المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : The Decline of Israel 2022 AD



عامر العظم
01/02/2007, 04:29 AM
The Decline of Israel
2022 AD

A Prophecy
Or
Numerical Coincidence

Bassam Nihad Jarrar

Translated by:

K.Shadeed
T.Amar

Proofread by C.Lane

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/11_1170292840.doc
ترجمة لكتاب أهداني إياه مؤلفه الشيخ بسام جرار مدير مركز النون للدراسات القرآنية في البيرة قبل سنوات. لا أدري إن كانت هذه هي الترجمة النهائية. أضعه للفائدة

ايمان حمد
01/02/2007, 08:20 AM
مشــكور استاذ عامر
اريده لأن عندى كتاب The bible Code
واريد المقارنه

شكرا لك

منذر أبو هواش
01/02/2007, 09:29 AM
التفسير بحساب الحروف والأرقام
ظهرت بين المسلمين هذه البدعة بعد أن كانت محصورة في اليهود، وانتشرت فصار لها دعاة وصار للدعاة أتباع يبثون تفاسيرهم المحدثة في رسائل يطبعونها ويوزعونها، ومقالات ينشرونها ويترجمونها على نفقتهم. وضل كثير من المسلمين بتصديقهم لها لأنها توافق رغباتهم، ولأنهم غفلوا عن مخالفتها للأصول والقواعد الشرعية. فاليوم يفسرون لهم زوال إسرائيل في علم الغيب، وغدا قد يفسرون لهم نسخ وإلغاء بعض الأحكام الشرعية، فمن يدري؟

إن هذه المواضيع لا يقول بها مسلم إلا إذا كان مصابا بجنون الهوس الديني، لأنه ينتقل من الاعتقاد بما ورد عن السلف إلى الاعتقاد بما يتخيله هو ويدعيه من محدث الأمور. فالتصدي لتأويل القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة بحساب الحروف والأرقام على الطريقة اليهودية المعروفة (الكابالاه) يعكس تجرأ وجهلا وإسرافا في الكلام لا يفتتن به ويصدقه إلا جاهل، وتصديق كهانة مثل هذه سيفتح الباب لتصديق أي كهانة أخرى يطرحها أي مفسر حسابي آخر.

وإن هذا ما هو إلا هوس ووسوسة، وهو حين يصدر عن متعلم عالم بالدين فإنه يشكل تناقضا خطيرا، لأن هذه الإدعاءات تتضمن لغوا وغرورا وخداعا للنفس وقولا للزور ليس من شأن المسلمين الصادقين في إسلامهم.

إن محاولة تأويل القرآن الكريم بغير أدوات اللغة العربية ضلال لا يفعله إلا ضال جاهل بهذه اللغة، فهل يعقل أن هذا التفسير وهذا الفهم الجديد قد فات الصحابة والتابعين وتابعيهم من المسلمين الخلص والعرب الأقحاح الذين فسروا القرآن الكريم من السلف والخلف؟ وهل يعقل أنه فات جميع علماء التفسير وواضعي فنونه وفنون اللغة العربية الذين ضبطوها ووقفوا على ألفاظها ومعانيها وفلسفتها وآدابها وأسرار بلاغتها؟ حتى يقوم أحد الأدباء بزعم جواز التصدي لتفسير آيات الله من أجل استقراء الغيب وتحديد وقت زوال إسرائيل بحساب إسرائيلي في الأساس.

أن هذه الدعوى ستموت ويخجل أهلها منها عند ظهور كذبها (والعلم عند الله) قبل هذا التاريخ المزعوم أو بعده.

ودمتم

منذر أبو هواش

عامر العظم
01/02/2007, 09:44 AM
الدكتور منذر،
قرأت عن إعجاز الرقم 19 في دراسة لباحث باكستاني كان يعمل في الأمم المتحدة، على ما أذكر، قبل سنوات طويلة..
أعتقد أنك سمعت الشيخ أحمد يس رحمه الله يصرح بأن دولة إسرائيل ستنتهي في عام 2025.

على ماذا استندوا في أبحاثهم وتصريحاتهم في نظرك؟ ما قولك؟
في هذه الأثناء، الشيخ بسام جرار متحدث بارز ومقنع وكان مئات الطلبة يحتشدون في قاعات جامعة بيرزيت لحضور محاضراته وهو أحد المبعدين الذين أبعدتهم إسرائيل إلى مرج الزهور.

منذر أبو هواش
01/02/2007, 10:52 AM
الدكتور منذر،
قرأت عن إعجاز الرقم 19 في دراسة لباحث باكستاني كان يعمل في الأمم المتحدة، على ما أذكر، قبل سنوات طويلة.. أعتقد أنك سمعت الشيخ أحمد يس رحمه الله يصرح بأن دولة إسرائيل ستنتهي في عام 2025. على ماذا استندوا في أبحاثهم وتصريحاتهم في نظرك؟ ما قولك؟ في هذه الأثناء، الشيخ بسام جرار متحدث بارز ومقنع وكان مئات الطلبة يحتشدون في قاعات جامعة بيرزيت لحضور محاضراته وهو أحد المبعدين الذين أبعدتهم إسرائيل إلى مرج الزهور.

كهانات شيوخ المسلمين :)
الدكتور عامر،

أنت تستدرجني إلى معمعة جديدة فلا بأس.

أولا علينا حين نقرأ مثل هذه المواضيع المحدثة والعجيبة أن نستحضر العملية الدولية الكبرى التي لا تنتهي لغسيل الأدمغة الجماعي. وذلك لأن موضوع الحساب بالأرقام والحروف هذا لا يختلف عن المواضيع الخرافية الأخرى مثل موضوع مثلث برمودا، وموضوع الأجسام الطائرة، واستحضار الأرواح، وما إلى ذلك من شعوذات وخفة يد وخداع للأبصار، والأسئلة الفارغة الأخرى التي لا جواب لها .

