المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يهود الجزائر الذين عادوا مع الأقدام السوداء



غماري أحمد
13/06/2008, 05:22 PM
الجالية اليهودية تتكون من بضعة ألالاف أو عشرات ألالاف و تعرف عن الجزائر كل شئ و الجزائر تجهل عنها كل شيئ لأن التواجد اليهودي يعود في الجزائر الى أكثر من 2000 سنة و بقي مستمرا إلى غاية 1962 عندما إختارت الاغلبية الساحقة من اليهود الهجرة و الرحيل الى فرنسا بعد موقفها المعادي من الثورة التحررية و مساهمات اليهود الواسعة في منظمة الجيش السرى التي إرتكبت المجازر ضد الجزائرين و الثورة المباركة

موجة الرحيل كانت قوية ولم يصمد أمامها الى القليل مثل عائلات بلعيش وأبو الخير وقج وسلمون و كوهين وفراشو و بن عيون

أحد أبرز الشخصيات اليهودية الجزائرية قبل وبعد ألاستقلال و هو مرسال بلعيش قال في سنة 1984 للكاتب ألبير بن سوسان بكل إعتزاز وهو يضرب برجله بقوة على أرض مكتبه الواقع ببور سعيد وسط العاصمة الجزائرية قدماي متجذرتان هنا و عائلة بلعيش تقيم بالجزائر منذ أكثر من ثلاثة قرون

ألبير بن سوسان:يهودي جزائري ولد بمدينة الجزائر سنة 1935 ابوه شمويل كان يسكن بالغزوات عاش 28 سنة قبل الترحيل سنة 1962 الى فرنسا أين إشتغل أستاذا بجامعة رينس 2 له عدة مؤلفات منها سلم مسعود الذي لم يهضم فيه الثورة التحريرية و عند حديثه عن ذكريات عائلته يحرص على ذكر ألامثال التي حفظها عن أمه عائشة المسلم خونا من الطين وعدونا من الدين و يصف المجاهدين الجزائرين بالكلاب في سنة 1962 زار الجزائر لاول مرة وكتب عند العودة إلى فرنسا في الجزائر الميتة حتى الموت يبدو لي ميتا و يتأسف عن ألتحاق الجزائر بالرمال العربية

أندري شوراقي : يهودي جزائري من عين تموشنت يشغل منصب الرابطة ألاسرائلية العالمية و نائب رئيس بلدية القدس 1965 الى 1971 مقيم بالقدس إبن سعديا شوراقي و مليحة بنت براهم مايير إبنه ضابط إحتياطي في الجيش الاسرائلي إسمه أيمانويل شوراقي عادوا الى الجزائر سنة 1983 و قد تفاجأت عائلة شوراقي عندما و جدت أن مفتاح الدار الذي كانت تسكنه هو نفسه منذ الطفولة

جون بيار ستورا وزجته مونيك عيون: عادوا الى الجزائر سنة 1988 لزيارة مسكنهم بباب الوادي و عند عودتهم كتبوا تحت شمس الجزائر تحت هذا النور المندفع بكل قواه تبخر الحنين البحر الريح السماء ضمدوا الجراح

و يسعى اليوم غاستون قريناسياس المسمى هنريكوا ماسياس الى العودة الى قسنطينة مسقط رأسه رفقة المطربة اليهودية الجزائرية ألاصل رينات الوهرانية و ماسياس متمسك بإعادة الاعتبار الى صهره ريمون أو الشيخ ريمون الذي كان مغنيا مشهورا للمالوف و محبوبا من طرف الجمهور القسنطيني حيث حكمت عليه جبهة التحرير بالموت فمات مقتولا سنة 1961 بسسب تعاونه ضد الثورة التحررية

اخي لنا لقاء اخر تابع معنا على بركة الله.......

النص مقتبس من كتاب فوزي سعد الله يهود الجزائر هؤلاء المجهولون..للأمانة العلمية فقط

الشاعرمحمدأسامةالبهائي
14/06/2008, 04:02 AM
الأخ الفاضل الكريم/ غماري أحمد
لك خالص تحياتى وتقديرى
طالعت ماأوردته من كتاب فوزى سعد الله يهود الجزائر..
والشفقة عليهم إثم لايغتفر ومع الأسف الشديد فاليهود كأناس يعتنقون دين الله ماعاد لهم وجود منذ القدم وما ينتمون أسماً فقط للديانة اليهودية ماهم وإلا خلايا تفشت بربوع الأرض وليس بالجزائر وحدها لحركة الصهيونية العالمية التى نجحت لمعاداة العرب .. ، والأوروبيين من قبل ظهور النازية العالمية خافت على كياناتهم الكنيسة المسيحية ونجحت كنجاحاتها فى التبشير للمسيحية متعددة الأهواء أن تخطط للتخلص من اليهودية مما كان له أكبر الأثر فى ظهور الصهيونية العالمية التى سرعان مانمت وراحت تقنع نفسها بأوهام شعب الله المختار ـ وأرض الميعاد ـ ومن النيل للفرات ـ مما أدى لظهور العصابات التى نجحت فى الحصول على وعد بلفور عام 48 من إنجليز أوروبا والمشكلة مع كل هذا لايتذكر العقل اليهودى من الفعل الأوروبى غير محرقة الهولوكست من الألمان
وعندما يلتقيك أحد يهود إسرائيل يبكى بالدموع ندماً على عدم مقدرته على الفرار والعودة من حيث أتى لموطنه الأصلى وهذا مالمسته بنفسى من كل اليهود العرب من المغرب إلى المشرق ويفيدنا فى هذا إخواننا عرب 48 القابعين تحت ظروف الأحتلال
وتأكد أخى الكريم أنهم يبنون قصوراً من الرمال على الشطآن العربية ستزال فى موعدها بعاصفة عاتية
ولذكر الله أكبر

