المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بوش يشتم في خطب الجمعة وفتح سريع لقناة سياسية وأمنية مع ايران في الأردن



مريم محمود العلي
27/06/2008, 11:52 AM
القدس العربي : الاردن هذا الصباح .. بوش يُشتم فجأة في خطب الجمعة بضوء أخضر من{الاوقاف} ..و فتح سريع لقناة سياسية وأمنية مع إيران.. نسخة للطباعة

مقالات مرتبطة...

الأسعار في ارتفاع وإعادة وزارة التموين هو “الحل”..
**
عبد المجيد الذنيبات : هل هو محمد نجيب الإخوان!
**
حازم نسيبة : سياسة أقل، دبلوماسية أكثر
**
اقترافات أصحاب “الياقات البيضاء” الأشد خطورة .. الجرائم في الأردن “حول المعدل” وتواكب ثورة المعلوماتية
**
حازم الناصر وبسام البدارين الليلة على نورمينا
**
محاضرون في ندوة " الاردن ليس للبيع " .. العشائرية هي الحل لمواجهة ما يحدث والسلطة التنفيذية تتغول على السلطات
**
مالك صحيفة اردنية مستقلة يتحدث عن ضغوطات نتيجة انتقاد كتابها للسياسات العامة
**
اعتصام سائقي الشاحنات في منجم الشيدية واعتداء على سيارة المدير العام
**

[2008-05-18]


.. قبول توضيحات وإعتذارات خالد مشعل عن قصة {السلاح} .. تفكير بإزاحة العباءة الأمريكية دون خلعها:
إستدارة أردنية مفاجئة تخطط للخروج قليلاً عن {الخط الأمريكي}.. السعودية قالت للأردنيين ..{حاولوا مساعدة انفسكم}.. الكويت {تهربت} .. والإمارات {تملصت} من مساعدة عمان خلال زيارة الذهبي.
#لهذه الأسباب الأردن في حالة {مقاومة} سياسية للخيارات الأمريكية وقناعات على اعلى المستويات بأن
معسكر الإعتدال العربي {يحتضر}..والصحافة المحلية تصف بوش ب"المأفون" عشية لقاءه الملكي بشرم الشيخ # عمان تعتبر المالكي {المحرض الأكبر} ضدها وواشنطن{مستاءة} وتقلص المساعدات لسببين .. عدم إرسال سفير أردني لبغداد.. وقرارات وزير الداخلية الأردني {بطرد} جماعات التنصير والتبشير الأمريكية.

- بسام البدارين
---------------------------------
تعرف وزارة الأوقاف الأردنية مسبقا ما الذي يمكن أن يقال على منابر المساجد في خطبة الجمعة عندما تطلب من الخطباء التركيز على دلالات ومعاني {النكبة الفلسطينية} .. فهنا تصبح السيطرة المطلقة تماما على ما يقال في هذا الظرف مهمة مستحيلة ووعاظ الوزارة الرسميين سيميلون في حال ترك الخيار الحر لهم بدون أوراق مطبوعة مسبقا للتعبير عن مشاعرهم الباطنية كأردنيين في سياق أخر إستطلاع {غربي} ظهر فيه بأن الشارع الأردني من أكثر الشوارع العربية عداء للسياسة الأمريكية ومقتا للرئيس الأمريكي جورج بوش.
--------------------------------------------------------------------------------------------------

.. الشارع الأردني رافض لسياسات الأمريكيين ومعارض بتلقائية للتطبيع وإسرائيل .. أمر معروف للجميع وليس جديدا لكن ان تخصص الحكومة مساحة اوسع للتعبير عن المزاج الحقيقي وعبر خطبائها ووعاظها أمر جديد في الواقع يوحي بحصول شيء ما وراء وتحت الكواليس.

وأن تتكاثر على نحو مفاجيء المقالات الصحفية التي توحي بالترتيب {لإستدارة} أردنية رسمية محسوبة بدقة عن المساحة الأمريكية دون مغادرتها تماما بسبب التكلفة أمر جديد أيضا والأكثر إثارة نشر مقالات {قاسية} تصف الرئيس الأمريكي جورج بوش بالمأفون والمنفر صباحية لقاءه بالعاهل الأردني الملك عبدلله الثاني في شرم الشيخ .
-------------------------
مظاهرات امام السفارة.
--------------------------
.. في وقت سابق رصدت ملاسنة سياسية طريفة بين السفير الأمريكي ومسئول بارز في الدولة الأردنية كان السفير يعاتبه لإن السلطة كما قال السفير {تضغط أكثر مما ينبغي} على الإسلاميين المعتدلين ورد المسئول الأردني قائلا:.. هذه بسيطة سنوقف الضغوط والمضايقات عليهم لكن قل لي.. هل تتحمل تجمعهم كل يوم امام باب سفارتك للتظاهر والإحتجاج؟.

