المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : س: من هم علماء الشيعة المصرحون بأن القرآن محرف وناقص؟؟؟ ((( لا تقية بعد اليوم )))



وليد الروساء
05/03/2008, 08:46 AM
علماء الشيعة المصرحون بأن القرآن محرف وناقص


- - بسم الله بدأنا ، هذه أول السلسلة " التخلية ، فالتحلية" ،
ويطيب لي أن أعنون هذه الحلقة ب:
لا تقية بعد اليوم...
CENTER] لا تقية بعد اليوم.، ولا سكوت بعد اليوم..[/CENTER

إجابة على السؤال الأول:
س 1 . من هم العلماء السنة الذين قالوا بتحريف القرآن؟
ج. ( لا يوجد )
:good: :good: :good: :good:

س2 من هم العلماء الشيعة الذين قالوا بتحريف القرآن؟
ج: إلى لحضة كتابته، عثرت على أربعيـــــ(40)ــن من علماء الشيعة ممن حقق درجة الإجتهاد المطلق في الطريقة الشيعية الرافضية: ولنأخذ أولهم وهو المدعو:


:emo_m11::tired::emo_m15::emo_m13::emo_m20:





1. علي بن إبراهيم القمي

قال قبح سره:

( 1 ) علي بن إبراهيم القمي :
قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : (( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم(1))) يعنى ولا للذين ظلموا منهم

وقوله : (( يا موسى لا تخف إنى لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم (2)) يعنى ولا من ظلم

وقوله : (( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ (3))) يعنى ولا خطأ

وقوله : ((ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم (4))) يعنى حتى تنقطع قلوبهم .
قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) :
وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله (5) )) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : (( خير أمة )) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت :
(( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية (( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) ومثله آية قرئت على أبي عبد الله عليه السلام:(( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما (6) )) فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما . فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت :
(( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين
إماما ))

وقوله : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله (7))) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل
له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله )) ومثله كثير .


وقال أيضا في تفسيره ( ج1/37 دار السرور . بيروت ) :
وأما ما هو محرف فهو قوله : (( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون (8) ))

وقوله :(( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته (9) ))

وقوله : (( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم (10)))

وقوله : (( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون (11) ))

وقوله : (( ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت (12) )) * .
__________
(1) الموجود بالقرآن (( عليكم )) بدل (( على الله )) ولكني نقلتها كما هي موجودة بتفسير القمي
- البقرة : 150
(2) - النمل : 10
(3) - النساء: 91
(4) - التوبة: 110
(5) - آل عمران : 110
(6) - الفرقان : 74
(7) - الرعد : 10
(8) - النساء : 166
(9) - المائدة : 67
(10) - النساء : 168
(11) - الشعراء 227
(12) - الأنعام : 93

شف الأمانة العلمية عند الرافضة:

* ملاحظة : قامت دار الأعلمي - بيروت في طباعة تفسير القمي لكنها حذفت مقدمة الكتاب للسيد طيب الموسوي لأنه صرح بالعلماء الذين طعنوا في القرآن من الشيعة .
* أخي المسلم أنت تعلم أن كلمة (( في علي )) (( آل محمد )) ليستا في القرآن.

- - - -- - -- - -- - - -
المصدر:

http://al-shia.com/html/ara/ola/?mod=rezvan&id=1

س: فإن سألت من هو شيخهم القمي؟
ج: فهو عندهم:

الشيخ علي بن إبراهيم القمي ( قدس سره ) (1)
( القرن الثالث – 329 هـ )

اسمه وكنيته ونسبه :
الشيخ أبو الحسن ، علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي .
ولادته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه في القرن الثالث الهجري .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ أخوه ، الشيخ إسحاق بن إبراهيم القمّي .
2ـ أبوه ، الشيخ إبراهيم بن هاشم القمّي .
3ـ إسماعيل بن محمّد الملكي .
4ـ أحمد بن إسحاق بن سعد .
5ـ حسن بن موسى الخشاب .
6ـ أحمد بن محمّد البرقي .
7ـ عبد الله بن الصلت .
8ـ محمّد بن عيسى .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني .
2ـ محمّد بن موسى المتوكّل .
3ـ الحسن بن حمزة العلوي .
4ـ أحمد بن زياد الهمداني .
مكانته العلمية :
يعد الشيخ القمّي من أشهر رواة الشيعة وأبرزها ، وقد روي عنه ( 7140 ) رواية في مجموعات روائية كبيرة للشيعة ، حيث نقل منها ( 6214 ) رواية عن والده الشيخ إبراهيم ، ويتمتع الشيخ القمّي باحترام متزايد ، وتبجيل خاص عند العلماء وفقهاء الشيعة .
أقوال العلماء فيه : نذكر منها ما يلي :
1ـ قال الشيخ النجاشي : ( ثقة في الحديث ، ثبت معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ) .
2ـ قال الشيخ الطبرسي في إعلام الورى : ( وهو من أجل أصحابنا ) .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ فضائل أمير المؤمنين .
2ـ الناسخ والمنسوخ .
3ـ التوحيد والشرك .
4ـ اختيار القرآن .
5ـ نوادر القرآن .
6ـ قرب الإسناد .
7ـ تفسير القمّي .
8ـ المغازي .
9ـ الشرائع .
10ـ المناقب .
11ـ الأنبياء .
وفاته :
توفّي الشيخ القمّي ( قدس سره ) عام 329 هـ ، ودفن بمدينة قم المقدّسة .
ـــــــــ
1ـ أُنظر : تفسير القمّي 1 / 8 .





.


أهدي هذا العمل المتواضع لكل الأخوة الذين راسلوني على الإيميل ، وأبانوا عن امتعاضهم لموفق مشائخهم ومعمميهم، وقد أبدوا الاستعداد للاستمرار في القرآة ، فادعوا الله لهم أخوتي بتمام الهداية... فإن لهم علينا حق

رائد احمد
05/03/2008, 09:58 AM
أخي العزيز كل علماء المسلمين يروون روايات غير صحيحة في تحريف القرآن .. فأرجوا أن لا نستعجل ولننظر ما عندنا أولاً ونصححه .. واليك طائفة مما لدينا :

‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏‏لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها
سنن ابن ماجة النكاح رضاع الكبير


http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=5&Rec=2583
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3983

اقول : على هذه الرواية يكون القرآن ناقص آية أكلتها الداجن

((فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً)) سورة النساء الآية - 42
9035 حدثنا أبو كريب قال، حدثنا يحيى بن عيسى قال، حدثنا نصير بن أبي الأشعث قال، حدثني ابن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه قال: أعطاني ابن عباس مصحفًا فقال: هذا على قراءة أبيّ = قال أبو كريب قال يحيى: فرأيت المصحف عند نصير، فيه: ( فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى )

حدثنا حميد بن مسعدة قال، حدثنا بشر بن المفضل قال، حدثنا داود، عن أبي نضرة قال، سألت ابن عباس عن متعة النساء. قال: أما تقرأ سورة النساء "؟ قال قلت: بلى! قال: فما تقرأ فيها: ( فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ) ؟ قلت: لا! لو قرأتُها هكذا ما سألتك! قال: فإنها كذا.
تفسير الطبري الاحاديث 9037 ، 9038 ، 9039 ، 9040 ، 9041 ، 9043
http://www.qurancomplex.org/Quran/ta...b&nAya=24#4_24

‏‏ 3787 ـ حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة،، قال قدمت الشأم فصليت ركعتين، ثم قلت اللهم يسر لي جليسا صالحا، فأتيت قوما فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت من هذا قالوا أبو الدرداء‏.‏ فقلت إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي، قال ممن أنت قلت من أهل الكوفة‏.‏ قال أوليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوساد والمطهرة وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم أوليس فيكم صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلم أحد غيره ثم قال كيف يقرأ عبد الله ((وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ))‏، فقرأت عليه ‏{‏والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى * والذكر والأنثى‏}‏‏.‏ سورة الليل
قال والله لقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه إلى في‏.
تفسير الطبري انظر حديث 7181 الى آخر الصفحة
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=0

وقال‏:‏ حدثنا ابن أبى مريم عن نافع بن عمر الجمحي حدثني ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال‏:‏ قال عمر لعبد الرحمن بن عوف‏:‏ ألم تجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا نجدها‏.‏ قال‏:‏ أسقطت فيما أسقط من القرآن‏
.‏وقال حدثنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمروالمعافري عن أبي سفيان الكلاعي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم‏:‏ أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف فلم يخبروه وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك فقال ابن مسلمة‏:‏ (إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون‏).‏ سورة الأحزاب
الإتقان في علوم القرآن
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=احدكم#SR1

‏حدثنا ‏ ‏عبد بن حميد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏ ‏عن ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قال أقرأني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏(إني أنا الرزاق ذو القوة المتين) سورة الذاريات ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح
سنن الترمذي – القراءات عن رسول الله
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2864&doc=2

حدثنا ‏ ‏يحيى بن آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قال ‏ أقرأني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏((إني أنا الرزاق ذو القوة المتين))
مسند احمد بن حنبل – مسند المكثرين من الصحابة – مسند عبد الله بن مسعود
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3554&doc=6

قوله تعالى : ((وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ)) سورة الشعراء الآية 214
‏و حدثنا ‏ ‏أبو كريب محمد بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏ لما نزلت هذه الآية ((وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ‏ورهطك منهم المخلصين)) خرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى صعد ‏ ‏الصفا .......الحديث
صحيح مسلم – الإيمان
http://hadith.al-islam.com/Display/D...?Doc=1&Rec=480

وأخرج ابن جرير عن عمرو بن مرة أنه كان يقرأ ‏(‏وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين‏)‏‏
الدر المنثور
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...1&SW=ورهطك#SR1

أين هذه الآية لانجدها في القرآن فهل القران محرف ام نتقص ؟؟!!

حروف القرآن
الإتقان في علوم القرآن - النوع التاسع عشر في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه
وقد أخرج ابن الضريس من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس قال‏:‏ جميع آي القرآن ستة آلاف آية وستمائة آية وست عشرة آية وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وأحد وسبعون حرفاً‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=10&SW=E#SR1

قال ابن الضريس في فضائله‏:‏ أخبرنا موسى بن إسماعيل، أنبانا حماد قال‏:‏ قرأنا في مصحف أبي بن كعب‏:‏ (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير، ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك قال حماد‏:‏ هذه الآن سورة، وأحسبه قال‏:‏ اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نخشى عذابك، ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكفار ملحق‏).‏
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف ومحمد بن نصر والبيهقي في سننه عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال‏:‏ (بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، ولك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق)‏.‏ وزعم عبيد أنه بلغه أنهما سورتان من القرآن في مصحف ابن مسعود‏.‏

وأخرج محمد بن نصر عن يزيد بن أبي حبيب قال‏:‏ بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن رزين الغافقي فقال له‏:‏ والله إني لأراك جافيا ما أراك تقرأ القرآن‏؟‏ قال‏:‏ بلى، والله إني لأقرأ القرآن، وأقرأ منه ما لا تقرأ به‏.‏ فقال له عبد العزيز‏:‏ وما الذي لا أقرأ به من القرآن‏؟‏ قال‏:‏ القنوت‏.‏ حدثني علي بن أبي طالب أنه من القرآن‏.‏
وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال‏:‏ قرأت، أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أبي بن كعب هاتين السورتين‏:‏ (اللهم إنا نستعينك)‏.‏ والأخرى بينهما بسم الله الرحمن الرحيم قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من المفصل‏.‏
الدر المنثور في التفسير بالمأثور - ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=248&CID=552
أقول : أين هذا كله لانجده في القرآن ؟؟!!!!

جيفار التميمي
05/03/2008, 10:23 AM
شبهة آية الرجم الشهيرة
الرواية : روى ابن عباس عن عمر أنه قال : " إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل إليه آية الرجم ، فرجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم"، أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم "

أوردها السيوطي في كتابه الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه349]).( الإتقان جـ2 ص 718 .)

ونقول كما قال علماء المسلمين ومنهم " السيوطي " إن آية الرجم " الشيخ والشيخة إذا زنيا " هي آية نسخت تلاوتها وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :

1 - الشيخ أبو على الفضل الطبرسي :إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم ([350]). مجمع البيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .

2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة : إذ قال: النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخة إذا زنيا " ([351]) . التبيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف وأيضا ص 394 شرح آية 106 سورة البقرة

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي ( من علماء المئة الثامنة ) :

إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله "

([352]). (الناسخ والمنسوخ ص 35 مؤسسة أهل البيت (ع) بيروت .)

4 - محمد علي : إذ قال أنواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم ([353]) .( لمحات من تاريخ القرآن ص 222 منشورات الأعلمي ) .

5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافي علي أكبرالغفاري نسخـت تلاوتها ([354]) .( الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت )

6 - محمد باقر المجلسي: صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها ([355]).(مرآة العقول ج 23 ص 267)

وأيضاً الشطر الثاني من الرواية قوله تعالى " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم " فإن هذه الآية مما نسخت تلاوته وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([356]) (الإتقان جـ2 ص 720 )

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي : إذ قال النسخ في القرآن على ضروب : منها أن يرفع حكم الآية وتلاوتها كما روي عن أبي بكر أنه قال كنا نقرأ " لا ترغبوا عن آباءكم فإنه كفر بكم " ([357])( مجمع البيان في تفسير القرآن شرح آية 106 من سورة البقرة )

2 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر ) ([358]). (التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة )

جيفار التميمي
05/03/2008, 11:08 AM
صديقي الرافضي رائد احمد
وجدتك تنسخ شبهة النصارى في موقع منتديات المكنيسة وبعض المنتديات الشيعة وتطرح علينا هذه الشبه فلا ريب من ذلك إذا عرفنا أنهما وجهين لعملة واحدة ، كلاهما يريد الطعن في عقيدة أهل السنة .

قولك يا صديقي الرافضي ان عائشة قالت ان الشاة اكلت سورة من القران هذا لا حجة فيه فإن مصاحف المسلمين كثيرة. والداجن إذا أكلت ورقة لا تستطيع إذهاب آيات القرآن من صدور مئات آلاف المسلمين وليست عائشة وحدها عندها أوراق من القرآن ولم تكن من كتبة الوحي المتخصصين في كتابة كل آية تتنزل على النبي.
إن هذا محاولة يائسة لإيجاد مساومة مع السنة على قول الرافضة بأن القرآن محرف.
ومع هذا إليك المفاجأة وهي: عن جابر عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية: ألا إلى الله تصير الأمور - الكافي 2/462 كتاب فضل القرآن بدون باب.

أخي المسلم مادام الكذب عند هؤلاء الشيعة يصل إلى حد التواتر فلا ثقة بسائر أخبارهم، وكل من يذهب هذا المذهب فإنه ليس من الإسلام في شيء، وإن دين هؤلاء ليس دين الأئمة، بل هو دين المجلسي أو القمي أو الكليني أو العياشي أو غيرها. وإن مثل هؤلاء كمثل سائر الزنادقة الذين ظهروا في التاريخ الإسلامي، وإن ذلك القناع الذي أضفوه على حقيقتهم المعادية للإسلام وأهله قد انكشف بهذه الدعوى، وإن أخبارهم التي نسبوها زوراً وكذباً لأهل البيت قد ظهر كذبها واستبان زيفها بهذا الكفر المعلن.

وبعد هذه الاعترافات من أساطين التشيع وشيوخه هل يشك أحد يقرأ هذه الدعاوى العريضة في أن القوم قد وقعوا في درك مظلوم وفي مستنقع آسن؟ وكم يتألم المسلم وهو يقرأ مثل هذه الكلمات المظلمة، وكم يشفق على قوم اعتمدوا في دينهم على كتب حَوَتْ هذا "الغثاء" وركنوا في أمرهم على شيوخ يجاهرون بهذا الكفر قد باعوا أنفسهم للشيطان، وجعلوا نواصيهم بيده .

كنت أتمنى عليه بأن يكون بعيداً عن التعصب وكم كنت أتمنى أن يكون بعيداً كل البعد عن التدليس إذا كان راغباً بالحق وعليه أقول أن ما يميز أهل السنة والجماعة كما قلت سابقاً أنهم لا يتكلمون إلا بالدليل وهذا مالا يملكه مخالفيهم من الطوائف الأخرى التي تدعي الإسلام اعلمو يا أصدقائي الشيع أن القصد من وراء نشر هذه الحقائق إنما من أجل محاولة فتح مغالق عقول و قلوب البعض حتى يرجعوا إلى كتب أئمتهم و علمائهم فينظروا فيها و لا يتلقوا فقط ما يُراد لهم أن يتلقوه و مع الأسف الشديد فإن حال الشيعة مع علمائهم ينطبق عليهم حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم عندما قراء قوله تعالى " اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله " فقال علي رضي الله عنه : ما عبدناهم فبين له النبي صلى الله عليه و آله وسلم أنهم أحلوا لهم الحرام و حرموا عليهم الحلال فاتبعوهم فتلك هي عبادتهم إياهم .

اعلم وفقنا الله وإياك أن القول بتحريف القرآن من ضروريات مذهب الرفض بل إنه من الاعتقادات التي يقوم عليها دين الرافضة ، سواء كان القول بالزيادة أو النقص ، ولقد نقلنا لكم من كتب الرافضة ما يدل على قولهم بالتحريف وهو منقول بأسانيدهم ومروية عن أئمتهم المعصومين - حسب زعمهم

جيفار التميمي
05/03/2008, 02:16 PM
صديقي الرافضي رائد أحمد
كما سبق وقلت لك ما هكذا تورد الأبل - تنسخ الشبهات من مواقع النصارى كمنتدى الكنيسة ومنتدى الأقباط ومواقع الرافضة بحذافيرها وبنفس التنسيق وبنفس البتر ... رغم الردود عليها فديننا ليس فيه ما نخفيه ولا نتعامل بالتقية والمكر والخداع .

أجيبك بما أوردته من روايات تريد أن تقول لنا أن المتعة حلال .

ولكن هل ترضى المتعة لآمك ؟ وهل ترضى المتعة لآختك ؟ وهل ترضى المتعة لبنتك ؟

الادلة الدامغة في تحريم نكاح المتعة عند الرافضة ؟( مختصر مفيد)بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

انني على يقين بان مثل هذا الموضوع قد تمت نشره عده مرات

ان يثيب كل من يعمل على نشرها
وما كان ذاك الا ردا على الرافضه واني لارجوا الله تعالى تعالي ان يهديهم الى سوا الصراط

ادله تحريم زواج المتعة
الادلة الدامغة في تحريم نكاح المتعة عند الرافضة الادله من بطون امهات كتب الشيعة

1- عن عبد الله بن سنان قال سالت باب عبد الله علية السلام عن المتعة فقال لا تدنس نفسك بها بحار الانوار 110\318وهذا قول صريح من ابي عبد الله ان المتعة تدنس النفس ولو كان حلالا لما صارت في هذا الحكم ولك يكتف الصادق علية السلام بذالك بل صرح بتحريمها.

2- عن عمار قال ابو عبد الله علية السلام لي ولسليمان بن خالد قد حرمت عليكما المتعة - فروع الكافي 48وسائل الشيعة 14\450 .

3- كان ابو عبد الله علية السلام يوبخ اصحابه ويحذرهم من المتعة فقال اما يستحي احدكم ان يرى في موضع فيحمل ذالك على صالحي اخوانه واصحابة؟ الفروع2\44 وسائل الشيعة 14\450

4 -لما سال على بن يقطين ابا الحسين علية السلام عن المتعة
اجابه ماانت وذالك قد اغناك الله عنها الفروع 2\43 الوسائل 14\449
نعم قد اغنى الله تعالى عن المتعة بالزواج الشرعي الدائم

5- لهذا لم ينقل ان احد تمتع بامراة من اهل البيت عليم السلام فلو كان حلالا لفعلن ويؤيد ذالك ان عبد الله بن عمير قال لابي جعفر علية السلام يسرك ان نساءك وبناتك واخواتك وبنات عمك بفعلن اي ان يتمتعن
فاعرض عن جعفر عليى السلام حين ذمر نساءة وبنات عمة =الفروع 2\42 التهذيب2\186

ادله تحريم المتعة من القران الكريم

يستدل تالشيعة بجواز زواج المتعة بالاية الكريم التالية مع ان الاياة بالزواج الشرعي وليس بالمتعة كما ساوضحها لكم انشاء الله تعالىقال تعالى<< والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم كتاب الله عليكم واحل لكم ما وراء ذالكم ان تبتغوا باموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما ترضيتم به من بعد الفريضه >>
1- ان المقصود هنا هو الزواج الشرعي وليس كما يدعية الشيعة
والدليل على ذالك ان الايات كلهن في النكاح من قوله تعالى<<لا يحل لكم ان ترثو النساء>>الى قوله<<وان اردتم استبدال زوج مّكان زوج>>الى قوله<<ولا تنكحو ما نكح اباؤكم >>الى قوله<<حرمت عليكم امهاتكم >>بعد ان عد المحرمات بالنسب والسبب قال<< واحل لكم ما وراء ذالكم >> اي ابيح لكم نكاح بقيه النساء فاذا نكحتموهن للاستمتاع الذي هو وطء الحلال فآتوهن مهورهن التي فرضتموهن لهن فذا اسقطن شيئا منها عن طيب نفس فلا جناح عليكم في ذالك .
هكذا فسر جمهور الصحابه ومن بعدهم .

2 قال تعالى <<والذين هم لفروجهم حافضون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمنهم فانهم غير ملومين فمن ابتغي وراء ذالك فاولائك هم العادون >>

تبين الايه الكريمة ان ما ابيح من النكاح الزوجة وملك اليمين حرم ما زاد على ذالك
والمتمتعة مستاجرة فهي ليست زوجة ولا تورث ولا تطلق اذا هي زانية والعياذ بالله
-
3- قال تعالى <<ولستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله >>
فمن لم يتمكن من الزواج الشرعي بسبب قله ذات اليد فعليه بالاستعفاف ريثما يرزقه الله تعالى من فضله كي يستطيع الزواج فلو كانت المتعة حلالا لما امرة بالاستعفاف والانتضار ريثما تتيسر الامور بل لارشدة الى المتعة كي يقضي وطرة بدلا من المكوث والتحرق بنار الشهوة .

4- قال تعالى ((ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم ومن فتياتكم المؤمنات .......وذالك لمن خشي العنت منكم وان يصبرو خير لكم والله غفور رحيم )) النساء 25
فارشد الذين لا يستطيعون الزواج لقله ذات اليد ان يتزوجو ما ملكت ايمانهم ومن عجز حتى عن ملك اليمين امرة بالصبر ولو كانت المتعة حلالا لارشدة اليها .

الادله من الحديث الشريف
الادلة الدامغة في تحريم نكاح المتعة عند الرافضة الادله من بطون امهات كتب الشيعة عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنة قال حرم رسول الله صلى الله علية وسلم يوم خبير لحوم الحمر الاهليه ونكاح المتعة....انضر التهذيب 2\186 الاستبصار3\143 وسائل الشيعة 14\441 ............ وهذا قول صريح من على بن ابي طالب رضي الله عنه عن تحريم زواج المتعه فلماذا لا تاخذون بكلامه يا روافض يا من تدّعون حب علي .


6 قال صلى الله علية وسلم <يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج .......ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء
لو كانت المتعة حلالا لما امر الرسول صلى الله علية وسلم الشباب بالصوم لكان قال لهم اذهبو وتمتعو بالنساء
وحاشا له ذالك

في حديث الربيع بن سبرة الجهني ان اباه حدثن انه كان مع الرسول علية الصلاةوالسلام فقال ايها الناس اني قد كنت اذنت لكم في الاستمتاع من النساء وان الله قد حرم ذالك الى يوم القيامه فمن كان عندة منهن شيئ فليخل سبيله ولا تاخذو مما اتيتموهن شيئا اخرجه مسلم برقم 1406

من رواياتهم:

1- عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة .وهذا رواه الطوسي في الإستبصار الجزء 3 ص 142 ورواه صاحب الوسائل ج21 ص 12 .


2- عن علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن(ع) (موسى الكاظم) عن المتعة فقال : وما أنت وذاك فقد أغناك الله عنها . خلاصة الإيجاز في المتعة للمفيد ص 57 والوسائل 14/449 ونوادر أحمد ص 87 ح 199 الكافي ج5 ص 452

3- عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن المتعة فقال : لا تدنس نفسك بها . وهذا في المستدرك(مستدرك الوسائل ) ج14 ص 455


4- عن المفضل قال : سمعت أبا عبد الله يقول (ع) يقول في المتعة : دعوها ، أما يستحي أحدكم أن يرى في موضع العورة فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه ؟! الكافي 5/453 ، البحار 100وكذلك 103/311 والعاملي في وسائله 14/450 ، والنوري في المستدرك 14/455

5- عن زرارة قال : جاء عبد الله بن عمير (أي سُني) إلى أبي جعفر (ع) –أي الباقر : ما تقول في متعة النساء ؟ فقال أبو جعفر (ع) : أحلها الله في كتابه وعلى لسان نبيه ، فهي حلال إلى يوم القيامة …-وذكر كلاما طويلا- ثم قال أبو جعفر (ع) لعبد الله بن عمير : هلم ألاعنك (يعني على أن المتعة حلال ) فأقبل عليه عبد الله بن عمير وقال : يسرك أن نسائك وبناتك وأخواتك وبنات عمك يفعلن ذلك ؟! يقول : فأعرض عنه أبو جعفر وعن مقالته حين ذكر نساءه وبنات عمه . وهذا في مستدرك الوسائل ج 14 ص 449 .

غالب ياسين
05/03/2008, 02:29 PM
لي عوده
يرجى تثبيت الموضوع

محمد شعبان الموجي
05/03/2008, 03:31 PM
الرد على الأستاذ رائد أحمد

- لقد أخطأت حينما ساويت بين القول بالنسخ ، والذي ينسب إلى الله عزوجل ، وبين القول بالتحريف والذي ينسب فيه التحريف إلى فعل البشر والبون شاسع بين هذه وتلك .
- وأخطأت حينما ظننت أن القول بالنسخ يختص بأهل السنة دون الشيعة .



المسألة الأولى

ضرورة التفريق بين النسخ وبين التحريف

هل ممكن لمنصف عاقل .. أن يتساوى عنده .. القول بنسخ بعض الآيات القرآنية تلاوة ، وبقائها حكما أو نسخها تلاوة وحكما .. مع قول الشيعة بتحريف القرآن الكريم ؟؟

الجواب :

يختلف النسخ عن التحريف اختلافا جوهريا من عدة أوجه :



الوجه الأول :



أن القائل بالتحريف لابد وأن يعتقد بأن هناك من البشر من حرف كلام الله سواء بالنقص منه أو بالزيادة عليه أو التأليف فيه .. فالتحريف يستلزم محرف يحرفه لهوى فى نفسه ولغرض يخدم مذهبه .. أما النسخ : فهو رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر .. ولذلك لم يتهم أحد من القائلين بالنسخ أحدا من البشر بالتحريف .. ولم يصدر عن الصحابة مايفيد ذلك .. ولو تتبعنا المرويات بالنسخ فسوف نلحظ ذلك بسهولة .. فالتحريف هو فعل منسوب للبشر .. أما النسخ سواء صح أم لم يصح .. ففعل منسوب إلى الله عزوجل ولايكون إلا بالوحي المعصوم .


الوجه الثاني :


النسخ بأنواعه الثلاثة موجود عند أهل السنة .. كما هو موجود عند الشيعة .. وكما أن هناك من أهل السنة من ينكره كله أو بعضه .. هناك أيضا من الشيعة من ينكره كله أو بعضه .. والأدلة على ذلك كثيرة نذكرها بالتفصيل فى الموضوع الذى سننقله فى الرد التالي لكلامي إن شاء الله تعالى .



الوجه الثالث :

النسخ فى القرآن له أسبابه الشرعية .. استنبطها علماء أهل السنة من الأدلة الكلية دون أن يكون وراء ذلك غرض مذهبي ، وهذه نقطة مهمة جدا لكل منصف .. بينما ادعاء التحريف عند الشيعة لايستند إلا لإتهامات مذهبية وتعصب أعمى لآل البيت الكرام ، ومحاولة لإثبات انحرافاتهم العقائدية .. لاسيما مايتعلق بالإمامة لما لم تفلح تفسيراتهم المتعسفة لبعض آيات الكتاب لأثبات مايعتقدونه فى باب الإمامة .. فالدافع لإفتراءاتهم على الصحابة بتحريف الكتاب .. دافع قوي وجوهري .. فلسان حالهم .. يقول بأنه لولا تحريف الصحابة للقرآن الكريم واخفاء آيات الولاية لكانت إمامة أهل البيت أمرا جليا وصريحا فى القرآن .. فالدافع على القول بالنسخ لو صحت الروايات فيه ..فأبعد مايقال فيه أنه اجتهاد خاطىء .. بل أقول أنه إذا كان نسخ التلاوة مع بقاء الحكم أمرا جائزا .. لكنني أقول بأن الإختلاف حول نسخ التلاوة غير مستساغ .. لأن الصحابة كانوا من أشد الناس تعبدا بالقرآن وتلاوة له آناء الليل وأطراف النهار .. وأكثر الحلق عملا به وبأحكامه ..فلايعقل مثلا ماروي عن الإختلاف حول المعوذتين .. هل هما من القرآن أم لا .. لأن المعوذتين من أكثر السور التى كانت تقرأ بشكل يومي فى صلاة الوتر .. وفي أذكار الصباح والمساء والخلود إلى النوم والتعوذ بهما من الشيطان الرجيم ومن الحسد فى كل وقت .. فلايعقل أن يكونا محل إختلاف بين أحد من الصحابة فضلا عن ابن مسعود رضي الله عنه .

بل ونلاحظ أيضا .. ( إن صح الحديث ) ..أن ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أنه قال : ( إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم . والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها ، [ ونصها ]: " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم"، فإنّا قد قرأناها). وقيل إن عمر أتى بهذه الآية إلى زيد بن ثابت حين كان يجمع القرآن فلم يأخذها منه لأنه – أعني عمر - كان وحده ، وزيد كان قد اشترط شهادة رجلين فيما يأخذ من الآيات


1 – أن عمر رضي الله عنه لم يتهم أحدا بإخفاء آية الرجم أو تحريف القرآن .. ولم ينكر على أحد عدم التعبد بها .. وإنما كان يعي تماما أنها مما نسخ تلاوة .. وبأن المسلمين جميعا لم يعودوا يقرأون بها لأنها نسخت أو انسيت ، ولم ينكر على أحد فعل ذلك .. وهو المعروف بشدته فى الدين .. فلو كان يعتقد أنها لم تنسخ .. لما تركها .. والشاهد قوله ( لولا أن يقول الناس ).


2- لكنه خشي أن يندثر حكمها مع الأيام .. واجتهد فى أن يثبتها فى المصحف كما كانوا يثبتون التفاسير مع النصوص .. وكلامه رضي الله عنه واضح فى أنها كانت ( فإنا قد قرأناها ) وهو مايفيد الماضي .. ولايفيد الإستمرار .. مع أنه لاأحد يزعم أن المسلمين قد تواطأوا جميعا على ترك آية من كتاب الله لايقرأونها فى صلاتهم .. فضلا عن كونها متعلقة بحكم شرعي وبحد من حدود الله .. فهذا ممتنع عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومخالف لصريح الكتاب الذي أثنى علي ايمانهم بكل ماجاء فى كتاب الله .. إشارة إلى نسخها تلاوة .. وإنما أراد أن يثبتها ليظل حكمها باق إلى يوم الدين .. وهانحن الآن وبعد أربعة عشر قرنا من الزمان نتذكر حكم الرجم .. بتلك الرواية عن عمر رضي الله عنه .. ليظل حكم الرجم باقيا بيننا لاينكره منكر .. فهذا من ترتيب رب العباد .



وكما قلنا .. فإن نسخ التلاوة موجود أيضا عند الشيعة .. فيسقط التشنيع به والإتهام لكونه مشتركا بين الفريقين .



المسألة الثانية


التحريف عند الشيعة هل هو مجرد روايات مردودة أم مذهبا لعلمائهم وبيان تدليس ؟؟



أن الإختلاف حول نسخ التلاوة .. مجرد روايات ضعيفه أو موضوعة أو غير معقوله أوفهمت على غير وجهها كما بينا .. ولذلك لاتجد عالما واحدا أقربالعمل بشىء من تلك الروايات ولا تبن رأيا مخالفا لما ورد فى القرآن الكريم على ماهو عليه الآن .. ولم ينعكس هذا الخلاف المزعوم على المذاهب الإسلامية المختلفة .. وإنما قد يستأنس بها فقط فى التفسير أو الفقه كقرينة دون الإعتماد عليها كدليل مستقل .. لكن لايوجد من بين علماء أهل السنة والجماعة من يعتقد بأن هذه الروايات من القرآن الذى ينبغي أن يضاف أو يحذف من كتاب الله .



أما عند الشيعة .



لم يقف الإدعاء بالتحريف عندهم .. عند كونه مجرد مرويات لايلزم الشيعة أن يعتقدوها ( إذ بلغت ألفي رواية كما يذكر النوري الطبرسي ، ونعمة الله الجزائري . حتى قال خاتمة المحدثين عندهم محمد باقر مجلسي : ( بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة ) . مرآة العقول 12/ 525 )).. بل كان هذا هو مذهب أكابر علماء الشيعة حتى منتصف القرن الرابع الهجري .. وأقوالهم متواترة فى اعتقاد الزيادة والنقص فى كتاب الله ، ثم ظهر بعد ذلك فيهم من أنكر التحريف تقية ( أربعة من كبار علمائهم على وجه التحديد ) .. ثم أدرك علماء الشيعة بعد ذلك خطورة وشذوذ القول بالتحريف .. على مذهبهم نفسه لأنهم بذلك يهدمون مصدره الأول .. ويثيرون الشكوك حول مذهبهم .. فى قلوب مخالفيهم .. فتظاهروا بإنكار التحريف على دعوتهم ، وبقاء مذهبهم .. فلاتكاد كتبهم قديما وحديثا تخلو من الإشارة إلى هذا القول بالتحريف .. وظلت تلك الكتب تتداول هذا الأمر وتعتبر القول بالتحريف من ضروريات المذهب .




وأخيرا من المهم جدا أن نشير إلى أن القائلون بالتحريف عند الشيعة .. إنما يقصدون التحريف بالنقصان منه والتأليف فيه .. ولكنهم ينفون التحريف بالزيادة فيه .. كما يعتقدون أن التحريف بالنقص والـتأليف وقع فى النسخ التي يتداولها المسلمون العوام .. أما النسخة الكاملة من القرآن المرتبة على ترتيب نزولها .. ( مصحف علي ) .. فإنما هي التي بيد الأئمة المعصومين .. وأنها لن تظهر بناء على مقوله منسوبة للإمام على كرم الله وجهه إلا على يد الإمام الغائب .. كما أنهم يعتقدون بوجود كتب أكثر قدسية من القرآن الكريم ذاته .. مثل كتاب الجفر ومصحف فاطمة الزهراء .



بقلم : محمد شعبان الموجي

وليد الروساء
05/03/2008, 06:56 PM
الحمد لله الذي هيئ لي من الهزابر من كفاني عنت الرد على هذا...
----- ------ -----



المفضال محمد شعبان الموجي
أشهد الله ، والملائكة ومن حضرني الان من أخواني لو ددت أن القوم كفوا عن مسألة التحريف.... ونحن يا أخوتي جميعاً لا نرضي والله أن يضل أحد أو يزيغ عن الطريق، لذى فإن من باب النصيحة أن توجه الناس لما تعلم أنه الحق المدعم بالدليل والحجة والبرهان...

ويا أخي الكريم اعلم رعاك الله وهديت لكل حق:
أن من قال بالنقص، قال بالزيادة...........لإن العقل يقول: " إن خرمت آية الكمال" أقصد " اليوم أكملت لكم دينكم" وآية" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" فإن خرمت هاتين الآيتين زيادة ً أو نقصاناً ، فإن الأمر سيان... ولعلك أيها الفاضل تصبر كما عهدتك صابراً فيما سأورد من أكثر من 40 مجتهد شيعي يثبت التحريف بكلللللللللللللللللللللل صوره........

يا قوم............................ هل يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما لكم كيف تحكمون

وليد الروساء
05/03/2008, 07:30 PM
وممن قال بالتحريف:

( ‍2 ) قال الجزائري:
في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :
(( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (1). نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف
ولا تبديل )) .
(( والظاهر أن هذا القول (2) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها (3))) .

ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة (4))) فإنهم بعد النبي- صلى الله عليه وسلم - قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن (5) )) .
ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :
(( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام . وفي ذلك القرآن(6) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها - صلى الله عليه وسلم - وهي أن لايكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام . أما الذي كان يأتي به داخل بيته - صلى الله عليه وسلم - فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية )) .
وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أميرالمؤمنين عليه السلام (7) على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء . وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا .

وقال أيضا في ج 2/363 :
فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع مالحقه من التغيير ، قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه (8).
__________
(1) - يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف.
(2) - أي إنكار التحريف .
(3) - وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى .
(4) - يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم .
(5) - عزيزي القارئ إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته .
(6) - يقصد القرآن الذي عند المهدي .
(7) - هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة .
(8) - هذا جواب العالم الجزائري لكل سني اوشيعي يسأل لماذا يقرأ الشيعه القرآن مع انه محرف


من هذا؟
السيد نعمة الله الجزائري ( قدس سره ) (1)
( 1050 هـ - 1112 هـ )
اسمه ونسبه :
السيّد نعمة الله بن السيّد عبد الله بن السيّد محمّد الموسوي الجزائري .
ولادته :
ولد السيّد الجزائري عام 1050 هـ ، بقرية من قرى البصرة في العراق .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ حسين الخونساري ، المعروف بالمحقّق الخونساري .
2ـ الشيخ محمّد باقر المجلسي ، المعروف بالعلاّمة المجلسي .
3ـ الشيخ محمّد محسن ، المعروف بالفيض الكاشاني .
4ـ الشيخ إبراهيم بن الملاّ صدرا الشيرازي .
5ـ الشيخ محمّد باقر السبزواري .
6ـ الشيخ فخر الدين الطريحي .
7ـ الشيخ عماد الدين اليزدي .
8ـ الشيخ عبد علي الهويزي .
9ـ الشيخ يوسف الجزائري .
10ـ الشيخ صالح البحراني .
11ـ الشيخ جعفر البحراني .
12ـ السيّد هاشم الأحسائي .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ السيّد أبو القاسم الحسيني المرعشي .
2ـ ابنه ، السيّد نور الدين الجزائري .
3ـ الشيخ عوض البصري الهويزي .
4ـ الشيخ محمّد بن الفيض الكاشاني .
5ـ الشيخ فتح الله الكعبي الدورقي .
6ـ الشيخ حسين الجامعي العاملي .
7ـ الشيخ علي الجامعي العاملي .
8ـ السيّد محمّد باقر الشوشتري .
9ـ السيّد نجم الدين الجزائري .
10ـ الشيخ محمّد الشوشتري .
11ـ الشيخ محمّد الجزائري .
12ـ الشيخ حسين البحراني .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال العلاّمة المجلسي في إجازته له : ( السيّد الأيد ، الحبيب اللبيب ، الأديب الأريب ، الفاضل الكامل ، المحقّق المدقّق ، جامع فنون العلم وأصناف السعادات ، حائز قصبات السبق في مضامير الكمالات ... ) .
2ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل : ( فاضل عالم ، محقّق علاّمة ، جليل القدر ، مدرّس من المعاصرين ) .
3ـ قال الشيخ عبد الله الأصفهاني في رياض العلماء : ( فقيه محدّث ، أديب متكلّم ، معاصر ظريف ، مدرّس ، والآن هو شيخ الإسلام من قبل السلطان بتستر ) .
4ـ قال الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين : ( كان هذا السيّد فاضلاً ، محدّثاً مدقّقاً ، واسع الدائرة في الاطلاع على أخبار الإمامية ، وتتبع الآثار المعصومية ) .
نشاطه العلمي :
ساهم السيّد الجزائري مع مجموعتين من العلماء ، كان العلاّمة المجلسي قد أوكل إليهما مهمّة إعداد مصادر كتابيه المعروفين ، اللذين يعدَّين من الموسوعات الكبرى في علم الحديث ، وهما : بحار الأنوار ، ومرآة العقول ، كما ساهم بجمع أكثر من أربعة آلاف كتاب قد استنسخ بنفسه جزءً منها .
خدماته : نذكر منها ما يلي :
دعاه أهالي مدينة تستر ( شوشتر ) إلى الإقامة في المدينة فقبل الدعوة ، ومنذ وصوله قلَّده السلطان سليمان الصفوي منصب القضاء ، وإمامة الجمعة ، وسائر المناصب الدينية ، كما لقَّبه بشيخ الإسلام في مدينة تستر .
وبفضل إقامة السيّد أصبحوا بعد مدّة وجيزة عارفين بالمسائل والأحكام الشرعية ، وقد التزموا برعاية الآداب والسنن الأخلاقية والشرعية ، كما أنّه أمر ببناء المساجد في المدينة ، وعيَّن أئمّة لها ، وقد أصبحت مدينة تستر بفضل عناية السيّد واهتمامه بها مركزاً نشطاً للعلوم الدينية .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين .
2ـ الأنوار النعمانية في معرفة النشأة الإنسانية .
3ـ رياض الأبرار في مناقب الأئمّة الأطهار .
4ـ نور البراهين في أخبار السادة الطاهرين .
5ـ الجواهر الغوالي في شرح عوالي اللآلي .
6ـ تحفة الأسرار في الجمع بين الأخبار .
7ـ غاية المرام في شرح تهذيب الأحكام .
8ـ عقود الجمان في تفسير القرآن .
9ـ أنيس الوحيد في شرح التوحيد .
10ـ شرح الصحيفة السجّادية .
11ـ شرح الكافية النحوية .
12ـ شرح عقائد الصدوق .
13ـ فروق اللغات .
14ـ زهر الربيع .
وفاته :
توفّي السيّد الجزائري ( قدس سره ) في الثالث والعشرين من شوال 1112 هـ ، عند عودته من زيارة مدينة مشهد المقدّسة ، ودفن ببل دُختر في إيران ، وقبره معروف يزار .
ـــــــــ
1ـ أُنظر : نور البراهين 1 / 5 .


المصدر:
[ http://www.al-shia.com/html/ara/ola/index.php?mod=rezvan&id=63]

وليد الروساء
05/03/2008, 08:20 PM
أما وإنا في منتدى للغويين............


فلنطرب الأسماع بشيء من الشعر:


قال ناصر السنة، إلإمام شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله رحمة واسعة:

إنَّ للشعر دوراً في خدمة الإسلام فهل أثبت شيخ الإسلام شيئا منه ؟
ج30- نعم :

إذا ما شئت أن ترضى لنفسك مذهباً *** تنال به الزلفى وتنجوا من النارِ
فدن بكتاب الله والسنن التي **** أتت عن رسول الله من نقل أخيار
ودع عنك دين الرفض والبدع التي **** يقودك داعيها إلى النار والعار
وسر خلف أصحاب الرسول فإنهم **** نجوم هدى في ضوئها يهتدي السار
وعج عن طريق الرفض فهو مؤسس **** على الكفر تأسيساً على جُرُفٍ هار
هما خطتا : إما هدىً وسعادة *** وإما شقاءً مع ضلالة كفار
فأي فريقينا أحق بأمنه **** وأهدى سبيلاً عندما يحكم البار
أمن سبّ أصحاب الرسول وخالف ال *** كتاب ولم يعبأ بثابت أخبار
أم المقتدي بالوحي يسلك منهج ال**** صحابة مع حب القرابة الأطهار

فتح البعيد على نفسه، ومذهبه أبواباً ،،، فإعننا الله على دحرها. على فكره، أهل الحق من المسلمين لا يعيرون نظريات (pragmatics
) لذى فنحن في ردودنا (very straight forward) لذى فلا تقية بعد اليوم..............


كلمة جامعة مانعة:::::::::

الشيخ المحدث : عبد الله السعد:

سلسلة : تعرف على علماء الأمة


http://www.nabd.net/al3lm/alsa3d/sound/kalimat/ghazzah.mp3



. والله يا أخواني أنني كنت في حوار مع أقباط مصر، وتأليه عيسى ........... فكان ممن كان يناضرونني كثر منهم رافضي جلد من العراق............

قلت له : " أما تستحي على وجهك؟ تعين على أخوك المسلم ؟ ؟ ؟ "



ووالله إن الرافضة ، أمدوا النصارى واليهود وكل أعداء الدين بهذه الشبهات الواهية التي هي أوهي من بيت العنكبوت...

على فكره، فإن شبهات الرافضة تعدادها (180) شبهه كل واحددة أفرد لها الرد المناسب لها.. وسبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء................ "

ومدار الشبهات التي أولغ القوم أنفسهم فيها ، هي ما ضلت به فرقة الشيعة وهي:
1- تحريف القرآن
2- الطعن في الرسالة
3 - الطعن في الصحابة و أمهات المؤمنين
4- الخ...
يا شيعة العالم استيقضوا



أخيراً : لا تحسبوه شراً لكم ،
اللهم لك الحمد،،،،،،،،،،،،، هنالك صحوة عارمة في أوساط الشيعة، كما أن هنالك رجعة للحق صادقة من أبناء السنة في الشرق والغرب والشمال والجنوب ممن يجهل حقيقة الرافضة...

وليد الروساء
05/03/2008, 11:56 PM
ما وإنا في منتدى للغويين............


فلنطرب الأسماع بشيء من الشعر:


قال ناصر السنة، إلإمام شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله رحمة واسعة:

إنَّ للشعر دوراً في خدمة الإسلام فهل أثبت شيخ الإسلام شيئا منه ؟
ج30- نعم :
إذا ما شئت أن ترضى لنفسك مذهباً *** تنال به الزلفى وتنجوا من النارِ
فدن بكتاب الله والسنن التي **** أتت عن رسول الله من نقل أخيار
ودع عنك دين الرفض والبدع التي **** يقودك داعيها إلى النار والعار
وسر خلف أصحاب الرسول فإنهم **** نجوم هدى في ضوئها يهتدي السار
وعج عن طريق الرفض فهو مؤسس **** على الكفر تأسيساً على جُرُفٍ هار
هما خطتا : إما هدىً وسعادة *** وإما شقاءً مع ضلالة كفار
فأي فريقينا أحق بأمنه **** وأهدى سبيلاً عندما يحكم البار
أمن سبّ أصحاب الرسول وخالف ال *** كتاب ولم يعبأ بثابت أخبار
أم المقتدي بالوحي يسلك منهج ال**** صحابة مع حب القرابة الأطهار

فتح البعيد على نفسه، ومذهبه أبواباً ،،، فإعننا الله على دحرها. على فكره، أهل الحق من المسلمين لا يعيرون نظريات (pragmatics
) لذى فنحن في ردودنا (very straight forward) لذى فلا تقية بعد اليوم..............


كلمة جامعة مانعة:::::::::
الشيخ المحدث : عبد الله السعد:


سلسلة : تعرف على علماء الأمة


http://www.nabd.net/al3lm/alsa3d/sou...at/ghazzah.mp3
.



. والله يا أخواني أنني كنت في حوار مع أقباط مصر، وتأليه عيسى ........... فكان ممن كان يناضرونني كثر منهم رافضي جلد من العراق............

قلت له : " أما تستحي على وجهك؟ تعين على أخوك المسلم ؟ ؟ ؟ "

شيئ من الحياء يا شيعة ؟؟؟؟؟؟؟؟

ووالله إن الرافضة ، أمدوا النصارى واليهود وكل أعداء الدين بهذه الشبهات الواهية التي هي أوهي من بيت العنكبوت...

على فكره، فإن شبهات الرافضة تعدادها (180) شبهه كل واحددة أفرد لها الرد المناسب لها.. وسبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء................ "

ومدار الشبهات التي أولغ القوم أنفسهم فيها ، هي ما ضلت به فرقة الشيعة وهي:
1- تحريف القرآن
2- الطعن في الرسالة
3 - الطعن في الصحابة و أمهات المؤمنين
4- الخ...
يا شيعة العالم استيقضوا



أخيراً : لا تحسبوه شراً لكم ،
اللهم لك الحمد،،،،،،،،،،،،، هنالك صحوة عارمة في أوساط الشيعة، كما أن هنالك رجعة للحق صادقة من أبناء السنة في الشرق والغرب والشمال والجنوب ممن يجهل حقيقة الرافضة...


الشخصية الثالثة، من السلسلة المشينة الشيعية التي زعمت زوراً وبهتاناً وكذباً بتحريف القرآن...........

(( أرجوا من ألاخوة أن يكونوا أعواناً على الحق ، فما علموه من حال هذا العالم في كتبه الأخرى فحياهم الله بإضافته......

نحن في هذه السلسلة ، في مدارسة علمية، ليس لنا شأن بـالعاطفة الجوفاء، نحن هنا نريد أن نفتح الباب على مصاريعة لنحقق ونقرأ كتب القوم التي ألفوها من مئات السنين ، ولنعلم الفرق بين المدرستين...

مع أن مبضع الجراح مؤلم، لكن كما يقال عند أهل الخليج : " الله أقوى" ، فلا بد من يد الطبيب ولو كانت موجعة والضرس المؤلم ليس له إلا الإقتلاع من جذوره....

فصبراً في مجال البحث صبراً.....
على فكره.......................... لا مجال للتقية،،،، فكل رافضي أو رافضية مرحب به في الحوار بدون تقية..... فأنا أطرح حقائق، فإما أن تكذبون المصدر وهو لديكم ، أو تنقضونه بـنص آخر ناسخ للنص الأول ، مع إثبات النصوص كلها ، لكي يدرسلها الباحث دراسة مقارنة.... على فكرة أشكر الأخ الباحث الذي أمدني على إيميلي بالمعلومات الإضافية ، فله مني الشكر.... لم أكن أعلم أن منتداكم زاهر بأطايب أنواع الباحثني... شكرا للجميع.




( 3 ) الفيض الكاشاني ( المتوفي 1091 هـ ) :

" ان عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه هو وعدواً لعلي ، أن يجمع القرآن ويحذف منه مناقب آل البيت وذم أعدائهم ، والقرآن الموجود حالياً في أيدى الناس والمعروف بمصحف عثمان هو نفس القرآن الذي جمعه بأمر عثمان "( (1).
(1) - " هداية الطالبين " ص 368 ط ايران 1282 فارسي نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان ص 94 .
- - - - -
= = = =

مفسرهم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ".
قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير (1))) .

وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن . وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك ( (2)) .

وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم (3))) .
ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج (4) )) .
_________
(1) - تفسير الصافي - منشورات مكتبة الصدر - طهران - ايران ج1 ص13 .
(2) - المصدر السابق ص 40 .
(3) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران .
(4) - تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران .




الشيخ محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني ( قدس سره ) (1)
( 1007 هـ - 1091 هـ )
اسمه ونسبه :
الشيخ محمّد محسن بن مرتضى بن محمود ، المعروف بالفيض الكاشاني .
ولادته :
ولد الشيخ الفيض الكاشاني في اليوم الرابع من صفر 1007 هـ بمدينة قم في إيران .
دراسته :
نشأ في مدينة قم المقدّسة ، ثمّ سافر إلى كاشان لطلب العلم ، ثمّ سافر إلى مدينة شيراز لإكمال دراسته الحوزوية ، ثمّ رجع إلى كاشان واستقر بها .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ محمّد بن إبراهيم الشيرازي ، المعروف بصدر المتألّهين .
2ـ الشيخ محمّد بن حسين الحارثي ، المعروف بالشيخ البهائي .
3ـ السيّد محمّد باقر الحسيني ، المعروف بالمير داماد .
4ـ الشيخ محمّد صالح المازندراني .
5ـ أبوه ، الشيخ مرتضى الكاشاني .
6ـ السيّد ماجد البحراني .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ محمّد باقر المجلسي ، المعروف بالعلاّمة المجلسي .
2ـ ابنه ، الشيخ محمّد ، المعروف بعلم الهدى .
3ـ السيّد نعمة الله الجزائري .
4ـ الشيخ سعيد القمّي .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل : ( كان فاضلاً عالماً ، ماهراً حكيماً ، متكلِّماً محدِّثاً ، فقيهاً محقِّقاً ، شاعراً أديباً ، حسَنَ التصنيف ... ) .
2ـ قال السيّد محمّد شفيع الحسيني في الروضة البهية : ( إنّه صرف عمره الشريف في ترويج الآثار المروية ، والعلوم الإلهية ، وكلماته في كل باب في غاية التهذيب والمتانة ، وله مصنَّفات كثيرة ) .
3ـ الشيخ النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل : ( من مشايخ العلاّمة المجلسي ، العالم الفاضل المتبحِّر ، المتحدِّث العارف الحكيم ... ) .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ المحجّة البيضاء في تهذيب الأحياء .
2ـ الأربعين في مناقب أمير المؤمنين .
3ـ الكلمات المكنونة في بيان التوحيد .
4ـ معتصم الشيعة في أحكام الشريعة .
5ـ الأصفى في تفسير القرآن .
6ـ الصافي في تفسير القرآن .
7ـ الحقائق في أسرار الدين .
8ـ التطهير في الأخلاق .
9ـ الكلمات المخزونة .
10ـ مختصر الأوراد .
11ـ مفاتيح الشرائع .
12ـ ميزان القيامة .
13ـ منهاج النجاة .
14ـ سفينة النجاة .
15ـ الحقُّ المبين .
16ـ قُرَّة العيون .
17ـ عين اليقين .
18ـ علم اليقين .
19ـ الشافي .
20ـ الوافي .
وفاته :
توفّي الشيخ الفيض الكاشاني ( قدس سره ) في الثاني والعشرين من ربيع الثاني 1091 هـ بمدينة كاشان في إيران ، ودفن فيها ، وقبره معروف يزار .
ـــــــــ
أُنظر : المحجّة البيضاء : 22 .
المصدر:


http://www.al-shia.com/html/ara/ola/index.php?mod=rezvan&id=60



السؤال: إما أن هذا الكلام حق؟ أو أنه باطل؟
فإن كانت الأولى : فتوبوا إلى بارئكم ، وانفضوا أيديكم ممن مشائخ السوء ودعاة جهنم..
وإن كانت الثانية، فـ " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"

وليد الروساء
06/03/2008, 12:00 AM
ما وإنا في منتدى للغويين............


فلنطرب الأسماع بشيء من الشعر:


قال ناصر السنة، إلإمام شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله رحمة واسعة:

إنَّ للشعر دوراً في خدمة الإسلام فهل أثبت شيخ الإسلام شيئا منه ؟
ج30- نعم :
إذا ما شئت أن ترضى لنفسك مذهباً *** تنال به الزلفى وتنجوا من النارِ
فدن بكتاب الله والسنن التي **** أتت عن رسول الله من نقل أخيار
ودع عنك دين الرفض والبدع التي **** يقودك داعيها إلى النار والعار
وسر خلف أصحاب الرسول فإنهم **** نجوم هدى في ضوئها يهتدي السار
وعج عن طريق الرفض فهو مؤسس **** على الكفر تأسيساً على جُرُفٍ هار
هما خطتا : إما هدىً وسعادة *** وإما شقاءً مع ضلالة كفار
فأي فريقينا أحق بأمنه **** وأهدى سبيلاً عندما يحكم البار
أمن سبّ أصحاب الرسول وخالف ال *** كتاب ولم يعبأ بثابت أخبار
أم المقتدي بالوحي يسلك منهج ال**** صحابة مع حب القرابة الأطهار

فتح البعيد على نفسه، ومذهبه أبواباً ،،، فإعننا الله على دحرها. على فكره، أهل الحق من المسلمين لا يعيرون نظريات (pragmatics
) لذى فنحن في ردودنا (very straight forward) لذى فلا تقية بعد اليوم..............


كلمة جامعة مانعة:::::::::
الشيخ المحدث : عبد الله السعد:


سلسلة : تعرف على علماء الأمة


http://www.nabd.net/al3lm/alsa3d/sou...at/ghazzah.mp3
.



. والله يا أخواني أنني كنت في حوار مع أقباط مصر، وتأليه عيسى ........... فكان ممن كان يناضرونني كثر منهم رافضي جلد من العراق............

قلت له : " أما تستحي على وجهك؟ تعين على أخوك المسلم ؟ ؟ ؟ "

شيئ من الحياء يا شيعة ؟؟؟؟؟؟؟؟

ووالله إن الرافضة ، أمدوا النصارى واليهود وكل أعداء الدين بهذه الشبهات الواهية التي هي أوهي من بيت العنكبوت...

على فكره، فإن شبهات الرافضة تعدادها (180) شبهه كل واحددة أفرد لها الرد المناسب لها.. وسبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء................ "

ومدار الشبهات التي أولغ القوم أنفسهم فيها ، هي ما ضلت به فرقة الشيعة وهي:
1- تحريف القرآن
2- الطعن في الرسالة
3 - الطعن في الصحابة و أمهات المؤمنين
4- الخ...
يا شيعة العالم استيقضوا



أخيراً : لا تحسبوه شراً لكم ،
اللهم لك الحمد،،،،،،،،،،،،، هنالك صحوة عارمة في أوساط الشيعة، كما أن هنالك رجعة للحق صادقة من أبناء السنة في الشرق والغرب والشمال والجنوب ممن يجهل حقيقة الرافضة...


الشخصية الثالثة، من السلسلة المشينة الشيعية التي زعمت زوراً وبهتاناً وكذباً بتحريف القرآن...........

(( أرجوا من ألاخوة أن يكونوا أعواناً على الحق ، فما علموه من حال هذا العالم في كتبه الأخرى فحياهم الله بإضافته......

نحن في هذه السلسلة ، في مدارسة علمية، ليس لنا شأن بـالعاطفة الجوفاء، نحن هنا نريد أن نفتح الباب على مصاريعة لنحقق ونقرأ كتب القوم التي ألفوها من مئات السنين ، ولنعلم الفرق بين المدرستين...

مع أن مبضع الجراح مؤلم، لكن كما يقال عند أهل الخليج : " الله أقوى" ، فلا بد من يد الطبيب ولو كانت موجعة والضرس المؤلم ليس له إلا الإقتلاع من جذوره....

فصبراً في مجال البحث صبراً.....
على فكره.......................... لا مجال للتقية،،،، فكل رافضي أو رافضية مرحب به في الحوار بدون تقية..... فأنا أطرح حقائق، فإما أن تكذبون المصدر وهو لديكم ، أو تنقضونه بـنص آخر ناسخ للنص الأول ، مع إثبات النصوص كلها ، لكي يدرسلها الباحث دراسة مقارنة.... على فكرة أشكر الأخ الباحث الذي أمدني على إيميلي بالمعلومات الإضافية ، فله مني الشكر.... لم أكن أعلم أن منتداكم زاهر بأطايب أنواع الباحثني... شكرا للجميع.




( 3 ) الفيض الكاشاني ( المتوفي 1091 هـ ) :

" ان عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه هو وعدواً لعلي ، أن يجمع القرآن ويحذف منه مناقب آل البيت وذم أعدائهم ، والقرآن الموجود حالياً في أيدى الناس والمعروف بمصحف عثمان هو نفس القرآن الذي جمعه بأمر عثمان "( (1).
(1) - " هداية الطالبين " ص 368 ط ايران 1282 فارسي نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان ص 94 .
- - - - -
= = = =

مفسرهم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ".
قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير (1))) .

وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن . وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك ( (2)) .

وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم (3))) .
ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج (4) )) .
_________
(1) - تفسير الصافي - منشورات مكتبة الصدر - طهران - ايران ج1 ص13 .
(2) - المصدر السابق ص 40 .
(3) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران .
(4) - تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران .




الشيخ محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني ( ( قبح الله سره، وقد قبح ) ) (1)
( 1007 هـ - 1091 هـ )
اسمه ونسبه :
الشيخ محمّد محسن بن مرتضى بن محمود ، المعروف بالفيض الكاشاني .
ولادته :
ولد الشيخ الفيض الكاشاني في اليوم الرابع من صفر 1007 هـ بمدينة قم في إيران .
دراسته :
نشأ في مدينة قم المقدّسة ، ثمّ سافر إلى كاشان لطلب العلم ، ثمّ سافر إلى مدينة شيراز لإكمال دراسته الحوزوية ، ثمّ رجع إلى كاشان واستقر بها .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ محمّد بن إبراهيم الشيرازي ، المعروف بصدر المتألّهين .
2ـ الشيخ محمّد بن حسين الحارثي ، المعروف بالشيخ البهائي .
3ـ السيّد محمّد باقر الحسيني ، المعروف بالمير داماد .
4ـ الشيخ محمّد صالح المازندراني .
5ـ أبوه ، الشيخ مرتضى الكاشاني .
6ـ السيّد ماجد البحراني .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ محمّد باقر المجلسي ، المعروف بالعلاّمة المجلسي .
2ـ ابنه ، الشيخ محمّد ، المعروف بعلم الهدى .
3ـ السيّد نعمة الله الجزائري .
4ـ الشيخ سعيد القمّي .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل : ( كان فاضلاً عالماً ، ماهراً حكيماً ، متكلِّماً محدِّثاً ، فقيهاً محقِّقاً ، شاعراً أديباً ، حسَنَ التصنيف ... ) .
2ـ قال السيّد محمّد شفيع الحسيني في الروضة البهية : ( إنّه صرف عمره الشريف في ترويج الآثار المروية ، والعلوم الإلهية ، وكلماته في كل باب في غاية التهذيب والمتانة ، وله مصنَّفات كثيرة ) .
3ـ الشيخ النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل : ( من مشايخ العلاّمة المجلسي ، العالم الفاضل المتبحِّر ، المتحدِّث العارف الحكيم ... ) .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ المحجّة البيضاء في تهذيب الأحياء .
2ـ الأربعين في مناقب أمير المؤمنين .
3ـ الكلمات المكنونة في بيان التوحيد .
4ـ معتصم الشيعة في أحكام الشريعة .
5ـ الأصفى في تفسير القرآن .
6ـ الصافي في تفسير القرآن .
7ـ الحقائق في أسرار الدين .
8ـ التطهير في الأخلاق .
9ـ الكلمات المخزونة .
10ـ مختصر الأوراد .
11ـ مفاتيح الشرائع .
12ـ ميزان القيامة .
13ـ منهاج النجاة .
14ـ سفينة النجاة .
15ـ الحقُّ المبين .
16ـ قُرَّة العيون .
17ـ عين اليقين .
18ـ علم اليقين .
19ـ الشافي .
20ـ الوافي .
وفاته :
توفّي الشيخ الفيض الكاشاني ( قبح الله سره، وقد قبح ) في الثاني والعشرين من ربيع الثاني 1091 هـ بمدينة كاشان في إيران ، ودفن فيها ، وقبره معروف يزار .
ـــــــــ
أُنظر : المحجّة البيضاء : 22 .
المصدر:


http://www.al-shia.com/html/ara/ola/index.php?mod=rezvan&id=60



السؤال: إما أن هذا الكلام حق؟ أو أنه باطل؟
فإن كانت الأولى : فتوبوا إلى بارئكم ، وانفضوا أيديكم ممن مشائخ السوء ودعاة جهنم..
وإن كانت الثانية، فـ " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"



إلى متى والمراجع يغتصبون الناس بإسم التقية.
ويسرقون الأمول بأسم الخمس، والتخميس
ويضحكون عليكم بإسم التطبير
ويستعبدونكم بإسم الولاية؟
ويستذلونكم بإسم آل البيت؟
ويستلعنونكم بإسم التربيع
على أي أساس نتحد؟ حتى لو كان ضد الصهيوني؟

حركوا ساكنهم،، أرجوا إلى حوزاتكم وسلوهم عن هذه المسائل العظام.......... أم عندكم الكهنوتية؟ أم عندكم أما نحن أهل الحق فلا ( Elitism ) عندنا ولله الحمد.

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

اللهم ارض عن الخلفاء الراشدين المهديين أبي بكر و عمر و عثمان و علي و عن سائر الصحابة و التابعين و تابع التابعين إلى يوم الدين
اللهم ارض عن الشيخين أبي بكر وعمر
اللهم ارض عن ذي النورين عثمان بن عفان ؛ وارض اللهم عن أقضى الناس على إبن أبي طالب رضي الله عنه

اللهم أرض عن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات يا قاضي الحاجات يا رب العالمين..
اللهم العن............. عفواً نحن أمة لا نلعن...

هذه محاضرات رائعة:

حكم من سب الصحابة رضي الله عنهم
محمد حسن عبد الغفار

http://www.islamway.com/?iw_s=Search&type=&s_act=archive&action=stat&search=%C7%E1%D5%CD%C7%C8%C9+&islamway2_r19_c33.x=0&islamway2_r19_c33.y=0

أسباب تحريف الشيعة للقرآن
من سلسلة : الرد على الشيعة وإبطال مذاهبهم
حسن أبو الأشبال الزهيري
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=27971

وليد الروساء
06/03/2008, 07:07 AM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (4) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.


( 4 ) أبو منصور أحمد بن منصور الطبرسي ( المتوفي سنة 620هـ ) :

روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: (( لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع علي عليه السلام القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : ياعلي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه عليه السلام وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار . فأجابه زيد إلى ذلك .. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم (1) )) .
ويزعم الطبرسي أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء ، فبقيت القصص مكناة . يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين (2) )) .

ولم يكتف الطبرسي بتحريف ألفاظ القرآن ، بل أخذ يؤول معانيه تبعا لهوى نفسه ، فزعم أن في القرآن الكريم رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لايعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه(3).
هذه هي عقيدة الطبرسي في القرآن ، وما أظهره لا يعد شيئا مما أخفاه في نفسه ، وذلك تمسكا بمبدأ ( التقية ) يقول : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء(4))) .
ويقول في موضع آخر محذرا الشيعه من الإفصاح عن التقيه (( وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق (5)) .
__________
(1) - الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1 .
(2) - المصدر السابق 1/249 .
(3) - المصدر السابق 1/253 .
(4) - المصدر السابق 1/254 .
(5) - المصدر السابق 1/249

الشيخ علي بن حسن الطبرسي ( قبح سره ، وسريرته )
( القرن السادس - 600 هـ )
اسمه وكنيته ونسبه :

الشيخ أبو الفضل ، علي بن حسن الطبرسي .
ولادته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه ولد في القرن السادس الهجري .
أسرته :

تُعتبر عائلته من العوائل ذات المجد والشرف ، وكفاها فخراً بأنّ العلاّمة المجلسي حينما يذكرها يقول : إنّ عائلة الطبرسي من حيث الاشتهار بالعلوم والفضائل كالشمس المشرقة في رابعة النهار ، وهي غنية عن التوصيف .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :

1ـ أبوه ، الشيخ الحسن بن فضل الطبرسي .

2ـ السيّد جلال الدين أبو علي بن حمزة الموسوي .
أقوال العلماء فيه : نذكر منها ما يلي :

1ـ قال صاحب الرياض : الشيخ ثقة الإسلام أبو الفضل علي بن الشيخ رضي الدين أبي النصر الحسن بن الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ، الفاضل العالم الفقيه المحدّث الجليل ، صاحب مشكاة الأنوار .2ـ قال الشيخ حسين النوري الطبرسي في خاتمة المستدرك : هو ووالده وولده أبو الفضل علي بن الحسن صاحب مشكاة الأنوار من أجلّة العلماء ومشاهير الفضلاء .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ نثر اللآلي .

2ـ كنوز النجاح .

3ـ مشكاة الأنوار في غرر الأخبار .
وفاته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ( قدس سره ) ، إلاّ أنّه كان حَيّاً سنة 600 هـ .



:emo_m1::emo_m1::emo_m1::emo_m1::emo_m1::emo_m1:
مناظرة بين سني و رافضي
في إحدى زياراته، قابل الشيخ السني مجموعة من الشيعة - من البحرين والقطيف - ممن يحملون معتقد أسيادهم فقابلهم بهدوءه المعتاد بعيداً عن الانفعال من الطرفين .
فقال الشيخ : ما رأيكم في الإمام الخميني ؟
قال الرافضي : نعتقد أنه إمام وفقيه وعالمٌ من علماء الشيعة وممن نفتخر به .
قال الشيخ : وما رأيكم في حركته الإصلاحية ؟
قال الرافضي : هي حركة تستحق أن يقف التاريخ عندها .
قال الشيخ : وبمن استعان الخميني في حركته الإصلاحية ؟ وما صفات أولئك الرجال الذين اختارهم ؟
قال الرافضي : استعان الإمام الخميني بخيار رجالات الشيعة وبالرجال الأتقياء والذين يعتمد عليهم .
قال الشيخ : ألم يكن من بين من اختار الخميني رجالٌ من أهل السنة أو طوائف أخرى ؟
قال الرافضي : حاشاه ذلك !!! بل كلهم من علماء الشيعة الأطهار !!!!!
قال الشيخ : وهل من بين من اختار رجال ليسو مؤهلين علمياً وخلقياً ؟ وهل منهم أناسٌ غير ملتزمين بدينهم ورسالتهم؟
قال الرافضي : أبداً !! فقد اختار صفوة الرجال فكان ذلك سبباً قوياً لنجاح تلك الحركة !
قال الشيخ : لا شك أن الخميني جعل أبرز معاونيه هم أفضل أولئك الأخيار الذين ذكرت من الشيعة ، وممن يعتمد عليهم كثيراً في حركته ورسالته !!
قال الرافضي : لا شك في هذا ! ولذلك نجحت الحركة .
قال الشيخ : دعني أسألك الآن : من أفضل وأذكى وأزكى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم الخميني ؟
قال الرافضي : لا شك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الأفضل .
قال الشيخ : فكيف يوفق الخميني لاختيار أفضل معاونين وأخلصهم وأصدقهم !! ويخفق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ إذ أنه جعل أقرب معاونيه أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - !! وهو المؤيد بالوحي من رب العالمين !! .
قال الرافضي : ولكنهما بدلا ونكثا العهود بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .
قال الشيخ : وهل فعلهما هذا خاف على الله جل وعلا فلم يطلع عليه نبيه صلى الله عليه وسلم ليحذر منهما ؟؟؟
فلم يجب الرافضي !!!
قال الشيخ : بينما نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أحداثاً كثيرة ستقع بعده في أمور أقل أهمية من خلافته من بعده !! وعدد له الشيخ الكثير من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم لوقائع تحدث من بعده !!
ثم قال الشيخ : أيها الرجل اتق الله واعلم أنكم على ضلال كبير فإن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وتقريبه لهما كان سبباً لحفظ هذه الأمة ونصرتها وانتشار الإسلام من بعده .
ثم انتقل الشيخ مع الرافضي إلى مواضيع أخرى من الحوار لكنه أبى الاستمرار كعادتهم عندما يلقمون حجرا .

وليد الروساء
06/03/2008, 10:05 AM
هاك أخي علماً حازه غير خاسر:

إليك هذه الثلة من النقولات المعتمدة من كتب أهل العلم عن مسائل متفرقة: نفعني الله وإياك بها:

الاستنفار للذب عن الصحابة الأخيار


ولذا رايت ان من خير الزاد ليوم المعاد تحريك القلم بلطائف من الاشارات المهمة وشذرات من المعارف المختصرة لدفع عدوان الظالمين وكشف زوبعة المتعالمين وتبرئة الصحابة المتقين ومناصرتهم من اقلام الحاقدين وجهلة الادباء والمؤرخين الخائضين في هذا المقام الكبير بالجهل والهوى وقلب الحقائق والاعتماد في ذلك على الاثار الضعيفة والاخبار الواهية والمتروكة ‏.‏

وقد زاد جرم هؤلاء وعظم فعلهم حين طعنوا في كوكبة من الصحابة واوغروا الصدور عليهم بسوء الظن وفرض احتمالات وتكهنات ليس لها اصل في الشرع ولا مكان في العقل في حين ترى بعضاً من اولئك يحسنون الظن بالرافضة ودعاتهم والمعتزلة والاشاعرة والماتريدية ومدارسهم ويعظمون رجالات الفكر المنحرفين وزعماء الفساد الملحدين ويحتفون بكتبهم وارائهم ويضفون عليها الدقة في التحقيق والسلامة في القصد والعظمة في الانصاف ‏.‏

وقد لقيت نفراً ممن تشبعت نفوسهم بهذا الفكر ، فكانت بداية الحديث عن العدل والانصاف وحفظ حقوق العلماء والمجتهدين واهل الفكر والادب من المسلمين فعّمت الارتياحية وهشّوا وبشوا وبلغ التفاعل والحماس اشده ، وكنت اوافقهم على هذا الاصل ومشروعية العدل في تقويم الناس والحديث عن جهودهم بيد ان القوم يرمون الى شيء ، فحين جاء الحديث عن الصحابة ومنـزلتهم وضلال اعدائهم غاب العدل عن وعيهم وعميت بصيرتهم عن ذلك ‏.‏

فتسارعوا في الكذب ورواية الاباطيل وجهدوا في تنقص افراد من مسلمة ما قبل الفتح وجماعات ممن اسلم بعد ذلك ، وبالاخص معاوية - رضي الله عنه - فتعجبت حينئذ من دعواهم الانصاف والمطالبة بالعدل في الحكم على الاخرين ‍‍ وهم يلوكون السنتهم في جند الله المفلحين الذين اقام الله بهم دينه ودفع بهم باس اعدائه ‏.‏

وعجلت انذاك الى الله وجهدت في الهرب من غضبه وسخطه فاطلقت العنان للّسان يبين سوء منهجهم ويبدي عظيم فعلهم وفساد افكارهم ‏.‏

وبسطت القول في حقوق الصحابة وكبير منـزلتهم ولا سيما معاوية - رضي الله عنه - فقد ناله من سلاطة السنتهم ما لم ينل غيره ‏.‏

فما كان جوابهم الا ان قالوا هذه المسالة اجتهادية وليست من القطعيات فعلمت حينئذ انهم دعاة هدم وفساد وليسوا من الاصلاح والعدل بشيء ‏.‏

فالى البيان في نصرة ائمة الدين وحماية اعراض زعماء تاريخ الامة الاسلامية من مفتريات المفتونين بتصيد العثرات والتجريح بالشهوات‏.

