأن كل قضية المراة مقتصر على مشاركتها في تبوء مكان مضمون . هذا صحيح بشكل عام ، ولكن قضايا المرأة أكثر تعقيدا ومسؤولية ، وللأسف أحزابنا لا تدرك الأبعاد الاجتماعية والسياسية والثقافية السلبية لظاهرة استغلال العاملات العربيات.
ان انتباه الاعلام العربي داخل اسرائيل ، بما فيه الاعلام الحزبي الغارق بتمجيد عباقرته المغادرين والباقين ، وسائر المنظمات الأهلية ، والنسائية خاصة ، والأحزاب رغما عن أنفي مع أني لآ اثق بمناهجهم وثرثرتهم ، هو موضوع حاسم لقيمة هذا الاعلام ، ورؤيتي ان اعلامنا العربي متخلف عن قضايا مجتمعه .
بوضوح أقول اننا نواجه أكثر المعارك الوطنية والطبقية أهمية . أجل موضوع المرأة أهم من التواصل مع أنظمة الفساد العربي . أهم من الانشغال بالسياسة العليا القومية وكأن العالم العربي ينتظرهم انتظار اليهود للمسيح . معركتنا هنا أولا . معركة مساواة وحقوق ، والى جانب طرحنا الصحيح لقضية حقنا في المساوة ، تعالوا ننجز شيئا من المساواة والحقوق الطبقية والاجتماعية الأولية للمرأة العربية العاملة. على الأقل ننقذها من استغلال مجتمعها لها بشكل مهين وعبودي .
مجتمعنا لن يصل الى مساواة مع المجتمع اليهودي بقرارات الحكومات الاسرائيلية فقط .أي حق لنا بالمطالبة بالمساواة حين نعامل نساءنا بهوان واملاق؟ كيف تتوقعون ان نتطور اجتماعيا وثقافيا في ظل استعباد مجتمعنا للنساء؟ كيف نطور مجتمعا حضاريا ، مجتمع علوم وتطور تقني ونهوض اجتماعي وسياسي بظل واقع نساء يعملن بظروف أشبه بالسخرة ، ومجتمعهم نفسه يفرض الصمت عن واقعهن المقيت ؟
كان أحرى بصحافتنا العربية وهيئات مجتمعنا الشعبية والرسمية ، ان تضع على رأس سلم اولوياتها موضوع عمل المرأة وحقوقها بأجرة حسب القانون ، مع سائر الضمانات الاجتماعية المنصوص عليها ، كخطوة في سبيل بناء مجتمع متنور ومتطور . وعدم انتظار صحيفة عبرية لتكشف لنا دماملنا المتقيحة.
ان بناء مجتمع دمقراطي مدني يضمن الحرية والعدالة للجميع ، يجب ان يكون على رأس سلم اعمالنا. وهذا يتطلب انصاف المرأة حيث نحن قادرون على الأقل ، أو لتأخذ وزارة العمل مسؤوليتها .. اذا كنا عاجزين عن انجاز شيء بسيط من المساواة داخل حدود "هويتنا القومية" .

نبيل عودة – كاتب واعلامي – الناصرة



قرأت فاستمتعت
أخي المحترم نبيل
كان تحليلك رائعا ،وأحطت بالموضوع الإنساني في بعده الكوني
اجتماعيا وسياسيا وإعلاميا على مستوى الجنسين ،
فشكرا على هذا التدخل القيم الذي فتح شهيتي لقراءة نصك أكثر من مرة
هل تسمح لي بنقله باسمك إلى مدونتي ؟
كل التقدير

مالكة عسال
06/02/2008, 02:12 PM
السلام عليكم

نحن عندنا حضارة قوية جدا , حضارة متميزة , حضارة غالية , إنها الحضارة الإسلامية.

هل يوجد احد عنده منهج إسلامي و يذهب للبحث عن بديل ؟؟؟

الحالة التي نحن فيها مختلفة كثيرا عن سابقيها.

في هذه العقود الاخيرة نحن جد منبهرين بالتقليد الأعمى.

أليس لدينا شىء في تاريخنا ننبهر به.

أين أمثال أسماء بنت بكر و السيدة عائشة.

و المشكل الكبير أنه يوجد الكثير من لا يعرف عنهم شيئا!!!!!!

آلاف الأغاني و المسلسلات تنتج و لكنها تتكلم عن فكرة واحده كيف يحب الولد البنت و كيف تحب البنت الولد!!!!!!

و كأن هذه هي قضيتنا.

فكان الهدف من كل هذا هو تحطيم الشباب . فأين هي عناصر القوة التي كانت عند سابقينا؟

نحن الآن في صراع حضارات . فمن منا يفتخر بالحضارة الإسلامية؟!

الغرب يتعامل مع المرأة بمبدأ المادة فقط.

ليس عندهم عمل يسمى "ربة بيت"

و هذا لا يعني أنني أقول أن الإسلام يقول أن المرأة لا تشتغل. تشتغل و لكن بشرط :

_ أن لا يكون هناك ضرر لزوجها و أولادها.

_ و أن لا تفقد أنوثتها.

المهم تعمل عمل لا يسلب منها أنوثتها.

لأن أجمل شيء في المرأة هو حياءها , حشمتها .

الغرب لا يعرف يبيع شيء إلا و عليه صورة إمرأة .

فمن أوجد بيت المسنين؟!

و لماذا؟!

و لكن في حضارة الإسلام كلما كبرت المرأة كلما زادت قيمتها أكثر و أكثر لأننا نتعامل مع المرأة كإنسانة , نتعامل معها على أساس انها نصف المجتمع و تصنع النصف الثاني.

فمن أحق الناس للصحبة ؟ أليست الأم ؟

فكفانا تقليدا اعمى.http://img117.imageshack.us/img117/6844/1138821287yaaa1ix3.jpg
مسلمة و أفتخر

دمتم في رعاية الله و حفظه.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


أختي المحترمة رابحة
الإكراهات المادية هي التي دفعت المرأة للشغل خارج البيت ،
وهي حين تخرج فهي تبني ذاتها وتتحلى بالتوعية أكثر ،
وشغل البيت ليس حكرا على المرأة ،فالطبيعة لم تأت بالتقسيم
لما خلق الله الإنسان :الرجل خارج والمرأة داخل ،عودي إلى تاريخ الإنسانية ،
فالمرأة كان لها دور إجابي أكثر من الرجل،بل وكان الولد يسمى باسمها ،
وكانت لها السلطة في العشيرة ،وحين اكتشفت الزراعة وبدأ عالم الاقتصاد يتوسع ،
بدأ اضطهاد المرأة ،وخضوع المرأة في أغلب الأحيان للسلطة الذكورية أساسه
العامل الاقتصادي ،ثم كرسه العامل الاجتماعي ..
هذا من جهة ومن جهة الحب المتبادل في المسلسلات فأظن أن هذه الخاصية
هي أسمى علاقات الإنسان ،فالحب ليس عيبا لو كانت له ثمار وأهداف إنسانية نبيلة ..
أما عن الغرب فلاننكر أن الغرب طوروا أنفسهم على جميع المستويات :الطفل والمرأة
بتكريس الحقوق والتذكير بالواجبات مالاقد نصله ولو على 300 سنة
أحييك

مالكة عسال
06/02/2008, 02:19 PM
الأستاذة الفاضلة .. مالكة عسال

أشكر لك سعة صدرك .. ولكن أسالك سؤالا مهما يحمل إجابة ضمنية على خلافنا هنــا

هل تتفق وتتساوى طبائع المرأة وطبائع الرجل ؟؟ أم أن لكل منهما طباعهما النفسية التي اختص الله بها كل منهما ؟؟

فإن تساوت الطبائع الأنثوية مع الطبائع الذكورية فكلامك صحيح وكلامي خطأ

وإن اختلفت الطبائع الأنثوية عن الطبائع الذكورية فكلامي صواب يحتمل الخطأ .

في انتظار رأي حضرتك .



تحية احترام
هناك طبائع مكتسبة وليست خلقة في المراة ،
أفرزتها العوامل سابقة الذكر ،
فللمرأة طبيعة
وللرجل طبيعة
ولطفل طبيعة
وهذه الطبائع هي انعكاس للتربية التي
تلقونها ..
أعطيك مثالا وفي جعبته سؤال .
إذا وضعنا كل من الأنثى والذكر من بني الإنسان في غابة
مع الحيوانات منذ الصغر ،هل سيتطبعون بمثل طبائعنا ؟

رابحة
06/02/2008, 04:16 PM
أختي المحترمة رابحة
الإكراهات المادية هي التي دفعت المرأة للشغل خارج البيت ،
وهي حين تخرج فهي تبني ذاتها وتتحلى بالتوعية أكثر ،
وشغل البيت ليس حكرا على المرأة ،فالطبيعة لم تأت بالتقسيم
لما خلق الله الإنسان :الرجل خارج والمرأة داخل ،عودي إلى تاريخ الإنسانية ،
فالمرأة كان لها دور إجابي أكثر من الرجل،بل وكان الولد يسمى باسمها ،
وكانت لها السلطة في العشيرة ،وحين اكتشفت الزراعة وبدأ عالم الاقتصاد يتوسع ،
بدأ اضطهاد المرأة ،وخضوع المرأة في أغلب الأحيان للسلطة الذكورية أساسه
العامل الاقتصادي ،ثم كرسه العامل الاجتماعي ..
هذا من جهة ومن جهة الحب المتبادل في المسلسلات فأظن أن هذه الخاصية
هي أسمى علاقات الإنسان ،فالحب ليس عيبا لو كانت له ثمار وأهداف إنسانية نبيلة ..
أما عن الغرب فلاننكر أن الغرب طوروا أنفسهم على جميع المستويات :الطفل والمرأة
بتكريس الحقوق والتذكير بالواجبات مالاقد نصله ولو على 300 سنة
أحييك


السلام عليكم أختي

مع كل احتراماتي

أنا ام أقل في مقالي المرأة لا تعمل

و لكن أبديت رأيي في نوعية عمل المرأة

ولم أقصد شغل البيت بل كرمتها بالتربية فهي نصف المجتمع و تقوم ببناء النصف الآخر

و لا يجب ان نميل الى الحضارة الغربية نحن أيضا لدينا حضارة اسلامية نعتز بها

أما عن الحب فلا يمكننا أن نقارن الحب الذي يملى علينا في المسلسلات

و الحب الموجود في تاريخنا الاسلامي.

وهذا من وجهة نظري

مع كل احتراماتي و شكرا على قراءة الموضوع

دمتي في رعاية الله و حفظه و السلام عليكم:fl:

محمد شعبان الموجي
06/02/2008, 06:45 PM
تحية احترام
هناك طبائع مكتسبة وليست خلقة في المراة ،
أفرزتها العوامل سابقة الذكر ،
فللمرأة طبيعة
وللرجل طبيعة
ولطفل طبيعة
وهذه الطبائع هي انعكاس للتربية التي
تلقونها ..
أعطيك مثالا وفي جعبته سؤال .
إذا وضعنا كل من الأنثى والذكر من بني الإنسان في غابة
مع الحيوانات منذ الصغر ،هل سيتطبعون بمثل طبائعنا ؟



استاذنا الكبيرة .. مالكة عسال

حقا إن كلامك غريب وعجيب

إن الله قد خلق الإنسان ذكرا وانثى .. آدم وحواء .. وزرع في كل منهما من العواطف والمشاعر والغرائز ما يتناسب مع وظيفته في الحياة .. أو مايعرف بالفطرة .

ويشتركان بالإضافة إلى ذلك .. إلى خصائص انسانية مشتركة .. فكل رجل ( انسان +ذكر ) ، وكل امرأة ( انسان +انثى )

ولذلك يتعامل البشر مع بعضهم البعض وفقا لهذه المعادلة ..ولكن هناك اختلالات فى التعامل .. لها أسبابها التي لا أريد أن أفيض فيها .. ولكن اتحدث باختصار .

هناك امرأة تتعامل مع الرجل على أنه انسان فقط .. ولا تراعي فيه صفات الذكورة
وهناك من تتعامل مع الرجل على أنه ذكر وتتجاهل الجانب الإنساني فيه
وهناك رجل يتعامل مع المرأة على أنها انسان فقط .. وينسى أنها انثى ولها رغبات وطبائع الأنثى .
وهناك من يتعامل مع المرأة على أنها انثى فقط .. ويهمل الجانب الإنساني فيها

وكل ذلك يسبب خللا ومشاكل كثيرة لامجال للإفاضة فيها الآن


وأما عوامل التربية فينطبق عليها ماذكرناه آنفا .

فقد تنمى الجانب الإنساني على حساب الجانب الذكوري أو الأنثوي
وقد تنمى الجانب الذكوري والأنثوي على حساب الجانب الإنساني

لكن التربية والبيئة .. لاتنشىء طباعا .. إنما تنميها أو تضعفها .

ويمكن تلخيص الخلل في دعوى تحرير النساء .. في تضخيم الجانب الإنساني على حساب الذكوري والأنثوي .. رغم تناقض ذلك مع ما أيدلوجية العري والخلاعة والإختلاط الفاحش التي يتبناها العلمانيون والتي هي فى حقيقة تشكل المجتمع الذكوري الذي يوظف دعواه إلى تحرير المرأة لخدمة غرائزه وأهوائه ورغباته .. والدليل على ذلك أشهر من يذكر وأكثر من أن يحصى .

والصواب الذى فطرنا الله عليه .. هو

الحفاظ على انسانية الرجل والحفاظ على ذكوريته .
والحفاظ على انسانية المرأة ، والحفاظ على أنوثتها

وأي محاولة للقفز على احداهما لحساب الأخرى هو خلل انساني مؤكد

ومايعقلها إلا العالمون

مالكة عسال
06/02/2008, 10:58 PM
استاذنا الكبيرة .. مالكة عسال

حقا إن كلامك غريب وعجيب

إن الله قد خلق الإنسان ذكرا وانثى .. آدم وحواء .. وزرع في كل منهما من العواطف والمشاعر والغرائز ما يتناسب مع وظيفته في الحياة .. أو مايعرف بالفطرة .

ويشتركان بالإضافة إلى ذلك .. إلى خصائص انسانية مشتركة .. فكل رجل ( انسان +ذكر ) ، وكل امرأة ( انسان +انثى )

ولذلك يتعامل البشر مع بعضهم البعض وفقا لهذه المعادلة ..ولكن هناك اختلالات فى التعامل .. لها أسبابها التي لا أريد أن أفيض فيها .. ولكن اتحدث باختصار .

هناك امرأة تتعامل مع الرجل على أنه انسان فقط .. ولا تراعي فيه صفات الذكورة
وهناك من تتعامل مع الرجل على أنه ذكر وتتجاهل الجانب الإنساني فيه
وهناك رجل يتعامل مع المرأة على أنها انسان فقط .. وينسى أنها انثى ولها رغبات وطبائع الأنثى .
وهناك من يتعامل مع المرأة على أنها انثى فقط .. ويهمل الجانب الإنساني فيها

وكل ذلك يسبب خللا ومشاكل كثيرة لامجال للإفاضة فيها الآن


وأما عوامل التربية فينطبق عليها ماذكرناه آنفا .

فقد تنمى الجانب الإنساني على حساب الجانب الذكوري أو الأنثوي
وقد تنمى الجانب الذكوري والأنثوي على حساب الجانب الإنساني

لكن التربية والبيئة .. لاتنشىء طباعا .. إنما تنميها أو تضعفها .

ويمكن تلخيص الخلل في دعوى تحرير النساء .. في تضخيم الجانب الإنساني على حساب الذكوري والأنثوي .. رغم تناقض ذلك مع ما أيدلوجية العري والخلاعة والإختلاط الفاحش التي يتبناها العلمانيون والتي هي فى حقيقة تشكل المجتمع الذكوري الذي يوظف دعواه إلى تحرير المرأة لخدمة غرائزه وأهوائه ورغباته .. والدليل على ذلك أشهر من يذكر وأكثر من أن يحصى .

والصواب الذى فطرنا الله عليه .. هو

الحفاظ على انسانية الرجل والحفاظ على ذكوريته .
والحفاظ على انسانية المرأة ، والحفاظ على أنوثتها

وأي محاولة للقفز على احداهما لحساب الأخرى هو خلل انساني مؤكد

ومايعقلها إلا العالمون

أحييك أخي المحترم فأنا أوافقك على طول الخط
على ردك العميق هذا ،
وشكرا على المتابعة

مالكة عسال
06/02/2008, 10:58 PM
استاذنا الكبيرة .. مالكة عسال

حقا إن كلامك غريب وعجيب

إن الله قد خلق الإنسان ذكرا وانثى .. آدم وحواء .. وزرع في كل منهما من العواطف والمشاعر والغرائز ما يتناسب مع وظيفته في الحياة .. أو مايعرف بالفطرة .

ويشتركان بالإضافة إلى ذلك .. إلى خصائص انسانية مشتركة .. فكل رجل ( انسان +ذكر ) ، وكل امرأة ( انسان +انثى )

ولذلك يتعامل البشر مع بعضهم البعض وفقا لهذه المعادلة ..ولكن هناك اختلالات فى التعامل .. لها أسبابها التي لا أريد أن أفيض فيها .. ولكن اتحدث باختصار .

هناك امرأة تتعامل مع الرجل على أنه انسان فقط .. ولا تراعي فيه صفات الذكورة
وهناك من تتعامل مع الرجل على أنه ذكر وتتجاهل الجانب الإنساني فيه
وهناك رجل يتعامل مع المرأة على أنها انسان فقط .. وينسى أنها انثى ولها رغبات وطبائع الأنثى .
وهناك من يتعامل مع المرأة على أنها انثى فقط .. ويهمل الجانب الإنساني فيها

وكل ذلك يسبب خللا ومشاكل كثيرة لامجال للإفاضة فيها الآن


وأما عوامل التربية فينطبق عليها ماذكرناه آنفا .

فقد تنمى الجانب الإنساني على حساب الجانب الذكوري أو الأنثوي
وقد تنمى الجانب الذكوري والأنثوي على حساب الجانب الإنساني

لكن التربية والبيئة .. لاتنشىء طباعا .. إنما تنميها أو تضعفها .

ويمكن تلخيص الخلل في دعوى تحرير النساء .. في تضخيم الجانب الإنساني على حساب الذكوري والأنثوي .. رغم تناقض ذلك مع ما أيدلوجية العري والخلاعة والإختلاط الفاحش التي يتبناها العلمانيون والتي هي فى حقيقة تشكل المجتمع الذكوري الذي يوظف دعواه إلى تحرير المرأة لخدمة غرائزه وأهوائه ورغباته .. والدليل على ذلك أشهر من يذكر وأكثر من أن يحصى .

والصواب الذى فطرنا الله عليه .. هو

الحفاظ على انسانية الرجل والحفاظ على ذكوريته .
والحفاظ على انسانية المرأة ، والحفاظ على أنوثتها

وأي محاولة للقفز على احداهما لحساب الأخرى هو خلل انساني مؤكد

ومايعقلها إلا العالمون

أحييك أخي المحترم فأنا أوافقك على طول الخط
على ردك العميق هذا ،
وشكرا على المتابعة

مالكة عسال
06/02/2008, 11:23 PM
حبيبتي رابح أعتز بك متتبعة بيقظة

ولم أقصد شغل البيت بل كرمتها بالتربية فهي نصف المجتمع و تقوم ببناء النصف الآخر
ياحبيبتي شغل البيت وتربية الأبناء لم يأت حكرا على المرأة وحدها ،فالطبيعة لم تقسم العمل بإسناد تربية الأبناء إلى المرأة ...
بل شغل البيت وتربية الأبناء يجب أن يتفاعل فيه الطرفان : الأب والأم معا..و لا يجب أن نميل الى الحضارة الغربية نحن أيضا لدينا حضارة اسلامية نعتز بها.
معناه يجب أن ننغلق على أنفسنا، كيف نتطور إذن إذا لم ننفتح على حضارة الغرب ؟
مامعناه ننفتح في اقتباس الأثاث والسيارات الفخمة والتقنيات والأسلحة وبرامج التعليم وخطط السياسة ،
وأثاث البيت ونأتي إلى موضوع المرأة ونقول لانأخذ عن حضارة الغرب أية موضوعية هذه؟
الحضارة الإسلامية لها إشعاعها حقا ومنها أخذ الغرب ،أليس حريا بنا اليوم أن نأخذ نحن عن الغرب
تبعا للقولة "اطلبوا العلم ولو في الصين "؟ثم أن الحضارة الإسلامية لم تبق على ماهي عليه
كما جاء بها الإسلام نظيفة طاهرة ،لقد أضافوا إليها وحذفوا منها ،حتى أصبح لدينا أكثر من خط ديني وأكثر من اتجاه
إسلاموي وأكثر من خطة سياسية ،وأكثر من نهج اجتماعي ..وهذا التفرع اللامحدود واللامشروط هو ماجعلنا في قمة التخلف
اليوم..وهو ماجعلنا نصم آذاننا ونغلق أفواههنا عن الشطط اللاحق بإخواننا العرب في فلسطين والعراق ...
كل التقدير

مالكة عسال
06/02/2008, 11:23 PM
حبيبتي رابح أعتز بك متتبعة بيقظة

ولم أقصد شغل البيت بل كرمتها بالتربية فهي نصف المجتمع و تقوم ببناء النصف الآخر
ياحبيبتي شغل البيت وتربية الأبناء لم يأت حكرا على المرأة وحدها ،فالطبيعة لم تقسم العمل بإسناد تربية الأبناء إلى المرأة ...
بل شغل البيت وتربية الأبناء يجب أن يتفاعل فيه الطرفان : الأب والأم معا..و لا يجب أن نميل الى الحضارة الغربية نحن أيضا لدينا حضارة اسلامية نعتز بها.
معناه يجب أن ننغلق على أنفسنا، كيف نتطور إذن إذا لم ننفتح على حضارة الغرب ؟
مامعناه ننفتح في اقتباس الأثاث والسيارات الفخمة والتقنيات والأسلحة وبرامج التعليم وخطط السياسة ،
وأثاث البيت ونأتي إلى موضوع المرأة ونقول لانأخذ عن حضارة الغرب أية موضوعية هذه؟
الحضارة الإسلامية لها إشعاعها حقا ومنها أخذ الغرب ،أليس حريا بنا اليوم أن نأخذ نحن عن الغرب
تبعا للقولة "اطلبوا العلم ولو في الصين "؟ثم أن الحضارة الإسلامية لم تبق على ماهي عليه
كما جاء بها الإسلام نظيفة طاهرة ،لقد أضافوا إليها وحذفوا منها ،حتى أصبح لدينا أكثر من خط ديني وأكثر من اتجاه
إسلاموي وأكثر من خطة سياسية ،وأكثر من نهج اجتماعي ..وهذا التفرع اللامحدود واللامشروط هو ماجعلنا في قمة التخلف
اليوم..وهو ماجعلنا نصم آذاننا ونغلق أفواههنا عن الشطط اللاحق بإخواننا العرب في فلسطين والعراق ...
كل التقدير

طه خضر
06/02/2008, 11:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (20): رد إلى أخي الكريم طه خضر

أشكر لأخي الكريم الأستاذ طه خضر مروره الكريم على المسار، ومداخلته التي تدل على غيرته على هذه الأمة وهذا الدين، وأقول لأخي الكريم الأستاذ طه خضر أنه يعجبني حماسك وغيرتك على الدين، وأدعو الله أن يثبت إيمانه ويبقيه عليها. لكن لا بد من تأصيل هذه الغيرة وهذا الحماس على أسس عقلية. من غير المعقول أن نبني تأصيلنا الإسلامي على هلع وانطباعات.

لا داعي يا أخي الكريم أن تطعن فينا سامحك الله، قل لي الموقع وفي أي مداخلة لاحظت أن هناك خلط بين الدين الحنيف والعادات والتقاليد؟ إن معيشتي في أوروبا قد فرزت العادات والتقاليد كشوائب من مرجعيتي الشرعية، وقد ساعدتني من ثم على تنقية مرجعيتي من الشوائب. لذا أستطيع أن أجزم بنقاوة مرجعيتي من أية شوائب. ولأنها كانت في ألمانيا حيث مكان ولادة العقل المعاصر، فكانت صيرورة مرجعيتي الإسلام النقي. وهي استنباطات مبنية على مبدأ الضرورة العقلية.

ما علاقتي أنا بالفنان حسين فهمي؟ هل كنا سوياً أعضاء في نادي الروتاري؟ أنا غير مسؤول عن تصرفات الآخرين. لكن أريد أسألك: عند القيام بتنظيم ظاهرة ما، أليس من الأفضل أن توكل الأمر إلى أناس يخافوا الله، يعرفوا ماذا يعني الشرع؟ أنا كنت متخيل أن تقول لي الحمد لله يا أخ شاكر إنك تتصدر لهذا الموضوع الشائك، ولم يعد في أيدى أناس أقل ما يقال إنهم مشبوهون.

كان بودي أن تتناول الأسئلة التي تم طرحها. وتبدي رأيك فيها ونتناقش حتى نصل إلى حلول. خذ مثلاً: عندنا هل يورثوا البنت؟ كم نسبة من يوروثوا البنت؟ عندما تتكلم بنت عن إرث يقولون لها اتركيه لأخيكي، ويراضيها بقرشين لا يعادلوا عُشْر حصتها في الإرث؟ هل أنت يا أخ طه مع عدم توريثها أم مع إنصافها وتوريثها؟ ألم يقل الله تعالى في هذا: "آباؤكم وأبناءكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا". لماذا لا تقف معنا لإنصاف المرأة، وإذا حِدنا عن شرع الله، تقول لنا قفوا هنا؟ أليس هذا هو الموقف الذي أحرى أن تكون عليه؟ حتى اختلاف الرأي بيننا هي فرصة للتعلم. وصدقني أقول لك يا أخي الكريم طه أمام عقول واتا وفي وضح النهار، بأنني حريص على أن أتعلم منك أكثر من حرصك على التعلم مني.

أتعرف أكبر معصية في الإسلام بعد الشرك بالله؟ أليست اليأس؟ أليس الانتحار من اليأس خطيئة لا تغتفر؟ ألم يقل الله عز وجل على لسان سيدنا يعقوب: "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون". كم كان الناس فاقدي الأمل عن البدء بحملة واتا لرفع الحصار عن غزة؟ أتذكر؟ الصحفي صاحب موقع الإنترنيت الذي هزأ بتحرك واتا؟ لا تستقل من عمل أنت تقدمه لله. بالطبع فلنحاول تغيير قناعات واتجاهات الناس بشكل إيجابي. لماذا لا نبدأ؟ لماذا لا تشمر عن ساعديك معنا لرفع الظلم؟ حتى لا يأتي آخر لا يتقي الله فيرفع الظم ويستبدله بظلم آخر للمرأة.

لا يهمني ما جاءت به الشرائع السابقة للإسلام، فقد تضمنه الإسلام إن كان منزلاً من عند الله أي فيه خير، وإن كان من الذي كتبوه بأيديهم، فلا حاجة لي به. لذا أقول بناء استراتيجيات بناءً على قواعدالقرآن في هدي سنة الرسول عليه الصلاة والسلام. وهذا يكفي، لأنه سيكون حتماً متوافقاً مع الفطرة السليمة.

ولك مني، أخي الكريم طة خضر، كل محبة ومودة.

وبالله التوفيق،،،


لي الفخر أن أتعلم من قامة عالية كأستاذنا الدكتور شاكر شبير، ولا أخفي سرا إن قلت أني أقرأ له وأعزز بما أقرأ ما لدي من معلومات وأدعـّمها بحقائق من ثقات، وفي مداخلاتي السابقة ولتكن الصورة جليّة لم أعترض على ما أورده الدكتور الفاضل وإنما كان كل ردي على مشاركة أو رأي بدا لي مستهجنا من أحد الأخوة !


احترامي وتقديري ..

طه خضر
06/02/2008, 11:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (20): رد إلى أخي الكريم طه خضر

أشكر لأخي الكريم الأستاذ طه خضر مروره الكريم على المسار، ومداخلته التي تدل على غيرته على هذه الأمة وهذا الدين، وأقول لأخي الكريم الأستاذ طه خضر أنه يعجبني حماسك وغيرتك على الدين، وأدعو الله أن يثبت إيمانه ويبقيه عليها. لكن لا بد من تأصيل هذه الغيرة وهذا الحماس على أسس عقلية. من غير المعقول أن نبني تأصيلنا الإسلامي على هلع وانطباعات.

لا داعي يا أخي الكريم أن تطعن فينا سامحك الله، قل لي الموقع وفي أي مداخلة لاحظت أن هناك خلط بين الدين الحنيف والعادات والتقاليد؟ إن معيشتي في أوروبا قد فرزت العادات والتقاليد كشوائب من مرجعيتي الشرعية، وقد ساعدتني من ثم على تنقية مرجعيتي من الشوائب. لذا أستطيع أن أجزم بنقاوة مرجعيتي من أية شوائب. ولأنها كانت في ألمانيا حيث مكان ولادة العقل المعاصر، فكانت صيرورة مرجعيتي الإسلام النقي. وهي استنباطات مبنية على مبدأ الضرورة العقلية.

ما علاقتي أنا بالفنان حسين فهمي؟ هل كنا سوياً أعضاء في نادي الروتاري؟ أنا غير مسؤول عن تصرفات الآخرين. لكن أريد أسألك: عند القيام بتنظيم ظاهرة ما، أليس من الأفضل أن توكل الأمر إلى أناس يخافوا الله، يعرفوا ماذا يعني الشرع؟ أنا كنت متخيل أن تقول لي الحمد لله يا أخ شاكر إنك تتصدر لهذا الموضوع الشائك، ولم يعد في أيدى أناس أقل ما يقال إنهم مشبوهون.

كان بودي أن تتناول الأسئلة التي تم طرحها. وتبدي رأيك فيها ونتناقش حتى نصل إلى حلول. خذ مثلاً: عندنا هل يورثوا البنت؟ كم نسبة من يوروثوا البنت؟ عندما تتكلم بنت عن إرث يقولون لها اتركيه لأخيكي، ويراضيها بقرشين لا يعادلوا عُشْر حصتها في الإرث؟ هل أنت يا أخ طه مع عدم توريثها أم مع إنصافها وتوريثها؟ ألم يقل الله تعالى في هذا: "آباؤكم وأبناءكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا". لماذا لا تقف معنا لإنصاف المرأة، وإذا حِدنا عن شرع الله، تقول لنا قفوا هنا؟ أليس هذا هو الموقف الذي أحرى أن تكون عليه؟ حتى اختلاف الرأي بيننا هي فرصة للتعلم. وصدقني أقول لك يا أخي الكريم طه أمام عقول واتا وفي وضح النهار، بأنني حريص على أن أتعلم منك أكثر من حرصك على التعلم مني.

