المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللوبي الفلسطيني ...فكرة هل تجد التطبيق؟؟؟!!!



سميح خلف
15/06/2008, 12:40 AM
اللوبي الفلسطيني ...فكرة هل تجد التطبيق؟؟؟!!!


فكرة اللوبي الفلسطيني فكرة طموحة يأتي امتدادها من عمق حروف " فلسطين" بعمقها التاريخي بوجهها الفلسطيني وعمقها العربي وامتدادها الاسلامي وشمولية مفاهيمها الحضارية والتاريخية .

الفلسطيني وعبر وجوده على الأرض الفلسطينية لم يعجز عن ايجاد المخارج من المحن والمنعطفات التي وضعته دائما في محل مواجهة مع قوى الغزو والعدوان على مر التاريخ .

ولكي نبلور هذه الفكرة يجب أن نضع عناصرها

لماذا اللوبي الفلسطين :-

لقد طالبنا بالخصوصية الفلسطينية منذ زمن ومنذ ظهور حالات التشرذم والتعصب التنظيمي التي أتت على حساب الثقافة الفلسطينية الموحدة وعلى حساب وحدة التوجه والبرنامج في مواجهة تحديات مفروضة على شعبنا فرضتها الوقائع على الأرض الفلسطينية باحتلال كامل التراب الفلسطيني وربما كان من العوامل المهمة لعدم ظهور ثقافة فلسطينية موحدة وبرنامج فلسطيني موحد هو واقع الاحتلال وواقع الشتات والنزوح في كل أرجاء العالم العربية والأوروبية وإذا كانت حركة النضال الوطني الفلسطيني المعاصرة قد وضعت اللبنات الأساسية لوحدة الشعب النضالية بالانطلاقة الاولى ومحالة تطوير منظمة التحرير من منظمة تعبر عن رؤية النظام العربي إلا منظمة تمثل الهوية النضالية للشعب الفلسطيني فإن المنظمة قد عجزت على تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وثقافة الشعب الفلسطيني في الشتات وداخل الوطن وكان لهذا انعكاس على حال الشعب الفلسطيني وعلى حال قضيته التي استفاد منها الاحتلال الصهيوني من تجزئة للفكر والبرنامج مما أدى إلى عدة انقسامات سياسية كان لها واقع تذويب الطاقات واهدارها في معارك وصراعات جانبية .

ولذلك فكرة اللوبي الفلسطيني فكرة تأتي من عمق المعاناة على المستوى الذاتي والموضوعي التي يعاني فيها الانسان الفلسطيني من الشعور بالضياع ومن اهدار حقوقه الانسانية على الكرة الأرضية .

الشعب الفلسطيني يمتلك من الطاقات التي لا تنقصه عن أي أمة متقدمة والخطأ لم يكن في الانسان الفلسطيني ،فالإنسان الفلسطيني قد أعطى كل ما لديه بوفاء مقطوع النظير سواء في المجال الخدماتي للمجتمعات التي يعيش فيها أو بما قد قدمه من تضحيات ودماء من أجل الدفاع عن الأرض الفلسطينية التي عرفتها سابقا ً " فلسطينية الوجه عربية العمق اسلامية الامتداد ".
عناصر ثلاث يمكن أن تجمع كل المشارب الفكرية والعقائدية لتلتقي جميعها على أرض فلسطين وخدمة الهدف والاستراتيجية التي غايتها تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية على كل الأرض الفلسطينية .

لقد عجزت الأنظمة العربية عن استخدام الطاقات العربية بكل ما تمتلكه من عناصر القوة كالموقع الجغرافي وما تختزنه الأنظمة العربية من ثروات تدير العجلة الاقتصادية الأوروبية وإذا ما نظرنا لرؤوس الأموال العربية فإنها أضعاف مضاعفة عن أموال الصهيونية العالمية التي تدير من خلاله الصهيونية مصالحها وتوظف تلك الأموال والطاقات العلمية لخدمة دولة الاحتلال الصهيوني على الأرض الفلسطينية هذا من جانب أما إذا نظرنا إلى القوى الفلسطينية فإنها عجزت على أن تشكل من الواقع الفلسطيني في مناطق الشتات لقوة التي يمكن أن تكون قوة هائلة توظف لخدمة برنامج نضالي حقيقي لايسعى للتفريط او قبول الاملاءات

