خيري حمدان
01/03/2008, 11:03 AM
تحسّست ظهري بينما وصل الخدر ذروته الى أطرافي!. وإذا بالخنجر قد انزرع عميقاً هناك حيث ذاكرة الجسد تتحدّى الأقاويل. نظرت حواليّ فلم أشاهد سوى ظلال تهرب في كلّ الاتجاهات.
- من زرع الخنجر في ظهري؟.
لا جواب، مجرّد همهمات وضحك خافت.
- لقد تمكّنا منه..
- من ينزع الخنجر من ظهري؟
ولم أجد جواباً لسؤالي الذي بقي يتردد صداه في القوافي والوديان. من يردّ عنّي اليوم ملاك الموت .. من يدعوه الى حفلة عيد ميلادٍ حتّى يتناسى حالة الموت التي يمرّ بها جسدي؟!.
وأخذ الجسد يهمد ويتأرجح مرهقاً من حرقة الانتظار. زارني مخيّلة حبيبتي التي ودّعتها عند محطّة شمالية قبل سنوات. قالت لي: لا تنس وجهي. وتحسّست تقاطيع وجهها قبل ان ترحل وبكيت بحرقة كما يفعل الرجال!
كانت تبعد عن بؤبؤ العين شهقة، وتندلق في حريقي .. تُعانِق ما تبقّى من لوحات عابرة في الذاكرة.
كيف يا فتاتي أواصل العشق في ساحات الليل، اخبريني بالله عليك؟ كيف أستقبل زوّاري والخنجر ما يزال يراود نفسي عن روحها، كيف أصنع القهوة وأستنشق الهال المطحون بسقط الهوى .. أخبريني؟.
تعب الجسد من كثرة النزف والذكرى، انجرفت مع التيار الصاعد باتجاه شفتيك. قبل ألف سنة او اكثر .. مددت يدك عند المرفأ وهمستِ لا تنس وجهي. زارني اليوم طيفك حبيبتي، والضباب يملأ عينيّ وما زلت أصرخ بكلّ ما أوتيت من عشقٍ جامحٍ "من ينتزع الخنجر اليوم من ظهري؟".
- من زرع الخنجر في ظهري؟.
لا جواب، مجرّد همهمات وضحك خافت.
- لقد تمكّنا منه..
- من ينزع الخنجر من ظهري؟
ولم أجد جواباً لسؤالي الذي بقي يتردد صداه في القوافي والوديان. من يردّ عنّي اليوم ملاك الموت .. من يدعوه الى حفلة عيد ميلادٍ حتّى يتناسى حالة الموت التي يمرّ بها جسدي؟!.
وأخذ الجسد يهمد ويتأرجح مرهقاً من حرقة الانتظار. زارني مخيّلة حبيبتي التي ودّعتها عند محطّة شمالية قبل سنوات. قالت لي: لا تنس وجهي. وتحسّست تقاطيع وجهها قبل ان ترحل وبكيت بحرقة كما يفعل الرجال!
كانت تبعد عن بؤبؤ العين شهقة، وتندلق في حريقي .. تُعانِق ما تبقّى من لوحات عابرة في الذاكرة.
كيف يا فتاتي أواصل العشق في ساحات الليل، اخبريني بالله عليك؟ كيف أستقبل زوّاري والخنجر ما يزال يراود نفسي عن روحها، كيف أصنع القهوة وأستنشق الهال المطحون بسقط الهوى .. أخبريني؟.
تعب الجسد من كثرة النزف والذكرى، انجرفت مع التيار الصاعد باتجاه شفتيك. قبل ألف سنة او اكثر .. مددت يدك عند المرفأ وهمستِ لا تنس وجهي. زارني اليوم طيفك حبيبتي، والضباب يملأ عينيّ وما زلت أصرخ بكلّ ما أوتيت من عشقٍ جامحٍ "من ينتزع الخنجر اليوم من ظهري؟".