المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أليس كذلك؟!



عامر العظم
06/06/2008, 01:06 PM
أليس كذلك؟!

(موضوع خاص بالمفكرين فقط)


• نحن من أكثر الأمم التي تعلم وتدرس اللغات الأجنبية في مدارسها وجامعاتها.
• نحن من أكثر الأمم التي تتقن اللغات الأخرى لضرورة العمل والهجرة.
• نحن من أكثر الأمم المنتشرة في بقاع العالم.
• نحن من أكثر الأمم التي تنتشر عقولها في دول العالم.

أليس كذلك؟!
هل يشكل هذا الإتقان للغات الأرض والانتشار الواسع فيها مصدر قوة لنا؟
ما فائدة هذا الإتقان للغات والانتشار لو وظف بشكل سليم؟
ما هو السبيل إلى تفعيل وتوجيه هذه القدرات من حيث العدد والنوعية؟

د. محمد اسحق الريفي
06/06/2008, 02:45 PM
أخي الأستاذ عامر العظم،
الإجابة على سؤالك الأول "أليس كذلك؟" هي بلا، فنحن من أكثر الأمم انتشارا في العالم، ولغتنا العربية كذلك منتشرة في كل مكان يتواجد فيه العرب والمسلمون، ونحن نجيد العديد من لغات الأمم الأخرى. والآن أحاول أن أجيب باقتضاب على الأسئلة الأخرى:

هل يشكل هذا الإتقان للغات الأرض والانتشار الواسع مصدر قوة لنا؟

يتحقق وجود أمتنا برعاية شئونها ومصالحها، وهذا يتطلب ضبط العلاقات مع الشعوب والأمم الأخرى، والتواصل والتحاور معم، وانتشارنا الواسع وانتشار لغتنا في دول العالم يمكننا من التواصل مع الأمم الأخرى، ولذلك فإن انتشارنا وانتشار لغتنا يعد مصدر قوة لنا.

ما فائدة هذا الإتقان للغات والانتشار لو وظف بشكل سليم؟

أمتنا لها رسالة، وهي رسالة ربانية عالمية تهدف إلى نشر السلام في العالم وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، والله عز وجل يقول: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين". لذلك فإن وجود أمتنا يعتمد على قدرتها على أداء رسالتها، وانتشارنا الواسع في العالم وانتشار لغتنا وعقولنا في كل دول العالم يساعدنا كثيرا على إبلاغ رسالتنا للعالمين، هذا طبعا إن كان يهمنا إبلاغ الرسالة، وإن كنا نتصرف كأمة وليس كأفراد أو شعوب ممزقة.

ما هو السبيل إلى تفعيل وتوجيه هذه القدرات من حيث العدد والنوعية؟

في ظل تسلط الحكام الخائبين على رقاب أمتنا وسعيهم لتمزيق أمتنا وإعاقة نهضتها، لا بد من وجود حركة إسلامية عالمية "فاعلة" قادرة على توظيف مصادر قوة أمتنا في رعاية شئونها ومصالحها والدفاع عنها، بدون ذلك لن نكون قادرين على توحيد مواقفنا وحشد جهودنا لخدمة أمتنا حتى لو امتلكنا مصادر هائلة للقوى، فنحن لا نزال نعاني من التشرذم والانقسام والتشظي، والعمل فردي وحده لا يكفي لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحول دون نهضة أمتنا.
تحية تكتلية!

أياد العاني
06/06/2008, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ عامر المحترم
تحية طيبة

أتقان اللغة هو من الأمور التي تستلزمها نهضة الأمم إن كانت تحدوها مقومات النهضة وأهمها:

1- العزيمة على النهضة، النهوض، الوقوف، الإنتصاب، السير، ومن ثم التوجه نحو هدف أوغاية وليس الجري العشوائي اللاهث مع القطيع. إذن، فالعزيمة هي أول العناصر التي تستلزمها النهضة.

2- الوسائل الكفيلة بإحداث النهضة:
* إستحضار العصور التي كانت لتلك الأمة فيها ما لها من مساهماتٍ ونواتج أغنت الميراث الإنساني على مختلف الصعد.
* توفير الأجواء التي تحتضن الجيل - أقول تحتضنه لا أن تخنقه - وتمده بما يحتاجه من أدلة على (عنقائية أو فينيقية) الرسالة ليعلم أن الفرصة موجودة بل ومتاحة له ليراهن عليها.
* توجيه الجيل نحو مـَراسٍ يرسو فيها بأمان ويجد فيها ملاذاً يعبر عن شخصيته ويكشف عن ملكاتهِ دون نهي أو نهرِ أو إنتقاص. إنها البيئة التي تعمل على تشذيب الفرد وهو نواة المجتمع بحيث تنتج لنا فرداً مؤثراً يعرف ما يريد ويعرف ما لا يريد أيضاً.

3- وهي الأهم: وجود جيل مستعد للنهوض بذلك الأمر وقبول التحدي. وبدون ذلك العامل لا قيمة لما قبله إذ لن يفيدنا في إستنهاض الأمة وجود عزيمة قادتها ولا توفر الوسائل الكفيلة بالقيام بها دون وجود من يحمل عبء السير بها ودخول نفق المخاض. إن لم نكسب الجيل فلا فائدة من توفير بقية العناصر لأننا حينها نجلب تمثالاً لننفخ فيه الروح. الجيل هو من علينا لملمته ولن يتم ذلك إلا بفتح الأبواب له دون تفتيش أو سحب رخص أو اختام إقامة في ميناء إعداد الجيل! وما أن يحط الجيل في ذلك المرسى حتى يتم تطبيق العنصرين السابقين وتفعيلهما.

