المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وخزة ألم وصرخة عز من قلب دير البلح



هشام عبد المؤمن
07/02/2008, 10:56 PM
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=178960#post178960

مقبوله عبد الحليم
08/02/2008, 12:50 AM
لله درك يا أحمد ....

شعرت أنك نسخة مني .. وقسما تجمعت الدمعات في العين الحزينة والفرحة بنفس الوقت
لربما ستقول لي كيف ذلك فأقول يا أحمد .. حزينة لما آل إليه حالنا من خضوع أمة المليار
ومن هزيمتها وخنوعها بكل ما لها من سلطان تخضع للهزيمة
أنت قلت الملوك والرؤساء وأنا أقول وهناك حق أيضا على الشعوب
قد قال الشاعر
" إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر "
ونحن بانتظار هبة الشعب عندما يريد الحياة
أما الفرحة يا أحمد فانت من زرعتها بصمودك وشموخك وعزة نفسك التي أبت الخضوع
أحييك أيها الغالي وأحيي أهلك وخالك الكريم الذي زرع فيك حب الأرض والوطن
كتبت بأسلوب شيق راق قوي .. فأبدعت
تابع يا أحمد فانا من عشاق كتاباتك
دمت بكل الخير وتحيتي مضمخة بعبق تراب الجليل الأشم

مقبوله عبد الحليم
08/02/2008, 12:50 AM
لله درك يا أحمد ....

شعرت أنك نسخة مني .. وقسما تجمعت الدمعات في العين الحزينة والفرحة بنفس الوقت
لربما ستقول لي كيف ذلك فأقول يا أحمد .. حزينة لما آل إليه حالنا من خضوع أمة المليار
ومن هزيمتها وخنوعها بكل ما لها من سلطان تخضع للهزيمة
أنت قلت الملوك والرؤساء وأنا أقول وهناك حق أيضا على الشعوب
قد قال الشاعر
" إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر "
ونحن بانتظار هبة الشعب عندما يريد الحياة
أما الفرحة يا أحمد فانت من زرعتها بصمودك وشموخك وعزة نفسك التي أبت الخضوع
أحييك أيها الغالي وأحيي أهلك وخالك الكريم الذي زرع فيك حب الأرض والوطن
كتبت بأسلوب شيق راق قوي .. فأبدعت
تابع يا أحمد فانا من عشاق كتاباتك
دمت بكل الخير وتحيتي مضمخة بعبق تراب الجليل الأشم

أحمد فريد بركة
08/02/2008, 11:10 AM
لله درك يا أحمد ....

شعرت أنك نسخة مني .. وقسما تجمعت الدمعات في العين الحزينة والفرحة بنفس الوقت
لربما ستقول لي كيف ذلك فأقول يا أحمد .. حزينة لما آل إليه حالنا من خضوع أمة المليار
ومن هزيمتها وخنوعها بكل ما لها من سلطان تخضع للهزيمة
أنت قلت الملوك والرؤساء وأنا أقول وهناك حق أيضا على الشعوب
قد قال الشاعر
" إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر "
ونحن بانتظار هبة الشعب عندما يريد الحياة
أما الفرحة يا أحمد فانت من زرعتها بصمودك وشموخك وعزة نفسك التي أبت الخضوع
أحييك أيها الغالي وأحيي أهلك وخالك الكريم الذي زرع فيك حب الأرض والوطن
كتبت بأسلوب شيق راق قوي .. فأبدعت
تابع يا أحمد فانا من عشاق كتاباتك
دمت بكل الخير وتحيتي مضمخة بعبق تراب الجليل الأشم
:fl: :fl: :fl:
أمي الطاهرة الطيبة
صدقيني أنني صغير جدا أمامك وعاجزا عن الرد على كلماتك الرقيقة المعبرة ومشاعرك الطاهرة
أنا فخور بك عنوانا ورمزا للمرأة والأم الفلسطينية صانعة الرجال ملهمة الأبطال
تحية خاصة لك من أمي وأهلي وأنا أنوب عن خالي
لك كل التقدير والاحترام
ابنك البار أحمد

أحمد فريد بركة
08/02/2008, 11:10 AM
لله درك يا أحمد ....

