المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نريد أن نعرف من هو صدام حسين!!



عامر العظم
16/06/2008, 09:14 PM
نريد أن نعرف من هو صدام حسين!!

تابعت حلقتين من برنامج شاهد على العصر على قناة الجزيرة مع حامد الجبوري وزير شؤون الرئاسة الأسبق.. لا أنكر أنني شعرت بالتقزز من أسلوبه في الحكم والترويع والاغتصاب وكيفية، وأسلوب التخلص من الآخرين، وخرجت بانطباع أن صدام كان "شكاكا ومجرما عتيدا مع سبق الإصرار والترصد"!

لسنا مع العملاء والطائفيين والحثالات الذين يمارسون ذات القتل والاجتثاث، ويسجنون عشرات الآلاف ويزرعون الكراهية والحقد للأجيال القادمة، لكن من حقنا أن نحصل على صورة حقيقية عن هذا الرجل..

هل لعب الحظ لعبته مع صدام حسين عندما أعدم على يد المحتلين وبطقوس مذهبية؟

هل مشاعر التعاطف ستكون بهذا الشكل لو أعدم صدام حسين في انقلاب وطني عراقي دون تدخل خارجي؟

هل يستطيع مئات المثقفين والأكاديميين العراقيين الشيعة والسنة والمسيحيين والأكراد والتركمان الأعضاء إبلاغنا الحقيقة بموضوعية ونزاهة وتجرد بدون تحيز مذهبي أو طائفي؟!

أرجو الابتعاد عن الشتم والتشنج والألفاظ البذيئة....نريد تحليلا موضوعيا مدعما بالحقائق وبعيدا عن الهيجان العاطفي! لسنا هنا في حديث عقائدي! هذا حوار وليس معركة..لا غالب ولا مغلوب!

عبدالقادربوميدونة
16/06/2008, 09:45 PM
صدام كان فكرة ومشروعا
أشكركم أخي عامرعلى هذا السؤال الذي طالما انتظرت طرحه من قبلكم ..واسمح لي أن أقول كلمة واحدة لا غير ثم أفسح المجال للإخوة في الدين واللغة والتاريخ والمصيرالمشترك ليقولوا ما يشاءون ..فنحن في الجزائر ..وأكاد أقول أن الشعب الجزائري برمته لا يرى في صدام حسين رحمه الله إلا فكرة تبناها وحلم بتحقيقها فكرة لا غير..هوبطبيعة الحال إنسان مخلوق جاء ليعيش فترة محددة في هذه الأرض حددتها له مشيئة الله ثم يرحل بطريقة أو بأخرى ..
صدام حسين قبل أن يكون رئيس دولة كان فردا عاديا يحاول أن يترقى ضمن إخوانه من مناضلي الحزب الذي كان ينتمي إلى صفوفه ..لكنه بعد الوصول إلى سدة الحكم بطبيعة الحال أهتم الناس بشكله وبلغته وبأسلوبه في مقابلة ممثلي مختلف الدول وكذا بسياساته وتوجهاته وأفكاره ..وأنا كشاهد ما تزال صورة أولقطة تلفزيونية شاهدتها وأنا شاب أثناء عقد لقاء تصالحي بينه وبين شاه إيران آنذاك خلال السبعينات تحت إشراف الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين رحمه الله ..رسخت تلك الصورة في ذهني وما زلت أعتز بمنظرها وهي معانقته لرئيس جمهوريتنا وكون صدام كان يقف على بوابة الوطن العربي من جهته الشرقية كحام ومدافع.. هكذا فهمنا في حينه..ولا نظن أن هناك رئيسا عربيا أوغربيا يتمتع بكامل الصفات.. فالرجل بالنسبة لنا هو بطل قومي له ما له وعليه ما عليه إصابات وأخطاء كبقية خلق الله.. أما أن تكون خاتمته على تلك الصورة المؤذية لجميع مشاعرالعرب والمسلمين المنصفين فهي الكارثة بعينهاالتي تركت في نفس كل إنسان حروشريف أكبر الأذى ...
صدام حسين كان فكرة وكان مشروعا وحدويا ..ولا يعنيني إن كان شيوعيا أوإسلاميا غربيا شرقيا تلك أمورأهل العراق أدرى بها.. هذا لا يعنينا في شيء نحن نتشوق لوحدة العرب والمسلمين.. هؤلاء الذين تعرضوا وما يزالون يتعرضون لأبشع أنواع الغزووالاحتلال.. فقد تعلقنا بصدام لأته أول من أمطرالصهاينة بطيرأبابيل حديدية ..فحتى لوكان على شكل قشة لفعلنا ..
من لسعه ثعبان يخشى الحبل .. والسلام على من فهم الكلام.

سحر الدوري
16/06/2008, 11:22 PM
شكرا للأستاذ العظم على سؤاله. العجيب اني اليوم شاهدت الجزء الأخير من حلقة اليوم لشاهد على العصر. هناك تصرفات لصدام وللعديد من اتباعه أذهلتني وصدقتها لسبب بسيط هو كوني عراقية من بغداد تعرضت للدغة واحدة خسرت على اثرها مستقبل علمي مرموق في مجلس البحث العلمي.

وكما ذكر ضيف الحلقة كان سبب اعدام أعضاء من عائلة زوجي نكتة...نعم نكتة.

لم أكرهه حينها بل سمحت لنفسي ظن السوء بهم رحمهم الله ولكن دخول الكويت كان القشة التي قصمت ظهر البعير فبعد أن شبعنا كلاما عن العروبة والوحدة العربية والاخوة العربية وعلى لسان بطل العروبة أذهلنا بتصرف يندى له الجبين.

للأمانة أيضا أنا ضد الإعدام بشكل عام وضد الإعدام المذهبي بجميع الأحوال.

محمد الأكسر
16/06/2008, 11:30 PM
بسم الله
أولا أستاذنا الدكتور عامر العظم
لك خالص التحية على طرح موضوع يحظى بأهمية كبيرة ويمس الوجدان والكرامة العربية لكل مواطن عربي
صدام حسين بشر ، ليس ملاكا ، وجد في أرض لايحكمها إلا شخصية غير عادية ،خليط من الأجناس والديانات والمعتقدات ، كل يسعى لكسب مكاسب ولو على حساب الوطن الواحد ، بلد يعد بوابة الشرق العربي ، مدخل الأعداء إلى العروبة والإسلام لن يكون إلا من خلاله ، لم ياعن قطر من أقطار العروبة مثلما عانى القطر العراقي من تآمر الأعداء وجبروتهم
وجاء الزمن الحالي ليجدد تلك الصورة ، ويوضح للأعداء أن العراق هو الشوكة التي ستغرس في خاصرة من يمس العروبة ، فابدأوا به ، ومن خلال المؤامرات سواء من الداخل أو الخارج وضع قدر الله رجلا هو صدام حسين في ظل هذه الظروف
لم يكن أمام شخصية كصدام ، وفي بلد كالعراق عرف بالتمرد والخروج إلا أن يحكم بيد من حديد ، جعلت المواطن العراقي يأمن على نفسه وبيته وممتلكاته في أصعب أيام الحصار ، بينما أكثر الشعوب حرية ساعتها من الشعوب العربية لاينعمون تحت حكم حكامهم ولو بالقليل مما ينعم به المواطن العراقي من الأمن
قد يقول البعض أنني لاأعرض إلا للجانب المشرق ، فأقول أن هذا الجانب هو الذي يهمني كمواطن عربي ، سما فيه رجل إلى مصاف الأبطال العظام ، صعد إلى منصة الإعدام وهو يردد الشهادتين ، ويهتف فلسطين عربية ، تحيا الأمة
بينما أصحاب العروش والجيوش لايفتأ أحد منهم أن يعترض على كلمة لكوندليزيا رايس،
تفرض جارية البيت الأبيض على ملوك ورؤساء العرب ماتريد دونما اعتراض
بينما صدام لم يقبل لهم بقرار وقدم اغلى مايقدمه الرجال وهو فلذات أكبادهم ،
صدام بشر لديه من الأخطاء مالدى الكثير منا , لكن لديه من الحسنات مالايمكه ولن يملكه أصحاب العروش العربية ولو أنفقوا ثروات شعوبهم بالكامل
أسأل الله له الرحمة والمغفرة

عامر العظم
17/06/2008, 12:46 AM
الشيعة ضائعون تائهون حائرون!

السفير عبد القادر بوميدونة،
اسمح لي أن أشكرك وأشكر الأخت سحر الدوري والأخ محمد الأكسر وجميع الزملاء والزميلات الأكارم....

أعرف أن رأينا كجمعية مؤثر في شريحة واسعة من العقول وقد يشكل نقطة تحول لهم خاصة أننا دائما ندافع عن العراق وموقفي شخصيا وأعمالي معروفة تجاه الحكومة العميلة والطائفيين الذين تسببوا بكل هذا القتل والتشريد والدمار ولا يزالون يزرعون الحقد لأجيال قادمة بغبائهم ويضرون بسياساتهم الشيعة أكثر من السنة لو كانوا على المدى الاستراتيجي يفكرون!

لم يظهر من الشيعة سواء في العراق أو على المشهد الإعلامي أو الرقمي إلا الحاقدين والانتهازيين والطائفيين والحثالات التي لا تعرف إلا الشتائم والمعتوهين الذين أعطوا صورة سيئة عن الشيعة ولم يؤد الشيعة العقلاء أو الوطنيون أي دور. فهم مختفون أو صامتون أو داعمون للحكومة!

ما كان يلفت انتباهي ويثير حيرتي أن معظم الأسماء في القائمة الملاحقة أمريكيا كانت شيعية والجيش العراقي كان بأغلبه شيعي!

عندنا ندعو إلى فتح صفحة جديدة في العراق وإطلاق سراح السجناء ووقف المحاكمات المخزية، فإننا ندافع عن الشيعة ومستقبل العراق لو كان الأغبياء يفكرون ويستوعبون! الحقد يدمر والتسامح يبني!

شادي دودين
17/06/2008, 01:16 PM
الاخوه الافاضل

تحية عربية

اخي الكريم عامر العظم الم تكن تعرف صدام حسين قبل مشهد الاستشهاد ؟ وهل تكفي حلقة او حلقات من شهادات الزور لتغير الصوره وتقلب المشهد ؟ وهل يصلح الخصم شاهدا وحكما ؟ وكيف ان كان الخصم باعترافه جبانا وانتهازيا ومتقلبا ؟ جبانا بصمته لعشرات السنين ان كان صادقا فيما يدعي , وانتهازيا لاستمراره في خدمة النظام الذي يدعي معارضته حتى اخر لحظات عمره الوظيفي الممدد لستة اشهر بعد موعد تقاعده بناء على طلبه , ومتقلبا في انتماءه وتنقله بين عدة احزاب حتى استقر له الامر فيما يحقق له مصالحه الذاتيه حتى اذا ما انتهت المصلحه عاد وانقلب كما هي عادته
وهل يصلح الخرف شاهدا على العصر ؟ فكيف اذا كان خرفه انتقائيا فيتذكر من الاحداث ما يشاء ويقفز عن غيرها مدعيا النسيان ؟ ولي سؤال هنا لم يعد محيرا بالنسبة لي على الاقل من بين كل من استضافهم احمد منصور في برامجه هل كان هناك من هو متعاطف مع البعث او مع الشهيد صدام حسين ؟ من بين الالاف من الكوادر البعثيه والعشرات من القيادات البعثيه التي لا تزال تقبض على جمر مبادئها وترفض المساومات وقبول فتات موائد العملاء والمحتلين الم يجد احمد منصور وطوال سنين ادارته لهذا البرنامج من يشهده على العصر ؟
صدام حسين لم يكن ملاكا فالملائكة مجبولة على الطاعه اما صدام حسين فقد جبل نفسه على مافيه خير شعبه ومضى باختياره في مشروع نهضة الامه ومستعدا لدفع الثمن فصدق ما وعد وصدقه الله وعده فاكرمه بشهادة على رؤوس الاشهاد فكان بارتقاءه منصة الاعدام يسقط بكل درجة يصعدها مليارا من دولارات الدعاية المفبركه لتشويه صورته ومسيرته
لم يحكم صدام حسين شعبا من الملائكه ولم يكن معارضوه بعيدين عن الارتباطات المشبوهه وهاهم يعودون الان ليثبتوا ما كنا نتهمهم به عملاء وخونة يفتخرون بارتباطاتهم باجهزة الاستخبارات الامريكيه والبريطانيه والموساد واطلاعات الايرانيه واستخبارات ال صباح وال سعود وال بطيخ بل ان اياد علاوي يفتخر علنا وفي حوارات صحفيه منشوره بارتباطه باكثر من اربعة عشر جهاز استخبارات غربي
فهل كان شاهدكم حاقد الجبوري بعيدا عن الصوره ؟ هل كان يجهل ما يتعرض له العراق من مؤامرات ؟ وهو الذي يعترف بدور من اعدموا في التامر على نظام الحكم ؟ والاهم هل تقوم الشهادة على الراي والتحليل ام على المعلومات والوثائق ؟ ان شاهدكم الحاقد في جل رواياته المصاغه بحقد يعرض اراءا وتحليلات شخصيه في قضايا كان في اغلبها بعيدا عنها ولا يدرك خفاياها الا وفق ما لقن بعد تهريبه من تونس على يد المخابرات البريطانيه بعد سرقته ملايين الدولارات التي تبرع بها شعبنا العربي في تونس لشعب العراق المحاصر فهل يصلح من يسرق شعبه للشهادة على من ارتقى منصة الشهادة فداء له ؟
في العراق كان مشروع نهضة عربيه يحاربه اعداء الامه باشرس الوسائل ولان المشروع اهم من الاشخاص والافراد ولان المسؤولية اعظم من ان نتهاون فيها لحظه كان لابد ان يكون الدفاع شرسا ولا بد ان تكون التضحيات عظيمه فكان ان صمد العراق ونهض وتقدم وشكل نموذجا يحتذى به في المنعة والقوة والامن والانجاز الحضاري والثقافي والعلمي والصناعي وفي كل مجالات الحياه نموذجا فشل كل هؤلاء التافهون باسقاطه من الداخل ورغم ما ساقوا من جيوش وشنوا من حملات اجتثاث وتصفيات جسديه قدم فيها البعثيون ما يزيد عن مائة وعشرين الف شهيد من كوادرهم وقياداتهم لازال بعث الشهيد صدام حسين متجذرا في العراق وعصيا على الاجتثاث بل ويجتث العملاء والمحتلين ويقاوم اشرس هجمة على الامه فهل هؤلاء تربوا على ما وصف شاهدكم الحاقد ؟

اخي عامر العظم طلبت ردودا من الاكاديميين والمثقيين العراقيين على شهادة هذا الحاقد ولان بعض من رد على هذا الحاقد ربما لا يكون مسجلا في منتداكم الكريم احيلكم الى صفحة خاصة بالردود على هذه الشهادة الملفقه وهذه بعض من العناوين المنشورة فيها :
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0608/mansor_150608.htm
ردود على حملة النكرة احمد منصور وقناة الجزيرة ضد سيد شهداء العصر


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

النجفي : هذه هي مصداقية قناة الجزيرة

حمدان حمدان : عشرون سؤالاً للجبوري.. لماذا أسقطها منصور

غني علي : في زمن صدام حسين

د. مصطفى توفيق الصباغ : حاقد الجبوري... صمت دهرا ونطق كفرا

د. أمير البياتي : صدام حسين وشهود العولمة

كلشان البياتي : إلى المحامي الشجاع خليل الدليمي... الذين كانوا يعتبرون صدام حسين رمز كانوا مليون، اليوم صاروا ملايين بعد حملات تشهير الصور

حكمت ناظم : الجزيرة.. تفتح قاذوراتها الآن.. لماذا؟

عبد الستار الكفيري : حامد الجبوري، وشهادته على العصر

عبدالكريم الشمري : اما أنت سيدي هنيئا لك ذلك العز... فأًن من استمرء الذل والخنوع لا يمكنه أن يكون حرا ً وكريماً

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس : هنيئا" لصدام بمصير ناصع البياض

علي العبودي : تكريم القائد الشهيد صدام حسين... يبقى وسام للشرفاء يا العميري

الدكتور سلمان حمادي الجبوري : احمد منصور وحامد الجبوري (طاح المتعوس على خايب الرجا)؛

د. مصطفى توفيق الصباغ : إنه صدام حسين فارس العرب وقمر الامة

محمد محمود ولد اسلم : حامد الجبوري ضيف ثقيل على قناة الجزيرة (شاهد ما شاف ش حاجه)؛

فيصل الجنيدي : ديمقراطيات 56: هنيئا للبعث، فأستهدافه من اعدائه دليل قوته وتألقه

حمدان حمدان : أحمد منصور: هل استقبلت ليفني في قناة الجزيرة؟!!؛

النجفي : حامد الجبوري شاهد زور حاقد

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس : تداعيات العلاقة بين الصقر والحرباء... (الشاهد على لا شئ حامد الجبوري نموذجا")؛

ابن الفرات العراقي : الشمس تشرق. منهم! شعر

عبد القادر أمين القرشي : لقد أصبح أحمد منصور في برنامجه "شاهد على العصر" من قناة الجزيرة كالفأر الذي يبحث في الزبالة عن بقايا أكل ملوث يرد بها روحه

د. ثائر دوري : قناة الجزيرة "تنظم" الوجود الأمريكي في العراق

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس : القمم الراسخات العاليات والسفوح المنحدرة تدحرجا.. بين عبد الجبار سعد العربي المسلم وحسن نصر الله الشيعي الصفوي

صلاح المختار : الساداتيون الجدد : متلازمة حسن الصباح (6-6)؛

صلاح المختار : الساداتيون الجدد : متلازمة حسن الصباح (5-6)؛

سعد عبد الحميد : أحمد منصور + أيلي كوزي = المجرم جعفر الموسوي

عراق المطيري : جمال عبد الناصر وصدام حسين رموزنا القومية عنوان كرامة امتنا

أبو شجاع الدليمي : شتان بين رجال العراق زمن الحكم الوطني وولد شيوخهم وبين اشباه الرجال اليوم وولد بعض الشيوخ الـ!!!؟

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس : تحت خيمة الديمقراطية، أنا واحمد منصور

ابو قتيبة السامرائي : احمد منصور وبرنامج شاهد على العصر ومحاولة النيل من النظام الوطني وقائده شهيد الحج الاكبر المرحوم صدام حسين

اعادة اشهار حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني : البعثيون : صدام حسين سيبقى في الوجدان والفؤاد وسنعلق صوره على جدران الحزب وبواباته

لطفي الياسيني
17/06/2008, 05:52 PM
الاستاذ الكبير الفاضل عامر
تحية الاسلام
من خلال معرفتي للشهيد الحي قائد الامة العربية الرئيس صدام حسين
فهو شخصية قوية جدا ومن الصعب ان تتكرر مرة ثانية في الامة العربية
مثله كمثل الزعيم العربي الكبير الراحل جمال عبد الناصر
وصدام حسين اشرف زعيم عربي على وجه البسيطة وشكرا

عبدالاله ممدوح
17/06/2008, 06:14 PM
غصة شعرت بها وانا اتابع الشاهد على العصرالجبوري المرتبك
الذي يمتلك جميع الوان الطيف الشمسي ؟؟ هذه الغصة على مايدعي به
ويعرف جيدا انه ليس هناك رقيب او حي يواجه ذلك من الذين عاشوا
تلك الاحداث , وللمراقب المتفرس يلاحظ ان الحلقات الاولى للشاهد
كان لايجرأ انتقاد صدام وسلوكه الا بأشارات بسيطه ويعتذر عن اغلبها
واذكر في نهاية الحلقة الاولى كان انطباع احمد المنصور انه اخطأ في
اختيار الشاهد الصحيح لأنه كان مهزوزا ومرتبكا جداً , الا ان احمد المنصور
كما يبدو اعطى جرعة نصائح للشاهد ان يكون اكثر ثقة بنفسه وان
يتحدث بطلاقة ليعطي انطباع المصداقية ولكنها لم تفلح ؟؟! وهو الآن يحاول
ان يجر الشاهد الى طائفية صدام التي انكرها الشاهد في البدايه ؟!
السؤال هواين هم الذين يعرفون الحقيقة ؟! ولماذا لم يتصل احد في البرنامج
ام انها نفس اللعبة القديمه الارقام مشغولة لكثرة الاتصالات ولم يتداخل
احد حتى نهاية البرنامج ؟ فبماذا كانت مشغولة ياترى ؟؟ لاادافع عن احد
وكنت اعيش في قلب الاحداث وتحدثت مع صدام في اكثر من مناسبة
والحقيقة ان ملايين العراقيين يعرفون جيداً ان صدام لايرحم المسيء
والمجرم والخائن مطلقاً وخصوصا من اقربائه الذين عاثوا فساداً
ويعرفون ايضاً انه غير طائفي (معظم اتباعه المخلصين من الشيعه)
واذا كان قد قرب اهله وعشيرته فهذا هو ديدن كل حاكم وملك منذ الازل
وحتى الامراء والخلفاء كانوا ينهجون ذلك النهج , اعتقد ان الحقيقة
من وجهة نظر محايدة غير موجودة ؟ فالتاريخ دائماً يُكتب مرتين ؟؟!
السؤال الاهم للجميع لماذا اعدم صدام بسرعة دون ان يستطيع احد
الوصول اليه؟ ولماذا لم يستطيع التحدث الى الاعلام بحرية ؟ ولماذا
لم يسمحوا لأي مراسل او شخصية كبيرة ان تحاوره وينقل ذلك
للاعلام دون رقابه؟ لماذا كانوا الامريكان يخافون من ذلك ؟ ولماذا
هذا التعتيم عليه من القبض المفبرك عليه ولغاية اعدامه ؟ هل هناك
مايخافون منه اذا تحدث صدام وكشف كل الاوراق ؟
هناك اوراق مهمة سلمها صدام لأحد حراسه المتعاطفين معه في السجن
وعلى مراحل وهي آخر مذكراته مكتوبة بخط يده ستنشر قريبا في كتاب
لدار نشر غربية ؟ ستتحدث عن بعض الحقائق وتكشف اسرار لم تطرق
وتفضح شخصيات , لننتظر ونشاهد لنعرف الاحداث القادمة ونحكم بعدها.

الحاج بونيف
18/06/2008, 07:53 PM
صدام حسين من الشخصيات التي تحظى باحترام كل الشارع العربي وكل العالم الحر.
له مكانته المتميزة حين يذكر الأبطال الذين حازوا ثقة الشعوب ..
صدام شهيد من الشهداء الذين قدموا أرواحهم على مذبح الحرية..
ومهما حاول العملاء والأعداء والحاقدون أن ينتقصوا من قيمة الرجل لن يفلحوا، ولن يستطيعوا؛ لأن إنجازاته هي من يدافع عنه، وهي من تتصدى لأحقادهم الدفينة..
العراقيون الأصلاء هم من يعرفونه أكثر، أما الذين جاؤوا مع المحتل، أو كانوا مندسين لخدمة الأعداء، فهؤلاء يبقون خدما لأسيادهم في إيران وفي تل أبيب إلى أن يقبروا غير مأسوف عليهم..
بكل تأكيد للشهيد صدام أخطاء، لأن كل من يشتغل يخطئ..ولكنها لا تصل إلى الخيانة والعمالة والاستسلام والخنوع والخضوع التي يمارسها بعض الحكام اليوم، وبخاصة الحفنة من الجيف التي تحكم العراق اليوم، وعلى رأسهم المأبون المالكي..
صدام كان دائما إلى جانب القضايا العادلة في العالم، ووقف إلى جانب قضايا التحرر، وإلى جانب الشعب الفلسطيني والأمة العربية..
ناضل وكافح إلى أخر رمق .. ومات واقفا ينطق بالشهادتين، وقد أحاط به كمشة من الجبناء، ينتابهم الذعر والخوف ..
رحم الله الشهيد صدام..
وعجل الله بفك أسر العراق من المحتل، ومن الخونة من أبنائه الذين يعيشون بأجسادهم في العراق، وقلوبهم في قم..

محمدمحمد رشيد
18/06/2008, 08:54 PM
لم اشارك كي اكتب وادافع وانما كي اعرض وجهة نظر الآخر ...
رجل ممن كان يعمل في الانشطة السياسية ضد النظام الوطني في العراق ... حكم بالاعدام في الثمانينات ... يدلي بشهادته الآتية ...
لا شهادة حامد الجبوري ...
من كان جزءا من مؤسسة النظام الوطني ... وعندما استنفذ كل امتيازات المؤسسة ... تحول كما يتحول الانتهازيون ليبحث عن امتيازات اخرى خارج مؤسسة الحكم الوطني ... ومن يمنح مثل هذه الامتيازات في ظل ظروف الحصار ... غير من فرض الحصار ... ليحمل مواصفة الخيانة اضافة لمواصفة الانتهازية ... فهل من هو بهذه المواصفات يعتد بشهادته.
سؤال لقناة الجزيرة وسؤال اكبر لاحمد منصور ... الذي كان يعكس من خلال وجوده في الفلوجة وبعض استضافاته وجه المقاومة ... فهل انتهى عصر المقاومة في العراق ... كما يتصور احمد منصور ( وهو ما لن يتحقق حتى في احلام المحتلين فكيف بالآخرين) ... ليخرج علينا بثوب جديد وليعكس ويستضيف احد العملاء والانتهازيين ليزور التاريخ بشهادته ...
فهل نرى اثنان يلتقيان وجها لوجه في برنامج ... ويمتلكان نفس المواصفات
وقيل ... الطيور على اشكالها تقع


بسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
جنون عصر احمد منصور وشهود الزور (1)
شبكة البصرة
شاهين محمد
تبادل اثنين من المولعين في فلسفة الكلام عن الجنون علـة وظاهرة، فساقهم الحديث إلى نهايته متفقين إن الجنون هو غياب العقل لأسباب إما دائمة أو مؤقتة حسب الضرر الذي يلحق بخلايا المخ ويكون ظاهرا على المصاب وفق تصرفات وأحوال غير طبيعية مثل تكسير الأشياء والتخبط والتلعثم بالحديث، وتصل بعض الأحيان إلى حالة التبول اللاإرادي!!.،. وأراد احدهم أن يكون الحديث ذو مصداقية فقرر أن يجرب الجنون فبحث في الكتب ولم يجد ما يلبي رغبته في عيش حالة الجنون هذه فستعان بصاحبه عن الوسيلة، فأرشده عن وسيلة سمع بها وهي أن يحلق شعر وجهه سبع مرات فيدخل بعدها معترك الجنون. ولم يتأخر في حلق شعر وجهه سبع مرات وعند اكتمال العدد لازال طبيعيا ولم يتصرف بما يؤشر أن الجنون قد أصبح حالة يعيشها، فرد إلى صاحبه مستفسرا عن الخلل في الوصفة، فقال له هكذا أنا سمعت، وتشاور مع نفسه قد تكون الشوارب ضمن الوصفة فقام بحلق شواربه سبع مرات وبقي الحال كما بداء،،، فضم شعر رأسه إلى القائمة ومرر شفرة الحلاقة سبع مرات!!! ماذا حدث؟ لم يتغير شيء، بقي حاله كما هو!! فجعل حاجبيه أخر ما يختم به تجربته العتيدة ليصبح مجنون،، وحسب ظنه لم يتغير شيء من تصرفاته الاعتيادية،. سأل صاحبه قمت بتمرير الشفرة سبع مرات حتى على حاجبي ولم اُجـن!!!. فرد عليه صاحبه، هل هنـاك نـوع آخر من الجنون تحدثنا عنه.
هكذا جنون قناة الجزيرة بقبولها شهود لا يعتد بقولهم وهم من نقل أخبار وطنهم إلى المخابرات الأجنبية مقابل العيش الرغيد، سحت ذلك العيش. أن دخول المنافقين على خط شهود عصر سيكون التاريخ حتما مصاب بداء الكلب وجنون البقر. أن المنافق هو من قال فكذب وخائن بعدما اُتمن وإذا خاصم فجر ويتحدث كالجائع المنهوم بالرغيف. وكل تلك الصفات ملازمة لشاهد احمد منصور في قناة الجزيرة التي لا تزال تعتقد إنها عاقلة وصادقة!.
يقول المثل العربي إذا أرغمت على الكذب ابعـد شاهدك، والجزيرة تأتي بشهود الكذب بدل من الكذب علنا. كاتب السطور ليس مسئول سابق ولا قريب من احد عاش في القصر الجمهوري. أدون لكل العرب أولا والى احمد منصور ثانيا والى إدارة الجزيرة ثالثا حقائق عشتها وهي بعض من ملايين الأمثلة التي عاشها أهلنا في العراق قبل احمد منصور وقبل أن تكون الجزيرة حاضرة في ذهن من أراد لها أن تكون هكذا. لا بد لي من كتابة الحقائق كل على حده وان كانت متفرقة في النوع والتاريخ واليكم بعضها علما لا يستطيع إنسان أن يشهد ويقول إن قادة العراق الحر قبل الاحتلال قالوا إن تجربتهم ملائكية.
*عن أرقام الهواتف التي نشرت في الصحف العراقية في 1979 والتي تحدث عنها شاهد احمد منصور فهي كانت أرقام الشهيد صدام حسين المباشرة وليست لاستلام تقارير الوشاة على الناس، وحدد لها يوم أو يومين في الأسبوع لتقبل مظالم الناس مباشرة وكنت ممن لم يصدق إن هناك من يرد عليها لان التجربة هذه لم يمارسها احد بعد الخليفة هارون الرشيد، حتى سمعت بأذني مكالمة كاملة بين صدام حسين وعمي، بعد جلب عمي جريدة الجمهورية ودار قرص التلفون وسمعنا رنينه وحبست أنفاسنا حتى يجيب السنترال ويطلب المعلومات كاملة والسبب من المكالمة وتظهر المعلومات عندهم لإرسال رسالتنا الشفهية إلى الشهيد صدام حسين هكذا كان توقعاتنا، وما إن رن التلفون مرتين حتى رفعت السماعة وقال المتكلم (نعم صدام حسين معكم) قال له عمي السلام عليكم ورد الشهيد (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته) أنا فلان الفلاني ابني شاب مصاب بمرض السرطان وما بقي لي إلا إن اتمم علاجه في الخارج والذي حال بين وبين ذلك تكاليف العلاج بالخارج لذا اطلب من سيادتكم مساعدتنا في تسفيره للخارج. فرد عليه الشهيد (أنا رئيس جمهورية وليس طبيب وتوجد في القصر الجمهوري لجنة طبية استشارية تعال بعد يومين واجلب معك ابنك وكل التحاليل وسيكون اسمكم موجود في الاستعلامات وإذا قررت اللجنة إن علاج ابنكم ممكن في الخارج ستتولى رئاسة الجمهورية هذا الأمر مع مرافق من العائلة من باب بيتكم حتى إن تستلمه السفارة العراقية في الخارج لتشرف على تنظيم علاجه ويعود إلى بيتكم مشافى إن شاء الله) رد عليه عمي ألف شكر يا سيادة الرئيس فقال الشهيد (ممنون،،لا شكر على واجب، هل لديك شيء آخر) رد عليه عمي سلامتك (مع السلامة) كان رد الشهيد. هذه هي الأرقام التي تحدث عنها شاهد الجزيرة في عصر مجنون. هكذا كان يعلم الشهيد صدام حسين كيف ينافق العراقيين على بعضهم!!! يا شاهد عصر احمد منصور.