أتعرف أكبر معصية في الإسلام بعد الشرك بالله؟ أليست اليأس؟ أليس الانتحار من اليأس خطيئة لا تغتفر؟ ألم يقل الله عز وجل على لسان سيدنا يعقوب: "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون". كم كان الناس فاقدي الأمل عن البدء بحملة واتا لرفع الحصار عن غزة؟ أتذكر؟ الصحفي صاحب موقع الإنترنيت الذي هزأ بتحرك واتا؟ لا تستقل من عمل أنت تقدمه لله. بالطبع فلنحاول تغيير قناعات واتجاهات الناس بشكل إيجابي. لماذا لا نبدأ؟ لماذا لا تشمر عن ساعديك معنا لرفع الظلم؟ حتى لا يأتي آخر لا يتقي الله فيرفع الظم ويستبدله بظلم آخر للمرأة.

لا يهمني ما جاءت به الشرائع السابقة للإسلام، فقد تضمنه الإسلام إن كان منزلاً من عند الله أي فيه خير، وإن كان من الذي كتبوه بأيديهم، فلا حاجة لي به. لذا أقول بناء استراتيجيات بناءً على قواعدالقرآن في هدي سنة الرسول عليه الصلاة والسلام. وهذا يكفي، لأنه سيكون حتماً متوافقاً مع الفطرة السليمة.

ولك مني، أخي الكريم طة خضر، كل محبة ومودة.

وبالله التوفيق،،،


لي الفخر أن أتعلم من قامة عالية كأستاذنا الدكتور شاكر شبير، ولا أخفي سرا إن قلت أني أقرأ له وأعزز بما أقرأ ما لدي من معلومات وأدعـّمها بحقائق من ثقات، وفي مداخلاتي السابقة ولتكن الصورة جليّة لم أعترض على ما أورده الدكتور الفاضل وإنما كان كل ردي على مشاركة أو رأي بدا لي مستهجنا من أحد الأخوة !


احترامي وتقديري ..

عامر العظم
07/02/2008, 04:14 PM
2 مليون امرأة مطلقة في مصر!

أظهر تقرير صدر حديثا عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن هناك ما يقارب من مليوني امرأة مطلقة في مصر، بنسبة تتجاوز 4% بين السيدات المتزوجات، وأن معدل حالات الطلاق اليومية يصل إلى 240 حالة طلاق كل ست دقائق، أغلبها بين حديثي الزواج حيث تصل النسبة إلى 44%.

وأشار إلى أن الدراسة أفادت أن هناك 108 آلاف زوجة أمية مقابل 63 ألفا و660 زوجا أميا، أي بنسبة تصل إلى 20,7%، أو ما يعادل 12% من إجمالي المتزوجين خلال عام 2005، البالغ عددهم 122 ألفا، بينما يبلغ عدد الزوجات اللاتي يقرأن فقط 1589، وعدد الأزواج 1848، فيما بلغ إجمالي عدد الزيجات من بين الحاصلين على شهادات متوسطة 181 ألفا بين النساء و187 ألفا بين الرجال بنسبة تصل إلى 34%.

عامر العظم
07/02/2008, 04:14 PM
2 مليون امرأة مطلقة في مصر!

أظهر تقرير صدر حديثا عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن هناك ما يقارب من مليوني امرأة مطلقة في مصر، بنسبة تتجاوز 4% بين السيدات المتزوجات، وأن معدل حالات الطلاق اليومية يصل إلى 240 حالة طلاق كل ست دقائق، أغلبها بين حديثي الزواج حيث تصل النسبة إلى 44%.

وأشار إلى أن الدراسة أفادت أن هناك 108 آلاف زوجة أمية مقابل 63 ألفا و660 زوجا أميا، أي بنسبة تصل إلى 20,7%، أو ما يعادل 12% من إجمالي المتزوجين خلال عام 2005، البالغ عددهم 122 ألفا، بينما يبلغ عدد الزوجات اللاتي يقرأن فقط 1589، وعدد الأزواج 1848، فيما بلغ إجمالي عدد الزيجات من بين الحاصلين على شهادات متوسطة 181 ألفا بين النساء و187 ألفا بين الرجال بنسبة تصل إلى 34%.

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
07/02/2008, 05:33 PM
الأستاذ عامر العظم
تحة وتقدير
لا أفزع كثيرا من ارتفاع نسبة الطلاق في مجتمع فشل في كل توجهاته، السياسية، والاقتصادية ، والمجتمعية،والتعليمية؛ بل والثقافية ، فارتفاع نسبة الطلاق تصبح شيئا طبيعيا ، ومتوقعا، والسبب في ذلك :
. الأمية بين النساء مرتفعة ، في حين أنها أقل بين الرجال، لظروف الفقر، والنظرة المتدنية نحو المرأة ...
. الوعي المجتمعي بأهمية التعليم تدنى بشكل ملحوظ بعد تفشي البطالة بين خريجي المدارس المتوسطة، والمؤهلات العليا، بل بين حملة الماجستير والدكتوراه، فالحاصلون على الماجستير علاوته خمسة جنيهات ، والكتوراه عشرة جنيهات، إذا حصل عليهما مدرسا بالتربية والتعليم . أو موظفا بدولاب الدولة، ويفضل عليهم الذين حصلوا عليها من الجامعات الأوربية ، ليتم تعينهم ، ولابد أن يكونوا من أصحاب الحظوة ..
. انتشار الفساد الإداري ( الرشوة والمحسوبية ) وتدني الأجور . امس امرأة قتلت زوجها ، ثم ألقت بنفسها من الدور الثالث
بسبب دني مصروف البيت ..
. الرغبات المحمومة لدي جيل الانترنت في التسلط والامتلاك، وتدني الشعور بالمسئولية نحو الأسرة، والخوف من تحمل تبعات تربية الأطفال ...
. سهولة اشباع الرغبات الجنسية، عن طريق الشات، وقنوات الجنس، على كافة القنوات ...
. العلاقات الأسرية بين الأب المشغول كل الوقت أوالزوجة التي تترك بيتها للتسوق ومجالسة الأصدقاء من الجنسين في النوادي، انهيار العلاقات الزوجية بسبب السفر وجمع الأموال ..
أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
( أحمد الشافعي )

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
07/02/2008, 05:33 PM
الأستاذ عامر العظم
تحة وتقدير
لا أفزع كثيرا من ارتفاع نسبة الطلاق في مجتمع فشل في كل توجهاته، السياسية، والاقتصادية ، والمجتمعية،والتعليمية؛ بل والثقافية ، فارتفاع نسبة الطلاق تصبح شيئا طبيعيا ، ومتوقعا، والسبب في ذلك :
. الأمية بين النساء مرتفعة ، في حين أنها أقل بين الرجال، لظروف الفقر، والنظرة المتدنية نحو المرأة ...
. الوعي المجتمعي بأهمية التعليم تدنى بشكل ملحوظ بعد تفشي البطالة بين خريجي المدارس المتوسطة، والمؤهلات العليا، بل بين حملة الماجستير والدكتوراه، فالحاصلون على الماجستير علاوته خمسة جنيهات ، والكتوراه عشرة جنيهات، إذا حصل عليهما مدرسا بالتربية والتعليم . أو موظفا بدولاب الدولة، ويفضل عليهم الذين حصلوا عليها من الجامعات الأوربية ، ليتم تعينهم ، ولابد أن يكونوا من أصحاب الحظوة ..
. انتشار الفساد الإداري ( الرشوة والمحسوبية ) وتدني الأجور . امس امرأة قتلت زوجها ، ثم ألقت بنفسها من الدور الثالث
بسبب دني مصروف البيت ..
. الرغبات المحمومة لدي جيل الانترنت في التسلط والامتلاك، وتدني الشعور بالمسئولية نحو الأسرة، والخوف من تحمل تبعات تربية الأطفال ...
. سهولة اشباع الرغبات الجنسية، عن طريق الشات، وقنوات الجنس، على كافة القنوات ...
. العلاقات الأسرية بين الأب المشغول كل الوقت أوالزوجة التي تترك بيتها للتسوق ومجالسة الأصدقاء من الجنسين في النوادي، انهيار العلاقات الزوجية بسبب السفر وجمع الأموال ..
أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
( أحمد الشافعي )

حسام الدين مصطفى
07/02/2008, 07:37 PM
2 مليون امرأة مطلقة في مصر!

أظهر تقرير صدر حديثا عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن هناك ما يقارب من مليوني امرأة مطلقة في مصر، بنسبة تتجاوز 4% بين السيدات المتزوجات، .



الأستاذ عامر العظم
تحة وتقدير
لا أفزع كثيرا من ارتفاع نسبة الطلاق في مجتمع فشل في كل توجهاته، السياسية، والاقتصادية ، والمجتمعية،والتعليمية؛ بل والثقافية ، فارتفاع نسبة الطلاق تصبح شيئا طبيعيا ، ومتوقعا، والسبب في ذلك :
. الأمية بين النساء مرتفعة ، في حين أنها أقل بين الرجال، لظروف الفقر، والنظرة المتدنية نحو المرأة ...
أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
( أحمد الشافعي )

ولما نسب الطلاق الآتية .... هل لديكما تفسير ؟؟؟؟
الولايات المتحدة الأمريكية
Age at marriage for those who divorce in America Age Women Men
Under 20 years old 27.6% 11.7%
20 to 24 years old 36.6% 38.8%
25 to 29 years old 16.4% 22.3%
30 to 34 years old 8.5% 11.6%
35 to 39 years old 5.1% 6.5%

Age Women Men
Under 20 years old 27.6% 11.7%
20 to 24 years old 36.6% 38.8%
25 to 29 years old 16.4% 22.3%
30 to 34 years old 8.5% 11.6%
35 to 39 years old 5.1% 6.5%

في المملكة المتحدة
http://www.divorcerate.org/img/divorce-rate-uk.gif

في أستراليا
http://www.divorcerate.org/img/divorce-rates-australia.gif

في اليابان
http://www.divorcerate.org/img/divorce-rate-in-japan.gif

Divorce rate per 1,000 population:
Thailand: 0.58
China: 0.79
Singapore: 0.8
Korea: 0.88
Finland: 1.85
Canada: 2.46
Australia: 2.52
New Zealand: 2.63
Denmark: 2.81
United Kingdom: 3.08
Russia: 3.36
Puerto Rico: 4.47
US: 4.95


http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/1309990/2/istockphoto_1309990_big_question.jpg

حسين راشد
07/02/2008, 09:20 PM
ويبقى صراع الفكر العربي .. بعدم التمييز بين الحرية .. والتحررية
فالأولى لها قيود .. والثانيةبلا قيود
الأولى قيودها الأخلاق والدين
الثانية لا تعتمد على أي مقومات فقط أفعل ما تشاء
حين نعرف الفرق ونسجله في الحوار سنعرف الفرق والبون الشاسع بين هذا وذاك
دمتم ودامت نقاشاتكم البناءة

مالكة عسال
07/02/2008, 10:16 PM
الأستاذ عامر العظم
تحة وتقدير
لا أفزع كثيرا من ارتفاع نسبة الطلاق في مجتمع فشل في كل توجهاته، السياسية، والاقتصادية ، والمجتمعية،والتعليمية؛ بل والثقافية ، فارتفاع نسبة الطلاق تصبح شيئا طبيعيا ، ومتوقعا، والسبب في ذلك :
. الأمية بين النساء مرتفعة ، في حين أنها أقل بين الرجال، لظروف الفقر، والنظرة المتدنية نحو المرأة ...
. الوعي المجتمعي بأهمية التعليم تدنى بشكل ملحوظ بعد تفشي البطالة بين خريجي المدارس المتوسطة، والمؤهلات العليا، بل بين حملة الماجستير والدكتوراه، فالحاصلون على الماجستير علاوته خمسة جنيهات ، والكتوراه عشرة جنيهات، إذا حصل عليهما مدرسا بالتربية والتعليم . أو موظفا بدولاب الدولة، ويفضل عليهم الذين حصلوا عليها من الجامعات الأوربية ، ليتم تعينهم ، ولابد أن يكونوا من أصحاب الحظوة ..
. انتشار الفساد الإداري ( الرشوة والمحسوبية ) وتدني الأجور . امس امرأة قتلت زوجها ، ثم ألقت بنفسها من الدور الثالث
بسبب دني مصروف البيت ..
. الرغبات المحمومة لدي جيل الانترنت في التسلط والامتلاك، وتدني الشعور بالمسئولية نحو الأسرة، والخوف من تحمل تبعات تربية الأطفال ...
. سهولة اشباع الرغبات الجنسية، عن طريق الشات، وقنوات الجنس، على كافة القنوات ...
. العلاقات الأسرية بين الأب المشغول كل الوقت أوالزوجة التي تترك بيتها للتسوق ومجالسة الأصدقاء من الجنسين في النوادي، انهيار العلاقات الزوجية بسبب السفر وجمع الأموال ..
أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
( أحمد الشافعي )
أخي أحمد وأضيف إليك نقطة هامة جدا، وهي البطالة
حيث حملة الشواهد أغلقت في وجوههم جميع منافذ العمل ،
فاضطر بعضهم للعزوف بالمرة على الزواج ،وإذا حصل وتورط
أحدهم في الزواج تحت ضمانة والديه من حيث النفقة، سرعان
مايتخلص منها في أول رجة خلاف بسيط ،
أحييك

مالكة عسال
07/02/2008, 10:21 PM
2 مليون امرأة مطلقة في مصر!

أظهر تقرير صدر حديثا عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن هناك ما يقارب من مليوني امرأة مطلقة في مصر، بنسبة تتجاوز 4% بين السيدات المتزوجات، وأن معدل حالات الطلاق اليومية يصل إلى 240 حالة طلاق كل ست دقائق، أغلبها بين حديثي الزواج حيث تصل النسبة إلى 44%.

وأشار إلى أن الدراسة أفادت أن هناك 108 آلاف زوجة أمية مقابل 63 ألفا و660 زوجا أميا، أي بنسبة تصل إلى 20,7%، أو ما يعادل 12% من إجمالي المتزوجين خلال عام 2005، البالغ عددهم 122 ألفا، بينما يبلغ عدد الزوجات اللاتي يقرأن فقط 1589، وعدد الأزواج 1848، فيما بلغ إجمالي عدد الزيجات من بين الحاصلين على شهادات متوسطة 181 ألفا بين النساء و187 ألفا بين الرجال بنسبة تصل إلى 34%.

شكرا للأستاذ عامر العظم على هذه الإحصائيات الدقيقة

امال عابدين حيدر
08/02/2008, 03:20 PM
ولما نسب الطلاق الآتية .... هل لديكما تفسير ؟؟؟؟
الولايات المتحدة الأمريكية
Age at marriage for those who divorce in America Age Women Men
Under 20 years old 27.6% 11.7%
20 to 24 years old 36.6% 38.8%
25 to 29 years old 16.4% 22.3%
30 to 34 years old 8.5% 11.6%
35 to 39 years old 5.1% 6.5%

Age Women Men
Under 20 years old 27.6% 11.7%
20 to 24 years old 36.6% 38.8%
25 to 29 years old 16.4% 22.3%
30 to 34 years old 8.5% 11.6%
35 to 39 years old 5.1% 6.5%

في المملكة المتحدة
http://www.divorcerate.org/img/divorce-rate-uk.gif

في أستراليا
http://www.divorcerate.org/img/divorce-rates-australia.gif

في اليابان
http://www.divorcerate.org/img/divorce-rate-in-japan.gif

Divorce rate per 1,000 population:
Thailand: 0.58
China: 0.79
Singapore: 0.8
Korea: 0.88
Finland: 1.85
Canada: 2.46
Australia: 2.52
New Zealand: 2.63
Denmark: 2.81
United Kingdom: 3.08
Russia: 3.36
Puerto Rico: 4.47
US: 4.95


http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/1309990/2/istockphoto_1309990_big_question.jpg


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرد أخي الكريم هو أن الإفراط أخو التفريط
كلاهما مهلك.
و لم يعد أحد في هذا العالم ينتمي إلى التوسط.
فالكل إما إلى أقصى المشرق، أو إلى أقصى المغرب.
الآن تبرز أهمية وميزة الآية الكريمة، " إنا جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ".

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

امال عابدين حيدر
08/02/2008, 03:20 PM
ولما نسب الطلاق الآتية .... هل لديكما تفسير ؟؟؟؟
الولايات المتحدة الأمريكية
Age at marriage for those who divorce in America Age Women Men
Under 20 years old 27.6% 11.7%
20 to 24 years old 36.6% 38.8%
25 to 29 years old 16.4% 22.3%
30 to 34 years old 8.5% 11.6%
35 to 39 years old 5.1% 6.5%

Age Women Men
Under 20 years old 27.6% 11.7%
20 to 24 years old 36.6% 38.8%
25 to 29 years old 16.4% 22.3%
30 to 34 years old 8.5% 11.6%
35 to 39 years old 5.1% 6.5%

في المملكة المتحدة
http://www.divorcerate.org/img/divorce-rate-uk.gif

في أستراليا
http://www.divorcerate.org/img/divorce-rates-australia.gif

في اليابان
http://www.divorcerate.org/img/divorce-rate-in-japan.gif

Divorce rate per 1,000 population:
Thailand: 0.58
China: 0.79
Singapore: 0.8
Korea: 0.88
Finland: 1.85
Canada: 2.46
Australia: 2.52
New Zealand: 2.63
Denmark: 2.81
United Kingdom: 3.08
Russia: 3.36
Puerto Rico: 4.47
US: 4.95


http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/1309990/2/istockphoto_1309990_big_question.jpg


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرد أخي الكريم هو أن الإفراط أخو التفريط
كلاهما مهلك.
و لم يعد أحد في هذا العالم ينتمي إلى التوسط.
فالكل إما إلى أقصى المشرق، أو إلى أقصى المغرب.
الآن تبرز أهمية وميزة الآية الكريمة، " إنا جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ".

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ندى يزوغ
08/02/2008, 04:37 PM
ان تضخم نسب الطلاق في العالم العربي راجع للاختناق الذي يحس به الأزواج و المجتمع العربي عامة نتيجة الضغوطات اليومية.. و نتيجة ضياع الحس الأخلاقي و الطباع الرزينة المتزنة التي تقوم على التسامح.. الاتزان.. التجاوز.. التغافل ..روح المسؤولة ..بعد النظر ..التضحية.. كسر جماح النفس عند الغضب ..التواضع ..كل هاته الخصال انعدمت أو شحت في سوق الزيجات المغلفة بالمادة و بالربح السريع ..
تحياتي أستاذ عامر العظم

ندى يزوغ
08/02/2008, 04:37 PM
ان تضخم نسب الطلاق في العالم العربي راجع للاختناق الذي يحس به الأزواج و المجتمع العربي عامة نتيجة الضغوطات اليومية.. و نتيجة ضياع الحس الأخلاقي و الطباع الرزينة المتزنة التي تقوم على التسامح.. الاتزان.. التجاوز.. التغافل ..روح المسؤولة ..بعد النظر ..التضحية.. كسر جماح النفس عند الغضب ..التواضع ..كل هاته الخصال انعدمت أو شحت في سوق الزيجات المغلفة بالمادة و بالربح السريع ..
تحياتي أستاذ عامر العظم

حسام الدين مصطفى
08/02/2008, 09:51 PM
الدكتور شاكر شوبير الموقر
الأخوات والإخوة الكرام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
منذ البدايات الأولى لإدراج هذا الطرح المتميز لقضية هي من أهم القضايا (إن لم تكن أهمها على الإطلاق) على جميع الأصعدة الحياتية ....حرصت على أن أشارك فيه
وكنت قد وضعت خطة لما انتويت أن أعرضه ضمن مداخلتي في هذا الموضوع ... وعكفت على جمع ما يغطي النقاط التي اخترتها من معلومات وبيانات وتحليلات و مرجعيات أتخم بها ملف بلغ نحو 223 صفحة كاملة .... (بالتأكيد ما كنت سأنشرها بتفاصيلها وإنما كنت سأستخلص جوهرها ثم أردفها برأي وتحليل) ..
وقد تتبعت مسار النقاش وآليته ومنهجيته وألزمت نفسي بها منذ اللحظات الأولى ....
ولكني وقفت على إشكالية ضخمة رأيت أن أستبينها إذ وجدت أنها القاعدة التي يلزم ترسيخها وعلى أساسها ينطلق الطرح...
فقد لمست خلطاً ومزجاً شاب التناول حين تم المزج بين القاعدة الشرعية وسوء التطبيق ...
فهل الإشكالية هنا تتناول ما آل إليه حال المرأة في ظل تغييب التطبيق الشرعي، أم أنه تناول نواحي القصور الشرعي –إن وجدت- والتي أثرت على حال المرأة؟؟
بمعنى آخر لقد وجدت أن هناك تناول للقواعد والأسس الشرعية وتناولها في ظل غياب كامل للبيئة التي يستدعيها هذا التطبيق.... وهذا أمر يجافي كل الأسس العلمية في التناول حينما نستعين بقاعدة ونطبقها في غير بيئتها!!!

فإذا عدنا لبداية الطرح ... أضع بين يدي حضراتكم ما أورده أستاذنا الجليل الدكتور شوبير في تساؤله





لوحة (2): مصدر لظلم المرأة
سؤال: لماذا حقوق المرأة وهي المفروض أن تكون ضمن الجانب التشريعي، متروكة لنشاط الدعوة غير الملزم، ولم يتناولها التشريع وهو الملزم بقوة الدولة في دولنا المعاصرة؟

يقول الله تعالى: "ولاتخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة". كلام رب العالمين واضح:
1. الأصل لا يجوز لرجل أن يطرد زوجته من بيت الزوجية.
2. في حالة الفاحشة المبينة (الفجور)، وهذا يتم عن طريق القضاء، فهو المخول بالحكم على تحول الفسق إلى فجور، يجوز إخراجها من بيتها.
3. لنأخذ حال: رجل طرد زوجته من بيتها، ذهبت إلى الشرطة تقول لهم أرجو تمكيني من الرجوع إلى بيتي. فالله يقول ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة؟

سؤال: أرجو أن تسألوا في كل الدول ابتداء من المحيط الأطلس إلى المحيط الهندي، ماذا سيكون جوابهم لهذه المرأة؟
أ‌- هل ستستدعي الشرطة الزوج لتسأله دليله عن الفاحشة المبينة، ومن ثم إن لم يكن لديه تأمره بإرجاعها؟
ب‌- أم ستقول لها الشرطة لا نستطيع أن نعمل له شيئاً، إذهبي واشتكيه للمحكمة؟
بالطبع المحكمة ستأخذ أشهر، وهي قد يكون ملقى بها في الشارع أو مأوى للمتشردين إن وجد.

أرجو أن تسألوا لتروا كيف تم تجميد العمل بآيات الله، من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي.

أليس هذا ظلماً للمرأة، ومصدره الإنسان، ما أنزل الله به من سلطان؟؟؟.!!!!

وبالله التوفيق،،،

فأنى يمكننا تطبيق القاعدة الشرعية في ظل قوانين وآليات تنفيذ وضعية –حتى وإن كانت تقوم في أساسها على ما يدعيه المشرع القانوني من الاستناد إلى قواعد التشريع الاسلامي-

تلك نقطة لها من الأهمية مكان تستدعي الوقوف عنده وهذا ما أخرني أكثر من مرة عن تناول ما أردت أن أدرجه .....
ولابد أن تكون هذه النقطة واضحة لأن في توضيحها إختصار لمشقة التناول التنظيري...

وببساطة أكثر ... كيف يمكننا أن نطبق القاعدة الدينية في ظل غياب الوازع الديني..؟؟!!!!
فهذا ولا شك سيقودنا إلى تناول أكثر وضوحاً ومعرفة لمسببات المشكلة محل البحث ووضع حلول واقعية عملية لها
لابد أن نحدد بيئة الطرح و الأسس التي يقوم عليها .... فلا مجال للمزج بين بيئات متباينة عند تناول قضية واحدة ....
فأول المخرجات في هذه الحالة هو أن نضع خطوطا فاصلة بين أوجه التناول وفقاً لكل بيئة وعلى أساس المعطيات الخاصة بها
حسام الدين مصطفى[/align]

حسام الدين مصطفى
08/02/2008, 09:51 PM
الدكتور شاكر شوبير الموقر
الأخوات والإخوة الكرام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
منذ البدايات الأولى لإدراج هذا الطرح المتميز لقضية هي من أهم القضايا (إن لم تكن أهمها على الإطلاق) على جميع الأصعدة الحياتية ....حرصت على أن أشارك فيه
وكنت قد وضعت خطة لما انتويت أن أعرضه ضمن مداخلتي في هذا الموضوع ... وعكفت على جمع ما يغطي النقاط التي اخترتها من معلومات وبيانات وتحليلات و مرجعيات أتخم بها ملف بلغ نحو 223 صفحة كاملة .... (بالتأكيد ما كنت سأنشرها بتفاصيلها وإنما كنت سأستخلص جوهرها ثم أردفها برأي وتحليل) ..
وقد تتبعت مسار النقاش وآليته ومنهجيته وألزمت نفسي بها منذ اللحظات الأولى ....
ولكني وقفت على إشكالية ضخمة رأيت أن أستبينها إذ وجدت أنها القاعدة التي يلزم ترسيخها وعلى أساسها ينطلق الطرح...
فقد لمست خلطاً ومزجاً شاب التناول حين تم المزج بين القاعدة الشرعية وسوء التطبيق ...
فهل الإشكالية هنا تتناول ما آل إليه حال المرأة في ظل تغييب التطبيق الشرعي، أم أنه تناول نواحي القصور الشرعي –إن وجدت- والتي أثرت على حال المرأة؟؟
بمعنى آخر لقد وجدت أن هناك تناول للقواعد والأسس الشرعية وتناولها في ظل غياب كامل للبيئة التي يستدعيها هذا التطبيق.... وهذا أمر يجافي كل الأسس العلمية في التناول حينما نستعين بقاعدة ونطبقها في غير بيئتها!!!

فإذا عدنا لبداية الطرح ... أضع بين يدي حضراتكم ما أورده أستاذنا الجليل الدكتور شوبير في تساؤله





لوحة (2): مصدر لظلم المرأة
سؤال: لماذا حقوق المرأة وهي المفروض أن تكون ضمن الجانب التشريعي، متروكة لنشاط الدعوة غير الملزم، ولم يتناولها التشريع وهو الملزم بقوة الدولة في دولنا المعاصرة؟

يقول الله تعالى: "ولاتخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة". كلام رب العالمين واضح:
1. الأصل لا يجوز لرجل أن يطرد زوجته من بيت الزوجية.
2. في حالة الفاحشة المبينة (الفجور)، وهذا يتم عن طريق القضاء، فهو المخول بالحكم على تحول الفسق إلى فجور، يجوز إخراجها من بيتها.
3. لنأخذ حال: رجل طرد زوجته من بيتها، ذهبت إلى الشرطة تقول لهم أرجو تمكيني من الرجوع إلى بيتي. فالله يقول ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة؟

سؤال: أرجو أن تسألوا في كل الدول ابتداء من المحيط الأطلس إلى المحيط الهندي، ماذا سيكون جوابهم لهذه المرأة؟
أ‌- هل ستستدعي الشرطة الزوج لتسأله دليله عن الفاحشة المبينة، ومن ثم إن لم يكن لديه تأمره بإرجاعها؟
ب‌- أم ستقول لها الشرطة لا نستطيع أن نعمل له شيئاً، إذهبي واشتكيه للمحكمة؟
بالطبع المحكمة ستأخذ أشهر، وهي قد يكون ملقى بها في الشارع أو مأوى للمتشردين إن وجد.

أرجو أن تسألوا لتروا كيف تم تجميد العمل بآيات الله، من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي.

أليس هذا ظلماً للمرأة، ومصدره الإنسان، ما أنزل الله به من سلطان؟؟؟.!!!!

وبالله التوفيق،،،

فأنى يمكننا تطبيق القاعدة الشرعية في ظل قوانين وآليات تنفيذ وضعية –حتى وإن كانت تقوم في أساسها على ما يدعيه المشرع القانوني من الاستناد إلى قواعد التشريع الاسلامي-

تلك نقطة لها من الأهمية مكان تستدعي الوقوف عنده وهذا ما أخرني أكثر من مرة عن تناول ما أردت أن أدرجه .....
ولابد أن تكون هذه النقطة واضحة لأن في توضيحها إختصار لمشقة التناول التنظيري...

وببساطة أكثر ... كيف يمكننا أن نطبق القاعدة الدينية في ظل غياب الوازع الديني..؟؟!!!!
فهذا ولا شك سيقودنا إلى تناول أكثر وضوحاً ومعرفة لمسببات المشكلة محل البحث ووضع حلول واقعية عملية لها
لابد أن نحدد بيئة الطرح و الأسس التي يقوم عليها .... فلا مجال للمزج بين بيئات متباينة عند تناول قضية واحدة ....
فأول المخرجات في هذه الحالة هو أن نضع خطوطا فاصلة بين أوجه التناول وفقاً لكل بيئة وعلى أساس المعطيات الخاصة بها
حسام الدين مصطفى[/align]

Dr. Schaker S. Schubaer
09/02/2008, 03:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (22): إلى أختي الكريمة الشاعرة الأديبة مقبولة

فلتسمح لي أختى الكريمة الأستاذة مقبولة أن أطرح سلوك دارج لدينا أننا، إذا أردنا أن نتهرب من مواجهة موضوع نقول: إنه موضوع شائك، موضوع معقد. أين قدراتنا التحليلية؟ ألسنا تجمع عقول للأمة في واتا؟ أليس وظيفة النشاط التحليلي في الدراسة تحويل المعقد إلى مركب والمركب إلى بسيط؟ أليس هذا الشعور هو ضد التوجه الإسلامي؟ ألم يخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بأن من اجتهد وأخطأ فله أجر، ومن أصاب فله أجرين؟ والمصيبة كل المصيبة أن لا نجتهد؟ الم تسمعي بدرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما قال للرجل، لا تُمِتْ علينا ديننا؟

أختي الكريمة مقبولة إن الأمة بما لديها من رصيد عقول، وتجمع العقول في واتا هو جزء من هذا الرصيد، بتنويرها العلمي تستطيع أن تتناول قضايا مجتمعنا، وعلينا أن نحاول تشكيلة على قواعد العقل والمنطق والمهنية التخصصية. وإذا لم تكن لدينا الكفاءة أو الثقة للقيام بهذا، فلا نستحق الحياة! أم نترك قضية المرأة لشخصيات منحلة منحرفة أو عضويات مشبوهة مثل عضوية نوادي الروتاري والليونز وهي فروع للماسونية، فهي القادرة على تناولها!

أختي الكريمة الشاعرة مقبولة ألم تسمعي قوله تعالى: "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم". هل الأقوم هو شيء ملموس أم شيء غيبي؟ يعني القرآن يتكلم عن الحل الأمثل بين الحلول المحتملة. وهي أمور عملية وملموسة، فلا داعي للوجل عند تناول الموضوع.

