المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد



Dr. Schaker S. Schubaer
04/06/2008, 04:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد


قرأت الخبر "أوباما يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي"، لم أتمالك نفسي فجرت دموعي، ورأيتني أبكي.

إبن مهاجر؛ أي أن أبيه هو الذي سافر إلى الولايات المتحدة، وها هو الإبن يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي .. ولأي منصب؟ لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأنظر إلى حفيد قدم جده إلى إحدى دول البترول المسلمة (الدول الخليجية وغير الخليجية)، فمازال بحاجة إلى كفيل؟؟!!! أليس هذا أمر محزن حتي أنه يجبر الدمع أن يسيل من مآقيك؟

1. نتيجة 1 لقانون الكفالة الحالي: عشرات الألوف من الفلسطينيين، هم في وضع غير قانوني، يعني ما يسموه في دول الخليج وضع تستر! إبن أي من الجيل الثاني لأباء استقروا في إحدى دول البترول، وصل عمر الإبن إلى فوق الستين عاماً، وضعه كما يلي:

1-1. متقاعد، فهو لا يعمل.
1-2. هو بحاجة إلى كفيل طبقاً لنظام الكفالة.
1-3. لا يوجد في النظام ما يسمى بالكفالة الإسمية. أي تكون على كفالة كفيل لا تعمل لديه.
1-4. الكفيل يعرف أنه لن يعمل لديه=الكفيل متستر.
1-5. نحن أمام حالة تستر غير قانونية وغير نظامية!

2. نتيجة 2 لقانون الكفالة الحالي وهو تحوله إلى نظام رق لكافة أفراد الأسرة: المفروض للكفالة من الناحية النظامية أن تكون بين الكفيل والمكفول فقط، لكن في واقع الأمر:
2-1. تعرفون سلطة الأب ووجوب احترامه واحترام كلمته على وجه العموم ودون تمييز. أتعرفون أن أبا لهب أخذ بنات النبي صلى الله عليه وسلم (وكن زوجات أولاده)، ورماهم في وجه الرسول عليه الصلاة والسلام. وطلقهن من أزواجهن (أولاده). والأولاد لا يريدون كسر كلام أبيهم وجيه قريش! هذا الموقف يحدث اليوم مع أبي الكفيل، فالكفيل لا يستطيع أن يرد كلام أبيه بشأن المكفول احتراماً له. وهكذا تحول الأب إلى أبي لهب والإبن إلى أبن أبي لهب.
2-2. تعرفون أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأنا ككفيل لا أستطيع رد كلمة أمي، فأنا حريص على رضاها. فإن قالت لي كلمة بشأن مكفولي، فلا بد أن أنفذ حرصاً على رضاها. وهكذا يصبح ظلم المكفول ومضايقته طريقاً للجنة!
2-3. زوجتى .. حبيبتي، لم يعجبها تصرف ابنة مكفولي، فقد كان تصرفها قليل الأدب، "يعني هي حاطة راسها براسي، وهم كعائلة مجرد مكفولون لدى زوجي!" وأنا ككفيل لا أستطيع أن أكسر بقلب حبيبتي وأم عيالي. وهكذا أصبح تحركي ضد المكفول هو كوبري التئام الأسرة لدي.
2-4. ألا يكفي هذا دليلاً على أن نظام الكفالة هو نظام عبودية ورق العصر الحديث؟! فالمكفول هو عبد يتداوله أفراد أسرة الكفيل؟

3. نتيجة 3 لقانون الكفالة الحالي وهو أنه عامل ميسر للظلم وسوء استغلال البشر: التملص من الالتزامات ولو بالتلاعب هي سمة بشرية وهي القاعدة، إلا ما رحم ربي، أي الاستثناء.
3-1. يتلاعب الكفيل ويؤخر نقل الكفالة إن نقلها، ويستغل عدم نقلها للتملص من الالتزامات، فيقول إنه ليس على كفالتي فليس له حقوق عندي!
3-2. إذا نقلها وانتهى العمل، فلا يعطيه تنازل حتى يقوم المكفول بالتنازل عن كافة حقوقه!

4. ربما عندما ظهر نظام الكفالة، كان مناسباً لوضع التخلف الشديد والأمية التي تعيشها هذه الكينونات ا لسياسية، ولهذا فقد يتم تبريره، أما اليوم وقد انتشر التعليم فلا أعرف ما هو المسوغ للاستمرار في هذا النظام؟ أود أن أسأل إخوتي الكرام الخبراء والمستشارين الكتبة عن استخدام مفهوم (الخصوصية) أي خصوصية المجتمع في الدفاع عن نظام الكفالة، مع أن الإسلام دين البشرية وليست له خصوصية العرب أو خصوصية مكة أوالمدينة أو الحجاز، نظام إنساني عالمي. أليس الدفاع عنه من خلال من خلال مفهوم الخصوصية، ليس أكثر من دفاع عن خصوصية العفن؟! ربما هو نوع من العفن اللذيذ الذي نتذوقه في نكهة جبنة الريكفورت، إن كان كذلك نرجو الإيضاح لنفهم. أيها الخبراء والمستشارين الكتبة، ألم تقرأوا قول إبن تيمية: إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة؟!

5. هل الدول البترولية أكثر أماناً من ألمانيا؟ لماذا لا نأخذ بالنظام الألماني للإقامات؟! لا نحتاج أن نخترع أيها الخبراء والمستشارون الكتبة، أقترح أن نأخذ النظام الألماني؟ ودون أن تعدلوه كثيراً بمقترحاتكم التي قد تمسخه، كما مسختم النظام التعليمي الأمريكي، وتراجعتم عنه في مؤسساتكم التعليمية.

أمل أن يجد هذا النداء صدى ومن ثم استجابة في نفوس المسؤولين.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
04/06/2008, 04:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد


قرأت الخبر "أوباما يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي"، لم أتمالك نفسي فجرت دموعي، ورأيتني أبكي.

إبن مهاجر؛ أي أن أبيه هو الذي سافر إلى الولايات المتحدة، وها هو الإبن يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي .. ولأي منصب؟ لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأنظر إلى حفيد قدم جده إلى إحدى دول البترول المسلمة (الدول الخليجية وغير الخليجية)، فمازال بحاجة إلى كفيل؟؟!!! أليس هذا أمر محزن حتي أنه يجبر الدمع أن يسيل من مآقيك؟

1. نتيجة 1 لقانون الكفالة الحالي: عشرات الألوف من الفلسطينيين، هم في وضع غير قانوني، يعني ما يسموه في دول الخليج وضع تستر! إبن أي من الجيل الثاني لأباء استقروا في إحدى دول البترول، وصل عمر الإبن إلى فوق الستين عاماً، وضعه كما يلي:

1-1. متقاعد، فهو لا يعمل.
1-2. هو بحاجة إلى كفيل طبقاً لنظام الكفالة.
1-3. لا يوجد في النظام ما يسمى بالكفالة الإسمية. أي تكون على كفالة كفيل لا تعمل لديه.
1-4. الكفيل يعرف أنه لن يعمل لديه=الكفيل متستر.
1-5. نحن أمام حالة تستر غير قانونية وغير نظامية!

2. نتيجة 2 لقانون الكفالة الحالي وهو تحوله إلى نظام رق لكافة أفراد الأسرة: المفروض للكفالة من الناحية النظامية أن تكون بين الكفيل والمكفول فقط، لكن في واقع الأمر:
2-1. تعرفون سلطة الأب ووجوب احترامه واحترام كلمته على وجه العموم ودون تمييز. أتعرفون أن أبا لهب أخذ بنات النبي صلى الله عليه وسلم (وكن زوجات أولاده)، ورماهم في وجه الرسول عليه الصلاة والسلام. وطلقهن من أزواجهن (أولاده). والأولاد لا يريدون كسر كلام أبيهم وجيه قريش! هذا الموقف يحدث اليوم مع أبي الكفيل، فالكفيل لا يستطيع أن يرد كلام أبيه بشأن المكفول احتراماً له. وهكذا تحول الأب إلى أبي لهب والإبن إلى أبن أبي لهب.
2-2. تعرفون أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأنا ككفيل لا أستطيع رد كلمة أمي، فأنا حريص على رضاها. فإن قالت لي كلمة بشأن مكفولي، فلا بد أن أنفذ حرصاً على رضاها. وهكذا يصبح ظلم المكفول ومضايقته طريقاً للجنة!
2-3. زوجتى .. حبيبتي، لم يعجبها تصرف ابنة مكفولي، فقد كان تصرفها قليل الأدب، "يعني هي حاطة راسها براسي، وهم كعائلة مجرد مكفولون لدى زوجي!" وأنا ككفيل لا أستطيع أن أكسر بقلب حبيبتي وأم عيالي. وهكذا أصبح تحركي ضد المكفول هو كوبري التئام الأسرة لدي.
2-4. ألا يكفي هذا دليلاً على أن نظام الكفالة هو نظام عبودية ورق العصر الحديث؟! فالمكفول هو عبد يتداوله أفراد أسرة الكفيل؟

3. نتيجة 3 لقانون الكفالة الحالي وهو أنه عامل ميسر للظلم وسوء استغلال البشر: التملص من الالتزامات ولو بالتلاعب هي سمة بشرية وهي القاعدة، إلا ما رحم ربي، أي الاستثناء.
3-1. يتلاعب الكفيل ويؤخر نقل الكفالة إن نقلها، ويستغل عدم نقلها للتملص من الالتزامات، فيقول إنه ليس على كفالتي فليس له حقوق عندي!
3-2. إذا نقلها وانتهى العمل، فلا يعطيه تنازل حتى يقوم المكفول بالتنازل عن كافة حقوقه!

4. ربما عندما ظهر نظام الكفالة، كان مناسباً لوضع التخلف الشديد والأمية التي تعيشها هذه الكينونات ا لسياسية، ولهذا فقد يتم تبريره، أما اليوم وقد انتشر التعليم فلا أعرف ما هو المسوغ للاستمرار في هذا النظام؟ أود أن أسأل إخوتي الكرام الخبراء والمستشارين الكتبة عن استخدام مفهوم (الخصوصية) أي خصوصية المجتمع في الدفاع عن نظام الكفالة، مع أن الإسلام دين البشرية وليست له خصوصية العرب أو خصوصية مكة أوالمدينة أو الحجاز، نظام إنساني عالمي. أليس الدفاع عنه من خلال من خلال مفهوم الخصوصية، ليس أكثر من دفاع عن خصوصية العفن؟! ربما هو نوع من العفن اللذيذ الذي نتذوقه في نكهة جبنة الريكفورت، إن كان كذلك نرجو الإيضاح لنفهم. أيها الخبراء والمستشارين الكتبة، ألم تقرأوا قول إبن تيمية: إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة؟!

5. هل الدول البترولية أكثر أماناً من ألمانيا؟ لماذا لا نأخذ بالنظام الألماني للإقامات؟! لا نحتاج أن نخترع أيها الخبراء والمستشارون الكتبة، أقترح أن نأخذ النظام الألماني؟ ودون أن تعدلوه كثيراً بمقترحاتكم التي قد تمسخه، كما مسختم النظام التعليمي الأمريكي، وتراجعتم عنه في مؤسساتكم التعليمية.

أمل أن يجد هذا النداء صدى ومن ثم استجابة في نفوس المسؤولين.

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
04/06/2008, 04:38 PM
نظام الكفالة = ملايين العبيد العرب!
أشعر بالعار أنني أعيش في هذا العصر!

الدكتور شاكر شبير،
أحييك على طرح هذا الموضوع المهم..من المؤسف أننا لا نزال نعيش في العصر الجاهلي القبلي بعد 14 قرنا من الإسلام!

لا أدري ماذا يفعل عشرات آلاف الأكاديميين والكتاب والمثقفين والصحفيين والإعلاميين والشيوخ والدعاة العرب، الأعضاء في واتا وخارجها! أين الأقلام الحرة؟!

لماذا لا يتحركون للتخلص من نظام العبودية هذا؟! أشعر بالعار أنني أعيش في هذا العصر!

عامر العظم
04/06/2008, 04:38 PM
نظام الكفالة = ملايين العبيد العرب!
أشعر بالعار أنني أعيش في هذا العصر!

الدكتور شاكر شبير،
أحييك على طرح هذا الموضوع المهم..من المؤسف أننا لا نزال نعيش في العصر الجاهلي القبلي بعد 14 قرنا من الإسلام!

لا أدري ماذا يفعل عشرات آلاف الأكاديميين والكتاب والمثقفين والصحفيين والإعلاميين والشيوخ والدعاة العرب، الأعضاء في واتا وخارجها! أين الأقلام الحرة؟!

لماذا لا يتحركون للتخلص من نظام العبودية هذا؟! أشعر بالعار أنني أعيش في هذا العصر!

محمد المنصور الشقحاء
04/06/2008, 05:06 PM
ربط غير موفق بين ما وصل اليه المرشح الملون في امريكا واشكاليتنا كمنظومة عربية تتلمس طريقها لتبقى

مشكلة الفلسطيني في الشتات قرارات القومية العربية التي تبنتها جامعة الدول العربية للبقاء على الهوية الفلسطينية

ومخيمات لبنان وسوريا والأردن شاهد مؤلم0

لا ادافع عن نظام الكفالة في دول الخليج العربي وهي بيئة جاذبة لم تسكر بمتناقضات المثقف السياسي الذي يتحدث في كل شيء 0

ومؤكد انه هذا المثقف القومي العربي في يوم البعث اذا دخل النار بسبب كذبه 00؟

سوف يتهم الدولار الخليجي بأنه اقفل ابواب الجنة في وجهه00!

اتمنى ان نتجاوز مرحلة الاتهام والتقليل من الدور العربي في كل قطر وان نسعى لمناقشة وحوار حقيقي نابع من العقل بدلا من هذا التطرف الفكري0

ونكرس جهدنا للعمل والانتاج التكاملي الذي معه نشعر اننا فعلا اخوة تربطنا اللغة والدم

للجميع تحياتي

محمد المنصور الشقحاء
04/06/2008, 05:06 PM
ربط غير موفق بين ما وصل اليه المرشح الملون في امريكا واشكاليتنا كمنظومة عربية تتلمس طريقها لتبقى

مشكلة الفلسطيني في الشتات قرارات القومية العربية التي تبنتها جامعة الدول العربية للبقاء على الهوية الفلسطينية

ومخيمات لبنان وسوريا والأردن شاهد مؤلم0

لا ادافع عن نظام الكفالة في دول الخليج العربي وهي بيئة جاذبة لم تسكر بمتناقضات المثقف السياسي الذي يتحدث في كل شيء 0

ومؤكد انه هذا المثقف القومي العربي في يوم البعث اذا دخل النار بسبب كذبه 00؟

سوف يتهم الدولار الخليجي بأنه اقفل ابواب الجنة في وجهه00!

اتمنى ان نتجاوز مرحلة الاتهام والتقليل من الدور العربي في كل قطر وان نسعى لمناقشة وحوار حقيقي نابع من العقل بدلا من هذا التطرف الفكري0

ونكرس جهدنا للعمل والانتاج التكاملي الذي معه نشعر اننا فعلا اخوة تربطنا اللغة والدم

للجميع تحياتي

عامر العظم
04/06/2008, 05:25 PM
الظلم شديد أيها العالم الأخرس!

هنيئا للمعقبين والمندوبين والكفلاء والسامعين!

لو رأيتم، مثلما رأيت، من يسمون المعقبين أو المندوبين وهم يمشون ويحملون في "خريطة متسخة لكثرة الاستخدام" عشرات جوازات السفر للمكفولين على أكتافهم أمام إدارات الجوازات في إحدى الدول العربية في الخليج، لشعرتم بالتقزز والعار!
لو سمعتم عن قصص أعلام وعلماء وأكاديميين وأناس محترمين يتعرضون لغباء وسخافات وابتزاز ومماطلة المعقبين والكفلاء، لقلتم أي عرب هؤلاء!

الخريطة: كيس من القماش الأبيض نستخدمها لتصفية الماء من اللبن للحصول على لبنة جامدة!

تحية من إدارة الجوازات والإقامات!

عامر العظم
04/06/2008, 05:25 PM
الظلم شديد أيها العالم الأخرس!

هنيئا للمعقبين والمندوبين والكفلاء والسامعين!

لو رأيتم، مثلما رأيت، من يسمون المعقبين أو المندوبين وهم يمشون ويحملون في "خريطة متسخة لكثرة الاستخدام" عشرات جوازات السفر للمكفولين على أكتافهم أمام إدارات الجوازات في إحدى الدول العربية في الخليج، لشعرتم بالتقزز والعار!
لو سمعتم عن قصص أعلام وعلماء وأكاديميين وأناس محترمين يتعرضون لغباء وسخافات وابتزاز ومماطلة المعقبين والكفلاء، لقلتم أي عرب هؤلاء!

الخريطة: كيس من القماش الأبيض نستخدمها لتصفية الماء من اللبن للحصول على لبنة جامدة!

تحية من إدارة الجوازات والإقامات!

عبدالقادربوميدونة
04/06/2008, 06:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد


قرأت الخبر "أوباما يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي"، لم أتمالك نفسي فجرت دموعي، ورأيتني أبكي.

إبن مهاجر؛ أي أن أبيه هو الذي سافر إلى الولايات المتحدة، وها هو الإين يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي .. ولأي منصب؟ لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأنظر إلى حفيد قدم جده إلى إحدى دول البترول المسلمة (الدول الخليجية وغير الخليجية)، فمازال بحاجة إلى كفيل؟؟!!! أليس هذا أمر محزن حتي أنه يجبر الدمع أن يسيل من مآقيك؟

1. نتيجة 1 لقانون الكفالة الحالي: عشرات الألوف من الفلسطينيين، هم في وضع غير قانوني، يعني ما يسموه في دول الخليج وضع تستر! إبن أي من الجيل الثاني لأباء استقروا في إحدى دول البترول، وصل عمر الإبن إلى فوق الستين عاماً، وضعه كما يلي:

1-1. متقاعد، فهو لا يعمل.
1-2. هو بحاجة إلى كفيل طبقاً لنظام الكفالة.
1-3. لا يوجد في النظام ما يسمى بالكفالة الإسمية. أي تكون على كفالة كفيل لا تعمل لديه.
1-4. الكفيل يعرف أنه لن يعمل لديه=الكفيل متستر.
1-5. نحن أمام حالة تستر غير قانونية وغير نظامية!

2. نتيجة 2 لقانون الكفالة الحالي وهو تحوله إلى نظام رق لكافة أفراد الأسرة: المفروض للكفالة من الناحية النظامية أن تكون بين الكفيل والمكفول فقط، لكن في واقع الأمر:
2-1. تعرفون سلطة الأب ووجوب احترامه واحترام كلمته على وجه العموم ودون تمييز. أتعرفون أن أبا لهب أخذ بنات النبي صلى الله عليه وسلم (وكن زوجات أولاده)، ورماهم في وجه الرسول عليه الصلاة والسلام. وطلقهن من أزواجهن (أولاده). والأولاد لا يريدون كسر كلام أبيهم وجيه قريش! هذا الموقف يحدث اليوم مع أبي الكفيل، فالكفيل لا يستطيع أن يرد كلام أبيه بشأن المكفول احتراماً له. وهكذا تحول الأب إلى أبي لهب والإبن إلى أبن أبي لهب.
2-2. تعرفون أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأنا ككفيل لا أستطيع رد كلمة أمي، فأنا حريص على رضاها. فإن قالت لي كلمة بشأن مكفولي، فلا بد أن أنفذ حرصاً على رضاها. وهكذا يصبح ظلم المكفول ومضايقته طريقاً للجنة!
2-3. زوجتى .. حبيبتي، لم يعجبها تصرف ابنة مكفولي، فقد كان تصرفها قليل الأدب، "يعني هي حاطة راسها براسي، وهم كعائلة مجرد مكفولون لدى زوجي!" وأنا ككفيل لا أستطيع أن أكسر بقلب حبيبتي وأم عيالي. وهكذا أصبح تحركي ضد المكفول هو كوبري التئام الأسرة لدي.
2-4. ألا يكفي هذا دليلاً على أن نظام الكفالة هو نظام عبودية ورق العصر الحديث؟! فالمكفول هو عبد يتداوله أفراد أسرة الكفيل؟

3. نتيجة 3 لقانون الكفالة الحالي وهو أنه عامل ميسر للظلم وسوء استغلال البشر: التملص من الالتزامات ولو بالتلاعب هي سمة بشرية وهي القاعدة، إلا ما رحم ربي، أي الاستثناء.
3-1. يتلاعب الكفيل ويؤخر نقل الكفالة إن نقلها، ويستغل عدم نقلها للتملص من الالتزامات، فيقول إنه ليس على كفالتي فليس له حقوق عندي!
3-2. إذا نقلها وانتهى العمل، فلا يعطيه تنازل حتى يقوم المكفول بالتنازل عن كافة حقوقه!

4. ربما عندما ظهر نظام الكفالة، كان مناسباً لوضع التخلف الشديد والأمية التي تعيشها هذه الكينونات ا لسياسية، ولهذا فقد يتم تبريره، أما اليوم وقد انتشر التعليم فلا أعرف ما هو المسوغ للاستمرار في هذا النظام؟ أود أن أسأل إخوتي الكرام الخبراء والمستشارين الكتبة عن استخدام مفهوم (الخصوصية) أي خصوصية المجتمع في الدفاع عن نظام الكفالة، مع أن الإسلام دين البشرية وليست له خصوصية العرب أو خصوصية مكة أوالمدينة أو الحجاز، نظام إنساني عالمي. أليس الدفاع عنه من خلال من خلال مفهوم الخصوصية، ليس أكثر من دفاع عن خصوصية العفن؟! ربما هو نوع من العفن اللذيذ الذي نتذوقه في نكهة جبنة الريكفورت، إن كان كذلك نرجو الإيضاح لنفهم. أيها الخبراء والمستشارين الكنبة، ألم تقرأوا قول إبن تيمية: إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة؟!

5. هل الدول البترولية أكثر أماناً من ألمانيا؟ لماذا لا نأخذ بالنظام الألماني للإقامات؟! لا نحتاج أن نخترع أيها الخبراء والمستشارون الكتبة، أقترح أن نأخذ النظام الألماني؟ ودون أن تعدلوه كثيراً بمقترحاتكم التي قد تمسخه، كما مسختم النظام التعليمي الأمريكي، وتراجعتم عنه في مؤسساتكم التعليمية.

أمل أن يجد هذا النداء صدى ومن ثم استجابة في نفوس المسؤولين.

وبالله التوفيق،،،



من حقكم أستاذنا الكريم شاكر شوبير العظيم أن تشرح وتشرح وضع مشروعية من عدم مشروعية نظام الكفالة..في دول الخليج العربي المعتمد.. وتبين مساوئه ومظالمه لغير السكان الأصليين .. والفسطينيين بالخصوص وتضرب الأمثلة الإيجابية والسلبية من تاريخ الحضارة الإسلامية والدين الإسلامي الخالد وأقوال مشايخه الكبار..الإسلام الذي كرم الإنسان أيما تكريم ..وتصل في نهاية تحليلكم القيم الذي تكسوه مسحة غضب حضاري وغيرة حقيقية ..إلى أن هذا النظام ونظرا لما ينطوي عليه من ظلم وحيف في حق المكفولين وكيف أنهم أضحوا عرضة لكل أشكال الظلم والإجحاف في حقهم الطبيعي كبشر .. وأنه يجب على المسؤولين هناك أخذ بعين الاعتبار التشريع الألماني في هذا الشأن ..
لكن " ليس من حقكم" أن تحدثونا عن ألمانيا وقوانينها الإنسانية جدا.. وتقارنونها بأنظمة مجموعة بشرية لا تساوي سكان أية مدينة من مدن ريف مصر الشقيقة ..وتحظى بعضوية جامعة الدول العربية ولها صوت مرجح أو معطل لأي قرار يصدر عنها ..أين منظمات حقوق الإنسان العربية والإسلامية ؟
وأين علماء المسلمين الأجلاء ليفتوا في هذا الشأن المشين ؟
لذلك نرى ونسمع الأجانب لا يعتبروننا كمجموعات بشرية تسعى لأن تكون ذات قيمة ..إنما يرون أننا لا نستحق الحياة وهم يقنبلوننا يوميا وعلى كل الصعد والجبهات .
قد تقول لي: إن قيمة وعدل أية دولة لا يقاس بحجم الكثرة أو القلة ....ذلك صحيح ..
ولكن أغلب سكان دول الخليج حسب ما تناهى إلى علمي وربما أكون مخطئا قد وصلوا إلى درجة من الثراء والبذخ أن فتح الله عليهم أبواب كل شيء من الخيرات ومع ذلك ..ما يزالون .يضرب بهم المثل في عديد دول العالم الغربي بالعربي المتخلف ..ولا استثني أية دولة عربية ..الرق والعبودية أشكال وألوان وأصناف ..
المشاركة في حصار غزة وتشجيع احتلال العراق أرقى أنواع الاستعباد والإذلال المنظم والكافل كما قد يكون فردا يكون أيضا نظاما وحكما يرهن شعبه في كومة من القوانين غير العادلة وغير المستمدة من رغبات الشعب..
ألا نشاهد القواعد العسكرية الأمريكية المزروعة على امتداد أراضيها وإذلال وضرب مشاعر الأحرار في العمق..
ألا يعد ذلك ررقا قد أصبح مستشريا بالجملة ..؟
نظام الكفالة في دول الخليج ليس النظام الوحيد في الوطن العربي ..فهناك أنظمة وقوانين مجحفة في حق الفرد العربي تسن وتفرض على الشعوب العربية يوما بعد يوم بحجة أو بأخرى ..ولكنها تعمل لتحقيق نفس الغاية .. تجويع الشعب حصاره..تقييد بحالات الطواريء ..تبذير المال العام . تصحير الأرض ...إلخ..
البرلمانات ومجالس الشورى المسماة شرعية ..والتي قيل - إعلاميا - أنها تعكس نبض الشارع العربي أين هي من مثل هكذا تشريعات مخزية ومضحكة.. الفرد الخليجي يتصرف حسب عادات وتقاليد ما ورثه ؟
فأين الجمعيات والمنظمات العاملة في هذا الشأن ؟
نرجو أن تنال صرختكم الإنسانية ما تهدف إليه.. وأن يكون لها الصدى الكبير.لدى من يهمهم الأمر.فيغيروا هذا النظام المهزلة. ويخطون خطوات حضارية نحو تحقيق إنسانية الإنسان مهما كان ..
شكرا لكم ..ومعذرة إن لم استطع أن أعبر عن رأيي بشكل صحيح.. لأني غاضب. جدا.

عبدالقادربوميدونة
04/06/2008, 06:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد


قرأت الخبر "أوباما يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي"، لم أتمالك نفسي فجرت دموعي، ورأيتني أبكي.

إبن مهاجر؛ أي أن أبيه هو الذي سافر إلى الولايات المتحدة، وها هو الإين يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي .. ولأي منصب؟ لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأنظر إلى حفيد قدم جده إلى إحدى دول البترول المسلمة (الدول الخليجية وغير الخليجية)، فمازال بحاجة إلى كفيل؟؟!!! أليس هذا أمر محزن حتي أنه يجبر الدمع أن يسيل من مآقيك؟

1. نتيجة 1 لقانون الكفالة الحالي: عشرات الألوف من الفلسطينيين، هم في وضع غير قانوني، يعني ما يسموه في دول الخليج وضع تستر! إبن أي من الجيل الثاني لأباء استقروا في إحدى دول البترول، وصل عمر الإبن إلى فوق الستين عاماً، وضعه كما يلي:

1-1. متقاعد، فهو لا يعمل.
1-2. هو بحاجة إلى كفيل طبقاً لنظام الكفالة.
1-3. لا يوجد في النظام ما يسمى بالكفالة الإسمية. أي تكون على كفالة كفيل لا تعمل لديه.
1-4. الكفيل يعرف أنه لن يعمل لديه=الكفيل متستر.
1-5. نحن أمام حالة تستر غير قانونية وغير نظامية!

2. نتيجة 2 لقانون الكفالة الحالي وهو تحوله إلى نظام رق لكافة أفراد الأسرة: المفروض للكفالة من الناحية النظامية أن تكون بين الكفيل والمكفول فقط، لكن في واقع الأمر:
2-1. تعرفون سلطة الأب ووجوب احترامه واحترام كلمته على وجه العموم ودون تمييز. أتعرفون أن أبا لهب أخذ بنات النبي صلى الله عليه وسلم (وكن زوجات أولاده)، ورماهم في وجه الرسول عليه الصلاة والسلام. وطلقهن من أزواجهن (أولاده). والأولاد لا يريدون كسر كلام أبيهم وجيه قريش! هذا الموقف يحدث اليوم مع أبي الكفيل، فالكفيل لا يستطيع أن يرد كلام أبيه بشأن المكفول احتراماً له. وهكذا تحول الأب إلى أبي لهب والإبن إلى أبن أبي لهب.
2-2. تعرفون أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأنا ككفيل لا أستطيع رد كلمة أمي، فأنا حريص على رضاها. فإن قالت لي كلمة بشأن مكفولي، فلا بد أن أنفذ حرصاً على رضاها. وهكذا يصبح ظلم المكفول ومضايقته طريقاً للجنة!
2-3. زوجتى .. حبيبتي، لم يعجبها تصرف ابنة مكفولي، فقد كان تصرفها قليل الأدب، "يعني هي حاطة راسها براسي، وهم كعائلة مجرد مكفولون لدى زوجي!" وأنا ككفيل لا أستطيع أن أكسر بقلب حبيبتي وأم عيالي. وهكذا أصبح تحركي ضد المكفول هو كوبري التئام الأسرة لدي.
2-4. ألا يكفي هذا دليلاً على أن نظام الكفالة هو نظام عبودية ورق العصر الحديث؟! فالمكفول هو عبد يتداوله أفراد أسرة الكفيل؟

3. نتيجة 3 لقانون الكفالة الحالي وهو أنه عامل ميسر للظلم وسوء استغلال البشر: التملص من الالتزامات ولو بالتلاعب هي سمة بشرية وهي القاعدة، إلا ما رحم ربي، أي الاستثناء.
3-1. يتلاعب الكفيل ويؤخر نقل الكفالة إن نقلها، ويستغل عدم نقلها للتملص من الالتزامات، فيقول إنه ليس على كفالتي فليس له حقوق عندي!
3-2. إذا نقلها وانتهى العمل، فلا يعطيه تنازل حتى يقوم المكفول بالتنازل عن كافة حقوقه!

4. ربما عندما ظهر نظام الكفالة، كان مناسباً لوضع التخلف الشديد والأمية التي تعيشها هذه الكينونات ا لسياسية، ولهذا فقد يتم تبريره، أما اليوم وقد انتشر التعليم فلا أعرف ما هو المسوغ للاستمرار في هذا النظام؟ أود أن أسأل إخوتي الكرام الخبراء والمستشارين الكتبة عن استخدام مفهوم (الخصوصية) أي خصوصية المجتمع في الدفاع عن نظام الكفالة، مع أن الإسلام دين البشرية وليست له خصوصية العرب أو خصوصية مكة أوالمدينة أو الحجاز، نظام إنساني عالمي. أليس الدفاع عنه من خلال من خلال مفهوم الخصوصية، ليس أكثر من دفاع عن خصوصية العفن؟! ربما هو نوع من العفن اللذيذ الذي نتذوقه في نكهة جبنة الريكفورت، إن كان كذلك نرجو الإيضاح لنفهم. أيها الخبراء والمستشارين الكنبة، ألم تقرأوا قول إبن تيمية: إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة؟!

5. هل الدول البترولية أكثر أماناً من ألمانيا؟ لماذا لا نأخذ بالنظام الألماني للإقامات؟! لا نحتاج أن نخترع أيها الخبراء والمستشارون الكتبة، أقترح أن نأخذ النظام الألماني؟ ودون أن تعدلوه كثيراً بمقترحاتكم التي قد تمسخه، كما مسختم النظام التعليمي الأمريكي، وتراجعتم عنه في مؤسساتكم التعليمية.

أمل أن يجد هذا النداء صدى ومن ثم استجابة في نفوس المسؤولين.

وبالله التوفيق،،،



من حقكم أستاذنا الكريم شاكر شوبير العظيم أن تشرح وتشرح وضع مشروعية من عدم مشروعية نظام الكفالة..في دول الخليج العربي المعتمد.. وتبين مساوئه ومظالمه لغير السكان الأصليين .. والفسطينيين بالخصوص وتضرب الأمثلة الإيجابية والسلبية من تاريخ الحضارة الإسلامية والدين الإسلامي الخالد وأقوال مشايخه الكبار..الإسلام الذي كرم الإنسان أيما تكريم ..وتصل في نهاية تحليلكم القيم الذي تكسوه مسحة غضب حضاري وغيرة حقيقية ..إلى أن هذا النظام ونظرا لما ينطوي عليه من ظلم وحيف في حق المكفولين وكيف أنهم أضحوا عرضة لكل أشكال الظلم والإجحاف في حقهم الطبيعي كبشر .. وأنه يجب على المسؤولين هناك أخذ بعين الاعتبار التشريع الألماني في هذا الشأن ..
لكن " ليس من حقكم" أن تحدثونا عن ألمانيا وقوانينها الإنسانية جدا.. وتقارنونها بأنظمة مجموعة بشرية لا تساوي سكان أية مدينة من مدن ريف مصر الشقيقة ..وتحظى بعضوية جامعة الدول العربية ولها صوت مرجح أو معطل لأي قرار يصدر عنها ..أين منظمات حقوق الإنسان العربية والإسلامية ؟
وأين علماء المسلمين الأجلاء ليفتوا في هذا الشأن المشين ؟
لذلك نرى ونسمع الأجانب لا يعتبروننا كمجموعات بشرية تسعى لأن تكون ذات قيمة ..إنما يرون أننا لا نستحق الحياة وهم يقنبلوننا يوميا وعلى كل الصعد والجبهات .
قد تقول لي: إن قيمة وعدل أية دولة لا يقاس بحجم الكثرة أو القلة ....ذلك صحيح ..
ولكن أغلب سكان دول الخليج حسب ما تناهى إلى علمي وربما أكون مخطئا قد وصلوا إلى درجة من الثراء والبذخ أن فتح الله عليهم أبواب كل شيء من الخيرات ومع ذلك ..ما يزالون .يضرب بهم المثل في عديد دول العالم الغربي بالعربي المتخلف ..ولا استثني أية دولة عربية ..الرق والعبودية أشكال وألوان وأصناف ..
المشاركة في حصار غزة وتشجيع احتلال العراق أرقى أنواع الاستعباد والإذلال المنظم والكافل كما قد يكون فردا يكون أيضا نظاما وحكما يرهن شعبه في كومة من القوانين غير العادلة وغير المستمدة من رغبات الشعب..
ألا نشاهد القواعد العسكرية الأمريكية المزروعة على امتداد أراضيها وإذلال وضرب مشاعر الأحرار في العمق..
ألا يعد ذلك ررقا قد أصبح مستشريا بالجملة ..؟
نظام الكفالة في دول الخليج ليس النظام الوحيد في الوطن العربي ..فهناك أنظمة وقوانين مجحفة في حق الفرد العربي تسن وتفرض على الشعوب العربية يوما بعد يوم بحجة أو بأخرى ..ولكنها تعمل لتحقيق نفس الغاية .. تجويع الشعب حصاره..تقييد بحالات الطواريء ..تبذير المال العام . تصحير الأرض ...إلخ..
البرلمانات ومجالس الشورى المسماة شرعية ..والتي قيل - إعلاميا - أنها تعكس نبض الشارع العربي أين هي من مثل هكذا تشريعات مخزية ومضحكة.. الفرد الخليجي يتصرف حسب عادات وتقاليد ما ورثه ؟
فأين الجمعيات والمنظمات العاملة في هذا الشأن ؟
نرجو أن تنال صرختكم الإنسانية ما تهدف إليه.. وأن يكون لها الصدى الكبير.لدى من يهمهم الأمر.فيغيروا هذا النظام المهزلة. ويخطون خطوات حضارية نحو تحقيق إنسانية الإنسان مهما كان ..
شكرا لكم ..ومعذرة إن لم استطع أن أعبر عن رأيي بشكل صحيح.. لأني غاضب. جدا.

عامر العظم
04/06/2008, 06:13 PM
أفتوني في أمري يا شيوخ المسلمين!

كيف ستدخلون الجنة وأنتم لا تدافعون ولا ترفعون الظلم عن الناس؟!
أتعرفون لماذا لا يقبل الله دعاءكم، وما أكثره، وهل تعلمون لماذا لا نستمع لكم ولا تؤثر فينا كلماتكم وخطبكم، المكررة والمعدة سلفا في أغلب الأحيان؟!

تحية ببغاوية!

عامر العظم
04/06/2008, 06:13 PM
أفتوني في أمري يا شيوخ المسلمين!

كيف ستدخلون الجنة وأنتم لا تدافعون ولا ترفعون الظلم عن الناس؟!
أتعرفون لماذا لا يقبل الله دعاءكم، وما أكثره، وهل تعلمون لماذا لا نستمع لكم ولا تؤثر فينا كلماتكم وخطبكم، المكررة والمعدة سلفا في أغلب الأحيان؟!

تحية ببغاوية!

عامر العظم
04/06/2008, 06:38 PM
لك الله أيها الشعب الفلسطيني!

تخيلوا...أفنى عمره في بلد لم يحترم شيخوخته!

قابلت فلسطينيا من غزة في نهاية الستينيات من عمره قدم إلى إحدى دول الخليج في أواخر الخمسينات وعمل مدرسا لأربعين عاما وكان في وضع مزر يبحث عن كفيل لأنه غير مواطن في غزة ويحمل وثيقة "سفر" مصرية لا تغني ولا تسمن من جوع ولا يستطيع العمل بعد هذا العمر ولا يستطيع المغادرة أيضا بعدما ترسخت ذكرياته وحياته واسرته في بلد الإقامة! تخيلوا... أفنى عمره في بلد لم يحترم شيخوخته!

• قابلت الكثيرين الذين لا يعرفون ماذا يفعلون في أواخر حياتهم!
• قابلت الكثيرين الذين فات قطار الزواج اللعين بناتهم بسبب الكفالة والوثيقة!
• قابلت الكثيرين الذين لم يستطيعوا إكمال تعليمهم بسبب الكفالة والوثيقة!
• قابلت الكثيرين الذين أدمنوا العبودية واستسلموا لها!

في هذه الأثناء، تحصل على جنسية غربية وتصبح مواطنا كامل الحقوق بعد سنوات قليلة!

تحية بدون!

عامر العظم
04/06/2008, 06:38 PM
لك الله أيها الشعب الفلسطيني!

تخيلوا...أفنى عمره في بلد لم يحترم شيخوخته!

قابلت فلسطينيا من غزة في نهاية الستينيات من عمره قدم إلى إحدى دول الخليج في أواخر الخمسينات وعمل مدرسا لأربعين عاما وكان في وضع مزر يبحث عن كفيل لأنه غير مواطن في غزة ويحمل وثيقة "سفر" مصرية لا تغني ولا تسمن من جوع ولا يستطيع العمل بعد هذا العمر ولا يستطيع المغادرة أيضا بعدما ترسخت ذكرياته وحياته واسرته في بلد الإقامة! تخيلوا... أفنى عمره في بلد لم يحترم شيخوخته!

• قابلت الكثيرين الذين لا يعرفون ماذا يفعلون في أواخر حياتهم!
• قابلت الكثيرين الذين فات قطار الزواج اللعين بناتهم بسبب الكفالة والوثيقة!
• قابلت الكثيرين الذين لم يستطيعوا إكمال تعليمهم بسبب الكفالة والوثيقة!
• قابلت الكثيرين الذين أدمنوا العبودية واستسلموا لها!

في هذه الأثناء، تحصل على جنسية غربية وتصبح مواطنا كامل الحقوق بعد سنوات قليلة!

تحية بدون!

Dr. Schaker S. Schubaer
04/06/2008, 07:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): إنها مناقشة علمية (مهنية تخصصية) حفزها فوز أوباما

1. المداخلة هي مناقشة علمية مهنية تخصصية لنظام إداري هو نظام الكفالة. وليس فيها تهجم على أحد.
2. هذه قصة هجرة رجلين:
2-1. الأول إلى أمريكا: إبنه ترشح لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الديمقراطي، ولا تنسى أنه عضو مجلس شيوخ.
2-2. الثاني هاجر إلى دولة بترولية مسلمة، حفيده وصل إلى سن الستين ومازال بحاجة إلى كفيل!
2-3. هذه مقارنة بين وضع المهاجرين في بلدي الهجرة، وليس ربط.
2-4. لو سمح لي أخي الكريم الأستاذ محمد المنصور الشقحاء أن يبين لي:
2-4-1. أين الربط الذي يشير إليه؟
2-4-2. وأين عدم التوفيق في الربط،؟

3. لأول مرة أعرف أن نظام الكفالة أيضاً هو من الأنظمة التي تتبناها الجامعة العربية للفلسطينيين في الدول العربية؟ أرجو من أخي الكريم الأستاذ محمد المنصور الشقحاء أن يذكر رقم قرار الجامعة العربية الذي يتبنى نظام الكفالة للفلسطينيين. فعلى حسب علمي أن لا يوجد نظام كفالة للفلسطينيين في سوريا والأردن، وإن كانت أوضاعهم وأوافقك على ما قلت أخي الكريم، شاهد مؤلم.

4. أين في المداخلة تم ذكر الدولار الخليجي؟ عندما تتكلم عن استنتاجات مبنية على قضايا لم ترد في النص، فالكلام هنا يكون عن استنتاجات وأحكام إسقاطية Projective Judgments. وأقول لأخي الكريم أن كثير من استنتاجات مداخلتكم، لا علاقة لها بمحتوى المداخلة الرئيسة في المسار!

5. حتى عن الخمر، يقول الله تعالى فيه: فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما. فكل نظام له ميزات وعيوب. وإذا زادت العيوب عن الميزات، نبحث عن غيره.
5-1. فتعرضنا لثلاث من عيوب نظام الكفالة من واقع حالات حقلية Empirical Data.
5-2. وقلنا إنه قد يكون ناسب فترة سابقة كان مستوى التعليم في العالم العربي إن لم يكن منعدم فهو متدن، فعند إنشاءه لم يكن بالدول البترولية أي جامعة بما فيها المملكة. وقد كانت أول كلية في المملكة كما تعرفون في عام 1957، التي أصبحت نواة لجامعة الملك سعود بالرياض. اليوم وبعد 50 عام من تأسيس أول كلية بالمملكة، يوجد في المملكة 334 كلية. وهذا الأمر يعتبر مفخرة للمملكة، فخلال 50 عام قفزت الكليات عندها من واحدة يتيمة إلى 334 كلية. الآن وقد تغير الوضع، فلا بد من مراجعة هذه الإجراءات. وهذا أمر طبيعي. خذ مثلاً، نتيجة إزدياد نسبة الخريجين الجامعيين في المملكة، قامت وزارة التربية والتعليم بإغلاق معاهد المعلمين للابتدائي (والتي تعادل المستوى الثانوي)، وهي معاهد قد خدمت المسيرة التعليمية في المملكة في مرحلة سابقة.
5-3. اقترحنا النظام الألماني في الإقامات والجوازات كنظام بديل للنظام الكفالة الحالي، وهو من أكثر الأنظمة في العالم أماناً Highly secure.
5-4. أود أن أسألك أخي الكريم الأستاذ الأديب محمد منصور الشقحاء:
5-4-1. هل هذا الحوار الذي طرحته في مداخلتي نابع من العقل أم من المثانة البولية؟
5-4-2. لا يوجد أي اتهام لأحد، فقط بينا مساوئ نظام الكفالة على أرض الواقع،
5-4-3. أعتقد أن نظام الكفالة لم يرد في سورة البقرة؟ هو اجتهاد خاضع للنقاش.
5-4-4. لا يوجد هجوم على أحد، لذا قلت في نهاية مداخلتي:
آمل أن يجد هذا النداء صدى ومن ثم استجابة في نفوس المسؤولين.
5-4-5. آمل أن أتلقى إجابات مباشرة على أسئلتي، وإذا كان لكم أخي الكريم الأستاذ منصور الشقحاء أي استفسار، فأرجو أن لا تتردد في توجيهه لي، فأنا سعيد أن أجيب على أي من استفساراتك.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
04/06/2008, 07:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): إنها مناقشة علمية (مهنية تخصصية) حفزها فوز أوباما

1. المداخلة هي مناقشة علمية مهنية تخصصية لنظام إداري هو نظام الكفالة. وليس فيها تهجم على أحد.
2. هذه قصة هجرة رجلين:
2-1. الأول إلى أمريكا: إبنه ترشح لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الديمقراطي، ولا تنسى أنه عضو مجلس شيوخ.
2-2. الثاني هاجر إلى دولة بترولية مسلمة، حفيده وصل إلى سن الستين ومازال بحاجة إلى كفيل!
2-3. هذه مقارنة بين وضع المهاجرين في بلدي الهجرة، وليس ربط.
2-4. لو سمح لي أخي الكريم الأستاذ محمد المنصور الشقحاء أن يبين لي:
2-4-1. أين الربط الذي يشير إليه؟
2-4-2. وأين عدم التوفيق في الربط،؟

3. لأول مرة أعرف أن نظام الكفالة أيضاً هو من الأنظمة التي تتبناها الجامعة العربية للفلسطينيين في الدول العربية؟ أرجو من أخي الكريم الأستاذ محمد المنصور الشقحاء أن يذكر رقم قرار الجامعة العربية الذي يتبنى نظام الكفالة للفلسطينيين. فعلى حسب علمي أن لا يوجد نظام كفالة للفلسطينيين في سوريا والأردن، وإن كانت أوضاعهم وأوافقك على ما قلت أخي الكريم، شاهد مؤلم.