وبالتأكيد، فإن للترجمة وفهم اللغات الدور الكبير في تسريع النهضة لسببين الأول هو نشر هوية الأمة ونتاجها وأفكارها ورسالتها لمعرفة موقعها بين الامم فالمجتمع الزراعي نهضوي مقارنة بمجتمع الكهوف ومجتمع المدينة نهضوي مقارنة بالزراعي ومجتمع العاصمة نهضوي مقارنة بالمدينة وهكذا. ونحن إن لم نقارن ما لدينا بما لدى من سبقنا فلن ينفعنا مقارنته بمن خلفنا وسرعان ما سنجد أنفسنا نبحث عن من خلفنا فلا نجد له أثراً !
أما السبب الثاني لأهمية دور الترجمة فيكمن في أثرها على نقل نتاج بقية الأمم إلينا وتفعيل دور المقارنة والمماثلة والحذف والإقتباس مما يثري توجهات النهضة ويصلد من عظامها بشرط أن يكون النقل من ميراث بقية الامم نقلاً أميناً مسؤولاً وموجهاً نحو أهداف معلومة. كما تُعَدُ مسألة التوجية للإنتفاع بالتراجم مـَفصلاً يستند عليه باب الدخول إلى رحبة التغيير والرقي. فما نفع خلاصة عقول الترجمة إن لم تجد لها متابعاً أو مستفيداً؟ وما أكثر ما تراكم في دواويننا من تراجم تشكو غبار النسيان ولوعة الهجر والنشوز.

النوعية تسهم في إثراء العدد والعدد يسهم في إسناد النوعية وإنجاح سعيها. والتوازن مطلوب وهو خلاصة التفاعل بينهما. ودون ذلك فستنصهر النوعية في محيط الكم ويذوب النوع ويفنى.

تحية خالصة كماً ونوعاً.

الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
06/06/2008, 04:08 PM
الأستاذ عامر العظم المحترم
نعم نحن من اكثر الشعوب معرفة للغات الأجنبية, لأن امتنا اجبرت على تعلم لغة المحتل, الى تكونت علاقات تجارية مع اقطار اخرى انتشرت لغاتهم , ولكن ما من احد في بلداننا يجيد تلك اللغات بلكنة أهل بلد تلك اللغة!
اتذكر وانا طالب في جامعة موسكو مع لفيف من العراقيين ان عرفني احدهم بشاب وقال لي هذا من اهل الكاظمية (شمال بغداد), فرحبت به والزملاء يضحكون وانا مستغرب لسلوكهم,..وبعد فترة علمت ان الشاب طالب في معهد اللغات يدرس العربية, وقد ارسل الى العراق وهو في المرحلة الأبتدائية والى ان انهى الثانوية, عاد الى وطنه وهو يتكلم اللغة العربية باللهجة العراقية بطلاقة!
كما ان ليس من الضروري ان تكون كافة شرائح المجتمع تجيد اللغة الأجنبية, ومن زار ألمانيا او البلاد الأسكندنافية وحتى دول الأتحاد السوفيتي, فمن النادر ان يجد من يتكلم الأنكليزية او لغة غير لغة ذلك البلد, ... وفي احد السنين ايام الشباب كنت في برلين الغربية وسألت احد المارة ان كان يجيد الأنكليزية؟.. فأجابني بالأيجاب ولما طرحت السؤال اجابني بالألمانية!