واسمحي لي أن أقول لك أختى الكريمة أن أقول لك إنك تنطلقي من منطلقات شخصية، مبتورة عن أرض الواقع. الم تسمعي بنداء المرأة على شاشات الفضائيات للرجل الخطيب الذي اختفى من حياة خطيبته بعد أن تبرعت له بالكلى، ومرضت وقالت نفسي أشوفه قبل ما أموت؟ وماتت دون أن ترى خطيب الغفلة؟ ألم تسمعي بالقضية الساخنة في مصر حيث احتال رجل على زوجته القاصر (عمرها أقل من 17 سنة) لتبيع كليتها، بعشرة آلاف جنيه لتفك أزمته المالية؟ لماذا لم يبيع هو كليته؟ هل هذا يقره الله ورسوله؟

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
09/02/2008, 04:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (23): إلى أختي الكريمة بنت الشهباء

ها انا قد وصلت إلى مداخلتك الكريمة، وأوفي بوعدي بالرد على كافة المداخلات. لقد وجهت في مداخلتي أسئلة، كان عليك من باب الحوار أن تتناوليها، وهو ما لم تفعليه. ما قمت أختي الكريمة به هو أن الموضوع كان عن البحر المجاور للصحراء، فبدلاً من تناول البحر تناولت سفينة الصحراء يعني الجمل.

لو لم يوجد لصوص، لما كان هناك داع للشرطة والحراسات. هل تحبي أختي الكريمة يا بنت الشهباء أن أجيب لك من الآخر: لو أن الشرع مطبق، لما احتجنا هذه الحملة. في أي سورة ورد فرضت الفيزه عليك لزيارة عمان يا ابنة حلب الشهباء؟ وأنا أخترت هذه لأن عمان نفسها كانت جزء من ولاية الشام (دمشق) قبل تطبيق سايكس بيكو. فرض الفيزا ورد في فصل سايكس بيكو، الذي اصبح مقدماً على قول الله تعالى في القرآن! فالله تعالي يقول في كتابه الكريم: إن "هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون"؟

من قال لك: إن الإسلام أكرم المرأة حين فطرها على العاطفة ورقتها تفوقت بها على عقلانية الرجل وصلابته ليكون عطاءها في ميادين العاطفة عطاء بلا حدود لها تحتاج إلهيا في أمومتها، وانوثتها لتكتمل المساواة ما بين الرجل والمرأة مع بقاءها كأنثى، ومع بقاء الرجل رجلاً للحفاظ على النوع الفطري لكلا الطرفين ...؟

دعينا أختى الكريمة نناقش هذه الفقرة على سبيل المثال:
ما هي العاطفة؟ هل تقصدين بالعاطفة الانفعالية والاستجابة للمؤثرات البيئية؟ وما هو المقياس أو السلم الذي نستخدمه لقياس العاطفة، حتى تستطيع التأكد التجريبي من مقولتك؟

عندما جاء عبد الله بن الزبير لأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم، وسألها عن رأيها، هل ذهبت إلى عاطفة أم عقل؟ ألم تبدأ بتذكيره بالتزامه الأدبي والخلقي، فقالت له: ما بال أصحابك الذين قتلوا معك، هل أنتم وهم من ثم ماتوا على حق أم على باطل؟ قال لها بل على حق، قالت فامضي في سبيله!

سؤال اليك أختي الكريمة بنت الشهباء: هل القيمة الواجبة للسلوك، التي بدأت بها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، هي نتاج عقل أم عاطفة؟

فقال لها وهي أمه: أخاف أن يمثلوا بي بعد قتلي. وهو موقف فيه استعطاف للأمومة. فهل استعطاف الأمومة عمل عاطفي أم عمل عقلي؟

فردت عليه رضي الله عنها: إن الشاة لا يهمها سلخها بعذ ذبحها. هل هذا جواب عاطفة أم جواب عقل؟

وتأتين بعدها لتقولي لي إن المرأة عاطفية لا عقل لها أو عقلها أقل من الرجل، والرجل يتفوق عليها في مجال العقل. مقولات يحفظونها لنساءنا في عصور التخلف.

ثم سؤال إلى اختى بنت الشهباء. أنت تقولين إن المرأة مفطورة مدى عمرها على العاطفة مع أنها تلزمها موسمياً أي عندما تلد! وهي بحاجة إلى الحليب عندما ترضع في نفس الموسم، فلماذا لا تدر حليباً طول عمرها، وليس فقط خلال موسم الوضع؟!

أختى الكريمة أنت تتكلمين هنا في مجال علم وظائف الأعضاء والكيمياة الحيوية. وأنا أتكلم فيه وهو مجال مهني تخصصي، فأرجو من أي طبيب وبالذات إذا كان مختص نساء وولادة، أو فسيولوجي، أن يعدل مقولتي إن كانت بحاجة إلى ذلك، ولا أستنكف أن أتعلم منه. إن عملية الحمل برمتها Gestation Period برمتها يتم التحكم بها من خلال الهرمونات، فعندما تخرج البويضة من المبيض بانفجار حويصلتها المسماة حوصلة جراف Graafian Follicle من خلال عملية تسمى التبويض Ovulation، ويحل محلها الجسم النزفي Corpus Hemorrhagicum الذي يتحول بدوره إلى الجسم الأصفر Corpus Luteum. إلي نهاية الحمل حيث هرمونات تظهر مثل مولد الحليب Lactogenic Hormone أو Prolactin. والأوكسي توسين Oxytocin لزيادة انقباضات الرحم والريلاكسن Relaxin لاسترخاء المفاصل وبالذات مفاصل الحوض. بالطبع لا أريد أن ادخل في تفاصيل أكثر فمثلاً، يخرج هرمون الريلاكسين من البداية من الجسم الأصفر، لكنه في حالة عدم حصول حمل يتوقف مع مجيء الدورة.

لنلخص يا أختي الكريمة بنت الشهباء: المسؤول عن زيادة الاستجابة الانفعالية للطفل أو ما يسمى بتنبية عاطفة الأمومة هو هرمون، هرمون مولد الحليب Lactogenic Hormone وهو المسؤول عن سلوك الأمومة النفسي والفسيولوجي. هذا الهرمون إذا بقيت مستوياته مرتفعة أي استمر في غير موسمه أي بلا حدود زمنية، فلا بد من العلاج، خاصة إن تسبب في تأخير قدرة المرأة على الحمل ثانية.

علينا أن لا ندع قطع لمواضيع إنشاء يحفظوها لنا، دون تمحيص لأرضيتها العلمية، أن تقوم بتشكيل عقليتنا المتجهة إلى تشكيل مجتمعنا وتطويره، فهي من أوهام الكهف حسب تعبيرات فرانسيس بيكون، وعلينا تمحيصها مدى صوابها قبل أن نطرحها للآخرين. نحن نريد يا أختي الكريمة وأتمنى أن تكون أخواتي وبناتي وقريباتي مثل أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما. إنها القمم التي نتطلع أن تحتذى.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
09/02/2008, 04:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (24): إلى أخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي


أقول لأخي الكريم الدكتور التهامي أننا لا نتهم جميع أفراد المجتمع باللصوصية عندما ننشئ قسم الشرطة. كذلك لا نتهم جميع الرجال بأنهم لا يعطوا المرأة للمرأة حقوقها الشرعية، ولماذا أبقي هذا الحقوق متوقفة على أيمان وتقوى الرجل، وهو ما يسمى بالجانب الدعوى من الممارسة الإسلامية، حيث عدم أمكانية استدعاء سلطة الدولة؟! لماذا لا تتحول حقوق المرأة الشرعية إلى الشق الشرعي من الممارسة الإسلامية حيث إمكانية تطبيقها.

قل لي بالله عليك يا دكتورنا وأخونا الحبيب، هل يمكن تطبيق مبدا دون عمل تقنين إجرائي Procedural Operationalization له؟ لماذا اللغط في كثير من البلدان حول تقنين الشريعة؟ أليس تقنين الشريعة هو شرط لتطبيقها وتحويلها إلى بنود في النظام القانوني، حيث يمكن استدعاء قوة الدولة للتطبيق؟ أليس عدم تقنين الشريعة يؤدي إلى مزاجية الفتوى والحكم؟

أخي الكريم د. التهامي أنت لا تعمل، لكن ما بالك فيمن يتجاوز؟ ألم تسمع بالقضية التي حصلت في مصر؟ رجل دفع زوجته القاصر إلى أن تبيع كليتها بحجة الوقوف مع زوجها في أزمته، ولا تتخلى عنه. باعت كليتها بعشرة آلاف جنيه. وإذا مرضت فسيرميها لأهلها إن لم يرميها قبل ذلك! الأ تحتاج هذه المرأة إلى حماية تشريعية؟

وبالله التوفيق،،،

الدكتور التهامي الهاشمي
11/02/2008, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحيةً و احتراماً ؛ أحب أن أقول لأخي:

Dr Schaker Schubaer

ما علاقة الشريعة ( قرآن و حديث) بما يفعله أو يقوله الناس ؟ هل إذا فعل أحد من الذين ينتسبوت إلى الإسلام فعلاً سيئاً رمينا مسؤولته على الإسلام ؟
أم يريدون لنا أن نطبق الآن و قد بدأ الوعي ينتشر بين المسلمين الذين بدأواْ ــ و الحمد لله ــ يتحررون شيئاً فشيئاً مما خلفته العقود المظلمة ( احتلال في كل بقاع المسلمين و جهل مطبق و تخلف مقيت )؛ أقول: هل ينتظرون منا أن نطبق علينا ذالك المثل المغربي الدارج الذي يــقــول:

" طـَـحـَـتْ الــصـَّــوْمـَــعـَــة عـَـلـْــقـُــواْ الْــحـَـجـَّــامْ "

رحم الله الإمام الكبير محمد عــبــدو ــ أسكنه الله فسيح جناته الذي كان يتراسل مع أحد المستشرقين الألمان ( أسمحواْ لي ألاّ أذكر إسمه ، و لا شك أنكم تعرفونه و تعرفون لما ذا لا يحسن بي أن أذكر إسمه هنا ) . تراسل معه ، رحمه الله ، سنوات طوال كان أثناءها يشرح له مبادئ شريعتنا الإسلامية السمحاء بطريقته السهلة التي كانت كل مرة راسله فيها تـُـدْخـِـل إلى قلب ذال المستشرق ، رحمه الله ، شيئاً من نور الله؛ نور كـــان يسره كثيراً و يعتز به . فلما طالت المراسلة و اتضحت مبادئ الشريعة عند أخينا المستشرق غمر قلـبـَه نورُ الله. آنذاك اشتاق أن يرى بعينه هذا المجتمع العظيم الذي أمـِر:
ــ أن يعفو عمن طلمه.
ــ وأن يصفح عمن أساء إليه,
ـــ وأن يمد المساعد لمن التجأ إليه.
ـــ وأ لا يقضي ليلته شبعان وجاره جوعان
ـــ و أن يزيل الأذى من طريق الناس
ــــ و أن ينصر المظلوم
ـــ و أن يأمر بالمعروف.
ـــ و أن ينهى عن النكر.
ـــ و أن يقول الحق و لو على نفسه .
ــــ و أن يحكم بالعدل بين الناس..... إلخ إلخ
لما انفتح قلبه لهذه الشريعة السمحاء التي كان يشرحُهَا له الإمام رضي الله عنه قرر أن يزور هذا المجتمع العظيم الذي حباه الله بهذه الأخلاق الكريمة . فاستعد رحمه الله للسفربسيارته لزيارة صديقه الإمام عبدو و فضل أن يدخل من تركية متوجهاً منها إلى القاهرة ماراً بدمشق. فلما دخل ألى بلاد { المسلمين } و راي أيديهم غير مقطعة ، قال: " ليس في هذه المدينة ، و المد لله ، سـُـرَّاق ، فلما ذا آخـذ " عـَـفـْـشـِـي " من سيارتي إلى بيتي في الفندق ؟ " و فعلاً تركه كله في سيارته و صعد إلى بيته لينام . في الصباح لم يجد شيئاً من " عـفـشـه " في سيارته . لقد غضب قليلاً معللاً نفسه بأن زائراً غير مسلم استولى على عفشه لأنه قال يستحيل على تركي مسلم أن يسرق سيارته و شريعته تمنعه من ذالك..
و واصل طريقه إلى أن بلغ إلى دمشق التي نام هي فيها ليلته؛ لكن في صباح ذالك اليوم وجـد سيارته نازلة مباشرةً، و على بركة الله ،على الأرض بدون عجلات. لا أحب أن أصف لكم الغضب الذي انتابه على صديقه الشيخ محمد عبدو الذي صار يتهمه بالكـذاب المخادع الماكر.
فلما وصل إلى القاهرة سأل عن بيت محمد عبدو فأخذه بعض المصريين إليه ؛ و بمجرد ما فتحت باب دار و ظهر الشيخ انكب عليه يسبه و يلعنه . فقال له الشيخ:
ـــ من تكون يــاهــذا ؟
فقال لــه :
ـــ أنا فلان كنت تكذب عليه.
فقال له الشيخ :
و من قال لـك إنني أكذب عليك؟
قال :
ـــ فعل بي المسلمون في مكان كذا أشياء مخالفة لما كنت تقوله لي. و فعلواْ بي في دمشق كذا و كذا.
فرد عليه الشيخ:
ـــ ما كنت أعتقد أنني أراسل جاهلاً مغفلاً.
قال : اتسبني .
قال الشيخ :
ـــ لا أنا كنت أحدثك عن الإسلام و أنت تحدثني عن أفعال المسلمين.
اعلم يـــا رجــل :
أن شتان بين الإســــلام و بــيــن الــــمــــســـلمــيـــن

أتمنى أن نكون أدركنا إشارة الإمام محمد عبدو حتى لا نبقى نخلط بين الأشياء

مع تحياتي و احترامي لإخوتي الأعزاء الكرام

الدكتور التهامي الهاشمي
11/02/2008, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحيةً و احتراماً ؛ أحب أن أقول لأخي:

Dr Schaker Schubaer

ما علاقة الشريعة ( قرآن و حديث) بما يفعله أو يقوله الناس ؟ هل إذا فعل أحد من الذين ينتسبوت إلى الإسلام فعلاً سيئاً رمينا مسؤولته على الإسلام ؟
أم يريدون لنا أن نطبق الآن و قد بدأ الوعي ينتشر بين المسلمين الذين بدأواْ ــ و الحمد لله ــ يتحررون شيئاً فشيئاً مما خلفته العقود المظلمة ( احتلال في كل بقاع المسلمين و جهل مطبق و تخلف مقيت )؛ أقول: هل ينتظرون منا أن نطبق علينا ذالك المثل المغربي الدارج الذي يــقــول:

" طـَـحـَـتْ الــصـَّــوْمـَــعـَــة عـَـلـْــقـُــواْ الْــحـَـجـَّــامْ "

رحم الله الإمام الكبير محمد عــبــدو ــ أسكنه الله فسيح جناته الذي كان يتراسل مع أحد المستشرقين الألمان ( أسمحواْ لي ألاّ أذكر إسمه ، و لا شك أنكم تعرفونه و تعرفون لما ذا لا يحسن بي أن أذكر إسمه هنا ) . تراسل معه ، رحمه الله ، سنوات طوال كان أثناءها يشرح له مبادئ شريعتنا الإسلامية السمحاء بطريقته السهلة التي كانت كل مرة راسله فيها تـُـدْخـِـل إلى قلب ذال المستشرق ، رحمه الله ، شيئاً من نور الله؛ نور كـــان يسره كثيراً و يعتز به . فلما طالت المراسلة و اتضحت مبادئ الشريعة عند أخينا المستشرق غمر قلـبـَه نورُ الله. آنذاك اشتاق أن يرى بعينه هذا المجتمع العظيم الذي أمـِر:
ــ أن يعفو عمن طلمه.
ــ وأن يصفح عمن أساء إليه,
ـــ وأن يمد المساعد لمن التجأ إليه.
ـــ وأ لا يقضي ليلته شبعان وجاره جوعان
ـــ و أن يزيل الأذى من طريق الناس
ــــ و أن ينصر المظلوم
ـــ و أن يأمر بالمعروف.
ـــ و أن ينهى عن النكر.
ـــ و أن يقول الحق و لو على نفسه .
ــــ و أن يحكم بالعدل بين الناس..... إلخ إلخ
لما انفتح قلبه لهذه الشريعة السمحاء التي كان يشرحُهَا له الإمام رضي الله عنه قرر أن يزور هذا المجتمع العظيم الذي حباه الله بهذه الأخلاق الكريمة . فاستعد رحمه الله للسفربسيارته لزيارة صديقه الإمام عبدو و فضل أن يدخل من تركية متوجهاً منها إلى القاهرة ماراً بدمشق. فلما دخل ألى بلاد { المسلمين } و راي أيديهم غير مقطعة ، قال: " ليس في هذه المدينة ، و المد لله ، سـُـرَّاق ، فلما ذا آخـذ " عـَـفـْـشـِـي " من سيارتي إلى بيتي في الفندق ؟ " و فعلاً تركه كله في سيارته و صعد إلى بيته لينام . في الصباح لم يجد شيئاً من " عـفـشـه " في سيارته . لقد غضب قليلاً معللاً نفسه بأن زائراً غير مسلم استولى على عفشه لأنه قال يستحيل على تركي مسلم أن يسرق سيارته و شريعته تمنعه من ذالك..
و واصل طريقه إلى أن بلغ إلى دمشق التي نام هي فيها ليلته؛ لكن في صباح ذالك اليوم وجـد سيارته نازلة مباشرةً، و على بركة الله ،على الأرض بدون عجلات. لا أحب أن أصف لكم الغضب الذي انتابه على صديقه الشيخ محمد عبدو الذي صار يتهمه بالكـذاب المخادع الماكر.
فلما وصل إلى القاهرة سأل عن بيت محمد عبدو فأخذه بعض المصريين إليه ؛ و بمجرد ما فتحت باب دار و ظهر الشيخ انكب عليه يسبه و يلعنه . فقال له الشيخ:
ـــ من تكون يــاهــذا ؟
فقال لــه :
ـــ أنا فلان كنت تكذب عليه.
فقال له الشيخ :
و من قال لـك إنني أكذب عليك؟
قال :
ـــ فعل بي المسلمون في مكان كذا أشياء مخالفة لما كنت تقوله لي. و فعلواْ بي في دمشق كذا و كذا.
فرد عليه الشيخ:
ـــ ما كنت أعتقد أنني أراسل جاهلاً مغفلاً.
قال : اتسبني .
قال الشيخ :
ـــ لا أنا كنت أحدثك عن الإسلام و أنت تحدثني عن أفعال المسلمين.
اعلم يـــا رجــل :
أن شتان بين الإســــلام و بــيــن الــــمــــســـلمــيـــن

أتمنى أن نكون أدركنا إشارة الإمام محمد عبدو حتى لا نبقى نخلط بين الأشياء

مع تحياتي و احترامي لإخوتي الأعزاء الكرام

غسان التلاوي
11/02/2008, 12:40 AM
لقد اكرم الله المرأة المسلمة وحفظ حقوقها بالكامل وليس هناك اي تشريع دنيوي حفظ حقوق المرأة كما حفظه الاسلام لكن انتشار الطلاق بشكل كبير وفوق العاده هذه الايام فلهو اسباب كبيرة ومن اهمها بعدنا عن دين الله..................................... وبارك الله فيكم

غسان التلاوي
11/02/2008, 12:40 AM
لقد اكرم الله المرأة المسلمة وحفظ حقوقها بالكامل وليس هناك اي تشريع دنيوي حفظ حقوق المرأة كما حفظه الاسلام لكن انتشار الطلاق بشكل كبير وفوق العاده هذه الايام فلهو اسباب كبيرة ومن اهمها بعدنا عن دين الله..................................... وبارك الله فيكم

مالكة عسال
11/02/2008, 01:37 AM
تحية بحجم البحر أخي الدكتور التهامي الهاشمي
فعلا أنت أطلعتنا على معلومة مفيدة من كاتب كبير
له وزنه ،تختزل بشكل عام عمل الإنسان المخالف تماما
للإسلام ...
لكن نريد رأيك حول ماتعانيه المرأة من شطط ،وتحقير ..
وهل هذه الوضعية تناسب الألفية الثالثة ؟

كل التقدير



بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحيةً و احتراماً ؛ أحب أن أقول لأخي:

Dr Schaker Schubaer

ما علاقة الشريعة ( قرآن و حديث) بما يفعله أو يقوله الناس ؟ هل إذا فعل أحد من الذين ينتسبوت إلى الإسلام فعلاً سيئاً رمينا مسؤولته على الإسلام ؟
أم يريدون لنا أن نطبق الآن و قد بدأ الوعي ينتشر بين المسلمين الذين بدأواْ ــ و الحمد لله ــ يتحررون شيئاً فشيئاً مما خلفته العقود المظلمة ( احتلال في كل بقاع المسلمين و جهل مطبق و تخلف مقيت )؛ أقول: هل ينتظرون منا أن نطبق علينا ذالك المثل المغربي الدارج الذي يــقــول:

" طـَـحـَـتْ الــصـَّــوْمـَــعـَــة عـَـلـْــقـُــواْ الْــحـَـجـَّــامْ "

رحم الله الإمام الكبير محمد عــبــدو ــ أسكنه الله فسيح جناته الذي كان يتراسل مع أحد المستشرقين الألمان ( أسمحواْ لي ألاّ أذكر إسمه ، و لا شك أنكم تعرفونه و تعرفون لما ذا لا يحسن بي أن أذكر إسمه هنا ) . تراسل معه ، رحمه الله ، سنوات طوال كان أثناءها يشرح له مبادئ شريعتنا الإسلامية السمحاء بطريقته السهلة التي كانت كل مرة راسله فيها تـُـدْخـِـل إلى قلب ذال المستشرق ، رحمه الله ، شيئاً من نور الله؛ نور كـــان يسره كثيراً و يعتز به . فلما طالت المراسلة و اتضحت مبادئ الشريعة عند أخينا المستشرق غمر قلـبـَه نورُ الله. آنذاك اشتاق أن يرى بعينه هذا المجتمع العظيم الذي أمـِر:
ــ أن يعفو عمن طلمه.
ــ وأن يصفح عمن أساء إليه,
ـــ وأن يمد المساعد لمن التجأ إليه.
ـــ وأ لا يقضي ليلته شبعان وجاره جوعان
ـــ و أن يزيل الأذى من طريق الناس
ــــ و أن ينصر المظلوم
ـــ و أن يأمر بالمعروف.
ـــ و أن ينهى عن النكر.
ـــ و أن يقول الحق و لو على نفسه .
ــــ و أن يحكم بالعدل بين الناس..... إلخ إلخ
لما انفتح قلبه لهذه الشريعة السمحاء التي كان يشرحُهَا له الإمام رضي الله عنه قرر أن يزور هذا المجتمع العظيم الذي حباه الله بهذه الأخلاق الكريمة . فاستعد رحمه الله للسفربسيارته لزيارة صديقه الإمام عبدو و فضل أن يدخل من تركية متوجهاً منها إلى القاهرة ماراً بدمشق. فلما دخل ألى بلاد { المسلمين } و راي أيديهم غير مقطعة ، قال: " ليس في هذه المدينة ، و المد لله ، سـُـرَّاق ، فلما ذا آخـذ " عـَـفـْـشـِـي " من سيارتي إلى بيتي في الفندق ؟ " و فعلاً تركه كله في سيارته و صعد إلى بيته لينام . في الصباح لم يجد شيئاً من " عـفـشـه " في سيارته . لقد غضب قليلاً معللاً نفسه بأن زائراً غير مسلم استولى على عفشه لأنه قال يستحيل على تركي مسلم أن يسرق سيارته و شريعته تمنعه من ذالك..
و واصل طريقه إلى أن بلغ إلى دمشق التي نام هي فيها ليلته؛ لكن في صباح ذالك اليوم وجـد سيارته نازلة مباشرةً، و على بركة الله ،على الأرض بدون عجلات. لا أحب أن أصف لكم الغضب الذي انتابه على صديقه الشيخ محمد عبدو الذي صار يتهمه بالكـذاب المخادع الماكر.
فلما وصل إلى القاهرة سأل عن بيت محمد عبدو فأخذه بعض المصريين إليه ؛ و بمجرد ما فتحت باب دار و ظهر الشيخ انكب عليه يسبه و يلعنه . فقال له الشيخ:
ـــ من تكون يــاهــذا ؟
فقال لــه :
ـــ أنا فلان كنت تكذب عليه.
فقال له الشيخ :
و من قال لـك إنني أكذب عليك؟
قال :
ـــ فعل بي المسلمون في مكان كذا أشياء مخالفة لما كنت تقوله لي. و فعلواْ بي في دمشق كذا و كذا.
فرد عليه الشيخ:
ـــ ما كنت أعتقد أنني أراسل جاهلاً مغفلاً.
قال : اتسبني .
قال الشيخ :
ـــ لا أنا كنت أحدثك عن الإسلام و أنت تحدثني عن أفعال المسلمين.
اعلم يـــا رجــل :
أن شتان بين الإســــلام و بــيــن الــــمــــســـلمــيـــن

أتمنى أن نكون أدركنا إشارة الإمام محمد عبدو حتى لا نبقى نخلط بين الأشياء

مع تحياتي و احترامي لإخوتي الأعزاء الكرام

مالكة عسال
11/02/2008, 01:37 AM
تحية بحجم البحر أخي الدكتور التهامي الهاشمي
فعلا أنت أطلعتنا على معلومة مفيدة من كاتب كبير
له وزنه ،تختزل بشكل عام عمل الإنسان المخالف تماما
للإسلام ...
لكن نريد رأيك حول ماتعانيه المرأة من شطط ،وتحقير ..
وهل هذه الوضعية تناسب الألفية الثالثة ؟

كل التقدير



بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحيةً و احتراماً ؛ أحب أن أقول لأخي:

Dr Schaker Schubaer

ما علاقة الشريعة ( قرآن و حديث) بما يفعله أو يقوله الناس ؟ هل إذا فعل أحد من الذين ينتسبوت إلى الإسلام فعلاً سيئاً رمينا مسؤولته على الإسلام ؟
أم يريدون لنا أن نطبق الآن و قد بدأ الوعي ينتشر بين المسلمين الذين بدأواْ ــ و الحمد لله ــ يتحررون شيئاً فشيئاً مما خلفته العقود المظلمة ( احتلال في كل بقاع المسلمين و جهل مطبق و تخلف مقيت )؛ أقول: هل ينتظرون منا أن نطبق علينا ذالك المثل المغربي الدارج الذي يــقــول:

" طـَـحـَـتْ الــصـَّــوْمـَــعـَــة عـَـلـْــقـُــواْ الْــحـَـجـَّــامْ "

رحم الله الإمام الكبير محمد عــبــدو ــ أسكنه الله فسيح جناته الذي كان يتراسل مع أحد المستشرقين الألمان ( أسمحواْ لي ألاّ أذكر إسمه ، و لا شك أنكم تعرفونه و تعرفون لما ذا لا يحسن بي أن أذكر إسمه هنا ) . تراسل معه ، رحمه الله ، سنوات طوال كان أثناءها يشرح له مبادئ شريعتنا الإسلامية السمحاء بطريقته السهلة التي كانت كل مرة راسله فيها تـُـدْخـِـل إلى قلب ذال المستشرق ، رحمه الله ، شيئاً من نور الله؛ نور كـــان يسره كثيراً و يعتز به . فلما طالت المراسلة و اتضحت مبادئ الشريعة عند أخينا المستشرق غمر قلـبـَه نورُ الله. آنذاك اشتاق أن يرى بعينه هذا المجتمع العظيم الذي أمـِر:
ــ أن يعفو عمن طلمه.
ــ وأن يصفح عمن أساء إليه,
ـــ وأن يمد المساعد لمن التجأ إليه.
ـــ وأ لا يقضي ليلته شبعان وجاره جوعان
ـــ و أن يزيل الأذى من طريق الناس
ــــ و أن ينصر المظلوم
ـــ و أن يأمر بالمعروف.
ـــ و أن ينهى عن النكر.
ـــ و أن يقول الحق و لو على نفسه .
ــــ و أن يحكم بالعدل بين الناس..... إلخ إلخ
لما انفتح قلبه لهذه الشريعة السمحاء التي كان يشرحُهَا له الإمام رضي الله عنه قرر أن يزور هذا المجتمع العظيم الذي حباه الله بهذه الأخلاق الكريمة . فاستعد رحمه الله للسفربسيارته لزيارة صديقه الإمام عبدو و فضل أن يدخل من تركية متوجهاً منها إلى القاهرة ماراً بدمشق. فلما دخل ألى بلاد { المسلمين } و راي أيديهم غير مقطعة ، قال: " ليس في هذه المدينة ، و المد لله ، سـُـرَّاق ، فلما ذا آخـذ " عـَـفـْـشـِـي " من سيارتي إلى بيتي في الفندق ؟ " و فعلاً تركه كله في سيارته و صعد إلى بيته لينام . في الصباح لم يجد شيئاً من " عـفـشـه " في سيارته . لقد غضب قليلاً معللاً نفسه بأن زائراً غير مسلم استولى على عفشه لأنه قال يستحيل على تركي مسلم أن يسرق سيارته و شريعته تمنعه من ذالك..
و واصل طريقه إلى أن بلغ إلى دمشق التي نام هي فيها ليلته؛ لكن في صباح ذالك اليوم وجـد سيارته نازلة مباشرةً، و على بركة الله ،على الأرض بدون عجلات. لا أحب أن أصف لكم الغضب الذي انتابه على صديقه الشيخ محمد عبدو الذي صار يتهمه بالكـذاب المخادع الماكر.
فلما وصل إلى القاهرة سأل عن بيت محمد عبدو فأخذه بعض المصريين إليه ؛ و بمجرد ما فتحت باب دار و ظهر الشيخ انكب عليه يسبه و يلعنه . فقال له الشيخ:
ـــ من تكون يــاهــذا ؟
فقال لــه :
ـــ أنا فلان كنت تكذب عليه.
فقال له الشيخ :
و من قال لـك إنني أكذب عليك؟
قال :
ـــ فعل بي المسلمون في مكان كذا أشياء مخالفة لما كنت تقوله لي. و فعلواْ بي في دمشق كذا و كذا.
فرد عليه الشيخ:
ـــ ما كنت أعتقد أنني أراسل جاهلاً مغفلاً.
قال : اتسبني .
قال الشيخ :
ـــ لا أنا كنت أحدثك عن الإسلام و أنت تحدثني عن أفعال المسلمين.
اعلم يـــا رجــل :
أن شتان بين الإســــلام و بــيــن الــــمــــســـلمــيـــن

أتمنى أن نكون أدركنا إشارة الإمام محمد عبدو حتى لا نبقى نخلط بين الأشياء

مع تحياتي و احترامي لإخوتي الأعزاء الكرام

Dr. Schaker S. Schubaer
11/02/2008, 08:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (25): السؤال المحك(رد لأخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي)

أن ينحرف البعض عن تعاليم الرحمن هو أمر شخصي أو عمل فردي قد حصل في عصور كافة الأنبياء. ويتم دعوتهم للعودة إلى الله من خلال ما يسمى بالنشاط الدعوي. النشاط الدعوي يتسم بالنصح والإرشاد والتوجيه، لكن ليس له استحضار سلطة الدولة. فالدعاة يتكلمون بالحسنى وبالكلمة الطيبة.