4. أين في المداخلة تم ذكر الدولار الخليجي؟ عندما تتكلم عن استنتاجات مبنية على قضايا لم ترد في النص، فالكلام هنا يكون عن استنتاجات وأحكام إسقاطية Projective Judgments. وأقول لأخي الكريم أن كثير من استنتاجات مداخلتكم، لا علاقة لها بمحتوى المداخلة الرئيسة في المسار!

5. حتى عن الخمر، يقول الله تعالى فيه: فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما. فكل نظام له ميزات وعيوب. وإذا زادت العيوب عن الميزات، نبحث عن غيره.
5-1. فتعرضنا لثلاث من عيوب نظام الكفالة من واقع حالات حقلية Empirical Data.
5-2. وقلنا إنه قد يكون ناسب فترة سابقة كان مستوى التعليم في العالم العربي إن لم يكن منعدم فهو متدن، فعند إنشاءه لم يكن بالدول البترولية أي جامعة بما فيها المملكة. وقد كانت أول كلية في المملكة كما تعرفون في عام 1957، التي أصبحت نواة لجامعة الملك سعود بالرياض. اليوم وبعد 50 عام من تأسيس أول كلية بالمملكة، يوجد في المملكة 334 كلية. وهذا الأمر يعتبر مفخرة للمملكة، فخلال 50 عام قفزت الكليات عندها من واحدة يتيمة إلى 334 كلية. الآن وقد تغير الوضع، فلا بد من مراجعة هذه الإجراءات. وهذا أمر طبيعي. خذ مثلاً، نتيجة إزدياد نسبة الخريجين الجامعيين في المملكة، قامت وزارة التربية والتعليم بإغلاق معاهد المعلمين للابتدائي (والتي تعادل المستوى الثانوي)، وهي معاهد قد خدمت المسيرة التعليمية في المملكة في مرحلة سابقة.
5-3. اقترحنا النظام الألماني في الإقامات والجوازات كنظام بديل للنظام الكفالة الحالي، وهو من أكثر الأنظمة في العالم أماناً Highly secure.
5-4. أود أن أسألك أخي الكريم الأستاذ الأديب محمد منصور الشقحاء:
5-4-1. هل هذا الحوار الذي طرحته في مداخلتي نابع من العقل أم من المثانة البولية؟
5-4-2. لا يوجد أي اتهام لأحد، فقط بينا مساوئ نظام الكفالة على أرض الواقع،
5-4-3. أعتقد أن نظام الكفالة لم يرد في سورة البقرة؟ هو اجتهاد خاضع للنقاش.
5-4-4. لا يوجد هجوم على أحد، لذا قلت في نهاية مداخلتي:
آمل أن يجد هذا النداء صدى ومن ثم استجابة في نفوس المسؤولين.
5-4-5. آمل أن أتلقى إجابات مباشرة على أسئلتي، وإذا كان لكم أخي الكريم الأستاذ منصور الشقحاء أي استفسار، فأرجو أن لا تتردد في توجيهه لي، فأنا سعيد أن أجيب على أي من استفساراتك.

وبالله التوفيق،،،

مصطفى فرحات
04/06/2008, 07:26 PM
تحية إلى الأفاضل د. شاكر شبير وعامر العظم وعبد القادر بوميدونة ومحمد المنصور الشقحاء..
أما بعد،
من غريب ما قرأته منذ أيام ما نشرته صحيفة (الجزيرة) السعودية في ملحقها الخاص بالسيارات، والموضوع عبارة عن مساهمة (مواطن) أعطى تصورا لمشكلة الحوادث في المملكة.
كاتب المقال، وهو مثقف [جريا على المصطلح الشائع] قال إن سبب الحوادث بالمملكة راجع إلى (العمالة الوافدة) لأنها تقود السيارات المهترئة!!! وليته توقف عند هذا الحد، لكنه تمادى إلى ذكر مساوئ ومحاسن العمالة (المقصود بها الأجانب المنتمين إلى العالم الثالث فقط!!) في جمل مقتضبة [ذكرتني بكتاب المحاسن والمساوئ للبيهقي الأديب، والمحاسن والمساوئ للجاحظ وغيرهم]، فكان من جملة ما قال إن هذه العمالة (سخّرها الله لنا) ـ طبعا التسخير هنا نعت تحقيري Adjectif pejoratif ـ وأنهم جائعون في بلدانهم قدموا للاغتناء والبحث عن الثراء، ففتح الله عليهم وصاروا يشترون السيارات في حين أنهم لم يكونوا يحلمون بشراء دراجة نارية ـ بل هوائية ـ (الاستدراك من كاتب الموضوع نفسه)، وأنهم بهذا (صاروا يزاحموننا في طرقاتنا) ويتسببون في الحوادث التي تقتلنا!!!
لن أسرد عليكم ما قاله هذا المسكين، ولن أُقرفكم بذكر الحل الذي توصل إليه لكي يُقلل الحوادث في بلده.. ولكن موضوع الدكتور شبير ـ الذي أكن له احتراما كبيرا من خلال متابعتي لما يكتبه ـ وسّع الجرح الذي فتحه (أوباما) ـ بدون أن يشعر!!! ـ فرجاء.. متى تنهض أمتنا التي جعل الله فيها من أسباب النهضة وصفاء الروح وقوة العقيدة وإيجابية التديّن ما لم تنله أمة أخرى..
تحية من مكفول.. في زمن الطعمية والفول!!

مصطفى فرحات
04/06/2008, 07:26 PM
تحية إلى الأفاضل د. شاكر شبير وعامر العظم وعبد القادر بوميدونة ومحمد المنصور الشقحاء..
أما بعد،
من غريب ما قرأته منذ أيام ما نشرته صحيفة (الجزيرة) السعودية في ملحقها الخاص بالسيارات، والموضوع عبارة عن مساهمة (مواطن) أعطى تصورا لمشكلة الحوادث في المملكة.
كاتب المقال، وهو مثقف [جريا على المصطلح الشائع] قال إن سبب الحوادث بالمملكة راجع إلى (العمالة الوافدة) لأنها تقود السيارات المهترئة!!! وليته توقف عند هذا الحد، لكنه تمادى إلى ذكر مساوئ ومحاسن العمالة (المقصود بها الأجانب المنتمين إلى العالم الثالث فقط!!) في جمل مقتضبة [ذكرتني بكتاب المحاسن والمساوئ للبيهقي الأديب، والمحاسن والمساوئ للجاحظ وغيرهم]، فكان من جملة ما قال إن هذه العمالة (سخّرها الله لنا) ـ طبعا التسخير هنا نعت تحقيري Adjectif pejoratif ـ وأنهم جائعون في بلدانهم قدموا للاغتناء والبحث عن الثراء، ففتح الله عليهم وصاروا يشترون السيارات في حين أنهم لم يكونوا يحلمون بشراء دراجة نارية ـ بل هوائية ـ (الاستدراك من كاتب الموضوع نفسه)، وأنهم بهذا (صاروا يزاحموننا في طرقاتنا) ويتسببون في الحوادث التي تقتلنا!!!
لن أسرد عليكم ما قاله هذا المسكين، ولن أُقرفكم بذكر الحل الذي توصل إليه لكي يُقلل الحوادث في بلده.. ولكن موضوع الدكتور شبير ـ الذي أكن له احتراما كبيرا من خلال متابعتي لما يكتبه ـ وسّع الجرح الذي فتحه (أوباما) ـ بدون أن يشعر!!! ـ فرجاء.. متى تنهض أمتنا التي جعل الله فيها من أسباب النهضة وصفاء الروح وقوة العقيدة وإيجابية التديّن ما لم تنله أمة أخرى..
تحية من مكفول.. في زمن الطعمية والفول!!

د.عبدالرحمن محمود المحمود
04/06/2008, 07:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم , وبه نستعين أما بعد : فكأني اقرأ ان جميع مشاكل العرب والمسلمين قد انتهت ولم يبق منه الا قانون الكفالة اللعين الذي يقف "سور " عثرة في سبيل انطلاقتنا الوثابة نحو المجد !!!
ايها الاخوة الكرام , اليس من المنطقي قبل ان نناقش اية قضية او مشكلة , ان نعرض ولو الما او ايجازا لتلك القضية او المشكلة ونحاول قدر المستطاع ان نخضعها للفحص والمناقشة حتى نتبين منها الخطأ ( او مانظنه كذلك ) من الصواب ( او ما نظنه كذلك ) ؟ انا من مواطن من احدى دول الخليج , اعرف ان قانونا للكفالة مطبقا فيها ولكن لا اعرف ليس تفاصيله , بل لمحة عنه ! , وهو ان وجد بكل سلبياته يطبق على كل من - او المفروض كذلك - قرأه بعناية ووافق عليه , وان رأى فيه اجحافا , فاما ان يترك مايظن انه عبودية ويذهب الى حيث يستطيع ان يبدع ومن ثم يرشح نفسه لانتخابات تلك الدولة التي لجأ اليها واقام فيها واتخذها وطنا بديلا!
- نعم هناك حالات عديدة لفلسطينيين لجأوا الى دول الخليج منذ نصف قرن او اكثر, بعضهم قل حصل على جنسياتها , وبعضهم لم يحصل , والقول الشائع في هذا ان ياسر عرفات رحمه الله قد طلب من الدول العربية عدم تجنيس الفلسطينيين حتى لا تضيع قضيتهم ( هذا قول شائع لا اعرف صحته على وجه اليقين )
-ان القول او الطلب بفتح الباب لتجنيس الناس في الخليج ومن ثم الاقتداء بامريكا لكي نرى بعد ذلك مهاجر عربي او غير عربي , مسلم او بوذي او من عبدة البقر , قد وصل الى سدة الحكم , قول لم ينادي به حتى المهاجرين للعمل في دول الخليج الذين جل همهم هو توفير المال الكافي لهم لتأسيس مشاريع يعتاشون منها بعد عودتهم الى بلدانهم ,
- دعونا من دول الخليج التي تدار بواسطة انظمة توافق عليها الحكام والمحكومين منذ مئات السنين , ولنذهب الى الدول الجمهورية , هل يجرؤ احد من مواطنيها وليس اي مهاجر , ان يصرح بانه يود ترشيح نفسه لانتخابات بلديةوليس رئاسة الدولة مالم تكن لديه موافقة من قبل من لا يخفى عليكم امره ؟!
-تلخيصا لمداخلتي اقول : ايها الاخوة الكرام اذا اردتم مناقشة اي موضوع مناقشة علمية رصينة بهدف معالجة سلبياته , عرض الموضوع كما هو , ومن ثم استضافة اهل الاختصاص للحديث حوله , دون عواطف متوهجة ولا كلمات رنانة تزيد المشكلة تعقيدا وتفرق ولا تجمع . والله المستعان

د.عبدالرحمن محمود المحمود
04/06/2008, 07:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم , وبه نستعين أما بعد : فكأني اقرأ ان جميع مشاكل العرب والمسلمين قد انتهت ولم يبق منه الا قانون الكفالة اللعين الذي يقف "سور " عثرة في سبيل انطلاقتنا الوثابة نحو المجد !!!
ايها الاخوة الكرام , اليس من المنطقي قبل ان نناقش اية قضية او مشكلة , ان نعرض ولو الما او ايجازا لتلك القضية او المشكلة ونحاول قدر المستطاع ان نخضعها للفحص والمناقشة حتى نتبين منها الخطأ ( او مانظنه كذلك ) من الصواب ( او ما نظنه كذلك ) ؟ انا من مواطن من احدى دول الخليج , اعرف ان قانونا للكفالة مطبقا فيها ولكن لا اعرف ليس تفاصيله , بل لمحة عنه ! , وهو ان وجد بكل سلبياته يطبق على كل من - او المفروض كذلك - قرأه بعناية ووافق عليه , وان رأى فيه اجحافا , فاما ان يترك مايظن انه عبودية ويذهب الى حيث يستطيع ان يبدع ومن ثم يرشح نفسه لانتخابات تلك الدولة التي لجأ اليها واقام فيها واتخذها وطنا بديلا!
- نعم هناك حالات عديدة لفلسطينيين لجأوا الى دول الخليج منذ نصف قرن او اكثر, بعضهم قل حصل على جنسياتها , وبعضهم لم يحصل , والقول الشائع في هذا ان ياسر عرفات رحمه الله قد طلب من الدول العربية عدم تجنيس الفلسطينيين حتى لا تضيع قضيتهم ( هذا قول شائع لا اعرف صحته على وجه اليقين )
-ان القول او الطلب بفتح الباب لتجنيس الناس في الخليج ومن ثم الاقتداء بامريكا لكي نرى بعد ذلك مهاجر عربي او غير عربي , مسلم او بوذي او من عبدة البقر , قد وصل الى سدة الحكم , قول لم ينادي به حتى المهاجرين للعمل في دول الخليج الذين جل همهم هو توفير المال الكافي لهم لتأسيس مشاريع يعتاشون منها بعد عودتهم الى بلدانهم ,
- دعونا من دول الخليج التي تدار بواسطة انظمة توافق عليها الحكام والمحكومين منذ مئات السنين , ولنذهب الى الدول الجمهورية , هل يجرؤ احد من مواطنيها وليس اي مهاجر , ان يصرح بانه يود ترشيح نفسه لانتخابات بلديةوليس رئاسة الدولة مالم تكن لديه موافقة من قبل من لا يخفى عليكم امره ؟!
-تلخيصا لمداخلتي اقول : ايها الاخوة الكرام اذا اردتم مناقشة اي موضوع مناقشة علمية رصينة بهدف معالجة سلبياته , عرض الموضوع كما هو , ومن ثم استضافة اهل الاختصاص للحديث حوله , دون عواطف متوهجة ولا كلمات رنانة تزيد المشكلة تعقيدا وتفرق ولا تجمع . والله المستعان

الدكتور التهامي الهاشمي
04/06/2008, 07:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

و بـــعد أقولها الآن باعلى صوتي بعد أن كنت أقولـــها { خُـــــفيةَ } ( بـــالضم ) أو { خِـــــــفية } ( بالكسر ) أن هــــذه {{ الـــــكــفــالــة }} منكر ما أنزل الله به من سلطان . و إنني على شبه اليقين ــ سامحني الله ــــ أن من يفعل هذا أو يجري فيه أو يدعو إليه يتحمل وزراً كبيراً .
هذه أمريكة التي نقول فيها ما نقول ــ بحق في بعض الأحيان و بغير حق في أحيان أخرى ـــ شرعت في تكريم قادم إليها من بلد متخلف و من عائلة مسلمة لم تتقزز لا من دين آبائه و لا من بلده و ليس له كفيل يقيده كما نفعل نحن في بلداننا العربية ؛ فإذا نصب الأمريكان أباما رئيساً عليهم فقل إننا مخطؤون و يجب أن نستغفر لربنا

الدكتور التهامي الهاشمي
04/06/2008, 07:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

و بـــعد أقولها الآن باعلى صوتي بعد أن كنت أقولـــها { خُـــــفيةَ } ( بـــالضم ) أو { خِـــــــفية } ( بالكسر ) أن هــــذه {{ الـــــكــفــالــة }} منكر ما أنزل الله به من سلطان . و إنني على شبه اليقين ــ سامحني الله ــــ أن من يفعل هذا أو يجري فيه أو يدعو إليه يتحمل وزراً كبيراً .
هذه أمريكة التي نقول فيها ما نقول ــ بحق في بعض الأحيان و بغير حق في أحيان أخرى ـــ شرعت في تكريم قادم إليها من بلد متخلف و من عائلة مسلمة لم تتقزز لا من دين آبائه و لا من بلده و ليس له كفيل يقيده كما نفعل نحن في بلداننا العربية ؛ فإذا نصب الأمريكان أباما رئيساً عليهم فقل إننا مخطؤون و يجب أن نستغفر لربنا

عامر العظم
04/06/2008, 07:46 PM
الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،

من الأفضل لي أن أتحدث مع نفسي أو مع العالم الأخرس وأعبر عن رأيي في الأثناء!

• إن كان الصدق والصراحة والمواجهة لا تنفع، فهل ينفع الكذب والنفاق والتدليس وبوس اللحى والجمر تحت الرماد؟!
• إن كانت قضية ملايين العرب لا تؤرق الضمير العربي، فماذا يؤرقه إذا؟!
• إن كنا لا نتحدث عن وقائع وحقائق، أفتونا في أمرنا يا أهل الحل والعقد!

تحية وجها لوجه!

عامر العظم
04/06/2008, 07:46 PM
الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،

من الأفضل لي أن أتحدث مع نفسي أو مع العالم الأخرس وأعبر عن رأيي في الأثناء!

• إن كان الصدق والصراحة والمواجهة لا تنفع، فهل ينفع الكذب والنفاق والتدليس وبوس اللحى والجمر تحت الرماد؟!
• إن كانت قضية ملايين العرب لا تؤرق الضمير العربي، فماذا يؤرقه إذا؟!
• إن كنا لا نتحدث عن وقائع وحقائق، أفتونا في أمرنا يا أهل الحل والعقد!

تحية وجها لوجه!

Dr. Schaker S. Schubaer
04/06/2008, 07:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): شكراً لالتزامكم الخلقي تجاه الأمة

أود أن أشكر أخي الكريم الأستاذ عامر العظم على مروره الكريم، وأقول له لقد كان لدورك التحريضي الأثر الهام في تحريك الماء الآسن. إن كثير من المتعلمين اليوم ويشمل ذلك الخبراء والمستشارين الكتبة، ما زالو ينظرون إلى العلم أنه مجرد وسيلة ارتزاق، وينسوا أن العلم أساساً هو طريق التكليف للالتزام الخلقي تجاه الأمة: قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
04/06/2008, 07:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): شكراً لالتزامكم الخلقي تجاه الأمة

أود أن أشكر أخي الكريم الأستاذ عامر العظم على مروره الكريم، وأقول له لقد كان لدورك التحريضي الأثر الهام في تحريك الماء الآسن. إن كثير من المتعلمين اليوم ويشمل ذلك الخبراء والمستشارين الكتبة، ما زالو ينظرون إلى العلم أنه مجرد وسيلة ارتزاق، وينسوا أن العلم أساساً هو طريق التكليف للالتزام الخلقي تجاه الأمة: قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟

وبالله التوفيق،،،

أشرف دسوقي علي
04/06/2008, 08:22 PM
الكفالة نظام يخص بعض الدول الخليجية , وهو في حد ذاته لا يختلف عن أي تشريع مقيد لبني البشر في أي مكان في العالم , فأنت لاتستطيع دخول أي بلد الا بتأشيرة "فيزا" وتدفع ربما عشرات الاف من الجنيهات لتحصل عليها, وأنت لاتستطيع الدخول الي دولة كالولايات المتحدة الابشق الانفس , يسألونك عن جنسيتك, لغتك الانجليزية, الحساب البنكي,,,,,,,سلسلة طويلة تعرفونها جميعا, الاهم أن القوانين هامة لنا نحن البشر لآنني كدارس لعلم النفس , بل بالخبرات الحياتية التي هي أكثر سعة وعمقا من الدراسة, نتبين أن الفروق الفردية _اذا ما افترضنا الاستغناء عن القوانين _سوف تنتج ستة مليار قانون لكل جزئية في حياتنا , فكل منا معجب بعقله وفكره ولا يري الاذاته!, اما قانون الكفالة في أساسه خير للمكفول ! فكما قال الله تعالي الرجال قوامون علي النساء كان يعني ذلك أن الرجل يسهر علي خدمة المرأة ويعتني بشؤنهاو.....الخ, لكن عندما طال علينا الأمد بدلنا القول , فصارت الكفالة سيفا مسلطا في يد"عمك"أو "بابا"!!_ جولي بابا يا وي وي _(وي وي بنت أسيوية ), لقد طلب مني" عمي " _ بعد أن أنهي كل الاوامر والنواهي _ أن أعد له جدولا بتحركاتي متي خرجت لشراء الطعام , متي تحدثت في الجوال , ليش كانت حصة مكشفة وجها أمامي ولما دخل عمي غطت .....هنا خرج عمي _ عمي الدبب _بشكل شخصي عن كل القوانين _ولكن كان هناك أناس يحبون بل يتلذذون بأوامر عمي, منهم من يحاول ابهاج عمي بأي وسيلة ومنهم من يتنازل طواعية عن قبض راتبه _لان الدار امان _ايش أسوي , أنا ما أبغي , ويذهب كل وجبة يطلب من عمي أن يعطيه ... ليشري وجبته................اتسائل حقيقة من يصنع عبوديته كما تسمونها ؟ ان الساديين موجودون في كل مكان , هواة المنظرة والسيطرة والامر والنهي هنا وهناك , لكن أين خيارك انت , أنت الذي تصنع ذلك ,,,,,,,,,,,,,لقد تركت عمي بعد ثلاثة أشهر , وحتي الان منذ عام 1998 حوالي عشرة أعوام ليس لي عم ولاخال ................وترتب علي ذلك
!_ خراب بيوت مستعجل " دون الدخول في التفاصيل "
2_ عاد السادة الذين لحسوا العتب يدعون العزة وتستمع الي قصائد في " بس ايه , أنا كنت واخد وضعي ,,وربنا وربنا الدمعة فرت من عينه وانا نازل ,, وقالي ياحسونة يابني جواز........ اجوزك بنتي , .... شغل ..حخليك شريك في المصنع........وراح مميل علي ولف لي لفة بفتحها هنا لقيتهم خمسين ألف جني مصري ...والنعمه زي ما بقول لك كده!!
3_ينظر اليك الناس علي انك لا مؤاخذة مش راجل ومااستحملتش الغربه
4_السادة الافاضل بين الضحك والبكاء , حقيقة أنت تصنع ماهيتك , اختر مابين أن تكون حرا وتقاسي ما تقاسيه أو تحتمل ان كنت تريد عكس ذلك ..............................ولكم الخيار

ملحوظة
______
لا اعتقد أن أوباما سيفوز بالمنصب , لم تصل الولايات المتحدة الي ذلك بعد , لقد تخلصوا من هيلاري كامرأة , ثم سيكون الدور علي أوباما , .......................................مجرد تخميين ...........وعلي العموم ...بصراحة ماكانتش فارقة كثير !!

أشرف دسوقي علي
04/06/2008, 08:22 PM
الكفالة نظام يخص بعض الدول الخليجية , وهو في حد ذاته لا يختلف عن أي تشريع مقيد لبني البشر في أي مكان في العالم , فأنت لاتستطيع دخول أي بلد الا بتأشيرة "فيزا" وتدفع ربما عشرات الاف من الجنيهات لتحصل عليها, وأنت لاتستطيع الدخول الي دولة كالولايات المتحدة الابشق الانفس , يسألونك عن جنسيتك, لغتك الانجليزية, الحساب البنكي,,,,,,,سلسلة طويلة تعرفونها جميعا, الاهم أن القوانين هامة لنا نحن البشر لآنني كدارس لعلم النفس , بل بالخبرات الحياتية التي هي أكثر سعة وعمقا من الدراسة, نتبين أن الفروق الفردية _اذا ما افترضنا الاستغناء عن القوانين _سوف تنتج ستة مليار قانون لكل جزئية في حياتنا , فكل منا معجب بعقله وفكره ولا يري الاذاته!, اما قانون الكفالة في أساسه خير للمكفول ! فكما قال الله تعالي الرجال قوامون علي النساء كان يعني ذلك أن الرجل يسهر علي خدمة المرأة ويعتني بشؤنهاو.....الخ, لكن عندما طال علينا الأمد بدلنا القول , فصارت الكفالة سيفا مسلطا في يد"عمك"أو "بابا"!!_ جولي بابا يا وي وي _(وي وي بنت أسيوية ), لقد طلب مني" عمي " _ بعد أن أنهي كل الاوامر والنواهي _ أن أعد له جدولا بتحركاتي متي خرجت لشراء الطعام , متي تحدثت في الجوال , ليش كانت حصة مكشفة وجها أمامي ولما دخل عمي غطت .....هنا خرج عمي _ عمي الدبب _بشكل شخصي عن كل القوانين _ولكن كان هناك أناس يحبون بل يتلذذون بأوامر عمي, منهم من يحاول ابهاج عمي بأي وسيلة ومنهم من يتنازل طواعية عن قبض راتبه _لان الدار امان _ايش أسوي , أنا ما أبغي , ويذهب كل وجبة يطلب من عمي أن يعطيه ... ليشري وجبته................اتسائل حقيقة من يصنع عبوديته كما تسمونها ؟ ان الساديين موجودون في كل مكان , هواة المنظرة والسيطرة والامر والنهي هنا وهناك , لكن أين خيارك انت , أنت الذي تصنع ذلك ,,,,,,,,,,,,,لقد تركت عمي بعد ثلاثة أشهر , وحتي الان منذ عام 1998 حوالي عشرة أعوام ليس لي عم ولاخال ................وترتب علي ذلك
!_ خراب بيوت مستعجل " دون الدخول في التفاصيل "
2_ عاد السادة الذين لحسوا العتب يدعون العزة وتستمع الي قصائد في " بس ايه , أنا كنت واخد وضعي ,,وربنا وربنا الدمعة فرت من عينه وانا نازل ,, وقالي ياحسونة يابني جواز........ اجوزك بنتي , .... شغل ..حخليك شريك في المصنع........وراح مميل علي ولف لي لفة بفتحها هنا لقيتهم خمسين ألف جني مصري ...والنعمه زي ما بقول لك كده!!
3_ينظر اليك الناس علي انك لا مؤاخذة مش راجل ومااستحملتش الغربه
4_السادة الافاضل بين الضحك والبكاء , حقيقة أنت تصنع ماهيتك , اختر مابين أن تكون حرا وتقاسي ما تقاسيه أو تحتمل ان كنت تريد عكس ذلك ..............................ولكم الخيار

ملحوظة
______
لا اعتقد أن أوباما سيفوز بالمنصب , لم تصل الولايات المتحدة الي ذلك بعد , لقد تخلصوا من هيلاري كامرأة , ثم سيكون الدور علي أوباما , .......................................مجرد تخميين ...........وعلي العموم ...بصراحة ماكانتش فارقة كثير !!

حسان محمد السيد
04/06/2008, 08:30 PM
الدكتور الفاضل شاكر المحترم

الله أعلم بشجوني وأحزاني وأنا أقرأ موضوعكم الكريم,وكم من أناس عرفتهم ضاع حقهم بسبب نذالة كفيل ما ووضاعته,وكم من شباب استنزف وهدد وترك تلك البلاد جراء الإبتزاز والظلم,بسبب هذه القوانين الجائرة.

ليس للإسلام علاقة ولا طرف في هذه المصيبة,وكل ما بوسعنا ان نقوله للمسؤولين في دول عربية شقيقة,أن اتقوا الله,وتذكروا السبعة الذين يظلهم الله تعالى في ظل عرشه,عودوا الى دستور محمد بن عبد الله (الصحيفة),عودوا الى القرآن الكريم وتمعنوا في آياته,خصوصا التي ترعى المعاملة بين الناس على مبدأ الأمانة والصدق وصون الحق والعدل والإنصاف.

لم يكن ولم يحتاج بلال يوما لكفيل,كما لم يحتاج أي مخلوق لكفيل من البشر زمن الرسول عليه وآله الصلاة والسلام,ولا زمن صحابته الكرام,فماذا دهاكم؟؟. تغلقون أبواب الرحمة والله فاتح أبوابه؟؟ تستعبدون الناس وولدتهم أمهاتهم أحرارا؟؟ تستغلون إنسانا قصد الرزق واللقمة الحلال في بلادكم ,والله تعالى ورسوله أوصاكم بالأجير خيرا؟؟

ما لنا نرى البلاد التي تحكموها تكتظ بالغرباء الذين سيشكلون يوما ما خطرا حقيقيا على مستقبلنا ومستقبلكم بعد تبني ما يسمى بالأمم المتحدة (علينا طبعا) قرار حق تقرير المصير لأي غالبية بشرية أو كثافة سكانية تتواجد على بقعة ما من الأرض,فلمن سنت تلك القوانين برأيكم,وتجعلون من المستحيلات فتح ابواب الهجرة والعمل والمواطنة لأبناء جلدتكم ودينكم وعروبتكم؟؟

نعم يا دكتور,يحق لك أن تبكي,وإننا ها هنا جميعا باكون,,, و إنا لله و إنا إليه راجعون.

حسان محمد السيد
04/06/2008, 08:30 PM
الدكتور الفاضل شاكر المحترم

الله أعلم بشجوني وأحزاني وأنا أقرأ موضوعكم الكريم,وكم من أناس عرفتهم ضاع حقهم بسبب نذالة كفيل ما ووضاعته,وكم من شباب استنزف وهدد وترك تلك البلاد جراء الإبتزاز والظلم,بسبب هذه القوانين الجائرة.

ليس للإسلام علاقة ولا طرف في هذه المصيبة,وكل ما بوسعنا ان نقوله للمسؤولين في دول عربية شقيقة,أن اتقوا الله,وتذكروا السبعة الذين يظلهم الله تعالى في ظل عرشه,عودوا الى دستور محمد بن عبد الله (الصحيفة),عودوا الى القرآن الكريم وتمعنوا في آياته,خصوصا التي ترعى المعاملة بين الناس على مبدأ الأمانة والصدق وصون الحق والعدل والإنصاف.

لم يكن ولم يحتاج بلال يوما لكفيل,كما لم يحتاج أي مخلوق لكفيل من البشر زمن الرسول عليه وآله الصلاة والسلام,ولا زمن صحابته الكرام,فماذا دهاكم؟؟. تغلقون أبواب الرحمة والله فاتح أبوابه؟؟ تستعبدون الناس وولدتهم أمهاتهم أحرارا؟؟ تستغلون إنسانا قصد الرزق واللقمة الحلال في بلادكم ,والله تعالى ورسوله أوصاكم بالأجير خيرا؟؟

ما لنا نرى البلاد التي تحكموها تكتظ بالغرباء الذين سيشكلون يوما ما خطرا حقيقيا على مستقبلنا ومستقبلكم بعد تبني ما يسمى بالأمم المتحدة (علينا طبعا) قرار حق تقرير المصير لأي غالبية بشرية أو كثافة سكانية تتواجد على بقعة ما من الأرض,فلمن سنت تلك القوانين برأيكم,وتجعلون من المستحيلات فتح ابواب الهجرة والعمل والمواطنة لأبناء جلدتكم ودينكم وعروبتكم؟؟

نعم يا دكتور,يحق لك أن تبكي,وإننا ها هنا جميعا باكون,,, و إنا لله و إنا إليه راجعون.

مصطفى عودة
04/06/2008, 10:14 PM
نظام الكفالة يجب ان تقوم به الدولة اي هي الكفيلة بكل اجهزتها وليس الفرد من ينوب عن الدولة لان هذا الفرد سيتعامل مع مكفوله بكل سلبيات البشر "لو كان رزق الناس على الناس لمات الناس جوعا" وهذا يعزز سيطرة وهيمنة هذا الكفيل ويضعف "الاجنبي" موقفا وفكرا وحرية .الكفالة نظام بيع وشراء للبشر تعززه الدولة لتحافظ على سيطرتها على الطرفين الكفيل والكافل ،ثم هل ستسمح امريكا بتغيير هذا النظام؟ سؤال اراه مهما للغاية.
نحن نحب اهل نجد والحجاز(الشعب السعودي) والكويتي والعماني والاماراتي .... لكنها مصالح النظام هنا وهناك ،ارجو الاجابة على هذا السؤال :مذ متى اعتبر البترول ملكا للشعب وليس ملكا لاسرة من الاسر؟ وعندما قدم اهل نجد والحجاز الى فلسطين عمالا في بيارات البرتقال والمزارع هل كان يطلب منهم احضار الكفيل للاقامة والعمل ؟ام انهم عملوا وتزوجوا ولا زال بعضهم لغاية الان يحمل الجنسية الفلسطينية.
لقد انتهى الزمن الذي كان يلبَّس فيه على المواطن ويخوف من المارد والقمقم ،والقضية بحاجة الى عمل لان العمل قدرة وارادة .فهل نملك القدرة والارادة ؟

مصطفى عودة
04/06/2008, 10:14 PM
نظام الكفالة يجب ان تقوم به الدولة اي هي الكفيلة بكل اجهزتها وليس الفرد من ينوب عن الدولة لان هذا الفرد سيتعامل مع مكفوله بكل سلبيات البشر "لو كان رزق الناس على الناس لمات الناس جوعا" وهذا يعزز سيطرة وهيمنة هذا الكفيل ويضعف "الاجنبي" موقفا وفكرا وحرية .الكفالة نظام بيع وشراء للبشر تعززه الدولة لتحافظ على سيطرتها على الطرفين الكفيل والكافل ،ثم هل ستسمح امريكا بتغيير هذا النظام؟ سؤال اراه مهما للغاية.
نحن نحب اهل نجد والحجاز(الشعب السعودي) والكويتي والعماني والاماراتي .... لكنها مصالح النظام هنا وهناك ،ارجو الاجابة على هذا السؤال :مذ متى اعتبر البترول ملكا للشعب وليس ملكا لاسرة من الاسر؟ وعندما قدم اهل نجد والحجاز الى فلسطين عمالا في بيارات البرتقال والمزارع هل كان يطلب منهم احضار الكفيل للاقامة والعمل ؟ام انهم عملوا وتزوجوا ولا زال بعضهم لغاية الان يحمل الجنسية الفلسطينية.
لقد انتهى الزمن الذي كان يلبَّس فيه على المواطن ويخوف من المارد والقمقم ،والقضية بحاجة الى عمل لان العمل قدرة وارادة .فهل نملك القدرة والارادة ؟

د. محمد اسحق الريفي
04/06/2008, 10:58 PM
المشكلة كبيرة ومستعصية

إن المشكلة التي تفضل بتسليط الضوء عليها أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شبير بمناسبة فوز أوباما في انتخابات الحزب الديمقراطي هي جزء من مشكلة كبيرة ومستعصية، فأكثر من خمسة ملايين فلسطيني يعيشون ويعملون في البلاد العربية ممنوعون من العمل للقضية الفلسطينية بالحجم الذي يتناسب مع أهميتها ومركزيتها، وغير مسموح لهم بالتأثير على صناعة القرار العربي المتعلق بالقضية الفلسطينية، بل إنهم يتعرضون إلى عملية تهميش وقمع وتكميم أفواه مستمرة إلى درجة أنهم ممنوعون من التعبير عن مواقفهم السياسية ولا تسمح لهم الحكومات العربية بالمشاركة في الحياة السياسية... وهذا يخدم الحركة الصهيونية العالمية، التي تنكر وجود الشعب الفلسطيني وتسعى لإلغائه.

وهناك مشكلة أخرى تتعلق بمواطني البلاد العربية، وهي أن الأنظمة الشمولية المستبدة تمنع مواطنيها من ممارسة حقوقهم الإنسانية والسياسية والديمقراطية، وتقمعهم وتنتهك حرياتهم وتمنعهم من التفاعل مع القضايا العربية والإسلامية، مما أدى إلى تفشي ظاهرة الشلل السياسي في بلادنا.

وكان الأولى بالحكومات العربية أن تعمل على توحيد الأمة بدلا من تكريس القبلية والإقليمية والطائفية والمذهبية، وكان الأولى بها أن توفر للفلسطينيين الذين يقيمون في البلاد العربية سبل الدفاع عن قضيتهم وأرضهم وشعبهم، وتهيئ لهم مقاومة الاحتلال الصهيوني بالطريقة التي يرونها مناسبة.

والله المستعان

د. محمد اسحق الريفي
04/06/2008, 10:58 PM
المشكلة كبيرة ومستعصية

إن المشكلة التي تفضل بتسليط الضوء عليها أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شبير بمناسبة فوز أوباما في انتخابات الحزب الديمقراطي هي جزء من مشكلة كبيرة ومستعصية، فأكثر من خمسة ملايين فلسطيني يعيشون ويعملون في البلاد العربية ممنوعون من العمل للقضية الفلسطينية بالحجم الذي يتناسب مع أهميتها ومركزيتها، وغير مسموح لهم بالتأثير على صناعة القرار العربي المتعلق بالقضية الفلسطينية، بل إنهم يتعرضون إلى عملية تهميش وقمع وتكميم أفواه مستمرة إلى درجة أنهم ممنوعون من التعبير عن مواقفهم السياسية ولا تسمح لهم الحكومات العربية بالمشاركة في الحياة السياسية... وهذا يخدم الحركة الصهيونية العالمية، التي تنكر وجود الشعب الفلسطيني وتسعى لإلغائه.

وهناك مشكلة أخرى تتعلق بمواطني البلاد العربية، وهي أن الأنظمة الشمولية المستبدة تمنع مواطنيها من ممارسة حقوقهم الإنسانية والسياسية والديمقراطية، وتقمعهم وتنتهك حرياتهم وتمنعهم من التفاعل مع القضايا العربية والإسلامية، مما أدى إلى تفشي ظاهرة الشلل السياسي في بلادنا.

وكان الأولى بالحكومات العربية أن تعمل على توحيد الأمة بدلا من تكريس القبلية والإقليمية والطائفية والمذهبية، وكان الأولى بها أن توفر للفلسطينيين الذين يقيمون في البلاد العربية سبل الدفاع عن قضيتهم وأرضهم وشعبهم، وتهيئ لهم مقاومة الاحتلال الصهيوني بالطريقة التي يرونها مناسبة.

والله المستعان

عامر العظم
04/06/2008, 11:06 PM
تدجين لا توطين!

الفلسطينيون والعرب خارج وداخل أوطانهم يتعرضون إلى تدجين خطير!

تحية مُدجنة!

عامر العظم
04/06/2008, 11:06 PM
تدجين لا توطين!

الفلسطينيون والعرب خارج وداخل أوطانهم يتعرضون إلى تدجين خطير!

تحية مُدجنة!

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 09:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): ورثة السامري

شكراً لأخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر بوميدونة على مروره الكريم ومداخلته القيمة على الموضوع، والتي تبدو منها الغيرة الشديدة على الأمة. نظام الكفالة هو نظام إداري، أي ليس منزلاً من عند الله عز وجل، قد يكون ناسب حقبة ما في الماضي، لكن بالتأكيد أنه غير مناسب الآن. وأنا أتكلم هنا كرأي مهني تخصصي Professional Judgment.

من يدافع عنه فريق منتفع، يدعمهم ورثة السامري بعد أضحى عجلهم ثوراً فعملوا له (صورة الثور) محشوة بأيات شيطانية أسسها السامري. ورثة السامري نسميهم الخبراء والمستشارين الكتبة، بعد أن قبضوا قبضة من أثر النبي (الوحي) فنبذوها، أي ضربوا بعرض الحائط ما ورد في كتاب الله وهدي نبيه عليه الصلاة السلام، وكذلك سولت لهم أنفسهم.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 09:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): ورثة السامري

شكراً لأخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر بوميدونة على مروره الكريم ومداخلته القيمة على الموضوع، والتي تبدو منها الغيرة الشديدة على الأمة. نظام الكفالة هو نظام إداري، أي ليس منزلاً من عند الله عز وجل، قد يكون ناسب حقبة ما في الماضي، لكن بالتأكيد أنه غير مناسب الآن. وأنا أتكلم هنا كرأي مهني تخصصي Professional Judgment.

من يدافع عنه فريق منتفع، يدعمهم ورثة السامري بعد أضحى عجلهم ثوراً فعملوا له (صورة الثور) محشوة بأيات شيطانية أسسها السامري. ورثة السامري نسميهم الخبراء والمستشارين الكتبة، بعد أن قبضوا قبضة من أثر النبي (الوحي) فنبذوها، أي ضربوا بعرض الحائط ما ورد في كتاب الله وهدي نبيه عليه الصلاة السلام، وكذلك سولت لهم أنفسهم.

وبالله التوفيق،،،

الدكتور شاكر مطلق
05/06/2008, 09:21 AM
قبل أكثر من ألفي عام ، قال شاعر " روما " العظيم " ملياغر " - ولد في حوران - سورية - :

" لماذا تَعجبُ أنْ تكونَ سورياً
أيّـها الغريبُ ؟
بلدٌ واحدٌ هو العالَمُ . "

هذه الرسالة الإنسانية العظيمة ، متى تصل إلينا يا تَرى ؟ .
مع تحياتي د. شاكر مطلق

الدكتور شاكر مطلق
05/06/2008, 09:21 AM
قبل أكثر من ألفي عام ، قال شاعر " روما " العظيم " ملياغر " - ولد في حوران - سورية - :

" لماذا تَعجبُ أنْ تكونَ سورياً
أيّـها الغريبُ ؟
بلدٌ واحدٌ هو العالَمُ . "

هذه الرسالة الإنسانية العظيمة ، متى تصل إلينا يا تَرى ؟ .
مع تحياتي د. شاكر مطلق

عامر العظم
05/06/2008, 09:50 AM
من يضحك على من!
الإنسان بات عالميا!

ابتسم عندما أسمع أو اقرأ عن النية لتطبيق أو تطبيق سياسات السعودة والتكويت والتقطير، الخ. (في الوقت الذي يتم استقدام مئات الآلاف سنويا!) في عصر العولمة وأقول (لنفسي والآن لكم!) من يضحك على من!
أنت قادر عبر الإنترنت على أن تعمل مع أو لدى أي شركة في العالم من أي مكان!
أنت قادر على إنشاء وإدارة شركة عابرة للقارات والمحيطات من أي مكان في العالم!
أنت قادر على أن توصل فكرك ورأيك لأي شخص في أي وقت!
الإنسان لم يعد عالميا بعلاقاته واتصالاته وتكتلاته فقط، بل أصبح عالميا بروحه وفكره وأفقه أيضا!
جوازات السفر لم تعد تستخدم إلا للسفر فقط!

تحية عالمية!

عامر العظم
05/06/2008, 09:50 AM
من يضحك على من!
الإنسان بات عالميا!

ابتسم عندما أسمع أو اقرأ عن النية لتطبيق أو تطبيق سياسات السعودة والتكويت والتقطير، الخ. (في الوقت الذي يتم استقدام مئات الآلاف سنويا!) في عصر العولمة وأقول (لنفسي والآن لكم!) من يضحك على من!
أنت قادر عبر الإنترنت على أن تعمل مع أو لدى أي شركة في العالم من أي مكان!
أنت قادر على إنشاء وإدارة شركة عابرة للقارات والمحيطات من أي مكان في العالم!
أنت قادر على أن توصل فكرك ورأيك لأي شخص في أي وقت!
الإنسان لم يعد عالميا بعلاقاته واتصالاته وتكتلاته فقط، بل أصبح عالميا بروحه وفكره وأفقه أيضا!
جوازات السفر لم تعد تستخدم إلا للسفر فقط!

تحية عالمية!

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 09:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (05): صورة الثور .. والخبراء المستشارون الكتبة

أود أن أحيي أخي الكريم الشاب الجزائري مصطفى فرحات وأشكره على مروره الكريم ومداخلته الطيبة. فقد أظهرت معدنكم الطيب المعهود في حرصكم على الأمة. بل إن اسمكم الكريم له شجون في قلبي، فهو يذكرني بحقبة المرحوم فرحات عباس رحمه الله رحمة واسعة، حقبة احتلال الجزائر لكل قلب في الأمة. ما تقرأه ويقزز منه ضميرك الحي يمر في كل حقبة من التاريخ. أتذكر أخي الكريم مصطفى السامري .. صاحب العجل؟

1. سأله (سيدنا موسى): فما خطبك يا سامري؟

2. قال (السامري):
2-1. بصرت بما لم يبصروا به
2-2. فقبضت قبضة من أثر النبي فنبذتها
2-3. وكذلك سولت لي نفسي.

3. قال (سيدنا موسى)
3-1. فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس،
3-2. وإن لك موعداً لن تخلفه.

4. عجل السامري هذا كبر، وأصبح ثوراً:
4-1. فبعد أن كان لدينا العجل نفسه أصبحت لدينا (صورة الثور).
4-2. صورة الثور كسابقها عجل السامري، تتضمن آيات شيطانية التي أسسها السامري نفسه، وبررها بـ "كذلك سولت لي نفسي".
4-3. يرعاها أناس يبصرون بما لم يبصر به العوام.
4-4. لذا فهم خبراء ومستشارون.
4-5. وحيث أنهم نبذوا كلام الله وراء ظهورهم، فلنسميهم تمييزاً: الخبراء والمستشارون الكتبة.
4-6. هؤلاء الخبراء والمستشارون الكتبة:
4-6-1. يسيرون على سنة السامري في الضلالة.
4-6-2. لا يعرفون منطق، ففي البلاد التي بها ظاهرة ما يسمى بالإرهاب، كانت البيانات الحقلية تقول إن أكثر من 95% هم من أهل البلاد، فيكون استنتاج الخبراء والمستشارون الكتبة: لقد نشر المقيمون (الوافدون) الأفكار الهدامة والإرهابية وأفكار الخوارج؟!
4-6-3. هذا يذكرني بشخص أراد أن يرتكب معصية، ولم يكن له متاح، فتوصل إلى طريقة جهنمية لارتكاب المعصية، وبعد أن قضى شهوته .. ندم، كما ندم ابن آدم عند قتل أخيه، فقال الله يلعنك يا شيطان، وكان الشيطان واقفاً، فغضب وقال له: الله يلعنك إنت، والله إن ما قمت به لم يخطر على بالي!!!