شعرت أنك نسخة مني .. وقسما تجمعت الدمعات في العين الحزينة والفرحة بنفس الوقت
لربما ستقول لي كيف ذلك فأقول يا أحمد .. حزينة لما آل إليه حالنا من خضوع أمة المليار
ومن هزيمتها وخنوعها بكل ما لها من سلطان تخضع للهزيمة
أنت قلت الملوك والرؤساء وأنا أقول وهناك حق أيضا على الشعوب
قد قال الشاعر
" إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر "
ونحن بانتظار هبة الشعب عندما يريد الحياة
أما الفرحة يا أحمد فانت من زرعتها بصمودك وشموخك وعزة نفسك التي أبت الخضوع
أحييك أيها الغالي وأحيي أهلك وخالك الكريم الذي زرع فيك حب الأرض والوطن
كتبت بأسلوب شيق راق قوي .. فأبدعت
تابع يا أحمد فانا من عشاق كتاباتك
دمت بكل الخير وتحيتي مضمخة بعبق تراب الجليل الأشم
:fl: :fl: :fl:
أمي الطاهرة الطيبة
صدقيني أنني صغير جدا أمامك وعاجزا عن الرد على كلماتك الرقيقة المعبرة ومشاعرك الطاهرة
أنا فخور بك عنوانا ورمزا للمرأة والأم الفلسطينية صانعة الرجال ملهمة الأبطال
تحية خاصة لك من أمي وأهلي وأنا أنوب عن خالي
لك كل التقدير والاحترام
ابنك البار أحمد

عادل جوده
08/02/2008, 06:58 PM
:fight:



وخزة ألم وصرخة عز من قلب دير البلح
رسالة إلى خالي الحبيب عادل جودهعذراً يا خالي الحبيب!
مررت ببعض مقالاتك فوجدتك تتحدث عن "دير البلح" الحبيبة؛ عروس محافظة الوسطى، فذكرت الشاطئ الجميل، والنخيل الشاهقة الشامخة، وأشجار البرتقال والليمون المثمرة!
آخ يا خال
في السنوات التسع التي غبت فيها بجسدك وعينك عن محبوبتك "دير البلح"، تغيرت الأمور، وتبدلت الأحوال، ولم تعد الأوضاع كما كانت؛ فدير البلح أصبحت تعيش في ظلام حالك؛ مولدات الكهرباء دمرت بواسطة صواريخ العدو ودباباته، وخطوط المياه تعطلت، والأشجار جرفت والثمار ماتت، ورائحتها العذبة انعدمت.
أما الشاطئ يا خال فقد عم الحزن أرجاءه، لا جليس ولا أنيس، يعكر صفوه تشتت الإخوة، ويفسد طعمه ابتعاد الأحبة، يكاد يخلو حتى من المارة خوفاً من صاروخ يأتي من هنا أو من هناك!
وأما بيوتات المخيم فحزينة مجروحة؛ هذا بيت فيه شهيد، وذاك آخر فيه جريح، وهذا فيه مُقعد على كرسي، وذاك ينتظر من يحرر ابنه من الأسر!
والمصيبة يا خال تكمن في صراع اليوم؛ صراع البيت الواحد والأسرة الواحدة؛ صراع ينتشر في كل مكان؛ أخوان يقتتلان؛ أخوان أدارا ظهريهما لفلسطين؛ زي جديد، ولثام جديد، وعلم جديد، أحدهما يقول: "أنا فتحاوي"، والآخر يقول: "أنا حمساوي"، والأم المسكينة صابرة؛ قلبها ينزف دماً وعيناها تذرفان الدموع! والأب لا حول له ولا قوة!
وفي ظل خلافاتنا، استأسد الفأر وصب جام غضبه على أرض فلسطين وأهلها، ومحبوبتك دير البلح أخذت نصيبها؛ فها هي تعيش سلسلة من الآلام والأسقام؛ نتيجة الحصار والإغلاق، ونتيجة الاجتياحات المتلاحقة؛ تارة من البحر غرباً، وتارة أخرى من البر شرقاً، فأصبحت في عزلة تامة عن شمال القطاع وجنوبه!
سفكوا الدماء، وسمموا الهواء، ومنعوا دخول الطعام والدواء!
ولكننا يا خال على الوعد باقون؛ وفي وجه الطغاة صامدون، قلوبنا تهتف: أبداً لن نذل أو نركع! وأبداً لن نئن أو نخضع!
لقد تعلمنا منك يا خال أن الويل لنا إن قصرنا أو صمتنا! ندرك عدالة قضيتنا وحقوقنا، ندرك مسؤوليتنا أمام الله، وأمام التاريخ، وأمام أجيالنا القادمة! فالحق حقنا, والأرض أرضنا, والسماء سماؤنا, والمياه مياهنا, والقدس أبداً لنا وفي قلوبنا!
من أجل ذلك لن نستسلم، بل سننتفض، ستتوالى انتفاضاتنا، سنجبر كسرنا، سنطبب جراحنا، سنداوي أسقامنا، سنواسي آهاتنا، وسننتفض! سلاح قلوبنا الصبر والإيمان، وسلاح أيدينا السكين والحجر!
لن يوقفنا شيء، ولن تهزمنا قوة, بل سيستمر زحفنا نحو كل شبر من أرضنا، سنستمد العون من الله سبحانه وتعالى متدبرين قوله: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ " (سورة محمد: الآية 7)، ثم بشموخ الأم الفلسطينية، وبعزة الشيخ الفلسطيني، وبهامة الطفل الفلسطيني، الشعب كله سجل أنه لن يموت، بل يقتلع الموت، ويمتشق الغضب، ويمتطي صهوة التحرير والحرية، وبإذن الله سيبلغ النصر!
كيف لا وفلسطين تسري في دمائنا، وتسبح في نسيج خلايانا، وليطمئن قادة العالمين العربي والإسلامي، ولتطمئن هذه الشعوب المغلوب على أمرها؛ للقادة نقول: ابقوا على أموالكم وسلطانكم لا نريد منكم شيئاً، فقد عشقنا الظلام طالما هو طريقنا للرفعة والكرامة، وعشقنا الجوع طالما هو طريقنا للعزة والاستقلال!
وللشعوب نقول: نحن الفئة المرابطة المنصورة، ألا فاكسروا القيود، واعبروا الحدود، تعالوا إلى إحدى الحسنيين؛ النصر أو الشهادة! تعالوا نفتح معاً بوابات الشهادة والاستشهاد؛ فالشهداء ينتظرون أمجادكم، واليتامى يستصرخون همتكم!
تعالوا نرسم التحية لأم الشهيد وهي تزف ابنها بالزغاريد!
تعالوا إلى هنا؛ إلى غزة الإباء والصمود؛ من هنا سننطلق، ومن هنا سنرفع العلم الفلسطيني على كل الأرض الفلسطينية، وهناك؛ في قبة الصخرة المشرفة، وفي المسجد الأقصى المبارك، معاً سنصلي!

أحمد فريد بركة
أولى ثانوي
مدرسة عبدالكريم العكلوك الثانوية
دير البلح ـ قطاع غزة ـ فلسطين



حبيبي أحمد
ما أسعدني بك يا خال

مَنْ هذا الذي أرى !
وما هذا الذي أقرأ !

أأنت أحمد
الذي ودعته آخر مرة وعمره ربما سبع سنوات
!
نعم
إي والله هذا أنت
فهذه .. هي ملامحك
وهذا .. هو همسك
وهذه .. هي عزيمتك

لله أنت يا خال
ما أعمق صمتك
وما أصدق صبرك
وما أفصح لسانك
وما أعظم صوتك

لله أنت بني
ما أشدك على أعدائك
وما أقربك إلى أحبابك

أحييك أيها البطل
أحييك وأنت تخمد المعاناة بالشموخ
أحييك وأنت تربط على بطنك حجر
أحييك يا بني
وأنت ترفض أن تذل أو تركع أو تئن أو تخنع

أحيي فكرك وهو يرسم للأمة طريق المجد
أحيي قلمك وهو يسطر للكبار حروف العز
أحيي روحك وهي تصنع للأجيال علم النصر