.. يقال على ذمة الراوي ان السفير الأمريكي الذي كان للتو خارجا من حلقة إتصال خاصة مع قادة في الحركة الإسلامية إمتنع عن التعليق وأنذاك صدرت أول إشارة على ان العلاقات الرسمية بين الأردن وأمريكا ليست دائما وفي الواقع كما تظهر على الشاشات وبين العدسات .

وفي وقت قريب جدا مال مسئولون بارزون في مؤسسة الحكم الأردنية لإنتقاد أمريكا ومهاجمتها في مجالس عامة قليلا وقبل أيام فقط كان {الحظر الرسمي} يرفع بنعومة عن التيار الإسلامي فقادته الذين لم تحاورهم الدولة منذ أكثر من عامين جلسوا في إجتماعات مغلقة في القصر الملكي وبالتوازي فتحت قناة {إيرانية} حيوية تقبلت فيها المؤسسة الأردنية توضيحات وإعتذارات خالد مشعل عن قصة {سلاح حماس} الشهيرة.

..بين الحين والأخر تحصل {مناكفات} كتلك التي تحصل بين الحلفاء والأصدقاء.. يقول سياسي أردني مخضرم للقدس العربي وهو يوضح : عمان احيانا تظطر للرد على {التجاهل الأمريكي} وأحيانا أخرى على الغباء في الإدارة الأمريكية ويضيف: فعلناها في هذا السياق عندما ذهبنا عدة مرات لموسكو بحثا عن السلاح وبحثا عن تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية وفعلناها مؤخرا ونحن نحاول فتح {قناة خلفية} مع الإيرانيين.
بالنسبة للأردنيين ثمة {جيل جليد} يخيم منذ أسابيع على علاقاتهم بالولايات المتحدة لكن لسبب أو لأخر يبقيه الطرفان أقل من منسوب التجمد او الإذابة وفيما تتعامل واشنطن احيانا مع عمان {كتحصيل حاصل} تظطر الأخيرة لمناورات آمنة حفاظا على مصالحها وهي مناورات بشرط موضوعي واحد وهو منعها من الإنتقال للشارع .

وبالنسبة لعمان لابد من إستدارة تمتص واقع الهزيمة التي مني بها معسكر الإعتدال العربي بعدما حصل في فلسطين ولبنان .

رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري تجول يوما بين زملائه في مجلس الأعيان وهو يطرح السؤال التالي: لا أصدق ان الأمريكيين لا علاقة لهم بالوضع الحالي.. نعيش في ضائقة نفطية وإقتصادية حرجة جدا بينما يجلس أخوتنا في الخليج على فائض عملاق من أسعار النفط بدون تقديم مساعدة حقيقية لنا.

--------------------------------
السعودية .. حاولوا مساعدة انفسكم.
---------------------------------
مؤخرا وتحديدا قبل أيام زار رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي الكويت والإمارات بقصد البحث عن إمكانية {المساعدة} لمواجهة التحدي الأكبر لحكومته بعد قراره رفع الدعم عن السلع الأساسية والمحروقات.. الرجل غادر عمان متفائلا لكنه عاد بعد يومين {خالي الوفاض} تماما فقد إعتذرت الكويت مباشرة عن المساعدة وتملصت الإمارات بلباقة وحجم مشاعر الأسف عند الحكومة الأردنية وصل لحد صدور توجيهات مرجعية تحت العنوان التالي {.. علينا ان نعتمد تماما على انفسنا}.

وإزاء الخيبة الواضحة من الأمر .. عبر نواب في البرلمان الأردني عن الغضب.. النائب صالح الجبور مثلا قال في جلسة سياسية{ ..إننا نحرس حدودهم – يقصد السعودية- ولايقفون معنا }.. الرد أيضا جاء على لسان شخصيات مرجعية لكن في مناسبة أخرى.. الإبتزاز ليس من شيمنا.

وفي السياق تثبت الوقائع ان السعودية {قلصت} من إهتمامها بالأردن ولم تعد عمان تسمع كلمة {بؤبؤ العين} من الملك عبدلله بن عبد العزيز وفي اوساط القرار الأردنية ثمة ملاحظة يتبادلها الجميع.. السعودية لا تعطينا شيئا حقيقيا ورغم إرتماء عمان دبلوماسيا وإقليميا في أحضانها لم تعد هذه الأحضان دافئة فقد سمع سياسيون أردنيون من ساسة في القصر الملكي السعودي عبارة{.. حاولوا مساعدة انفسكم} كما ضعف دور صديق قوي لعمان في مؤسسة القصر السعودية.