أما من فكاك من هؤلاء الخبراء والمستشارين الكتبة؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل منهم.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 09:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (05): صورة الثور .. والخبراء المستشارون الكتبة

أود أن أحيي أخي الكريم الشاب الجزائري مصطفى فرحات وأشكره على مروره الكريم ومداخلته الطيبة. فقد أظهرت معدنكم الطيب المعهود في حرصكم على الأمة. بل إن اسمكم الكريم له شجون في قلبي، فهو يذكرني بحقبة المرحوم فرحات عباس رحمه الله رحمة واسعة، حقبة احتلال الجزائر لكل قلب في الأمة. ما تقرأه ويقزز منه ضميرك الحي يمر في كل حقبة من التاريخ. أتذكر أخي الكريم مصطفى السامري .. صاحب العجل؟

1. سأله (سيدنا موسى): فما خطبك يا سامري؟

2. قال (السامري):
2-1. بصرت بما لم يبصروا به
2-2. فقبضت قبضة من أثر النبي فنبذتها
2-3. وكذلك سولت لي نفسي.

3. قال (سيدنا موسى)
3-1. فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس،
3-2. وإن لك موعداً لن تخلفه.

4. عجل السامري هذا كبر، وأصبح ثوراً:
4-1. فبعد أن كان لدينا العجل نفسه أصبحت لدينا (صورة الثور).
4-2. صورة الثور كسابقها عجل السامري، تتضمن آيات شيطانية التي أسسها السامري نفسه، وبررها بـ "كذلك سولت لي نفسي".
4-3. يرعاها أناس يبصرون بما لم يبصر به العوام.
4-4. لذا فهم خبراء ومستشارون.
4-5. وحيث أنهم نبذوا كلام الله وراء ظهورهم، فلنسميهم تمييزاً: الخبراء والمستشارون الكتبة.
4-6. هؤلاء الخبراء والمستشارون الكتبة:
4-6-1. يسيرون على سنة السامري في الضلالة.
4-6-2. لا يعرفون منطق، ففي البلاد التي بها ظاهرة ما يسمى بالإرهاب، كانت البيانات الحقلية تقول إن أكثر من 95% هم من أهل البلاد، فيكون استنتاج الخبراء والمستشارون الكتبة: لقد نشر المقيمون (الوافدون) الأفكار الهدامة والإرهابية وأفكار الخوارج؟!
4-6-3. هذا يذكرني بشخص أراد أن يرتكب معصية، ولم يكن له متاح، فتوصل إلى طريقة جهنمية لارتكاب المعصية، وبعد أن قضى شهوته .. ندم، كما ندم ابن آدم عند قتل أخيه، فقال الله يلعنك يا شيطان، وكان الشيطان واقفاً، فغضب وقال له: الله يلعنك إنت، والله إن ما قمت به لم يخطر على بالي!!!

أما من فكاك من هؤلاء الخبراء والمستشارين الكتبة؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل منهم.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 12:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (06): يبقي الشرع مرجعية في كل اتفاق ولو كان ثنائياً

أشكر لأخي الكريم د. عبد الرحمن محمود المحمود مروره والقيام بمداخلة على المسار. لكني في الحقيقة أخي الكريم د. عبدالرحمن: أستغرب في أن معظم مداخلتك لا علاقة لها بالطرح! فمداخلاتي لم تتضمن أي كلام عن أي تجنيس؟ أين وردت كلمة تجنيس؟ كما أرجو أن تسمح لي أخي الكريم أن أقول لكم إن مستوى الطرح في مداخلتك لا يتناسب مع لقب الدكتور الذي تزين به إسمك، فالمفروض كرجل متعلم أنك تعرف ما يسمى بالقيمة الواجبة للسلوك Ought to be value، هو ما يسميها الألمان Sollwert وعلاقتها بالأخلاق Morality.

يقول عمانوائيل كانت I.Kant: شيئان يعجباني في هذا الكون: النجوم المتلألئة في السماء وقانون الأخلاق داخلي. أود أن أسألك أخي الكريم د. عبدالرحمن: هلا يوجد لديك شيء من هذا القانون الأخلاقي الإنساني؟! وهو فطره في البشر.هذا القانون الذي أتت الرسالة لتتممه، من خلال كونها مرجعيه له. يقول الرسول عليه الصلاة والسلام إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. ألا تعرف أن أي اتفاق بين اثنين باطل ما لم توافق عليه هذه المرجعية (الشرع)؟

حالة افتراضية: مدير مستشفى يريد إحضار ممرضات، يشترط للكل أن ينام معها، كي يوقع العقد! هل الحكم الذي تقول هو أن نتركه يضع هذا الشرط، والممرضة التي تقول إن هذا يمس بكرامتها الإنسانية، ولا تعمله فهي حرة لا تأتي، وهو لم يجبر أحد؟! ونتركه يعمل ما يريد؟! ما هذا المنطق أخي الدكتور؟! ألا تعرف ما يقول الشرع في حالة هذا المدير؟ إسأل قبل أن تفتي، فهذه من المرات التي أفتيت وظننت أنك تعرف مع أنك كما ترى تفتي على غير هدى، أضفها إلى المرات التي أفتيت فيها وأنت تعرف أنك لاتعرف!

واسمح لي أن أقول لك إن الانطلاق نحو المجد يعتمد على اتجاهات وقناعات قبل أي شيء آخر. وعندما أشرف الرسول عليه الصلاة والسلام على تكوين الاتجاهات والقناعاعت من البوابة الإيمانية، استطاعت الدولة الإسلامية أن تصل إلى شمال أفريقيا والقوقاز خلال أقل من ربع قرن من تأسيسها على مساحة تقرب من الكيلو متر المربع في السنة الأولى من الهجرة. لقد تحول هؤلاء البدو إلى رواد للحضارة. واسمح لي أن أقول لك إذا كانت قناعات واتجاهات أهل بلدك، أي بلد كانت، مثل التي تعبر عنها، فهي إلى الهاوية وليست إلى المجد!

ثم هل في رأيك أنه يجب أن نوقف أي إصلاح في أي شيء حتى نعمل بدءاً سلسلة الأولويات؟ هل عليك أن نوقف تربية أطفالنا حتى نضع برنامج كامل لتربيتهم؟! هل إذا لاحظت عيب في سيارتك، وبدأت تقطع مثلاً .. فلا تصلحها بانتظار ميعاد الصيانة المنهجية لها؟!

ثم إن كلامك "عن الناس وكل همهم" هو مجرد أحكام إسقاطية Projective Judgments، كيف عرفت ما كل همهم؟ أو على الأقل تعميم زائد Overgeneralization.

ما ذكرته في مداخلتي الأولي من سلبيات النظام الثلاث، هو نشاط علمي نسميه تقدير المخاطر Risk Assessment، وبالنسبة لي لم يكن فقط عن طريقة المحاكاة Simulation، وهي طريقة معتمدة في هذا المجال، بل عن طريق بيانات حقلية Empirical Data أيضاً. وبعض الكلمات التي أوردتها حصلت ونقلتها بالحرف، دون أن أشير إلى أسماء، كما في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كان لا يرى صواباً في قضية يقول: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا.

أما بالنسبة للآخرين من الإخوة المداخلين، فأنا لست مسؤولاً عن مداخلاتهم. فمثلاً بالنسبة لأخي الكريم الأستاذ مصطفى فرحات، فما استفزه هو المنطق المغلوط الذي قرأه، وتستطيع أن تناقشه في المقال الذي قرأه. فهو من القدرة والكفاءة أن يدافع عن رأيه، وإن كان مازال في مقتبل شبابه. يظهر أن أخي الكريم مصطفى فرحات لديه جهاز أخلاقي ناضج كالذي تكلم عنه عمانوائيل كانت.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 12:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (06): يبقي الشرع مرجعية في كل اتفاق ولو كان ثنائياً

أشكر لأخي الكريم د. عبد الرحمن محمود المحمود مروره والقيام بمداخلة على المسار. لكني في الحقيقة أخي الكريم د. عبدالرحمن: أستغرب في أن معظم مداخلتك لا علاقة لها بالطرح! فمداخلاتي لم تتضمن أي كلام عن أي تجنيس؟ أين وردت كلمة تجنيس؟ كما أرجو أن تسمح لي أخي الكريم أن أقول لكم إن مستوى الطرح في مداخلتك لا يتناسب مع لقب الدكتور الذي تزين به إسمك، فالمفروض كرجل متعلم أنك تعرف ما يسمى بالقيمة الواجبة للسلوك Ought to be value، هو ما يسميها الألمان Sollwert وعلاقتها بالأخلاق Morality.

يقول عمانوائيل كانت I.Kant: شيئان يعجباني في هذا الكون: النجوم المتلألئة في السماء وقانون الأخلاق داخلي. أود أن أسألك أخي الكريم د. عبدالرحمن: هلا يوجد لديك شيء من هذا القانون الأخلاقي الإنساني؟! وهو فطره في البشر.هذا القانون الذي أتت الرسالة لتتممه، من خلال كونها مرجعيه له. يقول الرسول عليه الصلاة والسلام إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. ألا تعرف أن أي اتفاق بين اثنين باطل ما لم توافق عليه هذه المرجعية (الشرع)؟

حالة افتراضية: مدير مستشفى يريد إحضار ممرضات، يشترط للكل أن ينام معها، كي يوقع العقد! هل الحكم الذي تقول هو أن نتركه يضع هذا الشرط، والممرضة التي تقول إن هذا يمس بكرامتها الإنسانية، ولا تعمله فهي حرة لا تأتي، وهو لم يجبر أحد؟! ونتركه يعمل ما يريد؟! ما هذا المنطق أخي الدكتور؟! ألا تعرف ما يقول الشرع في حالة هذا المدير؟ إسأل قبل أن تفتي، فهذه من المرات التي أفتيت وظننت أنك تعرف مع أنك كما ترى تفتي على غير هدى، أضفها إلى المرات التي أفتيت فيها وأنت تعرف أنك لاتعرف!

واسمح لي أن أقول لك إن الانطلاق نحو المجد يعتمد على اتجاهات وقناعات قبل أي شيء آخر. وعندما أشرف الرسول عليه الصلاة والسلام على تكوين الاتجاهات والقناعاعت من البوابة الإيمانية، استطاعت الدولة الإسلامية أن تصل إلى شمال أفريقيا والقوقاز خلال أقل من ربع قرن من تأسيسها على مساحة تقرب من الكيلو متر المربع في السنة الأولى من الهجرة. لقد تحول هؤلاء البدو إلى رواد للحضارة. واسمح لي أن أقول لك إذا كانت قناعات واتجاهات أهل بلدك، أي بلد كانت، مثل التي تعبر عنها، فهي إلى الهاوية وليست إلى المجد!

ثم هل في رأيك أنه يجب أن نوقف أي إصلاح في أي شيء حتى نعمل بدءاً سلسلة الأولويات؟ هل عليك أن نوقف تربية أطفالنا حتى نضع برنامج كامل لتربيتهم؟! هل إذا لاحظت عيب في سيارتك، وبدأت تقطع مثلاً .. فلا تصلحها بانتظار ميعاد الصيانة المنهجية لها؟!

ثم إن كلامك "عن الناس وكل همهم" هو مجرد أحكام إسقاطية Projective Judgments، كيف عرفت ما كل همهم؟ أو على الأقل تعميم زائد Overgeneralization.

ما ذكرته في مداخلتي الأولي من سلبيات النظام الثلاث، هو نشاط علمي نسميه تقدير المخاطر Risk Assessment، وبالنسبة لي لم يكن فقط عن طريقة المحاكاة Simulation، وهي طريقة معتمدة في هذا المجال، بل عن طريق بيانات حقلية Empirical Data أيضاً. وبعض الكلمات التي أوردتها حصلت ونقلتها بالحرف، دون أن أشير إلى أسماء، كما في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كان لا يرى صواباً في قضية يقول: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا.

أما بالنسبة للآخرين من الإخوة المداخلين، فأنا لست مسؤولاً عن مداخلاتهم. فمثلاً بالنسبة لأخي الكريم الأستاذ مصطفى فرحات، فما استفزه هو المنطق المغلوط الذي قرأه، وتستطيع أن تناقشه في المقال الذي قرأه. فهو من القدرة والكفاءة أن يدافع عن رأيه، وإن كان مازال في مقتبل شبابه. يظهر أن أخي الكريم مصطفى فرحات لديه جهاز أخلاقي ناضج كالذي تكلم عنه عمانوائيل كانت.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 12:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (07): هذه حالة تشريعية

شكراً لأخي الكريم الأستاذ أشرف دسوقي علي على مروره، وأود أن أقول له إننا نناقش حالة تشريعية Jurisdictional Domain، لا يمكن أن تنظم العلاقات بين الأفراد في الدول على مجرد الجانب النفسي، وإلا لأغلقنا المحاكم.

كما أن نظام الكفالة لم ينزل في سورة البقرة، هو نظام موضوع، وبحاجة إلى أستبدال. تطوير واستبدال القوانين هو أمر طبيعي في حياة الدول. كان المواطنين من دول مجلس التعاون، غير مسموح لهم بزيارة دول الكتلةالشرقية، اليوم مسموح. كانت دول خليجية لا تعترف بشهادةالدكتوراة من دول الكتلة الشرقية، اليوم يعترفون. هذه القوانين خاضعة للدراسة والتطوير أو التعديل أو الاستبدال.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 12:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (07): هذه حالة تشريعية

شكراً لأخي الكريم الأستاذ أشرف دسوقي علي على مروره، وأود أن أقول له إننا نناقش حالة تشريعية Jurisdictional Domain، لا يمكن أن تنظم العلاقات بين الأفراد في الدول على مجرد الجانب النفسي، وإلا لأغلقنا المحاكم.

كما أن نظام الكفالة لم ينزل في سورة البقرة، هو نظام موضوع، وبحاجة إلى أستبدال. تطوير واستبدال القوانين هو أمر طبيعي في حياة الدول. كان المواطنين من دول مجلس التعاون، غير مسموح لهم بزيارة دول الكتلةالشرقية، اليوم مسموح. كانت دول خليجية لا تعترف بشهادةالدكتوراة من دول الكتلة الشرقية، اليوم يعترفون. هذه القوانين خاضعة للدراسة والتطوير أو التعديل أو الاستبدال.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 01:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (08): آه .. فالألم يعتصر صدري

أشكر أخي الكريم المفكر العربي الأستاذ حسان محمد السيد على مروره الكريم. رجل يحمل الدكتوراة في تنمية الموارد البشرية، اشترط عليه كفيله، أن لا يعمل في مجال التنمية البشرية حتى يوافق على التنازل عن كفالته! ويبرر ذلك أنه لا يريد أن يتركه ينافسه في السوق!!! قلت له: خلاص ما رأيك أن نفتح له مطعم فول وفلافل؟!

هذه أخي مصدرها الأيات الشيطانية من صورة الثور، والتي زرعها السامري. ويقوم عليها الخبراء والمسشتارون الكتبة وارثي ضلالة السامري. يجوز أن بعضهم لم يصل إلى درجة السامري في قوله: بصرت بما لم يبصروا به، مثل أخي الكريم الدكتور القابع في أوكرانيا، لكن كلهم قبضوا قبضة من أثر النبي فنبذوها، وكذلك سولت لهم أنفسهم. فما لي إلا أن أقول :فصبر جميل والله المستعان على ما يصفون.

أخي الكريم حسان يقولون في المثل الشعبي: من وين لوين ياغراب البين؛ يعني أين الثرى من الثرية؟! يا رجل يهودي أخذنا شبابه، فلنكفل له شيبته! لو أن الوحي وهدي النبي مرجعيتنا، لما كان هناك إشكال على الإطلاق. عندما أرى مثل تلك الحالة أتذكر سؤال الأستاذ الكبير أبي الحسن الندوي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟!

آه أخي الكريم الأستاذ حسان، أنا معك فيما تطرح، لكن ما أرى أننا مازلنا في مرحلة البحث عن منشفة، لنجفف الوليد من دم الخلاص، ما زال الأمر مبكراً لمناقشة دراسته.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 01:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (08): آه .. فالألم يعتصر صدري

أشكر أخي الكريم المفكر العربي الأستاذ حسان محمد السيد على مروره الكريم. رجل يحمل الدكتوراة في تنمية الموارد البشرية، اشترط عليه كفيله، أن لا يعمل في مجال التنمية البشرية حتى يوافق على التنازل عن كفالته! ويبرر ذلك أنه لا يريد أن يتركه ينافسه في السوق!!! قلت له: خلاص ما رأيك أن نفتح له مطعم فول وفلافل؟!

هذه أخي مصدرها الأيات الشيطانية من صورة الثور، والتي زرعها السامري. ويقوم عليها الخبراء والمسشتارون الكتبة وارثي ضلالة السامري. يجوز أن بعضهم لم يصل إلى درجة السامري في قوله: بصرت بما لم يبصروا به، مثل أخي الكريم الدكتور القابع في أوكرانيا، لكن كلهم قبضوا قبضة من أثر النبي فنبذوها، وكذلك سولت لهم أنفسهم. فما لي إلا أن أقول :فصبر جميل والله المستعان على ما يصفون.

أخي الكريم حسان يقولون في المثل الشعبي: من وين لوين ياغراب البين؛ يعني أين الثرى من الثرية؟! يا رجل يهودي أخذنا شبابه، فلنكفل له شيبته! لو أن الوحي وهدي النبي مرجعيتنا، لما كان هناك إشكال على الإطلاق. عندما أرى مثل تلك الحالة أتذكر سؤال الأستاذ الكبير أبي الحسن الندوي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟!

آه أخي الكريم الأستاذ حسان، أنا معك فيما تطرح، لكن ما أرى أننا مازلنا في مرحلة البحث عن منشفة، لنجفف الوليد من دم الخلاص، ما زال الأمر مبكراً لمناقشة دراسته.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 01:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (09): نظام الكفالة من المنظور التنظيمي

أشكر أخي الكريم مصطفى عودة على مروره الكريم على المسار، أوافقك على السلبيات وقد أوضحت ثلاثة من النتائج السلبية للنظام، وهي ليست فقط من خلال المحاكاة، بل من خلال بيانات حقلية. أنا أنظر إلى الأمر من الزاوية التنظيمية، لا من الناحية السياسية. لذا اقترحت واحدة من أكثر الدول استقراراً في العالم، وهي ألمانيا. فليأخذوا بنظام الجوازات والهجرة الألماني، ويضعوا له مرجعية إسلامية.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 01:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (09): نظام الكفالة من المنظور التنظيمي

أشكر أخي الكريم مصطفى عودة على مروره الكريم على المسار، أوافقك على السلبيات وقد أوضحت ثلاثة من النتائج السلبية للنظام، وهي ليست فقط من خلال المحاكاة، بل من خلال بيانات حقلية. أنا أنظر إلى الأمر من الزاوية التنظيمية، لا من الناحية السياسية. لذا اقترحت واحدة من أكثر الدول استقراراً في العالم، وهي ألمانيا. فليأخذوا بنظام الجوازات والهجرة الألماني، ويضعوا له مرجعية إسلامية.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 01:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (11): ما زال الوقت مبكراً

أود أن أشكر أخي الكريم المجاهد الكبير والمرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي على الدخول إلى المسار وعمل مداخلته القيمة. نحن أخي الكريم مازلنا نبحث عن منشفة (بشكير) لتجفيف الوليد من سوائل ودم الخلاص، حتى لا يصاب بلفحة أو نزله برد. أعتقد أن الوقت ما زال مبكراً لمناقشة دخوله القسم العلمي أم الأدبي!

الحضارات تبدأ من مستوى معين، ثم يزداد المستوى الفكري حتي يبدأ بحد أدني يعطية حركية. فإذا ما صعد قليلاً، يبدأ مرحلة اللغط، وهي مرحلة تفاعل (أو نزاع) الأفكار والكلمات، وهي مرحلة خلط بين القالب والمضمون. فالقالب يذهب لغوياً من خلال شبكة المعاني اللغوية Semantics، والأفكار Ideas تتطلب كينونة وهوية خاصة مستقلة عن القالب، وإن استخدمت قالباً، فهي تخضعه لها ولا تخضع له.

في هذه المرحلة من لا يعرف ويتكلم جيداً ربما يربح الرهان، وهو كسب رهان في غير صالح تطور الأمة. هذه المرحلة خطيرة في تاريخ الشعوب، ولا بد للشعوب من اجتيازها بأمان حتى نقول إن هذا الشعب أو هذه الأمة أخذوا الطريق الصحيح للتطور.

نحن حيث الكلام ما زلنا في بداية هذه المرحلة، لذا يكثر في هذه المرحلة الخبراء والمستشارون الكتبة، يتكلمون ولا يعرفون. فمازال الوقت مبكراً لما تطرح أخي الكريم.

أحياناً أخي الكريم يذهب شخص ما لعلاج بثرة يرى أنها بسيطة، ويمكن علاجها من رف الصيدلي، فيذهب إلى الطبيب، فيقول الطبيب للمريض إن هذه البثرة ناتج هجوم ثانوي نتيجة نقص المناعة! هناك من الأمور ما تحتاج إلى تشخيص أعمق، وبناء عليه يمكن وضع خطة العلاج.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 01:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (11): ما زال الوقت مبكراً

أود أن أشكر أخي الكريم المجاهد الكبير والمرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي على الدخول إلى المسار وعمل مداخلته القيمة. نحن أخي الكريم مازلنا نبحث عن منشفة (بشكير) لتجفيف الوليد من سوائل ودم الخلاص، حتى لا يصاب بلفحة أو نزله برد. أعتقد أن الوقت ما زال مبكراً لمناقشة دخوله القسم العلمي أم الأدبي!

الحضارات تبدأ من مستوى معين، ثم يزداد المستوى الفكري حتي يبدأ بحد أدني يعطية حركية. فإذا ما صعد قليلاً، يبدأ مرحلة اللغط، وهي مرحلة تفاعل (أو نزاع) الأفكار والكلمات، وهي مرحلة خلط بين القالب والمضمون. فالقالب يذهب لغوياً من خلال شبكة المعاني اللغوية Semantics، والأفكار Ideas تتطلب كينونة وهوية خاصة مستقلة عن القالب، وإن استخدمت قالباً، فهي تخضعه لها ولا تخضع له.

في هذه المرحلة من لا يعرف ويتكلم جيداً ربما يربح الرهان، وهو كسب رهان في غير صالح تطور الأمة. هذه المرحلة خطيرة في تاريخ الشعوب، ولا بد للشعوب من اجتيازها بأمان حتى نقول إن هذا الشعب أو هذه الأمة أخذوا الطريق الصحيح للتطور.

نحن حيث الكلام ما زلنا في بداية هذه المرحلة، لذا يكثر في هذه المرحلة الخبراء والمستشارون الكتبة، يتكلمون ولا يعرفون. فمازال الوقت مبكراً لما تطرح أخي الكريم.

أحياناً أخي الكريم يذهب شخص ما لعلاج بثرة يرى أنها بسيطة، ويمكن علاجها من رف الصيدلي، فيذهب إلى الطبيب، فيقول الطبيب للمريض إن هذه البثرة ناتج هجوم ثانوي نتيجة نقص المناعة! هناك من الأمور ما تحتاج إلى تشخيص أعمق، وبناء عليه يمكن وضع خطة العلاج.

وبالله التوفيق،،،

حسان محمد السيد
05/06/2008, 05:11 PM
الدكتور الفاضل العبقري شاكر,شكر الله سعيكم وثباتكم على الحق


إنه لشرف لي أن أسمى بمفكر عربي من أهل العلم والفضيلة أمثالكم,فهذا إسم أسأل الله يوما أن أستحقه .لقد طلبت سابقا من إدارة المنتدى والمشرفين الكرماء حذف هذه الصفة من إسمي,لأنني أتمنى أن أكون شعرة في صدر رجل مفكر,لست سوى تلميذ في مدرسة الكبار والنبلاء.أما عن الصورة المطلوبة مني للموقع,فإنني ألتمس العذر لعدم تثبيتها الى اليوم,راجيا منكم رحابة الصدر والتريث.

أستأذنكم أيها الدكتور الفاضل لأقتبس كلمات الأخ العزيز محمد المنصور الشقحاء الذي تفضل قائلا...


(محمد المنصور الشقحاء

ربط غير موفق بين ما وصل اليه المرشح الملون في امريكا واشكاليتنا كمنظومة عربية تتلمس طريقها لتبقى

مشكلة الفلسطيني في الشتات قرارات القومية العربية التي تبنتها جامعة الدول العربية للبقاء على الهوية الفلسطينية

ومخيمات لبنان وسوريا والأردن شاهد مؤلم0

لا ادافع عن نظام الكفالة في دول الخليج العربي وهي بيئة جاذبة لم تسكر بمتناقضات المثقف السياسي الذي يتحدث في كل شيء 0

ومؤكد انه هذا المثقف القومي العربي في يوم البعث اذا دخل النار بسبب كذبه 00؟

سوف يتهم الدولار الخليجي بأنه اقفل ابواب الجنة في وجهه00!

اتمنى ان نتجاوز مرحلة الاتهام والتقليل من الدور العربي في كل قطر وان نسعى لمناقشة وحوار حقيقي نابع من العقل بدلا من هذا التطرف الفكري0

ونكرس جهدنا للعمل والانتاج التكاملي الذي معه نشعر اننا فعلا اخوة تربطنا اللغة والدم

للجميع تحياتي).

سيدي الفاضل

هل القومية العربية كما تدعي هي التي شتت الفلسطينيين وسلبت أرضهم؟ وإن سلمنا بهذه المقولة,فهل بقاء الحال على ما عليه أمرا سويا؟

هل القومية العربية هي التي طردتهم ونكلت بهم جراء قرارات خاطئة لقياداتهم؟

هل أخطأت القومية العربية في إصرارها على إثبات الهوية الفلسطينية و وجودها وقضيتها العادلة على الساحة العالمية,بدل ان تبقى هوية ضائعة يشار الى حاملها على أنه لاجئ ومشرد؟

إعذرني إن سألتك,هل فهمت حقا طرح الدكتور,وفكرت بتصويره القرآني الرائع عن السامري والعجل والثور الذي كبر؟

أتريد إستدلالا أوضح من قول الفاروق عمر رضي الله عنه بحق اليهودي الذي أنصفه وقال قوله المأثور,أخذنا شبابه فلنكفل له شيبته؟

هل اطلعت على الغيب لتعرف حال المثقف القومي العربي كما ذكرت,وتنكر عليه ما أثمر قلمه وأجاد فكره؟ أم أنك نسيت أنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟

ثم من قال لك ان المشكلة محصورة على الفلسطيني وحده,نحن نتكلم عن أمة برمتها,شيبا وشبانا, ولا نقلل من دور أحد وننتقص من جهوده ومساهماته,نحن نشير الى جرح عميق ما زال مفتوحا نازفا,لأننا اذا ما كنا قوميين,فالقومية العربية تفرض علينا الإخاء والتعاضد,وإذا كنا أنظمة إسلامية,فالإسلام يوجب علينا التكافل والإرتباط والنصرة والتوحد,وفي الحالتين,لا مبرر لهذه الصورة القاتمة المخجلة والمؤسفة.

وإذا عدنا الى الفلسطيني ومصيبته,أحب أن أعرف,هل تحاربه ما يسمى بإسرائيل منفردة,بل هل تحاربه وحده من دوننا؟ لقد جند العالم نفسه ندبا وشويحا ولطما وتطبيرا من أجل بضعة عشرات قتلوا في الحرب العالمية الثانية,بما عرف بعد ذلك كذبا وبهتانا بالهولوكاوست أو المحرقة,ويرفض أن يعترف بحق الفلسطيني ودمه المهدور,وتخندق زورا وجورا حول الصهاينة وقدم لهم بما لديه من قوة لإغتصاب الأرض العربية,لذلك,أود أن تطرح لنا كما تفضلت,حلا عقليا منطقيا بدل تطرفنا الفكري كما تراه,لأن صراعنا مع هذا العدو الكاسر المتوحش,يتطلب ملحا وقفة عربية واحدة,ونظما سليمة ضامنة للصمود والمواجهة,بشكل عملي بناء خال من الشوائب والمصالح الضيقة,لأن صراعنا معهم هو (صراع وجود لا صراع حدود ) كما قال الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله تعالى.فهل نبذ وتمييز الإنسان العربي على أرضه يساهم إيجابا في قضايانا المصيرية ,ام سلبا ومزيدا من الهزائم والتقهقر؟.

إن كانت لدى البعض مشاكل مع أنظمة حملت راية القومية العربية فهذا ليس ذنبها,كما ليس للإسلام العظيم ذنبا بتبني بعض الدول رايته دون العمل به,فالمشكلة تكمن في الأشخاص لا الأفكار,وبين العروبة والإسلام توأمة وإتصال لا إنفصال,وهذا موضوع نتركه لوقت آخر,ولأهل العلم والفضيلة.

أخي الكريم

ختاما,اسمح لي أن أوضح لك الصورة ما استطعت,لقد دخل الإستعمار الى دول غير عربية,كان المسلمون غالبية سكانها,وخرج منها والمسلمون أقلية أو انقرضوا,ودخل الى الدول العربية معيثا بها فسادا ومحوا لتاريخها ودينها ولغتها,ولم يفلح,والجزائر ولبنان وسوريا ومصر وليبيا وفلسطين وغيرها خير دليل على ذلك,لتشبث العربي أكثر من غيره بدينه, الذي قدره المولى جل وعلا أن يكون بلغته,وأن يحمله على أكتافه,وأن يكون خاتم وأمير رسله وسيد خلقه عربيا,فالقومية العربية ليست كقوميات أوروبا ولا تشبه اية قومية كانت,لأنها كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام (أيها الناس,ليست العربية بأحدكم بأب أو أم,إنما هي اللسان) أو كما قال عليه الصلاة والسلام,والمقصود هنا,المواطنة والمسكن والتخالط والتفاعل,وإنصهار الشخصية مع محيطها القومي والحضاري,(فمولى القوم منهم) كما قال البشير النذير.

هذا ما أعرفه عن القومية العربية يا اخي الكريم,لا عصبية فيها ولا إستكبار,اسأل نفسك من أنت وما هي هويتك,ومن هم قوم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام,ومن هي عشيرته (وانذر عشيرتك الأقربين) صدق الله العظيم.

قل لنا رحمك الله,هل هذا عدل,هل يعقل أن يحصل العربي والمسلم على جنسية دول غريبة عنه وعن دينه,تكفل له حقوقه وواجباته,تحترمه وتعزره,تلك الدول التي إستنسخت حضارتها وقوانينها في المواطنة من الإسلام وحضارة العرب,بينما هو عبد ودخيل ومرتهن في بلاده وارضه وبين إخوانه؟.

تقبلوا مني فائق التقدير والإحترام,مع خالص تحياتي وجزيل شكري الى الدكتور شاكر وصحبه الكرام,وكل من ساهم وقرأ هذا الموضوع.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسان محمد السيد
05/06/2008, 05:11 PM
الدكتور الفاضل العبقري شاكر,شكر الله سعيكم وثباتكم على الحق


إنه لشرف لي أن أسمى بمفكر عربي من أهل العلم والفضيلة أمثالكم,فهذا إسم أسأل الله يوما أن أستحقه .لقد طلبت سابقا من إدارة المنتدى والمشرفين الكرماء حذف هذه الصفة من إسمي,لأنني أتمنى أن أكون شعرة في صدر رجل مفكر,لست سوى تلميذ في مدرسة الكبار والنبلاء.أما عن الصورة المطلوبة مني للموقع,فإنني ألتمس العذر لعدم تثبيتها الى اليوم,راجيا منكم رحابة الصدر والتريث.

أستأذنكم أيها الدكتور الفاضل لأقتبس كلمات الأخ العزيز محمد المنصور الشقحاء الذي تفضل قائلا...


(محمد المنصور الشقحاء

ربط غير موفق بين ما وصل اليه المرشح الملون في امريكا واشكاليتنا كمنظومة عربية تتلمس طريقها لتبقى

مشكلة الفلسطيني في الشتات قرارات القومية العربية التي تبنتها جامعة الدول العربية للبقاء على الهوية الفلسطينية

ومخيمات لبنان وسوريا والأردن شاهد مؤلم0

لا ادافع عن نظام الكفالة في دول الخليج العربي وهي بيئة جاذبة لم تسكر بمتناقضات المثقف السياسي الذي يتحدث في كل شيء 0

ومؤكد انه هذا المثقف القومي العربي في يوم البعث اذا دخل النار بسبب كذبه 00؟

سوف يتهم الدولار الخليجي بأنه اقفل ابواب الجنة في وجهه00!

اتمنى ان نتجاوز مرحلة الاتهام والتقليل من الدور العربي في كل قطر وان نسعى لمناقشة وحوار حقيقي نابع من العقل بدلا من هذا التطرف الفكري0

ونكرس جهدنا للعمل والانتاج التكاملي الذي معه نشعر اننا فعلا اخوة تربطنا اللغة والدم

للجميع تحياتي).

سيدي الفاضل

هل القومية العربية كما تدعي هي التي شتت الفلسطينيين وسلبت أرضهم؟ وإن سلمنا بهذه المقولة,فهل بقاء الحال على ما عليه أمرا سويا؟

هل القومية العربية هي التي طردتهم ونكلت بهم جراء قرارات خاطئة لقياداتهم؟

هل أخطأت القومية العربية في إصرارها على إثبات الهوية الفلسطينية و وجودها وقضيتها العادلة على الساحة العالمية,بدل ان تبقى هوية ضائعة يشار الى حاملها على أنه لاجئ ومشرد؟

إعذرني إن سألتك,هل فهمت حقا طرح الدكتور,وفكرت بتصويره القرآني الرائع عن السامري والعجل والثور الذي كبر؟

أتريد إستدلالا أوضح من قول الفاروق عمر رضي الله عنه بحق اليهودي الذي أنصفه وقال قوله المأثور,أخذنا شبابه فلنكفل له شيبته؟

هل اطلعت على الغيب لتعرف حال المثقف القومي العربي كما ذكرت,وتنكر عليه ما أثمر قلمه وأجاد فكره؟ أم أنك نسيت أنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟

ثم من قال لك ان المشكلة محصورة على الفلسطيني وحده,نحن نتكلم عن أمة برمتها,شيبا وشبانا, ولا نقلل من دور أحد وننتقص من جهوده ومساهماته,نحن نشير الى جرح عميق ما زال مفتوحا نازفا,لأننا اذا ما كنا قوميين,فالقومية العربية تفرض علينا الإخاء والتعاضد,وإذا كنا أنظمة إسلامية,فالإسلام يوجب علينا التكافل والإرتباط والنصرة والتوحد,وفي الحالتين,لا مبرر لهذه الصورة القاتمة المخجلة والمؤسفة.

وإذا عدنا الى الفلسطيني ومصيبته,أحب أن أعرف,هل تحاربه ما يسمى بإسرائيل منفردة,بل هل تحاربه وحده من دوننا؟ لقد جند العالم نفسه ندبا وشويحا ولطما وتطبيرا من أجل بضعة عشرات قتلوا في الحرب العالمية الثانية,بما عرف بعد ذلك كذبا وبهتانا بالهولوكاوست أو المحرقة,ويرفض أن يعترف بحق الفلسطيني ودمه المهدور,وتخندق زورا وجورا حول الصهاينة وقدم لهم بما لديه من قوة لإغتصاب الأرض العربية,لذلك,أود أن تطرح لنا كما تفضلت,حلا عقليا منطقيا بدل تطرفنا الفكري كما تراه,لأن صراعنا مع هذا العدو الكاسر المتوحش,يتطلب ملحا وقفة عربية واحدة,ونظما سليمة ضامنة للصمود والمواجهة,بشكل عملي بناء خال من الشوائب والمصالح الضيقة,لأن صراعنا معهم هو (صراع وجود لا صراع حدود ) كما قال الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله تعالى.فهل نبذ وتمييز الإنسان العربي على أرضه يساهم إيجابا في قضايانا المصيرية ,ام سلبا ومزيدا من الهزائم والتقهقر؟.

إن كانت لدى البعض مشاكل مع أنظمة حملت راية القومية العربية فهذا ليس ذنبها,كما ليس للإسلام العظيم ذنبا بتبني بعض الدول رايته دون العمل به,فالمشكلة تكمن في الأشخاص لا الأفكار,وبين العروبة والإسلام توأمة وإتصال لا إنفصال,وهذا موضوع نتركه لوقت آخر,ولأهل العلم والفضيلة.

أخي الكريم

ختاما,اسمح لي أن أوضح لك الصورة ما استطعت,لقد دخل الإستعمار الى دول غير عربية,كان المسلمون غالبية سكانها,وخرج منها والمسلمون أقلية أو انقرضوا,ودخل الى الدول العربية معيثا بها فسادا ومحوا لتاريخها ودينها ولغتها,ولم يفلح,والجزائر ولبنان وسوريا ومصر وليبيا وفلسطين وغيرها خير دليل على ذلك,لتشبث العربي أكثر من غيره بدينه, الذي قدره المولى جل وعلا أن يكون بلغته,وأن يحمله على أكتافه,وأن يكون خاتم وأمير رسله وسيد خلقه عربيا,فالقومية العربية ليست كقوميات أوروبا ولا تشبه اية قومية كانت,لأنها كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام (أيها الناس,ليست العربية بأحدكم بأب أو أم,إنما هي اللسان) أو كما قال عليه الصلاة والسلام,والمقصود هنا,المواطنة والمسكن والتخالط والتفاعل,وإنصهار الشخصية مع محيطها القومي والحضاري,(فمولى القوم منهم) كما قال البشير النذير.

هذا ما أعرفه عن القومية العربية يا اخي الكريم,لا عصبية فيها ولا إستكبار,اسأل نفسك من أنت وما هي هويتك,ومن هم قوم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام,ومن هي عشيرته (وانذر عشيرتك الأقربين) صدق الله العظيم.

قل لنا رحمك الله,هل هذا عدل,هل يعقل أن يحصل العربي والمسلم على جنسية دول غريبة عنه وعن دينه,تكفل له حقوقه وواجباته,تحترمه وتعزره,تلك الدول التي إستنسخت حضارتها وقوانينها في المواطنة من الإسلام وحضارة العرب,بينما هو عبد ودخيل ومرتهن في بلاده وارضه وبين إخوانه؟.

تقبلوا مني فائق التقدير والإحترام,مع خالص تحياتي وجزيل شكري الى الدكتور شاكر وصحبه الكرام,وكل من ساهم وقرأ هذا الموضوع.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد المنصور الشقحاء
05/06/2008, 05:25 PM
الإعلان المتعلق بحقوق الإنسان للأفراد
الذين ليسوا من مواطني البلد الذي يعيشون فيه
اعتمد ونشر علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 40/144
المؤرخ في 13 كانون الأول/ديسمبر 1985
إن الجمعية العامة،
إذ تضع في اعتبارها أن ميثاق الأمم المتحدة يشجع علي الاحترام العالمي والفعال لحقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع البشر، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين،
وإذ تضع في اعتبارها أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينادي بأن جميع البشر يولدون أحرار ومتساوين في الكرامة والحقوق، وأن لكل فرد أن يتمتع بكافة الحقوق والحريات المبينة في ذلك الإعلان، دون تمييز أيا كان نوعه، خاصة التمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الملكية، أو المولد أو أي وضع آخر،
وإذ تضع في اعتبارها أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينادي كذلك بأن لكل فرد أينما وجد، الحق في الاعتراف بشخصيته القانونية، وأن الجميع متساوون أمام القانون، ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة من القانون دون أي تمييز، وأن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تمييز يمثل انتهاكا لذلك الإعلان وضد أي تحريض علي تمييز كهذا،
وإدراكا منها أن الدول الأطراف في العهدين الدوليين الخاصيين بحقوق الإنسان، تتعهد بضمان ممارسة الحقوق الواردة في هذين العهدين دون أي تمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الملكية، أو المولد أو أي وضع آخر،
وإذ تدرك أنه، بتحسن الاتصالات وتنمية العلاقات السلمية والودية فيما بين البلدان، يتزايد عدد الأفراد الذين يقيمون في بلدان هم ليسوا من مواطنيها،
وإذ تؤكد من جديد مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة،
وإذ تسلم بأنه ينبغي كذلك تأمين حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المنصوص عليها في الصكوك الدولية بالنسبة للأفراد الذين ليسوا من مواطني البلد الذي يعيشون فيه.
تصدر هذا الإعلان:
المادة 1
لأغراض هذا الإعلان، ينطبق مصطلح "أجنبي" مع إيلاء المراعاة الواجبة للشروط الواردة في المواد اللاحقة، علي أي فرد يوجد في دولة لا يكون من رعاياها.
المادة 2
1. ليس في هذا الإعلان ما يفسر علي أنه يضفي صفة الشرعية علي دخول ووجود أي أجنبي في دولة ما بصورة غير قانونية، ولا يفسر أي حكم من أحكام هذا الإعلان علي أنه يقيد حق أية دولة في إصدار قوانين وأنظمة تتعلق بدخول الأجانب وأحكام وشروط إقامتهم، أو في وضع فروق بين الرعايا والأجانب. بيد أن هذه القوانين والأنظمة يجب ألا تكون غير متفقة مع الالتزامات القانونية الدولية لتلك الدولة، بما في ذلك التزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
2. لا يمس هذا الإعلان التمتع بالحقوق التي يمنحها القانون المحلي وبالحقوق التي تلزم دولة ما وفقا للقانون الدولي بمنحها للأجانب حتى ولو كان هذا الإعلان لا يعترف بتلك الحقوق أو يعترف بها بدرجة أقل.
المادة 3
تعلن كل دولة تشريعاتها أو أنظمتها الوطنية التي تؤثر علي الأجانب.
المادة 4
يراعي الأجانب القوانين النافذة في الدولة التي يقيمون أو يوجدون فيها ويحترمون عادات وتقاليد شعب هذه الدولة.
المادة 5
1. يتمتع الأجانب، بموجب القانون المحلي ورهنا بمراعاة الالتزامات الدولية ذات الصلة للدولة التي يوجدون فيها، بالحقوق التالية علي وجه الخصوص:
(أ) الحق في الحياة والأمن الشخصي، ولا يتعرض أي أجنبي للاعتقال أو الاحتجاز علي نحو تعسفي، ولا يحرم أي أجنبي من حريته إلا بناء علي الأسباب المحددة في القانون ووفقا للإجراءات الواردة فيه،
(ب) الحق في الحماية من التدخل التعسفي أو غير القانوني في الخصوصيات أو العائلة أو السكن أو المراسلات،
(ج) الحق في المساواة أمام المحاكم بأنواعها وأمام سائر الهيئات والسلطات المختصة بإقامة العدل، والحق، عند الضرورة، في الاستعانة مجانا بمترجم شفوي في الإجراءات القضائية والإجراءات الأخرى التي ينص عليها القانون،
(د) الحق في اختيار زوج، وفي الزواج، وفي تأمين أسرة،
(هـ) الحق في حرية الفكر والرأي والضمير والدين، ولا يخضع الحق في الجهر بدينهم أو معتقداتهم إلا للقيود التي ينص عليها القانون والتي تكون ضرورية لحماية الأمن العام أو النظام أو الصحة العامة أو الأخلاق أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية،
(و) الحق في الاحتفاظ بلغتهم وثقافتهم وتقاليدهم،
(ز) الحق في تحويل المكاسب والمدخرات أو غيرها من الأصول النقدية الشخصية إلي الخارج، مع مراعاة أنظمة النقد المحلية.
2. رهنا بمراعاة القيود التي ينص عليها القانون والتي هي ضرورية في المجتمع الديمقراطي لحماية الأمن القومي، أو السلامة العامة، أو النظام العام، أو الصحة العامة، أو الأخلاق، أو حقوق الآخرين وحرياتهم، والتي تتفق مع الحقوق الأخرى المعترف بها في الصكوك الدولية ذات الصلة والحقوق الواردة في هذا الإعلان، يتمتع الأجانب بالحقوق التالية:
(أ) الحق في مغادرة البلد،
(ب) الحق في حرية التعبير،
(ج) الحق في الاجتماع السلمي،
(د) الحق في الانفراد بملكية الأموال وكذلك بالاشتراك مع الغير، رهنا بمراعاة القانون المحلي.
3. رهنا بمراعاة الأحكام المشار إليها في الفقرة 2، يتمتع الأجانب المقيمون بصورة قانونية في إقليم دولة ما بالحق في حرية التنقل وحرية اختيار محل إقامتهم داخل حدود الدولة.
4. يسمح بدخول زوج الأجنبي المقيم بصورة قانونية في إقليم دولة ما وأولاده القصر أو المعالين لمصاحبته والالتحاق به والإقامة معه، رهنا بمراعاة التشريع الوطني والحصول علي الإذن الواجب.
المادة 6
لا يعرض الأجنبي للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وعلي وجه الخصوص، لا يعرض الأجنبي دون موافقته الحرة للتجارب الطبية أو العلمية.
المادة 7
لا يجوز طرد الأجنبي الموجود بصورة قانونية في إقليم دولة ما من ذلك الإقليم إلا بموجب قرار يتم التوصل إليه وفقا للقانون، ويسمح له، إلا إذا اقتضت أسباب جبرية تتعلق بالأمن الوطني خلاف ذلك، أن يتقدم بالأسباب المناهضة لطرده، وأن تنظر في قضيته السلطة المختصة أو شخص أو أشخاص تعينهم خصيصا السلطة المختصة، وأن يمثل لهذا الغرض أمام السلطة المختصة أو من تعينه. ويحظر الطرد الفردي أو الجماعي للأجانب الموجودين بهذه الصورة الذي يقوم علي أساس العرق أو اللون أو الدين أو الثقافة أو الأصل أو المنشأ القومي أو الإثني.
المادة 8
1. للأجانب الذين يقيمون بطريقة قانونية في إقليم دولة ما أن يتمتعوا أيضا، وفقا للقوانين الوطنية، بالحقوق التالية، رهنا بالوفاء بالالتزامات التي تطبق علي الأجانب بموجب أحكام المادة 4:
(أ) الحق في ظروف عمل مأمونة وصحية، وفي أجور عادلة وأجر متساو لقاء عمل متساوي القيمة بدون أي تمييز، وبخاصة أن يكفل للمرأة الحصول علي ظروف عمل لا تقل عما يتمتع به الرجل، والحصول علي أجر متساو لقاء العمل المتساوي،
(ب) الحق في الانضمام إلي النقابات وغيرها من المنظمات أو الجمعيات التي يختارونها، والاشتراك في أنشطتها. ولا تفرض أية قيود علي ممارسة هذا الحق غير القيود التي يقررها القانون وتقتضيها الضرورة، في مجتمع ديمقراطي، لصيانة الأمن القومي أو النظام العام أو لحماية حقوق الغير وحرياتهم،
(ج) الحق في الرعاية الصحية، والرعاية الطبية، والضمان الاجتماعي، والخدمات الاجتماعية، والتعليم، والراحة والترويح، بشرط استيفائهم المتطلبات التي تقتضيها الأنظمة ذات الصلة فيما يتعلق بالاشتراك وبحيث لا تتعرض موارد الدولة لأعباء مرهقة.
2. لحماية حقوق الأجانب الذين يزاولون أنشطة مشروعة بأجر في البلد الذي يوجدون فيه، ويجوز أن تحدد الحكومات المعنية تلك الحقوق في اتفاقية متعددة الأطراف وثنائية.
المادة 9
لا يحرم الأجنبي علي نحو تعسفي مما اكتسبه من أموال بطريقة قانونية.
المادة 10
يكون الأجنبي في أي وقت حرا في الاتصال بالقنصلية أو البعثة الدبلوماسية للدولة التي هو أحد رعاياها أو، في حالة عدم وجودهما، بالقنصلية أو البعثة الدبلوماسية لأي دولة أخري يعهد إليها برعاية مصالح الدولة التي هو أحد رعاياها في الدولة التي يقيم فيها.
_______________________
* حقوق الإنسان: مجموعة صكوك دولية، المجلد الأول، الأمم المتحدة، نيويورك، 1993، رقم المبيعA.94.XIV-Vol.1, Part 1، ص 933.