محمد جمال نوير
06/06/2008, 07:09 PM
الأستاذ المبجل عامر العظم
أسئلتك عادة ما تثير الفكر، وتسلط الأضواء على نقاط غاية في الأهمية، وتستدعي إجابات تتضمن قيما مضافة، فجزاك الله كل خير.
أولا: نعم، نحن من أكثر الأمم التي تعلم وتدرس اللغات الأجنبية في مدارسها وجامعاتها، هذه حقيقة تشير إليها المراجع المتخصصة، قد لا نكون الأكثر من حيث العدد، وإنما الأكثر من حيث النسبة إلى عدد السكان. بل عمل، ويعمل، عدد من العلماء العرب في عقر دار البلاد الأجنبية كأساتذة متخصصين في آداب لغاتها، ولم يكن "إدوارد سعيد" حالة وحيدة في واحدة من أعظم الجامعات الأمريكية، وإن كان حالة فريدة في نوعها من حيث الالتزام بالثقافة الأم، والتوحد مع قضايا أمته.
بل أستأذنك في أن أضيف أن الشعوب العربية هي من أكثر الشعوب التي تتحدث أكثر من لغة.
ثانيا: مثلما نفتقد الكثير من سبل التنظيم الواعي المتعمد لإجراءات الإدارة العامة، نفتقد أيضا سبل تفعيل وتوجيه قدراتنا اللغوية سواء من حيث العدد أم النوعية. من حيث العدد يرجع ذلك إلى عدة أسباب، قد يكون من بينها ما يأتي:
• صلاتنا بأبنائنا وأخوتنا في بلاد المهجر شبه منعدمة. في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وبلاد أمريكا اللاتينية جاليات عربية من أكبر الجاليات عددا، فضلا عن أنها من أغناها علما وثقافة ومكانة. لكنها تفتقد الصلات المنظمة والعضوية مع البلاد الأم، إضافة إلى افتقاد التنظيمات الداخلية التي تكفل تراصفها في الحشد المعنوي والسياسي للبلاد الأم (العربية).
• الدعم المؤسسي العربي لهذه الجاليات في حده الأدنى. فالمؤسسات القومية العربية من قبيل جامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم، والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، وغيرها كثير لا تكاد تشارك في دعم التجمعات العربية في بلاد المهجر، ولا في عونهم في تربية أبنائهم أو تحقيق الارتباط الثقافي العضوي مع أوطانهم وثقافتهم الأم.
• تنتشر في بعض التجمعات العربية في بلاد المهجر بعض سمات سلبية، فتلك مجموعة مصرية، والأخرى لبنانية، والثالثة عراقية، وهكذا، تنافسهم فيما بينهم، وتوحدهم فيما بينهم في حده الأدنى. وقد أدى ذلك إلى افتقاد تأثيرهم الجمعي.
أما من حيث النوعية، فإن تفعيل وتوجيه هذه القدرات يتطلب، وبالدرجة الأولى، رعاية مؤسسية من قبيل اعتماد جوائز للإبداع اللغوي باللغات الأجنبية، وهو ما قد يدينه البعض من منظور إعطاء الأولوية لجوائز الإبداع باللغة العربية.
ثالثا: من الطبيعي أن يكون إتقان اللغات الأجنبية مصدر قوة لنا. ظللنا نعاني، وحتى الآن، من صياغة لغوية لم ننتبه إليها في قرار مجلس الأمن، هل هي "أراض lands" أم "الأراضي the lands" التي احتلت في عدوان 1976؟ اللغة قوة، ومن عرف لغة قوم أمن مكرهم. والآن تنتشر في معظم المؤسسات التعليمية الغربية والشرقية على السواء مؤسسات تعليمية لتعليم اللغة العربية. مع تعاظم ثورة الاتصالات تعاظمت مؤسسات تعليم اللغات الأخرى.
رابعا: اتفق كلية مع ما تفضل به الأستاذ الدكتور محمد إسحق الريفي: "...، إن وجود أمتنا يعتمد على قدرتها على أداء رسالتها، وانتشارنا الواسع في العالم وانتشار لغتنا وعقولنا في كل دول العالم يساعدنا كثيرا على إبلاغ رسالتنا للعالمين، هذا طبعا إن كان يهمنا إبلاغ الرسالة، وإن كنا نتصرف كأمة وليس كأفراد أو شعوب ممزقة". وأستأذنه في أن أضيف: إن الآخر لا يكاد يرى منا إلا ما يظنه إرهاباً وعنفاً، فنحن لا نحسن عرض ما لدينا من تراث عظيم، وواقع ثري في تطوره. أذكر أنه في حلقة مناقشة جرت في إحدى الزيارات لجامعة "هلسنكي" أن انبرت امرأة –أظنها إسرائيلية- لتسأل أسئلة تشكك فيها في مكانة المرأة في الإسلام. وبعد عرض ما حققه الإسلام من تكريم للمرأة في تشريعاته وتعاملاته ووصايا الرسول صلى الله عليه وسلم، صفق الحضور تكريما لتلك المواقف. المهم أن نحسن عرض ما لدينا.
خامساً: ما ذكره الأخ الأستاذ أياد العاني جدير بالاهتمام. فنحن نفتقد حقيقة توافر "الأجواء" التي تمكن الأجيال الجديدة من الإسهام البناء والإبداع الحقيقي والمشاركة الفعالة. نحن نفرض وصاية على الأجيال الجديدة ونكاد "نخنقها" كما يقول حقا وصدقا. فنفرت الأجيال الجديدة منا ومن أوطانها. وساد بينها الاغتراب والتعلق بكل ما هو غربي، في الملبس والمأكل والثقافة. أبناؤنا وأجيالنا الجديدة لا تعرف عن تاريخ أمتها أو بلادها أو زعمائها التاريخيين شيئا، ويعرفون كل شيء عن كل مسخ من مسوخ الحياة الغربية.
وأخيرا، شكرا للأستاذ عامر العظم أن أثار هذا الموضوع الجدير بكل اهتمام.
محمد جمال نوير

نبيل عودة
06/06/2008, 08:18 PM
استاذ عامر العظم
انت تثير أحد أخطر المواضيع على المستقبل العربي .
أجل سيدي 500 عالم مصري من أفضل الاختصاصات العلمية ينشطون في الغرب وليس في مصر او العالم العربي . وهذا المقياس صحيح في كل الدول النامية التي لا تنمو.
لا ينقص العرب العقل .. ينقصنا بتاء مجتمعات سليمة تحدد اولويات مختلفة ,
هل يمكن ان يتطور عالمنا العربي في ظل انتشار الفقر والتخلف العلمي والتعليمي ؟
هل وجود 10 ملايين طفل خارج مقاعد الدراسة ، يضمن احداث نهضة عربية ؟
هل وجود 100 مليون أمي في العالم العربي ، و100 مليون يفكون الحرف بصعوبة ، سيغير من حالة التخلف الاجتماعي ، حتى لو كانت أفضل العقول في الغرب هي عقول عربية ؟.
هل وجود 25 مليون عاطل عن العمل في العالم العربي ، هو ضمانة لمستقبل اقتصادي زاهر وتطوير العلوم والثقافة؟وحسب ابحاث الأمم المتحدة اذا لم يطور العالم العربي 5 ملايين فرصة عمل جديدة كل سنة ، فهو يندفع نحو كارثة اجتماعية.
هل يمكن انشاء جيل جديد ينطلق الى فضاء العلوم والتكنلوجيا بأحضان امهات جاهلات ؟
ان وجود 70 %- 80 % من المواطنين العرب تحت خط الفقر او في مستوى خط الفقر أو فوقه قليلا .. يعني ان العقول العربية ستواصل الهرب نحو عالم أكثر غنى وقدرة على توظيف الميزانيات للأبحاث.
يؤلمني ان دولة مغتصبة لوطن عربي وتمارس قمع الشعب الفلسطيني توظف 15 ضعفا أكثر للأبحاث العلمية من كل الدول العربية مجتمعة.معهد وايزمان لوحده يوظف 2 مليار دولار للأبحاث العلمية سنويا .. في حين ميزانيات الابحاث في كل الجامعات العربية تصل الى 800 مليون دولار.
يؤلمني ان عدد العناوين التي تترجم وتطبع في اسرائيل يتجاوز بالرقم عدد ما يترجم ويطبع في العالم العربي ( 450 عنوانا )، عدا ان كمية التوزيع لكل كتاب تصل الى خمسة أو عشرة أضعاف توزيعها في العالم العربي.
مشكلتنا ليست بالعقول ، انما بالوعي ، وبناء الدولة العربية الحديثة ، دولة الفصل بين السلطات واستقلالها الكامل عن بعضها البعض . وتوظيف الجهد العربي بالعلوم والتكنلوجيا وتطوير التعليم وبناء الاقتصاد ومساواة المراة ورقيها التعليمي وفتح فرص العمل امام الملايين من النساء والرجال .
أجل لا تنقصنا العقول ، ولكننا نخسر المستقبل اذا تواصل هذا النزيف المدمر في هجرة العقول .., محمد الزويل المصري الحائز على نوبل قال حين سؤل لماذا لا يعود الى وطنه مصر أو العالم العربي :أعطوني ميزانيات للأبحاث ، وسأبقى في وطني !! بل وأعطى نموذج عن الميزانيات التي توظف في اسرائيل وطالب بمثلها . هل سمع ذلك المسؤولين في العالم العربي ؟
هذا غيض من فيض .. شكرا للأستاذ عامر العظم على هذا الطرح الهام والملح والخطير والذي تتوقف علية مسيرة الشعوب العربية نحو المستقبل .
حقا نكتب بألم لأننا نحب شعبنا ، واذا أعطيت نماذجا من اسرائيل فلعلي بذلك أثير نخوة عربية لدى القادرين على دعم الأبحاث في الجامعات العربية .. وهذا أضعف الايمان !!