ولوجود هؤلاء اللصوص الذين أشرت إليهم أخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي، تقوم الدولة الإسلامية ببناء جهاز الشرطة، ولولا وجود هؤلاء اللصوص لما كان المجتمع في حاجة إلى جهاز شرطة. جهاز الشرطة يمثل سلطة الدولة التنفيذية.

وكان السؤال المطروح دائماً ومن البداية: لماذا نبقي حقوق المرأة التي منحها لها الشرع تحت يافطة النشاط الدعوى، الذي ليس له صلاحية استدعاء سلطة الدولة؟ ولماذا لا ينضوي تحت مجال التشريع؟ وهو من يملك صلاحية استدعاء سلطة الدولة للتنفيذ.

عندكم في المغرب: إذا طرد الرجل زوجته من بيت الزوجية، وذهبت إلى الشرطة (الدرك) وقالت مكنوني من بيتي، فالله تعالى يقول ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة. هل تستدعي الشرطة الزوج لترى بيان الفاحشة التي قامت بها، وإن لم يكن لديه فتقوم الشرطة بتمكينها من بيتها؟

التقنين الإجرائي Procedural Operationalization للقرآن في ضوء هداية السنة، هو الأساس لتحويل القواعد الشرعية إلى بنود قانونية، فهي الآلية التي يتم من خلالها تطبيق الشريعة. ومع ذلك فكثير مما يُطلق عليهم علماء يقفون ضد تقنين الشريعة، وهم بذلك يقفون ضد تطبيق الشريعة. كأنهم يريدون أن يقولوا لا نريد تطبيق شريعة الله إلا حسب ما نرى! يعني مزاجية التطبيق!

مثال: التقنين الإجرائي للآية: ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة.

بند 1 إجرائي (في مركز الشرطة): إذا وصلت شكوى من زوجة بطرد زوجها لها من بيت الزوجية يكون التصرف كالتالي:
1/1: يتم استدعاء الزوج ليمثل في القسم خلال 24 ساعة.
1/2. إن وعد الزوج بالحضور خلال 4 ساعات، فتنتظر الزوجة في غرفة انتظار السيدات بالقسم.
1/3. إن كان لا توجد إمكانية لمثول الزوج في القسم قبل 4 ساعات، قيتم توفير إيواء لها، إن لم يكن للمرأة بيت إيواء.
1/4. إن لم يحضر الزوج خلال 24 ساعة يتم إلقاء القبض عليه من خلال الشرطة، ويعتبر هذا العمل هروب.
1/5. عند مثوله أمام الشرطة: يتم طلب البينة على قيام الزوجة بالفحش، وطرق إثباته 3طرق:
1/5/1. صك من المحكمة بفعلها الفاحش.
1/5/2. غير ذلك يتم تحويلها للقضاء للبت في أي ادعاء.

وهكذا قامت الشرطة بعملها، مستندة إلى حكم قضائي.

أما إذا كان المطلوب هو حكم قضائي للإدعاء فتحال القضية إلى القضاء، بعد تمكين المرأة من بيتها. وهناك يتم التحقق من الإدعاء من خلال:

بند 1 (قضائي): إذا ادعى رجل على زوجته فيتم إثبات ذلك من خلال:
1/1. أربعة (4) شهود عدل ممن تقبل شهادتهم. ويتم أخذ الشهادة وفق الإجراء التالي:
1/1/1. يتم إرشادهم إلى معنى الحنث باليمين، وعقاب الله تعالى له.
1/1/2. يطلب منه الوضوء إن كان مسلماً، وغسل موججه إن كان غير ذلك.
1/1/3. يطلب منه حلف اليمين بالصيغة التي يضعها القاضي.
1/1/4. في حالة أتم الأربعة اليمين أمام القاضي، فيتم الأخذ بأقوالهم كدليل.
1/1/5. إن كان العدد أقل من 4 فيتم جلد كل منهم 80 جلدة.
1/2. الملاعنة، وهي على حالتين:
1/2/1. قام الزوج بدوره في الملاعنة، ولم تقم الزوجة. ويعتبر دليل عليها.
1/2/2. قام الزوج والزوجة بدرهما، فلا يعتبر دليل عليها فيما يتعلق بالحقوق المدنية.

هذا مثال للتقنين الإجرائي بشكل سريع، لتوضيح الفكرة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
11/02/2008, 08:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (25): السؤال المحك(رد لأخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي)

أن ينحرف البعض عن تعاليم الرحمن هو أمر شخصي أو عمل فردي قد حصل في عصور كافة الأنبياء. ويتم دعوتهم للعودة إلى الله من خلال ما يسمى بالنشاط الدعوي. النشاط الدعوي يتسم بالنصح والإرشاد والتوجيه، لكن ليس له استحضار سلطة الدولة. فالدعاة يتكلمون بالحسنى وبالكلمة الطيبة.

ولوجود هؤلاء اللصوص الذين أشرت إليهم أخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي، تقوم الدولة الإسلامية ببناء جهاز الشرطة، ولولا وجود هؤلاء اللصوص لما كان المجتمع في حاجة إلى جهاز شرطة. جهاز الشرطة يمثل سلطة الدولة التنفيذية.

وكان السؤال المطروح دائماً ومن البداية: لماذا نبقي حقوق المرأة التي منحها لها الشرع تحت يافطة النشاط الدعوى، الذي ليس له صلاحية استدعاء سلطة الدولة؟ ولماذا لا ينضوي تحت مجال التشريع؟ وهو من يملك صلاحية استدعاء سلطة الدولة للتنفيذ.

عندكم في المغرب: إذا طرد الرجل زوجته من بيت الزوجية، وذهبت إلى الشرطة (الدرك) وقالت مكنوني من بيتي، فالله تعالى يقول ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة. هل تستدعي الشرطة الزوج لترى بيان الفاحشة التي قامت بها، وإن لم يكن لديه فتقوم الشرطة بتمكينها من بيتها؟

التقنين الإجرائي Procedural Operationalization للقرآن في ضوء هداية السنة، هو الأساس لتحويل القواعد الشرعية إلى بنود قانونية، فهي الآلية التي يتم من خلالها تطبيق الشريعة. ومع ذلك فكثير مما يُطلق عليهم علماء يقفون ضد تقنين الشريعة، وهم بذلك يقفون ضد تطبيق الشريعة. كأنهم يريدون أن يقولوا لا نريد تطبيق شريعة الله إلا حسب ما نرى! يعني مزاجية التطبيق!

مثال: التقنين الإجرائي للآية: ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة.

بند 1 إجرائي (في مركز الشرطة): إذا وصلت شكوى من زوجة بطرد زوجها لها من بيت الزوجية يكون التصرف كالتالي:
1/1: يتم استدعاء الزوج ليمثل في القسم خلال 24 ساعة.
1/2. إن وعد الزوج بالحضور خلال 4 ساعات، فتنتظر الزوجة في غرفة انتظار السيدات بالقسم.
1/3. إن كان لا توجد إمكانية لمثول الزوج في القسم قبل 4 ساعات، قيتم توفير إيواء لها، إن لم يكن للمرأة بيت إيواء.
1/4. إن لم يحضر الزوج خلال 24 ساعة يتم إلقاء القبض عليه من خلال الشرطة، ويعتبر هذا العمل هروب.
1/5. عند مثوله أمام الشرطة: يتم طلب البينة على قيام الزوجة بالفحش، وطرق إثباته 3طرق:
1/5/1. صك من المحكمة بفعلها الفاحش.
1/5/2. غير ذلك يتم تحويلها للقضاء للبت في أي ادعاء.

وهكذا قامت الشرطة بعملها، مستندة إلى حكم قضائي.

أما إذا كان المطلوب هو حكم قضائي للإدعاء فتحال القضية إلى القضاء، بعد تمكين المرأة من بيتها. وهناك يتم التحقق من الإدعاء من خلال:

بند 1 (قضائي): إذا ادعى رجل على زوجته فيتم إثبات ذلك من خلال:
1/1. أربعة (4) شهود عدل ممن تقبل شهادتهم. ويتم أخذ الشهادة وفق الإجراء التالي:
1/1/1. يتم إرشادهم إلى معنى الحنث باليمين، وعقاب الله تعالى له.
1/1/2. يطلب منه الوضوء إن كان مسلماً، وغسل موججه إن كان غير ذلك.
1/1/3. يطلب منه حلف اليمين بالصيغة التي يضعها القاضي.
1/1/4. في حالة أتم الأربعة اليمين أمام القاضي، فيتم الأخذ بأقوالهم كدليل.
1/1/5. إن كان العدد أقل من 4 فيتم جلد كل منهم 80 جلدة.
1/2. الملاعنة، وهي على حالتين:
1/2/1. قام الزوج بدوره في الملاعنة، ولم تقم الزوجة. ويعتبر دليل عليها.
1/2/2. قام الزوج والزوجة بدرهما، فلا يعتبر دليل عليها فيما يتعلق بالحقوق المدنية.

هذا مثال للتقنين الإجرائي بشكل سريع، لتوضيح الفكرة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
11/02/2008, 08:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمبن

لوحة رقم (26): إلى الأخت الكريمة مريم حماد

إن حالة الضياع والاغتراب التي تعيشها المرأة العربية هو نتيجة حتمية لسلب استقلالية كينونتها، وبالتالي فقدانها شخصيتها. فشريكها بعد أن مسح شخصيتها يحدد لها أين مصلحتها، ودون الرجوع إلى الكلام الأقوم، وهو كلام رب العالمين! إن المراة هي طرف قائم بذاته، أي كينونة مستقلة في العقد، بل هي الأصل. ولا يجوز أن ينسبها العقد إلى الطرف الآخر. العقد في الأصل لحمايتها، وهي أي المرأة التسويغ لما يترتب للطرف الثاني أي الزوج من حقوق على الطرف الثالث أي الأبناء.أم لم يقل الله تعالى: "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرهاً ووضعته كرها"، "ووصينا الإنسان بولديه حملته أمه وهناً على وهن". فتسويغ حقوق الوالدين أساسه الأم، ويتولد حق الأب من رعايته للأم ووليدها.

لا يمكن أن يقوم مجتمع على الظلم، بل لا بد أن يقوم على العدل، كالتزام أخلاقي بالعدل، وليس تقليداً كما يفعل كثير ممن يتطلعون للغرب لا يناقشوا الأساس الأخلاقي للقضايا، وإنما تقليد أعمى. ألا ترين في دول عربية كثيرة يتم تغيير اسم المرأة إلى اسم زوجها، تقليداً للغرب، وليس إنصافاً للمرأة. يعني لو دخلوا جحر ضب لدخلناه وراءهم، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام.

الظلم التاريخي لا يسوغ استمراريته.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
11/02/2008, 08:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمبن

لوحة رقم (26): إلى الأخت الكريمة مريم حماد

إن حالة الضياع والاغتراب التي تعيشها المرأة العربية هو نتيجة حتمية لسلب استقلالية كينونتها، وبالتالي فقدانها شخصيتها. فشريكها بعد أن مسح شخصيتها يحدد لها أين مصلحتها، ودون الرجوع إلى الكلام الأقوم، وهو كلام رب العالمين! إن المراة هي طرف قائم بذاته، أي كينونة مستقلة في العقد، بل هي الأصل. ولا يجوز أن ينسبها العقد إلى الطرف الآخر. العقد في الأصل لحمايتها، وهي أي المرأة التسويغ لما يترتب للطرف الثاني أي الزوج من حقوق على الطرف الثالث أي الأبناء.أم لم يقل الله تعالى: "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرهاً ووضعته كرها"، "ووصينا الإنسان بولديه حملته أمه وهناً على وهن". فتسويغ حقوق الوالدين أساسه الأم، ويتولد حق الأب من رعايته للأم ووليدها.

لا يمكن أن يقوم مجتمع على الظلم، بل لا بد أن يقوم على العدل، كالتزام أخلاقي بالعدل، وليس تقليداً كما يفعل كثير ممن يتطلعون للغرب لا يناقشوا الأساس الأخلاقي للقضايا، وإنما تقليد أعمى. ألا ترين في دول عربية كثيرة يتم تغيير اسم المرأة إلى اسم زوجها، تقليداً للغرب، وليس إنصافاً للمرأة. يعني لو دخلوا جحر ضب لدخلناه وراءهم، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام.

الظلم التاريخي لا يسوغ استمراريته.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
11/02/2008, 08:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمبن

لوحة رقم (27): إلى رائد مسيرة واتا: شكراً..

أود في البداية أتوجه إلى أخي الكريم الأستاذ عامر، المحرض الأول في واتا لتنوير وتطوير أمتنا، وأشكره لمساندته لحملة إنصاف المرأة بجعل هذاالعام 2008 هو عام إنصاف المرأة. وأعتقد أن علينا أن نبلور استراتيجية لإنصاف المرأة، يعني خطة واضحة الملامح. يتم نشرها في كتاب مع نهايةالعام تحت إسم:

نداء2008: حملة واتا لإنصاف المرأة
وسيكون هذاالكتاب بمثابة مرشد لنا في تحركنا لإنصاف المرأة، كجزء من إعادة تشكيل مجتمعنا على العقل والمنطق والمهنية.

هذه المرأة التي تحمل طفلها وهناً على وهن وكرهاً وتضعه كرهاً، وهي خدمة للمجتمع، لا بد للمجتمع أن يقوم برعايتها كطرف مستفيد. حق الأمومة للمرأة العاملة ليس كرماً أو منحة أو هبة من المجتمع للمرأة، بل هو حق لها وواجب على المجتمع، إذا أراد هذا المجتمع المحافظة على كينونته.

العمل للمرأة ليس لاحتياجها المادي، بل إلى بناء شخصيتها، ووصولها إلى النضجية الاجتماعية. إعزل الرجل فترة في البيت بدون عمل، ما هي الأعراض التي تلاحظها عليه بعد فترة من العزل. إنها أعراض متعارف عليها بأعراض أو سلوك العزل Isolate، وهي أعراض غير سوية Deviant Behavior. لما ذا ننظر لها كأعراض سوية للمرأة؟ بل نضعها كمعيار للمرأة الجيدة في المجتمع!

آمل أن يلبي الجميع دعوتكم الكريمة بعدم الوقوف كمتفرج في هذه الحملة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
11/02/2008, 08:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمبن

لوحة رقم (27): إلى رائد مسيرة واتا: شكراً..

أود في البداية أتوجه إلى أخي الكريم الأستاذ عامر، المحرض الأول في واتا لتنوير وتطوير أمتنا، وأشكره لمساندته لحملة إنصاف المرأة بجعل هذاالعام 2008 هو عام إنصاف المرأة. وأعتقد أن علينا أن نبلور استراتيجية لإنصاف المرأة، يعني خطة واضحة الملامح. يتم نشرها في كتاب مع نهايةالعام تحت إسم:

نداء2008: حملة واتا لإنصاف المرأة
وسيكون هذاالكتاب بمثابة مرشد لنا في تحركنا لإنصاف المرأة، كجزء من إعادة تشكيل مجتمعنا على العقل والمنطق والمهنية.

هذه المرأة التي تحمل طفلها وهناً على وهن وكرهاً وتضعه كرهاً، وهي خدمة للمجتمع، لا بد للمجتمع أن يقوم برعايتها كطرف مستفيد. حق الأمومة للمرأة العاملة ليس كرماً أو منحة أو هبة من المجتمع للمرأة، بل هو حق لها وواجب على المجتمع، إذا أراد هذا المجتمع المحافظة على كينونته.

العمل للمرأة ليس لاحتياجها المادي، بل إلى بناء شخصيتها، ووصولها إلى النضجية الاجتماعية. إعزل الرجل فترة في البيت بدون عمل، ما هي الأعراض التي تلاحظها عليه بعد فترة من العزل. إنها أعراض متعارف عليها بأعراض أو سلوك العزل Isolate، وهي أعراض غير سوية Deviant Behavior. لما ذا ننظر لها كأعراض سوية للمرأة؟ بل نضعها كمعيار للمرأة الجيدة في المجتمع!

آمل أن يلبي الجميع دعوتكم الكريمة بعدم الوقوف كمتفرج في هذه الحملة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
11/02/2008, 09:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمبن

لوحة رقم (28): إلى أخي الكريم محمد شعبان الموجي

أود أن أقول لأخي الكريم محمد شعبان الموجي، ليس فقط الأستاذ أبويه هو الذي لم يستوعب كلامك، بل أعتقد أن أي واحد عاقل ويفكر منطقياُ لا يستطيع أن يستوعب كلامك الجميل. لأنه ليس علم وأنما خبيصة بسبب تشويش المفاهيم Conceprion لديك وإنعزالها عن عملية الإدراك Perception لماذا ..

أنظر حسب رأيكم:

مواصفات العقل الغريزي:
1. يولد مع الإنسان.
2. ينمو بالمدركات الحسية
3. تنمو بتحصيل النظريات والعلوم

مواصفات العقل المكتسب:
1. هو اللطيفة الربانية التي يتصف العقل بالرشد أو الغي.
2. ينمو بالخبرات
3. بالجلوس بين الشيوخ (كبار السن ومن لهم مكانة اجتماعية).

أريد أن أسألك أخي الكريم محمد الموجي:

عندما يدرس إنسان الطب أو الهندسة فهل هذا غريزي وغير مكتسب؟!
أليست المدركات الحسية هي خبرات؟ وإذا لم تكن فما هي الخبرات؟
ما الفرق بين الخبرات والمدركات الحسية؟
هل تقصد بالعقل المكتسب هو النضجية الاجتماعية Social Maturity؟
هل العقل الغريزي ليس لطيفة ربانية؟
وأذا كان كبير السن والذي له مكانة اجتماعية سكيراً وعربيدأ، وهو احتمال قائم، فهل يأخذك في اتجاه مضاد للهوى أم يجرك للإنحراف جرا؟

وأنا أوافقك أخي الكريم محمود شعبان الموجي أن لا معنى لطرح الأخ الكريم الأستاذ ابراهيم أبويه عن الاختلافات البيولوجية، فمن أين أتى أخي الكريم الأستاذ إبراهيم بمفهوم الاختلافات البيولوجية، فأنت لم تشير إليها؟! بل أذهب أكثر وأقول إنه لا معنى لمناقشة هذه الخبيصة من اللت والعجن.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
11/02/2008, 09:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمبن

لوحة رقم (28): إلى أخي الكريم محمد شعبان الموجي

أود أن أقول لأخي الكريم محمد شعبان الموجي، ليس فقط الأستاذ أبويه هو الذي لم يستوعب كلامك، بل أعتقد أن أي واحد عاقل ويفكر منطقياُ لا يستطيع أن يستوعب كلامك الجميل. لأنه ليس علم وأنما خبيصة بسبب تشويش المفاهيم Conceprion لديك وإنعزالها عن عملية الإدراك Perception لماذا ..

أنظر حسب رأيكم:

مواصفات العقل الغريزي:
1. يولد مع الإنسان.
2. ينمو بالمدركات الحسية
3. تنمو بتحصيل النظريات والعلوم

مواصفات العقل المكتسب:
1. هو اللطيفة الربانية التي يتصف العقل بالرشد أو الغي.
2. ينمو بالخبرات
3. بالجلوس بين الشيوخ (كبار السن ومن لهم مكانة اجتماعية).

أريد أن أسألك أخي الكريم محمد الموجي:

عندما يدرس إنسان الطب أو الهندسة فهل هذا غريزي وغير مكتسب؟!
أليست المدركات الحسية هي خبرات؟ وإذا لم تكن فما هي الخبرات؟
ما الفرق بين الخبرات والمدركات الحسية؟
هل تقصد بالعقل المكتسب هو النضجية الاجتماعية Social Maturity؟
هل العقل الغريزي ليس لطيفة ربانية؟
وأذا كان كبير السن والذي له مكانة اجتماعية سكيراً وعربيدأ، وهو احتمال قائم، فهل يأخذك في اتجاه مضاد للهوى أم يجرك للإنحراف جرا؟

وأنا أوافقك أخي الكريم محمود شعبان الموجي أن لا معنى لطرح الأخ الكريم الأستاذ ابراهيم أبويه عن الاختلافات البيولوجية، فمن أين أتى أخي الكريم الأستاذ إبراهيم بمفهوم الاختلافات البيولوجية، فأنت لم تشير إليها؟! بل أذهب أكثر وأقول إنه لا معنى لمناقشة هذه الخبيصة من اللت والعجن.

وبالله التوفيق،،،

الدكتور التهامي الهاشمي
11/02/2008, 01:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية طيبةً أخي الكريم الأستاذ الدكتور:
Dr Schaker S/ Schubaer

تقــول لنا ــ جزاك الله خيراً:
{ إذا طرد الرجل زوجته من بيت الزوجية، وذهبت إلى الشرطة (الدرك) وقالت مكنوني من بيتي، فالله تعالى يقول ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة. هل تستدعي الشرطة الزوج لترى بيان الفاحشة التي قامت بها، وإن لم يكن لديه فتقوم الشرطة بتمكينها من بيتها؟}

قرأت كلامك فلم أفهمه جيداً كما لا شك تحب أن أفهمه ، ربما لعلم القاصر؛ ما فهمته أنا و قد أكون أخطأت الفهم هــــو:
ــ " إذا طرد الرجل زوجته من بيت الزوجيه"
ـــ " وذهبت إلى الشرطة ( الدرك ) و قالت مكنوني من بيتي"
يقول الله كيت و كيت.....

إذا كات الأمر هكذا فشيء ممتاز

لكنني بصفتي مغربي مقيم ببلدي أقول: " لآ علاقة مطلقاً للشرطة و لا للدرك بالموضوع هذا ما يعرفه كل واحد من 40000000 مغربي لأن فصل السلط عندنا شيء ثابت ؛ هي مسألة تتعلق بالمحاكم دون سواها
ثم إنني لا أعرف و بصفتي مغربي كذالك رجلاً مغربياً أخرج زوجته من بيتها ظلما و عدواناً ؛ أنا لا أعرفه و لم يصلني خبر بذالك و لا يستبعد أن تقع حالات شبيهة بهذه هنا و هناك من طرف من لا خلاق و لا مروءة له ـ هذه سنة الله في أرضه و الناس هنا و في كل مكان ليسواْ ملائكة معصومين . الظالم موجود و له جزاؤه و الصالح موجود و له جزاؤه و صدق ربنا العظيم" من عمل صالحاً فلنفسه و من أساء فعليها"
و رغم أنني سيدي الدكتور الكريم لا أحب أبداً مناقشة الأحبة في آرائهم و تنبيهمم إلى شيء ما أقول لك أخي الكريم حاول و أنت الباحث المنقب المثابرأن تقرأ:
{ مــــدوَّنَـــــة الأحـْـــــوال الــــشـَّــخـْـــصـِـــيــــة الــمغربية }

و لا شك أنــك سـَـتـَــفـْـرح بها بحول الله و قوته.
و عندي ، في الأخير، رجاء أتمنى أن يحققه لي أخي :" ألتمس منك أستاذي الكريم أن تعفيني من مثل هذه المناقشة" أنا لا أقول إنها غير مفيدة ؛ هي مفيدة جداً بدليل أنني أقرأها كلها و أتمتع بها و لكنني أنا لست أهلاً لها نظراً لكبر سني أولاً و نظراً لتخصصي الضيقة الذي لا يسمح لي بالخوض في كل القضايا البعيدة عني ثانياً ؛ رفقاً بي جزاك الله خيراً.
مع أصدق التحياتي و أحرها,

الدكتور التهامي الهاشمي
11/02/2008, 01:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية طيبةً أخي الكريم الأستاذ الدكتور:
Dr Schaker S/ Schubaer

تقــول لنا ــ جزاك الله خيراً:
{ إذا طرد الرجل زوجته من بيت الزوجية، وذهبت إلى الشرطة (الدرك) وقالت مكنوني من بيتي، فالله تعالى يقول ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة. هل تستدعي الشرطة الزوج لترى بيان الفاحشة التي قامت بها، وإن لم يكن لديه فتقوم الشرطة بتمكينها من بيتها؟}

قرأت كلامك فلم أفهمه جيداً كما لا شك تحب أن أفهمه ، ربما لعلم القاصر؛ ما فهمته أنا و قد أكون أخطأت الفهم هــــو:
ــ " إذا طرد الرجل زوجته من بيت الزوجيه"
ـــ " وذهبت إلى الشرطة ( الدرك ) و قالت مكنوني من بيتي"
يقول الله كيت و كيت.....

إذا كات الأمر هكذا فشيء ممتاز

لكنني بصفتي مغربي مقيم ببلدي أقول: " لآ علاقة مطلقاً للشرطة و لا للدرك بالموضوع هذا ما يعرفه كل واحد من 40000000 مغربي لأن فصل السلط عندنا شيء ثابت ؛ هي مسألة تتعلق بالمحاكم دون سواها
ثم إنني لا أعرف و بصفتي مغربي كذالك رجلاً مغربياً أخرج زوجته من بيتها ظلما و عدواناً ؛ أنا لا أعرفه و لم يصلني خبر بذالك و لا يستبعد أن تقع حالات شبيهة بهذه هنا و هناك من طرف من لا خلاق و لا مروءة له ـ هذه سنة الله في أرضه و الناس هنا و في كل مكان ليسواْ ملائكة معصومين . الظالم موجود و له جزاؤه و الصالح موجود و له جزاؤه و صدق ربنا العظيم" من عمل صالحاً فلنفسه و من أساء فعليها"
و رغم أنني سيدي الدكتور الكريم لا أحب أبداً مناقشة الأحبة في آرائهم و تنبيهمم إلى شيء ما أقول لك أخي الكريم حاول و أنت الباحث المنقب المثابرأن تقرأ:
{ مــــدوَّنَـــــة الأحـْـــــوال الــــشـَّــخـْـــصـِـــيــــة الــمغربية }

و لا شك أنــك سـَـتـَــفـْـرح بها بحول الله و قوته.
و عندي ، في الأخير، رجاء أتمنى أن يحققه لي أخي :" ألتمس منك أستاذي الكريم أن تعفيني من مثل هذه المناقشة" أنا لا أقول إنها غير مفيدة ؛ هي مفيدة جداً بدليل أنني أقرأها كلها و أتمتع بها و لكنني أنا لست أهلاً لها نظراً لكبر سني أولاً و نظراً لتخصصي الضيقة الذي لا يسمح لي بالخوض في كل القضايا البعيدة عني ثانياً ؛ رفقاً بي جزاك الله خيراً.
مع أصدق التحياتي و أحرها,

حازم طلبة
11/02/2008, 04:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرد أخي الكريم هو أن الإفراط أخو التفريط
كلاهما مهلك.
و لم يعد أحد في هذا العالم ينتمي إلى التوسط.
فالكل إما إلى أقصى المشرق، أو إلى أقصى المغرب.
الآن تبرز أهمية وميزة الآية الكريمة، " إنا جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ".

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



فقط أردت أن انبه إلى ضرورة التأكد من آيات القرآن نقلاً وكتابة وإملاءً ، وكذلك الحديث النبوى الشريف .

وهذا تصحيح الآية الواردة فى المداخلة :
"وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ".
لكم منى تحيات مباركات

حازم طلبة
11/02/2008, 04:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرد أخي الكريم هو أن الإفراط أخو التفريط
كلاهما مهلك.
و لم يعد أحد في هذا العالم ينتمي إلى التوسط.
فالكل إما إلى أقصى المشرق، أو إلى أقصى المغرب.
الآن تبرز أهمية وميزة الآية الكريمة، " إنا جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ".

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



فقط أردت أن انبه إلى ضرورة التأكد من آيات القرآن نقلاً وكتابة وإملاءً ، وكذلك الحديث النبوى الشريف .

وهذا تصحيح الآية الواردة فى المداخلة :
"وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ".
لكم منى تحيات مباركات

الدكتور التهامي الهاشمي
11/02/2008, 04:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية و احتراماً أختي الكريمة مــالــكة عـــســـال..
لا شك أنك تعرفين يــا أستاذة مليكة أنني لست { قــــاســــم أمــيــن } و لا حتى جزءُ من مائة جزء من قاسم أمين؛ فأنا إذن لا أستطيع و لا أقدرعلى الدفــاع عن المرأة ، بل إنني أؤمن أن المرأة نفسها قادرة الآن ــ و الحمد لله ــ أن تدافع عن نفسها و تذوذ عن كيانها بجدارة و استحقاق يجعلني أغبطها على ذالك .
يحق لك أن تقولي لي يــا مالكة: " مــا حجتك على هذا الذي تقول ؟ "
أقــــول: حجتي الأولى كلامك هذا الذي نقرأه أسفله؛ تـــــقـــــولـــيـــن :
{ لكن نريد رأيك حول ماتعانيه المرأة من شطط ،وتحقير ..
وهل هذه الوضعية تناسب الألفية الثالثة ؟ }

الله أكبر؛ لا يمكن أن يصدر هذا الكلام إلا عن امرأة واعية عازمة على ألا تضيع منها الحقوق ؛ إنها تحتج و بقوة و بأعلى صوتها ( لأنها كتبته بالخط الغليظ الأحمر ) عـمـَّــا تعانيه المرأة " مـن شطط و تحقير " و هي ترى أن هذه الوضعية لا تناسب المرأة { في الألفية الثالثة } .
أليس هذا دليل قاطع على أن المرأة عندنا تعيش عصرها و تقدر مسؤوليتها ؟ إنها تــؤمــنُ بالحكمة:

مـَـــا ضــَـاع َحـَـــقٌّ ورَاءَه ُ طـَــالـــب

و ستبقى طالبةً وراءه إلى أن يتحقق كاملاً غير منقوص.

أما حجتي الثانية فهي ما أعيشه أنا في محيطي؛ أنا أعرف عشرات الطالبات أشرفت عليهن فاستفدت منهنَّ بقدر ما استفادواْ مني؛ علماً و سلوكاً. و لا أفتخر الآن بشيء أكثر مما أفتخر حين أرى هؤلاء النسوة يتقلدن مناصب عليا في التعليم و الإدارة فيؤدين عملهن على أحسن ما يرام ؛ منهن الوزيرة و الأستاذة الجامعية و رئسة مصلحة ، إلخ إلخ
ألا يحق لنا أن نفتخر بهذا و نطمئن على فلدات أكبادنا؟

أحب في الختام أن أبين المقصد الذي قصدته حين تحدثت عن محمد عبدو رحمه الله.