محمد المنصور الشقحاء
05/06/2008, 05:25 PM
الإعلان المتعلق بحقوق الإنسان للأفراد
الذين ليسوا من مواطني البلد الذي يعيشون فيه
اعتمد ونشر علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 40/144
المؤرخ في 13 كانون الأول/ديسمبر 1985
إن الجمعية العامة،
إذ تضع في اعتبارها أن ميثاق الأمم المتحدة يشجع علي الاحترام العالمي والفعال لحقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع البشر، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين،
وإذ تضع في اعتبارها أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينادي بأن جميع البشر يولدون أحرار ومتساوين في الكرامة والحقوق، وأن لكل فرد أن يتمتع بكافة الحقوق والحريات المبينة في ذلك الإعلان، دون تمييز أيا كان نوعه، خاصة التمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الملكية، أو المولد أو أي وضع آخر،
وإذ تضع في اعتبارها أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينادي كذلك بأن لكل فرد أينما وجد، الحق في الاعتراف بشخصيته القانونية، وأن الجميع متساوون أمام القانون، ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة من القانون دون أي تمييز، وأن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تمييز يمثل انتهاكا لذلك الإعلان وضد أي تحريض علي تمييز كهذا،
وإدراكا منها أن الدول الأطراف في العهدين الدوليين الخاصيين بحقوق الإنسان، تتعهد بضمان ممارسة الحقوق الواردة في هذين العهدين دون أي تمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الملكية، أو المولد أو أي وضع آخر،
وإذ تدرك أنه، بتحسن الاتصالات وتنمية العلاقات السلمية والودية فيما بين البلدان، يتزايد عدد الأفراد الذين يقيمون في بلدان هم ليسوا من مواطنيها،
وإذ تؤكد من جديد مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة،
وإذ تسلم بأنه ينبغي كذلك تأمين حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المنصوص عليها في الصكوك الدولية بالنسبة للأفراد الذين ليسوا من مواطني البلد الذي يعيشون فيه.
تصدر هذا الإعلان:
المادة 1
لأغراض هذا الإعلان، ينطبق مصطلح "أجنبي" مع إيلاء المراعاة الواجبة للشروط الواردة في المواد اللاحقة، علي أي فرد يوجد في دولة لا يكون من رعاياها.
المادة 2
1. ليس في هذا الإعلان ما يفسر علي أنه يضفي صفة الشرعية علي دخول ووجود أي أجنبي في دولة ما بصورة غير قانونية، ولا يفسر أي حكم من أحكام هذا الإعلان علي أنه يقيد حق أية دولة في إصدار قوانين وأنظمة تتعلق بدخول الأجانب وأحكام وشروط إقامتهم، أو في وضع فروق بين الرعايا والأجانب. بيد أن هذه القوانين والأنظمة يجب ألا تكون غير متفقة مع الالتزامات القانونية الدولية لتلك الدولة، بما في ذلك التزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
2. لا يمس هذا الإعلان التمتع بالحقوق التي يمنحها القانون المحلي وبالحقوق التي تلزم دولة ما وفقا للقانون الدولي بمنحها للأجانب حتى ولو كان هذا الإعلان لا يعترف بتلك الحقوق أو يعترف بها بدرجة أقل.
المادة 3
تعلن كل دولة تشريعاتها أو أنظمتها الوطنية التي تؤثر علي الأجانب.
المادة 4
يراعي الأجانب القوانين النافذة في الدولة التي يقيمون أو يوجدون فيها ويحترمون عادات وتقاليد شعب هذه الدولة.
المادة 5
1. يتمتع الأجانب، بموجب القانون المحلي ورهنا بمراعاة الالتزامات الدولية ذات الصلة للدولة التي يوجدون فيها، بالحقوق التالية علي وجه الخصوص:
(أ) الحق في الحياة والأمن الشخصي، ولا يتعرض أي أجنبي للاعتقال أو الاحتجاز علي نحو تعسفي، ولا يحرم أي أجنبي من حريته إلا بناء علي الأسباب المحددة في القانون ووفقا للإجراءات الواردة فيه،
(ب) الحق في الحماية من التدخل التعسفي أو غير القانوني في الخصوصيات أو العائلة أو السكن أو المراسلات،
(ج) الحق في المساواة أمام المحاكم بأنواعها وأمام سائر الهيئات والسلطات المختصة بإقامة العدل، والحق، عند الضرورة، في الاستعانة مجانا بمترجم شفوي في الإجراءات القضائية والإجراءات الأخرى التي ينص عليها القانون،
(د) الحق في اختيار زوج، وفي الزواج، وفي تأمين أسرة،
(هـ) الحق في حرية الفكر والرأي والضمير والدين، ولا يخضع الحق في الجهر بدينهم أو معتقداتهم إلا للقيود التي ينص عليها القانون والتي تكون ضرورية لحماية الأمن العام أو النظام أو الصحة العامة أو الأخلاق أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية،
(و) الحق في الاحتفاظ بلغتهم وثقافتهم وتقاليدهم،
(ز) الحق في تحويل المكاسب والمدخرات أو غيرها من الأصول النقدية الشخصية إلي الخارج، مع مراعاة أنظمة النقد المحلية.
2. رهنا بمراعاة القيود التي ينص عليها القانون والتي هي ضرورية في المجتمع الديمقراطي لحماية الأمن القومي، أو السلامة العامة، أو النظام العام، أو الصحة العامة، أو الأخلاق، أو حقوق الآخرين وحرياتهم، والتي تتفق مع الحقوق الأخرى المعترف بها في الصكوك الدولية ذات الصلة والحقوق الواردة في هذا الإعلان، يتمتع الأجانب بالحقوق التالية:
(أ) الحق في مغادرة البلد،
(ب) الحق في حرية التعبير،
(ج) الحق في الاجتماع السلمي،
(د) الحق في الانفراد بملكية الأموال وكذلك بالاشتراك مع الغير، رهنا بمراعاة القانون المحلي.
3. رهنا بمراعاة الأحكام المشار إليها في الفقرة 2، يتمتع الأجانب المقيمون بصورة قانونية في إقليم دولة ما بالحق في حرية التنقل وحرية اختيار محل إقامتهم داخل حدود الدولة.
4. يسمح بدخول زوج الأجنبي المقيم بصورة قانونية في إقليم دولة ما وأولاده القصر أو المعالين لمصاحبته والالتحاق به والإقامة معه، رهنا بمراعاة التشريع الوطني والحصول علي الإذن الواجب.
المادة 6
لا يعرض الأجنبي للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وعلي وجه الخصوص، لا يعرض الأجنبي دون موافقته الحرة للتجارب الطبية أو العلمية.
المادة 7
لا يجوز طرد الأجنبي الموجود بصورة قانونية في إقليم دولة ما من ذلك الإقليم إلا بموجب قرار يتم التوصل إليه وفقا للقانون، ويسمح له، إلا إذا اقتضت أسباب جبرية تتعلق بالأمن الوطني خلاف ذلك، أن يتقدم بالأسباب المناهضة لطرده، وأن تنظر في قضيته السلطة المختصة أو شخص أو أشخاص تعينهم خصيصا السلطة المختصة، وأن يمثل لهذا الغرض أمام السلطة المختصة أو من تعينه. ويحظر الطرد الفردي أو الجماعي للأجانب الموجودين بهذه الصورة الذي يقوم علي أساس العرق أو اللون أو الدين أو الثقافة أو الأصل أو المنشأ القومي أو الإثني.
المادة 8
1. للأجانب الذين يقيمون بطريقة قانونية في إقليم دولة ما أن يتمتعوا أيضا، وفقا للقوانين الوطنية، بالحقوق التالية، رهنا بالوفاء بالالتزامات التي تطبق علي الأجانب بموجب أحكام المادة 4:
(أ) الحق في ظروف عمل مأمونة وصحية، وفي أجور عادلة وأجر متساو لقاء عمل متساوي القيمة بدون أي تمييز، وبخاصة أن يكفل للمرأة الحصول علي ظروف عمل لا تقل عما يتمتع به الرجل، والحصول علي أجر متساو لقاء العمل المتساوي،
(ب) الحق في الانضمام إلي النقابات وغيرها من المنظمات أو الجمعيات التي يختارونها، والاشتراك في أنشطتها. ولا تفرض أية قيود علي ممارسة هذا الحق غير القيود التي يقررها القانون وتقتضيها الضرورة، في مجتمع ديمقراطي، لصيانة الأمن القومي أو النظام العام أو لحماية حقوق الغير وحرياتهم،
(ج) الحق في الرعاية الصحية، والرعاية الطبية، والضمان الاجتماعي، والخدمات الاجتماعية، والتعليم، والراحة والترويح، بشرط استيفائهم المتطلبات التي تقتضيها الأنظمة ذات الصلة فيما يتعلق بالاشتراك وبحيث لا تتعرض موارد الدولة لأعباء مرهقة.
2. لحماية حقوق الأجانب الذين يزاولون أنشطة مشروعة بأجر في البلد الذي يوجدون فيه، ويجوز أن تحدد الحكومات المعنية تلك الحقوق في اتفاقية متعددة الأطراف وثنائية.
المادة 9
لا يحرم الأجنبي علي نحو تعسفي مما اكتسبه من أموال بطريقة قانونية.
المادة 10
يكون الأجنبي في أي وقت حرا في الاتصال بالقنصلية أو البعثة الدبلوماسية للدولة التي هو أحد رعاياها أو، في حالة عدم وجودهما، بالقنصلية أو البعثة الدبلوماسية لأي دولة أخري يعهد إليها برعاية مصالح الدولة التي هو أحد رعاياها في الدولة التي يقيم فيها.
_______________________
* حقوق الإنسان: مجموعة صكوك دولية، المجلد الأول، الأمم المتحدة، نيويورك، 1993، رقم المبيعA.94.XIV-Vol.1, Part 1، ص 933.

د.عبدالرحمن محمود المحمود
05/06/2008, 08:13 PM
الاخ الكريم الاستاذ الدكتور شاكر شبير والاخوة الكرام رواد المنتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو اخي الكريم الا يفسد الاختلاف في الرأيبيننا اية قضية , ولن اعقب كثير على كلمتك القيمة , ولكن حتى لايكون في النفس شيء من "اثر السامري " اوقول :
- نحنا هنا لسنا في لجنة اكاديمية نناقش قضية علمية بحتة حتى نتحدث بالمصطلحات الاكاديمية وتبعا للألقاب العلمية التي نحملها , بل نحن في منتدى يضم تخصصات شتى هدف الجميع هو التعاون على البر والتقوى والنهي عن المنكر
-انا فقط طلبت عرض هذا الموضوع وهو نظام الكفالة كما هو لكي نناقشه ونحلله ونبين عيوبه وسيئاته , كما نفعل عند تناول البحوث العلمية في الجامعات , بل وطلبت -احتياطا- استضافة اهل الاختصاص لمناقشة الموضوع , وعدم تحكيم العواطف كما نفعل دائما في كل قضايانا
-اخي الكريم القانون الاخلاقي الانساني , هو ممارسة وتطبيق , وليس تنظير ومصطلحات , انا لن اتحدث عن نفسي وماذا افعل في اقاصي الارض منذ عقود , فانا - ياسيدي الكريم - لم اسع في حياتي لطلب رضا عبد مثلي - وكلنا عبيد الله - مهما كانت مكانته , واحمد الله على نعمه التي لاتعد ولا تحصى -
- لااعرف متى تصديت للفتوى , فانا اعبر عن راي شخصي - وليس فتوى - حتى لا اكون شيطانا اخرس , واحاول تغيير المنكر بيدي وقلمي وقلبي
- اخي الكريم اذا ازعجك رايي المخالف لما ترى , فأ عدك الا اطأ منتداك , وأدعو لك الرحمن بأن يسدد خطاك ويجعل التوفيق حليفك واذكر نفسي واذكرك بفضيلة التواضع يرحمك ويرحمني الله وأقول لك ان الانسان بأعماله وليس بشهاداته , وانجازاته العملية وليس بألقابه , فما أكثر حملة الشهادات عندنا وما أقل اثارهم وما ابخس اعمالهم !
واتركك في رعاية الله وتوفيقه ودمت سالما

د.عبدالرحمن محمود المحمود
05/06/2008, 08:13 PM
الاخ الكريم الاستاذ الدكتور شاكر شبير والاخوة الكرام رواد المنتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو اخي الكريم الا يفسد الاختلاف في الرأيبيننا اية قضية , ولن اعقب كثير على كلمتك القيمة , ولكن حتى لايكون في النفس شيء من "اثر السامري " اوقول :
- نحنا هنا لسنا في لجنة اكاديمية نناقش قضية علمية بحتة حتى نتحدث بالمصطلحات الاكاديمية وتبعا للألقاب العلمية التي نحملها , بل نحن في منتدى يضم تخصصات شتى هدف الجميع هو التعاون على البر والتقوى والنهي عن المنكر
-انا فقط طلبت عرض هذا الموضوع وهو نظام الكفالة كما هو لكي نناقشه ونحلله ونبين عيوبه وسيئاته , كما نفعل عند تناول البحوث العلمية في الجامعات , بل وطلبت -احتياطا- استضافة اهل الاختصاص لمناقشة الموضوع , وعدم تحكيم العواطف كما نفعل دائما في كل قضايانا
-اخي الكريم القانون الاخلاقي الانساني , هو ممارسة وتطبيق , وليس تنظير ومصطلحات , انا لن اتحدث عن نفسي وماذا افعل في اقاصي الارض منذ عقود , فانا - ياسيدي الكريم - لم اسع في حياتي لطلب رضا عبد مثلي - وكلنا عبيد الله - مهما كانت مكانته , واحمد الله على نعمه التي لاتعد ولا تحصى -
- لااعرف متى تصديت للفتوى , فانا اعبر عن راي شخصي - وليس فتوى - حتى لا اكون شيطانا اخرس , واحاول تغيير المنكر بيدي وقلمي وقلبي
- اخي الكريم اذا ازعجك رايي المخالف لما ترى , فأ عدك الا اطأ منتداك , وأدعو لك الرحمن بأن يسدد خطاك ويجعل التوفيق حليفك واذكر نفسي واذكرك بفضيلة التواضع يرحمك ويرحمني الله وأقول لك ان الانسان بأعماله وليس بشهاداته , وانجازاته العملية وليس بألقابه , فما أكثر حملة الشهادات عندنا وما أقل اثارهم وما ابخس اعمالهم !
واتركك في رعاية الله وتوفيقه ودمت سالما

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 08:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (12): كلمة الحق مطلوبة

أود أن أشكر أخي الكريم الأستاذ الدكتور التهامي الهاشمي على مروره الكريم، وأحييه على وقفته الشجاعة، وهي ليست مستغربة على الإخوة المغاربة الكرام، المتعلقين ببيت المقدس، المعروفون بشجاعتهم. كلمة الحق مطلوبة، لقد فضل الإمام أحمد بن حنبل دخول السجن عن أن ينطق سواها، وقال كلمته الشهيرة: إذا كان الناس العوام لا يعرفون، والعلماء لا ينطقون، فكيف يُظهر الله الحق؟ العلماء - أمثالكم أخي الكريم الأستاذ الدكتور التهامي الهاشمي هم بوصلة الأمة، فإذا لم تعمل جيداً فقدت الأمة الاتجاه، فبارك الله فيكم.

وأود أن أعيد ما قلته لأخي الكريم الأستاذ الدكتور التهامي الهاشمي إن نظام الكفالة المعمول به، نشأ بعد أن نبذ فريق منا كتاب الله وراء ظهورنا، هذا الفريق هو وريث السامري في ضلالته وإضلاله للبشر، والذي أسميناه فريق الخبراء والمستشارين الكتبة، كما تم شرحه في المداخلات السابقة.

وأعتذر أخي الكريم عن التأخير في الرد، فأذكر أنني خاطبتك في مداخلة لكن يظهر أنه لم يتم رفعها.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 08:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (12): كلمة الحق مطلوبة

أود أن أشكر أخي الكريم الأستاذ الدكتور التهامي الهاشمي على مروره الكريم، وأحييه على وقفته الشجاعة، وهي ليست مستغربة على الإخوة المغاربة الكرام، المتعلقين ببيت المقدس، المعروفون بشجاعتهم. كلمة الحق مطلوبة، لقد فضل الإمام أحمد بن حنبل دخول السجن عن أن ينطق سواها، وقال كلمته الشهيرة: إذا كان الناس العوام لا يعرفون، والعلماء لا ينطقون، فكيف يُظهر الله الحق؟ العلماء - أمثالكم أخي الكريم الأستاذ الدكتور التهامي الهاشمي هم بوصلة الأمة، فإذا لم تعمل جيداً فقدت الأمة الاتجاه، فبارك الله فيكم.

وأود أن أعيد ما قلته لأخي الكريم الأستاذ الدكتور التهامي الهاشمي إن نظام الكفالة المعمول به، نشأ بعد أن نبذ فريق منا كتاب الله وراء ظهورنا، هذا الفريق هو وريث السامري في ضلالته وإضلاله للبشر، والذي أسميناه فريق الخبراء والمستشارين الكتبة، كما تم شرحه في المداخلات السابقة.

وأعتذر أخي الكريم عن التأخير في الرد، فأذكر أنني خاطبتك في مداخلة لكن يظهر أنه لم يتم رفعها.

وبالله التوفيق،،،

حسان محمد السيد
05/06/2008, 09:43 PM
يا استاذ محمد المنصور الشقحاء المحترم


يا رجل,نحن نتكلم عن أمة واحدة وانت تسوق الينا قوانين من شتتنا وجعلنا قبائلا وشعوبا لنتضارب وتفترق لا لنتعارف؟.

نحن نقول عن حق شرعه الله تعالى في كتابه الحكيم,وجعله الرسول عليه وآله الصلاة والسلام جليا في سيرته الندية العطرة الشريفة,وأنت تقصفنا بعبوات ناسفة من قوم ما رعوا فينا إلا ولا ذمة؟

هل لك ان تتفضل وتقول لنا كم قرار وقانون أصدرته الأمم المتحدة (علينا) طبّق لصالح أمتنا وحقوقها المغتصبة؟.

أصحيفة محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام أبقى وأنجع وأرقى وأقوم وأعدل وأصدق قيلا,أم ميثاق وقوانين جنيف والأمم المتحدة والمتفقة على محونا وتدميرنا؟.

نحن لا ننكر ما في هذه القوانين والضوابط من ايجابيات,لكننا نريد أن نعرف,أأمة واحدة نحن لها قوانينها التي جعلت منها يوما قبلة وسيدة للأمم,أم أقطار مبعثرة هزيلة تنتظر قوانين الغير لتميز الخبيث من الطيب والأخ من العدو؟.

سؤال أخير,أتعترف سيادتك بهذه الحدود الكرتونية غير الشرعية بيننا, التي فرضتها علينا إتفاقية خبيثة سيئة الصيت والذكر,سايكس - بيكو,حتى تعترف بتلك الأمم وقراراتها, أم تؤمن بقانون جعل سلمان الفارسي وصهيب الرومي و بلال الحبشي أمة واحدة مع العربي دون أن يسقط عنهم قوميتهم أو يعيبها عليهم؟.

الإختلاف لا يفسد للود قضية عندما يكون التباين في الرأي,أما عندما يتعلق بمصير أمة وضميرها,فالخلاف هنا يأخذ طابعا آخر,وليعذرني الجميع,فالحق ووحدة أمتنا الشماء لا يقبل تجزئة المواقف ولا أنصاف الحلول,ورغم موقفي هذا,لا يسعني يا أخي السيد محمد,إلا أن أنظر اليك دائما بإحترام,واعتبارك ما حييت,أخا عربيا أحلم يوما أن أعيش وإياه في دولة واحدة.

واسلموا وحدكم الله بفضله و ألّف بين قلوبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسان محمد السيد
05/06/2008, 09:43 PM
يا استاذ محمد المنصور الشقحاء المحترم


يا رجل,نحن نتكلم عن أمة واحدة وانت تسوق الينا قوانين من شتتنا وجعلنا قبائلا وشعوبا لنتضارب وتفترق لا لنتعارف؟.

نحن نقول عن حق شرعه الله تعالى في كتابه الحكيم,وجعله الرسول عليه وآله الصلاة والسلام جليا في سيرته الندية العطرة الشريفة,وأنت تقصفنا بعبوات ناسفة من قوم ما رعوا فينا إلا ولا ذمة؟

هل لك ان تتفضل وتقول لنا كم قرار وقانون أصدرته الأمم المتحدة (علينا) طبّق لصالح أمتنا وحقوقها المغتصبة؟.

أصحيفة محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام أبقى وأنجع وأرقى وأقوم وأعدل وأصدق قيلا,أم ميثاق وقوانين جنيف والأمم المتحدة والمتفقة على محونا وتدميرنا؟.

نحن لا ننكر ما في هذه القوانين والضوابط من ايجابيات,لكننا نريد أن نعرف,أأمة واحدة نحن لها قوانينها التي جعلت منها يوما قبلة وسيدة للأمم,أم أقطار مبعثرة هزيلة تنتظر قوانين الغير لتميز الخبيث من الطيب والأخ من العدو؟.

سؤال أخير,أتعترف سيادتك بهذه الحدود الكرتونية غير الشرعية بيننا, التي فرضتها علينا إتفاقية خبيثة سيئة الصيت والذكر,سايكس - بيكو,حتى تعترف بتلك الأمم وقراراتها, أم تؤمن بقانون جعل سلمان الفارسي وصهيب الرومي و بلال الحبشي أمة واحدة مع العربي دون أن يسقط عنهم قوميتهم أو يعيبها عليهم؟.

الإختلاف لا يفسد للود قضية عندما يكون التباين في الرأي,أما عندما يتعلق بمصير أمة وضميرها,فالخلاف هنا يأخذ طابعا آخر,وليعذرني الجميع,فالحق ووحدة أمتنا الشماء لا يقبل تجزئة المواقف ولا أنصاف الحلول,ورغم موقفي هذا,لا يسعني يا أخي السيد محمد,إلا أن أنظر اليك دائما بإحترام,واعتبارك ما حييت,أخا عربيا أحلم يوما أن أعيش وإياه في دولة واحدة.

واسلموا وحدكم الله بفضله و ألّف بين قلوبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 10:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (13): آمل أن لا ينزغ الشيطان بينك وبين إخوتك في واتا

في البداية أخي الكريم اود أن أقول لأخي الكريم الدكتور عبد الرحمن محمود المحمود إننا في منتديات واتا، وواتا حيث تجمع عقول واتا، ونتناول قضايا الأمة الحياتية. من خلال المنحى العلمي والمهني التخصصي، فهذه أمتنا وهي أمة واحدة حسب قول الله تعالى: إن هذه أمتكم واحدة وأنا ربكم فاعبدون.

وعندما نتكلم في أي من مسارات واتا، فيدخل لها تجمع عقول واتا، وعقول من خارج تجمع واتا. وهذا يشمل رؤساء جامعات وعمداء كليات وأساتذة جامعيون. وإذا كانت لديك الحجة، تبعناك، وإذا كانت لنا الحجة عليك اتباعنا. الحجة هي المعيار، وهي مبنية على وحدة العقل البشري. ولك أن تسأل ما بدا لك، ولك الحق أن تتلقى الإجابة. الهدف من هذا هو حقن العقلانية في دورة نشاط الأمة، حتى يصبح فكرنا المعاصر هو تعبير عن كينونتنا، وليس مجرد انعكاس غير متناسق لأنظم بيئات أخرى قد تختلف معنا في المعطيات.

سمه قبول، سمه ما شئت لكنك في نقطة ما عليك أن تسعى للقبول من الآخر وفق منهجية علمية ومهنية تخصصية معطاة، وهذا ما حصل لك أخي الكريم في الدكتوراة، أليست الدكتوراة تعني موافقة اللجنة التي منحتك الدكتوراة؟ ألم تسعى للحصول على موافقتها وفق المنهج العلمي؟ وهذا يعني أن جملتك (فانا - ياسيدي الكريم - لم اسع في حياتي لطلب رضا عبد مثلي - وكلنا عبيد الله - مهما كانت مكانته)، أقل ما يقال إنها غير دقيقة، هنا الكلام عن مصداقيتها Validity!

واسمح لي أخي الكريم د. عبد الرحمن أن أقول لكم إن القضية التي طرحتها في مداخلتك الأخيرة عن (القانون الاخلاقي الانساني , هو ممارسة وتطبيق , وليس تنظير ومصطلحات)، لا تعطي أي اتجاه للحكم على مصداقيتها من عدمه. صحيح أن القانون الأخلاقي هو ممارسة وتطبيق، لكن أيضاً الاأخلاقية هي ممارسة وتطبيق، فكيف التمييز؟ وماذا تعني بالتنظير؟ أي أن المرء يحتاج إلى تعريف للمفهوم "تنظير" حتى يتمكن الحكم على مصداقية الشق الثاني من جملتك.

أريد أخي الكريم أن أسألك، وأرجو أن لا تأخذك العزة بالإثم أن تراجع جملك التي في المداخلة السابقة:
1. ولم يبق منه الا قانون الكفالة اللعين الذي يقف "سور " عثرة في سبيل انطلاقتنا الوثابة نحو المجد !!!ألا ترى أن هذه الجملة من مداخلتك السابقة تتضمن استهزاءً؟
2. وان رأى فيه اجحافا , فاما ان يترك مايظن انه عبودية ويذهب الى حيث يستطيع ان يبدع ومن ثم يرشح نفسه لانتخابات تلك الدولة التي لجأ اليها واقام فيها واتخذها وطنا بديلا! ألا ترى أن هذه الجملة إهانة واستخفاف بالآخر.
3. "عن الناس وكل همهم"، اليس في هذا الجملة احتقار للآخر.

أقول لأخي الكريم الدكتور عبدالرحمن محمود المحمود، إذا شعرت أن مداخلتي قد جرحتك، فإني أعتذر لأنني لم أقصد أن أجرحك حتماً، لكن أردت أن أبين لكم أخي الكريم إلى أين يأخذنا ما تطرح وخطورته. ولا نريد أن نفقدك في واتا. فكما أرى من مداخلتك الأخيرة، أنك ما كنت تعني ما يستشف من التراكيب التي طرحتها في مداخلتك الأولى. نحن هنا في واتا نتمسك Strictly Adhere بالمنحي العلمي والمهني التخصصي Scientific and Professional Approach، وكيف لا ونحن جمعية مهنية تخصصية Professional Organization. وتمنح واتا درجة الدكتوراة الفخرية سنوياً للعديد من الرموز الثقافية العربية.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
05/06/2008, 10:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (13): آمل أن لا ينزغ الشيطان بينك وبين إخوتك في واتا

في البداية أخي الكريم اود أن أقول لأخي الكريم الدكتور عبد الرحمن محمود المحمود إننا في منتديات واتا، وواتا حيث تجمع عقول واتا، ونتناول قضايا الأمة الحياتية. من خلال المنحى العلمي والمهني التخصصي، فهذه أمتنا وهي أمة واحدة حسب قول الله تعالى: إن هذه أمتكم واحدة وأنا ربكم فاعبدون.

وعندما نتكلم في أي من مسارات واتا، فيدخل لها تجمع عقول واتا، وعقول من خارج تجمع واتا. وهذا يشمل رؤساء جامعات وعمداء كليات وأساتذة جامعيون. وإذا كانت لديك الحجة، تبعناك، وإذا كانت لنا الحجة عليك اتباعنا. الحجة هي المعيار، وهي مبنية على وحدة العقل البشري. ولك أن تسأل ما بدا لك، ولك الحق أن تتلقى الإجابة. الهدف من هذا هو حقن العقلانية في دورة نشاط الأمة، حتى يصبح فكرنا المعاصر هو تعبير عن كينونتنا، وليس مجرد انعكاس غير متناسق لأنظم بيئات أخرى قد تختلف معنا في المعطيات.

سمه قبول، سمه ما شئت لكنك في نقطة ما عليك أن تسعى للقبول من الآخر وفق منهجية علمية ومهنية تخصصية معطاة، وهذا ما حصل لك أخي الكريم في الدكتوراة، أليست الدكتوراة تعني موافقة اللجنة التي منحتك الدكتوراة؟ ألم تسعى للحصول على موافقتها وفق المنهج العلمي؟ وهذا يعني أن جملتك (فانا - ياسيدي الكريم - لم اسع في حياتي لطلب رضا عبد مثلي - وكلنا عبيد الله - مهما كانت مكانته)، أقل ما يقال إنها غير دقيقة، هنا الكلام عن مصداقيتها Validity!

واسمح لي أخي الكريم د. عبد الرحمن أن أقول لكم إن القضية التي طرحتها في مداخلتك الأخيرة عن (القانون الاخلاقي الانساني , هو ممارسة وتطبيق , وليس تنظير ومصطلحات)، لا تعطي أي اتجاه للحكم على مصداقيتها من عدمه. صحيح أن القانون الأخلاقي هو ممارسة وتطبيق، لكن أيضاً الاأخلاقية هي ممارسة وتطبيق، فكيف التمييز؟ وماذا تعني بالتنظير؟ أي أن المرء يحتاج إلى تعريف للمفهوم "تنظير" حتى يتمكن الحكم على مصداقية الشق الثاني من جملتك.

أريد أخي الكريم أن أسألك، وأرجو أن لا تأخذك العزة بالإثم أن تراجع جملك التي في المداخلة السابقة:
1. ولم يبق منه الا قانون الكفالة اللعين الذي يقف "سور " عثرة في سبيل انطلاقتنا الوثابة نحو المجد !!!ألا ترى أن هذه الجملة من مداخلتك السابقة تتضمن استهزاءً؟
2. وان رأى فيه اجحافا , فاما ان يترك مايظن انه عبودية ويذهب الى حيث يستطيع ان يبدع ومن ثم يرشح نفسه لانتخابات تلك الدولة التي لجأ اليها واقام فيها واتخذها وطنا بديلا! ألا ترى أن هذه الجملة إهانة واستخفاف بالآخر.
3. "عن الناس وكل همهم"، اليس في هذا الجملة احتقار للآخر.

أقول لأخي الكريم الدكتور عبدالرحمن محمود المحمود، إذا شعرت أن مداخلتي قد جرحتك، فإني أعتذر لأنني لم أقصد أن أجرحك حتماً، لكن أردت أن أبين لكم أخي الكريم إلى أين يأخذنا ما تطرح وخطورته. ولا نريد أن نفقدك في واتا. فكما أرى من مداخلتك الأخيرة، أنك ما كنت تعني ما يستشف من التراكيب التي طرحتها في مداخلتك الأولى. نحن هنا في واتا نتمسك Strictly Adhere بالمنحي العلمي والمهني التخصصي Scientific and Professional Approach، وكيف لا ونحن جمعية مهنية تخصصية Professional Organization. وتمنح واتا درجة الدكتوراة الفخرية سنوياً للعديد من الرموز الثقافية العربية.

وبالله التوفيق،،،

د.عبدالرحمن محمود المحمود
05/06/2008, 11:23 PM
استغفر الله العظيم , اخي الكريم الاستاذ الدكتور شاكر , شكر الله جهودك واثابك عليها , يعلم الله ياخي انني لم اقصد اهانة لأحد ولا سخرية من احد , ولكن كل ما قصدته وقلته في مداخلتي , انني لم اطلع على هذا القانون ولا اعرف سلبياته من ايجابياته , وكان طلبي - بارك الله فيك - هو عرض القانون على القراء الكرام , واستضافة اهل الاختصاص لمناقشته وتفنيده ومن ثم تبنيه في مؤسستنا واتا لكي ننطلق جميعا بعد ذلك - وعن قناعة - للمطالبة بتغييره , هذا اخي الكريم ما يحدث في دولة قطر , والأخ عامر وبعض الأخوة الكرام يعرفون هذا من خلال مؤسسات استحدثت لانصاف المظلومين مهما كانت جنسياتهم مثل جمعية حقوق الانسان التي جلبت للعدالة بعضا من كبار رجال الأعمال , ما قصدته هو التناول المهني العملي لاي موضوع حتى لا نكرر تعليقات ومداخلات لا تتمخض عن حلول ,
- ان هذا الموضوع بالذات تكرر عرضه اكثر من مرة - ان لم اكن مخطأ - وهذا مما حدا بي - بانفعال - ان اقول لم يبق عندنا الا هذا القانون الذي يحد من انطلاقتنا وارجع عن خطأي واعتذر عن هذا الطرح الغير موفق ز
- ماورد بشان من لا يرضى عليه ان يجد بلدا اخر , جاء ردا على المقارنة - التي في رايي غير موفقة مابين دول الخليج ( الكرتونية حسب تعبير احد الاخوة الكرام ) وما بين امريكا !! اخي وفقك الله دلني بربك على دولة عربية واحدة تقيم لمواطنيها وزنا عوضا عن مواطني دول اخرى يعيشون فيها ؟!
- انا لا ادعي ان دول الخليج جنة المهاجرين , ولكن هناك الكثير جدا من المهاجرين الذين جاؤا اليها فقراء , واغناهم الله من فضله فيها , منهم من بقي ومنهم من عاد الى بلده , ولكن بأي مقياس من المقاييس تريده ويرضيك , فان مواطني دول الخليج اسعد حالا من مواطني دول اخرى اكثر غنى منها والحر - وكلكم احرار - تكفيه الاشارة !
عندما اقول انا لست في حاجة الى عبد مثلي وكلنا عبيد الله و اقصد انني لست في حاجة الى مداهنة احد لكي اكسب عطفه ورضاه وهذا مقصد واضح في مداخلتي كما حسبت ,
- اخي الكريم وحضرتك من الذين يختبرون المتقدمين لنيل درجة الدكتوراة , وقد يكون في البحث نقطة ضعف , فهل يعني هذا ان تنسى كل الايجابيات التي وردت , وتحجب الدرجة عن صاحب البحث ؟! انا هنا وحسب علمي اتحدث الى تخصصات مختلفة من رواد هذا الميدان المزدهر بالتخصصات والكفاءات , فهل يعني هذا ان اتمنطق بنطاق الاسلوب الأكاديمي الجاف لكي اظهر للناس تفوقي وانني حقا استحق الشهادة التي احملها ؟!
- اخي انا لا اريد ان اتحدث عن نفسي ولا عن جهودي لأنني اعمل لله لا لاحد من البشر , لذا فان هذا الباب سيبقى مغلقا
- سيدي الكريم ذكرت ان الدول العربية لا تعترف بشهادات دول اوروبا الشرقية والتي منها دول الاتحاد السوفييتي السابق ( والحر تكفيه الاشارة ! ) ولكن قلي بربك من يجب ان يعترف بمن ؟! دول الاتحاد السوفييتي السابق بمستويات الشهادات العربية ؟ ام العكس ؟!
- لقد عرضت هدانا الله واياك الى امثلة افتراضية او ربما غير واقعية وقدمتها كأنني انا الذي قلتها ! وكانها حقائق حدثت !! مثال عن الافتراض الذي قدمته بشان اشتراط ممارسة الجنس مع ممرضة لكي يتم توقيع عقد العمل معها !!! هذا لوحدث وعلمت به السلطات الرسمية في اي دولة خليجية , ستسبق مرتكبها فضيحة مدوية قبل ان تتكفل به السلطات القانونية !!
- اخي الكريم نحن مؤتمنين على مانقول وتذكر ان لكل قول رقيب عتيد , واتهام الناس بالظن يودي الى التهلكة
- كما اعرف وبعرف الجميع ان هدف واتا كما حدده مؤسسوها - وانت منهم ولك فضل السبق علينا - هو نهضة الأمة وانتشالها من كبوتها والانطلاق بها الى افاق المجد , وهذ لن يتاتى الا بالعمل المبرمج التطبيقي الواضح والتعاون على البر والتقوى , وليس على الاثم والعدوان
- واخيرا اكرر اعتذاري للجميع ان كان مابدر مني سبب اذى لاحد والله وحده يعلم انني لم اقصد ذلك والا كالساعي الى بئس المصير برجليه
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

د.عبدالرحمن محمود المحمود
05/06/2008, 11:23 PM
استغفر الله العظيم , اخي الكريم الاستاذ الدكتور شاكر , شكر الله جهودك واثابك عليها , يعلم الله ياخي انني لم اقصد اهانة لأحد ولا سخرية من احد , ولكن كل ما قصدته وقلته في مداخلتي , انني لم اطلع على هذا القانون ولا اعرف سلبياته من ايجابياته , وكان طلبي - بارك الله فيك - هو عرض القانون على القراء الكرام , واستضافة اهل الاختصاص لمناقشته وتفنيده ومن ثم تبنيه في مؤسستنا واتا لكي ننطلق جميعا بعد ذلك - وعن قناعة - للمطالبة بتغييره , هذا اخي الكريم ما يحدث في دولة قطر , والأخ عامر وبعض الأخوة الكرام يعرفون هذا من خلال مؤسسات استحدثت لانصاف المظلومين مهما كانت جنسياتهم مثل جمعية حقوق الانسان التي جلبت للعدالة بعضا من كبار رجال الأعمال , ما قصدته هو التناول المهني العملي لاي موضوع حتى لا نكرر تعليقات ومداخلات لا تتمخض عن حلول ,
- ان هذا الموضوع بالذات تكرر عرضه اكثر من مرة - ان لم اكن مخطأ - وهذا مما حدا بي - بانفعال - ان اقول لم يبق عندنا الا هذا القانون الذي يحد من انطلاقتنا وارجع عن خطأي واعتذر عن هذا الطرح الغير موفق ز
- ماورد بشان من لا يرضى عليه ان يجد بلدا اخر , جاء ردا على المقارنة - التي في رايي غير موفقة مابين دول الخليج ( الكرتونية حسب تعبير احد الاخوة الكرام ) وما بين امريكا !! اخي وفقك الله دلني بربك على دولة عربية واحدة تقيم لمواطنيها وزنا عوضا عن مواطني دول اخرى يعيشون فيها ؟!
- انا لا ادعي ان دول الخليج جنة المهاجرين , ولكن هناك الكثير جدا من المهاجرين الذين جاؤا اليها فقراء , واغناهم الله من فضله فيها , منهم من بقي ومنهم من عاد الى بلده , ولكن بأي مقياس من المقاييس تريده ويرضيك , فان مواطني دول الخليج اسعد حالا من مواطني دول اخرى اكثر غنى منها والحر - وكلكم احرار - تكفيه الاشارة !
عندما اقول انا لست في حاجة الى عبد مثلي وكلنا عبيد الله و اقصد انني لست في حاجة الى مداهنة احد لكي اكسب عطفه ورضاه وهذا مقصد واضح في مداخلتي كما حسبت ,
- اخي الكريم وحضرتك من الذين يختبرون المتقدمين لنيل درجة الدكتوراة , وقد يكون في البحث نقطة ضعف , فهل يعني هذا ان تنسى كل الايجابيات التي وردت , وتحجب الدرجة عن صاحب البحث ؟! انا هنا وحسب علمي اتحدث الى تخصصات مختلفة من رواد هذا الميدان المزدهر بالتخصصات والكفاءات , فهل يعني هذا ان اتمنطق بنطاق الاسلوب الأكاديمي الجاف لكي اظهر للناس تفوقي وانني حقا استحق الشهادة التي احملها ؟!
- اخي انا لا اريد ان اتحدث عن نفسي ولا عن جهودي لأنني اعمل لله لا لاحد من البشر , لذا فان هذا الباب سيبقى مغلقا
- سيدي الكريم ذكرت ان الدول العربية لا تعترف بشهادات دول اوروبا الشرقية والتي منها دول الاتحاد السوفييتي السابق ( والحر تكفيه الاشارة ! ) ولكن قلي بربك من يجب ان يعترف بمن ؟! دول الاتحاد السوفييتي السابق بمستويات الشهادات العربية ؟ ام العكس ؟!
- لقد عرضت هدانا الله واياك الى امثلة افتراضية او ربما غير واقعية وقدمتها كأنني انا الذي قلتها ! وكانها حقائق حدثت !! مثال عن الافتراض الذي قدمته بشان اشتراط ممارسة الجنس مع ممرضة لكي يتم توقيع عقد العمل معها !!! هذا لوحدث وعلمت به السلطات الرسمية في اي دولة خليجية , ستسبق مرتكبها فضيحة مدوية قبل ان تتكفل به السلطات القانونية !!
- اخي الكريم نحن مؤتمنين على مانقول وتذكر ان لكل قول رقيب عتيد , واتهام الناس بالظن يودي الى التهلكة
- كما اعرف وبعرف الجميع ان هدف واتا كما حدده مؤسسوها - وانت منهم ولك فضل السبق علينا - هو نهضة الأمة وانتشالها من كبوتها والانطلاق بها الى افاق المجد , وهذ لن يتاتى الا بالعمل المبرمج التطبيقي الواضح والتعاون على البر والتقوى , وليس على الاثم والعدوان
- واخيرا اكرر اعتذاري للجميع ان كان مابدر مني سبب اذى لاحد والله وحده يعلم انني لم اقصد ذلك والا كالساعي الى بئس المصير برجليه
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

Dr. Schaker S. Schubaer
06/06/2008, 10:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (14): المنحى العلمي مقابل المنحى النفسي أو الشخصي

تعرفون أنه في العلوم التجريبية البيانات الحقلية هي الأساس، فلا يجوز تبني مقولات عقلية تتناقض مع المدركات الحسية. يعني عندما اكتشف طومسون الالكترون كانت النتيجة أن الذرة يمكن شطرها، واقترح واطسون كما تعلم نموذج بودينج الخوخ Peach Pudding Model لتمثيل الذرة أي كالبرتقالة وبذورها بالداخل (البذور هي الإلكترونيات)، ولم يعد نموذج دالتون مطروحاً للتداول. البرتقالة هي الوسط إيجابي الشحنة، والالترونات هي سالبة الشحنة.

عندما قام رذرفورد بتجربة رقيقة الذهب، حيث وجه خلالها أشعة ألفا، فوجد أنها انقسمت ثلاثة أجزاء، الجزء الأول الغالبية مشى ولم يحدث له شيء، وجزء صغير حاد عن مساره، وجزء أصغر ارتد، هذا أدى بالضرورة إلى سقوط نموذج واطسون فقد استنتج أن هناك فراغات هائلة في الذرة. وبدأ نموذج جديد في الذرة يلوح في الأفق. فلا يجوز أن نبني مقولات عقلية تتناقض مع المدركات الحسية التي تم جمعها من البيانات الحقلية. هذا ليس فقط فيما يسمى بالعلوم الطبيعية، بل أيضاً في العلوم الاجتماعية.

حدد عمر بن الخطاب رضي الله عنه احتساب المولود فرداً في الأسرة عند فطامه، وكان مرة يمشي رضي الله عنه في المدينة، فكان طفل يبكي دون أن تبدو عليه بوادر أنه سيسكت. فسأل عمر، قالت الأم وهي لا تعرف أنه الخليفة عمر: إن الخليفة عمر لا يعتبر الفرد في الأسرة إلا إذا كان مفطوماً فاضطررت لفطمة، قال ويح عمر أو هلك عمر، وقرر اعتبار كل مولود فرد في الأسرة من ساعة ولادته.