* كنت مسجون في الإحكام الخاصة في أبو غريب وجيء بأحد الأشخاص اسمه علي من بغداد محكوما عليه بثلاث سنوات وسألناه عن التهمة التي ساقته إلينا قال انه كتب تقرير حزبي وشاية بأحد المقربين له وبعد التحقيق ثبت كذبه. لم يكافئه الشهيد بل اخذ القانون مجراه في الدفاع عن الحق. عن أي التقارير الباطلة التي يؤخذ بها الناس إلى ظلمات المجهول والموت الحتمي التي يتحدث بها شاهد الجزيرة الجبوري وشهق لهولها احمد منصور ويقول أعوذ بالله ونحن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

*من الممارسات التي رونق بها كذبه شاهد الجزيرة،، انه يتم الاعتداء على زوجات الضباط لإرغامهم على كتابة التقارير. سأورد مثلا من عشرات الأمثلة التي تدحض زور شهادته. التقيت في سجن أبو غريب بالنقيب البحري إبراهيم من مدينة البصرة الذي كان مسجون لتهمته بالتعاون مع حزب الدعوة العميل ولكونه عسكري فقد كانت فترة التوقيف في سجن رقم واحد العسكري في معسكر الرشيد في بغداد قبل الحكم عليه ونقله إلى سجن أبو غريب. قال لي هذا الضابط البحري انه التقي عدي صدام حسين كمحجوز في سجن رقم واحد لمدة ستة أشهر وذلك لحصول تشاجر بين ضابط طيار عراقي والشهيد عدي في مدينة الحبانية السياحية بسبب مضايقة عدي للضابط الذي كانت برفقته زوجته وأن الذي أمر بحجز الشهيد عدي هو الشهيد صدام حسين بعد أن اشتكاه الضابط الطيار ولم يأمر الشهيد صدام حسين بحجز الشهيد عدي إلا بعد إن عرف إن الضابط كان برفقة عائلته وقال له من يدافع عن العراق يجب أن تكون كرامته محفوظة. هكذا كان يحافظ الشهيد صدام حسين على كرامة العراق وشرف حرائره. أين حقائق القول في شهادة عصر احمد منصور.

* أما كذبـه وفرح احمد منصور بهذا الكذب ليسيء لتاريخ العراق وأحراره، ما ادعاه عـن حفـلات الإعدام التي كانت تقـام في حضـرة الشهيد صـدام حسين. إليكم أيها العرب الشرفاء شهادتي لتدحض افتراءات الجزيرة وشهود الزور ضيوف احمد منصور، إليكم اروي قصتـي مع الإعدام في زمن صدام حسين.
حكم علي من قبل محكمة الثورة في نهاية 1980 بالإعدام شنقا حتى الموت لأسباب أنشطة سياسية تجرمت قانونيا. وكان تنفيذ الإعدام يتم بحضور ممثل من المحكمة والادعاء العام والمحقق يرأس هذه اللجنة ممثل من رئاسة الجمهورية اكتشفت إن واجبه هو التدقيق في أن العقوبة تلاءم الفعل وتتفق مع القانون. وفي يوم التنفيذ اقتادونا إلى مكان التنفيذ وعند الغروب قدمت اللجنة وبداء ممثل الرئاسة بسؤال كل ممن يتلى عليه المرسوم الجمهوري بصحة الاسم والعقوبة، وسئل ممثل الرئاسة بالتسلسل وتوقف قبلي عند احد الإخوة اسمه ميخائيل، وعرف انه شيوعي وسأله هل قتلت احد؟ قال لا. هل أنت عسكري؟ قال لا. هل ضبطوا عندك أسلحة في بيتك أو مكان أنت مسئول عنه؟ قال لا. أستدعى ممثل الرئاسة كل من عضو المحكمة والمحقق لبيان صحة ما قاله المدان. وعندما تبين صحة الأجوبة أوقف التنفيذ بعد أن اتصل بالقصر الجمهوري. وجاء دوري بالسؤال وكانت نفس الأسئلة والأجوبة لأنني محكوم بنفس التهمة وما كان من ممثل الرئاسة إلا الاتصال مرة ثانية بالقصر الجمهوري ويحصل على موافقة الشهيد صدام حسين لإيقاف تنفيذ الحكم لكلينا لم يكن منا احد تكريتي فواحد مسيحي والثاني شيعي. هذه هي الحفلة التي حضرها الشهيد صدام حسين الذي كان يتلمس لنا العذر لإنقاذنا من الموت ونحن لسنا ببعثتين ونناصب حكمه العداء. وبعد فترة اقل من ستة أشهر تغير الحكم وبعدها أطلق سراحنا بناء على صدور مرسوم جمهوري. ولم يتعرض احد إلى عائلاتنا كما كذب الشاهد وهنا في ج2 سأروي مثال آخر. ما ذكرت ليس للتباهي إلا إن الوقت وتصريحات وشهادة الخونة تجبرنا على قول الحق ونصرة التاريخ الذي خطه صدام حسين الذي كان فارسا بشجاعته وأخلاقه وممارسته ولم يجود الزمان علينا بمثله مرة أخرى. لقد خسرناه عراقيين وعرب وشرفاء الإنسانية. وما يؤلمنا حقا تكاثر المنافقين والكذابين ومداحين الدولار. وسؤالنا للجزيرة هل حان وقت انتهاء صلاحيتكم كأعلام عربي يبدوا انه حرا. سيبقى تاريخ العراق عظيما وتبقى الجزيرة على حالها تستضيف ممن أكل عليه الدهر وشرب. ورحمة الله الشاعر الرصافي حين قال : والروض ليس يضيره ما قد يطنطن من ذباب. شهادة زور في حضرة احمد منصور وعلى قناة الجزيرة لا تضير تاريخ الشهيد صدام حسين ولن تنال من سيرته. وليس بعد خيانة الأوطان من قول في الآخرين وإن كانوا شهود في قناة الجزيرة فذلك يقلل من شئنها عند العرب ويعيد بأحمد منصور إلى ظلمات الجهل والحقد الاخواني.
لم يكتب التاريخ إن خائنا يكتب ويشهد على التاريخ ففي كل الأعراف السماوية والوضعية أن الخائن منافق لا تقبل شهادته بل ولا يقبل له مجلسا. وهو الذي سلم المخابرات البريطانية معلومات عن وطنه وأكاذيب أفضع مما رواه في حضرة احمد منصور. ونأسف لزمان كان هذا في موقع المسؤولية ومن أمثال هؤلاء بالتأكيد وضعوا بصمات سوء على تلك الأيام وشوهت الحقيقة التي أريد لها أن تعلوا في سماء العراق. ولدحض أقواله سنكتب الأمثلة الحية ليقرءاها احمد منصور والمسئولين عن قناة الجزيرة ويضعوا أمام أعين شاهدهم ليس ضميره لأنه باعه للمخابرات البريطانية ولا يستطيع إرجاعه، فالمباع لا يرد وان فسد.
شبكة البصرة
الاربعاء 14 جماد الثاني 1429 / 18 حزيران 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

نضال سيف الدين خالد
19/06/2008, 07:56 AM
*يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسقٌ بنبا فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين*
*اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب * صدق الله العظيم
يقول المثل : سكت دهراً و نطق كفراً .
و يقول الشاعر:"لو كل كلبٍ عوى ألقمتَهُ حجراً ***** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار.
مع تحيات نضال سيف الدين خالد

عماد الهذيلي
19/06/2008, 05:11 PM
الرجل القوي الشريف العادل المناضل هذه هي الافكار التي تحبها الشعوب في قاداتها..

هارون الرشيد، المأمون، صلاح الدين الايوبي ..جمال عبد الناصر ..صدام حسين..

ننظر اليهم كابطال ،بل نكره أن ننظر اليهم الا كأبطال مخافة ان تكون الحقيقة غير ذلك، و نمنع أي حديث فيهم يستنقصهم كأنهم معصومين..
ليس لان الجبوري كان شاهدا على العصر بل لاننا نكره أن يكون صداما الا بطلا و شهيدا و فلتة الزمان ..كما أردنا لعبد الناصر، رحمهم الله جميعا..يعني أننا نحن العرب ما زلنا نبحث عن شخصية فاضلة كبحثنا عن مدينة فاضلة لا ياتيها الخلل من أي مكان كان..لست أريد أن أمس من شخص صدام بل دعونا نقول أن في شهادة الجبوري شيء من الحقيقة و الصدق لماذا ننكر هذا..صحيح أن أحمد منصور يتربص ليقزم الفكرة القومية بكل أطيافها و لا يمكن أن نلومه على ذلك فانظروا ماذا فعلت هذه الفكرة بمصر و العراق اليوم..ان كل تجربة انسانية يعتليها النقص و الخلل، فليس من المعيب أن نتحدث فيها و في نتائجها فبالتشخيص الذكي يكشف عن العلاج.

محمدمحمد رشيد
20/06/2008, 12:18 AM
سبق ان قلت في مداخلتي السابقة اني لا اريد ان اكتب وادافع ...
غير ان البعض يدفعوك لان تحمل حجرا وتسقطه في برك راكدة لتحركها.
يتهم البعض بلسان عربي (وتلك واحدة من مصائبنا) اننا نحن العرب نبحث عن شخصية فاضلة ... وكانه لاتوجد لدينا الفضيلة رمزا او معنى او سلوكا... وذلك جزء من ثقافة جلد الذات التي ادمنها البعض او هي جزء من ثقافة مصدرة لنا لتعلمنا جلد الذات وجلد تاريخنا ومثلنا... لنصل الى قناعة باننا شعب لايستحق الحياة ... واننا امة كتب عليها ان تعيش فترة الانحطاط وتعيد انتاجه على مر العصور... وعندما تدافع شعوب اخرى من غير العرب عن مثلهم او رموزهم ... نحي فيهم هذا الاعتزاز بل نستعير رموزهم ليكونوا رموزنا.
وتلك ثقافة انحطاط تغلف ذات من يدعو لها ... محاولة قدر ما امكن وباي وسيلة ومناسبة ان تصورنا اننا شعب بلا قدرة على التضحية والقيادة والنضال...
لتوصلنا وتتصل بنا ... الى اننا كعرب لولا الآخرين لما كنا قادرين حتى على فعل الدفاع عن انفسنا ...
فكيف بفعل البطولة.
استذكر مساهمات بعض المشاركين فعندما يذكر النضال في فلسطين وقتال المقاومين ضد العدو الصهيوني ... وخصوصا نضال اخوتنا في حماس ... يربطون ذلك بالدعم الايراني ... متناسين ومتجاهلين وقافزين على الحقائق عن سابق قصد وترصد ما قدمته حماس من شهداء ومن خيرة قادتها وشبابها على طريق التحرير والدفاع عن حقوق شعبنا العربي في فلسطين ... ولم يكن ذلك باوامر وتخطيط ايراني وانما بفعل عربي فلسطيني ... وهكذا في لبنان ... ويحاولون الآن في العراق.
وهذه ثقافة ليست جديدة ... ثقافة شعوبية ... تريد مسح كل رموزنا التاريخية وفي العصر الحديث... لتقول لنا انكم شعب عقيم لا قدرة له على الانتاج في أي مجال مجال من مجالات الحياة... حتى في الدفاع عن اوطانكم ومقداستكم لولا الآخرين.
هل لاحظتم يا سادتي كيف انهم عندما يذكرون علماء فترة الدولة العربية الاسلامية في اي من اختصاصتهم لا يذكرون الا الذين من اصول فارسية او ينسبون بعضهم الى اصول فارسية...
وذلك مقصود ... ايضا ... ليقولوا لكم ايها العرب انتم غير منتجين
ويركب الموجة بعض المتفلسفين ... ممن يتكلمون بلسان عربي
سادتي ... تلك ثقافة علينا ان نقف امامها لنصدها ...
لقد انتج العرب قادة ومناضلين ومفكرين وعلماء في كل بقعة من ارضنا العربية ولنا الحق كل الحق ان نذكرهم كرموز ...
وصاروا جزءا من تراث الانسانية وثرائها
واريد في الختام ان اذكر ... عسى ان تنفع الذكرى ... ان كل الديانات السماوية قد نزلت في ارضنا العربية ... واعظم رسالة في تاريخ الانسانية بلغها العرب... هي رسالة الاسلام ...فالعرب مادة الاسلام ... وكان خاتم الانبياء والمرسلين النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم.

ملاحظة شخصية للاخ عبد القادر بوميدونة
كنت اتمنى ان تعرفني سبب دخولك على مداخلتي السابقة وتغيير اخراجها والاستئذان قبل الفعل... الم يكن ذلك ممكنا.

عبدالقادربوميدونة
20/06/2008, 12:54 AM
الأخ محمد محمد رشيد..تحية
إعلم أخي وبحكم أني لم أستطع قراءة مقالكم الهام بيسر لصغر حجم الخط ارتأيت أن أزيد في حجمه لا غير ..لم أمس الإخراج.. لا لونا ولا خطا.. إنما أضفت له حرف b باللغة الأجنبية ليزداد حجمه لا أكثر ..وبإمكانكم التأكد من ذلك بسهولة ..مع اعتذاري إن لم أستشركم في ذلك.مع خالص محبتي..

غالب ياسين
20/06/2008, 01:29 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الشهيد صدام المجيد يرد بخطاب
على اقاويل احمد منصور وحامد الجبوري وينعتهم بالامعات

شبكة البصرة

عكرمة العراق

الله القاهر الاوحد ياجبناء القرن والحق سيظهر بصوت الشهيد وهو يرد على الاباطيل والتخرصات ستسمعون كيف يكن الشهيد الحب لاخوانه ورفاقه رفاق ثورة تموز وكيف يطعن بهؤلاء الامعات امثال احمد صرصور وحامد الجبوري الخسيس وآل جبور براء منه.

تسجيل صوتي خاص وفريد ولم يعرض

عاش البعث المؤمن ورفاقه

عاشت فلسطين حره ابيه

عاشت المقاومه العراقيه والعربيه والاسلاميه الحره

المجد لشهدائنا وشهيد الحج الاكبر صدام المجيد

2008.06.19

شبكة البصرة

الخميس 15 جماد الثاني 1429 / 19 حزيران 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2008/0608/3krma_190608.htm

غالب ياسين
20/06/2008, 01:31 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حامد الجبوري شاهد زور حاقد

شبكة البصرة

النجفي
كثيرة هي الاصوات الشاذة المبحوحة التي ظهرت ما بعد الاحتلال وحاولت ان تجد لها مكانا وسط زحمة العملاء والمشبوهين بغية االانتفاع من الامتيازات التي راح المحتلون واذنابهم يغدقونها عليهم وهو ما نشهده اليوم عبر الفضائيات المشبوهة المعادية لشعب العراق وعروبته واستقلاله.. ولان الانتهازية والنفعية ليست حكرا على بعض المحررين الناشئين وانصاف الكتاب بل انها شملت كذلك بعض الشخصيات التي مارست العمل السياسي في فترة الحكم الوطني وتربعت حينها على الكثير من المواقع الرسمية والحزبية

ولعل مانسمعه اليوم على لسان حامد الجبوري في البرنامج التافه والحاقد على كل ما هو عربي (شاهد على العصر) يؤكد ان الانتهازية لا تقتصر على صغار الموظفين او المحررين بل وصلت حتى الى بعض من تسللوا الى مواقع الوزارات او السفارات والا كيف لنا ان نفهم ان بعض السفراء وهم قلة جدا ممن كانوا حزبيين ويعملون في اجهزة المخابرات العراقية قد انقلبوا على النظام الوطني السابق ليعودوا الان مجندين لخدمة الاحتلال والعملاء لاطلاعات او الموساد او السي اي اي فاين هي الوطنية والشرف والقيم التي يزعمون؟

نعود الى الشاهد على العصر حامد الجبوري الذي اعرفه جيدا واود ان اهمس في اذنه. لقد كنت شاهد زور وكنا نتمنى لك موقفا آخر تحسن به سمعتك وتغسل به عن جبينك عار التخاذل والسقوط والمهانة فلقد رأيتك صغيرا بائسا كاذبا واستطاع احد كلاب الاخوان المسلمين (احمد منصور) ان يستدرجك كما يستدرج الاميين والجهلة مقابل بعض الدولارات الملوثة للنيل من الحزب الذي اعطاك قيمة اوللنيل من سيد الشهداء واشجع رجل اعتلى مشنقة الموت وهو يردد مبتسما عاشت الامة العربية وعاش العراق.. فلو كنت تملك ذرة من شرف الرجال او المبادىء لتحدثت عن الشهيد القائد بما يليق بشهيد قاوم المحتل واغتيل من قبل اعداء العراق والامة ولنسيت احقادك وترفعت عما يعتمل في نفسك من امراض لم تلق من شعبنا غير الاستهجان والمخازي..

يقول العبقري حامد الجبوري الذي كشف عن فقر ثقافي وسياسي مدقع في المقابلة ان الرئيس صدام هو الذي رشحني الى وزارة الاعلام ثم يدعي بانه استدعي من قبل الرئيس القائد وطلب اليه تلميع صورة الرئيس صدام وحين يسأله المقدم الاخوانجي الساقط احمد منصور.. وكيف كانت صورة صدام حينها فيرد كاذبا.. كان الشارع يرى في صدام قاتلا وشقاوة!! ويعرف الناس وجميع الرفاق في الحزب ان صورة الرئيس صدام كانت مثالا للمناضل الشاب الذي استطاع ان يجمع شمل الحزب ويفجر ثورة تموز 68 وهو مهندس كل العمليات الجهادية والثقافية والتنظيمية وكان لامعا ومتميزا بينما كان الجبوري مغمورا وعاد من جديد الى حظيرة المتخلفين البائسين!ومما يثير السخرية والاستصغار لما طرحه الجبوري هذا هو قوله بان صدام كان يخشى الاطاحة به لانه من قبيلة الجبور التي كان صدام يحسب لها حسابا وغير خاف على احد ان قبيلة الجبور هي من القبائل العربية الاصيلة التي ينتمي المئات من افرادها الى صفوف الحزب وكانوا في مختلف مواقع الجيش والسلطة ولم يكن هؤلاء متخلفون وعنصريون ليقفوا ضد الحزب حين يطيح بواحد مثل حامد الجبوري او حين يقرر ابعاده عن السلطة لو شاء والدليل ان بعض المنتمين الى بعض العشائر ومنها الجبور قد تم اعدامه لخيانته وقد وقفت تلك العشائر الى صف القائد والحزب.. ومما يبعث على الاستغراب ان هذه الشهادة البائسة والمزورة جاءت بعد ان تاكد لحامد الجبوري اغتيال الرئيس صدام واخيه الشهيد برزان ابراهيم ولم يكن ليجرأ على القيام بها قبل ذلك حتى ولو كانا في السجن.. ويقينا ان جميع الرفاق يعرفون حكاية ناظم كزاروكيف انه كان يستهدف الرئيس البكر والرئيس الشهيد صدام رحمهما الله لانه كان يقول على لسان الجبوري بانه يريد التخلص من التكارتة فكيف يكون الرفيق صدام هو الذي دفع كزار الى التآمر؟ او الم يكن الرئيس الشهيد تكريتيا ثم انه لايعرف ان تطويق ناظم وزمرته تم في العزيزية وليس في ديالى كما ذكر.. كما ان الجميع يعرف ان الرئيس الشهيد صدام هو الذي كان يشرف مباشرة على ملاحقة وتطويق كزار.فلمصلحة من يتعالم السيد الجبوري ويتمادى بسرد الاكاذيب والقصص المختلقة المتفصدة عن ذاكرة مريضة وملوثة بالاحقاد؟

لقد كانت صورتك ياحامد الجبوري سوداء ومتخاذلة قبل مشاركتك بالبرنامج المشبوه (شاهد على العصر) ولكنها اصبحت بعد المقابلة معتمة يحف بها العار والوساخة التي لا يتشرف بها الا اشباه الرجال

شبكة البصرة

الجمعة 2 جماد الثاني 1429 / 6 حزيران 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

غالب ياسين
20/06/2008, 01:32 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اسطورة من اساطير جدتي الجبورية مهداة الى الشيخ الخرف حامد الجبوري والمنافق احمد منصور الاخونجي والجزيرة السينية

شبكة البصرة

الوليد العراقي

كانت لصدف الايام الاليمة بعد الاحتلال البغيض معاولها التي تحفر وما زالت تحفر في الذاكرة بل وتنقش بعض من عجائب وغرائب العراقيين ولكن بطريقة اخرى لا تشبه ولا تنتمي الى طريقة ومدرسة نقوش في الذاكرة التي ابتدعها المفلس الرفيق(المناضل..)عبدالجبار محسن والمهم اسطورة (خروفة) جدتي التي نقلها لي عراقي مهاجر فكان الحوار الهادئ المشوب بالحذر المحسوب رغم كل الملائكة المحيطة بنا كوننا نذكر اسم الله حتى لا تغيب عنا نعمة الايمان والرضوان:

السؤال: من انت اخي الوافد المتعب بعروبتك وباسلامك ووطنك الجريح وشعبك المدمى القلوب والمشرد والمقتلول؟

الجواب: انا عراقي عربي مسلم جئت من العراق لاروي لك قصة جدتك الاسطورة.

السؤال: كيف حال العراق في زمن الديمقراطية اولا؟

الجواب: لم يعد هناك عراق بالمعنى السياسي القومي والاسلامي الرسمي.

السؤال: ما هي اسطورة جدتي فأنا مشتاق جدا لجدتي وملهوف لسماع خراريفها النقية الوديعة الاصيلة.

الجواب: تقول جدتك كان هناك شاب في سالف الزمان يقول ان اسمه العراقي ويسكن في ارياف العراق.

السؤال: ما قصته:

الجواب: تقول جدتك الجبورية انه عاش قبل الاحتلال الامريكي للعراق والذي تحكمه ايران الان وما زال عائشا لحد الان ومطاردا مسكين.

السؤال: لماذا اخي يطارد هل هو قاتل او سارق او جاني كما قالت جدتي؟

الجواب: لا ابدا سيدي انه برئ جدا كما تقول لكنه يرفض الاحتلال.

السؤال: هل كان مسؤولا كبيرا في الحكم الوطني السابق؟

الجواب: لا وكما تقول جدتك بل كان في حال مستور ويعمل من اجل الاخرين كل فعل خير مرضاة لله.

السؤال: اذا وكما تقول جدتي لماذا كل هذه المطاردة ولماذا لا يتركونه بحاله كعراقي؟

الجواب: الم اقل لك وكما قالت جدتك انه يرفض الاحتلال بالقلب واللسان واليد لانه يعتبره منكر.

السؤال: وهل هذه كل قصته؟

الجواب: لا.

السؤال: وماذا روت عنه جدتي اكثر؟

الجواب: بما انه لم يتبوأ أي منصب مناسب له في زمن الحكم الوطني فقد حاولوا اغرائه بالجاه والمنصب والمال الوفير على ان يترك عقيدته.

السؤال: هل كان يمتلك مؤهلات علمية وشخصية لكل هذه العروض؟

الجواب : وكما تقول جدتك نعم بل واعلى المؤهلات.

السؤال: ما هي العروض المغرية هل يمكن سلسلتها حسب ارتفاعها من قمة مزبلة الاحتلال؟

الجواب: العرض الاول رئيس جامعة.

السؤال: وما العرض الثاني؟

الجواب: عضو برلمان تحت خيمة الفرس المجوس.

السؤال: وما العرض الثالث؟

الجواب:منصب وزير.

السؤال: وكلها رفضها؟

الجواب: كلها رفضها ورفض اشياء اخرى مغرية جدا دنيويا.

السؤال: اما ترى انه مجنون وقد حصل ما كان محروما منه ايام زمان؟

الجواب: تقول جدتك ان سعيد جدا بما فعل ويفعل الان لانه يشعر برضى الله والظمير.

السؤال: الا ترى هذا مجنونا اصابه الخبل امام كل هذه العطايا والهبات دون حساب؟

الجواب: تقول جدتك انه يقول ان رأس مال المؤمن دينه وعرضه وارضه وشعبه.

السؤال: وماذا كان رأيه بالذين تبوؤا المناصب والمال في زمن الحكم الوطني والان اما ناكرين لهذا الجميل او يعتلون مناصب وجاه في حكومة الاحتلال؟

الجواب: تقول جدتك وعن لسانه هؤلاء هم المنافقين بعينهم وهم شر البشرية في كل زمان ومكان فاحذروهم.

السؤال: ما رأي جدتي برجال المقاومة والجهاد؟

الجواب: تقول جدتك ان هؤلاء هم اهل الدين والغيرة والشرف والحمية الابطال النشامى الميامين وهم ذخر الامة وهم المنتصرين والذين يعمرون الارض لانهم اصحاب الحق.

السؤال الاخير: وما كان رأيه بالقائد الشهيد صدام حسين رحمه الله؟

الجواب:تقول جدتك انه يقول ان استشهاد الرفيق صدام حسين كان ثلمة في تاريخ العراق وفي حياة العراقيين لن تنسى ابدا.انه بطل امة وقائد تاريخ قل مثيله في تاريخ العرب والمسلمين.

انتهى اللقاء على عجالة وافترقت الاجساد؟!

شبكة البصرة

الخميس 15 جماد الثاني 1429 / 19 حزيران 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

غالب ياسين
20/06/2008, 01:39 PM
حامد الجبوري يشهد على عصر من عصور العراق، ولايعرف في اي سنة كان وزيراً للإعلام ومتى للخارجية!.

غالب ياسين
20/06/2008, 01:42 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حامد الجبوري ضيف ثقيل على قناة الجزيرة

(شاهد ما شاف ش حاجه)

شبكة البصرة

بقلم محمد محمود ولد اسلم - مورتانيا
قد لا يكون من باب الصدفة أن يتعرض الزعماء وأصحاب الإنجازات العظمى عبر التاريخ لسياط ألسن الأفاكين، ومشارح النقد الجامح صوب تصفية الحسابات، وإطفاء نيران الثارات والأحقاد، من طرف قصار القامات والنظر، مطأطئي الهامات ممن عاشوا في زاوية ما من هوامش هذه الحياة الجانبية، معتاشين على حساب الأوطان، وكالخفافيش لا يتقنون الظهور إلا في الزمن الليلي، صراصير تحوم في أماكن ألفتها وحددتها سلفا بعيدا عن دوائر الضوء، لتدس أنوفها في أكداس القمامات والمزابل لتحمل من كل رجس ورذيلة ما يبقيها عالقة بخيط دقيق بين فكي كماشة ثنائية الموت الحسي وربيبه الواقع، ومن ثم تحاول دون جدوى إيجاد موطئ قدم لها على ظهر البسيطة، ولأن الخسة والرذالة آخر المطبات في مزالق الهوان والخزي يدفعان بهذه الجرذان المعتاشة لصب سيول أحقادها ونفث سمومها لتقزيم قامات وتنكيسها، وتلميع أخرى، نزولا عند القاعدة (اكذب واكذب حتى تصدق أنك لا تكذب).. والقاعدة الأخرى (خالف تعرف...) (وأذكروني ولو بسوء...)