وليد الروساء
06/03/2008, 10:12 AM
. والله يا أخواني أنني كنت في حوار مع أقباط مصر، وتأليه عيسى ........... فكان ممن كان يناضرونني كثر منهم رافضي جلد من العراق............

قلت له : " أما تستحي على وجهك؟ تعين على أخوك المسلم ؟ ؟ ؟ "



ووالله إن الرافضة ، أمدوا النصارى واليهود وكل أعداء الدين بهذه الشبهات الواهية التي هي أوهي من بيت العنكبوت...

على فكره، فإن شبهات الرافضة تعدادها (180) شبهه كل واحددة أفرد لها الرد المناسب لها.. وسبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء................ "

ومدار الشبهات التي أولغ القوم أنفسهم فيها ، هي ما ضلت به فرقة الشيعة وهي:
1- تحريف القرآن
2- الطعن في الرسالة
3 - الطعن في الصحابة و أمهات المؤمنين
4- الخ...
يا شيعة العالم استيقضوا



أخيراً : لا تحسبوه شراً لكم ،
اللهم لك الحمد،،،،،،،،،،،،، هنالك صحوة عارمة في أوساط الشيعة، كما أن هنالك رجعة للحق صادقة من أبناء السنة في الشرق والغرب والشمال والجنوب ممن يجهل حقيقة الرافضة...




آمنت بالله ،
أشهد أن الرافضة ملة واحدة: بالأمس القريب كان الرافضة مع النصارى في الرد عليَ ، وهذا الإمام الامام ابن حزم - رحمه الله - يؤكد ما قلته لكم في هذا ، حتى إن النصارى اعترضوا عليه بما في كتب الرافضة من نسبة التحريف للقرآن............. تشابهت قلوبهم. سحقا سحقا ،

قال صاحب كتاب ( الاستنفار للذب عن الصحابة الأخيار ) :

وقدكتب احد علمائهم كتاباً اسماه ‏(‏ فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب ‏)‏ ، وهذا القول بالتحريف والتبديل في القران قول لجماعة منهم ‏[‏انظر كتاب الشيعة والتصحيح ، مبحث تحريف القران ص ‏(‏183-189‏]‏ وبعضهم ينكر هذا وينفر منه واكثر عوامهم لا يعرفون عن هذا شيئاً ‏.‏

وقد جاء في اقاويل رجال الدين عند النصارى ما يفيد شهرة هذا القول عن الرافضة ، فحين اثبت الامام ابن حزم - رحمه الله - ما في كتب النصارى من التحريف والتبديل ، اعترضوا عليه بقول الروافض عن القران بانه مبدل وقد زيد فيه ونقص ، وكان جوابه - رحمه الله - موفقاً حيث قال لهم ‏:‏ ‏(‏ واما قولهم في دعوى الروافض تبديل القران ، فان الروافض ليسوا من المسلمين انما هي فرقة حدث اولها بعد موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمس وعشرين سنة وكان مبدؤها اجابة ممن خذله الله تعالى لدعوة من كاد الاسلام ، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر‏)‏ ‏[‏الفصل في الملل والاهواء والنحل ‏(‏2/213‏]‏ ‏.


(( على فكرة ترى أبن حزم رحمه الله لا يعتبر تكفيري، ولا وهابي، ولا سلفي، ولا بدوي، ولا حنبلي ، ولا ولا ولا ولا ))



وقال - بعد حجج ظاهرة وبراهين قاطعة على دحض قول الرافضة من امتداد ايدي التحريف على القران الكريم - ‏:‏ ‏(‏ ومما يبين كذب الروافض في ذلك ان علي بن ابي طالب - رضي الله عنه - الذي هو عند اكثرهم اله خالق ، وعند بعضهم نبي ناطق ، وعند سائرهم امام معصوم مفترضة طاعته ولي الامر وملك فبقي خمسة اعوام وتسعة اشهر خليفة مطاعاً ظاهر الامر ساكناً بالكوفة مالكاً للدنيا ، حاشا الشام ومصر والفرات ، والقران يُقرا في المساجد وفي كل مكان وهو يؤم الناس به ، والمصاحف معه وبين يديه ، فلو راى فيه تبديلاً كما تقول الرافضة اكان يقرهم على ذلك ‏؟‏‏!

وليد الروساء
07/03/2008, 02:53 AM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (5) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.


( 5 ) محمد باقر المجلسي :
والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة على حد زعمهم فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشرص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (1): (( موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لايقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟

وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (2).
وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله (3) ))
__________
(1) - مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران .
(2) - المصدر السابق .
(3) - بحار الانوار ج 89 ص 66 - كتاب القرآن .



=====

الشيخ محمد باقر المجلسي المعروف بالعلامة المجلسي ( قبح سره )
( 1037 هـ - 1111 هـ )
اسمه ونسبه :

الشيخ محمّد باقر بن الشيخ محمّد تقي المجلسي ، وينتهي نسبه إلى أحمد بن عبد الله المعروف بـ( الحافظ أبو نعيم ) ، صاحب كتاب ( حلية الأولياء في طبقات الأصفياء ) .
ولادته :

ولد الشيخ المجلسي عام 1037 هـ .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :

1ـ السيّد محمّد مؤمن الحسيني الأسترآبادي .

2ـ السيّد محمّد قاسم الطباطبائي القهبائي .

3ـ الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي .

4ـ السيّد فيض الله الطباطبائي القهبائي .

5ـ الشيخ علي من أحفاد الشهيد الثاني .

6ـ السيّد علي الطباطبائي الشولستاني .

7ـ أبوه ، الشيخ محمّد تقي المجلسي .

8ـ الملا محمّد صالح المازندراني .

9ـ السيّد محمّد الحسيني النائيني .

10ـ السيّد علي الحسيني العاملي .

11ـ الشيخ فخر الدين الطريحي .

12ـ السيّد علي خان الشيرازي .

13ـ الشيخ محمّد طاهر القمّي .

14ـ حسن علي الشوشتري .

15ـ السيّد محمّد الجزائري .

16ـ أبو الشرف الأصفهاني .

17ـ الشيخ عبد الله العاملي .

18ـ الشيخ خليل القزويني .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :

1ـ الشيخ سليمان الماحوزي ، المعروف بالمحقّق البحراني .

2ـ السيّد علي الأصفهاني ، المعروف بالإمامي .

3ـ الشيخ محمّد التنكابني ، المعروف بالسراب .

4ـ ابن عمِّه ، الشيخ محمّد رضا المجلسي .

5ـ ابنه ، الشيخ محمّد صادق المجلسي .

6ـ السيّد محمّد صادق المازندراني .

7ـ الشيخ محمّد إبراهيم السرياني .

8ـ الشيخ أحمد الخطّي البحراني .

9ـ الشيخ علي أصغر المشهدي .

10ـ الشيخ محمّد حسين النوري .

11ـ أبو الحسن الفتوني العاملي .

12ـ السيّد علي خان الشيرازي .

13ـ السيّد نعمة الله الجزائري .

14ـ الشيخ إبراهيم الجيلاني .

15ـ السيّد إبراهيم القزويني .

16ـ الشيخ محمّد الأردبيلي .

17ـ الشيخ حسن البحراني .

18ـ السيّد محمّد كلستانه .
صفاته وأخلاقه : نذكر منها ما يلي :
أوّلاً : ذكره لله سبحانه :

كان محافظاً على جميع أوقاته ، موظّفاً تلك الأوقات في سبيل الله وإعلاء كلمته ، وكان لسانه دائماً يلهج بذكره جلَّ وعلا ، وقد نقل عنه السيّد نعمة الله الجزائري حيث قال : رافقته سنين طويلة ، وكان معي ليل نهار ، وخلال هذه المدّة الطويلة كان شديد الحذر في أعماله المباحة ، فكيف يمكن أن يُتصوَّر منه المكروه ؟!
ثانياً : التزامه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :

انتشرت في زمانه آراء وأهواء الصوفية في أنحاء إيران ، فلم يتحمَّل مشاهدة تلك الانحرافات ، فأخذ يكشفها للناس عن طريق الخطب ، والكلمات ، وتأليف الكتب ، التي تفضح مثل هذه الانحرافات ، وتوضيح النهج الصحيح للإسلام .

وعندما كان الشيخ المجلسي رئيساً لدار السلطنة في إصفهان أيّام حكم الدولة الصفوية ، انتشرت كذلك بعض المفاسد الأخلاقية ، وكان على رأس تلك المفاسد شرب الخمور ، وبفضل حنكته في إدارة الأُمور استطاع أن يقنع السلطان حسين الصفوي بإصدار أمر يقضي بمنع تعاطي الخمور ، ومعاقبة كُلّ من يخالف ذلك .
ثالثاً : مساعدته للفقراء والمحتاجين :

كان يسعى دائماً لرفع احتياجات المؤمنين الفقراء ، والدفاع عن حقوقهم المغتصبة من قبل الظالمين ، ويسعى بشتّى الطرق لدفع الظلم عنهم ، وكان يحاول إيصال أخبار المحتاجين والفقراء إلى أسماع وُلاة الأمر ، لكي يقوموا بتحمّل مسؤولياتهم تجاههم .

ومن مميّزاته الأُخرى محافظته على سُنن الأئمّة الأطهار ( عليهم السلام ) ، وكذلك الجلال والوقار الذي كان يحمله .
خدماته : نذكر منها ما يلي :

1ـ تدريس كتب الحديث ، وحلّ مبهمات تلك الكتب .

2ـ إقامة صلاة الجماعة والجمعة ، والاهتمام ببناء المساجد .

3ـ إجابته عن استفسارات الناس ، وحل مشكلاتهم عن طريق مخاطبتهم باللغة السلسة التي يفهمونها .

4ـ قيامه بإيضاح ما صعب من الكتب الأربعة المعتمدة عند الشيعة الإمامية ، لهذا نجده قد كتب شرحاً لكتابي الكافي والتهذيب .

5ـ ترجمته ونشره علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) باللغة الفارسية لتوسيع اطِّلاع المسلمين الشيعة في إيران ، سيَّما أن أكثر الكتب التي تتحدّث عن فكر الشيعة ومعتقداتهم مكتوبة باللغة العربية .

6ـ اتخاذه من المعابد والمقاهي وما شابهها مجالس للوعظ ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، باعتبارها من الأماكن العامّة لتجمُّع الناس آنذاك .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين : ( العلاّمة الفهّامة ، غوَّاص بحار الأنوار ، ومستخرج لآلي الأخبار وكنوز الآثار ، الذي لم يوجد له في عصره ، ولا قبله ولا بعده قرين في ترويج الدين ، وإحياء شريعة سيّد المرسلين ، بالتصنيف والتأليف ، والأمر والنهي ، وقمع المعتدين والمخالفين من أهل الأهواء والبدع والمعاندين ... ) .

2ـ قال الشيخ محمّد الأردبيلي في جامع الرواة : ( أُستاذنا وشيخنا وشيخ الإسلام والمسلمين ، خاتم المجتهدين ، الإمام العلاّمة ، المحقّق المدقّق ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، رفيع المنزلة ، وحيد عصره ، فريد دهره ، ثقة ، ثبت ، عين ، كثير العلم ، جيّد التصانيف ... ) .

3ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل : ( عالم ، فاضل ، ماهر ، محقّق ، مدقّق ، علاّمة ، فهّامة ، فقيه ، متكلّم ، محدّث ، ثقة ثقة ، جامع للمحاسن والفضائل ، جليل القدر ، عظيم الشأن ... ) .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار ( عليهم السلام ) .

2ـ مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول .

3ـ ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار .

4ـ الفوائد الطريفة في شرح الصحيفة .

5ـ حواشي متفرّقة على الكتب الأربعة .

6ـ الوجيزة في الرجال .

7ـ رسالة في الأوزان .

8ـ رسالة في الشكوك .

9ـ رسالة الاعتقادات .

10ـ رسالة في الأذان .

11ـ المسائل الهندية .

12ـ شرح الأربعين .
وفاته :

توفّي الشيخ المجلسي ( قبح سره ) في السابع والعشرين من شهر رمضان 1111 هـ ، ودفن بالجامع العتيق بمدينة إصفهان في إيران .

ـــــــــ

1ـ أنظر : بحار الأنوار ، الكتاب والمؤلّف : 37 .

http://www.al-shia.com/html/ara/ola/index.php?mod=rezvan&id=62

وليد الروساء
07/03/2008, 05:26 PM
[
COLOR="Red"]سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (6) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.[/COLOR]


( 6 )
الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد .

أما المفيد ـ الذي يعد من مؤسسي المذهب ـ فقد نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة .
قال في ( أوائل المقالات ) : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (1) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ماعددناه ))( (2) ) .
وقال أيضا : ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد - صلى الله عليه وسلم - باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (3) ).

وقال ايضا (4) حين سئل في كتابه " المسائل السروية "(5) ما قولك في القرآن . أهو ما بين الدفتين الذي في ايدى الناس ام هل ضاع مما انزل الله على نبيه - صلى الله عليه وسلم - منه شيء أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين ( ع ) أما ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون .
وأجاب : إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء من كلام البشر وهو جمهور المنزل والباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام لم يضع منه شيء وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها : قصوره عن معرفة بعضه . ومنها : ماشك فيه ومنها ما عمد بنفسه ومنها : ماتعمد إخراجه . وقد جمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في حقه ولذلك قال جعفر بن محمد الصادق : أما والله لو قرىء القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا ، إلى أن قال : غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة مابين الدفتين وأن لا نتعداه بلا زيادة ولانقصان منه إلى أن يقوم القائم (ع) فيقرىء الناس القرآن على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام ونهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بالآحاد (6)، و قد يغلط الواحد فيما ينقله ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه مع أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا (ع) من قراءة القرآن بخلاف ما يثبت بين الدفتين .
__________
(1) - يقصد الصحابه .
(2) - اوائل المقالات ص 48 ـ 49 دار الكتاب الإسلامي ـ بيروت .
(3) - المصدر السابق ص 91 .
- المصدر السابق ص 525 ح 12 دار الكتب الاسلامية ـ ايران
(4) - ذكرها آية الله العظمي على الفاني الأصفهاني في كتابه آراء حول القرآن ص 133، دار الهادي - بيروت
(5) - المسائل السرورية ص 78-81 منشورات المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد .
(6) - الشيعة لا يستطيعون أن يثبتوا التواتر إلا بنقل أهل السنة فيكون القرأن كله عندهم آحاد



إستجابة لمطالب الأخوة الذي طلبوا مزيد البيان عن القوم وعقيدتهم و ظهور الحاجة لذلك ، واختصاراً للوقت و محبة لنشر العلم المدعم بالدليل والبرهان الصادق، فإنني أدلف من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإضع بين يديك أيها القارء الموفق سلسلة من 30 نقطة ، وقد اختصرتها لك تكون معينة لك على استذكارها و البحث في مضامينها علماً أن كل ما يساق ويذكر فإن عليه من الحجج ما تقوم به الحجة العلمية. وقد سميت هذه السلسلة ب:

(((ثُمَّ لَنَنْـزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا))) دراسة لغا-دينية مقارنة



دعاء:

اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا رسولك محمد وعلى آله الكرام الأطهار
وصحابته الذين ارتضيتهم لصحبة نبيك ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون
اهد الرافضة والشيعة إلى صراطك المستقيم وأرجعهم إليك منيبين مخبتين
اللهم من علمته منهم مريدا للحق راغبا بالهداية فألن قلبه للحق ويسر له معرفته ...آمين

توطئة:
لا نشك بفضل الأئمة من آل البيت الكرام ونتقرب إلى الله بحبهم ونقسم عليه (وهو أعلم بما في نفوسنا) ونسأل الله أن يبعثنا على ذلك . لكن نحن - ومن يشاركنا العقل والمنطق السليم من المنتمين للشيعة الكرام - نتفق على أن أمر الغلو في كل شيء مرفوض .

()()()( أن أي نقل أسوقه لكم ، فإنني مسؤل مسؤلية أدبية في إيراد مرجعه الكامل لكم حال النقاش على أن يثبت من يكذبي عكس ذلك.... وإلا فالحجة قائمة والأصل الصدق حتى يثبت عكسه


والدعاوى ما لم يقيموا عليها بينـات أصحـابهـا أدعيـاء

عقيدة الشيعة في: Nut-shlls------.
هل يستوى من :
1. يؤمن بالله ويؤله على؟
2. يؤمن بالله بإنه الخالق ومن يؤمن بغيره معه؟
3. يؤمن بإن الله وحده المصرف للكون ومن يؤمن بإن الأئمة الإثناعشر لهم أثر في تغيير الكون؟
4. من يؤمن بإن الغيب لا يعلمه الإ الله ومن يدعي باطلاع آل البيت رحمهم الله على الغيب؟
5. من يتولى الأنبياء ويترحم عليهم ويؤمن بهم ويحفظ لهم حقهم ومن يساوي بين أنبياء الله وآل البيت، بل ويفضلهم على جميع الأنبياء؟
6. يؤمن بما جاء عن الله و من يزعم العلم اللدني لإناس معينين كآل البيت؟
7. من من يترحم على الصحابة ومن يسبهمويلعنهم ويخونهم ويكفرهم؟
8. من يدعوا للإعتصام ومن يشذ عنها؟
9. من يؤمن بالقرآن ومن يؤول القرآن التأويل الباطني الباطل؟
10. من يترحم على أم المؤمنين ومن يخونها؟
11. من يشكك في توحيد الإلهية ومن يزعم أن مع الله أحداً في تصريف الكون؟
12. من يدعوا الله في حاجاته كلها ، ومن يصرفها للمعصوم؟
13. هل يستوى من طلب الشفاعة من الله ومن طلبها ممن زعم العصمة، أو زعمها له؟
14. من يصلى للقبلة المشرفة ومن يجوز الصلاة للقبر وللضرح .
15. أن الله خلق الخلق سواسية في أحسن تقويم و من يقول أن مادة خلق الأئمة هي غير مادة خلق الناس؟
16. من يحكم تقواه ودينه وعلمه ومن يؤمن بمثل هذه النصوص :(لن تروا مهديكم حتى يبصق الواحد في وجه الآخر)
17. (( أجلكم الله )) هل يستوى من يحرم شرب البول يحللها: (من شرب بول او غائط او دم المعصوم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنه )
18. من يؤمن بـ (العطاس أمان من الموت ثلاثة أيام) ومن يؤمن بأن الموت والحياة والنشور لله تعالى؟
. 19 . من يؤمن أن السموات قامت بأمر الله و بيمينه و من يؤمن بـ (الإمام الحجة هو من قامت السموات والأرضون بيمينه ) ومن
20. من يقول أن الملائكة عباد مكرمون (والخميني يقول : كبير الملائكة (جبرائيل عليه السلام) يعصي الله )؟
21. نحن نؤمن أن الخلق لله يخلق ما يشاء والقوم يقولون: رأيت مولاي الباقر(ع) وقد صنع فيلاً من طين فركبه وطار في الهواء حتى ذهب إلى مكة ورجع عليه،
21. نحن يؤمن أن الملائكة خلق كريم خلقوا للعبادة : والقوم يقولون أن الإمام علي كرم الله وجهه يُعرج به للإصلاح بين الملائكة المتشاجرين (ع)
22. نؤمن أن خلق الناس كلهم على صفة واحدة ولكن الغالين يكذبون على آل البيت بقولهم: (لا نخرج من الارحام وانما نخرج من الفخد الايمن)
. 23 . المرء مأمور بتعلم اللغات، ولكن عقلا: لا يعقل أن يعلم اللغات لكها... أما إن نقاشنا لغوي ، فإن القوم يقولون أن الحسن رضي الله عنه ، ملتي لنقول.... يعرف كل اللغات؟؟؟
24. نحن نؤمن أن الخلق لله والخالق الله و القوم يقولون أن الأئمة يخلقون كخلق الله (بل وأكبر من خلق الله)
25. نعتقد أن الشيخين أبا بكر وعمر في الجنة، والقوم يقولون مع أبليس في النار.

26. من يتخذ القبور مكان للعضة وترقيق القلب ويتذكر المآل ومن يتخذها مساجد يعبدها ويتمسح بترابها ويتدحوس فيها؟؟ " قال أبن تيمية : "فلاحظ أن ضرورة ضبط القبور، وما يتبعه من أمور كجعلها مساجد وتعظيمها، والبناء عليها وتجصيصها، والذبح لها وتقديم القرابين ونحو ذلك ليس من دين الإسلام، وإنما نهى الإسلام عن البناء عليها وتجصيصها ونحو ذلك، وهو الموافق لمعتقد آل البيت، كما جاء في الكافي وغيره: (أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث علياً رضي الله عنه: أن لا يدع صورة إلا طمسها، ولا قبراً مشرفاً إلا سواه...) الحديث (الكافي 6/528).
27. يحرم الكذب ومن يحلله ، وإن سموه زوراً بالتقية؟
28. من يجعل القبر شبراً عن الأرض ومن يجعلها أضرحة كأضرحة النصارى واليهود والمجوس؟ قال عن علي بن جعفر قال: «سألت موسى الكاظم عليه السلام عن البناء على القبر والجلوس عليه.. هل يصح؟ فقال: لا يصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه» ([4]) التهذيب (1/447)، وسائل الشيعة (3/210).
29. يعرف أن القبر ولا المقبورلا ينفع أو يضر ومن يعبدها تقرباً وتزلفاَ
عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن رسول الله ص قال: «لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدًا، فإن الله عز وجل لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» ([6]) من لا يحضره الفقيه (1/185)، بحار الأنوار (80/313).
30. من يؤمن أن الصحابة الأتقياء، الأنقياء الآخفياء لم يبدلوا تبديلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وتعدادهم على أقل تقدير (100.000)، فقد دخوا تاريخ الوفاء من أوسع أبوابه رضي الله عنهم وأرضاهم وجمعنا معهم في الجنة ومن يخونهم أنهم خانوا الأمانة بعد غدير خم ؟ كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا؟ تخيل فقط تخي ر (100.000)، يا ناس ر (100.000)، تآمروا وتعاهدوا وأضمروا شراً وحاشاهم أن يخونوا ولم يعلم به الله؟!!! ولم يعلم به رسول الله !!! ولم يعلم به غيرهم !!! ما لكم كيف تحكمون.... شيئ من العقل ،؟ أحتراماً فقد للذوق العام ولأدبيات الحضور.... ... متى نزلت آية "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك..) ؟



لعل في هذه العشرين وعشرا غنية ( الآن ) وإن احتيج للمزيد زدنا.... وإن عدتم عدنا...

أين يذهب بعقولكم أيها الشيعة؟؟؟

دام عقلك وقدس خالقك أيها الشيعي أعط نفسك مساحة للتفكير ولا تأخذ الأمور كأنها مسلمات axiom ...

الرعاة يقودونهم قطعانا لا تناقش ولا تجادل فكن أنت خلافهم ، ولا تعبأ بما يسمونه تهكماً ( ( ( "سقيطة" ) ) ) فإن كان في العلم زِيَل فحي هلا وإن كانت فيه سِقطة فهلا به.
والحقيقة التي لا مراء فيها أن كل مراجعهم "سقيطة جاهلة ضالة ومضلة"

الويل لرجال الدين الذين يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً ليصدوا الناس عن سبيل الله الضلال الذين يقودون الشعوب للخرافة،


وقال أبن تيمية رحمه الله: فإنه قد كذب على جعفر الصادق -رضي الله عنه- ما لم يكذب على غيره، وكذلك كذب على علي رضي الله عنه وغيره من أئمة أهل البيت رضي الله عنهم". كتاب مجموع الفتاوى، (الجزء 2، صفحة 217)

آيات بينات:

- ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . )
- (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ)
- (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ)

وليد الروساء
08/03/2008, 09:30 AM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (7) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(7) أبو الحسن العاملي :
قال في المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 (1)
: " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها ، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول - صلى الله عليه وسلم - شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي عليه السلام وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن عليه السلام ، وهكذا إلى أن وصل إلى القائم عليه السلام ، وهو اليوم عنده صلوات الله عليه . ولهذا كما ورد صريحاً في حديث سنذكره لما أن كان الله عز وجل قد سبق في علمه الكامل صدور تلك الأعمال الشنيعة من المفسدين( (2) ) في الدين ، وأنهم بحيث كلما اطلعوا على تصريح بما يضرهم ويزيد في شأن علي عليه السلام وذريته الطاهرين ، حاولوا إسقاط ذلك أو تغييره محرفين . وكان في مشيئته الكاملة ومن ألطافه الشاملة محافظة أوامر الإمامة والولاية ومحارسة مظاهر فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم - والأئمة بحيث تسلم عن تغيير أهل التضييع والتحريف ويبقى لأهل الحق مفادها مع بقاء التكليف . لم يكتف بما كان مصرحاً به منها في كتابه الشريف بل جعل جل بيانها بحسب البطون وعلى نهج التأويل وفي ضمن بيان ما تدل عليه ظواهر التنزيل وأشار إلى جمل من برهانها بطريق التجوز والتعريض والتعبير عنها بالرموز والتورية وسائر ما هو من هذا القبيل حتى تتم حججه على الخلائق جميعها ولو بعد إسقاط المسقطين ما يدل عليها صريحاً بأحسن وجه وأجمل سبيل ويستبين صدق هذا المقال بملاحظة جميع ما نذكره في هذه الفصول الأربعة المشتملة على كل هذه الأحوال .
وقد جعل ابو الحسن العاملي الفصل الرابع من المقدمة الثانية رداً على من انكر التحريف . وعنوانها هو " بيان خلاصة اقوال علمائنا في تغيير القرآن وعدمه وتزييف استدلال من انكر التغير حيث قال :
اعلم أن الذي يظهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتاب الكافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها ، وكذلك شيخه على بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه قال رضي الله عنه في تفسيره : أما ما كان من القرآن خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالى :
{ كنتم خير أمة أخرجت للناس}(3) فإن الصادق عليه السلام قال لقاريء هذه الآية : خير أمة : يقتلون علياً والحسين بن علي عليه السلام ؟ فقيل له : فكيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت خير أئمة أخرجت للناس : ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية : تأمرون بالمعروف الآية ثم ذكر رحمه الله آيات عديد من هذا القبيل ثم قال: وأما ما هو محذوف عنه فهو قوله تعالى : { لكن الله يشهد بما أنزل اليك }(4) في علي قال : كذا نزلت أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ثم ذكر أيضاً آيات من هذا القبيل ثم قال : وأما التقديم فإن آية عدة النساء الناسخة التي هي أربعة أشهر قدمت على المنسوخة التي هي سنة وكذا قوله تعالى : { أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة}( (5) فإنما هو يتلوه شاهد منه إماماً ورحمة ومن قبله كتاب موسى ثم ذكر أيضاً بعض آيات كذلك ثم قال وأما الآيات التي تمامها في سورة أخرى : { قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم } (6). وتمامها في سورة المائدة {فقالوا يا موسى إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون} (7) ونصف الآية في سورة البقرة ونصفها في سورة المائدة ثم ذكر آيات أيضاً من هذا القبيل ولقد قال بهذا القول أيضاً ووافق القمي والكليني جماعة من أصحابنا المفسرين ، كالعياشي ، والنعماني ، وفرات بن إبراهيم ، وغيرهم وهو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين، وقول الشيخ الأجل أحمد بن أبي طالب الطبرسي كما ينادي به كتابه الاحتجاج وقد نصره شيخنا العلامة باقر علوم أهل البيت عليهم السلام وخادم أخبارهم عليهم السلام في كتابه بحار الأنوار ، وبسط الكلام فيه بما لا مزيد عليه وعندي في وضوح صحة هذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع (8). وأنه من أكبر مفاسد غصب الخلافة فتدبر حتى تعلم وهم الصدوق(9) في هذا المقام حيث قال في اعتقاداته بعد أن قال(10) : اعتقادنا أن القرآن الذي أنزل الله على نبيه هو ما بين الدفتين وما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك وأن من نسب إلينا أنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب وتوجيه كون مراده علماء قم فاسد ، إذ علي بن إبراهيم الغالي في هذا القول منهم نعم قد بالغ في إنكار هذا الأمر السيد المرتضي في جواب المسائل الطرابلسيات ، وتبعه أبو علي الطبرسي في مجمع البيان حيث قال أما الزيادة في القرآن فمجمع على بطلانه .
وأما النقصان فيه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة(11) أن في القرآن تغييرا ونقصانا والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى قدس روحه وكذا تبعه شيخه الطوسي في التبيان حيث قال : وأما الكلام في زيادته ونقصانه يعني القرآن فمما لا يليق به لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانه وأما النقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا كما نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة العامة والخاصة بنقصان من آي القرآن ، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، لكن طريقها الآحاد التي لا توجب علماً فالأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها لأنه يمكن تأويلها ولو صحت لما كان ذلك طعناً على ما هو موجود بين الدفتين فإن ذلك معلوم صحته لا يعترضه أحد من الأمة ورواياتنا متناصرة بالحث على قرائته والتمسك بما فيه ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه وعرضها عليه فما وافقه عمل عليه وما يخالفه يجتنب ولا يلتفت إليه وقد وردت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - رواية لا يدفعها أحد أنه قال : " إني مخلف فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض" وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر لأنه لا يجوز أن يأمر الأمة بالتمسك بما لا تقدر على التمسك به ، كما إن أهل البيت ومن يجب اتباع قوله حاصل في كل وقت وإذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صحته فينبغي أن نتشاغل بتفسيره وبيان معانيه وترك ما سواه .
أقول(12) : أما ادعاؤهم(13) عدم الزيادة أي زيادة آية أو آيات مما لم يكن من القرآن فالحق كما قالوا إذ لم نجد في أخبارنا المعتبرة ما يدل على خلافه سوى ظاهر بعض فقرات خبر الزنديق في الفصل السابق وقد وجهناه بما يندفع عنه هذا الاحتمال ، وقد مر في الفصل الأول وفي روايات العياشي أن الباقر عليه السلام قال : إن القرآن قد طرح منه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف قد أخطأت بها الكتبة وتوهمتها الرجال ، وأما كلامهم في مطلق التغيير والنقصان فبطلانه بعد أن نبهنا عليه أوضح من أن يحتاج إلى بيان وليت شعري كيف يجوز لمثل الشيخ (14) أن يدعي أن عدم النقصان ظاهر الروايات مع أننا لم نظفر على خبر واحد يدل عليه ، نعم دلالتها على كون التغيير الذي وقع غير مخل بالمقصود كثيرا كحذف اسم علي وآل محمد - صلى الله عليه وسلم - وحذف أسماء المنافقين وحذف بعض الآيات وكتمانه ونحو ذلك وإن ما بأيدينا كلام الله وحجة علينا كما ظهر من خبر طلحة السابقة في الفصل الأول مسلمة ، ولكن بينه وبين ما ادعاه بون بعيد وكذا قوله رحمه الله " إن الأخبار الدالة على التغيير والنقصان من الآحاد التي لا توجب علماً" مما يبعد صدوره عن مثل الشيخ لظهور أن الآحاد التي احتج بها الشيخ في كتبه وأوجب العمل عليها في كثير من مسائله الخلافية ليست بأقوى من هذه الأخبار لا سنداً ولا دلالة على أنه من الواضحات البينة أن هذه الأخبار متواترة معنى ، مقترنة بقرائن قوية موجبة للعلم العادي بوقوع التغيير ولو تمحل أحد للشيخ بأن مراده أن هذه الأخبار ليست بحد معارضة ما يدل على خلافها من أدلة المنكرين ، فجوابه بعد الإغماض عن كونه تمحلا سمجاً ما سنذكره من ضعف مستند المنكرين ومن الغرائب أيضاً أن الشيخ ادعى امكان تأويل هذه الأخبار وقد أحطت خبراً بأن أكثرها مما ليس بقابل للتوجيه ، وأما قوله : ولو صحت إلخ فمشتملة على أمور غير مضرة لنا بل بعضها لنا لا علينا إذ منها عدم استلزام صحة أخبار التغيير والنقص ، الطعن على ما في هذه المصاحف ، بمعنى عدم وجود منافات بين وقوع هذا النوع من التغيير وبين التكليف بالتمسك بهذا المغير ، والعمل على ما فيه لوجوه عديدة كرفع الحرج ودفع ترتب الفساد وعدم التغيير بذلك عن إفادة الأحكام ونحوها وهو أمر مسلم عندنا ولا مضرة فيه علينا بل به نجمع بين أخبار التغيير وما ورد في اختلاف الأخبار من عرضها على كتاب الله والأخذ بالموافق له.ومنها استلزام الأمر بالتمسك بالثقلين وجود القرآن في كل عصر ما دام التكليف كما أن الإمام عليه السلام الذي قرينه كذلك ولا يخفى أنه أيضاً غير ضار لنا بل نافع إذ يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعاً كما أنزل الله مخصوصاً عند أهله أي الإمام الذي قرينه ولا يفترق عنه ووجود ما احتجنا اليه عندنا وإن لم نقدر على الباقي كما أن الإمام الذي هو الثقل الآخر أيضا كذلك لا سيما في زمان الغيبة فإن الموجود عندنا حينئذ أخباره وعلماؤه القائمون مقامة اذ من الظواهر أن الثقلين سيان في ذلك ثم ما ذكره السيد المرتضي لنصرة ما ذهب إليه أن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت حداً لم تبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته ، الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلفوا فيه من إعرابه وقرائته وحروفه وآياته فكيف يجوز أن يكون مغيراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد وذكر أيضاً أن العلم بتفصيل القرآن وأبعاضه في صحة نقله كالعلم بجملته وجرى ذلك مجرى ما علم ضرورة من الكتب المصنفة ككتاب سيبويه والمازني مثلآً فإن أهل العناية بهذا الشأن يعلمون من تفصيلها ما يعلمونه من جملتها حتى لو أن مدخلاً أدخل في كتاب سيبويه مثلآً باباً في النحو ليس من الكتاب يعرف ويميز ويعلم أنه ليس من الكتاب إنما هو ملحق ومعلوم أن العناية بنقل القرآن وضبطه أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين الشعراء ، وجوابه(15): أنا لا نسلم توفر الدواعي على ضبط القرآن في الصدر الأول وقبل جمعه كما ترى غفلتهم عن كثير من الأمور المتعلقة بالدين ألا ترى اختلافهم(16)
في أفعال الصلاة التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكررها معهم في كل يوم خمس مرات على طرفي النقيض ؟ ألا تنظر إلى أمر الولاية وأمثالها ؟ وبعد التسليم نقول إن الدواعي كما كانت متوفرة على نقل القرآن وحراسته من المؤمنين كذلك كانت متوفرة على تغييره من المنافقين المبدلين(17) للوصية المغيرين للخلافة لتضمنه ما يضاد رأيهم وهو أهم والتغيير فيه إنما وقع قبل انتشاره في البلدان واستقراره على ما هو عليه الآن والضبط الشديد إنما كان بعد ذلك فلا تنافي بينهما .
وأيضاً إن القرآن الذي هو الأصل الموافق لما أنزل الله سبحانه لم يتغير ولم ينحرف بل هو على ماهو عليه محفوظ عند أهله وهم العلماء(18) به فلا تحريف كما صرح به الإمام في حديث سليم الذي مر من كتاب الاحتجاج في الفصل الأول من مقدمتنا هذه وإنما التغيير في كتابة المغيرين إياه وتلفظهم به فإنهم ما غيروا إلا عند نسخهم القرآن فالمحرف إنما هو ما أظهروه لأتباعهم والعجب من مثل السيد(19) أن يتمسك بأمثال هذه الأشياء(20) التي هي محض الاستبعاد بالتخيلات في مقابل متواتر الروايات فتدبر .
ومما ذكر أيضاً لنصرة مذهبه طاب ثراه أن القرآن كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجموعاً مؤلفاً على ماهو عليه الآن ، واستدل على ذلك بأن القرآن كان يدرس ويحفظ في ذلك الزمان حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له وإن كان يعرض على النبي ويتلى ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي - صلى الله عليه وسلم - عدة ختمات وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث وذكر أن من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم ، فإن الخلاف في ذلك مضاف الى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراً ضعيفة ظنوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته .
وجوابه(21) : أن القرآن مجموعاً في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - على ما هو عليه الآن غير ثابت بل غير صحيح وكيف كان مجموعاً وإنما كان ينزل نجوماً وكان لايتم إلا بتمام عمره ولقد شاع وذاع وطرق الأسماع في جميع الأصقاع أن علياً عليه السلام قعد بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيته أياماً مشتغلاً بجمع القرآن وأما درسه وختمه فإنما كانوا يدرسون(22) ويختمون ما كان عندهم منه، لإتمامه ومن أعجب الغرائب أن السيد حكم في مثل هذه الخيال الضعيف الظاهر خلافه بكونه مقطوع الصحة حيث أنه كان موافقاً لمطلوبه واستضعف الأخبار التي وصلت فوق الاستفاضة عندنا وعند مخالفينا بل كثرت حتى تجاوزت عن المائة مع موافقتها للآيات والأخبار التي ذكرناها في المقالة السابقة كما بينا في آخر الفصل الأول من مقدمتنا هذه ومع كونها مذكورة عندنا في الكتب المعتبرة المعتمدة كالكافي مثلاً بأسانيد معتبرة وكذا عندهم في صحاحهم كصحيحي البخاري ومسلم مثلاً الذي هما عندهم كما صرحوا به تالي كتاب الله في الصحة والاعتماد بمحض أنها دالة على خلاف المقصود وهو أعرف بما قال والله أعلم .
ثم ما استدل به المنكرون بقوله : { إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }(23) وقوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }( (24) فجوابه(25) بعد تسليم دلالتها على مقصودهم ظاهر مما بيناه من أن أصل القرآن بتمامه كما أنزل الله عند الإمام ووراثه عن علي عليه السلام فتأمل والله الهادي(26) .
__________
(1) - وهذا التفسير مقدمه لتفسير " البرهان " للبحراني ط دار الكتب العلمية - قم - ايران .
* ملاحظة : قامت دار الهادي - بيروت - في طباعة تفسير البرهان لكنها حذفت مقدمة أبو الحسن العاملي لأنه صرح بالتحريف .
(2) - يقصد الصحابه رضوان الله عليهم .
(3) - سورة آل عمران أية : 110.
(4) - سورة نساء آية : 166 .
(5) - سورة هود آية : 17 .
(6) - سورة البقرة آية : 61 .
(7) - سورة المائدة آية : 22 .
(8) - هذا اعتراف من العالم الشيعي الكبير عندهم ان القول بالتحريف من ضروريات مذهب التشيع .
(9) - يقصد أباجعفر محمد بن بابويه القمي الملقب بالصدوق ويرميه بالوهم حين انكر التحريف .
(10) - هنا ينقل كلام الصدوق الذي أنكر فيه التحريف .
(11) - يقصد أهل السنه الذين هم برءاء من الطعن في القرآن .
(12) - هنا بدأ العالم الشيعي أبو الحسن العاملي يرد على الصدوق ويبطل الأعذار التي اعتمدها الصدوق لاثبات أن القرآن ليس محرف .
(13) - يقصد إدعاء من أنكر التحريف .
(14) - يقصد ( الطوسي ) الملقب عند الشيعة بشيخ الطائفة .
(15) - هنا يرد أبو الحسن العاملي على استدلالات المرتضى التي جاء بها لكي ينكر التحريف .
(16) - يقصد اختلاف الصحابه رضى الله عنهم .
(17) - يقصد الصحابه رضوان الله عليهم .
(18) - يقصد الائمة الاثنى عشر .
(19) - يقصد السيد المرتضى .
(20) - أي الدلائل على حفظ القرآن .
(21) - هنا يرد أبو الحسن العاملي على السيد المرتضى الذي أنكر التحريف .
(22) - أي الصحابة .
(23) - سورة فصلت آية 41.
(24) - سورة الحجر آية 9 .
(25) - هنا يرد ابو الحسن العاملي على كل واحد أنكر التحريف ويقصد أن هاتين الآيتين لا تدلان على حفظ القرآن من التحريف .
(26) - تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار - أبو الحسن العاملي ص 49 ، 50 ، 51

وليد الروساء
09/03/2008, 07:55 AM
[U]سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (8) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.[/

U]
(8) سلطان محمد بن حيدر الخرساني :
قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك في صدور بعضها منهم وتأويل الجميع بأن الزيادة والنقيصة والتغيير إنما هي في مدركاتهم من القرآن لا في لفظ القرآن كلغة ، ولا يليق بالكاملين في مخاطباتهم العامة ، لأن الكامل يخاطب بما فيه حظ العوام والخواص وصرف اللفظ عن ظاهره من غير صارف ، وما توهموا صارفاً من كونه مجموعاً عندهم في زمن النبي، وكانوا يحفظونه ويدرسونه ، وكانت الأصحاب مهتمين بحفظه عن التغيير والتبديل حتى ضبطوا قراءات القراء وكيفيات قراءاتهم .
فالجواب(1) عنه أن كونه مجموعاً غير مسلم ، فإن القرآن نزل في مدة رسالته إلى آخر عمره نجوماً ، وقد استفاضت الأخبار بنزول بعض السور وبعض الآيات في العام الآخر وما ورد من أنهم جمعوه بعد رحلته ، وأن علياً جلس في بيته مشغولاً بجمع القرآن ، أكثر من أن يمكن إنكاره، وكونهم يحفظونه ويدرسونه مسلم لكن الحفظ والدرس فيما كان بأيديهم ، واهتمام الأصحاب بحفظه وحفظ قراءات القراء وكيفيات قراءاتهم كان بعد جمعه وترتيبه ، وكما كانت الدواعي متوفرة في حفظه ، كذلك كانت متوفرة من المنافقين(2) في تغييره ، وأما ماقيل أنه لم يبق لنا حينئذ اعتماد عليه والحال أنا مأمورون بالاعتماد عليه ، واتباع أحكامه ، والتدبر في آياته ، وامتثال أوامره ونواهيه ، وإقامة حدوده وعرض الأخبار عليه ، لايعتمد عليه صرف مثل هذه الأخبار الكثيرة الدالة على التغيير والتحريف عن ظواهرها ، لأن الاعتماد على هذا المكتوب ووجوب اتباعه ، وامتثال أوامره ونواهيه ، وإقامة حدوده وأحكامه ، إنما هي للأخبار الكثيرة الدالة على ما ذكر للقطع بأن ما بين الدفتين هو الكتاب المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - من غير نقيصة وزيادة وتحريف فيه . ويستفاد من هذه الأخبار أن الزيادة والنقيصة والتغيير إن وقعت في القرآن لم تكن مخلة بمقصود الباقي منه بل نقول كان المقصود الأهم من الكتاب الدلالة على العترة والتوسل بهم ، وفي الباقي منه حجتهم أهل البيت ، وبعد التوسل بأهل البيت إن أمروا باتباعه كان حجة قطعية لنا ولو كان مغيراً مخلاً بمقصوده ، وإن لم نتوسل بهم أو يأمروا باتباعه ، وكان التوسل به ، واتباع أحكامه واستنباط أوامره ونواهيه ، وحدوده وأحكامه ، من قبل أنفسنا كان من قبيل التفسير بالرأي الذي منعوا منه ، ولو لم يكن مغيرا"(3)
__________
(1) - هنا يرد الخرساني على من أنكر التحريف ورده يشبه رد العالم الشيعي أبو الحسن العاملي .
(2) - يقصد الصحابة .
(3) - تفسير " بيان السعادة في مقامات العبادة " المجلد الأول ص19،20 - مؤسسة الاعلمي - بيروت .

جيفار التميمي
09/03/2008, 09:05 PM
علماء الرافضة لا يعترفون بالقرآن الكريم الذي بين أيدي المسلمين


http://www.arabswata.org/forums/uploaded/445_1205161895.jpg

وليد الروساء
09/03/2008, 11:55 PM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (9) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.



(9) العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :
بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره قال :
الأخبار التي لا تحصى كثيره وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائده بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين(1) وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل واجماع الفرقة (2) ) المحقة وكونه من ضروريات (3) مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم(4) .
__________
(1) - يقصد أن أهل السنه يقولون بالتحريف ايضاً وهذا كذب وراجع آراء علماء أهل السنه بالقرآن في هذا الكتاب .
(2) - هنا يذكرالبحراني ان الشيعة وفي نظره هم الفرقة المحقة قد أجمعوا على القول بأن القرآن محرف .
(3) - هنا يذكر البحراني ان القول بان القرآن محرف هو من ضروريات مذهب الشيعة .
(4) - مشارق الشموس الدريه منشورات المكتبه العدنانيه - البحرين ص 126



قلت : "
كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا

وليد الروساء
10/03/2008, 05:31 PM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (10) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(10) العلامة المحدث الشهير يوسف البحراني :

بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن في نظره قال :
" لايخفى ما في هذه الأخبار من الدلاله الصريحه والمقاله الفصيحة على ما أخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(1) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعه (2) كلها كما لايخفى إذ الاصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقله ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور(3) وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى(4) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(5) التي هي أشد ضررا على الدين(6) ) ".
__________
(1) - أي الأخبار التي تطعن بالقرآن الكريم .
(2) - أي شريعة مذهب الشيعة .
(3) - يقصد الصحابة رضوان الله عليهم .
(4) - يقصد القرآن الكريم .
(5) - يقصد امامه على رضي الله عنه .
(6) - الدرر النجفيه للعلامه المحدث يوسف البحراني مؤسسة آل البيت لاحياء التراث ص 298.
* لاحظ أخي المسلم ان هذا العالم الشيعي الكبير عندهم لايستطيع ان يطعن في الروايات التي تثبت التحريف في كتب الشيعة لان هذا الطعن يعتبره طعناً في شريعة مذهب الشيعه

وليد الروساء
12/03/2008, 06:35 AM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (11) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(11) النوري الطبرسي ( المتوفي 1320هـ ) وكتابه (فصل الخطاب) :



قد كانت روايات وأقوال الشيعه في التحريف متفرقة في كتبهم السالفة التي لم يطلع عليها كثير من الناس حتى أذن الله بفضيحتهم على الملأ ، عندما قام النوري الطبرسي - أحد علمائهم الكبار - في سنة 1292هـ وفي مدينة النجف حيث المشهد الخاص بأمير المؤمنين بتأليف كتاب ضخم لإثبات تحريف القرآن . سماه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) وقد ساق في هذا الكتاب حشداً هائلاً من الروايات لإثبات دعواه في القرآن الحالي أنه وقع فيه التحريف .

وقد اعتمد في ذلك على أهم المصادر عندهم من كتب الحديث والتفسير ، واستخرج منها مئات الروايات المنسوبة للأئمة في التحريف . وأثبت أن عقيدة تحريف القرآن هي عقيدة علمائهم المتقدمين
وقد قسم كتابه هذا إلى ثلاث مقدمات وبابين .
المقدمة الأولى : عنون لها بقوله (في ذكر الأخبار التي وردت في جمع القرآن وسبب جمعه ، وكونه في معرض النقص ، بالنظر الى كيفية الجمع ، وأن تأليفه يخالف تأليف المؤمنين ).
المقدمة الثانية : جعل عنوانها ( في بيان أقسام التغيير الممكن حصوله في القرآن والممتنع دخوله فيه ) .
المقدمة الثالثة : جعلها في ذكر أقوال علمائهم في تغيير القرآن وعدمه (1).
ولعل هذه العناوين تنبأ عما تحتها من جرأة عظيمة على كتاب الله الكريم بشكل لم يسبق له مثيل .
وسأعرض عن النقل من المقدمتين الأوليين ، حرصا على عدم الإطالة ، وأكتفي بنقل ما أورده الطبرسي في المقدمة الثالثة من أسماء علمائهم القائلين بالتحريف . قال : "المقدمة الثالثة ( في ذكر أقوال علمائنا رضوان الله عليهم أجمعين في تغيير القرآن وعدمه) فاعلم أن لهم في ذلك أقوالا مشهورها اثنان :
الأول : وقوع التغيير والنقصان فيه وهو مذهب الشيخ الجليل علي بن إبراهيم القمي - شيخ الكليني - في تفسيره . صرح بذلك في أوله وملأ كتابه من أخباره مع التزامه في أوله بألا يذكر فيه إلا مشايخه وثقاته .

ومذهب تلميذه ثقة الاسلام الكليني رحمه الله على مانسبه اليه جماعة ، لنقله الأخبار الكثيرة والصريحة في هذا المعنى .

وبهذا يعلم مذهب الثقة الجليل محمد بن الحسن الصفار في كتاب بصائر الدرجات... وهذا المذهب صريح الثقة محمد بن إبراهيم النعماني تلميذ الكليني صاحب كتاب (الغيبة) المشهور ، وفي (التفسير الصغير) الذي اقتصر فيه على ذكر أنواع الآيات وأقسامها ، وهو منزلة الشرح لمقدمة تفسير علي بن إبراهيم .

وصريح الثقة الجليل سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن ومنسوخه) كما في المجلد التاسع عشر من البحار ، فإنه عقد بابا ترجمته (باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله عز وجل مما رواه مشائخنا رحمة الله عليهم من العلماء من آل محمد عليهم السلام ) ثم ساق مرسلا أخبارا كثيرة تأتي في الدليل الثاني عشر فلاحظ .

وصرح السيد علي بن أحمد الكوفي في كتاب (بدع المحدثة) ، وقد نقلنا سابقا ما ذكره فيه في هذا المعنى ..

وهو ظاهر أجلة المفسرين وأئمتهم الشيخ الجليل محمد بن مسعود العياشي ، والشيخ فرات بن إبراهيم الكوفي ، والثقة النقد محمد بن العباس الماهيار ، فقد ملئوا تفاسيرهم بالأخبار الصريحة في هذا المعنى .
وممن صرح بهذا القول ونصره الشيخ الأعظم : محمد بن محمد النعمان المفيد :
ومنهم شيخ المتكلمين ومتقدم النوبختيين أبو سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت صاحب الكتب الكثيرة التي منها (كتاب التنبيه في الإمامة ) قد ينقل عنه صاحب الصراط المستقيم . وابن أخته الشيخ المتكلم ، الفيلسوف ، أبو محمد،حسن بن موسى ، صاحب التصانيف الجيدة ، منها : كتاب (الفرق والديانات).

والشيخ الجليل أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت صاحب كتاب (الياقوت) الذي شرحه العلامة ووصفه في أوله بقوله (شيخنا الأقدم وإمامنا الأعظم) .

ومنهم إسحاق الكاتب الذي شاهد الحجة - عجل الله فرجه ..

ورئيس هذه الطائفة الشيخ الذي قيل ربما بعصمته ، أبو القاسم حسين بن روح بن أبي بحر النوبختي ، السفير الثالث بين الشيعة والحجة صلوات الله عليه .

وممن يظهر منه القول بالتحريف : العالم الفاضل المتكلم حاجب بن الليث ابن السراج كذا وصفه في (رياض العلماء) .

وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ الجليل الأقدم فضل بن شاذان في مواضع من كتاب (الإيضاح) . وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ الجليل محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن ) (2).
أما الباب الأول : فقد خصصه الطبرسي لذكر الأدلة التي استدل بها هؤلاء العلماء على وقوع التغيير والنقصان في القرآن . وذكر تحت هذا الباب اثنى عشر دليلا استدل بها على مازعمه من تحريف القرآن . وأورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشداً هائلاً من الروايات المفتراه على أئمة آل البيت الطيبين(3).
أما الباب الثاني : فقد قام فيه الطبرسي بذكر أدلة القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن ثم رد عليها ردا مفصلاً (4).

* يقول النوري الطبرسي في ص 211 من كتابه " فصل الخطاب " عن صفات القرآن .
( فصاحته في بعض الفقرات البالغة وتصل حد الإعجاز وسخافة بعضها الآخر ) .
* ملاحظة مهمة : إن كتاب " فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب" .
للنوري الطبرسي لا ينكره حسب علمي أي عالم شيعي .

... واليك أخي المسلم بعض العلماء والمؤلفين من الشيعة الذين ذكروا في مؤلفاتهم أن كتاب " فصل الخطاب " صاحبه هو العلامة النوري الطبرسي وهم :

1 - ... العلامة أغا بزرك الطهراني .. في كتابه نقباء البشر في القرن الرابع عشر عند ترجمة النوري الطبرسي .
2 - ... السيد ياسين الموسوي .. في مقدمة كتاب " النجم الثاقب للنوري الطبرسي " .
3 - ... رسول جعفر يان .. في كتابه " اكذوبة التحريف أو القرآن ودعاوي التحريف " .
4 - ... العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي .. في كتابه " حقائق هامة حول القرآن الكريم ".
5 - ... السيد علي الحسيني الميلاني .. في كتابه " التحقيق في نفي التحريف " .
6 - ... الاستاذ محمد هادي معرفه .. في كتابه " صيانة القرآن من التحريف " .
7 - باقر شريف القرشي .. في كتابه " في رحاب الشيعه ص 59 " .
__________
(1) - فصل الخطاب : ص 1 .
(2) - فصل الخطاب : ص 25-26 .
(3) - فصل الخطاب : ص 35 .
(4) - فصل الخطاب : ص 357 أو انظر كتاب الشيعة وتحريف القرآن للمؤلف محمد مال الله




أؤيد كلام الأخ : جيفار التميمي

وأطالب كل جعفري وجعفرية، بإن يطلعونا على الكتب المعتبرة في المذهب عندهم، لنقف على التصور الصحيح من القوم وآرائهم ،،، أما أنه لا يوجد كتاب معتبر عند ملة ونحلة فهذا وربك من المحال..... وإن لم نقل بعصمة الكاتب فلابد من أن يكون هنالك حججة في علم ما ، فكيف أن يكون دين أو نحلة أو طريقة...

إن كان الزعم هو أن الجعفرية هو مذهب أسلامي ، فما هي الكتب التي تستقون من نصوصها التشريعات ؟

ما هي الكتب ، وأنت من المثقفات في مذهبك، ما هي الكتب التي يعتبرها مجتهدي الجعفرية مراجعهم الأساسية...


أنظر لشيعة آل البيت رجعوا إلى الله وحكموا عقولهم و هداهم الله:
http://www.youtube.com/watch?v=daCeP3rzJFs&feature=related


جاء في مستدرك الوسائل:
الإمام الحسين يقول يا أخيه لا تشقي علي جيباً ولا تخمشي على وجهاً .. فهل أتبع الشيعة الإمامية وصية الإمام الحسين رضي الله عنه ؟!

أو نحواً مما قال رضي الله عنه وأرضاه وألحقنا به وبوالده وبالرسول صلى الله عليه وسلم الجنة...


س.

لم لم يرضى الحسين رضي الله عنه عن شيعته؟؟؟؟



قال الإمام الحسين u في دعائه على شيعته: " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

سبب هداية أم شيعي مهتدي:

قال يا أمي : لو أن الشيعة في الحسينية ، ذكروا الله لو مرة واحدة ،،، أنا أعود للتشيع سراعاً ،

ذهبت الأم للحسينية ، ولم يذكر لا السيد ولا الملة ولا المعممم أي شيء عن الله ولا عن رسوله ولكنه فقد أكتفى بإبكاء الناس وإستظراب أجساد الناس وعقولهم...

بعدها ، هدى الله كل الأسرة لمذهب أهل السنة والجماعة.... ولله الحمد


عقيدتنا في آل البيت رضي الله عنهم :

نشهد الله أن حب آل البيت دين ندين الله به ، وإننا نترضي عنهم ، ونحبهم ، ونتولاهم، ونوالي مو والاهم ، ونعادي من عاداهم، ولا نتولى عليهم أحداً، ونحب طائعهم وندعوا لعاصيهم ولا نتخذهم ، كما أتخذهم الشيعة وغيرهم ، أرباباً من دون الله ، فلا يجوز صرف شيء من العبادة لهم ، فهم من خلق الله


مختصر عقيدة أهل السنة في آل البيت لشيخ الإسلام بن تيمية:

قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في الفتاوى الكبرى في رسالته القيمة (العقيدة الواسطية) ( ج3 ص154 )

( ومن أصول أهل السنة والجماعة أنهم يحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ، ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال يوم غدير خم : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) ، وقال للعباس عمه – وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم- ( والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله أصطفى بني إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل كنانة ، واصطفى من كنانة قريشاً ، واصطفى من قريش بني هاشم ) .

وقال في الفتاوى ( ج3 ص407 ) وهو في الوصية الكبرى ( ص297 ) ما نصه : ( آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم من الحقوق ما يجب رعايتها ، فإن الله جعل لهم حقاً في الخمس والفيء ، وأمر بالصلاة عليهم مع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لنا : ( قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) ، وآل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة هكذا قال الشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهما من العلماء رحمهم الله ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد ) وقد قال الله في كتابه : (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ))

وحرم الله عليهم الصدقة لأنها أوساخ الناس . وفي المسانيد والسنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس - لما شكا إليه جفوة قوم لهم - ( والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي ) وفي الصحيح أنه قال : ( إن الله اصطفى .. الحديث المذكور ) .

وأورد شيخ الإسلام ابن تيميه في درجات اليقين ( ص149) قوله صلى الله عليه وسلم : ( أحبوا الله لما يغذوكم من نعمة وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي ) .

وقال ابن تيميه في اقتضاء الصراط ( ص 73 ) الحجة قائمة بالحديث . وقال في ( ص89 ) وانظر إلى عمر بن الخطاب حين وضع الديوان فبدأ بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ونقل العلامة السيد حامد المحضار في الجزء الذي جمع فيه أقوال الشيخين ابن تيميه وابن القيم (ص23) قول شيخ الإسلام في رسالة ( رأس الحسين ) عقب حديث : ( والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم لله ولقرابتي ) فإذا كانوا أفضل الخلق فلا ريب أن أعمالهم أفضل الأعمال.

هذا والأحاديث في فضائل أهل البيت النبوي مستفيضة في المسانيد والمعاجم والسنن والمصنفات ، وفيها الضعيف والموضوع مع الصحيح ، وقد ميز بينها نقاد المحدثين ، ومعظمها في جامع المسانيد لابن كثير والجامع الكبير للسيوطي وكنز العمال للمتقى ، ونقد بعضها ابن كثير في تفسيره ( ج3 ص 483 ) ، وللمحب الطبري في ذلك تأليف مفرد سماه : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ، وانظر شرف بيت النبوة في جلاء الأفهام لابن القيم ( ص 177 ) ولغلاة الشيعة فيها تأليف مفردة فيها من المنكر شيء كثير ، وحسبنا ما صحت به الرواية ، وجاء به الحديث الثابت ، قال ابن كثير (ج4 ص 113 ) : ( ولا ننكر الوصاة بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم واحترامهم وإكرامهم فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً ، ولا سيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه ، وعليّ وأهل بيته وذريته رضي الله عنهم أجمعين ) .

وفي صحيح البخاري قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته .
وقال لعليّ رضي الله عنهما : والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليّ أن أصل من قرابتي ، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للعباس : والله لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إليّ من إسلام الخطاب لو أسلم ، لأن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب .

وفي صحيح مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه خطب فقال : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي ) ، ورواه الإمام أحمد والنسائي والترمذي ، وفي رواية ( كتاب الله وعترتي وإنهما لم يفترقا حتى يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) .

وروى ذلك أيضاً أبو ذر وأبو سعيد وجابر وحذيفة بن أسيد رضي الله عنهم وأورده ابن تيميه في الفرقان ( ص 163 ) وفي لفظ مسلم : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) .
قال الطيبي كما في تحفة الأحوذي ( ج4 ص 343 ) : لعل السر في هذه التوصية واقتران العترة بالقرآن أن إيجاب محبتهم لائح من معنى قوله تعالى : (( قل لا أسلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى )) فإنه تعالى جعل شكر إنعامه وإحسانه بالقرآن منوطاً بمحبتهم على سبيل الحصر فكأنه صلى الله عليه وسلم يوصي الأمة بقيام الشكر ، وقيد تلك النعمة به ، ويحذرهم عن الكفران ، فمن أقام بالوصية ، وشكر تلك الصنيعة بحسن الخلافة فيهما لن يفترقا ، فلا يفارقانه في مواطن القيامة ومشاهدها حتى يردوا الحوض ، فشكر صنيعه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ هو بنفسه يكافئه ، والله تعالى يجزيه الجزاء الأوفى ، فمن أضاع الوصية وكفر النعمة فحكمه على العكس ، وعلى هذا التأويل حسن موقع قوله : ( فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) ، أي : تأملوا وتفكروا واستعملوا الروية في استخلافي إياكم هل تكونون خلف صدق أو خلف سوء .

هذا وفي الرسالة فوائد يحرص أهل العلم على اقتناصها كمسألة إعطاء آل البيت من الزكوات .
وكمسألة تخصيص أصحاب الكساء من عموم أهل البيت الذين نزلت فيهم الآية المذكورة في الأحزاب : (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً )) وهم ذوو قرباه وأزواجه اللاتي سيقت الآيات فيهن وفي مخاطبتهن وتنظير ذلك بالمسجد الذي أسس على التقوى ، وهو مسجد قباء وعلى الأخص مسجد النبي صلى الله عليه وسلم .
وكمسألة سيادة الحسن دون الحسين رضي الله عنهما وتنظير ذلك بإسحاق وإسماعيل عليهما السلام إلى غير ذلك مما تجده فيها .




الللهم اجمعنا مع ساداتنا من آل البيت الأطهار والصحابة الأطهار آمين آمين آمين

وليد الروساء
15/03/2008, 02:51 AM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (12) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(12) العلامه المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي .

وهذا العالم عدد الأدلة الداله على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي .
... 1 - نقص سورة الولاية (1) .
... 2 - نقص سورة النورين (2) .
... 3 - نقص بعد الكلمات من الآيات (3) .
ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين ، والمغيرين (4).
ثم قال هذا العالم الشيعي ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (5).
__________
(1) - منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214.
(2) - المصدر السابق ص 217 .
(3) - المصدر السابق ص 217 .
(4) - المصدر السابق ص 219 .
(5) - المصدر السابق ص 220

وليد الروساء
15/03/2008, 02:51 AM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (12) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(12) العلامه المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي .

وهذا العالم عدد الأدلة الداله على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي .
... 1 - نقص سورة الولاية (1) .
... 2 - نقص سورة النورين (2) .
... 3 - نقص بعد الكلمات من الآيات (3) .
ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين ، والمغيرين (4).
ثم قال هذا العالم الشيعي ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (5).
__________
(1) - منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214.
(2) - المصدر السابق ص 217 .
(3) - المصدر السابق ص 217 .
(4) - المصدر السابق ص 219 .
(5) - المصدر السابق ص 220

وليد الروساء
18/03/2008, 04:59 PM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (13) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(13) الميثم البحراني : قال : في الطعن على عثمان :
" انه جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف ، وأبطل مالاشك انه من القرآن المنزل" (1) .
__________
(4) - " شرح نهج البلاغه لميثم البحراني : ص 1 جـ11 ط ايران .

وليد الروساء
20/03/2008, 07:30 AM
حفظ الله علماء المغرب ، وجميع علماء السنة الكبار.... http://www.youtube.com/watch?v=vFhzEvT1G1s&feature=related

وليد الروساء
20/03/2008, 07:30 AM
حفظ الله علماء المغرب ، وجميع علماء السنة الكبار.... http://www.youtube.com/watch?v=vFhzEvT1G1s&feature=related

وليد الروساء
20/03/2008, 07:55 PM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (14) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.


(14)العلماء الموثقين لدعاء صنمي قريش
وهم:
... ( أ ) السيد محسن الحكيم .
... (ب) السيد ابو القاسم الخوئي .
... (جـ) روح الله الخميني .
... ( د) الحاج السيد محمود الحسيني الشاهدوري .
... (هـ) الحاج السيد محمد كاظم شريعتمداري .
... ( و) العلامة السيد على تقي التقوى .

طعنهم بالقرآن بسبب توثيقهم لدعاء صنمي قريش الذي يحوى الطعن بالقرآن .
... ونذكر مقدمه الدعاء " اللهم صل على محمد وأل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيها وافكيها وأبنتيهما اللذين خالفا
أمرك وانكرا وصيك وجحدا أنعامك وعصيا رسولك ، وقلبا دينك وحرفا كتابك (1) .. اللهم العنهم بكل آية (2) حرفوها.
__________
(1) وهذا الكلام طعن في القرآن الكريم والمقصودون في الدعاء هم ابو بكر وعمر وعائشة وحفصة رضي الله عنهم.
(2) وقد ورد توثيق هؤلاء العلماء لهذا الدعاء في كتاب (تحفة العوام مقبول جديد) باللغه الاوردية لمؤلفه منظور حسين (ص442)

وليد الروساء
21/03/2008, 03:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين:


كما تقول الحكمة الأصولية عند أهل الأصول من الفقهاء والمتكلمين :

( الحكم على الشيء فرع عن تصوره ،

فمن قال من فضلائنا (جهلاً ) بزكاة النهج الشيعي، فإنه يعذر بجهله. لإنه كمن تكلم في جعفر الصادق رضي الله عنه ، جهلاً به واعتماداً على النقولات التي يتداولة مفتري الكذب من الرافضة الشيعة فقد نقولو عنه زوراً وبهتاناً فـ خفيت على علماء الإسلام فتكلموا على الصادق رضي الله عنه بناء على ما تصوروه (جهلاً ) بحقائق الإمور وبسوء النَقَلَة الشيعة ، فقد ذكروا عنه ورووا عنه الكفر البواح الذي ليس لهم فيه من الله برهان ، فحكم أهل الإسلام في المغرب الأقصى على الإمام الصادق رضي الله عنهم بما وصلهم من أخبار ورواة كان آفتها نَقَلَلُها وهم الرافضة، والإمام الصادق رضي الله عنه منها براء، كبرائة الذئب من دم يوسف.)



لذى فالحكم على الشيء فرع عن تصوره، فقد يفوت العالم -لبشريته ولصعوبه التثبت والتبين -ما يفوته من حال القوم . ولهم في هذا العذ مندوحة.


(وفرضاً ) حتى لو أن أحداً من أعلام أهل الإسلام وأفذاذه وحججه و أقطابه و مراجعه أخطأ ، فإنه لا يتابع في خطأه، بل من تجرد علمائنا رضي الله عنهم ورحمهم، أنهم قالوا " إن خالف كلامنا النص ، فاضربوا به عرض الحائض ولا كرامة... أنظر للتجرد سبحــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الله .


وكل ما سقت فيما سبق من كلامي ونقلي فإنه ينطبق على غلاة الرافضة الشيعة وأما العامة فمعذورون بالجهل، إلا إن بين لهم...



أما من دون الرعيل الأول من الأعلام فكل بحسبه، وليس عندنا المعصوم ، لإن المعصوم من عصمه الله. فكل يؤخذ من قوله ويرد ما لزم الطريقة المرضية والسنة المحمدية . كما في حديث النصيحة.. لذى سميت المنصحة لإنها تنصح الثياب بعضها..... وإلا فما معنى " الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة ؟ قلنا لمن يا رسول الله قال:




لله ،
ولكتابه،
ولرسوله،
ولإئمة المسلمين،
وعامتهم...




في ذكرنا للخلاف بين أهل البدعة من التشيع (سواء كانوا جعفرية ، إمامية، شيخية حتى لو خشبية. )وأهل الإسلام السنة لا نتطرق من قريب ولا من بعيد للخلاف الفقهي - مع أهميته ولكن لإجل المرحلة واعتبار قاعددة المعايير - فإن العقيدة تقدم ، من مثل


1. العقيدة في الله . توحيد الألوهية .
2. العقيدة في الخلق . توحيد الربوبية
3. العقيدة في الأسماء والصفات.
4. العقيدة في القرآن الكريم.
5. العقيدة في القرآن
6. العقيدة في الرسالة . والرسل.
7. العقيدة في الرسول صلى الله عليه وسلم.
8. العقيدة في المعاد والجزاء والحساب.
9. العقيدة في الملائكة.
10. العقيدة في القدر.
11. العقيدة في اليوم الآخر
12. العقيدة في الصحابة.




وإن كانت نقول من يتعلق بقشة هي من علماء أفذاذ أقدمهم عاش قبل 50 سنة ، فإني أسوق لك من كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم 50 سنة. () على فكرة ما من هؤلاء وهابي ، أو سلفي لإنهم قبل ميلاد ابن عبد الوهاب... قلت هذا خشية أن تنعتهم بالوهابية ، فقد فات عليك أعظم منها... والعمى في البصيرة لا البصر... (




ماذا قال الأعلام في الرافضة الشيعة وكل طوائفها؟


العلماء من أقصي المغرب و الأندلس حتى خراسان والسند والهند....
)


1- 7"]قول علقمة بن قيس النخعي -رحمه الله- (62هـ) :[/SIZE] روى عبدالله بن أحمد بسنده عنالشعبي عن علقمة قال: (لقد غلت هذه الشيعة في علي -رضي الله عنه- كما غلت النصارى في عيسى بن مريم).‎ السنة لعبد الله بن أحمد 2/548


4- قول عامر الشعبي -رحمه الله- (105هـ): قال( لو كانت الشيعة من الطير لكانوا رخماً ). ومن هذه الآثار ما رواه عبدالله بن أحمد وغيره عنه أنه قال: (ما رأيت قوماً أحمق من الشيعة). السنة لعبد الله بن أحمد 2/549، وأخرجه الخلال في السنة 1/497، واللالكائي في شرح السنة 7/1461. وقال: ( نظرت في هذه الأهواء وكلمت أهلها فلم أر قوماً أقل عقولاً من الخشبية.) أخرجه عبدالله بن أحمد في السنة 2/548 .. ولعلك تعرف من هم الخشبية.... فإذا صحت هذه الإمور وغيرها، فعندنا نتكلم عن المسائل الفهية...


3- وعنه أنه قال: ( لو شئت أن يملؤا هذا البيت ذهباً وفضة، على أن أكذب لهم على علي لفعلوا. وكان يقول: لو كانت الشيعة من الطير لكانوا رخماً، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمراً ).أخرجه اللالكائي في شرح السنة 7/1267‎


4- -وقال: ( أحذركم الأهواء المضلة وشرّها الرافضة، وذلك أن منهم يهوداً يغمصون الإسلام لتحيا ضلالتهم، كما يغمص بولس بن شاول ملك اليهود النصرانية لتحيا ضلالتهم.ثم قال: لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله ولكن مقتاً لأهل الإسلام ).‎ )أخرجه اللالكائي في شرح السنة 8/1461، والخلال في السنة 1/497


5- قول طلحة بن مصرّف -رحمه الله- (112هـ):

روى ابن بطة بسنده عنه أنه قال: (الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم، لأنهم أهل ردة). الإبانة الصغرى ص161.


6- قول الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- (150هـ):

روى ابن عبد البر عن حماد بن أبي حنيفة أنه قال: سمعت أبا حنيفة يقول: (الجماعة أن تفضل أبا بكر وعمر وعلياً وعثمان ولا تنتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلىالله عليه وسلم) ) الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص163.


7- قول مسعر بن كدام -رحمه الله- (155هـ):

روى اللالكائي: (أن مسعر بن كدام لقيه رجل من الرافضة فكلمه بشئ... فقال له مسعر: تنح عني فإنك شيطان).‎
أخرجه اللالكائي في شرح السنة 8/1457.

8- قول الإمام مالك بن أنس -رحمه الله- (179هـ):

روى الخلال بسنده عن الإمام مالك أنه قال: ( الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لهم سهم، أوقال نصيب في الإسلام ).‏ السنة: للخلال 1/493، وأخرجه ابن بطة في الابانة الصغرى ص
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) . قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 )
162

9- وروى اللالكائي عنه

أنه قال: ( من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس له في الفيء حق يقول الله عز وجل: { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً } الآية. هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمالذين هاجروا معه ثم قال: {والذين تبؤوا الدار والإيمان} الآية. هؤلاء الأنصار، ثم قال: { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان } فالفيء لهؤلاء الثلاثة فمن سب أصحاب رسول لله صلى الله عليه وسلم فليس من هؤلاء الثلاثة ولا حق له في الفيء ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة 7/1268-1269 وقال أشهب بن عبدالعزيز سئل مالك عن الرافضة فقال: ( لا تكلمهم ولا تروعنهم فإنهم يكذبون). ) ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة 1/61

10- قول القاضي أبي يوسف -رحمه الله- (182هـ):

روى اللالكائي بسنده عن أبي يوسف أنه قال: ( لا أصلي خلف جهمي، ولا رافضي، ولا قدري ).
شرح أصول اعتقاد أهل السنة 4/733.