كنت أريد أن أقول : يجب ألا نحمل الإسلام أخطاء المسلمين

{ الإســلام شيء و اعمال المسلمين المنحطة شيء آخر لا يسال الإسلام عن أعمال المسلمين }

تحياتي و سلامي

الدكتور التهامي الهاشمي
11/02/2008, 04:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية و احتراماً أختي الكريمة مــالــكة عـــســـال..
لا شك أنك تعرفين يــا أستاذة مليكة أنني لست { قــــاســــم أمــيــن } و لا حتى جزءُ من مائة جزء من قاسم أمين؛ فأنا إذن لا أستطيع و لا أقدرعلى الدفــاع عن المرأة ، بل إنني أؤمن أن المرأة نفسها قادرة الآن ــ و الحمد لله ــ أن تدافع عن نفسها و تذوذ عن كيانها بجدارة و استحقاق يجعلني أغبطها على ذالك .
يحق لك أن تقولي لي يــا مالكة: " مــا حجتك على هذا الذي تقول ؟ "
أقــــول: حجتي الأولى كلامك هذا الذي نقرأه أسفله؛ تـــــقـــــولـــيـــن :
{ لكن نريد رأيك حول ماتعانيه المرأة من شطط ،وتحقير ..
وهل هذه الوضعية تناسب الألفية الثالثة ؟ }

الله أكبر؛ لا يمكن أن يصدر هذا الكلام إلا عن امرأة واعية عازمة على ألا تضيع منها الحقوق ؛ إنها تحتج و بقوة و بأعلى صوتها ( لأنها كتبته بالخط الغليظ الأحمر ) عـمـَّــا تعانيه المرأة " مـن شطط و تحقير " و هي ترى أن هذه الوضعية لا تناسب المرأة { في الألفية الثالثة } .
أليس هذا دليل قاطع على أن المرأة عندنا تعيش عصرها و تقدر مسؤوليتها ؟ إنها تــؤمــنُ بالحكمة:

مـَـــا ضــَـاع َحـَـــقٌّ ورَاءَه ُ طـَــالـــب

و ستبقى طالبةً وراءه إلى أن يتحقق كاملاً غير منقوص.

أما حجتي الثانية فهي ما أعيشه أنا في محيطي؛ أنا أعرف عشرات الطالبات أشرفت عليهن فاستفدت منهنَّ بقدر ما استفادواْ مني؛ علماً و سلوكاً. و لا أفتخر الآن بشيء أكثر مما أفتخر حين أرى هؤلاء النسوة يتقلدن مناصب عليا في التعليم و الإدارة فيؤدين عملهن على أحسن ما يرام ؛ منهن الوزيرة و الأستاذة الجامعية و رئسة مصلحة ، إلخ إلخ
ألا يحق لنا أن نفتخر بهذا و نطمئن على فلدات أكبادنا؟

أحب في الختام أن أبين المقصد الذي قصدته حين تحدثت عن محمد عبدو رحمه الله.

كنت أريد أن أقول : يجب ألا نحمل الإسلام أخطاء المسلمين

{ الإســلام شيء و اعمال المسلمين المنحطة شيء آخر لا يسال الإسلام عن أعمال المسلمين }

تحياتي و سلامي

Dr. Schaker S. Schubaer
11/02/2008, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (29): بين المبدأ والتقنين الإجرائي
أود أن أقول لأخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي أنك قد تعرف المبدأ: أنه مقاصد الشريعة في مسألة ما أو االصيرورة الذي تسعى لها الشريعة،
أما التقنين الإجرائي: فهو مجموعة أو سلسلة الإجراءات التي يتم اعتمادها لتحقيق Implementation المبدأ. ويوجد أكثر من مجموعة من سلسلة الإجراءات لتحقيق مبدأ ما، وهي طالما أن تنتهي بتطبيق المبدأ، فهي مجموعات متكافئة من الإجرائيات.

من حيث المبدأ كلام الشريعة واضح لا لبس فيه، ممنوع تطرد زوجتك من البيت إلا إذا قامت بفاحشة مبينة، أي فجور. أحد أوجه فاحشة مبينه تعني: عليها حكم بذلك. كيف يتم تطبيق ذلك إجرائياً متروك للفنيين في التنظيم والإدارة.

ليس المهم من يقوم، قد تكون الشرطة (الدرك)، وقد تكون فرع مؤسسة حماية الأسرة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، هذه مسائل تفصيلية في عملية التنظيم الإجرائي. وكما قلنا فمجموعات الإجراءات التي تؤدي ألي تحقيق مبدأ ما، وهي مجموعات إجرائية متكافئة، عديدة.

لو طرد رجل زوجته من البيت بلا وجه حق، تذهب إلى هذه المؤسسة المختصة. أرجو من أخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي أن يلاحظ أنه عندما يكون إدعاء من الزوج، غير مثبت، فالإجراءات تتضمن تحويل الأمر إلى القضاء. فلو كان هناك تحويل للقضاء، وتأخذ المحكمة إجراءاتها لا بد للمرأة خلال هذه الفترة أن تكون في بيتها، وليس مقذوف بها في الشارع.

الحمد لله يا أخي أن ذلك لا يحدث في المغرب، فأنا سعيد أن الرجل المغربي رجل حضاري ويلتزم حدوده الشرعية فيما يتعلق بحقوق المرأة، لكن ليس معنى ذلك أن هذا مستحيل الحدوث في المجتمعات البشرية أو حتى غير محتمل الحدوث! من يومين أهاتف صاحب يعمل في الوكالات الشرعية، يقول لي عدد الوكالات التي أنجزها لنساء للمطالبة بحقوقهن في الفترة الصباحية فقط كن 9 حالات. وهو يعمل في دائرة تخدم منطقة صغيرة. يتم وضع التنظيم وأدعو الله أن لا نحتاج إلى استخدامه، تماماً مثل جهاز المطافئ، أتمنى أن لا يجدوا عملاً، لأن هذا يعني أن لا وجود لحرائق. لكن لا بد من إنشاء جهاز للمطافئ في أي بلد.

وأود أخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي أن أقول لكم إن ما أطرحه ليس وحياً، هو تعقل للشرع الحنيف، وإن كان هناك خطأ في اجتهادي، فلا أستحي أن أتراجع أمام هذا التجمع المبارك من عقول الأمة في واتا. كلانا يريد مصلحة هذه الأمة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
11/02/2008, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (29): بين المبدأ والتقنين الإجرائي
أود أن أقول لأخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي أنك قد تعرف المبدأ: أنه مقاصد الشريعة في مسألة ما أو االصيرورة الذي تسعى لها الشريعة،
أما التقنين الإجرائي: فهو مجموعة أو سلسلة الإجراءات التي يتم اعتمادها لتحقيق Implementation المبدأ. ويوجد أكثر من مجموعة من سلسلة الإجراءات لتحقيق مبدأ ما، وهي طالما أن تنتهي بتطبيق المبدأ، فهي مجموعات متكافئة من الإجرائيات.

من حيث المبدأ كلام الشريعة واضح لا لبس فيه، ممنوع تطرد زوجتك من البيت إلا إذا قامت بفاحشة مبينة، أي فجور. أحد أوجه فاحشة مبينه تعني: عليها حكم بذلك. كيف يتم تطبيق ذلك إجرائياً متروك للفنيين في التنظيم والإدارة.

ليس المهم من يقوم، قد تكون الشرطة (الدرك)، وقد تكون فرع مؤسسة حماية الأسرة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، هذه مسائل تفصيلية في عملية التنظيم الإجرائي. وكما قلنا فمجموعات الإجراءات التي تؤدي ألي تحقيق مبدأ ما، وهي مجموعات إجرائية متكافئة، عديدة.

لو طرد رجل زوجته من البيت بلا وجه حق، تذهب إلى هذه المؤسسة المختصة. أرجو من أخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي أن يلاحظ أنه عندما يكون إدعاء من الزوج، غير مثبت، فالإجراءات تتضمن تحويل الأمر إلى القضاء. فلو كان هناك تحويل للقضاء، وتأخذ المحكمة إجراءاتها لا بد للمرأة خلال هذه الفترة أن تكون في بيتها، وليس مقذوف بها في الشارع.

الحمد لله يا أخي أن ذلك لا يحدث في المغرب، فأنا سعيد أن الرجل المغربي رجل حضاري ويلتزم حدوده الشرعية فيما يتعلق بحقوق المرأة، لكن ليس معنى ذلك أن هذا مستحيل الحدوث في المجتمعات البشرية أو حتى غير محتمل الحدوث! من يومين أهاتف صاحب يعمل في الوكالات الشرعية، يقول لي عدد الوكالات التي أنجزها لنساء للمطالبة بحقوقهن في الفترة الصباحية فقط كن 9 حالات. وهو يعمل في دائرة تخدم منطقة صغيرة. يتم وضع التنظيم وأدعو الله أن لا نحتاج إلى استخدامه، تماماً مثل جهاز المطافئ، أتمنى أن لا يجدوا عملاً، لأن هذا يعني أن لا وجود لحرائق. لكن لا بد من إنشاء جهاز للمطافئ في أي بلد.

وأود أخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي أن أقول لكم إن ما أطرحه ليس وحياً، هو تعقل للشرع الحنيف، وإن كان هناك خطأ في اجتهادي، فلا أستحي أن أتراجع أمام هذا التجمع المبارك من عقول الأمة في واتا. كلانا يريد مصلحة هذه الأمة.

وبالله التوفيق،،،

شيزر منيب علوان
13/02/2008, 06:44 PM
الأخت الكريمة امال حيدر عابدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



طرحتِ أختي الكريمة مجموعة من التساؤلات المشروعة في مداخلتك الثانية. لن أجاوب على أسئلتكِ, لكنني سأحاول شرح الموضوع شرحاً شاملاً أرجو أن تجدي فيها رداً شافياً وافياً على تساؤلاتها المشروعة.

لكن لا بد من البداية التنبيه إلى أنني لستُ من أهل العلم ولا حتى طالب أو طويلب علم, ولا أزيد على أن أكون مسلماً مثل أي مسلم آخر.





جاء الإسلام ليُخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد, وتميزت رسالة الإسلام بأنها رسالة شاملة متكاملة, وأنها تشريع شامل متكامل, لم تترك شيئاً في حياة المسلم إلا نظمته.

من تكامل شريع الإسلام أنه نظم المسؤوليات, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والولد راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).


http://www.balagh.com/deen/0f1bbty9.htm


هذه المسؤولية ليست تشريفاً بل تكليفاً.

الإمام مسؤول عن الرعية, ليس لأنه أفضلهم عند الله بالضرورة, بل قد يكون هناك الكثير من الرجال والنساء والأولاد والبنات ممن هم خيرٌ منه عند الله, لكن الله أوجب طاعته – في غير معصية الله تعالى – لضمان مصلحة العباد.

عن أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال: ((قلت لرسول الله (صلى الله عليه وسلم: ألا تستعملني))؟ يعني تجعلني أميراً أو والياً على أحد الأمصار. فضرب رسول الله على كتفي وقال لي: ((يا أبا ذر، إنك رجل ضعيف وإنها أمانة يوم القيامة خزي وندامة إلا مَن أخذها بحقها وأدّى الذي عليه فيها)).





الرجل مسؤول عن زوجته, ليس لأنه خيرٌ منها, بل قد تكون هي عند الله خيراً منه, لكنها حكمة الله تعالى الذي خلق الرجل والأنثى, فجعل عقل الرجل يغلب عاطفته, وجعل عاطفة المرأة تغلب عقلها, ولله من الحكمة في هذا ما يخفى علينا نحن البشر, قال تعالى: (وما اُتيتم من العلم إلا قليلاً).

قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ) النساء, 34. والحكمة بينها الله تعالى بقوله : ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) فهذا تفضيلٌ قضاه الله عز وجل وحكم به، لا يُسأل سبحانه عما يفعل وهم يُسألون.

هذه القوامة ليست قوامة تشريف, بل هي قوامة تكليف, قوامةٌ يُحاسب عليها الرجل حساباً عسيراً يوم القيامة إذا لم يؤدها على النحو الذي كلفه الله به.

http://www.ebnmaryam.com/qwamah.htm






قال الله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } [البقرة : 228]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً " رواه الترمذي وصححه .

الرجل مكلف بنفقة زوجته, فإن قطع النفقة – وهو قادرٌ عليها – جاز للزوجة أن تشتكيه إلى القاضي الشرعي.

إن ضرب الرجل زوجته ضرباً مبرحاً مؤذياً, جاز لها أن تشتكيه إلى القاضي الشرعي.

إن كان الرجل يعاني من مرض جنسي – كاالعانة – يمنعه من أداء واجباته الجنسية, جاز للزوجة الطلاق منه.

هذه الأمور معروفة عند أهل العلم.

لمعرفة حقوق الزوجة لدى زوجها:

http://www.denana.com/articles.php?ID=3227


لا يجوز للرجل أن يزوج ابنته أو من له حق الولاية عليها بدون موافقتها, ولها أن ترفض الزواج عندئذٍ.

لا يجوز للرجل أن يمنع ابنته أو من له حق الولاية عليها من الزواج لأنه يريد الاستيلاء على مالٍ لها من إرث أو لأنه يريد الاستيلاء على مرتبها, وكم من أبٍ يعيش على رواتب بناته العوانس. عندئذٍ تسقط ولايته عليهن, فيشتكين للقاضي, فيزوجهن بنفسه, أو يوكل ولايتهن إلى قريبٍ لهن يخاف الله فيهن.





هل الأمر يكون من الأعلى إلى الأدنى؟

الأمر يكون من المسؤول إلى من هو مسؤول عنه.

الإمام يأمر الرعية فيطيعونه – في غير معصية الله تعالى – مع أن فيهم خيراً منه عند الله تعالى.

الزوج يأمر زوجته فتطيعه – في غير معصية الله تعالى – مع أنها قد تكون خيراً منه عند الله تعالى.

الابن والبنت يطيعان والديهما – في غير معصية الله تعالى – مع أنهما قد يكونان خيراً من أبويهما عند الله تعالى.

الأستاذ يأمر التلميذ فيطيعه – في غير معصية الله تعالى – مع أن التلميذ قد يكون خيراً من الأستاذ عند الله تعالى.

قائد الجيش يأمر فيطيعه الجنود – في غير معصية الله تعالى – مع أن فيهم من هو خيرٌ منه عند الله تعالى.







إذا أخل الناس بنظام المسؤوليات الذي شرعه الله تعالى للناس, اختل نظام المجتمع, وعمت الفوضى, لذلك جعل الله ثواباً لمن يلتزم بنظام المسؤوليات وعقاباً لمن يُخل به.


عقوبة عقوق الوالدين

http://www.ishraqa.com/newlook/art_det.asp?ArtID=198&Cat_ID=16

ثواب بر الوالدين

http://aljannahway.com/vb/showthread.php?t=255




كذلك جعل الله ثواباً للمرأة إذا أطاعت زوجها, وعقاباً إذا عصته.

ومقابل ذلك جعل الله للرجل ثواباً في حسن معاملته للمرأة, وعقاباً إذا ظلمها وأساء معاملتها.


فالأمر بين ترغيب وترهيب.






ليعيش الرجل والمرأة حياة هنيئة, لا بد من أن يحسنا اختيار بعضهما بعضاً.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك).


المرأة العاقلة تختار الرجل الذي يعينها على أن تعيش دنياها بسعادة في طاعة الله وتدخل الجنة.

الرجل العاقل يختار المرأة التي تعينه على أن يعيش دنياه بسعادة في طاعة الله ويدخل الجنة.




والله أعلم



أعلم أني لم أُجب على كل تساؤلاتكِ.

يمكنك طرح هذه التساؤلات على الموقع التالي:

http://islamqa.com/index.php?ln=ara

محمد حسين العيسى
14/02/2008, 12:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
احيي ذوي الحجى في واتا، وأضم صوتي المتواضع الى حملة استاذنا المستشار الدكتور شاكر شبير في الدعوة الى انصاف المرأة.
أولا:
أستميح السادة الاداريين الافاضل في تكرار نقاط ذكرت من قبل، وقد آليت على نفسي (بناءا على توجيهات للفاضل الرائد عامر العظم) ألا أدلي بمشاركتي الا بعد مراجعة مداخلات الاخوة الاعضاء الاكارم ولكن كي أتأكد من أنني فهمت ما هو المطلوب فإني أعيد صياغة مافهمت من طروحات تنادي بها حملة مستشارنا المحترم في النقاط التالية:
1- هي دعوة للانصاف وليس للتحرر:
لان الانصاف مفردة تحمل معنى الوسطية الخيرية بعيدا عن الاطلاق.

2- هي دعوة لتطبيق أوامر الشرع الحنيف واقعيا وعمليا:
وليست التفافا عليها (حاشا وكلا) وإنما دعوة للعمل بمقتضاها بدل الاكتفاء بتلاوتها - في احسن الاحوال- ولنا في السلف الصالح (الهداة المهديين اصحاب رسولنا الكريم) قدوة في تعلمهم للقرآن الكريم بضع أيات لا يتجاوزونها حتى يتعلموا تلاوتها واحكامها والعمل بها... والعمل بها...والعمل بها.
وذلك بوضع الاجراءات الناظمة لتحكيم الايات الكريمة في واقعنا واكسابها صفة القانون الملزم دون الاكتفاء بالمناصحة والدعوة وترك الخيار للاستجابة للشخص المعني.

3- الالتزام بالشرع الحنيف يقتضي الانصاف مع مراعاة الفوارق النفسية والبيولوجية بين الجنسين ولا يعني تمييع الحدود بينهما. كما أنه التزام بالاداب الاسلامية وليس خروجا عليها (حاشا وكلا).
4- الدعوة الى انصاف المرأة يحمل ضمنا إنصاف الرجل والطفل .. هو إنصاف وبناء للمجتمع ككل، ولا غضاضة في هذه التقسيمات المنهجية لتسهيل التحليل والنقد، ولنا في رسول الله اسوة حسنة، عندما اشار الى حقوقهم!! وحقوقهن!!

وأرجو من استاذنا الفاضل الدكتور شاكر ان يصحح لي ان كنت قد اخطأت في فهم طروحاته.
.................................................. ................

ثانيا:
واستجابة للفاضل الرائد عامر العظم، اذكر بعض السلبيات في مجتمعي ( وادي الفرات ):
1- الارث : أكاد أجزم بأنه فرض شرعي لا نعرف عنه شيئا (وأتحدث كمجتمع)، فكيف للغرباء (ابناء الابنة =الاسباط على قياس الدكتور شاكر؟؟) ابناء الغريب (زوج الابنة) ان يرثوا من المال ويشاركوا اصحاب الحق في حقهم (الحق العرفي لا الشرعي كما لا يخفى على حضراتكم).
2- الزواج: وإن تناقصت المسالة قليلا إنما لا يزال مصير البنت مرهون في حالات كثيرة بولي غير عاقل او ابن عم جاهل، وله حق الحيار اي يمنع زواجها "وابن العم ينزل العروسة من الفرس ". (من الحالات التي عاينتها احدى الامهات منعت ابنتها من الزواج من شخص ((مناسب جدا)) لانه يسكن على بعد 70 كم منهم، وهي لا تريد البعد عنها، ولم يتحرك والدها واخوتها لفعل شيء، ولتكون النتيجة (عانس في بيت اخوها).
3- التعليم: اخذت فرصتها الجيدة جدا من التعليم في ظل الانظمة الراهنة = التعليم الالزامي (بقوة الدولة = سلطان القانون، واعتقد ان هذا يصب في ما تطالب به هذه الحملة).
4- الحياة العامة: لاتزال النظرة الدونية للمرأة قائمة، من المجتمع ككل ومن النساء قبل الرجال. والخطأ يحتسب على المرأة فشرفها من زجاج بينما الرجل نزوة او طيش شباب اوالاسوأ: رجااااااااااااال لايعيبه شيء.
..........................................
ثالثا:
الحل باعتقادي يكمن في تربية (واعادة تربية ) المجتمع لتغيير الاعراف والمفاهيم، باستغلال الاعلام والادب والثقافة والمناهج الدراسية.........باختصار نحتاج الى :
حملة لانصاف المرأة على ضوء تعاليم الشرع الحنيف
..................................
لذلك: أنا جندي في حملة الدكتور شاكر ...حملة الانصاف.
.................................................. ....
اريد ذرية حرة، فلابد لهم من أم حرة

تقبلوا فائق الاحترام والتقدير

الهام الزبيدي
17/02/2008, 07:25 PM
اخوتي الاعزاء وانا اقرء حواراتكم حول المرأة ومناصرتها تذكرت اني سبق وان بعثت لكم مقالة بعنوان حديث للجميع من عراقية وهو يمثل ما نحن عليه في العراق فارجو لو سمح لكم وقتكم الاطلاع عليه لمعرفة ماتقوله تلك العراقية لكم وشكرا :fl::fl::emo_m1::emo_m1:

Dr. Schaker S. Schubaer
20/02/2008, 12:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (30): بين مقاصد الشريعة ومقاصد الناس

أنا أحاور وأذكر أحياناً بالإسم لأنني أريد أن يشعر المحاور الذي يقف أمامي أنني استوعبت تماماً رسالته، وأؤكد قبول طرحه إن كان مقبولاً، أو أشير إليه لماذا من الصعب قبول طرحه، لنبدأ الحوار من جديد.

المعني اللغوي للاستعمار إيجابي، فهو يعني البناء والتطوير. يقول الله تعالى:"هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها". لكن استنزاف الكلمة من خلال سوء استخدام الأوروبيون لها، وإطلاقها على ممارسات تم خلالها إبادة شعوب، وفرض التخلف على شعوب أخرى، جعل منها كلمة سيئة، لا تمت إلى معناها اللغوي. كذلك مفهوم "تحرير المرأة"، ارتبط تاريخ استخدامه بحفنة من الناس، كان كثير يسيء اليه، مثلما حدث في مؤتمر بكين من المطالبة بإقرار الزواج المثلي لدى النساء. يعني ماشاء الله نال نساءنا كل حقوقهن ولم يبقى أمامهن إلا الزواج المثلي؟؟!! وربما كان آخرهن موضة الدكتورة نوال السعداوي، التي تريد أن تربطها بالتطاول على الذات الإلهية. أقول لأختي الكريمة الأستاذة أمل خيري أن مثل هذه الأمور تأخذ قضية عدل وإنصاف المرأة إلى الخلف.

صحيح في مصر ربما كان وضع المرأة أحسن من غيرها، لكن الظلم واقع عليها. لتصحيح هذا يلزم تغيير القناعات والاتجاهات لدى الناس. وهذا الشق صعب، إن لم يكن الصعب. عندما بدأ تعليم المراة وعملها، بدأت النكات تطلق عليها، وبدأت الأفلام تتناول هذا الجانب مثل فيكم زوجتي مدير عام. وعندما نتكلم عن أية حقوق للمرأة، يصدروا لنا د. نوال السعداوي في الواجهة، لماذا لا يصدروا لنا د. بنت الشاطيء؟!

وأوافقك أختي الكريمة على أن الكثير من المبدعات والأديبات محجبات، بل أذهب خطوة أبعد لأقول لك إن رياضيات أخذن بطولات رياضية وهن محجبات، كالتي أخذت بطولة الجري في البحرين الأسبوع الماضي.

نحن نتطلع في حملتنا هذه أن لا نتناول جزئية مبتورة في وضع المرأة، لا بد من إعادة كاملة وشاملة لقراءة النصوص. عندما مرجعية دينية كبرى في بلد ما مثل المفتى يقول إن الولد لأبيه، وأن المرأة مجرد وعاء. بينما يقول العلم إن الأمومة ثلاثية أمومة البويضة وأمومة الرحم وأمومة الرضاعة، أما الأبوة فهي أحادية وهي أبوة الحيمن. لذا كان حق الصحبة للأم ثلاثياً بينما للأب أحادياً، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام عندما سأله أحد الصحابة يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ بل أكد الله تعالي في كتابة الكريم أن الأم هي الأساس، ولم يأت حق الأب مستقلاً، بل من خلال الصيرورة (الوالدين) التي أدت إلى قدوم هذا الوليد، وهو مشتق من حق الأم من خلال رعايته لها ولوليدها: "ووصينا الإنسان بوالديه أمه وهناً على وهن" و "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرهاً ووضعته كرها". ثم يأتي بعد ذلك هذا التصور المريض المناقض لشريعتنا السمحاء، يريد أن يفسر النصوص ويطبقها في قوانين. فلك أختي الكريمة أن تتخيلي ما هي التشريعات التي يمكن يقننها من خلال هذا الفهم المعوج والمناقض للشرع نفسه. نحن نريد كما أشارت الأخت الكريمة هالة لولو في مداخلتها مقاصد الشريعة وليس مقاصد البشر التي يحاولوا تغليفها بغلاف الشرع. لا تريد المرأة كرم من أحد، تريد فقط حقها الذي أعطاه الله لها. وأقو لأختي الكريمة أمل خيري، فصلي ما ترينه، فكل شيء سيخضع للتمحيص من خلال عملية شفافة أمام الجميع.

وأود هنا هذه المداخلة أن أشير إلى طبيعة الأشياء الملموسة مقارنة بالمجردة، فالعقلي المجرد بسيط أحادي البعد، لأن الموضوع الذي يدخل إلى عالمه، يتناول العقل التحليلي، حيث يقوم بتحويل العقد إلى مركب والمركب إلى بسيط. عندما تقول ببساطة أن تبعد عن نقطة ما مسافة محددة، فأنت أمام اختيارين على الأقل في حالة أخادية البعد، وأمام اختيار نقطة من دائرة من النقاط إذا كانت الحالة ثنائية البعد، وأمام اختيار نقطة من كرة من النقاط. هذا ناهيك عن قفز اعتبارات إيبلسيلون ويلولتها إلى الصفر وإن كانت لا تساوية.

لذا أقول لأختي الكريمة الأديبة مقبولة بأن حسابات ظرفية التطبيق لا تغيرالمبدأ. فعندما نقول بناء المهارات المهنية، فهي عند التطبيق ليست نفسها للمهندس كما هي للطبيب. ولا يعني أن هذا التباين في نوعية المهارات تغيير في المبدأ أو القيمة. لذا لا بد من استيعاب أهمية المهارات المهنية، وفق هذه المتغيرات الظرفية (الزمان والمكان والشرطية).

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
20/02/2008, 12:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (30): بين مقاصد الشريعة ومقاصد الناس

أنا أحاور وأذكر أحياناً بالإسم لأنني أريد أن يشعر المحاور الذي يقف أمامي أنني استوعبت تماماً رسالته، وأؤكد قبول طرحه إن كان مقبولاً، أو أشير إليه لماذا من الصعب قبول طرحه، لنبدأ الحوار من جديد.

المعني اللغوي للاستعمار إيجابي، فهو يعني البناء والتطوير. يقول الله تعالى:"هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها". لكن استنزاف الكلمة من خلال سوء استخدام الأوروبيون لها، وإطلاقها على ممارسات تم خلالها إبادة شعوب، وفرض التخلف على شعوب أخرى، جعل منها كلمة سيئة، لا تمت إلى معناها اللغوي. كذلك مفهوم "تحرير المرأة"، ارتبط تاريخ استخدامه بحفنة من الناس، كان كثير يسيء اليه، مثلما حدث في مؤتمر بكين من المطالبة بإقرار الزواج المثلي لدى النساء. يعني ماشاء الله نال نساءنا كل حقوقهن ولم يبقى أمامهن إلا الزواج المثلي؟؟!! وربما كان آخرهن موضة الدكتورة نوال السعداوي، التي تريد أن تربطها بالتطاول على الذات الإلهية. أقول لأختي الكريمة الأستاذة أمل خيري أن مثل هذه الأمور تأخذ قضية عدل وإنصاف المرأة إلى الخلف.

صحيح في مصر ربما كان وضع المرأة أحسن من غيرها، لكن الظلم واقع عليها. لتصحيح هذا يلزم تغيير القناعات والاتجاهات لدى الناس. وهذا الشق صعب، إن لم يكن الصعب. عندما بدأ تعليم المراة وعملها، بدأت النكات تطلق عليها، وبدأت الأفلام تتناول هذا الجانب مثل فيكم زوجتي مدير عام. وعندما نتكلم عن أية حقوق للمرأة، يصدروا لنا د. نوال السعداوي في الواجهة، لماذا لا يصدروا لنا د. بنت الشاطيء؟!

وأوافقك أختي الكريمة على أن الكثير من المبدعات والأديبات محجبات، بل أذهب خطوة أبعد لأقول لك إن رياضيات أخذن بطولات رياضية وهن محجبات، كالتي أخذت بطولة الجري في البحرين الأسبوع الماضي.

نحن نتطلع في حملتنا هذه أن لا نتناول جزئية مبتورة في وضع المرأة، لا بد من إعادة كاملة وشاملة لقراءة النصوص. عندما مرجعية دينية كبرى في بلد ما مثل المفتى يقول إن الولد لأبيه، وأن المرأة مجرد وعاء. بينما يقول العلم إن الأمومة ثلاثية أمومة البويضة وأمومة الرحم وأمومة الرضاعة، أما الأبوة فهي أحادية وهي أبوة الحيمن. لذا كان حق الصحبة للأم ثلاثياً بينما للأب أحادياً، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام عندما سأله أحد الصحابة يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ بل أكد الله تعالي في كتابة الكريم أن الأم هي الأساس، ولم يأت حق الأب مستقلاً، بل من خلال الصيرورة (الوالدين) التي أدت إلى قدوم هذا الوليد، وهو مشتق من حق الأم من خلال رعايته لها ولوليدها: "ووصينا الإنسان بوالديه أمه وهناً على وهن" و "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرهاً ووضعته كرها". ثم يأتي بعد ذلك هذا التصور المريض المناقض لشريعتنا السمحاء، يريد أن يفسر النصوص ويطبقها في قوانين. فلك أختي الكريمة أن تتخيلي ما هي التشريعات التي يمكن يقننها من خلال هذا الفهم المعوج والمناقض للشرع نفسه. نحن نريد كما أشارت الأخت الكريمة هالة لولو في مداخلتها مقاصد الشريعة وليس مقاصد البشر التي يحاولوا تغليفها بغلاف الشرع. لا تريد المرأة كرم من أحد، تريد فقط حقها الذي أعطاه الله لها. وأقو لأختي الكريمة أمل خيري، فصلي ما ترينه، فكل شيء سيخضع للتمحيص من خلال عملية شفافة أمام الجميع.

وأود هنا هذه المداخلة أن أشير إلى طبيعة الأشياء الملموسة مقارنة بالمجردة، فالعقلي المجرد بسيط أحادي البعد، لأن الموضوع الذي يدخل إلى عالمه، يتناول العقل التحليلي، حيث يقوم بتحويل العقد إلى مركب والمركب إلى بسيط. عندما تقول ببساطة أن تبعد عن نقطة ما مسافة محددة، فأنت أمام اختيارين على الأقل في حالة أخادية البعد، وأمام اختيار نقطة من دائرة من النقاط إذا كانت الحالة ثنائية البعد، وأمام اختيار نقطة من كرة من النقاط. هذا ناهيك عن قفز اعتبارات إيبلسيلون ويلولتها إلى الصفر وإن كانت لا تساوية.