ومن قلب صدئ ملؤه الأحقاد على عظماء الأمة العربية ورجالاتها الذين سموا فوق هذا الزمن الرديء وتساموا على جراحه، كان المدعو "أحمد منصور" اسم لا حظ له من مسماه طبعا، من موقعه تحت الضباب، العامل أو العميل بقناة آل ثاني، برتابة وجهه الآسي ونظراته الذابلة، وقسمات وجهه الخالية من أي تعبير كوجه الطفل في (لوحة جويا) يستغل كل فرصة للتطاول على قامات تناطح عنان السماء عنفوانا وشموخا وعزة وإباء بمناسبة وغير مناسبة.

في برنامجه الأخير " شاهد على العصر" والذي تناول فيه وضيفه "حامد الجبوري" الذي لا يفضله إلا بحقارة الأخلاق، وسرعة التقلب كالبوصلة يمينا وشمالا، ليتذكر الاثنان معا للتاريخ ويزوراه على مرأى ومسمع من عشرات الملايين من العرب، مقصوصي الألسن والمحاصرين بدءا بلقمة العيش وانتهاء بوسيلة الإعلام وما باليد حيلة طبعا، وإلا لما تجاسرت هذه الحثالات المأبونة الباحثة في ركام بيوتاتنا المهدمة في العراق شماتة وحقدا بروح متصهينة يحسدهم عليها الصهاينة أنفسهم.

البرنامج الركيك دبلجة عن البيت الأبيض، وإخراجا من كواليس هوليود، ككل برامج أحمد منصور عن البعث يدعو لطرح أكثر من تساؤل كسابقيه، فلطالما طالعنا أحمد منصور في كل أيامنا السود كالذكرى الأولى لاحتلال بغداد وغيرها، ليتشفى منا وعلينا بأكاذيب وتلفيقات بزعامات وهمية مدورة الوجوه أحيانا أو مسطحتها، وهو بأقداره العبثية تلك يحاول تغير مجرى التاريخ، أشبه بنوتي معتوه يسعى لتغيير مجرى الأطلسي بمجدافه البسيط حتى إذا نال منه الإعياء وأدركه التعب والضنى، تراءى له البحر يسلك الطريق الجديد التي اختطها له هو، والجنون فنون من العصي حصرها فمن ناطح صخرة... لخائض بحر مترامي الأطراف زحفا على الأقدام.......

خلال الحلقة الأولى من البرنامج المذكور قدم لنا المدعو حامد الجبوري، وكأنه رجل تاريخ ملأ الدنيا وشغل الناس، فهو الثوري، والسياسي المحنك، وأشهر من علم، فتراءى لنا كرجل سياسة ودولة ومفكر.... وما شئت من العطف والجر، لنكتشف بعد يسير وقت أن المعني ما هو ومحاوره إلا شعوبيين حاقدين على كل ما هو مقدس وعظيم في هذه الأمة بدءا بالبعث الذي غنى له الملايين من العرب أنشودة النصر الخالدة في كل شبر من وطننا العربي الكبير، وانتهاء بالشهيد صدام حسين الذي تتداخل في شخصيته الأسطورة بالحقيقتي، والخيال بالواقع ولا زال صوته المجلجل بالشهادة كابوسا على صدور الخونة والعملاء في موقف يحسده عليه اليوم عدوه قبل صديقه.

ولعل من نافلة القول ومن حق القارئ أن نسلط له الضوء في عجالة لنعرف معا من هو حامد الجبوري؟

ودون مقدمات أو إطناب لا يستحقه المعني، أو بحث في سيرة ذاتية لا تقدم، يمكن أن نقول أن حامد الجبوري وبعد تموجات سياسية عديدة له في ستينات القرن المنصرم، وأيام كان مغيبا في الزنازين يهتز كريشة في مهب المطر، أمام إعصار سياط الطغاة وهراواتهم، كان البعث العظيم يقود الثورة تلو الأخرى ليضع حدا للفلتان والردات المتكررة، ليخرج حامد الجبوري إلى ضياء الدنيا ويتدرج في الوظائف إلى أن تسلم مسؤولية وزارة الخارجية، بعد أن عاش ردحا من الزمن نسيا منسيا، أنكر من لقيط وأكثر هامشية من واو عمرو، لا حبا في سواد عينيه، ولا لمبادئ عظيمة حملها وهو الذي ينوء كاهله بحمل بذلته، وإنما مبالغة من البعثيين في الإنصاف والمساواة بين العراقيين في خيرات وطنهم أين ما وجدوا دون تمييز على أساس إيديولوجي أو طائفي أو حزبي.

حامد الجبوري كغيره من زملائه في الطابور الخامس ممن تعودوا الأخذ دون العطاء، واعتاشوا كالأرضة على رصيد البعث المادي والمعنوي ليقلبوا له اليوم ظهر المجن وينعقوا في سربهم الجديد، ولكن لا ضير سيبقى البعث تلك السماء الواسعة الأرجاء الملبدة اليوم بغيوم داكنة، لتسح من حين لآخر مطرا غزيرا ينفع الناس ويمكث في الأرض، ويبقى الجميع يلتحف هذه السماء التي تحتضنه بصدر رحب كأم رؤوم مهما عقها أبناء العلات، أو أساءوا معاملتها.

وتكريسا من حامد الجبوري للمثل القائل (خذ خيرها ولا تجعلها وطنا) وإن شطت به الدار عن ضفاف "شمامه"، وتجسيدا للمثل الآخر "سمن كلبك يأكلك"، كان وهو شاهد على العصر (شاهد ما شاف ش حاجه) يخرف بما لا يعرف، ويلوك بلسانه ما لم تعد تعيه ذاكرته المربكة، لطول ما نسجت الأكاذيب وتلاعبت بالحقائق، والتي على ما يبدو لا تعدو بالنسبة له غير ذهن يلهو ولسان يهذر، ولأن الكذب حبله قصير، كان كلما حاصرته الحقائق كأنشوطة متحركة حول عنقه لتربكه وتزعجه، يسعفه مضيفه بجرعة من أحقاده التي يتطاير شررها ليرسم على صفحات خديه ونظاراته المشوشة التي تتناسق في غير انتظام مع ديكور الاستديو والبذله، ليظل القزمان يختالان على خشبة مسرحهما الهزيل، ويعزفان سنفونيتهما المشروخة على لحن نشاز من تلابيب، وإيقاع مشوش لسادة البيت الأبيض.

محطات عديدة تثير الانتباه في هذا البرنامج ولعل أبرزها حديث حامد الجبوري عن مؤامرات وأحداث لا وجود لها في تاريخ العراق الحديث، وأن الاثنان معا ظلا ضمن الملف الأمني في العراق وكأنها دولة مخابرات أو مجرد جهاز أمن، دون الإشارة ببنت شفة إلى أي مجال من المجالات الأخرى، شهادة المعني ضمن هذا الملف (الأمني) والأوحد على طاولة البحث جاءت كأحاجي الأطفال، ونكاتهم الساذجة، واستنتاجاتهم التي لا تستند إلا واقع ولا منطق... يسأل المضيف من قتل فلان؟ فيجيب الضيف المخبول : قتله صدام...بدون شك وتظل المبررات تدور بين... كان عنده تصفية حسابات معه.... كان على خلاف مع صدام حسين... سمعت أن أحدهم.... قال لي أحدهم....

كان الله في عونك يا عصر الجرذان، يا زمن الثعالب، فقد ذكرني الاثنان معا بكتاب الصهيونية، ممن كتبوا تاريخا بأكمله من الأساطير والخرافات التي لا وجود لها إلا في مخيلاتهم، ليشكل ترفا هزليا في سوق الكلام، يجانب المنطق والعقل السليم ويكشف بصدق خلفية من كتبوه من سماسرة البغاء السياسي ومحترفي دعارة الكلام، إلا أن الكتاب الصهاينة قد يشفع لهم أنهم يجدون دعما شعبيا في أوساطهم بحجة أنهم يؤدون واجبا قوميا، أما أقزامنا فيلهج المواطن العربي بلعنهم جراء ما اقترفوه عن سبق إصرار وترصد.

لا أ أسى على الاثنين معا الضيف ومضيفه، بقدر ما أأسف لقناة الجزيرة التي ينظر لها ملايين العرب في مختلف الأقطار العربية بأنها الناطق بهمومهم وشجونهم والذائد عن حرية التعبير والكلمة، والمصونة من الانحياز ضد زيد أو عمرو، وبالتالي ينظرون لها بنظرة لا تخلو من نمطية وقدسية، فكيف ستكون صورتها بالنسبة لهم ما دامت تتمادى في إهانة رموز الأمة وعظمائها عن طريق إطلاق العنان لشعوبي حاقد عميد لصحافة "البش مركه" كأحمد منصور، ليمحو تلك الصورة البريئة التي ظلت لبعض الوقت تغازل أذهان الجميع، عصية على الاجتثاث، ومشكلة مصدر عز وفخر لا لقطر فحسب بل لكل العرب.

ولا يفوتني وأنا أسطر هذا المقال إنصافا للحق، إلا أن أعتذر لكل الشرفاء العاملين بقناة الجزيرة، وأشيد بمجهودهم الإعلامي في الوطن العربي على علاته، وليعذروني فقد تضيق بكحلها الأهداف.

شبكة البصرة

الاحد 4 جماد الثاني 1429 / 8 حزيران 2008

الحاج بونيف
20/06/2008, 01:48 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اسطورة من اساطير جدتي الجبورية مهداة الى الشيخ الخرف حامد الجبوري والمنافق احمد منصور الاخونجي والجزيرة السينية

شبكة البصرة

الوليد العراقي

كانت لصدف الايام الاليمة بعد الاحتلال البغيض معاولها التي تحفر وما زالت تحفر في الذاكرة بل وتنقش بعض من عجائب وغرائب العراقيين ولكن بطريقة اخرى لا تشبه ولا تنتمي الى طريقة ومدرسة نقوش في الذاكرة التي ابتدعها المفلس الرفيق(المناضل..)عبدالجبار محسن والمهم اسطورة (خروفة) جدتي التي نقلها لي عراقي مهاجر فكان الحوار الهادئ المشوب بالحذر المحسوب رغم كل الملائكة المحيطة بنا كوننا نذكر اسم الله حتى لا تغيب عنا نعمة الايمان والرضوان:

السؤال: من انت اخي الوافد المتعب بعروبتك وباسلامك ووطنك الجريح وشعبك المدمى القلوب والمشرد والمقتلول؟

الجواب: انا عراقي عربي مسلم جئت من العراق لاروي لك قصة جدتك الاسطورة.

السؤال: كيف حال العراق في زمن الديمقراطية اولا؟

الجواب: لم يعد هناك عراق بالمعنى السياسي القومي والاسلامي الرسمي.

السؤال: ما هي اسطورة جدتي فأنا مشتاق جدا لجدتي وملهوف لسماع خراريفها النقية الوديعة الاصيلة.

الجواب: تقول جدتك كان هناك شاب في سالف الزمان يقول ان اسمه العراقي ويسكن في ارياف العراق.

السؤال: ما قصته:

الجواب: تقول جدتك الجبورية انه عاش قبل الاحتلال الامريكي للعراق والذي تحكمه ايران الان وما زال عائشا لحد الان ومطاردا مسكين.

السؤال: لماذا اخي يطارد هل هو قاتل او سارق او جاني كما قالت جدتي؟

الجواب: لا ابدا سيدي انه برئ جدا كما تقول لكنه يرفض الاحتلال.

السؤال: هل كان مسؤولا كبيرا في الحكم الوطني السابق؟

الجواب: لا وكما تقول جدتك بل كان في حال مستور ويعمل من اجل الاخرين كل فعل خير مرضاة لله.

السؤال: اذا وكما تقول جدتي لماذا كل هذه المطاردة ولماذا لا يتركونه بحاله كعراقي؟

الجواب: الم اقل لك وكما قالت جدتك انه يرفض الاحتلال بالقلب واللسان واليد لانه يعتبره منكر.

السؤال: وهل هذه كل قصته؟

الجواب: لا.

السؤال: وماذا روت عنه جدتي اكثر؟

الجواب: بما انه لم يتبوأ أي منصب مناسب له في زمن الحكم الوطني فقد حاولوا اغرائه بالجاه والمنصب والمال الوفير على ان يترك عقيدته.

السؤال: هل كان يمتلك مؤهلات علمية وشخصية لكل هذه العروض؟

الجواب : وكما تقول جدتك نعم بل واعلى المؤهلات.

السؤال: ما هي العروض المغرية هل يمكن سلسلتها حسب ارتفاعها من قمة مزبلة الاحتلال؟

الجواب: العرض الاول رئيس جامعة.

السؤال: وما العرض الثاني؟

الجواب: عضو برلمان تحت خيمة الفرس المجوس.

السؤال: وما العرض الثالث؟

الجواب:منصب وزير.

السؤال: وكلها رفضها؟

الجواب: كلها رفضها ورفض اشياء اخرى مغرية جدا دنيويا.

السؤال: اما ترى انه مجنون وقد حصل ما كان محروما منه ايام زمان؟

الجواب: تقول جدتك ان سعيد جدا بما فعل ويفعل الان لانه يشعر برضى الله والظمير.

السؤال: الا ترى هذا مجنونا اصابه الخبل امام كل هذه العطايا والهبات دون حساب؟

الجواب: تقول جدتك انه يقول ان رأس مال المؤمن دينه وعرضه وارضه وشعبه.

السؤال: وماذا كان رأيه بالذين تبوؤا المناصب والمال في زمن الحكم الوطني والان اما ناكرين لهذا الجميل او يعتلون مناصب وجاه في حكومة الاحتلال؟

الجواب: تقول جدتك وعن لسانه هؤلاء هم المنافقين بعينهم وهم شر البشرية في كل زمان ومكان فاحذروهم.

السؤال: ما رأي جدتي برجال المقاومة والجهاد؟

الجواب: تقول جدتك ان هؤلاء هم اهل الدين والغيرة والشرف والحمية الابطال النشامى الميامين وهم ذخر الامة وهم المنتصرين والذين يعمرون الارض لانهم اصحاب الحق.

السؤال الاخير: وما كان رأيه بالقائد الشهيد صدام حسين رحمه الله؟

الجواب:تقول جدتك انه يقول ان استشهاد الرفيق صدام حسين كان ثلمة في تاريخ العراق وفي حياة العراقيين لن تنسى ابدا.انه بطل امة وقائد تاريخ قل مثيله في تاريخ العرب والمسلمين.

انتهى اللقاء على عجالة وافترقت الاجساد؟!

شبكة البصرة

الخميس 15 جماد الثاني 1429 / 19 حزيران 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

أخي الفاضل: غالب ياسين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حوار يستحق أن يكتب بماء الذهب..
لا فض فوك..
تقبل خالص التقدير والاحترام..

مها دحام
20/06/2008, 02:27 PM
الأستاذ عماد الهديلي

لا أعلم كيف حكمت بأن هامد الجبوري يقول الحقيقة أذا كنت تعرفه شخصيا فأدلوا بدلوك أما اذا تريد ان تقتنص الفرصة لتشوه صورة الشهيد صدام فهذا كلام أخر.

وضح لنا النقاط التي تدعي بها ان فيها شئ من الحقيقة حتى نحاورك عليها وبكل صراحة من منطلق وطني وليس من منطلق حاقد على الأشخاص ونحن لا نقول ان الشهيد خالي من الأخطاء والرجل رحمه الله لم يقل انه ديقراطي .

وما شاء الله على الحكام العرب فالديمقراطية تشع من بلدانهم ناهيك عن فسادهم . لو كان المرحوم عميلا كالحكام العرب لما أحتلوا العراق وفعلوا به الأهوال .

الان نأتي بالتفصيل لنكشف هامد الجبوري وتزويره للحقائق :

أن مثل هذه النكره ان يكون شاهد وهو لا يمتلك جزءا كبير من هذه المعلومات التي تحدث بها هوعبارة عن تدليس وخداع وحيث كل المشاهدين راووه بأنه لا يستطيع ان يربط جملتين وأنما أحمد الذي يلقنه كما يريد هو وأسياده وهو كالطالب امام مدرسه،فالجبوري لا يعرف ما يقول ولا يربط ما قال سابقا ولا ما قاله لاحقا وهذا يدلل على جهله بالأمور، ولو يمتلك ذرة من الغيرة لكان يرد عليى أحمد عندما تمادى بكلامه على العراق والعراقيين ورئيس العراق وان يلزمه حده كما فعل معه المغفور له حسين الشافعي عندما أراد أحمد أيضا أن يمس القائد العربي جمال عبد الناصر والذي من عادته يكره كل عربي غيور على وطنه وأمته ومن القادة العظام ولا أعلم فهة يخفي تحت هذه اللحية كثير من الأمور التي عليها علامات أستفهام!!!! .

الكذبة الأولى : أذا كان أحمد حقا صريح وشريف ليسأل الجبوري عندما كان في المطار في مؤامرة ناظم كزار اذا كان صدام هو الذي دبر المؤامرة للقضاء على البكر لماذا فشلت؟!!! وتحدث كذلك الجبوري بأن مجموعمة من المتأمرين كانت على سطح بناية المطار لتنفيذ الصفحة الثانية من المؤامرة حسب أدعاءه وهنا الكذب الفاضح لأنه عادة الحماية التي تكون على سطح بناية المطار هي من الحماية الخاصة من الرئيس ونائب الرئيس ولا يسمح لأي شخص ان يتجول في ساحة المطار . وأذا كان كان حقا يرغب أحمد ان يتأكد من هذه المعلومات لماذا لم يسأل أبن عم هامد الجبوري ياسين الجبوري الذي كان مدير أمن المخابرات (هل هذا كلام أبن عمه صحيح ؟!!!)

الكذبة الثانية :عندما سأله احمد( لماذا لا تسأل أبن عمك ياسين الجبوري في المطار أنذاك فأجابه الجبوري بأنه لا يستيطع ان يراه علما ان الجبوري كان يوميا معه في الدار ويتحادثون بكل صغيرة وكبيرة !!!!!.

الكذب الثالثة: تحدث النكرة بأنه من المؤسسين القوميين العرب مع المرحوم جورج حبش وأخرين ، وهو المسؤول الأول في العراق أنذاك أذا كان كما يدعي لماذا لا يجيب عندما سأله أحمد عن حجم تنظيم القوميين في وقتها في العراق فبدأ يتمتم كالمعتاد ولا يعرف كيف يجيب اليس هذا يدل على المراوغة والخداع وجهل في المعلومات!!!!! .

الكذبة الرابعة: عندما سأله المذيع (كيف نجوت من اغتيال من قبل صدام ) فأجابه بأنه شيخ عشيرة الجبور الكبيرة في العراق وأن صدام لا يستطيع ان ينفذ ما يريده خوفا من هذه العشيرة . أذا كان حقا صدام يخاف من عشيرة الجبور كما يدعي فلماذا تم تنفيذ حكم الأعدام في بداية التسعينات بمجموعة من الضباط وكانوا من عشيرته الجبور من منطقة السديرة في الشرقاط ومن بغداد وأغلب المناطق!!!!.

وأقول للجبوري الذي أدعي مؤخرا أنه معارض أذا كنت فعلا ان تبدي المعارضة ، فعندما كنت في تونس سرقت المبالغ من السفارة التي كانت تحت يدك وذهبت بها الى اسيادك الأنكليز فهروبك وأدعائك بالمعارضة عنصر مادي بحت وتبرأ في حينها أخوانك وأعمامك وعشيرتك للفعل الخسيس وستقول بان الدولة أجبرتك فوالله نحن على علم واما بمحض أرادتهم لأن فعلتك أخزتهم وأختلاسك للأمول أفزعتهم.

ولماذا لم يبقى معارض في تونس البلد العربي كما يدعي العروبة أقل للجبوري ان لا تدعي بأدعاءات وتحاول ان تخلق لشخصيتك المهزومة من أصلها بطلا أمام الشهيد صدام حسين والجمهورذلك بأنك كنت تناقشه وتعترض على بعض ما يؤمن به وهذا والله كله محض أختلاق وكذب . كنت تقف أمامه كالصعلوك ويوجد شاهد على ذلك (لكن ليس كل ما يعرف يقال) وتتملق له بأشكال وتصرفات كثيرة عكس ما تدعي بأنك بطلها ولا أريد أن أطيل الكلام وأقل لك أخيرا انت أخر من تتحدث عن الشرف وتطعن به بعض سلوكيات الضباط الشرفاء الذين دافعوا عن أمثالك وعن الوطن وتختلق قصص انت بعيدا عنها كل البعد فالذي بيته من زجاج لا يرمي الأخرين بالأحجار

العتب على الجزيرة ربما ترغب ان تحذو حذو العربية وليستعن ما يسمى بأحمد منصور بأيلي كوزي أذ انهم من نفس القالب .

محمدمحمد رشيد
21/06/2008, 09:18 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ليس دفاعا عمن لا يحتاج لدفاع أحد

شبكة البصرة

نزار السامرائي

بسم الله الرحمن الرحيم

(ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا)

صدق الله العظيم

حقا لم يكن بودي أن أرد على ما جاء بمسلسل الإفك الذي جاء على لسان شخص، انقطعت عني أخباره أكثر من عشرين عاما، وعندما أخذت تتوارد لم تكن في باب ما يشرف أحدا أن يكون صاحبها، وعندما أقول إنني لم أرغب بالرد، فذلك لأنني لم أشأ أن أمنح كل من هب ودب، ناهيك عن النطيحة والمتردية والموقوذة شرف العداوة أو الجلوس على كرسي مشترك، حتى أمام التاريخ، هذا أولا، ثم أنني لم أشأ أن أكون محاميا عن صدام حسين، فهو أكبر من أن يحتاج إلى شهادة أحد، ولذا فقد احتفظ الذين يعرفون خصال الرجل ومناقبه عن قرب، بصمت محمود ظنا منهم أن أحدا لن يجرؤ على التقرب من حصونه التاريخية، ولكن أما وقد حصل، حينذاك يكون من باب أولى على ذوي الدراية والمعرفة بالوقائع التي يراد السطو عليها وتزويرها، أن يفتحوا وثائقهم ويرجموا بها من تطفل على التاريخ شاهد زور.

أولا أود أن أقول أن من حق أحمد منصور أن يقرأ التاريخ من الصفحة التي يريد حتى إذا كانت مقلوبة، خاصة وأن الرجل يحمل ميولا تقف على الضد من الفكر القومي الذي كان ينتمي إليه الرئيس الشهيد صدام حسين، ولكن ما ليس من حقه أن يستنطق كوامن الحقد والبغضاء في نفوس أضناها سفر الحقد، حتى تشردت في منافي الذل، وليس من حق أحمد منصور أن يستغل نقاط الضعف وهي كثيرة وكبيرة وخطيرة، فيمن يستضيف من ذوي القلوب المريضة والعقول التي خرجت من الخدمة، من اليوم الذي اختارت الانحياز ضد الوطن، ثم يحركها نحو هدف محدد يخدم قضية، لا نزاهة فيها ولا مروءة، ومع ذلك فالنفوس على ما جبلت عليه، وكل يعمل على شاكلته، خاصة وأن من جعل من نفسه شاهدا قد مكّن المحاور من رقبته فرهنها لحكم التاريخ فتحول الشاهد إلى متهم لن يستطيع الدفاع عن نفسه حتى وهو في أكثر الأوقات اتقادا للذهن والذاكرة، رغم أنها لم تزره حتى عن طريق السهو ولو لمرة واحدة في العمر.

عملت في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، من الأيام الأولى لثورة 17 تموز وحتى عام 1975، مديرا للأخبار والبرامج السياسية فيها، يوم كان مديرها العام الصديق الأستاذ محمد سعيد الصحاف، وبالتالي فقد واكبت معظم الفترة التي عمل فيها حامد علوان الجبوري وزيرا للثقافة والإعلام، وليسمح لي صديقي الأستاذ الصحاف أن أسرد واحدة من القضايا التي ساقها حامد علوان الجبوري، قضية لينال من صخرة صدام فكان كناطح صخرة يوما ليوهنها....، وهي قضية الاجتماع الموسع لمكتب الثقافة والإعلام القومي، والتي قال إنه تعرض فيها لهجمة قوية من الحاضرين، وإنه استطاع أن يردهم جميعا أمام الرئيس الشهيد.

كان الاجتماع الموسع لكتب الثقافة والإعلام يعقد يوم الخميس من كل أسبوع، ويبدأ الاجتماع من التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا، وكنت ممن يحضر هذا الاجتماع بصفة مستمرة، ولست مبالغا إذا قلت إن هذا الاجتماع كان مركز دراسات على مستوى عال، ومعهدا يتم فيه عرض أهم قضايا الوطن والأمة، وكان صدام حسين يقود الحديث كواحد منا ولا يمنع رأيا من أن يطرح مهما كان غريبا أو متطرفا ولكنه في النتيجة النهائية يوصلنا إلى القرار الناضج ويشعرنا بأننا من توصل إليه، في خطة اعتمدها لبناء رجال دولة قادرين على قيادتها في ظروف الشدة والرخاء، ولكنّ المسيرة كانت كرحلة قطار، بعضهم نزل قبل أن يغادر القطار محطته الأولى وبعضهم غادر في المحطة اللاحقة، وتوالى نزول النازلين، ولكن من بقي في القطار إلى محطته الأخيرة كانوا هم من اختار طريق ذي الشوكة، ولم يكن حامد علوان منهم، ولكنه استطاع إحاطة نفسه بسياج من الرياء والمداهنة والظهور على غير حقيقته.

الاجتماع الذي تحدث عنه الجبوري، يتلخص في أن الرئيس الشهيد صدام حسين، طلب من السيد ناصيف عواد، وكان مديرا لمكتب الثقافة والإعلام، أن يستعرض جدول أعمال الاجتماع، وعندما انتهى منه، سأل الرئيس كعادته في كل اجتماع، هل هناك قضية اخرى يريد أحد إضافتها إلى جدول الأعمال، فقال الجبوري (نعم سيادة النائب) وعندما قال له الرئيس تفضل بدأ الجبوري، يتحدث بلغة ذليلة لم نعهدها حتى عند المتسولين، قال بالحرف الواحد (سيادة النائب، أشكو عندك من أن السيد محمد سعيد الصحاف لا يحترمني)، ذهلنا من وقع المفاجأة، وكأن رشقة من ماء بارد قد ألقيت علينا، وكذلك كان حال النائب، ولكنه بما يمتلك من رجاحة عقل وقدرة على معالجة الأزمات حين وقوعها امتص آثارها، وبعد حديث ثنائي هامس معه، وجد صدام حسين أن هذه الشكوى تعبر عن هوان يحتاج إلى علاج من نوع خاص، وحينما سأله عن مفردات تؤكد شكواه بدأ يسرد قصصا من صغائر الأمور، ثم سأل الصحاف عن جوابه على ما قاله الجبوري، فأسهب ووفى حينها، بعد ذلك قال صدام حسين مخاطبا حامد علوان، (إننا لو عثرنا على مفردة تنم عن استهانة بك كوزير وبما تصدره من أوامر، فإننا سنتدخل ونوفر الحصانة الكاملة للوزير مع مرؤوسيه، وعلى العموم فإننا لا أريد أن نصدر مرسوما جمهوريا للصحاف نلزمه باحترام حامد علوان، فالاحترام ينبع من قناعة راسخة باستحقاق ثابت ينطلق من الداخل، ولا يمكن أن يصنع بالأوامر، ونحن بقدر حرصنا على وجود حالة الانسجام بين الوزير والمدراء العامين، إلا أننا لا نستطيع صنع علاقات فوقية لأنها ستكون ملفقة).

ولم يحصل أن وقع شيء في أي من اجتماعات مكتب الثقافة والإعلام الموسع، مما ذكر الجبوري في إحدى شهاداته، ولو أنه قال إن القضية وقعت في الاجتماع الخاص، لقلت ربما تكون قد وقعت مثل هذه الحادثة التي تقمص فيه الوزير السابق أردية لم نعهدها به يوما، ولكنه أكد أن الحادثة جرت في الاجتماع الموسع ومن أجل الحقيقة والتاريخ الذي لن يسجله الأوغاد اضطررت للخوض في قضية طرفها الأساس الصديق الأستاذ الصحاف، ولا يسعني إلا أن أكرر له اعتذاري، وكنت أحسب الجبوري ميتا فقلت عسى أن نذكر يوما شيئا من حسناته إن وجدت ولكنه أبى إلا أن يكون كما هو.