واللوبي الفلسطيني ليس في محل تناقض مع الانظمة المختلفة ومواقفها تجاه الصراع العربي الصهيوني التي فرضتها عليها الظروف الذاتية والاقليمية والدولية ، بل هو القفز على الالام والجراح ومحاولة لتوحيد الشعب الفلسطيني واستغلال طاقاته المفقودة وتسخيرها لخدمة الانسان الفلسطيني كشعب وكقضية
اللوبي الفلسطيني ليست دعوى اقليمية تعصبية ، بل هو طليعة لمكونات امة تناضل وتكافح من اجل ان تبقى فلسطين جزء من الخريطة العربية وان تبقى فلسطين وقدسها الشريف تحت الراية الاسلامية
ولكي تنجح الفكرة يجب على الفلسطينيين ان ينحازوا لفلسطينيتهم اولا ولعروبتهم واسلامهم وان ينفضوا ما زرعه الاخرين من فيروسات فصائلية جمدت الطاقات ومن ثم استهلكوها لخدمة اغراضهم الشخصية و الاحيانا مرتبطة وفي اعتقادي ان اللوبي الفلسطيني لكي يكون واقعا يجب ان يضع العناصر الاتية كمنهجية لعمله:-
1- الشق العلمي والتقني والصحي
2- الشق الادبي والثقافي ( التعبئة الفكرية والاعلام)
3- -الشق الاقتصادي
4- الشق الاجتماعي
5- العلاقات الاقليمية والدولية .
أعتقد أن المهمة معقدة والإرث كبير ولكن ليس هناك مستحيل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وشعبنا يريد الحياة ويريد أن يساهم مساهمة فعالة في صياغة الحياة الانسانية على الكرة الأرضية من خلال دولته على ارض فلسطين كل فلسطين ومن خلال عودة كل اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وانهاء المشروع الصهيوني فكرة وتطبيق على الأرض الفلسطينية وهذا لن يتأتى إلا إذا تضافرت جميع القوى الفلسطينية في جميع انحاء العالم نحو خدمة الخصوصية الفلسطينية التي فرضها واقع الصراع العربي الصهيوني على حياة شعبنا الفلسطيني سلوكا ً ونهجا وما تابعهما من مؤثرات سيكولوجية فرضتها المعاناة عليه داخل الوطن وفي الشتات وبذلك يكون الانسان الفلسطيني هو طليعة اعادة صياغة الشخصية العربية في جميع المحافل الدولية والعربية شخصية عربية اسلامية ذات قدرات هائلة وفعالة وبناءة ومعطاءة .
بقلم /م.سميح خلف

سميح خلف
15/06/2008, 12:40 AM
اللوبي الفلسطيني ...فكرة هل تجد التطبيق؟؟؟!!!


فكرة اللوبي الفلسطيني فكرة طموحة يأتي امتدادها من عمق حروف " فلسطين" بعمقها التاريخي بوجهها الفلسطيني وعمقها العربي وامتدادها الاسلامي وشمولية مفاهيمها الحضارية والتاريخية .

الفلسطيني وعبر وجوده على الأرض الفلسطينية لم يعجز عن ايجاد المخارج من المحن والمنعطفات التي وضعته دائما في محل مواجهة مع قوى الغزو والعدوان على مر التاريخ .

ولكي نبلور هذه الفكرة يجب أن نضع عناصرها

لماذا اللوبي الفلسطين :-

لقد طالبنا بالخصوصية الفلسطينية منذ زمن ومنذ ظهور حالات التشرذم والتعصب التنظيمي التي أتت على حساب الثقافة الفلسطينية الموحدة وعلى حساب وحدة التوجه والبرنامج في مواجهة تحديات مفروضة على شعبنا فرضتها الوقائع على الأرض الفلسطينية باحتلال كامل التراب الفلسطيني وربما كان من العوامل المهمة لعدم ظهور ثقافة فلسطينية موحدة وبرنامج فلسطيني موحد هو واقع الاحتلال وواقع الشتات والنزوح في كل أرجاء العالم العربية والأوروبية وإذا كانت حركة النضال الوطني الفلسطيني المعاصرة قد وضعت اللبنات الأساسية لوحدة الشعب النضالية بالانطلاقة الاولى ومحالة تطوير منظمة التحرير من منظمة تعبر عن رؤية النظام العربي إلا منظمة تمثل الهوية النضالية للشعب الفلسطيني فإن المنظمة قد عجزت على تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وثقافة الشعب الفلسطيني في الشتات وداخل الوطن وكان لهذا انعكاس على حال الشعب الفلسطيني وعلى حال قضيته التي استفاد منها الاحتلال الصهيوني من تجزئة للفكر والبرنامج مما أدى إلى عدة انقسامات سياسية كان لها واقع تذويب الطاقات واهدارها في معارك وصراعات جانبية .

ولذلك فكرة اللوبي الفلسطيني فكرة تأتي من عمق المعاناة على المستوى الذاتي والموضوعي التي يعاني فيها الانسان الفلسطيني من الشعور بالضياع ومن اهدار حقوقه الانسانية على الكرة الأرضية .