لذا أقول لأختي الكريمة الأديبة مقبولة بأن حسابات ظرفية التطبيق لا تغيرالمبدأ. فعندما نقول بناء المهارات المهنية، فهي عند التطبيق ليست نفسها للمهندس كما هي للطبيب. ولا يعني أن هذا التباين في نوعية المهارات تغيير في المبدأ أو القيمة. لذا لا بد من استيعاب أهمية المهارات المهنية، وفق هذه المتغيرات الظرفية (الزمان والمكان والشرطية).

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
20/02/2008, 12:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (31): بين الصورة الطبيعية والملووحة

صحيح أن كثير من حالات الظلم الواقع على المرأة مغلفة بالغلاف الشرعي، حتى يأخذها المجتمع ككبسولة دواء. فرأي الفرد الشخصي التافه (مقاصد أفراد)، إذا غلفه بالشرع، أعطاه قدسية لا يستحقها، وحمل النصوص (مقاصد الشريعة) بعد لي عنقها، ما ليس منها. وهذا السؤال طرحته من المداخلة الأولى: لماذا أبقوا حقوق المرأة ضمن النطاق الدعوي غير الملزم لأنه غير قادر على استدعاء سلطة الدولة، بينما ما يريده أدخله ضمن نطاق التشريعات، وهي ملزمة لقدرتها على استدعاء سلطة الدولة؟ بل أحياناً ذهبوا إلى نصوص وحقنوها في التفسير بما يسمى بالإسرائيليات.

لكن من نعمة الله علينا أنه حفط كتابه لنا: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". ونستطيع قراءته دون إدخالات لي عنق الآيات. أي الرجوع إليه بطريقة منهجية من خلال استخدام قواعد الضرورة المنطقية أو العقلية للاشتقاق من النصوص في ضوء هدي النبوة، فهي القيمة الواجبة ومن ثم الملزمة أخلاقياً.

أختى الكريمة آمال تساؤلك في محله؟ وقد أوردته من المداخلة الأولى. هذه الصورة التي ترينها هي صورة ملووحة لتقدم مقاصد الذكورية على مقاصد الشرع.

أود أن أطرح سؤالآ أختي الكريمة: ألم يقل الله تعالى "وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو بعفو الذي بيده عقدة النكاح" ؟ ألا يعني هذا أن شخصاً خطب إمرأة ولم يدخل بها، التشريع واضح ومباشر: لها نصف ما أخذت من المهر وكل شيء. أيعقل هذا ومحاكمنا تقول بعد أن يكون الرجل قد دخل بزوجته: إن الرجل يرفض وعليك بالخلع، وعندها ردي له حديقته؟! أيعقل أن الشرع يعطي للخطيبة المطلقة نصف المهر ويسترد كل شيء من المتزوجة؟ أجيبيني بالله عليك. ألم يقل الله تعالى: " وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبينا" أليس مافعلوه بدلاً من التقنين الإجرائي قاموا بالتحايل واللف عنهاعلى الآية الكريمة، وانظري كيف يسأل الله سؤاله الاستنكاري والتذكيري: "وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظا"، يعني يقول الله له إستحي على دمك كيف تاخذه وأين الميثاق الغليط، لأن الله عز وجل هو الراعي في ذها العقد.

تم ألم يقل الله تعالى: ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما أتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة". أين التقنين الإجرائي لهذا الآيات؟ لماذا لم يتم تقنين هذا النهي تشريعياً تماماً مثلما صار في نهي أكل لحم الخنزير والنهي عن الزنا؟!

أختي الكريمة آمال: سامحك الله أختاه، لقد قَلَّبْتِ عليَّ المواجع، والله إني أتألم لهذا الظلم الذي غلفوه بالشرع زوراً وبهتاناً.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
20/02/2008, 12:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (31): بين الصورة الطبيعية والملووحة

صحيح أن كثير من حالات الظلم الواقع على المرأة مغلفة بالغلاف الشرعي، حتى يأخذها المجتمع ككبسولة دواء. فرأي الفرد الشخصي التافه (مقاصد أفراد)، إذا غلفه بالشرع، أعطاه قدسية لا يستحقها، وحمل النصوص (مقاصد الشريعة) بعد لي عنقها، ما ليس منها. وهذا السؤال طرحته من المداخلة الأولى: لماذا أبقوا حقوق المرأة ضمن النطاق الدعوي غير الملزم لأنه غير قادر على استدعاء سلطة الدولة، بينما ما يريده أدخله ضمن نطاق التشريعات، وهي ملزمة لقدرتها على استدعاء سلطة الدولة؟ بل أحياناً ذهبوا إلى نصوص وحقنوها في التفسير بما يسمى بالإسرائيليات.

لكن من نعمة الله علينا أنه حفط كتابه لنا: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". ونستطيع قراءته دون إدخالات لي عنق الآيات. أي الرجوع إليه بطريقة منهجية من خلال استخدام قواعد الضرورة المنطقية أو العقلية للاشتقاق من النصوص في ضوء هدي النبوة، فهي القيمة الواجبة ومن ثم الملزمة أخلاقياً.

أختى الكريمة آمال تساؤلك في محله؟ وقد أوردته من المداخلة الأولى. هذه الصورة التي ترينها هي صورة ملووحة لتقدم مقاصد الذكورية على مقاصد الشرع.

أود أن أطرح سؤالآ أختي الكريمة: ألم يقل الله تعالى "وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو بعفو الذي بيده عقدة النكاح" ؟ ألا يعني هذا أن شخصاً خطب إمرأة ولم يدخل بها، التشريع واضح ومباشر: لها نصف ما أخذت من المهر وكل شيء. أيعقل هذا ومحاكمنا تقول بعد أن يكون الرجل قد دخل بزوجته: إن الرجل يرفض وعليك بالخلع، وعندها ردي له حديقته؟! أيعقل أن الشرع يعطي للخطيبة المطلقة نصف المهر ويسترد كل شيء من المتزوجة؟ أجيبيني بالله عليك. ألم يقل الله تعالى: " وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبينا" أليس مافعلوه بدلاً من التقنين الإجرائي قاموا بالتحايل واللف عنهاعلى الآية الكريمة، وانظري كيف يسأل الله سؤاله الاستنكاري والتذكيري: "وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظا"، يعني يقول الله له إستحي على دمك كيف تاخذه وأين الميثاق الغليط، لأن الله عز وجل هو الراعي في ذها العقد.

تم ألم يقل الله تعالى: ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما أتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة". أين التقنين الإجرائي لهذا الآيات؟ لماذا لم يتم تقنين هذا النهي تشريعياً تماماً مثلما صار في نهي أكل لحم الخنزير والنهي عن الزنا؟!

أختي الكريمة آمال: سامحك الله أختاه، لقد قَلَّبْتِ عليَّ المواجع، والله إني أتألم لهذا الظلم الذي غلفوه بالشرع زوراً وبهتاناً.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
20/02/2008, 11:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (32): رد إلى أخي الكريم شيزر

في الحقيقة وضعت سياسة مناقشة المواضيع بالتسلسل، وإذا وجدت استثناءات فلا بد أن أسوغها مهنياً. لذا وبناء على هذه السياسة فما زال أمامي شوط لتناول مداخلة أخي الكريم الأستاذ شيزر محمد منيب علوان، فموضوعة يتناول تساؤلات طرحتها الأخت الكريمة آمال والتي تناولتها في اللوحة رقم (31). وأتفق معه في أنها تساؤلات مشروعة، ومشروعة هنا تعني تثير تساؤلات في العقل البشري المحايد عندما يتعرض للبيانات الحقلية التي عرضتها الأخت الكريمة آمال.

زيادة في بلادة التفكير لدينا يقوم مدرسي اللغة العربية بتحفيظ التلاميذ مواضيع إنشاء يتوقعونها في الاختبار. فبدلاً من أن يفكر الطالب ويكتب من تلقاء نفسه موضوعاً جيداً. يرتكن إلى نخع أي من المواضيع التي تعلمها على ورقة الإجابة، دون أن يشغل عقله ولو مرة في حياته، لأنه مصر على أن يبقى هذا العقل جديداً غير مستخدم.

أحد الطلبة حفظ موضوعاً بعنوان الجمل .. سفينة الصحراء تشمل خصائصه، وأنه حيوان صبور، وفوائده كيف نستفيذ من لحمه ولبنه ووبره ...الخ.. فأتاه في الامتحان الأول عن الصحراء. فبدأ الموضوع بأن الصحراء سفينتها الجمل، وبدأ يكتب عن سفينة الصحراء، اي موضوع الجمل الذي حفظه. فأعطاه المعلم علامة متدنية لأنه رأي في ذلك إنحراف عن الموضوع، لكن لنتجاوزه وننبه الطالب، وكان بها.

في المرة التالية أتاة موضوع عن البحر، فإذ به يبدأ الموضوع بأن البحر عندهم لا يبعد كثيراً عن الصحراء، والصحراء سفينتها، الجمل. وبدأ يكتب عن الجمل سفينة الصحراء. فلم يعطيه المعلم درجة.

حضرة أبوه إلى المدرسة ليحتج، وسأل نفس السؤال، أليس كل ما كتبه ابني صحيح؟ فقال المعلم: ما كتبه صحيح، لكنه ليس الموضوع.

أقول لأخي الكريم شيزر: كلامك صحيح عن الإسلام وعن القرآن، لكن ألا تلاحظ أن الموضوع الذي طرحته أختي الكريمة آمال ليس عن رسالة الإسلام ككل، ولا عن التصور الإسلامي، ولا هو سؤال عن معرفتك بالإسلام. وأوجه كلامي لأخي الكريم شيزر: كفى كلاماً عن الجمل، فالموضوع عن البحر.

أسئلة الأخت الكريمة آمال محددة، ويبدو إنها إنسانة متعلمة وواعية، وهي تريد تفسيراً منطقياً لهذا. تقول في سؤالها: لماذا عندما يتكلم الشرع عن حقوق الزوج يفصل، وعندما يتكلم عن حقوق الزوجة يجمل، مع أن الله عز وجل ورسوله يعلمان أن الرجل أكثر اعتداء على حقوق المرأة منها عليه؟ هذا تناقض، أريد تفسيره، ليس كفراً من جانبي، لكن أسئله عبر بوابة سيدنا إبراهيم (ليطمئن قلبي).

هذا السؤال لا يحتمل اللت والعجن – حسب مصطلحات أخي الكريم محرض الأمة الأستاذ عامر العظم، عندك إجابة تفضل، لا اريد أن أسمع مزيداً من اللت والعجن، أما أن تداخل من جديد لتقول لي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء .. والإسلام دين العدل. وهي مقولات صحيحة، لكن لا تجيب على السؤال، فمرة أخرى أقول: الموضوع عن البحر وليس عن الجمل. الله سبحانه وتعالى أجاب تساؤل سيدنا إبراهيم عليه السلام بصورة مباشرة: "قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً ثم ادعهن يأتينك سعياً" وبعد أن أجابته سبحانه وتعالى على تساؤل الخليل علمه ليزداد يقيناً: "واعلم أن الله عزيز حكيم". فالشرع مثل الرياضيات والفيزياء، لا يحتمل لت وعجن ولف ودوران.

ثم أخي الكريم سيزر تتكلم عن الراعي والرعية (عن نفس موضوع الجمل وليس عن البحر)، وتختتم هذا الكلام الجميل خارج السياق وكأنك تخاطب طلبة في المرحلة المتوسطة برأي من عندك يتضمن حكماً: "هذه المسؤولية ليست تشريفاً بل تكليفاً".


هل هذا حكم قيمي أم وصفي؟ شكراً لحكام العالم الثالث الحريصين على هذا التكليف! الدماء التي سالت في أوغندا لأن كلا المرشحين حريص على هذا التكليف؟! ومن حرص ذي الجوشن على هذا التكليف قتل سبط الرسول عليه الصلاة والسلام. ما أروعها من صورة! ألا تستحي أن تقول هذا الكلام أمام عقول واتا؟ ألا تستشعر أنك أمام لجنة أكبر وأوقوى من لجنة الماجستير أو الدكتوراه في أحسن الجامعات العالمية، فاللجنة هناك مكونة من 3-5 أساتذة في نفس التخصص، بينما أنت هنا أمام عقول واتا وهي لجنة مكونة من أستاذ في العلوم السياسية وأستاذ في الفقه وأتساذ في الفيزياء وأستاذ في الرياضيات ووووووو. وكل عضو منهم يشرح مداخلتك حسب تخصصه. ألم ترى من أسبوعين عندما داخل في نقطة 5 اساتذة كبار من الإسكندرية إلى حيفا إلى القاهرة إلى حمص. ألا تفرض عليك هذه الحقيقة ما يقوله العرب: أقعد أعوج واتكلم عدل.

ثم لو كان عمر رضي الله عنه حاكماً، لما طرحت الأخت الكريمة آمال، لأن السؤال فقد مسوغه بوجود الفاروق رضوان الله عليه، بحزمه وحرصه على مقاصد الشريعة. فالمشكلة هي من الفريسيين الجدد الذي ينصبون أنفسهم أوصياء على الشرع، ويتبعون أهواءهم. ألم يحرجهم المسيح عليه السلام بقوله: من لم يزن فيبدأ برجمها، فانفضوا! وكلما سألنا سؤال لماذا هذا الإحجاف بالمرأة، تصدروا وقالوا لنا: قال الله وقال الرسول، والإسلام أكرم المرأة، وهي أمور لا نشك فيها، لكنهم يقولوها هروباً من تمحيص أفعالهم. هل اختيار حكامنا اليوم ولاتهم هو نفس اختيار عمر رضي الله عنه؟! لماذا لم يقبل عمر تنصيب ابنه الناسك عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، واليوم نرتب الأمور حتى يمسك ولو كان المسمى جمهورية! إتق الله يا رجل: اقعد أعوج واتكلم عدل!

وهذه قطعة جديدة من موضوع الجمل سفينة الصحراء، من قال لك أخي الكريم إن الله جعل عقل الرجل يغلب عاطفته، وجعل عاطفة المرأة تغلب عقلها، أوحي نزل عليك، أي أخبرك الله تعالى به، أم علم اطللعت عليه؟

هذا الموضوع ناقشته بالتفصيل في اللوحة رقم (23)، لكن يظهر أنك لا تقرأ، لأنه المفروض أن:
أ‌. تقبل فلا تعيد الطرح، أو
ب‌. لا تقبل وتقيم الدليل.

لذا أعيد الجزء الأول ويبدأ بسؤالك: ما هي العاطفة؟ هل تقصد بالعاطفة الانفعالية والاستجابة للمؤثرات البيئية؟ وما هو المقياس أو السلم (Scale) الذي نستخدمه لقياس العاطفة، حتى تستطيع التأكد التجريبي من مقولتك Empirically verify the hypothesis؟

فعندما جاء عبد الله بن الزبير لأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم، وسألها عن رأيها، هل ذهبت الأم إلى عاطفة أم عقل؟ ألم تبدأ بتذكيره بالتزامه الأدبي والخلقي، فقالت له: ما بال أصحابك الذين قتلوا معك، هل أنتم وهم من ثم ماتوا على حق أم على باطل؟ قال لها بل على حق، قالت فامضي في سبيله!

سؤالي اليك أخي الكريم شيزر: هل القيمة الواجبة للسلوك، التي بدأت بها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، هي نتاج عقل أم عاطفة؟

فقال لها وهي أمه: أخاف أن يمثلوا بي بعد قتلي. وهو موقف فيه استعطاف للأمومة. فهل استعطاف الأمومة عمل عاطفي أم عمل عقلي؟

فردت عليه رضي الله عنها: إن الشاة لا يهمها سلخها بعذ ذبحها. هل هذا جواب عاطفة أم جواب عقل؟

أتأتي بعدها لتقول لي إن المرأة عاطفية لا عقل لها أو عقلها أقل من الرجل، والرجل يتفوق عليها في مجال العقل. وهذه حكمة الله!!! مقولات يحفظوها لنا ولنساءنا في عصور التخلف.

لماذا عندما نقول: "ولا تقربوا الصلاة" ونسكت، هو تشويه للدين الحنيف؟ لا بد أن نكمل. أما إذا أتينا للآية الكريمة: "الرجال قوامون على النساء"، ووقفنا فهذا الحكم ممكن وصحيح؟! فليس مطلوباً أن أعرف الحكمة دائماً. بقية الآية أخي الكريم شيزر وهي "بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"، هذه ليست حكمة الآية، هذه هي شرطية الآية. أي هي الشروط اللازمة للقوامة. فقوامة الرجل شرطية وليست مطلقة. وإذا لم يتوفر الشرطان لدى الرجل، فليس له قوامة.

فالقضية بما فضل الله بعضهم على بعض قضية – كما يسميها المناطقة – قضية غير مستغرقة الحدود، أي لا ينطبق المفهوم على جميع الماصدقات، بمعني لا نستطيع القول بأن الفضل لأي رجل على أي إمرأة. لأن هذا يناقض البيانات الحقلية او التجريبية أو الواقع.

ثم ترجع لما نسميه في اللغة الدارجة بالدهلزة، ليست قوامة تشريف، بل قوامة تكليف. وتأتي في النهاية لتمنح لهذا التصور المريض الذي تطرحه صك قدسية عندما تقول بأنه "إذا أخل الناس بنظام المسؤوليات الذي شرعه الله تعالى للناس، اختل نظام المجتمع، وعمت الفوضى، لذلك جعل الله ثواباً لمن يلتزم بنظام المسؤوليات وعقاباً لمن يخل به". ما شاء الله عليك!!!

إذا كنت أخي الكريم لست من أهل العلم، ولا حتى طالب أو طويلب علم، ولا تزيد عن كونك مسلماً مثل أي مسلم آخر. فلا بد أن يستتبع هذا شيء في السلوك. أن تنصت ولك الحق أن تروز ما تسمعه أو تقرأه، وتحتوي ما تقتنع به، وتناقش الأفكار قبل الأحداث.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
20/02/2008, 11:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (32): رد إلى أخي الكريم شيزر

في الحقيقة وضعت سياسة مناقشة المواضيع بالتسلسل، وإذا وجدت استثناءات فلا بد أن أسوغها مهنياً. لذا وبناء على هذه السياسة فما زال أمامي شوط لتناول مداخلة أخي الكريم الأستاذ شيزر محمد منيب علوان، فموضوعة يتناول تساؤلات طرحتها الأخت الكريمة آمال والتي تناولتها في اللوحة رقم (31). وأتفق معه في أنها تساؤلات مشروعة، ومشروعة هنا تعني تثير تساؤلات في العقل البشري المحايد عندما يتعرض للبيانات الحقلية التي عرضتها الأخت الكريمة آمال.

زيادة في بلادة التفكير لدينا يقوم مدرسي اللغة العربية بتحفيظ التلاميذ مواضيع إنشاء يتوقعونها في الاختبار. فبدلاً من أن يفكر الطالب ويكتب من تلقاء نفسه موضوعاً جيداً. يرتكن إلى نخع أي من المواضيع التي تعلمها على ورقة الإجابة، دون أن يشغل عقله ولو مرة في حياته، لأنه مصر على أن يبقى هذا العقل جديداً غير مستخدم.

أحد الطلبة حفظ موضوعاً بعنوان الجمل .. سفينة الصحراء تشمل خصائصه، وأنه حيوان صبور، وفوائده كيف نستفيذ من لحمه ولبنه ووبره ...الخ.. فأتاه في الامتحان الأول عن الصحراء. فبدأ الموضوع بأن الصحراء سفينتها الجمل، وبدأ يكتب عن سفينة الصحراء، اي موضوع الجمل الذي حفظه. فأعطاه المعلم علامة متدنية لأنه رأي في ذلك إنحراف عن الموضوع، لكن لنتجاوزه وننبه الطالب، وكان بها.

في المرة التالية أتاة موضوع عن البحر، فإذ به يبدأ الموضوع بأن البحر عندهم لا يبعد كثيراً عن الصحراء، والصحراء سفينتها، الجمل. وبدأ يكتب عن الجمل سفينة الصحراء. فلم يعطيه المعلم درجة.

حضرة أبوه إلى المدرسة ليحتج، وسأل نفس السؤال، أليس كل ما كتبه ابني صحيح؟ فقال المعلم: ما كتبه صحيح، لكنه ليس الموضوع.

أقول لأخي الكريم شيزر: كلامك صحيح عن الإسلام وعن القرآن، لكن ألا تلاحظ أن الموضوع الذي طرحته أختي الكريمة آمال ليس عن رسالة الإسلام ككل، ولا عن التصور الإسلامي، ولا هو سؤال عن معرفتك بالإسلام. وأوجه كلامي لأخي الكريم شيزر: كفى كلاماً عن الجمل، فالموضوع عن البحر.

أسئلة الأخت الكريمة آمال محددة، ويبدو إنها إنسانة متعلمة وواعية، وهي تريد تفسيراً منطقياً لهذا. تقول في سؤالها: لماذا عندما يتكلم الشرع عن حقوق الزوج يفصل، وعندما يتكلم عن حقوق الزوجة يجمل، مع أن الله عز وجل ورسوله يعلمان أن الرجل أكثر اعتداء على حقوق المرأة منها عليه؟ هذا تناقض، أريد تفسيره، ليس كفراً من جانبي، لكن أسئله عبر بوابة سيدنا إبراهيم (ليطمئن قلبي).

هذا السؤال لا يحتمل اللت والعجن – حسب مصطلحات أخي الكريم محرض الأمة الأستاذ عامر العظم، عندك إجابة تفضل، لا اريد أن أسمع مزيداً من اللت والعجن، أما أن تداخل من جديد لتقول لي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء .. والإسلام دين العدل. وهي مقولات صحيحة، لكن لا تجيب على السؤال، فمرة أخرى أقول: الموضوع عن البحر وليس عن الجمل. الله سبحانه وتعالى أجاب تساؤل سيدنا إبراهيم عليه السلام بصورة مباشرة: "قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً ثم ادعهن يأتينك سعياً" وبعد أن أجابته سبحانه وتعالى على تساؤل الخليل علمه ليزداد يقيناً: "واعلم أن الله عزيز حكيم". فالشرع مثل الرياضيات والفيزياء، لا يحتمل لت وعجن ولف ودوران.

ثم أخي الكريم سيزر تتكلم عن الراعي والرعية (عن نفس موضوع الجمل وليس عن البحر)، وتختتم هذا الكلام الجميل خارج السياق وكأنك تخاطب طلبة في المرحلة المتوسطة برأي من عندك يتضمن حكماً: "هذه المسؤولية ليست تشريفاً بل تكليفاً".


هل هذا حكم قيمي أم وصفي؟ شكراً لحكام العالم الثالث الحريصين على هذا التكليف! الدماء التي سالت في أوغندا لأن كلا المرشحين حريص على هذا التكليف؟! ومن حرص ذي الجوشن على هذا التكليف قتل سبط الرسول عليه الصلاة والسلام. ما أروعها من صورة! ألا تستحي أن تقول هذا الكلام أمام عقول واتا؟ ألا تستشعر أنك أمام لجنة أكبر وأوقوى من لجنة الماجستير أو الدكتوراه في أحسن الجامعات العالمية، فاللجنة هناك مكونة من 3-5 أساتذة في نفس التخصص، بينما أنت هنا أمام عقول واتا وهي لجنة مكونة من أستاذ في العلوم السياسية وأستاذ في الفقه وأتساذ في الفيزياء وأستاذ في الرياضيات ووووووو. وكل عضو منهم يشرح مداخلتك حسب تخصصه. ألم ترى من أسبوعين عندما داخل في نقطة 5 اساتذة كبار من الإسكندرية إلى حيفا إلى القاهرة إلى حمص. ألا تفرض عليك هذه الحقيقة ما يقوله العرب: أقعد أعوج واتكلم عدل.

ثم لو كان عمر رضي الله عنه حاكماً، لما طرحت الأخت الكريمة آمال، لأن السؤال فقد مسوغه بوجود الفاروق رضوان الله عليه، بحزمه وحرصه على مقاصد الشريعة. فالمشكلة هي من الفريسيين الجدد الذي ينصبون أنفسهم أوصياء على الشرع، ويتبعون أهواءهم. ألم يحرجهم المسيح عليه السلام بقوله: من لم يزن فيبدأ برجمها، فانفضوا! وكلما سألنا سؤال لماذا هذا الإحجاف بالمرأة، تصدروا وقالوا لنا: قال الله وقال الرسول، والإسلام أكرم المرأة، وهي أمور لا نشك فيها، لكنهم يقولوها هروباً من تمحيص أفعالهم. هل اختيار حكامنا اليوم ولاتهم هو نفس اختيار عمر رضي الله عنه؟! لماذا لم يقبل عمر تنصيب ابنه الناسك عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، واليوم نرتب الأمور حتى يمسك ولو كان المسمى جمهورية! إتق الله يا رجل: اقعد أعوج واتكلم عدل!

وهذه قطعة جديدة من موضوع الجمل سفينة الصحراء، من قال لك أخي الكريم إن الله جعل عقل الرجل يغلب عاطفته، وجعل عاطفة المرأة تغلب عقلها، أوحي نزل عليك، أي أخبرك الله تعالى به، أم علم اطللعت عليه؟

هذا الموضوع ناقشته بالتفصيل في اللوحة رقم (23)، لكن يظهر أنك لا تقرأ، لأنه المفروض أن:
أ‌. تقبل فلا تعيد الطرح، أو
ب‌. لا تقبل وتقيم الدليل.

لذا أعيد الجزء الأول ويبدأ بسؤالك: ما هي العاطفة؟ هل تقصد بالعاطفة الانفعالية والاستجابة للمؤثرات البيئية؟ وما هو المقياس أو السلم (Scale) الذي نستخدمه لقياس العاطفة، حتى تستطيع التأكد التجريبي من مقولتك Empirically verify the hypothesis؟

فعندما جاء عبد الله بن الزبير لأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم، وسألها عن رأيها، هل ذهبت الأم إلى عاطفة أم عقل؟ ألم تبدأ بتذكيره بالتزامه الأدبي والخلقي، فقالت له: ما بال أصحابك الذين قتلوا معك، هل أنتم وهم من ثم ماتوا على حق أم على باطل؟ قال لها بل على حق، قالت فامضي في سبيله!

سؤالي اليك أخي الكريم شيزر: هل القيمة الواجبة للسلوك، التي بدأت بها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، هي نتاج عقل أم عاطفة؟

فقال لها وهي أمه: أخاف أن يمثلوا بي بعد قتلي. وهو موقف فيه استعطاف للأمومة. فهل استعطاف الأمومة عمل عاطفي أم عمل عقلي؟

فردت عليه رضي الله عنها: إن الشاة لا يهمها سلخها بعذ ذبحها. هل هذا جواب عاطفة أم جواب عقل؟

أتأتي بعدها لتقول لي إن المرأة عاطفية لا عقل لها أو عقلها أقل من الرجل، والرجل يتفوق عليها في مجال العقل. وهذه حكمة الله!!! مقولات يحفظوها لنا ولنساءنا في عصور التخلف.

لماذا عندما نقول: "ولا تقربوا الصلاة" ونسكت، هو تشويه للدين الحنيف؟ لا بد أن نكمل. أما إذا أتينا للآية الكريمة: "الرجال قوامون على النساء"، ووقفنا فهذا الحكم ممكن وصحيح؟! فليس مطلوباً أن أعرف الحكمة دائماً. بقية الآية أخي الكريم شيزر وهي "بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"، هذه ليست حكمة الآية، هذه هي شرطية الآية. أي هي الشروط اللازمة للقوامة. فقوامة الرجل شرطية وليست مطلقة. وإذا لم يتوفر الشرطان لدى الرجل، فليس له قوامة.

فالقضية بما فضل الله بعضهم على بعض قضية – كما يسميها المناطقة – قضية غير مستغرقة الحدود، أي لا ينطبق المفهوم على جميع الماصدقات، بمعني لا نستطيع القول بأن الفضل لأي رجل على أي إمرأة. لأن هذا يناقض البيانات الحقلية او التجريبية أو الواقع.

ثم ترجع لما نسميه في اللغة الدارجة بالدهلزة، ليست قوامة تشريف، بل قوامة تكليف. وتأتي في النهاية لتمنح لهذا التصور المريض الذي تطرحه صك قدسية عندما تقول بأنه "إذا أخل الناس بنظام المسؤوليات الذي شرعه الله تعالى للناس، اختل نظام المجتمع، وعمت الفوضى، لذلك جعل الله ثواباً لمن يلتزم بنظام المسؤوليات وعقاباً لمن يخل به". ما شاء الله عليك!!!

إذا كنت أخي الكريم لست من أهل العلم، ولا حتى طالب أو طويلب علم، ولا تزيد عن كونك مسلماً مثل أي مسلم آخر. فلا بد أن يستتبع هذا شيء في السلوك. أن تنصت ولك الحق أن تروز ما تسمعه أو تقرأه، وتحتوي ما تقتنع به، وتناقش الأفكار قبل الأحداث.

وبالله التوفيق،،،

شيزر منيب علوان
21/02/2008, 05:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسسلام على أفضل المرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


أستاذ شاكر

من خاطبك أو تكلم معك

وجهتُ كلامي إلى الأخت الكريمة أمال, فمن سمح لك أن ترد على طرحي.

ألم يدر بخلدك أنني لو أردت الرد عليك لقلتُ في مقدمة ردي (الأخ الكريم الأستاذ شاكر) أو كان خطابي على الأقل عاماً (الإخوة والأخوات الكرام).

ومن نصبك محامياً عن الأخت الكريمة أمال لكي تعتقد بأن ردي لم يجب على بعض تساؤلاتها.

الواضح للجاهل قبل العالم أنها إنسانة مثقفة واعية, وهي قادرة على ممارسة حقها الطبيعي في نقد طرحي أو الاستفسار عن أي نقطة غامضة.


دار في خاطري أن أرد على طروحاتك الخطيرة.

لكني انشغلت بما هو أهم.



المشكلة في أمثالك من (المستشارين) الذين أغراهم الشيطان بـ(علمهم) و(شهاداتهم) فصغر الناس من حولهم, وأصبح الناس جهلة سطحين لا يحسنون القراءة ولا يفهمون, يدورون في حلقات مفرغة حول أنفسهم, ويكررون قصة (الجمل سفينة الصحراء) السخيفة الساذجة.

المشكلة في طرحك (إنصاف المرأة) ليس في الطرح ذاته, بل في القفز إلى الجزئيات (إنصاف المرأة) وعدم التأسيس لهذه الجزئيات (العودة إلى الفهم والتطبيق الصحيح للإسلام) وهذا يُعرف عند الفقهاء بالتقعيد للمسألة.

