المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ستون عاما على النكبة .. كي لا ننسى



عبدالوهاب محمد الجبوري
12/05/2008, 12:39 PM
ستون عاما من النكبة ... والعودة حتماً بقلم:صلاح اليوسف


بقلم صلاح اليوسف عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية

في البداية لا بد من الاشارة الى نكبة فلسطين الكبرى.... ذكرى مريرة يود المرء لو لم تقع في حياته... ويتمنى لو أنه لم يشهد ما توالى ويزال يتوالى... من صفحاتها الرهيبة فصولاً دموية ومجازر يومية متواصلة ليست بجديدة علينا بل بدأت منذ دير ياسين التي قتلت العصابات الصهيونية الابرياء من النساء والشيوخ والأطفال حيث دفنت هذه العصابات المجرمة 53 طفلا فلسطينيا أحياء... مروراً بصبرا وشاتيلا وعين الحلوة ... وصولا الى ما يحدث اليوم في الضفة الفلسطينية وغزة الجريحة .... من قتل ودمار وحصار واعتقال وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس... تبدو كأنها بلا نهاية.

رغم كل ما عقد من مؤتمرات ومؤامرات وكل ما يروج له من مصالحات كاذبة عرجاء قد لا يختلف اثنان على أن واقعة نكبة فلسطين الذي يعيشها كل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والمنافي... كل يوماً بحذافيرها هي الأدهى في تاريخ العرب المعاصر... حيث ان هذه النكبة هي مأساة انسانية بامتياز يتوارثها الاجيال جيلاً بعد جيل.

فإن محاولات الادارة الأمريكة المتصهينة لإلغاء أهم قرار اتخذ في تاريخ الأمم المتحدة و هو القرار 194 الذي يقر بحق عودة اللاجئين الى فلسطين التاريخية والى ممتلكاتهم التي شردوا منها عام 1948 ... عام النكبة الكبرى فهذا القرار يمنح الفلسطيني في الوطن والشتات والمنافي قوة يكفلها القانون الدولي والشرعية الدولية ومهما تعرضت منظمة التحرير الفلسطينية للضغوطات والقمع والقيود ... فهي تمثل الإرث التاريخي والسياسي والمعنوي والقانوني والوطني للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والاسلامية أيضاً...

وهو القرار الذي لا تستطيع أي قمة أو لجنة تنبثق عنها أو عن أي سلطة أخرى في العالم إلغائه... لأنه حق فردي وجماعي وقومي وانساني ووطني....حيث ان الشعب الفلسطيني ما زال وبعد ستون عاما من النكبة متمسكا بوطنه وبحقه بالعودة حيث يؤكد دائماً وفي كل لحظة رفضه لكل مشاريع التوطين والتهجير... ويحذر من مغبة أي مساس بهذا الحق المقدس الذي هو جوهر القضية الفلسطينية.

وحيث أن شعبنا الفلسطيني يؤكد في كل مناسبة 00دون كلل او ملل 00على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية ...التي هي السلاح الأمضى في مواجهة العدو الذي يستهدفنا جميعاً .. ولذلك قلنا ونقول إن قوة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قوة للشعب الفلسطيني00 وقوة كل الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية هي ايضاً قوة للشعب الفلسطيني.

آملين من الجميع الوقوف الجاد أمام عنوان منظمة التحرير الفلسطينية 00كإطار جامع وموحد لشعبنا00 لا يجوز إستمرار العبث فيه00 لأن المنظمة يوجد عليها ضغوطات كبيرة 00منذ سنوات طويلة ولأسباب سياسية .. وإن إعادة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد00 وتفعيل دورها00 والإعداد لعقد مجلس وطني فلسطيني جديد تشارك به كافة القوى الوطنية والإسلامية .. والوصول إلى برنامج سياسي مشترك00 على أساس وثيقة الوفاق الوطني00 بات يشكل ضرورة وطنية... لا تقبل التسويف والمماطلة00 لأن المصالح العليا للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات00 تطالب اعادة الاعتبارلمنظمة التحرير الفلسطينيه بقيادة الأخ الرئيس ابو مازن.... من خلال ذلك نواجه كل مؤامرات التوطين و التهجير والترحيل00 والتمسك بحق العودة ومواجهة محاولات طمس هويتنا الوطنية.