ومؤخرا أيضا سافر الملك عبدلله الثاني إلى واشنطن على امل تحقيق تفاضل نوعي وعربي عددي في مربع القرار الأمريكي على هامش زيارة محمود عباس .. الزيارة لم تحقق شيئا على الإطلاق وبعدها بأيام ظهرت نبرة {التشاؤم} على المفردة السياسية الأردنية خلال لقاء ملكي مغلق تسرب الكثير منه للصحافة ولخص المشهد أردنيا كالتالي.. عباس ضعيف جدا ويكثر من التهديد بالإستقالة وبوش لم يقدم له أي شيء ملموس.. الوقت يمضي على إنتخابات البيت الأبيض وفرص المناورة العربية تقل ولا يوجد اي تقدم حقيقي وبوش يكثر من المماطلة.. آولمرت يقود وزارة آيلة للسقوط وحاجته ملحة لشهادة {سلوك} وداعية من البيت الأبيض.. الوضع الميداني على الأرض في غزة معقد وصعب وخطير وأسهم حماس تتقدم في الضفة الغربية مما يعني المزيد من التازم.. معسكر الإعتدال العربي يحتضر ..بوش يتحدث في ربع الساعة الأخير عن لقاء قمة جماعي في شرم الشيخ ورأينا ان اللقاء غير منتج إذا لم يتضمن شيئا ملموسا وعلى الأقل إتفاق إطار ملزم لإسرائيل .. بوصلة الوقت لا تسير لصالح عباس وكل الإحتمالات متاحة وطهران تدخل على الخط ودمشق تلعب بالورقة الفلسطينية سرا .

.. إذا الموقف {السلمي} معقد جدا ومفتوح على كل الإحتمالات والخيار المتبقي الإستمرار في التبديل على العجلة في ربع الساعة الأخير.. بهذه العبارة صيغت الإستخلاصات من قبل إعلامي حضر لقاء مغلقا في القصر الملكي إستعرض التفاصيل.

----------------------------------
الخيار الأردني .. مرة أخرى
----------------------------------
والإستخلاصات الأردنية وصلت لحد الشعور {بعدائية} المشهد على المصالح الأردنية العليا وليس فقط على الفلسطينيين ,الأمر الذي مهد أردنيا وفي أرفع مستويات القرار للتأكيد التالي.. لن نسمح بأي حل سياسي او غير سياسي على حساب الأردن والأردنيين وسنقاوم الخيارات البديلة وسنواجه اي محاولات للهجرة القسرية بإتجاه الأرض الأردنية بكل قوة ممكنة بما في ذلك القوة العسكرية.

.. السؤال الأن .. ما الذي يدفع الإدارة الأردنية المعتدلة لإستدعاء هاجس {الخيار الأردني} في ظل الظلام الذي يحيط بعملية السلام ومساراتها؟.. الإجابة متاحة في ظل المعطيات التي تؤكد الأن بأن العلاقات الأردنية- الأمريكية تمر وبصورة نادرة { بأزمة حقيقية} تخيف الأردنيين من إحتمالات وجود سيناريو غامض في ذهن من يوصفون في أروقة السياسة العمانية {بمجانين} البيت الأبيض.

وهذه المعطيات تقول بوضوح بان {برود} إهتمام الأمريكيين بمصالح الأردنيين لم يعد سرا يمكن إخفائه او توريته تحت أي غطاء فجولة الذهبي الفاشلة في الكويت والإمارات قرأت في سياق البرود المشار إليه وإمتناع الرئيس بوش عن التوقف في محطة عمان خلال زيارتين له للمنطقة وبالقرب من الجوار الأردني في نفس السياق.. وعلى الأرجح يمكن القول بان{الغياب المفاجيء } للدفء والحنان السعودي عن الأردن في السياق الأمريكي الذي يتضمن بروز {ملاحظات نقدية} غير متحفظة وغير مغلفة على الأداء الأمريكي في خطاب سياسيين ووزراء بارزين في عمان.

المعطيات تقول أيضا بان أمريكا وتحديدا في أروقة المستشارين ولجان الكونجرس {أرهقت} الأردنيين بتوجيه ملاحظتين دائمتين لهم تعتبران حاجزا يحول دون {إطلاق} حقيقي لإمكانات التضامن الإقتصادي أمريكيا رغم التحالف السياسي والإقليمي والأمني.

