المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرسال عربي قصير إلى عامر العظم ...في الذكرى السادسة لانطلاقته



راوية سامي
24/05/2008, 11:36 AM
مرسالٌ عربيٌ قصيرٌ إلى عامر العظمْ ...في الذكرى السادسة لانطلاقته

تعتبر رحلة الأستاذ عامر العظم من أغنى الرحلات الفكرية والإنسانية منذ أن انطلق في 24/5 /2002 في حشد المترجمين العرب في مشروع القاموس الموسوعي لترجمة وتبادل المسارد، إلى بدء الإعداد في نهاية عام 2002 في الإعداد لجمعية المترجمين العرب وأطلق فكرتها في يناير 2003 على موقعي بروز وترانزليترز كافيه وبقي عاما كاملا يحشد المترجمين ويتصل بهم وينادي على "مأمون العصر" لأنه كان ينظر إلى مشروع حضاري ولما لم يلتفت لنداءاته أحد، أطلق مع بعض الزملاء بوابة المترجمين العرب في 1 يناير،2004، حيث أصبح هذا التاريخ "يوم المترجمين العرب" يحتفلون فيه وتكرم الجمعية فيه كل عام نخبة من العلماء والباحثين والمبدعين وصل عددهم إلى الآن 650 علما وعالما وأديبا ومبدعا ومترجما وباحثا.

عمل في العامين الأوليين (2004-2005) بمساعدة من آمنوا بهذا المشروع، على حشد واستقطاب واستضافة وتكريم العلماء والأعلام ونشر الأبحاث وبناء بوابة ومنتديات قوية ترجميا ولغويا وفكريا وأدبيا..ومتابعة ومساعدة الأساتذة في التسجيل والنشر، حيث تم تدشين أول نسخة من منتديات واتا الحضارية. وخلال هذه الفترات، تعرف عامر العظم وتواصل مع آلاف الأكاديميين والمترجمين واللغويين والكتاب والأدباء والشعراء والمبدعين وظل كثيرون منهم يعملون معه تطوعا لسنوات.

لم تكن رحلة الأستاذ عامر العظم نحو حلمه سهلة، فخاض الحروب وتعرض للعثرات والخيانات والتجاهل الرسمي لكنه ظل مصرا على تحقيق حلمه..ولا يزال يقاتل هو والمخلصين لسنوات في بناء قوة فكرية عربية..

هذه كلمات مختصرة جدا كان لا بد أن تقال اليوم، ‏24‏ أيار‏، 2008 حيث يستكمل هذا الرجل العربي الأبي بكل كبريائه وعنفوانه وإصراره على البقاء ست سنوات كاملة من العمل العربي والإنجازات التي قاد مسيرتها بلا كلل، وسار بالركب دون توقف في كل المحطات... هذه كلمات يجب أن تقال في هذا اليوم بالذات، الذي يحق لعامر العظم فيه أن يقف مرة أخرى ببزته العسكرية "وقفة مترجم محارب" ... ويحق لكل مبدع عربي أن يرى النور في نهاية النفق، وأن نتأكد فيه مرة أخرى أن هذه الأمة أمة ولادة، وخيرها باقٍ إلى يوم الدين، ولا تزال قادرة على إنجاب الرجال.

تحية عربية،،
راوية سامي

راوية سامي
24/05/2008, 11:36 AM
مرسالٌ عربيٌ قصيرٌ إلى عامر العظمْ ...في الذكرى السادسة لانطلاقته

تعتبر رحلة الأستاذ عامر العظم من أغنى الرحلات الفكرية والإنسانية منذ أن انطلق في 24/5 /2002 في حشد المترجمين العرب في مشروع القاموس الموسوعي لترجمة وتبادل المسارد، إلى بدء الإعداد في نهاية عام 2002 في الإعداد لجمعية المترجمين العرب وأطلق فكرتها في يناير 2003 على موقعي بروز وترانزليترز كافيه وبقي عاما كاملا يحشد المترجمين ويتصل بهم وينادي على "مأمون العصر" لأنه كان ينظر إلى مشروع حضاري ولما لم يلتفت لنداءاته أحد، أطلق مع بعض الزملاء بوابة المترجمين العرب في 1 يناير،2004، حيث أصبح هذا التاريخ "يوم المترجمين العرب" يحتفلون فيه وتكرم الجمعية فيه كل عام نخبة من العلماء والباحثين والمبدعين وصل عددهم إلى الآن 650 علما وعالما وأديبا ومبدعا ومترجما وباحثا.