المنهج العلمي الصحيح يقتضي من صاحب الطرح التأسيس لطرحه, أي طرح (العودة إلى الفهم والتطبيق الصحيح للإسلام) تأسيساً لطرح موضوع (إنصاف المرأة), وعندما أحرجك أحد الإخوة, أخبرته بأنك ستطرح مساراً خاصاً لموضوع (العودة إلى الفهم والتطبيق الصحيح للإسلام).




ألم تسأل نفسك لماذا هاجم أكثر الأساتذة الكرام (إخوة وأخوات) طرحك؟

1- لأنك تجاوزت الأسس العلمية الصحيحة لطرح أي موضوع بالتقعيد (أي التأسيس) لهذا الطرح.
2- لأنك اخترت موضوع (إنصاف المرأة) للبدأ بمسارك المزعوم (العودة إلى الفهم والتطبيق الصحيح للإسلام), ونسيت أو تناسيت أن هذا هو الموضوع المفضل والمدخل الأول لكل علماني وطاعنٍ في الإسلام, لذلك رأيت الردود المهاجمة لطرحك أو الناقدة له.
3- بدأت موضوعك بمجموعة مختارة من القصص عن ظلم المرأة تحت عنوان (العصف الذهني) فعصفت بالموضوع كله, لأن هذا أيضاً من أفضل الأساليب التي يتبعها كل علماني وطاعنٍ في الإسلام, وكأنك بقصصك هذه تتكلم مع جهلة أو مراهقين لم تعركهم الحياة, ولا يعرفون أن أصل كل ظلم هو عدم مخافة الله, وغياب التقوى, وليس ظلم الرجل للمرأة أو المرأة للمرأة أو المرأة لنفسها إلا حلقة صغيرة في هذا, وما أجمل الطرح الذي طرحته الأخت أمال في مداخلتها الأولى, لولا أنها نسيت أن تختمه بأن أصل كل ظلم هو عدم مخافة الله, وغياب التقوى.
4- حاول معظم ناقديك إقناعك بالفصل بين الإسلام كدين وممارسات المسلمين الخاطئة, لكن عبثاً, فما زلت تعود كل مرة إلى القصص, وتنسى أن لدينا جميعاً قصصاً معاصرةً مماثلة عن إنصاف المرأة, وكلها كانت على يد ناس فهموا دينهم فهماً صحيحاً.




ذكرت كذباً وبهتاناً أني قلت (إن المرأة عاطفية لا عقل لها أو عقلها أقل من الرجل، والرجل يتفوق عليها في مجال العقل).

لم أقل هذا, بل قلت: (أن عاطفة المرأة تغلب عقلها, في حين أن عقل الرجل يغلب عاطفته) فمن منا لا يقرأ ما يكتبه الآخر.

للرجل والمرأة عقل وعاطفة, لكن الله سبحانه وتعالى أعطى الرجال قدرة أكبر على تغليب عقله على عاطفته, وهذا التغليب يتفاوت بين الرجال والنساء.




المشكلة عندك أستاذ شاكر في التصور المسبق لك عن الآخر (وأعني به أمثالي) وهي استنساخ في مخيلتك لرجال شاهدتهم خلال حياتك, فوجدت فيهم قوالب حفظتها وأعددت الرد لأفكارهم, وكلما رأيت أحدهم ناقشته من خلال ما استنسخته مخيلتك عنهم, لا من خلال كلامهم.




ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ بنصيحة زوجاته في بعض الأحيان؟

الجواب: بلى, لكن ألم يكن أيضاً يرد بعض قولهن أو فعلهن؟

المسلم, ذكراً كان أم أنثى, مطالب بالبحث عن الحق وعن الحكمة, فيأخذها أنى وجدها, والحكمة ليست حكراً على الرجال دون النساء, ولا لعرق دون آخر.






هل كانت نصيحة السيدة أسماء لابنها خليفة المسلمين عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما صحيحة أم خاطئة؟

من الناحية القيمية كانت صحيحة, لكن سياسياً كانت خاطئة.






وبما أنك تُحب القصص, فلتعلم أن والدي توفي وأنا في السابعة عشر, ولم يترك لنا شيئاً إلا نصف بيت, وكانت أختي في الصف السادس, فتوكلتُ (أنا الجاهل الذي لا أقرأ جيداً ولا أُحسن الفهم) على الله, وأصررت على إكمال علمي وعلم أخي وأختي, فأكملنا تعليمنا الجامعي, وكان من السهل علي (أنا صاحب القوامة شرعاً) أن أقول لأختي: (أعذريني يا أُخية, فلا نستطيع تغطية مصاريف دراستك), لكنني أصريت على متابعتها لدراستها الجامعية, مع متابعتها لحفظ القرآن, لتجمع علمي الدنيا والآخرة, ويكون لها زاداً وقوة بعد زواجها, وهاهي الآن أم, وها أنا الآن عزب, بررت بوعدي لها, ولست نادماً على ما أنفقت أو ما فعلت, لأن أصل كل عملٍ أن يكون خالصاً لوجهه الكريم.




رحم الله عمر بن عبد العزيز, أقبلت إليه وفود المهنئين لما ولي الخلافة, وكان من بين تلك الوفود وفد يتقدمه صبي صغير, فتعجب عمر عندما رآه وقال: (أليس هناك من هو أكبر منك سنا ليتقدم الوفد؟) فرد عليه الصبي قائلا: (لو كان الأمر بالسن يا مولاي ، لكان هناك من هو أحق منك بالخلافة، ولكن المرء بأصغريه: قلبه ولسانه)، فأعجب عمر بشجاعته وذكائه, ورجاحة رأيه, وسمح له بالتحدث نيابة عن وفده.






المتكبر شخص على جبل


يرى الناس صغاراً













ويرونه صغيراً

Dr. Schaker S. Schubaer
22/02/2008, 02:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (33): إلى أخي الكريم شيزر

في البداية ما استنتجت بأنك تطرح بشكل خاص للأخت الكريمة آمال، فنحن هنا في نقاش مفتوح لأفكار مطروحة وبصورة شفافة، لأنها لو كانت رسالة خاصة لها بإمكانك إرسالها لها من خلال الرابط:

http://www.arabswata.org/forums/member.php?u=10258

لذا أعتذر عن هذا، كما أعتذر إن شعرت بأن كلامي يجرحك، وهو ما لا أقصده على الإطلاق، فربما لاحظت أنني لم أخاطبك إلا بكل أدب، فأخاطبك دائماً مسبوقاً بأخي الكريم. لكن عندما تأتي لوضع القضية على المحك، يختلف الأمر. ولا بد من تمحيصها إلى آخر مدى الأخير. وتتميز مسارات واتا بالشفافية.

أخي الكريم شيزر: المناقشة على مسارات واتا تفترض حد أدنى من العقلانية، فنحن نتكلم أمام تجمع للعقول. ولا أريد أن أحضر أسماء هنا، فقط أمثلة حتى لا تكون الأمور شخصية. عندما يأتي مداخل ليناقش، ويقول في مداخلته إن دراسة الطب أو الهندسة هي عقل غريزي، وليس عقلاً مكتسباً، فلا بد من الرد عليه، غير معقول أن أجلس شاهد زور! لإنني إن صادقته على ما يقول، فلا بد أن نغير تعاريف العلم. أرجو أن لا تقول لي أنت أيضاً إن دراسة الطب والهندسة هي جزء من العقل الغريزي وليست جزءاً من العقل المكتسب!

لذا لي رجاء صغير عندك، وهو أن لا تدخل لمناقشة أي مواضيع على مسار أشارك فيه، حتى لا تنزعج، لأنني لا أستطيع أن أجلس شاهد زور على المسار. أرجو أن تلتزم بهذا، ولا أريد منك أخي الكريم أي اعتذار، صريحاً كان أم مبطناً، عن هجومك على شخصي، فأنا سامحتك من قلبي: اللهم إني سامحت أخي الكريم شيزار محمد منيب علوان، فاغفر له.

لا شك أخي الكريم شيزر أن قصتك كما سردتها هي قصة مشرفة. رحم الله أباك، فيبدو أن الله حفظكم من تقوى أبيكم: "وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديدا". وأنا أراك كبيراً، وإن كنت على جبل، فلدي منظار (تيليسكوب) قوي، فلا تخشى أن أراك صغيراً. وكما أن ليس كل من اكتفى بشهادة الرابع ابتدائي هو محمود عباس العقاد، فليس كل صغير هو من نوعية رئيس الوفد الذي بحضرة عمر بن عبد العزيز.

وبالله التوفيق،،،

شيزر منيب علوان
22/02/2008, 07:51 PM
ألم تسأل نفسك لماذا هاجم أكثر الأساتذة الكرام (إخوة وأخوات) طرحك؟

1- لأنك تجاوزت الأسس العلمية الصحيحة لطرح أي موضوع بالتقعيد (أي التأسيس) لهذا الطرح.
2- لأنك اخترت موضوع (إنصاف المرأة) للبدأ بمسارك المزعوم (العودة إلى الفهم والتطبيق الصحيح للإسلام), ونسيت أو تناسيت أن هذا هو الموضوع المفضل والمدخل الأول لكل علماني وطاعنٍ في الإسلام, لذلك رأيت الردود المهاجمة لطرحك أو الناقدة له.
3- بدأت موضوعك بمجموعة مختارة من القصص عن ظلم المرأة تحت عنوان (العصف الذهني) فعصفت بالموضوع كله, لأن هذا أيضاً من أفضل الأساليب التي يتبعها كل علماني وطاعنٍ في الإسلام, وكأنك بقصصك هذه تتكلم مع جهلة أو مراهقين لم تعركهم الحياة, ولا يعرفون أن أصل كل ظلم هو عدم مخافة الله, وغياب التقوى, وليس ظلم الرجل للمرأة أو المرأة للمرأة أو المرأة لنفسها إلا حلقة صغيرة في هذا, وما أجمل الطرح الذي طرحته الأخت أمال في مداخلتها الأولى, لولا أنها نسيت أن تختمه بأن أصل كل ظلم هو عدم مخافة الله, وغياب التقوى.
4- حاول معظم ناقديك إقناعك بالفصل بين الإسلام كدين وممارسات المسلمين الخاطئة, لكن عبثاً, فما زلت تعود كل مرة إلى القصص, وتنسى أن لدينا جميعاً قصصاً معاصرةً مماثلة عن إنصاف المرأة, وكلها كانت على يد ناس فهموا دينهم فهماً صحيحاً.






الدكتور شاكر

هذا نقدي لمسارك. كنت أنوي منذ بداية طرحك لمسار (إنصاف المرأة) إرسال نقدي لك برسالة خاصة, لكن مرضاً شديداً حل بي حال دون ذلك. أرجو الإجابة على النقاط المذكورة.

ولدي مزيد




ذكرت كذباً وبهتاناً أني قلت (إن المرأة عاطفية لا عقل لها أو عقلها أقل من الرجل، والرجل يتفوق عليها في مجال العقل).

لم أقل هذا, بل قلت: (أن عاطفة المرأة تغلب عقلها, في حين أن عقل الرجل يغلب عاطفته) فمن منا لا يقرأ ما يكتبه الآخر.





هذه نقطة هامة وحساسة للغاية. لا بد من تصحيحها بالاعتذار أو التوضيح.




وإن كنت على جبل، فلدي منظار (تيليسكوب) قوي، فلا تخشى أن أراك صغيراً. وكما أن ليس كل من اكتفى بشهادة الرابع ابتدائي هو محمود عباس العقاد، فليس كل صغير هو من نوعية رئيس الوفد الذي بحضرة عمر بن عبد العزيز.


قراء واتا سيقررون من الصغير ومن الكبير, والحقيقة أن رأيك بي لا يهمني في شيء.

Dr. Schaker S. Schubaer
22/02/2008, 11:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (33): خبرات ليست من كوكب الأرض

عندما قرأت أخي الكريم الدكتور محمد بنلحسن قلت في نفسي بأن الأفكار التي تطرحها لا تمت إلى ما يحدث على كوكب الأرض ولا تتناول الطبيعة البشرية، كما هي حقيقة ملموسة.


كلاً ،فلا يمكن لعاقل مهما كان جنسه، أو لونه، أو عرقه أن يناصب إنسانا آخر العداء أو يعرضه للتنكيل والقذف والحط من الكرامة والمنزلة، لأن رسولنا الأكرم المصطفي صلى الله عليه وسلم قال منذ ألف وخمس مائة سنة"أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن أنفسكم اللهم هل بلغت ؟ فذكر لي أن الناس قالوا : اللهم نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ا شهد"

سؤالي إلى أخي الكريم الدكتور محمد بنلحسن: هل القوم عندكم ملائكة؟ فهم "لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون" أو أنكم تعيشون في الجنة حيث نزع الله الغل من قلوبكم، كما قال في كتابه الكريم: "ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين". فمنذ أن أخرج الله تعالي أبانا من الجنة: "وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتع إلى حين". فالعداوات موجود لدينا على كوكب الأرض، وقد نتج عنها من ظواهر مثل العدوانية وهي تعني النزوع إلى إيذاء الآخرين دون سبب موضوعي. هذا جزء من الحياة التي نعيشها، أليس كذلك؟!

حتى في سبب إخراج أبينا آدم وزوجه من الجنة، نحن هنا في الأرض مختلفون. فبالرغم من أن الله أعلنها صراحة: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما"، ومن ثم حمل الله آدم المسؤولية، إلا أن الرجل ذكي، علقها على شماعة حواء، حتى أنه لا يقول إن الشيطان أغواه، بل يقول: هي أغوتني! وهي سبب طردي من الجنة!


أنا ضد الانتقائية في التعامل مع الناس وحقوقهم،فهل نحن مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟؟؟؟؟؟؟نعم،
فلنجعل نصب أعيننا الإنسان مهما كان جنسه أو عرقه أو لونه،دون تمييز أو تخصيص!!!!!!!!!
لنقل إن الإنسان حقوقه منتهكة دون تخصيص جنس الأنثى على جنس الذكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل عندما يشتكي مظلوم من ظلم، أي نطالب برفع الظلم عن المظلوم تحديداً، فهل تسمي هذه إنتقائية؟! لنأخذ حالة من الواقع: تزوج رجل من إمرأة ثانية، وترك زوجته الأولى وهي، ابنة عمته، مع طقليها أكثر من عشر سنوات، ولا ينفق عليها ولا على أولاده، لأنه ذكي لا يريد أن يطلقها، فيدفع لها متأخر. وقد ماتت أمها وهي أخت أب الزوج مجلوطة من أخيها وتصرفاته هو وابنه مع ابنتها. ولا يرضى أن يطلق حتى لا يدفع المتأخر من المهر. فهل أنصحها أن لا تشتكيه حتى يتم حل المشكلة الفلسطينية، فكلاهما كفلسطينيين حقوقهم منتهكة؟!. أو تنتظر حتى ينال الرجل المسكين حقوقه فيستطيع الإنفاق عليها وعلى ضرتها. الأمر الطبيعي أن لا بد لهذه المرأة أن تطالب بحقها. كذلك مجموعة (هن النساء) تم غبن حقوقهن التي منحها لهن الشرع، هل ينتظرن حتى يأخذ الرجل حقوقه ثم يطالبن؟!


قد يرد قائل :إن الإناث أكثر تضررا من الرجال وهذا صحيح،لكن لا ننسى أن الضرر الكبير الذي يلحق النساء سببه تضييع حقوق الرجال،قد يقول قائل كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟
في الحقيقة أستغرب كثيرا حين أسمع عن تجزيء الحقوق،كالقول مثلا ...حقوق المرأة...حقوق الطفل ...حقوق الأقليات؟؟؟؟؟؟؟ليس لأنني ضد الحقوق!!!!!!حقوق الإنسان !!!!!

بالطبع أخي الكريم الدكتور محمد بنلحسن، المظلوم سيقوم بالشكوى، وسيقوم بحملة لإنصافه. التحديد هنا هو متطلب تركيز focusing، وإلا حدث تمييع للقضية. حتى في تناول القضايا العقلية، تقوم القدرات التحليلية بتحويل المعقد إلى مركب والمركب إلى بسيط، ليسهل عملية تناوله.

أخي الكريم د. محمد بنلحسن، فئة من الرجال وليس من النساء هي التي جعلت نفسها أوصياء على الشرع، من أول رسول أرسله الله للبشر، هؤلاء نسميهم الفريسيين. حتى في الإسلام بعد الرسول عليه الصلاة والسلام نصبت نفسها وصية على شرع الله. هم من يقرر تطبيق أوامر الله من عدمه حسب ما يروه من حكمة!


خذ على سبيل المثال العنوسة في الوطن العربي ،نسمع أن عدد الإناث في مجتمعاتنا أكثر من عدد الذكور ،ومع ذلك عدد كبير من ذكورنا عازف عن الزواج بسبب الأزمة الاقتصادية وغلاء المهور والبطالة ......أنظروا معي هذا المشكل يمس حق النساء في الزواج ،وهو حق طبيعي للإنسان ....تكوين أسرة والإنجاب....لكن تحقيقه أو بالأحرى تمتيع النساء به، يتطلب تمتيع الذكور /الرجال بحقهم في الشغل وتحسين دخولهم الفردية....مما يشجعهم على تكوين أسرة والبحث عن شريك الحياة !!!!!!

هل ترى أخي أنه لحل مشكلة العنوسة يجب إيجاد عمل للرجل حتى يفتح لها خُمْ (بيت)، والمرأة يجب أن تحارب المرأة من أجل الحق الطبيعي للرجل في الشغل؟ ولا دور للمرأة سوى حياة الوخم والكسل والخمول، بعد أن تؤمن له العمل. أما هي فليس لها كينونة مستقلة؟


وإذا أضفنا لذلك أن سبب هضم المرأة حقوقها راجع إلى الفقر؛ حيث يعجز كثير من الأزواج عن تلبية متطلبات الحياة الكريمة مما يوقعهم في مشاكل مع زوجاتهم قد تدفع ببعضهم إلى العنف والاضطهاد......إلخ إذا، التنمية المستدامة وتحسين الوضع الاقتصادي للأسر يمكن من حل كثير من المشاكل الأسرية التي يؤدي استفحالها إلى المس بالحقوق الشخصية للمرأة.
كما أن استمرار الأمية في عالمنا العربي، وتفشي الجهل لدى الرجال والنساء ،يؤدي إلى خرق حقوق الإنسان.

أليس الأجدي بالرجل إذا لم يستطع أن يوفي بالتزاماته، أن يكون منصفاً لها حتى تتسامح في حقوقها التي لا يستطيع أن يوفي بها؟ عمر بن الخطاب. عندما أتاه رجل يشتكي زوجته، ورجع من الباب وعندما سأله عمر قال له قصته. فقال عمر: هي تخدمني وبتصلح هدومي كله بالمجان، خليها تفضفض. أما مش أكون مقصر وصوتي عالي!

هل أستطيع ن ألخص خطة لإنصاف المرأة من خلال ما طرحت بالنقاط التالية:

1. ايجاد شغل للرجل.
2. رفع مستوى الرجل المادي وإخراجه من دائرة الفقر حتي يستطيع أن ينفق على المرأة.
3. التنمية المستدامة وتحسين الوضع الإقتصادي.
4. محو الأمة والقضاء على الجهل.

وعليها أن تنفذ هذه الخطة، حتى يستطيع الرجل أن يقوم بدوره تجاهها من رزقها وكوستها بالمعروف؟

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
22/02/2008, 11:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (34): عدم تقنين المبادئ الشرعية إجرائياً هو السبب

أقول لأختي الكريمة الأستاذة مالكة عسال أننا لا نناقش هنا السؤال هل للزوج الحق في الزواج مرة أخرى؟ فطبقاً لما هو ممارس لدى المحاكم الشرعية عندنا فالرجل له الحق في الزواج من ثانية حتى لو أنجبت زوجته، فهو يعتبر أن الزواج من ثانية هي من حقه الشرعي. بل يذهب قضاة إلى رفض تسجيل شرط للزوجة، إذا اشترطت ذلك قبل الزواج، فالشروط المتعلقة بزواجه من أخرى يتم رفض تسجيلها وكأنه أتفاق على حرام! وقد تسببت هذه في مشاكل كبيرة على أرض الواقع.

في حالة اغتيال الأمومة التي تم طرحها في اللوحة رقم (11)/المداخلة 49، النقاش لا يدور هنا حول أخلاقية العمل، بالتأكيد هو عمل لا أخلاقي. لكن إذا كان من حقها كأم حضانة الطفل، لماذا تحتاج المحاكم سنوات حتى تبت في الأمر؟

ثم نحن لا نريد أن ننتظر حتى تنعكس سلباً على الطفل، فالأم نفسها بالتأكيد لا تريد أن ينعكس الأمر سلباً على طفلها حتى لو ضحت بالحضانة. هذه هي الأمومة. ألم تسمعي عن الأم التي قالت عن ابنها لسيدنا سليمان إنه لها أعطه أياها، وفضلت أن تعطيه للمدعية، ولم ترضى أيذاءه من خلال اقتراح سيدنا سليمان بقسمته بينها وبين المدعية؟ الأم مستعدة أن تضحي بالحضانة، إذا كان ذلك في مصلحة وليدها، هذه هي الأم، وهذه هي عظمة الأمومة. الأم لا تريد أن يكون ابنها في صراع مع أبيه.

لا بد أن تكون هناك منظومة متكاملة من القوانين كتقنين إجرائي لحقوق المرأة التي منحها الشرع العظيم لها. عندها يحسب الرجل الحساب. أما غير ذلك، فستظل المرأة تحت رحمة الرجل ومزاجيته. وأعتقد أن عثمان بن عفان رضي الله عنه هو الذي قال: إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
23/02/2008, 12:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (35): والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

هذه دعوة إلى أخي الكريم الأستاذ حسام الدين مصطفي لمراجعة الذات، والاستخارة، والتمسك بدعوة الله عز وجل، ولا نترك الشيطان ينزغ بين الإخوة.

رأس مال الجمعيات المهنية مثل واتا هم المهنيون المحترفون والكفاءات. ولا شك أن أخي الكريم الأستاذ حسام الدين مصطفى عمل هنا مداخلتين قيمتين. وأرجو أن يلتم شمل أخي الكريم معنا في واتا كما التم شمل يوسف بإخوانه بعد أن "نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي"، كما قال عليه السلام، حتى أنه عليه السلام لم يلومهم، بل ولم يراجعهم.

نحن هنا في واتا في رساله مقدسة، وهي إيقاظ الأمة. وقد يحدث لبس في التفاهم، فليس معنى هذا أن يقف كل طرف مستعداً بزبانته في وضع هجومي للطرف الآخر. عندئذ لا بد من معالجة الموقف من خلال المراحل الثلاث:

1. مرحلة كظم الغيط وهي من قوله تعالي: والكاظمين الغيظ، وفي هذه المرحلة يكون التركيز على منع تدهور الوضع Stopping Situation Aggravation.
2. مرحلة العفو وهي من قوله تعالى: والعافين عن الناس، وفي هذه المرحلة بعد أن استقر الوضع، يركز النشاط على العفو Forgiveness / Verzeihen.
3. مرحلة الإحسان وهي من قوله تعالى والله يحب المحسنين حيث يكون النشاط منصباً على الوصول إلى الإحسان Benefaction / Whohltat.

لا اريد أن أدخل في مناقشة ورقتك القيمة حتى تعود وتنير لنا شاشة واتا.

وبالله التوفيق،،،

أحمد الودعاني
27/02/2008, 11:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، وبعد

بما أن هذه الحملة أُطلقت في جمعية واتا الحضارية جمعية العقول التي تضم المثقفين والأدباء والمتخصصين والأساتذة
فإنني أقترح على قائد هذه الحملة الدكتور شاكر شبير _ وسوف أتجاوز المديح والثناء _ وإلا فقد استفدت كثيرا من اطروحات الدكتور
أقترح عليه بما أننا قد عرفنا الداء أن يفتح لنا لوحة جديدة يكون الهدف منها وصف الدواء؛ الذي هو حقوق المرأة المشروعة لها بكتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام
ويكون ذلك في لوحة مستقلة على هيئة بنود 1-2-3-4-................
وعندها يقوم المداخلون بالتعليق على اللوحة وعلى البنود بذكر وجهات النظر التي يرونها حتى نخرج في النهاية بالآتي:
1- بنود متفق عليها من الجميع أو الغالب .
2- بنود تزيد نسبة المؤيدين لها عن 50% .
3- بنود تساوى فيها المؤيدون والمعارضون .
4-بنود تقل نسبة المؤيدين لها عن 50%.
5-بنود مرفوضة من الجميع أو الغالب.
وعندها تقوم الجمعية بإعداد هذه اللوحة كعريضة تقدم لأصحاب الشأن وكذلك لجمعيات حقوق الإنسان بإسم الجمعية ليحصل النفع وتعم الفائدة
بدلا من التراشق والعشوائية والانتقائية والفردية والتعصب وبدلا من تضييع الوقت في قراءة مشاركات لا علاقة لها بالموضوع ويتحول بنا الحال إلى ( الجمل والبحر)
حيث أن البنود مطرحة أمام الجميع وللجميع أن يعلق بذكر رقم البند والملاحظة التي يراها .
كما أقترح على الدكتور شاكر _ واعذرني يا سيدي فمنكم نتعلم _ أن يكون للجميع حق المشاركة في إبداء الرأي وقبوله حتى لو كان خاطئاً ولا مانع من الرد
وإلا لما كان لكلمة حضارية في اسم الجمعية أي فائدة وكذلك حتى لا يفهم بعض الاخوه والأخوات فهما مخالفاً لما يراد كما حصل .


الدكتور شاكر الاخوه والأخوات
تقبلوا جميعا تحياتي الخالصة
أحمد الودعاني

راوية سامي
30/04/2008, 09:52 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع:
"فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله "

حضرة الدكتور الفاضل شاكر شوبير،
الأساتذة الأكارم،
السلام عليكم،
جاءتني زميلتي مهمومة تشتكي إلى الله ونفسيتها متعبة للغاية من نقاش حاد بينها وبين زوجها، حاولت تهدئتها بالعقل والمنطق لا بلغة ضرورة الصبر على ما لا تقتنع به ولا يمت للشرع بصلة وهو الشرع ذاته الذي تم على أساسه عقد الزواج، وتوصلت معها إلى الأسئلة التالية أطرحها عليكم، وهي متابعة للموضوع وقرأته كله من قبل، ونظرا لأن هذه المشكلة تعاني منها معظم النساء العاملات في البلاد العربية بشكل أو بآخر، أو بمقدار أو بآخر، وأن معظم الرجال العرب ينقسمون بين رغبتهم في عمل زوجاتهم لأنها ضرورة والحياة صعبة (رغم تفهم معظم النساء لهذا الأمر وعن طيب خاطر) وبين رغبتهم في دور "سي السيد" وأن الرجل هو "سيد البيت" والقوام عليهن، وها هي الأسئلة أطرحها على حضراتكم لنعيد إحياء هذا الموضوع الهام:


- ما حكم المال الذي يأخذه الرجل من زوجته العاملة بشكل مباشر أو غير مباشر أو يجبرها على إنفاقه لأنه لا يعطيها ما يكفيها ويكفي أولادها، وفي قلبها شيء من عدم الرضا وحتى أنها لا تلقى منه أي تقدير على ذلك؟
- ما حكم الرجل الذي لا يعطي زوجته العاملة المال الكافي لتنفق على بيتها وأبنائها وهو يعلم أنه لا يكفي بالقياس إلى أسعار الحياة في بلد ما، وهو يعرف ذلك حق المعرفة ويعرف أن زوجته تنفق معه؟
- هل يحق للرجل أن يجبر زوجته بشكل مباشر أو غير مباشر أن تضع راتبها في حسابه أو حساب مشترك لهما؟
- هل يحق للرجل منع زوجته من العمل (إن لم تساعده حسب مفهومه) طالما لم يشترط عليها ذلك في عقد الزواج، وتزوجها وهي موظفة؟
- هل يجب على الزوجة شرعا استشارة زوجها فيما تنفقه من مالها الخاص على نفسها أو بيتها أو أولادها (الإنفاق الحلال)؟
- هل للرجل أي حق مباشر أو غير مباشر في مال زوجته سواء كان مصدره عملها أو ميراثها؟
- ما هي نظرة الإسلام للتعاون بين الرجل وزوجته، من حيث وجوبه على المرأة وهل هي مجبرة عليه، وإلا أغلقت أمامها الأبواب وتحددت الخيارات وأثبتت أنها ليست متعاونة وأثر هذا بالتالي على علاقتها بزوجها وسلوكه معها، وارتأى ساعتها أنه لا يود لها أن تعمل لأنه حقه الشرعي؟
- في حال عمل المرأة، هل يصبح زوجها غير مسئول عن طلباتها الشخصية من لباس وزينة وتنقل ومصروف شخصي (غير حاجاتها في العمل، أي الاحتياجات العادية)؟
- هل ما يحكم علاقة الزوجين هو شرع الله وأحكامه في هذه المسألة، أم وجهات النظر الشخصية؟

- ما تفسير الإسلام للقوامة؟ وما هي حدودها؟ وفي ماذا يتم تطبيقها؟
- كيف تكون مسألة القوامة عندما تكون المرأة منفق أساسي في بيت الزوجية وعملها ضرورة لاستمرار الحياة، مع عمل الرجل ووجود دخل له؟
- ما هو تعريف الإسلام للرجولة؟

مع الشكر الجزيل وأهمية استمرار هذا الموضوع،
راوية

الشيخ وائل سكيك
30/04/2008, 01:39 PM
الإخوة الأعزاء
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد،
إن خير الهدي هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم
لذلك أختصر لمسامعكم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الدالة على مدي حقوق الزوج على زوجتة وإن شاء الله تعالى سأتحدث عن التساؤلات الواردة في هذا الموضوع ليكون الرد من رسول الله
وهل يفصل النزاع أو يريح القلب أو يزيل الغمة غير حكم الله وحكم رسوله المزيلان للفشل

تفول الأخت بارك الله فيها:"ما حكم المال الذي يأخذه الرجل من زوجته العاملة بشكل مباشر أو غير مباشر أو يجبرها على إنفاقه لأنه لا يعطيها ما يكفيها ويكفي أولادها، وفي قلبها شيء من عدم الرضا وحتى أنها لا تلقى منه أي تقدير على ذلك؟ ".

معلوم أن ذلك الفعل حرام وخارج عن إطار المودة والرحمة بين الزوجين وما أوجب الله النفقة للزوجة والأولاد إلا على الزوج وإن من يفعل ذلك لا يوصف عندي ب:ثر من(هامل) ويوصف بأقل.

تقول الأخت بارك الله فيها:"ما حكم الرجل الذي لا يعطي زوجته العاملة المال الكافي لتنفق على بيتها وأبنائها وهو يعلم أنه لا يكفي بالقياس إلى أسعار الحياة في بلد ما، وهو يعرف ذلك حق المعرفة ويعرف أن زوجته تنفق معه؟" .

