المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأعتذار هل هو ...



مقبوله عبد الحليم
11/03/2008, 02:10 PM
كثيرا ما يكون الإعتذار محل جدل بين الناس ...

الإعتذار هل هو ضعف في شخصية الأنسان وعدم قدرته على المجابهة والدفاع عن حقه ؟


أم هو ميزة جميلة رقيقة بالنفس لا يتحلى بها الكثير من البشر؟


الإعتذار ما هو تعريفكم له

شاركوني هنا .......

عامر العظم
11/03/2008, 02:27 PM
العرب لا يعرفون هذا المصطلح!

العزيزة مقبولة،
موضوع بالغ الأهمية وأرسلت عنه رسالة عالمية خاصة لأهميته.
من واقع تجربتي وثقافتي وخبرتي ورحلتي أؤمن أن الشخصية العربية لا تعرف هذا المصطلح! أنا شخصيا أساء، بمختلف الأشكال والألوان والطرق، لي مئات خلال هذه الرحلة الدامية ولا تتذكر ذاكرتي الضعيفة أن أحدا اعتذر لي! أسخر من ذلك وأقول ما الجرائم التي ارتكبتها خلال ست سنوات من الجهاد اليومي بحق العقول العربية أو الأمة!

في هذه الأثناء، أؤمن أن الأمة ستعتذر لي يوما ما!

غالب ياسين
11/03/2008, 02:30 PM
الاعتذار أدب اجتماعي في التعامل الإسلامي، ينفي منك شعور الكبرياء، وينفي من قلب أخيك الحقد والبغضاء، ويدفع عنك الاعتراض عليك، أو إساءة الظن بك، حين يصدر منك ما ظاهره الخطأ.

ومع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن، فالأحسن منه أن تحذر من الوقوع فيما يجعلك مضطرًا للاعتذار، فقد جاء في الوصية الموجزة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا". [رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الألباني]. فإن زلت قدمك مرة فإنه "لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة". كما في الحديث [رواه أحمد وحسنه الترمذي ووافقه الأرناؤوط].. وعندئذ فإن من التواضع ألا تكابر في الدفاع عن نفسك، بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب، وأدعى إلى العفو. ومعلوم أن توبة الصحابي الكريم كعب بن مالك إنما أنجاه فيها الصدق، فقد كان يقول: "يا رسول الله! إني لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أني أخرج من سخطته بعذر، والله ما كان لي عذر..."[رواه أحمد وأصله في الصحيحين]. ولن ينقص من منزلتك أن تعترف بخطئك، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يظن أنه لا ضرورة لتأبير النخل أشار بعدم تأبيرها. ثم قال بعد ذلك: "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنًا، فلا تؤاخذوني بالظن" [رواه مسلم].

ولا تنتظر من نفسك أن تسيء لتعتذر، بل يمكن أن يكون الاعتذار توضيحًا للموقف، أو بيانًا للقصد. فقد كان الأنصار عند فتح مكة، قد توقعوا ميل النبي صلى الله عليه وسلم للإقامة مع قومه في مكة بعد الفتح، فقالوا: "أما الرجل فأدركته رغبة في قريته، ورأفة بعشيرته". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ".. كلا، إني عبد الله ورسوله، هاجرت إلى الله وإليكم، فالمحيا محياكم، والممات مماتكم". فأقبلوا إليه يبكون، ويعتذرون بأنهم قالوا ما قالوه لحرصهم على إقامته معهم في المدينة، فقالوا: "والله ما قلنا الذي قلنا إلا لضنّ بالله ورسوله"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم" [رواه مسلم وأحمد].

وإن صاحب خلق (الاعتذار) ليستحيي من افتضاح تقصيره حين يظن من نفسه التقصير، فإن ابن عمر يروي أنه كان في سرية فانهزموا، ومن حيائهم رجعوا إلى المدينة خفية في الليل، واختفوا في المدينة، ثم قالوا: "لو خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتذرنا إليه". فخرجوا لبيان عذرهم، وقالوا له: "نحن الفرّارون يا رسول الله! قال: بل أنتم العكَّارون، وأنا فئتكم". [رواه أحمد وأبو داود والترمذي]. فهوَّن عليهم ووصفهم بالعكّارين، الذين يغزون كرة بعد كرة، ولا يتوقفون عن الغزو.