عمل في العامين الأوليين (2004-2005) بمساعدة من آمنوا بهذا المشروع، على حشد واستقطاب واستضافة وتكريم العلماء والأعلام ونشر الأبحاث وبناء بوابة ومنتديات قوية ترجميا ولغويا وفكريا وأدبيا..ومتابعة ومساعدة الأساتذة في التسجيل والنشر، حيث تم تدشين أول نسخة من منتديات واتا الحضارية. وخلال هذه الفترات، تعرف عامر العظم وتواصل مع آلاف الأكاديميين والمترجمين واللغويين والكتاب والأدباء والشعراء والمبدعين وظل كثيرون منهم يعملون معه تطوعا لسنوات.

لم تكن رحلة الأستاذ عامر العظم نحو حلمه سهلة، فخاض الحروب وتعرض للعثرات والخيانات والتجاهل الرسمي لكنه ظل مصرا على تحقيق حلمه..ولا يزال يقاتل هو والمخلصين لسنوات في بناء قوة فكرية عربية..

هذه كلمات مختصرة جدا كان لا بد أن تقال اليوم، ‏24‏ أيار‏، 2008 حيث يستكمل هذا الرجل العربي الأبي بكل كبريائه وعنفوانه وإصراره على البقاء ست سنوات كاملة من العمل العربي والإنجازات التي قاد مسيرتها بلا كلل، وسار بالركب دون توقف في كل المحطات... هذه كلمات يجب أن تقال في هذا اليوم بالذات، الذي يحق لعامر العظم فيه أن يقف مرة أخرى ببزته العسكرية "وقفة مترجم محارب" ... ويحق لكل مبدع عربي أن يرى النور في نهاية النفق، وأن نتأكد فيه مرة أخرى أن هذه الأمة أمة ولادة، وخيرها باقٍ إلى يوم الدين، ولا تزال قادرة على إنجاب الرجال.

تحية عربية،،
راوية سامي

مقبوله عبد الحليم
24/05/2008, 12:10 PM
هذه كلمات مختصرة جدا كان لا بد أن تقال اليوم، ‏24‏ أيار‏، 2008 حيث يستكمل هذا الرجل العربي الأبي بكل كبريائه وعنفوانه وإصراره على البقاء ست سنوات كاملة من العمل العربي والإنجازات التي قاد مسيرتها بلا كلل، وسار بالركب دون توقف في كل المحطات... هذه كلمات يجب أن تقال في هذا اليوم بالذات، الذي يحق لعامر العظم فيه أن يقف مرة أخرى ببزته العسكرية "وقفة مترجم محارب" ... ويحق لكل مبدع عربي أن يرى النور في نهاية النفق، وأن نتأكد فيه مرة أخرى أن هذه الأمة أمة ولادة، وخيرها باقٍ إلى يوم الدين، ولا تزال قادرة على إنجاب الرجال.

وكان لي شرف الدخول الأول ..

إلى حيث الوفاء متمثلا بكلمات قليلة حيث الكلمة الحقة الصادقة في حق رجل أعطى الكثير وما زال يعطي

هكذا أراه ويراه الكثيرون من أبناء الأمة المخلصين الذين يهمهم وطنهم العربي الكبير وتهمهم قضاياه وآماله وآلامه

على بركة الله شد الخطى أستاذنا المكرم عامر العظم ونحن معك إن شاء الله على الدرب سائرين

تحية إليك أولا وتحية للمرأة العظيمة المجاهدة معك في الخندق الأول السيدة العظيمة راوية سامي حرمكم المصون