سيد يوسف
06/06/2008, 10:03 PM
يبدو أن سرعة التغير باتت أكثر مما اعتاده الناس فى السنوات الماضية يشهد على ذلك نمو بعض الدول الآسيوية وتأخر الدول العربية وصعود نجم الهند وإيران والصين، وبعض الانقسامات فى حلف الأطلسي، ونمو اتجاه العولمة والإرهاب، والنجاحات التى يحققها تيار الإسلام السياسى، وانحسار الاتجاه العلمانى فى الدول العربية ...إضافة إلى مفردات أخر.

والمستقبل القريب لا يحمل لنا - رغم قسوة الواقع- تقدما مأمولا مهما كانت همة آحاد من أمتنا عالية ...إن الهمة العالية لا تخرق أسباب النهضة ....

بناء الإنسان(1) ووضوح المنهج(2) والهمة الصادقة(3) هذى بعض مفردات النهضة،

وفى يقينى أن نجاح حركة ما أو فئة ما مرهون بثلاثة أمور متوازية ومتوازنة نسبيا: الإيمان بمبادئ تستمد قوتها من روح أشخاصها الذين يعتنقونها ( سواء كانوا قادة أو جنودا لهم ميثاق عمل واضح الملامح)، والترابط الفعال الذى يجمع صفوف هؤلاء الأفراد، والعمل البصير الفاعل المستمر... فهل ترانا ذوى عقول مفكر تصحبها حماسة بصيرة؟ أم أننا نفتقد بعض ذلك؟

عامر العظم
07/06/2008, 12:33 AM
ضرورة وضع المال العربي في عهدة العقل العربي!

الأساتذة الأكارم،
أشكركم وأحييكم على هذه المداخلات القيمة التي لا تقدر بثمن، آملا من الصحف العربية تغطية هذا الحوار الفكري في صحفها ومواقعها...

عندما أسرح وأتخيل حجم قوتنا وطاقاتنا المبعثرة وغير الموظفة وغير الموجهة، ينتابني حزن شديد، الشعور نفسه ينتابني عندما أعرف حجم الأموال العربية المكدسة في الخارج القادرة على التخلص من الفقر والأمية..

عندما أنظر إلى ما حققناه خلال العقود الماضية، فإنني أشعر بالتفاؤل برغم الإحباط من معظم أهل الحل والعقد لعدم توظيفهم المال في بناء الإنسان العربي..فقد ازدادت نسبة التعليم وأصبح لدينا أكثر من 30 مليون عربي ومسلم في الغرب وأمريكا وهذه قوة طليعية لا يستهان بها على المدى الاستراتيجي - ولهذا بدأ الغرب في ملاحقتها مبكرا! ـ لا أعتقد أنه كان للمستعمر هذا العدد في بلداننا العربية قبل عقود! ولا أتخيل أيضا أنه كان لنا العدد نفسه في الأندلس التي نبكي عليها ليل نهار!

ازددنا قوة في القارة السابعة وانتشارا وتواصلا، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على روح وهوية وبوصلة طيورنا المهاجرة.

صحيح أن العقول العربية لم ترتق بعد إلى مستوى التحدي ولا تزال منشغلة في قضايا أقل أهمية ولم تتخلص بعد من أمراض التقوقع والخوف والنفاق ولا تزال في مرحلة التبرير والتوضيح والدفاع ولم تنتقل بعد إلى مرحلة التنظيم والهجوم الحضاري كما تتمنى وتسعى الجمعية بلا كلل.

لدي أمل كبير في إحداث نهضة فكرية وثقافية قريبة في الوطن العربي والجمعية بحمد الله مهدت الطريق بقوة لذلك..

هناك مبادرات في التعليم والترجمة في قطر والإمارات والسعودية التي نأمل أن تتسع لتكون عربية الرؤية والأهداف ويقودها رجال واعون مخلصون صادقون لتنعكس إنجازات في جميع الدول العربية.

الجمعية بقوتها الفكرية والبشرية النوعية قادرة على قيادة النهضة في الوطن العربي في حال التحم المال العربي مع العقل العربي. صانع قرار عربي قادر على إحداث المعجزة!

هذا ما لدي في هذه اللحظات وآمل تفاعل جميع المفكرين الذين يضعون عصارة أفكارهم وآرائهم وخبراتهم القيمة ليستفيد منها الجميع.

عبدالاله ممدوح
07/06/2008, 05:31 AM
أليس كذلــك ؟!

(موضوع خاص بالمفكرين فقط)


• نحن من أكثر الأمم التي تعلم وتدرس اللغات الأجنبية في مدارسها وجامعاتها.
• نحن من أكثر الأمم التي تتقن اللغات الأخرى لضرورة العمل والهجرة.
• نحن من أكثر الأمم المنتشرة في بقاع العالم.
• نحن من أكثر الأمم التي تنتشر عقولها في دول العالم.