حينما أريد أن أحسن الظن فيمن يطلقون مثل هذه الخرافات فأنا أعتبر أنهم مصابون بـ (مرض الدماغ المغسول)، ويسميه البعض (مرض الجهل المقنع)، وهو مرض (فيرونفسي) يحبه القادة المتحكمون بالدول الكبرى، ويعملون بكل الوسائل على نشره وتعميمه، لأنهم اكتشفوا أنه يسهل عليهم أمر القيادة والتحكم بشعوبهم وبشعوب الدول الأخرى المغلوبة على أمرها. مع أن بعض الناس الآخرين قد يعتبرون هذا الموضوع مجرد تسلية بريئة لا ضرر منها سواء أصدقت أم كذبت. والحقيقة أنه لم يحصل لحد الآن أي تأكيد لأي من هذه الخرافات، وأنا أتحدى من يستطيع الجزم في مثل هذه الادعاءات.

أما بالنسبة إلى الإعجاز المزعوم للرقم 19 (الرقم المقدس عند البهائيين الباطنيين) فقد ابتدعه الدكتور المصري الأمريكي رشاد خليفة (دكتور في الكيمياء الحيوية) خدمة وتعزيزا للعقيدة البهائية في أول الأمر، ثم راق له الأمر حين شجعه الأمريكان، ووفروا له الإمكانيات المادية الواسعة، فتنكر للأحاديث النبوية، وبتر كلمة الشهادة، وادعى في النهاية أنه رسول الله على زعم أن محمدا (عليه الصلاة والسلام) هو خاتم النبيين, وليس خاتم المرسلين! إلى أن يسر الله لهذا المدعي من ذبحه وخلص المسلمين من إفكه وشره.

ومع أن رشاد خليفة قام بتفسير القرآن الكريم كاملا من خلال حساب الأرقام المزعوم، إلا أنه لم يكتشف (ويا للعجب!) ما اكتشفه الشيخان بسام جرار وأحمد يسن (رغم فارق الثلاث سنوات بين تاريخيهما)، لكنه تنبأ على الأقل وبنفس الطريقة أن القيامة ستقوم سنة 1710 هجرية.

أما الكتاب الآخر للشيخ بسام جرار فاسمه (إرهاصات) وليس (إهراصات) ويبدو أنه خطأ طباعي.

أستغرب وأكاد لا أصدق أن يصدر هذا الرجم بالغيب عن شيخين جليلين معروفين بالتقوى والورع والصلاح، مع أن رأي الإسلام معروف واضح في هذا الموضوع، والأدلة الشرعية على عدم جوازه كثيرة، لكن يبدو واضحا والحالة هذه أنهما قد وقعا ضحية للمرض الفيرونفسي الوبائي (غسل الدماغ).

إن رأي الإسلام في الظلم والظالمين واضح وجلي، فهو سبحانه يقول: ( وان عدتم عدنا ) ويقرر أن صراع الحق والباطل مستمر ومتكرر حتى قيام الساعة، وأن الحق لا بد أن ينتصر في كل مرة، وأن الباطل يمكن أن تكون له دولة لمدة من الزمن، إلا أن دولة الحق ستكون هي العليا في معظم الوقت وحتى قيام الساعة.

إن سقوط إسرائيل وباطلها في النهاية كما سقط غيرها من الغزاة أمر أكيد، طال الزمان أم قصر، والإيمان بحصوله عاجلا أم آجلا جزء من العقيدة، لكن تحديد تاريخ محدد لذلك السقوط الموعود هو من أمور الغيب الذي لا يعلمه إلا الله بالدليل الثابت من الآيات القرآنية والأدلة الشرعية الكثيرة. كما أن التكهن بمواعيد أو أحداث مستقبلية هو أمر يخالف الشرع الإسلامي بشكل صريح، سواء أقام بهذا التكهن حاخامات يهود أم شيوخ مسلمون!

ودمتم،

منذر أبو هواش

سامي دادي
03/02/2007, 10:43 AM
السيد منذر،
تحية طيبة،
مرة أخر ى أحيي فيك هذا االتناول العقلاني للمسائل.
هل من الممكن أن نفتح المجال لمناقشة علمية قيمة و راقية لموضوع غسل الأدمغة و الغسيل الجماعي للأدمغة؟
الرجاء إقصاء أي تناول سطحي، عاطفي أو خرافي للأمور.
سامي

منذر أبو هواش
03/02/2007, 12:34 PM
الأستاذ سامي دادي،

تحية طيبة،

أشكرك على مرورك واهتمامك.

أما النقاش الهادف الراقي لموضوع غسل الأدمغة و الغسيل الجماعي أو الجماهيري للأدمغة، فأتمنى إذا شئت أن يكون على المنتدى الذي تناول هذا الموضوع للمرة الأولى، منتدى غسيل الدماغ الجماهيري (Mass Brain Wash) الموجود على هذا الرابط:

http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=5799

ضمن منتديات (إرث الدكتور فخري الدباغ رحمه الله) العالم العربي العراقي المعروف، والذي كان واحدا من الفطاحل الأفذاذ الأوائل الذين كتبوا في مجلة العربي الكويتية في أيام عزها !!!

وأود أن أنوه هنا إلى أن نجل المرحوم تميم (خير خلف لخير سلف) هو المشرف على هذا المنتدى.

ودمتم،

منذر أبو هواش