وتحية إلى كل فكر وقلم حر شريف

على الدرب ندعوا الله أن يثبت الخطى بإذنه

وأن تبقى واتا الإبداع بالريادة

إلى الأمام

وتحية عربية فلسطينية صادقة وحرة


مقبولة عبد الحليم

مقبوله عبد الحليم
24/05/2008, 12:10 PM
هذه كلمات مختصرة جدا كان لا بد أن تقال اليوم، ‏24‏ أيار‏، 2008 حيث يستكمل هذا الرجل العربي الأبي بكل كبريائه وعنفوانه وإصراره على البقاء ست سنوات كاملة من العمل العربي والإنجازات التي قاد مسيرتها بلا كلل، وسار بالركب دون توقف في كل المحطات... هذه كلمات يجب أن تقال في هذا اليوم بالذات، الذي يحق لعامر العظم فيه أن يقف مرة أخرى ببزته العسكرية "وقفة مترجم محارب" ... ويحق لكل مبدع عربي أن يرى النور في نهاية النفق، وأن نتأكد فيه مرة أخرى أن هذه الأمة أمة ولادة، وخيرها باقٍ إلى يوم الدين، ولا تزال قادرة على إنجاب الرجال.

وكان لي شرف الدخول الأول ..

إلى حيث الوفاء متمثلا بكلمات قليلة حيث الكلمة الحقة الصادقة في حق رجل أعطى الكثير وما زال يعطي

هكذا أراه ويراه الكثيرون من أبناء الأمة المخلصين الذين يهمهم وطنهم العربي الكبير وتهمهم قضاياه وآماله وآلامه

على بركة الله شد الخطى أستاذنا المكرم عامر العظم ونحن معك إن شاء الله على الدرب سائرين

تحية إليك أولا وتحية للمرأة العظيمة المجاهدة معك في الخندق الأول السيدة العظيمة راوية سامي حرمكم المصون

وتحية إلى كل فكر وقلم حر شريف

على الدرب ندعوا الله أن يثبت الخطى بإذنه

وأن تبقى واتا الإبداع بالريادة

إلى الأمام

وتحية عربية فلسطينية صادقة وحرة


مقبولة عبد الحليم

منى حسن محمد الحاج
24/05/2008, 12:31 PM
المجهود مجهود جبار ومقدر... لا يستطيع أحد إنكار عظمته وقوته.
نسال الله التوفيق والإنجاز واستمرار المسيرة.

منى حسن محمد الحاج
24/05/2008, 12:31 PM
المجهود مجهود جبار ومقدر... لا يستطيع أحد إنكار عظمته وقوته.
نسال الله التوفيق والإنجاز واستمرار المسيرة.

Dr. Schaker S. Schubaer
24/05/2008, 12:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): دليل خير هذه الأمة

وجود رجل مثل أخي الكريم عامر يهمه مصلحة الأمة، في الوقت الذي تطغى فيه الأنانيات الفردية، ويصبح الباحث عن مصلحة الأمة، رجل مثالي نظري، لا شك أن هذا عنوان ودليل خير في هذه الأمة المعطاءة.

لكن علينا أن ننظر إلى ست سنوات للخلف، ما هي محطاتها. لا بد من تقويم موضوعي لمسيرة هذه الرحلة الشاقة. التقويم لا يعني استخراج العيوب كما قد يتبادر إلى الذهن. التقويم يقول لي أين نقطة قوتي لأبني عليها، وإين نقطة ضعفي لآقومها. ما هو هدفنا في هذه المسيرة؟ وهل نحن اليوم بعد ست سنوات أقرب إلى الهدف من يوم البدء؟

تحية لأخي الكريم عامر في ذكرى انطلاقة واتا،
وتحية لأختي الكريمة الأستاذة راوية التي قفت تساند هذه الإنطلاقة،
وتحية لكل من شارك في مسيرة واتا مهما صغرت هذه المشاركة،

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
24/05/2008, 12:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): دليل خير هذه الأمة

وجود رجل مثل أخي الكريم عامر يهمه مصلحة الأمة، في الوقت الذي تطغى فيه الأنانيات الفردية، ويصبح الباحث عن مصلحة الأمة، رجل مثالي نظري، لا شك أن هذا عنوان ودليل خير في هذه الأمة المعطاءة.