نعــم كذلــك وأكــثر من ذلـــك ؟!

د.عبدالرحمن محمود المحمود
07/06/2008, 02:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم , اشكر الاخ الفاضل الاستاذ عامر على طرحه - كعادته - هذا الموضوع العميق الذي يغوص ليصل الى الجهاز العصبي الحساس لدى الامة , ورغم ان دعوته للمفكرين فقط الذين لا احسب نفسي منهم , وانما انا طالب مجتهد باذن الله في مدرسة الغربة , الا انني اريد ان اذكر بعض تجارب - ان سمح لي - شخصية حول هذا الموضوع , واشيد في البداية لكل الاخوة الذين سبقوني خاصة الاخ الكريم الدكتور محمد جمال نوير الذي وضع يده على الجروح - وليس الجرح - وسبقني في عرض الكثير من الامثلة التي مرت بي في حياتي العملية وسوف اوجز مداخلتي في مايلي :
- لقد اقمت اكثر من ثلاث سنوات في الدول الاسكندنافية خاصة السويد بهدف الدراسة منذ اكثر من 20 عاما , ورغم دراستي التخصصية في مجال الادارة البحرية , الا انني قد فتحت حواسي كلها على تدوين كل مظاهر التطور والتقدم عند الاسكندنافيين , واخذت ادرس قوانين المرور الصارمة عندهم والتي جعلت السويد واحدة من اكثر دول العالم امانا في هذا المجال , وقوانين البيئة وتطبيقاتها , وقانون الضمان الاجتماعي الرائع الذي يشمل بعنايته كل مواطن ومقيم بقواعد انسانية لا مثيل لها في اي مكان من العالم , درست قانون الضرائب وكيف يطبق وقوانين كثيرة , وذكرت جزءا يسيرا من كل هذا في كتابي ( الى سقف العالم ) الذي صدر منذ 20 عاما , وفصلت في كتابي الاخر ( الدر النضيد في وصف السويد ) الذي بقي مخطوطا حتى فقدت المخطوطة بعد ان اودعتها امانة اثناء تنقلي في بلاد العالم !! انا لا اذكر هذا للتعريف بنفسي بقدر ما يجب على المواطن العربي ان يسهم به في نهضة بلده اولا ومن ثم المشاركة في تقديم النصح للبلدان العربية الاخرى .وللعلم فان السويد كانت بلدا زراعيا فقيرا هاجر الكثي من ابنائها الى امريكا طلبا للرزق منذ نحو اقل من مائة عام ( عندما كانت مصر على سبيل المثال في طور نهضتها الحديثة على عهد محمد على ومن تلاه , وللولا طموح محمد علي وما اودى به بعد ذلك لاصبحت مصر في وضع اخر , هذا ما انقله بتصرف عن مفكرين اخرين )
- ثم بعد ذلك غادرت الى امريكا الجنوبية حيث زرتها جميعا , وكان همي هذه المرة تدوين قصص وتجارب الجاليات العربية والاسلامية فيها , ونشرت مقالات كثيرة واستطلاعات مصورة في الصحافة القطرية والكويتية , وتعرفت على تجربة فيا عرب , وهي تجمع الجاليات العربية في امريكا الجنوبية ( ومن ثم ضم اليها الجاليات العربية في امريكا ) وتعرفت بصفة شخصية على مؤسسها ورئيسها الاسبق والفخري بعد ذلك رجل الاعمال الفلسطيني البنمي خالد سلامة , ان هذه المنظمة شبيه بجامعة الدول العربية ولكن على مستوى الجاليات ومدارسها وليس الحكومات , ولا يسعني في هذا المجال الا ان اشيد وباعجاب عظيم بجهود القائمين على ذلك التجمع الحضاري العظيم الذي جمع المغتربين العرب او من ذوي الاصول العربية , وجهود المؤسسين ( المؤسسين الاباء الان ان صح التعبير بعد هذا العمر ) وهو التجمع الذي اخى بين المسلم والمسيحي , اللبناني مع السوري مع الفلسطيني مع المصري ( النسبة الغالبة لجنسيات العرب ) , ولقد نشرت تحقيقات ولقاءات مطولة حول هذا الموضوع في الصحافة القطرية وذكرت الكثير من رجالات الجالية منذ وصولها الى تلك البلدان حتى وقت التحقيقات ( اي قبل نحو 10 سنوات ) وضمت بعد ذلك كل ذلك كتاب خاص مازال مخطوطا ! وللعلم فان للجالية العربية في امريكا الجنوبية نفوذ عظيم , فلقد وصل الى سدة الرئاسة عدد منهم في عدة دول مثل الارجنتين و كولومبيا والاكوادور وبنما , ووزراء ومسؤلين كبار التقيت بعدد كبير منهم .
- ثم واخيرا حط بي طائر الرخ رحاله في اكرانيا جئتها زائرا اجمع بيانات سريعة عنها كعادتي عن الجالية العربية والاسلامية واللغة العربية التي تدرس في جامعاتها , الى ان وقعت كارثة سبتمبر , حيث طلب مني ان اقدم محاضرات لطلاب اللغة العربية عن ماحدث وهو امر كنت اجهل حدوثه كغيري من الناس , ولكن كان علي ان ادافع عن امتي المبتلاة , وهكذا بدات علاقتي بالجامعات الاكرانية ولعلني اخصص مقالة خاصة عن هذا الموضوع الثري
- تدور في اكرانيا مسابقة سنوية تسمى ( اولمبياد ) في اللغات التي تدرس في الجامعات الاكرانية المختلفة , ومن ضمنها اللغة العربية ( تدرس في مالايقل عن 15 جامعة ومركزا ومعهدا حكوميا خلاف المدارس الخاصة ) , حيث يفد المتقدمون من كل مناطق اكرانيا لدخول المسابقة , في كلية اللغات الشرقية يحضر يوم المسابقة سفراء الدول التي تدرس لغاتها في ذلك البلد , الكوري والياباني والصيني والتركي والايراني , لتقديم الجوائز للفائزين بلغات تلك الدول , ولا يحضر اي مندوب من اية سفارة عربية رغم تعدد السفارات العربية , لقد توليت امر تقديم الجوائز التي تبرعت بها عائلة قطرية منذ 5 سنوات الى المتفوقين في اللغة العربية , والتي اضحت بحق افخم جوائز المسابقة , ثم ازداد النشاط بعد ذلك الى مجالات لا يتسع المكان لها .
- خلاصة ما اردت قوله ان لدي الدول العربية - مجتمعة ام متفرقة - امكانيات مهولة لكي تتبوأ مكانتها على مستوى العالم لو وجدت النية الصادقة اولا , ومن ثم التخطيط العلمي السليم , ومن ثم التنفيذ المتقن , قبل هذا وذلك جهاز مراقبة دقيق لا يترك المجال - كالعادة - لاصحاب النفوس المريضة لكي تنحرف وتحرف معها الاهداف النبيلة الى تحقيق مصالح شخصية ضيقة .
لا زال في الدلو مايروي ولعل في لقاءات اخرى نتعاون في وضع تصور متكامل لعمل قومي في مجال اللغات والترجمة خاصة واننا نسمع عن مشاريع عملاقة للترجمة وضعت - اغلب الظن - للتباهي وليس لتنفيذ استراتيجية ثقافية علمية واضحة