11- قول عبدالرحمن بن مهدي -رحمه الله- (198هـ):


قال البخاري قال عبدالرحمن بن مهدي: ( هما ملتان: الجهمية، والرافضة).‎‎ خلق أفعال العباد ضمن مجموعة "عقائد السلف" جمع علي سامي النشار، وعمار الطالبي ص125

12- قول الإمام الشافعي -رحمه الله- (204هـ):

ثبت بنقل الأئمة عنه أنه قال: ( لم أر أحداً من أصحاب الأهواء،أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من الرافضة ).أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى 2/545، واللالكائي في شرح السنة 8/1457.

13- قول محمد بن يوسف الفريابي -رحمه الله- (212هـ):

روى اللالكائي عنه أنه قال: ( ما أرى الرافضة والجهمية إلا زنادقــة ). شرح أصول اعتقاد أهل السنة 8/1457

14- قول القاسم بن سلام -رحمه الله- (224هـ):

روى الخلال عن عباس الدوري قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: (عاشرت الناس، وكلمت أهل الكلام، وكذا، فما رأيت أوسخ وسخاً، ولا أقذر قذراً، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة، ولقد وليت قضاء الثغور فنفيت منهم ثلاثة رجال: جهميين ورافضي، أو رافضيين وجهمي، وقلت: مثلكم لا يساكن أهل الثغور فأخرجتهم ) السنة للخلال 1/499.

15- قول أحمد بن يونس -رحمه الله- (227هـ):

روى اللالكائي عن عباس الدوري قال: سمعت أحمد بن يونس يقول: ( إنا لا نأكل ذبيحة رجل رافضي، فإنه عندي مرتد). شرح أصول اعتقاد أهل السنة 8/459.‎

16- قول الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- (241هـ):

عن عبدالله بن أحمد قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلىالله عليه وسلمفقال: ( ما أراه على الإسلام). ‎السنة للخلال 1/493. وعن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبدالله عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: ( ما أراه على الإسلام).‎السنة للخلال 1/493 وعن إسماعيل بن إسحاق أن أبا عبدالله سُئل: عن رجل له جار رافضي يسلم عليه؟ قال: (لا، وإذا سلم عليه لا يرد عليه ).‎ السنة للخلال
1/494
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام . وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
ثالثاً : قول البخاري :
قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
خلق أفعال العباد ص 125 .
رابعاً : قول عبد الله بن إدريس :
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .


17- قول الإمام البخاري -رحمه الله- (256هـ):


قال في كتاب خلق أفعال العباد: ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون، ولا يناكحون ، ولا يشهدون، ولا تؤكل ذبائحهم ).‎ خلق أفعال العباد (ضمن عقائد السلف) ص125

18- قول أبي زرعة الرازي -رحمه الله- (264هـ):

روى الخطيب بسنده عنه أنه قال: (إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلمعندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدي إلينا هذا القرآن، والسنن: أصحاب رسول الله صلى الله عليهوسلموإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة). ) الكفاية ص49.

19- وروى اللالكائي من طريق عبدالرحمن بن أبي حاتم:

أنه سأل أباه وأبا زرعة عن مذاهب السنة، واعتقادهما الذي أدركا عليه أهل العلم في جميع الأمصار، ومما جاء في كلامهما: (وإن الجهمية كفار، وإن الرافضة، رفضوا الإسلام).‎ شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/178.

20- قول عبدالله بن قتيبة -رحمه الله- (276هـ):

قال في كتابه: تأويل مختلف الحديث بعد حديثه: عن أهل الكلام وأساليبهم في تفسير القرآن الدالة على جهلهم: « وأعجب من هذا التفسير، تفسير الروافض للقرآن، وما يدعونه من علم باطنه، بما وقع إليهم من الجفر... وهو جلد جفر ادعوا أنه كَتَبَ فيه لهم الإمام، كل ما يحتاجون إلى علمه، وكل ما يكون إلى يوم القيامة.... إلى أن قال: وهم أكثر أهل البدع افتراقاً ونحلاً... ولا نعلم في أهل البدع والأهواء، أحداً ادعى الربوبية لبشر غيرهم، فإن عبدالله بن سبأ ادعى الربوبية لعلي فأحرق علي أصحابه بالنار وقال في ذلك: لما رأيـت الأمـر أمــراً منكــراً ¯ أججــت نـاري ودعــوت قنبرا ولا نعلم أحداً ادعى النبوة لنفسه غيرهم، فإن المختار بن أبي عبيد ادعى النبوة لنفسه...».‎ ) تأويل مختلف الحديث ص76-79.

21- قول الإمام الطحاوي -رحمه الله- (321هـ):

قال في عقيدته: « ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغـض من يبغضهـم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم: دين، وإيمان، وإحسـان، وبغضهم: كفر، ونفاق، وطغيان ». العقيدة الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز ص689‎

22. أبو حامد الغزالي :

قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره ،
وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) .
المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .


22- قول الحسن بن علي بن خلف البربهاري-رحمه الله-(329هـ):

قال: « واعلم أن الأهواء كلها ردية، تدعوا إلى السيف، وأردؤها وأكفرها الرافضة ،والمعتزلة، والجهمية، فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة ».‎ كتاب شرح السنة ص54.

23- قول ابن بطة -رحمه الله- (387هـ):

قال في الإبانة الكبرى: « وأما الرافضة: فأشد الناس اختلافاً، وتبايناً، وتطاعناً، فكل واحد منهم يختار مذهباً لنفسه يلعن من خالفه عليه، ويكفر من لم يتبعه. وكلهم يقول: إنه لا صلاة، ولا صيام، ولاجهاد، ولا جمعة، ولا عيدين، ولا نكاح، ولا طلاق، ولا بيع، ولاشراء، إلا بإمام وإنه من لا إمام له، فلا دين له، ومن لم يعرف إمامه فلا دين له..

24- ولولا ما نؤثره من صيانة العلم، الذي أعلى الله أمره وشرّف قدره، ونزهه أن يخلط به نجاسات أهل الزيغ، وقبيح أقوالهم، ومذاهبهم، التي تقشعر الجلود من ذكرها، وتجزع النفوس من استماعها، وينزه العقلاء ألفاظهم وأسماعهم عن لفظها، لذكرت من ذلك ما فيه عبرة للمعتبرين ».‎كتاب اللطيف لشرح مذاهب أهل السنة ص251-252.

25- قول الإمام القحطاني -رحمه الله- (387هـ):

26 . قول عبد الرحمن بن مهدي :
قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية .
خلق أفعال العباد ص 125 .


قال في نونيته:


إن الروافضَ شرُّمن وطيءَ الحَصَى من كـلِّ إنـسٍ ناطــقٍ أو جــانِ


مدحوا النّبيَ وخونوا أصحابـــه ورموُهـــمُ بالظلـــمِ والعــدوانِ


حبّـوا قرابتــهَ وسبَّـوا صحبـه جــدلان عند الله منتقضـــانِ


*نونيه القحطاني ص21






26- قول أبي بكر بن العربي -رحمه الله- (543هـ):

قال في العواصم: « ما رضيت النصارى واليهود، في أصحاب موسى وعيسى، ما رضيت الروافض في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، حين حكموا عليهم بأنهم قد اتفقوا على الكفر والباطل».‎العواصم من القواصم ص192.

27-

قول ابن الجوزي -رحمه الله- (597هـ): قال: « وغلو الرافضة في حب علي -رضي الله عنه-، حملهم على أن وضعوا أحاديث كثيرة في فضائله، أكثرها تشينه وتؤذيه... ولهم مذاهب في الفقه ابتدعوها، وخرافات تُخالف الاجماع... في مسائل كثيرة يطول ذكرها خرقوا فيها الإجماع، وسوّل لهم إبليس وضعها على وجه لا يستندون فيه إلى أثر ولا قياس، بل إلى الواقعات، ومقابح الرافضة أكثر من أن تحصى ». تلبيس إبليس ص136-137.

28- أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- (728هـ):


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : « والله يعلم وكفى بالله عليماً، ليس في جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام مع بدعة وضلالة شر منهم: لا أجهل، ولا أكذب، ولا أظلم ولا أقرب إلى الكفر والفسوق والعصيان، وأبعد عن حقائق الإيمان منهم ».) منهاج السنة 1/160 . ويقول: « وهؤلاء الرافضة: إما منافق، وإما جاهل، فلا يكون رافضي ولا جهمي إلا منافقاً، أو جاهلاً بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يكون فيهم أحد عالماً بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مع الإيمان به. فإن مخالفتهم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذبهم عليه لا يخفى قط إلا على
مفرط في الجهل والهوى».‎ منهاج السنة 1/161. وقال: « فبهذا يتبين أنهم شر من عامة أهل الأهواء... وأيضاً فغالب أئمتهم زنادقة إنما يظهرون الرفض لأنه طريق إلى هدم الإسلام ».‎ مجموع الفتاوى 28/482-483. ويقول عن جهلهم وضلالهم: « القوم من أضل الناس عن سواء السبيل فإن الأدلة إما نقليه وإما عقليه، والقوم من أضل الناس في المنقول والمعقول، في المذاهب والتقرير، وهم من أشبه الناس بمن قال الله فيهم: { وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} والقوم من أكذب الناس في النقليات، ومن أجهل الناس في العقليات، يصدقون من المنقول بما يعلم العلماء بالاضطرار أنه من الأباطيل ويكذبون بالمعلوم من الاضطرار، المتواتر أعظم تواتر في الأمة جيلاً بعد جيل») منهاج السنة 1/8. ويقول عن اشتهارهم بالكذب: « وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ».‎ منهاج السنة 1/59. ويقول عن عدائهم للمسلمين ومناصرتهم الكفرة والمشركين: « وقد عرف العارفون بالإسلام أن الرافضة تميل مع أعداء الدين، ولما كانوا ملوك القاهرة كان وزيرهم مرة يهودياً، ومرة نصرانياً أرمينياً، وقويت النصارى بسبب ذلك النصراني الأرميني، وبنوا كنائس كثيرة بأرض مصر في دولة أولئك الرافضة المنافقين، وكانوا ينادون بين القصرين: من لعن وسب فله دينار وأردب » مجموع الفتاوى 28/637 ويقول: « والرافضة تحب التتار ودولتهم لأنه يحصل لهم بها من العز مالا يحصل بدولة المسلمين، والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين، وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل إسلامهم إلى أرض المشرق بخراسان والعراق والشام، وكانوا من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الإسلام وقتل المسلمين وسبي حريمهم، وقضية ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة، وقضيتهم في حلب مع صاحب حلب مشهورة يعرفها عموم النـــاس ». مجموع الفتاوى28/527-528. ويقول: « وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلموأمته المؤمنين، كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد وغيرها بأهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة ولد العباس وغيرهم من أهل البيت المؤمنين من القتل والسبي وخراب الديـــار. وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام». مجموع الفتاوى 25/309
29- قول الذهبي -رحمه الله- (748هـ):

قال معلقاً على بعض الأحاديث الموضوعة في فضل علي -رضي الله عنه-: « وعلي -رضي الله عنه- سيد كبير الشأن، قد أغناه الله تعالى عن أن يثبت مناقبه بالأكاذيب، ولكن الرافضة لا يرضون إلا أن يحتجوا له بالباطل، وأن يردوا ما صح لغيره من المناقب، فتراهم دائماً يحتجون بالموضوعات، ويكذبون بالصحاح، وإذا استشعروا أدنى خوف لزموا التقية، وعظموا الصحيحين، وعظموا السنة، ولعنوا الرفض، وأنكروا، فيعلنون بلعن أنفسهم شيئاً ما يفعله اليهود ولا المجوس بأنفسهم، والجهل بفنونه غالب على مشايخهم وفضلائهم،فما الظن بعامتهم، فمالظن بأهل البر والحَـيْـل منهم، فإنهم جاهلية جهلاء، وحمر مستنفرة، فالحمد لله على الهداية، فتعليمهم ونصحهم وجرّهم إلى الحق بحسب الإمكان من أفضل الأعمال ».‎() ترتيب الموضوعات لابن الجوزي تأليف محمد بن أحمد الذهبي ص124.


30- قول ابن القيم -رحمه الله- (751هـ):

قال في إغاثة اللهفان: »وأخرج الروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصحابة، وحزب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوليائه وأنصاره في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم».‎ إغاثة اللهفان 2/75.

30 . ابن حزم الظاهري :
قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .


31. السمعاني :
قال رحمه الله : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) .


الأنساب ( 6 / 341 ) .
31- قول ابن كثير -رحمه الله- (774هـ):

يقول في وصف حال الرافضة: «ولكنهم طائفة مخذولة وفرقة مرذولة يتمسكون بالمتشابه، ويتركون الأمور المحكمة المقدرة عند أئمة الإسلام».‎) البداية والنهاية 5/251.


32- قول أبي حامد المقدسي -رحمه الله- (888هـ):

قال في كتابه الرد على الرافضة بعد أن ذكر جملة من عقائدهم: « لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين، أن أكثر ما قدمناه في الباب، قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح، وعناد مع جهل قبيح، لا يتوقف الواقف مع تكفيرهم، والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام وضلالهم ».‎ رسالة في الرد على الافضة لأبي حامد المقدسي ص200.


33- قول شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- (1206هـ)

: قال في رسالة الرد على الرافضة معلقاً على عقيدة الرجعة عندهم: «فانظر أيها المؤمن إلى سخافة رأي هؤلاء الأغبياء، يختلقون ما يرده بديهة العقل، وصراحة النقل. وقولهم هذا مستلزم تكذيب ما ثبت قطعاً في الآيات والأحاديث: من عدم رجوع الموتى إلى الدنيا فالمجادلة مع هؤلاء الحمر تُضَيّع الوقت. لو كان لهم عقل لما تكلموا أي شئ يجعلهم مسخرة للصبيان ويمج كلامهم أسماع أهل الإيقان. لكن الله سلب عقولهم، وخذلهم في الوقيعة في خلص أوليائه لشقـاوة سبقت لهم ».‎ رسالة في الرد على الرافضة للشيخ محمد بن عبدالوهاب ص32. وقال -رحمه الله-: « فهؤلاء الإمامية خارجون عن السنة، بل عن الملة، واقعون في الزنا وما أكثر ما فتحوا على أنفسهم أبواب الزنا في القبل والدبر، فما أحقهم بأن يكونوا أولاد زنا ». رسالة في الرد على الرافضة للشيخ محمد بن عبدالوهاب ص42


34- قول الإمام الشوكاني -رحمه الله- (1250هـ):

قال -رحمه الله-: « واعلم أن لهذه الشنعة الرافضية، والبدعة الخبيثة ذيلاً هو أشر ذيل، وويلاً هو أقبح ويل، وهو أنهم لما علموا أن الكتاب والسنة يناديان عليهم بالخسارة والبوار بأعلى صوت، عادوا السنة المطهرة، وقدحوا فيها وفي أهلها بعد قدحهم في الصحابة -رضي الله عنهم-، وجعلوا المتمسك بها من أعداء أهل البيت، ومن المخالفين للشيعة لأهل البيت، فأبطلوا السنة بأسرها، وتمسكوا في مقابلها،وتعوضوا عنها بأكاذيب مفتراه، مشتملة على القدح المكذوب المفترى في الصحابة، وفي جميع الحاملين للسنة المهتدين بهديها العاملين بما فيها، الناشرين لها في الناس من التابعين وتابعيهم إلى هذه الغاية،وسَمُوْهم بالنصب، والبغض لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وأولاده، فأبعد الله الرافضة وأقمأهم». قطر الولي على حديث الولي للشوكاني ص305-306


35- قول عبدالعزيز بن ولي الله الدهلوي-رحمه الله-(1239هـ):

قال عن الرافضة في آخر كتابه العظيم (التحفة الأثنى عشرية) الذي ألفه في الرد عليهم واختصره الألوسي، واشتهر من خلاله: « ومن استكشف عن عقائدهم الخبيثة، وما انطووا عليه علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب، وتحقق كفرهم لديه، ورأى منهم كل أمر عجيب، واطلع على كل أمر غريب، وتيقن أنهم قد أنكروا الحسي، وخالفوا البديهي الأوّلى، ولا يخطر ببالهم عتاب، ولا يمر على أذهانهم عذاب أو عقاب، فإن جاءهم الباطل أحبوه ورضوه، وإذا جاءهم الحق كذبوه وردوه {مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ماحوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لايبصرون * صم بكم عمى فهم لا يرجعون} ولقد غشي على قلوبهم الران، فلا يعون ولا يسمعون، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولقد تعنّتوا بالفسق والعصيان في فروع الدين وأصوله، فصدق ظن إبليس فاتبعوه من دون الله ورسوله، فياويلهم من تضييعهم الإسلام ويا خسارتهم مما وقعوافيه من حيرة الشبه والأوهام...». مختصر التحفة الأثني عشرية ص300-301.

35 . أبو المحاسن الواسطي

وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله :
( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) .
الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط .


36- عبدالقاهر البغدادي رحمه الله:يقول :

( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشاميةوالجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاةعليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) . الفرق بين الفرق ص 357 .وقال : ( وتكفيرهؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقدزعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأينا ولا سمعنابنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .


37- علي بن سلطان القاري رحمه الله:

قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثوابكما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) . شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط.
38- أقوال بعض هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية :جاء في إحدى فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ضمن الإجابة عن سؤال عن معتقد الرافضة : « مذهب الشيعة الإمامية مذهب مبتدع في الإسلام أصوله وفروعه...».


وفي فتوى أخرى: «... إن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية قد نقلــوا في كتبهــم عن أئمتهم: أن القرآن الذي جمعه عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن طريق حفاظ القرآن من الصحابة محرفاً بالزيادة فيه والنقص منه وتبديل بعض كلماته وجمله، وبحذف بعض آيات وسور منه يعرف ذلك من قرأ كتاب ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ) الذي ألفه حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في تحريف القرآن، وأمثاله مما ألف انتصاراً للرافضة ودعماً لمذهبهم كمنهاج الكرامة لابن المطهر، كما أنهم يعرضون عن دواوين السنة الصحيحة كصحيحي البخاري ومسلم فلا يعتبرونها مرجعاً لهم في الاستدلال على الأحكام عقيدة وفقهاً، ولا يعتمدون عليها في تفسير القرآن وبيانه، بل استحدثوا كتباً في الحديث، وأصلوا لأنفسهم أصولاً غير سليمة يرجعون إليها في تمييز الضعيف في زعمهم من الصحيح، وجعلوا من أصولهم الرجوع إلى أقوال الأئمة الإثني عشرية المعصومين في زعمهم...» فتاوى اللجنة الدائمة جمع أحمد الدويش 2/268 فتوى رقم (9420) وقد جاءت هذه الفتوى مذيلة بتوقيعات كل من: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن بازو الشيخ عبدالرزاق عفيفي والشيخ عبدالله بن غديان.



فتوىرقم 9247


السؤال: ما حكم عوام الروافض الامامية الاثنى عشرية ؟وهل هناك فرق بين علماء أي فرقة من الفرق الخارجة عن الملة وبين أتباعها من حيث التكفير أوالتفسيق؟

الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآلهوصحبه .. وبعد:
من شايع من العوام إماما من أئمة الكفر والضلال ، وانتصر لسادتهم وكبرائهم بغيا وعدوا ،حكم له بحكمهم كفرا وفسقا.
قال الله تعالى : " يسألك الناس عن الساعة " .... الى ان قال : " وقالوا ربناإنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا . ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا"
واقرأالآية رقم 165 ، 166 ، 167 من سورة البقرة ، والآية رقم 37 ، 38 ، 39من سورةالاعراف ، والآية رقم 21 ، 22 من سورة ابراهيم ، والآية رقم 28 ، 29 من سورةالفرقان ، والآيات رقم 62 ، 63 ، 64 من سورة القصص ، والآيات رقم 31 ، 32 ، 33 من سورة سبأ ، والآيات رقم 20 حتى 36 من سورة الصافات ، والآيات 47 حتى 50من سورةغافر ،
وغير ذلك في الكتاب والسنة كثير ؛
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل رؤساء المشركين وأتباعهم ، وكذلك فعل أصحابه ، ولم يفرقوا بين السادة والأتباع .
وبالله التوفيق ، وصلىالله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


فتوى رقم 1661


السؤال: إن السائل وجماعة معه في الحدودالشمالية مجاورون للمراكزالعراقية وهناك جماعة على مذهب الجعفرية امتنع عن أكل ذبائحهم ، ومنهم من أكل .
ونقول : هل يحل لناأن نأكل منها ، علمابأنهم يدعون عليا والحسن والحسين وسائر سادتهم في الشدة والرخاء ؟

الجواب : إذا كان الامركما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياوالحسن والحسين وسادتهم ، فهم مشركون مرتدون عن الاسلام والعياذ بالله،
لا يحل الأكل من ذبائحهم ، لأنها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله . انتهى



39- عبدالعزيز بن باز رحمه الله



قال في رسالة له: من عبد العزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم . . . وفقه الله لكل خير آمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :


فقد تلقيت كتابكم الكريم وفهمت ما تضمنه . وأفيدكم بأن الشيعة فرق كثيرة وكل فرقة لديها أنواع من البدع وأخطرها فرقة الرافضة الخمينيةالاثني عشرية لكثرة الدعاة إليها ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولا سيما الأئمة الاثني عشر حسب زعمهم ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل .


وهذا لا يمنع دعوتهم إلى الله وإرشادهم إلى طريق الصواب وتحذيرهم مما وقعوا فيه من الباطل على ضوء الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة .
وأسأل الله لك ولإخوانك من أهل السنة المزيد من التوفيق لما يرضيه مع الإعانة على كل خير ،وأوصيكم بالصبر والصدق والإخلاص والتثبت في الأمور والعناية بالحكمة والأسلوب الحسن في ميدان الدعوة والإكثار من تلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه ومدارسته ومراجعة كتب أهل السنة فيما أشكل من ذلك كتفسير ابن جرير وابن كثير والبغوي ، مع العناية بحفظ ما تيسر من السنة كبلوغ المرام للحافظ ابن حجر وعمدة الأحكام في الحديث للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي ، ولا يخفى أنه يجب على الإنسان أن يسأل عما يشكل عليه في أمر دينه كما قال تعالى : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِإِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) وإليكم برفقه بعض الكتب أسأل الله أن ينفعكم بمافيها وأن يعم بنفعكم إخوانكم المسلمين كما أسأله سبحانه أن يثبتنا وإياكم على الحق وأن يجعلنا جميعا من أنصار دينه وحماة شريعته والداعين إليه على بصيرة إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صدرت الإجابة من مكتب سماحته في 22 / 1 / 1409 هـ برقم 136 / 1 .

س : من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة ، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم ؟


ج : التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة ،
فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى ، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب ، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء وأن أفضلهم أبو بكر الصديق ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ، رضي الله عن الجميع ، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما ، كما أنه لايمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة ، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها .



40- محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخميني) راغبين مني بيان حكمي فيها ، وفي قائلها ، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين :
إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفربواح ، وشرك صراح ، لمخالفته للقرآن الكريم ، والسنة المطهرة وإجماع الأمة ، وما هومعلوم من الدين بالضرورة . ولذلك فكل من قال بها ، معتقداً ، ولو ببعض مافيها فهو مشرك كافر ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم .

والله سبحانه وتعالىيقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين لهالهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً (.




هذه (( بعض )) من (( بعض )) من (( بعض)) نقولات أهل الإسلام السنة في الرد على الرافضة الشيعة ولو استكثرت لأكثرت ولكن خشية الأطالة منعني، فقد استفاضت عن خزايا القوم الأخبار والأثار..



قصة ظريفة :
عالم سني يهزم علماء الشيعه بسؤال واحد



ارجوا من الشيعه التعقيب على هده المناظره بعقولهم لا بتطرفهم
واترككم مع المناظره:
إليكم هذه القصة التي حصلت في عصر الشاه في ايران
استدعى الشاه علماء من السنه وعلماء من الشيعة

حتى يقرب بينهم وينظر الى وجه الاختلاف بينهم
( علماء الشيعة جاؤوا كلهم )

أما علماء السنه لم يأت منهم الا واحد بعد تأخرعليهم!!
فلما دخل عليهم كان حاملا حذائه تحت إبطه:
نظر إليه علماء الشيعة فقالوا:

لماذا تدخل على الشاه وانت حاملا حذائك؟؟؟
قال لهم: لقد سمعت أن الشيعة في عصر

الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا
يسرقون الأحذية!!

فقالوا: لم يكن هناك في عصر الرسول شيعه!!!
فقال: اذن انتهت المناظرة من أين أتيتم بدينكم؟

وليد الروساء
23/03/2008, 10:59 PM
[[
B]COLOR="Blue"]
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (15) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(15) محمد بن يعقوب الكليني :
[/B]


1 - عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الاكذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام (1) .
2 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (2) .
3 - قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}(3) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(4).

4 - عن أبن بصير عن ابي عبد الله "ع" قال : ان عندنا لمصحف فاطمه "ع" وما يدريك ما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (5).

5 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله "ع" قال : ان القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية (6).

* ملاحظة : قارن أيها القارئ عدد الآيات في الرواية الخامسة مع عدد آيات القرآن الكريم وهو ستة آلاف تجد ان القرآن الذي تدعيه الشيعة أكثر من القرآن الحالي بثلاث مرات تقريبا أى المقصود مصحف فاطمة رضي الله عنها كما جاء في الرواية الرابعة.
__________
(1) - أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284 .
(2) - المصدر السابق : ص 285.
(3) - سورة التوبة : آية 105 .
(4) - أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 492 .
(5) - أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295 .
(6) - أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597
[/COLOR]

وليد الروساء
23/03/2008, 10:59 PM
[[
B]COLOR="Blue"]
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (15) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(15) محمد بن يعقوب الكليني :
[/B]


1 - عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الاكذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام (1) .
2 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (2) .
3 - قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}(3) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(4).

4 - عن أبن بصير عن ابي عبد الله "ع" قال : ان عندنا لمصحف فاطمه "ع" وما يدريك ما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (5).

5 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله "ع" قال : ان القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية (6).

* ملاحظة : قارن أيها القارئ عدد الآيات في الرواية الخامسة مع عدد آيات القرآن الكريم وهو ستة آلاف تجد ان القرآن الذي تدعيه الشيعة أكثر من القرآن الحالي بثلاث مرات تقريبا أى المقصود مصحف فاطمة رضي الله عنها كما جاء في الرواية الرابعة.
__________
(1) - أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284 .
(2) - المصدر السابق : ص 285.
(3) - سورة التوبة : آية 105 .
(4) - أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 492 .
(5) - أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295 .
(6) - أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597
[/COLOR]

رائد احمد
24/03/2008, 08:40 PM
إذا كان هذا مستواك في الوصول الى الحقائق فأنا أأسف لك الى كثيراً .. النقاش العلمي والموضوعي يجب أن يبتعد عن التنابز باللقاب والمواقف المسبقة المنحازة الى رأي معين دون النظر فيه بتجرد..
أنا لم أشر في مداخلتي لا الى الروافض ولا الى النواصب ولا الى أي من هذه المسميات الت يحلو لك ترديدها.. (( ولا تنابزوا بالألقاب)) يا مسلم
المصادر التي جلبتها من كتبنا ويجب علينا قول الحق ولو على أنفسنا ((أليس هذا هو أدب القرآن)) أم إننا نهاجم أي رأي يخالف أهوائنا حتى إذا كنا نحن القائلين به؟
الكلام الذي أوردته ليس من رأسي بل من أعاظم كتبنا.. وإذا كان فيه حساسية لك فلم مؤرخينا وصحاحنا ولا تلمني .. كان الأجدر بك قبل التهجم علي وإطلاق الألقاب عليه أن ترجع الى المصادر المذكورة وأن تتأكد من وجودها أم لا

مع الأسف عليك على التعصب الذي بدر منك فقد كنت أتصور أن النقاش هنا علمي ولا دخل له بالخلفيات والأهواء ولكن هيهات




صديقي الرافضي رائد احمد
وجدتك تنسخ شبهة النصارى في موقع منتديات المكنيسة وبعض المنتديات الشيعة وتطرح علينا هذه الشبه فلا ريب من ذلك إذا عرفنا أنهما وجهين لعملة واحدة ، كلاهما يريد الطعن في عقيدة أهل السنة .

قولك يا صديقي الرافضي ان عائشة قالت ان الشاة اكلت سورة من القران هذا لا حجة فيه فإن مصاحف المسلمين كثيرة. والداجن إذا أكلت ورقة لا تستطيع إذهاب آيات القرآن من صدور مئات آلاف المسلمين وليست عائشة وحدها عندها أوراق من القرآن ولم تكن من كتبة الوحي المتخصصين في كتابة كل آية تتنزل على النبي.
إن هذا محاولة يائسة لإيجاد مساومة مع السنة على قول الرافضة بأن القرآن محرف.
ومع هذا إليك المفاجأة وهي: عن جابر عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية: ألا إلى الله تصير الأمور - الكافي 2/462 كتاب فضل القرآن بدون باب.

أخي المسلم مادام الكذب عند هؤلاء الشيعة يصل إلى حد التواتر فلا ثقة بسائر أخبارهم، وكل من يذهب هذا المذهب فإنه ليس من الإسلام في شيء، وإن دين هؤلاء ليس دين الأئمة، بل هو دين المجلسي أو القمي أو الكليني أو العياشي أو غيرها. وإن مثل هؤلاء كمثل سائر الزنادقة الذين ظهروا في التاريخ الإسلامي، وإن ذلك القناع الذي أضفوه على حقيقتهم المعادية للإسلام وأهله قد انكشف بهذه الدعوى، وإن أخبارهم التي نسبوها زوراً وكذباً لأهل البيت قد ظهر كذبها واستبان زيفها بهذا الكفر المعلن.

وبعد هذه الاعترافات من أساطين التشيع وشيوخه هل يشك أحد يقرأ هذه الدعاوى العريضة في أن القوم قد وقعوا في درك مظلوم وفي مستنقع آسن؟ وكم يتألم المسلم وهو يقرأ مثل هذه الكلمات المظلمة، وكم يشفق على قوم اعتمدوا في دينهم على كتب حَوَتْ هذا "الغثاء" وركنوا في أمرهم على شيوخ يجاهرون بهذا الكفر قد باعوا أنفسهم للشيطان، وجعلوا نواصيهم بيده .

كنت أتمنى عليه بأن يكون بعيداً عن التعصب وكم كنت أتمنى أن يكون بعيداً كل البعد عن التدليس إذا كان راغباً بالحق وعليه أقول أن ما يميز أهل السنة والجماعة كما قلت سابقاً أنهم لا يتكلمون إلا بالدليل وهذا مالا يملكه مخالفيهم من الطوائف الأخرى التي تدعي الإسلام اعلمو يا أصدقائي الشيع أن القصد من وراء نشر هذه الحقائق إنما من أجل محاولة فتح مغالق عقول و قلوب البعض حتى يرجعوا إلى كتب أئمتهم و علمائهم فينظروا فيها و لا يتلقوا فقط ما يُراد لهم أن يتلقوه و مع الأسف الشديد فإن حال الشيعة مع علمائهم ينطبق عليهم حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم عندما قراء قوله تعالى " اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله " فقال علي رضي الله عنه : ما عبدناهم فبين له النبي صلى الله عليه و آله وسلم أنهم أحلوا لهم الحرام و حرموا عليهم الحلال فاتبعوهم فتلك هي عبادتهم إياهم .

اعلم وفقنا الله وإياك أن القول بتحريف القرآن من ضروريات مذهب الرفض بل إنه من الاعتقادات التي يقوم عليها دين الرافضة ، سواء كان القول بالزيادة أو النقص ، ولقد نقلنا لكم من كتب الرافضة ما يدل على قولهم بالتحريف وهو منقول بأسانيدهم ومروية عن أئمتهم المعصومين - حسب زعمهم

رائد احمد
24/03/2008, 08:52 PM
[QUOTE=جيفار التميمي;189046]صديقي الرافضي رائد أحمد
كما سبق وقلت لك ما هكذا تورد الأبل - تنسخ الشبهات من مواقع النصارى كمنتدى الكنيسة ومنتدى الأقباط ومواقع الرافضة بحذافيرها وبنفس التنسيق وبنفس البتر ... رغم الردود عليها فديننا ليس فيه ما نخفيه ولا نتعامل بالتقية والمكر والخداع .

أجيبك بما أوردته من روايات تريد أن تقول لنا أن المتعة حلال .

ولكن هل ترضى المتعة لآمك ؟ وهل ترضى المتعة لآختك ؟ وهل ترضى المتعة لبنتك ؟

وهل ترضى أن ترضع اختك أو أمك أو ابنتك رجلاً كبيرا؟
وهل ترضى أن المساير لاختك؟ أم زواج الفرند أو التاتوو او الدم او المساكنة
لماذا نرمي الآخرين بالحجارة وبيتنا من زجاج؟
هل ترضى أن تتزوج ابنتك وعمرها 6 سنين ؟
أخي المصادر التي جلبتها كلها محرفة ومزعومة
هناك حملة لتفريق المسلمين نشارك فيها نحن بغباء مع الأسف
فلنتحد أفضل من هذا الهراء وتضييع الوقت والجهد في بث الفرقة بين المسلمين فهذا لا يخدم الا عدونا الأول اسرائيل وامريكا
لدي الآلاف من المصادر التي تنطوي على مهازل كبرى في كتب المسلمين من كافة المذاهب ولكن لا اريد التوسع في هكذا مواضيع لا تنفعنا بل تضرنا
الى متى نبقى غافلين؟

طه خضر
24/03/2008, 09:02 PM
إذا كان هذا مستواك في الوصول الى الحقائق فأنا أأسف لك الى كثيراً .. النقاش العلمي والموضوعي يجب أن يبتعد عن التنابز باللقاب والمواقف المسبقة المنحازة الى رأي معين دون النظر فيه بتجرد..
أنا لم أشر في مداخلتي لا الى الروافض ولا الى النواصب ولا الى أي من هذه المسميات الت يحلو لك ترديدها.. (( ولا تنابزوا بالألقاب)) يا مسلم
المصادر التي جلبتها من كتبنا ويجب علينا قول الحق ولو على أنفسنا ((أليس هذا هو أدب القرآن)) أم إننا نهاجم أي رأي يخالف أهوائنا حتى إذا كنا نحن القائلين به؟
الكلام الذي أوردته ليس من رأسي بل من أعاظم كتبنا.. وإذا كان فيه حساسية لك فلم مؤرخينا وصحاحنا ولا تلمني .. كان الأجدر بك قبل التهجم علي وإطلاق الألقاب عليه أن ترجع الى المصادر المذكورة وأن تتأكد من وجودها أم لا

مع الأسف عليك على التعصب الذي بدر منك فقد كنت أتصور أن النقاش هنا علمي ولا دخل له بالخلفيات والأهواء ولكن هيهات

الأستاذ رائد أحمد ..

أفهم اعتراضك على ما أورده الأستاذ الفاضل جيفار، ولا لوم ولا عتب عليك على كل حال؛ فقد عرفنا به حدة في النقاش

وأشهد إنها بالحق،لكن ألا ترى معي إنه لم يجانب النهج العلمي في كل مداخلاته تقريبا هنا وهناك وفي غير مكان؟!

وخصوصا إنه اعتاد على تدعيم كل ما يقوله بالأدلّةالقاطعة التي رأيت في أكثر من مكان

أن كل من يجابهه بها لا يملك إلا أن يتهرّب ويداور ويناور؟!

وبمعزل عن اعتراضك على كلامه أو غمزه ولمزه كما سميته والذي أتمنى على الأستاذ جيفار أن يتحاشاه مستقبلا

لكن هذا وبالمجمل ليس من الدقة بمكان أخذه والاستعانة به كحجة لترك الحوار بعد ما أورده الأستاذ الموجي والدكتور وليد الروساء!

تحياتي..

معين الكلدي
24/03/2008, 09:04 PM
إذا كان هذا مستواك في الوصول الى الحقائق فأنا أأسف لك الى كثيراً .. النقاش العلمي والموضوعي يجب أن يبتعد عن التنابز باللقاب والمواقف المسبقة المنحازة الى رأي معين دون النظر فيه بتجرد..
أنا لم أشر في مداخلتي لا الى الروافض ولا الى النواصب ولا الى أي من هذه المسميات الت يحلو لك ترديدها.. (( ولا تنابزوا بالألقاب)) يا مسلم
المصادر التي جلبتها من كتبنا ويجب علينا قول الحق ولو على أنفسنا ((أليس هذا هو أدب القرآن)) أم إننا نهاجم أي رأي يخالف أهوائنا حتى إذا كنا نحن القائلين به؟
الكلام الذي أوردته ليس من رأسي بل من أعاظم كتبنا.. وإذا كان فيه حساسية لك فلم مؤرخينا وصحاحنا ولا تلمني .. كان الأجدر بك قبل التهجم علي وإطلاق الألقاب عليه أن ترجع الى المصادر المذكورة وأن تتأكد من وجودها أم لا

مع الأسف عليك على التعصب الذي بدر منك فقد كنت أتصور أن النقاش هنا علمي ولا دخل له بالخلفيات والأهواء ولكن هيهات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ رائد

إن كان عندك بينة فهاتها وإلا أن ترهق عقلك وقلمك في محاولة رد اعتبار ولا اعتبار لنا إلا بالدليل هنا .. من أخطأ في حقك سامحه الله تعالى ..وانتهى الموضوع

أين أدلتك أمام عشرات الإقتباسات من كتبكم ؟!!

مع احترامي الشديد لك فلتوكل من ينوب عنك ويكون مقتدراً على المجاراة بالحجة لأنه يبدو لي أنك دخلت المعمعة وأنت غير مستعد وها أنت تهمل مئات الأسطر في الأعلى وتقتبس كلمات آثارت شخصك ..


هل تنكر أنّ مراجعكم الدينية تدعي أن القرآن الذي بايدي المسلم حرّف ؟

إن أنت أنكرت فارجع البصر كرتين في الردود قبلي وادحضها وإلا .. كما أسلفت لك أن ترهق قلمك ليس إلا

أخوك

وليد الروساء
24/03/2008, 10:58 PM
لنركز الجهد يا أخوتي على ما ينقله العبد الضعيف، ومن عنده زيادة على النقل الذي نقلته من كتب القوم إثباتاً منهم تحريف القرآن الكريم فليزودني به، وله مني التحية...

هدفنا هو : " ولتستبين سبيل المجرمين " ، فلا تقية بعد اليوم....

وليد الروساء
26/03/2008, 05:45 AM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (16) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.


(16) محمد بن مسعود المعروف بـ ( العياشي ) :

... (ا) روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(1)."(2)..
... (ب) ويروي ايضاً عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه ، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (3).
__________
(1) - أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن .
(2) - تفسير العياشي ج 1 ص 25 منشورات الاعلمي - بيروت ط 91 .
(3) - المصدر السابق



قد نبا إلى العلم من بعض الأخوة الغيورين أن هنالك اجتماعات على مستوى الحوزات وقم لتداول مشروع تبرير القول بتحريف القرآن الكريم عند الشيعة ، لذى فقد انتدب عصابة من ملالي قم و دول الخليج لطبع و نشر ثقافة ما يسمى بـ " حجب الشمس بغربال" وقد نجحوا في تمرير مشروعهم المبارك وقد أثنى الحاضرون لمبارة التبرير على أداء الفريق الملالي مع أن عدد الكروت الحمراء هذه المرة قد تجاوز الحد الدولي المسموح به مما أدى إلى تدخل المدرب آية الله سماحة جحة الإسلام والمسلمين وحتى الكتابيين و حجة الله على خلقة السيد والنائب والقائم وال.... وأمر جميع الملالي بلم الشعث وإصدار كتاب جديد تحت عنوان:

" يا شيعة العالم أستيقظوا"

وليد الروساء
26/03/2008, 05:45 AM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (16) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.


(16) محمد بن مسعود المعروف بـ ( العياشي ) :

... (ا) روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(1)."(2)..
... (ب) ويروي ايضاً عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه ، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (3).
__________
(1) - أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن .
(2) - تفسير العياشي ج 1 ص 25 منشورات الاعلمي - بيروت ط 91 .
(3) - المصدر السابق



قد نبا إلى العلم من بعض الأخوة الغيورين أن هنالك اجتماعات على مستوى الحوزات وقم لتداول مشروع تبرير القول بتحريف القرآن الكريم عند الشيعة ، لذى فقد انتدب عصابة من ملالي قم و دول الخليج لطبع و نشر ثقافة ما يسمى بـ " حجب الشمس بغربال" وقد نجحوا في تمرير مشروعهم المبارك وقد أثنى الحاضرون لمبارة التبرير على أداء الفريق الملالي مع أن عدد الكروت الحمراء هذه المرة قد تجاوز الحد الدولي المسموح به مما أدى إلى تدخل المدرب آية الله سماحة جحة الإسلام والمسلمين وحتى الكتابيين و حجة الله على خلقة السيد والنائب والقائم وال.... وأمر جميع الملالي بلم الشعث وإصدار كتاب جديد تحت عنوان:

" يا شيعة العالم أستيقظوا"

وليد الروساء
27/03/2008, 08:25 AM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (17) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(17) أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار .

... (1) فقد روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انه قال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (1).

... (2) الصفار عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن ابي جعفر (ع) أنه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي انه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الاوصياء (2) .
__________.
(1) - الصفار ( بصائر الدرجات ) ص 213 - منشورات الاعلمي - طهران .
(2) - المصدر السابق

وليد الروساء
27/03/2008, 08:25 AM
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (17) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(17) أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار .

... (1) فقد روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انه قال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (1).

... (2) الصفار عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن ابي جعفر (ع) أنه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي انه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الاوصياء (2) .
__________.
(1) - الصفار ( بصائر الدرجات ) ص 213 - منشورات الاعلمي - طهران .
(2) - المصدر السابق

وليد الروساء
27/03/2008, 10:44 AM
وماذا عن «التكفيريين» الشيعة...؟

د. عبد العزيز كامل

أكتب هذا المقال، بهذا العنوان لسببين:

السبب الأول: أنه شاع في الآونة الأخيرة على ألسنة العديد من رموز الشيعة الدينيين والسياسيين وصف المجاهدين بخاصة، وحَمَلة المنهج السلفي بعامة، بوصف «التكفيريين» و «الوهابيين» و «الإرهابيين» مع أن الشيعة الروافض ـ عند المحققين ـ من أكثر الفرق غلواً في التكفير، وأشنعهم دموية في الثأر، وأكثرهم همجية في الانتقام، بل إني أرى أن غلوهم في ذلك قد فاق غلو الخوارج؛ لأن الخوارج ـ على الرغم من غلظ بدعتهم ـ لم يكفِّروا أبا بكر وعمر وعثمان وبعض أمهات المؤمنين ـ رضي الله عن الصحابة أجمعين ـ ولم يتسببوا في كوارث أودت بالملايين من المسلمين، مثلما حدث من الروافض إبَّان الحملات الصليبية والتتارية.

السبب الثاني: هو محاولتهم اصطناع البطولة، وادعاء الجدية، في تحمل المسؤولية عن قضايا الأمة الكبرى، بتصريحات طنانة، وشعارات رنانة، يطلقها قادتهم السياسيون بين الحين والآخر، بما يوشك أن يكرر «سيناريو الخداع الكبير» الذي وقع فيه فئام من الأمة أيام ظهور (الخميني) عندما أطلق على حركته وصف «ثورة المستضعفين» فكشفت الأيام اللثام عن أنها لم تكن إلا ثورة على المستضعفين، وخدعة قدمت كل خدمة مأجورة للطغاة والمستكبرين، كما أظهرت أحداث أفغانستان والعراق.

وقبـل أن أستـطرد في الحديث عن الأمرين السابقين؛ أحب أن أنبه إلى أن قضية الكفر والإيمان من أخطر قضايا الاعتقاد، وأكثرها تأثيـراً على الواقع، والانحراف فيـها له صورتان بارزتـان، كلاهما مخالف للفهم الرشيد في منهج أهل السنة والجماعة:

الصورة الأولى لهذا الانحراف هي: الجور في التكفير، ليشـمل مـن لا ينطبق عليه وصف الكفر، من عصاة أهل القبلة الذين يرتكبون ما دون الكفر من الكبائر، أو أصحاب البدع غير المكفِّرة، وهذه هي بدعة الخوارج، ومن سلك مسلكهم في التكفير بالكبائر، ولا شك أن التكفير بما هو أدنى من ذلك، أشنع، وهي فعل الروافض الذين لم يسلم من تكفيرهم حتى المبشرين بالجنة!

والصورة الثانية: وهي صورة سلبية، يمثلها «التبرع» بإدخال أصناف في الإيمان واستحقاق عالي الجنان على الرغم من أنهم على مناهج أصحاب الجحيم المخالفة للصراط المسقيم، سواء كانوا من النصارى أو اليهود أو الملحدين والمرتدين، وهذا فعل الجهمية والمرجئة.

وكِلا الصورتين حولهما تفاصيل موجودة في مظانها من كتب الاعتقاد، وكلاهما من الانحرافات المذمومة سلوكاً واعتقاداً، والمرفوضـة ممـن صـدرت مـنه أيـاً كـان، وكلاهـما ـ بالمناسبة ـ قد غرف منها وغرق فيها الشيعة الروافض، فأكثروا من تكفير المؤمنين، وتأمين الكافرين بإدخالهم في الدين من غير استحقاق(1).

وقد يعجب المرء ـ وله الحق في العجب ـ عندما يعلم أن محـسوبين علـى ديـن أو رسـالـة، يتعـبدون بسوء الظن وإكثـار التـهم لجمهور حَمَلَة هذه الرسالة والسابقين في حمايتها، ولكن العجب يزداد عندما نرى أن هذه الاتهامات والظنون تـتركز حول خاصة المبعوث بالدين، وحواريي المبلغ بالرسالة صلى الله عليه وسلم.

والعجب يتضاعف أكثر، عندما نلاحظ أن مواقف القوم من الكفار والفجار، تتناوب بين الموالاة والنصرة ظاهراً وباطناً، وبين الشفقة عليهم من الوصف بالكفر أو استحقاق العذاب، وفي أقل الأحوال... كف الأذى عنهم، والانشغال بأذى غيرهم من المسلمين المسالمين أو المقاومين لأعداء الدين.

إن هذه الحال المعكوسة، كانت ـ ولا تزال ـ دين الشيعة وديدنـهم؛ ففي حين يزعمون تعظيم الرسالة وتعزير الرسول، يبالغون في أذية أمته، ولا يبرِّئون خاصته من أقرب بطـانـته وألصـق النـاس بـه، وحتى أزواجـه أمهـات المؤمـنين ـ رضي الله عنهنّ ـ ما نجون من التهم التي تُكال لهن ذات اليمين وذات الشمال. ولقد علم العقلاء الأمناء في هذه الأمة؛ أن هذا الطعن في حَمَلَة الرسالة هو طعن في الرسالة نفسها، بل في المبلّغ بها صلى الله عليه وسلم؛ إذ كيف يكون أمناؤه وأوصياؤه وأصدقاؤه وأحبَّـاؤه من الخـائنـين وهـو لا يعـرف أو يُعـرَّف؟! وكيف يتـنزل الـقرآن بالـثـناء عليـهم، دون «اكتـشـاف» أنهم سيرتـدون بعد حين؟!

إن الشيعة الإثني عشرية ـ بجهل أو تجاهل ـ لم يستثنوا من جيل الصحابة العظيم، ومن حواريي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلا بضعة عشر شخصاً، بالغوا في رفعهم والغلو فيهم حتى رفعوهم إلى منزلة الملائكة أو أرفع، كما بالغوا ـ في الوقت نفسه ـ في الحط من شأن البقية المفترى عليهم، حتى وضعوهم في درك الشياطين أو أنزل!!

ليست هذه مبالغة في التعبير، ولكن المطّلع على مقالات القوم قديماً وحديثاً يفهم أن مداركهم ومفاهيمهم قد انحطت إلى ذلك الحضيض.

التكفيريون السبئيون القدامى:

التكفير.. ثم التكفير.. ثم التكفير، هو أبرز معالم العقيدة الشيعية السبئية القديمة، ولتثبيت مبدأ تكفير عامة أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ابتكر عبد الله بن سبأ(2) بقية أركان عقيدتهم، من الإمامة، والقائم، والرجعة، والتقية، والبراءة وغير ذلك.

وهذه «بعض» الإشارات عن الافتراءات على سادة البشر بعد الأنبياء، وخاصةِ الخلاصة من العظماء ـ رضوان الله عليهم جميعاً ـ تبين كيف أن هؤلاء المكفِّرين لخيار المؤمنين، لم ولن يتورعوا عن التكفير والاستباحة لمن هم أدنى منهم من عموم المسلمين.

فالتكفيريون السبئيون الشيعة يدَّعون أن الخلفاء الثلاثة الأُوَلَ أصحابُ ضلالة، ومن ذلك ما جاء في كتاب (الكافي)(3) للكليني منسوباً إلى أبي جعفر أنه قال: «الناس صاروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمزلة من اتبع هارون، ومن اتبع العجل، وإن أبا بكر دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإن عمر دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإن عثمان دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإنه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجال إلا سيجد من يبايعه، ومن رفع راية ضلالة فهو طاغوت.» (الكافي للكليني ص 247 ـ الأثر رقم/456)!!

< والتكفيريون السبئيون الشيعة يقولون إن بيعة أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ انعقدت لإبليس؛ ففي الكافي أيضاً، ينسبون لعلي ـ رضي الله عـنه ـ أنـه قـال لسلمـان الفـارسي ـ رضي الله عنه ـ عندما بويع أبو بكر بالخلافة: «يا سلمان! هل تدري من أول مـن بايـعه على منـبــر رســول الله صلى الله عليه وسلم؟ قـال: قلــت: لا أدري، إلا أني رأيت في سقيفة بني ساعدة حين خصمت الأنصار، وكان أول من بايعه بشير بن سعد وأبو عبيدة بن الجراح، ثم عمر ثم سالم. قال: لست عن هذا أسألك، ولكن تدري أول من بايعه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال سلمان: قلت: لا، ولكن رأيت شيخاً كبيراً متوكئاً على عصاه، بين عينيه سجادة شـديـدة التشـمير، صعد إليه أول من صعد وهو يبكي ويقول: الحمد لله الذي لم يمتني من الدنيا حتى رأيتك في هـذا المـكان، ابسـط يدك.. فبسط يده فبايعه ثم نزل فخرج من المسـجد، فقال عليٌ ـ عليه السلام ـ: هل تدري من هو؟ قال: لا... ولقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليٌ: ذاك إبليس لعنه الله» (الكافي للكليني ص 283 ـ الأثر رقم (541)!!.

هكذا يقولون ـ عليهم من الله ما يستحقون ـ عن أبي بكر أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وأول الخلفاء الراشدين، وأصدق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الملقب بـ (الصدِّيق) وأول من أمَّ المسلمين في الصلاة باستخلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم له في حياته، ومن أوصى له بالخلافة بعد مماته.

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة في تفاسيرهم، ينكرون فضل أبي بكر الذي نزل به القرآن، ويحوِّلون مناقبه إلى مثالب؛ ففي قول الله ـ تعالى ـ: {إلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إذْ هُمَا فِي الْغَارِ إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 40]، قال عبد الله بن محمد رضى العلوي المتوفى سنة 1242هـ في تفسيره للقرآن المسمى (الوجيز): «{إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} لا مدح فيه؛ إذ قد يصحب المؤمن الكافر، كما قال: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ} [الكهف: 37]، وقوله {لا تَحْزَنْ} يدل على أنه خاف وقبض واضطرب، حتى كاد يدل عليه فنهاه» (تفسير الوجيز للعلوي ص 417).

3 والتكفيريون الشيعة السبئيون يتهمون الصديق بأنه مكذب بالرسالة، فـفي تفسـير (الصـافي)، لمؤلـفه محـمود مرتضـى المعـروف بمـلاّ محسن الكاشي المتوفى سنة 1091هـ، أورد ذلك «المفسر» قصة مختلقة في هذه الآيـة، مفـادهـا أن أبا بكـر أخـذته الرعدة وخاف، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يشغله بأن يطلعه على جعفر وأصحابه وهم يغوصون في البحر، فأضمر أبو بكر في تلك الساعة أنه ـ أي النبي صلى الله عليه وسلم ـ ساحر، ثم نقل ذلك المفسر عن العياشي قوله: «يحتجون علينا بقوله ـ تعالى ـ: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إذْ هُمَا فِي الْغَارِ }، وما لهم في ذلك حجة، فوالله لقد قال الله ـ تعالى ـ: {أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} وما ذكره بخير»!!.

ولا ندري: أنعجب من افترائهم على الله في تفاسيرهم، أم افترائهم على رسوله صلى الله عليه وسلم عليه في كتب أحاديثهم، أم افترائهم على التاريخ في الآثار والأخبار المكذوبة، أم افترائهم على الحقيقة والعقل في نقل ما لا يصدقه عقل؟!

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة، يكفرون الفاروق بآيات من الفرقان الذي عاش مجاهداً عنه وقائماً به حتى لقى ربه. ففي تفسير قول الله ـ تعالى ـ: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِـمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً صلى الله عليه وسلم^27^صلى الله عليه وسلم) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً} [الفرقان: 27 - 28] ، روى «محدثهم» علي بن إبراهيم القمي عن أبي جعفر أن (الظالم) أبو بكر، والسبيل علي، والخليل عمر

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة، يجعلون عثمان ذا الـنورين من المرائين، وأنـه ومـن سـبقه كانوا من المبدلين، فيدعي عالمهم ومحدثهم «الكشي» أن فيه نزل قول الله ـ تعالى ـ: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} [الحجرات: 17]، ويذكر مفسرهم (القمي) أن قول الله ـ تعالى ـ: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106]، نزل في أبي بكر وعمر وعثمان، وأورد في ذلك «حديثاً» طويلاً، يدعي فــيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ترد عليّ أمتي يوم القيامة على خمس رايات...» ثم ذكر (راية العجل) و (راية فرعون) و (راية السامري) و (راية زعيم الخوارج) و (راية المتقين). ويقصدون بالأربعة الأُول رايات أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وبالراية الخامسة راية علي بن أبي طالب، وادعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أصحاب كل راية عما فعلوه مع (الثقلين) أي: الحسن والحسين، فكلهم اعترفوا بأنهم خذلوهما وظلموهما، فحق عليهم العذاب وقيل: {أَكَفَرْتُم بَعْدَ إيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ} [آل عمران: 106]. وفي تفسيرهم لقول الله ـ تعالى ـ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ} [الانشقاق: 19]، يقول (الملاَّ عبد اللطيف الكازراني) في تفسيره (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار): «أي: لتركبن هذه الأمة بعد نبيها طبقاً عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان... أي كانت ضلالتهم بعد نبيهم مطابقة لما صدر عن الأمم السابقة في ترك الخليفة (يقصد علياً ـ رضي الله عنه ـ) واتباع السامري وأشباه ذلك (مرآة الأنوار ص 23).

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة يتهمون خيار الأمة بخيانة النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته فعند تفسيره لقول الله ـ تعالى ـ: { وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا} [آل عمران: 144] قال (محمد بن حيدر الخراساني) من القرن الرابع عشر الهجري في تفسيره «بيان السعادة»: «المراد بالشاكرين هنا، عليٌ ونفر يسير بقوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انهزم المسلمون» (تفسير بيان السعادة ـ 1/166)، وعـند تفسيره لسورة التحريم، أورد «المفسر» نفسه العديد من القصـص الملفقة والأراجيف المخترعة، يستدل بها على أن كلاً مـن أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة، تآمروا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم!!

ومعروف موقف التكفيريين السبئيين القدامى الشائن من أكثر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ـ وكيف أنهم أخرجوهن من مسمى (أهل البيت) بالرغم من وصف الله ـ تعالى ـ لهن بأنهن (أمهات المؤمنين) في قوله ـ سبحانه ـ: {وأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6]، ولم يسمع العقلاء من الناس بقوم يشهّـــرون بـ (أمهاتهم).

3 ويلخص محمد باقر المجلسي في كتابه (حق اليقين) عقيدة الشيعة (التكفيرية) في أصحاب وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فيـقول: «وعقـيدتـنا في البراءة، أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم من شر ما خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتـم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم» (المهدي في القرآن للشيرازي ص 144). وقد كان الشيعة يرجئون انتقامهم من أهل السنة حتى يخرج «مهديهم» فيقودهم إلى ذلك، حتى جاء (الخميني) واخترح لهم «ولاية الفقيه» وأذن لهم بـ «الجهاد» و «الإمامة» التي كانت ممنوعة بانتظار المهدي.

إن الشـيعة الروافض يحملون عقيدة شاذة في أمر المهـــدي، لا تزال موجودة في كتبهم بتفاصيلها حتى اليوم، ولا أريد أن أخوض في تفاصيلها المملة، ولكن الذي يرتبط بموضوعنا من هذا الاعتقاد الضال، أنهم يؤمنون بأن المهدي (الذي نعتقد نحن أنه سيكون على سيرة الخلفاء الراشدين) سيأتي ـ بمقتضى عقيدتهم ـ لكي ينتقم من هؤلاء الخلفاء؛ لأنهم عندهم أئمة الكفر، وبدلاً من أن يخرج لكي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فإنه «سيتفرغ» للقصاص من قادة القسط ورموز العدل من المسلمين، وعلى رأسهم كبار الصحابة ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ لا بل إن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ـ في اعتقادهم ـ سيرجع وسيرجع معه إلى الدنيا علي والحسن والحسين وجميع الأئمة المنصوص عليهم، لا لينقذوا العالم ويخلصوه من الظلم، بل لينتقموا من «خصوم» أهل البيت وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان، وهو ما يسمى عندهم بعقيدة (الرجعة).

يقـول صادق الحسيني الشيرازي في كتابه (المهدي فـي القرآن) عند قوله ـ تعالى ـ: {وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُون} [القصص: 6]: «إن فرعون وهامان، هما شخصان من جبابرة قريش، يحييهما الله تعالى عـند قيـام القـائم مـن آل محـمد في آخر الزمان، فينتقم منهما بما أسلفا».

ويقول المجلسي في كتابه (حياة القلوب): «إذا ظهر الإمام المهدي، فإنه سيحيي عائشة، ويقيم عليها الحد انتقاماً لفاطمة».

< التكفيريون المعاصرون على درب الأقدمين:

إن لكـل النقـول السابقة ـ وغيرها كثير ـ معنى واحداً، وهو أن «إيمان الشيعة» لا يتحقق إلا بتكفير هذه الأمة وأولهم الخلفاء الراشدون ثم عموم الصحابة وأمهات المؤمنين، والتاريخ في قديمه وحديثه يثبت أن الشيعة الروافض حملوا تلك الكراهية والضغينة والبغضاء لكل مسلم سني، فبغضهم لعامة أهل السنة لم ولن يقلَّ عن بغضهم لخاصتهم وأئمتهم، وهو بغض وكره يفضي في كل مرة إلى المحاربة والقتال والاستحلال، إما مباشرة، وإما عن طريق الوقوف مع الأعداء، والتحالف معهم، كما حدث أثناء الحروب الصليبية وغزوات التتار وأيام الدولة الصفوية الإيرانية الرافضية، التي شايعت كل الأعداء على الدولة العثمانية، وأخيراً وليس آخراً ـ الخنوع والخضوع والركوع أمام (الشيطان الأكبر) ـ أمريكا ـ ليقفز من فوق ظهورهم إلى حرمات المسلمين في أفغانستان والعراق، وهو ما تباهوا به مؤخراً على لسان (محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإيراني، الذي قال في 6/4/2006م في مؤتمر عقد في أبو ظبي: «لولا التعاون الإيراني، لما استطاعت أمريكا أن تدخل أفغانستان أو العراق بهذه السهولة».

إن هناك من لا يزال يجادل عن الــذين يختــانون أنفســهم من الروافض، ولا يكتفي باغتراره الجاهل بهم حتى يغرّ غيره، ويدعي أن تلك العقائد والمواقف الشيعية، هي صفحات من التاريخ الماضي، وأن القوم تغيروا، وأصبحوا يدافعون وينافحون عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، وأنهم هم الذين حققوا ما أسماه الروافض «أول نصر حقيقي في المعركة مع اليهود» في جـنوب لبـنان، وأنهم الطرف الإسلامي «الوحيد» الذي يقول (لا) للشيطان الأكبر وأنهم وأنهم.. ويتناسى هؤلاء أن كل ذلك ـ لو صح ـ إنما هو لحسابهم هم ولشيعتهم هم، وليس لصالح مجموع الأمة.

إنهم يطلقون علينا ـ أهلَ السنة ـ وصفَ (النواصب)، واليــوم يضيفـون بخبــث واضـح، وصــف: (التـكفيريــين) و (الوهابيين) و (الإرهابيين،) ولا ينبغي أن يظن ظانٌّ، أن تلك الأوصاف الجديدة، جاءت وليدة (معاناة) لما يحدث في العراق على أيدي بعض المجاهدين الذين يستهدفون العملاء المباشرين المتعاونين مع المحتلين؛ فالشيعة موقفهم من جميع أهل السنة واحد، سواء كانوا مسالمين أو مقاتلين، وهم يكفِّرون أهل السنة بإطلاق، وليس «الوهابيين» أو «الإرهابيين» فقط ـ كما يدعون ـ وهم يبنون على هذا (التكفير) كل ما يترتب عليه من أحكام تتعلق بالأعداء (النواصب).

والناصب أو الناصبي عند الشيعة، هو كل من ناصب أهل البيت العداء، وكل من لم يعترف بالأئمة الاثني عشر الذين اخترعهم (ابن سبأ) وبنى عليهم أصول المذهب، ولأن أهل السنة هم أول من تصدى لهذا الابتداع، فقد (ناصبهم) أهل التشيع العداء مع علمهم بأن أهل السنة هم أكثر الناس محبة وإخلاصاً لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعاً لسنته وسنة أصحابه من أهل البيت وغيرهم.

يقول البحراني الشيعي في كتابه (المحاسن النفسانية ـ ص 147): «الناصب هو من يقال له عندهم سنياً، ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن».

< أحكام «تكفيرية»:

أما حكم «النواصب» عند الشيعة، فهم يكفرونهم، ويستحلون منهم كل ما يحل من الكفار الأصليين أو المرتدين، هذا حكمنا عندهم في القديم والحديث: ثم يأتون اليوم ويتحدثون عن (التكفيريين.. الوهابيين.. الإرهابيين»!!

3 إنـه لا فـرق عـنـدهـم بـين كـفر اليـهـود والـنصارى و (النواصب):

يقول إمامهم الخوئي في كتابه (منهاج الصالحين ـ 1/116): «لا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب».

3 واليهود والنصارى عندهم أطهر من «النواصب»:

قال الخميني في كتابه (تحرير الوسيلة ـ 1/119):«غير الشـيعة، إذا لم يظهر منهم نَصْبٌ أو معاداة لسائر الأئمة الذين لا يعتـقدون بإمامتهم طاهرون، وأما مع ظهور ذلك منهم، فهم مثل سائر النواصب». وقال في كتــابه المــذكور ص 118: «أمـا النواصب والخوارج لعنهما الله، فهما نجسان من غير توقف».

3 وكـل مـن لا يقـول بإمـامة الأئمة الاثني عشر، عند الشيعة كافر:

قـال عالمهم يوسف البحراني في كتابه (الحدائق النضارة ـ 18/153): «ليت شعري، أي فرق بين كفر بالله سبحانه ورسوله، وبين كفر بالأئمة عليهم السلام، مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين». وقال الكاشاني في كتابه (منهاج الحياة ص 48): «من جحد إمامة أحد من الأئمة الاثني عشر، فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء» وقال المجلسي في كتابه (بحار الأنوار ـ 23/390): «اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام، وفضَّل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدون في النار».

3 و «النواصب» عند التكفيريين السبئيين الشيعة، تحل دماؤهم وأعراضهم وأموالهم:

فهـم يـوردون أثراً عن داوود بن فرقد، أنه قال: «قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حـلال الدم، ولكـن اتقِ؛ فـإن قـدرت أن تقـلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكـيلا يُشـهد علـيك فافـعل. قلت: فما ترى في ماله؟ قال: خـذه ما قدرت عليه». وهذا الأثر أورده الصدوق فـي (علل الشرائع ص 601)، وأورده الحر العاملي فـي (وســائل الشـيـعـة ـ 18/463) والجـزائري فـي (الأنوار النعمانية ـ 2/308).

ويقول (الخميني) في (تحرير الوسيلة ـ 1/352): «الأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم، وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد، وبأي نحو كان، وادفع إلينا خمسه».

وقال صاحب (بحار الأنوار ـ 8/369): «ويظهر من بعض الأخبار، بل كثير منها، أنهم ـ أي أهل التسنن ـ في الدنيا في حكم الكفار، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة، وهم يبتلون بمعاشرتهم، أجرى الله عليهم حكم الإسلام توسعة، فإذا ظهر القائم يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور، وفي الآخرة يدخلون النار ماكثين فيها أبداً، وبه يجمع بين الأخبار، كما أشار المفيد والشهيد».

3 وأئمة المذاهب الأربعة السنية منحرفون عند الشيعة التكفيريين:

قال محمد الرضوى في كتابه (كذبـوا على الشيعة) ص 135: «ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهـل البيت ـ عليهم السلام ـ لاتّبعوهم، ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم، كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل»!

وقد أبانت أحداث العراق الأخيرة، حقيقة المذهب الشيعي السبئي التكفيري، بشكل لا يلتبس على أحد إلا من أغواهم إبليس فكانوا للخائنين خصيماً؛ فمراجع الشيعة وآياتهم وحججهم وملاليهم وأئمتهم المعاصرون، يتسابقون اليوم في إبراز ما كان مخفياً، بعد أن غرهم استقواؤهم بالكفار الأمريكيين، لا بل إنهم قد بدؤوا بالفعل ينزعون عن رؤوسهم طاقية «التَقِيَّة» التي يفتخرون بأنها دينهم ودين آبائهم، فراحوا يجاهرون بما كانوا يسرون من العداء، ويظهرون ما كانوا يخفون من البغضاء.

< السيستاني.. «خميني العراق الجديد»:

لهذا المرجع الشيعي الإيراني، المقيم في مدينة النجف بالعراق، موقف تكفيري من أهل السنة بشكل عام، لا يختلف عن مواقف من سبقوه، ومع هذا فإنه مع عدم حرصه على الظهور الإعلامي، يحرص على أن يبدو وديعاً مصلحاً، وحليماً حكيماً وهو يتعامل مع الأحداث، ولكن هيهات أن تكون هذه صفات من يكفِّر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ويكفِّر من ثَم السواد الأعظم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، عدا الشيعة. وقد بلغت «سماحته» بأنه أمتنع عن الفتوى بجواز مقاومة الأمريكان الذين غزوا العراق» ومن فتواه «السمحة» ما جاء في موقعه على الشبكة العنبكوتية (الإنترنت) حيث نُشرت له فـتوى، جـاءت جواباً على سؤال يقول: «ما صحة الرواية التي تقول بأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا اثني عشر ألفاً ثمانية آلاف بالمدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، لم يُر فيهــم قــــدري، ولا مرجــئ، ولا حــروري، ولا معتزلــي، ولا صاحب رأي. كانوا يبكون الليل مع النهار، ويقولون: اقبض أرواحنـا مـن قبـل أن نـأكل خبز الخمير». وهي رواية موجودة في كتاب الخصال للصدوق صفحة 639، قال السائل: «هل سند هذه الرواية صحيح، وكيف يتفق مع أخبار ردة أغلب الصحابة؟».

فـقال السيستاني في الفتوى المختومة بختمه وعلى موقعه:

«على تقدير صحة سند الرواية، فهي لا تنافي ما دل على ردة أغلب الصحابة، أولاً: لأن الارتداد كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولعله كان من باب سوء العاقبة. وثانياً: من المسلَّم وجود المنافقين في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أنزل في حقهم سورة كاملة مضافاً إليها الآيات الكثيرة التي تشير إليهم. ومن الضروري أن عددهم كان كبيراً جداً، وإلا لم تنزل هذه السور والآيات في مقام التحذير منهم؛ فالمؤمنون كانوا متصفين بهذه الأوصاف المذكورة في الرواية حقيقة، والمنافقون كانوا يظهرون ذلك حتى لا يتبين للناس نفاقهم وكفرهم، فكانوا يظهرون الزهد والإعراض عن الدنيا، ويظهرون العقائد الصحيحة» ـ انتهت الفتوى ـ.

فهل سيترفع ذلك المفتي «الورع» بعد تكفيره لعموم الصحابة، عن تكفير من يحبونهم ويوالونهم ممن جاؤوا بعدهم واتبعوهم بإحسان من أهل السنة والجماعة؟! وهل سيتورع السيستاني أو غيره من (الآيات) عن تطبيق أحكام هذا التكفير..؟ هذا ما يجيب عنه ـ نيابة عن السيستاني قرينه في المرجعية وقريبه في المرتبة والأكثر منه جرأة و (شجاعة) كما يتباهى ويتفاخر وذلك في فتوى مسموعة، أنقلها على شناعتها وبشاعتها، لعل نائماً يصحو... وغافلاً ينتبه.. وجاهلاً يتعلم ومجادلاً بالباطل يخرس..

< الشيرازي الإيراني، نائب السيستاني في حقن السموم:

في كلمة صوتية لمن يُدعى «آية الله العظمى»: صادق الحسيني الشيرازي، أعلى المرجعيات الدينية في كربلاء، ذكر ذلك الدعىُّ الشيعي في كلمته المبثوثة على الإنترنت قول الله ـ تعالى ـ: {إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 33] . ثم نزَّل هذه الآية ـ كصنيع الخوارج الذي يقرؤون القرآن ولا يجاوز تراقيهم ـ على المجاهدين، للأمريكيين وأعوانهم، من أهل السنة، وفاه ـ فض الله فاه ـ بألفاظ وأحكام وعبارات تقشعر منها الأبدان، وها أنا أنقلها بحروفها لأهميتها في الدلالة على العقيدة التكفيرية الشيعية. قال الشيرازي: «الوهابي.. الإرهابي.. الكافر.. الناصب.. المتوحش، إذا لم يكن مصداق هذه الآية، فمن يكون إذن مصداق الآية الكريمة؟ والذين يؤيدون الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش من رجال الدين، ومن غير رجال الدين، بنحو أو بآخر، إن لم يكونوا مصاديق الآية الكريمة، فمن يكون؟ إذا كنا نكفُر بالقرآن الكريم، فلنكن شجعاناً نصرح بما نعتقد، أما إذا كنا نؤمن بالقرآن الكريم، فالوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي يجب قتله، وكل من يؤيده بنحو أو بآخر، من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله، ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء، ووجوب قتل مؤيديهم، فهو علانية يكفر بالقرآن الكريم، مو مشكلة.. الشيوعي أيضاً يكفر بالقرآن الكريم، ولكن الشيوعي يملك شجاعة أدبية، فخليهم يمتلكون شجاعة أدبية...

والشيرازي يتابع قائلاً: شيء آخر، الله يقول في القرآن الكريم: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْـمُؤْمِنِينَ وَإرْصَادًا لِّـمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ الْـحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [التوبة: 107]. إخواني: هذه الآيات الكريمات الواردات في مسجد الضرار، تنطبق على المساجد التي يتخذها الإرهابيون الوهابيون الكفرة النواصب الوحوش محاور لنشاطهم؛ فكل هذه المساجد يجب أن تدمر وتهدم وتحرق، وإلا فنكون كافرين بالقرآن الكريم. فلنكن صادقين مع أنفسنا ومع الله تعالى، ومع القرآن، ومع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ومع المؤمنين والمؤمنات، إذا لم تكن هذه الآيات الواردة في مسجد الضرار، لا تنطبق على المساجد الوهابية الإرهابية الناصبية الوحشية، فعلى أي مساجد تنطبق؟ هذه المساجد يجب هدمها فوراً، ويجب إحراقها فوراً، ويجب تدميرها فوراً إن كنا مسلمين. وإذا لم نكن مسلمين، فخلِّنا نمتلك نفس الشجاعة الأدبية كما يمتلكها الشيوعي فيقول: الله خرافة، فخلهم يقولون نحن لا نؤمن بالقرآن الكريم...

إخواني: بقاء حانوت يبيع الخمر، يعني أن الحكم الإسلامي لا يجري في هذ البلد، وبقاء مسجد إرهابي وهابي، يعني أن الحكم الإسلامي لا يُجرى في هذا البلد...