رسالتك بني
عانقت شغاف قلبي
ولامست جدران كبدي

سأحملها على رأسي وفي عينيّ
سأحتضنها بذراعي وأضمها إلى صدري
سأضعها هنا في واتا العظيمة أمام ذوي الفكر والبصيرة
وحتماً
سيتناولونها بما يليق بها من التأمل والتدبر
سيحملونها بسواعدهم ويمزجون حروفها بدمائهم
سيعانقونها بني فكراً وحساً وعملاً

كيف لا
ومعاناتك والأحبة تكوي قلوبنا وتوخز ضمائرنا
وصمودك والأحبة يشرح صدورنا ويرفع رؤوسنا

نلتاع بلوعتكم
ونطير بأجنحتكم
مدركين حجم
ضعفنا
وعجزنا
وقلة حيلتنا

إلا من
قلب يبتهل
وفكر يذوي
وقلم يحكي ويروي

لك المجد يا حبيبي
عبّرت عما بداخلك وعما يدور من حولك
بفصيح الكلام
وجميل السرد
وروعة الترتيب

فسلمت بني
وسلم
فكرك ونبضك وقلمك

وأهمس إليك
أنني يا أحمد
والله يلهبني الشوق لاحتضانك ووالديك وأخواتك وإخوانك
فخذ دمعتي يا بني وامسح بها وجهك
واعلم أن اللقاء بإذن الله مع النصر آت

خالك عادل

عادل جوده
08/02/2008, 06:58 PM
:fight:



وخزة ألم وصرخة عز من قلب دير البلح
رسالة إلى خالي الحبيب عادل جودهعذراً يا خالي الحبيب!
مررت ببعض مقالاتك فوجدتك تتحدث عن "دير البلح" الحبيبة؛ عروس محافظة الوسطى، فذكرت الشاطئ الجميل، والنخيل الشاهقة الشامخة، وأشجار البرتقال والليمون المثمرة!
آخ يا خال
في السنوات التسع التي غبت فيها بجسدك وعينك عن محبوبتك "دير البلح"، تغيرت الأمور، وتبدلت الأحوال، ولم تعد الأوضاع كما كانت؛ فدير البلح أصبحت تعيش في ظلام حالك؛ مولدات الكهرباء دمرت بواسطة صواريخ العدو ودباباته، وخطوط المياه تعطلت، والأشجار جرفت والثمار ماتت، ورائحتها العذبة انعدمت.
أما الشاطئ يا خال فقد عم الحزن أرجاءه، لا جليس ولا أنيس، يعكر صفوه تشتت الإخوة، ويفسد طعمه ابتعاد الأحبة، يكاد يخلو حتى من المارة خوفاً من صاروخ يأتي من هنا أو من هناك!
وأما بيوتات المخيم فحزينة مجروحة؛ هذا بيت فيه شهيد، وذاك آخر فيه جريح، وهذا فيه مُقعد على كرسي، وذاك ينتظر من يحرر ابنه من الأسر!
والمصيبة يا خال تكمن في صراع اليوم؛ صراع البيت الواحد والأسرة الواحدة؛ صراع ينتشر في كل مكان؛ أخوان يقتتلان؛ أخوان أدارا ظهريهما لفلسطين؛ زي جديد، ولثام جديد، وعلم جديد، أحدهما يقول: "أنا فتحاوي"، والآخر يقول: "أنا حمساوي"، والأم المسكينة صابرة؛ قلبها ينزف دماً وعيناها تذرفان الدموع! والأب لا حول له ولا قوة!
وفي ظل خلافاتنا، استأسد الفأر وصب جام غضبه على أرض فلسطين وأهلها، ومحبوبتك دير البلح أخذت نصيبها؛ فها هي تعيش سلسلة من الآلام والأسقام؛ نتيجة الحصار والإغلاق، ونتيجة الاجتياحات المتلاحقة؛ تارة من البحر غرباً، وتارة أخرى من البر شرقاً، فأصبحت في عزلة تامة عن شمال القطاع وجنوبه!
سفكوا الدماء، وسمموا الهواء، ومنعوا دخول الطعام والدواء!
ولكننا يا خال على الوعد باقون؛ وفي وجه الطغاة صامدون، قلوبنا تهتف: أبداً لن نذل أو نركع! وأبداً لن نئن أو نخضع!
لقد تعلمنا منك يا خال أن الويل لنا إن قصرنا أو صمتنا! ندرك عدالة قضيتنا وحقوقنا، ندرك مسؤوليتنا أمام الله، وأمام التاريخ، وأمام أجيالنا القادمة! فالحق حقنا, والأرض أرضنا, والسماء سماؤنا, والمياه مياهنا, والقدس أبداً لنا وفي قلوبنا!
من أجل ذلك لن نستسلم، بل سننتفض، ستتوالى انتفاضاتنا، سنجبر كسرنا، سنطبب جراحنا، سنداوي أسقامنا، سنواسي آهاتنا، وسننتفض! سلاح قلوبنا الصبر والإيمان، وسلاح أيدينا السكين والحجر!
لن يوقفنا شيء، ولن تهزمنا قوة, بل سيستمر زحفنا نحو كل شبر من أرضنا، سنستمد العون من الله سبحانه وتعالى متدبرين قوله: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ " (سورة محمد: الآية 7)، ثم بشموخ الأم الفلسطينية، وبعزة الشيخ الفلسطيني، وبهامة الطفل الفلسطيني، الشعب كله سجل أنه لن يموت، بل يقتلع الموت، ويمتشق الغضب، ويمتطي صهوة التحرير والحرية، وبإذن الله سيبلغ النصر!
كيف لا وفلسطين تسري في دمائنا، وتسبح في نسيج خلايانا، وليطمئن قادة العالمين العربي والإسلامي، ولتطمئن هذه الشعوب المغلوب على أمرها؛ للقادة نقول: ابقوا على أموالكم وسلطانكم لا نريد منكم شيئاً، فقد عشقنا الظلام طالما هو طريقنا للرفعة والكرامة، وعشقنا الجوع طالما هو طريقنا للعزة والاستقلال!
وللشعوب نقول: نحن الفئة المرابطة المنصورة، ألا فاكسروا القيود، واعبروا الحدود، تعالوا إلى إحدى الحسنيين؛ النصر أو الشهادة! تعالوا نفتح معاً بوابات الشهادة والاستشهاد؛ فالشهداء ينتظرون أمجادكم، واليتامى يستصرخون همتكم!
تعالوا نرسم التحية لأم الشهيد وهي تزف ابنها بالزغاريد!
تعالوا إلى هنا؛ إلى غزة الإباء والصمود؛ من هنا سننطلق، ومن هنا سنرفع العلم الفلسطيني على كل الأرض الفلسطينية، وهناك؛ في قبة الصخرة المشرفة، وفي المسجد الأقصى المبارك، معاً سنصلي!