وإذا جاءك من يأمرك بالمعروف، فاقبل منه، ووضح عذرك – إن كان لك عذر – فقد وعظ سالم بن عبد الله شابًا مسترخي الإزار، فقال (ارفع إزارك) فأخذ الشاب (يعتذر فقال: إنه استرخى، وإنه من كتّان" [رواه أحمد]. وبذلك بيَّن أنه لم يُرخه كبرًا، وإنما استرخى بنفسه؛ بسبب طبيعة قماشه. وهذا شأن المسلم في دفع سوء الظن، وإثبات براءته حين يكون بريئًا بحق.

ومما ورد بهذا المعنى: أن أناسًا من الأشعريين طلبوا من أبي موسى الأشعري مرافقتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن يعلم ماذا يريدون، وإذا بهم جاؤوا يطلبون التولية على أعمال المسلمين، فظهر أبو موسى وكأنه جاء يشفع لمن طلب الإمارة، فشعر بالحرج الشديد، قال: "فاعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعذرني". [رواه أحمد والنسائي].

وكان هذا الخلق صفة مميزة لمجتمع الصحابة رضي الله عنهم. يروي الإمام أحمد: أن عثمان بن عفان جاء يعتب على ابن مسعود في أمور سمعها عنه، فقال: "هل أنت منته عمَّا بلغني عنك؟ فاعتذر بعض العذر". ويمكن أن يكون الاعتذار دفعًا لاعتراض، أو إزالة لشبهة قد تثور، وما أعظم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حين جاء يوم الجابية يوضح للناس أسباب عزل خالد بن الوليد، فقال: "...وإني أعتذر إليكم من عزل خالد بن الوليد..". وما أعظم المجتمع الذي يجرؤ أحد أفراده أن يعلن عدم قبوله لعذر الأمير قائلاً له: "والله ما أعذرت يا عمر بن الخطاب...". [رواه أحمد].

وقد يدعوك موقف من المواقف إلى الشدة، التي قد يظنها الناس منك غلظة، فما أجمل أن تبين دواعي شدتك، حتى لا يفسرها أحد بأنها سوء خلق منك. روى الإمام أحمد أن حذيفة طلب ماءً من رجل من أهل الكتاب؛ ليشرب، فجاءه الكتابي بالماء في إناء من فضة، فرماه حذيفة بالإناء، (ثم أقبل على القوم، فاعتذر اعتذارًا وقال: إني إنما فعلت ذلك به عمدًا؛ لأني كنت نهيته قبل هذه المرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن لبس الديباج والحرير، وآنية الذهب والفضة". فأوضح لمن معه أن هذا الرجل يعلم حرمة استعمال آنية الفضة على المسلمين، ومع ذلك تكرر منه ما يدعو إلى الغضب والشدة.

كل هذه الأخلاق وقاية لمجتمع المسلمين من تفشي سوء الظن، وتقاذف التهم، التي إن استقرت في القلوب، لم يعد ينفع معها اعتذار، كما قالت عائشة من حديث الإفك: "والله لئن حلفت لا تصدقونني، ولئن اعتذرت لا تعذرونني" [رواه البخاري]. فمن تغلب على نفسه فاعتذر، فتغلب أنت على كبريائك فاعذُر، فقد عدَّ ابن القيم قبول عذر المعتذر من التواضع، ويقول في ذلك: "من أساء إليك ثم جاء يعتذر عن إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته ... وعلامة الكرم والتواضع: أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفه عليه ولا تحاجّه" [تهذيب مدارج السالكين].