الملاحظتان تسمعان أردنيا كلما طلبت عمان زيادة في حصة المساعدات الإقتصادية الأولى تتعلق بالإصرار على {إرسال} سفير أردني للعراق على اساس ان عدم الإرسال موقف غريب بالقياس الأمريكي من الحكومة الأردنية, والثانية تتعلق بحملة {الترحيل} التي شنتها وزارة الداخلية الأردنية قبل اسابيع قليلة ضد جمعيات وجماعات {تبشرية} أمريكية توسعت قليلا داخل المجتمع الأردني وأصبح من الضروري تقزيمها ما دامت الحكومة في عمان قلمت بكفاءة أظافر الأخوان المسلمين.

الجانب الأردني له مبرراته وتوضحياته في الهامش المشار إليه فعمان تعرف مسبقا بان رئيس وزراء العراق نوري المالكي هو الشخص الأكثر تحريضا على الأردن في واشنطن وهو الذي يعتبر عدم إرسال عمان لسفير خطوة عدائية ضد حكومته وعمان تقول بانها لا تستطيع {مكافأة} المالكي على موقفه المعادي اصلا للمصالح الأردنية فهو لا يقدم اي {تسهيلات نفطية} خاصة من اي نوع ويصر على {مضايقة} المورد والتاجر الأردني ولا يعترف بأن حوالي مليون عراقي يقيمون في الأردن مواطنين من رعايا حكومته مصرا وبوضوح على انهم من {أهل السنة} المعادين للنظام الحالي في بغداد وعلى ان نخبهم التي تحظى بحماية الأردن من جماعة صدام حسين.

.. وسط هذه التقاطعات يمكن ان تفهم تركيبة الخلافات المسكوت عنها في الواقع بين عمان وبغداد بنسخة المالكي فالخارجية الأردنية تؤكد بانها لا تستطيع إرسال سفير لا تضمن أمنه او لا يجد فعلا ما يفعله وسط حالة العداء التلقائية لنشطاء الأردن تجاريا في الوزارات العراقية.

وعمان تؤكد ايضا أنها حرصت بشدة على إبقاء هذه الخلافات مع وزارة المالكي طي الكتمان وخلافات ذات طابع فني وتقني يمكن معالجتها لكنها فوجئت بان واشنطن تتبنى رؤية المالكي في المسألة وتعتبر قضية عدم إرسال السفير قضية كبيرة تظهر عدم تعاون عمان مع بغداد المالكي.

والوسط الرسمي الأردني يلفت التظر لعدم وجود مبرر للحرد الأمريكي على قصة {التنصير} بعد ترحيل ممثلين لخمس مجموعات تبشيرية على الأقل من عمان لإن الإجراء إداري محض ويخص الأمن الداخلي الأردني وتم بعدما كاد هؤلاء المبشرون ان يتسببوا {بفتنة} داخل الوسط المسيحي الأردني نفسه خصوصا وان كهنة الكنائس المسيحية الأردنية وبدون إستثناء تقدموا بمذكر ة جماعية يطالبون فيها بإنهاء نشاط التبشريين وطردهم.

مريم محمود العلي
27/06/2008, 12:18 PM
أتمنى من باقي الدول المتعاملة مع اسرائيل
أن تتخذ نفس الاجراءات
تحياتي

الحاج بونيف
28/06/2008, 10:06 AM
الجانب الأردني له مبرراته وتوضحياته في الهامش المشار إليه فعمان تعرف مسبقا بان رئيس وزراء العراق نوري المالكي هو الشخص الأكثر تحريضا على الأردن في واشنطن وهو الذي يعتبر عدم إرسال عمان لسفير خطوة عدائية ضد حكومته وعمان تقول بانها لا تستطيع {مكافأة} المالكي على موقفه المعادي اصلا للمصالح الأردنية فهو لا يقدم اي {تسهيلات نفطية} خاصة من اي نوع ويصر على {مضايقة} المورد والتاجر الأردني ولا يعترف بأن حوالي مليون عراقي يقيمون في الأردن مواطنين من رعايا حكومته مصرا وبوضوح على انهم من {أهل السنة} المعادين للنظام الحالي في بغداد وعلى ان نخبهم التي تحظى بحماية الأردن من جماعة صدام حسين.

هذا الموقف العدائي من العميل الصهيوني نوري المالكي الصفوي ليس غريبا، وليس غيره من يحرض الصهاينة وأمريكا على الأردن بشعبه الحر الأبي المتضامن مع الشعب العراقي..
نوري المالكي حاقد على الأردن لأن الشعب الأردني استقبل إخوانه من العراقيين وبخاصة ممن يناصرون المقاومة، والشعب الأردني يحب الشهيد صدام ولا يمكنه أبدا أن يتنكر لأبطال ورموز هذا الوطن العربي..من الشهيد صدام، إلى جمال عبد الناصر إلى بومدين، وإلى الأسد وعرفات وغيرهم ممن يبقون خالدين في التاريخ والذاكرة العربية..

مريم محمود العلي
28/06/2008, 11:31 AM
ياحاج
حرام أن تطلق الألقاب جزافا وقد حذرنا الله منها
أنت تطلق على المالكي أنه صفوي وهو ليس إلا ابن العراق
حتى أن نشاطه كله لم يكن يوما في ايران
كل شيء تريدون أن تلصقوه بهذه الدولة
وإليك معلومات عنه
النشأة
ولد في مدينة "الحلة" كبرى مدن محافظة بابل جنوب بغداد عام 1950 م.

ينتمي للطائفة الشيعية في العراق

تلقى تعليمه الثانوي في "قضاء الهندية"، وأكمل تعليمه الجامعي في كلية أصول الدين في بغداد، حيث حصل على شهادة الماجستير في اللغة العربية.


ترجمة الشخصية
في نهاية الستينيات انضم "المالكي" إلى صفوف حزب الدعوة الإسلامية – أقدم حزب شيعي في العراق – وكان يمارس نشاطه الحزبي إلى جانب دراسته، وتدرج في صفوف حزب الدعوة صار عضواً بارزاً في صفوفه.
وواصل عمله الحزبي الى جانب دراسته حتى صدر حكم الإعدام بحقه فهاجر من العراق عام 1979 م.
عمل موظفاً في مديرية التربية بمدينة الحلة.
في عام 1980 صدر قرار السلطات العراقية بحظر حزب الدعوة الشيعي بدعوى الاشتباه في نشاطه وموالته لإيران، وأصدرت الحكومة العراقية آنذاك قراراً ينص بالحكم بالإعدام على كل من يثبت انتمائه لحزب الدعوة، مما أدى لفرار "المالكي" مع بعض قيادات الحزب في 31 مارس 1980 إلى إيران.
وفي منتصف الثمانينيات غادر "المالكي" إيران مع رفيقه "إبراهيم الجعفري" – رئيس حزب الدعوة الحالي – إلى سوريا.
خلال وجوده في سوريا ترأس "المالكي" تحرير جريدة "الموقف" المعارضة لنظام الحكم في العراق، وتولى أيضاً رئاسة "مكتب الجهاد" الذي كان مسئولاً عن تنسيق أنشطة حزب الدعوة الشيعي داخل العراق.
شارك في أغلب مؤتمرات المعارضة العراقية مشاركة فاعلة فكان ممثل حزب الدعوة الإسلامية في لجنة العمل المشترك لقوى المعارضة العراقية عام 1990 وعضوا للأمانة العامة ثم رئيس لجنة مؤتمر بيروت للمعارضة العراقية وواصل عمله من موقع القيادة المتصدي لتفعيل المشروع الذي شاركت فيه كل قوى المعارضة العراقية بجميع ألوانها وواصل عمله الحزبي وتنظيماته داخل العراق إضافة الى العمل الإعلامي فقد ترأس تحرير صحيفة الموقف التي يصدرها حزب الدعوة الإسلامية في العاصمة السورية دمشق.
بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، عاد "المالكي" في إبريل 2003 ليصبح نائباً للرئيس في الحملة التي سميت بحملة اجتثاث البعث التي شكلها الحاكم الأميركي على العراق بول بريمر بين عامي 2003 و2004.
كما تولى رئاسة لجنة الأمن والدفاع في الجمعية الوطنية العراقية، والمتحدث الرسمي باسم الائتلاف العراقي الموحد وساهم في كتابة مسودة الدستور العراقي، كما عمل بقوة من أجل سن "قانون مكافحة الإرهاب" في البرلمان العراقي.
ظهر "المالكي" في وسائل الإعلام كمتحدث باسم الطائفة الشيعية، حيث كان يدين باستمرار استهداف الشيعة.
تم ترشيح المالكي لمنصب رئيس الوزراء في 22 ابريل 2006 ، ليصبح ثاني رئيس وزراء "شيعي" من كتلة الائتلاف العراقي.

قل لي بربك ماذا ذكر هنا عن ايران في مسيرة حياته ؟؟؟؟؟؟

نحن نريد صحوة للعرب المتعاملين مع اسرائيل
تحياتي