المشرعون والقانونيون يأتوا ليأخذوا مني، فأنا أمثل المعاناة الناشئة عن قانون الكفالة في العالم الحسي. وفي مداخلتي الأولى أعطيت منها ثلاث جوانب وهي معاناة حقيقية. حصل جزء منها أمامي، عندما اشترط على الدكتور أن لا يعمل في حقل تخصصه، فلم أجد نفسي أمام عدم المنطقية هذه إلا أن أن أقول للكفيل: مارأيك أن نفتح للدكتور دكان فول وفلافل؟! وصدقني أخي الكريم د. عبدالرحمن، والكلام لعموم الإخوة على المسار، هناك ابتزازات وسوء تعامل لا حدود له. مثال لم أورده: في العقد مع الدولة، أن علاجك أنت وأولادك وزوجتك في مستشفيات الدولة، زوجتك وجدت عمل في مدرسة أهلية، وما أدراك ما المدارس الأهلية، اشترط عليها تحويل كفالتها، فحولتها. مرضت، تم أخذها للمستشفى الحكومي وهو من حقها بناء على عقد زوجها، لم يسأل أن تثبت أنها زوجتك، بل قال: هي ليست على كفالتك؟! ليس لها الحق في العلاج! وهات اللي يحلها مع حضرة الممرض الواقف على الكاونتر وأصبح مستشاراً قانونياً، فكلمته لا تنزل الارض!

أخي الكريم د. عبد الرحمن محمود المحمود، عندما مات إبراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام، لم يستطع أن يحبس دمعته، ولم يقل إلا ما يرضي الرب، وقال إنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون. عندما أعلن فوز أوباما وقرأته في أخبار الياهو Yahoo Messenger Insider، لم أتمالك نفسي، انفعلت وبكيت وكتبت وفتحت المسار. لم أستطع أن أحبس دموعي! هل بكيت لأني تركت أمريكا وأتيت للعالم العربي؟ لا أعرف، هل اعتبرت أن عمري مهدوراً في العالم العربي؟ لا أعرف، لم أقل أننا نريد أن نكون رؤساء، لكن من غير المعقول أن يأتي الجد ومازال الحفيد يحتاج إلى كفيل؟ من غير المعقول أن أفني عمري في بلد ما، وعندما أصل إلى سن التقاعد لا أزال أن أبحث عن كفيل حتى أكون في وضع غير نظامي (كفيل لا أعمل عنده=تستر=وضع غيرقانوني)، ولا أستغرب أن يطلبوا كفيل للدفن، مادام لدينا الخبراء والمستشارين الكتبة..

أخي الكريم د. عبد الرحمن محمود المحمود نظام الكفالة هو نظام كما قلت قد يكون قد ناسب حقبة ما، حيث كان الجهل والأمية متفشية، وقد أسيء استغلاله، فالبشر هم البشر، وأنا لا أعتمد في تسيير الدولة على النوايا الحسنة للأفراد. عندما نتكلم عن قاعدة تضارب المصالح في التنظيم الإداري، والتي يترتب عليها، أن من له تخويل بالتوقيع المصرفي، لا يجوز أن يعمل أمين صندوق، فهذه القاعدة ليست تخويناً لأحد، لكن بلا شك عدم مراعاتها يخلق وضعاً إغوائياً Tempting Situation. وأقل ما يقال في قانون الكفالة إنه يخلق وضع إغوائي أي يسهل إلطريق إلى الإنحراف في العلاقة بين الأفراد.

ثم لماذا الدفاع عن قانون متهالك؟ هل نزل قانون الكفالة في سورة البقرة أم سورة آل عمران؟ هل هو من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام، أو من هدي أصحابه رضوان الله عليهم؟ أطلب عمر بن الخطاب من اليهودي كفيلاً؟ أم صرف له من بيت مال المسلمين دون أن يسأل عن كفيل؟ هناك مراجعة منتظمة للقوانين، وكان المفروض انتهاء صلاحية مثل هذا القانون. كان قبل فترة لا يتم قبول الإمضاء في الشهادات أمام المحاكم، فقط البصمة. بعد انتشار التعليم، أصبح الإمضاء معتمداً. قبل سنين كانت لا تقبل الصورة الملونة في الجوازات، اليوم بعد انتشار التصوير الملون يتم قبولها. هذه قوانين إجرائية متغيرة. لماذا يتم استثناء قانون الكفالة؟

في الإنجليزية نميز بوضوح بين مفهوم Possible وهو ما يعني في العربية ممكن، ومفهوم Probable وهو يعني بالعربية محتمل أو مرحج. أنا معك أخي الكريم الدكتور عبدالرحمن المحمود؛ أعرف أن الحالة الإفتراضية هي غير مرجحة أو غير محتملة الحدوث Improbable، لكنها ليست مستحيلة Not Impossible، وهو يعني أنها ممكنة الحدوث Possible، قانون الكفالة يزيد من إمكانية الحدوث ويقربها إلى إحتمالية الحدوث، بسبب خلقة للوضع الإغوائي. أنا أخي الكريم أتكلم هنا ناحية تنظيمية، وليس سوء أو حسن نية.

ليس لك أخي الكريم الدكتور عبدالرحمن أن تطالبني بالقسم، لكن أقول لك أخي الكريم والله إني لم أقصد ماذهبت إليه، فذِكري للاعتراف بالشهادات لم يكن أكثر من مثل هو الذي أتى على بالي وأنا أكتب المداخلة. تماماّ كما أتي على بالي اليوم ذكر عدم اعتماد الأمضاء والصورة الملونة، وقد تم تغيير القانون وتم اعتمادهم بناء على معطيات حقلية. نحن في واتا في بيئة علمية مهنية تخصصية، وفي مثل هذه البيئة، لا غمز ولا لمز. هناك هَمٌّ أكبر أمام واتا، هو النهوض بالأمة من كبوتها. فمرحباً بك في واتا لتشارك في تحقيق هذه الرسالة، ولو بمداخلة أو كلمة حق، فالأمة هي أمتك كما هي أمتي وأمة أخي الكريم عامر وإدارة واتا الكريمة وهيئتها الاستشارية.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
10/06/2008, 10:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (15): قانون الكفالة وتأصيل الاتجار بالبشر تشريعياً

1. التسويغ Justification، أو ما يسمى بالألمانية Rechtfertigung يعطي الأحكام قوة أخلاقية. إذا قلت لي رأيك، فسواء قبلته أم رفضته، لا توجد قوة أخلاقية تدفعني إلى القبول به أو رفضه، مالم يتم تسويغه. وتتم عملية التسويغ من خلال مبدأ الضرورة العقلية، وهي عندما تم تطبيقها في الرياضيات، ألزمت الجميع بالنتائج، فالجميع ملتزم أخلاقياً بمصداقية نتائج الرياضيات، حيث تعطي القيمة الواجبة في حساب الكمبات (الأعداد). وعندما يتم تطبيق نفس المبدأ على السلوك، فهي تعطي القيمة الواجبة للسلوك، وهي أساس علم الأخلاق Morality أو بالألمانية Moralitaet. أي أن القيم ملزمة للآخر أخلاقياً.

2. أريد أن أسأل: ما هو تعريف الإتجار بالبشر؟ عندما نريد تعريف مفهوم تجريبي Empirical Concept بالألمانية Empirischer Bergriff، فلا يذهب المرء إلى شبكة المعاني اللغوية، يل إلى الظاهرة في موقع حدوثها أو احتماله. ودعني أعطي التعريف التالي جارية أو مؤقتة Tentatively أو كما يقول الألمان Versuchsweise: الاتجار بالبشر يعني استخدام توظيف كينونة إنسان ما ودون إرادته، لخلق إيرادات دون أن تعود عليه بتلبية احتياجات طبيعية له. ماذا يندرج تحت هذا المبدأ العقلي في العالم الحسوس:

2-1. انتقال أونقل أو تقديم ملاذ لأناس بغرض إستغلالهم.
2-2. تشغيل الناس بالسخرة، مجرد لأنه كفيل فيطلب دون أن يعطيك مقابل..
2-3. اتفاق الكفلاء فيما بينهم، ودون الرجوع إلى المكفول، أليس هذا هو نوع من نقل الملكية للبشر (الكمفولين)بين الأفراد (الكفلاء)؟ ألا يسهل قانون الكفالة الحالي هذا الفعل؟
2-3-1. إذا قام المكفول بعمل للكفيل، ولم يكن قد تم نقل الكفالة بعد، فلا يعطيه حقه لأن عمله غير نظامي وهو ليس على كفالته!
2-4. وإذا كان على كفالته، فيهدده بالخروج النهائي، وهذا ابتزاز!
2-5. ثم إذا أراد تحويل كفالته إلى كفيل آخر، ونظام الكفالة الحالي يشترطها، ولا يقول للكفيل ماذا أو لماذا؟ فلا يتنازل إلا إذا تنازل المكفول عن كافة حقوقه! بل ويمكن أن يطلب منه إتاوة لقاء التنازل!

3. استغلال أي من هذه الثغرات يعني وبالضرورة وجود ظاهرة الاتجار بالبشر. فوجود أي من ماصدقات المفهوم، تعني وجود الظاهرة. عدم استغلال هذه الثغرات الواضحة لكافة المستويات، وهي من زاوية الكفيل فرصة لا تعوض، لا بد من استغلالها، كما يقول منطق البشر. عدم وجود الظاهرة يعني بالضرورة تحول البشر إلى ملائكة!

4. عندما يأتي نقد من جهة ما لتصرفاتي، فلا يجب أن أكون دفاعياً على طول الخط، وأغلق آذاني، بل أستمع لأرى ماذا يعنون؟ يقول كيبلنج في هذا:

If you can trust yourself when all men doubt you
But make allowance for their doubting too[/align]
[align=right]
4-1. إذن على المرء أن في حالة هذا الاتهام الظالم لدول مجلس التعاون (من وزارة الخارجية الأمريكية) أن:

4-1-1. يتمحص الأمر،
4-1-2. ويغلق الطريق أمام إمكانية حدوثه (دراسة التشريعات التي تسهله مثل قانون الكفالة)،
4-1-3. يعطي إجابات منطقية في عصر انفتاح العالم على المعلومات.

4-2. أما أن يكون البيان:

4-2-1. رفضت دول مجلس التعاون الخليجي سياسة واشنطن غير الودية تجاهها (هههه).
4-2-2. أعربت (في بيان لاثنين) عن أسف المجلس الشديد للمعلومات المغلوطة التي تضمنها تقرير وزارة الخارجية الأميركية الأخير حول ظاهرة الاتجار بالبشر. كان المفروض، بما أن قانون الكفالة يسهل هذا الأمر، حتى يكون الكلام موضوعياً أن يثبتوا للعالم ويالدليل القاطع أن شعوب مجلس التعاون، ليسوا بشراً، إنهم ملائكة.
4-2-3. انها تهدف بالأساس إلى ممارسة ضغوط غير مبررة على الدول الخليجية، لأهداف سياسية، أنا لم أفهم هذه الجملة، لذا لا أستطيع تحليلها! هل تحتاج أمريكا لضغوط لتمشية سياساتها؟ ورشة إصلاح دبابات وعربات همر التي تعطب في العراق، هي في دولة خليجية، وهذه الدولة لا تعلم ماذا يدخل أو ماذا يخرج! جَرْي إلى بغداد لفتح سفارة! يل أكثر فتح سفارة وتعيين يهودية سفيرة في واشنطن! ماذا تريد إدارة الرئيس بوش أكثر من حالة الهلع هذه؟!

5. أن يقوم فرد بجريمة ما، هذا أمر يحصل في أي مجتمع بشري. ويأخذ المجرم عقابه.
5-1. بحكم تغلغل الثقافة الإسلامية في المجتمع، فحتى المسيحي لدينا تأثر بالإسلام، ألم تسمعوا الرئيس اللبناني السابق إميل لحود، في أحد مؤتمراته الصحفية في الآونة الأخيرة، تكررت كلمة إن شاء الله، حتى يظن المرء أنه فخامة الرئيس قد أصبح حنبلي المذهب، أي أنه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
5-2. بحكم هذه الثقافة، هناك جرائم لا يمكن أن تحصل في المجتمعات الإسلامية، ويبقى المستوى الدوني الذي تصل إليه الجرائم في المجتمع المسلم أعلى بكثير من المجتمعات الأخرى. لا يمكن أن يصل مستوى الجريمة (سلوك فرد) إلى اغتصاب إمرأة ثم يذبحها ليأكلها.
5-3. الأصل أن التشريع يقف ضد الجريمة. برغم بشاعة مستوى الجرائم، إلا أن المجتمع وتشريعاته (سلوك دولة) تصب في محاربة الظاهرة. يعني في عنف ضد المرأة على سبيل المثال في المجتمعات الغربية، لكن كل التشريعات تقف ضده.

6. أود أن أورد نقطتين عن بني إسرائيل:

6-1. يقول الله تعالى: "لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم"
6-1-1. لماذا (المبدأ)؟ "ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون"
6-1-2. ماذا عملوا (العمل المحسوس)؟ "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، لبئس ماكانوا يعملون"
6-1-3. أليس هذا ما يفعله الخبراء والمستشارين الكتبة؟ الذين يذهبون أبعد من ذلك فيُنَظِّرون للباطل، ويلعبون دور هامان، أليس كذلك؟
6-1-4. بقولى هذا أكون قد أبرأت ذمتى أمام الله، اللهم إنك تكفيني شهيداً، فأخرجني من زمرتهم، ولا تَفْتِنّي في ديني.

6-2. يقول الله تعالى: "لا تحسبن الذين:
6-2-1. يفرحون بما أَتَوا
6-2-2. ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا،
6-2-3. فلا تحسبهم بمفازة من العذاب"، بل أكثر: "لهم عذاب أليم".
6-2-4. لأن الحمد أو الثناء على فعل نقيض لما يتطلبه الحمد، يتطلب تغيير المفاهيم وتزويرها، لتصل إلى الحمد كنتيجة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
10/06/2008, 10:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (15): قانون الكفالة وتأصيل الاتجار بالبشر تشريعياً

1. التسويغ Justification، أو ما يسمى بالألمانية Rechtfertigung يعطي الأحكام قوة أخلاقية. إذا قلت لي رأيك، فسواء قبلته أم رفضته، لا توجد قوة أخلاقية تدفعني إلى القبول به أو رفضه، مالم يتم تسويغه. وتتم عملية التسويغ من خلال مبدأ الضرورة العقلية، وهي عندما تم تطبيقها في الرياضيات، ألزمت الجميع بالنتائج، فالجميع ملتزم أخلاقياً بمصداقية نتائج الرياضيات، حيث تعطي القيمة الواجبة في حساب الكمبات (الأعداد). وعندما يتم تطبيق نفس المبدأ على السلوك، فهي تعطي القيمة الواجبة للسلوك، وهي أساس علم الأخلاق Morality أو بالألمانية Moralitaet. أي أن القيم ملزمة للآخر أخلاقياً.

2. أريد أن أسأل: ما هو تعريف الإتجار بالبشر؟ عندما نريد تعريف مفهوم تجريبي Empirical Concept بالألمانية Empirischer Bergriff، فلا يذهب المرء إلى شبكة المعاني اللغوية، يل إلى الظاهرة في موقع حدوثها أو احتماله. ودعني أعطي التعريف التالي جارية أو مؤقتة Tentatively أو كما يقول الألمان Versuchsweise: الاتجار بالبشر يعني استخدام توظيف كينونة إنسان ما ودون إرادته، لخلق إيرادات دون أن تعود عليه بتلبية احتياجات طبيعية له. ماذا يندرج تحت هذا المبدأ العقلي في العالم الحسوس:

2-1. انتقال أونقل أو تقديم ملاذ لأناس بغرض إستغلالهم.
2-2. تشغيل الناس بالسخرة، مجرد لأنه كفيل فيطلب دون أن يعطيك مقابل..
2-3. اتفاق الكفلاء فيما بينهم، ودون الرجوع إلى المكفول، أليس هذا هو نوع من نقل الملكية للبشر (الكمفولين)بين الأفراد (الكفلاء)؟ ألا يسهل قانون الكفالة الحالي هذا الفعل؟
2-3-1. إذا قام المكفول بعمل للكفيل، ولم يكن قد تم نقل الكفالة بعد، فلا يعطيه حقه لأن عمله غير نظامي وهو ليس على كفالته!
2-4. وإذا كان على كفالته، فيهدده بالخروج النهائي، وهذا ابتزاز!
2-5. ثم إذا أراد تحويل كفالته إلى كفيل آخر، ونظام الكفالة الحالي يشترطها، ولا يقول للكفيل ماذا أو لماذا؟ فلا يتنازل إلا إذا تنازل المكفول عن كافة حقوقه! بل ويمكن أن يطلب منه إتاوة لقاء التنازل!

3. استغلال أي من هذه الثغرات يعني وبالضرورة وجود ظاهرة الاتجار بالبشر. فوجود أي من ماصدقات المفهوم، تعني وجود الظاهرة. عدم استغلال هذه الثغرات الواضحة لكافة المستويات، وهي من زاوية الكفيل فرصة لا تعوض، لا بد من استغلالها، كما يقول منطق البشر. عدم وجود الظاهرة يعني بالضرورة تحول البشر إلى ملائكة!

4. عندما يأتي نقد من جهة ما لتصرفاتي، فلا يجب أن أكون دفاعياً على طول الخط، وأغلق آذاني، بل أستمع لأرى ماذا يعنون؟ يقول كيبلنج في هذا:

If you can trust yourself when all men doubt you
But make allowance for their doubting too[/align]
[align=right]
4-1. إذن على المرء أن في حالة هذا الاتهام الظالم لدول مجلس التعاون (من وزارة الخارجية الأمريكية) أن:

4-1-1. يتمحص الأمر،
4-1-2. ويغلق الطريق أمام إمكانية حدوثه (دراسة التشريعات التي تسهله مثل قانون الكفالة)،
4-1-3. يعطي إجابات منطقية في عصر انفتاح العالم على المعلومات.

4-2. أما أن يكون البيان:

4-2-1. رفضت دول مجلس التعاون الخليجي سياسة واشنطن غير الودية تجاهها (هههه).
4-2-2. أعربت (في بيان لاثنين) عن أسف المجلس الشديد للمعلومات المغلوطة التي تضمنها تقرير وزارة الخارجية الأميركية الأخير حول ظاهرة الاتجار بالبشر. كان المفروض، بما أن قانون الكفالة يسهل هذا الأمر، حتى يكون الكلام موضوعياً أن يثبتوا للعالم ويالدليل القاطع أن شعوب مجلس التعاون، ليسوا بشراً، إنهم ملائكة.
4-2-3. انها تهدف بالأساس إلى ممارسة ضغوط غير مبررة على الدول الخليجية، لأهداف سياسية، أنا لم أفهم هذه الجملة، لذا لا أستطيع تحليلها! هل تحتاج أمريكا لضغوط لتمشية سياساتها؟ ورشة إصلاح دبابات وعربات همر التي تعطب في العراق، هي في دولة خليجية، وهذه الدولة لا تعلم ماذا يدخل أو ماذا يخرج! جَرْي إلى بغداد لفتح سفارة! يل أكثر فتح سفارة وتعيين يهودية سفيرة في واشنطن! ماذا تريد إدارة الرئيس بوش أكثر من حالة الهلع هذه؟!

5. أن يقوم فرد بجريمة ما، هذا أمر يحصل في أي مجتمع بشري. ويأخذ المجرم عقابه.
5-1. بحكم تغلغل الثقافة الإسلامية في المجتمع، فحتى المسيحي لدينا تأثر بالإسلام، ألم تسمعوا الرئيس اللبناني السابق إميل لحود، في أحد مؤتمراته الصحفية في الآونة الأخيرة، تكررت كلمة إن شاء الله، حتى يظن المرء أنه فخامة الرئيس قد أصبح حنبلي المذهب، أي أنه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
5-2. بحكم هذه الثقافة، هناك جرائم لا يمكن أن تحصل في المجتمعات الإسلامية، ويبقى المستوى الدوني الذي تصل إليه الجرائم في المجتمع المسلم أعلى بكثير من المجتمعات الأخرى. لا يمكن أن يصل مستوى الجريمة (سلوك فرد) إلى اغتصاب إمرأة ثم يذبحها ليأكلها.
5-3. الأصل أن التشريع يقف ضد الجريمة. برغم بشاعة مستوى الجرائم، إلا أن المجتمع وتشريعاته (سلوك دولة) تصب في محاربة الظاهرة. يعني في عنف ضد المرأة على سبيل المثال في المجتمعات الغربية، لكن كل التشريعات تقف ضده.

6. أود أن أورد نقطتين عن بني إسرائيل:

6-1. يقول الله تعالى: "لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم"
6-1-1. لماذا (المبدأ)؟ "ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون"
6-1-2. ماذا عملوا (العمل المحسوس)؟ "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، لبئس ماكانوا يعملون"
6-1-3. أليس هذا ما يفعله الخبراء والمستشارين الكتبة؟ الذين يذهبون أبعد من ذلك فيُنَظِّرون للباطل، ويلعبون دور هامان، أليس كذلك؟
6-1-4. بقولى هذا أكون قد أبرأت ذمتى أمام الله، اللهم إنك تكفيني شهيداً، فأخرجني من زمرتهم، ولا تَفْتِنّي في ديني.

6-2. يقول الله تعالى: "لا تحسبن الذين:
6-2-1. يفرحون بما أَتَوا
6-2-2. ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا،
6-2-3. فلا تحسبهم بمفازة من العذاب"، بل أكثر: "لهم عذاب أليم".
6-2-4. لأن الحمد أو الثناء على فعل نقيض لما يتطلبه الحمد، يتطلب تغيير المفاهيم وتزويرها، لتصل إلى الحمد كنتيجة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
10/06/2008, 10:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (15): قانون الكفالة وتأصيل الاتجار بالبشر تشريعياً

1. التسويغ Justification، أو ما يسمى بالألمانية Rechtfertigung يعطي الأحكام قوة أخلاقية. إذا قلت لي رأيك، فسواء قبلته أم رفضته، لا توجد قوة أخلاقية تدفعني إلى القبول به أو رفضه، مالم يتم تسويغه. وتتم عملية التسويغ من خلال مبدأ الضرورة العقلية، وهي عندما تم تطبيقها في الرياضيات، ألزمت الجميع بالنتائج، فالجميع ملتزم أخلاقياً بمصداقية نتائج الرياضيات، حيث تعطي القيمة الواجبة في حساب الكمبات (الأعداد). وعندما يتم تطبيق نفس المبدأ على السلوك، فهي تعطي القيمة الواجبة للسلوك، وهي أساس علم الأخلاق Morality أو بالألمانية Moralitaet. أي أن القيم ملزمة للآخر أخلاقياً.

2. أريد أن أسأل: ما هو تعريف الإتجار بالبشر؟ عندما نريد تعريف مفهوم تجريبي Empirical Concept بالألمانية Empirischer Bergriff، فلا يذهب المرء إلى شبكة المعاني اللغوية، يل إلى الظاهرة في موقع حدوثها أو احتماله. ودعني أعطي التعريف التالي جارية أو مؤقتة Tentatively أو كما يقول الألمان Versuchsweise: الاتجار بالبشر يعني استخدام توظيف كينونة إنسان ما ودون إرادته، لخلق إيرادات دون أن تعود عليه بتلبية احتياجات طبيعية له. ماذا يندرج تحت هذا المبدأ العقلي في العالم الحسوس:

2-1. انتقال أونقل أو تقديم ملاذ لأناس بغرض إستغلالهم.
2-2. تشغيل الناس بالسخرة، مجرد لأنه كفيل فيطلب دون أن يعطيك مقابل..
2-3. اتفاق الكفلاء فيما بينهم، ودون الرجوع إلى المكفول، أليس هذا هو نوع من نقل الملكية للبشر (الكمفولين)بين الأفراد (الكفلاء)؟ ألا يسهل قانون الكفالة الحالي هذا الفعل؟
2-3-1. إذا قام المكفول بعمل للكفيل، ولم يكن قد تم نقل الكفالة بعد، فلا يعطيه حقه لأن عمله غير نظامي وهو ليس على كفالته!
2-4. وإذا كان على كفالته، فيهدده بالخروج النهائي، وهذا ابتزاز!
2-5. ثم إذا أراد تحويل كفالته إلى كفيل آخر، ونظام الكفالة الحالي يشترطها، ولا يقول للكفيل ماذا أو لماذا؟ فلا يتنازل إلا إذا تنازل المكفول عن كافة حقوقه! بل ويمكن أن يطلب منه إتاوة لقاء التنازل!

3. استغلال أي من هذه الثغرات يعني وبالضرورة وجود ظاهرة الاتجار بالبشر. فوجود أي من ماصدقات المفهوم، تعني وجود الظاهرة. عدم استغلال هذه الثغرات الواضحة لكافة المستويات، وهي من زاوية الكفيل فرصة لا تعوض، لا بد من استغلالها، كما يقول منطق البشر. عدم وجود الظاهرة يعني بالضرورة تحول البشر إلى ملائكة!

4. عندما يأتي نقد من جهة ما لتصرفاتي، فلا يجب أن أكون دفاعياً على طول الخط، وأغلق آذاني، بل أستمع لأرى ماذا يعنون؟ يقول كيبلنج في هذا:

If you can trust yourself when all men doubt you
But make allowance for their doubting too[/align]
[align=right]
4-1. إذن على المرء أن في حالة هذا الاتهام الظالم لدول مجلس التعاون (من وزارة الخارجية الأمريكية) أن:

4-1-1. يتمحص الأمر،
4-1-2. ويغلق الطريق أمام إمكانية حدوثه (دراسة التشريعات التي تسهله مثل قانون الكفالة)،
4-1-3. يعطي إجابات منطقية في عصر انفتاح العالم على المعلومات.

4-2. أما أن يكون البيان:

4-2-1. رفضت دول مجلس التعاون الخليجي سياسة واشنطن غير الودية تجاهها (هههه).
4-2-2. أعربت (في بيان لاثنين) عن أسف المجلس الشديد للمعلومات المغلوطة التي تضمنها تقرير وزارة الخارجية الأميركية الأخير حول ظاهرة الاتجار بالبشر. كان المفروض، بما أن قانون الكفالة يسهل هذا الأمر، حتى يكون الكلام موضوعياً أن يثبتوا للعالم ويالدليل القاطع أن شعوب مجلس التعاون، ليسوا بشراً، إنهم ملائكة.
4-2-3. انها تهدف بالأساس إلى ممارسة ضغوط غير مبررة على الدول الخليجية، لأهداف سياسية، أنا لم أفهم هذه الجملة، لذا لا أستطيع تحليلها! هل تحتاج أمريكا لضغوط لتمشية سياساتها؟ ورشة إصلاح دبابات وعربات همر التي تعطب في العراق، هي في دولة خليجية، وهذه الدولة لا تعلم ماذا يدخل أو ماذا يخرج! جَرْي إلى بغداد لفتح سفارة! يل أكثر فتح سفارة وتعيين يهودية سفيرة في واشنطن! ماذا تريد إدارة الرئيس بوش أكثر من حالة الهلع هذه؟!

5. أن يقوم فرد بجريمة ما، هذا أمر يحصل في أي مجتمع بشري. ويأخذ المجرم عقابه.
5-1. بحكم تغلغل الثقافة الإسلامية في المجتمع، فحتى المسيحي لدينا تأثر بالإسلام، ألم تسمعوا الرئيس اللبناني السابق إميل لحود، في أحد مؤتمراته الصحفية في الآونة الأخيرة، تكررت كلمة إن شاء الله، حتى يظن المرء أنه فخامة الرئيس قد أصبح حنبلي المذهب، أي أنه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
5-2. بحكم هذه الثقافة، هناك جرائم لا يمكن أن تحصل في المجتمعات الإسلامية، ويبقى المستوى الدوني الذي تصل إليه الجرائم في المجتمع المسلم أعلى بكثير من المجتمعات الأخرى. لا يمكن أن يصل مستوى الجريمة (سلوك فرد) إلى اغتصاب إمرأة ثم يذبحها ليأكلها.
5-3. الأصل أن التشريع يقف ضد الجريمة. برغم بشاعة مستوى الجرائم، إلا أن المجتمع وتشريعاته (سلوك دولة) تصب في محاربة الظاهرة. يعني في عنف ضد المرأة على سبيل المثال في المجتمعات الغربية، لكن كل التشريعات تقف ضده.

6. أود أن أورد نقطتين عن بني إسرائيل:

6-1. يقول الله تعالى: "لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم"
6-1-1. لماذا (المبدأ)؟ "ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون"
6-1-2. ماذا عملوا (العمل المحسوس)؟ "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، لبئس ماكانوا يعملون"
6-1-3. أليس هذا ما يفعله الخبراء والمستشارين الكتبة؟ الذين يذهبون أبعد من ذلك فيُنَظِّرون للباطل، ويلعبون دور هامان، أليس كذلك؟
6-1-4. بقولى هذا أكون قد أبرأت ذمتى أمام الله، اللهم إنك تكفيني شهيداً، فأخرجني من زمرتهم، ولا تَفْتِنّي في ديني.

6-2. يقول الله تعالى: "لا تحسبن الذين:
6-2-1. يفرحون بما أَتَوا
6-2-2. ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا،
6-2-3. فلا تحسبهم بمفازة من العذاب"، بل أكثر: "لهم عذاب أليم".
6-2-4. لأن الحمد أو الثناء على فعل نقيض لما يتطلبه الحمد، يتطلب تغيير المفاهيم وتزويرها، لتصل إلى الحمد كنتيجة.

وبالله التوفيق،،،

مصطفى فرحات
10/06/2008, 01:04 PM
(لوحة شرف)
لقد أثرت يا دكتور شاكر موضوعا حساسا، ربما لا يتصور معناه إلا من ابتلي به، ممن ألقت به عصا الترحال في دولة من دول الخليج العربي.. أزمتنا بالفعل تكمن على الصعيد الأخلاقي بالدرجة الأولى: فنحن نرى الظلم ونسكت عنه، ثم نساهم في ترسيخه، ثم ندافع عنه ضد من يحاول انتقاده. ولهذا، لا نزال نعيش تحت وطأة الهوان، لأننا ـ وعلى عكس ما يأمر به القرآن ـ (أشداء على أنفسنا، رحماء بأعدائنا!!).
وأنا شاكر لك هذا الاهتمام، وهذا التحليل الجميل لأساسيات الرق الجديد ـ على الطريقة العربية [ولا أقول الإسلامية لأن الإسلام من هذه التصرفات بريء]، وأتذكر ما يقوله المفكر الكبير مالك بن نبي ـ رحمه الله ـ بأن أكبر أدوائنا هو أننا مهيأون نفسيا لما أسماه (القابلية للاستعمار)، ولهذا نعيش هذا التناقض الصارخ بين مبادئنا وعملنا، بين مُثُلنا العليا وتجسيدها على أرض الواقع.. إنه نوع من النفاق العملي (وقد يكون اعتقاديا).
ربما يطبق العربي ـ ولا أقول: المسلم ـ ما أوصاه به أجداده الجاهليون حين قالوا:
إذا أنت لم تنفع، فضُرّ، فإنما * يُرجّى الفتى كيما يضرَّ ويَنفعَا
شكرا لك مرة أخرى..

د. طالب شلب الشام
10/06/2008, 01:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سادتي الأفاضل

لا يعلم نظام الكفالة إلا من عايشه، أنا شخصياً طلبت العيش في نعيم الريالات، لكن بعد مدة وجيزة، آثرت الفرار بعقلي، فهو أغلى عندي من جميع الريالات، ومن يدفعوها.
تخيل بائع جبس (نعم بائع جبس) أصبح متعهداً، وبواسطة حاز على قرض، وافتتح مستوصفاً، وصار اسمه الدكتور: ....
وطبعاً هو كفيل لعدد من الأطباء من مختلف الجنسيات العربية وشرق آسيوية.
وطبعاً مكاتب النخاسة (مكاتب الوساطة) لا تعرفك بحقيقة الرجل، بل تقدمه بأفضل صورة، ويبرزون منه أفضل ما عنده، وللحق فإن الرجل لم يأكل ريالاً لأي من العاملين عنده، لكن:
-هذا نسفره اليوم ونحضر غيره (مع أن هذا الطبيب قد ترك عيادته ومرضاه، وأتى إلى هذه الجنة).
- فني الأشعة يعيش على أعصابه لأنه لا يعمل بمقدار راتبه ويمكن أن يسفروه في أي لحظة.
- الصيدلي تم ترحيله بعد أن تم توضيب وترخيص الصيدلية.
- طبيب الداخلية ملزم بكتابة الأدوية التي تكسد في الصيدلية، والتي ستنتهي صلاحيتها.
- التساؤل لماذا لا تطلبون الصور والتحاليل للمرضى، والأكثر استغلالاً للمرضى هو الأقرب إلى الكفيل.
- تخيل أن الذهاب بعمرة يحتاج إلى توقيع المالك (عفواً الكفيل) فربما تفر ولا ترجع. وإن ذهبت دون توقيعه، وقبضت عليك سلطات الجوازات (طبعاً مع أن تواجدك نظامي في البلد) تودع السجن، طبعاً ليس إلى ما لا نهاية، ولكن حتى يحن عليك المالك (أعني الكفيل) ويتصل ويؤكد المعلومات الموجودة على إقامتك أصلاً، أي أنك فلان، وأنه كفيلك.

وعندما عدت من الفردوس سئلت من قبل الأصحاب والأهل لماذا عدت؟
قلت حفاظاً على عقلي، ولأني أرفض أن أكون مثل كونتا كونتي (ولمن لا يذكر كونتا كونتي بطل رواية الجذور)، وهو يحتاج كلما أراد التنقل بين المزارع أن يأخذ جواز سفر.

لقد فتحتم ذاكرة عمرها ثماني سنوات، منذ أن هجرت جنة الريال، وأويت إلى جنة عقلي.

نحن هنا كما تفضل أساتذتنا الأفاضل لا نخون أو نجرم أحداً، لكنه نظام بالٍ أكل عليه الدهر وشرب، ويحتاج إعادة دراسة.
ولا يفهمن من مقالنا هذا أننا نعني أن بقية البلدان جنان للحرية والأمان. وأننا نوافق على ما يتم فيها.
ولا يعني أننا نوافق تماماً على كل ما قيل حول الديمقراطيات الغربية، فهل هناك دولة تقبلك كما أنت، فجميع الدول الغربية لديها برامج لصهر الوافدين في مجتمعها، ومن لا ينجح في الاندماج في المجتمع فليس له مكان بين المحترمين من أهله.
بل هو دراسة لظاهرة موجودة وتستغل أبشع استغلال. فلماذا يتم تحويل الموضوع عن مساره بالذهاب شرقاً وغرباً، وليقل لنا الإخوة الذين يدافعون عن هذا النظام، هل ترضون أن تكونوا في موضع المكفولين؟
أم أن وضع الكفيل مريح بالنسبة لكم؟

إن كانت إجابتكم لا

فهذه الوقفة ضرورية

أما إن كانت نعم:
فتلك مأساة أخرى، مكان دراستها في منتدى الأمراض النفسية.

وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير

عامر العظم
11/06/2008, 03:30 AM
نموذج المهاجرين والأنصار هو الحل!

الحل هو في تطبيق نموذج المهاجرين والأنصار في جميع الدول العربية..

هذا النموذج الحضاري يحقق ما يلي:

1. يلغي الحواجز النفسية والاجتماعية والاقتصادية بين المهاجرين والأنصار.
2. يساهم في التخلص من العقلية الفوقية والعنصرية وتخفيف منسوب الغطرسة والعجرفة والكراهية والظلم والقهر ويعيد المواطنين إلى طبيعتهم النقية الأصيلة.
3. يشعر المواطنين بأهمية الدور الأخلاقي والإنساني والحضاري الذي يقومون به تجاه أبناء جلدتهم وأمتهم ودينهم.
4. يلغي التمييز بين المواطنين أنفسهم، حيث تشهد معظم البلدان العربية تمييزا بين سكان البلد الأصليين أنفسهم، بين شمال وجنوب وبدوي وحضري و"بدون" و"حج ولم يعد" و"طرش بحر" و "صفر 7"، وغيرها من التسميات والأوصاف الجاهلية!
5. يساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية والإنسانية بين المهاجرين والأنصار وتفعيل مئات آلاف العقول العربية الخاملة في بلاد الأنصار.
6. يفعل الحركة الفكرية والثقافية ويثريها لتعدد الجنسيات العربية الموجودة في بلاد الأنصار.
7. يعزز روح المنافسة في هذه المجتمعات ويساهم في تفعيل طاقات وقدرات الأنصار لأنهم يشعرون وقتها أن البقاء للأقوى والأذكى والأكثر حيوية ونشاطا.
8. يُعرّب بعض دول الخليج العربي التي فقدت هويتها لكثرة الآسيويين غير الناطقين للعربية.
9. يساهم في التخلص من الانتهازيين والجهلة الذين لا يملكون مؤهلات إلا الجنسية التي يعتبرونها كرت غوَّار للنهب والظلم وإحداث كل أنواع الدمار!
10. يساهم في تخفيف عدد العازبات ومنسوب العنوسة وهي دمار شامل لو كنتم على المدى الاستراتيجي تفكرون!

في هذه الأثناء، لا يجب أن ننسى:

1. أن المهاجرين هربوا طلبا للرزق والأمان، لا ليكونوا عبيدا وأسرى ورهائن عند أبناء جلدتهم!
2. أننا عشنا سويا قرونا بلا حدود ولا جوازات ولا كفيل ولا مكفول ولا ما يحزنون!
3. أن الحركة الفكرية والثقافية والاجتماعية والإنسانية معطلة في البلدان العربية، فانتبهوا!
4. أن الإنسان بات عالميا في عصر العولمة، فكريا وإنسانيا وثقافيا وروحيا ومهنيا، ففكروا عالميا!

عبدالمجيد عبدالمنصف حمد
11/06/2008, 10:33 AM
الأستاذ الفاضل /عامر العظم
جميل هذا الطرح أحييك من كل قلبي على هذه الأفكار العبقرية لافض فوك
سيدي إني أقف لك تقديرا واحتراما
تقبل تحياتي
عبد المجيد حمد

Dr. Schaker S. Schubaer
11/06/2008, 10:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (16): خطوة خطوة، فالبون شاسع

عند الهجرة كان الجهل يضرب أطنابه، وأذكر أن الناس في بداية الخمسنات كان يأتي للوالد الكريم أناس من القرى المجاورة ليقرأ لهم مكتوب باللغة العربية. كان أبي يحاور رجلاً أمياً أو شبه أمي (بالكاد يفك الخط)، ليتعلم ويدرس في الجامعة، فينظر إليه بتعجب ويقول: يا استاذ شكري يعني علشان الله فتحها عليك وتعلمت، تتمسخر على خلقه! فيفهمه أبي أن الأمر مازال ممكناً. لكن لأن البون شاسع، فهو غير مهيأ نفسياً ولا يتخيل نفسه أن يكون من النخبة المتعلمة! فيظن أن كلام أبي هو مجرد كلام، أو كما يقول إحبتنا السودانيون: كلام ساكت. في النهاية يقول أبي له، إنت تأتي، إذا عجبك استمر، لقيت نفسك تايه، الله يسهل عليك. فيقبل التحدي، وخلال 3 سنوات كان ينهي مرحلة التعليم العام (الابتدائية في سنة ثم المتوسطة في سنةثم سنة للمرحلة الثانوية)، ويذهب للجامعة وينهيها في أربع سنوات. ومنهم من درسني في المرحلة الثانوية. هذا كان محور التحول التعليمي في الشعب الفلسطيني بعد النكبة.

إذا كان لديك إبن يرسب في المدرسة، فلا تطلب منه أن يأخذ من الأوائل على المدرسة، البون شاسع، ولن يصدقك. فهو غير ممهد نفسياً لأن يكون من الأوائل، ولن يصدقك، فستسوء حالة بدلاً من أن يتحسن. تبدأ معه، والله إنك شاطر، وأنا متأكد إنك لو قرأت شوية فستنجح. وبعد النجاح تعزز ثقته بنفسه، وتقول له والله لو زدت دراستك ساعة أو ساعتين، يمكن تحصل على جيد على الأقل، وهكذا حتى يصبح خلال فترة قصيرة من المتميزين.

أقول لأخي الكريم عامر أنت تتكلم عن التخرج من الجامعة، وأنا أتكلم عن محو أمية وإنهاء المرحلة الابتدائية. أخي الكريم
البون شاسع أنت بحاجة معك إلى الأستاذ شكري شبير ليقنعهم.

الخبراء والمستشارون الكتبة ما زالوا يقرأون ويشرعون من صورة الثور التي بدأ تأسيسها بعجل السامري.
أتريدهم أن يطبقوا الشرع؟! البون شاسع! لو تم تطبيق الشرع الحنيف، فلا مشكلة تنشأ. أتريدني أن أقرأ لك
ترانيم من صورة الثور، خذ منها:

الحلال: هو المال الذي تستطيع يدك الوصول إليه، دون يترتب عليك عقوبات.
الحرام: هو المال الذي لا تستطيع يدك الوصول إليه.
وضع المتعاقد (الأحنبي): ليس علينا في المتعاقدين سبيل. ما تعمل به هو حلالك.
الوظيفة هي المكان الآمن الذي تأخذ منه راتب ويوفر لك دخل إضافي إن فتحت عينيك جيداً.

أما من حيث تطوير نظام بديل، فهذا عمل مهني متخصص، وقد اقترحت تبني النظام الألماني.
نحن كاستشاريين نستطيع أن نعمل نظام:

1. يسهل أداء العمل بسلاسة،
2. يمنع حدوث المخاطر المحتملة أو على الأقل يرصدها إن حدثت.

كما نستطيع من الناحية المهنية تطبيق النظام الألماني System Implementation.

ليست هناك مشكلة فنية (تقنية)، العملية بحاجة إلى قرار من المسؤل، وتنطلق العملية.

وبالله التوفيق،،،

ريـم حميـد ذياب
11/06/2008, 11:00 AM
مثال على ما ذكره الإستاذ عامر:

- في الكويت الجنسية عدة أنواع (أولى, ثانية, رابعه, ثامنه ...الخ) مما يشكل طبقية بين المواطنين أنفسهم.

نتمنى تحقيق هذا القانون وبأسرع وقت ممكن, ومن غير التفكير بالعواقب التي هي بالأساس ليست عواقب ولكن عنصرية بحتة.

Dr. Schaker S. Schubaer
11/06/2008, 12:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام عى رسوله الأمين

لوحة رقم (17): مطلوب الآن خطوة صغيرة لكن حازمة من باب سد الذرائع
أقول لأختي الكريمة الأستاذة ريم آل سعيد هذا المسار يركز على قانون الكفالة، لأنه يمثل التأصيل التشريعي للتجارة بالبشر، كما بينا في المداخلة رقم (15). بالطبع لو طبقنا الشرع الحنيف ستتلاشى الظاهرة التي تتكلمين عنها، فإن أكرمكم عند الله أتقاكم. لذا قلت لأخي الكريم عامر بأن منطقه صحيح، ولو تم تطبيق الشرع لانتهت المشاكل، لكن ربما مسافة الوصول إلى هذه الدرجة مازالت طويلة، لكن الأمر يحتاج خطوة صغيرة حازمة الآن، فكما أصدر الملك فيصل قراراً حازماً في الستينات بوقف تجارة الرقيق في المملكة، فمسؤلي دول مجلس التعاون بحاجة إلى قرار حازم مثله لوقف الاتجار بالبشر من خلال وقف قانون الكفالة الحالي الذي يؤصل له تشريعياً.

وبالله التوفيق،،،

صلاح فراج
11/06/2008, 01:20 PM
السادة الكرام
طرح مميز لامس أوجاعنا وآلامنا نحن المغتربين طلباً للرزق بعد أن ضاقت بنا بلادنا. لقد توجهت إلى دبي بعد أن سمعت عنها الكثير الذي تبدد فور وصولي إليها. وبعد أن تعاقدت للعمل في أحد المكاتب فوجئت بتدني الراتب وأن صاحب العمل قد أرسل لي تأشيرة زيارة لمدة شهرين غير قابلة للمد. وانقضى الشهران ولم ينجح في إنهاء إجراءات الإقامة والعمل وفي هذه الأثناء وجدت فرصة عمل أفضل براتب أعلى بكثير فلما صارحته بذلك أظهر لي وجه التهديد والوعيد ولوح لي ببطاقة الحرمان من دخول البلاد وقال أن لديه النفوذ الذي يمكنه من وضع اسمي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد لمدة عامين لمجرد أنني وجدت فرصة أفضل وراتباً أعلى من الراتب المتدني الذي حدده لي بعد أن دفعت مبلغاً باهظاً للحصول على التأشيرة من وكيل اعماله المصري السمسار الجشع فحسبنا الله ونعم الوكيل.
نصيحة لكل من يريد السفر إلى دبي فكر ألف مرة وضع نصب عينيك أن كل شئ هناك غالٍ وباهظ والإغراءات كثيرة والأجانب أكثر من أهل البلاد بأضعاف مضاعفة وسيفاجأ بالكثير في جعبة هذه الإمارة العجيبة وفي كافة الإمارات العربية المتحدة التي أوشكت أن تصبح هندية من كثرة الهنود بها.

عامر العظم
11/06/2008, 06:35 PM
الدكتور شاكر شبير،

أشكرك وأحييك على قيادة هذه المعركة الحاسمة والجمعية عممت القضية على أكبر عدد ممكن من المثقفين والأكاديميين والمفكرين والصحفيين والإعلاميين والمسؤولين والكتاب العرب.

من المهم أن يسمع الجميع عن هذه القضية التي تؤرق الضمير العربي وتأمل من الجميع كل بقلمه وفي موقعه للإرتقاء درجة إلى أعلى والانتصار للإنسان والمستقبل العربي.