إخـواني: أي وهـابي إرهـابي كافر ناصبي وحشي، يعيـش فـي بـلد، ويعيـش مؤيـده بدون أن يقتل، فهذا يعني أن قـوله الله ـ تعالى ـ: {إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْــعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَـادًا أَن يُقَـتَّلُـوا} لا يُعـمَل بـها، شئـنا أم أبيـنا، والمسـاجد الإرهـابـية الوهـابـية بقاؤها لحظة واحدة، يعـني أنـنا لا نعـمل بالآيـات الكـريمـات حـول مسـجد الضرار»...

ودعا الشيرازي في كلمته المسمومة إلى الحسم مع من سماهم (العلماء البكريين) ـ نسبـة إلى أبي بكر الصديــق ـ رضي الله عنه ـ ويقصد كل علماء أهل السنة فقال: «إن كل من لا يستنكر ولا يشجب أعمال الوهابيين الإرهابيين، يجب أن يعامل بمثل المعاملة التي يعامل بها الإرهابيون الوهابيون». وختم بقوله: «الوهابي الإرهابي ضد الله وضد الإسلام وضد القرآن وضد رسول الله، وضد أمير المؤمنين، وضد سيدة نساء العالمين، وضد سائر المعصومين، وهم يقتلون المسلمـين ـ أعني الشيعة ـ لأنهم موالون لله وللقرآن ولأهل البيت» انتهى قوله.

بهذه المشاعر يتحدث القوم عن الذين ندبوا أنفسهم لمجاهدة الأمريكان الذين أعانتهم إيران على الغزو هي وحلفاؤها وأشباهها في داخل العراق وخارجه، وبمثل هذه النفسية السوداوية يتهيأ القوم ويمهدون لخروج مهديهم المنتظر.. الأشبه بالأعور الدجال، الذي سيركز ثاراته وفتوحاته ومآثره ومجازره على العرب والمسلمين. وكل هؤلاء يعدون أنفسهم من (الممهدين) للمهدي الذي ينتظرونه من قرون... ليثأر لآل البيت..!!

< مقتدى الصدر.. زعيم «الممهدين»:

لذلك الزعيم المزعوم، جيش ورقي من المرتزقة، من «العيار الخفيف» وسماه المقتدى مع ذلك (جيش المهدي)!! والجميـع يعـرف مغامرات ذلك الجيش وقائده المضحكة، عـندما انبروا يـزايـدون على المجاهدين في بـدايـة الغـزو باسـم المقاومة، ولكـن وبعد أن لقنهم العلوج الأمريكيون (علقة ساخنة) في شوارع النجف نكثوا ونكصـوا وانتـكـسوا، وباعـوا أسـلحـتهم للأمريكان (حقيقة لا خيالاً)!

لكن بقيت في مخيلة الصدر، الأحلام الوردية ـ أو الدموية ـ عن فتوح المهدي بحسب عقائد الشيعة، فظل محافظاً على الزعامة لـ (جيش المهدي) ليحتفظ لنفسه ـ كما فعل الخميني من قبل ـ بمنزلة من يوطِّئ للمهدي سلطانه. ومع هذا لم يُعلَم لهذا الجيش (المجاهد) بلاءٌ صحيح ولا حسن ولا ضعيف، ضد قوات «الشيطان الأكبر» التي احتلت أرض العراق، والتي بدأت بضرب مراقد أئمة الشيعة وهدم بيوت النجف وكربلاء على رؤوس ساكنيها في ظل صمت السيستاني والخامنئي والشيرازي..!! لكن شجاعة (المقتدى) تحولت إلى بطولات حنجرية اقتداء وتشبهاً بصاحبه في لبنان، ولم تنطلق إلا للتخدير باسم المقاومة، والتحذير باسم المصلحة ممن أسماهم: الإرهابيين التكفيريين. ويبدو أن مقتدى الصدر، مشغول الآن بإعادة تشكيل (جيش المهدي) ليتحول إلى مهمات أخرى، غير مهمته الفاشلة في قتال الأمريكان، أما القتال الحقيقي لأعداء الدين، وأعداء المؤمنين من آل البيت وغير آل البيت، فالظاهر أن (مقتدى الصدر) أرجأه إلى حين خروج الأمريكان أو خروج المهدي، ومع ذلك فإنه يعد جيشه هو الجيش الحقيـقي الممهد لخروج المهدي، لا جيــش (نجـاد)، ولا (الحكيم) ولا (الجعفري).. وقد أنشأ موقعاً على الإنترنت سماه (الممهدون) يدعو فيه للاستعداد للخروج الوشيك للمهدي.. وفي تصريح لافت له في أثناء زيارته للكويت في 7/5/2006 قال (مقتدى الصدر): «إن القوات الأمريكية جاءت إلى العراق وفقاً لمعتقدات دينية، للتصدي لظهور المهدي في العراق»!

وبـدلاً من أن «يتصدى» هو وأشباهه «للمتصدين» لظهور المهـدي فـي العـراق كما يتخيل، فقد ضم صوته، وجرد سوطه للحملة على من أسماهم: «التكفيريين الوهابيين»، وقد دعا في 14/2/1427هـ، إلى (البراءة) منهم، وقال موجهاً كلامه إلى هيئة علماء المسلمين السنة في العراق: «كنت أُحسن الظن بكم.. ولكن من لا يتبرأ من التكفيريين فهو تكفيري». وقال: «لديَّ القدرة على أن أحارب النواصب»!!.. ما شاء الله!

وفي حين يدعو ذلك الزعيم الصغير، إلى البراءة والتكفير للمقاومين من السنة، لم نسمع منه دعوة للبراءة ممن نفذوا فتوى الشيرازي بحرفية فائقة، فدمروا العديد من المساجد، وقتلوا أئمتها وحرقوا مصاحفها، بل تكررت دعواته للتصدي للمقاومين وقال في تصريح لوسائل الإعلام في 9/8/2005: «نطالب باجتثاث البعثيين والوهابيين والتكفيريين».

وقال في حديث لمجلة نيوزويك الأمريكية في 2/5/2006: «أطالب سنة العراق بتحديد موقفهم من التكفيرين الوهابيين».

< أحمدي نجاد.. وقنبلة المهدي:

قال (أحمدي نجاد) أمام حشد من الطلاب في مدينة (قم) في سبتمر 2005: «إن عودة المهدي صارت قريبة، وعلينا أن نستعد لاستقباله، وعلينا أن نهيئ أنفسنا لقيادة العالم»!

وسواء كان (أحمدي نجاد)، يخدم السياسة بالدين، أو يخدم الدين بالسياسة، فإن الدين الذي يخدمه (نجاد)، ليس هو الدين الذي أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، ولا الدين الذي تلقاه عنه أصحابه ونقلوه إلينا صادقين مخلصين مجاهدين، مستحقين ثناء رب العالمين ـ رغم أنف الشيعة ـ في قوله ـ تعالى ـ: {مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[الفتح: 29].

لكن الشيعة الروافض، رفضوا تزكية التوراة، وشهادة الإنجيل، وتصديق القرآن، وأصرّوا على أن جُل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من الكفار، وأن محبيهم ومتبعيهم بإحسان هم كفار مثلهم.

إن (أحمدي نجاد) ينافس (مقتدى الصدر) و (حسن نصر الله) ـ والخميني قبلهما ـ في دعوى التمهيد للقدوم القريب للمهدي المنتظر. لقد قال (نجاد) في إحدى خطبه النارية في 16/11/2005: «إن المهمة الرئيسية لحكومتنا، تتلخص في تمهيد الطريق للعودة المجيدة للإمام المهدي»! وفي خاطبه أمام الأمم المتحدة في سبتمبر 2005م قال: إن هالة المهدي النورانية كانت تحيط به وهو يلقي كلمته!! ولم يرها إلا الحاضرون من الشيعة، وبعدها.. نقل عنه (مهدي خروبي) الرئيس السابق لمجلس الشورى الإيراني بواسطة بعض المقربين له ـ أي نجاد ـ أنه يتوقع خروج المهدي خلال العامين المقبلين!!

وهذه التصريحات ـ وأمثالها كثير ـ تفرض على المراقبين من المشفقين على هذه الأمة أن يستاءلوا: أي مهدي يقصد (أحمدي نجاد)؛ هل هو (مهدي السلام) الذي نعرفه نحن أهل السنة، والذي ستنعم الأمة والأرض كلها في عهده نعيماً لم تدركه قط في تاريخها، أم هو (مهدي الانتقام) والثأر والنار والدم والهدم على رؤوس العرب والمسلمين قبل غيرهم..؟!

وهل ستكون التكنولوجيا النووية أو القنبلة النووية الإيرانية ـ إذا نجحت فيها ـ في خدمة الإسلام والمسلمين بالمعنى المرضي لرب العالمين، أم ستكون تكنولوجيا إرهاب وإرعاب للمسلمين، لا تقل خبثاً عن قنابل اليهود والأمريكان والبريطان والطليان والألمان وغيرهم؟!

إنني أنصح «المنبهرين» بشجاعة وبطولة وجراءة (نجاد) و (نصر الله) و (مقتدى الصدر) أن يتريثوا، ويعيدوا قراءة قناعات القوم وعقائدهم القديمة والحديثة، ويسألوا أنفسهم في ضوئها: لصالح مَنْ يعمل هؤلاء، وبأي شيء يؤمنون، ومن أعداؤهم الحقيقيون وحلفاؤهم الأصليون؟ حتى لا تتكرر (المأساة الخمينية) بـ (ملهاة نجادية) (نصرية) (صديرية)، صادرة عن مرجعيات دينية: سيستانية، وشيرازية، وخامنئية.

وليد الروساء
27/03/2008, 10:44 AM
وماذا عن «التكفيريين» الشيعة...؟

د. عبد العزيز كامل

أكتب هذا المقال، بهذا العنوان لسببين:

السبب الأول: أنه شاع في الآونة الأخيرة على ألسنة العديد من رموز الشيعة الدينيين والسياسيين وصف المجاهدين بخاصة، وحَمَلة المنهج السلفي بعامة، بوصف «التكفيريين» و «الوهابيين» و «الإرهابيين» مع أن الشيعة الروافض ـ عند المحققين ـ من أكثر الفرق غلواً في التكفير، وأشنعهم دموية في الثأر، وأكثرهم همجية في الانتقام، بل إني أرى أن غلوهم في ذلك قد فاق غلو الخوارج؛ لأن الخوارج ـ على الرغم من غلظ بدعتهم ـ لم يكفِّروا أبا بكر وعمر وعثمان وبعض أمهات المؤمنين ـ رضي الله عن الصحابة أجمعين ـ ولم يتسببوا في كوارث أودت بالملايين من المسلمين، مثلما حدث من الروافض إبَّان الحملات الصليبية والتتارية.

السبب الثاني: هو محاولتهم اصطناع البطولة، وادعاء الجدية، في تحمل المسؤولية عن قضايا الأمة الكبرى، بتصريحات طنانة، وشعارات رنانة، يطلقها قادتهم السياسيون بين الحين والآخر، بما يوشك أن يكرر «سيناريو الخداع الكبير» الذي وقع فيه فئام من الأمة أيام ظهور (الخميني) عندما أطلق على حركته وصف «ثورة المستضعفين» فكشفت الأيام اللثام عن أنها لم تكن إلا ثورة على المستضعفين، وخدعة قدمت كل خدمة مأجورة للطغاة والمستكبرين، كما أظهرت أحداث أفغانستان والعراق.

وقبـل أن أستـطرد في الحديث عن الأمرين السابقين؛ أحب أن أنبه إلى أن قضية الكفر والإيمان من أخطر قضايا الاعتقاد، وأكثرها تأثيـراً على الواقع، والانحراف فيـها له صورتان بارزتـان، كلاهما مخالف للفهم الرشيد في منهج أهل السنة والجماعة:

الصورة الأولى لهذا الانحراف هي: الجور في التكفير، ليشـمل مـن لا ينطبق عليه وصف الكفر، من عصاة أهل القبلة الذين يرتكبون ما دون الكفر من الكبائر، أو أصحاب البدع غير المكفِّرة، وهذه هي بدعة الخوارج، ومن سلك مسلكهم في التكفير بالكبائر، ولا شك أن التكفير بما هو أدنى من ذلك، أشنع، وهي فعل الروافض الذين لم يسلم من تكفيرهم حتى المبشرين بالجنة!

والصورة الثانية: وهي صورة سلبية، يمثلها «التبرع» بإدخال أصناف في الإيمان واستحقاق عالي الجنان على الرغم من أنهم على مناهج أصحاب الجحيم المخالفة للصراط المسقيم، سواء كانوا من النصارى أو اليهود أو الملحدين والمرتدين، وهذا فعل الجهمية والمرجئة.

وكِلا الصورتين حولهما تفاصيل موجودة في مظانها من كتب الاعتقاد، وكلاهما من الانحرافات المذمومة سلوكاً واعتقاداً، والمرفوضـة ممـن صـدرت مـنه أيـاً كـان، وكلاهـما ـ بالمناسبة ـ قد غرف منها وغرق فيها الشيعة الروافض، فأكثروا من تكفير المؤمنين، وتأمين الكافرين بإدخالهم في الدين من غير استحقاق(1).

وقد يعجب المرء ـ وله الحق في العجب ـ عندما يعلم أن محـسوبين علـى ديـن أو رسـالـة، يتعـبدون بسوء الظن وإكثـار التـهم لجمهور حَمَلَة هذه الرسالة والسابقين في حمايتها، ولكن العجب يزداد عندما نرى أن هذه الاتهامات والظنون تـتركز حول خاصة المبعوث بالدين، وحواريي المبلغ بالرسالة صلى الله عليه وسلم.

والعجب يتضاعف أكثر، عندما نلاحظ أن مواقف القوم من الكفار والفجار، تتناوب بين الموالاة والنصرة ظاهراً وباطناً، وبين الشفقة عليهم من الوصف بالكفر أو استحقاق العذاب، وفي أقل الأحوال... كف الأذى عنهم، والانشغال بأذى غيرهم من المسلمين المسالمين أو المقاومين لأعداء الدين.

إن هذه الحال المعكوسة، كانت ـ ولا تزال ـ دين الشيعة وديدنـهم؛ ففي حين يزعمون تعظيم الرسالة وتعزير الرسول، يبالغون في أذية أمته، ولا يبرِّئون خاصته من أقرب بطـانـته وألصـق النـاس بـه، وحتى أزواجـه أمهـات المؤمـنين ـ رضي الله عنهنّ ـ ما نجون من التهم التي تُكال لهن ذات اليمين وذات الشمال. ولقد علم العقلاء الأمناء في هذه الأمة؛ أن هذا الطعن في حَمَلَة الرسالة هو طعن في الرسالة نفسها، بل في المبلّغ بها صلى الله عليه وسلم؛ إذ كيف يكون أمناؤه وأوصياؤه وأصدقاؤه وأحبَّـاؤه من الخـائنـين وهـو لا يعـرف أو يُعـرَّف؟! وكيف يتـنزل الـقرآن بالـثـناء عليـهم، دون «اكتـشـاف» أنهم سيرتـدون بعد حين؟!

إن الشيعة الإثني عشرية ـ بجهل أو تجاهل ـ لم يستثنوا من جيل الصحابة العظيم، ومن حواريي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلا بضعة عشر شخصاً، بالغوا في رفعهم والغلو فيهم حتى رفعوهم إلى منزلة الملائكة أو أرفع، كما بالغوا ـ في الوقت نفسه ـ في الحط من شأن البقية المفترى عليهم، حتى وضعوهم في درك الشياطين أو أنزل!!

ليست هذه مبالغة في التعبير، ولكن المطّلع على مقالات القوم قديماً وحديثاً يفهم أن مداركهم ومفاهيمهم قد انحطت إلى ذلك الحضيض.

التكفيريون السبئيون القدامى:

التكفير.. ثم التكفير.. ثم التكفير، هو أبرز معالم العقيدة الشيعية السبئية القديمة، ولتثبيت مبدأ تكفير عامة أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ابتكر عبد الله بن سبأ(2) بقية أركان عقيدتهم، من الإمامة، والقائم، والرجعة، والتقية، والبراءة وغير ذلك.

وهذه «بعض» الإشارات عن الافتراءات على سادة البشر بعد الأنبياء، وخاصةِ الخلاصة من العظماء ـ رضوان الله عليهم جميعاً ـ تبين كيف أن هؤلاء المكفِّرين لخيار المؤمنين، لم ولن يتورعوا عن التكفير والاستباحة لمن هم أدنى منهم من عموم المسلمين.

فالتكفيريون السبئيون الشيعة يدَّعون أن الخلفاء الثلاثة الأُوَلَ أصحابُ ضلالة، ومن ذلك ما جاء في كتاب (الكافي)(3) للكليني منسوباً إلى أبي جعفر أنه قال: «الناس صاروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمزلة من اتبع هارون، ومن اتبع العجل، وإن أبا بكر دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإن عمر دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإن عثمان دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإنه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجال إلا سيجد من يبايعه، ومن رفع راية ضلالة فهو طاغوت.» (الكافي للكليني ص 247 ـ الأثر رقم/456)!!

< والتكفيريون السبئيون الشيعة يقولون إن بيعة أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ انعقدت لإبليس؛ ففي الكافي أيضاً، ينسبون لعلي ـ رضي الله عـنه ـ أنـه قـال لسلمـان الفـارسي ـ رضي الله عنه ـ عندما بويع أبو بكر بالخلافة: «يا سلمان! هل تدري من أول مـن بايـعه على منـبــر رســول الله صلى الله عليه وسلم؟ قـال: قلــت: لا أدري، إلا أني رأيت في سقيفة بني ساعدة حين خصمت الأنصار، وكان أول من بايعه بشير بن سعد وأبو عبيدة بن الجراح، ثم عمر ثم سالم. قال: لست عن هذا أسألك، ولكن تدري أول من بايعه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال سلمان: قلت: لا، ولكن رأيت شيخاً كبيراً متوكئاً على عصاه، بين عينيه سجادة شـديـدة التشـمير، صعد إليه أول من صعد وهو يبكي ويقول: الحمد لله الذي لم يمتني من الدنيا حتى رأيتك في هـذا المـكان، ابسـط يدك.. فبسط يده فبايعه ثم نزل فخرج من المسـجد، فقال عليٌ ـ عليه السلام ـ: هل تدري من هو؟ قال: لا... ولقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليٌ: ذاك إبليس لعنه الله» (الكافي للكليني ص 283 ـ الأثر رقم (541)!!.

هكذا يقولون ـ عليهم من الله ما يستحقون ـ عن أبي بكر أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وأول الخلفاء الراشدين، وأصدق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الملقب بـ (الصدِّيق) وأول من أمَّ المسلمين في الصلاة باستخلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم له في حياته، ومن أوصى له بالخلافة بعد مماته.

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة في تفاسيرهم، ينكرون فضل أبي بكر الذي نزل به القرآن، ويحوِّلون مناقبه إلى مثالب؛ ففي قول الله ـ تعالى ـ: {إلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إذْ هُمَا فِي الْغَارِ إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 40]، قال عبد الله بن محمد رضى العلوي المتوفى سنة 1242هـ في تفسيره للقرآن المسمى (الوجيز): «{إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} لا مدح فيه؛ إذ قد يصحب المؤمن الكافر، كما قال: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ} [الكهف: 37]، وقوله {لا تَحْزَنْ} يدل على أنه خاف وقبض واضطرب، حتى كاد يدل عليه فنهاه» (تفسير الوجيز للعلوي ص 417).

3 والتكفيريون الشيعة السبئيون يتهمون الصديق بأنه مكذب بالرسالة، فـفي تفسـير (الصـافي)، لمؤلـفه محـمود مرتضـى المعـروف بمـلاّ محسن الكاشي المتوفى سنة 1091هـ، أورد ذلك «المفسر» قصة مختلقة في هذه الآيـة، مفـادهـا أن أبا بكـر أخـذته الرعدة وخاف، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يشغله بأن يطلعه على جعفر وأصحابه وهم يغوصون في البحر، فأضمر أبو بكر في تلك الساعة أنه ـ أي النبي صلى الله عليه وسلم ـ ساحر، ثم نقل ذلك المفسر عن العياشي قوله: «يحتجون علينا بقوله ـ تعالى ـ: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إذْ هُمَا فِي الْغَارِ }، وما لهم في ذلك حجة، فوالله لقد قال الله ـ تعالى ـ: {أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} وما ذكره بخير»!!.

ولا ندري: أنعجب من افترائهم على الله في تفاسيرهم، أم افترائهم على رسوله صلى الله عليه وسلم عليه في كتب أحاديثهم، أم افترائهم على التاريخ في الآثار والأخبار المكذوبة، أم افترائهم على الحقيقة والعقل في نقل ما لا يصدقه عقل؟!

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة، يكفرون الفاروق بآيات من الفرقان الذي عاش مجاهداً عنه وقائماً به حتى لقى ربه. ففي تفسير قول الله ـ تعالى ـ: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِـمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً صلى الله عليه وسلم^27^صلى الله عليه وسلم) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً} [الفرقان: 27 - 28] ، روى «محدثهم» علي بن إبراهيم القمي عن أبي جعفر أن (الظالم) أبو بكر، والسبيل علي، والخليل عمر

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة، يجعلون عثمان ذا الـنورين من المرائين، وأنـه ومـن سـبقه كانوا من المبدلين، فيدعي عالمهم ومحدثهم «الكشي» أن فيه نزل قول الله ـ تعالى ـ: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} [الحجرات: 17]، ويذكر مفسرهم (القمي) أن قول الله ـ تعالى ـ: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106]، نزل في أبي بكر وعمر وعثمان، وأورد في ذلك «حديثاً» طويلاً، يدعي فــيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ترد عليّ أمتي يوم القيامة على خمس رايات...» ثم ذكر (راية العجل) و (راية فرعون) و (راية السامري) و (راية زعيم الخوارج) و (راية المتقين). ويقصدون بالأربعة الأُول رايات أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وبالراية الخامسة راية علي بن أبي طالب، وادعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أصحاب كل راية عما فعلوه مع (الثقلين) أي: الحسن والحسين، فكلهم اعترفوا بأنهم خذلوهما وظلموهما، فحق عليهم العذاب وقيل: {أَكَفَرْتُم بَعْدَ إيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ} [آل عمران: 106]. وفي تفسيرهم لقول الله ـ تعالى ـ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ} [الانشقاق: 19]، يقول (الملاَّ عبد اللطيف الكازراني) في تفسيره (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار): «أي: لتركبن هذه الأمة بعد نبيها طبقاً عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان... أي كانت ضلالتهم بعد نبيهم مطابقة لما صدر عن الأمم السابقة في ترك الخليفة (يقصد علياً ـ رضي الله عنه ـ) واتباع السامري وأشباه ذلك (مرآة الأنوار ص 23).

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة يتهمون خيار الأمة بخيانة النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته فعند تفسيره لقول الله ـ تعالى ـ: { وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا} [آل عمران: 144] قال (محمد بن حيدر الخراساني) من القرن الرابع عشر الهجري في تفسيره «بيان السعادة»: «المراد بالشاكرين هنا، عليٌ ونفر يسير بقوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انهزم المسلمون» (تفسير بيان السعادة ـ 1/166)، وعـند تفسيره لسورة التحريم، أورد «المفسر» نفسه العديد من القصـص الملفقة والأراجيف المخترعة، يستدل بها على أن كلاً مـن أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة، تآمروا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم!!

ومعروف موقف التكفيريين السبئيين القدامى الشائن من أكثر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ـ وكيف أنهم أخرجوهن من مسمى (أهل البيت) بالرغم من وصف الله ـ تعالى ـ لهن بأنهن (أمهات المؤمنين) في قوله ـ سبحانه ـ: {وأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6]، ولم يسمع العقلاء من الناس بقوم يشهّـــرون بـ (أمهاتهم).

3 ويلخص محمد باقر المجلسي في كتابه (حق اليقين) عقيدة الشيعة (التكفيرية) في أصحاب وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فيـقول: «وعقـيدتـنا في البراءة، أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم من شر ما خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتـم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم» (المهدي في القرآن للشيرازي ص 144). وقد كان الشيعة يرجئون انتقامهم من أهل السنة حتى يخرج «مهديهم» فيقودهم إلى ذلك، حتى جاء (الخميني) واخترح لهم «ولاية الفقيه» وأذن لهم بـ «الجهاد» و «الإمامة» التي كانت ممنوعة بانتظار المهدي.

إن الشـيعة الروافض يحملون عقيدة شاذة في أمر المهـــدي، لا تزال موجودة في كتبهم بتفاصيلها حتى اليوم، ولا أريد أن أخوض في تفاصيلها المملة، ولكن الذي يرتبط بموضوعنا من هذا الاعتقاد الضال، أنهم يؤمنون بأن المهدي (الذي نعتقد نحن أنه سيكون على سيرة الخلفاء الراشدين) سيأتي ـ بمقتضى عقيدتهم ـ لكي ينتقم من هؤلاء الخلفاء؛ لأنهم عندهم أئمة الكفر، وبدلاً من أن يخرج لكي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فإنه «سيتفرغ» للقصاص من قادة القسط ورموز العدل من المسلمين، وعلى رأسهم كبار الصحابة ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ لا بل إن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ـ في اعتقادهم ـ سيرجع وسيرجع معه إلى الدنيا علي والحسن والحسين وجميع الأئمة المنصوص عليهم، لا لينقذوا العالم ويخلصوه من الظلم، بل لينتقموا من «خصوم» أهل البيت وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان، وهو ما يسمى عندهم بعقيدة (الرجعة).

يقـول صادق الحسيني الشيرازي في كتابه (المهدي فـي القرآن) عند قوله ـ تعالى ـ: {وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُون} [القصص: 6]: «إن فرعون وهامان، هما شخصان من جبابرة قريش، يحييهما الله تعالى عـند قيـام القـائم مـن آل محـمد في آخر الزمان، فينتقم منهما بما أسلفا».

ويقول المجلسي في كتابه (حياة القلوب): «إذا ظهر الإمام المهدي، فإنه سيحيي عائشة، ويقيم عليها الحد انتقاماً لفاطمة».

< التكفيريون المعاصرون على درب الأقدمين:

إن لكـل النقـول السابقة ـ وغيرها كثير ـ معنى واحداً، وهو أن «إيمان الشيعة» لا يتحقق إلا بتكفير هذه الأمة وأولهم الخلفاء الراشدون ثم عموم الصحابة وأمهات المؤمنين، والتاريخ في قديمه وحديثه يثبت أن الشيعة الروافض حملوا تلك الكراهية والضغينة والبغضاء لكل مسلم سني، فبغضهم لعامة أهل السنة لم ولن يقلَّ عن بغضهم لخاصتهم وأئمتهم، وهو بغض وكره يفضي في كل مرة إلى المحاربة والقتال والاستحلال، إما مباشرة، وإما عن طريق الوقوف مع الأعداء، والتحالف معهم، كما حدث أثناء الحروب الصليبية وغزوات التتار وأيام الدولة الصفوية الإيرانية الرافضية، التي شايعت كل الأعداء على الدولة العثمانية، وأخيراً وليس آخراً ـ الخنوع والخضوع والركوع أمام (الشيطان الأكبر) ـ أمريكا ـ ليقفز من فوق ظهورهم إلى حرمات المسلمين في أفغانستان والعراق، وهو ما تباهوا به مؤخراً على لسان (محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإيراني، الذي قال في 6/4/2006م في مؤتمر عقد في أبو ظبي: «لولا التعاون الإيراني، لما استطاعت أمريكا أن تدخل أفغانستان أو العراق بهذه السهولة».

إن هناك من لا يزال يجادل عن الــذين يختــانون أنفســهم من الروافض، ولا يكتفي باغتراره الجاهل بهم حتى يغرّ غيره، ويدعي أن تلك العقائد والمواقف الشيعية، هي صفحات من التاريخ الماضي، وأن القوم تغيروا، وأصبحوا يدافعون وينافحون عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، وأنهم هم الذين حققوا ما أسماه الروافض «أول نصر حقيقي في المعركة مع اليهود» في جـنوب لبـنان، وأنهم الطرف الإسلامي «الوحيد» الذي يقول (لا) للشيطان الأكبر وأنهم وأنهم.. ويتناسى هؤلاء أن كل ذلك ـ لو صح ـ إنما هو لحسابهم هم ولشيعتهم هم، وليس لصالح مجموع الأمة.

إنهم يطلقون علينا ـ أهلَ السنة ـ وصفَ (النواصب)، واليــوم يضيفـون بخبــث واضـح، وصــف: (التـكفيريــين) و (الوهابيين) و (الإرهابيين،) ولا ينبغي أن يظن ظانٌّ، أن تلك الأوصاف الجديدة، جاءت وليدة (معاناة) لما يحدث في العراق على أيدي بعض المجاهدين الذين يستهدفون العملاء المباشرين المتعاونين مع المحتلين؛ فالشيعة موقفهم من جميع أهل السنة واحد، سواء كانوا مسالمين أو مقاتلين، وهم يكفِّرون أهل السنة بإطلاق، وليس «الوهابيين» أو «الإرهابيين» فقط ـ كما يدعون ـ وهم يبنون على هذا (التكفير) كل ما يترتب عليه من أحكام تتعلق بالأعداء (النواصب).

والناصب أو الناصبي عند الشيعة، هو كل من ناصب أهل البيت العداء، وكل من لم يعترف بالأئمة الاثني عشر الذين اخترعهم (ابن سبأ) وبنى عليهم أصول المذهب، ولأن أهل السنة هم أول من تصدى لهذا الابتداع، فقد (ناصبهم) أهل التشيع العداء مع علمهم بأن أهل السنة هم أكثر الناس محبة وإخلاصاً لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعاً لسنته وسنة أصحابه من أهل البيت وغيرهم.

يقول البحراني الشيعي في كتابه (المحاسن النفسانية ـ ص 147): «الناصب هو من يقال له عندهم سنياً، ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن».

< أحكام «تكفيرية»:

أما حكم «النواصب» عند الشيعة، فهم يكفرونهم، ويستحلون منهم كل ما يحل من الكفار الأصليين أو المرتدين، هذا حكمنا عندهم في القديم والحديث: ثم يأتون اليوم ويتحدثون عن (التكفيريين.. الوهابيين.. الإرهابيين»!!

3 إنـه لا فـرق عـنـدهـم بـين كـفر اليـهـود والـنصارى و (النواصب):

يقول إمامهم الخوئي في كتابه (منهاج الصالحين ـ 1/116): «لا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب».

3 واليهود والنصارى عندهم أطهر من «النواصب»:

قال الخميني في كتابه (تحرير الوسيلة ـ 1/119):«غير الشـيعة، إذا لم يظهر منهم نَصْبٌ أو معاداة لسائر الأئمة الذين لا يعتـقدون بإمامتهم طاهرون، وأما مع ظهور ذلك منهم، فهم مثل سائر النواصب». وقال في كتــابه المــذكور ص 118: «أمـا النواصب والخوارج لعنهما الله، فهما نجسان من غير توقف».

3 وكـل مـن لا يقـول بإمـامة الأئمة الاثني عشر، عند الشيعة كافر:

قـال عالمهم يوسف البحراني في كتابه (الحدائق النضارة ـ 18/153): «ليت شعري، أي فرق بين كفر بالله سبحانه ورسوله، وبين كفر بالأئمة عليهم السلام، مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين». وقال الكاشاني في كتابه (منهاج الحياة ص 48): «من جحد إمامة أحد من الأئمة الاثني عشر، فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء» وقال المجلسي في كتابه (بحار الأنوار ـ 23/390): «اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام، وفضَّل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدون في النار».

3 و «النواصب» عند التكفيريين السبئيين الشيعة، تحل دماؤهم وأعراضهم وأموالهم:

فهـم يـوردون أثراً عن داوود بن فرقد، أنه قال: «قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حـلال الدم، ولكـن اتقِ؛ فـإن قـدرت أن تقـلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكـيلا يُشـهد علـيك فافـعل. قلت: فما ترى في ماله؟ قال: خـذه ما قدرت عليه». وهذا الأثر أورده الصدوق فـي (علل الشرائع ص 601)، وأورده الحر العاملي فـي (وســائل الشـيـعـة ـ 18/463) والجـزائري فـي (الأنوار النعمانية ـ 2/308).

ويقول (الخميني) في (تحرير الوسيلة ـ 1/352): «الأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم، وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد، وبأي نحو كان، وادفع إلينا خمسه».

وقال صاحب (بحار الأنوار ـ 8/369): «ويظهر من بعض الأخبار، بل كثير منها، أنهم ـ أي أهل التسنن ـ في الدنيا في حكم الكفار، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة، وهم يبتلون بمعاشرتهم، أجرى الله عليهم حكم الإسلام توسعة، فإذا ظهر القائم يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور، وفي الآخرة يدخلون النار ماكثين فيها أبداً، وبه يجمع بين الأخبار، كما أشار المفيد والشهيد».

3 وأئمة المذاهب الأربعة السنية منحرفون عند الشيعة التكفيريين:

قال محمد الرضوى في كتابه (كذبـوا على الشيعة) ص 135: «ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهـل البيت ـ عليهم السلام ـ لاتّبعوهم، ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم، كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل»!

وقد أبانت أحداث العراق الأخيرة، حقيقة المذهب الشيعي السبئي التكفيري، بشكل لا يلتبس على أحد إلا من أغواهم إبليس فكانوا للخائنين خصيماً؛ فمراجع الشيعة وآياتهم وحججهم وملاليهم وأئمتهم المعاصرون، يتسابقون اليوم في إبراز ما كان مخفياً، بعد أن غرهم استقواؤهم بالكفار الأمريكيين، لا بل إنهم قد بدؤوا بالفعل ينزعون عن رؤوسهم طاقية «التَقِيَّة» التي يفتخرون بأنها دينهم ودين آبائهم، فراحوا يجاهرون بما كانوا يسرون من العداء، ويظهرون ما كانوا يخفون من البغضاء.

< السيستاني.. «خميني العراق الجديد»:

لهذا المرجع الشيعي الإيراني، المقيم في مدينة النجف بالعراق، موقف تكفيري من أهل السنة بشكل عام، لا يختلف عن مواقف من سبقوه، ومع هذا فإنه مع عدم حرصه على الظهور الإعلامي، يحرص على أن يبدو وديعاً مصلحاً، وحليماً حكيماً وهو يتعامل مع الأحداث، ولكن هيهات أن تكون هذه صفات من يكفِّر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ويكفِّر من ثَم السواد الأعظم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، عدا الشيعة. وقد بلغت «سماحته» بأنه أمتنع عن الفتوى بجواز مقاومة الأمريكان الذين غزوا العراق» ومن فتواه «السمحة» ما جاء في موقعه على الشبكة العنبكوتية (الإنترنت) حيث نُشرت له فـتوى، جـاءت جواباً على سؤال يقول: «ما صحة الرواية التي تقول بأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا اثني عشر ألفاً ثمانية آلاف بالمدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، لم يُر فيهــم قــــدري، ولا مرجــئ، ولا حــروري، ولا معتزلــي، ولا صاحب رأي. كانوا يبكون الليل مع النهار، ويقولون: اقبض أرواحنـا مـن قبـل أن نـأكل خبز الخمير». وهي رواية موجودة في كتاب الخصال للصدوق صفحة 639، قال السائل: «هل سند هذه الرواية صحيح، وكيف يتفق مع أخبار ردة أغلب الصحابة؟».

فـقال السيستاني في الفتوى المختومة بختمه وعلى موقعه:

«على تقدير صحة سند الرواية، فهي لا تنافي ما دل على ردة أغلب الصحابة، أولاً: لأن الارتداد كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولعله كان من باب سوء العاقبة. وثانياً: من المسلَّم وجود المنافقين في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أنزل في حقهم سورة كاملة مضافاً إليها الآيات الكثيرة التي تشير إليهم. ومن الضروري أن عددهم كان كبيراً جداً، وإلا لم تنزل هذه السور والآيات في مقام التحذير منهم؛ فالمؤمنون كانوا متصفين بهذه الأوصاف المذكورة في الرواية حقيقة، والمنافقون كانوا يظهرون ذلك حتى لا يتبين للناس نفاقهم وكفرهم، فكانوا يظهرون الزهد والإعراض عن الدنيا، ويظهرون العقائد الصحيحة» ـ انتهت الفتوى ـ.

فهل سيترفع ذلك المفتي «الورع» بعد تكفيره لعموم الصحابة، عن تكفير من يحبونهم ويوالونهم ممن جاؤوا بعدهم واتبعوهم بإحسان من أهل السنة والجماعة؟! وهل سيتورع السيستاني أو غيره من (الآيات) عن تطبيق أحكام هذا التكفير..؟ هذا ما يجيب عنه ـ نيابة عن السيستاني قرينه في المرجعية وقريبه في المرتبة والأكثر منه جرأة و (شجاعة) كما يتباهى ويتفاخر وذلك في فتوى مسموعة، أنقلها على شناعتها وبشاعتها، لعل نائماً يصحو... وغافلاً ينتبه.. وجاهلاً يتعلم ومجادلاً بالباطل يخرس..

< الشيرازي الإيراني، نائب السيستاني في حقن السموم:

في كلمة صوتية لمن يُدعى «آية الله العظمى»: صادق الحسيني الشيرازي، أعلى المرجعيات الدينية في كربلاء، ذكر ذلك الدعىُّ الشيعي في كلمته المبثوثة على الإنترنت قول الله ـ تعالى ـ: {إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 33] . ثم نزَّل هذه الآية ـ كصنيع الخوارج الذي يقرؤون القرآن ولا يجاوز تراقيهم ـ على المجاهدين، للأمريكيين وأعوانهم، من أهل السنة، وفاه ـ فض الله فاه ـ بألفاظ وأحكام وعبارات تقشعر منها الأبدان، وها أنا أنقلها بحروفها لأهميتها في الدلالة على العقيدة التكفيرية الشيعية. قال الشيرازي: «الوهابي.. الإرهابي.. الكافر.. الناصب.. المتوحش، إذا لم يكن مصداق هذه الآية، فمن يكون إذن مصداق الآية الكريمة؟ والذين يؤيدون الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش من رجال الدين، ومن غير رجال الدين، بنحو أو بآخر، إن لم يكونوا مصاديق الآية الكريمة، فمن يكون؟ إذا كنا نكفُر بالقرآن الكريم، فلنكن شجعاناً نصرح بما نعتقد، أما إذا كنا نؤمن بالقرآن الكريم، فالوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي يجب قتله، وكل من يؤيده بنحو أو بآخر، من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله، ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء، ووجوب قتل مؤيديهم، فهو علانية يكفر بالقرآن الكريم، مو مشكلة.. الشيوعي أيضاً يكفر بالقرآن الكريم، ولكن الشيوعي يملك شجاعة أدبية، فخليهم يمتلكون شجاعة أدبية...

والشيرازي يتابع قائلاً: شيء آخر، الله يقول في القرآن الكريم: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْـمُؤْمِنِينَ وَإرْصَادًا لِّـمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ الْـحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [التوبة: 107]. إخواني: هذه الآيات الكريمات الواردات في مسجد الضرار، تنطبق على المساجد التي يتخذها الإرهابيون الوهابيون الكفرة النواصب الوحوش محاور لنشاطهم؛ فكل هذه المساجد يجب أن تدمر وتهدم وتحرق، وإلا فنكون كافرين بالقرآن الكريم. فلنكن صادقين مع أنفسنا ومع الله تعالى، ومع القرآن، ومع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ومع المؤمنين والمؤمنات، إذا لم تكن هذه الآيات الواردة في مسجد الضرار، لا تنطبق على المساجد الوهابية الإرهابية الناصبية الوحشية، فعلى أي مساجد تنطبق؟ هذه المساجد يجب هدمها فوراً، ويجب إحراقها فوراً، ويجب تدميرها فوراً إن كنا مسلمين. وإذا لم نكن مسلمين، فخلِّنا نمتلك نفس الشجاعة الأدبية كما يمتلكها الشيوعي فيقول: الله خرافة، فخلهم يقولون نحن لا نؤمن بالقرآن الكريم...

إخواني: بقاء حانوت يبيع الخمر، يعني أن الحكم الإسلامي لا يجري في هذ البلد، وبقاء مسجد إرهابي وهابي، يعني أن الحكم الإسلامي لا يُجرى في هذا البلد...

إخـواني: أي وهـابي إرهـابي كافر ناصبي وحشي، يعيـش فـي بـلد، ويعيـش مؤيـده بدون أن يقتل، فهذا يعني أن قـوله الله ـ تعالى ـ: {إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْــعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَـادًا أَن يُقَـتَّلُـوا} لا يُعـمَل بـها، شئـنا أم أبيـنا، والمسـاجد الإرهـابـية الوهـابـية بقاؤها لحظة واحدة، يعـني أنـنا لا نعـمل بالآيـات الكـريمـات حـول مسـجد الضرار»...

ودعا الشيرازي في كلمته المسمومة إلى الحسم مع من سماهم (العلماء البكريين) ـ نسبـة إلى أبي بكر الصديــق ـ رضي الله عنه ـ ويقصد كل علماء أهل السنة فقال: «إن كل من لا يستنكر ولا يشجب أعمال الوهابيين الإرهابيين، يجب أن يعامل بمثل المعاملة التي يعامل بها الإرهابيون الوهابيون». وختم بقوله: «الوهابي الإرهابي ضد الله وضد الإسلام وضد القرآن وضد رسول الله، وضد أمير المؤمنين، وضد سيدة نساء العالمين، وضد سائر المعصومين، وهم يقتلون المسلمـين ـ أعني الشيعة ـ لأنهم موالون لله وللقرآن ولأهل البيت» انتهى قوله.

بهذه المشاعر يتحدث القوم عن الذين ندبوا أنفسهم لمجاهدة الأمريكان الذين أعانتهم إيران على الغزو هي وحلفاؤها وأشباهها في داخل العراق وخارجه، وبمثل هذه النفسية السوداوية يتهيأ القوم ويمهدون لخروج مهديهم المنتظر.. الأشبه بالأعور الدجال، الذي سيركز ثاراته وفتوحاته ومآثره ومجازره على العرب والمسلمين. وكل هؤلاء يعدون أنفسهم من (الممهدين) للمهدي الذي ينتظرونه من قرون... ليثأر لآل البيت..!!

< مقتدى الصدر.. زعيم «الممهدين»:

لذلك الزعيم المزعوم، جيش ورقي من المرتزقة، من «العيار الخفيف» وسماه المقتدى مع ذلك (جيش المهدي)!! والجميـع يعـرف مغامرات ذلك الجيش وقائده المضحكة، عـندما انبروا يـزايـدون على المجاهدين في بـدايـة الغـزو باسـم المقاومة، ولكـن وبعد أن لقنهم العلوج الأمريكيون (علقة ساخنة) في شوارع النجف نكثوا ونكصـوا وانتـكـسوا، وباعـوا أسـلحـتهم للأمريكان (حقيقة لا خيالاً)!

لكن بقيت في مخيلة الصدر، الأحلام الوردية ـ أو الدموية ـ عن فتوح المهدي بحسب عقائد الشيعة، فظل محافظاً على الزعامة لـ (جيش المهدي) ليحتفظ لنفسه ـ كما فعل الخميني من قبل ـ بمنزلة من يوطِّئ للمهدي سلطانه. ومع هذا لم يُعلَم لهذا الجيش (المجاهد) بلاءٌ صحيح ولا حسن ولا ضعيف، ضد قوات «الشيطان الأكبر» التي احتلت أرض العراق، والتي بدأت بضرب مراقد أئمة الشيعة وهدم بيوت النجف وكربلاء على رؤوس ساكنيها في ظل صمت السيستاني والخامنئي والشيرازي..!! لكن شجاعة (المقتدى) تحولت إلى بطولات حنجرية اقتداء وتشبهاً بصاحبه في لبنان، ولم تنطلق إلا للتخدير باسم المقاومة، والتحذير باسم المصلحة ممن أسماهم: الإرهابيين التكفيريين. ويبدو أن مقتدى الصدر، مشغول الآن بإعادة تشكيل (جيش المهدي) ليتحول إلى مهمات أخرى، غير مهمته الفاشلة في قتال الأمريكان، أما القتال الحقيقي لأعداء الدين، وأعداء المؤمنين من آل البيت وغير آل البيت، فالظاهر أن (مقتدى الصدر) أرجأه إلى حين خروج الأمريكان أو خروج المهدي، ومع ذلك فإنه يعد جيشه هو الجيش الحقيـقي الممهد لخروج المهدي، لا جيــش (نجـاد)، ولا (الحكيم) ولا (الجعفري).. وقد أنشأ موقعاً على الإنترنت سماه (الممهدون) يدعو فيه للاستعداد للخروج الوشيك للمهدي.. وفي تصريح لافت له في أثناء زيارته للكويت في 7/5/2006 قال (مقتدى الصدر): «إن القوات الأمريكية جاءت إلى العراق وفقاً لمعتقدات دينية، للتصدي لظهور المهدي في العراق»!

وبـدلاً من أن «يتصدى» هو وأشباهه «للمتصدين» لظهور المهـدي فـي العـراق كما يتخيل، فقد ضم صوته، وجرد سوطه للحملة على من أسماهم: «التكفيريين الوهابيين»، وقد دعا في 14/2/1427هـ، إلى (البراءة) منهم، وقال موجهاً كلامه إلى هيئة علماء المسلمين السنة في العراق: «كنت أُحسن الظن بكم.. ولكن من لا يتبرأ من التكفيريين فهو تكفيري». وقال: «لديَّ القدرة على أن أحارب النواصب»!!.. ما شاء الله!

وفي حين يدعو ذلك الزعيم الصغير، إلى البراءة والتكفير للمقاومين من السنة، لم نسمع منه دعوة للبراءة ممن نفذوا فتوى الشيرازي بحرفية فائقة، فدمروا العديد من المساجد، وقتلوا أئمتها وحرقوا مصاحفها، بل تكررت دعواته للتصدي للمقاومين وقال في تصريح لوسائل الإعلام في 9/8/2005: «نطالب باجتثاث البعثيين والوهابيين والتكفيريين».

وقال في حديث لمجلة نيوزويك الأمريكية في 2/5/2006: «أطالب سنة العراق بتحديد موقفهم من التكفيرين الوهابيين».

< أحمدي نجاد.. وقنبلة المهدي:

قال (أحمدي نجاد) أمام حشد من الطلاب في مدينة (قم) في سبتمر 2005: «إن عودة المهدي صارت قريبة، وعلينا أن نستعد لاستقباله، وعلينا أن نهيئ أنفسنا لقيادة العالم»!

وسواء كان (أحمدي نجاد)، يخدم السياسة بالدين، أو يخدم الدين بالسياسة، فإن الدين الذي يخدمه (نجاد)، ليس هو الدين الذي أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، ولا الدين الذي تلقاه عنه أصحابه ونقلوه إلينا صادقين مخلصين مجاهدين، مستحقين ثناء رب العالمين ـ رغم أنف الشيعة ـ في قوله ـ تعالى ـ: {مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[الفتح: 29].

لكن الشيعة الروافض، رفضوا تزكية التوراة، وشهادة الإنجيل، وتصديق القرآن، وأصرّوا على أن جُل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من الكفار، وأن محبيهم ومتبعيهم بإحسان هم كفار مثلهم.

إن (أحمدي نجاد) ينافس (مقتدى الصدر) و (حسن نصر الله) ـ والخميني قبلهما ـ في دعوى التمهيد للقدوم القريب للمهدي المنتظر. لقد قال (نجاد) في إحدى خطبه النارية في 16/11/2005: «إن المهمة الرئيسية لحكومتنا، تتلخص في تمهيد الطريق للعودة المجيدة للإمام المهدي»! وفي خاطبه أمام الأمم المتحدة في سبتمبر 2005م قال: إن هالة المهدي النورانية كانت تحيط به وهو يلقي كلمته!! ولم يرها إلا الحاضرون من الشيعة، وبعدها.. نقل عنه (مهدي خروبي) الرئيس السابق لمجلس الشورى الإيراني بواسطة بعض المقربين له ـ أي نجاد ـ أنه يتوقع خروج المهدي خلال العامين المقبلين!!

وهذه التصريحات ـ وأمثالها كثير ـ تفرض على المراقبين من المشفقين على هذه الأمة أن يستاءلوا: أي مهدي يقصد (أحمدي نجاد)؛ هل هو (مهدي السلام) الذي نعرفه نحن أهل السنة، والذي ستنعم الأمة والأرض كلها في عهده نعيماً لم تدركه قط في تاريخها، أم هو (مهدي الانتقام) والثأر والنار والدم والهدم على رؤوس العرب والمسلمين قبل غيرهم..؟!

وهل ستكون التكنولوجيا النووية أو القنبلة النووية الإيرانية ـ إذا نجحت فيها ـ في خدمة الإسلام والمسلمين بالمعنى المرضي لرب العالمين، أم ستكون تكنولوجيا إرهاب وإرعاب للمسلمين، لا تقل خبثاً عن قنابل اليهود والأمريكان والبريطان والطليان والألمان وغيرهم؟!

إنني أنصح «المنبهرين» بشجاعة وبطولة وجراءة (نجاد) و (نصر الله) و (مقتدى الصدر) أن يتريثوا، ويعيدوا قراءة قناعات القوم وعقائدهم القديمة والحديثة، ويسألوا أنفسهم في ضوئها: لصالح مَنْ يعمل هؤلاء، وبأي شيء يؤمنون، ومن أعداؤهم الحقيقيون وحلفاؤهم الأصليون؟ حتى لا تتكرر (المأساة الخمينية) بـ (ملهاة نجادية) (نصرية) (صديرية)، صادرة عن مرجعيات دينية: سيستانية، وشيرازية، وخامنئية.

وليد الروساء
27/03/2008, 10:55 AM
وماذا عن «التكفيريين» الشيعة...؟

د. عبد العزيز كامل

أكتب هذا المقال، بهذا العنوان لسببين:

السبب الأول: أنه شاع في الآونة الأخيرة على ألسنة العديد من رموز الشيعة الدينيين والسياسيين وصف المجاهدين بخاصة، وحَمَلة المنهج السلفي بعامة، بوصف «التكفيريين» و «الوهابيين» و «الإرهابيين» مع أن الشيعة الروافض ـ عند المحققين ـ من أكثر الفرق غلواً في التكفير، وأشنعهم دموية في الثأر، وأكثرهم همجية في الانتقام، بل إني أرى أن غلوهم في ذلك قد فاق غلو الخوارج؛ لأن الخوارج ـ على الرغم من غلظ بدعتهم ـ لم يكفِّروا أبا بكر وعمر وعثمان وبعض أمهات المؤمنين ـ رضي الله عن الصحابة أجمعين ـ ولم يتسببوا في كوارث أودت بالملايين من المسلمين، مثلما حدث من الروافض إبَّان الحملات الصليبية والتتارية.

السبب الثاني: هو محاولتهم اصطناع البطولة، وادعاء الجدية، في تحمل المسؤولية عن قضايا الأمة الكبرى، بتصريحات طنانة، وشعارات رنانة، يطلقها قادتهم السياسيون بين الحين والآخر، بما يوشك أن يكرر «سيناريو الخداع الكبير» الذي وقع فيه فئام من الأمة أيام ظهور (الخميني) عندما أطلق على حركته وصف «ثورة المستضعفين» فكشفت الأيام اللثام عن أنها لم تكن إلا ثورة على المستضعفين، وخدعة قدمت كل خدمة مأجورة للطغاة والمستكبرين، كما أظهرت أحداث أفغانستان والعراق.

وقبـل أن أستـطرد في الحديث عن الأمرين السابقين؛ أحب أن أنبه إلى أن قضية الكفر والإيمان من أخطر قضايا الاعتقاد، وأكثرها تأثيـراً على الواقع، والانحراف فيـها له صورتان بارزتـان، كلاهما مخالف للفهم الرشيد في منهج أهل السنة والجماعة:

الصورة الأولى لهذا الانحراف هي: الجور في التكفير، ليشـمل مـن لا ينطبق عليه وصف الكفر، من عصاة أهل القبلة الذين يرتكبون ما دون الكفر من الكبائر، أو أصحاب البدع غير المكفِّرة، وهذه هي بدعة الخوارج، ومن سلك مسلكهم في التكفير بالكبائر، ولا شك أن التكفير بما هو أدنى من ذلك، أشنع، وهي فعل الروافض الذين لم يسلم من تكفيرهم حتى المبشرين بالجنة!

والصورة الثانية: وهي صورة سلبية، يمثلها «التبرع» بإدخال أصناف في الإيمان واستحقاق عالي الجنان على الرغم من أنهم على مناهج أصحاب الجحيم المخالفة للصراط المسقيم، سواء كانوا من النصارى أو اليهود أو الملحدين والمرتدين، وهذا فعل الجهمية والمرجئة.

وكِلا الصورتين حولهما تفاصيل موجودة في مظانها من كتب الاعتقاد، وكلاهما من الانحرافات المذمومة سلوكاً واعتقاداً، والمرفوضـة ممـن صـدرت مـنه أيـاً كـان، وكلاهـما ـ بالمناسبة ـ قد غرف منها وغرق فيها الشيعة الروافض، فأكثروا من تكفير المؤمنين، وتأمين الكافرين بإدخالهم في الدين من غير استحقاق(1).

وقد يعجب المرء ـ وله الحق في العجب ـ عندما يعلم أن محـسوبين علـى ديـن أو رسـالـة، يتعـبدون بسوء الظن وإكثـار التـهم لجمهور حَمَلَة هذه الرسالة والسابقين في حمايتها، ولكن العجب يزداد عندما نرى أن هذه الاتهامات والظنون تـتركز حول خاصة المبعوث بالدين، وحواريي المبلغ بالرسالة صلى الله عليه وسلم.

والعجب يتضاعف أكثر، عندما نلاحظ أن مواقف القوم من الكفار والفجار، تتناوب بين الموالاة والنصرة ظاهراً وباطناً، وبين الشفقة عليهم من الوصف بالكفر أو استحقاق العذاب، وفي أقل الأحوال... كف الأذى عنهم، والانشغال بأذى غيرهم من المسلمين المسالمين أو المقاومين لأعداء الدين.

إن هذه الحال المعكوسة، كانت ـ ولا تزال ـ دين الشيعة وديدنـهم؛ ففي حين يزعمون تعظيم الرسالة وتعزير الرسول، يبالغون في أذية أمته، ولا يبرِّئون خاصته من أقرب بطـانـته وألصـق النـاس بـه، وحتى أزواجـه أمهـات المؤمـنين ـ رضي الله عنهنّ ـ ما نجون من التهم التي تُكال لهن ذات اليمين وذات الشمال. ولقد علم العقلاء الأمناء في هذه الأمة؛ أن هذا الطعن في حَمَلَة الرسالة هو طعن في الرسالة نفسها، بل في المبلّغ بها صلى الله عليه وسلم؛ إذ كيف يكون أمناؤه وأوصياؤه وأصدقاؤه وأحبَّـاؤه من الخـائنـين وهـو لا يعـرف أو يُعـرَّف؟! وكيف يتـنزل الـقرآن بالـثـناء عليـهم، دون «اكتـشـاف» أنهم سيرتـدون بعد حين؟!

إن الشيعة الإثني عشرية ـ بجهل أو تجاهل ـ لم يستثنوا من جيل الصحابة العظيم، ومن حواريي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلا بضعة عشر شخصاً، بالغوا في رفعهم والغلو فيهم حتى رفعوهم إلى منزلة الملائكة أو أرفع، كما بالغوا ـ في الوقت نفسه ـ في الحط من شأن البقية المفترى عليهم، حتى وضعوهم في درك الشياطين أو أنزل!!

ليست هذه مبالغة في التعبير، ولكن المطّلع على مقالات القوم قديماً وحديثاً يفهم أن مداركهم ومفاهيمهم قد انحطت إلى ذلك الحضيض.

التكفيريون السبئيون القدامى:

التكفير.. ثم التكفير.. ثم التكفير، هو أبرز معالم العقيدة الشيعية السبئية القديمة، ولتثبيت مبدأ تكفير عامة أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ابتكر عبد الله بن سبأ(2) بقية أركان عقيدتهم، من الإمامة، والقائم، والرجعة، والتقية، والبراءة وغير ذلك.

وهذه «بعض» الإشارات عن الافتراءات على سادة البشر بعد الأنبياء، وخاصةِ الخلاصة من العظماء ـ رضوان الله عليهم جميعاً ـ تبين كيف أن هؤلاء المكفِّرين لخيار المؤمنين، لم ولن يتورعوا عن التكفير والاستباحة لمن هم أدنى منهم من عموم المسلمين.

فالتكفيريون السبئيون الشيعة يدَّعون أن الخلفاء الثلاثة الأُوَلَ أصحابُ ضلالة، ومن ذلك ما جاء في كتاب (الكافي)(3) للكليني منسوباً إلى أبي جعفر أنه قال: «الناس صاروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمزلة من اتبع هارون، ومن اتبع العجل، وإن أبا بكر دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإن عمر دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإن عثمان دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإنه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجال إلا سيجد من يبايعه، ومن رفع راية ضلالة فهو طاغوت.» (الكافي للكليني ص 247 ـ الأثر رقم/456)!!

< والتكفيريون السبئيون الشيعة يقولون إن بيعة أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ انعقدت لإبليس؛ ففي الكافي أيضاً، ينسبون لعلي ـ رضي الله عـنه ـ أنـه قـال لسلمـان الفـارسي ـ رضي الله عنه ـ عندما بويع أبو بكر بالخلافة: «يا سلمان! هل تدري من أول مـن بايـعه على منـبــر رســول الله صلى الله عليه وسلم؟ قـال: قلــت: لا أدري، إلا أني رأيت في سقيفة بني ساعدة حين خصمت الأنصار، وكان أول من بايعه بشير بن سعد وأبو عبيدة بن الجراح، ثم عمر ثم سالم. قال: لست عن هذا أسألك، ولكن تدري أول من بايعه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال سلمان: قلت: لا، ولكن رأيت شيخاً كبيراً متوكئاً على عصاه، بين عينيه سجادة شـديـدة التشـمير، صعد إليه أول من صعد وهو يبكي ويقول: الحمد لله الذي لم يمتني من الدنيا حتى رأيتك في هـذا المـكان، ابسـط يدك.. فبسط يده فبايعه ثم نزل فخرج من المسـجد، فقال عليٌ ـ عليه السلام ـ: هل تدري من هو؟ قال: لا... ولقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليٌ: ذاك إبليس لعنه الله» (الكافي للكليني ص 283 ـ الأثر رقم (541)!!.

هكذا يقولون ـ عليهم من الله ما يستحقون ـ عن أبي بكر أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وأول الخلفاء الراشدين، وأصدق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الملقب بـ (الصدِّيق) وأول من أمَّ المسلمين في الصلاة باستخلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم له في حياته، ومن أوصى له بالخلافة بعد مماته.

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة في تفاسيرهم، ينكرون فضل أبي بكر الذي نزل به القرآن، ويحوِّلون مناقبه إلى مثالب؛ ففي قول الله ـ تعالى ـ: {إلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إذْ هُمَا فِي الْغَارِ إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 40]، قال عبد الله بن محمد رضى العلوي المتوفى سنة 1242هـ في تفسيره للقرآن المسمى (الوجيز): «{إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} لا مدح فيه؛ إذ قد يصحب المؤمن الكافر، كما قال: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ} [الكهف: 37]، وقوله {لا تَحْزَنْ} يدل على أنه خاف وقبض واضطرب، حتى كاد يدل عليه فنهاه» (تفسير الوجيز للعلوي ص 417).

3 والتكفيريون الشيعة السبئيون يتهمون الصديق بأنه مكذب بالرسالة، فـفي تفسـير (الصـافي)، لمؤلـفه محـمود مرتضـى المعـروف بمـلاّ محسن الكاشي المتوفى سنة 1091هـ، أورد ذلك «المفسر» قصة مختلقة في هذه الآيـة، مفـادهـا أن أبا بكـر أخـذته الرعدة وخاف، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يشغله بأن يطلعه على جعفر وأصحابه وهم يغوصون في البحر، فأضمر أبو بكر في تلك الساعة أنه ـ أي النبي صلى الله عليه وسلم ـ ساحر، ثم نقل ذلك المفسر عن العياشي قوله: «يحتجون علينا بقوله ـ تعالى ـ: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إذْ هُمَا فِي الْغَارِ }، وما لهم في ذلك حجة، فوالله لقد قال الله ـ تعالى ـ: {أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} وما ذكره بخير»!!.

ولا ندري: أنعجب من افترائهم على الله في تفاسيرهم، أم افترائهم على رسوله صلى الله عليه وسلم عليه في كتب أحاديثهم، أم افترائهم على التاريخ في الآثار والأخبار المكذوبة، أم افترائهم على الحقيقة والعقل في نقل ما لا يصدقه عقل؟!

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة، يكفرون الفاروق بآيات من الفرقان الذي عاش مجاهداً عنه وقائماً به حتى لقى ربه. ففي تفسير قول الله ـ تعالى ـ: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِـمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً صلى الله عليه وسلم^27^صلى الله عليه وسلم) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً} [الفرقان: 27 - 28] ، روى «محدثهم» علي بن إبراهيم القمي عن أبي جعفر أن (الظالم) أبو بكر، والسبيل علي، والخليل عمر

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة، يجعلون عثمان ذا الـنورين من المرائين، وأنـه ومـن سـبقه كانوا من المبدلين، فيدعي عالمهم ومحدثهم «الكشي» أن فيه نزل قول الله ـ تعالى ـ: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} [الحجرات: 17]، ويذكر مفسرهم (القمي) أن قول الله ـ تعالى ـ: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106]، نزل في أبي بكر وعمر وعثمان، وأورد في ذلك «حديثاً» طويلاً، يدعي فــيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ترد عليّ أمتي يوم القيامة على خمس رايات...» ثم ذكر (راية العجل) و (راية فرعون) و (راية السامري) و (راية زعيم الخوارج) و (راية المتقين). ويقصدون بالأربعة الأُول رايات أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وبالراية الخامسة راية علي بن أبي طالب، وادعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أصحاب كل راية عما فعلوه مع (الثقلين) أي: الحسن والحسين، فكلهم اعترفوا بأنهم خذلوهما وظلموهما، فحق عليهم العذاب وقيل: {أَكَفَرْتُم بَعْدَ إيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ} [آل عمران: 106]. وفي تفسيرهم لقول الله ـ تعالى ـ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ} [الانشقاق: 19]، يقول (الملاَّ عبد اللطيف الكازراني) في تفسيره (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار): «أي: لتركبن هذه الأمة بعد نبيها طبقاً عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان... أي كانت ضلالتهم بعد نبيهم مطابقة لما صدر عن الأمم السابقة في ترك الخليفة (يقصد علياً ـ رضي الله عنه ـ) واتباع السامري وأشباه ذلك (مرآة الأنوار ص 23).

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة يتهمون خيار الأمة بخيانة النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته فعند تفسيره لقول الله ـ تعالى ـ: { وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا} [آل عمران: 144] قال (محمد بن حيدر الخراساني) من القرن الرابع عشر الهجري في تفسيره «بيان السعادة»: «المراد بالشاكرين هنا، عليٌ ونفر يسير بقوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انهزم المسلمون» (تفسير بيان السعادة ـ 1/166)، وعـند تفسيره لسورة التحريم، أورد «المفسر» نفسه العديد من القصـص الملفقة والأراجيف المخترعة، يستدل بها على أن كلاً مـن أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة، تآمروا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم!!

ومعروف موقف التكفيريين السبئيين القدامى الشائن من أكثر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ـ وكيف أنهم أخرجوهن من مسمى (أهل البيت) بالرغم من وصف الله ـ تعالى ـ لهن بأنهن (أمهات المؤمنين) في قوله ـ سبحانه ـ: {وأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6]، ولم يسمع العقلاء من الناس بقوم يشهّـــرون بـ (أمهاتهم).

3 ويلخص محمد باقر المجلسي في كتابه (حق اليقين) عقيدة الشيعة (التكفيرية) في أصحاب وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فيـقول: «وعقـيدتـنا في البراءة، أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم من شر ما خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتـم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم» (المهدي في القرآن للشيرازي ص 144). وقد كان الشيعة يرجئون انتقامهم من أهل السنة حتى يخرج «مهديهم» فيقودهم إلى ذلك، حتى جاء (الخميني) واخترح لهم «ولاية الفقيه» وأذن لهم بـ «الجهاد» و «الإمامة» التي كانت ممنوعة بانتظار المهدي.

إن الشـيعة الروافض يحملون عقيدة شاذة في أمر المهـــدي، لا تزال موجودة في كتبهم بتفاصيلها حتى اليوم، ولا أريد أن أخوض في تفاصيلها المملة، ولكن الذي يرتبط بموضوعنا من هذا الاعتقاد الضال، أنهم يؤمنون بأن المهدي (الذي نعتقد نحن أنه سيكون على سيرة الخلفاء الراشدين) سيأتي ـ بمقتضى عقيدتهم ـ لكي ينتقم من هؤلاء الخلفاء؛ لأنهم عندهم أئمة الكفر، وبدلاً من أن يخرج لكي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فإنه «سيتفرغ» للقصاص من قادة القسط ورموز العدل من المسلمين، وعلى رأسهم كبار الصحابة ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ لا بل إن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ـ في اعتقادهم ـ سيرجع وسيرجع معه إلى الدنيا علي والحسن والحسين وجميع الأئمة المنصوص عليهم، لا لينقذوا العالم ويخلصوه من الظلم، بل لينتقموا من «خصوم» أهل البيت وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان، وهو ما يسمى عندهم بعقيدة (الرجعة).

يقـول صادق الحسيني الشيرازي في كتابه (المهدي فـي القرآن) عند قوله ـ تعالى ـ: {وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُون} [القصص: 6]: «إن فرعون وهامان، هما شخصان من جبابرة قريش، يحييهما الله تعالى عـند قيـام القـائم مـن آل محـمد في آخر الزمان، فينتقم منهما بما أسلفا».

ويقول المجلسي في كتابه (حياة القلوب): «إذا ظهر الإمام المهدي، فإنه سيحيي عائشة، ويقيم عليها الحد انتقاماً لفاطمة».

< التكفيريون المعاصرون على درب الأقدمين:

إن لكـل النقـول السابقة ـ وغيرها كثير ـ معنى واحداً، وهو أن «إيمان الشيعة» لا يتحقق إلا بتكفير هذه الأمة وأولهم الخلفاء الراشدون ثم عموم الصحابة وأمهات المؤمنين، والتاريخ في قديمه وحديثه يثبت أن الشيعة الروافض حملوا تلك الكراهية والضغينة والبغضاء لكل مسلم سني، فبغضهم لعامة أهل السنة لم ولن يقلَّ عن بغضهم لخاصتهم وأئمتهم، وهو بغض وكره يفضي في كل مرة إلى المحاربة والقتال والاستحلال، إما مباشرة، وإما عن طريق الوقوف مع الأعداء، والتحالف معهم، كما حدث أثناء الحروب الصليبية وغزوات التتار وأيام الدولة الصفوية الإيرانية الرافضية، التي شايعت كل الأعداء على الدولة العثمانية، وأخيراً وليس آخراً ـ الخنوع والخضوع والركوع أمام (الشيطان الأكبر) ـ أمريكا ـ ليقفز من فوق ظهورهم إلى حرمات المسلمين في أفغانستان والعراق، وهو ما تباهوا به مؤخراً على لسان (محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإيراني، الذي قال في 6/4/2006م في مؤتمر عقد في أبو ظبي: «لولا التعاون الإيراني، لما استطاعت أمريكا أن تدخل أفغانستان أو العراق بهذه السهولة».

إن هناك من لا يزال يجادل عن الــذين يختــانون أنفســهم من الروافض، ولا يكتفي باغتراره الجاهل بهم حتى يغرّ غيره، ويدعي أن تلك العقائد والمواقف الشيعية، هي صفحات من التاريخ الماضي، وأن القوم تغيروا، وأصبحوا يدافعون وينافحون عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، وأنهم هم الذين حققوا ما أسماه الروافض «أول نصر حقيقي في المعركة مع اليهود» في جـنوب لبـنان، وأنهم الطرف الإسلامي «الوحيد» الذي يقول (لا) للشيطان الأكبر وأنهم وأنهم.. ويتناسى هؤلاء أن كل ذلك ـ لو صح ـ إنما هو لحسابهم هم ولشيعتهم هم، وليس لصالح مجموع الأمة.

إنهم يطلقون علينا ـ أهلَ السنة ـ وصفَ (النواصب)، واليــوم يضيفـون بخبــث واضـح، وصــف: (التـكفيريــين) و (الوهابيين) و (الإرهابيين،) ولا ينبغي أن يظن ظانٌّ، أن تلك الأوصاف الجديدة، جاءت وليدة (معاناة) لما يحدث في العراق على أيدي بعض المجاهدين الذين يستهدفون العملاء المباشرين المتعاونين مع المحتلين؛ فالشيعة موقفهم من جميع أهل السنة واحد، سواء كانوا مسالمين أو مقاتلين، وهم يكفِّرون أهل السنة بإطلاق، وليس «الوهابيين» أو «الإرهابيين» فقط ـ كما يدعون ـ وهم يبنون على هذا (التكفير) كل ما يترتب عليه من أحكام تتعلق بالأعداء (النواصب).

والناصب أو الناصبي عند الشيعة، هو كل من ناصب أهل البيت العداء، وكل من لم يعترف بالأئمة الاثني عشر الذين اخترعهم (ابن سبأ) وبنى عليهم أصول المذهب، ولأن أهل السنة هم أول من تصدى لهذا الابتداع، فقد (ناصبهم) أهل التشيع العداء مع علمهم بأن أهل السنة هم أكثر الناس محبة وإخلاصاً لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعاً لسنته وسنة أصحابه من أهل البيت وغيرهم.

يقول البحراني الشيعي في كتابه (المحاسن النفسانية ـ ص 147): «الناصب هو من يقال له عندهم سنياً، ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن».

< أحكام «تكفيرية»:

أما حكم «النواصب» عند الشيعة، فهم يكفرونهم، ويستحلون منهم كل ما يحل من الكفار الأصليين أو المرتدين، هذا حكمنا عندهم في القديم والحديث: ثم يأتون اليوم ويتحدثون عن (التكفيريين.. الوهابيين.. الإرهابيين»!!

3 إنـه لا فـرق عـنـدهـم بـين كـفر اليـهـود والـنصارى و (النواصب):

يقول إمامهم الخوئي في كتابه (منهاج الصالحين ـ 1/116): «لا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب».

3 واليهود والنصارى عندهم أطهر من «النواصب»:

قال الخميني في كتابه (تحرير الوسيلة ـ 1/119):«غير الشـيعة، إذا لم يظهر منهم نَصْبٌ أو معاداة لسائر الأئمة الذين لا يعتـقدون بإمامتهم طاهرون، وأما مع ظهور ذلك منهم، فهم مثل سائر النواصب». وقال في كتــابه المــذكور ص 118: «أمـا النواصب والخوارج لعنهما الله، فهما نجسان من غير توقف».

3 وكـل مـن لا يقـول بإمـامة الأئمة الاثني عشر، عند الشيعة كافر:

قـال عالمهم يوسف البحراني في كتابه (الحدائق النضارة ـ 18/153): «ليت شعري، أي فرق بين كفر بالله سبحانه ورسوله، وبين كفر بالأئمة عليهم السلام، مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين». وقال الكاشاني في كتابه (منهاج الحياة ص 48): «من جحد إمامة أحد من الأئمة الاثني عشر، فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء» وقال المجلسي في كتابه (بحار الأنوار ـ 23/390): «اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام، وفضَّل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدون في النار».

3 و «النواصب» عند التكفيريين السبئيين الشيعة، تحل دماؤهم وأعراضهم وأموالهم:

فهـم يـوردون أثراً عن داوود بن فرقد، أنه قال: «قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حـلال الدم، ولكـن اتقِ؛ فـإن قـدرت أن تقـلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكـيلا يُشـهد علـيك فافـعل. قلت: فما ترى في ماله؟ قال: خـذه ما قدرت عليه». وهذا الأثر أورده الصدوق فـي (علل الشرائع ص 601)، وأورده الحر العاملي فـي (وســائل الشـيـعـة ـ 18/463) والجـزائري فـي (الأنوار النعمانية ـ 2/308).

ويقول (الخميني) في (تحرير الوسيلة ـ 1/352): «الأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم، وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد، وبأي نحو كان، وادفع إلينا خمسه».

وقال صاحب (بحار الأنوار ـ 8/369): «ويظهر من بعض الأخبار، بل كثير منها، أنهم ـ أي أهل التسنن ـ في الدنيا في حكم الكفار، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة، وهم يبتلون بمعاشرتهم، أجرى الله عليهم حكم الإسلام توسعة، فإذا ظهر القائم يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور، وفي الآخرة يدخلون النار ماكثين فيها أبداً، وبه يجمع بين الأخبار، كما أشار المفيد والشهيد».

3 وأئمة المذاهب الأربعة السنية منحرفون عند الشيعة التكفيريين:

قال محمد الرضوى في كتابه (كذبـوا على الشيعة) ص 135: «ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهـل البيت ـ عليهم السلام ـ لاتّبعوهم، ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم، كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل»!