أحمد فريد بركة
أولى ثانوي
مدرسة عبدالكريم العكلوك الثانوية
دير البلح ـ قطاع غزة ـ فلسطين



حبيبي أحمد
ما أسعدني بك يا خال

مَنْ هذا الذي أرى !
وما هذا الذي أقرأ !

أأنت أحمد
الذي ودعته آخر مرة وعمره ربما سبع سنوات
!
نعم
إي والله هذا أنت
فهذه .. هي ملامحك
وهذا .. هو همسك
وهذه .. هي عزيمتك

لله أنت يا خال
ما أعمق صمتك
وما أصدق صبرك
وما أفصح لسانك
وما أعظم صوتك

لله أنت بني
ما أشدك على أعدائك
وما أقربك إلى أحبابك

أحييك أيها البطل
أحييك وأنت تخمد المعاناة بالشموخ
أحييك وأنت تربط على بطنك حجر
أحييك يا بني
وأنت ترفض أن تذل أو تركع أو تئن أو تخنع

أحيي فكرك وهو يرسم للأمة طريق المجد
أحيي قلمك وهو يسطر للكبار حروف العز
أحيي روحك وهي تصنع للأجيال علم النصر

رسالتك بني
عانقت شغاف قلبي
ولامست جدران كبدي

سأحملها على رأسي وفي عينيّ
سأحتضنها بذراعي وأضمها إلى صدري
سأضعها هنا في واتا العظيمة أمام ذوي الفكر والبصيرة
وحتماً
سيتناولونها بما يليق بها من التأمل والتدبر
سيحملونها بسواعدهم ويمزجون حروفها بدمائهم
سيعانقونها بني فكراً وحساً وعملاً

