المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدريد 2 .. إلى أين؟!



Dr. Schaker S. Schubaer
27/04/2008, 04:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): مدريد 2 .. إلى أين؟!


في عام 1990 وعند تكوين تحالف للهجوم على العراق، وإخراجها من الكويت، أرادت الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس بوش الأب الثعلب أن يكون الهجوم الأمريكي مغطى عربياً. فوعدوا سوريا قبل الحرب بحل مشكلة الجولان، وحل القضية الفلسطينية. بالطبع الوعود لنا بالدسدسة! وبعد الانتهاء من المعارك، ومشاركة سوريا حافظ الأسد فيما يسمى بتحرير الكويت، أوفت الإدارة الأمريكية بوعدها وعملت مؤتمر مدريد 1. أقصد أن المؤتمر في حد ذاته هو المكسب.

اليوم تسعى إدارة الولايات المتحدة برئاسة بوش الصغير لترتيب أوراقها في لبنان:

استخدمت كل أساليب البلطجة المعهودة، ولم تنفع!
تهديد .. ما نفع!
مغازلة فرنساوي .. ما نفع!
حل عروبي .. ما نفع!

وفجأة .. إسرائيل تتحرك تريد أن تعطي الجولان كل الجولان، يعني وصولاً إلى مياه بحيرة طبرية، مقابل السلام وفقط السلام؟!! :tired:
فأنتم عرفوا أن إسرائيل دولة مسالمة طول عمرها!
والآن ستستصدر قرارا من مجلس الأمن بتجريم من يتهمها بعمل محرقة ضد الفلسطينيين!
إسرائيل تعودت .. تكذب الكذبة وتستصدر قرار من مجلس الأمن بتجريم من يكذب كذبتها!

فهل تعتقدون أن سوريا ستحصل على شيء في مدريد 2 ،
أم أنها مجرد مغازلة فرنساوي عبر البوابة التركية؟! :emo_m11:

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
27/04/2008, 04:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): مدريد 2 .. إلى أين؟!


في عام 1990 وعند تكوين تحالف للهجوم على العراق، وإخراجها من الكويت، أرادت الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس بوش الأب الثعلب أن يكون الهجوم الأمريكي مغطى عربياً. فوعدوا سوريا قبل الحرب بحل مشكلة الجولان، وحل القضية الفلسطينية. بالطبع الوعود لنا بالدسدسة! وبعد الانتهاء من المعارك، ومشاركة سوريا حافظ الأسد فيما يسمى بتحرير الكويت، أوفت الإدارة الأمريكية بوعدها وعملت مؤتمر مدريد 1. أقصد أن المؤتمر في حد ذاته هو المكسب.

اليوم تسعى إدارة الولايات المتحدة برئاسة بوش الصغير لترتيب أوراقها في لبنان:

استخدمت كل أساليب البلطجة المعهودة، ولم تنفع!
تهديد .. ما نفع!
مغازلة فرنساوي .. ما نفع!
حل عروبي .. ما نفع!

وفجأة .. إسرائيل تتحرك تريد أن تعطي الجولان كل الجولان، يعني وصولاً إلى مياه بحيرة طبرية، مقابل السلام وفقط السلام؟!! :tired:
فأنتم عرفوا أن إسرائيل دولة مسالمة طول عمرها!
والآن ستستصدر قرارا من مجلس الأمن بتجريم من يتهمها بعمل محرقة ضد الفلسطينيين!
إسرائيل تعودت .. تكذب الكذبة وتستصدر قرار من مجلس الأمن بتجريم من يكذب كذبتها!

فهل تعتقدون أن سوريا ستحصل على شيء في مدريد 2 ،
أم أنها مجرد مغازلة فرنساوي عبر البوابة التركية؟! :emo_m11:

وبالله التوفيق،،،

د. فائد اليوسفي
27/04/2008, 11:43 PM
طريق السلام واضح

شكرا د. شاكر على طرح الموضوع... وأعتقد أن مغازلة سوريا التى تعتبر مفصل التيار المقاوم خطير جدا. وهروب امريكى اسرائيلى الى الأمام، ولا أعتقد أن سوريا غبية لهذه الدرجة.
للنظر الى الطرح الإسرائيلى عبر الوسيط التركى "اسرائيل تريد السلام وستعيد الجولان كاملة الى سوريا بشروط"
ماهى هذه الشروط؟
حقيقة أنا لا اعلمها ولم أطلع عليها لكن هى شروط متوقعة وأعتقد هى شروط ليست من حق اسرائيل::don't:
1- التخلى عن دعم حزب الله:i:
2- التخلى عن التحالف مع ايران فى ما اذا حصلت ضربة اسرائيلية او أمرو اسرائيلية على ايران.:ahh:
3- التوقيع على بروتوكول يسمح بمراقبة التسلح السورى طمئنة لإسرائيل
4- تراجع الجيش السورى من الحدود:fight:
5- ترسيم الحدود مع لبنان حسب ما تريده اسرائيل
6- تقاسم مياه الجولان
7-الاستثمار المشترك فى الجولان
8- التخلى عن حماس وطرد قياداتها من سوريا:ang:
9-دعم الحكومة اللبنانية وفتح سفارة لها فى لبنان
10- التطبيع:wel:

بمعنى اخر.. يريدون يحولون الأسد الى نعجة بقص مخالبه وخلع انيابه.
السلام مع اسرائيل مقابل تخلى سوريا عن استراتيجيتها
السلام مع اسرائيل مقابل الهيمنة الإسرائيلية

اسرائيل لاتريد السلام ...حقيقة هى تريد الإستسلام. إذا ارادت اسرائيل السلام مع سوريا فمفتاح السلام بيد اسرائيل وما عليها الا ادارة اوكرة السلام بالإنسحاب الكامل من الجولان ودون شروط. اذا ارادت السلام مع المقاومة فى لبنان عليها الإنسحاب الكامل والغير مشروط من كل لبنان وعدم انتهاك حرمة اراضيه ومياهه وأجوائه. إذا ارادت السلام مع الفلسطينيين عليها التخلى عن الإستيطان وإنسحاب الى حدود 67 دون قيد او شرط. اذا ارادت السلام الإقليمى وأن تعيش بيننا عليها التخلى عن فكرة القوة الوحيدة فى المنطقة والتخلى عن سياسة الضربات الإستباقية. الإسرائيليون هم من صنعوا كل المشاكل فى هذه المنطقة وهم من يستمرون باصطناع المشاكل والعراقيل وعليهم أن يكفوا عن ممارساتهم الإجرامية لينعموا بالسلام.

د. فائد اليوسفي
27/04/2008, 11:43 PM
طريق السلام واضح

شكرا د. شاكر على طرح الموضوع... وأعتقد أن مغازلة سوريا التى تعتبر مفصل التيار المقاوم خطير جدا. وهروب امريكى اسرائيلى الى الأمام، ولا أعتقد أن سوريا غبية لهذه الدرجة.
للنظر الى الطرح الإسرائيلى عبر الوسيط التركى "اسرائيل تريد السلام وستعيد الجولان كاملة الى سوريا بشروط"
ماهى هذه الشروط؟
حقيقة أنا لا اعلمها ولم أطلع عليها لكن هى شروط متوقعة وأعتقد هى شروط ليست من حق اسرائيل::don't:
1- التخلى عن دعم حزب الله:i:
2- التخلى عن التحالف مع ايران فى ما اذا حصلت ضربة اسرائيلية او أمرو اسرائيلية على ايران.:ahh:
3- التوقيع على بروتوكول يسمح بمراقبة التسلح السورى طمئنة لإسرائيل
4- تراجع الجيش السورى من الحدود:fight:
5- ترسيم الحدود مع لبنان حسب ما تريده اسرائيل
6- تقاسم مياه الجولان
7-الاستثمار المشترك فى الجولان
8- التخلى عن حماس وطرد قياداتها من سوريا:ang:
9-دعم الحكومة اللبنانية وفتح سفارة لها فى لبنان
10- التطبيع:wel:

بمعنى اخر.. يريدون يحولون الأسد الى نعجة بقص مخالبه وخلع انيابه.
السلام مع اسرائيل مقابل تخلى سوريا عن استراتيجيتها
السلام مع اسرائيل مقابل الهيمنة الإسرائيلية

اسرائيل لاتريد السلام ...حقيقة هى تريد الإستسلام. إذا ارادت اسرائيل السلام مع سوريا فمفتاح السلام بيد اسرائيل وما عليها الا ادارة اوكرة السلام بالإنسحاب الكامل من الجولان ودون شروط. اذا ارادت السلام مع المقاومة فى لبنان عليها الإنسحاب الكامل والغير مشروط من كل لبنان وعدم انتهاك حرمة اراضيه ومياهه وأجوائه. إذا ارادت السلام مع الفلسطينيين عليها التخلى عن الإستيطان وإنسحاب الى حدود 67 دون قيد او شرط. اذا ارادت السلام الإقليمى وأن تعيش بيننا عليها التخلى عن فكرة القوة الوحيدة فى المنطقة والتخلى عن سياسة الضربات الإستباقية. الإسرائيليون هم من صنعوا كل المشاكل فى هذه المنطقة وهم من يستمرون باصطناع المشاكل والعراقيل وعليهم أن يكفوا عن ممارساتهم الإجرامية لينعموا بالسلام.