الشعب الفلسطيني يمتلك من الطاقات التي لا تنقصه عن أي أمة متقدمة والخطأ لم يكن في الانسان الفلسطيني ،فالإنسان الفلسطيني قد أعطى كل ما لديه بوفاء مقطوع النظير سواء في المجال الخدماتي للمجتمعات التي يعيش فيها أو بما قد قدمه من تضحيات ودماء من أجل الدفاع عن الأرض الفلسطينية التي عرفتها سابقا ً " فلسطينية الوجه عربية العمق اسلامية الامتداد ".
عناصر ثلاث يمكن أن تجمع كل المشارب الفكرية والعقائدية لتلتقي جميعها على أرض فلسطين وخدمة الهدف والاستراتيجية التي غايتها تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية على كل الأرض الفلسطينية .

لقد عجزت الأنظمة العربية عن استخدام الطاقات العربية بكل ما تمتلكه من عناصر القوة كالموقع الجغرافي وما تختزنه الأنظمة العربية من ثروات تدير العجلة الاقتصادية الأوروبية وإذا ما نظرنا لرؤوس الأموال العربية فإنها أضعاف مضاعفة عن أموال الصهيونية العالمية التي تدير من خلاله الصهيونية مصالحها وتوظف تلك الأموال والطاقات العلمية لخدمة دولة الاحتلال الصهيوني على الأرض الفلسطينية هذا من جانب أما إذا نظرنا إلى القوى الفلسطينية فإنها عجزت على أن تشكل من الواقع الفلسطيني في مناطق الشتات لقوة التي يمكن أن تكون قوة هائلة توظف لخدمة برنامج نضالي حقيقي لايسعى للتفريط او قبول الاملاءات

واللوبي الفلسطيني ليس في محل تناقض مع الانظمة المختلفة ومواقفها تجاه الصراع العربي الصهيوني التي فرضتها عليها الظروف الذاتية والاقليمية والدولية ، بل هو القفز على الالام والجراح ومحاولة لتوحيد الشعب الفلسطيني واستغلال طاقاته المفقودة وتسخيرها لخدمة الانسان الفلسطيني كشعب وكقضية
اللوبي الفلسطيني ليست دعوى اقليمية تعصبية ، بل هو طليعة لمكونات امة تناضل وتكافح من اجل ان تبقى فلسطين جزء من الخريطة العربية وان تبقى فلسطين وقدسها الشريف تحت الراية الاسلامية
ولكي تنجح الفكرة يجب على الفلسطينيين ان ينحازوا لفلسطينيتهم اولا ولعروبتهم واسلامهم وان ينفضوا ما زرعه الاخرين من فيروسات فصائلية جمدت الطاقات ومن ثم استهلكوها لخدمة اغراضهم الشخصية و الاحيانا مرتبطة وفي اعتقادي ان اللوبي الفلسطيني لكي يكون واقعا يجب ان يضع العناصر الاتية كمنهجية لعمله:-
1- الشق العلمي والتقني والصحي
2- الشق الادبي والثقافي ( التعبئة الفكرية والاعلام)
3- -الشق الاقتصادي
4- الشق الاجتماعي
5- العلاقات الاقليمية والدولية .
أعتقد أن المهمة معقدة والإرث كبير ولكن ليس هناك مستحيل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وشعبنا يريد الحياة ويريد أن يساهم مساهمة فعالة في صياغة الحياة الانسانية على الكرة الأرضية من خلال دولته على ارض فلسطين كل فلسطين ومن خلال عودة كل اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وانهاء المشروع الصهيوني فكرة وتطبيق على الأرض الفلسطينية وهذا لن يتأتى إلا إذا تضافرت جميع القوى الفلسطينية في جميع انحاء العالم نحو خدمة الخصوصية الفلسطينية التي فرضها واقع الصراع العربي الصهيوني على حياة شعبنا الفلسطيني سلوكا ً ونهجا وما تابعهما من مؤثرات سيكولوجية فرضتها المعاناة عليه داخل الوطن وفي الشتات وبذلك يكون الانسان الفلسطيني هو طليعة اعادة صياغة الشخصية العربية في جميع المحافل الدولية والعربية شخصية عربية اسلامية ذات قدرات هائلة وفعالة وبناءة ومعطاءة .
بقلم /م.سميح خلف

د. محمد اسحق الريفي
15/06/2008, 11:25 PM
أخي المهندس سميح خلف،

الفكرة رائعة وتلقى تأييد معظم من يطلع عليها، ولكن هذه الفكرة تحتاج إلى جهود كبيرة لتنفيذها، وتحتاج كذلك إلى فريق عمل يكرس نفسه من أجل إنجاح فكرة إنشاء اللوبي الفلسطيني...

سنعطي أنفسنا مزيدا من الوقت، ولكننا عاقدو العزم إن شاء الله على إنشاء اللوبي الفلسطيني.

جزاك الله خيرا وشكرا جزيلا لكم.

سميح خلف
16/06/2008, 07:54 PM
اخي العزيز الدكتور محمد
مع التوفيق باذن الله
والعزيمة والارادة لاشيء مستحيل
تحية لك وسلام