كيف لا
ومعاناتك والأحبة تكوي قلوبنا وتوخز ضمائرنا
وصمودك والأحبة يشرح صدورنا ويرفع رؤوسنا

نلتاع بلوعتكم
ونطير بأجنحتكم
مدركين حجم
ضعفنا
وعجزنا
وقلة حيلتنا

إلا من
قلب يبتهل
وفكر يذوي
وقلم يحكي ويروي

لك المجد يا حبيبي
عبّرت عما بداخلك وعما يدور من حولك
بفصيح الكلام
وجميل السرد
وروعة الترتيب

فسلمت بني
وسلم
فكرك ونبضك وقلمك

وأهمس إليك
أنني يا أحمد
والله يلهبني الشوق لاحتضانك ووالديك وأخواتك وإخوانك
فخذ دمعتي يا بني وامسح بها وجهك
واعلم أن اللقاء بإذن الله مع النصر آت

خالك عادل

لطفي منصور
08/02/2008, 07:46 PM
أديب أنت يا أحمد ...
لغة رقيقة في موطن الرقة ..
قويّة مدويّة في موطن القوة ..
أفق واسع وتفكير ناضج ..
تمتلئ عزيمة وعنفوانا ...
هكذا تكون همم الأبطال وأنت بطل أيّها الفتى المتألق ..
خطابك إلى خالك اعتصرنا أسى لما آلت إليه الحال ,,,
وملأنا إعجابا بهمة الفتية والشباب ..
فسر على بركة الله ...
حماك الله ورعاك ..
ومتّعك برؤية خالك وأحبابك ..
ننتظر إبداعك المتألق دائما يا أحمد .

لطفي منصور

لطفي منصور
08/02/2008, 07:46 PM
أديب أنت يا أحمد ...
لغة رقيقة في موطن الرقة ..
قويّة مدويّة في موطن القوة ..
أفق واسع وتفكير ناضج ..
تمتلئ عزيمة وعنفوانا ...
هكذا تكون همم الأبطال وأنت بطل أيّها الفتى المتألق ..
خطابك إلى خالك اعتصرنا أسى لما آلت إليه الحال ,,,
وملأنا إعجابا بهمة الفتية والشباب ..
فسر على بركة الله ...
حماك الله ورعاك ..
ومتّعك برؤية خالك وأحبابك ..
ننتظر إبداعك المتألق دائما يا أحمد .

لطفي منصور

أحمد فريد بركة
09/02/2008, 10:05 PM
:fight:




حبيبي أحمد
ما أسعدني بك يا خال

مَنْ هذا الذي أرى !
وما هذا الذي أقرأ !

أأنت أحمد
الذي ودعته آخر مرة وعمره ربما سبع سنوات
!
نعم
إي والله هذا أنت
فهذه .. هي ملامحك
وهذا .. هو همسك
وهذه .. هي عزيمتك

لله أنت يا خال
ما أعمق صمتك
وما أصدق صبرك
وما أفصح لسانك
وما أعظم صوتك

لله أنت بني
ما أشدك على أعدائك
وما أقربك إلى أحبابك

أحييك أيها البطل
أحييك وأنت تخمد المعاناة بالشموخ
أحييك وأنت تربط على بطنك حجر
أحييك يا بني
وأنت ترفض أن تذل أو تركع أو تئن أو تخنع

أحيي فكرك وهو يرسم للأمة طريق المجد
أحيي قلمك وهو يسطر للكبار حروف العز
أحيي روحك وهي تصنع للأجيال علم النصر

رسالتك بني
عانقت شغاف قلبي
ولامست جدران كبدي

سأحملها على رأسي وفي عينيّ
سأحتضنها بذراعي وأضمها إلى صدري
سأضعها هنا في واتا العظيمة أمام ذوي الفكر والبصيرة
وحتماً
سيتناولونها بما يليق بها من التأمل والتدبر
سيحلمونها بسواعدهم ويمزجون حروفها بدمائهم
سيعانقونها بني فكراً وحساً وعملاً

كيف لا
ومعاناتك والأحبة تكوي قلوبنا وتوخز ضمائرنا
وصمودك والأحبة يشرح صدورنا ويرفع رؤوسنا