Dr. Schaker S. Schubaer
28/04/2008, 07:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (02): مطالب الإسرائيليين بلا حدود

شكراً لأخي الكريم د. فايد اليوسفي على مداخلته القيمة.

نحن العرب أوهمنا أنفسنا أن إسرائيل تريد سلاماً مع العرب، وأنها مستعدة لتقديم أي تنازلات للحصول على السلام. فهرول العرب بناء على المعتقدات الخاطئة. وإذا بإسرائيل لا تريد سلاماً. ويرد شارون: إن الوثيقة لا تساوي الحبر الذي كتبت به! إسرائيل تريد علاقات تكون الأنظمة خادمة لها وتعمل في مخططها نيابة عنها. من كان يتخيل أن تصل الدرجة إلى أن الشقيقة الكبرى هي التي تحاصر الشعب الفلسطيني -كما هو الحال في قطاع غزة- نيابة عن الصهاينة؟ قد أتفهم أن لا تساعد، لكن أن تحاصر لايمكن تفسيره.

اسمح لي أخي الكريم د. فايد أن أقول إن في خطابك بقايا من هذه الاتجاهات فترى أن إسرائيل تريد من سوريا التخلي عن التحالف مع إيران، أنا بمعرفتي بإسرائيل هي تذهب أبعد من ذلك، إنها تريد من سوريا على الأقل أن تشارك في ضرب إيران حتى لا يبدو الأمر أمام المسلمين بأنه ضربة يهودية لشعب مسلم. فتحالف دولي من ضمنه سوريا هو الذي ضرب إيران. إسرائيل تريد من سوريا المشاركة في حصار الفلسطينيين، وذبحهم، ولعب دورهم الإيجابي الذي لعبوه سابقاً مثل ذبح الفلسطينيين في تل الزعتر، الذي تم بغطاء عربي وموافقة دولية! وقد كان مقابل التلويح أن لبنان هي جزء من سوريا الكبرى! لكنه ظهر أنها مجرد مغازلة فرنساوي.

هذا فخ منصوب لسوريا لذا فإسرئيل تهرول في العملية، وفي النهاية لن تحصل سوريا على شيء سوى المذلة. لقد أوهم الإعلام الأشقاء في مصر بأنه لو عملت مصر سلام مع إسرائيل، فسيكون لدى كل مصري فيللا وعلى بابها سيارة مرسيدس! ماذا حدث بعد بعد ثلاثة عقود من التصالح، الشعب المصري الشقيق لا يكتفي من الطعام، وكان آخرها شهداء رغيف العيش. على رأي المثل: قليل العقل يرضيه الكلام وكبير البطن يرضيه الطعام.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
28/04/2008, 07:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (02): مطالب الإسرائيليين بلا حدود

شكراً لأخي الكريم د. فايد اليوسفي على مداخلته القيمة.

نحن العرب أوهمنا أنفسنا أن إسرائيل تريد سلاماً مع العرب، وأنها مستعدة لتقديم أي تنازلات للحصول على السلام. فهرول العرب بناء على المعتقدات الخاطئة. وإذا بإسرائيل لا تريد سلاماً. ويرد شارون: إن الوثيقة لا تساوي الحبر الذي كتبت به! إسرائيل تريد علاقات تكون الأنظمة خادمة لها وتعمل في مخططها نيابة عنها. من كان يتخيل أن تصل الدرجة إلى أن الشقيقة الكبرى هي التي تحاصر الشعب الفلسطيني -كما هو الحال في قطاع غزة- نيابة عن الصهاينة؟ قد أتفهم أن لا تساعد، لكن أن تحاصر لايمكن تفسيره.