محمد المنصور الشقحاء
07/06/2008, 05:22 PM
هل يشكل هذا الإتقان للغات الأرض والانتشار الواسع فيها مصدر قوة لنا؟
نعم مصدر قوة 000!

انما المشكل هو تنافسنا بحقد فنحن ننقل صراعنا الى هنا ك

مذهبيا نتقاتل على ادارة المساجد000!

عرقيا نصم بعضنا بالرجعية والتقدمية000!

فراغيا نسعى الى نعت بعضنا بالخونة والعملاء000!

وواهمين نقول نسعى لوحدة الأمة ( كلما دخلت أمة لعنت أختها )

اليس كذلك نحن ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا )


تحياتي

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/06/2008, 07:03 PM
ضرورة وضع المال العربي في عهدة العقل العربي!
****************
مثيرة جدا هذه الجملة التي قرأتها لاكثر من مرة وقلبتها..
ترى متى ظهر المال العربي..؟
ماهي علاقته بالعقل العربي...؟

حسب القراءة البسيطة للتاريخ العربي الحديث
لم يسمح للمال العربي بالظهور الا بعد ان تدهور العقل العربي

اعتقد باننا يجب ان نسعى لظهور العقل العربي وتحرره ليستطيع ان يسيطر على المال العربي

تحية لجميع العقول العر بية التي تسعى جاهدة لتحرير العقل العربي

رشيد البوعناني
07/06/2008, 09:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذ عامر العظم
أسئلة حرجة تعري واقعنا العربي ،
أظن أن المشكلة التي نعاني منها نحن العرب، هو أن العقول العربية تعمل كأفراد، وليس هناك رابط بينهم سوى الحلم، وهذا بحد ذاته شيء جميل ومهم، ولكن سيكون أنجع وأقوى إذا تخطين الحلم كأفراد إلى جماعات، وهنا سيكون مصدر القوة التي قد تتخطى حاجز مانسميه بالعراقيل التي تضعها بل وتقمعها الحكومات العربية ولا ننتظر معجزة من الحكومات والأنظمة العربية أي شيء،وواتا مثال على ذالك وأظن أن عامر العظم حين يعبرهكذا تعبير :
• عندما أرى 150000 جثة مسجلة في واتا، أشعر باحتقار شديد! وأنا واحد من هذه الجثت فهو يعني أن العدد ليس معيار إنما الفاعلية هي الأساس وأنا بكل فخر ومن دون أي تأويل أقول أن عامر العظم (نحن)بحاجة إلى 150000 عامر العظم،
حتى نحقق هذا الإقلاع وأنا لا أقصد هنا الرجل لشخصه وإنما لقوة حلمه ومشروعه الثقافي الذي يوازيه الحركة والعمل والإصرار المتواصل رغم الإحباطات والإكراهات التي قد يتعرض لها،نحن العرب بكل اختصار نملك عقول وجبابرة الفكر والعلم لكن كل هذا لا يساوي شيء إذا لم يكن هناك تنسيق وعمل مشترك بين مثقفينا وتحديد الخطوات عن طريق خطط وبرامج محكمة لتحقيق الإقلاع العربي الذي نريد .
وشكرا للأساتذة الكرام
رشيد البوعناني
تحية ثقافية

حسان محمد السيد
07/06/2008, 09:17 PM
نعم أستاذ عامر

هي طاقة لو وظفت لكان الواقع عكس ما نعيشه تماما.المشكلة تكمن في تضاؤل الإنتماء القومي للأمة العربية,التي تنشر أكثر من ثلاثين مليون مغترب ومهاجر على وجه المعمورة,غير أن زعاف تحديد الهوية,الذي طرحه الإستعمار,جعل من أبنائها فرقا وشيعا متناحرة,ووصلنا الى وضع خطير يفرض على كل فرد منا أن يخوض مواجهة لا يقدر عليها إلا الرجال بكل معنى الكلمة,لأن الوضع الراهن والطارئ أصبح كالتالي...

- قسم يتنكر لعروبته ويعتبر أوروبا أمه الروحية,وأنه مواطن من تلك القارة رغم سكنه وولادته وأجداده في الوطن العربي,ورغم أنه لا يملك لا هوية الغرب ولا يعيش على أرضه,ضامرا الكره للعرب.

- قسم يعتبر أن مرجعيته الدينية غير العربية هي ذاتها قوميته وما تكتنفه من لغة وتاريخ وولاء,ماكرا خبثا وحقدا وعداءا للعرب.