وقياسا على الكذبة الأولى فإن من يستعد ليفتريها فإنه مستعد لتكرارها ألف ألف مرة إن كان في حياته متسع، وعلى ذلك فإن من يكون على هذه الشاكلة لا يصلح أن يسرد قصة خرافية على أولاده أو أحفاده.

قد يستطيع المنّقب الحذر وسط حقل ألغام حامد الجبوري أن يعثر على كلمة صدق واحدة، ولكنه لن يجد إلا في ذكر اسمه فقط وعلى المستمع أن يحذف ما تبقى، غير أن ذلك لا يمنع من تذكير الجبوري بأن عليه أن يكون صاحب ذاكرة قوية أو عليه أن يكون صادقا، ففي قصة اخرى قال إن الرئيس أحمد حسن البكر، كلفه عام 1969، والمرحوم حردان التكريتي بزيارة (المرجع الديني الأعلى للشيعة، أبو القاسم الخوئي)، نعم هكذا قال حامد الجبوري، ولست أفهم هل نسي الجبوري وهو الشيعي، أن محسن الحكيم الذي توفي عام 1970، كان هو المرجع وأن أبو القاسم الخوئي، لم يكن مرجعا.


وأخيرا بودي لو أهمس بإذن السيد أحمد منصور، وهو يعمل على تدوين شهادات للتاريخ، أن من كتب السنة النبوية الشريفة (مع الفارق بالطبع) كان يرفض أية واقعة سجلت على الرواة، وأن علم الجرح والتعديل في كتابة الحديث النبوي الشريف اعتمد أساسا على هذا المبدأ، كي يبعد الغث والكاذب، وأصبح هذا المعيار أساسا لسلوك من يراد أخذ شهادته على الوقائع اليومية البسيطة، فكيف إذا كان الهدف منها كتابة تاريخ أمة من الأمم في زمن تتكاثر عليها سكاكين الأمم الاخرى.

شبكة البصرة

الجمعة 16 جماد الثاني 1429 / 20 حزيران 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

محمدمحمد رشيد
21/06/2008, 09:18 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ليس دفاعا عمن لا يحتاج لدفاع أحد

شبكة البصرة

نزار السامرائي

بسم الله الرحمن الرحيم

(ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا)

صدق الله العظيم

حقا لم يكن بودي أن أرد على ما جاء بمسلسل الإفك الذي جاء على لسان شخص، انقطعت عني أخباره أكثر من عشرين عاما، وعندما أخذت تتوارد لم تكن في باب ما يشرف أحدا أن يكون صاحبها، وعندما أقول إنني لم أرغب بالرد، فذلك لأنني لم أشأ أن أمنح كل من هب ودب، ناهيك عن النطيحة والمتردية والموقوذة شرف العداوة أو الجلوس على كرسي مشترك، حتى أمام التاريخ، هذا أولا، ثم أنني لم أشأ أن أكون محاميا عن صدام حسين، فهو أكبر من أن يحتاج إلى شهادة أحد، ولذا فقد احتفظ الذين يعرفون خصال الرجل ومناقبه عن قرب، بصمت محمود ظنا منهم أن أحدا لن يجرؤ على التقرب من حصونه التاريخية، ولكن أما وقد حصل، حينذاك يكون من باب أولى على ذوي الدراية والمعرفة بالوقائع التي يراد السطو عليها وتزويرها، أن يفتحوا وثائقهم ويرجموا بها من تطفل على التاريخ شاهد زور.

أولا أود أن أقول أن من حق أحمد منصور أن يقرأ التاريخ من الصفحة التي يريد حتى إذا كانت مقلوبة، خاصة وأن الرجل يحمل ميولا تقف على الضد من الفكر القومي الذي كان ينتمي إليه الرئيس الشهيد صدام حسين، ولكن ما ليس من حقه أن يستنطق كوامن الحقد والبغضاء في نفوس أضناها سفر الحقد، حتى تشردت في منافي الذل، وليس من حق أحمد منصور أن يستغل نقاط الضعف وهي كثيرة وكبيرة وخطيرة، فيمن يستضيف من ذوي القلوب المريضة والعقول التي خرجت من الخدمة، من اليوم الذي اختارت الانحياز ضد الوطن، ثم يحركها نحو هدف محدد يخدم قضية، لا نزاهة فيها ولا مروءة، ومع ذلك فالنفوس على ما جبلت عليه، وكل يعمل على شاكلته، خاصة وأن من جعل من نفسه شاهدا قد مكّن المحاور من رقبته فرهنها لحكم التاريخ فتحول الشاهد إلى متهم لن يستطيع الدفاع عن نفسه حتى وهو في أكثر الأوقات اتقادا للذهن والذاكرة، رغم أنها لم تزره حتى عن طريق السهو ولو لمرة واحدة في العمر.

عملت في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، من الأيام الأولى لثورة 17 تموز وحتى عام 1975، مديرا للأخبار والبرامج السياسية فيها، يوم كان مديرها العام الصديق الأستاذ محمد سعيد الصحاف، وبالتالي فقد واكبت معظم الفترة التي عمل فيها حامد علوان الجبوري وزيرا للثقافة والإعلام، وليسمح لي صديقي الأستاذ الصحاف أن أسرد واحدة من القضايا التي ساقها حامد علوان الجبوري، قضية لينال من صخرة صدام فكان كناطح صخرة يوما ليوهنها....، وهي قضية الاجتماع الموسع لمكتب الثقافة والإعلام القومي، والتي قال إنه تعرض فيها لهجمة قوية من الحاضرين، وإنه استطاع أن يردهم جميعا أمام الرئيس الشهيد.

كان الاجتماع الموسع لكتب الثقافة والإعلام يعقد يوم الخميس من كل أسبوع، ويبدأ الاجتماع من التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا، وكنت ممن يحضر هذا الاجتماع بصفة مستمرة، ولست مبالغا إذا قلت إن هذا الاجتماع كان مركز دراسات على مستوى عال، ومعهدا يتم فيه عرض أهم قضايا الوطن والأمة، وكان صدام حسين يقود الحديث كواحد منا ولا يمنع رأيا من أن يطرح مهما كان غريبا أو متطرفا ولكنه في النتيجة النهائية يوصلنا إلى القرار الناضج ويشعرنا بأننا من توصل إليه، في خطة اعتمدها لبناء رجال دولة قادرين على قيادتها في ظروف الشدة والرخاء، ولكنّ المسيرة كانت كرحلة قطار، بعضهم نزل قبل أن يغادر القطار محطته الأولى وبعضهم غادر في المحطة اللاحقة، وتوالى نزول النازلين، ولكن من بقي في القطار إلى محطته الأخيرة كانوا هم من اختار طريق ذي الشوكة، ولم يكن حامد علوان منهم، ولكنه استطاع إحاطة نفسه بسياج من الرياء والمداهنة والظهور على غير حقيقته.

الاجتماع الذي تحدث عنه الجبوري، يتلخص في أن الرئيس الشهيد صدام حسين، طلب من السيد ناصيف عواد، وكان مديرا لمكتب الثقافة والإعلام، أن يستعرض جدول أعمال الاجتماع، وعندما انتهى منه، سأل الرئيس كعادته في كل اجتماع، هل هناك قضية اخرى يريد أحد إضافتها إلى جدول الأعمال، فقال الجبوري (نعم سيادة النائب) وعندما قال له الرئيس تفضل بدأ الجبوري، يتحدث بلغة ذليلة لم نعهدها حتى عند المتسولين، قال بالحرف الواحد (سيادة النائب، أشكو عندك من أن السيد محمد سعيد الصحاف لا يحترمني)، ذهلنا من وقع المفاجأة، وكأن رشقة من ماء بارد قد ألقيت علينا، وكذلك كان حال النائب، ولكنه بما يمتلك من رجاحة عقل وقدرة على معالجة الأزمات حين وقوعها امتص آثارها، وبعد حديث ثنائي هامس معه، وجد صدام حسين أن هذه الشكوى تعبر عن هوان يحتاج إلى علاج من نوع خاص، وحينما سأله عن مفردات تؤكد شكواه بدأ يسرد قصصا من صغائر الأمور، ثم سأل الصحاف عن جوابه على ما قاله الجبوري، فأسهب ووفى حينها، بعد ذلك قال صدام حسين مخاطبا حامد علوان، (إننا لو عثرنا على مفردة تنم عن استهانة بك كوزير وبما تصدره من أوامر، فإننا سنتدخل ونوفر الحصانة الكاملة للوزير مع مرؤوسيه، وعلى العموم فإننا لا أريد أن نصدر مرسوما جمهوريا للصحاف نلزمه باحترام حامد علوان، فالاحترام ينبع من قناعة راسخة باستحقاق ثابت ينطلق من الداخل، ولا يمكن أن يصنع بالأوامر، ونحن بقدر حرصنا على وجود حالة الانسجام بين الوزير والمدراء العامين، إلا أننا لا نستطيع صنع علاقات فوقية لأنها ستكون ملفقة).

ولم يحصل أن وقع شيء في أي من اجتماعات مكتب الثقافة والإعلام الموسع، مما ذكر الجبوري في إحدى شهاداته، ولو أنه قال إن القضية وقعت في الاجتماع الخاص، لقلت ربما تكون قد وقعت مثل هذه الحادثة التي تقمص فيه الوزير السابق أردية لم نعهدها به يوما، ولكنه أكد أن الحادثة جرت في الاجتماع الموسع ومن أجل الحقيقة والتاريخ الذي لن يسجله الأوغاد اضطررت للخوض في قضية طرفها الأساس الصديق الأستاذ الصحاف، ولا يسعني إلا أن أكرر له اعتذاري، وكنت أحسب الجبوري ميتا فقلت عسى أن نذكر يوما شيئا من حسناته إن وجدت ولكنه أبى إلا أن يكون كما هو.

وقياسا على الكذبة الأولى فإن من يستعد ليفتريها فإنه مستعد لتكرارها ألف ألف مرة إن كان في حياته متسع، وعلى ذلك فإن من يكون على هذه الشاكلة لا يصلح أن يسرد قصة خرافية على أولاده أو أحفاده.

قد يستطيع المنّقب الحذر وسط حقل ألغام حامد الجبوري أن يعثر على كلمة صدق واحدة، ولكنه لن يجد إلا في ذكر اسمه فقط وعلى المستمع أن يحذف ما تبقى، غير أن ذلك لا يمنع من تذكير الجبوري بأن عليه أن يكون صاحب ذاكرة قوية أو عليه أن يكون صادقا، ففي قصة اخرى قال إن الرئيس أحمد حسن البكر، كلفه عام 1969، والمرحوم حردان التكريتي بزيارة (المرجع الديني الأعلى للشيعة، أبو القاسم الخوئي)، نعم هكذا قال حامد الجبوري، ولست أفهم هل نسي الجبوري وهو الشيعي، أن محسن الحكيم الذي توفي عام 1970، كان هو المرجع وأن أبو القاسم الخوئي، لم يكن مرجعا.


وأخيرا بودي لو أهمس بإذن السيد أحمد منصور، وهو يعمل على تدوين شهادات للتاريخ، أن من كتب السنة النبوية الشريفة (مع الفارق بالطبع) كان يرفض أية واقعة سجلت على الرواة، وأن علم الجرح والتعديل في كتابة الحديث النبوي الشريف اعتمد أساسا على هذا المبدأ، كي يبعد الغث والكاذب، وأصبح هذا المعيار أساسا لسلوك من يراد أخذ شهادته على الوقائع اليومية البسيطة، فكيف إذا كان الهدف منها كتابة تاريخ أمة من الأمم في زمن تتكاثر عليها سكاكين الأمم الاخرى.

شبكة البصرة

الجمعة 16 جماد الثاني 1429 / 20 حزيران 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

عبدالاله ممدوح
22/06/2008, 05:39 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ليس دفاعا عمن لا يحتاج لدفاع أحد

شبكة البصرة

نزار السامرائي

بسم الله الرحمن الرحيم

(ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا)

صدق الله العظيم


قد يستطيع المنّقب الحذر وسط حقل ألغام حامد الجبوري أن يعثر على كلمة صدق واحدة، ولكنه لن يجد إلا في ذكر اسمه فقط وعلى المستمع أن يحذف ما تبقى، غير أن ذلك لا يمنع من تذكير الجبوري بأن عليه أن يكون صاحب ذاكرة قوية أو عليه أن يكون صادقا، ففي قصة اخرى قال إن الرئيس أحمد حسن البكر، كلفه عام 1969، والمرحوم حردان التكريتي بزيارة (المرجع الديني الأعلى للشيعة، أبو القاسم الخوئي)، نعم هكذا قال حامد الجبوري، ولست أفهم هل نسي الجبوري وهو الشيعي، أن محسن الحكيم الذي توفي عام 1970، كان هو المرجع وأن أبو القاسم الخوئي، لم يكن مرجعا.


وأخيرا بودي لو أهمس بإذن السيد أحمد منصور، وهو يعمل على تدوين شهادات للتاريخ، أن من كتب السنة النبوية الشريفة (مع الفارق بالطبع) كان يرفض أية واقعة سجلت على الرواة، وأن علم الجرح والتعديل في كتابة الحديث النبوي الشريف اعتمد أساسا على هذا المبدأ، كي يبعد الغث والكاذب، وأصبح هذا المعيار أساسا لسلوك من يراد أخذ شهادته على الوقائع اليومية البسيطة، فكيف إذا كان الهدف منها كتابة تاريخ أمة من الأمم في زمن تتكاثر عليها سكاكين الأمم الاخرى.

شبكة البصرة

الجمعة 16 جماد الثاني 1429 / 20 حزيران 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

الى الاستاذ محمد محمد رشيد
لافض فوك ولو نقلا من شبكة البصرة فهذه معايير العرب في أخذ الشهادة
والحديث الشريف ويجب على قناة الجزيرة مراعاة ذلك والتقصي عن الشاهد
ولو بألسؤال عن صحة المعلومات من مصادر اخرى ومواجهة الشاهد وبعدها
الاعتذار للمشاهدين واعتبار الشاهد مزور للوقائع وانهاء شهادته , هل تستطيع
يااحمد المنصور فعل ذلك لكي لاننعتك بما سمعته اعلاه من قبل الكثير ,
حاول تبيض ساحتك لكي لاتفقد احترامك .

عبدالاله ممدوح
22/06/2008, 05:39 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ليس دفاعا عمن لا يحتاج لدفاع أحد

شبكة البصرة

نزار السامرائي

بسم الله الرحمن الرحيم

(ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا)

صدق الله العظيم


قد يستطيع المنّقب الحذر وسط حقل ألغام حامد الجبوري أن يعثر على كلمة صدق واحدة، ولكنه لن يجد إلا في ذكر اسمه فقط وعلى المستمع أن يحذف ما تبقى، غير أن ذلك لا يمنع من تذكير الجبوري بأن عليه أن يكون صاحب ذاكرة قوية أو عليه أن يكون صادقا، ففي قصة اخرى قال إن الرئيس أحمد حسن البكر، كلفه عام 1969، والمرحوم حردان التكريتي بزيارة (المرجع الديني الأعلى للشيعة، أبو القاسم الخوئي)، نعم هكذا قال حامد الجبوري، ولست أفهم هل نسي الجبوري وهو الشيعي، أن محسن الحكيم الذي توفي عام 1970، كان هو المرجع وأن أبو القاسم الخوئي، لم يكن مرجعا.


وأخيرا بودي لو أهمس بإذن السيد أحمد منصور، وهو يعمل على تدوين شهادات للتاريخ، أن من كتب السنة النبوية الشريفة (مع الفارق بالطبع) كان يرفض أية واقعة سجلت على الرواة، وأن علم الجرح والتعديل في كتابة الحديث النبوي الشريف اعتمد أساسا على هذا المبدأ، كي يبعد الغث والكاذب، وأصبح هذا المعيار أساسا لسلوك من يراد أخذ شهادته على الوقائع اليومية البسيطة، فكيف إذا كان الهدف منها كتابة تاريخ أمة من الأمم في زمن تتكاثر عليها سكاكين الأمم الاخرى.

شبكة البصرة

الجمعة 16 جماد الثاني 1429 / 20 حزيران 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

الى الاستاذ محمد محمد رشيد
لافض فوك ولو نقلا من شبكة البصرة فهذه معايير العرب في أخذ الشهادة
والحديث الشريف ويجب على قناة الجزيرة مراعاة ذلك والتقصي عن الشاهد
ولو بألسؤال عن صحة المعلومات من مصادر اخرى ومواجهة الشاهد وبعدها
الاعتذار للمشاهدين واعتبار الشاهد مزور للوقائع وانهاء شهادته , هل تستطيع
يااحمد المنصور فعل ذلك لكي لاننعتك بما سمعته اعلاه من قبل الكثير ,
حاول تبيض ساحتك لكي لاتفقد احترامك .

هدى الخطيب
22/06/2008, 06:03 AM
تحياتي للأستاذ عامر العظم ولجميع الأساتذة الكرام في أسرة واتا.
رحم الله شهيدنا البطل صدام حسين ورحم الله كل عربي حر وكل إنسان شريف.
صدام حسين..تحت مجهر خصومه
نشرالكاتب العراقي المقيم في بريطانيا والمعارض السابق لنظام الشهيد صدام حسين-علي الصراف - مقالا مثيراً للجدل يسبح عكس التيار الذي تمثله اقلام عراقية مختلفة بعضها محسوب على الاحتلال والبعض الآخر محسوب على السلطة الحاكمة فى العراق-وإن كان لايبدو هناك اختلاف بينهما-... فبعد مقاله الاعتذاري لأجمل ديكتاتور وهو المقال الذي نشره في - جريدة العرب اللندنية -.. عاد الصراف ثانية وقبل بدء المرحلة الثانية من محاكمة الشهيد البطل صدام إلى كتابة مقال يصلح لأن يكون مرافعة قضائية وتاريخية عادلة عن الرئيس العراقي .... المقال بعنوان عشرة أسباب لإعدام صدام وسبب واحد لإبقائه حياً...... المقال ما زال جديراً فعلا بالقراءة ولهذا السبب احتفظت به... لأن أفضل ما يعبر عن حقيقة الشخص الراحل هم خصومه حين يتحلون بالنزاهة والمصداقية... وقد كتب الصراف هذا المقال قبل إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين

عشرة أسباب لإعدام صدام.. وسبب واحد لإبقائه حياً
- على الصراف -

لن نجادل.. فالرئيس العراقي صدام حسين كان "ديكتاتورا".. حسنا ولكن، ماذا بعد؟ هو نفسه لم يكن يزعم انه "أبو الديمقراطية". والرجل لم يخدع أحداً على الإطلاق فى انه صاحب قرار وكلمة. وكان واضحا بما فيه الكفاية، خلال محاكمته، عندما ألقى عبء جميع الاتهامات الموجهة إلى رفاقه على نفسه. قال "إنا قررت، وأنا أتحمل المسؤولية". هذا ما كان. وكان من حقه، بحكم منصبه، إن يقرر

لم يكن العراق، قبل صدام، جمهورية أفلاطونية، لكي تتحول "ديكتاتوريته" إلى قضية. ولا كانت توجد أسس لجعل الديمقراطية، بالمقاييس الغربية معيارا لما يمكن إن يفعله رئيس فى أي بلد عربي آخر. ومثل غيره من بلدان العالم النامية، فان الكثير من متطلبات الإدارة فى العراق كانت، وما تزال، وستظل، تتطلب سلطات صارمة، فردية، وأحيانا مطلقة

الديمقراطية ليست على أي حال، هبة. أنها مشروع. ومثل كل مشروع، فإنها تتطلب أسسا ومقدمات اجتماعية واقتصادية وثقافية، وما لم تتوفر هذه الأسس والمقدمات، فان الديمقراطية لن تكون سوى هراء، لا يختلف فى مضمونه، حتى عن هراء الانتخابات التي كان يجريها، بلا مبرر، نظام صدام نفسه. وهى هراء، لا يختلف عن هراء الانتخابات التي يجريها، بلا مبرر أيضا، نظام الاحتلال

الأسس لبناء ديمقراطية لم تتوفر فى العراق بعد. نعم هناك أسس، كما هو واضح الآن، لكل بلية وكارثة طائفية، ولكل أعمال السلب والنهب والقتل والتعذيب، ولكن لا توجد أسس لبناء ديمقراطية. لا الاقتصاد ولا الثقافة ولا طبيعة العلاقات الاجتماعية تسمح بقيام ديمقراطية. برلمان الترهات والإمعات والتفاهات، ليس هو الديمقراطية. ولا انتخابات النصب والفتاوى وشراء الضمائر

إذا كان الحال كذلك، لا أحد يجب أن يلوم صدام على ديكتاتوريته فى الواقع، يجب أن يقال له "شكرا"، حتى ولو مع مليون "ولكن" تالية ثم، ماذا كان نوع تلك الديكتاتورية؟ لقد كان الرجل صارما، ولا يريد لكلمته أو هيبته أن تنكسر. هذا كل ما فى الأمر. وكسر الكلمة أو الهيبة قد يعنى الموت، ولكن أحدا لا يستطيع أن يزعم انه، بعدهما، لم يكن يصغي. كان يريد أن تُحترم سلطته، وان توضع فوق الرف وخارج الجدل. هذا كل ما فى الأمر. هل هذا كثير؟ أمن أجل هذا انقلبت على رأسه، ورأس العراق، الدنيا؟

** إذا كان العراقيون يرتكبون اليوم، و"فى ظل الديمقراطية"، بحق بعضهم البعض جرائم بشعة، فلماذا يجب أن يلام نظام صدام على ما كان يرتكب فى ظله من جرائم؟ ماذا كان يمكن للمرء أن ينتظر فى بلد تعوزه إمكانيات وآليات الحوار وقبول الاختلاف والتعددية، غير القتل والانتهاكات؟ وعندما تكون المرجعيات الثقافية للسلطة هي ذاتها المرجعيات الإسلامية، فهل من الكثير على أي رئيس أن يتصرف كخليفة؟ هل كان مطلوبا من صدام أن يستورد مرجعيات ثقافية وسياسية من الخارج، لكي يكون نظامه مقبولا؟ ومَنْ من العراقيين كان سيقبله أصلا؟ أيهما أقرب للثقافة العربية والإسلامية: أن يكون الرئيس العراقي تجسيدا لسلطة هارون الرشيد المطلقة، أم تجسيدا لسلطة برلمان أثينا؟ هل يجب، هكذا لأسباب عجيبة، إن نحوّل النقاش بشأن الديمقراطية والديكتاتورية، إلى لغو فارغ، لا يأخذ فى نظر الاعتبار المرجعيات الثقافية للمجتمع، ولا يراعى متطلبات إرساء بنية تحتية للديمقراطية؟ أهي كلمة، يقال لها "كن" فتكون؟ فإذا لم تكن.. لماذا إذن، نحاسب صدام على دكتاتوريته وجرائم نظامه؟ ثم بأي معنى؟ ووفقا لأي نموذج؟ ما هو الأساس المرجعي الذي يجيز لمحكمة، جاءت من زمن ما بعد العولمة، أن تحاكم هارون الرشيد على ما كان يفعل فى مجلسه؟ طبعا، المحكمة التي تحاكم الرئيس صدام، ليست بطبيعة الحال "عولمية" ولا بأي معني، وهى تفتقر للأسس القانونية افتقارها للقيم، ولكنها مع ذلك تجرؤ على أن تحاكم رئيسا بقانون تم سنّه بعد وقوع الجريمة، بل ومن دون أن تأخذ فى عين الاعتبار انه كان يمارس سلطته أو يدافع عنها. وهكذا، ففي حين يجوز، لحكومة ما بعد الاحتلال أن تسحق مدنا بكاملها لوقف أعمال المقاومة ضدها، فانه لا يجوز لرئيس أن يقرر إعدام خونة -أو قل مقاومين- نصبوا كمينا لقتله بالتعاون مع دولة أجنبية كانت تخوض ضد بلدهم حربا
كيف يمكن لسخف كهذا، ألا يكون سخفا؟ مع ذلك، فان صدام يستحق أن يُعدم. وإنما لأسباب لا علاقة لها لا بدكتاتوريته ولا بجرائم نظامه المماثلة لجرائم النظام الذي خلفه

هناك، على الأقل، 10 أسباب أهم، وهى ما يجعل جرائمه ذات طبيعة مختلفة ولا يجوز التسامح معها.

** هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي ارتكبها صدام. ويجب الاعتراف بأنه فعلها كلها بمفرده. وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية. لانه كان، عندما ارتكبها، حاكما مطلقا وديكتاتورا ويقتل كل من يعارضه فيها:

أولا- صدام، حتى عندما كان نائبا، أمم النفط العراقي، بقرار فردى جائر. أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة، مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر لشركات النفطية الأجنبية.

ثانيا- شن حملة ظالمة لمحو الأمية. حتى إن نظامه المخابراتي، كان يراقب ليس جميع الأطفال، من اجل الذهاب إلى المدرسة، فحسب، بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا. وذلك حتى انخفض معدل الأمية إلى أقل من 10% فى بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة. ومعظمهم من أبناء ما يسمى اليوم بـ"الأغلبية الشيعية". ويبدو أن الوقت قد حان لهذه "الأغلبية" لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي تكبدتها خلال تلك المرحلة المظلمة من تاريخ الدكتاتورية، خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا، بسب تلك الجريمة البشعة، دكاترة ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب.

ثالثا- أصدر قانونا بجعل التعليم إلزاميا حتى المرحلة الثانوية، مما حرم مئات الآلاف من العوائل العراقية من الاستفادة من تشغيل أبنائها فى بيع السجائر فى الشوارع.

رابعا- منح الأكراد حكما ذاتيا، يقال انه كان "شكليا"، منحهم من خلاله سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز، وذلك من دون وجه حق، خاصة وان الأكراد فى الدول المجاورة يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ولا يتعرضون للاضطهاد والتمييز. وزاد على ذلك، بأن حول اللغة الكردية إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا، وأعاد بناء منطقة كردستان، ولكنه شدد المراقبة على الحدود مما حرم "قجقجية" الأحزاب الكردية من العيش على أموال تهريب البضائع. وهو منحهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية، الأمر الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الأكراد فى مواصلة الأمية. وعين نائبا كرديا له، بينما كانت "الأغلبية" -أيضا؟- الكردية فى العراق تريد أن يكون منصب الرئيس من حقها، مع منصب وزير الخارجية وتشكيل وزارة خاصة لـ"القجقجية" لتهريب النفط إذا أمكن.

خامسا- حوّل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية، بينما كان من اللازم التركيز على الاستيراد من الخارج

. سادسا- منح الفلاحين، وفقا لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية، أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا، زودهم بالقوة، بمعدات ومكائن وآليات، حتى انه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين مجانا لكي يجبرهم على شرب ماء بارد فى الصيف، وعلى متابعة برامج التلفزيون، الأمر الذي حرمهم من النوم مبكرا. وكانت أجهزة مخابراته تنظم عمل الفلاحين فى جمعيات تراقب إنتاج بعضها بعضا، مما شكل ضغوطا غير إنسانية على الكثير من الفلاحين الأبرياء الذين اعتادوا الاكتفاء بزراعة ما يحتاجونه لأنفسهم فقط.

سابعا- جعل التعليم الجامعي مجانيا، وحول الجامعات إلى مؤسسات علمية تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور علماء فى مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والكهرباء والالكترونيات وغيرها من الحقول العلمية الأمر الذي كان يعد بمثابة تشويه متعمد للإمكانيات الوطنية ومحاولة خبيثة لغسل الأدمغة.

ثامنا- أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل، الأمر الذي لا يمكن النظر إليه إلا على انه إهانة للتقاليد والقيم العربية والإسلامية العريقة.

تاسعا- أراد للعراق أن يكون قوة إقليمية عظمي، تملك أسلحة دمار شامل وتشكل عاملا للتوازن مع القوة الإسرائيلية وتتحدى غطرستها، مما كان يشكل جريمة دولية عظمي.