دمت بكل الخير
أخوك
محمدأسامة
مصر

الشاعرمحمدأسامةالبهائي
14/06/2008, 04:02 AM
الأخ الفاضل الكريم/ غماري أحمد
لك خالص تحياتى وتقديرى
طالعت ماأوردته من كتاب فوزى سعد الله يهود الجزائر..
والشفقة عليهم إثم لايغتفر ومع الأسف الشديد فاليهود كأناس يعتنقون دين الله ماعاد لهم وجود منذ القدم وما ينتمون أسماً فقط للديانة اليهودية ماهم وإلا خلايا تفشت بربوع الأرض وليس بالجزائر وحدها لحركة الصهيونية العالمية التى نجحت لمعاداة العرب .. ، والأوروبيين من قبل ظهور النازية العالمية خافت على كياناتهم الكنيسة المسيحية ونجحت كنجاحاتها فى التبشير للمسيحية متعددة الأهواء أن تخطط للتخلص من اليهودية مما كان له أكبر الأثر فى ظهور الصهيونية العالمية التى سرعان مانمت وراحت تقنع نفسها بأوهام شعب الله المختار ـ وأرض الميعاد ـ ومن النيل للفرات ـ مما أدى لظهور العصابات التى نجحت فى الحصول على وعد بلفور عام 48 من إنجليز أوروبا والمشكلة مع كل هذا لايتذكر العقل اليهودى من الفعل الأوروبى غير محرقة الهولوكست من الألمان
وعندما يلتقيك أحد يهود إسرائيل يبكى بالدموع ندماً على عدم مقدرته على الفرار والعودة من حيث أتى لموطنه الأصلى وهذا مالمسته بنفسى من كل اليهود العرب من المغرب إلى المشرق ويفيدنا فى هذا إخواننا عرب 48 القابعين تحت ظروف الأحتلال
وتأكد أخى الكريم أنهم يبنون قصوراً من الرمال على الشطآن العربية ستزال فى موعدها بعاصفة عاتية
ولذكر الله أكبر

دمت بكل الخير
أخوك
محمدأسامة
مصر

غماري أحمد
14/06/2008, 06:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك أخي
شكرا على تفاعلك معي و صحيح ما ذكرته فاليهود الذين يعتنقون دين الله لم يعد لهم وجود ويسمى هؤلاء باليهود العبرانيون و هم من سلالة الانبياء اما اليوم الموجودون هم يهود الشتات les juifs de la diaspora الذين تشتتوا في العالم بعد وفاة النبي سليما ن و أسر الملك ألاشوري نبوخذ نصر لهم و من هنا يريدون إقامة دولة من الفرات إلى النيل و لكنني متاكد أن اليهود لن تقام لهم قائمة على أرضناالعربية الحبيبة فلسطين لأنهم جبناء و يخافون من الموت ثم هناك صراع حضاري بينهم بين الأشكيناز و السفرديم لماذا لا تستغله المقاومة لصالحها ؟
و الحقيقة القرانية مذكورة منذ الازل بزوال دولة إسرائيل في كتاب الله في سورة الاسراء
تقبل تحياتي

غماري أحمد
14/06/2008, 06:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك أخي
شكرا على تفاعلك معي و صحيح ما ذكرته فاليهود الذين يعتنقون دين الله لم يعد لهم وجود ويسمى هؤلاء باليهود العبرانيون و هم من سلالة الانبياء اما اليوم الموجودون هم يهود الشتات les juifs de la diaspora الذين تشتتوا في العالم بعد وفاة النبي سليما ن و أسر الملك ألاشوري نبوخذ نصر لهم و من هنا يريدون إقامة دولة من الفرات إلى النيل و لكنني متاكد أن اليهود لن تقام لهم قائمة على أرضناالعربية الحبيبة فلسطين لأنهم جبناء و يخافون من الموت ثم هناك صراع حضاري بينهم بين الأشكيناز و السفرديم لماذا لا تستغله المقاومة لصالحها ؟
و الحقيقة القرانية مذكورة منذ الازل بزوال دولة إسرائيل في كتاب الله في سورة الاسراء
تقبل تحياتي