- قسم يرى أن الإنتماء الديني يلغي هويته وإنتسابه الى الأمة العربية,ويجعل من العروبة واحدة من السبع الموبقات.

- قسم يرى ان إنتماءه للعروبة يعني الإزدراء بالأديان معيبا على معتنقيها تمسكهم وإلتزامهم.

- وقسم آخير يرى أن العروبة والدين لا يتضاربان,وان الواجب على كل عربي أن يحمي تراثه وتاريخه وكرامته,بدءا من اللغة التي هي قلعته الحصينة,وصولا الى المساهمة ماديا في تحرير وعزة هذه الأمة,وهذه الفئة أكثر ما تحارب وتضطهد وتشوه صورتها اليوم من قبل الجميع,جهلا أم عن سبق إصرار وترصد.

إن إفتقاد العرب لروح الإنتماء وتبعثرهم ونقاشهم العقيم حول الهوية واعتباراتها,العائق الوحيد في وجه الطاقات الهائلة التي يملكونها,والواجب على المثقفين إيجاد صيغة نهائية عملية لصقل المفاهيم وتهذيبها ,شارحة بتواصل ومثابرة أهمية اللغة والإنتماء,وإنعاش فقرات تاريخنا المجيد في ذاكرة الأجيال,حتى تخرج من سباتها وإعتقادها الخاطئ حول هويتها ,وزرع روح المسؤلية منذ الصغر,حتى لا يكبر النشء على هذه الموروثات الفاسدة القاتلة التي يتداولها الإستعمار على ألسنتنا وللأسف الشديد,ك (العرب جرب) و(العرب خونة) ,(العروبة تخلف),(تاريخنا كله مصائب) الخ... وغيرها من العبارات الهدامة التي أصبحت لسوء حظنا وتقاعس أهل الرأي والنهي والأمر في إدارة المجتمع وتوجيهه,سلاحا فتاكا يبطش بنا,مقيمين كنا أم مغتربين.



فلنبدأ جميعا بترسيخ تراثنا ولغتنا وهويتنا,في بيوتنا وعملنا وسهراتنا,مع الأبناء والأخوة والجيران ورفاق العمل,موحدين الطاقات والجهود والعباد,شرط أن يكون الله تعالى من وراء القصد.

أشكر لكم إتاحة المجال لإبداء الرأي,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Fuad Kharma
07/06/2008, 09:36 PM
إخواني الكرام،

لماذا أصبحنا خارج التاريخ؟
و لماذا أصبحنا بدون عمل و إنما الآخرين يعملون و يلعبون بنا؟

في اعتقادي المتواضع أن لهذا الخلل منبعين:

أولا: الأنظمة السياسية المهترئة من المحيط إلى الخليج
ثانيا:انعدام روح التضحية عند نخبنا.

ليس المهم أن تكون لديل فكرة، و إنما لأهم أن تكون مستعدا للموت من أجل هذه الفكرة.

كم من مفكرينا و نخبنا مستعد أن يضحي إلى درجة التضحية بالنفس من أجل الفكرة؟!

ََضعف أو بالأحرى غياب العقيدة، ليس العقيدة الدينية فقط، هو السبب.
هل كان الإسلام لينتشر أو يصمد أمام جبروت أسياد قريش لولا أن رواد الدعوة كانوا مستعدين للموت من أجل الفكرة؟

ناهد النمرات
09/06/2008, 02:07 PM
المعرفه افق ليس له حدود وكل ما كثرت معارف الانسان زادت مداركه للحياه وزادت فاعليته في المجتمع الذي هو في امس الحاجه في هذا الوقت الى النظره الصادقه والموقف الصريح والكلمه المؤثره فيه
قال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
وقال ايضا (انما يخشى الله من عباده العلماء)
فالعلم والمعرفه لا تتقيد في حدود المجتمع او كتقليد لغيره من المجتمعات نامل ان يكون ذلك التقليد يحمل لنا الخير

ناهد النمرات
09/06/2008, 02:07 PM
المعرفه افق ليس له حدود وكل ما كثرت معارف الانسان زادت مداركه للحياه وزادت فاعليته في المجتمع الذي هو في امس الحاجه في هذا الوقت الى النظره الصادقه والموقف الصريح والكلمه المؤثره فيه
قال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
وقال ايضا (انما يخشى الله من عباده العلماء)
فالعلم والمعرفه لا تتقيد في حدود المجتمع او كتقليد لغيره من المجتمعات نامل ان يكون ذلك التقليد يحمل لنا الخير

ناهد النمرات
09/06/2008, 02:07 PM
المعرفه افق ليس له حدود وكل ما كثرت معارف الانسان زادت مداركه للحياه وزادت فاعليته في المجتمع الذي هو في امس الحاجه في هذا الوقت الى النظره الصادقه والموقف الصريح والكلمه المؤثره فيه
قال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
وقال ايضا (انما يخشى الله من عباده العلماء)
فالعلم والمعرفه لا تتقيد في حدود المجتمع او كتقليد لغيره من المجتمعات نامل ان يكون ذلك التقليد يحمل لنا الخير

أحمد مختار البوعزيزي
09/06/2008, 04:25 PM
رحم الله الرصافي
عجبت لقوم يرضخون لدولة ... يسوسهم بالموبقات عميدا

وأعجب من ذا أنهم يرهبونها ... وأموالها منهم ومنهم جنودها

ما الذي يميز العربي عن غيره؟
نتحدث عن العقل العربي والمال العربي وأننا أكثر امة تتكلم عدد لغات
ولكن
مراقبة الواقع تعود بالملاحظات التالية وليست كلها

ما دور النخبة" العقل العربي" في التأطير أم أننا نخبة حديث المقاهي

كم من هذه النخبة اختارت أن تكون في حاشية السلطان؟
وكم من هذه النخبة همشت ورضيت بذلك
عندما ترى كل الأمم تثور
والعرب في سبات عميق
ما السؤال الذي يطرح نفسه ووما الجواب الذي يمكن أن نفبركه
حتى في النيبال الضائعة في حدود الهيمالايا استطاع أهلها أن يزيحو الملك نفسه