عاشرا- صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب، إلا انه لم ينهب درهما واحدا، ولم يسمح لأي من مسؤولى نظامه أن تكون لهم حسابات فى بنوك أجنبية، مما حرم الكثير من المناضلين الوطنيين والديمقراطيين من الاستفادة من أموال بلدهم وعائداته
ألا يجب بالنسبة لمحاكمة عادلة أن تأخذ هذه الجرائم فى نظر الاعتبار؟ ألا يستحق مجرم وديكتاتور وطاغية كهذا الإعدام عشرين مرة؟ مع ذلك، فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاءه حيا: تعذيبه بأخذه فى جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها فى وزارة الداخلية. وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقى حياً فى العراق. وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات. وليرى بأم عينيه الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر فى الشوارع. وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق 02 مليار دولار على مشاريع "إعادة البناء" البول بريميرية. وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة، وليرى بأم عينيه المذابح الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا، وليرى بأم عينيه ماذا بقى من حقوق "الماجدات" وليرى بأم عينيه ماذا يفعل "القجقجية" فى كردستان، وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا انفصاليا. وليرى بأم عينيه أحزابا تسمى نفسها "شيعية" و"سنية" وتقول أنها "غير طائفية". وليرى بأم عينيه كيف يتم تقاسم العراق حصصاً. وليرى بأم عينيه كيف يجرى التمثيل حتى بجثث القتلى. وليرى بأم عينيه ماذا تعنى الديمقراطية

ساعتها، سيموت والدمعةُ فى عينيه قهراً. ساعتها، سيموت وفى قلبه غصّة. ولكنه سيعرف انه لم يكن، بعد، ديكتاتورا بما فيه الكفاية، وان العراقيين الذين يستحقون زبانية الاحتلال ما كانوا ليستحقونه أصلا

هدى الخطيب
22/06/2008, 06:03 AM
تحياتي للأستاذ عامر العظم ولجميع الأساتذة الكرام في أسرة واتا.
رحم الله شهيدنا البطل صدام حسين ورحم الله كل عربي حر وكل إنسان شريف.
صدام حسين..تحت مجهر خصومه
نشرالكاتب العراقي المقيم في بريطانيا والمعارض السابق لنظام الشهيد صدام حسين-علي الصراف - مقالا مثيراً للجدل يسبح عكس التيار الذي تمثله اقلام عراقية مختلفة بعضها محسوب على الاحتلال والبعض الآخر محسوب على السلطة الحاكمة فى العراق-وإن كان لايبدو هناك اختلاف بينهما-... فبعد مقاله الاعتذاري لأجمل ديكتاتور وهو المقال الذي نشره في - جريدة العرب اللندنية -.. عاد الصراف ثانية وقبل بدء المرحلة الثانية من محاكمة الشهيد البطل صدام إلى كتابة مقال يصلح لأن يكون مرافعة قضائية وتاريخية عادلة عن الرئيس العراقي .... المقال بعنوان عشرة أسباب لإعدام صدام وسبب واحد لإبقائه حياً...... المقال ما زال جديراً فعلا بالقراءة ولهذا السبب احتفظت به... لأن أفضل ما يعبر عن حقيقة الشخص الراحل هم خصومه حين يتحلون بالنزاهة والمصداقية... وقد كتب الصراف هذا المقال قبل إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين

عشرة أسباب لإعدام صدام.. وسبب واحد لإبقائه حياً
- على الصراف -

لن نجادل.. فالرئيس العراقي صدام حسين كان "ديكتاتورا".. حسنا ولكن، ماذا بعد؟ هو نفسه لم يكن يزعم انه "أبو الديمقراطية". والرجل لم يخدع أحداً على الإطلاق فى انه صاحب قرار وكلمة. وكان واضحا بما فيه الكفاية، خلال محاكمته، عندما ألقى عبء جميع الاتهامات الموجهة إلى رفاقه على نفسه. قال "إنا قررت، وأنا أتحمل المسؤولية". هذا ما كان. وكان من حقه، بحكم منصبه، إن يقرر

لم يكن العراق، قبل صدام، جمهورية أفلاطونية، لكي تتحول "ديكتاتوريته" إلى قضية. ولا كانت توجد أسس لجعل الديمقراطية، بالمقاييس الغربية معيارا لما يمكن إن يفعله رئيس فى أي بلد عربي آخر. ومثل غيره من بلدان العالم النامية، فان الكثير من متطلبات الإدارة فى العراق كانت، وما تزال، وستظل، تتطلب سلطات صارمة، فردية، وأحيانا مطلقة

الديمقراطية ليست على أي حال، هبة. أنها مشروع. ومثل كل مشروع، فإنها تتطلب أسسا ومقدمات اجتماعية واقتصادية وثقافية، وما لم تتوفر هذه الأسس والمقدمات، فان الديمقراطية لن تكون سوى هراء، لا يختلف فى مضمونه، حتى عن هراء الانتخابات التي كان يجريها، بلا مبرر، نظام صدام نفسه. وهى هراء، لا يختلف عن هراء الانتخابات التي يجريها، بلا مبرر أيضا، نظام الاحتلال

الأسس لبناء ديمقراطية لم تتوفر فى العراق بعد. نعم هناك أسس، كما هو واضح الآن، لكل بلية وكارثة طائفية، ولكل أعمال السلب والنهب والقتل والتعذيب، ولكن لا توجد أسس لبناء ديمقراطية. لا الاقتصاد ولا الثقافة ولا طبيعة العلاقات الاجتماعية تسمح بقيام ديمقراطية. برلمان الترهات والإمعات والتفاهات، ليس هو الديمقراطية. ولا انتخابات النصب والفتاوى وشراء الضمائر

إذا كان الحال كذلك، لا أحد يجب أن يلوم صدام على ديكتاتوريته فى الواقع، يجب أن يقال له "شكرا"، حتى ولو مع مليون "ولكن" تالية ثم، ماذا كان نوع تلك الديكتاتورية؟ لقد كان الرجل صارما، ولا يريد لكلمته أو هيبته أن تنكسر. هذا كل ما فى الأمر. وكسر الكلمة أو الهيبة قد يعنى الموت، ولكن أحدا لا يستطيع أن يزعم انه، بعدهما، لم يكن يصغي. كان يريد أن تُحترم سلطته، وان توضع فوق الرف وخارج الجدل. هذا كل ما فى الأمر. هل هذا كثير؟ أمن أجل هذا انقلبت على رأسه، ورأس العراق، الدنيا؟

** إذا كان العراقيون يرتكبون اليوم، و"فى ظل الديمقراطية"، بحق بعضهم البعض جرائم بشعة، فلماذا يجب أن يلام نظام صدام على ما كان يرتكب فى ظله من جرائم؟ ماذا كان يمكن للمرء أن ينتظر فى بلد تعوزه إمكانيات وآليات الحوار وقبول الاختلاف والتعددية، غير القتل والانتهاكات؟ وعندما تكون المرجعيات الثقافية للسلطة هي ذاتها المرجعيات الإسلامية، فهل من الكثير على أي رئيس أن يتصرف كخليفة؟ هل كان مطلوبا من صدام أن يستورد مرجعيات ثقافية وسياسية من الخارج، لكي يكون نظامه مقبولا؟ ومَنْ من العراقيين كان سيقبله أصلا؟ أيهما أقرب للثقافة العربية والإسلامية: أن يكون الرئيس العراقي تجسيدا لسلطة هارون الرشيد المطلقة، أم تجسيدا لسلطة برلمان أثينا؟ هل يجب، هكذا لأسباب عجيبة، إن نحوّل النقاش بشأن الديمقراطية والديكتاتورية، إلى لغو فارغ، لا يأخذ فى نظر الاعتبار المرجعيات الثقافية للمجتمع، ولا يراعى متطلبات إرساء بنية تحتية للديمقراطية؟ أهي كلمة، يقال لها "كن" فتكون؟ فإذا لم تكن.. لماذا إذن، نحاسب صدام على دكتاتوريته وجرائم نظامه؟ ثم بأي معنى؟ ووفقا لأي نموذج؟ ما هو الأساس المرجعي الذي يجيز لمحكمة، جاءت من زمن ما بعد العولمة، أن تحاكم هارون الرشيد على ما كان يفعل فى مجلسه؟ طبعا، المحكمة التي تحاكم الرئيس صدام، ليست بطبيعة الحال "عولمية" ولا بأي معني، وهى تفتقر للأسس القانونية افتقارها للقيم، ولكنها مع ذلك تجرؤ على أن تحاكم رئيسا بقانون تم سنّه بعد وقوع الجريمة، بل ومن دون أن تأخذ فى عين الاعتبار انه كان يمارس سلطته أو يدافع عنها. وهكذا، ففي حين يجوز، لحكومة ما بعد الاحتلال أن تسحق مدنا بكاملها لوقف أعمال المقاومة ضدها، فانه لا يجوز لرئيس أن يقرر إعدام خونة -أو قل مقاومين- نصبوا كمينا لقتله بالتعاون مع دولة أجنبية كانت تخوض ضد بلدهم حربا
كيف يمكن لسخف كهذا، ألا يكون سخفا؟ مع ذلك، فان صدام يستحق أن يُعدم. وإنما لأسباب لا علاقة لها لا بدكتاتوريته ولا بجرائم نظامه المماثلة لجرائم النظام الذي خلفه

هناك، على الأقل، 10 أسباب أهم، وهى ما يجعل جرائمه ذات طبيعة مختلفة ولا يجوز التسامح معها.

** هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي ارتكبها صدام. ويجب الاعتراف بأنه فعلها كلها بمفرده. وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية. لانه كان، عندما ارتكبها، حاكما مطلقا وديكتاتورا ويقتل كل من يعارضه فيها:

أولا- صدام، حتى عندما كان نائبا، أمم النفط العراقي، بقرار فردى جائر. أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة، مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر لشركات النفطية الأجنبية.

ثانيا- شن حملة ظالمة لمحو الأمية. حتى إن نظامه المخابراتي، كان يراقب ليس جميع الأطفال، من اجل الذهاب إلى المدرسة، فحسب، بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا. وذلك حتى انخفض معدل الأمية إلى أقل من 10% فى بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة. ومعظمهم من أبناء ما يسمى اليوم بـ"الأغلبية الشيعية". ويبدو أن الوقت قد حان لهذه "الأغلبية" لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي تكبدتها خلال تلك المرحلة المظلمة من تاريخ الدكتاتورية، خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا، بسب تلك الجريمة البشعة، دكاترة ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب.

ثالثا- أصدر قانونا بجعل التعليم إلزاميا حتى المرحلة الثانوية، مما حرم مئات الآلاف من العوائل العراقية من الاستفادة من تشغيل أبنائها فى بيع السجائر فى الشوارع.

رابعا- منح الأكراد حكما ذاتيا، يقال انه كان "شكليا"، منحهم من خلاله سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز، وذلك من دون وجه حق، خاصة وان الأكراد فى الدول المجاورة يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ولا يتعرضون للاضطهاد والتمييز. وزاد على ذلك، بأن حول اللغة الكردية إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا، وأعاد بناء منطقة كردستان، ولكنه شدد المراقبة على الحدود مما حرم "قجقجية" الأحزاب الكردية من العيش على أموال تهريب البضائع. وهو منحهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية، الأمر الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الأكراد فى مواصلة الأمية. وعين نائبا كرديا له، بينما كانت "الأغلبية" -أيضا؟- الكردية فى العراق تريد أن يكون منصب الرئيس من حقها، مع منصب وزير الخارجية وتشكيل وزارة خاصة لـ"القجقجية" لتهريب النفط إذا أمكن.

خامسا- حوّل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية، بينما كان من اللازم التركيز على الاستيراد من الخارج

. سادسا- منح الفلاحين، وفقا لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية، أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا، زودهم بالقوة، بمعدات ومكائن وآليات، حتى انه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين مجانا لكي يجبرهم على شرب ماء بارد فى الصيف، وعلى متابعة برامج التلفزيون، الأمر الذي حرمهم من النوم مبكرا. وكانت أجهزة مخابراته تنظم عمل الفلاحين فى جمعيات تراقب إنتاج بعضها بعضا، مما شكل ضغوطا غير إنسانية على الكثير من الفلاحين الأبرياء الذين اعتادوا الاكتفاء بزراعة ما يحتاجونه لأنفسهم فقط.

سابعا- جعل التعليم الجامعي مجانيا، وحول الجامعات إلى مؤسسات علمية تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور علماء فى مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والكهرباء والالكترونيات وغيرها من الحقول العلمية الأمر الذي كان يعد بمثابة تشويه متعمد للإمكانيات الوطنية ومحاولة خبيثة لغسل الأدمغة.

ثامنا- أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل، الأمر الذي لا يمكن النظر إليه إلا على انه إهانة للتقاليد والقيم العربية والإسلامية العريقة.

تاسعا- أراد للعراق أن يكون قوة إقليمية عظمي، تملك أسلحة دمار شامل وتشكل عاملا للتوازن مع القوة الإسرائيلية وتتحدى غطرستها، مما كان يشكل جريمة دولية عظمي.

عاشرا- صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب، إلا انه لم ينهب درهما واحدا، ولم يسمح لأي من مسؤولى نظامه أن تكون لهم حسابات فى بنوك أجنبية، مما حرم الكثير من المناضلين الوطنيين والديمقراطيين من الاستفادة من أموال بلدهم وعائداته
ألا يجب بالنسبة لمحاكمة عادلة أن تأخذ هذه الجرائم فى نظر الاعتبار؟ ألا يستحق مجرم وديكتاتور وطاغية كهذا الإعدام عشرين مرة؟ مع ذلك، فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاءه حيا: تعذيبه بأخذه فى جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها فى وزارة الداخلية. وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقى حياً فى العراق. وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات. وليرى بأم عينيه الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر فى الشوارع. وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق 02 مليار دولار على مشاريع "إعادة البناء" البول بريميرية. وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة، وليرى بأم عينيه المذابح الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا، وليرى بأم عينيه ماذا بقى من حقوق "الماجدات" وليرى بأم عينيه ماذا يفعل "القجقجية" فى كردستان، وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا انفصاليا. وليرى بأم عينيه أحزابا تسمى نفسها "شيعية" و"سنية" وتقول أنها "غير طائفية". وليرى بأم عينيه كيف يتم تقاسم العراق حصصاً. وليرى بأم عينيه كيف يجرى التمثيل حتى بجثث القتلى. وليرى بأم عينيه ماذا تعنى الديمقراطية

ساعتها، سيموت والدمعةُ فى عينيه قهراً. ساعتها، سيموت وفى قلبه غصّة. ولكنه سيعرف انه لم يكن، بعد، ديكتاتورا بما فيه الكفاية، وان العراقيين الذين يستحقون زبانية الاحتلال ما كانوا ليستحقونه أصلا

الحاج بونيف
22/06/2008, 08:05 AM
الأخت الفضلى هدى الخطيب
تحية طيبة
وكل الشكر على وضع مقال الكاتب علي الصراف..
مقال قوي ومقنع بما فيه الكفاية..
ترى ما هو رد الشرذمة التي جاءت لتحكم العراق تحت حراب وبنادق المحتل؟؟

الحاج بونيف
22/06/2008, 08:05 AM
الأخت الفضلى هدى الخطيب
تحية طيبة
وكل الشكر على وضع مقال الكاتب علي الصراف..
مقال قوي ومقنع بما فيه الكفاية..
ترى ما هو رد الشرذمة التي جاءت لتحكم العراق تحت حراب وبنادق المحتل؟؟

montasir
22/06/2008, 12:06 PM
ألأخ عامر العظم
تحية عربية اسلامية خالصة

ماذا نريد ان نعرف عن المناضل صدام حسين؟ لقد عاش لأمته واستشهد في سبيل الدفاع عن المباديء والقيم التي ناضل من اجلها من سبقه من المناضلين على مدى العصور. صدام كان امة في رجل. كان بامكانه ان يتخذ له من الأموال والقصور والجزر ومواخير الخنا ماشاء، الا انه فضل النضال على كل ذلك . هنيئا له في جنات عليين وويل لأمة لم تحترم مناضلا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

montasir
22/06/2008, 12:06 PM
ألأخ عامر العظم
تحية عربية اسلامية خالصة

ماذا نريد ان نعرف عن المناضل صدام حسين؟ لقد عاش لأمته واستشهد في سبيل الدفاع عن المباديء والقيم التي ناضل من اجلها من سبقه من المناضلين على مدى العصور. صدام كان امة في رجل. كان بامكانه ان يتخذ له من الأموال والقصور والجزر ومواخير الخنا ماشاء، الا انه فضل النضال على كل ذلك . هنيئا له في جنات عليين وويل لأمة لم تحترم مناضلا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عامر العظم
22/06/2008, 01:08 PM
الأخت هدى الخطيب،
أشكر جميع الزملاء والزميلات الأفاضل والدكتور منتصر وأرحب بك بعد غيابك الطويل عن وطنك. نحن لا نبرر احتلال العراق ولا إعدام صدام وقلنا يوما "لا ترفع رأسك عندما يعدم عربي على يد الأمريكي!" وهي منشورة على رابط موضوع الموصل الحدباء. انا اعترضت على كيفية التخلص من الخصوم بدون محاكمات والاغتصاب، أنا أرفض ذلك أخلاقيا.. وطلبت استفسارا والعنوان يدعو إلى ذلك ..إلى معرفة الحقيقة.

ربما أنا من أكثر الناس الذين تأثروا لإعدام صدام وبكيت كثيرا لأرى عربي يعدم بيد المحتلين، علما أنني لم أكن أعرف مذهبه وقتها ولم يكن يهمني، لأنني كنت أعمل على التكريم السنوي الثالث لشهرين متواصلين ليلا نهارا، بكل المحبة والإرهاق، على ملف التكريم الذين يضم عقولا عربية من كل المذاهب والأديان والجنسيات، وقلت عبر مجموعة واتا الإخبارية يوم الإعدام وردا عليه "الجمعية سترد بكل اعتزاز وعنفوان!"، ولو قرأت رسالة التكريم في 1/1/2007 بعد يومين من إعدامه حيث كنت متأثرا جدا وأشعر بالإهانة العميقة كعربي:

تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً ..وإذا افترقن تكسرت آحادا

"إن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب إذ تتابع بحزن وألم عميق ما يخطط له وينفذه أصحاب القلوب السوداء والكارهون لأنفسهم بحق أمتنا المجيدة،

فإنها تزف بكل اعتزاز وعنفوان كوكبة عربية من مائة وعشرين عالماً وعلماً ومترجماً ولغوياً وأديباً وكاتباً وشاعراً ومثقفاً ومبدعاً وفارساً إلى الأمة رداً على كل من يبث سموم الفرقة فيما بيننا، وخسئت سهامهم أنى توجهت."

الحاقدون والطائفيون الجدد قتلوا ونكلوا وسجنوا وعذبوا مئات الآلاف ودمروا النسيج العراقي بعمالتهم وحقدهم وفسادهم، هم أكثر وحشية ودموية من صدام بكثير!

الجلبي لوحده أعدم 6 مليون عراقي بقانون اجتثاث البعث، هذا فضلا عن ملايين المهاجرين والدمار الشامل، وهو يجب أن يحاكم وباقي المجرمين بجرائم الإبادة الجماعية!

أتخيل كثيرا هذه الشخصيات، التي اقرأ لها وأراها على المحطات الفضائية، والتي تحكم الآن في المنطقة الخضراء أو تدافع عن الحكومة العميلة وأقول لنفسي كيف لصدام لم يعدم هؤلاء المتخلفين والمعتوهين قبل عقود! أرى حاقدين وجهلة ومتخلفين ومعتوهين وبذيئين، لا يعرفون إلا الشتم والألفاظ البذيئة، وشخصيات مهزوزة معقدة لا تعرف حتى كيف تتحدث وتحاور! هل هذا هو العراق! كان للعراقي هيبة ووزن أيام صدام!

أنا أكثر شخص يتفهم صدام لأنني أعاني شخصيا من التعامل المباشر مع آلاف العقول العربية، فكيف برئيس يتعامل مع شعب بأكمله بما بتنا نعرف عنه! لو كنت مكان صدام، لربما فعلت أكثر مما فعل!

كنت أتمنى أن يعلق مئات العراقيين الأعضاء في واتا على ما قاله الجبوري ليتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية أمام منبر العقول العربية ويوضحوا الحقيقة لنا لكنهم لم يفعلوا كالعادة..إن عقولا بهذه النفسية وبهذا الفكر لشرف لها أن كان صدام رئيسا لها! أؤمن أن نظام صدام كان على حق ولا يصلح لهذا الشعب غير صدام وأدعو إلى إيجاد صدام آخر بأقرب فرصة ممكنة!

في هذه الأثناء، أعبر عن عدم احترامي لبعض العراقيين المؤيدين لصدام على رسائلهم الخاصة التي تعبر على أنهم أناس متحجرون وأغبياء لا يعرفون الحوار ولا النقاش ولا الإقناع ولا يرون أبعد من أنوفهم! ولن أعطيهم شرف الرد لأنني أكره الصغار!

عامر العظم
22/06/2008, 01:08 PM
الأخت هدى الخطيب،
أشكر جميع الزملاء والزميلات الأفاضل والدكتور منتصر وأرحب بك بعد غيابك الطويل عن وطنك. نحن لا نبرر احتلال العراق ولا إعدام صدام وقلنا يوما "لا ترفع رأسك عندما يعدم عربي على يد الأمريكي!" وهي منشورة على رابط موضوع الموصل الحدباء. انا اعترضت على كيفية التخلص من الخصوم بدون محاكمات والاغتصاب، أنا أرفض ذلك أخلاقيا.. وطلبت استفسارا والعنوان يدعو إلى ذلك ..إلى معرفة الحقيقة.

ربما أنا من أكثر الناس الذين تأثروا لإعدام صدام وبكيت كثيرا لأرى عربي يعدم بيد المحتلين، علما أنني لم أكن أعرف مذهبه وقتها ولم يكن يهمني، لأنني كنت أعمل على التكريم السنوي الثالث لشهرين متواصلين ليلا نهارا، بكل المحبة والإرهاق، على ملف التكريم الذين يضم عقولا عربية من كل المذاهب والأديان والجنسيات، وقلت عبر مجموعة واتا الإخبارية يوم الإعدام وردا عليه "الجمعية سترد بكل اعتزاز وعنفوان!"، ولو قرأت رسالة التكريم في 1/1/2007 بعد يومين من إعدامه حيث كنت متأثرا جدا وأشعر بالإهانة العميقة كعربي:

تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً ..وإذا افترقن تكسرت آحادا

"إن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب إذ تتابع بحزن وألم عميق ما يخطط له وينفذه أصحاب القلوب السوداء والكارهون لأنفسهم بحق أمتنا المجيدة،

فإنها تزف بكل اعتزاز وعنفوان كوكبة عربية من مائة وعشرين عالماً وعلماً ومترجماً ولغوياً وأديباً وكاتباً وشاعراً ومثقفاً ومبدعاً وفارساً إلى الأمة رداً على كل من يبث سموم الفرقة فيما بيننا، وخسئت سهامهم أنى توجهت."

الحاقدون والطائفيون الجدد قتلوا ونكلوا وسجنوا وعذبوا مئات الآلاف ودمروا النسيج العراقي بعمالتهم وحقدهم وفسادهم، هم أكثر وحشية ودموية من صدام بكثير!

الجلبي لوحده أعدم 6 مليون عراقي بقانون اجتثاث البعث، هذا فضلا عن ملايين المهاجرين والدمار الشامل، وهو يجب أن يحاكم وباقي المجرمين بجرائم الإبادة الجماعية!

أتخيل كثيرا هذه الشخصيات، التي اقرأ لها وأراها على المحطات الفضائية، والتي تحكم الآن في المنطقة الخضراء أو تدافع عن الحكومة العميلة وأقول لنفسي كيف لصدام لم يعدم هؤلاء المتخلفين والمعتوهين قبل عقود! أرى حاقدين وجهلة ومتخلفين ومعتوهين وبذيئين، لا يعرفون إلا الشتم والألفاظ البذيئة، وشخصيات مهزوزة معقدة لا تعرف حتى كيف تتحدث وتحاور! هل هذا هو العراق! كان للعراقي هيبة ووزن أيام صدام!

أنا أكثر شخص يتفهم صدام لأنني أعاني شخصيا من التعامل المباشر مع آلاف العقول العربية، فكيف برئيس يتعامل مع شعب بأكمله بما بتنا نعرف عنه! لو كنت مكان صدام، لربما فعلت أكثر مما فعل!

كنت أتمنى أن يعلق مئات العراقيين الأعضاء في واتا على ما قاله الجبوري ليتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية أمام منبر العقول العربية ويوضحوا الحقيقة لنا لكنهم لم يفعلوا كالعادة..إن عقولا بهذه النفسية وبهذا الفكر لشرف لها أن كان صدام رئيسا لها! أؤمن أن نظام صدام كان على حق ولا يصلح لهذا الشعب غير صدام وأدعو إلى إيجاد صدام آخر بأقرب فرصة ممكنة!

في هذه الأثناء، أعبر عن عدم احترامي لبعض العراقيين المؤيدين لصدام على رسائلهم الخاصة التي تعبر على أنهم أناس متحجرون وأغبياء لا يعرفون الحوار ولا النقاش ولا الإقناع ولا يرون أبعد من أنوفهم! ولن أعطيهم شرف الرد لأنني أكره الصغار!

عبد الناصر حجازى
22/06/2008, 02:26 PM
صدام حسين رجل
صدام حسين بطل
صدام حسين شهيد

ــــــــــــــــــ
الشاعر المصرى / عبد الناصر حجازى

عبد الناصر حجازى
22/06/2008, 02:26 PM
صدام حسين رجل
صدام حسين بطل
صدام حسين شهيد

ــــــــــــــــــ
الشاعر المصرى / عبد الناصر حجازى

عبدالقادربوميدونة
22/06/2008, 03:28 PM
قال موجه مسيرة " واتا " عامرالعظم الحاث على التجميع والتوحيد والتجديد.. والتفكيروالتنويروالتغيير ..والمحرض على المشاركة والتعبير..الداعي لإعمال الذكاء العملي.. لا التنظير..االداعم لأسس الوحدة لا التشطير
استخلاصا من ذاكرته ونقلا عن مآثرأجدادنا الميامين :

" تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً ..وإذا افترقن تكسرت آحادا "
شكرا

عبدالقادربوميدونة
22/06/2008, 03:28 PM
قال موجه مسيرة " واتا " عامرالعظم الحاث على التجميع والتوحيد والتجديد.. والتفكيروالتنويروالتغيير ..والمحرض على المشاركة والتعبير..الداعي لإعمال الذكاء العملي.. لا التنظير..االداعم لأسس الوحدة لا التشطير
استخلاصا من ذاكرته ونقلا عن مآثرأجدادنا الميامين :

" تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً ..وإذا افترقن تكسرت آحادا "
شكرا

عبد العزيز غوردو
22/06/2008, 04:02 PM
أحيي جميع الإخوة والأخوات الذين سبقوني بالمداخلات أعلاه...

لو تفضلتم بالجواب على بعض الأسئلة العالقة في ذهني، فأنا تختلط لدي الأمور.. وتتضارب...

خصوصا أنني ما زرت العراق لا زمن حكم صدام، ولا بعده...

السؤال الأول: لماذا غزا صدام الكويت؟

السؤال الثاني: لماذ لم يضف لفظ الجلالة إلى العلم العراقي إلا وهو تحت القصف؟

السؤال الثالث: لماذ لم يقصف الكيان الصهيوني إلا بعد غزوه الكويت،

وبعد أن بدأ قصف العراق من قبل العدوان الغربي/الصليبي/الصهيوني؟

" "

ولكم جزيل الشكر

عبد العزيز غوردو
22/06/2008, 04:02 PM
أحيي جميع الإخوة والأخوات الذين سبقوني بالمداخلات أعلاه...

لو تفضلتم بالجواب على بعض الأسئلة العالقة في ذهني، فأنا تختلط لدي الأمور.. وتتضارب...

خصوصا أنني ما زرت العراق لا زمن حكم صدام، ولا بعده...

السؤال الأول: لماذا غزا صدام الكويت؟

السؤال الثاني: لماذ لم يضف لفظ الجلالة إلى العلم العراقي إلا وهو تحت القصف؟

السؤال الثالث: لماذ لم يقصف الكيان الصهيوني إلا بعد غزوه الكويت،

وبعد أن بدأ قصف العراق من قبل العدوان الغربي/الصليبي/الصهيوني؟

" "

ولكم جزيل الشكر

غالب ياسين
22/06/2008, 09:38 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

المزيد من العراقيين النجباء يدلون بشهاداتهم عن الرئيس الشهيد صدام حسين :

تعيد شبكة البصرة نشر مقال المهندس المعماري السيد تكين سيوملى عن لقائه مع الرئيس الشهيد صدام حسين من أجل أن يطلع أبناء شعب العراق والعالم على شهادة صادقة وواقعية وعفوية عن أفكار ومواقف الرئيس الشهيد. وتتوجه شبكة البصرة بالنداء الى كل عراقي مخلص أن يوثق للحقيقة والتاريخ شهادته عن العراق وعن القائد الشهيد صدام حسين فهي أبلغ رد على الحملة الأمريكية الصهيونية الصفوية الظالمة التي كان آخر أبواقها العميل حامد الجبوري. والله المستعان.



العلم العراقي والحاسبة الالكترونية وقوس النصر وذكريات عراقية مع صدام حسين

شبكة البصرة

المهندس المعماري / تكين سيوملي

نكتة دارت في الرسائل الالكترونية ذكرتني باول واخر لقاء لي بالراحل صدام حسين ارويها لكم ثم اروي لكم ما جرى في لقائي مع الراحل صدام حسين.