نلتاع بلوعتكم
ونطير بأجنحتكم
مدركين حجم
ضعفنا
وعجزنا
وقلة حيلتنا

إلا من
قلب يبتهل
وفكر يذوي
وقلم يحكي ويروي

لك المجد يا حبيبي
عبّرت عما بداخلك وعما يدور من حولك
بفصيح الكلام
وجميل السرد
وروعة الترتيب

فسلمت بني
وسلم
فكرك ونبضك وقلمك

وأهمس إليك
أنني يا أحمد
والله يلهبني الشوق لاحتضانك ووالديك وأخواتك وإخوانك
فخذ دمعتي يا بني وامسح بها وجهك
واعلم أن اللقاء بإذن الله مع النصر آت

خالك عادل

:fl::fl:
خال بصراحة لساني يعجز عن الرد علي كلماتك الرقيقة والجيملة التي ملأت قلبي بالسرور والفرح فأدامك الله لي سندا وعونا وموجها وقدوة حسنة أعتز وأفتخر بك دائما

أحمد فريد بركة
09/02/2008, 10:16 PM
أديب أنت يا أحمد ...
لغة رقيقة في موطن الرقة ..
قويّة مدويّة في موطن القوة ..
أفق واسع وتفكير ناضج ..
تمتلئ عزيمة وعنفوانا ...
هكذا تكون همم الأبطال وأنت بطل أيّها الفتى المتألق ..
خطابك إلى خالك اعتصرنا أسى لما آلت إليه الحال ,,,
وملأنا إعجابا بهمة الفتية والشباب ..
فسر على بركة الله ...
حماك الله ورعاك ..
ومتّعك برؤية خالك وأحبابك ..
ننتظر إبداعك المتألق دائما يا أحمد .

لطفي منصور

إليك أيها الشاعر الفلسطيني المرابط على أرض الصمود والتحدي أرسل تحياتي وخالص حبي واحترامي
وأشكرك على الثقة الثمينة التي منحتني اياها وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك
ودمت للوطن الغالي فلسطين
ابنك أحمد
:fl:

ماجدة ريا
04/03/2008, 12:25 AM
الله يا أحمد
لقد عبّرت فأجدت
بلغة واثقة ثقة أهل الصمود، أهل العزة والإباء
وها هي غزة تصمد أمام العتاة رغم آلة حربهم الفتاكة
فتنتصر الدماء الزكية على آلتهم
وأنا هنا أضم صوتي إلى صوت الأخت العزيزة مقبولة
وهو أن تتحرّك الشعوب بنبض أقوى
أحييك يا أحمد على هذا النص الرائع
ولك مني أطيب التحيات

مقبوله عبد الحليم
26/03/2008, 02:32 PM
و .....


مبارك يا أحمد وساما استحققته بجدارة

مبارك يا ابن الأرض الغالية

ومبارك يا ابن الناس الطيبين

جوريتي تهديك عطرها:fl::fl:

مقبوله عبد الحليم
26/03/2008, 02:32 PM
و .....


مبارك يا أحمد وساما استحققته بجدارة

مبارك يا ابن الأرض الغالية

ومبارك يا ابن الناس الطيبين

جوريتي تهديك عطرها:fl::fl:

عـائشة السهلاوي
03/04/2008, 11:45 AM
ثورةٌ تَقفِزُ بينَ سطوحِ المَداخِن!
تُشاطِرها الجَمرَ لتُلهِمها الغَضب
أملاً..
..وحُلماً
بأن يَستَقيمَ عَوجُ القَمرِ
بِمعَاوِلَ مِن دُخان!!


أخي..أحمد فريد بركة*
أذهَلتَ عيناً
واختَرقتَ ألفَ قَلب..

..فبوركَ فيكَ الإباء

محمد الأمين النواري
01/05/2008, 06:14 PM
أظنني التحقت متاخرا ..
على كل وجبت علي التهنئة، وأرجو أن تقبلها على تاخرها ..
واصل، ولا تحرم عطشنا من معينك ..
ودي ووردي ..

محمد الأمين النواري
01/05/2008, 06:14 PM
أظنني التحقت متاخرا ..
على كل وجبت علي التهنئة، وأرجو أن تقبلها على تاخرها ..
واصل، ولا تحرم عطشنا من معينك ..
ودي ووردي ..