عبدالوهاب محمد الجبوري
12/05/2008, 12:39 PM
ستون عاما من النكبة ... والعودة حتماً بقلم:صلاح اليوسف


بقلم صلاح اليوسف عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية

في البداية لا بد من الاشارة الى نكبة فلسطين الكبرى.... ذكرى مريرة يود المرء لو لم تقع في حياته... ويتمنى لو أنه لم يشهد ما توالى ويزال يتوالى... من صفحاتها الرهيبة فصولاً دموية ومجازر يومية متواصلة ليست بجديدة علينا بل بدأت منذ دير ياسين التي قتلت العصابات الصهيونية الابرياء من النساء والشيوخ والأطفال حيث دفنت هذه العصابات المجرمة 53 طفلا فلسطينيا أحياء... مروراً بصبرا وشاتيلا وعين الحلوة ... وصولا الى ما يحدث اليوم في الضفة الفلسطينية وغزة الجريحة .... من قتل ودمار وحصار واعتقال وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس... تبدو كأنها بلا نهاية.

رغم كل ما عقد من مؤتمرات ومؤامرات وكل ما يروج له من مصالحات كاذبة عرجاء قد لا يختلف اثنان على أن واقعة نكبة فلسطين الذي يعيشها كل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والمنافي... كل يوماً بحذافيرها هي الأدهى في تاريخ العرب المعاصر... حيث ان هذه النكبة هي مأساة انسانية بامتياز يتوارثها الاجيال جيلاً بعد جيل.

فإن محاولات الادارة الأمريكة المتصهينة لإلغاء أهم قرار اتخذ في تاريخ الأمم المتحدة و هو القرار 194 الذي يقر بحق عودة اللاجئين الى فلسطين التاريخية والى ممتلكاتهم التي شردوا منها عام 1948 ... عام النكبة الكبرى فهذا القرار يمنح الفلسطيني في الوطن والشتات والمنافي قوة يكفلها القانون الدولي والشرعية الدولية ومهما تعرضت منظمة التحرير الفلسطينية للضغوطات والقمع والقيود ... فهي تمثل الإرث التاريخي والسياسي والمعنوي والقانوني والوطني للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والاسلامية أيضاً...

وهو القرار الذي لا تستطيع أي قمة أو لجنة تنبثق عنها أو عن أي سلطة أخرى في العالم إلغائه... لأنه حق فردي وجماعي وقومي وانساني ووطني....حيث ان الشعب الفلسطيني ما زال وبعد ستون عاما من النكبة متمسكا بوطنه وبحقه بالعودة حيث يؤكد دائماً وفي كل لحظة رفضه لكل مشاريع التوطين والتهجير... ويحذر من مغبة أي مساس بهذا الحق المقدس الذي هو جوهر القضية الفلسطينية.

وحيث أن شعبنا الفلسطيني يؤكد في كل مناسبة 00دون كلل او ملل 00على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية ...التي هي السلاح الأمضى في مواجهة العدو الذي يستهدفنا جميعاً .. ولذلك قلنا ونقول إن قوة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قوة للشعب الفلسطيني00 وقوة كل الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية هي ايضاً قوة للشعب الفلسطيني.

آملين من الجميع الوقوف الجاد أمام عنوان منظمة التحرير الفلسطينية 00كإطار جامع وموحد لشعبنا00 لا يجوز إستمرار العبث فيه00 لأن المنظمة يوجد عليها ضغوطات كبيرة 00منذ سنوات طويلة ولأسباب سياسية .. وإن إعادة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد00 وتفعيل دورها00 والإعداد لعقد مجلس وطني فلسطيني جديد تشارك به كافة القوى الوطنية والإسلامية .. والوصول إلى برنامج سياسي مشترك00 على أساس وثيقة الوفاق الوطني00 بات يشكل ضرورة وطنية... لا تقبل التسويف والمماطلة00 لأن المصالح العليا للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات00 تطالب اعادة الاعتبارلمنظمة التحرير الفلسطينيه بقيادة الأخ الرئيس ابو مازن.... من خلال ذلك نواجه كل مؤامرات التوطين و التهجير والترحيل00 والتمسك بحق العودة ومواجهة محاولات طمس هويتنا الوطنية.