إذا كان لا يعطيها وهو يملك مالاً أجاز لها الشرع أن تأخذ منه كفايتها ولو من وراءه مع مراعاة أنها تعمل خارج البيت ويحرم هو منها في وقت دوامها وهذا يحتاج إلى لفتة خطيرة سيأتي الحديث عنها نا بإذن الله
وقد اشتكت هند زوجة أبي سفيان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من بخل زوجها فقال لها:" خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك وولدك".

تقول الأخت بارك الله فيها:" هل يحق للرجل أن يجبر زوجته بشكل مباشر أو غير مباشر أن تضع راتبها في حسابه أو حساب مشترك لهما؟ ".

أرد على هذا السؤال بسؤال وهو:هل يجب أن يحترم الزوج الذي سمح لزوجته أن تخرج من قصرها للعمل ؟
فإذا كان سامحا لها من البداية أن تعمل وهي ترفض أن تضع من مالها له أو لهما فلماذا لا تتخذ هي قراراً بعدم العمل والراحة في البيت وتدبير أوضاعه وتتركه يشعر بالمسؤولية؛ ليس من الإنصاف أن تترك المرأة تخرج للعمل وتترك البيت فترات الدوام وتحرمه من نفسها (نظرة وابتسامة ومحبة ) ثم تخرج لتقول يريد أن يأخذ من راتبي !!!!.


تقول الأخت بارك الله فيها:"هل يحق للرجل منع زوجته من العمل (إن لم تساعده حسب مفهومه) طالما لم يشترط عليها ذلك في عقد الزواج، وتزوجها وهي موظفة؟ "

إذا كانت تعمل عملاً تحققت فيه شروط العمل الحلال -فهي شروط هامة إذ ليس كل عمل للمرأة يسمح به في شريعتنا- وكانت قد اشترطت عليه في العقد أن تعمل فوافق فليس له منعها؛ أما إن لم يكن في العقد لا شرط بقائها تعمل ولا شرط إنفاقها من راتبها على البيت وأراد أن يمنها جاز له ذلك ولو بدون سبب كرعاية الأولاد مثلاً ؛ أما إن كان لا ينفق عليها جاز لها أن تخرج للعمل وبدون إذنه؛ لأنه إنما يملك منعها إذا كفاها المئونة وأعانها على ما لابد لها منه.

تقول الأخت بارك الله فيها:"هل يجب على الزوجة شرعا استشارة زوجها فيما تنفقه من مالها الخاص على نفسها أو بيتها أو أولادها (الإنفاق الحلال)؟"

المجيب هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال:
1- (لا تجوز لامرأة هبة في مالها إلا بإذن زوجها إذا ملك زوجها عصمتها).
2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا يجوز لامرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها).
3-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا يجوز لامرأة عطية إلا أن يأذن زوجها).
فمدار الحكم الشرعي يدور مع العصمة إذا كانت له فهذا التقييد وإن كانت لها فالأمر واضح بجواز انفاقها على البيت وخارج البيت.ولكن هذا القصد إذا أرادت أن تنفق أكثر من ثلث المال أما إذا أرادت أن تنفق أقل من الثلث فلها ذلك لأن لها ذمة مالية في الشريعة.

تقول الأخت بارك الله فيها:"هل للرجل أي حق مباشر أو غير مباشر في مال زوجته سواء كان مصدره عملها أو ميراثها؟ "

في مال عملها مر الحكم أما في مال ميراثها فلا سلطة له على أخذه وإنما لا تنفقه إلا بإذنه.

تقول الأخت بارك الله فيها:"ما هي نظرة الإسلام للتعاون بين الرجل وزوجته، من حيث وجوبه على المرأة وهل هي مجبرة عليه، وإلا أغلقت أمامها الأبواب وتحددت الخيارات وأثبتت أنها ليست متعاونة وأثر هذا بالتالي على علاقتها بزوجها وسلوكه معها، وارتأى ساعتها أنه لا يود لها أن تعمل لأنه حقه الشرعي؟ "

المرأة مطالبة في ديننا بالمحافظة على مظاهر أنوثتها من تزين بزينة النساء ويحرم عليها التشبه بالرجال وهي مطالبة كذلك بالتستر وعدم الاختلاط بالرجال الأجانب أو الخلوة بهم؛ لذلك تق في الصلاة متأخرة عن صفوف الرجال وأنا أعلم أن هذه الحكام قد لا اعجب عقل بعض النساء ولكنه الحكم الشرعي المأخوذ علينا بمجرد أننا أسلمنا من البداية لله فالمسلم لأنه مسلم مستسلم لأحكام الله حتى وإن خالفت هواه وهذا أمر لا يخضع للجدال فإسلاميتنا تعني التزامنا بأحكام الشريعة.
وأصل عمل المرأة أن يكون في رعاية بيتها وزوجها وأولادها وعملها في البيت يساوي عمل المجاهدين لذلك فرض الشرع نفقتها على زوجها ولو كانت غنية.فإذا منعها من العمل خارج البيت لتعمل داخله فقد أمرها بما هو أصل لها ولا يجوز مخالفته إلا إذا كان معسراً لا يقدر على الإنفاق فقد قال فقهاؤنا:(إِذَا أَعْسَرَ الزَّوْجُ بِالنَّفَقَةِ خُيِّرَتِ الزَّوْجَةُ بَيْنَ الْفَسْخِ وَبَيْنَ الْمُقَامِ مَعَهُ مَعَ مَنْعِ نَفْسِهَا ، فَإِنْ لَمْ تَمْنَعْ نَفْسَهَا مِنْهُ وَمَكَّنَتْهُ مِنَ الاِسْتِمْتَاعِ بِهَا فَلاَ يَمْنَعُهَا تَكَسُّبًا- أعي العمل- ، وَلاَ يَحْبِسُهَا مَعَ عُسْرَتِهِ-أي فقره- إِذَا لَمْ تَفْسَخْ لأَِنَّهُ إِضْرَارٌ بِهَا .(انظر شرح منتهى الإرادات (3/252).
النُّصُوصُ الدَّالَّةُ عَلَى جَوَازِ عَمَل الْمَرْأَةِ كَثِيرَةٌ ، وَالَّذِي يُمْكِنُ اسْتِخْلاَصُهُ مِنْهَا ، أَنَّ لِلْمَرْأَةِ الْحَقَّ فِي الْعَمَل بِشَرْطِ إِذْنِ الزَّوْجِ لِلْخُرُوجِ ، إِنِ اسْتَدْعَى عَمَلُهَا الْخُرُوجَ وَكَانَتْ ذَاتَ زَوْجٍ ، وَيَسْقُطُ حَقُّهُ فِي الإِْذْنِ إِذَا امْتَنَعَ عَنِ الإِْنْفَاقِ عَلَيْهَا .
وَإِذَا عَمِلَتِ الْمَرْأَةُ فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ فِي حُدُودٍ لاَ تَتَنَافَى مَعَ مَا يَجِبُ مِنْ صِيَانَةِ الْعِرْضِ وَالْعَفَافِ وَالشَّرَفِ . وَيُمْكِنُ تَحْدِيدُ ذَلِكَ بِمَا يَأْتِي :
( 1 ) أَلاَّ يَكُونَ الْعَمَل مَعْصِيَةً كَالْغِنَاءِ وَاللَّهْوِ ، وَأَلاَّ يَكُونَ مَعِيبًا مُزْرِيًا تُعَيَّرُ بِهِ أُسْرَتُهَا .
( 2 ) أَلاَّ يَكُونَ عَمَلُهَا مِمَّا يَكُونُ فِيهِ خَلْوَةٌ بِأَجْنَبِيٍّ .
( 3 ) أَلاَّ تَخْرُجَ لِعَمَلِهَا مُتَبَرِّجَةً مُتَزَيِّنَةً بِمَا يُثِيرُ الْفِتْنَةَ .

تقول الأخت بارك الله فيها:"في حال عمل المرأة، هل يصبح زوجها غير مسئول عن طلباتها الشخصية من لباس وزينة وتنقل ومصروف شخصي (غير حاجاتها في العمل، أي الاحتياجات العادية)؟ "

طبعا لا يجوز له ذلك بحال فالقوامة عليه رغم أنفه.

تقول الأخت بارك الله فيها:" هل ما يحكم علاقة الزوجين هو شرع الله وأحكامه في هذه المسألة، أم وجهات النظر الشخصية؟ "

طبعا الشرع وأحكامه ما يحكم في قضايا الأحوال الشخصية والقول بغير ذلك شك بأن الإسلام عاجز عن حل شيء من مشاكل المجتمع ولكن الحسرة في السلطة المطبقة للعدل بين الزوجين سواء كانت سلطة ضمير أحد الزوجين أو سلطة المحاكم الشرعية أما ديننا فلم يترك شاردة ولا واردة إلا أحصاها وحاشاه أن يعجز عن ضبط نزاع أو شقاق بين الزوجين والقرآن الكريم سرد كثير من الآيات التي ترشدنا إلى ذلك.

تقول الأخت بارك الله فيها:" - ما تفسير الإسلام للقوامة؟ وما هي حدودها؟ وفي ماذا يتم تطبيقها؟
- كيف تكون مسألة القوامة عندما تكون المرأة منفق أساسي في بيت الزوجية وعملها ضرورة لاستمرار الحياة، مع عمل الرجل ووجود دخل له؟
- ما هو تعريف الإسلام للرجولة؟ ".

قال تعالى:{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَآءِ }
بعضهم لم يفسر الآية إلاّ على الرجل وزوجته على الرغم من أنَّ الآية تكلمت عن مطلق رجال ومطلق نساء، فليست الآية مقصورة على الرجل وزوجه، فالأب قوام على البنات، والأخ على أخواته.
الحق سبحانه وتعالى يطلب منا أن نحترم قضية كونية، فهو الخالق الذي أحسن كل شيء خلقه وأوضح القضية الإيمانية { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَآءِ } والذي يخالف فيها عليه أن يوضح - إن وجد - ما يؤدي إلى المخالفة، والمرأة التي تخاف من هذه الآية، نجد أنها لو لم ترزق بولد ذكر لغضبت، وإذا سألناها: لماذا إذن؟ تقول: أريد ابناً ليحمينا
لقوَّام هو المبالغ في القيام. وجاء الحق هنا بالقيام الذي فيه تعب، وعندما تقول: فلان يقوم على القوم؛ أي لا يرتاح أبدا. إذن فلماذا تأخذ { قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَآءِ } على أنه كتم أنفاس؟ لماذا لا تأخذها على أنه سعى في مصالحهن؟ فالرجل مكلف بمهمة القيام على النساء، أي أن يقوم بأداء ما يصلح الأمر. ونجد أن الحق جاء بكلمة " الرجال " على عمومها، وكلمة " النساء " على عمومها، وشيء واحد تكلم فيه بعد ذلك في قوله: { بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىا بَعْضٍ } فما وجه التفضيل؟

إن وجه التفضيل أن الرجل له الكدح وله الضرب في الأرض وله السعي على المعاش،و ذلك حتى يكفل للمرأة سبل الحياة اللائقة عندما يقوم برعايتها. وفي قصة آدم عليه السلام لنا المثل قال تعالى:{ إِنَّ هَـاذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى } وهل قال الحق بعدها: فتشقيا أو فتشقى؟ قال سبحانه:{ فَتَشْقَى} فساعة جاء الشقاء في الأرض والكفاح ستر المرأةوكان الخطاب للرجل. وهذا يدل على أن القوامة تحتاج إلى تعب، وإلى جهد، وإلى سعي، وهذه المهمة تكون للرجل.
قال تعالى: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىا بَعْضٍ } لقد جاء بـ " بعضهم " لأنه ساعة فضل الرجل لأنه قوّام فضل المرأة أيضاً لشيء آخر وهو كونها السكن حين يستريح عندها الرجل وتقوم بمهمتها.

ثم تأتي حيثية القوامة: } وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ {. والمال يأتي نتيجة الحركة ونتيجة التعب، فالذي يتعب نقول له: أنت قوّام، إذن فالمرأة يجب أن تفرح بذلك؛ لأنه سبحانه أعطى المشقة وأعطى التعب للجنس المؤهل لذلك.
ثم قال تعالى : (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ) { والمرأة الصالحة هي المرأة التي استقامت على المنهج الذي وضعه لها من خلقها في نوعها، فما دامت هي صالحة تكون قانتة، والقنوت هو دوام الطاعة لله، ومنه قنوت الفجر الذي نقنته، وندعو ونقف مدة أطول في الصلاة التي فيها قنوت.
والمرأة القانتة خاضعة لله، إذن فحين تكون خاضعة لله تلتزم منهج الله وأمره فيما حكم به من أن الرجال قوامون على النساء، } فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ { وحافظات للغيب تدل على سلامة العفة.

ولا يعني ان زوجا من الزواج هامل وسخيف أن نحكم ببطلان قوامة الرجال على النساء
هناك رجال وهناك رُجرج
أو قولوا هناك رجال وهناك ذكور

الأحاديث الآتية كلها صحيحة في صحيح الجامع للإمام الألباني رحمه الله:

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما: عبد آبق من مواليه حتى يرجع و امرأة عصت زوجها حتى ترجع).
2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح).
3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح).
4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب و إن كانت على ظهر قتب).
5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته و إن كانت على التنور) .
6- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت).
7- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حفظت فرجها و أطاعت زوجها دخلت الجنة).
8- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(انظري أين أنت منه ؟ فإنما هو جنتك و نارك).
9- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث الولد للفراش و للعاهر الحجر و حسابهم على الله و من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة و لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها قيل: و لا الطعام ؟ قال: ذلك أفضل أموالنا).
10- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لآخر أزواجها).
11- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ثلاثة من السعادة و ثلاثة من الشقاء فمن السعادة: المرأة الصالحة تراها فتعجبك و تغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك و الدابة تكون و طيئة فتلحقك بأصحابك و الدار تكون واسعة كثيرة المرافق ومن الشقاء: المرأة تراها فتسوؤك و تحمل لسانها عليك و إن غبت عنها لم تأمنها على نفسها و مالك و الدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك و إن تركتها لم تلحقك بأصحابك و الدار تكون ضيقة قليلة المرافق).
12- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع و امرأة باتت و زوجها عليها ساخط و إمام قوم و هم له كارهون).
13- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة و عصى إمامه و مات عاصيا و أمة أو عبد أبق من سيده فمات و امرأة غاب عنها زوجها و قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم).
14- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(حق الزوج على زوجته أن لو كانت به قرحة فلحستها ما أدت حقه).
15- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خير النساء التي تسره إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها و لا مالها بما يكره).
16- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خير النساء من تسرك إذا أبصرت و تطيعك إذا أمرت و تحفظ غيبتك في نفسها و مالك).
17- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(كل نفس من بني آدم سيد فالرجل سيد أهله و المرأة سيدة بيتها)
18- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لو تعلم المرأة حق الزوج لم تقعد ما حضر غداؤه و عشاؤه حتى يفرغ منه).
19- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها).
20- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها و الذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها و هي على قتب لم تمنعه).
21- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ليس للمرأة أن تنتهك شيئا من مالها إلا بإذن زوجها).
22- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(المرأة لآخر أزواجها).
23- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها).
24- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تأذن امرأة في بيت زوجها إلا بإذنه ( ولا تقوم من فراشها فتصلي تطوعا إلا بإذنه )).
25- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين:لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا).
26- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تصم المرأة و بعلها شاهد إلا بإذنه غير رمضان و لا تأذن في بيته و هو شاهد إلا بإذنه و ما أنفقت من كسبه من غير أمره فإن نصف أجره له).
27- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تصومن امرأة إلا بإذن زوجها).
28- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر و لو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها و الذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح و الصديد ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه).
29- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا يحل لامرأة أن تصوم و زوجها شاهد إلا بإذنه أو تأذن في بيته إلا بإذنه و ما أنفقت من نفقة من غير أمره فإنه يؤدي إليه شطره).
وبما أن هذه الأحاديث تبين فضل الزوج سأتحدث في مرة قادمة إن شاء الله تعالى عن العدل بين النساء والرفق بهن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم



بارك الله فيكم جميعا


أخوكم في الله
الشيخ وائل سكيك

ضحى القره غولي
30/04/2008, 08:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ان اشارككم في تناول هذا الموضوع الهام بارفاق محاضرة اعجبتني عن الحقوق الزوجية في الاسلام للشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي على الموقع ادناه:

www.IslamWay.com

مع تقديري واعتزازي

أحمد الودعاني
26/06/2008, 03:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعود والعود أحمد بعد غياب غير مقصود ولا متعمد

واسمحوا لي أن أغير الجو ببعض الأبيات التي ربما بعض صلة بالموضوع

وهي من شعر الشاعر د/ عبدالرحمن العشماوي

يقول


أنالا أريد لأمتـي فـي دربهـا إلا= .سمـواً عـن مهـازل مـن كـفـر
أنـا لا أريـد لأمتـي إ لا مـدى =رحباً وبعداً عـن مضاجعـة الحفـر
أنـا أيهـا الأحبـاب قلـب نابـض=انا لسـت تمثـالاً ولا قلبـي حجـر
كـم طفلـة فـي أرض لبنـان . .اشتكت= يتماً وكم عين مدامعها مطـر
أو ما ترون يد الحـوادث أشرعـت=فوق الرؤوس تدق ناقوس الخطـر
أو ما ترون الليـل يغمـر أمتـي =لا نجمه غنـى ولا رقـص القمـر
أو ماتـرون الأقربيـن استخدمـو=فنا سلاحـاً ليـس يبقـي أو يـذر
كم غادة تبكي علىالعرض الـذي =لعبت بـه أيـدي قراصنـة البشـر
لو أننـي سخـرت شعـري للهوى=لجعلت صخر الحب في أرضي مـدر
وجعلت إعـراض الصبايـا رغبـة.= ولويـت بالإصرارأعنـاق الحـذر
لكـن لـي قلبـاً إذا سليتـه= ألـوىالعنـان وراح يخـفـق بالضـجـر
هاتوا فؤاداً لا يحـس بمـا جـرى=هاتـوا عيونـاً لا يؤرقهـا السهـر
وخذوا أرق الشعر مني واسمعـوا =.أخبار من وصل الحبيب ومن هجـر
لا تطلبوامنـي اغتيـال مشاعـري. =لا تمنعوني من مواصلـة السفـر
لا تسألوا عن طعم حزني إنه =كالصبربـل هـو مـن مـرارتـه أمــر
لا تسألوا عن نار حزني إنها سقـر=فهـل تـدرون مـا معنـى سـقـر
عفواً بني قومي فإن قصائدي =جسـر. إلـى أمــل قـريـب منتـظـر
أدعو إلى الإيمـان دعـوة شاعـر=شرب الى من أجلكم وبه انصهـر
بيني وبين الشعر عهـد صـادق= أن=نجعـل الإسـلام مبدأنـا الأغــر




وتقبلوا تحيات محبكم أحمد الودعاني

عامر العظم
05/09/2008, 12:28 AM
وضع المرأة في دول الخليج العربي

الدكتور الفاضل شاكر شبير،
نعود إلى موضوعنا/ حملتنا "عام إنصاف المرأة العربية" الذي أطلقته في 31/1/ 2008 على هذا الرابط لنناقش وضع المرأة في الخليج ونقارنها بنظيرتها في باقي الدول العربية...

اسمح لي أن اطرح الأسئلة التالية للعصف الذهني الجماعي..
1. أليست المرأة في دول الخليج العربي أحسن حالا من شقيقتها في الدول العربية الأخرى، ماديا واجتماعيا وعائليا؟
2. أليست مستقلة ماديا أكثر وبالتالي تملك قرارها؟
3. ألا تلاحظ معي أن المرأة في الخليج تكون في وضع أقوى عند الزواج من نظيرتها في الدول العربية الأخرى حيث ينتظر الأهل التخلص من ابنتهم مع أول طارق للباب!
4. أليست نظرة المجتمع الخليجي للمرأة المطلقة أكثر تطورا من باقي الدول العربية؟!
5. ألا تعلم أن المرأة المطلقة تتزوج بسهولة وتظل نظرة المجتمع لها محترمة؟
6. ألا تلاحظ معي أن المنظمات والمؤسسات والمحاكم تنحاز أكثر للمرأة وحقوقها في دول الخليج؟
7. ألا تعلم أن المرأة في دول الخليج تخلع زوجها بكل سهولة وثقة واعتزاز وإصرار؟!
8. ألا تعلم أن المرأة في الخليج تحظى بدعم أسري أكثر من باقي الدول العربية؟!

خولة عمورة
06/09/2008, 02:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أود إجابتك سيدي الكريم عامر عن سؤالك بالقول أن المرأة الخليجية ليست أفضل حالا من غيرها أبدا.
(أليست المرأة في دول الخليج العربي أحسن حالا من شقيقتها في الدول العربية الأخرى، ماديا واجتماعيا وعائليا؟
2. أليست مستقلة ماديا أكثر وبالتالي تملك قرارها؟)

(سآخذ المرأة الإماراتية على سبيل المثال بكوني أحد المقيمين هناك)
1*لا نستطيع القول أنها أفضل ماديا حتى ولو أنها كانت تشغل مناصب عملية عالية ذات مردود مادي كبير وذلك لأن الكل يعرف الغلاء المنتشر في دول الخليج وفي الإمارات بوجه خاص وبالتالي الراتب الكبير لا يكفي حتى لشراء مستلزمات مكياجها الباهظة بل وتضطر في بعض الأحيان إلى الإستدانة أو الإقتراض من أحد البنوك لقضاء عطلة وقرض آخر للسيارة موديل السنة وآخرلتجهيز البيت بالأثاث الفاخر وآخر وآخر........, هذا عدا استبدال الذهب بالمجوهرات التقليدية المزيفة في كثير من الأحيان لتثبت أنها لا تزال من أهل الخليج (أي أنها غنية)....
أما اجتماعيا وعائليا فهي( حسب ما عاشرت منهن في عملي) الأقل حظا ونصيبا وذلك لأنها وضعت غصبا عن إرادتها في قالب مجهز لها مسبقا ينصب في قالب العائلة والقبيلة والدولة دونما السماح لها بالتفكير بكلمة لماذ وكيف ...يكفي أنها لا تستطيع الزواج إلا بما تمليه عليها دولتها وقبيلتها وليس بما يمليه عليها دينها.
لا يمكننا المقارنة بينها وبين قريناتها من باقي الدول العربية. نعم نحن أقل منها في المدخول المادي لكنه على صغره يكفينا ويزيد في معظم الأحيان.
اجتماعيا وأسريّا أيضالا تزال قريناتها من باقي الدول الأفر حظا وربما كان السبب هنا الحاجة لمثل هذه الحياة العائلية وتعودنا عليها.

(ألا تلاحظ معي أن المرأة في الخليج تكون في وضع أقوى عند الزواج من نظيرتها في الدول العربية الأخرى حيث ينتظر الأهل التخلص من ابنتهم مع أول طارق للباب!)

2*من قال أن أهل الخليج لا يريدون أيضا تزويج بناتهم والستر عليهن؟ ولكن المشكلة هنا هي الحياة القبلية التي تفرض قيودا كبيرة على الأهل. المرأة الخليجية على العكس هي الأضعف لأنها لا تملك إلا الموافقة في الكثير من الأحيان على اختيار الأهل والعشيرة. أما باقي الدول العربية فهم على علم ودراية بأن مستقبل المرأة وحياتها هي مع زوجها وأطفالها لذلك يفسحون المجال لخيارات كبيرة أمام بناتهم اللواتي تعلمن منذ الصغر كيفية التعامل مع الرجل( طبعا هذه في معظم الحالات وليس كلها).

( أليست نظرة المجتمع الخليجي للمرأة المطلقة أكثر تطورا من باقي الدول العربية؟!
ألا تعلم أن المرأة المطلقة تتزوج بسهولة وتظل نظرة المجتمع لها محترمة؟)

3* كنت أتمنى هذا ولكن النظرة للمرأة المطلقة في بلادنا العربية معتمة في معظم الحالات, ولكنها تختلف في الخليج لكثرة حالات الطلاق حتى أنها أصبحت (تحصيل حاصل لمعظم الزيجات)وليس لكونها نظرة متطورة. أما كون المرأة المطلقة تتزوج بسهولة أكثر فهذا ما نتمناه لكل الأخوات المطلقات والأرامل.

ألا تلاحظ معي أن المنظمات والمؤسسات والمحاكم تنحاز أكثر للمرأة وحقوقها في دول الخليج؟
ألا تعلم أن المرأة في دول الخليج تخلع زوجها بكل سهولة وثقة واعتزاز وإصرار؟!
ألا تعلم أن المرأة في الخليج تحظى بدعم أسري أكثر من باقي الدول العربية؟!

4*من جهة الإنحياز فالمنظمات والمؤسسات والمحاكم في معظم البلاد العربية وللأسف تنحاز للمرأة بحق وبدون حق وهذا ليس شيئا خاصا بدول الخليج.
أما قضية الخلع فمن الممكن أن تتفوق المرأة في الخليج في هذا خاصة بعد ما سمعناه عن مثل هذه القضايا في الدول العربية الأخرى مثل مصر, ولكن يرجى تفسير كلمة اعتزاز وإصرار لأن الخلع في النهاية هو نهاية حياة بين زوجين والإصرار عليه دونما موجب له هو بالتأكيد خطأ كبير.

لي صديقة خليجية وهي لا تزال في 27 من عمرها وبدأت منذ 4 سنوات بالقول أنني عانس ولا يأتي أحد لخطبتي مع العلم أنها متعلمة فقد أنهت الماجستير في الإدارة الطبية ولكنها وكما ذكرت لي بالحرف الواحد:" لا أريد أن ينتهي بي الأمر بغسل المواعين في بيت أهلي" أصبحت تبحث هي عن عريس عن طريق أحد الخاطبات في أحد المحاكم الشرعية ولكنها ما لبثت أن تراجعت لأن فلان من القبيلة الفلانية, و الآخرمن الدولة الخليجية العلانية، والثالث من الوافدين وغيره من....وهذا بالطبع لا يرضي لا أهلها ولا قبيلتها ولا دولتها، ولا زلت تقول لي أخي عامر أن المرأة الخليجية أحسن حالا من شقيقاتها من الدول العربية.
أتمنى من الله تعالى في هذا الشهر الفضيل أن تتحسن أحوال النساء والرجال في كل الدول حتى نحصل في أسر ومجتمعات صحيّة.

السلام ختام

الدكتور رفعت مصطفى
22/06/2009, 01:21 AM
"]اجمل ما قرات من مداخلات واكثرها حكمة وحب للمراة من الاخت مقبولة
اما راي ليس هناك احن واعطف واقرب من المراة عندما تكون ام وليس هناك اجمل واحلى من المراة عندما تكون اخت ولكن الطامة الكبرى عندما تكون المراة زوجة فهي تحوي كل الاضداد بداخلها والارتباط بها بعقد وانهاء العقد يجعل كل في طريقه اما الام فهو ارتباط لاينفصم والاخت اخوها مسؤل عنهابكل الاتجاهات ولاتنفصل عنه باي شكل من الاشكال
لهذا كانت مداخلة اختنا مقبولة فعلا هي الافضل من اجل مجتمع ارقى وانعم
اما في الغرب فجعلوا المراة لاشيئ سوى فاكهة المساء لمن اراد او هي ارادته وللاسف هل ترغبن بذلك؟؟؟؟
اما من يتحدث عن الخادمة وكم تاخذ شهريا وكم لها من التعويض فهو لم يتعمق في فلسفة الزواج واسسه لبناء الانسان
لا احد يقبل ان تراقص زوجته شخص اخر و لكن معظمهن اذا كن بعيدات عن من يملك الولاية يفعلن
ولله في خلقه شوؤن
كلمة اخيرة : المراة في كل بلدان العالم غير المسلم تحسد المراة التي تعيش في مجتمع مسلم لان المراة مسؤل عنها زوجها وليس مطلوب منها ان تدفع نصف تكاليف الفواتير في البيت وفهمكم كفاية
السلام عليكم ورحمة الله

ألأساتذة الكرام

الخوض في هذا الموضوع شائك ومتفرع .. ولكن

سأقول للأستاذ عامر .. معك كل الحق بكل سؤال سألت

وجوابي هو بعدنا عن كتاب الله وسنة نبيه هي السبب الوحيد في كل ما ذكرت من أسئلة

والجواب هناك في الكتاب والسنة الشريفة

أساتذتي الكرام إن كنتم تريدون رفع ظلم عن المرأة فلنقل العدل للمرأة وليس الحرية للمرأة

فالحرية التي يطلقونها اليوم بعيدة جدا عن معنى الحرية
بعيدة جدا سادتي الأكارم
فهناك العديد من الحركات النسوية العربية وبتمويل أجنبي طبعا اخذت تنشر افكارها المسمومة في مجتمعاتنا ومدارسنا
وليس من أجل الدفاع عن المرأة وحقوقها بل من أجل هدم ما بقي لها من كرامة قد وفرها لها الدين الحق..

أساتذتي لو أنكم تعرفون ما بحريتهم تلك ......

يتبعون الآن طرق" الجندره " والتي يريدون منها تقويض أساس المجتمع و يتبعون الأن" جسدك لك وحدك ففعلي فيه ما تشائين "

وحدث أن واجهت فتاة أهلها في بلدة ما بهذه الافكار فتصوروا معي ماذا وكيف كانت ردة فعلهم ..

فالسؤال .. هل منا أحد يمكنه أن يقبل لابنته أو أخته أن تفعل ما تريد بجسدها بدون أي ضوابط ولا أعراف ولا دين ؟
اليس كل ذلك لتفريق الأسرة العربية التي ما زال لديها بعض من الترابط الاسري وبعض من كرامة ..

أي حرية تلك حريتهم ... فهل يباع لديهم عود الكبريت إلا بصورة جسد عار لامراة؟ّّ!!!

أي حرية تلك التي يطالبون وهم يريدون من المرأة وإن أزعجها زوجها بالذهاب للشرطة لتشتكيه هناك ؟

والمصيبة انه حتى بعد ان تشتكيه وتعود له لبيته ولفراشه يمنع عليه تأنيبها

أو سؤالها لم فعلت ذلك

أساتذتي الكرام يجب التفريق بين إمراة ظلمت بحق وأخذت منها حقوقها المشروعة حسب الدين والشريعة

وبين إمراة تريد الحرية التي يريدها لها أعداء الأمة

فالفرق كبير كبير

والحذر الحذر من خطر قادم لن يبقي ولن يذر

الأستاذ شاكر تحية لك ثم التحية فأنا من متابعيك

ومن كلماتكم أستاذنا لنا حكم

أستاذي عامر العظم تساؤلاتك في مكانها والجواب كما ذكرت سابقا كتاب الله وسنة نبيه

ولي عودة ان شاء الله عليها

شكرا لكِ واتا ففيك نستطيع قول كلمة قد غصت فيها نفوسنا منذ زمن[/color]