اجتمع البرلمان العراقي لاقرار شكل جديد للعلم العراقي.

ممثلوا العرب اقترحوا ان يحتوي العلم الجديد صورة عكال بينما ممثلوا الاكراد اصروا على احتواءه صورة مام جلال وطلب ممثلوا التركمان احتواء العلم لصورة قلعة كركوك التاريخية اما ممثلوا الحزب الشيوعي فطلبوا احتواءه لصورة حمامات السلام البيضاء.

احتار الفنانون ولم يتمكنوا من تصميم علم جديد يحوي كل هذه الرموز ويكون مقبولا فنيا ومن الجميع.

اقترح احد العقلاء في المجلس استخدام الحاسبة الالكترونية لحل هذه المعضلة العويصة وتمت الموافقة على هذا الاقتراح بالاجماع.

مهندس البرمجة غذى الحاسبة بجميع المعطيات والرموز المطلوبة وظهرت النتيجة بعد ساعات عصيبة على شاشة الحاسبة الالكترونية واليكم وصف دقيق لصورة العلم العراقي الجديد:

على ارضية سوداء ظهرت صورة مام جلال وقد لبس عكالا وجلس بجانب قلعة كركوك التاريخية وهو يبيع حمامات بيضاء.

اود ان اضيف معلومة للقارئ الكريم وهو ان هناك سوق لبيع الطيور بجانب قلعة كركوك مماثلة لسوق الغزل في الشورجة.

ذكرتني هذه النكتة بمسابقة قوس النصر المشيد في ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد واول واخر لقاء لي مع الراحل صدام حسين.

في احدى الزيارات المتكررة لصدام حسين لمشروع ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد وعندما كان المشروع قيد الانشاء طلب من المهندس المقيم ان يخبر الشركة اليابانية التي كانت تنفذ المشروع للبدء بتفكيك القوسين المشيدين في بداية ونهاية شارع الموكب والتي كانت من تصميم نحات ياباني.

كما اوعز باجراء مسابقة لتصميم قوس للنصر على ان تشيد في موقع القوسان الملغيان.

حدث ذلك في اثناء الحرب العراقية الايرانية وكنت حينذاك امثل وزارة الاسكان والتعمير في موقع المشروع كمهندس معماري مشرف على التنفيذ.

اقترح المهندس المقيم للمشروع اشتراكي في هذه المسابقة المهمة وبعث كتابا الى وزارة الاسكان والتعمير لدعوة المهندسين المعماريين العاملين في الوزارة للاشتراك في هذه المسابقة. قدمنا مع اثنتا عشر مهندسا معماريا التصاميم المعمارية للمسابقة.

بعد فترة تم اعلامنا من قبل الوزارة بوجوب حضورنا الى القصر الجمهوري للاجتماع مع رئيس الجمهورية صدام حسين.

في الموعد المحدد اجتمعنا مع صدام حسين في احدى قاعات القصر الجمهوري.

حضر الاجتماع اربعة وعشرون مهندسا معماريا وعدد من النحاتين العراقيين اتذكر منهم الفنانان اسماعيل فتاح الترك وسهيل الهنداوي وعدد من ممثلي المكاتب المعمارية من القطاع الخاص بينهم مهندسة معمارية واحدة.

اعلمنا صدام حسين عن نيته باعادة المسابقة وذلك لانه يرتاي ادخال رموز معينة في تصميم قوس النصر، من تلك الرموز قوس عربي اسلامي، النخلة العراقية، العلم العراقي وسيوف عربية مخترقة خوذ الجنود الايرانيين. بعد اكمال حديثه فسح رئيس الجمهورية المجال للاسئلة.

تحدثت المهندسة المعمارية الوحيدة الحاضرة في الاجتماع قائلة:

- سيدي الرئيس ان تصميم مشروع ساحة الاحتفالات الكبرى له طابع معماري خاص، فاذا جمعنا في تصميم قوس النصر كل الرموز التي طلبتها فاني اخشى من عدم تلاؤم تصميم القوس مع الطراز المعماري لابنية المشروع المنفذ.

تعجبت من جراة المتحدثة وانتظرت بفارغ الصبر جواب الرئيس صدام حسين.

ابتسم صدام حسين وخاطب المهندسة المعمارية قائلا :

- شوفي ست (وذكرها باسمها) في هذا الاجتماع كلنا زلم ماعداك وانت جميلة وانيقة، هل تبدين نشازا بين هذا الجمع من الرجال؟ ام انك تضيفين جمالا ورونقا على هذا المجلس؟ كذلك الامر بالنسبة لتصميم قوس النصر، فاذا جاء التصميم متناسقا وجميلا فسيضيف على تصميم ابنية المشروع جمال اضافيا.

كان جواب الرئيس مقنعا ويدل على ذكاء وسرعة بديهية صاحبه.

بعد شهرين تم تقديم اربعة وعشرون تصميما للمسابقة واختار الرئيس صدام حسين تصميم الفنان الراحل خالد الرحال للتنفيذ وشكلت لجنة من الفنانين برئاسة الفنان اسماعيل الشيخلي لاختيار خمس تصاميم اخرى للفوز بالجوائز المتبقية وحاز تصميمي الذي قام الفنان نداء كاظم بانجاز الاعمال النحتية له بالمرتبة الرابعة.

بعد انتهاء المسابقة اطلعت على التقرير الفني لمقترح الفنان خالد الرحال.

الفكرة التصميمية للقوس المصمم من قبل خالد الرحال وبمشاركة المهندس المعماري عدنان الاسود احتوت عدة رموز وهي كالاتي:

- قبضة اليد الحاملة للسيف العربي: ترمز الى قبضة صدام حسين التي تخرج من باطن الارض مفجرا اياها. احد السيفين موجه نحو الغرب اي الى اسرائيل والاخر نحو الشرق اي الى ايران والجدير بالذكر ان السيفين المنفذين في الموقع الحالي متجهين نحو الشمال والجنوب وليس كما ذكر في تقرير المسابقة.

- الشبكة التي تحوي الخوذ الحربية والخوذ المتناثرة على ارضية شارع الموكب تحت القوس ترمز الى هزيمة الجيش الايراني امام الجيش العراقي.

- الاسد الذي يحمل شبكة الخوذ باسنانه يرمز الى القوة.

- التقاء السيفين يشكلان قوسا عربيا اسلاميا.

- لم يستعمل الفنان خالد الرحال العلم العراقي في مقترحه وقد تم وضع علم في موضع التقاء السيفين وبتوجيه من الرئيس صدام حسين بعد تنفيذ المشروع.

اسطنبول في العشرين من حزيران سنة 2008

كتابات

شبكة البصرة

السبت 17 جماد الثاني 1429 / 21 حزيران 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

غالب ياسين
22/06/2008, 09:38 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

المزيد من العراقيين النجباء يدلون بشهاداتهم عن الرئيس الشهيد صدام حسين :

تعيد شبكة البصرة نشر مقال المهندس المعماري السيد تكين سيوملى عن لقائه مع الرئيس الشهيد صدام حسين من أجل أن يطلع أبناء شعب العراق والعالم على شهادة صادقة وواقعية وعفوية عن أفكار ومواقف الرئيس الشهيد. وتتوجه شبكة البصرة بالنداء الى كل عراقي مخلص أن يوثق للحقيقة والتاريخ شهادته عن العراق وعن القائد الشهيد صدام حسين فهي أبلغ رد على الحملة الأمريكية الصهيونية الصفوية الظالمة التي كان آخر أبواقها العميل حامد الجبوري. والله المستعان.



العلم العراقي والحاسبة الالكترونية وقوس النصر وذكريات عراقية مع صدام حسين

شبكة البصرة

المهندس المعماري / تكين سيوملي

نكتة دارت في الرسائل الالكترونية ذكرتني باول واخر لقاء لي بالراحل صدام حسين ارويها لكم ثم اروي لكم ما جرى في لقائي مع الراحل صدام حسين.



اجتمع البرلمان العراقي لاقرار شكل جديد للعلم العراقي.

ممثلوا العرب اقترحوا ان يحتوي العلم الجديد صورة عكال بينما ممثلوا الاكراد اصروا على احتواءه صورة مام جلال وطلب ممثلوا التركمان احتواء العلم لصورة قلعة كركوك التاريخية اما ممثلوا الحزب الشيوعي فطلبوا احتواءه لصورة حمامات السلام البيضاء.

احتار الفنانون ولم يتمكنوا من تصميم علم جديد يحوي كل هذه الرموز ويكون مقبولا فنيا ومن الجميع.

اقترح احد العقلاء في المجلس استخدام الحاسبة الالكترونية لحل هذه المعضلة العويصة وتمت الموافقة على هذا الاقتراح بالاجماع.

مهندس البرمجة غذى الحاسبة بجميع المعطيات والرموز المطلوبة وظهرت النتيجة بعد ساعات عصيبة على شاشة الحاسبة الالكترونية واليكم وصف دقيق لصورة العلم العراقي الجديد:

على ارضية سوداء ظهرت صورة مام جلال وقد لبس عكالا وجلس بجانب قلعة كركوك التاريخية وهو يبيع حمامات بيضاء.

اود ان اضيف معلومة للقارئ الكريم وهو ان هناك سوق لبيع الطيور بجانب قلعة كركوك مماثلة لسوق الغزل في الشورجة.

ذكرتني هذه النكتة بمسابقة قوس النصر المشيد في ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد واول واخر لقاء لي مع الراحل صدام حسين.

في احدى الزيارات المتكررة لصدام حسين لمشروع ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد وعندما كان المشروع قيد الانشاء طلب من المهندس المقيم ان يخبر الشركة اليابانية التي كانت تنفذ المشروع للبدء بتفكيك القوسين المشيدين في بداية ونهاية شارع الموكب والتي كانت من تصميم نحات ياباني.

كما اوعز باجراء مسابقة لتصميم قوس للنصر على ان تشيد في موقع القوسان الملغيان.

حدث ذلك في اثناء الحرب العراقية الايرانية وكنت حينذاك امثل وزارة الاسكان والتعمير في موقع المشروع كمهندس معماري مشرف على التنفيذ.

اقترح المهندس المقيم للمشروع اشتراكي في هذه المسابقة المهمة وبعث كتابا الى وزارة الاسكان والتعمير لدعوة المهندسين المعماريين العاملين في الوزارة للاشتراك في هذه المسابقة. قدمنا مع اثنتا عشر مهندسا معماريا التصاميم المعمارية للمسابقة.

بعد فترة تم اعلامنا من قبل الوزارة بوجوب حضورنا الى القصر الجمهوري للاجتماع مع رئيس الجمهورية صدام حسين.

في الموعد المحدد اجتمعنا مع صدام حسين في احدى قاعات القصر الجمهوري.

حضر الاجتماع اربعة وعشرون مهندسا معماريا وعدد من النحاتين العراقيين اتذكر منهم الفنانان اسماعيل فتاح الترك وسهيل الهنداوي وعدد من ممثلي المكاتب المعمارية من القطاع الخاص بينهم مهندسة معمارية واحدة.

اعلمنا صدام حسين عن نيته باعادة المسابقة وذلك لانه يرتاي ادخال رموز معينة في تصميم قوس النصر، من تلك الرموز قوس عربي اسلامي، النخلة العراقية، العلم العراقي وسيوف عربية مخترقة خوذ الجنود الايرانيين. بعد اكمال حديثه فسح رئيس الجمهورية المجال للاسئلة.

تحدثت المهندسة المعمارية الوحيدة الحاضرة في الاجتماع قائلة:

- سيدي الرئيس ان تصميم مشروع ساحة الاحتفالات الكبرى له طابع معماري خاص، فاذا جمعنا في تصميم قوس النصر كل الرموز التي طلبتها فاني اخشى من عدم تلاؤم تصميم القوس مع الطراز المعماري لابنية المشروع المنفذ.

تعجبت من جراة المتحدثة وانتظرت بفارغ الصبر جواب الرئيس صدام حسين.

ابتسم صدام حسين وخاطب المهندسة المعمارية قائلا :

- شوفي ست (وذكرها باسمها) في هذا الاجتماع كلنا زلم ماعداك وانت جميلة وانيقة، هل تبدين نشازا بين هذا الجمع من الرجال؟ ام انك تضيفين جمالا ورونقا على هذا المجلس؟ كذلك الامر بالنسبة لتصميم قوس النصر، فاذا جاء التصميم متناسقا وجميلا فسيضيف على تصميم ابنية المشروع جمال اضافيا.

كان جواب الرئيس مقنعا ويدل على ذكاء وسرعة بديهية صاحبه.

بعد شهرين تم تقديم اربعة وعشرون تصميما للمسابقة واختار الرئيس صدام حسين تصميم الفنان الراحل خالد الرحال للتنفيذ وشكلت لجنة من الفنانين برئاسة الفنان اسماعيل الشيخلي لاختيار خمس تصاميم اخرى للفوز بالجوائز المتبقية وحاز تصميمي الذي قام الفنان نداء كاظم بانجاز الاعمال النحتية له بالمرتبة الرابعة.

بعد انتهاء المسابقة اطلعت على التقرير الفني لمقترح الفنان خالد الرحال.

الفكرة التصميمية للقوس المصمم من قبل خالد الرحال وبمشاركة المهندس المعماري عدنان الاسود احتوت عدة رموز وهي كالاتي:

- قبضة اليد الحاملة للسيف العربي: ترمز الى قبضة صدام حسين التي تخرج من باطن الارض مفجرا اياها. احد السيفين موجه نحو الغرب اي الى اسرائيل والاخر نحو الشرق اي الى ايران والجدير بالذكر ان السيفين المنفذين في الموقع الحالي متجهين نحو الشمال والجنوب وليس كما ذكر في تقرير المسابقة.

- الشبكة التي تحوي الخوذ الحربية والخوذ المتناثرة على ارضية شارع الموكب تحت القوس ترمز الى هزيمة الجيش الايراني امام الجيش العراقي.

- الاسد الذي يحمل شبكة الخوذ باسنانه يرمز الى القوة.

- التقاء السيفين يشكلان قوسا عربيا اسلاميا.

- لم يستعمل الفنان خالد الرحال العلم العراقي في مقترحه وقد تم وضع علم في موضع التقاء السيفين وبتوجيه من الرئيس صدام حسين بعد تنفيذ المشروع.

اسطنبول في العشرين من حزيران سنة 2008

كتابات

شبكة البصرة

السبت 17 جماد الثاني 1429 / 21 حزيران 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

عبدالقادربوميدونة
22/06/2008, 10:07 PM
أحيي جميع الإخوة والأخوات الذين سبقوني بالمداخلات أعلاه...

لو تفضلتم بالجواب على بعض الأسئلة العالقة في ذهني، فأنا تختلط لدي الأمور.. وتتضارب...

خصوصا أنني ما زرت العراق لا زمن حكم صدام، ولا بعده...

السؤال الأول: لماذا غزا صدام الكويت؟

السؤال الثاني: لماذ لم يضف لفظ الجلالة إلى العلم العراقي إلا وهو تحت القصف؟

السؤال الثالث: لماذ لم يقصف الكيان الصهيوني إلا بعد غزوه الكويت،

وبعد أن بدأ قصف العراق من قبل العدوان الغربي/الصليبي/الصهيوني؟

" "

ولكم جزيل الشكر


س - لماذا غزا صدام الكويت؟
ج - ولماذا سطا الحكم القائم آنذاك في الكويت على مخزون واحتياطي نفط الرميلة المشترك؟؟

س- لماذا لم يضف لفظ الجلالة إلى العلم العراقي إلا وهو تحت القصف..
ج- أتعتقد أخي العزيز د. عبد العزيز غوردو لوأضافه قبل ذلك يترك حيا ؟
ولماذا لم يضفه بقية الحكام العرب إلى أعلام بلدانهم إلى اليوم ؟؟

س- لماذا لم يقصف الكيان الصهيوني إلا بعد غزوه الكويت؟ وبعدأن بدأ قصف العراق من قبل العدوان الغربي الصليبي الصهيوني؟

ج - وهل تعتقد أنه لم يقترح ذلك في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية قبل ذلك ؟
وهل نسيت أن هناك اتفاقية دفاع عربي مشترك ؟
وأن أي قرارقد يتخذه قائد عربي منفردا يجابه بمعارضة شديدة ورفض مطلق لا سيما إن كان يستهدف الكيان الصهيوني؟؟؟
أسئلتكم أخي معقولة وتستحق الإجابة عليها بكل هدوء وتجرد من أية عاطفة أوتشنج حتى يعرف قراء وزوار وأعضاء " واتا " الحقيقة كاملة غير منقوصة ولا مشوهة..وذلك من قبل الذين عايشوا الحرب ويملكون الوثائق والحقائق..
وشكرا لكم على هذه الأسئلة المهمة في نظري.
.

عبدالقادربوميدونة
22/06/2008, 10:07 PM
أحيي جميع الإخوة والأخوات الذين سبقوني بالمداخلات أعلاه...

لو تفضلتم بالجواب على بعض الأسئلة العالقة في ذهني، فأنا تختلط لدي الأمور.. وتتضارب...

خصوصا أنني ما زرت العراق لا زمن حكم صدام، ولا بعده...

السؤال الأول: لماذا غزا صدام الكويت؟

السؤال الثاني: لماذ لم يضف لفظ الجلالة إلى العلم العراقي إلا وهو تحت القصف؟

السؤال الثالث: لماذ لم يقصف الكيان الصهيوني إلا بعد غزوه الكويت،

وبعد أن بدأ قصف العراق من قبل العدوان الغربي/الصليبي/الصهيوني؟

" "

ولكم جزيل الشكر


س - لماذا غزا صدام الكويت؟
ج - ولماذا سطا الحكم القائم آنذاك في الكويت على مخزون واحتياطي نفط الرميلة المشترك؟؟

س- لماذا لم يضف لفظ الجلالة إلى العلم العراقي إلا وهو تحت القصف..
ج- أتعتقد أخي العزيز د. عبد العزيز غوردو لوأضافه قبل ذلك يترك حيا ؟
ولماذا لم يضفه بقية الحكام العرب إلى أعلام بلدانهم إلى اليوم ؟؟

س- لماذا لم يقصف الكيان الصهيوني إلا بعد غزوه الكويت؟ وبعدأن بدأ قصف العراق من قبل العدوان الغربي الصليبي الصهيوني؟

ج - وهل تعتقد أنه لم يقترح ذلك في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية قبل ذلك ؟
وهل نسيت أن هناك اتفاقية دفاع عربي مشترك ؟
وأن أي قرارقد يتخذه قائد عربي منفردا يجابه بمعارضة شديدة ورفض مطلق لا سيما إن كان يستهدف الكيان الصهيوني؟؟؟
أسئلتكم أخي معقولة وتستحق الإجابة عليها بكل هدوء وتجرد من أية عاطفة أوتشنج حتى يعرف قراء وزوار وأعضاء " واتا " الحقيقة كاملة غير منقوصة ولا مشوهة..وذلك من قبل الذين عايشوا الحرب ويملكون الوثائق والحقائق..
وشكرا لكم على هذه الأسئلة المهمة في نظري.
.

عبد العزيز غوردو
23/06/2008, 01:29 AM
أخي المفضال عبد القادر...

شكرا على تفضلكم بالإجابة والتعقيب، غير أن أسئلتي ما زالت عالقة...

الذي أعرف أن صدام، وخطاباته ما تزال مسجلة بين أيدينا، لم يبرر غزوه للعراق بالرميلة...

صحيح أن مشكل الحدود كان قائما بين البلدين، لكن حتى أمسية الاجتياح كانت المفاوضات لا تزال قائمة بينهما...

بعد ذلك برر العراق غزوه بأن انتفاضة قامت في الكويت، وأن الثوار استنجدوا بالعراق... ليعلن قيام نظام جمهوري...

ثم وبعد أسبوع من ذلك، أعلن صدام بأن الكويت كانت دائما جزء تاريخيا من العراق، ولذلك عادت إلى بلدها الأم...

هكذا أعلنت الوحدة، وسميت الكويت بالمحافظة التاسعة عشرة...

وحتى على فرض أن حقل الرميلة كان متنازعا عليه، هل يستدعي ذلك احتلال بلد شقيق،

بل وإلغاء وجوده الشرعي تماما، والغريب أن صدام كان يعترف بالكويت في المحافل الدولية،

ويتبادل معها التمثيليات من سفارات وقنصليات وتبادل زيارات على أعلى مستوى...

يا أخي حكام فاسدون، على رأسي وعيني، لكن يصدق عليهم ما يصدق على أقوالنا اليوم في حق صدام،

نحن نقول كان أهله/شعبه أولى بمحاكمته، وليس الاحتلال الأمريكي...

الشيء نفسه بالنسبة لمشيخات الخليج، سكانهم أولى بمحاكمتهم....

ثم أنت تعلم ما يستتبع الاحتلال،أي احتلال كيفما كان نوعه، من تشتيت، وقتل، ونهب، واغتصاب...

ذلك أنني من الذين يؤمنون بأنه ليست هناك "حرب نقية" مهما ادعى البعض العكس...

" "

بالنسبة لسؤالي الثاني، يبدو أنني لم أكن واضحا في طرحه بما فيه الكفاية، أنا لم أقصد بأنه لو أضاف اسم الجلالة من قبل كان

سيترك حيا... فموضوع المحامة/المهزلة نعرفه جميعا...

سؤالي، وأتحدث هنا بلسان رجل التاريخ الذي يقلب المسألة من جميع زواياها قبل أن يصدر حكما،

أن الرجل لو كانت له ميول إسلامية صحيحة من البداية، لكان أضاف اسم الجلالة إلى العلم

العراقي من البداية أيضا، أي منذ اعتلائه سدة الحكم... أما أن يضيفه وهو تحت القصف والحصار، فذلك يفتح احتمال أنه

كان يلعب على استقطاب الشارع العربي والإسلامي، يعني خطوة ذكية لاستدرار عطف هذا الشارع، الذي لم يغير شيئا في

الوقائع على كل حال..

هذا الاحتمال القائم يقودنا إلى السؤال الثالث: لماذا لم يقصف الكيان الصهيوني، إلا والعراق يدكّ بآلاف الأطنان من

المتفجرات، ومن جميع الأنواع؟

أخي المفضال عبد القادر، أنت تقول بأن صدام عرض موضوع الهجوم على الكيان الصهيوني قبل ذلك، في الجامعة

العربية، ورغم أني لا أعلم مدى دقة ذلك.. إلا أنه حتى لو افترضنا صحته، فهو لا يغير من فرضيتي قيد أنملة: لماذا لم

يضرب صدام نظام تل أبيب، قبل غزوه للكويت؟ لا يهمنا رأي باقي الحكام العرب وموقفهم، الذي نعرفه جميعا، فما دام

الرجل ضرب هذا الكيان وحده، وكان مستعدا لضربه وحده، لماذا لم يفعل ذلك من قبل إذن؟ أم أنه اكتشف، متأخرا بأن تحرير

فلسطين، يمر عبر احتلال الكويت؟ هنا أيضا، أفترض أن الرجل لم يقم بما قام به، إلا لاستدرار الشارع العربي والإسلامي،

وهو يعلم بأن فلسطين قضيتنا الأولى... لكن ذلك كان مجرد هروب إلى الأمام...

رحم الله صلاح الدين الأيوبي: رجل لم يتباه يوما بأصول عرقية... رجل عرف دائما أن الله أعزه، وأعزنا، بالإسلام...

وعندما عزم على تحرير القدس قصدها مباشرة... ولم يترك بابا للتأويل أو الافتراضات...

مع خالص مودتي وتقديري..

عبد العزيز غوردو
23/06/2008, 01:29 AM
أخي المفضال عبد القادر...

شكرا على تفضلكم بالإجابة والتعقيب، غير أن أسئلتي ما زالت عالقة...

الذي أعرف أن صدام، وخطاباته ما تزال مسجلة بين أيدينا، لم يبرر غزوه للعراق بالرميلة...

صحيح أن مشكل الحدود كان قائما بين البلدين، لكن حتى أمسية الاجتياح كانت المفاوضات لا تزال قائمة بينهما...

بعد ذلك برر العراق غزوه بأن انتفاضة قامت في الكويت، وأن الثوار استنجدوا بالعراق... ليعلن قيام نظام جمهوري...

ثم وبعد أسبوع من ذلك، أعلن صدام بأن الكويت كانت دائما جزء تاريخيا من العراق، ولذلك عادت إلى بلدها الأم...

هكذا أعلنت الوحدة، وسميت الكويت بالمحافظة التاسعة عشرة...

وحتى على فرض أن حقل الرميلة كان متنازعا عليه، هل يستدعي ذلك احتلال بلد شقيق،

بل وإلغاء وجوده الشرعي تماما، والغريب أن صدام كان يعترف بالكويت في المحافل الدولية،

ويتبادل معها التمثيليات من سفارات وقنصليات وتبادل زيارات على أعلى مستوى...

يا أخي حكام فاسدون، على رأسي وعيني، لكن يصدق عليهم ما يصدق على أقوالنا اليوم في حق صدام،

نحن نقول كان أهله/شعبه أولى بمحاكمته، وليس الاحتلال الأمريكي...

الشيء نفسه بالنسبة لمشيخات الخليج، سكانهم أولى بمحاكمتهم....

ثم أنت تعلم ما يستتبع الاحتلال،أي احتلال كيفما كان نوعه، من تشتيت، وقتل، ونهب، واغتصاب...

ذلك أنني من الذين يؤمنون بأنه ليست هناك "حرب نقية" مهما ادعى البعض العكس...

" "

بالنسبة لسؤالي الثاني، يبدو أنني لم أكن واضحا في طرحه بما فيه الكفاية، أنا لم أقصد بأنه لو أضاف اسم الجلالة من قبل كان

سيترك حيا... فموضوع المحامة/المهزلة نعرفه جميعا...

سؤالي، وأتحدث هنا بلسان رجل التاريخ الذي يقلب المسألة من جميع زواياها قبل أن يصدر حكما،

أن الرجل لو كانت له ميول إسلامية صحيحة من البداية، لكان أضاف اسم الجلالة إلى العلم

العراقي من البداية أيضا، أي منذ اعتلائه سدة الحكم... أما أن يضيفه وهو تحت القصف والحصار، فذلك يفتح احتمال أنه

كان يلعب على استقطاب الشارع العربي والإسلامي، يعني خطوة ذكية لاستدرار عطف هذا الشارع، الذي لم يغير شيئا في

الوقائع على كل حال..

هذا الاحتمال القائم يقودنا إلى السؤال الثالث: لماذا لم يقصف الكيان الصهيوني، إلا والعراق يدكّ بآلاف الأطنان من

المتفجرات، ومن جميع الأنواع؟

أخي المفضال عبد القادر، أنت تقول بأن صدام عرض موضوع الهجوم على الكيان الصهيوني قبل ذلك، في الجامعة

العربية، ورغم أني لا أعلم مدى دقة ذلك.. إلا أنه حتى لو افترضنا صحته، فهو لا يغير من فرضيتي قيد أنملة: لماذا لم

يضرب صدام نظام تل أبيب، قبل غزوه للكويت؟ لا يهمنا رأي باقي الحكام العرب وموقفهم، الذي نعرفه جميعا، فما دام

الرجل ضرب هذا الكيان وحده، وكان مستعدا لضربه وحده، لماذا لم يفعل ذلك من قبل إذن؟ أم أنه اكتشف، متأخرا بأن تحرير

فلسطين، يمر عبر احتلال الكويت؟ هنا أيضا، أفترض أن الرجل لم يقم بما قام به، إلا لاستدرار الشارع العربي والإسلامي،

وهو يعلم بأن فلسطين قضيتنا الأولى... لكن ذلك كان مجرد هروب إلى الأمام...

رحم الله صلاح الدين الأيوبي: رجل لم يتباه يوما بأصول عرقية... رجل عرف دائما أن الله أعزه، وأعزنا، بالإسلام...

وعندما عزم على تحرير القدس قصدها مباشرة... ولم يترك بابا للتأويل أو الافتراضات...

مع خالص مودتي وتقديري..

عبدالقادربوميدونة
23/06/2008, 01:37 PM
أخي المفضال عبد القادر...

شكرا على تفضلكم بالإجابة والتعقيب، غير أن أسئلتي ما زالت عالقة...

الذي أعرف أن صدام، وخطاباته ما تزال مسجلة بين أيدينا، لم يبرر غزوه للعراق بالرميلة...

صحيح أن مشكل الحدود كان قائما بين البلدين، لكن حتى أمسية الاجتياح كانت المفاوضات لا تزال قائمة بينهما...

بعد ذلك برر العراق غزوه بأن انتفاضة قامت في الكويت، وأن الثوار استنجدوا بالعراق... ليعلن قيام نظام جمهوري...

ثم وبعد أسبوع من ذلك، أعلن صدام بأن الكويت كانت دائما جزء تاريخيا من العراق، ولذلك عادت إلى بلدها الأم...

هكذا أعلنت الوحدة، وسميت الكويت بالمحافظة التاسعة عشرة...