أما ملوكنا نحن فهم " حسب ادعائهم رحمة من السماء يجب المحاقظة عليها "
عندما يعود الوعي للنخبة العربية بأن لا سبيل إلى الخلاص إلا بتنظيم يتجاوز حدود الإختلاف الفكري " ولو بتجميده من أجل التحرروالإنعتاق " ولا بأس أن يظهر بعد ذلك
حينها فقط يمكن الحديث عن مشاريع النهضة
أما وكل يتحدث من برجه العاجي دون أن يكون للكلام محلا في التطبيق
سنظل نتحدث إلى أن يأخذ الله الأرض ومن عليها

قال الله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ليت لشعوبنا شيئا ولو ضئيلا من شجاعة شعب زمبابوي "هراري"
ولكن همنا البطن والنصف الأسفل

أحمد مختار البوعزيزي
09/06/2008, 04:25 PM
رحم الله الرصافي
عجبت لقوم يرضخون لدولة ... يسوسهم بالموبقات عميدا

وأعجب من ذا أنهم يرهبونها ... وأموالها منهم ومنهم جنودها

ما الذي يميز العربي عن غيره؟
نتحدث عن العقل العربي والمال العربي وأننا أكثر امة تتكلم عدد لغات
ولكن
مراقبة الواقع تعود بالملاحظات التالية وليست كلها

ما دور النخبة" العقل العربي" في التأطير أم أننا نخبة حديث المقاهي

كم من هذه النخبة اختارت أن تكون في حاشية السلطان؟
وكم من هذه النخبة همشت ورضيت بذلك
عندما ترى كل الأمم تثور
والعرب في سبات عميق
ما السؤال الذي يطرح نفسه ووما الجواب الذي يمكن أن نفبركه
حتى في النيبال الضائعة في حدود الهيمالايا استطاع أهلها أن يزيحو الملك نفسه

أما ملوكنا نحن فهم " حسب ادعائهم رحمة من السماء يجب المحاقظة عليها "
عندما يعود الوعي للنخبة العربية بأن لا سبيل إلى الخلاص إلا بتنظيم يتجاوز حدود الإختلاف الفكري " ولو بتجميده من أجل التحرروالإنعتاق " ولا بأس أن يظهر بعد ذلك
حينها فقط يمكن الحديث عن مشاريع النهضة
أما وكل يتحدث من برجه العاجي دون أن يكون للكلام محلا في التطبيق
سنظل نتحدث إلى أن يأخذ الله الأرض ومن عليها

قال الله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ليت لشعوبنا شيئا ولو ضئيلا من شجاعة شعب زمبابوي "هراري"
ولكن همنا البطن والنصف الأسفل

أحمد مختار البوعزيزي
09/06/2008, 04:25 PM
رحم الله الرصافي
عجبت لقوم يرضخون لدولة ... يسوسهم بالموبقات عميدا

وأعجب من ذا أنهم يرهبونها ... وأموالها منهم ومنهم جنودها

ما الذي يميز العربي عن غيره؟
نتحدث عن العقل العربي والمال العربي وأننا أكثر امة تتكلم عدد لغات
ولكن
مراقبة الواقع تعود بالملاحظات التالية وليست كلها

ما دور النخبة" العقل العربي" في التأطير أم أننا نخبة حديث المقاهي

كم من هذه النخبة اختارت أن تكون في حاشية السلطان؟
وكم من هذه النخبة همشت ورضيت بذلك
عندما ترى كل الأمم تثور
والعرب في سبات عميق
ما السؤال الذي يطرح نفسه ووما الجواب الذي يمكن أن نفبركه
حتى في النيبال الضائعة في حدود الهيمالايا استطاع أهلها أن يزيحو الملك نفسه

أما ملوكنا نحن فهم " حسب ادعائهم رحمة من السماء يجب المحاقظة عليها "
عندما يعود الوعي للنخبة العربية بأن لا سبيل إلى الخلاص إلا بتنظيم يتجاوز حدود الإختلاف الفكري " ولو بتجميده من أجل التحرروالإنعتاق " ولا بأس أن يظهر بعد ذلك
حينها فقط يمكن الحديث عن مشاريع النهضة
أما وكل يتحدث من برجه العاجي دون أن يكون للكلام محلا في التطبيق
سنظل نتحدث إلى أن يأخذ الله الأرض ومن عليها

قال الله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ليت لشعوبنا شيئا ولو ضئيلا من شجاعة شعب زمبابوي "هراري"
ولكن همنا البطن والنصف الأسفل

مصطفى عودة
10/06/2008, 11:48 PM
ما الذي جعل اليابان يابانا ؟
ما الذي جعل الصين صينا ؟
ما الذي جعل الالمان المانا ؟
وقبلهم ما الذي جعل للمسلمين سلطانا حتى ان ملوك العجم كانت تلبس العباءة العربية بفخر وكلما تاه احدهم على جلسائه ادخل بعض الكلمات العربية في حديثه؟
اليست الارادة السياسية التي يتعلق بها العلم والاقتصاد وانتشار الحرف ،الم ينتشر حرفنا العربي في كل العالم تقريبا؟
ومع فساد هذه الارادة لعوامل ذاتية اولا ثم لتعيينات الغرب وامريكا اضمحل العطاء والتاثير لمجموع الامة .

أحمد الريماوي
15/06/2008, 01:00 PM
في القرن الخامس الهجري قال الإمام أبو حامد الغزالي:"أنا أريد فأنا إذاً موجود" وفي القرن الثامن عشر الميلادي قال أبو الفلسفة الحديثة ديكارت:"أنا أفكر فأنا إذاً موجود" وفي القرن العشرين قال بيجن:"أنا أحارب فأنا إذاً موجود"، ولنا أن نقول:"واتا تسأل فهي إذاً موجودة"