وتلقي الأعذار بطيب نفس، وبالعفو والصفح، يحض الناس على الاعتذار، وسوء المقابلة للمعتذر وتشديد اللائمة عليه يجعل النفوس تصر على الخطأ، وتأبى الاعتراف بالزلل، وترفض تقديم المعاذير، فإن بادر المسيء بالاعتذار فبادر أنت بقبول العذر والعفو عما مضى لئلا ينقطع المعروف.والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=104157

زاهر حمدالله شبيطه
11/03/2008, 02:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته K نعم كما قال الاخ عامر العرب لا يعرفون ذالك وان عرفوه فالمعتذر يكون مغلوب لى امره لكي ينجي نفسه - وربما السبب لعدم عرفان المصطلح عند العرب - هو تخلف لغه الحوار والتفاهم باسلوب حميد حضاري بعيد عن الجاهليه ولكن كما ترى الاعتذار يكون عند الشخص المغلوب على امره

غالب ياسين
11/03/2008, 02:40 PM
دعونا أولاً نعترف بعدم إجادتنا فن الاعتذار، فهل نخاف يا تُرى الاعتذار من الآخرين هرباً من اتهام النفس بارتكاب الخطأ..؟؟ من يرى سلوك أفراد المجتمع إجمالا فإنه يستغرب تلك الجفوة والغلظة في تعاملهم مع بعضهم البعض فقد يلكز احدهم الآخر أو يدفعه أو يخطىء في حقه أثناء مروره في الطريق ومع هذا لا يعتذر له ولو حتى بإشارة تدل على أسفه وكما قيل الاعتراف بالخطأ هو أقرب شيء إلى البراءة، وقد انعكس ذلك السلوك حتى على المستوى الرسمي فقلما سمعنا عن اعتذار جهة رسمية للناس عن تقصيرها في أداء واجباتها، فهل سمعتم أنتم يوماً أن شركة الاتصالات على سبيل المثال قد اعتذرت لمشتركيها عن الأعطال التي تصيب الشبكة وتمنع مرور المكالمات..؟؟ أو سمعتم أن شركة الكهرباء اعتذرت عن انقطاع التيارالكهربائي عن حي أو مدينة وتسبب ذلك الانقطاع في تلف الأشياء والأجهزة هذا غير تعطل إشارات المرور وإرباك حركة السير وضياع أوقات الناس وإحراجهم في تأخرهم عن المواعيد والارتباطات الخاصة والرسمية..؟؟ هل قرأتم يوماً عن اعتذار جهاز خدمي عن تقصيره الذي ثبت بالأدلة عبر الصحف ووسائل الاتصال الاخرى..؟؟ ألا يخطئون..؟ إذاً لماذا لا يعتذرون عن اخطائهم تلك أم هم يؤمنون بمقولة «من اعتذر اتهم نفسه»..!!
في المجتمعات غير الإسلامية يخجل الإنسان من نفسه حين يرى الناس هناك يتعاملون بمنتهى اللطف واللين، فقلما تجد أحداً يخطىء إلا ويغمرك بالاعتذارات بل ويحاول التعويض عمّا ارتكبه من خطأ أوتقصير في حقك، ويصل بهم الأمر إلى تقديم الاعتذار حتى وهم يؤدون واجباتهم الرسمية مثلاً يطرق أحدهم باب منزلك من أجل توصيل خدمة مطلوبة فيبدأ بالاعتذار عن الازعاج بقوله: «اعتذر عن ازعاجك سيدي في هذا الوقت ولكن لديّ موعد لتوصيل خط الهاتف إلى منزلك فهل تسمح لي القيام بذلك»..!! أو يوقف رجل شرطة المرور مخالفاً فيبدأ بالقول: «أنا آسف لإيقافك سيدي ولكنك قد خالفت النظام فهل تسمح لي بالاطلاع على أوراقك» وهكذا من أمثلة تسدّ النفس حين نقارن فعلنا هنا وفعلهم هناك..!! الشاعر القروي قال عن الاعتذار:

عجبتُ لحرّ يستحي باعتذاره

وأولى به أن يستحي بذنوبه

قدمت الاسبوع الفائت من خارج الوطن وفي صالة المطار هناك تأخرت رحلة الخطوط في اقلاعها ومع هذا لم نسمع من أحد ما يطمئن بأن الرحلة ستغادر في وقت معين وحين أخذنا مقاعدنا في جوف الطائرة بدأ الوقت يمر دون مؤشرات توحي بتحرك الطائرة كل ما هنالك كان جلَبة ذهاب وإياب لموظفي المطار داخل الطائرة وحين طالت الحكاية أصاب الركاب الشك بأن هناك حدثاً ما غير طبيعي يجري في مؤخرتها وطوال هذا الوقت المتوتر لم يتكرم أحد بالاعتذار عن التأخير وتطمين الناس بما حدث وبعد حوالي ساعة من الزمن تحركت الطائرة دون (إحم ولا دستور) أو حتى كذبة مزيفة تلملم ما انسفح من ماء الوجه..!!