وحتى على فرض أن حقل الرميلة كان متنازعا عليه، هل يستدعي ذلك احتلال بلد شقيق،

بل وإلغاء وجوده الشرعي تماما، والغريب أن صدام كان يعترف بالكويت في المحافل الدولية،

ويتبادل معها التمثيليات من سفارات وقنصليات وتبادل زيارات على أعلى مستوى...

يا أخي حكام فاسدون، على رأسي وعيني، لكن يصدق عليهم ما يصدق على أقوالنا اليوم في حق صدام،

نحن نقول كان أهله/شعبه أولى بمحاكمته، وليس الاحتلال الأمريكي...

الشيء نفسه بالنسبة لمشيخات الخليج، سكانهم أولى بمحاكمتهم....

ثم أنت تعلم ما يستتبع الاحتلال،أي احتلال كيفما كان نوعه، من تشتيت، وقتل، ونهب، واغتصاب...

ذلك أنني من الذين يؤمنون بأنه ليست هناك "حرب نقية" مهما ادعى البعض العكس...

" "

بالنسبة لسؤالي الثاني، يبدو أنني لم أكن واضحا في طرحه بما فيه الكفاية، أنا لم أقصد بأنه لو أضاف اسم الجلالة من قبل كان

سيترك حيا... فموضوع المحامة/المهزلة نعرفه جميعا...

سؤالي، وأتحدث هنا بلسان رجل التاريخ الذي يقلب المسألة من جميع زواياها قبل أن يصدر حكما،

أن الرجل لو كانت له ميول إسلامية صحيحة من البداية، لكان أضاف اسم الجلالة إلى العلم

العراقي من البداية أيضا، أي منذ اعتلائه سدة الحكم... أما أن يضيفه وهو تحت القصف والحصار، فذلك يفتح احتمال أنه

كان يلعب على استقطاب الشارع العربي والإسلامي، يعني خطوة ذكية لاستدرار عطف هذا الشارع، الذي لم يغير شيئا في

الوقائع على كل حال..

هذا الاحتمال القائم يقودنا إلى السؤال الثالث: لماذا لم يقصف الكيان الصهيوني، إلا والعراق يدكّ بآلاف الأطنان من

المتفجرات، ومن جميع الأنواع؟

أخي المفضال عبد القادر، أنت تقول بأن صدام عرض موضوع الهجوم على الكيان الصهيوني قبل ذلك، في الجامعة

العربية، ورغم أني لا أعلم مدى دقة ذلك.. إلا أنه حتى لو افترضنا صحته، فهو لا يغير من فرضيتي قيد أنملة: لماذا لم

يضرب صدام نظام تل أبيب، قبل غزوه للكويت؟ لا يهمنا رأي باقي الحكام العرب وموقفهم، الذي نعرفه جميعا، فما دام

الرجل ضرب هذا الكيان وحده، وكان مستعدا لضربه وحده، لماذا لم يفعل ذلك من قبل إذن؟ أم أنه اكتشف، متأخرا بأن تحرير

فلسطين، يمر عبر احتلال الكويت؟ هنا أيضا، أفترض أن الرجل لم يقم بما قام به، إلا لاستدرار الشارع العربي والإسلامي،

وهو يعلم بأن فلسطين قضيتنا الأولى... لكن ذلك كان مجرد هروب إلى الأمام...

رحم الله صلاح الدين الأيوبي: رجل لم يتباه يوما بأصول عرقية... رجل عرف دائما أن الله أعزه، وأعزنا، بالإسلام...

وعندما عزم على تحرير القدس قصدها مباشرة... ولم يترك بابا للتأويل أو الافتراضات...

مع خالص مودتي وتقديري..


أخي العزيز د. عبدالعزيز غوردو المحترم تحية محايدة وبعد:
مسألة النزاع الذي كان قائما آنذاك بين دولة الكويت وجمهورية العراق الشقيقتين لم يكن نزاعا وليد حينه إنما هناك - كما تعلم - أحداث ووقائع وحرب أليمة سبقت تلك الواقعة.. فالعراق كان حسب فهمي البسيط كان مدفوعا ومحرضا من عدة أطراف عربية وإقليمية دفعته وشجعته لمواجهة الجمهورية الإسلامية الناشئة على حدود العالم العربي شرقا أيهما بدأ باستفزاز الآخر وأيهما كان الأظلم الله أعلم ..وأنتم تعلمون أن الحكام العرب جميعهم آنذاك لم يكونوا حكاما منتخبين انتخابا حرا ونزيها بناء على رغبة شعوبهم إنما وجدوا أنفسهم على كرسي - ربما صدفة- القيادة ولم يكونوا أصحاب نظرة استراتيجية تعمل على حماية أمنهم القومي ..فلو فرضنا أنهم كانوا على دراية كافية بتوقع واستشراف ما سوف تؤول إليه الأمور..من مآس عادت بالويلات على شعوبهم لأدركوا أن العدوالحقيقي آنذاك وإلى اليوم هو الكيان الصهيوني وليست جمهورية إيران الناشئة .كلنا مسلمون ..صحيح أنها ولدت لديهم حساسية الخوف من إمكانية تصدير النموذج الإيراني إليهم.. لكن أيهما أخطربالنسبة إليهم لو كانوا يعقلون ؟؟
..وكان النظام العراقي يتلقى الدعم المالي وربما حتى العسكري من كل الدول العربية للزج به في حرب مع إيران وإلى توقيف جمهورية إيران عند حدها .وهو الأمرالذي جعل الدولتين تتآكلان في حرب دامت تقريبا عقدا من الزمن أعادتهما إلى عشرات السنين إلى الوراء وكبدتهما من الخسائر على جميع المستويات ما لا يمكن تقديره ..ثم بعد أن تبين أن لا غالب ولا مغلوب وبمساع ديبلوماسية كثيرة عربية وغيرعربية تم توقيف تلك الحرب التي قيل أنها كانت عبثية ..
وفي هذه الأثناء خرجت العراق من الحرب منهكة القوى وتجروراءها ملاييرالدولارات من الديون واقتصادا منهارا بينما الآخرون كانوا يمرحون ويلعبون وحتى يرقصون في ملاهي أوروبا..
وحتى ذلك الدعم المالي والمادي الذي كان يحصل عليه العراق أثناء اشتعال الحرب تحول بفعل فاعل إلى ديون ..وباختصارنجم عن كل ذلك حساسيات شديدة معروفة ولصيقة لدى الحكام العرب فمجرد مناوشات في اجتماع قمة عربية ما تتحول المسألة إلى توعد ووعيد وتهديد فطفق كل منهما يوجه التهديدات للقضاء على الآخر وكأن المسألة مسألة خصام بين عشيرتين أو قبيلتين لا أكثر..هذا أمرواقع ومعيش لا يمكن التهرب منه وما يزال قائما إلى اليوم..فأخرج صدام حسين ورقة أن الكويت ما هي إلا محافظة كانت تابعة لجمهورية العراق قديما فانتزعت منه إبان حكم الإنجليز .ثم تولد عن هذا تخوف دولة الكويت التي بدأت بمطالبة العراق بما عليه من ديون..واختلاق مشكل حقل الرميلة بينهما.. وهكذا تضخمت كرة الثلج بينهما ثم بإيعازمن أطراف يعلمها الجميع دخل الإثنان في عملية استفزازية لكل منهما .وماكان يجري في كواليس النظامين آنذاك من دسائس لكل منهما لا يظهرللعلن إنما يبقى مدفونا وربما إلى الأبد ..ما يظهرللعلن هوللاستهلاك الإعلامي وهوغيرالحقيقة تماما ..وأنتم بحكم تخصصكم في التاريخ سوف وبعد عقد أوعقدين من الزمن أوربما عشرات السنين يأتيكم بالأخبارمن لم تكونو تزودون....إنها السياسة ..
أريني من فضلكم دولة عربية واحدة لا يوجد على حدودها نزاع مع جارتها اليوم سواء أكان ذلك النزاع متوقدا أواره مشتعلا.. أم خامدا نائما مؤجلا ؟؟
تلك ميزة في العرب جميعا ..ونستطيع أن نبسط الأمورونقزمها إلى أن تصل إلى القبيلة والعشيرة والأسرة ..نصنع من الحبة قبة ..لست أدري ما سببها ..وانظرالحساسية المفرطة اليوم التي يثيرها حزب الله في بقية الدول العربية أوالتي تولدت لدى الدول العربية ..لا يدعمونه وإنما يعملون في السروالعلن على وجوب القضاء عليه والعمل على إزالته من الوجود لواستطاعوا.. متذرعين بأسباب وذرائع وحجج لا تصدقها حتى عقول العجائز الأميات عندنا ..فما بالكم بالشعوب ..
أسئلتكم المهمة جدا لست أنا من يجيب عليها إنما أتفاعل معها سواء أخطأت في كلامي هذا أم أصبت فإني أترك المجال ليتدخل الإخوة المختصون مثلكم في الشأن التاريخي والسياسي وللذين يملكون الوثائق والأدلة لا لكي نعيد إحياء روح فتنة اندلت نيرانها ثم انطفأت وإنما وجوب معرفة خلفياتها حتى تتجنب الأجيال القادمة الوقوع في مثل هذه المطبات المدمرة لشعب واحد وأمة واحدة أريد لها أن تبقى تتخبط في ورط ومتاهات لا نهاية لها في المنظور القريب..
قلت هؤلاء الإخوة المختصون والمعنيون والمهتمون بالشأن التاريخي ليظهروا لنا إن شاء الله ما كان خافيا أوأريد له أن يبقى في طي الكتمان ..وشكرالكم ووفقكم الله
.

عبدالقادربوميدونة
23/06/2008, 01:37 PM
أخي المفضال عبد القادر...

شكرا على تفضلكم بالإجابة والتعقيب، غير أن أسئلتي ما زالت عالقة...

الذي أعرف أن صدام، وخطاباته ما تزال مسجلة بين أيدينا، لم يبرر غزوه للعراق بالرميلة...

صحيح أن مشكل الحدود كان قائما بين البلدين، لكن حتى أمسية الاجتياح كانت المفاوضات لا تزال قائمة بينهما...

بعد ذلك برر العراق غزوه بأن انتفاضة قامت في الكويت، وأن الثوار استنجدوا بالعراق... ليعلن قيام نظام جمهوري...

ثم وبعد أسبوع من ذلك، أعلن صدام بأن الكويت كانت دائما جزء تاريخيا من العراق، ولذلك عادت إلى بلدها الأم...

هكذا أعلنت الوحدة، وسميت الكويت بالمحافظة التاسعة عشرة...

وحتى على فرض أن حقل الرميلة كان متنازعا عليه، هل يستدعي ذلك احتلال بلد شقيق،

بل وإلغاء وجوده الشرعي تماما، والغريب أن صدام كان يعترف بالكويت في المحافل الدولية،

ويتبادل معها التمثيليات من سفارات وقنصليات وتبادل زيارات على أعلى مستوى...

يا أخي حكام فاسدون، على رأسي وعيني، لكن يصدق عليهم ما يصدق على أقوالنا اليوم في حق صدام،

نحن نقول كان أهله/شعبه أولى بمحاكمته، وليس الاحتلال الأمريكي...

الشيء نفسه بالنسبة لمشيخات الخليج، سكانهم أولى بمحاكمتهم....

ثم أنت تعلم ما يستتبع الاحتلال،أي احتلال كيفما كان نوعه، من تشتيت، وقتل، ونهب، واغتصاب...

ذلك أنني من الذين يؤمنون بأنه ليست هناك "حرب نقية" مهما ادعى البعض العكس...

" "

بالنسبة لسؤالي الثاني، يبدو أنني لم أكن واضحا في طرحه بما فيه الكفاية، أنا لم أقصد بأنه لو أضاف اسم الجلالة من قبل كان

سيترك حيا... فموضوع المحامة/المهزلة نعرفه جميعا...

سؤالي، وأتحدث هنا بلسان رجل التاريخ الذي يقلب المسألة من جميع زواياها قبل أن يصدر حكما،

أن الرجل لو كانت له ميول إسلامية صحيحة من البداية، لكان أضاف اسم الجلالة إلى العلم

العراقي من البداية أيضا، أي منذ اعتلائه سدة الحكم... أما أن يضيفه وهو تحت القصف والحصار، فذلك يفتح احتمال أنه

كان يلعب على استقطاب الشارع العربي والإسلامي، يعني خطوة ذكية لاستدرار عطف هذا الشارع، الذي لم يغير شيئا في

الوقائع على كل حال..

هذا الاحتمال القائم يقودنا إلى السؤال الثالث: لماذا لم يقصف الكيان الصهيوني، إلا والعراق يدكّ بآلاف الأطنان من

المتفجرات، ومن جميع الأنواع؟

أخي المفضال عبد القادر، أنت تقول بأن صدام عرض موضوع الهجوم على الكيان الصهيوني قبل ذلك، في الجامعة

العربية، ورغم أني لا أعلم مدى دقة ذلك.. إلا أنه حتى لو افترضنا صحته، فهو لا يغير من فرضيتي قيد أنملة: لماذا لم

يضرب صدام نظام تل أبيب، قبل غزوه للكويت؟ لا يهمنا رأي باقي الحكام العرب وموقفهم، الذي نعرفه جميعا، فما دام

الرجل ضرب هذا الكيان وحده، وكان مستعدا لضربه وحده، لماذا لم يفعل ذلك من قبل إذن؟ أم أنه اكتشف، متأخرا بأن تحرير

فلسطين، يمر عبر احتلال الكويت؟ هنا أيضا، أفترض أن الرجل لم يقم بما قام به، إلا لاستدرار الشارع العربي والإسلامي،

وهو يعلم بأن فلسطين قضيتنا الأولى... لكن ذلك كان مجرد هروب إلى الأمام...

رحم الله صلاح الدين الأيوبي: رجل لم يتباه يوما بأصول عرقية... رجل عرف دائما أن الله أعزه، وأعزنا، بالإسلام...

وعندما عزم على تحرير القدس قصدها مباشرة... ولم يترك بابا للتأويل أو الافتراضات...

مع خالص مودتي وتقديري..


أخي العزيز د. عبدالعزيز غوردو المحترم تحية محايدة وبعد:
مسألة النزاع الذي كان قائما آنذاك بين دولة الكويت وجمهورية العراق الشقيقتين لم يكن نزاعا وليد حينه إنما هناك - كما تعلم - أحداث ووقائع وحرب أليمة سبقت تلك الواقعة.. فالعراق كان حسب فهمي البسيط كان مدفوعا ومحرضا من عدة أطراف عربية وإقليمية دفعته وشجعته لمواجهة الجمهورية الإسلامية الناشئة على حدود العالم العربي شرقا أيهما بدأ باستفزاز الآخر وأيهما كان الأظلم الله أعلم ..وأنتم تعلمون أن الحكام العرب جميعهم آنذاك لم يكونوا حكاما منتخبين انتخابا حرا ونزيها بناء على رغبة شعوبهم إنما وجدوا أنفسهم على كرسي - ربما صدفة- القيادة ولم يكونوا أصحاب نظرة استراتيجية تعمل على حماية أمنهم القومي ..فلو فرضنا أنهم كانوا على دراية كافية بتوقع واستشراف ما سوف تؤول إليه الأمور..من مآس عادت بالويلات على شعوبهم لأدركوا أن العدوالحقيقي آنذاك وإلى اليوم هو الكيان الصهيوني وليست جمهورية إيران الناشئة .كلنا مسلمون ..صحيح أنها ولدت لديهم حساسية الخوف من إمكانية تصدير النموذج الإيراني إليهم.. لكن أيهما أخطربالنسبة إليهم لو كانوا يعقلون ؟؟
..وكان النظام العراقي يتلقى الدعم المالي وربما حتى العسكري من كل الدول العربية للزج به في حرب مع إيران وإلى توقيف جمهورية إيران عند حدها .وهو الأمرالذي جعل الدولتين تتآكلان في حرب دامت تقريبا عقدا من الزمن أعادتهما إلى عشرات السنين إلى الوراء وكبدتهما من الخسائر على جميع المستويات ما لا يمكن تقديره ..ثم بعد أن تبين أن لا غالب ولا مغلوب وبمساع ديبلوماسية كثيرة عربية وغيرعربية تم توقيف تلك الحرب التي قيل أنها كانت عبثية ..
وفي هذه الأثناء خرجت العراق من الحرب منهكة القوى وتجروراءها ملاييرالدولارات من الديون واقتصادا منهارا بينما الآخرون كانوا يمرحون ويلعبون وحتى يرقصون في ملاهي أوروبا..
وحتى ذلك الدعم المالي والمادي الذي كان يحصل عليه العراق أثناء اشتعال الحرب تحول بفعل فاعل إلى ديون ..وباختصارنجم عن كل ذلك حساسيات شديدة معروفة ولصيقة لدى الحكام العرب فمجرد مناوشات في اجتماع قمة عربية ما تتحول المسألة إلى توعد ووعيد وتهديد فطفق كل منهما يوجه التهديدات للقضاء على الآخر وكأن المسألة مسألة خصام بين عشيرتين أو قبيلتين لا أكثر..هذا أمرواقع ومعيش لا يمكن التهرب منه وما يزال قائما إلى اليوم..فأخرج صدام حسين ورقة أن الكويت ما هي إلا محافظة كانت تابعة لجمهورية العراق قديما فانتزعت منه إبان حكم الإنجليز .ثم تولد عن هذا تخوف دولة الكويت التي بدأت بمطالبة العراق بما عليه من ديون..واختلاق مشكل حقل الرميلة بينهما.. وهكذا تضخمت كرة الثلج بينهما ثم بإيعازمن أطراف يعلمها الجميع دخل الإثنان في عملية استفزازية لكل منهما .وماكان يجري في كواليس النظامين آنذاك من دسائس لكل منهما لا يظهرللعلن إنما يبقى مدفونا وربما إلى الأبد ..ما يظهرللعلن هوللاستهلاك الإعلامي وهوغيرالحقيقة تماما ..وأنتم بحكم تخصصكم في التاريخ سوف وبعد عقد أوعقدين من الزمن أوربما عشرات السنين يأتيكم بالأخبارمن لم تكونو تزودون....إنها السياسة ..
أريني من فضلكم دولة عربية واحدة لا يوجد على حدودها نزاع مع جارتها اليوم سواء أكان ذلك النزاع متوقدا أواره مشتعلا.. أم خامدا نائما مؤجلا ؟؟
تلك ميزة في العرب جميعا ..ونستطيع أن نبسط الأمورونقزمها إلى أن تصل إلى القبيلة والعشيرة والأسرة ..نصنع من الحبة قبة ..لست أدري ما سببها ..وانظرالحساسية المفرطة اليوم التي يثيرها حزب الله في بقية الدول العربية أوالتي تولدت لدى الدول العربية ..لا يدعمونه وإنما يعملون في السروالعلن على وجوب القضاء عليه والعمل على إزالته من الوجود لواستطاعوا.. متذرعين بأسباب وذرائع وحجج لا تصدقها حتى عقول العجائز الأميات عندنا ..فما بالكم بالشعوب ..
أسئلتكم المهمة جدا لست أنا من يجيب عليها إنما أتفاعل معها سواء أخطأت في كلامي هذا أم أصبت فإني أترك المجال ليتدخل الإخوة المختصون مثلكم في الشأن التاريخي والسياسي وللذين يملكون الوثائق والأدلة لا لكي نعيد إحياء روح فتنة اندلت نيرانها ثم انطفأت وإنما وجوب معرفة خلفياتها حتى تتجنب الأجيال القادمة الوقوع في مثل هذه المطبات المدمرة لشعب واحد وأمة واحدة أريد لها أن تبقى تتخبط في ورط ومتاهات لا نهاية لها في المنظور القريب..
قلت هؤلاء الإخوة المختصون والمعنيون والمهتمون بالشأن التاريخي ليظهروا لنا إن شاء الله ما كان خافيا أوأريد له أن يبقى في طي الكتمان ..وشكرالكم ووفقكم الله
.

عبد العزيز غوردو
23/06/2008, 05:43 PM
شكرا أخي المفضال عبد القادر على تفاعلك الكريم...

ها أنت قد وضعت اصبعك على الجرح... بل وقذفت في وجه نظام صدام، وأنا هنا أتحدث من موقع ما يسجله التاريخ،

(أما موقعي كمسلم فيلزمني قطعا بأن أذكر موتانا بخير)

قلت ها أنت قد قذفت بسؤال مزعج آخر، يعلم الله أني ما أردت إثارته منذ البداية، مخافة إثارة النعرات العرقية أو الإثنية...

وهو سؤال الحرب مع إيران؟؟؟

سؤال كبير... كبير جدا...

لماذا فجر صدام هذه الحرب، وتواطأت معه الأنظمة العربية؟

لماذا تم إعدام باقر الصدر، وأخته، ودون حتى محاكمة؟

لماذا كانت العلاقات العربية الإيرانية زمن حكم الشاه سمنا على عسل؟

" "

لا أريد أن أثير هنا أسئلة شيعية أو كردية.. أوحتى سنية...

بمعناها العرقي الضيق، الذي أثار، ويثير مع الأسف - بسبب ضيق أفق البعض - الحزازات، والناوشات، أو حتى الحروب...

لكني أبحث في التاريخ، مع صدام، باعتباره واحدا ممن فعلوا في هذا التاريخ...

تماما كما أبحث في سيرة عبد الناصر، أو الحسن الثاني، أو بومدين... رحمهم الله جميعا...

لكن آلة التاريخ، وكما تعلم جيدا أخي عبد القادر، لا ترحم...

خصوصا عندما يزج الزعيم، أي زعيم، شعبه وشعوب منطقة كاملة في حرب يستعر أوارها قرابة عقد من الزمن...

تكلف عشرات الآلاف من القتلى، والمعاقين والمشوهين، والأيتام والأرامل و... و... وملايير الدولارات من الخسائر...

وبعدها يعود، كما حصل الأمر مع صدام في حربه مع إيران، الزعيم لتوقيع اتفاق حدود بالوضع الذي كانت عليه قبل الحرب،

لماذا كل هذه الخسائر إذن؟

وأنا عندما أطرح مفهوم "الخسائر" لا أطرحه بالمعنى المادي، ولا حتى البشري...

بل إن المفهوم عندي أعمق بكثير... إنه مفهوم الوقت والزمن والتاريخ...

ألمانيا حققت معجزتها بعد الحرب العالمية الثانية في 15سنة، واليابان في أقل من ذلك...

وكوريا الجنوبية في حوالي عقد من الزمن...

ونحن نتحدث عن تجارب "تنموية" فاشلة بجميع المقاييس في عشر أو عشرين سنة... ثم نجد من يدعو لتجاوز المرحلة...

والانطلاق من جديد، وكأن الأمر يتعلق بخطأ في النحو أو اللغة، في قسم ابتدائي، يمكن تصحيحه...

لهذا السبب أنا لا أتصالح مع الحكام العرب...

من أخطأ عليه أن يحاسب تاريخيا.. لأن المسألة ترتبط بمستقبل أمة...

أيها المفضال أحييك...

" "

ربما ستكون لي عودة أخرى...

" "

عبد العزيز غوردو
23/06/2008, 05:43 PM
شكرا أخي المفضال عبد القادر على تفاعلك الكريم...

ها أنت قد وضعت اصبعك على الجرح... بل وقذفت في وجه نظام صدام، وأنا هنا أتحدث من موقع ما يسجله التاريخ،

(أما موقعي كمسلم فيلزمني قطعا بأن أذكر موتانا بخير)

قلت ها أنت قد قذفت بسؤال مزعج آخر، يعلم الله أني ما أردت إثارته منذ البداية، مخافة إثارة النعرات العرقية أو الإثنية...

وهو سؤال الحرب مع إيران؟؟؟

سؤال كبير... كبير جدا...

لماذا فجر صدام هذه الحرب، وتواطأت معه الأنظمة العربية؟

لماذا تم إعدام باقر الصدر، وأخته، ودون حتى محاكمة؟

لماذا كانت العلاقات العربية الإيرانية زمن حكم الشاه سمنا على عسل؟

" "

لا أريد أن أثير هنا أسئلة شيعية أو كردية.. أوحتى سنية...

بمعناها العرقي الضيق، الذي أثار، ويثير مع الأسف - بسبب ضيق أفق البعض - الحزازات، والناوشات، أو حتى الحروب...

لكني أبحث في التاريخ، مع صدام، باعتباره واحدا ممن فعلوا في هذا التاريخ...

تماما كما أبحث في سيرة عبد الناصر، أو الحسن الثاني، أو بومدين... رحمهم الله جميعا...

لكن آلة التاريخ، وكما تعلم جيدا أخي عبد القادر، لا ترحم...

خصوصا عندما يزج الزعيم، أي زعيم، شعبه وشعوب منطقة كاملة في حرب يستعر أوارها قرابة عقد من الزمن...

تكلف عشرات الآلاف من القتلى، والمعاقين والمشوهين، والأيتام والأرامل و... و... وملايير الدولارات من الخسائر...

وبعدها يعود، كما حصل الأمر مع صدام في حربه مع إيران، الزعيم لتوقيع اتفاق حدود بالوضع الذي كانت عليه قبل الحرب،

لماذا كل هذه الخسائر إذن؟

وأنا عندما أطرح مفهوم "الخسائر" لا أطرحه بالمعنى المادي، ولا حتى البشري...

بل إن المفهوم عندي أعمق بكثير... إنه مفهوم الوقت والزمن والتاريخ...

ألمانيا حققت معجزتها بعد الحرب العالمية الثانية في 15سنة، واليابان في أقل من ذلك...

وكوريا الجنوبية في حوالي عقد من الزمن...

ونحن نتحدث عن تجارب "تنموية" فاشلة بجميع المقاييس في عشر أو عشرين سنة... ثم نجد من يدعو لتجاوز المرحلة...

والانطلاق من جديد، وكأن الأمر يتعلق بخطأ في النحو أو اللغة، في قسم ابتدائي، يمكن تصحيحه...

لهذا السبب أنا لا أتصالح مع الحكام العرب...

من أخطأ عليه أن يحاسب تاريخيا.. لأن المسألة ترتبط بمستقبل أمة...

أيها المفضال أحييك...

" "

ربما ستكون لي عودة أخرى...

" "

طه خضر
23/06/2008, 11:11 PM
السادة الأفاضل ..

نسيتم في غمرة كل ذلك إن الرجل لم يكن ملاكا مطهرا أو بالبراءة من كل عيب؛ فكما له مما يسجل في صفحته بجدارة فعليه من المآخذ ما لو وضعناها على جبل ٍ لأنهدّ بالتوّ رِبدُه، فصدام حسين شأنه شأن أي زعيم له كاريزما وجماهير تحسب له كل ما قدم من جليل الأعمال ولا ترى ما دون ذلك، أو تحاول تبريره وتخريجه بأثواب ٍ قد يعجز هو نفسه عن تفصيلها فيما لو كان حيا، وبالمقابل له من الأعداء ممن لا يرونه إلا شيطانا رجيما، بل ويعتبرون كل ما قدم مما يحسب له شرا في أصله، ومرد ذلك أن شعوبنا العربيّة جبلت على تحكيم عواطفها حتى في كل مكان ٍ لا مكان فيه للعواطف، وهي ذاتها تلك العواطف الجياشة التي جعلت كل من رأى صدام حسين وهو على حبل المشنقة ينسى كل ما كنا نأخذه عليه، وهذا لعمري لن يكون حكما عادلا أو قاضيا منصفا أبدا!!

رحم الله الرجل فقد أفضى إلى ربه وعرف ما له وما عليه!

الحاج بونيف
24/06/2008, 12:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله
نحسب الرئيس صدام شهيدا إن شاء الله ..
له مزاياه، وله أخطاء في مسيرة حكمه من دون شك..
1/ قد يكون أخطأ بهجومه على جاره الكويت الذي قال أميرها: إنه سيحول كل امرأة عراقية إلى مومس ب 10 دولارات.. وكان على صدام أن يمسك أعصابه، ولكن هاشميته أبت عليه إلا أن يلقن من تجاسروا عليه درسا، وهو الخارج من حرب وطالبوا بديون في وقت غير مناسب فقرر ما قرر وانتهت إلى ما انتهت إليه الحال..
2/ هل ليتظاهر بأنه متدين أضاف الله أكبر للعلم؟ وليؤثر بها على الجماهير العربية ؟؟
3/ لماذا ضرب إسرائيل في ذلك الوقت بالذات؟؟

أراها أسئلة غير بريئة ، وتصب في الجهة الأخرى، بمعنى أنها تتهم صدام رحمه الله..
وهي أسئلة سمعناها للأسف من ألد أعدائه منذ إلقاء القبض عليه ووقع في يد الأعداء.