وقد أبانت أحداث العراق الأخيرة، حقيقة المذهب الشيعي السبئي التكفيري، بشكل لا يلتبس على أحد إلا من أغواهم إبليس فكانوا للخائنين خصيماً؛ فمراجع الشيعة وآياتهم وحججهم وملاليهم وأئمتهم المعاصرون، يتسابقون اليوم في إبراز ما كان مخفياً، بعد أن غرهم استقواؤهم بالكفار الأمريكيين، لا بل إنهم قد بدؤوا بالفعل ينزعون عن رؤوسهم طاقية «التَقِيَّة» التي يفتخرون بأنها دينهم ودين آبائهم، فراحوا يجاهرون بما كانوا يسرون من العداء، ويظهرون ما كانوا يخفون من البغضاء.

< السيستاني.. «خميني العراق الجديد»:

لهذا المرجع الشيعي الإيراني، المقيم في مدينة النجف بالعراق، موقف تكفيري من أهل السنة بشكل عام، لا يختلف عن مواقف من سبقوه، ومع هذا فإنه مع عدم حرصه على الظهور الإعلامي، يحرص على أن يبدو وديعاً مصلحاً، وحليماً حكيماً وهو يتعامل مع الأحداث، ولكن هيهات أن تكون هذه صفات من يكفِّر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ويكفِّر من ثَم السواد الأعظم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، عدا الشيعة. وقد بلغت «سماحته» بأنه أمتنع عن الفتوى بجواز مقاومة الأمريكان الذين غزوا العراق» ومن فتواه «السمحة» ما جاء في موقعه على الشبكة العنبكوتية (الإنترنت) حيث نُشرت له فـتوى، جـاءت جواباً على سؤال يقول: «ما صحة الرواية التي تقول بأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا اثني عشر ألفاً ثمانية آلاف بالمدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، لم يُر فيهــم قــــدري، ولا مرجــئ، ولا حــروري، ولا معتزلــي، ولا صاحب رأي. كانوا يبكون الليل مع النهار، ويقولون: اقبض أرواحنـا مـن قبـل أن نـأكل خبز الخمير». وهي رواية موجودة في كتاب الخصال للصدوق صفحة 639، قال السائل: «هل سند هذه الرواية صحيح، وكيف يتفق مع أخبار ردة أغلب الصحابة؟».

فـقال السيستاني في الفتوى المختومة بختمه وعلى موقعه:

«على تقدير صحة سند الرواية، فهي لا تنافي ما دل على ردة أغلب الصحابة، أولاً: لأن الارتداد كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولعله كان من باب سوء العاقبة. وثانياً: من المسلَّم وجود المنافقين في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أنزل في حقهم سورة كاملة مضافاً إليها الآيات الكثيرة التي تشير إليهم. ومن الضروري أن عددهم كان كبيراً جداً، وإلا لم تنزل هذه السور والآيات في مقام التحذير منهم؛ فالمؤمنون كانوا متصفين بهذه الأوصاف المذكورة في الرواية حقيقة، والمنافقون كانوا يظهرون ذلك حتى لا يتبين للناس نفاقهم وكفرهم، فكانوا يظهرون الزهد والإعراض عن الدنيا، ويظهرون العقائد الصحيحة» ـ انتهت الفتوى ـ.

فهل سيترفع ذلك المفتي «الورع» بعد تكفيره لعموم الصحابة، عن تكفير من يحبونهم ويوالونهم ممن جاؤوا بعدهم واتبعوهم بإحسان من أهل السنة والجماعة؟! وهل سيتورع السيستاني أو غيره من (الآيات) عن تطبيق أحكام هذا التكفير..؟ هذا ما يجيب عنه ـ نيابة عن السيستاني قرينه في المرجعية وقريبه في المرتبة والأكثر منه جرأة و (شجاعة) كما يتباهى ويتفاخر وذلك في فتوى مسموعة، أنقلها على شناعتها وبشاعتها، لعل نائماً يصحو... وغافلاً ينتبه.. وجاهلاً يتعلم ومجادلاً بالباطل يخرس..

< الشيرازي الإيراني، نائب السيستاني في حقن السموم:

في كلمة صوتية لمن يُدعى «آية الله العظمى»: صادق الحسيني الشيرازي، أعلى المرجعيات الدينية في كربلاء، ذكر ذلك الدعىُّ الشيعي في كلمته المبثوثة على الإنترنت قول الله ـ تعالى ـ: {إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 33] . ثم نزَّل هذه الآية ـ كصنيع الخوارج الذي يقرؤون القرآن ولا يجاوز تراقيهم ـ على المجاهدين، للأمريكيين وأعوانهم، من أهل السنة، وفاه ـ فض الله فاه ـ بألفاظ وأحكام وعبارات تقشعر منها الأبدان، وها أنا أنقلها بحروفها لأهميتها في الدلالة على العقيدة التكفيرية الشيعية. قال الشيرازي: «الوهابي.. الإرهابي.. الكافر.. الناصب.. المتوحش، إذا لم يكن مصداق هذه الآية، فمن يكون إذن مصداق الآية الكريمة؟ والذين يؤيدون الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش من رجال الدين، ومن غير رجال الدين، بنحو أو بآخر، إن لم يكونوا مصاديق الآية الكريمة، فمن يكون؟ إذا كنا نكفُر بالقرآن الكريم، فلنكن شجعاناً نصرح بما نعتقد، أما إذا كنا نؤمن بالقرآن الكريم، فالوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي يجب قتله، وكل من يؤيده بنحو أو بآخر، من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله، ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء، ووجوب قتل مؤيديهم، فهو علانية يكفر بالقرآن الكريم، مو مشكلة.. الشيوعي أيضاً يكفر بالقرآن الكريم، ولكن الشيوعي يملك شجاعة أدبية، فخليهم يمتلكون شجاعة أدبية...

والشيرازي يتابع قائلاً: شيء آخر، الله يقول في القرآن الكريم: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْـمُؤْمِنِينَ وَإرْصَادًا لِّـمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ الْـحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [التوبة: 107]. إخواني: هذه الآيات الكريمات الواردات في مسجد الضرار، تنطبق على المساجد التي يتخذها الإرهابيون الوهابيون الكفرة النواصب الوحوش محاور لنشاطهم؛ فكل هذه المساجد يجب أن تدمر وتهدم وتحرق، وإلا فنكون كافرين بالقرآن الكريم. فلنكن صادقين مع أنفسنا ومع الله تعالى، ومع القرآن، ومع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ومع المؤمنين والمؤمنات، إذا لم تكن هذه الآيات الواردة في مسجد الضرار، لا تنطبق على المساجد الوهابية الإرهابية الناصبية الوحشية، فعلى أي مساجد تنطبق؟ هذه المساجد يجب هدمها فوراً، ويجب إحراقها فوراً، ويجب تدميرها فوراً إن كنا مسلمين. وإذا لم نكن مسلمين، فخلِّنا نمتلك نفس الشجاعة الأدبية كما يمتلكها الشيوعي فيقول: الله خرافة، فخلهم يقولون نحن لا نؤمن بالقرآن الكريم...

إخواني: بقاء حانوت يبيع الخمر، يعني أن الحكم الإسلامي لا يجري في هذ البلد، وبقاء مسجد إرهابي وهابي، يعني أن الحكم الإسلامي لا يُجرى في هذا البلد...

إخـواني: أي وهـابي إرهـابي كافر ناصبي وحشي، يعيـش فـي بـلد، ويعيـش مؤيـده بدون أن يقتل، فهذا يعني أن قـوله الله ـ تعالى ـ: {إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْــعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَـادًا أَن يُقَـتَّلُـوا} لا يُعـمَل بـها، شئـنا أم أبيـنا، والمسـاجد الإرهـابـية الوهـابـية بقاؤها لحظة واحدة، يعـني أنـنا لا نعـمل بالآيـات الكـريمـات حـول مسـجد الضرار»...

ودعا الشيرازي في كلمته المسمومة إلى الحسم مع من سماهم (العلماء البكريين) ـ نسبـة إلى أبي بكر الصديــق ـ رضي الله عنه ـ ويقصد كل علماء أهل السنة فقال: «إن كل من لا يستنكر ولا يشجب أعمال الوهابيين الإرهابيين، يجب أن يعامل بمثل المعاملة التي يعامل بها الإرهابيون الوهابيون». وختم بقوله: «الوهابي الإرهابي ضد الله وضد الإسلام وضد القرآن وضد رسول الله، وضد أمير المؤمنين، وضد سيدة نساء العالمين، وضد سائر المعصومين، وهم يقتلون المسلمـين ـ أعني الشيعة ـ لأنهم موالون لله وللقرآن ولأهل البيت» انتهى قوله.

بهذه المشاعر يتحدث القوم عن الذين ندبوا أنفسهم لمجاهدة الأمريكان الذين أعانتهم إيران على الغزو هي وحلفاؤها وأشباهها في داخل العراق وخارجه، وبمثل هذه النفسية السوداوية يتهيأ القوم ويمهدون لخروج مهديهم المنتظر.. الأشبه بالأعور الدجال، الذي سيركز ثاراته وفتوحاته ومآثره ومجازره على العرب والمسلمين. وكل هؤلاء يعدون أنفسهم من (الممهدين) للمهدي الذي ينتظرونه من قرون... ليثأر لآل البيت..!!

< مقتدى الصدر.. زعيم «الممهدين»:

لذلك الزعيم المزعوم، جيش ورقي من المرتزقة، من «العيار الخفيف» وسماه المقتدى مع ذلك (جيش المهدي)!! والجميـع يعـرف مغامرات ذلك الجيش وقائده المضحكة، عـندما انبروا يـزايـدون على المجاهدين في بـدايـة الغـزو باسـم المقاومة، ولكـن وبعد أن لقنهم العلوج الأمريكيون (علقة ساخنة) في شوارع النجف نكثوا ونكصـوا وانتـكـسوا، وباعـوا أسـلحـتهم للأمريكان (حقيقة لا خيالاً)!

لكن بقيت في مخيلة الصدر، الأحلام الوردية ـ أو الدموية ـ عن فتوح المهدي بحسب عقائد الشيعة، فظل محافظاً على الزعامة لـ (جيش المهدي) ليحتفظ لنفسه ـ كما فعل الخميني من قبل ـ بمنزلة من يوطِّئ للمهدي سلطانه. ومع هذا لم يُعلَم لهذا الجيش (المجاهد) بلاءٌ صحيح ولا حسن ولا ضعيف، ضد قوات «الشيطان الأكبر» التي احتلت أرض العراق، والتي بدأت بضرب مراقد أئمة الشيعة وهدم بيوت النجف وكربلاء على رؤوس ساكنيها في ظل صمت السيستاني والخامنئي والشيرازي..!! لكن شجاعة (المقتدى) تحولت إلى بطولات حنجرية اقتداء وتشبهاً بصاحبه في لبنان، ولم تنطلق إلا للتخدير باسم المقاومة، والتحذير باسم المصلحة ممن أسماهم: الإرهابيين التكفيريين. ويبدو أن مقتدى الصدر، مشغول الآن بإعادة تشكيل (جيش المهدي) ليتحول إلى مهمات أخرى، غير مهمته الفاشلة في قتال الأمريكان، أما القتال الحقيقي لأعداء الدين، وأعداء المؤمنين من آل البيت وغير آل البيت، فالظاهر أن (مقتدى الصدر) أرجأه إلى حين خروج الأمريكان أو خروج المهدي، ومع ذلك فإنه يعد جيشه هو الجيش الحقيـقي الممهد لخروج المهدي، لا جيــش (نجـاد)، ولا (الحكيم) ولا (الجعفري).. وقد أنشأ موقعاً على الإنترنت سماه (الممهدون) يدعو فيه للاستعداد للخروج الوشيك للمهدي.. وفي تصريح لافت له في أثناء زيارته للكويت في 7/5/2006 قال (مقتدى الصدر): «إن القوات الأمريكية جاءت إلى العراق وفقاً لمعتقدات دينية، للتصدي لظهور المهدي في العراق»!

وبـدلاً من أن «يتصدى» هو وأشباهه «للمتصدين» لظهور المهـدي فـي العـراق كما يتخيل، فقد ضم صوته، وجرد سوطه للحملة على من أسماهم: «التكفيريين الوهابيين»، وقد دعا في 14/2/1427هـ، إلى (البراءة) منهم، وقال موجهاً كلامه إلى هيئة علماء المسلمين السنة في العراق: «كنت أُحسن الظن بكم.. ولكن من لا يتبرأ من التكفيريين فهو تكفيري». وقال: «لديَّ القدرة على أن أحارب النواصب»!!.. ما شاء الله!

وفي حين يدعو ذلك الزعيم الصغير، إلى البراءة والتكفير للمقاومين من السنة، لم نسمع منه دعوة للبراءة ممن نفذوا فتوى الشيرازي بحرفية فائقة، فدمروا العديد من المساجد، وقتلوا أئمتها وحرقوا مصاحفها، بل تكررت دعواته للتصدي للمقاومين وقال في تصريح لوسائل الإعلام في 9/8/2005: «نطالب باجتثاث البعثيين والوهابيين والتكفيريين».

وقال في حديث لمجلة نيوزويك الأمريكية في 2/5/2006: «أطالب سنة العراق بتحديد موقفهم من التكفيرين الوهابيين».

< أحمدي نجاد.. وقنبلة المهدي:

قال (أحمدي نجاد) أمام حشد من الطلاب في مدينة (قم) في سبتمر 2005: «إن عودة المهدي صارت قريبة، وعلينا أن نستعد لاستقباله، وعلينا أن نهيئ أنفسنا لقيادة العالم»!

وسواء كان (أحمدي نجاد)، يخدم السياسة بالدين، أو يخدم الدين بالسياسة، فإن الدين الذي يخدمه (نجاد)، ليس هو الدين الذي أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، ولا الدين الذي تلقاه عنه أصحابه ونقلوه إلينا صادقين مخلصين مجاهدين، مستحقين ثناء رب العالمين ـ رغم أنف الشيعة ـ في قوله ـ تعالى ـ: {مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[الفتح: 29].

لكن الشيعة الروافض، رفضوا تزكية التوراة، وشهادة الإنجيل، وتصديق القرآن، وأصرّوا على أن جُل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من الكفار، وأن محبيهم ومتبعيهم بإحسان هم كفار مثلهم.

إن (أحمدي نجاد) ينافس (مقتدى الصدر) و (حسن نصر الله) ـ والخميني قبلهما ـ في دعوى التمهيد للقدوم القريب للمهدي المنتظر. لقد قال (نجاد) في إحدى خطبه النارية في 16/11/2005: «إن المهمة الرئيسية لحكومتنا، تتلخص في تمهيد الطريق للعودة المجيدة للإمام المهدي»! وفي خاطبه أمام الأمم المتحدة في سبتمبر 2005م قال: إن هالة المهدي النورانية كانت تحيط به وهو يلقي كلمته!! ولم يرها إلا الحاضرون من الشيعة، وبعدها.. نقل عنه (مهدي خروبي) الرئيس السابق لمجلس الشورى الإيراني بواسطة بعض المقربين له ـ أي نجاد ـ أنه يتوقع خروج المهدي خلال العامين المقبلين!!

وهذه التصريحات ـ وأمثالها كثير ـ تفرض على المراقبين من المشفقين على هذه الأمة أن يستاءلوا: أي مهدي يقصد (أحمدي نجاد)؛ هل هو (مهدي السلام) الذي نعرفه نحن أهل السنة، والذي ستنعم الأمة والأرض كلها في عهده نعيماً لم تدركه قط في تاريخها، أم هو (مهدي الانتقام) والثأر والنار والدم والهدم على رؤوس العرب والمسلمين قبل غيرهم..؟!

وهل ستكون التكنولوجيا النووية أو القنبلة النووية الإيرانية ـ إذا نجحت فيها ـ في خدمة الإسلام والمسلمين بالمعنى المرضي لرب العالمين، أم ستكون تكنولوجيا إرهاب وإرعاب للمسلمين، لا تقل خبثاً عن قنابل اليهود والأمريكان والبريطان والطليان والألمان وغيرهم؟!

إنني أنصح «المنبهرين» بشجاعة وبطولة وجراءة (نجاد) و (نصر الله) و (مقتدى الصدر) أن يتريثوا، ويعيدوا قراءة قناعات القوم وعقائدهم القديمة والحديثة، ويسألوا أنفسهم في ضوئها: لصالح مَنْ يعمل هؤلاء، وبأي شيء يؤمنون، ومن أعداؤهم الحقيقيون وحلفاؤهم الأصليون؟ حتى لا تتكرر (المأساة الخمينية) بـ (ملهاة نجادية) (نصرية) (صديرية)، صادرة عن مرجعيات دينية: سيستانية، وشيرازية، وخامنئية.

وليد الروساء
27/03/2008, 10:55 AM
وماذا عن «التكفيريين» الشيعة...؟

د. عبد العزيز كامل

أكتب هذا المقال، بهذا العنوان لسببين:

السبب الأول: أنه شاع في الآونة الأخيرة على ألسنة العديد من رموز الشيعة الدينيين والسياسيين وصف المجاهدين بخاصة، وحَمَلة المنهج السلفي بعامة، بوصف «التكفيريين» و «الوهابيين» و «الإرهابيين» مع أن الشيعة الروافض ـ عند المحققين ـ من أكثر الفرق غلواً في التكفير، وأشنعهم دموية في الثأر، وأكثرهم همجية في الانتقام، بل إني أرى أن غلوهم في ذلك قد فاق غلو الخوارج؛ لأن الخوارج ـ على الرغم من غلظ بدعتهم ـ لم يكفِّروا أبا بكر وعمر وعثمان وبعض أمهات المؤمنين ـ رضي الله عن الصحابة أجمعين ـ ولم يتسببوا في كوارث أودت بالملايين من المسلمين، مثلما حدث من الروافض إبَّان الحملات الصليبية والتتارية.

السبب الثاني: هو محاولتهم اصطناع البطولة، وادعاء الجدية، في تحمل المسؤولية عن قضايا الأمة الكبرى، بتصريحات طنانة، وشعارات رنانة، يطلقها قادتهم السياسيون بين الحين والآخر، بما يوشك أن يكرر «سيناريو الخداع الكبير» الذي وقع فيه فئام من الأمة أيام ظهور (الخميني) عندما أطلق على حركته وصف «ثورة المستضعفين» فكشفت الأيام اللثام عن أنها لم تكن إلا ثورة على المستضعفين، وخدعة قدمت كل خدمة مأجورة للطغاة والمستكبرين، كما أظهرت أحداث أفغانستان والعراق.

وقبـل أن أستـطرد في الحديث عن الأمرين السابقين؛ أحب أن أنبه إلى أن قضية الكفر والإيمان من أخطر قضايا الاعتقاد، وأكثرها تأثيـراً على الواقع، والانحراف فيـها له صورتان بارزتـان، كلاهما مخالف للفهم الرشيد في منهج أهل السنة والجماعة:

الصورة الأولى لهذا الانحراف هي: الجور في التكفير، ليشـمل مـن لا ينطبق عليه وصف الكفر، من عصاة أهل القبلة الذين يرتكبون ما دون الكفر من الكبائر، أو أصحاب البدع غير المكفِّرة، وهذه هي بدعة الخوارج، ومن سلك مسلكهم في التكفير بالكبائر، ولا شك أن التكفير بما هو أدنى من ذلك، أشنع، وهي فعل الروافض الذين لم يسلم من تكفيرهم حتى المبشرين بالجنة!

والصورة الثانية: وهي صورة سلبية، يمثلها «التبرع» بإدخال أصناف في الإيمان واستحقاق عالي الجنان على الرغم من أنهم على مناهج أصحاب الجحيم المخالفة للصراط المسقيم، سواء كانوا من النصارى أو اليهود أو الملحدين والمرتدين، وهذا فعل الجهمية والمرجئة.

وكِلا الصورتين حولهما تفاصيل موجودة في مظانها من كتب الاعتقاد، وكلاهما من الانحرافات المذمومة سلوكاً واعتقاداً، والمرفوضـة ممـن صـدرت مـنه أيـاً كـان، وكلاهـما ـ بالمناسبة ـ قد غرف منها وغرق فيها الشيعة الروافض، فأكثروا من تكفير المؤمنين، وتأمين الكافرين بإدخالهم في الدين من غير استحقاق(1).

وقد يعجب المرء ـ وله الحق في العجب ـ عندما يعلم أن محـسوبين علـى ديـن أو رسـالـة، يتعـبدون بسوء الظن وإكثـار التـهم لجمهور حَمَلَة هذه الرسالة والسابقين في حمايتها، ولكن العجب يزداد عندما نرى أن هذه الاتهامات والظنون تـتركز حول خاصة المبعوث بالدين، وحواريي المبلغ بالرسالة صلى الله عليه وسلم.

والعجب يتضاعف أكثر، عندما نلاحظ أن مواقف القوم من الكفار والفجار، تتناوب بين الموالاة والنصرة ظاهراً وباطناً، وبين الشفقة عليهم من الوصف بالكفر أو استحقاق العذاب، وفي أقل الأحوال... كف الأذى عنهم، والانشغال بأذى غيرهم من المسلمين المسالمين أو المقاومين لأعداء الدين.

إن هذه الحال المعكوسة، كانت ـ ولا تزال ـ دين الشيعة وديدنـهم؛ ففي حين يزعمون تعظيم الرسالة وتعزير الرسول، يبالغون في أذية أمته، ولا يبرِّئون خاصته من أقرب بطـانـته وألصـق النـاس بـه، وحتى أزواجـه أمهـات المؤمـنين ـ رضي الله عنهنّ ـ ما نجون من التهم التي تُكال لهن ذات اليمين وذات الشمال. ولقد علم العقلاء الأمناء في هذه الأمة؛ أن هذا الطعن في حَمَلَة الرسالة هو طعن في الرسالة نفسها، بل في المبلّغ بها صلى الله عليه وسلم؛ إذ كيف يكون أمناؤه وأوصياؤه وأصدقاؤه وأحبَّـاؤه من الخـائنـين وهـو لا يعـرف أو يُعـرَّف؟! وكيف يتـنزل الـقرآن بالـثـناء عليـهم، دون «اكتـشـاف» أنهم سيرتـدون بعد حين؟!

إن الشيعة الإثني عشرية ـ بجهل أو تجاهل ـ لم يستثنوا من جيل الصحابة العظيم، ومن حواريي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلا بضعة عشر شخصاً، بالغوا في رفعهم والغلو فيهم حتى رفعوهم إلى منزلة الملائكة أو أرفع، كما بالغوا ـ في الوقت نفسه ـ في الحط من شأن البقية المفترى عليهم، حتى وضعوهم في درك الشياطين أو أنزل!!

ليست هذه مبالغة في التعبير، ولكن المطّلع على مقالات القوم قديماً وحديثاً يفهم أن مداركهم ومفاهيمهم قد انحطت إلى ذلك الحضيض.

التكفيريون السبئيون القدامى:

التكفير.. ثم التكفير.. ثم التكفير، هو أبرز معالم العقيدة الشيعية السبئية القديمة، ولتثبيت مبدأ تكفير عامة أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ابتكر عبد الله بن سبأ(2) بقية أركان عقيدتهم، من الإمامة، والقائم، والرجعة، والتقية، والبراءة وغير ذلك.

وهذه «بعض» الإشارات عن الافتراءات على سادة البشر بعد الأنبياء، وخاصةِ الخلاصة من العظماء ـ رضوان الله عليهم جميعاً ـ تبين كيف أن هؤلاء المكفِّرين لخيار المؤمنين، لم ولن يتورعوا عن التكفير والاستباحة لمن هم أدنى منهم من عموم المسلمين.

فالتكفيريون السبئيون الشيعة يدَّعون أن الخلفاء الثلاثة الأُوَلَ أصحابُ ضلالة، ومن ذلك ما جاء في كتاب (الكافي)(3) للكليني منسوباً إلى أبي جعفر أنه قال: «الناس صاروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمزلة من اتبع هارون، ومن اتبع العجل، وإن أبا بكر دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإن عمر دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإن عثمان دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإنه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجال إلا سيجد من يبايعه، ومن رفع راية ضلالة فهو طاغوت.» (الكافي للكليني ص 247 ـ الأثر رقم/456)!!

< والتكفيريون السبئيون الشيعة يقولون إن بيعة أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ انعقدت لإبليس؛ ففي الكافي أيضاً، ينسبون لعلي ـ رضي الله عـنه ـ أنـه قـال لسلمـان الفـارسي ـ رضي الله عنه ـ عندما بويع أبو بكر بالخلافة: «يا سلمان! هل تدري من أول مـن بايـعه على منـبــر رســول الله صلى الله عليه وسلم؟ قـال: قلــت: لا أدري، إلا أني رأيت في سقيفة بني ساعدة حين خصمت الأنصار، وكان أول من بايعه بشير بن سعد وأبو عبيدة بن الجراح، ثم عمر ثم سالم. قال: لست عن هذا أسألك، ولكن تدري أول من بايعه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال سلمان: قلت: لا، ولكن رأيت شيخاً كبيراً متوكئاً على عصاه، بين عينيه سجادة شـديـدة التشـمير، صعد إليه أول من صعد وهو يبكي ويقول: الحمد لله الذي لم يمتني من الدنيا حتى رأيتك في هـذا المـكان، ابسـط يدك.. فبسط يده فبايعه ثم نزل فخرج من المسـجد، فقال عليٌ ـ عليه السلام ـ: هل تدري من هو؟ قال: لا... ولقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليٌ: ذاك إبليس لعنه الله» (الكافي للكليني ص 283 ـ الأثر رقم (541)!!.

هكذا يقولون ـ عليهم من الله ما يستحقون ـ عن أبي بكر أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وأول الخلفاء الراشدين، وأصدق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الملقب بـ (الصدِّيق) وأول من أمَّ المسلمين في الصلاة باستخلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم له في حياته، ومن أوصى له بالخلافة بعد مماته.

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة في تفاسيرهم، ينكرون فضل أبي بكر الذي نزل به القرآن، ويحوِّلون مناقبه إلى مثالب؛ ففي قول الله ـ تعالى ـ: {إلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إذْ هُمَا فِي الْغَارِ إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 40]، قال عبد الله بن محمد رضى العلوي المتوفى سنة 1242هـ في تفسيره للقرآن المسمى (الوجيز): «{إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} لا مدح فيه؛ إذ قد يصحب المؤمن الكافر، كما قال: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ} [الكهف: 37]، وقوله {لا تَحْزَنْ} يدل على أنه خاف وقبض واضطرب، حتى كاد يدل عليه فنهاه» (تفسير الوجيز للعلوي ص 417).

3 والتكفيريون الشيعة السبئيون يتهمون الصديق بأنه مكذب بالرسالة، فـفي تفسـير (الصـافي)، لمؤلـفه محـمود مرتضـى المعـروف بمـلاّ محسن الكاشي المتوفى سنة 1091هـ، أورد ذلك «المفسر» قصة مختلقة في هذه الآيـة، مفـادهـا أن أبا بكـر أخـذته الرعدة وخاف، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يشغله بأن يطلعه على جعفر وأصحابه وهم يغوصون في البحر، فأضمر أبو بكر في تلك الساعة أنه ـ أي النبي صلى الله عليه وسلم ـ ساحر، ثم نقل ذلك المفسر عن العياشي قوله: «يحتجون علينا بقوله ـ تعالى ـ: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إذْ هُمَا فِي الْغَارِ }، وما لهم في ذلك حجة، فوالله لقد قال الله ـ تعالى ـ: {أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} وما ذكره بخير»!!.

ولا ندري: أنعجب من افترائهم على الله في تفاسيرهم، أم افترائهم على رسوله صلى الله عليه وسلم عليه في كتب أحاديثهم، أم افترائهم على التاريخ في الآثار والأخبار المكذوبة، أم افترائهم على الحقيقة والعقل في نقل ما لا يصدقه عقل؟!

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة، يكفرون الفاروق بآيات من الفرقان الذي عاش مجاهداً عنه وقائماً به حتى لقى ربه. ففي تفسير قول الله ـ تعالى ـ: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِـمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً صلى الله عليه وسلم^27^صلى الله عليه وسلم) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً} [الفرقان: 27 - 28] ، روى «محدثهم» علي بن إبراهيم القمي عن أبي جعفر أن (الظالم) أبو بكر، والسبيل علي، والخليل عمر

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة، يجعلون عثمان ذا الـنورين من المرائين، وأنـه ومـن سـبقه كانوا من المبدلين، فيدعي عالمهم ومحدثهم «الكشي» أن فيه نزل قول الله ـ تعالى ـ: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} [الحجرات: 17]، ويذكر مفسرهم (القمي) أن قول الله ـ تعالى ـ: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106]، نزل في أبي بكر وعمر وعثمان، وأورد في ذلك «حديثاً» طويلاً، يدعي فــيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ترد عليّ أمتي يوم القيامة على خمس رايات...» ثم ذكر (راية العجل) و (راية فرعون) و (راية السامري) و (راية زعيم الخوارج) و (راية المتقين). ويقصدون بالأربعة الأُول رايات أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وبالراية الخامسة راية علي بن أبي طالب، وادعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أصحاب كل راية عما فعلوه مع (الثقلين) أي: الحسن والحسين، فكلهم اعترفوا بأنهم خذلوهما وظلموهما، فحق عليهم العذاب وقيل: {أَكَفَرْتُم بَعْدَ إيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ} [آل عمران: 106]. وفي تفسيرهم لقول الله ـ تعالى ـ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ} [الانشقاق: 19]، يقول (الملاَّ عبد اللطيف الكازراني) في تفسيره (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار): «أي: لتركبن هذه الأمة بعد نبيها طبقاً عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان... أي كانت ضلالتهم بعد نبيهم مطابقة لما صدر عن الأمم السابقة في ترك الخليفة (يقصد علياً ـ رضي الله عنه ـ) واتباع السامري وأشباه ذلك (مرآة الأنوار ص 23).

3 والتكفيريون السبئيون الشيعة يتهمون خيار الأمة بخيانة النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته فعند تفسيره لقول الله ـ تعالى ـ: { وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا} [آل عمران: 144] قال (محمد بن حيدر الخراساني) من القرن الرابع عشر الهجري في تفسيره «بيان السعادة»: «المراد بالشاكرين هنا، عليٌ ونفر يسير بقوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انهزم المسلمون» (تفسير بيان السعادة ـ 1/166)، وعـند تفسيره لسورة التحريم، أورد «المفسر» نفسه العديد من القصـص الملفقة والأراجيف المخترعة، يستدل بها على أن كلاً مـن أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة، تآمروا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم!!

ومعروف موقف التكفيريين السبئيين القدامى الشائن من أكثر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ـ وكيف أنهم أخرجوهن من مسمى (أهل البيت) بالرغم من وصف الله ـ تعالى ـ لهن بأنهن (أمهات المؤمنين) في قوله ـ سبحانه ـ: {وأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6]، ولم يسمع العقلاء من الناس بقوم يشهّـــرون بـ (أمهاتهم).

3 ويلخص محمد باقر المجلسي في كتابه (حق اليقين) عقيدة الشيعة (التكفيرية) في أصحاب وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فيـقول: «وعقـيدتـنا في البراءة، أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم من شر ما خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتـم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم» (المهدي في القرآن للشيرازي ص 144). وقد كان الشيعة يرجئون انتقامهم من أهل السنة حتى يخرج «مهديهم» فيقودهم إلى ذلك، حتى جاء (الخميني) واخترح لهم «ولاية الفقيه» وأذن لهم بـ «الجهاد» و «الإمامة» التي كانت ممنوعة بانتظار المهدي.

إن الشـيعة الروافض يحملون عقيدة شاذة في أمر المهـــدي، لا تزال موجودة في كتبهم بتفاصيلها حتى اليوم، ولا أريد أن أخوض في تفاصيلها المملة، ولكن الذي يرتبط بموضوعنا من هذا الاعتقاد الضال، أنهم يؤمنون بأن المهدي (الذي نعتقد نحن أنه سيكون على سيرة الخلفاء الراشدين) سيأتي ـ بمقتضى عقيدتهم ـ لكي ينتقم من هؤلاء الخلفاء؛ لأنهم عندهم أئمة الكفر، وبدلاً من أن يخرج لكي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فإنه «سيتفرغ» للقصاص من قادة القسط ورموز العدل من المسلمين، وعلى رأسهم كبار الصحابة ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ لا بل إن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ـ في اعتقادهم ـ سيرجع وسيرجع معه إلى الدنيا علي والحسن والحسين وجميع الأئمة المنصوص عليهم، لا لينقذوا العالم ويخلصوه من الظلم، بل لينتقموا من «خصوم» أهل البيت وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان، وهو ما يسمى عندهم بعقيدة (الرجعة).

يقـول صادق الحسيني الشيرازي في كتابه (المهدي فـي القرآن) عند قوله ـ تعالى ـ: {وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُون} [القصص: 6]: «إن فرعون وهامان، هما شخصان من جبابرة قريش، يحييهما الله تعالى عـند قيـام القـائم مـن آل محـمد في آخر الزمان، فينتقم منهما بما أسلفا».

ويقول المجلسي في كتابه (حياة القلوب): «إذا ظهر الإمام المهدي، فإنه سيحيي عائشة، ويقيم عليها الحد انتقاماً لفاطمة».

< التكفيريون المعاصرون على درب الأقدمين:

إن لكـل النقـول السابقة ـ وغيرها كثير ـ معنى واحداً، وهو أن «إيمان الشيعة» لا يتحقق إلا بتكفير هذه الأمة وأولهم الخلفاء الراشدون ثم عموم الصحابة وأمهات المؤمنين، والتاريخ في قديمه وحديثه يثبت أن الشيعة الروافض حملوا تلك الكراهية والضغينة والبغضاء لكل مسلم سني، فبغضهم لعامة أهل السنة لم ولن يقلَّ عن بغضهم لخاصتهم وأئمتهم، وهو بغض وكره يفضي في كل مرة إلى المحاربة والقتال والاستحلال، إما مباشرة، وإما عن طريق الوقوف مع الأعداء، والتحالف معهم، كما حدث أثناء الحروب الصليبية وغزوات التتار وأيام الدولة الصفوية الإيرانية الرافضية، التي شايعت كل الأعداء على الدولة العثمانية، وأخيراً وليس آخراً ـ الخنوع والخضوع والركوع أمام (الشيطان الأكبر) ـ أمريكا ـ ليقفز من فوق ظهورهم إلى حرمات المسلمين في أفغانستان والعراق، وهو ما تباهوا به مؤخراً على لسان (محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإيراني، الذي قال في 6/4/2006م في مؤتمر عقد في أبو ظبي: «لولا التعاون الإيراني، لما استطاعت أمريكا أن تدخل أفغانستان أو العراق بهذه السهولة».

إن هناك من لا يزال يجادل عن الــذين يختــانون أنفســهم من الروافض، ولا يكتفي باغتراره الجاهل بهم حتى يغرّ غيره، ويدعي أن تلك العقائد والمواقف الشيعية، هي صفحات من التاريخ الماضي، وأن القوم تغيروا، وأصبحوا يدافعون وينافحون عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، وأنهم هم الذين حققوا ما أسماه الروافض «أول نصر حقيقي في المعركة مع اليهود» في جـنوب لبـنان، وأنهم الطرف الإسلامي «الوحيد» الذي يقول (لا) للشيطان الأكبر وأنهم وأنهم.. ويتناسى هؤلاء أن كل ذلك ـ لو صح ـ إنما هو لحسابهم هم ولشيعتهم هم، وليس لصالح مجموع الأمة.

إنهم يطلقون علينا ـ أهلَ السنة ـ وصفَ (النواصب)، واليــوم يضيفـون بخبــث واضـح، وصــف: (التـكفيريــين) و (الوهابيين) و (الإرهابيين،) ولا ينبغي أن يظن ظانٌّ، أن تلك الأوصاف الجديدة، جاءت وليدة (معاناة) لما يحدث في العراق على أيدي بعض المجاهدين الذين يستهدفون العملاء المباشرين المتعاونين مع المحتلين؛ فالشيعة موقفهم من جميع أهل السنة واحد، سواء كانوا مسالمين أو مقاتلين، وهم يكفِّرون أهل السنة بإطلاق، وليس «الوهابيين» أو «الإرهابيين» فقط ـ كما يدعون ـ وهم يبنون على هذا (التكفير) كل ما يترتب عليه من أحكام تتعلق بالأعداء (النواصب).

والناصب أو الناصبي عند الشيعة، هو كل من ناصب أهل البيت العداء، وكل من لم يعترف بالأئمة الاثني عشر الذين اخترعهم (ابن سبأ) وبنى عليهم أصول المذهب، ولأن أهل السنة هم أول من تصدى لهذا الابتداع، فقد (ناصبهم) أهل التشيع العداء مع علمهم بأن أهل السنة هم أكثر الناس محبة وإخلاصاً لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعاً لسنته وسنة أصحابه من أهل البيت وغيرهم.

يقول البحراني الشيعي في كتابه (المحاسن النفسانية ـ ص 147): «الناصب هو من يقال له عندهم سنياً، ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن».

< أحكام «تكفيرية»:

أما حكم «النواصب» عند الشيعة، فهم يكفرونهم، ويستحلون منهم كل ما يحل من الكفار الأصليين أو المرتدين، هذا حكمنا عندهم في القديم والحديث: ثم يأتون اليوم ويتحدثون عن (التكفيريين.. الوهابيين.. الإرهابيين»!!

3 إنـه لا فـرق عـنـدهـم بـين كـفر اليـهـود والـنصارى و (النواصب):

يقول إمامهم الخوئي في كتابه (منهاج الصالحين ـ 1/116): «لا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب».

3 واليهود والنصارى عندهم أطهر من «النواصب»:

قال الخميني في كتابه (تحرير الوسيلة ـ 1/119):«غير الشـيعة، إذا لم يظهر منهم نَصْبٌ أو معاداة لسائر الأئمة الذين لا يعتـقدون بإمامتهم طاهرون، وأما مع ظهور ذلك منهم، فهم مثل سائر النواصب». وقال في كتــابه المــذكور ص 118: «أمـا النواصب والخوارج لعنهما الله، فهما نجسان من غير توقف».

3 وكـل مـن لا يقـول بإمـامة الأئمة الاثني عشر، عند الشيعة كافر:

قـال عالمهم يوسف البحراني في كتابه (الحدائق النضارة ـ 18/153): «ليت شعري، أي فرق بين كفر بالله سبحانه ورسوله، وبين كفر بالأئمة عليهم السلام، مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين». وقال الكاشاني في كتابه (منهاج الحياة ص 48): «من جحد إمامة أحد من الأئمة الاثني عشر، فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء» وقال المجلسي في كتابه (بحار الأنوار ـ 23/390): «اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام، وفضَّل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدون في النار».

3 و «النواصب» عند التكفيريين السبئيين الشيعة، تحل دماؤهم وأعراضهم وأموالهم:

فهـم يـوردون أثراً عن داوود بن فرقد، أنه قال: «قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حـلال الدم، ولكـن اتقِ؛ فـإن قـدرت أن تقـلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكـيلا يُشـهد علـيك فافـعل. قلت: فما ترى في ماله؟ قال: خـذه ما قدرت عليه». وهذا الأثر أورده الصدوق فـي (علل الشرائع ص 601)، وأورده الحر العاملي فـي (وســائل الشـيـعـة ـ 18/463) والجـزائري فـي (الأنوار النعمانية ـ 2/308).

ويقول (الخميني) في (تحرير الوسيلة ـ 1/352): «الأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم، وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد، وبأي نحو كان، وادفع إلينا خمسه».

وقال صاحب (بحار الأنوار ـ 8/369): «ويظهر من بعض الأخبار، بل كثير منها، أنهم ـ أي أهل التسنن ـ في الدنيا في حكم الكفار، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة، وهم يبتلون بمعاشرتهم، أجرى الله عليهم حكم الإسلام توسعة، فإذا ظهر القائم يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور، وفي الآخرة يدخلون النار ماكثين فيها أبداً، وبه يجمع بين الأخبار، كما أشار المفيد والشهيد».

3 وأئمة المذاهب الأربعة السنية منحرفون عند الشيعة التكفيريين:

قال محمد الرضوى في كتابه (كذبـوا على الشيعة) ص 135: «ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهـل البيت ـ عليهم السلام ـ لاتّبعوهم، ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم، كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل»!

وقد أبانت أحداث العراق الأخيرة، حقيقة المذهب الشيعي السبئي التكفيري، بشكل لا يلتبس على أحد إلا من أغواهم إبليس فكانوا للخائنين خصيماً؛ فمراجع الشيعة وآياتهم وحججهم وملاليهم وأئمتهم المعاصرون، يتسابقون اليوم في إبراز ما كان مخفياً، بعد أن غرهم استقواؤهم بالكفار الأمريكيين، لا بل إنهم قد بدؤوا بالفعل ينزعون عن رؤوسهم طاقية «التَقِيَّة» التي يفتخرون بأنها دينهم ودين آبائهم، فراحوا يجاهرون بما كانوا يسرون من العداء، ويظهرون ما كانوا يخفون من البغضاء.

< السيستاني.. «خميني العراق الجديد»:

لهذا المرجع الشيعي الإيراني، المقيم في مدينة النجف بالعراق، موقف تكفيري من أهل السنة بشكل عام، لا يختلف عن مواقف من سبقوه، ومع هذا فإنه مع عدم حرصه على الظهور الإعلامي، يحرص على أن يبدو وديعاً مصلحاً، وحليماً حكيماً وهو يتعامل مع الأحداث، ولكن هيهات أن تكون هذه صفات من يكفِّر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ويكفِّر من ثَم السواد الأعظم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، عدا الشيعة. وقد بلغت «سماحته» بأنه أمتنع عن الفتوى بجواز مقاومة الأمريكان الذين غزوا العراق» ومن فتواه «السمحة» ما جاء في موقعه على الشبكة العنبكوتية (الإنترنت) حيث نُشرت له فـتوى، جـاءت جواباً على سؤال يقول: «ما صحة الرواية التي تقول بأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا اثني عشر ألفاً ثمانية آلاف بالمدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، لم يُر فيهــم قــــدري، ولا مرجــئ، ولا حــروري، ولا معتزلــي، ولا صاحب رأي. كانوا يبكون الليل مع النهار، ويقولون: اقبض أرواحنـا مـن قبـل أن نـأكل خبز الخمير». وهي رواية موجودة في كتاب الخصال للصدوق صفحة 639، قال السائل: «هل سند هذه الرواية صحيح، وكيف يتفق مع أخبار ردة أغلب الصحابة؟».

فـقال السيستاني في الفتوى المختومة بختمه وعلى موقعه:

«على تقدير صحة سند الرواية، فهي لا تنافي ما دل على ردة أغلب الصحابة، أولاً: لأن الارتداد كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولعله كان من باب سوء العاقبة. وثانياً: من المسلَّم وجود المنافقين في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أنزل في حقهم سورة كاملة مضافاً إليها الآيات الكثيرة التي تشير إليهم. ومن الضروري أن عددهم كان كبيراً جداً، وإلا لم تنزل هذه السور والآيات في مقام التحذير منهم؛ فالمؤمنون كانوا متصفين بهذه الأوصاف المذكورة في الرواية حقيقة، والمنافقون كانوا يظهرون ذلك حتى لا يتبين للناس نفاقهم وكفرهم، فكانوا يظهرون الزهد والإعراض عن الدنيا، ويظهرون العقائد الصحيحة» ـ انتهت الفتوى ـ.

فهل سيترفع ذلك المفتي «الورع» بعد تكفيره لعموم الصحابة، عن تكفير من يحبونهم ويوالونهم ممن جاؤوا بعدهم واتبعوهم بإحسان من أهل السنة والجماعة؟! وهل سيتورع السيستاني أو غيره من (الآيات) عن تطبيق أحكام هذا التكفير..؟ هذا ما يجيب عنه ـ نيابة عن السيستاني قرينه في المرجعية وقريبه في المرتبة والأكثر منه جرأة و (شجاعة) كما يتباهى ويتفاخر وذلك في فتوى مسموعة، أنقلها على شناعتها وبشاعتها، لعل نائماً يصحو... وغافلاً ينتبه.. وجاهلاً يتعلم ومجادلاً بالباطل يخرس..

< الشيرازي الإيراني، نائب السيستاني في حقن السموم:

في كلمة صوتية لمن يُدعى «آية الله العظمى»: صادق الحسيني الشيرازي، أعلى المرجعيات الدينية في كربلاء، ذكر ذلك الدعىُّ الشيعي في كلمته المبثوثة على الإنترنت قول الله ـ تعالى ـ: {إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 33] . ثم نزَّل هذه الآية ـ كصنيع الخوارج الذي يقرؤون القرآن ولا يجاوز تراقيهم ـ على المجاهدين، للأمريكيين وأعوانهم، من أهل السنة، وفاه ـ فض الله فاه ـ بألفاظ وأحكام وعبارات تقشعر منها الأبدان، وها أنا أنقلها بحروفها لأهميتها في الدلالة على العقيدة التكفيرية الشيعية. قال الشيرازي: «الوهابي.. الإرهابي.. الكافر.. الناصب.. المتوحش، إذا لم يكن مصداق هذه الآية، فمن يكون إذن مصداق الآية الكريمة؟ والذين يؤيدون الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش من رجال الدين، ومن غير رجال الدين، بنحو أو بآخر، إن لم يكونوا مصاديق الآية الكريمة، فمن يكون؟ إذا كنا نكفُر بالقرآن الكريم، فلنكن شجعاناً نصرح بما نعتقد، أما إذا كنا نؤمن بالقرآن الكريم، فالوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي يجب قتله، وكل من يؤيده بنحو أو بآخر، من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله، ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء، ووجوب قتل مؤيديهم، فهو علانية يكفر بالقرآن الكريم، مو مشكلة.. الشيوعي أيضاً يكفر بالقرآن الكريم، ولكن الشيوعي يملك شجاعة أدبية، فخليهم يمتلكون شجاعة أدبية...

والشيرازي يتابع قائلاً: شيء آخر، الله يقول في القرآن الكريم: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْـمُؤْمِنِينَ وَإرْصَادًا لِّـمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ الْـحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [التوبة: 107]. إخواني: هذه الآيات الكريمات الواردات في مسجد الضرار، تنطبق على المساجد التي يتخذها الإرهابيون الوهابيون الكفرة النواصب الوحوش محاور لنشاطهم؛ فكل هذه المساجد يجب أن تدمر وتهدم وتحرق، وإلا فنكون كافرين بالقرآن الكريم. فلنكن صادقين مع أنفسنا ومع الله تعالى، ومع القرآن، ومع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ومع المؤمنين والمؤمنات، إذا لم تكن هذه الآيات الواردة في مسجد الضرار، لا تنطبق على المساجد الوهابية الإرهابية الناصبية الوحشية، فعلى أي مساجد تنطبق؟ هذه المساجد يجب هدمها فوراً، ويجب إحراقها فوراً، ويجب تدميرها فوراً إن كنا مسلمين. وإذا لم نكن مسلمين، فخلِّنا نمتلك نفس الشجاعة الأدبية كما يمتلكها الشيوعي فيقول: الله خرافة، فخلهم يقولون نحن لا نؤمن بالقرآن الكريم...

إخواني: بقاء حانوت يبيع الخمر، يعني أن الحكم الإسلامي لا يجري في هذ البلد، وبقاء مسجد إرهابي وهابي، يعني أن الحكم الإسلامي لا يُجرى في هذا البلد...

إخـواني: أي وهـابي إرهـابي كافر ناصبي وحشي، يعيـش فـي بـلد، ويعيـش مؤيـده بدون أن يقتل، فهذا يعني أن قـوله الله ـ تعالى ـ: {إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْــعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَـادًا أَن يُقَـتَّلُـوا} لا يُعـمَل بـها، شئـنا أم أبيـنا، والمسـاجد الإرهـابـية الوهـابـية بقاؤها لحظة واحدة، يعـني أنـنا لا نعـمل بالآيـات الكـريمـات حـول مسـجد الضرار»...

ودعا الشيرازي في كلمته المسمومة إلى الحسم مع من سماهم (العلماء البكريين) ـ نسبـة إلى أبي بكر الصديــق ـ رضي الله عنه ـ ويقصد كل علماء أهل السنة فقال: «إن كل من لا يستنكر ولا يشجب أعمال الوهابيين الإرهابيين، يجب أن يعامل بمثل المعاملة التي يعامل بها الإرهابيون الوهابيون». وختم بقوله: «الوهابي الإرهابي ضد الله وضد الإسلام وضد القرآن وضد رسول الله، وضد أمير المؤمنين، وضد سيدة نساء العالمين، وضد سائر المعصومين، وهم يقتلون المسلمـين ـ أعني الشيعة ـ لأنهم موالون لله وللقرآن ولأهل البيت» انتهى قوله.

بهذه المشاعر يتحدث القوم عن الذين ندبوا أنفسهم لمجاهدة الأمريكان الذين أعانتهم إيران على الغزو هي وحلفاؤها وأشباهها في داخل العراق وخارجه، وبمثل هذه النفسية السوداوية يتهيأ القوم ويمهدون لخروج مهديهم المنتظر.. الأشبه بالأعور الدجال، الذي سيركز ثاراته وفتوحاته ومآثره ومجازره على العرب والمسلمين. وكل هؤلاء يعدون أنفسهم من (الممهدين) للمهدي الذي ينتظرونه من قرون... ليثأر لآل البيت..!!

< مقتدى الصدر.. زعيم «الممهدين»:

لذلك الزعيم المزعوم، جيش ورقي من المرتزقة، من «العيار الخفيف» وسماه المقتدى مع ذلك (جيش المهدي)!! والجميـع يعـرف مغامرات ذلك الجيش وقائده المضحكة، عـندما انبروا يـزايـدون على المجاهدين في بـدايـة الغـزو باسـم المقاومة، ولكـن وبعد أن لقنهم العلوج الأمريكيون (علقة ساخنة) في شوارع النجف نكثوا ونكصـوا وانتـكـسوا، وباعـوا أسـلحـتهم للأمريكان (حقيقة لا خيالاً)!

لكن بقيت في مخيلة الصدر، الأحلام الوردية ـ أو الدموية ـ عن فتوح المهدي بحسب عقائد الشيعة، فظل محافظاً على الزعامة لـ (جيش المهدي) ليحتفظ لنفسه ـ كما فعل الخميني من قبل ـ بمنزلة من يوطِّئ للمهدي سلطانه. ومع هذا لم يُعلَم لهذا الجيش (المجاهد) بلاءٌ صحيح ولا حسن ولا ضعيف، ضد قوات «الشيطان الأكبر» التي احتلت أرض العراق، والتي بدأت بضرب مراقد أئمة الشيعة وهدم بيوت النجف وكربلاء على رؤوس ساكنيها في ظل صمت السيستاني والخامنئي والشيرازي..!! لكن شجاعة (المقتدى) تحولت إلى بطولات حنجرية اقتداء وتشبهاً بصاحبه في لبنان، ولم تنطلق إلا للتخدير باسم المقاومة، والتحذير باسم المصلحة ممن أسماهم: الإرهابيين التكفيريين. ويبدو أن مقتدى الصدر، مشغول الآن بإعادة تشكيل (جيش المهدي) ليتحول إلى مهمات أخرى، غير مهمته الفاشلة في قتال الأمريكان، أما القتال الحقيقي لأعداء الدين، وأعداء المؤمنين من آل البيت وغير آل البيت، فالظاهر أن (مقتدى الصدر) أرجأه إلى حين خروج الأمريكان أو خروج المهدي، ومع ذلك فإنه يعد جيشه هو الجيش الحقيـقي الممهد لخروج المهدي، لا جيــش (نجـاد)، ولا (الحكيم) ولا (الجعفري).. وقد أنشأ موقعاً على الإنترنت سماه (الممهدون) يدعو فيه للاستعداد للخروج الوشيك للمهدي.. وفي تصريح لافت له في أثناء زيارته للكويت في 7/5/2006 قال (مقتدى الصدر): «إن القوات الأمريكية جاءت إلى العراق وفقاً لمعتقدات دينية، للتصدي لظهور المهدي في العراق»!

وبـدلاً من أن «يتصدى» هو وأشباهه «للمتصدين» لظهور المهـدي فـي العـراق كما يتخيل، فقد ضم صوته، وجرد سوطه للحملة على من أسماهم: «التكفيريين الوهابيين»، وقد دعا في 14/2/1427هـ، إلى (البراءة) منهم، وقال موجهاً كلامه إلى هيئة علماء المسلمين السنة في العراق: «كنت أُحسن الظن بكم.. ولكن من لا يتبرأ من التكفيريين فهو تكفيري». وقال: «لديَّ القدرة على أن أحارب النواصب»!!.. ما شاء الله!

وفي حين يدعو ذلك الزعيم الصغير، إلى البراءة والتكفير للمقاومين من السنة، لم نسمع منه دعوة للبراءة ممن نفذوا فتوى الشيرازي بحرفية فائقة، فدمروا العديد من المساجد، وقتلوا أئمتها وحرقوا مصاحفها، بل تكررت دعواته للتصدي للمقاومين وقال في تصريح لوسائل الإعلام في 9/8/2005: «نطالب باجتثاث البعثيين والوهابيين والتكفيريين».

وقال في حديث لمجلة نيوزويك الأمريكية في 2/5/2006: «أطالب سنة العراق بتحديد موقفهم من التكفيرين الوهابيين».

< أحمدي نجاد.. وقنبلة المهدي:

قال (أحمدي نجاد) أمام حشد من الطلاب في مدينة (قم) في سبتمر 2005: «إن عودة المهدي صارت قريبة، وعلينا أن نستعد لاستقباله، وعلينا أن نهيئ أنفسنا لقيادة العالم»!

وسواء كان (أحمدي نجاد)، يخدم السياسة بالدين، أو يخدم الدين بالسياسة، فإن الدين الذي يخدمه (نجاد)، ليس هو الدين الذي أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، ولا الدين الذي تلقاه عنه أصحابه ونقلوه إلينا صادقين مخلصين مجاهدين، مستحقين ثناء رب العالمين ـ رغم أنف الشيعة ـ في قوله ـ تعالى ـ: {مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[الفتح: 29].

لكن الشيعة الروافض، رفضوا تزكية التوراة، وشهادة الإنجيل، وتصديق القرآن، وأصرّوا على أن جُل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من الكفار، وأن محبيهم ومتبعيهم بإحسان هم كفار مثلهم.

إن (أحمدي نجاد) ينافس (مقتدى الصدر) و (حسن نصر الله) ـ والخميني قبلهما ـ في دعوى التمهيد للقدوم القريب للمهدي المنتظر. لقد قال (نجاد) في إحدى خطبه النارية في 16/11/2005: «إن المهمة الرئيسية لحكومتنا، تتلخص في تمهيد الطريق للعودة المجيدة للإمام المهدي»! وفي خاطبه أمام الأمم المتحدة في سبتمبر 2005م قال: إن هالة المهدي النورانية كانت تحيط به وهو يلقي كلمته!! ولم يرها إلا الحاضرون من الشيعة، وبعدها.. نقل عنه (مهدي خروبي) الرئيس السابق لمجلس الشورى الإيراني بواسطة بعض المقربين له ـ أي نجاد ـ أنه يتوقع خروج المهدي خلال العامين المقبلين!!

وهذه التصريحات ـ وأمثالها كثير ـ تفرض على المراقبين من المشفقين على هذه الأمة أن يستاءلوا: أي مهدي يقصد (أحمدي نجاد)؛ هل هو (مهدي السلام) الذي نعرفه نحن أهل السنة، والذي ستنعم الأمة والأرض كلها في عهده نعيماً لم تدركه قط في تاريخها، أم هو (مهدي الانتقام) والثأر والنار والدم والهدم على رؤوس العرب والمسلمين قبل غيرهم..؟!

وهل ستكون التكنولوجيا النووية أو القنبلة النووية الإيرانية ـ إذا نجحت فيها ـ في خدمة الإسلام والمسلمين بالمعنى المرضي لرب العالمين، أم ستكون تكنولوجيا إرهاب وإرعاب للمسلمين، لا تقل خبثاً عن قنابل اليهود والأمريكان والبريطان والطليان والألمان وغيرهم؟!

إنني أنصح «المنبهرين» بشجاعة وبطولة وجراءة (نجاد) و (نصر الله) و (مقتدى الصدر) أن يتريثوا، ويعيدوا قراءة قناعات القوم وعقائدهم القديمة والحديثة، ويسألوا أنفسهم في ضوئها: لصالح مَنْ يعمل هؤلاء، وبأي شيء يؤمنون، ومن أعداؤهم الحقيقيون وحلفاؤهم الأصليون؟ حتى لا تتكرر (المأساة الخمينية) بـ (ملهاة نجادية) (نصرية) (صديرية)، صادرة عن مرجعيات دينية: سيستانية، وشيرازية، وخامنئية.

وليد الروساء
03/04/2008, 05:12 PM
سلسلة التخلية فالتحلية: رقم (18)
العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن
(18) العالم الشيعي المقدس الأردبيلي :
" قال " " ان عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم ، وزياد بن سمرة . الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله مايرضيهم ويحذفا منه ماليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي " (1).

وليد الروساء
03/04/2008, 05:14 PM
عفواً ، عفواً


المصدر:
(1) - حديقة الشيعة : للأردبيلي ص 118 - 119 ط ايران فارسي نقلا عن كتاب " الشيعه والسنه" للشيخ احسان الهى ظهير . ص 114 .

وليد الروساء
06/04/2008, 08:38 AM
يبدو أن هذه النقولات قد أصابت البعض بضربات موجعة دامية تحت الحزام، ولكن ما أقول لكم إلا كما قال الأول ، يداك أوكتا وفوك نفخ

على كل حال ، نكمل السلسة المشينة المقيته من علماء الشيعة القائلين بالتحريف ، وقد أوصلت السلسة إلى 80 عالم شيعي وسترد في هذا الفصل تباعاً بحول الله ، ولكن قبل أن أستعرض المعمم رقم (19) أريد أن أسبقه برد على الأخت مريم العلي وقد قلت فيه:


عهدتك ، أيتها الفاضلة الحعفرية أعدل القوم، في ردودكِ لذى فإنني أوجه الكلام لكِ فأقول، في شأن ما خالفتِ عادتك هذه المره. فأقول:


1. لما لا تترضون عن من ارتضاهم الرسول صلى الله عليه وسلم خليفته، وصاحبيه أقصد الشيخين أبا بكر وعمر؟ ؟؟؟

2. قلت : (ياأخي لسنا كفارا حتى تدعونا للهداية ) والله قال لنبيه "يا أيها النبي أتق الله" ، وقال للذين آمنوا :" يا أيها الذين أمنوا آمنوا" فهل ينفي ذلك التقوى عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟ ، والإيمان عن المؤمنين؟؟؟؟ أم أنه من ناحية الزيادة في التقوى والزيادة في الإيمان؟ ،

نفس الأمر أنا أسأل الله لكم زيادة الهداية، وإن كان فيكم زيغ أن يهديكم منه، فإن الهداية تبعيضية ، فالبعض عنده جزئها ، عشرها ، نصفها ، كلها... الخ.

3. من الأدب أن أقرأ كل شيئ قلتيه، فلا تشقي عن قلبي أنني لم أقرأ.

4. قلت : (أنتم تأتون بمقاطع توافق هواكم للهجوم على الشيعة ) السؤال : هل نقلنا كذباً ؟ ؟ ؟ أم زورنا عليكم شيئاً؟.؟؟ قلنا ما قلتكم في كتبكم بدون تقية ، فقط

5. فإن قلتِ (بدون تقية ) إن الجعفرية يؤمنون بالقرآن الذي بين أيدينا، أنه هو القرآن الكمال بلا زيادة ولا نقصان، فأنتم حينذاك شاركتم السنة في (العقيدة في القرآن ). ونفيتم عنه شبهة المعتزلة من أنه مخلوق غير منزل والله يقول :" تنزيل الكتاب لا ريب فيه" ،وهو أيضاً لم يحرف ولم يبدل .

6. فإن قلت ذلك ، فدعيني أكمل سلسلتي التي ابتدأتها عن (الشيعة ) لا (الجعفرية) الذين قالوا بتحريف القرآن. وإن قلت أن هؤلاء ليسوا شيعة فإنني ألتمس منك نعتاً أو إسماً أسميه غير الشيعة، لإن الشيعة أجمعوا على إمامة هؤلاء في الدين، وصدروهم ، وجعلوهم مراجع، بل إن البعض قال بعصمتهم كما هو عامة الرعاع من الشيعة...

7. قلتِ : (فقرآننا هو قرآن أهل السنة والجماعة ) فلم تشذون أنتم عن الجماعة؟؟؟ لم لا تلحقون بالركب ، ولا تغرقوا ؟

8. مع العلم أنها قطقة فرعية تقنية، ولكنني أُكد على أهميتها ، إذا ذكرتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقولي ((صلى الله عليه وسلم ) ) ولا تكتفي بـ (ص)، وإن كان ذلك إثقالاً على صويبعاتكِ فإن الله سيأجرك. وإذا ذكرتم الصحابة رضي الله عنههم فقولوا ( رضي الله عنه) ولا تقولوا ( رض) فــــرض مبعنى الكسر المضاعف في الرأس فهل أنتم تدعون على الصحابة بإن ترض رؤوسهم؟؟


9. يجب أن تعلمين أيتها الجفعرية أن الله قال في محكم التنزيل: ({لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } ) لذا فإنني اسألك : هل تؤمنين كما في أصول المذهب عندكم بسورتي ( الولاية والنورين ) وأنهما من القرآن؟

10. بعد عرضكِ أيتها الجعفرية ، يتبين أنك تأخذين عن من لم يفقه العربية ولذى فإنني سأسوق لك معنى الـ (السبعة الأحرف ) فاضبطيها واعرفيها، وإياك ممن يسأل عن دم البعوضة وهو متلطخ بدم أبن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، آلا ساء هذا من ورع.

حاصل معنى (السبعة الأحرف ) ومدارها على الأقوال التالية عند العلماء:


_ أ _

المعنى الأول :
أن المراد سبعة أوجه من المعانى المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو أقبل وتعال وهلم

من تبنى القول:
سفيان بن عيينة وعبدالله ابن وهب وأبو جعفر محمد بن جرير والطحاوى

أبرز الأدلة للقول :
وأبين ما ذكرفى ذلك حديث أبى بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده، فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده. حتى بلغ سبعة أحرف فقال: اقرأ فكل كاف شاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل.

العلة من القول:
كان ذلك رخصة أن يقرأ الناس القرآن على سبع لغات، وذلك لما كان يتعسر على كثير من الناس التلاوة على لغة قريش وقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدم علمهم بالكتابة والضبط واتقان الحفظ،


إضافة:
وقد قال الطحاوى والقاضى والباقلانى والشيخ أبو عمر بن عبد البر أن ذلك كان رخصة فى أول الأمر، ثم نسح بزوال العذر وتيسير الحفظ وكثرة الضبط وتعلم الكتابة. وقد جمعهم على قراءة واحدة أمير المؤمنين عثمان بن عفان أحد الخلفاء الراشدين المهديين المأمور بإتباعهم

مثال آخر:
ألزم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الناس بالطلاق الثلاث المجموعة حتى تتابعوا فيها وأكثروا منها قال: فلو أنا أمضيناه عليهم، وأمضاه عليهم،
مثال ثالث:
كان عمر رضي الله عنه ينهى عن المتعه فى أشهر الحج (( قلت: أنتبه هذه ليست تمتع الشيعة الجنسي ولكنه التمتع بالعمرة إلى الحج)) وذلك لئلا تقطع زيارة البيت فى غير أشهر الحج. وقد كان أبو موسى يبيح التمتع، فترك فتياه اتباعًا لأمير المؤمنين وسمعًا وطاعة للأئمة المهديين.

المعنى الثاني:

أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر، قال الخطابى : وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما فى قوله. أي أن القرآن نزل بلسان قريش وغيرها من قبائل العرب كلسان تغلب وتميم وغيرها ... فالله تعالى قال: قرآنا عربياً ولم يقل قرشيا.
واسم العرب يتناول جميع القبائل تناولاً واحداً يعنى حجازها ويمنها، وكذا قال الشيخ أبو عمر بن عبد البر ، قال: لأن لغة غير قريش موجودة فى صحيح القراءات كتحقيق الهمزات، فإن قريشا لا تهمز، وقال ابن عطية : قال ابن عباس : ما كنت أدرى معنى فاطر السماوات والأرض حتى سمعت أعرابيا يقول لبئرابتدأ حفرها: أنا فطرتها.

من قال بالقول الثاني:
أبو عبيد ، واختاره ابن عطية

القول الثالث:

إن لغات القرآن السبع منحصرة فى مضر على اختلاف قبائله خاصة، لقول عثمان أن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر ابن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب، كما ينطق به الحديث فى سنن ابن ماجه وغيره .

القول الرابع:

أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء منها :


1. ما لاتتغيرحركته ولاتتغيرصورته ولا معناه، مثل (ويضيق صدرى) ويضيق

2. ومنها ما لا تتغيرصورته ويختلف معناه، مثل (فقالوا ربنا باعد- وباعد- بين أسفارنا)

3. وقد يكون الاختلاف فى الصورة والمعنى بالحرف، مثل ننشزها وننشرها

4. أوبالكلمة مع بقاء المعنى مثل (كالعهن المنفوش- أو- كالصوف المنقوش)

5. أو باختلاف الكلمة وإختلاف المعانى، مثل (وطلح منضود- وطلع منضود)

6. أو بالتقدم والتأخر: مثل (وجاءت سكرة الموت بالحق- أو - سكرة الحق بالموت)

7. أو بالزيادة، مثل (تسع وتسعون نعجة- أنثى- وأما الغلام فكان كافرأوكان أبواه مؤمنين- فإن الله بعد اكراههن لهن غفور رحيم).




القائلين به : الإمام الباقلاني


القول الخامس:

أن المراد بالأحرف السبعة معانى القرآن، وهى:
1. أمر،
2. ونهى
3. ووعد،
4. ووعيد،
5. وقصص،
6. ومجادلة،
7. وأمثال،

قال ابن عطية: وهذا ضعيف لأن هذه لاتسمى. حروفا، وأيضا فالاجماع أن التوسعة لم تقع فى تحليل حلال، ولا فى تغييرشىء من المعانى، وقد أورد القاضى الباقلانى فى هذا حديثا، ثم قال: وليست هذه هى التى أجاز لهم القراءة بها.

الثمرة:

ولقد أجمع المسلمون فى هذه الأمصار على الاعتماد على ما صح عن الأئمة القراء السبعة فيما رووه ورأوه من القراءات، وكتبوا فى ذلك مصنفات،واستمر الاجماع على الصواب، وحصل ما وعد الله من حفظه الكتاب.

السؤال: لم أيها الشيعة تصرون على تحريف القرآن وتخوضون فيما لا تعلمون ، وتسمون القرآئات تحريف؟؟؟


لفته : في تعنت أهل العراق من الشيعة :


(انظروا إلى أهل العراق يسألون عن دم البعوض وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم )

قال البخارى رحمه الله:حدثنا ابراهيم بن موسى ، أنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال وأخبروني يوسف بن ماهك قال: إنى عند عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها اذ جاءها عراقى فقال: أى الكفن خير؟ قالت ويحك ما يضرك؟ قال ياأم المؤمنين أرينى مصحفك، فقالت: لم؟ قال: لعلى أولف القرآن عليه فإنه يقرأ غير مؤلف، قالت: وما يضرك أية قرأت قبل؟ إنما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس الى الاسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شىء نزل: لا تشربوا لقالوا لا ندع الخمر أبداً، ولو نزل لا تزنوا، لقالوا لاندع الزنا أبدًا.لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإنى لجارية ألعب بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وانا عنده، قال:فأخرجت له المصحف فأملت عليه آى السور.
والمراد من التأليف ههنا- ترتيب سوره، وهذا العراقي سأل أولا عن أي الكفن خير أو أفضل، فأخبرته عائشة رضى الله عنها أن هذا مما لا ينبغى أن يعتنى بالسؤال عنه ولا القصد له ولا الاستعداد، فإن فى هذا تكلفا لاطائل تحته، وكانوا فى ذلك الزمان يصفون أهل العراق بالتعنت
فى الاسئلة، كما سأل بعضهم عبدالله بن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب، فقال ابن عمر : انظروا إلى أهل العراق يسألون عن دم البعوض وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا لم تبالغ معه عائشة رضى الله عنها فى الكلام لئلا يظن أن ذلك أمر مهم،


11. قلت ، ورب الكبعة وسقتِ كلام ينسف كل معتقدكم : (عندما تحدثت في المقال السابق عن بشرية اللغة التي تجلت فيها الكلمات الإلهية) أليس كلام الله لفظه ومعناه من عند الله؟ اللهم بلا، لذى فكيف تطيب أنفسكم أيها الجعافرة أن تقولوا ب بشرية اللغة التي تجلت بها الكلمات الإلهية ، ونحن أهل السنة نعتقد أن القرآن الكريم كلام الله تعالى : ألفاظه وحروفه ومعانيه ؛ منه بدأ ، وإليه يعود ، تكلم الله تعالى به ، وسمعه منه جبريل عليه السلام ، وأنزله على محمد صلى الله عليه وسلم . قال سبحانه : ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الواقعة/77- 80 ، وقال : ( الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) السجدة/ 1، 2 ، وقال : ( تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ) الزمر/ 1. وهو من جملة كلامه ، الذي هو صفة من صفاته ، فمن قال : مخلوق ، فهو كافر ، هذا ما يعتقده أهل السنة والجماعة ، خلافا لما عليه أهل الزيغ والانحراف

قال الإمام الطحاوي رحمه الله في عقيدته المشهورة : " وأن القرآن كلام الله ، منه بدأ بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيا ، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا ، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ، ليس بمخلوق ككلام البرية. فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر، وقد ذمّه الله وعابه وأوعده بسقر، حيث قال تعالى: (سأصليه سقر) فلما أوعد الله بسقر لمن قال : (إن هذا إلا قول البشر) علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر، ولا يشبه قول البشر " انتهى.



12. قلت أيتها الجعفرية وطاب لك أن تنقلي كلام من قال (فمشكلة النص القرآني ) ، ونقلتِ (وعموما لست أدري كيف تكون لغة القرآن إلهية مع الاختلافات المهولة التي وجدت في تراث المسلمين حوله ) والسؤال الإنكاري : """ما لكم لا ترجون لله وقارا؟؟؟"

13. الف الف مبروك ، فكل شبهاتكم الواهية التي راجت عندكم ، حول تحريف القرآن قد أفاد منها الأقباط والنصارى واليهود أيما فائدة... ولكن في هذا تثبيت للمؤمن وبلاء للمنافقين القائلين بالتحريف.

14. ولكن مع أن هذه الشبهات هي ولله الحمد أوهى من بيت العنكبوت مع ذلك فإنني سأتجشم بيت العنكبوت لإفضة لا يسلك مرة أخرى: فأقول

شبة: ( حك المعوذتين من المصحف)

أ- أن من ساق الآثار لم يوفق في ذكرها وعزوها لقائلها وهو ( زر بن حبيش ) ولم يرد في أي من الأحاديث تصريح صريح بقول من أبن مسعود، وإنما قيلت كلها على لسانه رضي الله عنه.

ب- لا يوجد حديثٌ البته في : (عن زر عن ابن مسعود انه قال : الخ... وساق الحديث)

ج- هذا الحديث هو في الحقيقة تفسير واستنتاج لما فهمه كل من زر و سفيان ان ابن مسعود رضي الله عنه {ظن} انهما ليستا قرآنا.

د. والعلة في ظن أبن مسعود رضي الله عنه أنه لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في الصلاة. ومعلوم أن الصحابي قد يفوته من الرسول صلى الله عليه سلم شيئ من العلم، فيعلم أحدهما الآخر كما فعل الكبير عبد الرحمن بن رواحة على جلالة قدره وعمره ، بالتعلم من الصغير ولكنه العالم عبد الله بن عباس.

و. وقد ساق النووي في شرح المهذب وابن حزم في المحلي و فخر الرازي في أوائل تفسيره و الباقلاني قد اجمعوا علي ان هذه الاحاديث (( اي أحاديث مسند الأمام أحمد)) شاذة ((في المتن أقصد و ليس السند طبعا

ي. لم ينقل عن أحدٍ من القراء العشر ولا واحد منهم القول بإنكار المعوذتين والقراء السبعة هم ابي عمرو البصري وعاصم بن ابي النجود وحمزة بن حبيب الزيات وعلي بن حمزة الكسائي ويعقوب بن اسحاق الحضرمي وخلف بن هشام البزار. فلم يذكر عن واحد منهم انه أنكر المعوذتين مع العلم أن أسانيد التلقي للقرائات السبع كلها تسند لابن مسعود رضي الله عنه.

ذ. لم يرد نص واحد صريح ، يذكر فيه الصحابي الجليل إنكاره للمعوذتين.

ج. قال القرطبي رحمه الله أن ابن مسعود رضي الله عنه كان قارئاً لم يكن حافضاً كزيد بن ثابت وغيره. ومعلوم لدى أهل العلم والنقل أن ابن مسعود قد أخذ من النبي صلى الله عليه وسلم فقط ( 70) سورة بينما أخذ زيد القرآن كاملاً.