تحية عربية

Dr. Schaker S. Schubaer
11/06/2008, 07:01 PM
بسم الله الرحمن الرجيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (18): لا بد من التأكد من مصداقية البيانات الحقلية



السادة الكرام
طرح مميز لامس أوجاعنا وآلامنا نحن المغتربين طلباً للرزق بعد أن ضاقت بنا بلادنا. لقد توجهت إلى دبي بعد أن سمعت عنها الكثير الذي تبدد فور وصولي إليها. وبعد أن تعاقدت للعمل في أحد المكاتب فوجئت بتدني الراتب وأن صاحب العمل قد أرسل لي تأشيرة زيارة لمدة شهرين غير قابلة للمد. وانقضى الشهران ولم ينجح في إنهاء إجراءات الإقامة والعمل وفي هذه الأثناء وجدت فرصة عمل أفضل براتب أعلى بكثير فلما صارحته بذلك أظهر لي وجه التهديد والوعيد ولوح لي ببطاقة الحرمان من دخول البلاد وقال أن لديه النفوذ الذي يمكنه من وضع اسمي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد لمدة عامين لمجرد أنني وجدت فرصة أفضل وراتباً أعلى من الراتب المتدني الذي حدده لي بعد أن دفعت مبلغاً باهظاً للحصول على التأشيرة من وكيل اعماله المصري السمسار الجشع فحسبنا الله ونعم الوكيل.
نصيحة لكل من يريد السفر إلى دبي فكر ألف مرة وضع نصب عينيك أن كل شئ هناك غالٍ وباهظ والإغراءات كثيرة والأجانب أكثر من أهل البلاد بأضعاف مضاعفة وسيفاجأ بالكثير في جعبة هذه الإمارة العجيبة وفي كافة الإمارات العربية المتحدة التي أوشكت أن تصبح هندية من كثرة الهنود بها.
أود أن أسأل الإخوة الكرام أعضاء واتا:

1. هل هذه حالة حقيقية أم أنها قصة من الخيال العلمي؟
2. هل يمكن اعتبار هذه الحالة عينة من الاتجار بالبشر؟
2. هل هذه من البيانات المغلوطة في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية؟

وأسأل الإخوة المسؤلين في مجلس التعاون الخليجي سؤال واحد:
ألم يحن الوقت لحزم الأمر والانتهاء من قانون الكفالة؟
أم أن الحزم بحاجة إلى بعث فيصلٍ من جديد!

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
11/06/2008, 07:02 PM
حل الأستاذ العظم لمشكلة الكفالة

حل الأستاذ العظم لمشكلة الكفالة يقوم على أساس إسلامي وإنساني راسخ ومتين، وهو حل عملي ينسجم مع متطلعات الشعوب العربية ويلبي حاجة الدول العربية ويساهم في حل مشاكلها، ولذلك فهو جدير بالاهتمام والتبني.

أما فيما يخصنا نحن الفلسطينيين، فأقترح وضع هذا الحل على أجندة اللوبي الفلسطيني.

تحية أصولية عملية!

محمود قاسم الخطاط
11/06/2008, 11:58 PM
[الأخوة الأعزاء ]
بعد طول غياب ، السلام و التحية و الأشواق
أما بعد .
فإن نظام الكفيل من نظام الأعراب المستعجمه ، وكحكومات الإستعمار المستعربه ، لابد من التحررمن الإحتلال الجاثم علينا منذ قرنيين من الزمان ، بإسم تحرير الأوطان من الإحتلال بالتفتيت والإنقسام و زرع الضغائن و الأحقاد و إزدراء الدين و الأنبياء ، نظام الكفيل أنشأة حكم ال سعود العميل الذي من قبل هذا إحتل الحجاز و سرق أرض النبوة و قبر الرسول و نسبها الأنجاس إلى أنفسهم فسموها سماً بالسعودية ، و جعلوها ملكاً ، والله قد حرم الملكية ، ثم تباكوا بدموع التماسيح على الرسوم المسيئه ، و هم أكبر إساءه حلت برسول الله والإسلام و المسلمين .
و هم أحد أضلاع المؤامرة الصهيونية في المنكوبه فلسطين ، وهم وراء حروب لبنان ، و إحتلال العراق ، و هم بكل فسق و كفر و شرك مشتركين ، فلا تغيير و لا تعديل و لكن ضرب الرقاب و الدم المهراق و بقر البطون وقطع الأطراف وخرط القداد ، تصفو لكم أوطانكم وتعودوا أعزاء و كما قال رسول الله المحتله أرضه و المستباحه حرمته إلا بستر من الله محمد إبن عبد الله صلى الله عليه و سلم : " ما تركت أمهً الجهاد إلا كُتب عليها الذل " أو كما قال صلى الله عليه و سلم
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

محمد المنصور الشقحاء
12/06/2008, 02:55 AM
صحيفة المدينة (1 هجرية)



كتابه (صلى الله عليه وسلم) بين المهاجرين والأنصار واليهود



بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب من محمد النبي (رسول الله) بين المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ومن اتبعهم فلحق بهم وجاهد معهم.
إنهم أمة واحدة من دون الناس.
المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو الحارس (من الخزرج) على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو سعادة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبني الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وأن المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
وأن لا يخالف مؤمن مولى مؤمن دونه.
وأن المؤمنين المتقين أيديهم على كل من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثماً أو عدواناً أو فساداً بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعاً ولو كان ولد أحدهم.
ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر ولا ينصر كافراً على مؤمن.
وأن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم، وأن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.
وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم.
وأن سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم.
وأن كل غازية غزت معنا يعقب بعضهم بعضاً.
وأن المؤمنين يبئ بعضهم عن بعض بما نال دماؤهم في سبيل الله.
وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه.
وأنه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفساً ولا يحول دونه على مؤمن.
وأنه من اعتبط مؤمناً قتلاًَ عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولى المقتول (بالعقل)، وأن المؤمنين عليه كافة لا يحل لهم إلا قيام عليه.
وأنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثاً أو يؤويه، وأنه من نصره أو أراه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.
وأنكم مهما اختلفتم فيه من شئ فإن مرده إلى الله وإلى محمد.

* * *
وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم أو أثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
وأن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.
وأن ليهود بن الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
وأن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
وأن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف.
وأن ليهود بني الأوس مثل ليهود بني عوف.
وأن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
وأن جفته بطن من ثعلبة كأنفسهم.
وأن لبنى الشطبية مثل ما ليهود بني عوف وأن البر دون الإثم.
وأن موالى ثعلبة كأنفسهم.
وأن بطانة يهود كأنفسهم.
وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد.
وأنه لا ينحجز على ثأر جرح، وأنه من فتك فبنفسه وأهل بيته إلا من ظلم وأن الله على أبر هذا.
وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم.
وأنه لا يأثم أمره بحليفه وأن النصر للمظلوم.
وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
وأن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.
وأن لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها.
وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله وإلى محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره.
وأن لا تجار قريش ولا من نصرها.
وأن بينهم النصر على من دهم يثرب.
وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه، وأنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين.
على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم.
وأن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة، وأن البر دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه وأن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره.
وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم، وأنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة إلا من ظلم أو آثم، وأن الله جار لمن بر واتقى، ومحمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
_______________________
* بسيوني، محمود شريف، الوثائق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، المجلد الثاني، دار الشروق، القاهرة، 2003. وقد نشرت هذه الوثيقة بتصريح من المعهد الدولي لحقوق الإنسان بجامعة دي بول شيكاغو

خليل انشاصي
12/06/2008, 04:15 AM
الأخوة الأعزاء في كل اتجاه
من مراكش للبحرين !!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

قرأت كل ما كُتب عن موضوع : أوباما ابن الأب المهاجر . ونظام الكفالة العتيد ، وكلٌ أدلى بدلوه ، بصورة تعني تبادل الرأي والأفكار ووضع الحلول لا بصورة الشامت كما قد أو ظن البعض ، ومنكم من التزم بالموضوعية والبعض لم يلتزم بشكل كامل ( هذا ليس حكماً نهائياً ) بل في الأمر استئناف ، وقد تأثرت كثيراً لما آل إليه حالنا في بلاد العرب والمسلمين وبما أني شاهد عيان لعدة عقود في دولة خليجية ، وعاصرت الكثير من مساوئ هذا الكفالة والإقامة وسمعت وقرأت ولمست عن قرب ، تأزمات هذا الوضع المشين ، فهو بالفعل نظام جائر إلى أبعد الحدود ، ولا أجد غضاضة في تسمية بعض الأعضاء لهذا الحال بالاتجار بالبشر أو بالرق ...الخ ، بل هو ذاته نفس الحال الموصوف ، .
أتدرون أخواني أكتب وحالي لو وصفته بصدق لكان بالضبط هو حال ( الوجي الوجلُ ) ، حتى لا أدع مجالاً للشيطان فيما أكتب ولكي لا أتجنى على أحد ، وتذكروا ما يلي :

لو تم انتخاب أوباما ابن الأب الأسود المهاجر رئيساً لأمريكا !!!!!!
لو ( التي تفتح عمل الشيطان الأمريكي ) !!!!!!
فستتمكن أمريكا من مسح الكثير من زلاتها على مستوى العالم !!!!
وعلينا نحن العرب والمسلمين أن نكون أول المهنئين على هذه الطفرة الكبيرة في الفلك الأمريكي السيئ السمعة ، والأهم هو :
هل سيبقى حالنا نفس الحال ؟
نحن عبارة عن مجموعة مشاكل ومهازل لا نسمع ولا نُغير ولا نبدل ولا نصلح أحوالنا أبداً ولا نريد فيما يبدو حدوث ذلك ، لماذا ؟ لأننا عرب أقحاح استمرأنا الهزائم وتذوقنا طعم الذلة في مجالات شتى ، فلا أحد يُنكر بصوت مسموع والكل خائف وهذا الخوف هو :( مربط الفرس )
وحقيقة استغربت كثيراً لمثل هذه المحاورات ، فنحن عرب لدينا الكثير من الحرص على عدم الوصول لمرحلة إغضاب بعضنا البعض ، فلا مجال لأي نقد هادم أو بناء ، لكن فيما يبدو أنَّ جمعية واتا أخذت على عاتقها البدء بفتح النار على كل الأخطاء العربية ، فثلة من الأخوة المثقفين والمؤهلين أمثالكم أخذت الأمر على مسئوليتها وتحت ( كفالتها ) !!!!!
لقد قرأت كيف يكون العقل العربي متألقاً حين يناقش ويحاور ويتواصل فيما يبني لا فيما يهدم ، وكيف يمكن أن يخرج بنتائج عظيمة ومبهرة في كثير من المجالات ولا أقرب على ذلك الأمر من مثال الكفالة وتمسك الكثيرين بها لدرجة الجنون .

ولو قال أحد لتدلي بدلوك لقلت جملة واحدة فيها الكثير الكثير :
" حين سُئل بعض المشايخ المرموقين عن رأيه في موضوع تطبيق الكفالة قال ( المؤمنون على شروطهم )، وكرر تلك الفتوى بكل جرأة على موضوع آخر وهو :
ظاهرة التفريق في الراتب بين شخصين يحملان نفس المؤهل ولهما نفس سنوات الخبرة ، وبنفس الطول والعرض واللون تقريباً ويختلفان فقط في كون أحدهم ابن بلد والآخر ابن كلب ، ( ومعذرة على هذا التعبير ) ، يأخذ أضعاف راتبه ( 3 أضعاف تقريباً ) قال نفس الكلام وأفتى نفس الفتوى "
لا أريد أن أطيل لكن أكرر هذا موضوع غاية في الخطورة ولا يتعاطاه سوى من وضع روحه على كفه رحمة بمن يعاني الأمرين من أجل توفير لقمة العيش .

جزاكم الله كل خير ومتعكم الله بالعفو والعافية والرضوان . .

أبو عبد الله
غزة / فلسطين .

amr abdelnaby
12/06/2008, 07:41 AM
جزى الله الدكتور عامر خيرا ولكن المشكلة ليست في تقديم نماذج كما أرى, المشكلة في الجشع الكامن في نفوس الناس وفي التبريرات التي تقدم لهم من بعض المشائخ على أساس أن هذا جائز ومباح ولكن المشكلة أنهم لا يجدون من يقول لهم ويقنعهم أنهم يستعبدون إخوانهم! وحتى إذا وجد من يقول فهم بحاجة لمن يقنعهم بالدور العالمي للإنسان المسلم وأن كل المسلمين في الأمة إخوته وأن مساعدته لإنسان في أقصى غرب أو شرق الأمة هو نهضة لها ! ولكنا للأسف الشديد لا ننظر أبعد من أنوفنا , فذلك الكفيل "العويل" يأتي الربح بلا مجهود ولا تعب , يتعب غيره ويكسب هو ولست أدري صراحة أين الأخوة السلفيون الذين صدعوا رؤوسنا بتطبيق السنة وأن كل بدعة ضلالة , أليست عوالتهم هذه, معذرة كفالتهم هذه بدعة وأي بدعة؟ المشكلة أن كل يبكي على ليلاه! وطالما سكت العلماء فسيرتع الجهلاء!
اللهم إني أبرأ إليك من كل كفيل عويل في بلادنا وأدعوك أن تحاسب من وضع هذا القانون أشد الحساب!

عامر العظم
12/06/2008, 08:45 AM
تعالوا أيها الدعاة والشيوخ الأفاضل!

هناك لا يقل عن 20 شيخ وداعية في واتا وهناك مئات الشيوخ والدعاة والأئمة من جميع المذاهب والجنسيات في شبكة واتا الإعلامية التي تضم 100000 مشترك.. تعالوا نسمع صوتكم ..تعالوا نسمع موقفكم..تعالوا نتحاور معكم! هل تخشون إبداء آرائكم في مثل هذه القضايا؟ هل تخشون الحوار مع المثقفين والمفكرين العرب؟! أم أنكم تحبون التغيير في مواقعكم وبعيدا عن ضجيج الجمعية؟!

هل ننتظر منكم قريبا فتاوى بشأن نظام الكفالة؟!

منير الدوسي
12/06/2008, 12:37 PM
لو قدر لا سمح الله على بلد من الدول البترولية المعنية بشر فلا اعتقد أن المهاجر سيحمل بندقيته ليدافع عنها بل سيظل مهاجرا ولكن إلى بلد أخر ليتكلم فيه بعد أن يأكل من خيره

عبد الواحد الأنصاري
12/06/2008, 01:34 PM
مرحبا يا سادة

أحيي صاحب الموضوع على طرحه الجريء، وأبشره بأن هذه مرحلة ستنتهي إن شاء الله وسوف يشهد التاريخ عليها بما لها وما عليها.

وأحب أن أنوه بأن مجرد إبداء رأي في نظام معين لا يعني مهاجمة بلد أو دولة. فرأيي مثلا في نظام الكفالة السعودية لا يعني بالضرورة أنني ضد سعودة الوظائف أو سعودة الجيش. ولا يعني أنني ضد نظام الجنسيّة، هذه أمور منفكّة كما يسميها أهل المنطق.

كما أنه لا يعني إعطاء العامل المسلم وغير المسلم حريته في الاختيار والعمل والتنقل من الوظائف أو تغيير مهنته ما دامت إقامته سارية المفعول، لا يعني ذلك أن البلد سوف تسقط في الفقر.

أما أن نقول للعامل: إنك تعاني في الدول الأخرى أكثر من الخليج، فإنه يشبه أن نقول للمرأة التي يضربها زوجها: إنك لو تزوجت أخا زوجك لنتف شعرك. فاصبري على الضرب.

وكذلك لو قلنا له: إذا كنت لا ترضى بالظلم فعد إلى بلدك.
فإنه يشبه أن نقول للزوجة: إذا كنت لا تريدين أن يضربك زوجك فاذهبي إلى بيت أهلك.

ولا يعني أيضا تعديلنا لنظام الكفالة أنه يجب (أو لا يجب) على غير المجند السعودي أن يقاتل في المعركة إذا جاءت. هناك في النظام الإسلامي ما يسمى: واجب الدفاع. هذا واجب على جميع المسلمين في البلد الذي يهاجمه العدو، وهو فرض عين، لا فرق فيه بين سعودي وكويتي ومصري، والسعودية مأرز الإسلام ولا يرضى المسلمون باحتلال بلاد الحرمين، ولو دعوا إلى التطوع للقتال معها ضد عدو أجنبي وفتحت الحدود من قبل الدول والحكومات، فالشعوب لن يقصروا، والشاهد على ذلك قتال المسلمين مع إخوانهم في أفغانستان والبوسنة والشيشان والعراق، ولكن الأنظمة والحكومات هي العائق في الغالب، وليس هؤلاء العمال المساكين الذين طردهم الجوع والفقر من يعوقون دون دفاع المسلمين عن بلاد الحرمين لو احتاجت ذلك. وهناك في نظام البلدان ما يسمى: التجنيد الإجباري، وهو غير مطبق في السعودية والخليج، فالأحرى أن يطبق فيها قبل أن يطالب الآخرون بالقتال، مع إتاحة الفرصة لقتالهم مع البلد إذا تطوعوا. أقول هذا من باب الاستطراد فقط في المسألة التي ذكرها الأخ أعلاه، وليس لأنها مسألة جوهرية في حد ذاتها.

وعليه، فإذا كانت المشكلة والمطلوب هو: مقاتلة الأجانب مع المواطنين إذا جاء الاحتلال. فيمكن أن يعطى الأجنبي حقه في التنقل ويعفى من الكفيل ولا يهدد بالتسفير إذا تنفس أو تشاجر أو أراد أن يقرن بين وظيفتين أو أن يتكسب بدون سرقة ولا اختلاس، بشرط أن يلتزم بالعمل بنظام ليس فيه حد لشيء من حريته الشخصية، ثم يشترط عليه أن يقاتل في وجه المحتلّ إذا جاء :). هاتان مسألتان برغم أنهما منفكتان إلا أنه يمكن ربطهما، لكن الواقع هو أن من يدافع عن هذا النظام (وهو نظام بشري يحتوي سلبيات أكثر من إيجابياته) إنما يدافع لأجل أنه في موقع الكفيل.

ومن هنا فإنني أدعو كل من يعجبه هذا النظام أن يتقدم ويعمل لدي مكفولا (كتجربة) لمدة شهر. ومستعد أن أغطي تجربته بالكاميرا والصوت، في برنامج واقعي وثائقي، أنشره بعد ذلك في الإنترنت، ثم لنرَ بعد ذلك انطباعه عن الموضوع، ولنتلقّ بشأنه التصويت وآراء الجمهور، ولن يعجبه النظام بأية حال، اللهم إلا إذا كان ماسوشيا. وأنا موجود في مدينة الرياض، ومن كان مستعدا لإجراء الامتحان عليه وتسجيله فأنا على الرحب والسعة. :)

مسألة أخرى: لا يعني كلامنا في نظام الكفالة أنه لا يرتبط بأنظمة أخرى سيئة مثل نظام الاستقدام الأعمى، فأن تستقدم مليون عامل كل عام، ثم تبدأ في الشكوى منهم هذا أمر غير منطقي، يجب أن يوقف الاستقدام الأعمى، وأن يوقف الاستقدام الابتدائي تماما، ويشجع الأجانب على استهلاك أموالهم في الداخل، وذلك بطمأنتهم إلى ضمان مستقبلتهم وإمكان تصحيح أوضاعهم في البلد، وأن يكون الهدف الأسمى من جميع الأنظمة هو تحقيق النماء للوطن والرفاهية الاقتصادية لجميع أفراد المجتمع. وأن نريح أنفسنا من الحسد، كما أراحت منه الدول المتطورة أنفسها. أما أن يقيم إنسان في بلد مدة خمسين عاما ويمتلك فيها أحفادا ثم يكون مهددا بالتسفير والتهجير والطرد، وأحيانا يسفر الفلسطيني إلى السودان (سبحان الله!)، لأجل أن كفيله ألغى إقامته، فأي مهزلة هذه؟

إنني أعرف شخصا له أكثر من خمسة أطفال، وزوجته تقيم معه في السعودية، ووالدها يقيم معها في السعودية، وعندما حصلت له مشكلة مع الجامعة التي تكفله اضطر إلى أن يعطي زوجته (صك طلاق صوري) لكي يتاح لها أن تقيم مع أبيها وأولادها! وتم تسفيره هو إلى الخارج، بعد إقامة عشرين سنة في السعودية! فهل هذا من الإسلام في شيء؟ وأعرف امرأة كبيرة في السن وجميع أهلها موجودون في السعودية، توفي زوجها وليس من حق شقيقها ولا ابن أخيها ولا ابن أختها أن يكفلها، فاضطر أخوها أن يزوجها بصك زواج صوري من أحد أقاربه حتى يتسنى لها البقاء في ظل بيت أخيها! هل هذا من النظم في شيء؟ هل أقرت النظم الشرعية والعقلية والإنسانية بتشريع هذه الأشياء؟ يقيم رجل في المملكة العربية السعودية أربعين عاما، ثم يقبض عليه ويسفّر إلى بلده فقط لأنه اكتشف أنه يعمل عملا إضافيا (كطابع في مكتبة أو مدرس خصوصي) في ظل الغلاء وعدم توفر وسائل المعيشة؟

إن المقيم في السعودية لا يحق له أن يضيف ابنته إلى إقامته بدون موافقة كفيله وكتابته الخطية بالموافقة بذلك. فلنتفرض أن كفيله قال له: (لن أكتب لك)، فهل هذا يعطي كفيله الحق في أن يمنعه من إضافة ابنته إلى إثباته؟ إنك حين تتزوج امرأة وتريد نقل كفالتها إليك في السعودية فإنك تحتاج إلى أن يعطيك الكفيل طلبا للجوازات بإضافتها إلى أوراقك، فلنتفترض أنه قال لك: لا تتزوج؟ ما دخله بينك وبين زوجتك؟ وإذا أردت أن تسافر معها إلى بلدك ورفض أن يوقع لك على سفرها معك فلتعلم أنك لن تستطيع أن تسافر معها، بل سيبقيها رهينة عنده حتى يضمن عودتك وعدم خروجك النهائي!!!

وكذلك أعرف رجلا بلغ التسعين من عمره (وقد تدخلت في قضيته شخصيا وتوسطت في حلها) غادر مدينة الرياض معتمرا، وعندما توسط الطواف في بيت الله الحرام أثناء أدائه العمرة تم القبض عليه بحجة أنه متسول، مع العلم بأن له ابنتين متزوجتين من رجلين سعوديين وهو في حال اقتصادية جيدة، فلم يكن من أمر الجوازات إلا أن قررت ترحيله، وقضت التعليمات بحجزه حتى يحضر جميع أفراد أسرته ويتم ترحيلهم معه، وكان في حالة طبية تهدده بالموت، ويعاني من أمراض صدرية ومعوية ومن خلل في بعض الأجهزة الحيوية، وقد ظل في الترحيل متيبسا يعاني خطر الموت المحدق، برغم كتابة الطبيب تقريرا بأنه لا يستطيع البقاء في الترحيل ولا تسمح صحته بتسفيره في الوقت الحالي، ومع ذلك لم نستطع إخراجه إلا بعد أن قدمنا تعهدا بكفالته وإحضاره هو وجميع أفراد أسرته للترحيل مع الإقرار بالتكفل بقيمة التذاكر! وقد حاولت من ابنتيه السعوديتين والمتزوجتين من سعوديين ولهما منهما أبناء وبنات، حاولت منهما أن تكتبا له خطابا إلى أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله التماسا للإفراج عنه فأصابهما التردد، لكن بعد محاولات لم توافق إلا إحداهما بعد ممانعة شديدة من زوجها السعودي، وكتبت له تلتمس الإفراج عنه وتقول: إنني سعودية وليس لأبي أحد غيري، وأنا هنا لدى زوجي ولدي أطفال منه سعوديون ولا أستطيع أن أقوم بحق والدي إذا تم تسفيره، مع أنه في حالة لا تسمح بالسفر بموجب حالته المرضية. وأخذت خطاب هذه البنت المجروحة وأرفقته بخطاب أمير آخر من العائلة المالكة وتقدمت به إلى الإمارة، ووافقت إمارة الرياض مشكورة بأمر صاحب السمو الأمير سلمان بن عبد العزيز على الإفراج على الفور ومنحه أوراقه في خطوة إنسانية رحيمة، لكن إجراءات الإفراج استغرقت أكثر من شهر. ولكن تبقى هذه المأساة وكل ما هو نظير لها كلها عائدة إلى سلبيات هذا النظام، ومع ذلك لا نفقد الأمل من رجال طيبين في هذا البلد كم أغاثوا ملهوفا وأكرموا ضعيفا. وقد خرج هذا الرجل بعد تجربة سجن طالت أكثر من ثلاثة أشهر في أسوأ حال، ولا يزال في خطر مفارقة الحياة تحت وطأة المرض في سن التسعين. وبعد إقامة في السعودية دامت بضعة وعشرين عاما.

وهكذا إذا أردت أن تدفع من جيبك لتعلم القيادة فيجب عليك أن تأتي بخطاب يفيد أنه يسمح لك بتعلم القيادة! وحين تشتري سيارة بمالك الخاص الذي رزقك الله إياه فيجب عليك أن تأتي منه بخطاب يسمح لك بشرائها؟ وماذا لو لم يسمح لك أن تشتري سيارة تقل عليها بنتك إلى المدرسة؟ هل سيمنعك أن تحملها على سيارة الأجرة؟ وعندما يحسدك على رصيد لك جمعته في البنك فإنه يستطيع أن يوقف إقامتك في كمبيوتر الجوازات أو أن يسجل عليك هروبا وأنت لا تدري، ويتوقف حسابك البنكي تماما، حتى تأتيه وتركع عند قدميه! ما دخل هذا في حفظ حقوق الكفيل؟ إنني حين أضع شخصا تحت كفالتي في السعودية فمعناها الحرفي أنه: تحت رحمتي الخاصة، وليس تحت طائلة النظام، أي نظام، وأستطيع أن أورطه على الأقل سنة كاملة، دون أن يفعل شيئا يذكر، بل أستطيع أن أحاربه نفسيا وأقنعه أن يزوجني ابنته أو أخته أو أسفره رغما عنه، فهل هذا من الحق في شيء؟ بل إنك إذا كنت أجنبيّا، وابنة عمك سعودية وأحببت أن تتزوجها بموافقة منها ومن أبيها فإنك لن تتزوجها إلا بموافقة خاصة من وزارة الداخلية، لأنها سعودية وأنت أجنبي، مع أنها ابنة عمّك، ولن توقع لك أي محكمة بدون هذا الإذن الخاص! ويجب عليها أن تعلم عند تلك الموافقة أن أبناءها ليس لهم أي مستقبل مشرف في هذه البلاد، لأنها رضيت أن تلد طفلا مع أجنبي، أين هذا من الإسلام الذي يبيح عقد زواج كل مسلم؟ بشرط الموافقة والمهر والولي والشاهدين؟ كيف ترتب عقوبات مقنعة على شعيرة من شعائر الإسلام كالزواج الشرعي؟ كل هذه السلبيات والعشرات الأخرى ناتجة من نظام الإقامة والعمل في بعض الدول الخليجية، ونتمنى أن نراها وقد اختفت كما يزول الكابوس الخانق، لأنها سوف تسجل في التاريخ، وسوف يقارن بينها وبين نظم الاستعباد في القرون الوسطى، وكما قلت مرارا وتكرارا، الذاكرة البشرية لا تنسى.

وأخيرا: يجب أن أذكر بأن كثيرا من العمال أيضا يظلمون أصحاب العمل، ويحتالون على النظام، ويستغلون كرم المواطن الخليجي وتساهله لسرقة أمواله واستغلاله، ولكن يبقى الكفيل هو الأقوى، ولذلك يأتي الظلم منه في الغالب.

أيها الخليجيون الكفلاء: من منكم إذا خاصمه مكفوله في مسألة شخصية لا يهدده بالتسفير؟ من منكم إذا أراد مكفوله أن يسدد له قيمة تأشيرته وخسائره وطلب منه نقل الكفالة يعطيه إياها بدون أخذ ولا رد؟ من منكم يفكر أن يشعر هذا المكفول بالراحة ويساعده في صرف أمواله في السعودية بدلا من إشعاره بالرعب ليجمع قدر ما يستطيع ويختلس قدر ما يستطيع ويهرب به إلى بلده؟ إن السعودية هي المهجع الأخير للإسلام الآن، في ظل انتشار سيطرة العلمانية والنظم الغربية المنحلة التي لم تجد لها مسوقا إلا حقوق الإنسان والأفراد والأقليات. فهل نحن بهذا التخلف حتى نسمح للآخر باكتساحنا فقط: لأننا لا نجيد التعامل بإنسانية مع الإنسان؟

التاريخ لا يرحم، والثقافة والعلم لا تعني سلامة الأخلاقيات! فألمانيا التي كانت أشد الدول تطورا علميّا عاشت مرحلة النازيّة، ومصر القديمة التي عاشت أقوى حضارة وتطور زراعي وعمراني وفلكي ورياضي عاشت فترة اضطهاد بني إسرائيل. والتاريخ لا يرحم!

نموذج لأجنبي من الماضي:

يوسف عليه السلام: كان أجنبيا، واستضافه الفرعون وحوله إلى وزيره لماذا؟ لأنه حفيظ عليم.

فهل يكون فرعون مصر أرحم بالوافدين منا؟

لكن ما الذي جرى بعد ذلك لبني إسرائيل؟ وبماذا كافأت مصر يوسف عليه السلام وذريته هو وإخوته؟ كافأته باستحياء نساء بني إسرائيل وقتل أولادهم.

أما النماذج من الحاضر فحدث ولا حرج.

لنجلس مع أنفسنا جلسة هادئة، نعادي الظلم فيها ولو كان منا. ونقف فيها مع العدل ولو كان ضدنا ظاهريا، لأنه في صالحنا في النهاية.

ولنخف الله سرا وجهرا، ولا نخش فيه لومة لائم، وعندئذ تحل الأمور إن شاء الله.

وما من يد إلا يد الله فوقها
ولا ظالم إلا سيبلى بأظلمِ

خاتمة: إن هذا الموضوع كان يؤرقني وظل يؤرقني طويلا، ولذلك كان موضوعا لروايتي الأخيرة (كيف تصنع يدا) وهي بفضل الله رواية حديثة تجريبية، وهي على وشك الطباعة، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة في ترجمتها إلى أي لغة، ليتم من خلال ذلك نقل هذه التجربة الإنسانية إلى العالم الآخر، ولكم فائق التحية.

محمد المنصور الشقحاء
12/06/2008, 04:43 PM
تحية طيبه

يقول سبحانه تعالى (أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون ) 32 سورة الزخرف
مما قيل في تفسير الأية: نحن قسمنا بينهم معيشتهم في حياتهم الدنيا من الأرزاق والأقوات هذا غني وهذا فقير ويكون بعضهم سببا لبعض في المعاش0
سخريا: العمل


تحياتي

عبدالقادربوميدونة
12/06/2008, 04:46 PM
الأستاذ عبدالواحد الأنصاري:
تحية احترام وتقدير
لقد ناصرتم الأنصاروأنصفتم المهاجرين..

لا أملك بعد متابعتي لما أفادنا به الإخوة المتدخلون في هذه المسألة المعقدة ..مسألة الكافل والمكفول في بعض دول الخليج العربي إلا أن أشكرالأستاذ الكبيرعبد الواحد الأنصاري الأستاذ الذي جاءت مداخلته موضوعية منصفة إلى أبعد الحدود ..
إنكم فعلا لا تخشون في الله لومة لائم فكلامكم الهاديء المتزن المحيط بالكثيرالكثير..والعارف المطلع على عديد خلفيات الموضوع معاينة ومعايشة وتبصرا..قد أعطت مصداقية كبيرة جدا لما كتبتم.. ولا أخال أحدا من الطرفين قد تركتم له هامشا للدخول لما يمكن أن يكون مساحة مغرية شساعة أبعادها لمعارضة أفكاركم..أو حتى مناقشتكم..
ولا أعتقد أيضا أن هناك من يعارضكم في تحليلاتكم الوافية إلا فيما ندر...
نتمنى أن تأخذ الهيئات والحكومات العربية المعنية بوجهة نظركم هذه وتتخذ ما شرفها من إجراءات وقوانين تتماشى وما تتطلبه كرامة الإنسان المهاجر إليها.. فقد وضحتم الآن الصورة أكثر عندما أعطيتم القضية المطروحة من قبل الدكتورشاكر شوبير المحترم بعدا دينيا وأخلاقيا وحضاريا وعززتم كل ذلك بأمثلة من قصص القرآن الكريم ومن بقية المجتمعات ..
بارك الله جهدكم وجزاكم خير الجزاء

Dr. Schaker S. Schubaer
12/06/2008, 05:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (19): كفيت ووفيت .. ونأمل تحقق بشراك قريباً
لا شك أن مداخلة أخي الكريم الأديب الأستاذ عبد الواحد الأنصاري كانت مداخلة عَدْل، لذا كانت أقرب للتقوى، وهي التي دفعت أخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر بوميدونة إلى القول: (إنكم فعلا لا تخشون في الله لومة لائم ). كما أن مداخلتكم الكريمة كانت موضوعية وثرية من خلال البيانات الحقلية التي اوردتموها. فقد كفيتم ووفيتم، وكما قال أخي الكريم ابن الجزائر البار لم تتركوا هامشاً لمناقشة طرحكم. أما بشراك: (وأبشره بأن هذه مرحلة ستنتهي إن شاء الله)، فنأمل أن تتحقق قريباً.

وبالله التوفيق،،،

أشرف دسوقي علي
12/06/2008, 06:38 PM
الاستاذ الدكتور شاكر شبير أشكر لكم الالتفات الي كلمتي المتواضعة والتي ربما كانت بعيدة عن المنهجية , لكنها _ كما أظن _ كانت تشي أكثر مما تقول , في حياتي لم أدافع عن أي قانون مقيدللحرية , أو ضد الانسانية , لكن مما رأيت وعانيت , أستطيع أن أقول أ ن القوانين مهما كانت جائرة , لا تمثل مشكلةفي حد ذاتها , لكن المشكلة في التطبيق , فلتفرض معي أن نظام الكفالة انتهي واستبدل بنظام أكثر يسرا ..هل تري أن المشكلة سيتم حلها ؟ بالطبع لا ..لماذا لان الشخص القائم علي التطبيق يتمتع بعقلية الكفيل _حتي في حالة عدم وجود نظام الكفالة _ مثلا لو كان الكفيل الذي نزلت عليه في احدي البلدان العربية لديه الحس اخلاقي أو الديني او الانساني ____ولو افترضنا أن القانون كان شديد القسوة علي المغترب ___ لو كان ذلك الرجل يتمتع بالاخلاقيات التي ذكرتها سيادتكم , لما شعر أحدنا بوطئة القانون لان المنفذ قادر علي التعطيل أو التخفيف , كذلك من ناحية أخري قد تكون حققت كل شروط حصولك علي فيزا لدخول احدي الدول __تنطبق عليك الشروط والقوانين _ لكن عفوا ," شكلك" لم يعجب الموظف الذي يمنح هذه الفيزا , لذا فعند حصولك علي "الرفيوز" لا تستطيع أن تسال عن السبب وراء ذلك, وماعليك الا أن تسعي لاعادة كل الاجراءات _ تحت بنود القانون ذاته _لكن المشكلة الكبري أن المطاف سينتهي بك الي الوقوع تحت يد الشخص نفسه الذي منحك الرفيوز !!, والنتيجة معروفة بالطبع
وعليه :1_ لا انفي وجود قوانين تحتاج الي الغاء أو تعديل, بل أوافق تماما علي بحث واعادة تشريع ا لكثير منها
2_ اعادة تأهيل الافراد لتطبيق التشريع الجديد , لان نفس العقول التي عفا عليها الزمن , لو غيرت ألف قانون , سيطبقون فقط ما تامره به أحلامهم !!
3_ الاخوة الذين تحدثوا عن نموذج الانصار والمهاجرين .....أين ياسيد ي الانصار , وأين المهاجرون ,,,,,لقد كان المهاجر عفيفا قنوعا , محترما مؤمنا , وكان الانصاري كريما , معطاء, عفا
عرض الانصاري احدي زوجتيه علي االمهاجر
" كرم _ عطاء "
رفض المهاجر العرض
" عفاف _ قناعة "
ماذا لو عرض الأنصار اليوم زوجاتهم ؟............ . " لن يحدث"
سيقبل ثمانون بالمئة من المهاجرين علي الفور ..مع طلب تمويل واجازة لقضاء شهر العسل !! ............سيحدث
التربية , الاخلاق , الدين , الانسانية , الذوق , التخلي عن الجلافة , القانون ......نحتاج كل هذا لنتخلص من الكثير من مشكلاتنا !

مصطفى فرحات
12/06/2008, 06:48 PM
من العجيب أن بعض المدافعين عن نظام الكفالة يعتبرون مناقشته إما:
1. إنذارا بالحرب وإعلانا للنفير على دول الخليج العربي.
2. حسدا من الطبقة الكادحة للطبقة الغنية (يكررون لاشعوريا مقولات ماركس في أسباب الصراع الطبقي)
3. تطاولا على الله في قسمة الأرزاق بين غني وفقير (وقد يستدلون بآيات قرآنية لا علاقة لها بالظاهرة ويتسعفون في إسقاط معانيها على هذا الوضع)
فرجاء إخواننا.. كفانا تدليسا للحقائق..
مع أن كل من كتب في هذا الموضوع منتقدا أكد أنه يدرس (واقعا) انطلاقا من (مشاكل) ليتوصل إلى (حلول).. لكن يبدو أنه (لا حياة لمن تنادي).
مداخلة الأخ الأستاذ عبد الواحد الأنصاري جاءت لتصفق الباب في وجه كل من لا يزال يدافع عن الأصنام.. في زمن التوحيد والإيمان!!
وقد نبهني إلى شيء جميل ومفيد، ولهذا أقترح ما يلي:
لم لا ينشر الأفاضل الكتاب والأدباء والشعراء نماذج من إبداعاتهم (قصص ـ روايات ـ قصائد ـ مقالات وخواطر) المتعلقة بمعاناتهم ومشاهداتهم في ظل نظام الكفالة في (دول الخليج عموما)، ونفتح بذلك بابا جديدا على واقعنا المهترئ، للتقويم والترشيد، وحتى لا يُقال إننا كنا شهداء بالباطل (أو حتى بالصمت) أمام مآسي الأمة التي يبدو أن مصدرها ليس الكيان الصهيوني بالضرورة ولا أمريكا.

حسان محمد السيد
12/06/2008, 08:04 PM
حضرة الدكتور الفاضل شاكر شبير المحترم

السادة الكرام,أهل العلم والفضيلة الأجلاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس حديثنا للنيل من حكومات وأنظمة لأسباب فردية أو شخصية,ولا لتباين سياسي بين طرف وآخر,إنما طرح الدكتور الفاضل شاكر شبير موضوعا أخلاقيا مرتكزا على العدل والإنصاف ونصرة الحق,آمرا بالمعروف لا أكثر ولا أقل.لعل الإخوة الكرام الذين يدافعون عن نظام الكفالة,لم يفهموا القصد أو اعتبروه تهديدا للأمن الوطني لبلادهم,أو أنهم لظروفهم الشخصية اتخذوا موقفا يناقض مبادئهم وثقافتهم ونبراسهم,وعلى كل حال لن ألومهم.

اسمحوا لي ان أتشرف وأشمخ باقتباس فقرة منيرة هادية من سيرة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام,يوم تحضيره لغزوة حنين,حيث تخبرنا السيرة الندية العطرة الشريفة بما يلي.....

(...فلما أراد المسير, ذكر له: أن عند صفوان بن أمية أدراعاً وسلاحاً – وهو يومئذ مشرك- فقال له: (( يا أبا أمية, أعرنا سلاحك هذا, نلق فيه عدونا غداً)) فقال: أغصباً يا محمد؟ قال: (( بل عارية مضمونة, حتى نؤديها إليك)) فأعطاه مائة درع بما يكفيها من السلاح. فخرج صلى الله عليه وسلم. ومعه ألفان من أهل مكة, وعشرة آلاف من أصحابه الذين فتح الله بهم مكة. فكانوا اثني عشر ألفاً... واستعمل عتاب بن أسيد على مكة.فلما هزم الله المشركين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعوا أدراع صفوان ففقدوا من دروعه أدراعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصفوان إن شئت غرمناها لك فقال يا رسول الله إن في قلبي اليوم من الإيمان ما لم يكن يومئذ).

شاهدوا معنا ايها السادة فصلا من فصول مكارم الأخلاق والعدل,تمعنوا بالحدث وافقهوا تفسيره,انظروا الى قائد الأمة ورسول الله عليه الصلاة والسلام,يستأذن رجلا ليقترض منه,كافلا له حقه,رغم استطاعته عليه الصلاة والسلام وسلطته ونفاذ أمره,ما أجبره ولا ظلمه ولا فرض عليه,رغم خطورة الموقف وأهمية الخطب,على أبواب معركة حامية كبيرة وطاحنة,ورغم تواجد الرجل على ارض الإسلام وفي ظل دولته,ألا من معتبر؟.

لن أستفيض بالشرح لأنكم أعلم مني بتفاصيله وحكمته,لكنني أود أن أسأل...

إذا كنتم تؤمنون بشرع محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام فلماذا لا تتخذون شرعه وسنته منبر هداية لحل هذا الموضوع تحديدا؟

إذا كنتم لا ترون أن كل ما جاء في كتب الأولين وتاريخ النبوة وسيرتها يصلح للتطبيق اليوم,وتولون وجوهكم شطر الغرب وقوانينه,فلماذا لا تعاملون أهلكم في العروبة والدين كما يعامل الغرب إخوانه ومواطنيه؟

أما إذ كنتم لا تأخذون بهذا ولا ذاك,أليس من العقل والحكمة إعادة النظر بتلك القوانين وصقلها وصياغتها بشكل قريب من العدل والحضارة؟.

هل يتجرأ كفيل ما أن يهضم حق أجنبي,أوربيا كان أم أمريكي؟.

دعوني أختم بما قاله صفوان بن أمية لأخيه يوم حنين,وأترك لكم حرية التفكير وتدبر المعاني....

(قال ابن إسحاق : ولما انهزم المسلمون ورأى من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جفاة أهل مكة الهزيمة تكلم رجال منهم بما في أنفسهم من الضغن فقال أبو سفيان بن حرب : لا تنتهي هزيمتهم دون البحر وإن الأزلام لمعه في كنانته وصرخ جبلة بن الحنبل - وقال ابن هشام : صوابه كلدة - ألا بطل السحر اليوم فقال له صفوان أخوه لأمه وكان بعد مشركا : اسكت فض الله فاك ، فوالله لأن يربني رجل من قريش ، أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن ).الله أكبر,الله أكبر,لئن يربني رجل من قريش,أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن.يا معشر المثقفين والأدباء والمفكرين,أنكون أقل أخلاقا من الجاهلية؟ أينتفض صفوان لقومه رغم عدم إيمانه الى حينها بدعوتهم,ونكون بعد ان كرمنا الله بالإسلام أشد عداوة وضغينة وعدم غيرة على قومنا وشرفهم؟.

أتأمنون الغريب وتخافوه,ولا تأمنون القريب ولا تعزروه؟

أتغصبون الناس على ظلم بما حرم الله؟ أغصبا يا بني عمي؟.

إاذ ألمت بكم نائبة لا سمح الله تعالى,من سيكون لكم ذخرا وسندا وعونا,جيمس , دوغلاس , مايكل, أم محمد وحسن وحسين وعلي؟ وما العراق عنكم ببعيد,تعلمون جيدا من هم الذين يدافعون عن عرضه وشرفه وحياضه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

علي السقاف
12/06/2008, 09:11 PM
انصار اية ومهاجرين اية يا دكاترتنا المحترمين
النقاش يتم من ابراج عاجية مع احترامي
الاسلام يتم وضعة في الادراج امام القوانين الوضعية
فما اشار الية الاستاذ صلاح اعلاة يكفي كيف تمت معاملتة
والشاعر الشعبي يقول والنار ماتحرق الا رجل واطيها
ولن تجدي النقاشات البيزنطية
فدول مجلس التعاون لا يقرأون المنتديات بل لا يقرأون الا
ما يمدحهم ويبجلهم
حتى الصحف للاسف اي صحيفة رات الكساد تطبع مقال
نقد بالاتفاق مع اي صحفي واخذ تلك الصفحة قبل النشر
وتم شراء او دفع مبلغ كبير مقابل رمي ذلك المقال المزعوم
بالزبالة الم تسمعو ذلك في حوارات عبدالباري عطوان ؟
ارجو المعذرة من انفعالي يا اساتذتي هذة كلمة حق
وانتم تعرفوها ولكن تحاولون وتشكرون على المحاولة
ولكن المحاولة مع من ؟
نحن من يعاني قوانين الاغتراب فقد رفضوا زيارة قريب
لي لاحدى دول الخليج لغرض زيارة قريب له بحجة ان
القرابة بعيدة

علي السقاف جده

عامر العظم
12/06/2008, 09:46 PM
تأكد!

الأخ علي السقاف،

تأكد أن آلاف الصحفيين والأكاديميين والمفكرين والكتاب والمبدعين والشيوخ والدعاة من دول الخليج العربي أعضاء أو يتابعون واتا .. هذا فضلا عن الجرعات المركزة والمكثفة التي توجه بعناية تامة عبر النسخ المخفية لتصل إلى الرأس والضمير مباشرة بدون الاستعانة بصديق!

تأكد أيضا أن الجميع يتابع واتا وأن واتا مسموعة يسمعها حتى الطرشان ومرئية يراها حتى العميان!

تأكد أننا مجهزون ومسلحون بكافة وأحدث أنواع الأسلحة الفكرية والمعرفية والإعلامية والتقنية، الإستراتيجية والبالستية وصواريخ واتا هوك وواتا كروز!