اسمح لي أخي الكريم د. فايد أن أقول إن في خطابك بقايا من هذه الاتجاهات فترى أن إسرائيل تريد من سوريا التخلي عن التحالف مع إيران، أنا بمعرفتي بإسرائيل هي تذهب أبعد من ذلك، إنها تريد من سوريا على الأقل أن تشارك في ضرب إيران حتى لا يبدو الأمر أمام المسلمين بأنه ضربة يهودية لشعب مسلم. فتحالف دولي من ضمنه سوريا هو الذي ضرب إيران. إسرائيل تريد من سوريا المشاركة في حصار الفلسطينيين، وذبحهم، ولعب دورهم الإيجابي الذي لعبوه سابقاً مثل ذبح الفلسطينيين في تل الزعتر، الذي تم بغطاء عربي وموافقة دولية! وقد كان مقابل التلويح أن لبنان هي جزء من سوريا الكبرى! لكنه ظهر أنها مجرد مغازلة فرنساوي.

هذا فخ منصوب لسوريا لذا فإسرئيل تهرول في العملية، وفي النهاية لن تحصل سوريا على شيء سوى المذلة. لقد أوهم الإعلام الأشقاء في مصر بأنه لو عملت مصر سلام مع إسرائيل، فسيكون لدى كل مصري فيللا وعلى بابها سيارة مرسيدس! ماذا حدث بعد بعد ثلاثة عقود من التصالح، الشعب المصري الشقيق لا يكتفي من الطعام، وكان آخرها شهداء رغيف العيش. على رأي المثل: قليل العقل يرضيه الكلام وكبير البطن يرضيه الطعام.

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
28/04/2008, 11:11 AM
أستاذنا الفاضل حكيم واتا الدكتور شاكر شبير،

مشكلتنا نحن العرب في قابليتنا ليس للاستعمار فحسب كما قال المفكر العربي مالك بن دينار، بل كذلك في قابليتنا للخداع والتضليل وعيوب أخرى كثيرة. وهنا مربط الفرس، فالولايات المتحدة تريد أن تخدعنا شعوبا وأنظمة رسمية بوعودها السرابية، وتحاول أن تحيد سوريا عن الصراع مع الاحتلال وتفكيك محور المقاومة والممانعة، وتحديدا تفكيك جبهة بلاد الشام، لأن الاحتلال والأمريكان يؤمنون بأن طرج قادة حماس والجهاد من سوريا سينهي القضية الفلسطينية.

والله المستعان

د. محمد اسحق الريفي
28/04/2008, 11:11 AM
أستاذنا الفاضل حكيم واتا الدكتور شاكر شبير،

مشكلتنا نحن العرب في قابليتنا ليس للاستعمار فحسب كما قال المفكر العربي مالك بن دينار، بل كذلك في قابليتنا للخداع والتضليل وعيوب أخرى كثيرة. وهنا مربط الفرس، فالولايات المتحدة تريد أن تخدعنا شعوبا وأنظمة رسمية بوعودها السرابية، وتحاول أن تحيد سوريا عن الصراع مع الاحتلال وتفكيك محور المقاومة والممانعة، وتحديدا تفكيك جبهة بلاد الشام، لأن الاحتلال والأمريكان يؤمنون بأن طرج قادة حماس والجهاد من سوريا سينهي القضية الفلسطينية.

والله المستعان

منى هلال
28/04/2008, 12:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (02): مطالب الإسرائيليين بلا حدود

شكراً لأخي الكريم د. فايد اليوسفي على مداخلته القيمة.

نحن العرب أوهمنا أنفسنا أن إسرائيل تريد سلاماً مع العرب، وأنها مستعدة لتقديم أي تنازلات للحصول على السلام. فهرول العرب بناء على المعتقدات الخاطئة. وإذا بإسرائيل لا تريد سلاماً. ويرد شارون: إن الوثيقة لا تساوي الحبر الذي كتبت به! إسرائيل تريد علاقات تكون الأنظمة خادمة لها وتعمل في مخططها نيابة عنها. من كان يتخيل أن تصل الدرجة إلى أن الشقيقة الكبرى هي التي تحاصر الشعب الفلسطيني -كما هو الحال في قطاع غزة- نيابة عن الصهاينة؟ قد أتفهم أن لا تساعد، لكن أن تحاصر لايمكن تفسيره.