حسناً كيف نعلم الناس فضيلة الاعتذار..؟؟ حين نقوم بفعل الصدق في كل أمورنا فانها الخطوة الاولى فيما أعتقد نحو تعديل السلوك المعوج ثم في تعليم فن الاعتذار للصغار وتعويدهم على مفردة «لو سمحت» أثناء تعاملهم مع الآخرين سؤال: هل تذكر آخر مرة اعتذرت فيها عن خطأ ارتكبته في حق أحد..؟؟

ابراهيم ابويه
11/03/2008, 02:52 PM
الاعتذار شيمة الانسان السوي المتوازن.
الاعتذار صفة انسانية سامية لا يقدرها او يفهمها الا من يحترم نفسه اولا .
الاعتذار يعني التمييز بين الحق والواجب ,بين الخير والشر ,بين الانا والاخر.

غالب ياسين
11/03/2008, 02:55 PM
موضوع مهم يرجى من الجميع المشاركة

علاء البشبيشي
11/03/2008, 02:57 PM
أختنا الكريمة / مقبولة
من لا يستطيع الاعتذار، لا يستحق التقدير!
والأزمة أننا كثيرًا ما نرى القذاة في أعين غيرنا، وندع الجذع في أعيننا!
نُخرج الضغن من نفس إخواننا، وندع الضغن في نفوسنا!
نصيحة لنفسي ولإخواني - وأنا لستُ بالخبير، أو صاحب التجارب، أو الذي ليس له مثيل في عالم اليوم، كما يحلوا للبعض أن يسمي نفسه -
أن ننظر قليلاً لأنفسنا ، نهذبها من العلائق، وننظف من أمامها العوائق!
وأن ننسى قليلاً الآخرين ، ففي أنفسنا من العيوب والأخطاء، ما لو عكفنا على تصحيحها أبد الدهر ماكفانا!
وعندنا من الأخطاء التي لو أنفقنا عمرنا للاعتذار عنها، ما وسعنا!ّ
أيها الأحبة: اسمعوا قول حبيبكم، هذه المرة بآذان قلوبكم:« من كانت عنده مظلمة من أخيه من عرضه أو ماله فليتحللها من صاحبه من قبل أن يؤخذ منه حين لا يكون دينار ولا درهم فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له أخذ من سيئات صاحبه فحملت عليه » رواه البخاري ، عن آدم ، عن ابن أبي ذئب

أختنا الفاضلة: أشكركِ على هذه اللفتة الطيبة!
في هذه الأثناء أعتذر لكل من أخطأتُ في حقه، وأتصدق بحقي على من أخطأ في حقي.
تحية متسامحة، سليمة الصدر، مسلولة السخيمة ( هذه المرة، بدون علامة تعجب).

د. محمد اياد فضلون
11/03/2008, 05:02 PM
الإعتذار قوة

عندما تعتذر فأنت قوي وتستطيع أن تعترف بخطأك

ليس من العيب أن تخطىء ولكن العيب أن تصر على الخطأ


في روسيا الإتحادية لمست شيئا جميلا وهو وجود يوم في السنة يسمى يوم المغفرة أو ( أحد المغفرة ) وهو يوم أحد

يقوم فيه الشعب الروسي بمختلف طبقاته وأشكاله بطلب السماح والمغفرة من بعضهم البعض حتى ولم يخطئو

شخصيا كنت أتلقى في هذا اليوم الكثير من الإتصالات من أصدقائي ومعارفي فحواها
أهلا كيف حالك أرجو أن تعذرني وتسامحني أذا أخطأت في حقك

هل يمكننا أن نفعل شيئا كهذا يا ترى

.

محمدالمنصوري
11/03/2008, 07:45 PM
لا عذر لمن لا يعتذر..
ولا قيمة لمن أخطأ بلا عذر فلم يعتذر..