لكن علينا أن ننظر إلى ست سنوات للخلف، ما هي محطاتها. لا بد من تقويم موضوعي لمسيرة هذه الرحلة الشاقة. التقويم لا يعني استخراج العيوب كما قد يتبادر إلى الذهن. التقويم يقول لي أين نقطة قوتي لأبني عليها، وإين نقطة ضعفي لآقومها. ما هو هدفنا في هذه المسيرة؟ وهل نحن اليوم بعد ست سنوات أقرب إلى الهدف من يوم البدء؟

تحية لأخي الكريم عامر في ذكرى انطلاقة واتا،
وتحية لأختي الكريمة الأستاذة راوية التي قفت تساند هذه الإنطلاقة،
وتحية لكل من شارك في مسيرة واتا مهما صغرت هذه المشاركة،

وبالله التوفيق،،،

نضال سيف الدين خالد
24/05/2008, 01:00 PM
الأستاذة الفاضلة راوية سامي حفظها الله و رعاها
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
يقول المثل :"أهل مكةَ أدرى بشعابها" .
شكراً لك أختي الفاضلة على هذه الإضاءات على مسيرة الأستاذ عامر العظم.
وفقكما الله إلى ما فيه الخير.
تفضلوا بقبول فائق الإحترام و التقدير.
مع تحيات نضال سيف الدين خالد

نضال سيف الدين خالد
24/05/2008, 01:00 PM
الأستاذة الفاضلة راوية سامي حفظها الله و رعاها
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
يقول المثل :"أهل مكةَ أدرى بشعابها" .
شكراً لك أختي الفاضلة على هذه الإضاءات على مسيرة الأستاذ عامر العظم.
وفقكما الله إلى ما فيه الخير.
تفضلوا بقبول فائق الإحترام و التقدير.
مع تحيات نضال سيف الدين خالد

عبدالقادربوميدونة
24/05/2008, 01:30 PM
نعم الرجال العاملين

السيدة سامي راوية المحترمة الواقفة وراء الرجل العظيم عامر العظم تحية تقدير وإكبار وإجلال ..
لكل دهررجاله الكبارونساؤه العظيمات..وانطلق المشوار..بهذا الرجل المغوار ومعاونوه إن شاء الله الأخيار الأبرار الأطهار ..ومهما طال الليل سيطلع على العرب والمسلمين النهار..كل عام و"واتا " في تقدم وازدهار

فألف مبروك بزرع الورود والأزهار على ربوع كل الأقطار
رجال للرجال هم الرجال* بهم حدث الزمان ولا يزال

عبدالقادربوميدونة
24/05/2008, 01:30 PM
نعم الرجال العاملين

السيدة سامي راوية المحترمة الواقفة وراء الرجل العظيم عامر العظم تحية تقدير وإكبار وإجلال ..
لكل دهررجاله الكبارونساؤه العظيمات..وانطلق المشوار..بهذا الرجل المغوار ومعاونوه إن شاء الله الأخيار الأبرار الأطهار ..ومهما طال الليل سيطلع على العرب والمسلمين النهار..كل عام و"واتا " في تقدم وازدهار

فألف مبروك بزرع الورود والأزهار على ربوع كل الأقطار
رجال للرجال هم الرجال* بهم حدث الزمان ولا يزال

ايمان حمد
24/05/2008, 01:30 PM
السلام عليكم

نعم أوافقك أختى العزيزة وزميلة مشوار كفاحه راوية
ولسنا من المطبلين أو المزمرين
هذه رحله شهدنا مراحل بنائها ( على الأقل فى خلال فترة تواجدى هنا )

المهم كما قال الدكتور شبير أن يقوم بعملية SWOT أستاذ عامر ويرى أين مواطن القوة فيزيدها ويدرس مواطن الضعف ويحاول إيجاد حلول لتقويمها

طبعا هذا لا يشمل محاولات التخريب وسرقة الأعضاء والأفكار والمواضيع والهجوم والتهجم والتشهير ... ألخ
لأنها صفات عامة موجوده فى البشر ، لن يستطع أن يتفاداها - المهم أن يحصن واتا جيدا

وبالتوفيق والسداد

ايمان حمد
24/05/2008, 01:30 PM
السلام عليكم

نعم أوافقك أختى العزيزة وزميلة مشوار كفاحه راوية
ولسنا من المطبلين أو المزمرين
هذه رحله شهدنا مراحل بنائها ( على الأقل فى خلال فترة تواجدى هنا )