اسمح لي أخي الكريم د. فايد أن أقول إن في خطابك بقايا من هذه الاتجاهات فترى أن إسرائيل تريد من سوريا التخلي عن التحالف مع إيران، أنا بمعرفتي بإسرائيل هي تذهب أبعد من ذلك، إنها تريد من سوريا على الأقل أن تشارك في ضرب إيران حتى لا يبدو الأمر أمام المسلمين بأنه ضربة يهودية لشعب مسلم. فتحالف دولي من ضمنه سوريا هو الذي ضرب إيران. إسرائيل تريد من سوريا المشاركة في حصار الفلسطينيين، وذبحهم، ولعب دورهم الإيجابي الذي لعبوه سابقاً مثل ذبح الفلسطينيين في تل الزعتر، الذي تم بغطاء عربي وموافقة دولية! وقد كان مقابل التلويح أن لبنان هي جزء من سوريا الكبرى! لكنه ظهر أنها مجرد مغازلة فرنساوي.

هذا فخ منصوب لسوريا لذا فإسرئيل تهرول في العملية، وفي النهاية لن تحصل سوريا على شيء سوى المذلة. لقد أوهم الإعلام الأشقاء في مصر بأنه لو عملت مصر سلام مع إسرائيل، فسيكون لدى كل مصري فيللا وعلى بابها سيارة مرسيدس! ماذا حدث بعد بعد ثلاثة عقود من التصالح، الشعب المصري الشقيق لا يكتفي من الطعام، وكان آخرها شهداء رغيف العيش. على رأي المثل: قليل العقل يرضيه الكلام وكبير البطن يرضيه الطعام.

وبالله التوفيق،،،


نظرة ثاقبة وتحليل فذ كما اعتدناه دائما منك أيها الأستاذ الجليل شبير
أتم الله عليك نعمة الصحة ورجاحة العقل

لك خالص تحياتي وتقديري واحترامي

منى هلال
28/04/2008, 12:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (02): مطالب الإسرائيليين بلا حدود

شكراً لأخي الكريم د. فايد اليوسفي على مداخلته القيمة.

نحن العرب أوهمنا أنفسنا أن إسرائيل تريد سلاماً مع العرب، وأنها مستعدة لتقديم أي تنازلات للحصول على السلام. فهرول العرب بناء على المعتقدات الخاطئة. وإذا بإسرائيل لا تريد سلاماً. ويرد شارون: إن الوثيقة لا تساوي الحبر الذي كتبت به! إسرائيل تريد علاقات تكون الأنظمة خادمة لها وتعمل في مخططها نيابة عنها. من كان يتخيل أن تصل الدرجة إلى أن الشقيقة الكبرى هي التي تحاصر الشعب الفلسطيني -كما هو الحال في قطاع غزة- نيابة عن الصهاينة؟ قد أتفهم أن لا تساعد، لكن أن تحاصر لايمكن تفسيره.

اسمح لي أخي الكريم د. فايد أن أقول إن في خطابك بقايا من هذه الاتجاهات فترى أن إسرائيل تريد من سوريا التخلي عن التحالف مع إيران، أنا بمعرفتي بإسرائيل هي تذهب أبعد من ذلك، إنها تريد من سوريا على الأقل أن تشارك في ضرب إيران حتى لا يبدو الأمر أمام المسلمين بأنه ضربة يهودية لشعب مسلم. فتحالف دولي من ضمنه سوريا هو الذي ضرب إيران. إسرائيل تريد من سوريا المشاركة في حصار الفلسطينيين، وذبحهم، ولعب دورهم الإيجابي الذي لعبوه سابقاً مثل ذبح الفلسطينيين في تل الزعتر، الذي تم بغطاء عربي وموافقة دولية! وقد كان مقابل التلويح أن لبنان هي جزء من سوريا الكبرى! لكنه ظهر أنها مجرد مغازلة فرنساوي.

هذا فخ منصوب لسوريا لذا فإسرئيل تهرول في العملية، وفي النهاية لن تحصل سوريا على شيء سوى المذلة. لقد أوهم الإعلام الأشقاء في مصر بأنه لو عملت مصر سلام مع إسرائيل، فسيكون لدى كل مصري فيللا وعلى بابها سيارة مرسيدس! ماذا حدث بعد بعد ثلاثة عقود من التصالح، الشعب المصري الشقيق لا يكتفي من الطعام، وكان آخرها شهداء رغيف العيش. على رأي المثل: قليل العقل يرضيه الكلام وكبير البطن يرضيه الطعام.