أبويزيدأحمدالعزام
11/03/2008, 07:53 PM
الاعتذار والاعتراف بالخطأ صفة حميدة في الانسان, والإعتذار مأخوذ من التسامح الذي تحث عليه جميع الاديان السماوية,حقا من لايعتذر عن اخطائه لايستحق التقدير,هناك اناس تعتذر فقط لتقول انظروا الي انا اعتذر انا الاحسن ويبدأون بتهويل المواضيع لكسب التعاطف وهذا نفاق وليس اعتذار.
في النهاية اقول
الاعتذار أدب واخلاق وقوة

عزيز العرباوي
11/03/2008, 10:21 PM
الاعتذار من شيم الإنسان الكريم الذي يعرف نفسه ويعيش حياة بقيم كبيرة ومحترمة ...

المعتذر هو الذي يحترم نفسه ويحترم من يسيء إليه ....

//
//

مقبوله عبد الحليم
11/03/2008, 11:31 PM
العرب لا يعرفون هذا المصطلح!

العزيزة مقبولة،
موضوع بالغ الأهمية وأرسلت عنه رسالة عالمية خاصة لأهميته.
من واقع تجربتي وثقافتي وخبرتي ورحلتي أؤمن أن الشخصية العربية لا تعرف هذا المصطلح! أنا شخصيا أساء، بمختلف الأشكال والألوان والطرق، لي مئات خلال هذه الرحلة الدامية ولا تتذكر ذاكرتي الضعيفة أن أحدا اعتذر لي! أسخر من ذلك وأقول ما الجرائم التي ارتكبتها خلال ست سنوات من الجهاد اليومي بحق العقول العربية أو الأمة!

في هذه الأثناء، أؤمن أن الأمة ستعتذر لي يوما ما!

شرفني مروركم أستاذي عامر

أحزن عندما أرى في حافلات بعض دولنا العربية تقع إمراة داخل الحافلة من كثرة الإكتضاض ويداس طفل بالأرجل
ولا تجد من يرفعه ويمسك بيد المرأة ليساندها
وأحزن عندما أرى شعبا آخر والذيين نحيا بمقربة منهم أنه حتى إن أقترب منها قليلا أو تصادما وهي في الطريق وعن غير قصد يتوقف ليعتذر وبكل لباقة وفصاحة لسان يعتذر مع ابتسامة ومع استعداد لأن يساعدها بالنهوض وجمع اشيائها
أحزن والله لحالنا وكما قلت استاذنا أننا أمة لا نعرف هذا المصطلح إلا من رحم ربي علما
نعم علما ان نبينا عليه افضل الصلاة واتم التسليم هو من علمنا ان نسامح ونعتذر عندما نخطئ
هناك قصة طريفة عنه صلوات الله عليه " أن رجلا يهوديا كان يضع له النفايات بباب البيت كل يوم
مرض يوما ولم يذهب افتقده وقال ماله لم يزرني اليوم لعله مريض وذهب للسؤال عنه
لله درك يا رسول الله ما اروعك أين نحن منك اليوم
هذا هو التسامح والذي لا يبتعد قليلا عن الأعتذار لانه إن وجد فحتما سيكون للإعتذار في نفوسنا مكان
أستاذي عامر صدقني دائما للحق يوما ودائما هناك أمل بأن نعود خير أمة أخرجت للناس
نعتذر لمن اسأنا اليه ونسامح من أساء إلينا
فالإعتذار كما اؤمن لهو تلك الميزة التي تجعلك تشعر بأنك إنسان لك شعور واحساس


شرفتني والله
دمت للحق نصيرا وشد الله من ازرك

خلود عبد الحليم
12/03/2008, 10:04 AM
الاعتذار

قوة لا يراها ضعفًا الا الضعفاء

على الانسان ان يعترف بخطأه وتقصيره فيعتذر لمن تأذى من هذا الخطأ والتقصير

وعلى هذا الشخص ان لا يستغل الموقف فيشعر بالتعالي لكن عليه ان يقبل من الاخر ببسمة تهون عليه

