إلى كل الجامعات العربية المشلولة!

[عامر العظم]

إلى كل الجامعات العربية المشلولة!

هل فكرتم باستضافة الجمعية ووجهائها ومسؤوليها وأساتذها وشعرائها وأدبائها ومترجميها ولغوييها؟!
هل فكرتكم في عقد ندوة أو مؤتمر بالتعاون مع الجمعية؟!
هل فكرتم في عقد ندوة للحديث عن الجمعية وتجربتها وإنجازاتها؟!
هل فكرتم بالاستفادة من خبرات وقدرات وكفاءات الجمعية؟!

أهو الروتين الممل الكئيب في جامعاتكم؟!
أم الخوف والإحباط اللعين؟!
أم الوسط الأكاديمي المترنح والمُدجن؟!

أم أنكم تشعرون أن الجمعية أكبر وأقوى منكم بكثير؟!

نقول لكم جميعا ذلك علنا، أمام أكثر من 3000 أكاديمي أعضاء في واتا وعشرات الآلاف من خارجها، ولأننا لا نبحث عن استضافة بل لنؤكد لكم أنكم جامعات مشلولة بلا حراك ولا وعي ولا أفق ولا نشاط ولا فعل فكري وثقافي وبحثي وحضاري لعشرات آلاف الأكاديميين على الأرض!

في هذه الأثناء، لن أقول لكم ماذا كنت سأفعل لو كنت مسؤولا عن جميع الجامعات العربية وأساتذتها واتحادها!

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذ المقدام عامر العظم،

معظم الجامعات العربية لا تنشط إلا في مجال المشاريع الممولة أمريكيا وأوروبيا، ولهذا فهم لا يبحثون عن الإبداع ولا عن جودة التعليم، كل همهم أن تتحول تلك الجامعات إلى محاضن للأمركة، كي تنال الأموال المسيسة، وفي حالات أخرى تقوم تسمح تلك الجامعات للشركات الأمريكية والأوروبية بإقامة مشاريع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لجني الأموال دون أي فائدة حقيقية. وقد كتب البروفيسور عبد الستار قاسم حول هذا الموضوع.

ولذلك لا نتوقع من مثل تلك الجامعات سوى "التفريخ"، أي منح شهادات للطلاب دون علم حقيقي، وبإمكان جمعية "واتا" أن تساعد الجامعات العربية من خلال استقطاب أساتذتها واستنهاضهم، وهذا أحد أهداف اللجنة الثقافية، ونسأل الله العون.

تحية نهضوية!

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذ المقدام عامر العظم،

معظم الجامعات العربية لا تنشط إلا في مجال المشاريع الممولة أمريكيا وأوروبيا، ولهذا فهم لا يبحثون عن الإبداع ولا عن جودة التعليم، كل همهم أن تتحول تلك الجامعات إلى محاضن للأمركة، كي تنال الأموال المسيسة، وفي حالات أخرى تقوم تسمح تلك الجامعات للشركات الأمريكية والأوروبية بإقامة مشاريع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لجني الأموال دون أي فائدة حقيقية. وقد كتب البروفيسور عبد الستار قاسم حول هذا الموضوع.

ولذلك لا نتوقع من مثل تلك الجامعات سوى "التفريخ"، أي منح شهادات للطلاب دون علم حقيقي، وبإمكان جمعية "واتا" أن تساعد الجامعات العربية من خلال استقطاب أساتذتها واستنهاضهم، وهذا أحد أهداف اللجنة الثقافية، ونسأل الله العون.

تحية نهضوية!

[عبدالقادربوميدونة]

إلى كل الجامعات العربية المشلولة!

هل فكرتم باستضافة الجمعية ووجهائها ومسؤوليها وأساتذها وشعرائها وأدبائها ومترجميها ولغوييها؟!
هل فكرتكم في عقد ندوة أو مؤتمر بالتعاون مع الجمعية؟!
هل فكرتم في عقد ندوة للحديث عن الجمعية وتجربتها وإنجازاتها؟!
هل فكرتم بالاستفادة من خبرات وقدرات وكفاءات الجمعية؟!

أهو الروتين الممل الكئيب في جامعاتكم؟!
أم الخوف والإحباط اللعين؟!
أم الوسط الأكاديمي المترنح والمُدجن؟!

أم أنكم تشعرون أن الجمعية أكبر وأقوى منكم بكثير؟!

نقول لكم جميعا ذلك علنا، أمام أكثر من 3000 أكاديمي أعضاء في واتا وعشرات الآلاف من خارجها، ولأننا لا نبحث عن استضافة بل لنؤكد لكم أنكم جامعات مشلولة بلا حراك ولا وعي ولا أفق ولا نشاط ولا فعل فكري وثقافي وبحثي وحضاري لعشرات آلاف الأكاديميين على الأرض!

في هذه الأثناء، لن أقول لكم ماذا كنت سأفعل لو كنت مسؤولا عن جميع الجامعات العربية وأساتذتها واتحادها!




السيد الرئيس المحترم عامر العظم ..
أنتم على علم طبعا بمدى تعدد مهام واهتمامات رؤساء الجامعات العربية وانشغالات عمداء كلياتها ومعاهدها ومراكزها الجامعية..وأن الضغط الممارس على هؤلاء يوميا يعد عذرا مقبولا..من حيث التسيير والتخطيط والبرمجة...
أرى أن التقصير - إن جاز لنا وأسميناه تقصيرا - في هذا الشأن يعود بالدرجة الأولى إلى رؤساء الأقسام بتلك المعاهد والمراكز..وإلى الأساتذة الذين يعرفون مدى تضحيات المنتديات الاكترونية الجادة كهذا الصرح الواتاوي الرائد ..وعلى كل الصعد ومراكزها التخصصية..
فإني ألاحظ أنهم يشاركون في " واتا " ويطلعون على محتوياتها ويستفيدون من منشوراتها ..وترجماتها ..وبحوثها ..ومع ذلك لا يتعاملون معها على مستوى تنظيم الملتقيات والندوات والحلقات الدراسية ..وإلا كيف نفسر عقد مهرجان دولي هام بالجزائر خاص بالشعر العربي ..تحت عنوان : " عكاظية الجزائر للشعر العربي " ..ولا نرى ضمن أسماء المدعوين الشاعرهلال الفارع مثلا ؟
وقد حاولت شخصيا الاتصال بالعديد من المعنيين والمهتمين ولم أفلح بنتيجة ..والسبب لا أراه إلا فوضى العرب وتقاعسهم ولا مبالاتهم ..إنها العشوائية في كل شيء.