ويتفرع من المسألة مسائلا منها:

@ - ومنه أنه من كمال عدالته رضي الله عنه لا يورد في مصحفه إلا ما سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم فمثلاً رتب سور القرآن في مصحفه البقرة ثم النساء ثم آل عمران و ذلك لأن النبي صلي بهم في قيام الليل بهذا الترتيب.
@@- هل يشك الشيعة في عدالة ابن مسعود وغيرته على دين الله؟ إذاً فلم لم ينكر على بقية الصحابة الذين عندهم مصاحف ألا يكونوا مسحوا المعوذتين؟ لم لم يقم عليهم الإنكار ، ويأمرهم بمسح السورتين وحكهما من مصاحفهم؟؟ أليس الحق حق للجيمع والباطل باطل للجميع؟

@@@- والحقيقة بعد ذلك تتبين يا رعاكم الله أن ابن مسعود رضي الله عنه كان يحك فقط (( عناوين أو إن شئت أسماء السور )) وكان يقول : " لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس منه" فكان يكره أن تسمى السور بسورة كذا ، وسورة كذا من الإصطلاحات التي يصطلحها الناس فيعتقد أنها جزء القرآن. لذى فإنه أمر بحك الاسم وليس حك السورة

ومن @@@@- السابق يتبين بطلان وتعسف من قال إن الحك هنا للسورة والدليل أنه لم يرد عنه رضي الله عنه قوله: " حكوا قل اعوذ برب الفلق الخ...، أو حكوا قل أعوذ برب الناس الخ...

@@@@@- وقد نقل عن صاحب كتاب (مناهل العرفان ) أن بن مسعود رضي الله عنه رأي الإسم في غير موضعه فأمر بحكه أو حكه وهذا من باب فساد الترتيب، وهو وارد أن يسهو الإنسان ويخطء.

@@@@@@- وقد حكى الرازي أنه قال بالإنكار في ذلك ابتداءاً ، ولكنه لما تواترت لديه الثقات بالنقل رجع.

^ ^ ^ الخلاصة:

ليس هناك دليل واحد علي إنكار ابن مسعود لسورة الملك ، أو البقرة أو المعوذتين سواء عند البخاري أو غيره


تخريج المسألة : ان يقال أن مما سبق طرحه يتبين لنا أحتمالان هما:

1- إما شذوذ متن الحديث و هذا في حديث مسند الإمام أحمد
2- إما شذوذ تأويله


. 15 يا تلك ، تورعي من النقل من كتب الفكاهات والنكت والأدب إن كانت المسألة تتعلق بأمر القرآن والسنة ، لذى فكتب التاريخ وكتب اللغة لشوقي ضيف لا يعتد بها في أمور الشريعة.

16. الحديث :
عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال‏:‏ اتى الحارث بن خزمة بهاتين الايتين من اخر سورة براءة ‏{‏لقد جاءكم رسول من انفسكم‏}‏ الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال‏:‏ من معك على هذا‏؟‏ قال‏:‏ لا ادري والله اني اشهد لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعيتها وحفظتها‏.‏ فقال عمرو‏:‏ انا اشهد لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ ثم قال‏:‏ لو كانت ثلاث ايات لجعلتها سورة على حدة فانظروا سورة من القران فضعوها فيها فوضعتها في اخر سورة براءة‏.‏

قال صاحب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، رواه احمد وفيه ابن اسحاق وهو مدلس،وبقية رجاله ثقات
وقد أجمع أهل العلم كما ساقه ابن حجر أن ترتيب القرآن وقف، وليس اجتهاد من عندهم.

قال صاحب الإتقان في علوم القرآن ساق عن مكي مكي رحمه الله ، أنه قال :‏ ترتيب الايات في السور بامر من النبي صلى الله عليه وسلم ولم يامر بذلك في اول براءة تركت بلا بسملة‏.

وبه قال القاضي ابو بكر في الانتصار‏:‏ ترتيب الايات امر واجب وحكم لازم فقد كان جبريل يقول‏:‏ ضعوا اية كذا في موضع كذا‏.


وقال ايضاً‏:‏ الذي نذهب اليه ان جميع القران الذي انزله الله وامر باثبات رسمه ولم ينسخه ولا رفع تلاوته بعد نزوله هوهذا الذي بين الدفتين الذي حواه مصحف عثمان وانه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه ز ان ترتيبه ونظمه ثابت على ما نظمه الله تعالى ورتبه عليه رسوله من اي السور لم يقدم من ذلك مؤخر ولا منه مقدم وان الامة ضبطت عن النبي صلى الله عليه وسلم ترتيب اي كل سورة ومواضعها وعرفت مواقعها كما ضبطت عنه نفس القراءات وذات التلاوة وانه يمكن ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد رتب سوره وان يكون قد وكل ذلك الى الامة بعده ولم يتول ذلك بنفسه‏.

وقال البغوي في شرح السنة‏:‏ الصحابة رضي الله عنهم جمعوا بين الدفتين القران الذي انزله الله على رسوله من غير ان زادوا اوانقصوا منه شيئاً خوف ذهاب بعضه بذهاب حفظته فكتبوه كما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير ا قدموا شيئاً واخروا اووضعوا له ترتيباً لم ياخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن اصحابه ويعلمهم ما نزل عليه من القران على الترتيب الذي هو الان في مصاحفنا بتوقيف جبريل اياه على ذلك واعلامه عند نزول كل اية ان هذه الاية تكتب عقب اية كذا في سورة كذا فثبت ان سعى الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه فان القران مكتوب في اللوح المحفوظ في اللوح على هذا الترتيب انزله الله جملة الى السماء الدنيا ثم كان ينزله مفرقاً عند الحاجة‏.



‏.

شبهة الداجن ، قد اشبعها الإخوة طرحاً حتى بانت لكل ذي ناظرين باصرتين ، ومن يعمي الله فلن تجدي معه الكلمات ولا النقولات.

وخلاصة كلام الجعافرة الجدد أنهم ، وبتواطئ مع لغويي المستشرقين يشككون في النص القرآني ولكن هيهات هيهات ... حكم الله في كتابه فقال:

" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافضون"

لذى فعودوا يا مشككين أدراجكم فقد كفيتهم ، وفيهم يقول الأول :


دع المكارم لا ترحل لبغيتها ******واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي!!


وللحديث الجعفري بقية .

6.

المعمم رقم (19) و (20 ) من علماء الشيعة القائلين بالتحريف...



(19) الحاج كريم الكرماني الملقب " بمرشد الأنام " قال :
" ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل " ( (1) .
__________.
(1) - " ارشاد العوام" ص 221 جـ3 فارسي ط ايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صـ115.

(20) المجتهد الهندي السيد دلدار علي الملقب " بآية الله في العالمين "

قال : " وبمقتضى تلك الأخبار أن التحريف في الجمله في هذا القرآن الذي بين أيدينا بحسب زيادة الحروف ونقصانه بل بحسب بعض الألفاظ وبحسب الترتيب في بعض المواقع قد وقع بحيث مما لاشك مع تسليم تلك الأخبار"( (1) .
__________
(1) - " استقصاء الأفحام " ص 11 جـ1 . ط ايران نقلا عن كتاب الشيعه والسنه : ص 115





لفته : من أحس في نفسه بالنقص من فصيلة بني آدم ، ذرعها وألبسها بثوبي زور من الألقاب والصفات .... :(

وليد الروساء
06/04/2008, 08:38 AM
يبدو أن هذه النقولات قد أصابت البعض بضربات موجعة دامية تحت الحزام، ولكن ما أقول لكم إلا كما قال الأول ، يداك أوكتا وفوك نفخ

على كل حال ، نكمل السلسة المشينة المقيته من علماء الشيعة القائلين بالتحريف ، وقد أوصلت السلسة إلى 80 عالم شيعي وسترد في هذا الفصل تباعاً بحول الله ، ولكن قبل أن أستعرض المعمم رقم (19) أريد أن أسبقه برد على الأخت مريم العلي وقد قلت فيه:


عهدتك ، أيتها الفاضلة الحعفرية أعدل القوم، في ردودكِ لذى فإنني أوجه الكلام لكِ فأقول، في شأن ما خالفتِ عادتك هذه المره. فأقول:


1. لما لا تترضون عن من ارتضاهم الرسول صلى الله عليه وسلم خليفته، وصاحبيه أقصد الشيخين أبا بكر وعمر؟ ؟؟؟

2. قلت : (ياأخي لسنا كفارا حتى تدعونا للهداية ) والله قال لنبيه "يا أيها النبي أتق الله" ، وقال للذين آمنوا :" يا أيها الذين أمنوا آمنوا" فهل ينفي ذلك التقوى عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟ ، والإيمان عن المؤمنين؟؟؟؟ أم أنه من ناحية الزيادة في التقوى والزيادة في الإيمان؟ ،

نفس الأمر أنا أسأل الله لكم زيادة الهداية، وإن كان فيكم زيغ أن يهديكم منه، فإن الهداية تبعيضية ، فالبعض عنده جزئها ، عشرها ، نصفها ، كلها... الخ.

3. من الأدب أن أقرأ كل شيئ قلتيه، فلا تشقي عن قلبي أنني لم أقرأ.

4. قلت : (أنتم تأتون بمقاطع توافق هواكم للهجوم على الشيعة ) السؤال : هل نقلنا كذباً ؟ ؟ ؟ أم زورنا عليكم شيئاً؟.؟؟ قلنا ما قلتكم في كتبكم بدون تقية ، فقط

5. فإن قلتِ (بدون تقية ) إن الجعفرية يؤمنون بالقرآن الذي بين أيدينا، أنه هو القرآن الكمال بلا زيادة ولا نقصان، فأنتم حينذاك شاركتم السنة في (العقيدة في القرآن ). ونفيتم عنه شبهة المعتزلة من أنه مخلوق غير منزل والله يقول :" تنزيل الكتاب لا ريب فيه" ،وهو أيضاً لم يحرف ولم يبدل .

6. فإن قلت ذلك ، فدعيني أكمل سلسلتي التي ابتدأتها عن (الشيعة ) لا (الجعفرية) الذين قالوا بتحريف القرآن. وإن قلت أن هؤلاء ليسوا شيعة فإنني ألتمس منك نعتاً أو إسماً أسميه غير الشيعة، لإن الشيعة أجمعوا على إمامة هؤلاء في الدين، وصدروهم ، وجعلوهم مراجع، بل إن البعض قال بعصمتهم كما هو عامة الرعاع من الشيعة...

7. قلتِ : (فقرآننا هو قرآن أهل السنة والجماعة ) فلم تشذون أنتم عن الجماعة؟؟؟ لم لا تلحقون بالركب ، ولا تغرقوا ؟

8. مع العلم أنها قطقة فرعية تقنية، ولكنني أُكد على أهميتها ، إذا ذكرتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقولي ((صلى الله عليه وسلم ) ) ولا تكتفي بـ (ص)، وإن كان ذلك إثقالاً على صويبعاتكِ فإن الله سيأجرك. وإذا ذكرتم الصحابة رضي الله عنههم فقولوا ( رضي الله عنه) ولا تقولوا ( رض) فــــرض مبعنى الكسر المضاعف في الرأس فهل أنتم تدعون على الصحابة بإن ترض رؤوسهم؟؟


9. يجب أن تعلمين أيتها الجفعرية أن الله قال في محكم التنزيل: ({لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } ) لذا فإنني اسألك : هل تؤمنين كما في أصول المذهب عندكم بسورتي ( الولاية والنورين ) وأنهما من القرآن؟

10. بعد عرضكِ أيتها الجعفرية ، يتبين أنك تأخذين عن من لم يفقه العربية ولذى فإنني سأسوق لك معنى الـ (السبعة الأحرف ) فاضبطيها واعرفيها، وإياك ممن يسأل عن دم البعوضة وهو متلطخ بدم أبن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، آلا ساء هذا من ورع.

حاصل معنى (السبعة الأحرف ) ومدارها على الأقوال التالية عند العلماء:


_ أ _

المعنى الأول :
أن المراد سبعة أوجه من المعانى المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو أقبل وتعال وهلم

من تبنى القول:
سفيان بن عيينة وعبدالله ابن وهب وأبو جعفر محمد بن جرير والطحاوى

أبرز الأدلة للقول :
وأبين ما ذكرفى ذلك حديث أبى بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده، فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده. حتى بلغ سبعة أحرف فقال: اقرأ فكل كاف شاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل.

العلة من القول:
كان ذلك رخصة أن يقرأ الناس القرآن على سبع لغات، وذلك لما كان يتعسر على كثير من الناس التلاوة على لغة قريش وقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدم علمهم بالكتابة والضبط واتقان الحفظ،


إضافة:
وقد قال الطحاوى والقاضى والباقلانى والشيخ أبو عمر بن عبد البر أن ذلك كان رخصة فى أول الأمر، ثم نسح بزوال العذر وتيسير الحفظ وكثرة الضبط وتعلم الكتابة. وقد جمعهم على قراءة واحدة أمير المؤمنين عثمان بن عفان أحد الخلفاء الراشدين المهديين المأمور بإتباعهم

مثال آخر:
ألزم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الناس بالطلاق الثلاث المجموعة حتى تتابعوا فيها وأكثروا منها قال: فلو أنا أمضيناه عليهم، وأمضاه عليهم،
مثال ثالث:
كان عمر رضي الله عنه ينهى عن المتعه فى أشهر الحج (( قلت: أنتبه هذه ليست تمتع الشيعة الجنسي ولكنه التمتع بالعمرة إلى الحج)) وذلك لئلا تقطع زيارة البيت فى غير أشهر الحج. وقد كان أبو موسى يبيح التمتع، فترك فتياه اتباعًا لأمير المؤمنين وسمعًا وطاعة للأئمة المهديين.

المعنى الثاني:

أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر، قال الخطابى : وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما فى قوله. أي أن القرآن نزل بلسان قريش وغيرها من قبائل العرب كلسان تغلب وتميم وغيرها ... فالله تعالى قال: قرآنا عربياً ولم يقل قرشيا.
واسم العرب يتناول جميع القبائل تناولاً واحداً يعنى حجازها ويمنها، وكذا قال الشيخ أبو عمر بن عبد البر ، قال: لأن لغة غير قريش موجودة فى صحيح القراءات كتحقيق الهمزات، فإن قريشا لا تهمز، وقال ابن عطية : قال ابن عباس : ما كنت أدرى معنى فاطر السماوات والأرض حتى سمعت أعرابيا يقول لبئرابتدأ حفرها: أنا فطرتها.

من قال بالقول الثاني:
أبو عبيد ، واختاره ابن عطية

القول الثالث:

إن لغات القرآن السبع منحصرة فى مضر على اختلاف قبائله خاصة، لقول عثمان أن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر ابن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب، كما ينطق به الحديث فى سنن ابن ماجه وغيره .

القول الرابع:

أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء منها :


1. ما لاتتغيرحركته ولاتتغيرصورته ولا معناه، مثل (ويضيق صدرى) ويضيق

2. ومنها ما لا تتغيرصورته ويختلف معناه، مثل (فقالوا ربنا باعد- وباعد- بين أسفارنا)

3. وقد يكون الاختلاف فى الصورة والمعنى بالحرف، مثل ننشزها وننشرها

4. أوبالكلمة مع بقاء المعنى مثل (كالعهن المنفوش- أو- كالصوف المنقوش)

5. أو باختلاف الكلمة وإختلاف المعانى، مثل (وطلح منضود- وطلع منضود)

6. أو بالتقدم والتأخر: مثل (وجاءت سكرة الموت بالحق- أو - سكرة الحق بالموت)

7. أو بالزيادة، مثل (تسع وتسعون نعجة- أنثى- وأما الغلام فكان كافرأوكان أبواه مؤمنين- فإن الله بعد اكراههن لهن غفور رحيم).




القائلين به : الإمام الباقلاني


القول الخامس:

أن المراد بالأحرف السبعة معانى القرآن، وهى:
1. أمر،
2. ونهى
3. ووعد،
4. ووعيد،
5. وقصص،
6. ومجادلة،
7. وأمثال،

قال ابن عطية: وهذا ضعيف لأن هذه لاتسمى. حروفا، وأيضا فالاجماع أن التوسعة لم تقع فى تحليل حلال، ولا فى تغييرشىء من المعانى، وقد أورد القاضى الباقلانى فى هذا حديثا، ثم قال: وليست هذه هى التى أجاز لهم القراءة بها.

الثمرة:

ولقد أجمع المسلمون فى هذه الأمصار على الاعتماد على ما صح عن الأئمة القراء السبعة فيما رووه ورأوه من القراءات، وكتبوا فى ذلك مصنفات،واستمر الاجماع على الصواب، وحصل ما وعد الله من حفظه الكتاب.

السؤال: لم أيها الشيعة تصرون على تحريف القرآن وتخوضون فيما لا تعلمون ، وتسمون القرآئات تحريف؟؟؟


لفته : في تعنت أهل العراق من الشيعة :


(انظروا إلى أهل العراق يسألون عن دم البعوض وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم )

قال البخارى رحمه الله:حدثنا ابراهيم بن موسى ، أنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال وأخبروني يوسف بن ماهك قال: إنى عند عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها اذ جاءها عراقى فقال: أى الكفن خير؟ قالت ويحك ما يضرك؟ قال ياأم المؤمنين أرينى مصحفك، فقالت: لم؟ قال: لعلى أولف القرآن عليه فإنه يقرأ غير مؤلف، قالت: وما يضرك أية قرأت قبل؟ إنما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس الى الاسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شىء نزل: لا تشربوا لقالوا لا ندع الخمر أبداً، ولو نزل لا تزنوا، لقالوا لاندع الزنا أبدًا.لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإنى لجارية ألعب بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وانا عنده، قال:فأخرجت له المصحف فأملت عليه آى السور.
والمراد من التأليف ههنا- ترتيب سوره، وهذا العراقي سأل أولا عن أي الكفن خير أو أفضل، فأخبرته عائشة رضى الله عنها أن هذا مما لا ينبغى أن يعتنى بالسؤال عنه ولا القصد له ولا الاستعداد، فإن فى هذا تكلفا لاطائل تحته، وكانوا فى ذلك الزمان يصفون أهل العراق بالتعنت
فى الاسئلة، كما سأل بعضهم عبدالله بن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب، فقال ابن عمر : انظروا إلى أهل العراق يسألون عن دم البعوض وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا لم تبالغ معه عائشة رضى الله عنها فى الكلام لئلا يظن أن ذلك أمر مهم،


11. قلت ، ورب الكبعة وسقتِ كلام ينسف كل معتقدكم : (عندما تحدثت في المقال السابق عن بشرية اللغة التي تجلت فيها الكلمات الإلهية) أليس كلام الله لفظه ومعناه من عند الله؟ اللهم بلا، لذى فكيف تطيب أنفسكم أيها الجعافرة أن تقولوا ب بشرية اللغة التي تجلت بها الكلمات الإلهية ، ونحن أهل السنة نعتقد أن القرآن الكريم كلام الله تعالى : ألفاظه وحروفه ومعانيه ؛ منه بدأ ، وإليه يعود ، تكلم الله تعالى به ، وسمعه منه جبريل عليه السلام ، وأنزله على محمد صلى الله عليه وسلم . قال سبحانه : ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الواقعة/77- 80 ، وقال : ( الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) السجدة/ 1، 2 ، وقال : ( تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ) الزمر/ 1. وهو من جملة كلامه ، الذي هو صفة من صفاته ، فمن قال : مخلوق ، فهو كافر ، هذا ما يعتقده أهل السنة والجماعة ، خلافا لما عليه أهل الزيغ والانحراف

قال الإمام الطحاوي رحمه الله في عقيدته المشهورة : " وأن القرآن كلام الله ، منه بدأ بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيا ، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا ، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ، ليس بمخلوق ككلام البرية. فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر، وقد ذمّه الله وعابه وأوعده بسقر، حيث قال تعالى: (سأصليه سقر) فلما أوعد الله بسقر لمن قال : (إن هذا إلا قول البشر) علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر، ولا يشبه قول البشر " انتهى.



12. قلت أيتها الجعفرية وطاب لك أن تنقلي كلام من قال (فمشكلة النص القرآني ) ، ونقلتِ (وعموما لست أدري كيف تكون لغة القرآن إلهية مع الاختلافات المهولة التي وجدت في تراث المسلمين حوله ) والسؤال الإنكاري : """ما لكم لا ترجون لله وقارا؟؟؟"

13. الف الف مبروك ، فكل شبهاتكم الواهية التي راجت عندكم ، حول تحريف القرآن قد أفاد منها الأقباط والنصارى واليهود أيما فائدة... ولكن في هذا تثبيت للمؤمن وبلاء للمنافقين القائلين بالتحريف.

14. ولكن مع أن هذه الشبهات هي ولله الحمد أوهى من بيت العنكبوت مع ذلك فإنني سأتجشم بيت العنكبوت لإفضة لا يسلك مرة أخرى: فأقول

شبة: ( حك المعوذتين من المصحف)

أ- أن من ساق الآثار لم يوفق في ذكرها وعزوها لقائلها وهو ( زر بن حبيش ) ولم يرد في أي من الأحاديث تصريح صريح بقول من أبن مسعود، وإنما قيلت كلها على لسانه رضي الله عنه.

ب- لا يوجد حديثٌ البته في : (عن زر عن ابن مسعود انه قال : الخ... وساق الحديث)

ج- هذا الحديث هو في الحقيقة تفسير واستنتاج لما فهمه كل من زر و سفيان ان ابن مسعود رضي الله عنه {ظن} انهما ليستا قرآنا.

د. والعلة في ظن أبن مسعود رضي الله عنه أنه لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في الصلاة. ومعلوم أن الصحابي قد يفوته من الرسول صلى الله عليه سلم شيئ من العلم، فيعلم أحدهما الآخر كما فعل الكبير عبد الرحمن بن رواحة على جلالة قدره وعمره ، بالتعلم من الصغير ولكنه العالم عبد الله بن عباس.

و. وقد ساق النووي في شرح المهذب وابن حزم في المحلي و فخر الرازي في أوائل تفسيره و الباقلاني قد اجمعوا علي ان هذه الاحاديث (( اي أحاديث مسند الأمام أحمد)) شاذة ((في المتن أقصد و ليس السند طبعا

ي. لم ينقل عن أحدٍ من القراء العشر ولا واحد منهم القول بإنكار المعوذتين والقراء السبعة هم ابي عمرو البصري وعاصم بن ابي النجود وحمزة بن حبيب الزيات وعلي بن حمزة الكسائي ويعقوب بن اسحاق الحضرمي وخلف بن هشام البزار. فلم يذكر عن واحد منهم انه أنكر المعوذتين مع العلم أن أسانيد التلقي للقرائات السبع كلها تسند لابن مسعود رضي الله عنه.

ذ. لم يرد نص واحد صريح ، يذكر فيه الصحابي الجليل إنكاره للمعوذتين.

ج. قال القرطبي رحمه الله أن ابن مسعود رضي الله عنه كان قارئاً لم يكن حافضاً كزيد بن ثابت وغيره. ومعلوم لدى أهل العلم والنقل أن ابن مسعود قد أخذ من النبي صلى الله عليه وسلم فقط ( 70) سورة بينما أخذ زيد القرآن كاملاً.

ويتفرع من المسألة مسائلا منها:

@ - ومنه أنه من كمال عدالته رضي الله عنه لا يورد في مصحفه إلا ما سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم فمثلاً رتب سور القرآن في مصحفه البقرة ثم النساء ثم آل عمران و ذلك لأن النبي صلي بهم في قيام الليل بهذا الترتيب.
@@- هل يشك الشيعة في عدالة ابن مسعود وغيرته على دين الله؟ إذاً فلم لم ينكر على بقية الصحابة الذين عندهم مصاحف ألا يكونوا مسحوا المعوذتين؟ لم لم يقم عليهم الإنكار ، ويأمرهم بمسح السورتين وحكهما من مصاحفهم؟؟ أليس الحق حق للجيمع والباطل باطل للجميع؟

@@@- والحقيقة بعد ذلك تتبين يا رعاكم الله أن ابن مسعود رضي الله عنه كان يحك فقط (( عناوين أو إن شئت أسماء السور )) وكان يقول : " لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس منه" فكان يكره أن تسمى السور بسورة كذا ، وسورة كذا من الإصطلاحات التي يصطلحها الناس فيعتقد أنها جزء القرآن. لذى فإنه أمر بحك الاسم وليس حك السورة

ومن @@@@- السابق يتبين بطلان وتعسف من قال إن الحك هنا للسورة والدليل أنه لم يرد عنه رضي الله عنه قوله: " حكوا قل اعوذ برب الفلق الخ...، أو حكوا قل أعوذ برب الناس الخ...

@@@@@- وقد نقل عن صاحب كتاب (مناهل العرفان ) أن بن مسعود رضي الله عنه رأي الإسم في غير موضعه فأمر بحكه أو حكه وهذا من باب فساد الترتيب، وهو وارد أن يسهو الإنسان ويخطء.

@@@@@@- وقد حكى الرازي أنه قال بالإنكار في ذلك ابتداءاً ، ولكنه لما تواترت لديه الثقات بالنقل رجع.

^ ^ ^ الخلاصة:

ليس هناك دليل واحد علي إنكار ابن مسعود لسورة الملك ، أو البقرة أو المعوذتين سواء عند البخاري أو غيره


تخريج المسألة : ان يقال أن مما سبق طرحه يتبين لنا أحتمالان هما:

1- إما شذوذ متن الحديث و هذا في حديث مسند الإمام أحمد
2- إما شذوذ تأويله


. 15 يا تلك ، تورعي من النقل من كتب الفكاهات والنكت والأدب إن كانت المسألة تتعلق بأمر القرآن والسنة ، لذى فكتب التاريخ وكتب اللغة لشوقي ضيف لا يعتد بها في أمور الشريعة.

16. الحديث :
عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال‏:‏ اتى الحارث بن خزمة بهاتين الايتين من اخر سورة براءة ‏{‏لقد جاءكم رسول من انفسكم‏}‏ الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال‏:‏ من معك على هذا‏؟‏ قال‏:‏ لا ادري والله اني اشهد لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعيتها وحفظتها‏.‏ فقال عمرو‏:‏ انا اشهد لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ ثم قال‏:‏ لو كانت ثلاث ايات لجعلتها سورة على حدة فانظروا سورة من القران فضعوها فيها فوضعتها في اخر سورة براءة‏.‏

قال صاحب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، رواه احمد وفيه ابن اسحاق وهو مدلس،وبقية رجاله ثقات
وقد أجمع أهل العلم كما ساقه ابن حجر أن ترتيب القرآن وقف، وليس اجتهاد من عندهم.

قال صاحب الإتقان في علوم القرآن ساق عن مكي مكي رحمه الله ، أنه قال :‏ ترتيب الايات في السور بامر من النبي صلى الله عليه وسلم ولم يامر بذلك في اول براءة تركت بلا بسملة‏.

وبه قال القاضي ابو بكر في الانتصار‏:‏ ترتيب الايات امر واجب وحكم لازم فقد كان جبريل يقول‏:‏ ضعوا اية كذا في موضع كذا‏.


وقال ايضاً‏:‏ الذي نذهب اليه ان جميع القران الذي انزله الله وامر باثبات رسمه ولم ينسخه ولا رفع تلاوته بعد نزوله هوهذا الذي بين الدفتين الذي حواه مصحف عثمان وانه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه ز ان ترتيبه ونظمه ثابت على ما نظمه الله تعالى ورتبه عليه رسوله من اي السور لم يقدم من ذلك مؤخر ولا منه مقدم وان الامة ضبطت عن النبي صلى الله عليه وسلم ترتيب اي كل سورة ومواضعها وعرفت مواقعها كما ضبطت عنه نفس القراءات وذات التلاوة وانه يمكن ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد رتب سوره وان يكون قد وكل ذلك الى الامة بعده ولم يتول ذلك بنفسه‏.

وقال البغوي في شرح السنة‏:‏ الصحابة رضي الله عنهم جمعوا بين الدفتين القران الذي انزله الله على رسوله من غير ان زادوا اوانقصوا منه شيئاً خوف ذهاب بعضه بذهاب حفظته فكتبوه كما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير ا قدموا شيئاً واخروا اووضعوا له ترتيباً لم ياخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن اصحابه ويعلمهم ما نزل عليه من القران على الترتيب الذي هو الان في مصاحفنا بتوقيف جبريل اياه على ذلك واعلامه عند نزول كل اية ان هذه الاية تكتب عقب اية كذا في سورة كذا فثبت ان سعى الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه فان القران مكتوب في اللوح المحفوظ في اللوح على هذا الترتيب انزله الله جملة الى السماء الدنيا ثم كان ينزله مفرقاً عند الحاجة‏.



‏.

شبهة الداجن ، قد اشبعها الإخوة طرحاً حتى بانت لكل ذي ناظرين باصرتين ، ومن يعمي الله فلن تجدي معه الكلمات ولا النقولات.

وخلاصة كلام الجعافرة الجدد أنهم ، وبتواطئ مع لغويي المستشرقين يشككون في النص القرآني ولكن هيهات هيهات ... حكم الله في كتابه فقال:

" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافضون"

لذى فعودوا يا مشككين أدراجكم فقد كفيتهم ، وفيهم يقول الأول :


دع المكارم لا ترحل لبغيتها ******واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي!!


وللحديث الجعفري بقية .

6.

المعمم رقم (19) و (20 ) من علماء الشيعة القائلين بالتحريف...



(19) الحاج كريم الكرماني الملقب " بمرشد الأنام " قال :
" ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل " ( (1) .
__________.
(1) - " ارشاد العوام" ص 221 جـ3 فارسي ط ايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صـ115.

(20) المجتهد الهندي السيد دلدار علي الملقب " بآية الله في العالمين "

قال : " وبمقتضى تلك الأخبار أن التحريف في الجمله في هذا القرآن الذي بين أيدينا بحسب زيادة الحروف ونقصانه بل بحسب بعض الألفاظ وبحسب الترتيب في بعض المواقع قد وقع بحيث مما لاشك مع تسليم تلك الأخبار"( (1) .
__________
(1) - " استقصاء الأفحام " ص 11 جـ1 . ط ايران نقلا عن كتاب الشيعه والسنه : ص 115





لفته : من أحس في نفسه بالنقص من فصيلة بني آدم ، ذرعها وألبسها بثوبي زور من الألقاب والصفات .... :(

وليد الروساء
06/04/2008, 07:37 PM
"]{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}

لا شك أن الوحدة الإسلامية هدف نبيل ، ولكن وفي هذه المرحلة، يجب على مستوى النخبة والمحققين من طلبة العلم ، أن يضعوا التحيز جانباً ويطرحوه ويأخذوا بالنقول الثابته والأدلة القطعية
ثم إن من تمام العدالة أن تنقل ما يقوله الآخر بلا زيادة ولا نقصان ، ولا تحريف ولا تنقيص وأن نتجرد للحوار و أن تتناقش في الأمور التي تمنع الوحدة والسؤال الكبير هو : " على إي أساس نتحد؟"

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}

لذى فإنني سأحول رأب الصدع وجمع الآصرة بالشيعة بكل أطيافهم، جعفرية ، إمامية ، كرامية، إثناعشرية، الخ من السلسلة الذهبية الرهيبة، فأقول لهم.

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}

ما تقولون في قول أبي الحسن ( الإمام موسى الكاظم وهو المعصوم السابع عند القوم ) الذي رواه
روى الكليني أنه قال : ( لـو مـيزت شيـعتي لما وجـدتهم إلا مرتدين ) . الروضة من الكافي ( 8 / 228 ). هذه الرواية تدل على أن أئمة القوم لعنوا شيعتهم ، وليس الناصبة أو المجسمه أو الجبت والطاغوت أو البقرة أو أو أو أو ... هؤلاء هم علماء الشيعة. إذا:

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}

السؤال :

لم هذا التحامل العظيم من أئمة الشيعة ضد مريديهم؟ ولا شك أننا نعلم أن أعلم الناس بالناس الصقهم لهم؟

س 2. هل يوجد نص مماثل يصف فيه عالم من علماء السنة ، أتباعه بهذا الوصف؟ أين المصدر؟

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}



مسألة تحريف القرآن اختلف فيها علماء الشيعة إلى ثلاث طوائف جمهور الشيعة ، بعض الشيعة ، القلة من الشيعة

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}

الجمهور: قالوا بالتحريف.

القلة : قالوا بنفي التحريف وتكفير من قال به.

<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>
"]<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>[/
علماء القول الأول:
هم كثرة لا جامع لهم و هم و عليهم قام دين الرافضة فمنهم ، الكليني وشيخه القمي ونعمة الله الجزائري والطبرسي والمفيد والمجلسي والكاشاني والنوري الطبرسي والبحرانيين الثلاثة والعياشي والأردبيلي



{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}


{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}
علماء القول الثاني:
الشريف المرتضى ( ت 436 هـ ) ( وهذا كالمستجير من الرمضاء بالنار) ففر من التشيع للاعتزال وفيه قال أبن حزم: ( ومن قول الإمامية كلها قديماً وحديثاً أن القرآن مبدَّل فيه زيد فيه ما ليس فيه ونقص منه كثير ، حاشا علي بن الحسين ( المرتضى علم الهدى ) وكان إمامياً يتظاهر بالاعتزال ، ومع ذلك فإنه كان ينكر هذا القول ويكفِّر من قاله ) .

أبو القاسم الرازي
أبو يعلى الطوسي ( ت 463 هـ )
الأميني في ( الغدير )
- ومحمد هادي معرفة في ( صيانة القرآن عن التحريف )
شرف الدين ؟! العاملي ( ت 1381 هـ )
أبو القاسم الخوئي ( ولد 1317 هـ )
الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء ( 1228 هـ )
شرف الدين العاملي ( ت 1381 هـ )
الأميني

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}



السؤال الثاني : من من الشيعة كفر هؤلاء الغلاة في قولهم؟


{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}


يجدر التنبيه إلى مسألة مهمة:

لإجل ان متأخري الشيعة تفطنوا لشناعة ما ذهبوا إليه ، فقد قام بعضهم لإنه رآي إجماع المسلمين على انتفاء التحريف ، فقام (( تقيـــــــية)) و اعلن عدم التحريف، ونقول له : ما هو موقفك من علمائك الذين تأخذ منهم وتتعبد بما أورثوه من علم؟؟؟؟ من قال بالتحريف هل يؤتمن في بقية نقولاته؟؟؟
[/COLOR]

وليد الروساء
06/04/2008, 07:37 PM
"]{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}

لا شك أن الوحدة الإسلامية هدف نبيل ، ولكن وفي هذه المرحلة، يجب على مستوى النخبة والمحققين من طلبة العلم ، أن يضعوا التحيز جانباً ويطرحوه ويأخذوا بالنقول الثابته والأدلة القطعية
ثم إن من تمام العدالة أن تنقل ما يقوله الآخر بلا زيادة ولا نقصان ، ولا تحريف ولا تنقيص وأن نتجرد للحوار و أن تتناقش في الأمور التي تمنع الوحدة والسؤال الكبير هو : " على إي أساس نتحد؟"

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}

لذى فإنني سأحول رأب الصدع وجمع الآصرة بالشيعة بكل أطيافهم، جعفرية ، إمامية ، كرامية، إثناعشرية، الخ من السلسلة الذهبية الرهيبة، فأقول لهم.

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}

ما تقولون في قول أبي الحسن ( الإمام موسى الكاظم وهو المعصوم السابع عند القوم ) الذي رواه
روى الكليني أنه قال : ( لـو مـيزت شيـعتي لما وجـدتهم إلا مرتدين ) . الروضة من الكافي ( 8 / 228 ). هذه الرواية تدل على أن أئمة القوم لعنوا شيعتهم ، وليس الناصبة أو المجسمه أو الجبت والطاغوت أو البقرة أو أو أو أو ... هؤلاء هم علماء الشيعة. إذا:

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}

السؤال :

لم هذا التحامل العظيم من أئمة الشيعة ضد مريديهم؟ ولا شك أننا نعلم أن أعلم الناس بالناس الصقهم لهم؟

س 2. هل يوجد نص مماثل يصف فيه عالم من علماء السنة ، أتباعه بهذا الوصف؟ أين المصدر؟

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}



مسألة تحريف القرآن اختلف فيها علماء الشيعة إلى ثلاث طوائف جمهور الشيعة ، بعض الشيعة ، القلة من الشيعة

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}

الجمهور: قالوا بالتحريف.

القلة : قالوا بنفي التحريف وتكفير من قال به.

<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>
"]<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>[/
علماء القول الأول:
هم كثرة لا جامع لهم و هم و عليهم قام دين الرافضة فمنهم ، الكليني وشيخه القمي ونعمة الله الجزائري والطبرسي والمفيد والمجلسي والكاشاني والنوري الطبرسي والبحرانيين الثلاثة والعياشي والأردبيلي



{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}


{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}
علماء القول الثاني:
الشريف المرتضى ( ت 436 هـ ) ( وهذا كالمستجير من الرمضاء بالنار) ففر من التشيع للاعتزال وفيه قال أبن حزم: ( ومن قول الإمامية كلها قديماً وحديثاً أن القرآن مبدَّل فيه زيد فيه ما ليس فيه ونقص منه كثير ، حاشا علي بن الحسين ( المرتضى علم الهدى ) وكان إمامياً يتظاهر بالاعتزال ، ومع ذلك فإنه كان ينكر هذا القول ويكفِّر من قاله ) .

أبو القاسم الرازي
أبو يعلى الطوسي ( ت 463 هـ )
الأميني في ( الغدير )
- ومحمد هادي معرفة في ( صيانة القرآن عن التحريف )
شرف الدين ؟! العاملي ( ت 1381 هـ )
أبو القاسم الخوئي ( ولد 1317 هـ )
الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء ( 1228 هـ )
شرف الدين العاملي ( ت 1381 هـ )
الأميني

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}



السؤال الثاني : من من الشيعة كفر هؤلاء الغلاة في قولهم؟


{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}


يجدر التنبيه إلى مسألة مهمة:

لإجل ان متأخري الشيعة تفطنوا لشناعة ما ذهبوا إليه ، فقد قام بعضهم لإنه رآي إجماع المسلمين على انتفاء التحريف ، فقام (( تقيـــــــية)) و اعلن عدم التحريف، ونقول له : ما هو موقفك من علمائك الذين تأخذ منهم وتتعبد بما أورثوه من علم؟؟؟؟ من قال بالتحريف هل يؤتمن في بقية نقولاته؟؟؟
[/COLOR]

منير الدوسي
21/04/2008, 12:32 AM
عفوا

إن لم يصرح الشيعة بالتحريف بألسنتهم فلسان حالهم بمعتقدهم

مكذب للقران في الثناء على المهاجرين والأنصار وزوجات النبي صلى

الله عليه وعلى اله وسلم

مريم محمود العلي
25/04/2008, 07:42 PM
الأخوة جميعا
بعد التحية والسلام
اطلعت على هذا الموضوع أيضا ووجدت أن أغلب ماجاء به مشابه لكل المواضيع التي تحدثت عن الشيعة
وقد رددت في المواضيع السابقة على الأخ جيفارا ووليد الرؤوساء بكل ما ألهمني الله به وبالأدلة والمستندات أن لا أحد من علماء الشيعة الجعفرية يقول بتحريف القرآن لكن هناك كلاما وحديثا مأولا وقد أولوه كما يريدون
والأخ طه خضر يقول أنه ينهج منهجا علميا فيأتي بكتبهم كأدلة
لا يا أخ طه هذا ليس صحيحا إنه يأتي بأغلبية الكتب الغير موثقة ويفسرالكلام كما يريد
*******
الدليل على عدم تحريف القرآن الكريم عند الشيعة الجعفرية واضح كالشمس
وأتمنى أن تستمعوا إليه
عندما تقدم القنوات الشيعية تلاوة للقرآن الكريم هل لاحظ أحدا منكم في التلاوة تحريف لأي آية في القرآن الكريم
إذا كانوا يؤمنون أنه حقا محرفا لماذا لايتلونه بالتحريف
حرام والله هذا الافتراء والكذب على مذهب آل بيت رسول الله المأخوذ عن رسول الله كما هو
وبدلا من أن توجه ضرباتكم القاسية هذه للاسلام وجهوها لاسرائيل وأمريكا
السؤال إلى الادارة
لماذا كل هذا العدد من المواضيع المتشابهة ! ؟؟؟؟؟؟؟؟
والردود ذاتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي للجميع

جيفار التميمي
26/04/2008, 03:23 PM
الأخت مريم العلي

لم تفندي أي شيء ، كلام إنشائي لا يسمن ولا يغني ، أتسمين الكلام الإنشائي تفنيد ، هناك روايات موثقة .
الأن عندك روايات ، المطلوب تفنيدها ، هل هي ضعيفة ، موثقة ، صحيحة.... إلى غير ذلك .
مع ذكر المصدر لو سمحتي .

وللجميع تحياتي ،،،

مريم محمود العلي
30/04/2008, 09:15 PM
والله أيها الأخوة
قدمت الأدلة كلها لكن
وقد تعبت من الردود المتشابهة فأنا عندما أفتح الالأخ جيفارا لايريد أن يقتنع وينتظر مني رد أرد عليه فيه بلا أدلة ليثبت أنه انشائي
وأنا تعبت من الردود المتشابهة فكل صفحة افتحها تأخذ مني وقتا طويلا بسبب بطء النت ولا أحب البحث عن الرابط من جديد
وقد وجهت ملاحظاتي في أكثر من موضوع إلى الادارة لكنها لم ترد ولا أدري مالسبب
ولتعد الادارة إلى الحوارات كلها وستجد كم من الردود للأخ جيفارا متشابهة في أكثر من موضوع
تحياتي

م.سليمان أسد
30/04/2008, 09:53 PM
إجابة على السؤال الأول:
س 1 . من هم العلماء السنة الذين قالوا بتحريف القرآن؟

اجابتك خاطئة عزيزي وليد

قل لي هل تريد أن أجيبك على هذا السؤال ؟

قل لي نعم ... لأعطيك اإجابة لشافية

رائد احمد
04/05/2008, 12:21 PM
رغم السموم والحقد الذي يغلي في داخلك سأذكر لك بعض الأمثلة الأخرى

أولا : زيادة سورتي الحفد والخلع للقرآن !

هذا نص سورة الخلع المزعومة :
{اَللّهُمّ إِنّا نَسْتَعِيْنُك وَنَسْتَغْفِرُكَ ونُثْنِيْ عَلَيْكَ اَلْخَيْرَ ولا نَكْفُرُك ونَخْلَعُ ونـَــتـْرُكُ مَنْ يَفْجُرُك}

وهذا نص سورة الحفد المزعومة :
{اَللّهُمّ إيّاكَ نَعْبُدُ ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نَرْجُوْ رَحْمَتَكْ ونَخْشَى عَذَابَكَ اَلْجَد إِن عَذَاْبَكَ بِالكُفّاْرِ مُلْحِقٌ}

* الروايات القائلة أنـهما قرآن منـزل :
لنستعرض بعض الرواياتـ التي تدل على أنـهما سورتان كغيرهما من سور القرآن ، وهذا يتم من ناحيتين ، فتارة تنص تلك الروايات على أنـهما سورتان وأن بعض الصحابة كان يقرأ بـهما في صلاته بل ومنهم من يحلف بالله أنـهما نزلتا من السماء ، وتارة أخرى تدعي الروايات أن بعض الصحابة كانوا يكتبون السورتين بين سور مصاحفهم ، وهاك نبذة منها :

* النص على كونـهما سورتين :

" وأخرج محمد بن نصر والطحاوي عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين ( اللهم إياك نعبد ) ( واللهم إنا نستعينك ) .
وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبزى قال : قنت عمر رضي الله عنه بالسورتين . وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبى ليلى أن عمر قنت بـهاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) " ( 1 ) .

" وأخرج ابن أبى شيبة عن عبد الملك بن سويد الكاهلي أن عليا قنت في الفجر بـهاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك … ) " ( 2 ) .

" وأخرج محمد بن نصر عن سفيان قال : كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) . وأخرج محمد بن نصر عن إبراهيم قال يقرأ في الوتر السورتين : ( اللهم إياك نعبد ) ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك )".

"وأخرج محمد بن نصر عن الحسن قال : نبدأ في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين والمؤمنات ".

" وأخرج محمد بن نصر عن خصيف قال : سألت عطاء بن أبى رباح أي شئ أقول في القنوت قال : هاتين السورتين اللتين في قراءة أُبـي : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) ".

( 1 ) الدر المنثور ج6ص420 ( ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد )
أقول : قد يتبادر إلى الذهن أن القنوت بـهما يدل على كونـهما دعاء ، وليس كذلك ، فإن القرآن يصح أن يقرأ كدعاء مثل قوله تعالى {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}(آل عمران/8).
( 2 ) ن.م .

" وأخرج ابن أبى شيبة ومحمد بن نصر عن ميمون بن مهران قال في قراءة أبى بن كعب : ( اللهم إنا نستعينك ) " ( 1 ) .
" عن أبي اسحاق قال : أمّـنـا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بـهاتين السورتين (إنا نستعينك ) و (نستغفرك ) " ( 2 ) .

"وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال كان أبو عبد الرحمن يقرئنا ( اللهم إنا نستعينك ) زعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كان يقرئهم إياها " ( 3 ) .

" وأخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبي عياش قال سألت أنس بن مالك عن الكلام في القنوت فقال : ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ) قال أنس : والله إن أنزلتا إلا من السماء ‍!" ( 4 ) .

" وأخرج محمد بن نصر عن يزيد بن أبى حبيب قال بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن رزين الغافقي فقال له : والله إني لأراك جافيا ما أراك تقرأ القرآن ! قال : بلى والله إني لأقرأ القرآن وأقرأ منه مالا تقرأ به . فقال له عبد العزيز : وما الذي لا أقرأ به من القرآن ! قال : القنوت حدثني على ابن أبى طالب أنه من القرآن " ( 5 ) .

( 1 ) ن.م ج6ص422.
( 2 ) مجمع الزوائد ، المجلد السابع ص157 ( باب فيما نسخ ) وعلق عليه ب‍ ( رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ) وعن الإتقان في علوم القرآن ج1ص65 ، أقول : واضح أن الصلاة لا تتم بقراءة غير القرآن .
( 3 ) الدر المنثور ج6ص422.
( 4 ) الدر المنثور ج6ص420 ( ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد ).
( 5 ) ن.م .

* دمج بعض الصحابة لـهما في المصحف على أنـهما سورتان :

" قال ابن الضريس في فضائله أخبرنا موسى بن إسماعيل أنبانا حماد قال قرأنا في مصحف أبى بن كعب (اللهم إنا نستعينك وتستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ) قال حماد: هذه الآن سورة. واحسبه قال : (اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق) "( 1 ).

" وفي مصحف ابن عباس قراءة أبـيّ وأبى موسى ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ) . وفي مصحف حجر ( اللهم إنا نستعينك ) " ( 2 ) .

" أخرج البيهقي أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال : ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك …) قال ابن جريج : حكمة البسملة أنـهما سورتان في مصحف بعض الصحابة ".

" وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن أبي بن كعب أنه كان يقنت بالسورتين فذكرهما وأنه كان يكتبهما في مصحفه" ( 3 ) .

" وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين ، وفي مصحف أُبيّ ست عشر لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع " ( 4 ) .

( 1 ) ن.م .
( 2 ) ن.م . ( 3 ) الإتقان في علوم القرآن ج1ص65 ط الحلبي الثالثة .
( 4 ) ن.م .


" وأخرج ابن أبى شيبة في المصنف ومحمد بن نصر والبيهقي في سننه عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك … ) وزعم عبيد أنه بلغه انـهما سورتان من القرآن من مصحف ابن مسعود " ( 1 ) .

* شـبهة !

قد يقال إن تلك الروايات التي تحكي كتابة السورتين في مصحف كل من أَبي بن كعب وابن مسعود ( 2 ) وابن عباس لا يستفاد منها إلحاقها كسورتين مثل بقية سور القرآن وإنما كتبتا كذكر ودعاء في آخر المصحف حتى يسهُل إيجادهما وقراءتـهما ، فليس كل ما يضاف في آخر المصحف يعتبر من القرآن المنـزل ، وهذا أشبه بما يفعل اليوم من دمج دعاء ختم القرآن في آخره وهذا لا يعني أنه دمج كسورة في المصحف .

" فائدة : قال ابن أشته في كتاب المصاحف : أنبأنا محمد بن يعقوب ، حدثنا أبو داود حدثنا أبو جعفر الكوفي قال : هذا تأليف مصحف أُبيّ : الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال -إلى أن يقول- ثم الضحى ثم ألم نشرح ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم ويل لكل همزة … إلخ " ( 3 ) .

وقال النديم في الفهرست : " باب ترتيب القرآن في مصحف أبي بن كعب : … الصف ، الضحى ، ألم نشرح لك ، القارعة ، التكاثر ، الخلع ثلاث آيات ، الحفد ست آيات اللهم إياك نعبد وآخرها بالكفار ملحق ، اللمز ، إذا زلزلت ، العاديات ، أصحاب الفيل ، التين ، الكوثر ، القدر ، الكافرون ، النصر ، أبي لهب ، قريش ، الصمد ، الفلق ، الناس ، فذلك مائة

( 1 ) الدر المنثور ج6ص421 .
( 2 ) هذه النسبة لمصحف ابن مسعود وقعت محل كلام وخلاف . ( 3 ) الإتقان في علوم القرآن ج1ص64 ط الحلبي .

وستة عشر سورة قال إلى هاهنا أصبحت في مصحف أبي بن كعب وجميع آي القرآن في قول أبي بن كعب ستة آلاف آية ومائتان وعشر آيات وجميع عدد سور القرآن " ( 1 ) .

وعليه فالسورتان المزعومتان وقعتا بين السور ، وترتيبهما بـهذا النحو في مصحف أبي بن كعب شاهد على أنـهما دمجتا كسورتين من سور المصحف لا كدعاء ألحق في آخر صفحاته ! بل إن راوي الرواية قد صرّح بكونـهما سورتين ، فجزئيتهما واضحة لا غبار عليها ، ومما يزيد الأمر وضوحا هذه الرواية :
وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال : " قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أُبيّ بن كعب هاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) ، والأخرى ، بينهما {بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ} قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من الفصل " ( 2 ) .

وواضح من موضع السورتين في المصحف أن دمجهما كان باعتبار قرآنيتهما وإلا لو كانتا دعاءً لما صح أن توضعا بين السور بل توضعا في آخر المصحف أو في هامش الصفحات ، وهذا التقريب ليس بذاك الشيء بعد صراحة الروايات السابقة ونصها على أنـهما سورتان .

* من عدهما سورتين من الصحابة والتابعين
يمكن أن تزودنا نظرة عابرة في الروايات بقائمة كبيرة من أسماء السلف الصالح الذين كانوا يقولون بقرآنيتهما ، وهم : أبي بن كعب ، وعبد الله بن عباس ، وأبو موسى الأشعري ، وأنس بن مالك ، وعبد الله بن مسعود ، وإبراهيم النخعي ، وسفيان الثوري ، والحسن البصري ، وعطاء بن رباح ، وأبو عبد الرحمن بزعم عطاء بن السائب ، وقد قال ابن عباس وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الرحمن بن أبزى وعبيد بن عمير : أن عمر بن الخطاب كان يقرأ هاتين السورتين في الصلاة .

( 1 ) الفهرست ج1ص40.
( 2 ) الدر المنثور ج6ص420 ، وللزيادة تراجع روايات سورتي الخلع والحفد في الدر المنثور .

- ص 437 -




إذا كان هذا مستواك في الوصول الى الحقائق فأنا أأسف لك الى كثيراً .. النقاش العلمي والموضوعي يجب أن يبتعد عن التنابز باللقاب والمواقف المسبقة المنحازة الى رأي معين دون النظر فيه بتجرد..
أنا لم أشر في مداخلتي لا الى الروافض ولا الى النواصب ولا الى أي من هذه المسميات الت يحلو لك ترديدها.. (( ولا تنابزوا بالألقاب)) يا مسلم
المصادر التي جلبتها من كتبنا ويجب علينا قول الحق ولو على أنفسنا ((أليس هذا هو أدب القرآن)) أم إننا نهاجم أي رأي يخالف أهوائنا حتى إذا كنا نحن القائلين به؟
الكلام الذي أوردته ليس من رأسي بل من أعاظم كتبنا.. وإذا كان فيه حساسية لك فلم مؤرخينا وصحاحنا ولا تلمني .. كان الأجدر بك قبل التهجم علي وإطلاق الألقاب عليه أن ترجع الى المصادر المذكورة وأن تتأكد من وجودها أم لا

مع الأسف عليك على التعصب الذي بدر منك فقد كنت أتصور أن النقاش هنا علمي ولا دخل له بالخلفيات والأهواء ولكن هيهات

م.سليمان أسد
09/05/2008, 03:01 AM
الرد على تقولات وليد الروساء -1 -





علماء الشيعة المصرحون بأن القرآن محرف وناقص


- - بسم الله بدأنا ، هذه أول السلسلة " التخلية ، فالتحلية" ،
ويطيب لي أن أعنون هذه الحلقة ب:
لا تقية بعد اليوم...
CENTER] لا تقية بعد اليوم.، ولا سكوت بعد اليوم..[/CENTER

إجابة على السؤال الأول:
س 1 . من هم العلماء السنة الذين قالوا بتحريف القرآن؟
ج. ( لا يوجد )





جواب خاطئ كما قلت لك وقد سألتك إن كنت تريد الجواب عليه ... فلم تجرؤ على الرد ... لا أنت ولا أصحابك





س2 من هم العلماء الشيعة الذين قالوا بتحريف القرآن؟
ج: إلى لحضة كتابته، عثرت على أربعيـــــ(40)ــن من علماء الشيعة ممن حقق درجة الإجتهاد المطلق في الطريقة الشيعية الرافضية: ولنأخذ أولهم وهو المدعو:

1. علي بن إبراهيم القمي

قال قبح سره:

( 1 ) علي بن إبراهيم القمي :
قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : (( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم(1))) يعنى ولا للذين ظلموا منهم

وقوله : (( يا موسى لا تخف إنى لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم (2)) يعنى ولا من ظلم

وقوله : (( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ (3))) يعنى ولا خطأ

وقوله : ((ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم (4))) يعنى حتى تنقطع قلوبهم .
قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) :
وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله (5) )) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : (( خير أمة )) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت :
(( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية (( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) ومثله آية قرئت على أبي عبد الله عليه السلام:(( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما (6) )) فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما . فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت :
(( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين
إماما ))

وقوله : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله (7))) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل
له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله )) ومثله كثير .


وقال أيضا في تفسيره ( ج1/37 دار السرور . بيروت ) :
وأما ما هو محرف فهو قوله : (( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون (8) ))

وقوله :(( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته (9) ))

وقوله : (( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم (10)))

وقوله : (( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون (11) ))

وقوله : (( ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت (12) )) * .




لقد روى علماء أهل السنة في مصنفاتهم من صحاح ومسانيد وكتب سنن وغيرها مثل هذه الرّوايات الكثير الكثير ، [COLOR="Red"]والفرق بين روايات الشيعة وروايات أهل السنة أن روايات الشيعة أكثرها ضعيفة وبعضها يراد به التحريف في المعنى و التفسير لا اللفظ ، وأن الزيادات الواردة في بعض الروايات الموهمة على أنها من القرآن الكريم مؤولة على التفسير ،

أما روايات أهل السنة فهي صحيحة مروية في صحاحهم وكتبهم المعتبرة وصريحة في وقوع التحريف في الكتاب المجيد (8) ، وأنقل هنا نماذج من هذه الرّوايات ، ليتبينّ من هو الذي يقول بوقوع التحريف في القرآن ، ومن الذي ينسب إلى الصحابة التحريف فيه هل هم الشيعة أم غيرهم : -

صحيح البخاري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
- باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم وقال شريح القاضي وسأله إنسان الشهادة فقال ائت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة قال عمر لعبدالرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا.
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=183970


[CENTER][size=5]فإن كانت هذه الآية منسوخة كما يقال : فلماذا أراد عمر ارجاعها الى القرآن ؟!!!
فإن قيل أنه أراد أن يضعها في قسم الايات المنسوخات فلماذا ... فلماذا خشي من قول الناس بأن عمر زاد في القرآن ؟!!!

إنها واضحة في الدلالة على أن عمر يعتقد انها من القرآن وليست من المنسوخات


-----------------------------------------------------
صحيح مسلم - الإيمان - في قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين - رقم الحديث : ( 307 )
‏- وحدثنا ‏ ‏أبو كريب محمد بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏‏عن ‏الأعمش ‏عن ‏عمرو بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏عن ‏‏إبن عباس ‏قال لما نزلت هذه الآية ‏وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى صعد ‏ ‏الصفا ‏ ‏فهتف ‏ ‏يا ‏ ‏صباحاه ‏ ‏فقالوا من هذا الذي يهتف قالوا ‏ ‏محمد ‏ ‏فاجتمعوا إليه فقال يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا ‏ ‏بني عبد مناف ‏ ‏يا ‏ ‏بني عبد المطلب ‏ ‏فاجتمعوا إليه فقال ‏ ‏أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج ‏ ‏بسفح ‏ ‏هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال فقال ‏ ‏أبو لهب ‏ ‏تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة ‏تبت يدا ‏ ‏أبي لهب ‏وقد ‏‏تب كذا قرأ ‏ ‏الأعمش ‏ ‏إلى آخر السورة ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏قال صعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ذات يوم ‏ ‏الصفا ‏ ‏فقال ‏ ‏يا ‏ ‏صباحاه ‏ ‏بنحو حديث ‏ ‏أبي أسامة ‏ ‏ولم يذكر نزول الآية ‏وأنذر عشيرتك الأقربين . ‏

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=307&doc=1
--------------------------------------------------------------
صحيح مسلم - الرضاع - التحريم بخمس رضعات - رقم الحديث : ( 2634 )
- ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏قال قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏أنها قالت ‏ ‏كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهن فيما يقرأ من القرآن .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2634&doc=1

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2635&doc=1
---------------------------------------------------------------------------
سنن الترمذي - الرضاع - ما جاء لا تحرم المصة ولا المصتان - رقم الحديث : ( 1070 )
- ‏وقالت ‏ ‏عائشة ‏أنزل في القرآن عشر رضعات معلومات فنسخ من ذلك خمس وصار إلى خمس رضعات معلومات فتوفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏والأمر على ذلك .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1070&doc=2




أين الناسخ ؟
وأين المنسوخ ؟
وأين آية الخمس رضعات التي توفي رسول الله (ص) التي توفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن ؟
أم أن الوحي نزل على أحد الصحابة لينسخ هذه الآية بعد وفاة النبي ؟



-------------------------------------------------------------
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك ( ر ) - رقم الحديث : ( 11781 )
‏- ‏حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏ كنت أسمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏فلا أدري أشيء نزل عليه أم شيء يقوله وهو يقول ‏ ‏لو كان لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديان من مال لابتغى لهما ثالثا ولا يملأ جوف إبن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلا التراب ويتوب الله على من تاب.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=11781&doc=6





أين الناسخ ؟
وأين المنسوخ ؟
وما هو دليل النسخ ؟



مسند أحمد - مسند الأنصار ( ر ) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب ( ر ) - رقم الحديث : ( 20258 )



‏- حدثني ‏ ‏عبيد الله بن عمر القواريري ‏‏حدثنا ‏سلم بن قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم بن بهدلة ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏قال قال لي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك قال فقرأ علي ‏لم يكن الذين كفروا من ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة ‏إن الدين عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيرا فلن يكفره قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏ثم قرأ آيات بعدها ثم قرأ لو أن لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديين من مال لسأل واديا ثالثا ولا يملأ جوف إبن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلا التراب قال ثم ختمها بما .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=20258&doc=6




أين هذا من القرآن الكريم ؟!!!

--------------------------------------------------------------------------------
مسند أحمد - مسند الأنصار - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب ( ر ) - رقم الحديث : ( 20260 )
‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏وهب بن بقية ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏خالد بن عبد الله الطحان ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قال ‏

‏كم تقرءون سورة ‏ ‏الأحزاب ‏ ‏قال بضعا وسبعين آية قال لقد ‏ ‏قرأتها مع رسول الله ‏(ص) ‏ ‏مثل ‏ ‏البقرة ‏ ‏أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم .

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=20260&doc=6




سورة الاحزاب تضم73 آية
بينما سورة البقرة286 آية
فأين ذهبت كل هذه الآيات ... هل نسخت ؟!!!


---------------------------------------------------------------------------
سنن إبن ماجه - النكاح - رضاع الكبير - رقم الحديث : ( 1934 )
‏- ‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏(ص) ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏‏فأكلها . ‏
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1934&doc=5
-------------------------------------------------------------------------------
الألباني - باب الزواج الأولاد الطلاق الرضاع - رقم الحديث : ( 1580 )
الكتاب : ( صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ) - نوع الحديث : ( حسن ).
- نص الحديث : عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها .- شرح وتوضيح : داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3983



رضاع الكبير في القرآن أيضاً ؟!!!!
ويبدو أن داجناً قد أكلها فلا يوجد ناسخ ولا منسوخ ؟!!

-------------------------------------------------------------------------
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
11561- وعن زر قال‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن أخاك يحكهما من المصحف‏؟‏ قيل لسفيان‏:‏ إبن مسعود‏؟‏ فلم ينكر‏.‏ قال‏:‏ سألت رسول الله (ص) فقال‏:‏ ‏‏ قيل لي فقلت ‏‏‏.‏ فنحن نقول كما قال رسول الله‏.‏ قلت‏:‏ هو في الصحيح غير حكهما من المصحف‏ ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح‏.‏



11562- وعن عبد الرحمن بن يزيد ( يعني النخعي ) قال‏:‏ كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول‏:‏ إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى‏ ، رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات‏.‏



11563- وعن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول‏:‏ إنما أمر النبي (ص) أن يتعوذ بهما وكان عبد الله لا يقرأ بهما‏ ، رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات ، وقال البزار‏:‏ لم يتابع عبد الله أحد من الصحابة وقد صح عن النبي (ص) أنه قرأ بهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=103&SW=11561#SR1
-----------------------------------------------
إبن حبان - طبقات المحدثين بإصبهان - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 474 )
944 - حدثنا محمد بن عبيدة قال ثنا محمد بن إشكاب قال ثنا إبن أبي عبيدة قال ثنا أبي عن الاعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول ليستا من كتاب الله تعالى قال سليمان وثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب أنه سأل النبي (ص) عنهما فقال قيل لي قل فقلت.
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=496237
-------------------------------------------------------------
صحيح إبن حبان - كتاب الحدود - باب الزنى وحده - رقم الحديث : ( 4429 )
4506 - أخبرنا محمد بن الحسن بن مكرم بالبصرة قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا أبو حفص الأبار عن منصور عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال لقيت أبي بن كعب فقلت له إن بن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه قال أبي قيل لرسول الله (ص) فقال لنا فنحن نقول كم تعدون سورة الأحزاب من آية قال قلت ثلاثا وسبعين قال أبي والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم .
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=436691


ألا يعد نفي أن تكون المعوذتين من القرآن ...تحريفاً ؟!!!








:

م.سليمان أسد
09/05/2008, 03:48 AM
الرد على تقولات الاستاذ وليد الروساء - 2 -





( 3 ) الفيض الكاشاني ( المتوفي 1091 هـ ) :

" ان عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه هو وعدواً لعلي ، أن يجمع القرآن ويحذف منه مناقب آل البيت وذم أعدائهم ، والقرآن الموجود حالياً في أيدى الناس والمعروف بمصحف عثمان هو نفس القرآن الذي جمعه بأمر عثمان "( (1).
(1) - " هداية الطالبين " ص 368 ط ايران 1282 فارسي نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان ص 94 .
- - - - -
= = = =

مفسرهم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ".
قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير (1))) .

وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن . وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك ( (2)) .

وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم (3))) .
ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج (4) )) .
_________
(1) - تفسير الصافي - منشورات مكتبة الصدر - طهران - ايران ج1 ص13 .
(2) - المصدر السابق ص 40 .
(3) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران .
(4) - تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران .



أقول : إن هذا القول الذي نسبه إلى العلامة الفيض الكاشاني رحمه الله ليس رأياً له وإنما هو مضامين لروايات نقلها في مقدمة تفسيره ،

إلاّ أنّ صاحبنا الروساء كعادته يمارس التدليس والتلبيس والتزوير ، فنقل الكلام وكأنه رأي واعتقاد للعلامة الفيض ، ولم ينقل نص كلامه الذي ينفي فيه التحريف عن الكتاب المجيد ويرد كل الروايات القائلة بالتحريف أو الموهمة لذلك ، حيث قال قدس سرّه : ( ... على هذا لم يبق لنا إعتماد بالنص الموجود ، وقد قال تعالى : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ } وقال : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن ، فما دلّ على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له ، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله ) ( تفسير الصافي 1/33 – 34 المقدمة السادسة ) .

م.سليمان أسد
09/05/2008, 04:07 AM
على الهامش : الرد على تقولات الاستاذ وليد الروساء -3-
و صديقه جيفار التميمي أيضاً




علماء الرافضة لا يعترفون بالقرآن الكريم الذي بين أيدي المسلمين


http://www.arabswata.org/forums/uploaded/445_1205161895.jpg


كتب الروساء : سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (13) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(13) الميثم البحراني : قال : في الطعن على عثمان :
" انه جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف ، وأبطل مالاشك انه من القرآن المنزل" (1) .
__________
(4) - " شرح نهج البلاغه لميثم البحراني : ص 1 جـ11 ط ايران .

سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (10) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(10) العلامة المحدث الشهير يوسف البحراني :

بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن في نظره قال :
" لايخفى ما في هذه الأخبار من الدلاله الصريحه والمقاله الفصيحة على ما أخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(1) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعه (2) كلها كما لايخفى إذ الاصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقله ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور(3) وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى(4) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(5) التي هي أشد ضررا على الدين(6) ) ".
__________
(1) - أي الأخبار التي تطعن بالقرآن الكريم .
(2) - أي شريعة مذهب الشيعة .
(3) - يقصد الصحابة رضوان الله عليهم .
(4) - يقصد القرآن الكريم .
(5) - يقصد امامه على رضي الله عنه .
(6) - الدرر النجفيه للعلامه المحدث يوسف البحراني مؤسسة آل البيت لاحياء التراث ص 298.
* لاحظ أخي المسلم ان هذا العالم الشيعي الكبير عندهم لايستطيع ان يطعن في الروايات التي تثبت التحريف في كتب الشيعة لان هذا الطعن يعتبره طعناً في شريعة مذهب الشيعه











على شاكلة صديقه الروساء وكعادة علماء السلفية يمارس التميمي التلبيس والتدليس والتزوير لينسب كلام مذهب آخر الى الشيعة الامامية الاثني عشرية

كما فعل هنا وكما هو موضح على جلد الكتاب الذي يريد صاحبه الانتصار لأحقية مذهب الاخبارية

ومن المعلوم أن الاخبارية مذهب مستقل شأنه شأن الإسماعيلية والزيدية والأصولية

للتعرف أكثر على مذهب الاخبارية
http://www.balagh.com/matboat/fbook/38/rl0vg4bl.htm

تحياتي

م.سليمان أسد
09/05/2008, 05:03 AM
الرد على تقولات الاستاذ وليد الروساء - 4 -





[[
B]COLOR="Blue"]
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (15) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(15) محمد بن يعقوب الكليني :
[/B]


1 - عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الاكذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام (1) .
2 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (2) .
3 - قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}(3) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(4).

4 - عن أبن بصير عن ابي عبد الله "ع" قال : ان عندنا لمصحف فاطمه "ع" وما يدريك ما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (5).

5 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله "ع" قال : ان القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية (6).

* ملاحظة : قارن أيها القارئ عدد الآيات في الرواية الخامسة مع عدد آيات القرآن الكريم وهو ستة آلاف تجد ان القرآن الذي تدعيه الشيعة أكثر من القرآن الحالي بثلاث مرات تقريبا أى المقصود مصحف فاطمة رضي الله عنها كما جاء في الرواية الرابعة.
__________
(1) - أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284 .
(2) - المصدر السابق : ص 285.
(3) - سورة التوبة : آية 105 .
(4) - أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 492 .
(5) - أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295 .
(6) - أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597
[/COLOR]




أولاً : إن صاحبنا في كلامه هذا وفي غيره كما سيأتي يمارس التدليس بأبشع صوره حيث يذكر مضموناً لرواية نقلها العلامة الكليني قدس سره في كتابه الكافي ويطرحها للقارئ على أنها من كلام الكليني ، مع أنه ليس من كلامه وإنّما هي رواية رواها عن غيره ، فهل هناك تدليس فوق هذا التدليس وتلبيس أعظم من هذا التلبيس ؟! .

ثانياً : إن كانت هذه الرّواية موثقة بمعنى أن الرّواة الوقعين في سندها من المنصوص على وثاقتهم ، فهي من حيث سندها غير مطعون فيها ، ولكنّ قبول الرّواية عند الشعية الإمامية الإثنى عشرية والاعتماد عليها والقول بمضمونها لا يقف عند ثبوت صحة سندها لتكون حجة عليهم بل إنّ عندهم قواعد أخرى يطبقونها على الرّواية بعد ثبوت صحة السند ومنها أن لا تكون الرّواية مخالفة لكتاب الله عزّ وجل ، وهذه الرّواية لو فرضنا أنها تدل على أنّ القرآن الكريم ناقص قد ضاع منه الكثير فلا إعتبار لها عند الشيعة بل يضربون بها عرض الجدار لأن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وقال : { لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ } .

ثالثاً : إنّ هذه الرّوايات من الرّوايات الشاذة النادرة ، ولذلك ذكرها العلامة الكليني عليه الرّحمة تحت عنوان ( النوادر ) والنوادر هي التي لا عمل عليها كما قال الشيخ المفيد في ( جوابات أهل الموصل صفحة 19 ) ، وقد ورد في الأثر عن الإمام الباقر – عليه السلام - الأمر بترك الشاذ والنادر قال : ( ... ينظر إلى ما كان من روايتهم في ذلك الذي حكما به المجمع عليه من أصحابك فيؤخذ به من حكمنا ويترك الشّاذ الذي ليس بمشهور عند أصحابك فإنّ المجمع عليه لا ريب فيه ) ( الكافي 1/67 ، جواهر الكلام 40/32 ، فقه الرّضا 52 ) .

رابعاً :ويظهر لي أن الرجل لسقم فهمه أيضاً يحسب أن مصحف فاطمة الوارد ذكره في رواية الإمام الصادق عليه السلام هو قرآن ، حيث يظن أنّ لفظة مصحف تعني قرآناً وهذا من جهله بلغة العرب ، أو لم يفهم قول الإمام عليه السلام : (مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما فيه من قرآنكم حرفٌ واحدُ ) فالإمام في قوله هذا يخبر أن حجم مصحف فاطمة من حيث كمية ومقدار المادة المكتوبة يساوي مقدار المادة المكتوبة الموجودة في المصحف الشريف ثلاث مرات

وينفي فيه أن يكون في مصحف فاطمة شيء مما هو موجود في المصحف الشريف ، بل هناك روايات أخرى صريحة تنفي كونه قرآنا ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( ... ومصحف فاطمة ، أما والله ما أزعم أنّه قرآن ... ) ( بحار الأنوار 26/45 ) وعنه عليه السلام قال : ( ... وعندنا مصحف فاطمة ، أما والله ما هو بقرآن ... ) ( بحار الأنوار 26/38 ) وعنه عليه السلام : ( ... وعندنا مصحف فاطمة عليها السلام ، ما هو في القرآن ... ) ( بحار الأنوار 47/271 )

فالمصحف من الصحف وليس كل مصحف قرآن كما يريد أن يوهم الاخ هنا




خامساً : هناك بعض الروايات صحيحة ولكن لا علاقة لها بالتحريف

والكلمات أراد أن يشنّع بهذه الرّواية على الشيعة مع أنّه ليس فيها دلالة على التحريف ، ومعناها الصحيح هو أن المراد بجمع القرآن الكريم وحفظه كما أنزله الله سبحانه وتعالى هو جمعه مرتباً حسب النزول ، السابق نزولاً قبل اللاحق والمكي قبل المدني ، والمنسوخ قبل الناسخ وهكذا .. فمما لا شكّ فيه أنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قد تفرّد بكتابة القرآن الكريم وجمعه على التنزيل ، وحسب تسلسل السور والآيات من حيث النزول وأنّ مصحفه عليه السلام كانت سوره وآياته مرتبة حسب هذه الكيفية :اول السورة حسب النزول سورة إقرأ ثم سورة يا أيها المزمل .... هكذا كان ترتيب القرآن الذي جمعه علي

والدليل :
--------------------------------------------------------------------------------
صحيح مسلم - صلاة المسافرين - إستحباب تطويل القراءة .... - رقم الحديث : ( 1291 )
‏- استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل صلاة المسافرين وقصرها صحيح مسلم ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏وأبو معاوية ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏جرير ‏ ‏كلهم ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إبن نمير ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن عبيدة ‏ ‏عن ‏ ‏المستورد بن الأحنف ‏ ‏عن ‏ ‏صلة بن زفر ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال ‏ ‏صليت مع النبي ‏ (ص) ‏ ‏ذات ليلة فافتتح ‏ ‏البقرة ‏ ‏فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت ‏ ‏يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح ‏ ‏النساء ‏ ‏فقرأها ثم افتتح ‏ ‏آل ‏ ‏عمران ‏ ‏فقرأها يقرأ ‏ ‏مترسلا ‏ ‏إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول ‏ ‏سبحان ‏ ‏ربي العظيم فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقال سبحان ‏ ‏ربي الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه ‏ ‏قال ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏من الزيادة فقال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد.
شرح مسلم للنووي
‏وقوله : ( ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران )
‏- قال القاضي عياض : فيه دليل لمن يقول أن ترتيب السور اجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف , وإنه لم يكن ذلك من ترتيب النبي (ص) بل وكله إلى أمته بعده .
- قال : وهذا قول مالك وجمهور العلماء , واختاره القاضي أبو بكر الباقلاني , قال إبن الباقلاني : هو أصح القولين مع احتمالهما قال : والذي نقوله : إن ترتيب السور ليس بواجب في الكتابة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التلقين والتعليم , وأنه لم يكن من النبي (ص) في ذلك نص , ولا حد تحرم مخالفته , ولذلك إختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان قال : واستجاز النبي (ص) والأمة بعده في جميع الأعصار ترك ترتيب السور في الصلاة والدرس والتلقين .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1291&doc=1
------------------------------------------------------
إبن تيمية - مجموع الفتاوى - رقم : ( 22 / 353 - 354 )
- والقرآن فى زمانه لم يكتب ، ولا كان ترتيب السور على هذا الوجه أمرا واجبا مأمورا به من عند الله ، بل الأمر مفوض فى ذلك إلى اختيار المسلمين ، ولهذا كان لجماعة من الصحابة لكل منهم اصطلاح فى ترتيب سوره غير اصطلاح الآخر .
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=11389

م.سليمان أسد
09/05/2008, 05:24 AM
مؤلفات الشيعة الامامية الاثني عشرية في اثبات عدم تحريف القرآن :





1 - السيد حامد حسين - صاحب كتاب عبقات الأنوار المتوفى سنة 1306 هـ له موسوعة في عشرة مجلدات إستفتاء الأحكام إستقصى فيها البحث في عدم التحريف وأتي فيها بما لا مزيد عليه.