و نظرنا الى الاعتذار في ديننا وعقلناه
لكانت حياتنا اسهل واسعد

امي الحبيبة
شكرًا لك لأنك انعشتي فينا مفهومنا لهذا الجانب المهم من الحياة

وها انا ذا أعتذر لك إن أخطأت يومًا بحقك
وها أنا أشعر بك تبتسمين
:)

ريـم حميـد ذياب
19/03/2008, 09:53 AM
-من أقوال الإمام الحسين ( المؤمن لا يخطئ ولا يعتذر) .. بمعنى أن المؤمن من الأساس عليه أن يحافظ ويراقب أفعاله وأقواله ويتحاشى فيها الأخطأ, فكثرة الخطأ ينتج عنه كثرة الإعتذار.
- الإنسان الحر الواثق من نفسه يعلم بأنه ما من إنسان معصوم إلا من إختار الله من أنبياء وأولياء صالحين
-إهتم بالإعتذار لأنه من صفات عبدالكامل و من علامات الثقه بالنفس

والسلام

ريـم حميـد ذياب
19/03/2008, 09:53 AM
-من أقوال الإمام الحسين ( المؤمن لا يخطئ ولا يعتذر) .. بمعنى أن المؤمن من الأساس عليه أن يحافظ ويراقب أفعاله وأقواله ويتحاشى فيها الأخطأ, فكثرة الخطأ ينتج عنه كثرة الإعتذار.
- الإنسان الحر الواثق من نفسه يعلم بأنه ما من إنسان معصوم إلا من إختار الله من أنبياء وأولياء صالحين
-إهتم بالإعتذار لأنه من صفات عبدالكامل و من علامات الثقه بالنفس

والسلام

ايمان حمد
19/03/2008, 03:00 PM
الأعتذار من شيم المؤمنين الوقافين عند حدود الله

ارشح ان تضيفى على الموضوع " قبول الاعتذار والمسامحة " و هل الاعتذار يكفى وخاصة ان كان حجم الضرر كبير ولا يصحح ؟
وهل الاعتذار يكفى بين الاشخاص سرا ام يجب ان يتم الاعتذار فى نفس الاجواء التى تم بها الخطأ ؟

للعلم : الى الآن - لم يعتذر لى كل من اخطأ بحقى
ولن يغفر الله لهم
علما بانه لم يخطىء فى حقى احد ابدا فى الحياة العامة منذ ولدت الا هنا - فى واتا فقط !
اليست مفارقة !
يا ترى ما السبب ؟



تحية واحترام

ايمان حمد
19/03/2008, 03:00 PM
الأعتذار من شيم المؤمنين الوقافين عند حدود الله

ارشح ان تضيفى على الموضوع " قبول الاعتذار والمسامحة " و هل الاعتذار يكفى وخاصة ان كان حجم الضرر كبير ولا يصحح ؟
وهل الاعتذار يكفى بين الاشخاص سرا ام يجب ان يتم الاعتذار فى نفس الاجواء التى تم بها الخطأ ؟

للعلم : الى الآن - لم يعتذر لى كل من اخطأ بحقى
ولن يغفر الله لهم
علما بانه لم يخطىء فى حقى احد ابدا فى الحياة العامة منذ ولدت الا هنا - فى واتا فقط !
اليست مفارقة !
يا ترى ما السبب ؟



تحية واحترام

هلال الفارع
19/03/2008, 06:05 PM
الاعتذار كالنار.
تشوي الوجوه، لكنها تطهّر الجروح وتداويها!!
لو كنا نفهم معنى الاعتذار،
لما تمادى البعض في الخطأ.. وبإصرار،
على المخطئ أن يعتذر،
ليتخلّص من كابوس الظلم يوم الظلمة الكبرى..
هذا إذا كان لا يزال فيه بقايا الإنسان الذي يتناقص يومًا بعد يوم.

هلال الفارع
19/03/2008, 06:05 PM
الاعتذار كالنار.
تشوي الوجوه، لكنها تطهّر الجروح وتداويها!!
لو كنا نفهم معنى الاعتذار،
لما تمادى البعض في الخطأ.. وبإصرار،
على المخطئ أن يعتذر،
ليتخلّص من كابوس الظلم يوم الظلمة الكبرى..
هذا إذا كان لا يزال فيه بقايا الإنسان الذي يتناقص يومًا بعد يوم.