في هذه الأثناء، نحن جميعا وجها لوجه والبقاء للأقوى والأذكى والأوعى!

هذا للعلم واتخاذ ما يلزم!

تحية من القيادة المركزية لقوات حلف شمال واتا!

علي السقاف
12/06/2008, 10:53 PM
شكرا اخي

وارجو ان تكون واتا هي صاحبة السبق في هذا النجاح

علي السقاف جده

ندى يزوغ
12/06/2008, 11:11 PM
أتمنى أن يصل صوت واتا الى المغاربة كذلك
أظنه لا زال بالمهد أو قل أنه مبحوح للأسف
تحياتي

علي السقاف
13/06/2008, 01:48 PM
اتفق مع قاله الاستاذ مصطفى فرحات وأقول لأخي منير الدوسي عودتنا دول الخليج ان لا تستنجد الا بامريكا وعصبتها فهم اصحاب اليد الطولى وهم من يستنزف الثروة التي هي ملكا لهم بالفعل وللخليجيين بالاسم حيث لا يستطيعون اتخاذ اي قرارمخالف لهذة الدول.

ثم يا اخوتي كنت اود ان يتم طرح النقاش ايضا طرح موضوع العمالة الاسيوية التي زاد استيرادها بعد الحرب الخليجية بامرمن اصحاب القرار طبعا كي يسدوا الابواب امام العمالة العربية كي لا يتم دعم دولها بشكل غير مباشر كعقوبة وتنفيذا لمخطط بروتوكوكلات حكماء صهيون.

شاهدت مقابلة مع احد الصحفييين المصريين مستعرضا بالارقام بانهلوتم الاستغناء عن العمالة الاسيوية واستبدلت بعمالة عربية لتم القضاء قضاء تام على البطالة لهذه الدول ولحلت اكبر المعضلات ولكن اكرر ان هذا نقاش لا يجدي فدول الخليج لا تكترث لاي نقد فقبل اكثر من عامين اصر الدكتور الرميحي- كويتي- في برنامج الاتجاة المعاكس بانه لا ولن ولم وبجميع كلمات النفي العالمية يقبل اي نقاش حول سياسة دولتة في منع باب العمالة للدول التي لم تحارب مع الكويت، وان الكويت مرتبط باتفاقيات مع الدول التي اعادتها لبلادها يجب احترامها، مشيرا بشكل خاص الى العمال اليمنية والفلسطينية ولن تقبل الكويت ان تنضم اليمن لمجلس التعاون الخليجي وهي دولة متخلفة ورئيسها استلم السلطة فوق دبابة ملمحا بان هدف اليمن في السعي للانضمام هو للدعم المادي ليس الا.

بالله هل هذا حوار دكتور ؟؟؟ وكان في يوما ما خلفا للدكتو احمد زكي رحمة الله في رئاسة مجلة العربي الثقافية !! الاوسع انتشارا في الستينات عندما كان يرئسها الدكتور احمد زكي وهبطت عندما راسها هذا الدكتور ورد علية الدكتور عبدلعزيز السقاف ان اليمن تقدمت بطلب الانضمام كواجب قومي ووطني للم الصف العربي اسوة بدول اوروبا التي نست احقادها وتوحدت رغم اختلاف اجناسها ولم تعد يمن اليوم بحاجة لدعم الكويت كما لم تعد كويت اليوم بموقع يسمح لها من تقديم اي دعم فكفاها تسديد فواتير الاساطيل الحربية الرابضة بجانب آبار النفط وكذا تسديد فواتير الحرب الخليجية.

استعرض هذا ليس بهدف نكاية الجراح يا اساتذتي ولكن بهدف اعطاء فكرة عن تفكير بعض مثقفيهم فكيف بالعامة واستثني من الكويت فقط الدكتور عبد العزيز النفيسي الذي رد علية بان ذ لك راية وليس راي الكويتيين ولكن للاسف اقول
نعم انه راي اغلب النخبة الكويتية.

تقبلوا تحياتي على هذا الجهاد في سبيل الحق وان كانت صعبة جدا

علي السقاف جده

عامر العظم
14/06/2008, 12:37 PM
إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)، الأنبياء
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52)، المؤمنون

فكر النفط دمار شامل!
هذا خير الله، وليس خيرك يا عبد الله!


قلت قبل سنوات أن فكر النفط يساوي أو يؤدي إلى نفط الفكر!
لذا، يجب أن نبتعد عن فكر النفط كعقول وشعب وأمة واحدة.

عامر العظم
14/06/2008, 12:37 PM
إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)، الأنبياء
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52)، المؤمنون

فكر النفط دمار شامل!
هذا خير الله، وليس خيرك يا عبد الله!


قلت قبل سنوات أن فكر النفط يساوي أو يؤدي إلى نفط الفكر!
لذا، يجب أن نبتعد عن فكر النفط كعقول وشعب وأمة واحدة.

فاطمه بنت السراة
14/06/2008, 05:17 PM
لو قدر لا سمح الله على بلد من الدول البترولية المعنية بشر فلا اعتقد أن المهاجر سيحمل بندقيته ليدافع عنها بل سيظل مهاجرا ولكن إلى بلد أخر ليتكلم فيه بعد أن يأكل من خيره
:

لست مع نظام الكفالة,
لكن, صدقت يا منير,
لن يرفع سلاحاً ليدافع عنها, بل سيوليها ظهره بعد أن اقام فيها ما أقام,
وبعد أن أكل من خيرها.

فاطمه بنت السراة
14/06/2008, 05:17 PM
لو قدر لا سمح الله على بلد من الدول البترولية المعنية بشر فلا اعتقد أن المهاجر سيحمل بندقيته ليدافع عنها بل سيظل مهاجرا ولكن إلى بلد أخر ليتكلم فيه بعد أن يأكل من خيره
:

لست مع نظام الكفالة,
لكن, صدقت يا منير,
لن يرفع سلاحاً ليدافع عنها, بل سيوليها ظهره بعد أن اقام فيها ما أقام,
وبعد أن أكل من خيرها.

فاطمه بنت السراة
14/06/2008, 05:59 PM
[الأخوة الأعزاء ]

نظام الكفيل أنشأة حكم ال سعود العميل الذي من قبل هذا إحتل الحجاز و سرق أرض النبوة و قبر الرسول و نسبها الأنجاس إلى أنفسهم فسموها سماً بالسعودية ، و جعلوها ملكاً ، والله قد حرم الملكية ، ثم تباكوا بدموع التماسيح على الرسوم المسيئه، و هم أكبر إساءه حلت برسول الله والإسلام و المسلمين.
و هم أحد أضلاع المؤامرة الصهيونية في المنكوبه فلسطين، وهم وراء حروب لبنان، و إحتلال العراق، و هم بكل فسق و كفر و شرك مشتركين،

:
هذا كلام إنسان حاقد,
وما تحته خط: وايضا كلام جاهل بالتاريخ.
فهاهي دويلات قامت وتسمّت باسم من مَلكَها:
الدولة العباسية نسبة إلى أبو العباس عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس
الأدارسة نسبة الى إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن على
الأغالبة نسبة الى ابراهيم بن الأغلب.
الدولة الطولونية نسبة إلى أحمد ابن طولون.
الدولة الإخشيدية نسبة الى محمد بن طُغج الإخشيد
الأيوبية نسبة إلى نجم الدين أيوب والد البطل صلاح الدين الأيوبي
حتى الدولة العثمانية نسبة الى عثمان ابن ارطغرل.
وها هو الدور قد أتى عليكم يا اهل مصر إذ أصبح البعض يسميها بالمُباركية.

فاطمه بنت السراة
14/06/2008, 05:59 PM
[الأخوة الأعزاء ]

نظام الكفيل أنشأة حكم ال سعود العميل الذي من قبل هذا إحتل الحجاز و سرق أرض النبوة و قبر الرسول و نسبها الأنجاس إلى أنفسهم فسموها سماً بالسعودية ، و جعلوها ملكاً ، والله قد حرم الملكية ، ثم تباكوا بدموع التماسيح على الرسوم المسيئه، و هم أكبر إساءه حلت برسول الله والإسلام و المسلمين.
و هم أحد أضلاع المؤامرة الصهيونية في المنكوبه فلسطين، وهم وراء حروب لبنان، و إحتلال العراق، و هم بكل فسق و كفر و شرك مشتركين،

:
هذا كلام إنسان حاقد,
وما تحته خط: وايضا كلام جاهل بالتاريخ.
فهاهي دويلات قامت وتسمّت باسم من مَلكَها:
الدولة العباسية نسبة إلى أبو العباس عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس
الأدارسة نسبة الى إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن على
الأغالبة نسبة الى ابراهيم بن الأغلب.
الدولة الطولونية نسبة إلى أحمد ابن طولون.
الدولة الإخشيدية نسبة الى محمد بن طُغج الإخشيد
الأيوبية نسبة إلى نجم الدين أيوب والد البطل صلاح الدين الأيوبي
حتى الدولة العثمانية نسبة الى عثمان ابن ارطغرل.
وها هو الدور قد أتى عليكم يا اهل مصر إذ أصبح البعض يسميها بالمُباركية.

مصطفى فرحات
14/06/2008, 06:21 PM
:

لست مع نظام الكفالة,
لكن, صدقت يا منير,
لن يرفع سلاحاً ليدافع عنها, بل سيوليها ظهره بعد أن اقام فيها ما أقام,
وبعد أن أكل من خيرها.

أشركوهم في المغنم، يَشركوكم في المغرم.. هذه قاعدة الحياة أيها الأفاضل..

مصطفى فرحات
14/06/2008, 06:21 PM
:

لست مع نظام الكفالة,
لكن, صدقت يا منير,
لن يرفع سلاحاً ليدافع عنها, بل سيوليها ظهره بعد أن اقام فيها ما أقام,
وبعد أن أكل من خيرها.

أشركوهم في المغنم، يَشركوكم في المغرم.. هذه قاعدة الحياة أيها الأفاضل..

عبدالقادربوميدونة
14/06/2008, 07:42 PM
يزيد والحسين الحاضرين هما الأولى بالدفاع
لا سعود ولا عثمان أرطغرل ولا رستم

لولا خشيتي من أن ينحرف النقاش والحوارعن مسارهما الطبيعيين هنا لقلت: نحن فعلا أمة ماضوية تنساق وتنجر بسهولة للوقوع في الكمائن مهما كانت هذه الكمائن والمصائد بسيطة وحتى ظاهرة ..نترك الحاضرالعربي المتعفن ونعود إلى جذورتأسيس الدول ومن حكمها ولماذا وكيف وكأننا في مدرج جامعي نناقش قضية علمية بحثية.. من له الجرأة فليتحدث الآن عما يدور من أحداث وحوادث سياسية تؤسس لعشرات السنين من القابلية للاستحمار والاستدمار ؟؟..
أضيف في الجزائر هناك الدولة الرستمية لعبد الرحمن بن رستم وهناك وهناك ..ولم نقل بعدها دولة الأميرعبدالقادر ..تلك
ما هي إلا أسماء سميتموها ..وكما قال الزميل مصطفى فرحات " أشركوهم في المغنم يشركوكم في المغرم " هذه تنطبق على كل الدول العربية دون استثناء ..التوزيع العادل للثروة بين كل أفراد الأمة هو الفيصل..عرب يموتون جوعا وتبتلعهم البحار هروبا من الظلم والتهميش في دول .. وفي دول أخرى يتم ارتهان مسلمين لديها بقيود إجرائية وتنظيمية وقانونية ما أنزل الله بها من سلطان ..أين الديمقراطية والشورى الفعلية التي يتشدق بها من فرضوا فرضا على شعوبهم ..بعد أن صارالمهاجر العربي والمقيم معا يعيشان تحت وطأة القهروالحرمان.. هل بقيت هناك بارقة أمل في تغيرالأوضاع نحو أشراك العرب جميعا في اقتسام ثروات بلدانهم بالعدل والقسطاس.. الثروات التي حبى الله بلدانهم بها ؟؟...
استسمحكم في أن أطلب من المتداخلين والمتدخلين أن يفيدونا بأفكارهم النيرة حول مخاطر ومآسي ما يعيشه يزيد العربي والحسين العربي الموجودين والمنتشرين اليوم تحت مظلة المحتلين في كل من الصومال والعراق وفلسطين وأفغانيستان وفي بقية الأرض العربية المحتلة بطريقة أو بأخرى..
دعوا التاريخ للمهتمين بالتاريخ ودارسيه المتخصصين..
هذه المساحة ينبغي أن توجه ضرباتها إلى الغزاة إنهم في ديارنا في أسرتنا يا للهول متى نستيقظ ؟؟؟

عبدالقادربوميدونة
14/06/2008, 07:42 PM
يزيد والحسين الحاضرين هما الأولى بالدفاع
لا سعود ولا عثمان أرطغرل ولا رستم

لولا خشيتي من أن ينحرف النقاش والحوارعن مسارهما الطبيعيين هنا لقلت: نحن فعلا أمة ماضوية تنساق وتنجر بسهولة للوقوع في الكمائن مهما كانت هذه الكمائن والمصائد بسيطة وحتى ظاهرة ..نترك الحاضرالعربي المتعفن ونعود إلى جذورتأسيس الدول ومن حكمها ولماذا وكيف وكأننا في مدرج جامعي نناقش قضية علمية بحثية.. من له الجرأة فليتحدث الآن عما يدور من أحداث وحوادث سياسية تؤسس لعشرات السنين من القابلية للاستحمار والاستدمار ؟؟..
أضيف في الجزائر هناك الدولة الرستمية لعبد الرحمن بن رستم وهناك وهناك ..ولم نقل بعدها دولة الأميرعبدالقادر ..تلك
ما هي إلا أسماء سميتموها ..وكما قال الزميل مصطفى فرحات " أشركوهم في المغنم يشركوكم في المغرم " هذه تنطبق على كل الدول العربية دون استثناء ..التوزيع العادل للثروة بين كل أفراد الأمة هو الفيصل..عرب يموتون جوعا وتبتلعهم البحار هروبا من الظلم والتهميش في دول .. وفي دول أخرى يتم ارتهان مسلمين لديها بقيود إجرائية وتنظيمية وقانونية ما أنزل الله بها من سلطان ..أين الديمقراطية والشورى الفعلية التي يتشدق بها من فرضوا فرضا على شعوبهم ..بعد أن صارالمهاجر العربي والمقيم معا يعيشان تحت وطأة القهروالحرمان.. هل بقيت هناك بارقة أمل في تغيرالأوضاع نحو أشراك العرب جميعا في اقتسام ثروات بلدانهم بالعدل والقسطاس.. الثروات التي حبى الله بلدانهم بها ؟؟...
استسمحكم في أن أطلب من المتداخلين والمتدخلين أن يفيدونا بأفكارهم النيرة حول مخاطر ومآسي ما يعيشه يزيد العربي والحسين العربي الموجودين والمنتشرين اليوم تحت مظلة المحتلين في كل من الصومال والعراق وفلسطين وأفغانيستان وفي بقية الأرض العربية المحتلة بطريقة أو بأخرى..
دعوا التاريخ للمهتمين بالتاريخ ودارسيه المتخصصين..
هذه المساحة ينبغي أن توجه ضرباتها إلى الغزاة إنهم في ديارنا في أسرتنا يا للهول متى نستيقظ ؟؟؟

منير الدوسي
14/06/2008, 09:58 PM
حذف بواسطة منير الدوسي

منير الدوسي
14/06/2008, 09:58 PM
حذف بواسطة منير الدوسي

منير الدوسي
14/06/2008, 09:59 PM
إلى أخي العربي المسلم

لم يعد يخفى حال الأنظمة العربية من المحيط إلى الخليج
لذلك لا اعتقد أننا بحاجة إلى من يبين لنا واقع نظام عربي معين


أخشى أن يحول هذا النقاش من لازال انتماءه للأمتين الإسلامية والعربية إلى انتماء جنسيات ودول سايكس بيكو وغيرها




موضوعنا نظام الكفالة
أنا كمواطن مسلم عربي لا أؤيده



تحية إسلامية عربية (السلام عليكم )

منير الدوسي
14/06/2008, 09:59 PM
إلى أخي العربي المسلم

لم يعد يخفى حال الأنظمة العربية من المحيط إلى الخليج
لذلك لا اعتقد أننا بحاجة إلى من يبين لنا واقع نظام عربي معين


أخشى أن يحول هذا النقاش من لازال انتماءه للأمتين الإسلامية والعربية إلى انتماء جنسيات ودول سايكس بيكو وغيرها




موضوعنا نظام الكفالة
أنا كمواطن مسلم عربي لا أؤيده



تحية إسلامية عربية (السلام عليكم )

Dr. Schaker S. Schubaer
14/06/2008, 11:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (20): إلى أين يا ابن دوس؟!

عندما مررت على كلمات أخي الكريم الأستاذ منير الدوسي،

لو قدر لا سمح الله على بلد من الدول البترولية المعنية بشر فلا اعتقد أن المهاجر سيحمل بندقيته ليدافع عنها بل سيظل مهاجرا ولكن إلى بلد أخر ليتكلم فيه بعد أن يأكل من خيره
لم أرد عليها لأني لا أريد أن أعطيها وزناً، وأريدها أن تمر بهدوء، لأني احترت ماذا أقول وأنا أكلم دوسياً!
لم أصدق عيني وأنا أقرأ ما كتبه أخي، الكريم منير الدوسي، فهو يمثل نكوصاً عن المعايير الأسلامية، ومنزوع من ترانيم صورة الثور (فصل سايكس بيكو). كيف هذا وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم: اللهم اهدي دوساً وآت بهم مسلمين"، وقد كان كما تعرف. أتعرف أخي الكريم الأستاذ منير الدوسي أين استشهد كبيركم الطفيل بن عمر الدوسي رضي الله عنه؟ لقد سقط شهيداً ليس في مواجهة الكفار، بل في مواجهة الردة؟

للحقيقة الموضوعية أحب أو أسأل: أتعرف كم عربياً، حاولوا دخلو إسرائيل لنجدة إخونهم الفسطينيين، قتلتهم إما القوات المصرية أو القوات الإسرائيلية. آلاف المسلمين يريدوا أن يتطوعةا ليقاتلوا في فلسطين، آلاف المتطوعين ذهبوا من أنفسهم للدفاع عن العراق، ألاف من العرب والمسلمين تطوعةا للدفاع عن البوسنة والهرسك، وما زالوا متألمين من الجرح. أقول لكم أخي الكريم إن حكمك إسقاطي Projective Judgment، يعني يعبر عن رأيك الشخصي الذي تخلعة على الظواهر ولا ينبع من الظواهر نفسها. إذا تم الهجوم لا سمح الله على بلد الحرمين الشريفين، ستتضاعف حميتهم للدفاع على بلاد الحرمين الشريفين بتضاعف أسي Logarithmic، فلا بلد علينا جميعاً، أغلى منها، بما فيها بلادنا نفسها. وفي مداخلتك الأخيرة، بدأت ترجع إلى خط الأمة، وماقاله الله عز وجل: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ"، "وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ". فرجعت منيراً دوسياً ابن دوسي، فأدعو دعوة حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: اللهم أهد دوساً.

نفس الكلام أقوله للأخت الكريمة بنت السراة، أتعرفين أن أجدادك هم فرسان الفتوحات الإسلامية في شمال أفريقيا وفي الأندلس، إن لم يكن أسمك مستعاراً أختى الكريمة، فأستغرب كيف يكون هذا حكم حفيدة أولئك الفرسان رحمهم الله رحمة واسعة. وكان جيرانكم بنلحمر أمراء في الأندلس.

وأقول لكم أخي الكريم مصطفى عندما تشتم الرائحة النتنة للتشرذم والردة فلا تدخل في الموضوع، أنت رجل لك رؤية وبصيرة، في رد فعلك على مقولات الردة (ترانيم من صورة الثور، فصل سايكس بيكو) بينما الله تعالى يقول: "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ"، "وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ"، تتهم المقيمين دون أن تقصد، بأنهم من المؤلفة قلوبهم، ينتظروا مغانم. والجهاد أخي الكريم في سبيل الله ماض إلى يوم القيامة، وهو طريق عز الأمة ونصرها. هل الذين ذهبوا ليجاهدوا في العراق، ذهبوا لمغانم؟ هل الذي ذهبوا لأفغانستان ذهبوا لاقتسام مغانم؟ إن ما يقوم به هو إنطلاق من قدسية الحرمين الشريفين، وواستجابة لشعوره الذي جاء في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

وأقول لابن الجزائر البار أخي الكريم بوميدونه ماشاء الله عليك، بوصلتك دائماً في أحسن حال، قواك الله وبارك فيك، وثبتك على الإيمان.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
14/06/2008, 11:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (20): إلى أين يا ابن دوس؟!

عندما مررت على كلمات أخي الكريم الأستاذ منير الدوسي،

لو قدر لا سمح الله على بلد من الدول البترولية المعنية بشر فلا اعتقد أن المهاجر سيحمل بندقيته ليدافع عنها بل سيظل مهاجرا ولكن إلى بلد أخر ليتكلم فيه بعد أن يأكل من خيره
لم أرد عليها لأني لا أريد أن أعطيها وزناً، وأريدها أن تمر بهدوء، لأني احترت ماذا أقول وأنا أكلم دوسياً!
لم أصدق عيني وأنا أقرأ ما كتبه أخي، الكريم منير الدوسي، فهو يمثل نكوصاً عن المعايير الأسلامية، ومنزوع من ترانيم صورة الثور (فصل سايكس بيكو). كيف هذا وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم: اللهم اهدي دوساً وآت بهم مسلمين"، وقد كان كما تعرف. أتعرف أخي الكريم الأستاذ منير الدوسي أين استشهد كبيركم الطفيل بن عمر الدوسي رضي الله عنه؟ لقد سقط شهيداً ليس في مواجهة الكفار، بل في مواجهة الردة؟

للحقيقة الموضوعية أحب أو أسأل: أتعرف كم عربياً، حاولوا دخلو إسرائيل لنجدة إخونهم الفسطينيين، قتلتهم إما القوات المصرية أو القوات الإسرائيلية. آلاف المسلمين يريدوا أن يتطوعةا ليقاتلوا في فلسطين، آلاف المتطوعين ذهبوا من أنفسهم للدفاع عن العراق، ألاف من العرب والمسلمين تطوعةا للدفاع عن البوسنة والهرسك، وما زالوا متألمين من الجرح. أقول لكم أخي الكريم إن حكمك إسقاطي Projective Judgment، يعني يعبر عن رأيك الشخصي الذي تخلعة على الظواهر ولا ينبع من الظواهر نفسها. إذا تم الهجوم لا سمح الله على بلد الحرمين الشريفين، ستتضاعف حميتهم للدفاع على بلاد الحرمين الشريفين بتضاعف أسي Logarithmic، فلا بلد علينا جميعاً، أغلى منها، بما فيها بلادنا نفسها. وفي مداخلتك الأخيرة، بدأت ترجع إلى خط الأمة، وماقاله الله عز وجل: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ"، "وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ". فرجعت منيراً دوسياً ابن دوسي، فأدعو دعوة حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: اللهم أهد دوساً.

نفس الكلام أقوله للأخت الكريمة بنت السراة، أتعرفين أن أجدادك هم فرسان الفتوحات الإسلامية في شمال أفريقيا وفي الأندلس، إن لم يكن أسمك مستعاراً أختى الكريمة، فأستغرب كيف يكون هذا حكم حفيدة أولئك الفرسان رحمهم الله رحمة واسعة. وكان جيرانكم بنلحمر أمراء في الأندلس.

وأقول لكم أخي الكريم مصطفى عندما تشتم الرائحة النتنة للتشرذم والردة فلا تدخل في الموضوع، أنت رجل لك رؤية وبصيرة، في رد فعلك على مقولات الردة (ترانيم من صورة الثور، فصل سايكس بيكو) بينما الله تعالى يقول: "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ"، "وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ"، تتهم المقيمين دون أن تقصد، بأنهم من المؤلفة قلوبهم، ينتظروا مغانم. والجهاد أخي الكريم في سبيل الله ماض إلى يوم القيامة، وهو طريق عز الأمة ونصرها. هل الذين ذهبوا ليجاهدوا في العراق، ذهبوا لمغانم؟ هل الذي ذهبوا لأفغانستان ذهبوا لاقتسام مغانم؟ إن ما يقوم به هو إنطلاق من قدسية الحرمين الشريفين، وواستجابة لشعوره الذي جاء في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

وأقول لابن الجزائر البار أخي الكريم بوميدونه ماشاء الله عليك، بوصلتك دائماً في أحسن حال، قواك الله وبارك فيك، وثبتك على الإيمان.

وبالله التوفيق،،،

منير الدوسي
15/06/2008, 11:38 AM
أتمنى الا يفهم أنني متناقض أو غير مسئول عن مداخلتي الأولى أو دوسي في مداخلة وغير دوسي في مداخلة أخرى _على حد تعبير الدكتور شاكر .

لازلت أرى أن إقامة الكثير بل أكثر المهاجرين تنتهي بانتهاء المصلحة في تلك البلاد ,

وحدوث مكروه في الدولة المستضيفة ينهي المصلحة المرجوة وبالتالي الهجرة مرة أخرى إلى بلد أخر .

ولعلني استدل بهجرة أو هروب_ كما اسميه_ الألوف بل مئات الألوف من المهاجرين وترك أملاكهم في الحجاز ونجد وكثير من مدن المملكة بل وصل الأمر عند بعضهم إلى التخلي عن الجنسية السعودية أثناء حرب ما يسمى الخليج الأولى .

هذا ما أردت توضيحه

محمد المنصور الشقحاء
15/06/2008, 05:00 PM
الصورة تتضح ( اشركوهم في المغانم ) ولم يتحدث أي منهم عن الانسان فكلهم يرون المواطن في الملكة العربية السعودية
مخلوق أخر 0
نحن كمواطنين لنا حقوق وعلينا واجبات والتنمية قائمة على سواعدنا وفكرنا ولنا الحق في هذه الثروة مواطنين ودولة من اجل البناء تحديث وتطوير وخدمات وفق معايير قائمة0
ولكن اين نحن من الهدر والفساد في باقي الأقطار العربية:
ـــ الفساد الاداري والفقر وانهيار اقتصادي رهيب بمصر التي تصدر الغاز لاسرائيل
ـــ الفساد الاداري والفقر وانهيار اقتصادي رهيب بالجزائر الدولة البترولية وعضو الدول المصدرة للبترول
ـــ الفساد الاداري والتفاوت الاجتماعي والانهيار الزراعي والاقتصادي في سوريا
وغيرها من الدول العربية ذات التاريخ المجيد في النضال والتحرر المسماة التقدمية على حساب الانسان والوطن انها مزايدات البحث عن مغانم0
لن اناقش من تحدث ممن ينتمي للمملكة العربية السعودية كمواطنين أو مقيمين فلكل رأيه وعند الاستنتاج تتضح الحقيقة فكلنا نتحدث عن حق الانسان في الحرية والعيش الكريم 0
ولا نرضى بالكذب والمغالاة والفوضى التي هي من شروط التخلف ووعي انسان سكان الغابات متخيلا بغباء ان هناك ( من سرق ارض النبوة ) وهذا وعي المتخلف الذي ينطق بما لايعي0
فحراك الزمن الى الأمام رغم انف العجزة00!

تحياتي للجميع

صلاح القرشي
15/06/2008, 05:25 PM
بداية أعتقد أن الحديث عن أي قانون في أي بلد في العالم هو أمر ايجابي
فالقوانين وضعت لتناقش وتعدل وتطور لا لتبقى وكأنها قرآن منزل
ولولا النقد والمناقشة لما تطورت الأنظمة والقوانين ولعلي هنا أشير إلى امريكا نفسها بما أن الحديث اساسا كان عن اوباما
ففي أمريكا لا تخلو الصحف والمجلات المهمة من نقد مستمر لكثير من القوانين السائدة
ولعلي هنا أتذكر رجلا كرالف نادر ساهم من خلال نقده للقوانين التي يفترض بها أن تحمي المستهلك لكنها تميل إلى صالح كبار الشركات الصناعية والتجارية
رالف نادر دخل في صراعات هائلة وقاد حملات كبيرة نتج عنها في النهاية تغير الكثير من تلك القوانين ونتج عنها أن أجبرت شركات عملاقة كشركة فورد على تغيير مواصفات بعض منتجاتها.

أحب أن أطمئن الأخوة المهتمين بنظام الكفالة في بلدي أن هذا النظام مطروح للنقاش في الداخل وهناك العديد من الانتقادات التي توجه له

وقد نقلت الصحف قبل أيام هذا الخبر

( في أول تقرير لها، طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في السعودية بإلغاء نظام الكفالة، لتسببه بكثير من الانتهاكات لحقوق العمالة الأجنبية في البلاد، وإجراء دراسة لايجاد بدائل له.)


كما قدمت وزارة العمل السعودية مشروعا مهما يقضي باستبدال الكفالة الفردية إلى كفالة مؤسسات من خلال أنظمة جديدة تماما ..


ويسعدني أن انقل هنا مقالا لكاتب سعودي نشرته جريدة الوطن يدور حول نفس الموضوع..

( علاقة الكفيل والعامل )

بقلم :علاء عبدالمجيد ناجي #

( قبل أن نفصل في شأن حقوق العمالة في المملكة وافدها ووطنيّها، لابد من التعرض لأمر مهم يتعلق بمفهوم الحق وعلاقته بالقانون، حيث يمتزج مفهوما الحق والقانون امتزاجا ملبسا يجعل من الصعب التفرقة بينهما، حتى أصبحا مترادفين لمعنى واحد عند الكثير وإن لم يكونا في الأصل كذلك، فلو نظرنا إلى اللغة الفرنسية وجدناها تعبر عن الحق بكلمة DRIOT وعن القانون بكلمة LOI وكذلك في الإنجليزية فالحق هو RIGHT بينما القانون هو LAW، ولهذا فإننا يجب أن نفصل أولا بين حقوق الإنسان على اعتبار أنها شيء متصل به من أصل الخلقة وموهوب له من خالقه أو كما يسميه البعض القانون الطبيعي، وبين القانون الذي هو أداة المحافظة على الحقوق وإرجاعها لمن سلب منه حقه ومعاقبة المعتدي والمتجاوز.
لم يكن القانون في يوم من الأيام مصدرا لحقوق الإنسان، وإنما هو صياغة لهذه الحقوق وإعلان لها من قبل السلطة التي تملك ذلك، والقانون بطبيعته حبر على ورق، ولا يملك تطبيق نفسه بنفسه وإنما يجب أن تقوم جهة على تنفيذه، وهذه الجهة لا تستطيع التنفيذ دون جهة تتابع وتراقب وتكتشف المخالفات والتجاوزات المرتبطة بهذه الحقوق، ومن خلال هذا التدرج في التحليل يمكن لنا أن نفهم الدور الذي يجب أن تلعبه هيئات وجمعيات حقوق الإنسان، دون مبالغة في هذا الدور على أهميته، ودون تقليل من شأنه، وحتى لا نركن إلى فكرة أن إنشاءها هو غاية المطلوب في هذا الباب، وأنها تملك عصا موسى في باب إقامة الحقوق، وحتى نستطيع تقديم النقد الموضوعي الصحيح.
ونحن حين نتكلم عن حقوق الإنسان فإن ذلك لا بد أن ينطبق على المواطنين وغير المواطنين على حد سواء، دون تفرقة أو تمييز، لأننا إن ركزنا على المواطنين دون غيرهم، فلابد من تغيير الموضوع إلى حقوق المواطنين، وتأتي أهمية النظر في الموضوع من هذا المنطلق، على أساس أن نسبة الوافدين إلى المواطنين في المملكة هي نسبة كبيرة تقترب من الثلث أي ما يعادل ثمانية ملايين نسمة تقريبا.
إذن لابد أن نسأل أنفسنا: هل يمتد تطبيق مفهوم حقوق الإنسان في المملكة ليشمل فيما يشمل العمالة الوافدة إليها وغير السعوديين المقيمين فيها؟ هل يضمن نظام العمل وغيره من الأنظمة حقوق هذه العمالة، أم إنها تفتح الباب على مصراعيه لإهدارها؟ هل يختلف نظام الكفالة في واقعه الحالي عن كونه سلطة مطلقة للكفيل على مكفوله يبقيه ويرحله ويسمح له أو لا يسمح له بالبقاء وفقا لإرادته الشخصية دون رقيب ولا حسيب؟ كيف يمكن للعامل الذي من حق رب العمل أن يرحله وقتما شاء أن يطالب بحقوقه أمام لجان العمل؟ وحين استثنى نظام العمل خدم المنازل والرعاة ومن في حكمهم من أحكامه فهل أوجد لهم البديل؟ أم إنه تركهم في برزخ من الضياع والتيه لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء؟
ما الأدوات التي بيد هيئة حقوق الإنسان واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حتى تساعد هؤلاء الوافدين على الحصول على حقوقهم؟
أعتقد أن عقدة هذا الموضوع التي لو انحلت انحل كثير مما يليها تتمثل في الكفيل لا المكفول وفي الآليات المتبعة للكفالة، إذ إنه ليس هنالك في الأنظمة القائمة حاليا - على حد علمي - ما يحدد التزامات الكفيل تجاه المكفول، حيث يقتصر الموجود على مسؤولية الكفيل عن المكفول فقط من حيث ارتباطه بالعمل لديه، وترحيله للحصول على تأشيرة أخرى وضمان عدم انضمامه للعمالة السائبة، والتبليغ عنه حال هروبه وما إلى ذلك من التزامات تكرس قدرة الكفيل على البطش بمكفوله مع إتاحة العذر له بأنه يقوم بدوره ومسؤوليته.
جزئية الكفيل والكفالة هذه تمتد عروقها لتلامس مختلف أبعاد حقوق الوافد والمقيم غير السعودي الإنسانية التي تصبح بيد الكفيل يمنح منها ما يشاء ويمنع منها ما يشاء ويبقى المكفول الضعيف رهينة الخوف من هذا الذي يمكن أن يعيده من حيث أتى بجرة قلم، وهي تلمس أيضا أولئك المشمولين بنظام العمل وغير المشمولين به، وهنا يأتي دور الهيئة في متابعة هذه العلاقة بين الكفيل والمكفول واقتراح الآليات التي تنظم هذه العلاقة بما لا يخل بالغرض الذي وضع نظام الكفالة من أجله.
إن عدم وجود الرقابة على أداء الكفيل لحقوق مكفوليه يساعد في تفاقم المشكلة بشكل كبير ويعدد من صور المخالفات على مستوى الأفراد والمؤسسات والشركات، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر تصنيف امتيازات الموظفين على حسب جنسياتهم، فأنا شخصيا أعلم أن إحدى المؤسسات العامة في المملكة تصنف موظفيها غير السعوديين إلى "متعاقدين من أمريكا وكندا وأوروبا" و"متعاقدين من دول العالم الثالث" وهذا التصنيف تصنيف معلن من قبل هذه المؤسسة ويعلم الموظفون به، إن مجاهرة كهذه، بهذا التصنيف العنصري المؤسس على الجنس ممارسة غير مقبولة مهما كانت الدوافع الاقتصادية التي تؤدي إلى ذلك.
ومن الجزئيات التي تتعارض أيضا بشكل مباشر مع موضوع الكفالة هذا، قدرة الكفيل على ترحيل مكفوله فورا بعد انتهاء العلاقة التعاقدية بما لا يسمح للمكفول أن يقاضيه أو أن يطالب بحقه من خلال القنوات الرسمية والتي تستهلك وقتا زمنيا طويلا، مع عدم وجود الآليات الكافية لتغطية هذه الجزئية لصالح المكفول، وكذلك عدم وضوح الحقوق وآليات المطالبة بها بالنسبة لأولئك غير الخاضعين لنظام العمل.
أعود أيضا لخدم المنازل حينما يعانون من حالة العمل تحت ظروف معيشية غير لائقة، فإنه ليس هنالك أي إجراءات واضحة بالنسبة لهم عن الجهة التي يحق لهم أن يلجأوا إليها، وحتى أولئك الذين يهربون من منازل كفلائهم ويذهبون إلى مراكز الشرطة يكونون كالمستجير من الرمضاء بالنار، فعلى الرغم من أنهم يلجأون إلى الشرطة هربا من جور كفلائهم، فإنهم أمام الشرطة هاربون مارقون، فيتم توقيفهم، والاتصال بكفلائهم فيعودون إلى حيث كانوا في وضع أسوأ، ولهذا يلجأ البعض منهم إلى سفارات دولهم طالبين منها التدخل في الأمر.
إن موضوع الحقوق الإنسانية للوافدين والمقيمين في المملكة موضوع شائك يتطلب كثيرا من المثابرة والعمل الجاد للرقي به إلى المأمول والمقبول من الناحية الإنسانية والشرعية، وهذا يتطلب إعادة النظر في العديد من الأنظمة واللوائح القائمة والممارسات الحاصلة، والتي تتطلب من هيئات ولجان حقوق الإنسان في المملكة بذل الجهد التنسيقي المطلوب بشأنها، وأخيرا أود أن أختم بأننا حين نقدم النقد في إطار حقوق الإنسان فإننا لا نقصد أبدا أن نقول إن الهيئة أو الجمعية لا تؤديان دورهما، كما أننا لا نعمم ونقول إن هذا هو السائد في المملكة، وإنما هي حالات فردية في الغالب، ولكنها حاصلة على أية حال، وهنالك من الجراح مالا يزال في حاجة إلى علاج، ونحن واثقون من أن الهيئة واللجنة قادرتان على بذل الجهد المطلوب وفقا للمصادر المتاحة لاقتراح الحلول المناسبة للجهات ذات الاختصاص.

انتهى المقال .


و لأني أحب بلدي كثيرا
ولأنني أطمح أن يكون دائما بلدا راقيا وعظيما
فإنني اسعد بأي نقد يتوجه نحو السلبيات التي أعرف أنه لا يخلو منها بلدا في العالم ..

محبتي لكم جميعا .

مصطفى فرحات
15/06/2008, 06:48 PM
أخي الفاضل محمد منصور الشقحاء،
تحية طيبة وبعد،
لقد دخلتً هذا المعترك ـ وهو معترك أقلام لا أقدام ـ بأفكار مسبقة تستميت في الدفاع عنها، ولهذا لمست منك قدرة عجيبة على تجاوز الحقائق والواقع، وموضوع النقاش، لتنتقل بنا إلى فضاءات أخرى لم نتعمد إثارتها ولم نقصد إليها، كأن تتهم ـ ضمنا ـ من يعترض على نظام الكفالة بأنه ينظر إلى السعوديين على أنهم (مخلوقات أخرى) على حسب تعبيرك، ثم تقفز إلى ذكر بعض مساوئ الأنظمة العربية ـ وما أكثر مساوئها ـ ولا أدري لم اقتصرت على سوريا والجزائر ومصر، ربما لأن بعض أبنائها هم الذين أدلوا بدلوهم في هذه المسألة.
ليس عيبا أن نتحدث عن الفضائح والفظائع الموجودة في بلداننا العربية، وأنا بحكم كوني صحافيا كتبت ولا زلت أكتب منتقدا كثيرا من الظواهر السلبية في الجزائر، كما انتقدت الحكومة والرئيس نفسه، وأعتقد أن إخواني يفعلون ذلك في كل الدول العربية، كل على قدر طاقته وحسب اجتهاده، ولم نقل يوما إن من ينتقد الجزائر حاقد عليها، ولا من ينتقد مصر يكره بالضرورة أهلها، ولا من يدين تصرفات نظام الأسد في سوريا يعني أنه يُكن العداء للسوريين، وهكذا دواليك.
أخي الكريم،
النقاش كان منصبا حول نظام الكفالة من وجهة نظر قانونية وحقوقية، وفلسفية بالدرجة الأولى، ولم أر في أغلب المداخلات من اتخذ ذلك مطية للطعن في دولة معينة أو في نظام معين، وعندما تتدخل الأديبة بنت السراة (والسريّ هو السيد والجمع سراة ـ فهي إن شاء الله بنت الأسياد الأماجد) تأكيدا لرأي الأخ الفاضل منير الدوسي حول موضوع استعداد الأجانب للدفاع عن بلد ما من عدمه، قدمت توضيحا بأن من الشروط الطبيعية للتضحية هو الشعور بوحدة المصير، وعندما استعملت مصطلح (المغانم) فأنا لا أقصد به الثروة بمفهومها الضيق، وإنما ضربت مثلا لأنني أقصد بـ(المغانم) الحقوق، بكل ما تحمله الكلمة من معان، كالحق في الحياة والحق في الإقامة والحق في العمل والحق في اختيار العمل ـ حسب القدرة والكفاءة طبعا ـ والحق في التملك والحق في الدراسة والاستقرار. وفي الحديث المرفوع: (تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة)، ولن يجرؤ أحد أن يقول إن هذه المعادلة الإلـهية باطلة.. إنه قانون الحياة يا أخي.
أخي الكريم، هل من الإنصاف والعدل أن يُمكّن ابن مهاجر كيني (وليس إيرلنديا أو إيطاليا) من الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، في حين يُمنع المواطن العربي (الذي يُسمى أجنبيا للأسف في دول الخليج) يُمنع من تملك بيت يشتريه بكد عمله، ويُمنع من تدريس أبنائه في المدارس الحكومية ـ إلا بشق الأنفس ـ ويُمنع من تدريس أبنائه في الجامعات الحكومية؟
أنا أعرف نماذج لأصدقاء مقيمين بالمملكة مكثوا فيها أكثر من 15 إلى 20 سنة، حصل أبناؤهم على معدل الامتياز في الثانوية العامة وتجاوزوا عتبة الـ90 من المائة، ثم اصطدموا بواقع أن النظم المعمول بها لا تسمح لأبنائهم دخول الجامعات السعودية؟ قل لي فقط هل ترى هذا منصفا وعدلا؟
عندما تتحدث عن سوريا أو الجزائر أو مصر، وعن الفساد الموجود فيها، فأنا أقرك وأضم صوتي إلى صوتك، غيرة على أوضاعنا أن تنحدر إلى هذه الهاوية، وأن نصبح أمة عديمة الأخلاق بعدما كنا أمة الأخلاق والشرف والعدل. لكن رغم كل ما في هذه الدول من فساد، لم تسلم منه أي دولة أخرى، ستجد لو قررت الاستقرار فيها حضنا عربيا (دافئا أو باردا): فأنت لن تحتاج إلى كفيل، ولن تُقيد حريتك في العمل، ولا حريتك في التحرك، ولن يُمنع أبناؤك من الدراسة في المدارس والجامعات الحكومية المجانية، ولن تُسمى (أجنبيا)، بل قد ينظر إليك البعض على أنك صحابي لأنك قدمت من أرض الطهارة والعفاف والإيمان.
وأشكر الدكتور شاكر شبير على مداخلته الأخيرة، وأوضح له قصدي من كلمة (المغانم)، وأنها لا علاقة لها بما يتبادر إلى الذهن من ريع (المؤلفة قلوبهم).
أخي الكريم محمد المنصور الشقحاء، لم ولن نسمح ـ في ضمائرنا ـ لأحد أن يدخل في نقاش غوغائي يتهم من خلاله نوايا الناس أو يُصفي حسابات سياسية بين الدول، (كلنا في الهم شرق) سواء كنا جزائريين أو مصريين أو سعوديين أو سوريين أو عربيين.. هدفنا فقط هو النقاش الجاد البنّاء.. ونحن نحب كل عربي مسلم، وأنا أعتبر السعودي المسلم أقرب إلي من الجزائري المسيحي، بل وأنا أنصرك أخي الكريم إن ظلمت ديانة وحمية ونخوة.. فبلاد الحرمين هي معدن الطهر والنقاء والبراءة والعفاف..
لكن، علينا أن نعي أنه لا تلازم بين النقد والعداء.. إننا نناقش الأفكار، لا الأشخاص ولا الدول..
وشكرا للجميع..

د. فائد اليوسفي
16/06/2008, 03:31 AM
انا استغرب من الكلام اللى يقول "انه لا قدر الله فيما لو حصلت حرب فى دول الخليج أن الجميع سيهرب ويترك الديار".
أسأل الأخوة الخليجيين حرب ماذا التى تخافون منها وأصبح يؤرققكم البحث عن الجواب الذى يثير شكوككم من موقف العرب معكم ام ضدكم ام مجرد سيرحلون اذا وقعت الحرب؟

ودعونا نكون منطقيين.
هل العمالة الاسيوية غير العربية هى التى ستدافع عن الخليج؟!!!... اذا كان نعم فالعرب اولى بالدفاع والوقوف مع اخوانهم فى الخليج. اما إذا كان الجواب لا فلا تسالوا هذا السؤال من اصله.
ثانيا هل لو ذهبتم أنتم ايها الخليجيون الى أى دولة اخرى عربية او مسلمة لاجل الحصول على لقمة العيش او الدراسة ... هل ستكونون مطالبين بالدفاع عن هذا البلد او ذاك؟؟؟!. وهل من اختصاص اى انسان يذهب من اجل غرض معين من بلد اخر أن يدافع عنه ويأخذ مسؤلية ابناء البلد؟.... إذن مقابل ماذا؟ هل هو مواطن؟!!!. إن الدفاع عن الاوطان هى مسؤلية ابنا الوطن " المواطنون" وليس مسؤلية الناس الاخرين. أعود واؤيد مقولة شاركوهم فى المغنم (اعطوهم حقوق المواطن) يشاركوكم فى المغرم (فى ما اذا حلت بكم الضائقة او وقعتم فى حروب يشاركوكم فى الذود والدفاع).
أما اذا كان القادمون من عرب او غير عرب مسجلين فى الجيش الخليجى فيجب عليهم الدفاع والحرب والهجوم ايضا لأن شغله يقتضى ذلك وهو يتقاضى راتب مقابل ذلك.
نرجع الى موضوع الكفيل. أقول أن الكفالة بشكلها الحالى هى نظام للعبودية وهذا النظام مرفوض دينيا وأخلاقيا وإنسانيا. وأريد أن اسأل الأخوة فى الخليج هل هناك كفيل للموظفين والاطباء والمهندسين الأمريكيين والبريطانيين فى السعودية. وإذا وجد هذا الكفيل هل هى جهة العمل أم شخص هو الكفيل وهل يقدر ان يمارس هذا الكفيل على الأمريكى ما يمارسه على اخوانه العرب.
اذا كان الاخوة فى الخليج يحتاجون الى عماله فاليحسنوا الطلب واليحسنوا الاداء. هؤلاء ليسوا شحاتين هؤلاء يطبقوا قول الله فانتشروا فى الارض وابتغوا من فضل الله. حتى لو كانت فلوس الخليجيين صدقة يجب عليهم الا يتبعوها بالمن والاذى، فما بلك بشخص تستجلبه ليقوم لك بشغل نظير أجر.