2 - الميرزاء محمود بن أبي القاسم الطهراني من أعلام القرن الرابع - له كتاب كشف الارتياب عن تحريف كتاب رب الأرباب رد فيه على الزاعمين بالتحريف . أعيان الشيعة ترجمة المذكور أعلاه .



3 - الشيخ رسول جعفريان له كتاب أكذوبة تحريف القرآن ، طبع سنة 1406 هـ .



4 - الميرزاء مهدي البروجردي له كتاب كتابات ورسالات حول إثبات عدم التحريف ، طبع في إيران.



5 - السيد هبه الدين الشهرستاني له كتاب التنزيه في إثبات صيانة المصحف الشريف من النسخ و النقص والتحريف ، معجم ريان الفكر في النجف الأشرف ج2 ص 762 .



6 - محمد علي بن السيد محمد صادق الأصفهاني له عدم التحريف في الكتاب ، المصدر السابق ج2 ص 789 .



7 - علي محمد الأصفى له فصل الخطاب في نفي تحريف الكتاب المصدر السابق ج1ص 46.



8 - السيد محمد حسين الجلالي له نفي التحريف والتصحيف ، المصدر السابق ج1 ص 357 .



9 - السيد مرتضى الرضوي له البرهان على عدم تحريف القرآن ، طبع في بيروت .



10- العلامة الشعرائي رد على الكتاب المؤلف في التحريف ونقضه فصلا فصلا ، طبع ضمن كتاب ثمان رسائل عربي .



11- العلامة حسن الأملى له كتاب فصل الخطاب في عدم تحريف كتاب رب الأرباب ، طبع ضمن كتاب ( ثمان رسائل عربي ) .



12- السيد علي الميلاني له كتاب التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف ، طبع في إيران وهو متداول .



13- الشيخ محمد هادي معرفه له كتاب صيانة القرآن من التحريف ، طبع في إيران وهو متداول.



14- السيد أمير محمد القزويني له كتاب القائلون بتحريف القرآن جاء فيه أما الشيعة فقد أثبتوا من عصر نزول القرآن الكريم على النبي ( ص ) وحتى قيام الساعة أنهم يتبرؤون أشد البراءة ممن يقول بتحريفه .



15- المرجع الديني الكبير السيد صدر الدين الصدر له رسالة في إثبات عدم التحريف ، علماء ثغور الإسلام ج2 ص 535 .



16- الشيخ آغابزرك الطهراني له النقد اللطيف في نفي التحريف ، الذريعة 16 ص 232 .



17- مؤسسة سلسلة المعارف الإسلامية سلامة القرآن من التحريف ، إصدار مركز الرسالة إيران .



18- السيد علاء الدين السيد أمير محمد القزويني له كتاب شبهة القول بتحريف القرآن عند أهل السنة ، طبع في بيروت .

م.سليمان أسد
09/05/2008, 05:28 AM
تحميل وقرائة بعض كتب الشيعة في نفي تحريف القرآن



كتاب عدم تحريف القران للميلاني
http://www.aqaed.com/shialib/books/all/nadwe01/index.html

مقالة استحالة تحريف القران الكريم
http://www.balagh.com/mosoa/quran/ql0q63u1.htm


إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف
http://www.shiaweb.org/books/tahrif/index.html

سلامة القرآن من التحريف
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/quran/salamah/index.html

نفي التحريف عن القرآن المجيد
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/aqaed/nafeetahref/nafi/nafifeh.htm

م.سليمان أسد
09/05/2008, 05:33 AM
أقوال بعض علماء الشيعة الامامية الاثني عشرية في سلامة القرآن من التحريف


1 – قال الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق المتوفي سنة 381 هـ في كتابه الإعتقاد ص 59 : ( اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب )

2 – قال السيد علم الهدى الشريف المرتضى المتوفي سنة 436هـ الذي آلت إليه مرجعية الشيعة في وقته :
( إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار ، والوقائع العظام ، والكتب المشهورة ، وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية اشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية ، والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته .
فكيف يجوز أن يكون مغيرا أو منقوصا مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد ) المصدر / إجوبة المسائل الطرابلسيات

3 – قال شيخ الطائفة الطوسي المتوفي سنة 460هـ في تفسيره : ( وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لايليق به أيضا ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله ) التبيان في تفسير القرآن ج1ص3

4 – قال الشيخ أبوعلي الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفي سنة 548 هـ في تفسيره : ( ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، فإنه لا يليق بالتفسير ، فأما الزيادة فمجمع على بطلانه ، وأما النقصان فقد روى جماعة من أصحابنا ، وقوم من حشوية العامة ، أن في القرآن تغييرا أو نقصانا ، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى قدس الله روحه ، واستوفى الكلام فيه غاية الإستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) مجمع البيان 1/31

5 – الشيخ عبد الجليل الرازي من علماء الشيعة في القرن السادس يقول ان نسبة الزيادة والنقصان الى القران كانت بدعة وضلالة وليس هذا مذهب الاصولية من الشيعة الامامية' فراوية بعض الغلاة أو الحشوية خبراً في ذلك لايكون حجة على الشيعة كما يقال بالنسبة الى عقايد الكرامية في الحنفية والمشبهة في الشافعية ). كتابه المسمى نقض ص 272 .

6 – قال السيد علي بن طاووس المتوفي سنة 664هـ : ( إن رأي الإمامية هو عدم التحريف ) سعد السعود ص 144

7 ـ ويقول الاِمام العلاّمة الحلي ، أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر ، المتوفّى( سنة 726 هـ) في (أجوبة المسائل المهناوية) حيثُ سُئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيءٌ ، أو زِيد فيه ، أو غُيِّر ترتيبه ، أم لم يصحّ عندهم شيءٌ من ذلك ؟
فأجاب : «الحقّ أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنّه لم يزد ولم ينقص ، ونعوذ بالله تعالى من أن يُعْتَقَد مثل ذلك وأمثال ذلك ، فإنّه يُوجِب التطرّق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر»

8 – قال الشيخ زين الدين البياضي المتوفي سنة 877هـ في تفسير قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : أي لحافظون له من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان ) أكذوبة تحريف القرآن ص 58

9 – قال الشيخ علي بن عبدالعالي المتوفي سنة 938هـ : لقد صنف هذا الشيخ رسالة مستقلة في نفي النقيصة في القرآن ، فكان من جملة ما قال : ( إن ما دل من الروايات على النقيصة لا بد من تأويلها أو طرحها ، فإن الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترة والإجماع ، ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه وجب طرحه ) آلاء الرحمن في تفسير القرآن للبلاغي 1/26

10 – قال الملا فتح الله الكاشاني المتوفي سنة 988 هـ صاحب تفسير (منهج الصادقين ) من القائلين بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 59

11 – قال الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفي سنة 1031هـ : ( واختلفوا في وقوع الزيادة والنقصان فيه ، والصحيح : أن القرآن العظيم محفوظ عن ذلك زيادة كان أو نقصانا ، ويدل عليه قوله تعالى : ( وإنا له لحافظون ) آلاء الرحمن 1/26

12 – قال القاضي الشهيد السيد نور الله بن شريف الدين الحسيني المرعشي – معاصر للشيخ البهائي – قال بعدم التحريف /البيان في تفسير القرآن ص201

13– قال فخر الدين الطريحي المتوفي سنة 1085هـ : ( إنه حافظه من كل زيادة ونقصان ، وتغيير وتحريف ، بخلاف الكتب المتقدمة ، فإنه لم يتعهد بحفظها ، وإنما استحفظها الربانيين ، ولم يكل القرآن الى غير حفظه ) مجمع البحرين 4/284

14 – الشيخ جعفر بن كمال الدين بن محمد البحراني الأوالي المتوفي سنة 1088هـ : عقد في كتابه (الكامل في الصناعة) بابا كاملا في نفي التحريف ، وبابا آخر في تواتر القراءات ) الذريعة 17/256

15– قال الفيض القاشاني محمد بن المرتضى المتوفي سنة 1091هـ بعد أن ذكر حديث التحريف : ( أقول : ويرد على هذا كله إشكال : وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شئ من القرآن إذاَ ، على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ، ويكون على خلاف ما أنزله الله ، فلم يبق في القرآن لنا حجة أصلا ، فينتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه ، والوصية به ، وأيضا قال الله عزوجل : ( وإنه لكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد) فكيف تطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير …الخ علم اليقين1/565

16 – الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي صاحب (الوسائل) المتوفي سنة 1104هـ : صنف رسالة خاصة في نفي التحريف ، قال : ( ومن له تتبع في التاريخ والأخبار والآثار يعلم علما يقينا بأن القرآن ثبت بغاية التواتر ، وبنقل آلاف من الصحابة ، وأن القرآن كان مجموعا مؤلفا في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ) أكذوبة تحريف القرآنص 58

17 – قال الإمام السيد محمد مهدي بحرالعلوم المتوفي سنة 1212هـ في كتابه (فوائد الأصول) في قسم حجية الكتاب ، قال بعدم التحريف / نفسه ص 59

18 – قال الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء المتوفي سنة 1228هـ : ( لاريب في أنه محفوظ من النقصان ، بحفظ الملك الديان ، كما دل عليه صريح القرآ، ، وإجماع العلماء في جميع الأزمان ) كشف الغطاء ص 299

19 – المحقق البغدادي السيد محسن الأعرجي المتوفي سنة 1240هـ : عده السيد الخوئي من القائلين بعدم التحريف في البيان

20 – ويقول الاِمام المجاهد السيد محمد الطباطبائي ، المتوفّى سنة (1242 هـ) في (مفاتيح الاُصول) : «لاخلاف أنّ كل ماهو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه ، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه فكذلك عند محقّقي أهل السنة ، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله، لاَنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم ، والصراط المستقيم ، ممّا توفّرت الدواعي على نقل جمله وتفاصيله ، فما نقل آحاداً ولم يتواتر ، يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً»

21 – قال المحقق محمد ابراهيم الكلباسي المتوفي سنة 1262هـ : ( إن الروايات الدالة على التحريف مخالفة لاجماع الأمة إلاّ من لا اعتداد به ) وقال : ( إن نقصان الكتاب مما لا أصل له ) البيان في تفسير القرآن ص 234
22 – قال السيد محمد بن عبدالصمد الشهشهاني المتوفي سنة 1289هـ : ( نسب القول بعدم التحريف الى جمهور المجتهدين ) نفسه ص 200

23 – الميرزا حسن الأشتياني المتوفي سنة 1319هـ قال في كتابه (بحر الفوائد) بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 59

24 – الإمام الشيخ عبدالله المامقاني المتوفي سنة 1351هـ قال في كتابه (تنقيح المقال) بعدم التحريف / نفسه ص 59

25 – الميرزا محمود بن أبي القاسم الطهراني : له كتاب (كشف الإرتياب عن تحريف كتاب رب الأرباب) رد فيه على الزاعمين بالتحريف .

26 – قال الإمام السيد محسن الأمين المتوفي سنة 1371 : ( ومما يدل دلالة قطعية على إجماع الشيعة على أن القرآن الكريم لا نقصان فيه بعد إجماعهم القطعي على نفي الزيادة : إتفاق فقهائهم ورواياتهم على كفاية قراءة أي سورة كانت من القرآن في الصلاة …) نقض الوشيعة ص 163

27 – قال الشيخ عبدالحسين الرشتي المتوفي سنة 1373هـ في كتابه (كشف الإشتباه) الذي رد فيه على موسى جار الله وترجم للأردية بعدم التحريف

28 – قال الشيخ الكبير محمد الحسين آل كاشف الغطاء المتوفي سنة 1373هـ : ( وأن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إليه للإعجاز والتحدي ، ولتعليم الأحكام ، وتمييز الحلال من الحرام ، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ) أصل الشيعة وأصولها ص 64

29 – السيد حسن الحجة الكوهكمري : من القائلين بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 59

30 – الشيخ محمد النهاوندي من القائلين بعدم التحريف في تفسيره (نفحات الرحمن )

31 – الإمام الشيخ محمد جواد البلاغي المتوفي سنة 1352 : كتب هذا العالم الكبير فصلا كبيرا في تفسيره ( آلاء الرحمن في تفسير القرآن ) بعنوان ( قول الإمامية بعدم النقيصة في القرآن) ونقل كلمات علماء الطائفة في ذلك

32 – قال الإمام السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي العاملي المتوفي سنة 1377هـ : ( والقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنما هو مابين الدفتين ، وهو مافي أيدي الناس ، لا يزيد حرفا ولاينقص حرفا ، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ، ولا لحرف بحرف …الخ) الفصول المهمة ص 175

33 – قال المرجع الديني السيد مهدي الشيرازي المتوفي سنة 1381هـ : ( كتاب الله جل جلاله هو مابين الدفتين ، وأن الله سبحانه حفظه عن الزيادة والنقصان ) تفسير تقريب القرآن الى الأذهان 14/20

34 – قال الشيخ محمد رضا المظفر المتوفي سنة 1383هـ : ( نعتقد أن القرآن الكريم هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم ، فيه تبيان لكل شئ … لايعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهو الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله ) عقائد الإمامية ص 95

35 – قال العالم الكبير السيد هبة الدين الشهرستاني المتوفي في أواخر القرن الرابع عشر : ( إن القرآن المنزل من الله على رسوله إنما هو الموجود بين الدفتين ) أصول التشيع ص 170

36 – قال المرجع الكبير السيد محسن الحكيم المتوفي سنة 1390هـ : ( إن سلف المسلمين كافة ، وعلماء الإسلام عامة ، منذ بدأ الإسلام الى يومنا هذا يرون أن القرآن من ترتيب سوره وآياته هو كما بين أيدينا ) تاريخ القرآن ص 168

37 – الشيخ آقا بزرك الطهراني صاحب الموسوعة الكبيرة (الذريعة الى تصانيف الشيعة ) المتوفي سنة 1390هـ : له كتاب ( النقد اللطيف في نفي التحريف )

38 – قال السيد محمد هادي الميلاني المتوفي سنة 1395هـ : ( لم يقع في القرآن الكريم أي تحريف بزيادة أو نقيصة ، وحتى بتغيير الألفاظ ، وإذا ورد في الروايات ما يوهم التحريف فلا بد أن يكون المقصود منه تغيير المعنى حسب الآراء والتأويلات الباطلة ، لا تغيير الألفاظ والعبارات )مائة وعشرة سؤال للإمام الميلاني ص11

39 – قال علي محمد الآصفي المتوفي في أواخر القرن الرابع عشر : ( والى هنا تحصل أن عدم التحريف لا يحتاج الى دليل لأنه موافق للأصول ، وقد أبطلنا المهم من أدلة مدعي التحريف أيضا ) دراسات في القرآن الكريم ص 282

40 – قال الشهيد مرتضى مطهري المتوفي سنة 1399هـ : ( وبهذا الترتيب قبل أن يرى التحريف له طريقا الى هذا الكتاب السماوي ، تواترت آياته ووصلت الى مرحلة لا يمكن إنكار أو تحريف حرف واحد منه ) التعرف على القرآن 1/24

41 – قال الشيخ محمد جواد مغنية المتوفي سنة 1400هـ : ( لقد تبرأ علماء الإمامية من القول بالتحريف زيادة ونقيصة منذ عهد الصدوق المتوفي سنة 381هـ الى يومنا هذا ، وقالوا : إن القرآن هو هذا الذي بين الدفتين لا زيادة ولا نقصان ) فضائل الإمام علي ص191

42 – قال العلامة الكبير والمفسر الجليل السيد محمد حسين الطباطبائي المتوفي سنة 1402هـ : ( وقد تبين مما فصلناه أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله ، ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ماأنزل ، مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه ) الميزان ص 12/107

43 – قال الدكتور داود العطار المتوفي سنة 1403هـ : ( القرآن هو المصدر الأول للإسلام ، وأقدس كتاب لدى المسلمين ، وخاتم الكتب السماوية … لم تمتد إليه يد التحريف أو الزيادة أو النقصان ) موجز علوم القرآن ص7


44 – قال السيد هاشم معروف الحسني المتوفي سنة 1403هـ عن عقيدة الشيعة في القرآن : ( والذي بين أيدي المسلمين هو الذي يؤمنون به ، ويعتقدون نزوله على النبي صلى الله عليه وآله لا زيادة ولا نقصان ، ولا تغيير ولا تبديل ) أصول التشيع ص 169

45 – قال السيد كاظم شريعتمداري المتوفي سنة 1406هـ : ( من المتحقق أن القرآن الكريم لم يتعرض لأي نوع من أنواع التحريف ، ولم ينقص منه شئ ، ولم يزد عليه شئ ، كما أثبت ذلك أعاظم علماء الشيعة ومحققيهم رضوان الله عليهم …الخ) مائة وعشرة سؤال للإمام الميلاني ص 9

46 – قال الإمام الخميني المتوفي سنة : هاجم القائلين بالتحريف في بيان توجيهي للحجاج عام 1406هـ ، وأيضا ذكر ذلك في كتابه (كشف الأسرار)

47 – قال الإمام الراحل والمرجع الكبير السيد أبوالقاسم الموسوي الخوئي المتوفي سنة 1413هـ : عقد فصلا كاملا في كتابه (البيان في تفسير القرآن) بعنوان (صيانة القرآن من التحريف ) يربو على الستين صفحة ، أثبت فيه بالأدلة والأرقام سلامة القرآن الكريم من التحريف أو الزيادة والنقصان ، وناقش شبه القائلين بالتحريف ، وقال في آخر هذا الفصل : ( ومما ذكرناه قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله ، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل … وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) البيان في تفسير القرآن ص 259

48 – المرجع الراحل السيد محمد رضا الكلبايكاني : من القائلين بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 60

49 – العالم الكبير السيد شهاب الدين المرعشي النجفي : من القائلين بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 60

50 – السيد علي نقي الهندي : من القائلين بعدم التحريف في مقدمة كتابه (تفسيرالقرآن)

51 – قال السيد علي الفاني بعد عرض موضوع التحريف : ( وسنوافيك بما يدل على أن ماهو موجود قرآن كله من دون زيادة ولا نقيصة إن شاء الله تعالى ) آراء حول القرآن الكريم ص 82

52 – الميرزا مهدي البروجردي : له كتاب مستقل في عدم التحريف سماه ( كتابات ورسالات حول إثبات عدم التحريف ) طبع في طهران

53 – قال العلامة الكبير الشيخ عبدالحسين الأميني صاحب الموسوعة الكبيرة (الغدير) في رده على أحد المفترين : ( فهؤلاء أعلام الإمامية وحملة علومهم الكالئين لنواميسهم وعقائدهم قديما وحديثا يقفونك على مين الرجل فيما يقول ، وهذه فرق الشيعة وفي مقدمتهم الإمامية مجمعة على أن مابين الدفتين هو ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه ، هو المحكوم بأحكامه ليس إلاّ ) الغدير 3/101

54 – البروفسور مير أحمد علي ( من الشخصيات العلمية في باكستان ) : لقد ترجم هذا البروفسور القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية ، وبما أن موضوع التحريف ، والتأكيد على نفيه موضوع أساسي يتعلق بالقرآن الكريم ، فقد أهتم هذا العالم الجليل بمناقشة شبهة التحريف في مقدمة الترجمة واستدل لذلك بأدلة متقنة ، ثم راح يدعم مختاره في نفي التحريف عن القرآن ، باستفتاءات من مراجع الشيعة المشهورين كالسيد محسن الحكيم والسيد أبي القاسم الخوئي والسيد محمد هادي الميلاني وغيرهم ) أنظر مقدمة ترجمته للقرآن الكريم طبعة عام 1383هـ

55 – الشيخ رسول جعفريات : لقد أفرد هذا الشيخ كتابا مستقلا في نفي التحريف اسمه ( أكذوبة تحريف القرآن ) طبع بطهران عام 1406هـ

56 – قال الشيخ محمد حسن القبيسي في حديثه عن عقائد الشيعة : ( وأن القرآن الذي هو بين أيدينا هو الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله بدون أدنى زيادة أو نقصان ) ماذا في التاريخ 27/406

57 – قال المرجع الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي : ( إن هذا القرآن الذي هو بين أيدينا اليوم بين الدفتين هو عين ما أنزل بلا أي تغيير أو تبديل ) تفسير تقريب القرآن الى الأذهان 14/20

58 – قال الشيخ محمد السبزواري في تفسير قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( أي أنه سبحانه هو منزل القرآن على نبينا صلى الله عليه وآله ، وهو حافظه على مدى الأزمان من الهجر والمحاربة والتحريف والتغيير والزيادة والنقصان ، فليفعلوا ما شاؤوا فإننا نتولى حفظه ورعايته ، ولايضره إنكارهم ) الجديد في تفسير القرآن المجيد 4/172

59 – قال الدكتور الشيخ محمد الصادقي في معرض بحثه عن صيانة القرآن عن التحريف : ( فهل نسي الله أم عجز أو بخل عن حفظه وصيانته في تأليفه ، أو عن زيادته أو نقصانه … وهو القائل : ( وإنه لكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يدي ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) الفرقان في تفسير القرآن 1/44

60 – قال الشيخ جعفر السبحاني معلقا على موضوع إنكار أبي بن كعب على بعضهم في حذف الواو من قوله تعالى : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ) : ( وهذا يكشف عن مدى حفظ الأمة لنص الكتاب بهذه الصورة الدقيقة الأمينة ) معالم الحكومة الإسلامية ص164

61 – قال علي أكبر الغفاري : ( … وأيضا قال الله عزوجل : ( وإنه لكتاب عزيز ، لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ) فكيف تطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟ ) أصول الكافي هامش 2/631

62 – قال الدكتور محمد حسين علي الصغير : ( لا حاجة بنا الى القول بأن القرآن الكريم قد وصل إلينا كما نزل ، وقد حفظ بين الدفتين كما أوحي ، فالحديث عن سلامة القرآن وصيانته من البديهيات ، والإعتقاد بخلوه من الزيادة والنقصان من الضروريات ، والقرآن في منأى عن التحريف في نصوصه وآياته ) تاريخ القرآن ص 153

63 – قال السيد ابراهيم الموسوي الزنجاني : ( نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب … لايعتريه التبديل والتغيير والتحريف ..) عقائد الإمامية الاثناعشرية 2/188

64 – قال السيد عباس علي الموسوي : ( وأن القرآن الكريم قد تكفل الله بحفظه وصانه من التحريف والتبديل ) شبهات حول الشيعة ص 36

65 – لبيب السعيد في كتابه ( الجمع الصوتي الأول للقرآن ) نفى التحريف

66 – قال غلام رضا البروجردي : ( اجمعوا على عدم النقص ، وإليك ما قاله رؤساء علماء الشيعة ومحققوهم في هذا الشأن …. الخ ) تفسير الصراط المستقيم 2/169

67 – قال السيد محمد علي الحسني في حديثه عن عقائد الشيعة : ( كما يجزمون أنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، على هذا إجماعهم ) في ظلال التشيع ص 29

68 – قال المتشيع الفلسطيني أسعد وحيد القاسم : ( يعتقد الشيعة أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى …. لايعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي (ص) ) حقيقة الشيعة ص 95

69 – السيد محمد باقر الخرسان : من القائلين بعد التحريف / الإحتجاج هامش ص 254

70 – قال علي محمد عي دخيل في كتابه (دراسات في القرآن الكريم ) : ( .. والله جل جلاله حرس كتابه الكريم وصانه من أن تمتد إليه يد أثيمة تحرف وتغير فيه (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ص 44
وقد نقل في كتابه هذا كثير من آراء علماء الشيعة الذين نقلناهم عنه في موضوعنا هذا .

71 – قال السيد محمد رضا الحسيني الجلالي في كتابه (كاملة دفاع عن القرآن)
وطريق ثبوته هو شيءٌ واحدٌ، وهو التواتر القطعيّ، ولا يثبت بغيره إطلاقا.
وقد التزم الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم بإبلاغه ـ منذ أوّل نزوله ـ إلى المسلمين الذين يفوق عددهم التواتر، وسجّله كتّابُه الذين بلغ عددهم في بعض المصادر ما يناهزُ الأربعين كاتباً.
فكان المسلمون يترصدّون نبأ نزول آياته، ويبثّونها فوراً بحيث يجزم الكلّ
بكلّ سورة، بل آية، بل كلمة، بل كلّ حرف منه، فور نزوله، ويُشرِف النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بنفسه على تحديد موقع الآية من السورة، وموقع السورة من القرآن ، ومواقع السور بعضها من الاُخرى. (نصّ على ذلك أعلام المسلمين كافّة).
وقد تتابعتْ جهودُ المسلمين في نقل القرآن ورعايته بالحفظ والكتابة والتلاوة
والقراءة، والتداول، وكثُرَ ذلك بكثرة أهل كلّ جيلٍ وزيادتهم على مَنْ سبقهم، حتّى عصر الطباعة الحاضرة، حيث ملايين المصاحف تتّفق على نص واحدٍ، مجمعٍ عليه.

72 – وقال أبومحمد الخاقاني في رده على محب الدين الخطيب صاحب الخطوط العريضة :
اما ان الشيعة كلهم يعتقدون بتحريف القرآن فهذا افتراء آخر على الشيعة يضاف الى سائر الافتراءات فالمحققون من علمائهم كالصدوق والشيخ الطوسي وصاحب مجمع البيان والسيد المرتضى والمتأخرين من المفسرين قالوا بعدم التحريف.)ص37

م.سليمان أسد
09/05/2008, 05:38 AM
أقوال علماء آخرين في نفي تحريف القرآن الكريم



1- قال الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي الملقب بالصدوق رحمه الله المتوفى سنة ( 381 هـ ) : ( اعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب ) ( رسالة الاعتقادات للشيخ الصدوق ص 59 ) .



2- وقال الشيخ محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد رحمه الله المتوفى سنة ( 413 هـ ) : ( ... وقد قال جماعة من أهل الإمامة : إنه لم ينقص من كلمة ، ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل ، والله أسأل توفيقه للصواب ) ( أوائل المقالات ص 55 ) .



3- وقال الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي ، الملقب بعلم الهدى رحمه الله المتوفى سنة (436هـ ) : ( إنّ العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان ؟ إن القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ... حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جماعة من الصحابة حفظهم له ، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدّة ختمات ، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخبار ضعيفة ظنّوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15 ) .



4- وقال الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي قدّس الله سرّه الملقب بشيخ الطائفة المتوفى سنة (460 هـ ) : ( وأما الكلام في زيادة القرآن ونقصه فمما لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات) ( مقدمة تفسير التبيان ص 3 ) .



5- وقال الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام المتوفى سنة ( 548 هـ ) : ( ... ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير فأما الزيادة فمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : إن في القرآن تغييراً ونقصاناً ... والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدّس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15) .



6- وقال الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفى سنة ( 1030هـ ) : ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة أو نقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : وإنا له لحافظون ) ( تفسير آلاء الرحمن ص 26 ) .



7- وقال السيد محسن الأمين العاملي : ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أن القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقص منه ... إلى أن يقول ... ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله ) ( أعيان الشيعة ج 1 ص 46 ) .



8- وقال السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال : ( إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة – التحريف – وما ورد فيها من أخبار – حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته ) ( تهذيب الأصول ج 2 ص 165 تقريرات درس الإمام الخميني رحمه الله) .



9- وقال السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي طيّب الله ثراه : ( إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حقّ التأمل أو من ألجأه إليه حبّ القول به ، والحب يعمي ويصم أما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) ( البيان في تفسير القرآن ص 259) .



10- وقال : الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء رحمه الله : ( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدي وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ) ( أصل الشيعة وأصولها ص 133 تحت عنوان ، النبوّة ) .



11- قال السيد محمد هادي الميلاني طاب ثراه جواباً على سؤال وجه له هل وقع تحريف في القرآن ؟ !! : ( أقول : بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقـع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا في تغيير الألفاظ والعبارات ) ( مئة وعشرة أسئلة ص 5 ) .



12- وقال العلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي في أجوبة المسائل المهناوية حيث سئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم شيء من ذلك ؟ فأجاب : ( الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر ) ( أجوبة المسائل المهناوية : 121 ) .



13- وقال السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي في أجوبة مسائل جار الله : ( إن القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهـدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأوليّة من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير ) ( أجوبة مسائل جار الله ص 28 ) .



وقال أيضاً في كتابه الفصول المهمة - وهو يرد على من يحاول إلصاق تهمة تحريف القرآن المجيد إلى الشيعة الإمامية الإثنى عشرية - :

( ... وكل من نسب إليهم تحريف القرآن فإنّه مفتر عليهم ظالم لهم ، لأنّ قداسة القرآن الحكيم من ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي ، ومن شكّ فيها من المسلمين فهو مرتد بإجماع الإمامية . وظواهر القرآن – فضلاً عن نصوصه – من أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية ، ولذا تراهم يضربون بظواهر الأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة ، وتلك كتبهم في الحديث والفقه والإصول صريحة بما نقول . والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنّما هو ما بين الدّفتين وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواترة في كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوّة ... ) ( الفصول المهمة ص 163 ) .



14- قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء : ( لا ريب في أن القرآن محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان ولا عبرة بالنادر وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ولا سيّما ما فيه من نقص ثلث القرآن أو كثير منه فإنه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه ولاتخـذه غير أهـل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ) ( كشف الغطاء ص 22 ) .



15- وقال السيد محمد الحسيني الشيرازي : ( إن القرآن الكريم لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ولم يغير منه حتى فتح أو كسر أو تشديد أو تخفيف ، ولا فيه تقديم ولا تأخير بالنسبة إلى ما رتبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ، وإن كان فيه تقديم وتأخير حسب النزول فإن القرآن الذي كان في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو نفس القرآن الموجود بأيدينا الآن ) ( بحث له بعنوان [ متى جمع القرآن ] وانظر كتابه : الوصائل إلى الرسائل ج 2 ص 97 – 100) .



16- قال العلامة المرحوم السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سرّه ) عنـد تفسيره لقـوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كـذلك ، مصـون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد ...) (الميزان في تفسير القرآن 12/102 – 104 ) .



17- وقال العلامة المظفر في كتابه ( عقائد الإمامية ) وتحت عنوان ( عقيدتنا في القرآن الكريم ) : ( نعتقد أنّ القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من الله تعالى على لسان نبيّه الأكرم ، فيه تبيان كل شيء ، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة ، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية ، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بأيدنا نتلوه هو نفس القرآن المنزّل على النبي ، ومن ادّعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ، وكلهم على غير هدى ؛ فإنّه كلام الله الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) ... ) ( عقائد الإمامية 59 )



18- قال السيد علي الشهرستاني : ( وقد انفرد هذا الدين العظيم عن الأديان السماوية بأن تكفّل الله سبحانه وتعالى حفظ كتابه من الضياع والاندثار والتحريف ، فقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) فلم يكن مصير القرآن المجيد مصير التوراة والإنجيل وباقي الكتب السماوية التي طالتها يدُ التحريف والتزييف والتبديل ) . ( منع تدوين الحديث صفحة 7 ) .



19- قال محمد بن محسن الشهير بالفيض الكاشاني المتوفى سنة ( 1090 ) في المقدمة السادسة التي وضعها قبل التفسير في تفسيره ( الصافي ) بعد أن نقل من الرّوايات ما يوهم وقوع التحريف في كتاب الله : ( ... على هذا لم يبق لنا إعتماد بالنص الموجود ، وقج قال تعالى : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ } وقال : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن ، فما دلّ على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له ، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله ) ( تفسير الصافي 1/33 – 34 المقدمة السادسة ) .

وقال في كتابه ( علم اليقين ) عند كلامه عن إعجاز القرآن المجيد وبعد أن نقل جملة من الرّوايات الموهمة بوقوع التحريف :

( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنّه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه تكون محرّفة ومغيّرة وتكون على خلاف ما أنزله الله ، فلم يبق في القرآن له حجة أصلاً فتنقضي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية به .

وأيضاً قال الله عزّ وجل : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ } فكيف تطرّق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟!

وأيضاً قال الله عزّ وجل : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن الأئمة عليهم السلام عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم صحتّه بموافقته له وفساده بمخالفته ، فإذا كان القرآن الذي بين أيدينا محرّفاً مغيّراً فما فائدة العرض مع أنّ خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذّب له فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله .

ويخطر بالبال في دفع الإشكال – والعلم عند الله – أنّ مرادهم عليهم السلام بالتحريف والتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ ، أي حرّفوه وغيّروه في تفسيره وتأويله ، أي حملوه على خلاف ما هو عليه في نفس الأمر ، فمعنى قولهم : كذا أنزلت : أنّ المراد به ذلك لا ما يفهمه الناس من ظاهره ، وليس المراد أنها نزلت كذلك في اللفظ فحذف ذلك إخفاءً للحق وإطفاءً لنور الله .

ومما يدل على ذلك ما رواه في الكافي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام أنّه كتب في رسالته إلى سعد الخير : وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه ، والجهال يعجبهم حفظهم للرّواية ، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية . .. ) ( علم اليقين في أصول الدين 1/565 ) .



20- قال الشيخ محمد السبزواري في تفسيره ( الجديد في تفسير القرآن المجيد ) عند تفسيره لقوله تعالى { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } : ( أي أنّه سبحانه هو منزل القرآن على نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو حافظه على مدى الأزمان من الهجر والمحاربة والتحريف والتغيير والزيادة والنقصان ، فليفعلوا ما شاؤوا فإننا نتولى حفظه ورعايته ولا يضرّه إنكارهم ) ( الجديد في تفسير القرآن المجيد 4/172 ) .



21- وقال الشيخ غلام رضا كاردان في كتابه (( الرّد على شبهات الوهابيّة )) :



( تعتقد الشيعة الإمامية بأن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي لعامة المسلمين في العالم ، أنزله الله عزّ وجل بواسطة جبرئيل على نبيّه الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنّ هذا الكتاب المقدّس مصون ومحفوظ عن التحريف وقد تعهّد عزّ وجل بهذا الحفظ بقوله تعالى { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وعلى أساس هذا الضّمان الإلهي ، فالقرآن الكريم مصمون من التحريف ، ولهذا فإن المسلمين مخالفون لفكرة التحريف وقد وقفوا ضدّها ) ( الرّد على شبهات الوهابية صفحة 5 –6 ) .



22- قال الشيخ محمد علي المعلم : ( على أن المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم التحريف واستدلوا بعدّة أدلة من القرآن ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أنّ القرآن لا تحريف فيه ومن ذلك قوله تعالى : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وقوله : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ } ومن الأحاديث قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنّهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )) وغيرها من الأدلة بل إنّ القول بعدم التحريف من معتقدات الإمامية التي صرّح بها علماؤهم كالشيخ الصدوق محمد بن بابوبه القمي ، والشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، والطبرسي ، والسيد المرتضى ، والشيخ جعفر آل كاشف الغطاء ، والشيخ محمد جواد البلاغي ، وغيرهم من أقطاب العلماء والفقهاء الشيعة . بل قام إجماعهم على ذلك ) .



وقال أيضاً : ( وأما الرّوايات التي وردت في كتب الشيعة وظاهرها التحريف فهي : إمّا مردودة لا يعتمد عليها ، وإما مؤوّلة على وجوه أخرى لا تتنافى مع القول بسلامة القرآن عن التحريف .



والنتيجة أن الشيعة الإمامية لا تقول بتحريف القرآن ، ومجرد وجود رواية في كتبهم لا يعني الأخذ بها ، فما عند السّنة من ذلك الشيء الكثير ... ) ( الحقيقة المظلومة 103 – 105 ) .



23- قال آية الله الشيخ لطف الله الصافي في كتابه ( مع الخطيب في خطوطه العريضة ) ما نصّه :

( القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الخالدة وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله وبمثل سورة وآية منه ، وحيّر عقول البلغاء وفطاحل الأدباء ، بيّن الله تعالى فيه أرقى المباني وأسمى المباديء ، وأنزله على نبيّه دليلاً على رسالته ونوراً للناس وشفاء لما في الصدور ورحمة للمؤمنين ) .

وقال أيضاً : ( هذا القرآن هو كل ما بين الدّفتين وليس فيه شيء من كلام البشر ، وكل سورة من سوره وكل آية من آياته متواتر مقطوع به ولا ريب فيه ، دلّ عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر .

هذا القرآن عند الشيعة الإمامية ليس إلى القول فيه بالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلاّ الجاهل أو المبتلى بالشذوذ ) ( مع الخطيب في خطوطه العريضة صفحة 44 – 46 ) .



24- قال العلامة الشيخ البلاغي المتوفي سنة ( 1352 هـ ) في كتابه ( آلاء الرحمن في تفسير القرآن ) :

( ولئن سمعت من الرّوايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه فلا تقم لتلك الرّوايات وزناً ، وقل ما يشاء العلم في إضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين وفيما جاءت به في رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شبه به ... ) ( آلاء الرّحمن في تفسير القرآن 18 ) .



25- قال الشيخ المجلسي المتوفى سنة ( 1111هـ ) بعد أن ذكر الأحاديث الدّالة على نقصان القرآن ما نصّه : ( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة ^ أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ماجاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ... ) ( بحار الأنوار 92/75 ) .



26- قال الشيخ جعفر السبحاني في كتابه ( رسائل ومقالات ) : ( القرآن الكريم هو المصدر الأول لدى المسلمين من غير فرق بين الشيعة وأهل السنة ، وهو كلام الله ووحيه وقوله وكتابه ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم ، وأنّه الحق الفصل ما هو بالهزل ، وأنّ الله تبارك وتعالى منزّله وحافظه صانه من الزيادة والنقيصة ، وهذه عقيدة كبار المحققين من الشيعة ) ( رسائل ومقالات صفحة 43 ) .

وقال في كتابه ( العقيدة الإسلامية ) : ( ... ولكن رغم وقوع التحريفات الواضحة في الكتب السماوية السابقة فإنّ القرآن الكريم بقي مصوناً من أي نوع من أنواع التحريف والتغيير ) ( العقيدة الإسلامية صفحة 169 ) .



27- قال السيد عباس علي الموسوي : ( القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على رسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، وقد نزل عليه بألفاظه وحروفه ، فبلغه النبي إلى أمّته كما نزل دون زيادة أو نقيصة ، فأدى الأمانة واجتنب الخيانة ، وأطاع الله فكان رسولاً نبياً .

وإن القرآن الكريم قد تكفل الله بحفظه وصانه من التحريف والتبديل { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } إنه تعهد من الله بحفظ كتابه ، حفظه من الزيادة والنقصان ، وقد تناقله المسلمون من الجيل الأول حتى وصل إلينا بالتواتر جليلاً بعد جيل ، ولم يهتم بشيء كما اهتمّ به ، ولم يعتني بأمر كما اعتني به ، فقد أولاه المسلمون من الإهتمام ما جعلهم يعرفون كل آية في موضعها ، بل كل كلمة أين محلها ، إنّه نقل إلينا بالتواتر المفيد للعلم الذي حصل لنا من خلاله أن لا زيادة فيه ولا نقصان منه – ولو حرفاً واحداً – وهذا هو رأي الشيعة والذي عليه المعتمد عندهم ، ومعه لا يلتفت إلى قول الشاذ منهم فإنّ الشاذ ليس حجة ، ولا يكشف عن رأي المجموع خصوصاً بعد أن سبقه الإجماع ولحقه ، كما لا يلتفت إلى بعض الأخبار الغريبة القائلة بنقصانه فإنّه لا يجوز التعويل عليها ولا الإستشهاد بها ... ) ( شبهات حول الشيعة 36 ) .



28- وقد وجه لسماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحائري سؤال مفاده : ( ما هو ردّكم على من يقول بأن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية يقولون بتحريف القرآن الكريم ، وأنّه قد زيد فيه ونقص منه ؟ ) و ( ما هو رأيكم في الرّوايات الواردة في بعض المصادر الشيعية والتي توهم بوجود التحريف في القرآن الكريم ) فقال : ( القول بتحريف القرآن لدى نادر من الشيعة موجود وكذلك موجود لدى بعض السّنة ، أمّا الرّأي الصحيح الذي عليه مشهور الشيعة والمحققون فهو نفي التحريف ، ومن جملة الأدلة عندهم على نفي التحريف قوله عزّ وجل : { إنّا نحن نزلنا الذّكر وإنّا له لحافظون } وكل ما وردت من روايات التحريف سواء لدى الشيعة أو لدى السّنة فهي روايات مزوّرة ومحرّفة ) .
http://www.ansarweb.net/special/not7reef/image002.jpg

29- وقد وجه نفس السؤال لسماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم فكان جوابه : ( الصحيح أنّ القرآن الموجود بين الدفتين هو القرآن النازل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قبل الله تعالى دون زيادة ونقيصة ، وهذا هو المعروف بين علمائنا قديماً وحديثاً وابتنى عليه إجماعهم العلمي ، وإن رويت أخبار على خلاف ذلك في بعض مصادر الفريقين – خاصة من الطرق المعتمدة لدى الجمهور – إلاّ أنّها لا يعتمد عليها ، وهي لا تقوى على زعزعة واقع القرآن الشريف والتشكيك به ، فإنّ القرآن يثبت نفسه بنفسه ، وأنّه ليس من إنشاء البشر كما قال تعالى : { وَما كانَ هَذا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دونِ اللَّهِ } وهو من أجل ذلك في غنى عن التواتر ، ولذا صار معجزة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وشاهداً لصدقه ، وأمّا ما تضمنته بعض الرّوايات من بعض الزّيادات فهو مما يقطع بعدم كونه قرآناً ، لهبوط مستواه ، وضعف بيانه ، وركّة أسلوبه ، وكفى بذلك حجة على عدم التحريف ، وأمّا فرضية النقيصة فهي مرفوضة لما أشار إليه السيد المرتضى قدس سره من اهتمام المسلمين بالقرآن ، المانع من ضياعه ، كما أنّ استشهادات المسلمين من الصدر الأول بالقرآن الشريف في مقام الاحتجاج وغيرخ – رغم كثرتها – تشهد بعدم التحريف ، إذ لم يرد في كلامهم – ولو صدفة – الاستدلال أو الاستشهاد بشيء يصلح أن يكون قرآناً في أسلوبه وبيانه غير ما هو موجود في المصحف الشريف .

ومن خلال ما تقدم يظهر بطلان ما نسب لبعض الأحناف من أنّ النازل على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو المعاني ، وأنّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صاغها بالألفاظ الموجودة .

وجدير بالمسلمين الاهتمام بكتابهم المجيد والالتزام بتعاليمه القيمة ، كما قال تعالى : { إِنَّ هَذا الْقُرْآنَ يَهْدي لِلَّتي هِيَ أَقْوَمُ } بدلاً من الاستماع إلى نداء الشيطان بالمهاترات الباطلة وتمزيق شمل الأمّة ، والله سبحانه هو المسدد والعاصم )

http://www.ansarweb.net/special/not7reef/image008.jpg

30- ووجه نفس السؤال أيضاً إلى المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله فكان الجواب : ( القول بالتحريف منقول عن الصحابة وعلماء السنة ، أما الصحابة فإن عمر بقي إلى آخر عمره مصرّاً على أن آية الرجم وآية إطاعة الوالدين جزء من القرآن ، والمسلمون رفضوا ذلك ، ومصحف عبد الله بن مسعود يختلف عن المصاحف المشهورة إختلافاً فاحشاً ، وهناك سورتان مرويتان في صحاح أهل السنة ولم تردا في القرآن وهما سورتا الحفد والخلع ، وأمّا الشيعة فالصحيح عندهم هو عدم التحريف ، وقد أمر الأئمة عليهم السلام بتلاوة القرآن كما هو المشهور ، واستدلوا بنفس هذه القراءات المشهورة ، وأما الروايات فأكثرها ضعيفة وقسم منها مأول بإرادة التفسير وغيره ) .

http://www.ansarweb.net/special/not7reef/image006.jpg

31- وقال العلامة مصطفى خميس : ( القرآن الكريم هو كلام الله الموحى إلى نبيّه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، عن طريق جبرئيل عليه السلام وهو المجموع في المصحف المطهر ، الموجود بين الدفتين ، بين أيدي الناس اليوم ، من غير زيادة ولا نقصان ولا تحريف ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تعهّد الله تعالى بحفظه في قوله : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .

وصل إلينا بالتواتر جيلاً بعد جيل لم ينقص منه حرف ، ولم يزد عليه حرف من عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحتى اليوم ، وسيبقى هكذا إلى الأبد ، وقد أجمع على ذلك كافة المسلمين ، وعموم أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وعلماء مدرستهم الفقهية ، وشيعتهم على هذا الإجماع .

وقد بلغت سور القرآن الكريم مائة وأربع عشرة سورة ، أوّلها سورة الفاتحة ) ( لا تضيّعوا السّنة صفحة 69 ) .



32- وقال الشيخ حسن عبد الله : ( إننا نحن الشيعة نؤمن بأن القرآن الكريم الموجود في أيدي المسلمين هو نفسه القرآن المنزل من عند الله جلّ وعلا لم ينقص منه شيء ولم يزد فيه شيء ، ولم تطاله يد التحريف والتغيير والتبديل ) ( وقفة مع الجزائري صفحة 44 ) .


بعض الفتاوى المصورة



http://www.ansarweb.net/special/not7reef/tahreef.jpg

http://www.ansarweb.net/special/not7reef/kham.jpg

http://www.ansarweb.net/special/not7reef/shahroodee.jpg

م.سليمان أسد
09/05/2008, 05:59 AM
أقوال لعلماء سنة انصفوا الشيعة الاثني عشرية واكدوا عدم قولهم بتحريف القرآن



قال الداعية السني الكبير الشيخ محمد الغزالي رحمه الله : ( إنني آسف لأنّ بعض من يرسلون الكلام على عواهنه ، لا بل بعض من يسوقون التهم جزافاً غير مبالين بعواقبها دخلوا في ميدان الفكر الإسلامي بهذه الأخلاق المعلولة فأساؤا إلى الإسلام وأمته شرّ إساءة .
سمعت واحداً من هؤلاء يقول في مجلس علم : إنّ للشيعة قرآناً آخر يزيد (أو) ينقص عن قرآننا المعروف .
فقلت له : أين هذا القرآن ؟
إن العالم الإسلامي الذي امتدت رقعته في ثلاث قارات ظل من بعثة محمد (ص) إلى يومنا هذا بعد أن سلخ من الزمن أربعة عشر قرناً لا يعرف إلاّ مصحفاً واحداً مضبوط البداية والنهاية معدود السور والآيات والألفاظ ، فأين هذا القرآن الآخر ؟!
ولماذا لم يطلع الإنس والجن على نسخة منه خلال هذا الدهر الطويل ؟
ولحساب من تفتعل هذه الإشاعات وتلقى بين الأغرار ليسوء ظنهم بإخوانهم وقد يسوء ظنهم بكتابهم .
إنّ المصحف واحد يطبع في القاهرة فيقدسه الشيعة في النجف أو في طهران ويتداولون نسخه بين أيديهم وفي بيوتهم دون أن يخطر ببالهم شيء بتة إلاّ توقير الكتاب ومنزله – جل شأنه – ومبلغه – (ص) – فلم الكذب على الناس وعلى الوحي ؟
ومن هؤلاء الأفاكين من روّج أنّ الشيعة أتباع علي ، وأن السنيين أتباع محمد ، وأنّ الشيعة يرون علياً أحق بالرسالة ، أو أنّها أخطأته إلى غيره! .
وهذا لغو قبيح وتزوير شائن .
ولكن تصديق هذا اللغو كان الباعث على تلك المجزرة المخزية التي وقعت بين أبناء الإسلام من سنة وشيعة ، فجعلتهم – وهم الأخوة في الدين – يأكل بعضهم بعضاً على هذا النحو المهين .
إن الشيعة يؤمنون برسالة محمد (ص) ويرون شرف علي في إنتمائه إلى هذا الرسول وفي استمساكه بسنته .
وهم كسائر المسلمين لا يرون بشراً في الأولين والآخرين أعظم من الصادق الأمين ولا أحق منه بالاتباع ، فكيف ينسب لهم هذا الهذر ؟!
الواقع أن الذين يرغبون في تقسيم الأمة طوائف متعادية لما لم يجدوا لهذا التقسيم سبباً معقولاً لجأوا إلى افتعال أسباب الفرقة ، فاتسع لهم ميدان الكذب حين ضاق ميدان الصدق .
لست أنفي أن هناك خلافات فقهية ونظرية بين الشيعة والسنة ، بعضها قريب الغور ، وبعضها بعيد الغور ، بيد أنّ هذه الخلافات لا تستلزم معشار الجفاء الذي وقع بين الفريقين ، وقد نشب خلاف فقهي ونظري بين مذاهب السنة نفسها بل بين أتباع المذهب الواحد منها ، ومع ذلك فقد حال العقلاء دون تحول هذا الخلاف إلى خصام بار أو ساخن ) ( دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين صفحة 219 –221 )(1) .

قال الشيخ محمد أبو زهرة : ( القرآن بإجماع المسلمين هو حجة الإسلام الأولى وهو مصدر المصادر له ، وهو سجل شريعته ، وهو الذي يشتمل على كلّها وقد حفظه الله تعالى إلى يوم الدين كما وعد سبحانه إذ قال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) .. وإن إخواننا الإمامية على اختلاف منازعهم يرونه كما يراه كل المؤمنين ) ( الإمام الصادق ص 296 ) .
وقال أيضاً : ( إنّ الشريف المرتضى وأهل النظر الصادق من إخواننا الإثنى عشرية قد اعتبروا القول بنقص القرآن أو تغييره أو تحريفه تشكيكاً في معجزة النبي (ص) ، واعتبروه إنكاراً لأمر علم من الدين بالضرورة ) ( الإمام الصادق 329 ) .

وقال الشيخ رحمة الله الهندي : ( القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الإمامية الإثنى عشرية محفوظ من التغيير والتبديل ، ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه ، فقوله مردود غير مقبول عندهم ) ( إظهار الحق ص 431 ) .

وقال الدكتور محمد عبد الله دراز : ( ومهما يكن من أمر فإن هذا المصحف هو الوحيد المتداول في العالم الإسلامي ، بما فيه فرق الشيعة ، ومنذ ثلاثة عشر قرناً من الزمان ) ثم قال : ( ونذكر هنا رأي الشيعة الإمامية – أهم فرق الشيعة - ) وذكر كلام الشيخ الصدوق المتقدم . ( مدخل إلى القرآن الكريم 39 – 40 ) .

وقال الأستاذ محمد المديني وهو عميد كلية الشريعة بالجامعة الأزهرية : ( وأمّا أنّ الإمامية يعتقدون نقص القرآن فمعاذ الله ، إنّما هي روايات رويت في كتبهم ، كما روي مثلها في كتبنا ، وأهل التحقيق من الفريقين قد زيّفوها ، وبيّنوا بطلانها وليس في الشيعة الإمامية أو الزيدية من يعتقد ذلك كما أنّه ليس في السّنة من يعتقده ) ( مع الصادقين للدكتور محمد التيجاني السماوي ص 201 نقلاً عن مقال للأستاذ محمد المديني نشر في العدد الرابع من السنة الحادية عشرة ص 382 و 383 من مجلة رسالة الإسلام ) .

وقال البهنساوي وهو أحد مفكري الإخوان المسلمين : ( إن الشيعة الجعفرية الإثنى عشرية يرون كفر من حرّف القرآن الذي أجمعت عليه الأمّة منذ صدر الإسلام ... وإن المصحف الموجود بين أهل السنة هو نفسه الموجود في مساجد وبيوت الشيعة ) ( السنة المفترى عليها ص 60 ) .

وقال مصطفى الرافعي : ( والقرآن الكريم الموجود الآن بأيدي الناس من غير زيادة ولا نقصان ، وما ورد من أنّ الشيعة الإمامية يقولون بأنّ القرآن قد اعتراه النقص ... هذا الإدّعاء أنكره مجموع علماء الشيعة ...
فالقرآن الكريم – إذن – هو عصب الدولة الإسلامية ، تتفق مذاهب أهل السنة مع مذهب الشيعة الإمامية على قداسته ووجوب الأخذ به ، وهو نسخة موحدة لا تختلف في حرف ولا رسم لدى السنة والشيعة الإمامية في مختلف ديارهم وأمصارهم ) ( إسلامنا ص 75 ) .

وقال الدكتور علي عبد الواحد وافي : ( يعتقد الشيعة الجعفرية كما يعتقد أهل السّنة أن القرآن الكريم هو كلام الله عزّ وجل المنزل على رسوله المنقول بالتواتر والمدوّن بين دفتي المصحف بسوره وآياته المرتبة بتوقيف من الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، وأنّه الجامع لأصول الإسلام عقائده وشرائعه وأخلاقة ، والخلاف بيننا وبينهم في هذا الصدد يتمثل في أمور شكلية وجانبية لا تمس النص القرآني بزيادة ولا نقص ولا تحريف ولا تبديل ، ولا تثريب عليهم في إعتقادها ) ( بين الشيعة وأهل السنة ص 35 ) .
وقال أيضاً : ( أما ما ورد في بعض مؤلفاتهم من آراء تثير شكوكاً في النص القرآني وتنسب إلى بعض أئمتهم ، فإنّهم لا يقرونها ويعتقدون بطلان ما تذهب إليه ، وبطلان نسبتها إلى أئمتهم ، ولا يصح كما قلنا فيما سبق أن نحاسبهم على آراء حكموا ببطلانها وبطلان نسبتها إلى أئمتهم ولا أن نعدها من مذهبهم ، مهما كانت مكانة رواتها عندهم ومكانة الكتب التي وردت فيها ...
وقد تصدى كثير من أئمة الشيعة الجعفرية أنفسهم لرد هذه الأخبار الكاذبة وبيان بطلانها وبطلان نسبتها إلى أئمتهم وأنها ليست من مذهبهم في شيء ) ( بين الشيعة وأهل السنة ص 37 – 38 ) .

وقال الدكتور عبد الودود شلبي وهو يتحدث عن عقائد الشيعة : ( يعتقد الشيعة الإمامية أن الكتاب ( أي المصحف ) الموجود بين أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي ، وتمييز الحلال من الحرام ، وأنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وهذا هو إجماعهم الذي لا خلاف فيه مع إخوانهم من أهل السّنة ) ( كلنا إخوة شيعة وسنة صفحة 76 )

م.سليمان أسد
20/05/2008, 04:06 PM
قلت : (أنتم تأتون بمقاطع توافق هواكم للهجوم على الشيعة ) السؤال : هل نقلنا كذباً ؟ ؟ ؟ أم زورنا عليكم شيئاً؟.؟؟ قلنا ما قلتكم في كتبكم بدون تقية ، فقط

نعم لقد نقلت كذباً وتحريفاً ...وقد أثبت كذبك هنا وأنتظر ردك ورد الاستاذ جيفار
والمشرف المحترم طه خضر الذي دافع عن شتائمك وتعبيراتك المقززة قائلاً :

-
لقد عرفنا به (وليد الرويساء ) حدة في النقاش

وأشهد إنها بالحق

أجب يا أخ طه خضر

طه خضر
20/05/2008, 05:34 PM
أجب يا أخ طه خضر

سأجيب ..

ما عنيتُ بكلامي الذي اقتبسته حضرتك إلا جيفار التميمي ولم أتطرق إلى ذكر الدكتور الروساء وذلك في الرد رقم 32 من هذه الصفحة وذلك بعد اعتراض رائد أحمد على طريقة مناقشته واستخدامه لألفاظ حادة قد نتفق مع بعضها ونختلف مع معظمها ولم أجد في كلامه لا هو ولا وليد الروساء ما تعتبره أنت شتائم مقززة بالمعنى المتعارف عليه للكلمة، وأنتظر منك أن تورد بعض من هذه الشتائم المقززة، وإن كنت - وأظن أنك تتفق معي - لا ألومه فيما لو شتم وألحف بعض علماء الشيعة ممن اقتبسنا لهم - ولم تنكروا أنتم عليهم بل اعتبرتم كتبهم عفا عليها الزمان ولم تزيدوا حرفا واحدا - وهاجموا الصحابة أو قالوا بتحريف القرآن صراحة، وأظن أن من حقي وحق غيري إن قام بعض المخالفين بشتم أمي أو أبي أو مهاجمة عرضي بمجابهتهم بالسيوف والمدافع فما بالك بمن يشتم قدواتنا ويرمون بعض امهاتنا أمهات المؤمنين بالزنى ويقولون ما يقولون في كتاب ربنا ودستورنا !!

لقد اتفقنا يا أستاذ سليمان على أن هناك كتب قديمة وجديدة لعلماء ممن تعتبرونهم مراجع كبيرة للشيعة قاموا فيها بكتابة وافتراء ما لم يقترفه لا إنس ولا جن ولا حتى مردة الشياطين، وقمتم وفي خطوة جريئة تحسب لكم بالتبرؤ من كل هذه الكتب والإتيان ومن كتبكم الحديثة وأقوال المراجع من ينسخها بالكليّة مع العلم أن التبرؤ من كتاب دون كاتبه هو بدعة لم نعرفها إلا لدى الشيعة ومن باب حـُسن النوايا لم يقل أحد إن ذلك تقية؛ فالبرجوع إلى كل ذلك هل تعتبر إن مهاجمة وتكفيير وحتى هدر دماء أولئك الأخباث ناهيك عن شتمهم وتسفيههم هم ومن شد على أيديهم ووالهم وسكت عن دجلهم هو افتراء أو تجاوز أو شيء من هذا القبيل؟! بالنسبة لي أنا أعتبر كل من يعتقد بذلك ولو شاكا ليس من ديننا في شيء، وأجهر بأنه كافر حلال الدم من الآن وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها!!! ولا أندهش على كل حال إن أتى بعض من نحسبهم واعتبرني أزايد وأنصـّب نفسي محاميا عن الصحابة وزوجات الرسول لأنها قد قيلت وهنا في واتا ناهيك عمّن اعتبر الخوض في هذا الكلام والدفاع عن الصحابة والقرآن وأمهات المؤمنين سقط متاع لا يؤبه له، وزاد بأن هذا ليس أوانه .. ولله ِ في خلقه شؤون!!!

م.سليمان أسد
20/05/2008, 06:58 PM
سأجيب ..

ما عنيتُ بكلامي الذي اقتبسته حضرتك إلا جيفار التميمي ولم أتطرق إلى ذكر الدكتور الروساء وذلك في الرد رقم 32 من هذه الصفحة وذلك بعد اعتراض رائد أحمد على طريقة مناقشته واستخدامه لألفاظ حادة قد نتفق مع بعضها ونختلف مع معظمها ولم أجد في كلامه لا هو ولا وليد الروساء ما تعتبره أنت شتائم مقززة بالمعنى المتعارف عليه للكلمة، وأنتظر منك أن تورد بعض من هذه الشتائم المقززة، وإن كنت - وأظن أنك تتفق معي - لا ألومه فيما لو شتم وألحف بعض علماء الشيعة ممن اقتبسنا لهم - ولم تنكروا أنتم عليهم بل اعتبرتم كتبهم عفا عليها الزمان ولم تزيدوا حرفا واحدا - وهاجموا الصحابة أو قالوا بتحريف القرآن صراحة، وأظن أن من حقي وحق غيري إن قام بعض المخالفين بشتم أمي أو أبي أو مهاجمة عرضي بمجابهتهم بالسيوف والمدافع فما بالك بمن يشتم قدواتنا ويرمون بعض امهاتنا أمهات المؤمنين بالزنى ويقولون ما يقولون في كتاب ربنا ودستورنا !!!!!


المشكلة يا أستاذ طه أنك ... وهم تقحمون الشيعة الاثني عشرية بأشياء باطلة ... ثم تعطون لانفسكم الحق بالتكفير والسب والشتم ... وتدافعون عن الشتامين

فلو صح مثلاً أننا نسب معاوية مثلاً ... وهو صحابي جليل عندكم ... هل يعطيكم هذا مبرراً لشتمنا وتكفيرنا

مثلاً :

إن أبي طالب حامي الرسول و عمه صلى الله عليه واله وسلم
هو صحابي جليل عندنا ... لكنك قلت عنه سابقاً ... أبو طالب وما عليه من كفر ....
هو كافر عندكم

هذا يمثل رأي مذهبكم ... كما أن لمذهبنا رأي في معاوية ويزيد

فإن إتخذت كلامك أعلاه قاعدة ... لجوزت لنفسي ما جوزته لنفسك ... ولأصحابك الروساء والتميمي وغيرهم

مثل : (شيئ من الحياء يا .... أو - تشابهت قلوبهم. سحقا سحقا ... شيئ من العقل
أين يذهب بعقولكم أيها .... ) وغيرها من قاموس الشتائم الذي رأيته هنا .

...
ولن افعل هذا


لقد اتفقنا يا أستاذ سليمان على أن هناك كتب قديمة وجديدة لعلماء ممن تعتبرونهم مراجع كبيرة للشيعة قاموا فيها بكتابة وافتراء ما لم يقترفه لا إنس ولا جن ولا حتى مردة الشياطين، [/COLOR]وقمتم وفي خطوة جريئة تحسب لكم بالتبرؤ من كل هذه الكتب والإتيان ومن كتبكم الحديثة وأقوال المراجع من ينسخها بالكليّة مع العلم أن التبرؤ من كتاب دون كاتبه هو بدعة لم نعرفها إلا لدى الشيعة ومن باب حـُسن النوايا لم يقل أحد إن ذلك تقية؛


دقق جيداً بما كتبته
أغلب الأقوال التي أتى بها أصحابك مكذوبة ومحرفة
فقد يأتي شارحوا القرآن فيذكرون الاحاديث الواردة في تحريف القرآن ليناقشوها ويردوا عليها
وهذا ما فعله هؤلاء العلماء الافاضل فبعد ان ذكروا هذه الروايات ردوا عليها وردوها ... واولوها على أن التحريف في التأويل والتفسير وهذا ما حذفه ... الرويساء ومن ينقل عنهم

ثم ذكرت آراء نفس العلماء ( الذين عدهم الرويساء في عداد القائلين بتحريف القرآن ) في نفي التحريف عن القرآن المجيد

فليس هؤلاء الذين ذكرتهم جدد ... بل هم علمائنا القدماء ...هم من قالوا بعدم تحريف القرآن

جيفار التميمي
20/05/2008, 08:49 PM
الأستاذ / سليمان

تــقــول


إن أبي طالب حامي الرسول و عمه صلى الله عليه واله وسلم
هو صحابي جليل عندنا ... لكنك قلت عنه سابقاً ... أبو طالب وما عليه من كفر ....
هو كافر عندكم

ولكن هو أيضاً كــــافر عند الإمــــامــــيـــة الإثني عشرية .
هل تعلم هذا أم لا ؟
وللجميع تحياتي ،،،

طه خضر
20/05/2008, 08:53 PM
الأستاذ سليمان أسد ...

قد اقتبست بعض من كل وتكلمت عن القول بتحريف القرآن ولم تتطرق إلى ما هو غير ذلك مما أوردنا، .. نعم السنة تقول بأن أبا طالب عمّ الرسول مات ولم يسلم، وهذا ثابت لدينا في الصحيح وكذلك أبيه وأمه، ولا يحق لك أن تشبه ما تقترفونه وهنا بحق معاوية وأمه وأبيه رضي الله عنهم بما نقوله في حق أبي طالب وأتحداك أن يأتي أحدكم بقول لسني يهاجم أو يزدري فيه أبو طالب أو عبد المطلب أو حتى أب وأم الرسول، وهذا كله من باب الحب لرسول الله وعدم ذكر أهله وأقاربه بسوء؛ فليس من العدل والإنصاف أن تقارن إقرار السنة بعدم إسلام أبو طالب بما تقوم به الشيعة من شتم وسب ولعن وقذف وتحقير للسابقين الأولين من الصحابة بما فيهم أهل بدر ناهيك عن العشرة المبشرة بالجنة، أما نفيكم المزعوم للكتب التي نقصدها فهو مردود عليك بجملته، وهنا لا أتكلم من اقتباسات ومداخلات وليد الروساء وجيفار التميمي بل مما بين أيدينا من كتب بقديمها وحديثها، ولن أستمع لأي متفلسف ٍ بأن هذه الكتب مترجمة بطريقة مشوّهة لأن بعضها من إيران لا من غيرها إلا إن شككتم حتى بتلك الكتب التي تباع هناك، ومنها على سبيل المثال لا الحصر كتاب الهالك جواد التبريزي وغيره مما نقرأ ونرى!!

أما قصة إسلام أبي طالب وقول بعض الشيعة بإسلام أب الرسول عبد الله بن عبد المطلب - كما قال أحمد الوائلي في أحد محاضراته - فهذه قصة فيها مما لا يقبله عاقل الكثير، إذ إن الوائلي احتج بإسلام عبد الله بن عبد المطلب بأن النظيف والطاهر وهو هنا رسول الله لا يُعقل أن يحمله وعاء نجس وهنا يعني والد الرسول، وبذلك يبرر وجهة نظره العجيبة بقوله بإسلام والد الرسول مسقطا من حسابه إن نبي الله إبراهيم كان أباه كافرا وصانع أصنام وغير ذلك من الأمثلة الكثير!!!

م.سليمان أسد
20/05/2008, 09:48 PM
الأستاذ سليمان أسد ...

قد اقتبست بعض من كل وتكلمت عن القول بتحريف القرآن ولم تتطرق إلى ما هو غير ذلك مما أوردنا، .!!!

نعم لم أتكلم إلاعن تحريف القرآن ... لأن الموضوع عن تحريف القرآن ...
عندما ننتهي من هذه المسألة ننتقل الى أخرى ... لا أريد تشعيب الموضوع وتضييعه


نعم السنة تقول بأن أبا طالب عمّ الرسول مات ولم يسلم، وهذا ثابت لدينا في الصحيح وكذلك أبيه وأمه، ولا يحق لك أن تشبه ما تقترفونه وهنا بحق معاوية وأمه وأبيه رضي الله عنهم بما نقوله في حق أبي طالب وأتحداك أن يأتي أحدكم بقول لسني يهاجم أو يزدري فيه أبو طالب أو عبد المطلب أو حتى أب وأم الرسول ......
هل هناك أعظم من التكفير ...؟!
هل السب والشتم لصحابي أعظم ... أم تكفيره ؟!


على كل حال لم أذكر قصة ابي طالب ... لتحرف الموضوع إليه ...
ذكرته كمثال ( قد نناقش إسلام أبي طالب أو عدمه في موضوع مستقل ... إن وفقنا الله )
وأنتظر جوابك على مثالي هذا ...وسأعيد كلامي




سأجيب ..

ما عنيتُ بكلامي الذي اقتبسته حضرتك إلا جيفار التميمي ولم أتطرق إلى ذكر الدكتور الروساء وذلك في الرد رقم 32 من هذه الصفحة وذلك بعد اعتراض رائد أحمد على طريقة مناقشته واستخدامه لألفاظ حادة قد نتفق مع بعضها ونختلف مع معظمها ولم أجد في كلامه لا هو ولا وليد الروساء ما تعتبره أنت شتائم مقززة بالمعنى المتعارف عليه للكلمة، وأنتظر منك أن تورد بعض من هذه الشتائم المقززة، وإن كنت - وأظن أنك تتفق معي - لا ألومه فيما لو شتم وألحف بعض علماء الشيعة ممن اقتبسنا لهم - ولم تنكروا أنتم عليهم بل اعتبرتم كتبهم عفا عليها الزمان ولم تزيدوا حرفا واحدا - وهاجموا الصحابة أو قالوا بتحريف القرآن صراحة، وأظن أن من حقي وحق غيري إن قام بعض المخالفين بشتم أمي أو أبي أو مهاجمة عرضي بمجابهتهم بالسيوف والمدافع فما بالك بمن يشتم قدواتنا ويرمون بعض امهاتنا أمهات المؤمنين بالزنى ويقولون ما يقولون في كتاب ربنا ودستورنا !!!!!


المشكلة يا أستاذ طه أنك ... وهم تقحمون الشيعة الاثني عشرية بأشياء باطلة ... ثم تعطون لانفسكم الحق بالتكفير والسب والشتم ... وتدافعون عن الشتامين

فلو صح مثلاً أننا نسب معاوية مثلاً ... وهو صحابي جليل عندكم ... هل يعطيكم هذا مبرراً لشتمنا وتكفيرنا

مثلاً :

إن أبي طالب حامي الرسول و عمه صلى الله عليه واله وسلم
هو صحابي جليل عندنا ... لكنك قلت عنه سابقاً ... أبو طالب وما عليه من كفر ....
هو كافر عندكم

هذا يمثل رأي مذهبكم ... كما أن لمذهبنا رأي في معاوية ويزيد

فإن إتخذت كلامك أعلاه قاعدة ... لجوزت لنفسي ما جوزته لنفسك ... ولأصحابك الروساء والتميمي وغيرهم

مثل : (شيئ من الحياء يا .... أو - تشابهت قلوبهم. سحقا سحقا ... شيئ من العقل
أين يذهب بعقولكم أيها .... ) وغيرها من قاموس الشتائم الذي رأيته هنا .

...
ولن افعل هذا



أما نفيكم المزعوم للكتب التي نقصدها فهو مردود عليك بجملته، وهنا لا أتكلم من اقتباسات ومداخلات وليد الروساء وجيفار التميمي بل مما بين أيدينا من كتب بقديمها وحديثها، ولن أستمع لأي متفلسف ٍ بأن هذه الكتب مترجمة بطريقة مشوّهة لأن بعضها من إيران لا من غيرها إلا إن شككتم حتى بتلك الكتب التي تباع هناك، ومنها على سبيل المثال لا الحصر كتاب الهالك جواد التبريزي وغيره مما نقرأ ونرى!!



1- أكرر ... تأدب عندما تذكر علماء الشيعة ...
إنه المرحوم جواد التبريزي ... يا أخا العرب

2- أرني ما بين يديك من كتب بشرط :
أن يكون مصدر الكتب موثق ... من أحد المواقع الشيعية ...بأن تضع لي رابط الكتاب أو رابط الحديث
كما أفعل انا دائماً
وإلا ... فلا قيمة لمعلومات غير موثقة

جيفار التميمي
20/05/2008, 10:06 PM
الأستاذ سليمان

أي شخص وما تعتبروه أنتم مرجعاً أو عالماً أو أياً كانت مكانته (لا كرامة له عندنا) إذا نسب البداء لله ، وإذا قال بتحريف القرآن ، وإذا طعن في عرض رسول الله ، وإذا طعن في آل البيت كالعباس وإبنيه ، وإذا طعن في صحابة رسول الله أو التطاول على أعلام أهل السنة.... هذه خطوط حمراء لا يمكن لآي مسلم القبول بها .