علاء البشبيشي
20/03/2008, 05:14 PM
تحذير نبوي!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« من كانت عنده مظلمة من أخيه من عرضه أو ماله فليتحللها من صاحبه من قبل أن يؤخذ منه حين لا يكون دينار ولا درهم فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له أخذ من سيئات صاحبه فحملت عليه » رواه البخاري ، عن آدم ، عن ابن أبي ذئب.

محمد فؤاد منصور
20/03/2008, 11:07 PM
الأخت العزيزة مقبولة
الأعتذار عن الخطأ فضيلة يتصف بها الأنسان سليم العقل ، صحيح الدين ، المشكلة من الذى يواجه نفسه بالخطأ ؟ من الذى يحاسب نفسه فيردها عن غيها وقد تمكن حب الدنيا وكراهة الموت فى النفوس حتى صرنا نظلم بعضنا بعضاً، دون حياء من الله أو الناس ، مع أن الحديث القدسي لرب العزة يقول "إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ".
أحييك على طرح الموضوع ، وأعتذر في صفحتك لكل من أخطأت في حقه ..لابد أن نكون في واتا رواداً لكل سلوك قويم ..تقبلي مودتي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية / USA :fl:

مقبوله عبد الحليم
06/04/2008, 09:31 AM
وإذا جاءك من يأمرك بالمعروف، فاقبل منه، ووضح عذرك – إن كان لك عذر – فقد وعظ سالم بن عبد الله شابًا مسترخي الإزار، فقال (ارفع إزارك) فأخذ الشاب (يعتذر فقال: إنه استرخى، وإنه من كتّان" [رواه أحمد]. وبذلك بيَّن أنه لم يُرخه كبرًا، وإنما استرخى بنفسه؛ بسبب طبيعة قماشه. وهذا شأن المسلم في دفع سوء الظن، وإثبات براءته حين يكون بريئًا بحق.

أستاذي المكرم غالب ياسين

ما أروع ما ذكرت هنا

نعم ليس عيبا أن نقدم عذرنا وليس عيبا أن نعتذر لكن العيب أن نعرف أننا على خطأ ونركب رؤوسنا كما يقولون لتتقاذفنا أمواج البغض والكراهية إلى مكباتها العميقة
دمت بألف خير

مقبوله عبد الحليم
06/04/2008, 09:31 AM
وإذا جاءك من يأمرك بالمعروف، فاقبل منه، ووضح عذرك – إن كان لك عذر – فقد وعظ سالم بن عبد الله شابًا مسترخي الإزار، فقال (ارفع إزارك) فأخذ الشاب (يعتذر فقال: إنه استرخى، وإنه من كتّان" [رواه أحمد]. وبذلك بيَّن أنه لم يُرخه كبرًا، وإنما استرخى بنفسه؛ بسبب طبيعة قماشه. وهذا شأن المسلم في دفع سوء الظن، وإثبات براءته حين يكون بريئًا بحق.

أستاذي المكرم غالب ياسين

ما أروع ما ذكرت هنا

نعم ليس عيبا أن نقدم عذرنا وليس عيبا أن نعتذر لكن العيب أن نعرف أننا على خطأ ونركب رؤوسنا كما يقولون لتتقاذفنا أمواج البغض والكراهية إلى مكباتها العميقة
دمت بألف خير

ايمان حمد
19/04/2008, 06:30 PM
تحذير نبوي!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« من كانت عنده مظلمة من أخيه من عرضه أو ماله فليتحللها من صاحبه من قبل أن يؤخذ منه حين لا يكون دينار ولا درهم فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له أخذ من سيئات صاحبه فحملت عليه » رواه البخاري ، عن آدم ، عن ابن أبي ذئب.

صدق رسول الله
ارجو ان تضعها فى مكان يقرأها فيه الضالين
الذين يتشدقون بالدين ولا يعون ما يكتبون

ينسخوا ما لا يفهمون : هكذا ينقلون

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

ويسبون من لا يعرفونهم وليس بينهم سابق معرفة او دراية

لعنة الله على الظالمين الكافرين