وبالله التوفيق،،،


نظرة ثاقبة وتحليل فذ كما اعتدناه دائما منك أيها الأستاذ الجليل شبير
أتم الله عليك نعمة الصحة ورجاحة العقل

لك خالص تحياتي وتقديري واحترامي

عبدالقادربوميدونة
28/04/2008, 05:11 PM
معالم ليست على الطريق
قوى الله ذاكرتك وزودها بأكبرأسطوانة حاسوب.. حتى نعود إليها من حين إلى حين ومن جيل إلى جيل ..لأنك تحتفظ لنا دائما بما نسيناه....إنهم يؤرشفون ..ويؤرخون ونحن لا أرشيف لنا ..ولا ذاكرة إلا أمثالكم ..قادتنا العرب لا يستشيرون شعوبهم في القرارات المصيرية ويفضلون القرارات الارتجالية المبنية أو المؤسسة على الأوهام والأماني..
أوسلو.. مدريد.. ويريفر..كامب ديفد.." واتا بيديا "....؟؟؟؟
..شرالبلية ما يضحك..فحتى أخونا الدكتور الريفي من كثرة مشاغله نسي أن المفكر الجزائري مالك بن نبي أسماه مالك بن دينار؟؟؟
سامحني أستاذنا الجليل الدكتورشاكرشوبير.. منارة العالم العربي والإسلامي..ولا مبالغة..شاء من شاء ورفض من رفض من القاعدين.
ما ذكرت إنها محطات إحباطات..عربية تتكرركالمتوالية العددية دون جدوى سيكبرالأبناء ويشيخون ..وينسون ولكن إسرائيل لا تنسى.. هم يحتفلون بتأسيس دولتهم ونحن نحتفل بذكرى النكبة ..لماذا لأننا شعوب تنسى.
ألهمك الله علما على علم أيها العلم.

عبدالقادربوميدونة
28/04/2008, 05:11 PM
معالم ليست على الطريق
قوى الله ذاكرتك وزودها بأكبرأسطوانة حاسوب.. حتى نعود إليها من حين إلى حين ومن جيل إلى جيل ..لأنك تحتفظ لنا دائما بما نسيناه....إنهم يؤرشفون ..ويؤرخون ونحن لا أرشيف لنا ..ولا ذاكرة إلا أمثالكم ..قادتنا العرب لا يستشيرون شعوبهم في القرارات المصيرية ويفضلون القرارات الارتجالية المبنية أو المؤسسة على الأوهام والأماني..
أوسلو.. مدريد.. ويريفر..كامب ديفد.." واتا بيديا "....؟؟؟؟
..شرالبلية ما يضحك..فحتى أخونا الدكتور الريفي من كثرة مشاغله نسي أن المفكر الجزائري مالك بن نبي أسماه مالك بن دينار؟؟؟
سامحني أستاذنا الجليل الدكتورشاكرشوبير.. منارة العالم العربي والإسلامي..ولا مبالغة..شاء من شاء ورفض من رفض من القاعدين.
ما ذكرت إنها محطات إحباطات..عربية تتكرركالمتوالية العددية دون جدوى سيكبرالأبناء ويشيخون ..وينسون ولكن إسرائيل لا تنسى.. هم يحتفلون بتأسيس دولتهم ونحن نحتفل بذكرى النكبة ..لماذا لأننا شعوب تنسى.
ألهمك الله علما على علم أيها العلم.

عزيز العرباوي
28/04/2008, 06:12 PM
لا يمكن للعرب اليوم أن يثقوا بالغرب وإسرائيل في تعاملها معهم لأنها تتعامل بنفاق سياسي واضح تساندها فيه القوى الغربية عموما وأقواها الولايات المتحدة الأمريكية ...
كل الاتفاقات المبرمة مع اسرائيل لم تحترمها هذه الأخيرة ولم يضغط عليها أي أحد لتحترمها ولذلك فلا داعي لكي يقنعنا البعض بجدية إسرائيل في عملية السلام المزعومة ....

تحياتي

//
//

عزيز العرباوي
28/04/2008, 06:12 PM
لا يمكن للعرب اليوم أن يثقوا بالغرب وإسرائيل في تعاملها معهم لأنها تتعامل بنفاق سياسي واضح تساندها فيه القوى الغربية عموما وأقواها الولايات المتحدة الأمريكية ...
كل الاتفاقات المبرمة مع اسرائيل لم تحترمها هذه الأخيرة ولم يضغط عليها أي أحد لتحترمها ولذلك فلا داعي لكي يقنعنا البعض بجدية إسرائيل في عملية السلام المزعومة ....

تحياتي

//
//