لماذا لم نسأل: كم جامعة بنى صدام؟ كم كانت نسبة الأمية؟ ما هي المشاريع التي خطط لها ونفذها؟
لماذا تم التركيز عليه هو بالذات من أمريكا؟؟ هل كان طائفيا؟ هل كان لصا مثل حكامنا اليوم؟؟
إن التحليل المنطقي يقتضي أن نطرح أسئلة تظهر الجوانب الإيجابية والسلبية ، أما التركيز على نقاط معينة، فإجحاف في حق الرجل ..
هل كنا سنطرح هذه الأسئلة لو انتصر؟ والحقيقة أنه انتصر لأنه نال الشهادة بإذن الله .. ولم يستسلم للعدو، وكل الشارع العربي الذي لا يفقه التحليل المثبط معه..

هل إضافة الله أكبر للعلم فيها عيب؟ الرجل في حرب مع الكفار من الأعداء وكتب الله أكبر على العلم ، أين الخلل؟؟؟
وضرب إسرائيل ألد الأعداء، وفي هذا الوقت الحرج ظانا أن له إخوة ينصرونه ولكنهم خيبوه، فهل اخطأ بضرب إسرائيل العدو؟
هل كان قادرا على إسقاط طائرات أمريكا التي تضرب من بعيد؟ إذن فالعدو الممكن ضربه هو إسرائيل، هل هذا خطأ؟؟
هل يبقى مكتوف الأيدي؟ ألم تكن ضرباته فعالة؟ ألم نر الصهاينة كالفئران يلجأون إلى الجحور؟
لو لم يضربهم لقلنا لماذا لم يفعل؟؟
صدام خاض حربا ما زالت جذوة نارها مشتعلة، لم يجد من يقف إلى جانبه من حكام متخاذلين مستسلمين خانعين جبناء وعملاء..
ملايين الشعوب هتفت باسمه وما زالت..
التاريخ وحده من سيظهر الحقيقة مهما حاول البعض استباق الأحداث، وإظهار الحقيقة على غير ما هي عليه..
هل كان سبب الهجوم على العراق بسبب نتائج هذه الأسئلة؟
أبدا كان بسبب حيازة العراق على أسلحة كيميائية.. هل وجدوها؟؟؟
فالعراق كان مستهدفا لأن صدام خطا خطوات عملاقة رأوا أنها تهددهم فعملوا على تدميره بشتى الطرائق، واستطاعوا أن يضربوا الرأس المدبر، أما أشبال صدام ففي ساحة المقاومة يلقنون المحتل درسا في الجهاد والاستبسال..
خالص تقديري.

عبدالاله ممدوح
24/06/2008, 05:09 AM
شكرا أخي المفضال عبد القادر على تفاعلك الكريم...

ها أنت قد وضعت اصبعك على الجرح... بل وقذفت في وجه نظام صدام، وأنا هنا أتحدث من موقع ما يسجله التاريخ،

(أما موقعي كمسلم فيلزمني قطعا بأن أذكر موتانا بخير)

قلت ها أنت قد قذفت بسؤال مزعج آخر، يعلم الله أني ما أردت إثارته منذ البداية، مخافة إثارة النعرات العرقية أو الإثنية...

وهو سؤال الحرب مع إيران؟؟؟

سؤال كبير... كبير جدا...

لماذا فجر صدام هذه الحرب، وتواطأت معه الأنظمة العربية؟

لماذا تم إعدام باقر الصدر، وأخته، ودون حتى محاكمة؟

لماذا كانت العلاقات العربية الإيرانية زمن حكم الشاه سمنا على عسل؟

" "

لا أريد أن أثير هنا أسئلة شيعية أو كردية.. أوحتى سنية...

بمعناها العرقي الضيق، الذي أثار، ويثير مع الأسف - بسبب ضيق أفق البعض - الحزازات، والناوشات، أو حتى الحروب...

لكني أبحث في التاريخ، مع صدام، باعتباره واحدا ممن فعلوا في هذا التاريخ...

تماما كما أبحث في سيرة عبد الناصر، أو الحسن الثاني، أو بومدين... رحمهم الله جميعا...

لكن آلة التاريخ، وكما تعلم جيدا أخي عبد القادر، لا ترحم...

خصوصا عندما يزج الزعيم، أي زعيم، شعبه وشعوب منطقة كاملة في حرب يستعر أوارها قرابة عقد من الزمن...

تكلف عشرات الآلاف من القتلى، والمعاقين والمشوهين، والأيتام والأرامل و... و... وملايير الدولارات من الخسائر...

وبعدها يعود، كما حصل الأمر مع صدام في حربه مع إيران، الزعيم لتوقيع اتفاق حدود بالوضع الذي كانت عليه قبل الحرب،

لماذا كل هذه الخسائر إذن؟

وأنا عندما أطرح مفهوم "الخسائر" لا أطرحه بالمعنى المادي، ولا حتى البشري...

بل إن المفهوم عندي أعمق بكثير... إنه مفهوم الوقت والزمن والتاريخ...

ألمانيا حققت معجزتها بعد الحرب العالمية الثانية في 15سنة، واليابان في أقل من ذلك...

وكوريا الجنوبية في حوالي عقد من الزمن...

ونحن نتحدث عن تجارب "تنموية" فاشلة بجميع المقاييس في عشر أو عشرين سنة... ثم نجد من يدعو لتجاوز المرحلة...

والانطلاق من جديد، وكأن الأمر يتعلق بخطأ في النحو أو اللغة، في قسم ابتدائي، يمكن تصحيحه...

لهذا السبب أنا لا أتصالح مع الحكام العرب...

من أخطأ عليه أن يحاسب تاريخيا.. لأن المسألة ترتبط بمستقبل أمة...

أيها المفضال أحييك...

" "

ربما ستكون لي عودة أخرى...

" "


الى الاخ الكريم عبد العزيز غوردو
كما يقول المثل اهل مكة ادرى بشعابها
وهذا موجه الى سكان العاصمة بغــــداد وانا منها
الجميع يعرف اسباب الحرب الايرانية وكيف بدأت ويعرف
اطماع ايران في العراق والادلة الآن كثيرة لاتحصى وقبل
اتفاقية الجزائر!,
وبأختصار بدأت بوادرها عند وصول الامام الخميني للحكم
والذي كان متحامل على نظام البعث وصدام لأنه كان يعيش
في العراق وفي النجف الاشرف والذي ابُعد منها الى فرنسا
نتيجة لتحريضه الاخوة الشيعة ضد الحزب والثورة
والنظام في ذلك الوقت عن طريق الخطابات التي رصدت
والاشرطة المسجلة التي كانت تنتشر في ذلك الوقت ؟!
وطبعا كان هناك من الموالين لنظام طهران وخصوصاُ
من التبعية الايرانية ؟ ونتيجة التحريض المستمر من قبل
ايران قامت مجموعة تابعة لايران بألقاء قنابل يدوية في
احتفال طلابي في الجامعة المستنصرية يحضره بعض
المسؤولين وعلى رأسهم طارق عزيز وراح ضحية هذا
العمل الجبان عشرات الطلاب (انا شاهد على ذلك) وبعد
يوم او يومين قامت مسيرة كبيرة للتشييع تحمل الشهداء لدفنهم
وكان طريق مرورهم ومسيرتهم من جوار مدرسة ايرانية
في الوزيرية في بغداد وعند اقترابهم منها تم القاء قنابل
يدوية من سطح المدرسة على المشيعين تسببت بمقتل آخرين
من الطلاب وحصل رعب كبير في ذلك الاعتداء , وتم القبض
على بعض منهم والتحقيق معهم وتبين انهم بتوجيه من ايران
نفذوا هذه العمليات ضد رموز الحزب والحكومة في العراق ,
وفي أثناء ذلك كانت المخافر الحدودية العراقيه على حدود
ايران تتعرض للقصف والاعتداء والتجاوز في اكثرمن منطقة
حدودية (في بدره وجصان وقصبات حدودية اخرى) ,وعلى
أثرها خرجت مظاهرات كبيرة في بغداد تندد بتلك الاعتداآت
الحدودية والتفجيرات وقتل الطلاب في الجامعة المستنصرية,
وفي ذلك الوقت القى صدام حسين خطابأ للعراقيين مستجيباً
لنداآتهم ومنددا بالعدوان الاجرامي ومحذراً ايران بأن دماء
المستنصرية لن تضيع هباء , وبدأت حملات من الحكومة العراقية
بتهجيرالناس ذوي الاصول الايرانية( التبعيه) وصودرت اموالهم
واملاكهم ؟! وهنا بدأ الشرخ الاول بين المجتمع نتيجة ذلك !
وبدأت الاستعدادات للحرب بعد ورود تقارير ان ايران تحشد بعض
قواتها على الحدود العراقية في المناطق القريبة من العاصمة
بغـــداد , ولم تمض فترة طويلة الا وقامت القوات الجوية العراقية
بضربة وقائية لمطارات ايران العسكرية وبعض المواقع الاستطلاعية
وكان ذلك مااتذكره في بداية الحرب كما شهدتها والملايين غيري في العراق .
واحب ان اسمع من اخوتي الشيعة والاكراد والمسيحيين العراقيين
رأيهم بتجرد دون الدخول في من كان وراء ذلك من دول الجوار
والتحليلات المبهمة التي تجرنا الى المتاهات ودون تشنج وانفعالات؟
تحياتي الخالصة لذوي الحوار المتحضر

الشيخ مصطفى الهادي
24/06/2008, 01:12 PM
[QUOTE=الحاج بونيف;220286]السلام عليكم ورحمة الله
نحسب الرئيس صدام شهيدا إن شاء الله ..
له مزاياه، وله أخطاء في مسيرة حكمه من دون شك..
1/ قد يكون أخطأ بهجومه على جاره الكويت الذي قال أميرها: إنه سيحول كل امرأة عراقية إلى مومس ب 10 دولارات.. وكان على صدام أن يمسك أعصابه، ولكن هاشميته أبت عليه إلا أن يلقن من تجاسروا عليه درسا،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يبدو أنه اضيف سبب آخر لقيام صدام بغزو الكويت !
هل يستطيع الاخ الحاج بونيف أن يأتينا بمصدر لهذه الملعومة فهي معلومة خطيرة دون شك ، ولا اعتقد أنها تصدر من شيخ عربي يحكم دولة عربية ويرتدي عقالا عربيا وهل تسمح له عروبته بذلك ؟الا يعلم شيخ الكويت بأن النساء العراقيات عربيات ماجدات ؟ فيرميهن بمثل هذا القول الذي يقف له شعر الرأس ؟
ثم ماهذا القول : إن هاشميته أبت عليه . هاشمية من ؟؟؟؟
هل قرأت جيدا عن هذا النسب المزعوم أم لا ؟
إنا لله وإنا إليه راجعون .

الحاج بونيف
24/06/2008, 09:47 PM
[QUOTE=الحاج بونيف;220286]السلام عليكم ورحمة الله
نحسب الرئيس صدام شهيدا إن شاء الله ..
له مزاياه، وله أخطاء في مسيرة حكمه من دون شك..
1/ قد يكون أخطأ بهجومه على جاره الكويت الذي قال أميرها: إنه سيحول كل امرأة عراقية إلى مومس ب 10 دولارات.. وكان على صدام أن يمسك أعصابه، ولكن هاشميته أبت عليه إلا أن يلقن من تجاسروا عليه درسا،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يبدو أنه اضيف سبب آخر لقيام صدام بغزو الكويت !
هل يستطيع الاخ الحاج بونيف أن يأتينا بمصدر لهذه الملعومة فهي معلومة خطيرة دون شك ، ولا اعتقد أنها تصدر من شيخ عربي يحكم دولة عربية ويرتدي عقالا عربيا وهل تسمح له عروبته بذلك ؟الا يعلم شيخ الكويت بأن النساء العراقيات عربيات ماجدات ؟ فيرميهن بمثل هذا القول الذي يقف له شعر الرأس ؟
ثم ماهذا القول : إن هاشميته أبت عليه . هاشمية من ؟؟؟؟
هل قرأت جيدا عن هذا النسب المزعوم أم لا ؟
إنا لله وإنا إليه راجعون .

يا شيخ
لك أن تكتب في غوغل: لماذا غز العراق الكويت وتقرأ..
لماذا تعتقد أنها لا تصدر من شيخ عربي فتح أرضه للمحتل الذين أنتم ترحبون به، وتستنجدون به ..
لماذا لم يقف شعر رأسك يا شيخ للرجال والنساء من العراقيين والعراقيات الذين يغتصبون كل يوم في العراق الأبي الشهم؟؟؟ هل الرجولة عندكم تحضر حينا وتغيب أحيانا كثيرة؟؟ غريب أمركم والله.
هاشمية الشهيد صدام، كان شريفا من آل هاشم .. هل عندك شك؟ أم أن تعصبك لإيران والسيستاني تخرج صدام من نسبه الشريف؟؟
وهل غير الأشراف يتصرفون بمثل تصرف الشهيد صدام؟ هذا هو العربي الشهم الذي قال لا لأمريكا، ودكت صواريخه حصون تل أبيب، وصعد إلى المقصلة يتشهد ويتوعد العدو، وهاهم أولاء أبناؤه البررة يواصلون السير على نهجه تحت قيادة الزعيم المجاهد عزت إبراهيم الدوري حفظه الله ورعاه ونصر المقاومة التي يقودها..
مالكم تشككون في كل ما هو عربي أصيل؟ لماذا تريدون خصي الفحول من أبنائكم؟
أما يمكن لكم أن تنصروا المجاهدين من أبناء المقاومة؟؟
عيشوا رجالا وعربا أقحاحا ليوم واحد، انتصروا لعراقكم وعروبتكم ومجاهديكم الشرفاء..
تعصبوا للحق، ولا يعميكم الحقد..
فصدام عربي عراقي أصيل، فأين ولد السيستاني ولأين نشأ؟ أليس في إيران؟؟
اتقوا الله في دينكم ووطنكم، وحافظوا على وحدتكم، ووالله ما يدفعنا لكتابة ما نكتب سوى غيرتنا على هذا البلد الذي نحس أننا جزء منه، فهو عربي مسلم، نحبه ونتمنى لو كنا جنودا في صفوف مقاومته وننال الشهادة لأن من يحتله جاء من آلاف الأميال..
وصدام عليه رحمة الله أشرف من أي شريف يقف في خندق الأعداء، ويناصر المحتل..
فأي شرف مع الذل؟؟
تسقط العمالة والخيانة.. وتحيا المقاومة ورجالاتها..
والنصر آت وهو قريب بإذن الله..

حمزة فقيه
25/06/2008, 02:04 AM
صدام حسين



رحم الله الرئيس الشهيد صدام حسين، وغفر له ولنا وللمسلمين أجمعين.

صدام حسين رئيس العراق لايمكن الحكم على شخصيته بمرحلة واحدة من تاريخه ،
فهو بلاشك قد مر بفترات وتطورات تدريجية أرتقت به وبمكانته؛ فهو رحمه الله كان
يقول أن الانسان يتعلم من هذه الحياة إلى ساعة أجله. ولايقفل باب التوبة مالم يغرغر ابن ادم.

فاتفاقنا جميعا أنه شخصية لها حسناتها وسيئاتها كما باقي البشر، واذا ماراعينا التغيرات
والتطورات التي طرأت على شخصيته رحمه الله، وكيف أنه عمل على الحد من سيئاته و زيادة حسناته
حتى وصل اخر لحظة من حياته وهو ينطق الشهادتين بطلاقة وعزم وعزة رفعت رؤوس المسلمين
بأن هذا الرجل منهم . ونكَّست رؤوس المتخاذلين واثارت الحزن والقهر بالعاجزين.

فليس من المنطقي وضع تاريخ صدام حسين من بدايته حتى لحظة اعدامه في ميزان واحد للحساب ، فكل انسان يتوب ويتراجع ويعدل ويدرك ويصوب... وكانت شخصية صدام حسين هي شخصية القائد التي يطمح بها المواطن العربي ؛ فكان يمثل مايريده الشارع العربي لانه كان رئيسا من الشعب ومن العشيرة ومن الوطن العربي ويمثله خير تمثيل.

فالقومية العربية كانت الفكر السائد لدى الشارع ولدى جيل الامة في وقتها ،وهذا الفكر بدأ يلتقي مع الفكر الاسلامي ، وذلك لأنهم أبناء شعب واحد وثقافتهم واحدة فكانت الافكار تتقارب والفكر ينتقل من العربي الى الاسلامي.....

صدام حسين كذلك مر كما الأمة حينما ايقنت عبر اجيال ان النصر بالاسلام ولاتكون العزة بغير الاسلام.
فسر البعض هنا أن اضافة الله اكبر الى العلم انما كانت لاستمالة الشارع ، ولا أعلم لماذا لاتعتبر ان الانسان يتعلم ويتغير فأضاف الله أكبر عندما اشتدت الظروف وثبت عليها بعد ان انفرجت الشدة، وهذا ليس عيبا ، العيب بمن يرجع عن توبته وعمله بعد ان يفرج الله كربه.

وهذا ايضا ينطبق على الخطاب الاسلامي الذي بدأ يضيفه شيئا فشيئا ..... ربما كان يستميل الرأي العام الاسلامي أيضا !!! كيف يكون الحُكم بهذه الطريقة التي تفترض سوء النية بالرجل دائما...وربما فسر أحدهم لفظه الشهادتين- نسأل الله أن يجعلنا ممن ينطقونها عند الموت- وهي أمنية كل مسلم، على أنه كان يستميل الرأي العام!! وربما لو دخل الجنة لقالوا مثل هذا!!!

ثم إن كلامي هذا لايعني أنه كان رجل اخر فيما مضى .. وأنه تغير فجأة ...فالتطرف بالاتجاهين مرفوض ، فإنه كان حاكما أراد مصلحة شعبه وأمته وسلك ما اعتقده صواب لاجل ذلك وكان صاحب نخوة دائما ومن مواقفه في دعم التعليم والعلم والحضارة في العراق والوطن العربي ودفاعه عن قضايا الامة ودعمه للمجاهدين واسر الشهداء مايكفي لاثبات ما لايحتاج لاثبات.

كما أن سعيه لأن يستفيد كل العرب من ثروات بلادهم وأن لايسلموها للاجنبي ماكان سببا في حرب الخليج 90 .

واصحاب دعوات التعقل وعدم التسرع ......هم أنفسهم الذين كانوا سيظلون يذكرون صواريخ الصمود التي دُمِّرت قبيل الحرب لو لم يوافق صدام على تدميرها.
لأنها لو لم تدمر لبقي ذكرها دائم؛ وأنها سبب احتلال العراق ...
لكن اصحاب هذه الافواه لاتذكرها الان رغم ان العراق هوجم بعد أن تخلص منها ،،

فلأصحاب التعقل والروية ونبذ الطيش رأي ...
لكن التساؤل المطروح لماذا لم يهاجم "اسرائيل" مباشرة بعد حرب ايران تساؤل غير منطقي.... لان الاولوية كانت ترتيبب الصفوف والاستعداد لذلك. فما رأي المتعلقين بهذا؟..
وأما الكويت فكانت هي العائق من أن تعود الأمور لنصابها بعد الحرب وان يستعيد العراق عافيته،، ويستمر في تطوره ... ولم يحدث الاحتلال فجأة بل سبقته أزمة طويلة تطاول بها الصغير على الكبير دون منطقية أو حق!! وكان لابد أن ينفذ الصبر!!!!!!!!






http://www.zshare.net/download/14152129952fb1cf/

كتاب ملف حرب الخليج السري






برميل النفط يصل ل 7 دولارات وكان يطلب من الاخوة أن يقللوا الانتاج ليصل الى 20 دولار..
قارن هذا بما هو الان...

http://www.zshare.net/download/14151633ff46d4ac/
خطاب صدام في قمة بغداد 1990



http://www.zshare.net/download/14151975a029a516/
برنامج جوجل لتشغيل الفيديو




صدام بنى بأيدي أبناء شعبهِ العراق كلما هدم، وسلح جيشا وأعدَّه وحارب فيه زمنا طويلا وكل هذا والنفط لم يتعد 20 دولار!!!!!!!

فأين ناتج الايرادات اليوم !! في الدول العربية؟! والسعر قد تضاعف اضعاف كثيرة !! وأحلال على أمريكا؟ حرام على العرب أن ينعموا ويستفيدوا من نفطهم؟!!

كانت منطقة الخليج بعد انهيار الاتحاد السوفيتي اما أن تقع تحت سيطرة أمريكا واما أن يمسك بها بمعونة شعبها صدام!! وكانت الفتوى لعلماء السلاطين الاقزام أنه لو خيرت بين شرين فعليك أن تختار أقلهم شرا!!!!!

ويقول قائل أن الحكام اضطروا لهذا الموقف !! وكل المواقف المخزية اليوم!!!

والله اشتقنا لك يا صدام .....

حتى بعد ان اطبق الحصار وادبر الرفاق لم نسمع منه مضطر.......

أتذكرون ؟عندما بدل التعاملات من الدولار الى اليورو!!! إسألوا أهل الاقتصاد ان كنتم لاتعلمون

أتذكرون؟ عندما اعد جيش القدس بعد انتفاضة الاقصى .... افلا تتدبرون ياأهل المظاهرات المقموعة والمعتقلين لنصرة فلسطين......

أتذكرون؟ عندما استنكر كل العالم وبدء يتمسح لامريكا لتغفر له ، ويقومون باعتقالات بالجملة لابناء الامة قرابين لامريكا لتعفو عن ما لم يفعل اثر احداث سبتمبر .......... ألم يكن تصريح العراق كنبض الشارع الذي يقول لامريكا ذوقوا العذاب بما كنتم تقتلون.

أتذكرون؟ عندما هدد باحراق نصف "اسرائيل" ألا من يقول من الاقزام مثل هذا اليوم........ .

بل تذكرون وتذكرون أكثر من هذا وكنتم تقولون ماهو إلا كلام ........... واليوم أين هذا الكلام ألانشتاق أن نسمع ولو حتى كلام!! كلمة حق عجز عنها أقزامنا اليوم...


يوم سقطت بغداد ..............

قال لي أخ لي يحاول أن يواسيني : إن النصر يؤتى لأمة .......... والشهادة تؤتى لأفراد....


والامة بعامتها بغفلة ومن الافراد الصادقين الكثير ممن منَّ الله عليهم بالشهادة..........



ولكن الامة بغفلة وتقول ان القائد هو سبب الغفلة.............





فما تفسيركم أن القائد نال الشهادة .............







ومازلنا ننتظر النصر!!!!!!!!!









((أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ (44) سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45) بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46) )) القمر




http://www.alshomoa.net/todaynews/mimages/987978987987.jpg








ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبد العزيز غوردو
26/06/2008, 12:57 AM
الأخ المفضال عبد الإله ممدوح...

شكرا على المعلومات القيمة التي تفضلت بتقديمها، وأنا شخصيا لا أنكرها ولا أستبعد الدور الإيراني فيها، خصوصا في وقت ساد فيه ما يعرف بتصدير الثورة... وهو ما تؤكده حتى المصادر الموضوعية في الصراع، على الأقل تلك التي بين يدي، لكن هذه المصادر بالذات تؤكد أيضا أن صدام كان قبل الأحداث بقليل قد مزق اتفاقية الجزائر التي تقر بالحدود بين البلدين، زمن الشاه، سنة 1975، والتي وقعها صدام نفسه عندما كان نائبا للرئيس...
أيضا أنا في مداخلتي، لو تفضلت بالعودة إليها، لم أثر مسألة الأسباب بقدر ما ألححت على مسألة النتائج..

قلت: ما فائدة أن ندخل حربا دامت ثمان سنوات، وراح ضحيتها مليون شخص، من الطرفين، وقدرت فيها خسائر إيران ب150 مليار دولار، وخسائر العراق ب100 مليار دولار، وخسائر أخرى لا شك أنك تعرفها أكثر مني... وإن كنت ألح على مسألة "إهدار زمن التاريخ"...
قلت: ما فائدة كل هذا إذا كان صدام سيعود للاعتراف بما مزقته يداه عشية اندلاع الحرب؟؟؟

هذه ليست أخطاء لغة أو إملاء أو معادلة رياضية من الدرجة الأولى أو الثانية... هذا مستقبل، وتاريخ أمة... حيث الأخطاء لا تمحى بممحاة قلم رصاص...

أتمنى، مثلك، أن يتفضل إخوة لنا من الشيعة في العراق، أو حتى من إيران، لو أمكن ليضيفوا إلى النقاش من جهتهم...

أتمنى أيضا أن يدخل النقاش إخوة لنا من الكويت ليدلوا بدلوهم...

لكني أتمنى قبل هذا وذاك، أن يكون دخولهم النقاش دخولا حضاريا، لننتهي إلى الاتفاق وليس الخلاف... ولنتذكر جميعا قولة "سنغور" الشهيرة:
"لنكن متحدين.. داخل الاختلاف والتنوع"

الحاج بونيف
26/06/2008, 07:26 AM
إن البعض ليخبطون خبط عشواء حين يدعون أن نقاشاتهم حضارية، لأنهم يخفضون أصواتهم كي لا يسمعها من يعتقدون أنه أخوهم..
هذا الأخ - أخوهم لا أخانا - ينتظر الفرصة لينقض ويثأر؛ لأنه له ثارات الحسين، وثارات فاطمة وغيرهما من الثارات، وهذا الثأر لن يكون سوى من العرب الذين يحبون أبا بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي كان مع رسول الله في الغار والذي نزلت في حقه الآية الشريفة: إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا.. وعمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي كان إذا سار في طريق هرب الشيطان منه، وهاهم هؤلاء الشياطين اليوم يعادونه.. إن الذين يتهمون أبا بكر الصديق رضي الله عنه، وعمر الفاروق بقتل فاطمة ويقيمون العزاء لها ويعتبرونها شهيدة ليسوا منا ولسنا منهم، وبصريح العبارة هم أعداء لنا ولا يمكن لنا أن نتقارب معهم إلا إذا ثابوا إلى رشدهم.. ورحم الله الشهيد صدام الذي انتبه إلى عداوتهم وجاهد في الله حق جهاده..إنه لا فرق بينهم وبين أعدائنا الصهاينة، أم ماذا تقولون عن من يسب الصحابة ويلعنهم، ويقول: إن هذا ليس هو القرآن الصحيح.. ؟؟؟ لنكن صرحاء واضحين وكفانا ادعاء وخنوعا وخضوعا..
ماذا قدمت طهران للمقاومتين الفلسطينية و العراقية؟؟
كم صاروخا أطلقت على الصهاينة - وهي قادرة - يا من تتهمون صدام بالخطإ حين وجه صواريخه نحو تل أبيب؟؟؟
لنقف في صف الحق، أو لنسكت .. فمثل هذه المحاسبات لرجال مثل صدام اتركوها للتاريخ، فسيقول كلمته فيها، واصنعوا أنتم التاريخ الذي يتحدث عنكم.. فالخنوع والاستسلام والانبطاح لن يوصل سوى لمزيد من الذل ..
مع كل الاحترام لمن يستحقه.

نادية حسين
12/07/2008, 06:36 PM
صدام حسين كان فكرة وكان مشروعا وحدويا ..ولا يعنيني إن كان شيوعيا أوإسلاميا غربيا شرقيا تلك أمورأهل العراق أدرى بها.. هذا لا يعنينا في شيء نحن نتشوق لوحدة العرب والمسلمين.. هؤلاء الذين تعرضوا وما يزالون يتعرضون لأبشع أنواع الغزووالاحتلال.. فقد تعلقنا بصدام لأته أول من أمطرالصهاينة بطيرأبابيل حديدية ..فحتى لوكان على شكل قشة لفعلنا ..
من لسعه ثعبان يخشى الحبل .. والسلام على من فهم الكلام.

اقتبست هذا الرد

وشكرا لكل من قال كلمة حق في الشهيد الراحل صدام حسين

عاش بطل ومات بطل

ودمتم بخير

جيفار التميمي
12/07/2008, 08:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه من الأناشيد التي ترثي أبطال الإسلام وشهداء الأمة كشيخ المجاهدين أحمد ياسين والرنتيسي وعبدالله عزام واسد الشيشان خطاب وأبو الوليد رحمهم الله جميعاً وكذلك قيلت في الشهيد بإذن الله صدام حسين .

فتوى حول اعدام صدام وهل هو شهيد
http://www.youtube.com/watch?v=1GCqVETlD9M&NR=1
http://www.alshomoa.net/todaynews/mimages/987978987987.jpg

وداعا أيها البطلُ لفقدك تدمع المقلُ
بقاع الأرض قد ندبت فراقك واشتكى الطللُ
لئن ناءت بنا الأجساد فالأرواح تتصلُ
ففي الدنيا تلاقينا وفي الأخرى لنا الأملُ
فنسأل ربنا المولى وفي الأسحار نبتهلُ
بأن نلقاك في فرح بدار ما بها مللُ
بجنات وروضات بهاالأنهار والحللُ
بها الحور تنادينا بصوت ما له مثلُ
بها الأحباب قاطبة كذاالأصحاب والرسلُ
بها أبطال أمتنا بها شهداءنا الأولُ
فيا من قد سبقت إلى جنان الخلد ترتحلُ
هنيئا ما ظفرت به هنيئا أيها البطلُWIDTH=400 HEIGHT=350