نظام الكفالة نظام مرفوض.

وشكرا لاستاذنا الأستاذ شاكر شبر على طرح هذا الموضوع.

محمد المنصور الشقحاء
16/06/2008, 06:07 PM
اخي العزيز / مصطفى فرحات

اخي العزيز / فائد اليوسفي

تحية طيبه

تحول النقاش الى ادانة بدلا من البحث عن حلول

والحل قائم انما نحن نتجاوزه

وهو قيام تكافل عربي ينمي التواصل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي

كأن تفتح اسواق المغرب العربي للرساميل العربية لمشاريع اقتصادية وصناعية

كأن تفتح اسواق مصر والسودان لصناعة زراعية متجاوزة الحدود والقوانين تحفظ الحقوق وتنمي التواصل

ودواليك بين الاقطار العربية

بدلا من ادانة دول معينة نعرف انها تسعى وفق مشروعها بناء ذاتها وقد تعرضت لصدمة من اشقاء واخوة لاننكر مساهمتهم في البناء والتحديث ولكن قاتل الله السياسة العرجاء

المهم بدل ادانة القوانين علينا ان نكون خلاقين لتواصل مفيد


للجميع تحياتي

محمد المنصور الشقحاء
20/06/2008, 06:17 PM
أعراف التنقل وكفالة العمل


اعرف أن أكثر المتحدثين عن نظام الكفالة لا يعلمون تدرج تعليماتها في قانون استقدام الأجانب للعمل في بعض الدول العربية:
1 ــ في إدارة حكومية ( كتبة 0 أطباء 0 مهندسين 0 معلمين )
2 ــ في مؤسسة خاصة ( شركات تجارية وصناعية عامة مؤسسات تجارية وصناعية خاصة )
3 ــ في العمل بالمنازل ( عاملة منزل 0 سائق خاص 0 حارس بواب )
القانون يرتب هذه المطالب وفق الاحتياج وبعد فشل الجهة المعنية في العثور على الكوادر المؤهلة واليد الفنية المتخصصة والعامل غير المتخصص القادر على القيام بالعمل0
ومن هنا ناقش الأخوة هذا الجانب من منظور العبودية وامتهان كرامة الإنسان والحد من حريته في التنقل وكسب الرزق0
بينما المواطن في المملكة العربية السعودية يدرك أن الوافدين أشقاء عرب وأخوة أجانب يتقاسمون معه أرزاقهم؛ وفي التفاضل يرى صاحب العمل إن الوافد اقل تكلفة ويقدم خدمة أفضل وان عرف إن هذا الوافد يستغل المظلة التي بموجبها حصل على العمل لمزيد من الفائدة المادية والمعنوية متحايلا على الأنظمة في التحويلات النقدية عبر البنوك والصرافة المتنقلة0
كما أن الوافد يجد إن التحايل على رب العمل وفي المجال الخاص مؤسسات وشركات وأفراد فضاء رحب معه يتحول من موظف إلى صاحب عمل يدفع نسبة من الدخل لرب العمل الرسمي للحصول على الترخيص وما يلحقها من ميز لزيادة الانتاج0
وقبل هذا وذاك0 الوافد وهو يعد جوازه للحصول على إذن الدخول وإذن المغادرة من وطنه يبرز عقد العمل والكشف الصحي كما أن هناك مكاتب عمل تأخذ أجرتها لقاء الخدمات التي تقوم بها لتوفير اليد العاملة للباحثين عنها وهذه العقود تحمي الطرفين0
ومن هنا لما يصل الوافد يتكفل رب العمل بتوفير السكن ودفع ضريبة الإقامة ورسوم رخصة العمل ويكون مطبقا للقانون وملتزما بالعقد الذي يراقبه عرفا سفارة الوافد وقوانين البلد الذي وفد اليه0
وكما اعرف إن من تحدث خلط بين الوافد الذي يعمل في القطاع الحكومي والوافد الذي يعمل في المؤسسة الخاصة والفردية، إذ أن الوافد للعمل في القطاع الحكومي يعرف أن هناك قانون حكومي يمنح قطاعاته حق التجريب وحق التوطين وبالتالي مع معرفته 0يحاول بعد التعود على الانتقال إلى العمل في الشركات والمؤسسات وعند الأفراد فوسائل الربح متوفرة والحوافز سهل الحصول عليها0
الإشكال فيما أرى جاء من الكفالة الفردية بمعنى قيام مواطن باستقدام وافد وفق إتباع الإجراء الرسمي للاستقدام ثم نشوء خلاف أو هرب الوافد ليعمل مستقلا إذ إن البعض يدفع عمولات للوصول من خلال نجاح من سبقه وهنا الخلاف0
الأعراف الدولية تحترم الخصوصية لكل مجتمع كما تحترم قانون كل دولة بما يحمي حقوق مواطنيها ويمليه عليها الواجب0 فهل نحن بد من هذا؛ كثير فيما جاء من تعليق يشرعن الفوضى ويطالب بإلغاء الكفالة من منظور إنها عبودية بينما هو في وطنه مصدر شغب وعنف بل واعتداء على الوعي العام بتذمره وغضبه من ضياع الفرص وتساوي الحقوق وعدالة الواجبات0
أخ كريم تحدث عن قيام بعض الوافدين بأعمال خارج نطاق العمل لمزيد من الدخل المادي وهو هنا ينافس المواطن ( الموظف الحكومي غير مسموح له بمزاولة العمل التجاري ) في معاشه وبالتالي يلاحق قانونيا وقد يعتدا عليه من المتضررين وهنا يأتي دور الوعي الفردي والجمعي الذي معه يكون للمتضرر كما للمتجاوز جهات حامية فالمواطن تحميه قوانينه والوافد تحميه قوانينه التي تصله من خلال موظفي سفارته وقنصليات وطنه0
المهم أن نكون على معرفة عندما نتحدث حتى نربأ بأنفسنا من الكذب وان لا نكون رعاة بدون إدراك لحديث آفك 0والله المستعان0&

عبد الواحد الأنصاري
21/06/2008, 10:05 PM
أشار الأخ محمد الشقحاء إلى أن أخا كريما (لعله أنا، والحمد لله أنني كريم) أشار إلى عمل المكفول في غير مهنته النظامية، فأقول: لا يمكنك أن تطبق هذا النظام، لأن فيه ظلما من جهة، ولأن المادة تقول:
لا يصح لك أن تعمل عند غير كفيلك لا بأجر ولا بدون أجر.

فلتفترض أن سيارتك تعطلت في الصحراء أو في الشارع، أو احتاجت إلى دفعة (نسميها نتعة) ودعوت عاملا في محطة أو في محل مجاور، ليدفع لك السيارة، هل ترى من المناسب أن يقول لك:

يمنع النظام أن يساعدك في دفع سيارتك، لأنه يمنع العمل عند الكفيل بأجرة أو بدون أجرة. وهو معذور في ذلك، لأنه ربما لو ساعدك في تشغيل سيارتك لظنت الجوازات أنه يعمل ميكانيكيا متجولا. وعليه فمن لوازم النظام أن يمتنع عن مساعدتك لله ولو بدفع سيارتك خمسة أمتار إلى الأمام.

وكذلك الطلاب الأجانب، لا يحق لهم أن يعملوا بأجرة ولا بدون أجرة ولا حتى عند الجامعة التي تكفلهم، هذا الطالب قد يكون باحثا، قد يكون قادرا على مساعدة ابنك في دروسه التي يعاني منها، فإذا كان ابنك يخشى الرسوب وهو في حالة إكمال، ألن ترى من إيواء هذا الطالب المسكين الذكي ليساعد ابنك بمبلغ زهيد، يصل به ابنك إلى النجاح، ويسد به هذا الطالب رمقه، ألن ترى أن ذلك عمل خير تتقرب به إلى الله؟

أما أن تأتي بأمر لا إنسانية فيه ولا عدل وتقول إنه نظام فأقول لك، القرآن أولى بالتطبيق، وقد ألغيت العبودية التي أقرها القرآن بموجب عقد دولي ينص على إنهاء العبوديّة، لأن إنهاءها من مكارم الأخلاق.

وكذلك كان قانون فرعون قتل أبناء بني إسرائيل واستحياء نسائهم، ويمكن لأي قبطي آنذاك أن يقول للإسرائيلي الذي يذبحه: هكذا يقضي النظام.

وكذلك قضت النازية باحتلال العالم وبتحويل العرق الآري إلى أعلى عرق في داخل ألمانيا وفي باقي العالم، وكذلك نصت قوانينهم ومؤلفاتهم.

لا يحق لأحد أن يؤلف كتابا مخالفا لنظم البشرية والإنسانية والديانات السماوية ثم يدعونا إلى تطبيقه، سواء أكان هذا الكاتب سعوديا أم أمريكيّا أم من جزر الواق واق. ولا خصوصية لأحد في رقاب الناس.

لقد قمت بتقديم حقليات تدل على الظلم الأعمى، ظلم أهوج يجرف معه كل شيء، فأين ما يمنع هذا الظلم من النفاذ؟ الكتاب من الله والقوانين البشرية وحقوق الإنسان، وليس حفاظنا على ما في جيوبنا دافعا شرعيا لظلم الآخرين.

أنا أفهم أن الظالم يستمر في ظلمه لأنه يحقق له مردودا ماليا.
لكن لا أفهم أن يقبل المظلوم ظلمه لأي سبب.

وللاستعباد لذة لم تتخل عنها أمريكا إلا بحرب أهلية، ولذلك لا يستغرب أن يبذل المستلذ به المستحيل للإبقاء عليه، وحتى الآن لا يوجد إبراهام لينكولن هنا ليزيل الاستعباد.

أمر آخر وهو مهم جدا: إنه ليس جميع المكفولين في السعودية قدموا إليها من أجل رفاهها الاقتصادي، هناك من قدموا إليها قبل أن يكون فيها التين والزيتون، وقبل أن تأتيها الطفرة، وهناك من ولد فيها وعاش أربعين عاما ويفضل أن تأكله الكلاب أو يأكل الكلاب على أن يغادرها. وليسوا بالقليل، ومن أراد الإحصائيات فليبحث عنها في مظانها.

ليست المسألة مسألة غيط وفلاحين كما تصور في أفلام عصر البشاوات المصرية، فلا تبسطوها إلى هذا الحد، ولا أحد يمنعني من أن يعمل لدي الأجنبي إذا حصل بيننا التوافق، فأنا لدي بحث ماجستير مثلا، وأحتاج من يساعدني في جمع المصادر، أتصل بأقاربي ومعارفي على الفور وأسألهم أن يدلوني على طالب يساعدني على حقي بأجرة طبعا، ولن أستشير في ذلك أحدا، لأني في أمس الحاجة له. وهذا الطالب الذي يساعدني في جمع المصادر وفي تصحيح بحثي قد يصبح صديقي بعدها، وسوف أكفله لو احتاج إلى ذلك، وسوف أساعده في زواجه ربما وأستورد له زوجته على كفالتي، وعندما يأتيه ابن ويكبر بعد عشرين سنة لن أقول له: إما أن تعمل عندي كما يقضي النظام وبالراتب الذي أشترطه عليك سواء رضيت أم أبيت شبعت أم جعت، أو أسفرك.

ونعود إلى مسألة الدفاع عن الوطن، لأتحدث عن مشاهداتي في حرب الخليج على سبيل المثال:

1. في حرب الخليج لم يقاتل الخليجيون وحدهم، بل قاتلوا بمساعدة أجانب، ولا فرق بين أجانب تعوقد معهم في الخارج، كدول العالم كله وجاؤو لمصالحهم وبين أجانب تطوعوا من داخل السعودية، وبعضهم عندما تطوع للموت في سبيل السعودية عندئذ فقط قبلوا أن يمثل البلاد وأن يحصل على الجنسية، والبعض الآخر تطوعوا ولم يقبل منهم التطوع ولا صححت أوضاعهم. وإذن فلا مزايدة على أن يقول الخليجي: القتال لنا وحدنا. لأنه أصلا لا يستطيع القتال لوحده، ولأنه لا يوجد أحد في العالم يقاتل وحده. ولا عار في قتال الأجانب: لأن أمريكا الآن تغزو قارات العالم الست بأقدام المهاجرين الذين لم يدفعهم إلى القتال إلا نظام الجرين كارد فلم تعد المسألة غنائيّة: يقاتل الرومان القرطاجيين أو العكس، المسألة مسألة بناء وتخطيط وتحقيق نتائج على الأرض، ولا أعتقد أنه يوجد من يعيش في بلد خمسين عاما وينجب فيها أبناء دون أن يتمنوا الموت من أجل هذه البلاد، فهل يستحقون إذن أن يعفوا من نظام الكفيل أم يبقون تحت رقه؟

2. في حرب الخليج سافر من الأجانب من سافر وبقي منهم من بقي، ولكن المواطنين أيضا منهم من ذهب إلى قريته البعيدة، وديرته الأثيرة، وبقي في المدينة كثير من أهلها المواطنين وكثير أيضا من الأجانب، تحت القصف، وبقي الملايين من الأجانب في السعودية لم يهاجروا، بل سجلت البيانات مطالبة العديد من الأسر الأجنبية القديمة في السعودية بمشاركة أبنائها في القتال، وكانت الإذاعة تحكي تلك الأخبار يوميا، لا أسبوعيا ولا شهريا.


والحقليات التي أدرجتُها في ردي السابق تبين فحوى الموضوع، وأنه ليس مسألة مزرعة وفلاحين، ولم أجد حتى الآن من يرد عليها بالتفصيل.

عبد الواحد الأنصاري
21/06/2008, 10:05 PM
أشار الأخ محمد الشقحاء إلى أن أخا كريما (لعله أنا، والحمد لله أنني كريم) أشار إلى عمل المكفول في غير مهنته النظامية، فأقول: لا يمكنك أن تطبق هذا النظام، لأن فيه ظلما من جهة، ولأن المادة تقول:
لا يصح لك أن تعمل عند غير كفيلك لا بأجر ولا بدون أجر.

فلتفترض أن سيارتك تعطلت في الصحراء أو في الشارع، أو احتاجت إلى دفعة (نسميها نتعة) ودعوت عاملا في محطة أو في محل مجاور، ليدفع لك السيارة، هل ترى من المناسب أن يقول لك:

يمنع النظام أن يساعدك في دفع سيارتك، لأنه يمنع العمل عند الكفيل بأجرة أو بدون أجرة. وهو معذور في ذلك، لأنه ربما لو ساعدك في تشغيل سيارتك لظنت الجوازات أنه يعمل ميكانيكيا متجولا. وعليه فمن لوازم النظام أن يمتنع عن مساعدتك لله ولو بدفع سيارتك خمسة أمتار إلى الأمام.

وكذلك الطلاب الأجانب، لا يحق لهم أن يعملوا بأجرة ولا بدون أجرة ولا حتى عند الجامعة التي تكفلهم، هذا الطالب قد يكون باحثا، قد يكون قادرا على مساعدة ابنك في دروسه التي يعاني منها، فإذا كان ابنك يخشى الرسوب وهو في حالة إكمال، ألن ترى من إيواء هذا الطالب المسكين الذكي ليساعد ابنك بمبلغ زهيد، يصل به ابنك إلى النجاح، ويسد به هذا الطالب رمقه، ألن ترى أن ذلك عمل خير تتقرب به إلى الله؟

أما أن تأتي بأمر لا إنسانية فيه ولا عدل وتقول إنه نظام فأقول لك، القرآن أولى بالتطبيق، وقد ألغيت العبودية التي أقرها القرآن بموجب عقد دولي ينص على إنهاء العبوديّة، لأن إنهاءها من مكارم الأخلاق.

وكذلك كان قانون فرعون قتل أبناء بني إسرائيل واستحياء نسائهم، ويمكن لأي قبطي آنذاك أن يقول للإسرائيلي الذي يذبحه: هكذا يقضي النظام.

وكذلك قضت النازية باحتلال العالم وبتحويل العرق الآري إلى أعلى عرق في داخل ألمانيا وفي باقي العالم، وكذلك نصت قوانينهم ومؤلفاتهم.

لا يحق لأحد أن يؤلف كتابا مخالفا لنظم البشرية والإنسانية والديانات السماوية ثم يدعونا إلى تطبيقه، سواء أكان هذا الكاتب سعوديا أم أمريكيّا أم من جزر الواق واق. ولا خصوصية لأحد في رقاب الناس.

لقد قمت بتقديم حقليات تدل على الظلم الأعمى، ظلم أهوج يجرف معه كل شيء، فأين ما يمنع هذا الظلم من النفاذ؟ الكتاب من الله والقوانين البشرية وحقوق الإنسان، وليس حفاظنا على ما في جيوبنا دافعا شرعيا لظلم الآخرين.

أنا أفهم أن الظالم يستمر في ظلمه لأنه يحقق له مردودا ماليا.
لكن لا أفهم أن يقبل المظلوم ظلمه لأي سبب.

وللاستعباد لذة لم تتخل عنها أمريكا إلا بحرب أهلية، ولذلك لا يستغرب أن يبذل المستلذ به المستحيل للإبقاء عليه، وحتى الآن لا يوجد إبراهام لينكولن هنا ليزيل الاستعباد.

أمر آخر وهو مهم جدا: إنه ليس جميع المكفولين في السعودية قدموا إليها من أجل رفاهها الاقتصادي، هناك من قدموا إليها قبل أن يكون فيها التين والزيتون، وقبل أن تأتيها الطفرة، وهناك من ولد فيها وعاش أربعين عاما ويفضل أن تأكله الكلاب أو يأكل الكلاب على أن يغادرها. وليسوا بالقليل، ومن أراد الإحصائيات فليبحث عنها في مظانها.

ليست المسألة مسألة غيط وفلاحين كما تصور في أفلام عصر البشاوات المصرية، فلا تبسطوها إلى هذا الحد، ولا أحد يمنعني من أن يعمل لدي الأجنبي إذا حصل بيننا التوافق، فأنا لدي بحث ماجستير مثلا، وأحتاج من يساعدني في جمع المصادر، أتصل بأقاربي ومعارفي على الفور وأسألهم أن يدلوني على طالب يساعدني على حقي بأجرة طبعا، ولن أستشير في ذلك أحدا، لأني في أمس الحاجة له. وهذا الطالب الذي يساعدني في جمع المصادر وفي تصحيح بحثي قد يصبح صديقي بعدها، وسوف أكفله لو احتاج إلى ذلك، وسوف أساعده في زواجه ربما وأستورد له زوجته على كفالتي، وعندما يأتيه ابن ويكبر بعد عشرين سنة لن أقول له: إما أن تعمل عندي كما يقضي النظام وبالراتب الذي أشترطه عليك سواء رضيت أم أبيت شبعت أم جعت، أو أسفرك.

ونعود إلى مسألة الدفاع عن الوطن، لأتحدث عن مشاهداتي في حرب الخليج على سبيل المثال:

1. في حرب الخليج لم يقاتل الخليجيون وحدهم، بل قاتلوا بمساعدة أجانب، ولا فرق بين أجانب تعوقد معهم في الخارج، كدول العالم كله وجاؤو لمصالحهم وبين أجانب تطوعوا من داخل السعودية، وبعضهم عندما تطوع للموت في سبيل السعودية عندئذ فقط قبلوا أن يمثل البلاد وأن يحصل على الجنسية، والبعض الآخر تطوعوا ولم يقبل منهم التطوع ولا صححت أوضاعهم. وإذن فلا مزايدة على أن يقول الخليجي: القتال لنا وحدنا. لأنه أصلا لا يستطيع القتال لوحده، ولأنه لا يوجد أحد في العالم يقاتل وحده. ولا عار في قتال الأجانب: لأن أمريكا الآن تغزو قارات العالم الست بأقدام المهاجرين الذين لم يدفعهم إلى القتال إلا نظام الجرين كارد فلم تعد المسألة غنائيّة: يقاتل الرومان القرطاجيين أو العكس، المسألة مسألة بناء وتخطيط وتحقيق نتائج على الأرض، ولا أعتقد أنه يوجد من يعيش في بلد خمسين عاما وينجب فيها أبناء دون أن يتمنوا الموت من أجل هذه البلاد، فهل يستحقون إذن أن يعفوا من نظام الكفيل أم يبقون تحت رقه؟

2. في حرب الخليج سافر من الأجانب من سافر وبقي منهم من بقي، ولكن المواطنين أيضا منهم من ذهب إلى قريته البعيدة، وديرته الأثيرة، وبقي في المدينة كثير من أهلها المواطنين وكثير أيضا من الأجانب، تحت القصف، وبقي الملايين من الأجانب في السعودية لم يهاجروا، بل سجلت البيانات مطالبة العديد من الأسر الأجنبية القديمة في السعودية بمشاركة أبنائها في القتال، وكانت الإذاعة تحكي تلك الأخبار يوميا، لا أسبوعيا ولا شهريا.


والحقليات التي أدرجتُها في ردي السابق تبين فحوى الموضوع، وأنه ليس مسألة مزرعة وفلاحين، ولم أجد حتى الآن من يرد عليها بالتفصيل.

عبد الواحد الأنصاري
30/06/2008, 02:21 PM
جريدة الرياض

الأثنين 26 جمادى الآخر 1429هـ -30 يونيو2008م - العدد 14616

--------------------------------------------------------------------------------

خلال إعلانها عن دراسة أجرتها تبحث تصحيح العلاقة بين العامل وصاحب العمل
"حقوق الإنسان" تنتقد مفهوم الكفيل وتطالب بإلغائه



الرياض - فيصل العبدالكريم
انتقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الأنظمة الحالية لأحكام الكفالة التي تعتبر حسب دراسة أعدتها متعارضة مع أنظمة العمل والإقامة، مطالبة بتحديد العلاقة بين العامل وصاحب العمل.
وطالبت "حقوق الإنسان" بإلغاء مفهوم الكفالة لفظا وممارسة، لافتة إلى أن أنظمة يتم تطبيقها حالياً تتنافى مع تشريعات العمل والإقامة، ومن ذلك احتجاز الكفيل لجواز سفر المكفول وهو مخالفة صريحة لقرار مجلس الوزراء

166.ودعت الجمعية على لسان رئيسها الدكتور بندر بن محمد حجار الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي أمس، بتفعيل الجهات المختصة لقرار مجلس الوزراء رقم 166والذي ألغى رسميا مصطلح الكفيل والكفالة وأدخل إصلاحات واسعة ومناسبة للتعبير عن العلاقة بين العامل وصاحب العمل، مبينا أن هذا القرار رغم صدوره في 1421/7/12ه إلا أنه لم ينفذ حتى الآن. كما أكدت على ضرورة إلغاء موافقة الكفيل على العديد من الأمور الشخصية للعامل كاستقدامه لعائلته أو زواجه أو طلبه تصريحا للحج أو التدخل بتعاملاته مع الأفراد أو الشركات، وعدم تحميل الكفيل أية مسؤولية شخصية بسبب تصرفات الوافد خارج أطر العمل.

وأكد حجار أن الجمعية رصدت من خلال الدراسة العديد من الممارسات غير الإنسانية بحق العامل حيث تتجاوز علاقة العامل بصاحب العمل لحد التدخل في الأمور الشخصية حتى تحول العامل لشخص ناقص الأهلية، وكذا الأمر بالنسبة لصاحب العمل حيث يعتبر في بعض الأحيان متضررا جرّاء أفعال مخالفة يرتكبها العامل. وأعتبر رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن العلاقة بين العامل وصاحب العمل في الوقت الحالي ليست في إطارها الصحيح تاركة لصاحب العمل التدخل في أمور العامل الشخصية ومحددة لعلاقاته بأجهزة الدولة والقطاع الخاص إضافة لتعسف بعض أصحاب العمل في استخدام الصلاحيات حتى حرمت بعض العمالة من حقوقها المادية، مشيرا إلى أن الكثير من هذه الممارسات أدت لكثير من الظواهر كالهروب أو القيام بأعمال إجرامية حتى أصبحت تشكل عبئا على أجهزة الدولة الأخرى إما لحل مشاكل العمال وأرباب العمل أو ملاحقة العديد من العمالة الأجنبية المطلوبة أمنيا.

كما بيّن أن الدراسة والتي تم رفعها للمقام السامي قدمت عدة اقتراحات من أهمها إصدار وثيقة تأمينية لحماية الطرفين (العامل وصاحب العمل) من أية خسائر محتملة يكبدها أحد الأطراف للآخر، كما تقترح إنشاء جهاز حكومي تحت مسمى (هيئة شؤون العمالة الوافدة) للإشراف على شؤون العمالة وانتقال إختصاصات وصلاحيات وزارة العمل وإدارة الجوازات للجهاز الجديد على أن يكون دور وزارة العمل إشرافيا فقط. وأكد الدكتور حجار أن دواعي تقديم هذه الدراسة هو رفض الجمعية للأدوار التي تقوم بها أي جهة كانت لممارسة الكفالة كونها لا تتفق مع الشريعة الأسلامية أو الاتفاقيات الدولية حيث تتمحور الدراسة على حفظ حقوق ثلاثة اطراف مصالح الدولة، صاحب العمل، العمالة.. حيث ورد للجمعية خلال الثلاث السنوات الماضية أكثر من 12000قضية وأكثر من ألف شكوى ومظلمة سواء من العمال أو أصحاب العمل، واستندت الدراسة على إحصائيات وجولات ميدانية، مؤكدا أن الدراسة لم تضع في الحسبان رأي الجهات الحكومية ذات العلاقة لأنها ستحدد آراءها بما يتوافق مع رغباتها دون النظر لمصالح الأطراف الأخرى. وقدم الحجار أمنياته بأن يتم العمل بهذه الدراسة والتي حاولت محاكاة الأنظمة في بلدان مجاورة والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال حيث خلصت للعديد من النتائج والحلول للأزمة الحالية القائمة بين العامل وصاحب العمل وستنهي الكثير من المشاكل والتي تأتي في الغالب بسبب تداخل أنظمة العديد من الأجهزة التنفيذية.

http://www.alriyadh.com/2008/06/30/article354692.html

Dr. Schaker S. Schubaer
19/07/2008, 08:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (21): نظام الإقامة على قناة الجزيرة
في عام 1792 قرأ عمانوائيل كانط Immanuel Kant مسودة أول كتاب في الفلسفة ليوهان جوتليب فيشته Johann Gottlieb Fichte. وقد أعجب به، ودفع به إلى المطبعة، وعندما راجعته المطبعة الكتاب ورأت أنه نفس أسلوب كانط، فتم طباعة الكتاب باسم عمانوائيل كانط بدلاً من الفيلسوف الشاب فيشته. ببساطة قام كانط بتبليغهم أن المؤلف الحقيقي هو الشاب الذي أحضر الكتاب، فلعلع إسم فشته، وبدأ مساره الفكري والثقافي.

نحن سعيدون بأن موضوع نظام الكفالة كان بالأمس موضوع البرنامج الأسبوعي المسمى (منبر الجزيرة .. منبر من لا منبر له)، ولكن ما استرعى انتباهي أن الأخت الكريمة مذيعة البرنامج قد تجاهلت أن الموضوع تحت مناقشة من أسابيع على مسار واتا! أهناك أي من مذيعي قناة الجزيرة الفضائية لا يعرف الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب (واتا)؟! بالتأكيد أن مذيعة قناة الجزيرة اطلعت على مسار النقاش حول الكفالة، فمنتديات الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب (واتا) معروفة لديهم. لماذا لم تشر في مقدمتها أن الموضوع يتم مناقشته على مسار لواتا؟! اليس هذا ما تتطلبه الأمانة العلمية؟! وأن هذا الأمر لن يقلل من احترام الجمهور لها، على العكس من ذلك سيزيده. أم أن واتا أقل من مقام قناة الجزيرة، على رأي إخواننا المصريين (مش قد المقام)؟!

عندما يذهب المريض إلى الطبيب، عليه أن يذكر له بالتفصيل الأعراض التي يحس بها أو يلاحظها. يقول للطبيب: أنا أشعر بسخونية، أشعر بضعف عام. هذا هو المطلوب من المريض. ليس المطلوب من المريض أن يشخص الحالة أو يصف الدواء. من غير المعقول أن يذهب مريض إلى الطبيب ليقول له يا دكتور أنا عندي لوز Tonsilitis، من فضلك أكتب لي مضاد حيوى!

والأخت الكريمة المذيعة لم تفرق بين أعراض وتشخيص وعلاج، لذا فهي لم تعرف ماذا تريد من المستمعين. فالحلول هي نشاط تخصصي مهني، ويأتي عرضاً في مداخلة المداخلين، لأن المداخل قد يشتكي من أعراض لا يعرف طبيعتها أو علاجها، وقد قامت بتمييع القضية من خلال التركيز على عملية أحب أو أكرة دون تأسيس ذلك على مفاهيم عملية مهنية أو أخلاقية!

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
19/07/2008, 08:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (22): الممارسة الحقلية في إطار أخلاقية المفاهيم
نكتة ربما سمع عنها كثيرون قبل الآن، لكن أوردها لنرى كيفية تصنيف الممارسات الحقلية تحت مفاهيمها. تقول النكتة: أخذ بدوي ابنته إلى الطبيب لعلاجها من مرض ألم بها وصحبه ابنه في هذه الزيارة. وانتظر الإبن في الخارج، ودخل الرجل مع ابنته إلى حجرة الفحص حيث الطبيب.

ضعف الطبيب أمام جمال البدوية، فقام بالاعتداء عليها أمام أبيها. صحيح أن الأب ممتعض، لكن ما حدث في نظرة يندرج تحت مفهوم فحص طبي، وإن كان مقززاً! وعندما انتهى الطبيب خرج البدوي وابنته وبدا على محباه الأمتعاض، فسأله ابنه عما فعل الطبيب بأخته، فأخذ يصف لابنه ما حدث. فقال الإبن: يا أبتي إننا نسمي هذا (....)! فرد الأب: والله لولاه دكتور لقلت إنه (....)!

فلنا أن لا نضيع في خصم الممارسات الحقلية اليومية، ولنعاير هذه الممارسة الحقلية التي تحدث لنرى تحت أي مفهوم أخلاقي تقع تلك الممارسة. لذا أود هنا أن نأخذ الظاهرة من خلال حالات (Case Study)، لنرى ما يتم ممارسته تقع تحت أي من المفاهيم. فهل الممارسة في هذه الحالة تقع تحت مفهوم (....) أي من المفاهيم اللاأخلاقية، أم تحت مفهوم (فحص طبي) أي من المفاهيم الأخلاقية.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
19/07/2008, 08:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (23): مناقشة حالة (ممارسة) في ضوء أخلاقية المفاهيم
أوافق أخي الكريم الأستاذ عبد الواحد الأنصاري فيما ذهب إليه من مقولات، وليس عندي ما أزيد عليه في هذا الصدد، فقد وفى وكفى مستنداً إلى أسس أخلاقية. ولو كان لدينا هذا التعقل في دراسة الأمر، لما وصلت الأمور إلى هذا الحد وبشكل تسيء إلى الدولة نفسها قبل أن تسيء إلى المقيم. من غير المعقول أن نصر اليوم على صورة أبيض أسود، في وقت أنتهت صورة الأبيض أسود من السوق. أطرح اليوم أول حالة من عدة حالات سأقوم بعرضها على هذا المسار، لنرى مدى أخلاقية المفهوم الذي تندرج تحته هذه الممارسة أو تلك.

حالة 1: تبليغ الكفيل عن هروب المكفول:

رجل عمره الآن في حدود 70 سنة، وهو يعمل في الخليج منذ حوالي 40 سنة. الرجل اشتغل عن كفيله الحالي حوالي 15 سنة، وانتهى عمله معه، وأبقي على كفالته. من عدة سنوات طلب منه تحويل كفالته، قال له أين سأذهب؟ ومن يحول لي كفالة الآن؟!
يريد تجديد أقامته هذا العام، فأحضر جميع أولادة وبناته الذين في الخارج (2 يدرسوا في كندا+ 3 في الأردن)، لان تجديد الإقامة يتطلب وجود جميع من هم على كفالته داخل البلاد عند التجديد.
عندما بدأ المعقب إجراءات التجديد، اكتشف الرجل أن عليه تبليغ هروب من الكفيل! ذهب للكفيل، وجد أن الكفيل مسافر للخارج، وربما لا يعود إلا في رمضان.
يأتي له أناس يقولون له هناك معقب قوي بياخذ ألفين دولار وبيجدد لك الإقامة؟ وله أكثر من ثلاثة أسابيع في دوامة، يترجى هذا، ويبوس لحية ذاك؟

هذه هي الحالة كظاهرة باختصار، وأود أن أناقشها كمفاهيم.

المكفول الآن في ذهول؛ لا يعرف ماذا يعمل؟ يريد أن يخلص نفسه من هذه الورطة، فلا بد أن يسافر أولاده لتكملة دراستهم. ألا يجعله هذا الوضع ضعيفاً أما ابتزاز المعقبين؟! ألا نسمي هذا وضع إغوائي Tempting Situation؟
هل التشريعات التي تضع الناس في مواقف إغوائية تشريعات أخلاقية أم لا أخلاقية؟

أود أن أسأل: عندما يبلغ الكفيل هروب، هل أحد يسأل عن صدق البلاغ؟! والكل يعرف أن لا أحد يسأل .. فالكفيل صادق صدوق! عند تسجيل حالة هروب المكفول، الموظف لا يقول له ما هو جوال مكفولك، ويتأكد من عملية الهروب؟! لا يوجد معيار للهروب، وإذا أمن الشخص العقوبة أساء الأدب. لماذا لا يكون هذا بلاغ كاذب ومن ثم إزعاج سلطات؟! يعني من الناحية العملية والفعلية: لو اختلفت على 200 دولار مع مكفولك، يبلغ عنك حالة هروب، فيشل حياتك .. وهات من يحل هذه العقدة!

أود أن أسأل أساسي Fundamental Question أو بالألمانية Grundsaetzliche Frage في العلاقات الإنسانية: أيهما أقرب للمرء زوجته أم مكفوله؟
لماذا إذا هربت الزوجة من بيت الزوجية لا يبلغ عنها هروب لدى الجهات التنفيذية لاسترجاعها، وكل ما عليه أن يذهب للمحكمة أي للقضاء، ويطلبها في بيت الطاعة؟
لماذا إذا هرب المكفول لا يذهب الكفيل إلى المحكمة وهي الجهة القضائية المختصة ويطلب المكفول في بيت الطاعة، بل يذهب إلى الجهة التنفيذية مباشرة لاسترجاعه؟
أليس هذا تعدي من السلطة التنفيذية على السلطة القضائية؟
هل ظاهرة تعطيل القضاء من قبل السلطة التنفيذية هو عمل أخلاقي أم لا أخلاقي؟! هل هو شرعي؟!
ألا تقول دول الخليج إن لديها قضاء نزيه، يطبق الشريعة الإسلامية؟ لماذا لا تترك الناس تأخذ حقوقهم من خلاله؟!

هذا المكفول دخل البلاد منذ حوالي 40 عاماً، بصورة قانونية، أو قل بصورة نظامية. هذا الرجل انتهى عمله مع كفيله الحالي منذ أكثر من 15 سنة، وضعه الحالي غير نظامي، لأنه لا يعمل لدى كفيله! يطلب منه كفيله تحويل إقامته لكفيل آخر، وهو في السبعين لا يعمل لدى كفيله الذي سيحول له، يعني حالة تستر! أي مخرج غير قانوني لوضع أصبح غير قانوني من وضع قانوني! أليس هذا الأمر غير طبيعي: الرجل طول عمره قانوني، يجد نفسه إجبارياً في وضع غير قانوني بسبب سمه قصور التشريعات سواء كانت بسبب التناقض أو النقض؟!!!
غض الطرف من قبل الدولة عن الوضع غير القانوني لا يجعله قانوني!
أليس من الظلم أن أكون في وضع قانوني، ثم أجد نفسي أمام مفترق طرق، كل طرقه تؤدي إلى وضع غير قانوني؟
هل هذا الوضع أخلاقي أم لا أخلاقي؟!
أهكذا كان التعامل الشرعي للدولة الإسلامية الأولى مع اليهودي؟!

لنسلم بأن الرجل مخطئ:
ما ذنب أولاده؟ لماذا يتم تعطيل دراستهم بانتظار حضرة الكفيل المحترم؟!
من أين استمد الكفيل هذا الحق، في العقاب الجماعي للأسرة (عقاب الأولاد وتأخير دراستهم)؟
أليس هذا ما نسميه عقاب جماعي؟!
هل العقاب الجماعي مفهوم أخلاقي أم مفهوم لا أخلاقي؟
هل تقبل الشريعة مبدأ العقاب الجماعي، أم أن كل ألزمناه طائره في عنقه؟!

ألا ترى أن قانون الكفالة الحالي يجرد ممارسات الدولة من الجانب الأخلاقي، بمعني أنه يُفرغها من المضمون الأخلاقي؟؟
ما هي تبعات تفريع ممارسات دولة ما من المضمون الأخلاقي؟
سؤال بحاجة إلى مداخلة مستقلة.

وبالله التوفيق،،،

عادل صياد
19/07/2008, 05:58 PM
أفتوني في أمري يا شيوخ المسلمين!

كيف ستدخلون الجنة وأنتم لا تدافعون ولا ترفعون الظلم عن الناس؟!
أتعرفون لماذا لا يقبل الله دعاءكم، وما أكثره، وهل تعلمون لماذا لا نستمع لكم ولا تؤثر فينا كلماتكم وخطبكم، المكررة والمعدة سلفا في أغلب الأحيان؟!

تحية ببغاوية!


كيف يفتونك في أمرك سيدي الكريم و هم مشغولون بأقسام المياه و أحكام النجاسات يعيدونها المرة تلوى الأخرى منذ أربعة عشر قرنا
لنفرض جدلا أن العمالة تسبب كل ذلك الضرر للسادة إياهم و أنه لابد أن ترحل هذه العمالة إلى ديارها فهل سيطيق أصحاب الكروش الكبيرة القيام بشؤونهم لوحدهم من غير خادم معين
العلماء أو الشيوخ اللذين لا ينصحون ثلث شعب بطال في أرض يجري تحتها الذهب ليسوا علماء و لا شيوخ بل هم عبؤ جديد يضاف إلى أعبائنا

عادل صياد
19/07/2008, 06:45 PM
هل تنتظر منهم أن يفتوك و هم لا يزالوا يتناقشون في نملة سليمان هل كانت ذكرا أو أنثى و في السيد الخضر هل مات أو مازال حيا و في دم البعوض هل ينقض الوضوء أم لا
و إذا أفتوك فلمن يتركون النقاش في هذه المسائل
سيدي عامر العظم لا تحملهم ما لا طاقة لهم به

Dr. Schaker S. Schubaer
11/11/2008, 10:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (24): مقال للاطلاع
وصلتني رسالة من أخي الكريم الأستاذ عامر العظم وقد قدم لها بالتالي:
سجل أنا عربي وأنت عربي وعلى رؤوس الأشهاد!
مقال يستحق القراءة وكاتب يستحق الاحترام
أرجو أن تركز في مقالك القادم على حركة الرأس والقدمين المنعدمة والديسك وتصلب الشرايين!
تخيل أن نتنقل ونعمل ونتحرك بحرية في الوطن العربي!
أحييك يا سعود البقمي!
أحيي جميع الأبطال الذين سيفترسون نظام الكفالة اللعين ويتخلصون من عار "البدون"!
الهجوم الهجوم!
المقالة نشرها في الأنباء الأستاذ ذعار الرشيدي تحت عنوان (أنا كويتي أنت أجنبي)
وتبناها الأستاذ سعود البقمي (info@wathbah.com)
وهي تفحص ومراجعة للثقافة العربية الإسلامية ذات البعد الخليجي.
أنا (خليجي) .. وانت أجنبي
كم نحن عنصريون، خمسون عاما وهم يعملون معنا ويشاركوننا بناء بلدنا ولم نقل لهم شكرا، نصف قرن أفنى غالبيتهم زهرة شبابه يعمل ويذهب صباحا إلى عمله الذي يعود في النهاية نفعه أيا كان حجمه في دائرة تنمية البلد، تزوجوا هنا وأنجبوا أولادهم هنا، حتى أن أولادهم اعتقدوا أو يتملكهم اعتقاد أنهم كويتيون، وهم فعلا كويتيون بالمولد، لم نكن لنقفز هذه القفزات الكبيرة خلال خمسين عاما لولا أنهم جاءوا إلى بلدنا وشاركونا البناء والتعمير والتأسيس.

خمسون عاما وهم في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، مهندسون وأطباء وصيادلة ومحامون وعمال وميكانيكيون وأساتذة جامعة ومدرسون وطباعون وبناءون ومقاولون وبائعو فاكهة وخضار وملابس وفنيون واستشاريون بل وحتى «طقاقات» وبائعات في سوق «واجف».

خمسون عاما عانوا مما عانيناه وربما أكثر، فعندما استيقظت الحكومة يوما وأرادت أن تعدل التركيبة السكانية لم تضرب على أيدي تجار الإقامات ولكنها توجهت إلى الوافدين ووضعت قيودا وشروطا عليهم وعلى اقاماتهم ووضعت التأمين الصحي على أدمغتهم «ذلك التأمين الذي لا يسمن ولا يغني من جوع»، فلكي يعيش أحدهم مع زوجته وثلاثة من أطفاله عليه أن يتحمل تأمينهم الصحي وتكاليف إقامتهم بمبلغ يفوق الحد الأدنى لراتبه رغم أنه لا توجد حدود دنيا للرواتب في الكويت ولم تحدد يوما، وكأن الحكومة عندما أرادت أن تكحل التركيبة السكانية أعمت عيون الوافدين، كانوا ولا يزالون الحلقة الأضعف والطريق الأسهل لأي قرار أرادت به الحكومة تعديل أخطاء تجار الإقامات من المواطنين الذين يتحملون المسؤولية الكاملة عن كل أخطاء التركيبة السكانية منذ عام 1980 وحتى اليوم.

بدلا من أن تضرب الحكومة على أيدي تجار الإقامات، ضربت الوافدين بقرارات جعلت البلد أقرب إلى بلد من المغتربين العزاب.

50 عاما والوافدون يأتون ويرحلون، يبنون ويعمرون ويشاركوننا العمل والبنيان، ولم تتكون لدى العامة من المواطنين فكرة سوى أن هؤلاء الوافدين جاءوا بحثا عن الدينار وكأن المواطن ملاك منزّل لا يأكل ولا يشرب ولا يبحث عن الدينار «ألم نقم الدنيا ونقعدها وحُل مجلس أمتنا الماضي بسبب 50 دينارا؟».

في نظرة أخرى للوافدين نقول عنهم «جاءوا ليشاركوننا لقمة عيشنا ويأخذوا وظائفنا»، رغم أن دستورنا كفل لنا التعليم والصحة والتوظيف وهم «يا بخت» من يجد منهم وظيفة بالكاد تسد رمقه حتى آخر الشهر.

50 عاما وأغلبهم سمع هذه الجملة «أنا كويتي...أنت وافد... هذي ديرتي»، نفس عنصري عالي النبرة، ونسينا أن من يلوح لنا بالعلم الأحمر في الطريق أثناء الاصلاحات به كحماية وتنبيه لنا هو وافد يقف في عز الظهيرة بينما نحن نستمتع بهواء مكيف سياراتنا، ونسينا أن من علمنا ودرسنا وافدون ومن بدأ حركتنا الفنية من الوافدين ومن أسس صحافتنا «الحديثة» وافدون، ومن عالجنا وافدون، ومن أعلى البنيان هم من الوافدين.

50 عاما واستكثرنا خلالها حتى أن نقول لهم شكرا.

من القلب شكرا لكل وافد جاء أو عاش في هذا البلد حتى ولو لم يفعل سوى أن دق مسمارا في لوحة إرشادية على جانب طريق مظلم.
وبالله التوفيق،،،

فطومة عزالدين البحوري
11/12/2008, 10:43 AM
كيف للعجب أن يولد في بيئة المتناقضات

سادتي الافاضل طرح جميل وأراء أجمل

تنقصني الكثير من الاولويات حتى نصرخ ونتحدث بعد ان الجمونا حكام الكراسي
ورعاة المال
وعبيد البترول
و
و
تسميات لو كتبتها هنا لخر الحبر ساجداً من هول التشبيهات ولرحلت الابجدية وأبكمت من ليس لديهم الا شعارات
وعبارات
ومرادفات
تخول لهم ما لا يحق لغيرهم من الطبقة المهمشة

أعتذر الغضب جعل قلمي يهذي أتمنى أن لا أكون قد خرجت على لب الموضوع

لكم ودي وللكون دعواتي

تحياتي