المهم كما قال الدكتور شبير أن يقوم بعملية SWOT أستاذ عامر ويرى أين مواطن القوة فيزيدها ويدرس مواطن الضعف ويحاول إيجاد حلول لتقويمها

طبعا هذا لا يشمل محاولات التخريب وسرقة الأعضاء والأفكار والمواضيع والهجوم والتهجم والتشهير ... ألخ
لأنها صفات عامة موجوده فى البشر ، لن يستطع أن يتفاداها - المهم أن يحصن واتا جيدا

وبالتوفيق والسداد

محمد بن أحمد باسيدي
24/05/2008, 04:30 PM
أحيي أخانا الهمام عامر العظم على همته العالية, وصبره الجميل, وريادته المتميزة, ومبادراته الطموحة.
أسأل الله عز وجل له خلوص النيّة, وقبول العمل, والأجر الجزيل, والثواب العظيم, وحسن الختام.
كما أدعو الله جل جلاله لحوارييه من الصفوة المباركة الذين ناصروه وساندوه ودعموه طوال هذه المسيرة الراشدة لبناء هذا الصرح المعرفي المنيف, والسعي في استمرار العطاء والبناء نحو آفاق الجودة والنوعية والخيرية.
وأخيرا تحياتي العطرة لكل محبي هذه الجمعية الرائدة, وأعضائها الأوفياء الذين يحافظون على أواصر الود والإخاء والانتماء الصادق.
تحية قلبية
محمد بن أحمد باسيدي

معتصم الحارث الضوّي
24/05/2008, 05:29 PM
محطة هامة لمراجعة الإنجازات، وتدارك الإخفاقات، وتصحيح الأخطاء، والأهم من ذلك تحصيل الدروس الكفيلة بأن يكون المستقبل موافقا للطموحات والآمال.
أتمنى لواتا، ولراعيها الأخ الكريم عامر المزيد من التطور والعطاء المتواصل لتحقيق الأهداف المنشودة.

مع فائق تقديري

الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
24/05/2008, 08:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]
ازداد اعجاباً كل يوم وانا اقرأ افكاركم ما بين السطور , واود ان اعلمكم ان اي عراقي ومنذ ان اهمل العرب القضية الفلسطينية هم في الطليعة لنصرة اخوانهم في فلسطين , وان لمست الأساءة من احدهم فلا تعمم غضبك على الجميع وتذكر بن زريق البغدادي حينما غضبت حبيبته عليه ارسل لها قصيدته اليتيمه ومنها:

لاتعذليه فأن العذل يولعه
قد قلت حقاً ولكن ليس يسمعه
جاوزت في لومه حداً أضر به
من حيث قدرت ان اللوم ينفعه
واستعملي الرفق في تأنيبه بدلاً
من عنفه فهو مضنى القلب موجعه

ابراهيم ابويه
25/05/2008, 01:33 PM
تحية عربية تأبى التقوقع والانكماش...
إن المتتبع لما يدور في واتا ،لا شك سيفهم ان وراء النجاح رموزا بشرية لا تعرف الكلل ولا الملل ،ولا تتراجع من خوف او فشل.من الصعب النجاح والتغلب على الذات في محيط متعدد ومتنوع ،محيط لا يفصح عن نواياه ...قنبلة موقوتة.
شخصيا أعتبر السيد عامر العظم والاستاذة راوية وكل من يساهم في البناء ،ظاهرة تستحق الدراسة والتتبع ،لان ميدان الاشتغال فسيح ومعرض للمنافسة المتوحشة ،والامكانيات لا تتيح دائما فرص التألق والامتداد.
واتا هي عامر ،لانه يزيدها نكهة خاصة من خلال الاشكالات الكثيرة التي يطرحها ،هي اشكالات تبدو للبعض بديهية ،ولكنها في الحقيقة قضايا تفضح السلوك الخاص للانسان العربي الذي لا يريد ان يظهر عاريا للملأ.
أرجو أن تتظافر الجهود وتتوحد وراء كلمة السيد عامر ،لاننا في حاجة الى ضمير يستفزنا ويعري دواخلنا ،ويغير مواقفنا تجاه انفسنا وتجاه الاخر...