هل وصلت الرسالة،،،

فالأولى بكم مراجعة ما أنتم عليه لأنكم حتى يومنا هذا لم تستطيعوا إثبات صحة ما تعتقدونه ، كل طائفة لها إمام ، وكل طائفة تكفر الأخرى ، روايات متضاربة متعارضة .
وللجميع تحياتي ،،،

م.سليمان أسد
20/05/2008, 10:21 PM
الأستاذ سليمان

أي شخص وما تعتبروه أنتم مرجعاً أو عالماً أو أياً كانت مكانته (لا كرامة له عندنا) إذا نسب البداء لله ، وإذا قال بتحريف القرآن ، وإذا طعن في عرض رسول الله ، وإذا طعن في آل البيت كالعباس وإبنيه ، وإذا طعن في صحابة رسول الله أو التطاول على أعلام أهل السنة.... هذه خطوط حمراء لا يمكن لآي مسلم القبول بها .

هل وصلت الرسالة،،،

وللجميع تحياتي ،،،

قال تعالى: وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين

فهذه الآية تتحدث عن منطق النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الحوار:

فقد أكون انا على هدى وقد اكون على ضلال
وقد تكون انت على هدى وقد تكون على ضلال ... هناك حقيقة ضائعة بيننا
لقد علمنا النبي واهل بيته عليهم السلام أن تكون حواراتهم رحلة لإكتشاف الحقيقة

لقد كان النبي وأهل بيته يحاورون النصارى و اليهود ويردون شبهاتهم ...لقد حاوروهم بكل أدب واحترام
لم يشتم أهل البيت اليهود والنصارى ولا علمائهم لانهم ينكرون نبوة النبي محمد

هذا هو منهج النبي وأهل بيته في الحوار
فهل نحن أتباع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ام لا ؟!!

جيفار التميمي
20/05/2008, 10:39 PM
الأستاذ سليمان
صفحات واتا تشهد أنكم لم تثبتوا أي شيء ، وإنما كان ديدنكم الطعن في صحابة رسول الله نقلة القرآن ، والمراوغة وتشتيت المواضيع عندما تعييكم الحجة ، وهذه صفحات واتا أمام الجميع تثبت أن كل ما نطرحه لم تجيبوا عليه ، وكل ماطرحتموه رددنا عليه بما يعارضه من كتبكم .وللجميع تحياتي ،،،

م.سليمان أسد
20/05/2008, 10:55 PM
لماذا لا تدافع عما افتريته انت ووليد الروساء على علماء الشيعة بتحريف القرآن

أنتظر الإجابة

منك ومن الاستاذ طه

جيفار التميمي
20/05/2008, 10:58 PM
الأستاذ سليمان

أتسمي الإثبات إفتراء ، ونحن نذكر المصادر (الكتاب والصفحة) وحتى الوثائق وروايات حكم عليها المجلسي بالصحة تم إنزالها في صفحات واتا.

إن أمركم عجيب !

والأعجب من ذلك تكفرون الصحابة ولم تكفروا من قال بتحريف القرآن .
وسوف أعيد السؤال
هل من قال بأن القرآن محرف كـــافر يا أستاذ سليمان ؟

م.سليمان أسد
20/05/2008, 11:25 PM
الأستاذ سليمان

أتسمي الإثبات إفتراء ، ونحن نذكر المصادر (الكتاب والصفحة) وحتى الوثائق وروايات موثقة حكم عليها المجلسي بالصحة تم إنزالها في صفحات واتا.

إن أمركم عجيب !
[/color][/align]

لقد نسبت كتب المذهب الاخباري الى الاثني عشري وقد اقتطعت واصحابك كلام علمائنا واخترت ما يحقق مأربك على

قاعدة ... ولا تقربوا الصلاة .

أما أنا فأجيبك بالرابط ...

إنه عالم اليوم ... عالم الإنترنيت ... الكذب فيه يكشف خلال لحظات .

أعيد :

الرد على تقولات وليد الروساء -1 -



س2 من هم العلماء الشيعة الذين قالوا بتحريف القرآن؟
ج: إلى لحضة كتابته، عثرت على أربعيـــــ(40)ــن من علماء الشيعة ممن حقق درجة الإجتهاد المطلق في الطريقة الشيعية الرافضية: ولنأخذ أولهم وهو المدعو:

1. علي بن إبراهيم القمي

قال قبح سره:

( 1 ) علي بن إبراهيم القمي :
قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : (( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم(1))) يعنى ولا للذين ظلموا منهم

وقوله : (( يا موسى لا تخف إنى لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم (2)) يعنى ولا من ظلم

وقوله : (( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ (3))) يعنى ولا خطأ

وقوله : ((ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم (4))) يعنى حتى تنقطع قلوبهم .
قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) :
وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله (5) )) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : (( خير أمة )) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت :
(( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية (( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) ومثله آية قرئت على أبي عبد الله عليه السلام:(( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما (6) )) فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما . فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت :
(( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين
إماما ))

وقوله : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله (7))) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل
له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله )) ومثله كثير .


وقال أيضا في تفسيره ( ج1/37 دار السرور . بيروت ) :
وأما ما هو محرف فهو قوله : (( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون (8) ))

وقوله :(( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته (9) ))

وقوله : (( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم (10)))

وقوله : (( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون (11) ))

وقوله : (( ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت (12) )) * .




لقد روى علماء أهل السنة في مصنفاتهم من صحاح ومسانيد وكتب سنن وغيرها مثل هذه الرّوايات الكثير الكثير ، والفرق بين روايات الشيعة وروايات أهل السنة أن روايات الشيعة أكثرها ضعيفة وبعضها يراد به التحريف في المعنى و التفسير لا اللفظ ، وأن الزيادات الواردة في بعض الروايات الموهمة على أنها من القرآن الكريم مؤولة على التفسير ،

أما روايات أهل السنة فهي صحيحة مروية في صحاحهم وكتبهم المعتبرة وصريحة في وقوع التحريف في الكتاب المجيد (8) ، وأنقل هنا نماذج من هذه الرّوايات ، ليتبينّ من هو الذي يقول بوقوع التحريف في القرآن ، ومن الذي ينسب إلى الصحابة التحريف فيه هل هم الشيعة أم غيرهم : -

صحيح البخاري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
- باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم وقال شريح القاضي وسأله إنسان الشهادة فقال ائت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة قال عمر لعبدالرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا.
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=183970



فإن كانت هذه الآية منسوخة كما يقال : فلماذا أراد عمر ارجاعها الى القرآن ؟!!!
فإن قيل أنه أراد أن يضعها في قسم الايات المنسوخات فلماذا ... فلماذا خشي من قول الناس بأن عمر زاد في القرآن ؟!!!

إنها واضحة في الدلالة على أن عمر يعتقد انها من القرآن وليست من المنسوخات


-----------------------------------------------------
صحيح مسلم - الإيمان - في قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين - رقم الحديث : ( 307 )
‏- وحدثنا ‏ ‏أبو كريب محمد بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏‏عن ‏الأعمش ‏عن ‏عمرو بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏عن ‏‏إبن عباس ‏قال لما نزلت هذه الآية ‏وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى صعد ‏ ‏الصفا ‏ ‏فهتف ‏ ‏يا ‏ ‏صباحاه ‏ ‏فقالوا من هذا الذي يهتف قالوا ‏ ‏محمد ‏ ‏فاجتمعوا إليه فقال يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا ‏ ‏بني عبد مناف ‏ ‏يا ‏ ‏بني عبد المطلب ‏ ‏فاجتمعوا إليه فقال ‏ ‏أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج ‏ ‏بسفح ‏ ‏هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال فقال ‏ ‏أبو لهب ‏ ‏تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة ‏تبت يدا ‏ ‏أبي لهب ‏وقد ‏‏تب كذا قرأ ‏ ‏الأعمش ‏ ‏إلى آخر السورة ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏قال صعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ذات يوم ‏ ‏الصفا ‏ ‏فقال ‏ ‏يا ‏ ‏صباحاه ‏ ‏بنحو حديث ‏ ‏أبي أسامة ‏ ‏ولم يذكر نزول الآية ‏وأنذر عشيرتك الأقربين . ‏

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=307&doc=1
--------------------------------------------------------------
صحيح مسلم - الرضاع - التحريم بخمس رضعات - رقم الحديث : ( 2634 )
- ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏قال قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏أنها قالت ‏ ‏كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهن فيما يقرأ من القرآن .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2634&doc=1

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2635&doc=1
---------------------------------------------------------------------------
سنن الترمذي - الرضاع - ما جاء لا تحرم المصة ولا المصتان - رقم الحديث : ( 1070 )
- ‏وقالت ‏ ‏عائشة ‏أنزل في القرآن عشر رضعات معلومات فنسخ من ذلك خمس وصار إلى خمس رضعات معلومات فتوفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏والأمر على ذلك .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1070&doc=2




أين الناسخ ؟
وأين المنسوخ ؟
وأين آية الخمس رضعات التي توفي رسول الله (ص) التي توفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن ؟
أم أن الوحي نزل على أحد الصحابة لينسخ هذه الآية بعد وفاة النبي ؟



-------------------------------------------------------------
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك ( ر ) - رقم الحديث : ( 11781 )
‏- ‏حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏ كنت أسمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏فلا أدري أشيء نزل عليه أم شيء يقوله وهو يقول ‏ ‏لو كان لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديان من مال لابتغى لهما ثالثا ولا يملأ جوف إبن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلا التراب ويتوب الله على من تاب.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=11781&doc=6





أين الناسخ ؟
وأين المنسوخ ؟
وما هو دليل النسخ ؟



مسند أحمد - مسند الأنصار ( ر ) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب ( ر ) - رقم الحديث : ( 20258 )



‏- حدثني ‏ ‏عبيد الله بن عمر القواريري ‏‏حدثنا ‏سلم بن قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم بن بهدلة ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏قال قال لي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك قال فقرأ علي ‏لم يكن الذين كفروا من ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة ‏إن الدين عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيرا فلن يكفره قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏ثم قرأ آيات بعدها ثم قرأ لو أن لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديين من مال لسأل واديا ثالثا ولا يملأ جوف إبن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلا التراب قال ثم ختمها بما .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=20258&doc=6




أين هذا من القرآن الكريم ؟!!!

--------------------------------------------------------------------------------
مسند أحمد - مسند الأنصار - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب ( ر ) - رقم الحديث : ( 20260 )
‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏وهب بن بقية ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏خالد بن عبد الله الطحان ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قال ‏

‏كم تقرءون سورة ‏ ‏الأحزاب ‏ ‏قال بضعا وسبعين آية قال لقد ‏ ‏قرأتها مع رسول الله ‏(ص) ‏ ‏مثل ‏ ‏البقرة ‏ ‏أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم .

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=20260&doc=6




سورة الاحزاب تضم73 آية
بينما سورة البقرة286 آية
فأين ذهبت كل هذه الآيات ... هل نسخت ؟!!!


---------------------------------------------------------------------------
سنن إبن ماجه - النكاح - رضاع الكبير - رقم الحديث : ( 1934 )
‏- ‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏(ص) ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏‏فأكلها . ‏
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1934&doc=5
-------------------------------------------------------------------------------
الألباني - باب الزواج الأولاد الطلاق الرضاع - رقم الحديث : ( 1580 )
الكتاب : ( صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ) - نوع الحديث : ( حسن ).
- نص الحديث : عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها .- شرح وتوضيح : داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3983



رضاع الكبير في القرآن أيضاً ؟!!!!
ويبدو أن داجناً قد أكلها فلا يوجد ناسخ ولا منسوخ ؟!!

-------------------------------------------------------------------------
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
11561- وعن زر قال‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن أخاك يحكهما من المصحف‏؟‏ قيل لسفيان‏:‏ إبن مسعود‏؟‏ فلم ينكر‏.‏ قال‏:‏ سألت رسول الله (ص) فقال‏:‏ ‏‏ قيل لي فقلت ‏‏‏.‏ فنحن نقول كما قال رسول الله‏.‏ قلت‏:‏ هو في الصحيح غير حكهما من المصحف‏ ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح‏.‏



11562- وعن عبد الرحمن بن يزيد ( يعني النخعي ) قال‏:‏ كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول‏:‏ إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى‏ ، رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات‏.‏



11563- وعن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول‏:‏ إنما أمر النبي (ص) أن يتعوذ بهما وكان عبد الله لا يقرأ بهما‏ ، رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات ، وقال البزار‏:‏ لم يتابع عبد الله أحد من الصحابة وقد صح عن النبي (ص) أنه قرأ بهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=103&SW=11561#SR1
-----------------------------------------------
إبن حبان - طبقات المحدثين بإصبهان - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 474 )
944 - حدثنا محمد بن عبيدة قال ثنا محمد بن إشكاب قال ثنا إبن أبي عبيدة قال ثنا أبي عن الاعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول ليستا من كتاب الله تعالى قال سليمان وثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب أنه سأل النبي (ص) عنهما فقال قيل لي قل فقلت.
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=496237
-------------------------------------------------------------
صحيح إبن حبان - كتاب الحدود - باب الزنى وحده - رقم الحديث : ( 4429 )
4506 - أخبرنا محمد بن الحسن بن مكرم بالبصرة قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا أبو حفص الأبار عن منصور عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال لقيت أبي بن كعب فقلت له إن بن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه قال أبي قيل لرسول الله (ص) فقال لنا فنحن نقول كم تعدون سورة الأحزاب من آية قال قلت ثلاثا وسبعين قال أبي والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم .
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=436691


ألا يعد نفي أن تكون المعوذتين من القرآن ...تحريفاً ؟!!!








:--------------------------------

الرد على تقولات الاستاذ وليد الروساء - 2 -





( 3 ) الفيض الكاشاني ( المتوفي 1091 هـ ) :

" ان عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه هو وعدواً لعلي ، أن يجمع القرآن ويحذف منه مناقب آل البيت وذم أعدائهم ، والقرآن الموجود حالياً في أيدى الناس والمعروف بمصحف عثمان هو نفس القرآن الذي جمعه بأمر عثمان "( (1).
(1) - " هداية الطالبين " ص 368 ط ايران 1282 فارسي نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان ص 94 .
- - - - -
= = = =

مفسرهم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ".
قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير (1))) .

وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن . وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك ( (2)) .

وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم (3))) .
ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج (4) )) .
_________
(1) - تفسير الصافي - منشورات مكتبة الصدر - طهران - ايران ج1 ص13 .
(2) - المصدر السابق ص 40 .
(3) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران .
(4) - تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران .



أقول : إن هذا القول الذي نسبه إلى العلامة الفيض الكاشاني رحمه الله ليس رأياً له وإنما هو مضامين لروايات نقلها في مقدمة تفسيره ،

إلاّ أنّ صاحبنا الروساء كعادته يمارس التدليس والتلبيس والتزوير ، فنقل الكلام وكأنه رأي واعتقاد للعلامة الفيض ، ولم ينقل نص كلامه الذي ينفي فيه التحريف عن الكتاب المجيد ويرد كل الروايات القائلة بالتحريف أو الموهمة لذلك ، حيث قال قدس سرّه : ( ... على هذا لم يبق لنا إعتماد بالنص الموجود ، وقد قال تعالى : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ } وقال : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن ، فما دلّ على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له ، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله ) ( تفسير الصافي 1/33 – 34 المقدمة السادسة ) .



على الهامش : الرد على تقولات الاستاذ وليد الروساء -3-
و صديقه جيفار التميمي أيضاً




علماء الرافضة لا يعترفون بالقرآن الكريم الذي بين أيدي المسلمين


http://www.arabswata.org/forums/uploaded/445_1205161895.jpg


كتب الروساء : سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (13) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(13) الميثم البحراني : قال : في الطعن على عثمان :
" انه جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف ، وأبطل مالاشك انه من القرآن المنزل" (1) .
__________
(4) - " شرح نهج البلاغه لميثم البحراني : ص 1 جـ11 ط ايران .

سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (10) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(10) العلامة المحدث الشهير يوسف البحراني :

بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن في نظره قال :
" لايخفى ما في هذه الأخبار من الدلاله الصريحه والمقاله الفصيحة على ما أخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(1) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعه (2) كلها كما لايخفى إذ الاصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقله ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور(3) وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى(4) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(5) التي هي أشد ضررا على الدين(6) ) ".
__________
(1) - أي الأخبار التي تطعن بالقرآن الكريم .
(2) - أي شريعة مذهب الشيعة .
(3) - يقصد الصحابة رضوان الله عليهم .
(4) - يقصد القرآن الكريم .
(5) - يقصد امامه على رضي الله عنه .
(6) - الدرر النجفيه للعلامه المحدث يوسف البحراني مؤسسة آل البيت لاحياء التراث ص 298.
* لاحظ أخي المسلم ان هذا العالم الشيعي الكبير عندهم لايستطيع ان يطعن في الروايات التي تثبت التحريف في كتب الشيعة لان هذا الطعن يعتبره طعناً في شريعة مذهب الشيعه











على شاكلة صديقه الروساء وكعادة علماء السلفية يمارس التميمي التلبيس والتدليس والتزوير لينسب كلام مذهب آخر الى الشيعة الامامية الاثني عشرية

كما فعل هنا وكما هو موضح على جلد الكتاب الذي يريد صاحبه الانتصار لأحقية مذهب الاخبارية

ومن المعلوم أن الاخبارية مذهب مستقل شأنه شأن الإسماعيلية والزيدية والأصولية

للتعرف أكثر على مذهب الاخبارية
http://www.balagh.com/matboat/fbook/38/rl0vg4bl.htm

تحياتي


الرد على تقولات الاستاذ وليد الروساء - 4 -





[[
B]COLOR="Blue"]
سلسلة التخلية فالتحلية:

حلقة رقم (15) سلسلة العلماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن.

(15) محمد بن يعقوب الكليني :
[/B]


1 - عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الاكذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام (1) .
2 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (2) .
3 - قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}(3) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(4).

4 - عن أبن بصير عن ابي عبد الله "ع" قال : ان عندنا لمصحف فاطمه "ع" وما يدريك ما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (5).

5 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله "ع" قال : ان القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية (6).

* ملاحظة : قارن أيها القارئ عدد الآيات في الرواية الخامسة مع عدد آيات القرآن الكريم وهو ستة آلاف تجد ان القرآن الذي تدعيه الشيعة أكثر من القرآن الحالي بثلاث مرات تقريبا أى المقصود مصحف فاطمة رضي الله عنها كما جاء في الرواية الرابعة.
__________
(1) - أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284 .
(2) - المصدر السابق : ص 285.
(3) - سورة التوبة : آية 105 .
(4) - أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 492 .
(5) - أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295 .
(6) - أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597
[/COLOR]




أولاً : إن صاحبنا في كلامه هذا وفي غيره كما سيأتي يمارس التدليس بأبشع صوره حيث يذكر مضموناً لرواية نقلها العلامة الكليني قدس سره في كتابه الكافي ويطرحها للقارئ على أنها من كلام الكليني ، مع أنه ليس من كلامه وإنّما هي رواية رواها عن غيره ، فهل هناك تدليس فوق هذا التدليس وتلبيس أعظم من هذا التلبيس ؟! .

ثانياً : إن كانت هذه الرّواية موثقة بمعنى أن الرّواة الوقعين في سندها من المنصوص على وثاقتهم ، فهي من حيث سندها غير مطعون فيها ، ولكنّ قبول الرّواية عند الشعية الإمامية الإثنى عشرية والاعتماد عليها والقول بمضمونها لا يقف عند ثبوت صحة سندها لتكون حجة عليهم بل إنّ عندهم قواعد أخرى يطبقونها على الرّواية بعد ثبوت صحة السند ومنها أن لا تكون الرّواية مخالفة لكتاب الله عزّ وجل ، وهذه الرّواية لو فرضنا أنها تدل على أنّ القرآن الكريم ناقص قد ضاع منه الكثير فلا إعتبار لها عند الشيعة بل يضربون بها عرض الجدار لأن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وقال : { لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ } .

ثالثاً : إنّ هذه الرّوايات من الرّوايات الشاذة النادرة ، ولذلك ذكرها العلامة الكليني عليه الرّحمة تحت عنوان ( النوادر ) والنوادر هي التي لا عمل عليها كما قال الشيخ المفيد في ( جوابات أهل الموصل صفحة 19 ) ، وقد ورد في الأثر عن الإمام الباقر – عليه السلام - الأمر بترك الشاذ والنادر قال : ( ... ينظر إلى ما كان من روايتهم في ذلك الذي حكما به المجمع عليه من أصحابك فيؤخذ به من حكمنا ويترك الشّاذ الذي ليس بمشهور عند أصحابك فإنّ المجمع عليه لا ريب فيه ) ( الكافي 1/67 ، جواهر الكلام 40/32 ، فقه الرّضا 52 ) .

رابعاً :ويظهر لي أن الرجل لسقم فهمه أيضاً يحسب أن مصحف فاطمة الوارد ذكره في رواية الإمام الصادق عليه السلام هو قرآن ، حيث يظن أنّ لفظة مصحف تعني قرآناً وهذا من جهله بلغة العرب ، أو لم يفهم قول الإمام عليه السلام : (مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما فيه من قرآنكم حرفٌ واحدُ ) فالإمام في قوله هذا يخبر أن حجم مصحف فاطمة من حيث كمية ومقدار المادة المكتوبة يساوي مقدار المادة المكتوبة الموجودة في المصحف الشريف ثلاث مرات

وينفي فيه أن يكون في مصحف فاطمة شيء مما هو موجود في المصحف الشريف ، بل هناك روايات أخرى صريحة تنفي كونه قرآنا ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( ... ومصحف فاطمة ، أما والله ما أزعم أنّه قرآن ... ) ( بحار الأنوار 26/45 ) وعنه عليه السلام قال : ( ... وعندنا مصحف فاطمة ، أما والله ما هو بقرآن ... ) ( بحار الأنوار 26/38 ) وعنه عليه السلام : ( ... وعندنا مصحف فاطمة عليها السلام ، ما هو في القرآن ... ) ( بحار الأنوار 47/271 )

فالمصحف من الصحف وليس كل مصحف قرآن كما يريد أن يوهم الاخ هنا




خامساً : هناك بعض الروايات صحيحة ولكن لا علاقة لها بالتحريف

والكلمات أراد أن يشنّع بهذه الرّواية على الشيعة مع أنّه ليس فيها دلالة على التحريف ، ومعناها الصحيح هو أن المراد بجمع القرآن الكريم وحفظه كما أنزله الله سبحانه وتعالى هو جمعه مرتباً حسب النزول ، السابق نزولاً قبل اللاحق والمكي قبل المدني ، والمنسوخ قبل الناسخ وهكذا .. فمما لا شكّ فيه أنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قد تفرّد بكتابة القرآن الكريم وجمعه على التنزيل ، وحسب تسلسل السور والآيات من حيث النزول وأنّ مصحفه عليه السلام كانت سوره وآياته مرتبة حسب هذه الكيفية :اول السورة حسب النزول سورة إقرأ ثم سورة يا أيها المزمل .... هكذا كان ترتيب القرآن الذي جمعه علي

والدليل :
--------------------------------------------------------------------------------
صحيح مسلم - صلاة المسافرين - إستحباب تطويل القراءة .... - رقم الحديث : ( 1291 )
‏- استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل صلاة المسافرين وقصرها صحيح مسلم ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏وأبو معاوية ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏جرير ‏ ‏كلهم ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إبن نمير ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن عبيدة ‏ ‏عن ‏ ‏المستورد بن الأحنف ‏ ‏عن ‏ ‏صلة بن زفر ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال ‏ ‏صليت مع النبي ‏ (ص) ‏ ‏ذات ليلة فافتتح ‏ ‏البقرة ‏ ‏فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت ‏ ‏يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح ‏ ‏النساء ‏ ‏فقرأها ثم افتتح ‏ ‏آل ‏ ‏عمران ‏ ‏فقرأها يقرأ ‏ ‏مترسلا ‏ ‏إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول ‏ ‏سبحان ‏ ‏ربي العظيم فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقال سبحان ‏ ‏ربي الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه ‏ ‏قال ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏من الزيادة فقال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد.
شرح مسلم للنووي
‏وقوله : ( ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران )
‏- قال القاضي عياض : فيه دليل لمن يقول أن ترتيب السور اجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف , وإنه لم يكن ذلك من ترتيب النبي (ص) بل وكله إلى أمته بعده .
- قال : وهذا قول مالك وجمهور العلماء , واختاره القاضي أبو بكر الباقلاني , قال إبن الباقلاني : هو أصح القولين مع احتمالهما قال : والذي نقوله : إن ترتيب السور ليس بواجب في الكتابة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التلقين والتعليم , وأنه لم يكن من النبي (ص) في ذلك نص , ولا حد تحرم مخالفته , ولذلك إختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان قال : واستجاز النبي (ص) والأمة بعده في جميع الأعصار ترك ترتيب السور في الصلاة والدرس والتلقين .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1291&doc=1
------------------------------------------------------
إبن تيمية - مجموع الفتاوى - رقم : ( 22 / 353 - 354 )
- والقرآن فى زمانه لم يكتب ، ولا كان ترتيب السور على هذا الوجه أمرا واجبا مأمورا به من عند الله ، بل الأمر مفوض فى ذلك إلى اختيار المسلمين ، ولهذا كان لجماعة من الصحابة لكل منهم اصطلاح فى ترتيب سوره غير اصطلاح الآخر .
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=11389




تحميل وقرائة بعض كتب الشيعة في نفي تحريف القرآن



كتاب عدم تحريف القران للميلاني
http://www.aqaed.com/shialib/books/all/nadwe01/index.html

مقالة استحالة تحريف القران الكريم
http://www.balagh.com/mosoa/quran/ql0q63u1.htm


إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف
http://www.shiaweb.org/books/tahrif/index.html

سلامة القرآن من التحريف
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/quran/salamah/index.html

نفي التحريف عن القرآن المجيد
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/aqaed/nafeetahref/nafi/nafifeh.htm




أقوال علماء آخرين في نفي تحريف القرآن الكريم



1- قال الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي الملقب بالصدوق رحمه الله المتوفى سنة ( 381 هـ ) : ( اعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب ) ( رسالة الاعتقادات للشيخ الصدوق ص 59 ) .



2- وقال الشيخ محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد رحمه الله المتوفى سنة ( 413 هـ ) : ( ... وقد قال جماعة من أهل الإمامة : إنه لم ينقص من كلمة ، ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل ، والله أسأل توفيقه للصواب ) ( أوائل المقالات ص 55 ) .



3- وقال الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي ، الملقب بعلم الهدى رحمه الله المتوفى سنة (436هـ ) : ( إنّ العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان ؟ إن القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ... حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جماعة من الصحابة حفظهم له ، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدّة ختمات ، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخبار ضعيفة ظنّوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15 ) .



4- وقال الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي قدّس الله سرّه الملقب بشيخ الطائفة المتوفى سنة (460 هـ ) : ( وأما الكلام في زيادة القرآن ونقصه فمما لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات) ( مقدمة تفسير التبيان ص 3 ) .



5- وقال الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام المتوفى سنة ( 548 هـ ) : ( ... ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير فأما الزيادة فمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : إن في القرآن تغييراً ونقصاناً ... والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدّس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15) .



6- وقال الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفى سنة ( 1030هـ ) : ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة أو نقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : وإنا له لحافظون ) ( تفسير آلاء الرحمن ص 26 ) .



7- وقال السيد محسن الأمين العاملي : ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أن القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقص منه ... إلى أن يقول ... ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله ) ( أعيان الشيعة ج 1 ص 46 ) .



8- وقال السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال : ( إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة – التحريف – وما ورد فيها من أخبار – حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته ) ( تهذيب الأصول ج 2 ص 165 تقريرات درس الإمام الخميني رحمه الله) .



9- وقال السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي طيّب الله ثراه : ( إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حقّ التأمل أو من ألجأه إليه حبّ القول به ، والحب يعمي ويصم أما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) ( البيان في تفسير القرآن ص 259) .



10- وقال : الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء رحمه الله : ( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدي وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ) ( أصل الشيعة وأصولها ص 133 تحت عنوان ، النبوّة ) .



11- قال السيد محمد هادي الميلاني طاب ثراه جواباً على سؤال وجه له هل وقع تحريف في القرآن ؟ !! : ( أقول : بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقـع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا في تغيير الألفاظ والعبارات ) ( مئة وعشرة أسئلة ص 5 ) .



12- وقال العلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي في أجوبة المسائل المهناوية حيث سئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم شيء من ذلك ؟ فأجاب : ( الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر ) ( أجوبة المسائل المهناوية : 121 ) .



13- وقال السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي في أجوبة مسائل جار الله : ( إن القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهـدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأوليّة من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير ) ( أجوبة مسائل جار الله ص 28 ) .



وقال أيضاً في كتابه الفصول المهمة - وهو يرد على من يحاول إلصاق تهمة تحريف القرآن المجيد إلى الشيعة الإمامية الإثنى عشرية - :

( ... وكل من نسب إليهم تحريف القرآن فإنّه مفتر عليهم ظالم لهم ، لأنّ قداسة القرآن الحكيم من ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي ، ومن شكّ فيها من المسلمين فهو مرتد بإجماع الإمامية . وظواهر القرآن – فضلاً عن نصوصه – من أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية ، ولذا تراهم يضربون بظواهر الأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة ، وتلك كتبهم في الحديث والفقه والإصول صريحة بما نقول . والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنّما هو ما بين الدّفتين وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواترة في كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوّة ... ) ( الفصول المهمة ص 163 ) .



14- قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء : ( لا ريب في أن القرآن محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان ولا عبرة بالنادر وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ولا سيّما ما فيه من نقص ثلث القرآن أو كثير منه فإنه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه ولاتخـذه غير أهـل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ) ( كشف الغطاء ص 22 ) .



15- وقال السيد محمد الحسيني الشيرازي : ( إن القرآن الكريم لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ولم يغير منه حتى فتح أو كسر أو تشديد أو تخفيف ، ولا فيه تقديم ولا تأخير بالنسبة إلى ما رتبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ، وإن كان فيه تقديم وتأخير حسب النزول فإن القرآن الذي كان في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو نفس القرآن الموجود بأيدينا الآن ) ( بحث له بعنوان [ متى جمع القرآن ] وانظر كتابه : الوصائل إلى الرسائل ج 2 ص 97 – 100) .



16- قال العلامة المرحوم السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سرّه ) عنـد تفسيره لقـوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كـذلك ، مصـون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد ...) (الميزان في تفسير القرآن 12/102 – 104 ) .



17- وقال العلامة المظفر في كتابه ( عقائد الإمامية ) وتحت عنوان ( عقيدتنا في القرآن الكريم ) : ( نعتقد أنّ القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من الله تعالى على لسان نبيّه الأكرم ، فيه تبيان كل شيء ، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة ، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية ، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بأيدنا نتلوه هو نفس القرآن المنزّل على النبي ، ومن ادّعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ، وكلهم على غير هدى ؛ فإنّه كلام الله الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) ... ) ( عقائد الإمامية 59 )



18- قال السيد علي الشهرستاني : ( وقد انفرد هذا الدين العظيم عن الأديان السماوية بأن تكفّل الله سبحانه وتعالى حفظ كتابه من الضياع والاندثار والتحريف ، فقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) فلم يكن مصير القرآن المجيد مصير التوراة والإنجيل وباقي الكتب السماوية التي طالتها يدُ التحريف والتزييف والتبديل ) . ( منع تدوين الحديث صفحة 7 ) .



19- قال محمد بن محسن الشهير بالفيض الكاشاني المتوفى سنة ( 1090 ) في المقدمة السادسة التي وضعها قبل التفسير في تفسيره ( الصافي ) بعد أن نقل من الرّوايات ما يوهم وقوع التحريف في كتاب الله : ( ... على هذا لم يبق لنا إعتماد بالنص الموجود ، وقج قال تعالى : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ } وقال : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن ، فما دلّ على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له ، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله ) ( تفسير الصافي 1/33 – 34 المقدمة السادسة ) .

وقال في كتابه ( علم اليقين ) عند كلامه عن إعجاز القرآن المجيد وبعد أن نقل جملة من الرّوايات الموهمة بوقوع التحريف :

( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنّه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه تكون محرّفة ومغيّرة وتكون على خلاف ما أنزله الله ، فلم يبق في القرآن له حجة أصلاً فتنقضي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية به .

وأيضاً قال الله عزّ وجل : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ } فكيف تطرّق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟!

وأيضاً قال الله عزّ وجل : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن الأئمة عليهم السلام عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم صحتّه بموافقته له وفساده بمخالفته ، فإذا كان القرآن الذي بين أيدينا محرّفاً مغيّراً فما فائدة العرض مع أنّ خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذّب له فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله .

ويخطر بالبال في دفع الإشكال – والعلم عند الله – أنّ مرادهم عليهم السلام بالتحريف والتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ ، أي حرّفوه وغيّروه في تفسيره وتأويله ، أي حملوه على خلاف ما هو عليه في نفس الأمر ، فمعنى قولهم : كذا أنزلت : أنّ المراد به ذلك لا ما يفهمه الناس من ظاهره ، وليس المراد أنها نزلت كذلك في اللفظ فحذف ذلك إخفاءً للحق وإطفاءً لنور الله .

ومما يدل على ذلك ما رواه في الكافي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام أنّه كتب في رسالته إلى سعد الخير : وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه ، والجهال يعجبهم حفظهم للرّواية ، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية . .. ) ( علم اليقين في أصول الدين 1/565 ) .



20- قال الشيخ محمد السبزواري في تفسيره ( الجديد في تفسير القرآن المجيد ) عند تفسيره لقوله تعالى { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } : ( أي أنّه سبحانه هو منزل القرآن على نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو حافظه على مدى الأزمان من الهجر والمحاربة والتحريف والتغيير والزيادة والنقصان ، فليفعلوا ما شاؤوا فإننا نتولى حفظه ورعايته ولا يضرّه إنكارهم ) ( الجديد في تفسير القرآن المجيد 4/172 ) .



21- وقال الشيخ غلام رضا كاردان في كتابه (( الرّد على شبهات الوهابيّة )) :



( تعتقد الشيعة الإمامية بأن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي لعامة المسلمين في العالم ، أنزله الله عزّ وجل بواسطة جبرئيل على نبيّه الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنّ هذا الكتاب المقدّس مصون ومحفوظ عن التحريف وقد تعهّد عزّ وجل بهذا الحفظ بقوله تعالى { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وعلى أساس هذا الضّمان الإلهي ، فالقرآن الكريم مصمون من التحريف ، ولهذا فإن المسلمين مخالفون لفكرة التحريف وقد وقفوا ضدّها ) ( الرّد على شبهات الوهابية صفحة 5 –6 ) .



22- قال الشيخ محمد علي المعلم : ( على أن المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم التحريف واستدلوا بعدّة أدلة من القرآن ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أنّ القرآن لا تحريف فيه ومن ذلك قوله تعالى : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وقوله : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ } ومن الأحاديث قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنّهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )) وغيرها من الأدلة بل إنّ القول بعدم التحريف من معتقدات الإمامية التي صرّح بها علماؤهم كالشيخ الصدوق محمد بن بابوبه القمي ، والشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، والطبرسي ، والسيد المرتضى ، والشيخ جعفر آل كاشف الغطاء ، والشيخ محمد جواد البلاغي ، وغيرهم من أقطاب العلماء والفقهاء الشيعة . بل قام إجماعهم على ذلك ) .



وقال أيضاً : ( وأما الرّوايات التي وردت في كتب الشيعة وظاهرها التحريف فهي : إمّا مردودة لا يعتمد عليها ، وإما مؤوّلة على وجوه أخرى لا تتنافى مع القول بسلامة القرآن عن التحريف .



والنتيجة أن الشيعة الإمامية لا تقول بتحريف القرآن ، ومجرد وجود رواية في كتبهم لا يعني الأخذ بها ، فما عند السّنة من ذلك الشيء الكثير ... ) ( الحقيقة المظلومة 103 – 105 ) .



23- قال آية الله الشيخ لطف الله الصافي في كتابه ( مع الخطيب في خطوطه العريضة ) ما نصّه :

( القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الخالدة وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله وبمثل سورة وآية منه ، وحيّر عقول البلغاء وفطاحل الأدباء ، بيّن الله تعالى فيه أرقى المباني وأسمى المباديء ، وأنزله على نبيّه دليلاً على رسالته ونوراً للناس وشفاء لما في الصدور ورحمة للمؤمنين ) .

وقال أيضاً : ( هذا القرآن هو كل ما بين الدّفتين وليس فيه شيء من كلام البشر ، وكل سورة من سوره وكل آية من آياته متواتر مقطوع به ولا ريب فيه ، دلّ عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر .

هذا القرآن عند الشيعة الإمامية ليس إلى القول فيه بالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلاّ الجاهل أو المبتلى بالشذوذ ) ( مع الخطيب في خطوطه العريضة صفحة 44 – 46 ) .



24- قال العلامة الشيخ البلاغي المتوفي سنة ( 1352 هـ ) في كتابه ( آلاء الرحمن في تفسير القرآن ) :

( ولئن سمعت من الرّوايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه فلا تقم لتلك الرّوايات وزناً ، وقل ما يشاء العلم في إضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين وفيما جاءت به في رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شبه به ... ) ( آلاء الرّحمن في تفسير القرآن 18 ) .



25- قال الشيخ المجلسي المتوفى سنة ( 1111هـ ) بعد أن ذكر الأحاديث الدّالة على نقصان القرآن ما نصّه : ( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة ^ أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ماجاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ... ) ( بحار الأنوار 92/75 ) .



26- قال الشيخ جعفر السبحاني في كتابه ( رسائل ومقالات ) : ( القرآن الكريم هو المصدر الأول لدى المسلمين من غير فرق بين الشيعة وأهل السنة ، وهو كلام الله ووحيه وقوله وكتابه ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم ، وأنّه الحق الفصل ما هو بالهزل ، وأنّ الله تبارك وتعالى منزّله وحافظه صانه من الزيادة والنقيصة ، وهذه عقيدة كبار المحققين من الشيعة ) ( رسائل ومقالات صفحة 43 ) .

وقال في كتابه ( العقيدة الإسلامية ) : ( ... ولكن رغم وقوع التحريفات الواضحة في الكتب السماوية السابقة فإنّ القرآن الكريم بقي مصوناً من أي نوع من أنواع التحريف والتغيير ) ( العقيدة الإسلامية صفحة 169 ) .



27- قال السيد عباس علي الموسوي : ( القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على رسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، وقد نزل عليه بألفاظه وحروفه ، فبلغه النبي إلى أمّته كما نزل دون زيادة أو نقيصة ، فأدى الأمانة واجتنب الخيانة ، وأطاع الله فكان رسولاً نبياً .

وإن القرآن الكريم قد تكفل الله بحفظه وصانه من التحريف والتبديل { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } إنه تعهد من الله بحفظ كتابه ، حفظه من الزيادة والنقصان ، وقد تناقله المسلمون من الجيل الأول حتى وصل إلينا بالتواتر جليلاً بعد جيل ، ولم يهتم بشيء كما اهتمّ به ، ولم يعتني بأمر كما اعتني به ، فقد أولاه المسلمون من الإهتمام ما جعلهم يعرفون كل آية في موضعها ، بل كل كلمة أين محلها ، إنّه نقل إلينا بالتواتر المفيد للعلم الذي حصل لنا من خلاله أن لا زيادة فيه ولا نقصان منه – ولو حرفاً واحداً – وهذا هو رأي الشيعة والذي عليه المعتمد عندهم ، ومعه لا يلتفت إلى قول الشاذ منهم فإنّ الشاذ ليس حجة ، ولا يكشف عن رأي المجموع خصوصاً بعد أن سبقه الإجماع ولحقه ، كما لا يلتفت إلى بعض الأخبار الغريبة القائلة بنقصانه فإنّه لا يجوز التعويل عليها ولا الإستشهاد بها ... ) ( شبهات حول الشيعة 36 ) .



28- وقد وجه لسماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحائري سؤال مفاده : ( ما هو ردّكم على من يقول بأن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية يقولون بتحريف القرآن الكريم ، وأنّه قد زيد فيه ونقص منه ؟ ) و ( ما هو رأيكم في الرّوايات الواردة في بعض المصادر الشيعية والتي توهم بوجود التحريف في القرآن الكريم ) فقال : ( القول بتحريف القرآن لدى نادر من الشيعة موجود وكذلك موجود لدى بعض السّنة ، أمّا الرّأي الصحيح الذي عليه مشهور الشيعة والمحققون فهو نفي التحريف ، ومن جملة الأدلة عندهم على نفي التحريف قوله عزّ وجل : { إنّا نحن نزلنا الذّكر وإنّا له لحافظون } وكل ما وردت من روايات التحريف سواء لدى الشيعة أو لدى السّنة فهي روايات مزوّرة ومحرّفة ) .
http://www.ansarweb.net/special/not7reef/image002.jpg

29- وقد وجه نفس السؤال لسماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم فكان جوابه : ( الصحيح أنّ القرآن الموجود بين الدفتين هو القرآن النازل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قبل الله تعالى دون زيادة ونقيصة ، وهذا هو المعروف بين علمائنا قديماً وحديثاً وابتنى عليه إجماعهم العلمي ، وإن رويت أخبار على خلاف ذلك في بعض مصادر الفريقين – خاصة من الطرق المعتمدة لدى الجمهور – إلاّ أنّها لا يعتمد عليها ، وهي لا تقوى على زعزعة واقع القرآن الشريف والتشكيك به ، فإنّ القرآن يثبت نفسه بنفسه ، وأنّه ليس من إنشاء البشر كما قال تعالى : { وَما كانَ هَذا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دونِ اللَّهِ } وهو من أجل ذلك في غنى عن التواتر ، ولذا صار معجزة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وشاهداً لصدقه ، وأمّا ما تضمنته بعض الرّوايات من بعض الزّيادات فهو مما يقطع بعدم كونه قرآناً ، لهبوط مستواه ، وضعف بيانه ، وركّة أسلوبه ، وكفى بذلك حجة على عدم التحريف ، وأمّا فرضية النقيصة فهي مرفوضة لما أشار إليه السيد المرتضى قدس سره من اهتمام المسلمين بالقرآن ، المانع من ضياعه ، كما أنّ استشهادات المسلمين من الصدر الأول بالقرآن الشريف في مقام الاحتجاج وغيرخ – رغم كثرتها – تشهد بعدم التحريف ، إذ لم يرد في كلامهم – ولو صدفة – الاستدلال أو الاستشهاد بشيء يصلح أن يكون قرآناً في أسلوبه وبيانه غير ما هو موجود في المصحف الشريف .

ومن خلال ما تقدم يظهر بطلان ما نسب لبعض الأحناف من أنّ النازل على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو المعاني ، وأنّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صاغها بالألفاظ الموجودة .

وجدير بالمسلمين الاهتمام بكتابهم المجيد والالتزام بتعاليمه القيمة ، كما قال تعالى : { إِنَّ هَذا الْقُرْآنَ يَهْدي لِلَّتي هِيَ أَقْوَمُ } بدلاً من الاستماع إلى نداء الشيطان بالمهاترات الباطلة وتمزيق شمل الأمّة ، والله سبحانه هو المسدد والعاصم )

http://www.ansarweb.net/special/not7reef/image008.jpg

30- ووجه نفس السؤال أيضاً إلى المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله فكان الجواب : ( القول بالتحريف منقول عن الصحابة وعلماء السنة ، أما الصحابة فإن عمر بقي إلى آخر عمره مصرّاً على أن آية الرجم وآية إطاعة الوالدين جزء من القرآن ، والمسلمون رفضوا ذلك ، ومصحف عبد الله بن مسعود يختلف عن المصاحف المشهورة إختلافاً فاحشاً ، وهناك سورتان مرويتان في صحاح أهل السنة ولم تردا في القرآن وهما سورتا الحفد والخلع ، وأمّا الشيعة فالصحيح عندهم هو عدم التحريف ، وقد أمر الأئمة عليهم السلام بتلاوة القرآن كما هو المشهور ، واستدلوا بنفس هذه القراءات المشهورة ، وأما الروايات فأكثرها ضعيفة وقسم منها مأول بإرادة التفسير وغيره ) .

http://www.ansarweb.net/special/not7reef/image006.jpg

31- وقال العلامة مصطفى خميس : ( القرآن الكريم هو كلام الله الموحى إلى نبيّه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، عن طريق جبرئيل عليه السلام وهو المجموع في المصحف المطهر ، الموجود بين الدفتين ، بين أيدي الناس اليوم ، من غير زيادة ولا نقصان ولا تحريف ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تعهّد الله تعالى بحفظه في قوله : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .

وصل إلينا بالتواتر جيلاً بعد جيل لم ينقص منه حرف ، ولم يزد عليه حرف من عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحتى اليوم ، وسيبقى هكذا إلى الأبد ، وقد أجمع على ذلك كافة المسلمين ، وعموم أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وعلماء مدرستهم الفقهية ، وشيعتهم على هذا الإجماع .

وقد بلغت سور القرآن الكريم مائة وأربع عشرة سورة ، أوّلها سورة الفاتحة ) ( لا تضيّعوا السّنة صفحة 69 ) .



32- وقال الشيخ حسن عبد الله : ( إننا نحن الشيعة نؤمن بأن القرآن الكريم الموجود في أيدي المسلمين هو نفسه القرآن المنزل من عند الله جلّ وعلا لم ينقص منه شيء ولم يزد فيه شيء ، ولم تطاله يد التحريف والتغيير والتبديل ) ( وقفة مع الجزائري صفحة 44 ) .


بعض الفتاوى المصورة



http://www.ansarweb.net/special/not7reef/tahreef.jpg

http://www.ansarweb.net/special/not7reef/kham.jpg

http://www.ansarweb.net/special/not7reef/shahroodee.jpg
أقوال لعلماء سنة انصفوا الشيعة الاثني عشرية واكدوا عدم قولهم بتحريف القرآن



قال الداعية السني الكبير الشيخ محمد الغزالي رحمه الله : ( إنني آسف لأنّ بعض من يرسلون الكلام على عواهنه ، لا بل بعض من يسوقون التهم جزافاً غير مبالين بعواقبها دخلوا في ميدان الفكر الإسلامي بهذه الأخلاق المعلولة فأساؤا إلى الإسلام وأمته شرّ إساءة .
سمعت واحداً من هؤلاء يقول في مجلس علم : إنّ للشيعة قرآناً آخر يزيد (أو) ينقص عن قرآننا المعروف .
فقلت له : أين هذا القرآن ؟
إن العالم الإسلامي الذي امتدت رقعته في ثلاث قارات ظل من بعثة محمد (ص) إلى يومنا هذا بعد أن سلخ من الزمن أربعة عشر قرناً لا يعرف إلاّ مصحفاً واحداً مضبوط البداية والنهاية معدود السور والآيات والألفاظ ، فأين هذا القرآن الآخر ؟!
ولماذا لم يطلع الإنس والجن على نسخة منه خلال هذا الدهر الطويل ؟
ولحساب من تفتعل هذه الإشاعات وتلقى بين الأغرار ليسوء ظنهم بإخوانهم وقد يسوء ظنهم بكتابهم .
إنّ المصحف واحد يطبع في القاهرة فيقدسه الشيعة في النجف أو في طهران ويتداولون نسخه بين أيديهم وفي بيوتهم دون أن يخطر ببالهم شيء بتة إلاّ توقير الكتاب ومنزله – جل شأنه – ومبلغه – (ص) – فلم الكذب على الناس وعلى الوحي ؟
ومن هؤلاء الأفاكين من روّج أنّ الشيعة أتباع علي ، وأن السنيين أتباع محمد ، وأنّ الشيعة يرون علياً أحق بالرسالة ، أو أنّها أخطأته إلى غيره! .
وهذا لغو قبيح وتزوير شائن .
ولكن تصديق هذا اللغو كان الباعث على تلك المجزرة المخزية التي وقعت بين أبناء الإسلام من سنة وشيعة ، فجعلتهم – وهم الأخوة في الدين – يأكل بعضهم بعضاً على هذا النحو المهين .
إن الشيعة يؤمنون برسالة محمد (ص) ويرون شرف علي في إنتمائه إلى هذا الرسول وفي استمساكه بسنته .
وهم كسائر المسلمين لا يرون بشراً في الأولين والآخرين أعظم من الصادق الأمين ولا أحق منه بالاتباع ، فكيف ينسب لهم هذا الهذر ؟!
الواقع أن الذين يرغبون في تقسيم الأمة طوائف متعادية لما لم يجدوا لهذا التقسيم سبباً معقولاً لجأوا إلى افتعال أسباب الفرقة ، فاتسع لهم ميدان الكذب حين ضاق ميدان الصدق .
لست أنفي أن هناك خلافات فقهية ونظرية بين الشيعة والسنة ، بعضها قريب الغور ، وبعضها بعيد الغور ، بيد أنّ هذه الخلافات لا تستلزم معشار الجفاء الذي وقع بين الفريقين ، وقد نشب خلاف فقهي ونظري بين مذاهب السنة نفسها بل بين أتباع المذهب الواحد منها ، ومع ذلك فقد حال العقلاء دون تحول هذا الخلاف إلى خصام بار أو ساخن ) ( دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين صفحة 219 –221 )(1) .

قال الشيخ محمد أبو زهرة : ( القرآن بإجماع المسلمين هو حجة الإسلام الأولى وهو مصدر المصادر له ، وهو سجل شريعته ، وهو الذي يشتمل على كلّها وقد حفظه الله تعالى إلى يوم الدين كما وعد سبحانه إذ قال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) .. وإن إخواننا الإمامية على اختلاف منازعهم يرونه كما يراه كل المؤمنين ) ( الإمام الصادق ص 296 ) .
وقال أيضاً : ( إنّ الشريف المرتضى وأهل النظر الصادق من إخواننا الإثنى عشرية قد اعتبروا القول بنقص القرآن أو تغييره أو تحريفه تشكيكاً في معجزة النبي (ص) ، واعتبروه إنكاراً لأمر علم من الدين بالضرورة ) ( الإمام الصادق 329 ) .

وقال الشيخ رحمة الله الهندي : ( القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الإمامية الإثنى عشرية محفوظ من التغيير والتبديل ، ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه ، فقوله مردود غير مقبول عندهم ) ( إظهار الحق ص 431 ) .

وقال الدكتور محمد عبد الله دراز : ( ومهما يكن من أمر فإن هذا المصحف هو الوحيد المتداول في العالم الإسلامي ، بما فيه فرق الشيعة ، ومنذ ثلاثة عشر قرناً من الزمان ) ثم قال : ( ونذكر هنا رأي الشيعة الإمامية – أهم فرق الشيعة - ) وذكر كلام الشيخ الصدوق المتقدم . ( مدخل إلى القرآن الكريم 39 – 40 ) .

وقال الأستاذ محمد المديني وهو عميد كلية الشريعة بالجامعة الأزهرية : ( وأمّا أنّ الإمامية يعتقدون نقص القرآن فمعاذ الله ، إنّما هي روايات رويت في كتبهم ، كما روي مثلها في كتبنا ، وأهل التحقيق من الفريقين قد زيّفوها ، وبيّنوا بطلانها وليس في الشيعة الإمامية أو الزيدية من يعتقد ذلك كما أنّه ليس في السّنة من يعتقده ) ( مع الصادقين للدكتور محمد التيجاني السماوي ص 201 نقلاً عن مقال للأستاذ محمد المديني نشر في العدد الرابع من السنة الحادية عشرة ص 382 و 383 من مجلة رسالة الإسلام ) .

وقال البهنساوي وهو أحد مفكري الإخوان المسلمين : ( إن الشيعة الجعفرية الإثنى عشرية يرون كفر من حرّف القرآن الذي أجمعت عليه الأمّة منذ صدر الإسلام ... وإن المصحف الموجود بين أهل السنة هو نفسه الموجود في مساجد وبيوت الشيعة ) ( السنة المفترى عليها ص 60 ) .

وقال مصطفى الرافعي : ( والقرآن الكريم الموجود الآن بأيدي الناس من غير زيادة ولا نقصان ، وما ورد من أنّ الشيعة الإمامية يقولون بأنّ القرآن قد اعتراه النقص ... هذا الإدّعاء أنكره مجموع علماء الشيعة ...
فالقرآن الكريم – إذن – هو عصب الدولة الإسلامية ، تتفق مذاهب أهل السنة مع مذهب الشيعة الإمامية على قداسته ووجوب الأخذ به ، وهو نسخة موحدة لا تختلف في حرف ولا رسم لدى السنة والشيعة الإمامية في مختلف ديارهم وأمصارهم ) ( إسلامنا ص 75 ) .

وقال الدكتور علي عبد الواحد وافي : ( يعتقد الشيعة الجعفرية كما يعتقد أهل السّنة أن القرآن الكريم هو كلام الله عزّ وجل المنزل على رسوله المنقول بالتواتر والمدوّن بين دفتي المصحف بسوره وآياته المرتبة بتوقيف من الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، وأنّه الجامع لأصول الإسلام عقائده وشرائعه وأخلاقة ، والخلاف بيننا وبينهم في هذا الصدد يتمثل في أمور شكلية وجانبية لا تمس النص القرآني بزيادة ولا نقص ولا تحريف ولا تبديل ، ولا تثريب عليهم في إعتقادها ) ( بين الشيعة وأهل السنة ص 35 ) .
وقال أيضاً : ( أما ما ورد في بعض مؤلفاتهم من آراء تثير شكوكاً في النص القرآني وتنسب إلى بعض أئمتهم ، فإنّهم لا يقرونها ويعتقدون بطلان ما تذهب إليه ، وبطلان نسبتها إلى أئمتهم ، ولا يصح كما قلنا فيما سبق أن نحاسبهم على آراء حكموا ببطلانها وبطلان نسبتها إلى أئمتهم ولا أن نعدها من مذهبهم ، مهما كانت مكانة رواتها عندهم ومكانة الكتب التي وردت فيها ...
وقد تصدى كثير من أئمة الشيعة الجعفرية أنفسهم لرد هذه الأخبار الكاذبة وبيان بطلانها وبطلان نسبتها إلى أئمتهم وأنها ليست من مذهبهم في شيء ) ( بين الشيعة وأهل السنة ص 37 – 38 ) .

وقال الدكتور عبد الودود شلبي وهو يتحدث عن عقائد الشيعة : ( يعتقد الشيعة الإمامية أن الكتاب ( أي المصحف ) الموجود بين أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي ، وتمييز الحلال من الحرام ، وأنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وهذا هو إجماعهم الذي لا خلاف فيه مع إخوانهم من أهل السّنة ) ( كلنا إخوة شيعة وسنة صفحة 76 )

جيفار التميمي
20/05/2008, 11:40 PM
لقد نسبت كتب المذهب الاخباري الى الاثني عشري وقد اقتطعت واصحابك كلام علمائنا واخترت ما يحقق مأربك على

قاعدة ... ولا تقربوا الصلاة .

أخيراً وبعد أكثر من شهر ومحاولتكم إخفاء حقيقة أن الإمامية الجعفرية الإثني عشرية منقسمة على نفسها أيضاً كما أنقسمت الشيعة إلى فرق عدها بعض العلماء إلى (300) فرقة ، حقيقة هذا تطور في الحوار ، وهذا يثبت أيضاً بما لا يدع مجالاً للشك أنكم لستم على شيء .

إذاً يا أستاذ سليمان هل من قال بتحريف القرآن كافر ؟

وماذا تصنف المجلسي والخوئي إخبارية أم أصولية ؟

وللجميع تحياتي ،،،

م.سليمان أسد
20/05/2008, 11:59 PM
لا تخرج عن الموضوع يا أستاذ جيفار

حديثنا عن التحريف ومن يقول به

وأسئلتك تحتاج الى موضوع مستقل للرد عليها

فلا تخرج عن الموضوع

وقل لي

لماذا افتريت على الشيعة الاثني عشرية

جيفار التميمي
21/05/2008, 12:06 AM
الأستاذ / سليمان

بل العكس هي في صلب الموضوع .
الإجابة مهمة لسببين :-

أولاً :- أنتم تكفرون كل من يطعن في الثقل الأصغر (الإمامة) ونريد أن نعرف رآي مراجع الإمامية في من يطعن بالثقل الأكبر (القرآن الكريم) الذي نقله صحابة رسول الله إلينا .

ثانياً :- المجلسي والخوئي من أي فرق الإمامية الإثنا عشرية (إخبارية أم أصولية) ؟ لآن إجابتنا الوافية والكافية سوف تكون بناءً على ما تذكره .

ثالثاً :-
تــقــول

ومن المعلوم أن الاخبارية مذهب مستقل شأنه شأن الإسماعيلية والزيدية والأصولية
لم يقل بهذا القول أحد من طائفتك سلفاً وخلفاً ، وهذا مع إحترامي لك من جيبك ، وإلا فالفاصل بيننا الدليل الذي سوف تأتي به ، فرقة (الإخبارية والأصولية) هي من فرق الإمامية الإثني عشرية ،،،، الصدق منجاة يا أستاذ سليمان .
فما هو هدفك من فصل فرقة (الإخبارية) عن الإمامية الإثني عشرية ؟
ولك مني كل التحيات ،،،

م.سليمان أسد
04/06/2008, 02:45 AM
العالم السني المصري المعروف ابن الخطيب

كان قد ألف كتاباً أسماه

الفرقان

أثبت فيه أن القرآن محرف ...

ومازال هذا الكتاب يطبع حتى يومنا هذا

إليكم بعضاً من صفحاته :

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212531616.jpg

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212531714.jpg

لاحظ كيف يجوز الخطأ على كتاب المصحف ... لأنهم غير معصومون .....؟!

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212531747.jpg

ترتيب السور على النحو الموجود الآن في قرآننا هو من إجتهاد بعض الصحابة وهذا ما ذكرته سابقاً

مفسراً قول الإمام علي كرم الله وجهه الشريف : ما جمع كتاب الله كما أنزل إلا أنا ... أي لم يجمعه على ترتيب نزول السور ( إقرأ ... ثم المزمل ....... إلا الإمام علي .)

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212531800.jpg

إذاً السفاح الحجاج بن يوسف الثقفي قد صحح تحريف القرآن في عدة مواضع كما يدعي المؤلف هنا

بحيث يدعي عالم أهل السنة هنا أن القرآن الذي جمعه عثمان بن عفان قد وقع التحريف فيه ...؟!

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212531841.jpg

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212532009.jpg

وهنا يدعي عالم اهل السنة ان المقصود من حفظ القرآن هو المفهوم فقط ...؟!

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212532036.jpg

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212532200.jpg

وهنا يقولها عالم اهل السنة بدون محاباة ....؟!!!

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212532235.jpg

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212532264.jpg

م.سليمان أسد
04/06/2008, 02:45 AM
العالم السني المصري المعروف ابن الخطيب

كان قد ألف كتاباً أسماه

الفرقان

أثبت فيه أن القرآن محرف ...

ومازال هذا الكتاب يطبع حتى يومنا هذا

إليكم بعضاً من صفحاته :

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212531616.jpg

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212531714.jpg

لاحظ كيف يجوز الخطأ على كتاب المصحف ... لأنهم غير معصومون .....؟!

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212531747.jpg

ترتيب السور على النحو الموجود الآن في قرآننا هو من إجتهاد بعض الصحابة وهذا ما ذكرته سابقاً

مفسراً قول الإمام علي كرم الله وجهه الشريف : ما جمع كتاب الله كما أنزل إلا أنا ... أي لم يجمعه على ترتيب نزول السور ( إقرأ ... ثم المزمل ....... إلا الإمام علي .)

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212531800.jpg

إذاً السفاح الحجاج بن يوسف الثقفي قد صحح تحريف القرآن في عدة مواضع كما يدعي المؤلف هنا

بحيث يدعي عالم أهل السنة هنا أن القرآن الذي جمعه عثمان بن عفان قد وقع التحريف فيه ...؟!

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212531841.jpg

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212532009.jpg

وهنا يدعي عالم اهل السنة ان المقصود من حفظ القرآن هو المفهوم فقط ...؟!

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212532036.jpg

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212532200.jpg

وهنا يقولها عالم اهل السنة بدون محاباة ....؟!!!

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212532235.jpg

http://janat-alwelayah.net/ib/uploads/IMG110-1212532264.jpg

م.سليمان أسد
04/06/2008, 04:39 AM
قولوا هل كفر علماء السنة ابن مسعود عندما أنكر قرآنية المعوذتين
وهل كفر أهل السنة العالم السني ابن الخطيب بعد أن ألف كتابه الفرقان ليدعي فيه أن مصحف عثمان قد حرف وأن من صحح تحريفه هو الحجاج بن يوسف الثقفي ؟!!!!!!!

لنرى ماذا يقول علماء السنة فيمن قال بتحريف القرآن :

قال عالم أهل السنة ابن نجيم في البحر الرائق ج5 ص 131

ويكفر اذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه إلا المعوذتين ففي إنكارهما إختلاف والصحيح كفره وقيل لا وقيل إن كان عامياً يكفر وإن كان عالماً لا


ابن تيمية :
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج12 ص 179

قال : ولا ريب أن من قال إن اصوات العباد قديمة فهو مفتر مبتدع له حكم امثاله كما ان من قال إن هذا القرآن ليس كلام الله فهو مفتر مبتدع له حكم امثاله ومن قال ان القران العربي ليس هو كلام الله بل بعضه كلام الله وبعضه ليس كلام الله هو مفتر مبتدع له حكم امثاله

ومن قال أن معنى آية الكرسي ةآية الدين وقل هو الله أحد وتبت يدا أبي لهب معنى واحد فهو مفتر مبتدع له حكم امثاله وأما التكفير فالصواب أن من اجتهد من أمه محمد وقصد الحق فأخطأ لم يكفر بل يغفر له خطأه ومن تبين له ما جاء به الرسول فشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين فهو كافر

فالتكفير يختلف بحسب اختلاف حال الشخص فليس كل مخطأ ولا مبتدع ولا جاهل ولا ضال يكون كافراً بل ولا فاسقاً بل ولا عاصيا لا سيما في مثل مسئلة القرآن

وقال في مجموع الفتاوى ج 12 ص492

وايضًا، فان السلف اخطا كثير منهم في كثير من هذه المسائل، واتفقوا على عدم التكفير بذلك، مثلما انكر بعض الصحابة ان يكون الميت يسمع نداء الحي، وانكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة، وانكر بعضهم رؤية محمد ربه، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف، وكذلك لبعضهم في قتال بعض، ولعن بعض، واطلاق تكفير بعض، اقوال معروفة‏.‏

وكان القاضي شُرَيْح ينكر قراءة من قرا‏:‏ ‏{‏بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ‏}‏ ‏[‏الصافات‏:‏ 12‏]‏، ويقول‏:‏ ان الله لا يعجب، فبلغ ذلك ابراهيم النَّخَعِي‏.‏ فقال‏:‏ انما شريح شاعر يعجبه علمه، كان عبد الله افقه منه، فكان يقول‏:‏ ‏[‏بل عجبتَ‏]‏ فهذا قد انكر قراءة ثابتة، وانكر صفة دل عليها الكتاب والسنة، واتفقت الامة على انه امام من الائمة،

وكذلك بعض السلف انكر / بعضهم حروف القران، مثل انكار بعضهم قوله‏:‏ ‏{‏ اَفَلَمْ يَيْاَسِ الَّذِينَ امَنُواْ ‏}‏ ‏[‏الرعد‏:‏ 31‏]‏، وقال‏:‏ انما هى‏:‏ اولم يتبين الذين امنوا، وانكار الاخر قراءة قوله‏:‏ ‏{‏وَقَضَى رَبُّكَ اَلاَّ تَعْبُدُواْ اِلاَّ اِيَّاهُ‏}‏ ‏[‏الاسراء‏:‏ 23‏]‏، وقال‏:‏ انما هى‏:‏ ووصى ربك‏.‏ وبعضهم كان حذف المعوذتين، واخر يكتب سورة القنوت، وهذا خطا معلوم بالاجماع والنقل المتواتر، ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا، وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر



رابط كلام ابن تيمية
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=252&CID=261&SW=المعوذتين#SR1



قولوا لي من كفر هؤلاء الصحابة والسلف الذين تحدث عنهم ابن تيمية وقالوا بتحريف القرآن

م.سليمان أسد
04/06/2008, 04:39 AM
قولوا هل كفر علماء السنة ابن مسعود عندما أنكر قرآنية المعوذتين
وهل كفر أهل السنة العالم السني ابن الخطيب بعد أن ألف كتابه الفرقان ليدعي فيه أن مصحف عثمان قد حرف وأن من صحح تحريفه هو الحجاج بن يوسف الثقفي ؟!!!!!!!

لنرى ماذا يقول علماء السنة فيمن قال بتحريف القرآن :

قال عالم أهل السنة ابن نجيم في البحر الرائق ج5 ص 131

ويكفر اذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه إلا المعوذتين ففي إنكارهما إختلاف والصحيح كفره وقيل لا وقيل إن كان عامياً يكفر وإن كان عالماً لا


ابن تيمية :
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج12 ص 179

قال : ولا ريب أن من قال إن اصوات العباد قديمة فهو مفتر مبتدع له حكم امثاله كما ان من قال إن هذا القرآن ليس كلام الله فهو مفتر مبتدع له حكم امثاله ومن قال ان القران العربي ليس هو كلام الله بل بعضه كلام الله وبعضه ليس كلام الله هو مفتر مبتدع له حكم امثاله

ومن قال أن معنى آية الكرسي ةآية الدين وقل هو الله أحد وتبت يدا أبي لهب معنى واحد فهو مفتر مبتدع له حكم امثاله وأما التكفير فالصواب أن من اجتهد من أمه محمد وقصد الحق فأخطأ لم يكفر بل يغفر له خطأه ومن تبين له ما جاء به الرسول فشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين فهو كافر

فالتكفير يختلف بحسب اختلاف حال الشخص فليس كل مخطأ ولا مبتدع ولا جاهل ولا ضال يكون كافراً بل ولا فاسقاً بل ولا عاصيا لا سيما في مثل مسئلة القرآن

وقال في مجموع الفتاوى ج 12 ص492

وايضًا، فان السلف اخطا كثير منهم في كثير من هذه المسائل، واتفقوا على عدم التكفير بذلك، مثلما انكر بعض الصحابة ان يكون الميت يسمع نداء الحي، وانكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة، وانكر بعضهم رؤية محمد ربه، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف، وكذلك لبعضهم في قتال بعض، ولعن بعض، واطلاق تكفير بعض، اقوال معروفة‏.‏

وكان القاضي شُرَيْح ينكر قراءة من قرا‏:‏ ‏{‏بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ‏}‏ ‏[‏الصافات‏:‏ 12‏]‏، ويقول‏:‏ ان الله لا يعجب، فبلغ ذلك ابراهيم النَّخَعِي‏.‏ فقال‏:‏ انما شريح شاعر يعجبه علمه، كان عبد الله افقه منه، فكان يقول‏:‏ ‏[‏بل عجبتَ‏]‏ فهذا قد انكر قراءة ثابتة، وانكر صفة دل عليها الكتاب والسنة، واتفقت الامة على انه امام من الائمة،

وكذلك بعض السلف انكر / بعضهم حروف القران، مثل انكار بعضهم قوله‏:‏ ‏{‏ اَفَلَمْ يَيْاَسِ الَّذِينَ امَنُواْ ‏}‏ ‏[‏الرعد‏:‏ 31‏]‏، وقال‏:‏ انما هى‏:‏ اولم يتبين الذين امنوا، وانكار الاخر قراءة قوله‏:‏ ‏{‏وَقَضَى رَبُّكَ اَلاَّ تَعْبُدُواْ اِلاَّ اِيَّاهُ‏}‏ ‏[‏الاسراء‏:‏ 23‏]‏، وقال‏:‏ انما هى‏:‏ ووصى ربك‏.‏ وبعضهم كان حذف المعوذتين، واخر يكتب سورة القنوت، وهذا خطا معلوم بالاجماع والنقل المتواتر، ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا، وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر



رابط كلام ابن تيمية
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=252&CID=261&SW=المعوذتين#SR1



قولوا لي من كفر هؤلاء الصحابة والسلف الذين تحدث عنهم ابن تيمية وقالوا بتحريف القرآن

احمد مصطفى
13/11/2008, 02:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اخوتى فى المنتدى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تابعت هذا الحوار ولكن متأخرا ولى تعقيب اولا ليس لدى الشيعه والروافض دليل على اهل السنه الصحيحه او السلفيين واولهم ابن تيميه رحمه الله وكل ما قيل ما هو الا تدليس من اشخاص انتسبوا للسنه للطعن به
ثانيا الشيعه يكنون للسنه كل الكراهيه والحقد الشديد على صحابه الرسول وزوجاته امهات المؤمنين رضوان الله عليهم ولكم الدليل على موقع you tube فكل ما عليك الا ان تشغل احاديث علمائهم وقولهم على المسليمن السنه وعلى الصحابه وهم بهذا ليس لهم الا غرض واحد هو الطعن فى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
ثالثا الشيعه يسمون المسلمين السنه العامه واخلاط الناس وما الى ذالك من الالفاظ التى بها يريدون تحقير السنه وتهوينا من شأنهم وطبعاالاسم الاشهر الذي يسمون به اهل السنه الناصبه اى المناصبين العداء لاهل البيت وهذا بهتان وكذب وهم الذين يسيئون لاهل البيت
رابعا الشيعه عند علماء الاسلام ليسوا مسلمين والدليل ان عقيده الولايه التى يعتبرها الشيعه ركن من اركان الاسلام والايمان وهى ان سيدنا على ولى الله فى هذا الكون وهو القائم بمساعده الائمه على تصريف شئون الخلق وهو المسؤول عن العرض الاول للبشر يوم القيامه وان من مات عندهم بغير الايمان بولايه الائمه مات ميته الجاهليه اى مات كافرا ولهذا يعتبروننا اى اهل السنه كفارا
وسبحان الله كيف يصدق عاقل ان الله عز وجل قد وكل الى الائمه تسيير الكون والاشراف على الخلق وانهم اركان الارض
خامسا عند الشيعه يعتقدون ان ائمتهم يعلمون متى يموتون وانهم لا يموتون الا بموافقتهم
سادسا الشيعه يؤمنون بعقيده الطينه التى يعتقدون بها ات الله خلقهم من طينه مقدسه مختلفه للطينه التى خلق بها باقى الخلق وان سيئات اهل الشيعه سوف تحمل على المسلين وتحمل حسنات المسلمين الى الشيعه طبعا اذا نظرنا هنا لهذه النقطه بالتحديد سوف نجد مدى التقارب الفكرى بين اليهود والشيعه مع العلم ان اليهود يناصبونا العداء علانيه وهم فى الخفاء
سابعا لدى الشيعه عقيده عصمه الائمه وعقيده غيبه الامام المنتظر الذى اختفى من مئات السنين وهو حى الان طبعا امر لا يصدقه عقل لان عمره الان لو حسبناه سوف يكون اكثر من الف وثلاثمائه عام والحى الوحيد على الارض طبعا هو المسيح الدجال وفى السماء سيدنا عيسا
ثامنا الشيعه عندهم قرأن يسمونه قران فاطمه ويدعون انه نزل عليها بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم ويدعون ان كاتبه سيدنا على رضوان الله عليه حاشاه والسيده فاطمه من هذه الاكاذيب ويعتقدون ان هذا القرأن لدى الائمه فى انتظار المهدى النتظر ليظهره بدلا من قرأننا المحرف (طبعا فى اعتقادهم ) وبهذا يكذبون المولى عز وجل بقوله تعالى ( أنا انزلنا الذكر وانا له لحافظون )
تاسعا والاهم وهى عقيده التقيه (بضم التاء) وهى عقيده اخفاء ما يبطنون حتى يتسنى لهم القوه لاظهار ضلالهم وهو عقيده راسخه لديهم وتحتاج لشرح طويل
عاشرا لو ذهب اى احد من الاخوه الى الحج او العمره فلن تجدهم يصلون الجنازه على مسلم سنى ولا يصون الجمعه
وايضا والمصيبه الكبرا هى المتعه والتى هى عندهم ركن من اركان الدين ونكاح الدبر وج
ولو قرأت كتبهم مثل الكافى (هذا الكتاب خاصه عندهم اهم من القرأن وهو بمثابه صحيح البخارى وصحيح مسلم لدينا اهل السنه لانهم لا يؤمنون بالاحاديث التى لدينا والتى هى اصح كتب بعد كتاب الله عز وجل ) او عقائد الاماميه او كامل الزيادات او الاحتجاج الخصائص الفاطميه او الانوار النعمانيه تجد انها تطفح بأراء ومعتقدات شاذه و بها من اللغو والضلال ما لا تصدقه فطره سليمه
وتكفى مقوله احد اعلامهم بان الله الذى يقبل ابا بكر وعمر كخليفتين للمسلمين ليس ربا للشيعه وان الرسول الذى اوصى بخلافتهم ليس رسول الله الذى يعرفه ويؤمن به الشيعه هذا قليل من كثير لدى الشيعه هداهم الله والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته