المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل من سفر العشق- الرسالة الأولى



حسام الدين مصطفى
02/10/2006, 02:49 PM
http://societies.csc.tcd.ie/~litsoc/images/feather_pen.jpg
لو أن لي أن أطوي صفحات عمري كله ... ولا يبقى بكتاب حياتي سوى صفحات تلك الرسائل ما ترددت"

حسام الدين مصطفى
لم يدر بخلدي يوماً أن أقف بدواتي وقلمي أمام محراب هواك لأسطر ما يمليه عشقك عليَ، ما كنت أتخيل أن أخترق كل هذه الحجب وأجدني أمامك دون حجاب أو ستار.. لا زلت لا أصدق أنني أبصرتك و شهدتك وسمعتك ..... نفس الوجه الملائكي .... نفس الصوت العذب الموسيقي
غريب ما صنع حبك بي... لقد صرت أعشق كل شيء حولي... صرت متيماً بهذا الكون ولما لا... ألا يكفي أنه ضمك، صرت أتلهف لمشرق الشمس وكيف لي أن أفوته وهو الإشارة الكونية على أنك ابتسمت، صرت أبتهج لضحكات الصغار، وحكايات الغربة والأسفار، صار الترحال في عينيك غايتي...
عجيب أن أراك في كل ما هو حولي... أأنت تشبهين الكون؟ أم أنت التي خلعت على الكون بعض صفاتك؟!
عجيب أن أراك في كل ما هو حولي... أأنت تشبهين الكون؟ أم أنت التي خلعت على الكون بعض صفاتك؟!
إشكالية الجمال أنت صنعتها... فهل الجمال منك ، أم أنت من الجمال؟؟
ما بال كل حسن في هذا الكون قد جاء من غيض حسنك...
أترين هذا البدر وضياؤه، وهذا الأفق وصفاؤه، أم هذا النجم وبريقه، لا بل هذا الزهر ورحيقه... أترين قوس قزح والألوان... أترين كل ما أبدعته يد فنان...
أترين كل هذا وغيره................ كنت أحسب أن جماله ذاتي واليوم علمت أن كل حسنه مستمد منك. فما نور البدر إلى ضياء جبينك، وما بريق النجم إلا لمعان للآلئ ثغرك، وما الرحيق ولا العبير ولا الرياحين و الأزاهير إلا من سنا عطرك...
وما تلك الألوان إلا معزوفة كونية تصطف فيها نغمات الضياء ونقرات المطر.... وما أخال الجمال الذي أبدعته ريشة الفنان إلا لأن طيفك قد مر بمخيلته.
آه يا طبيبة روحي و شافية علتي... بحبك رأيت معجزات زمن المسيح
أحلت شقائي إلى نعيم... وبنيت من حطام عمري صرح عشقك
أحسك نسيماً بين جحيم حياتي وبرد موتي

بنت الشهباء
02/10/2006, 11:09 PM
لو أن لي أن أطوي صفحات عمري كله ...

ولا يبقى بكتاب حياتي سوى صفحات تلك الرسائل ما ترددت"
حسام الدين مصطفى


كيف لكَ يا أخي حسام أن تتردد !!؟؟؟...

إنها صفحات من كتاب حياتكَ تحكي لنا روائع ودرر ابداعاتكَ

وجمال نثركَ , ووفاء صدق وحسن كلمكَ , ومودة طيب قلبكَ

نتابع معكَ رسائل جمال روح فكركَ

صبيحة شبر
07/10/2006, 06:35 PM
الاخ العزيز حسام الدين مصطفى
نترقب بشوق كبير ان نطلع على كتابك هذا
انت تمتلك اسلوبا جميلا يثير الاعجاب ، ويستهوي القلوب
ويستأثر بالافئدة
مرحبا بما يخطه يراعك من رائع الكلمات وعظيم المعاني
كلنا شوق الى قراءة ما يبدعه قلمك الجميل
ايها المبدع القدير

حسام الدين مصطفى
18/10/2006, 02:16 AM
الأستاذة المبدعة صبيحة شبر:
تحية خجلى لا تطاول رقة إبداعاتك ولا ترقى إلى جمال فنون حديثك وأدبك
أشكر لك تعليقك الكريم ... ويدك الغراء المشجعة ... وإن كنت لا أحسبني أهل لهذا الثناء
فأنا أحب المبدعين و أدمن مطالعة فنونهم ولكني لا أجرؤ على القول بأنني في مصافهم أو أحدهم..
لك ولجميع المبدعات من درر جمعيتنا بالغ التحية والتقدير..

حسام الدين مصطفى
18/10/2006, 02:40 AM
http://www.3d-screensaver-downloads.com/images/free-nature-screensaver/big2.jpg
ما أكثر أيامي بهذه الدنيا وما أقلها!!!
لم أعش من أيام حياتي الكثيرة سوى القليل ... مرت بي كما يمر الشهاب في سماء الدنيا... لحظة واحدة ثم لا تبصره العيون... ذلك كان عمر هواي...
لم أكن أعلم أن تلك الزنبقة التي عرفتها ضمن طاقة من الأصحاب كانت هي درتهم ستكون هي قبلة قلبي...
ما كنت أدري أني سأهرع إليك لأحتمي بك وأستمد قبساً من نور روحك أستنير به في دروب حياتي المظلمة..
وجدتني منذ اللحظة الأولى آنس بك ورأيت تلك الغصة في حلقي التي تعاودني كلما تذكرت صروف الحياة معي تتلاشى عند نطق اسمك...
ما عدت أجدني إلا فيك ... ولا يراني الرائي إلا تائهاً في خيالاتي حولك ... أو يشعر بي المحيطين إلا مرتاضاً في بستان هواك...
منذ اللحظة الأولى التي رأيتك ... علمت أن القدر قد ربط بين قلبي وقلبك عقداً لا يحله إلا ريب المنون... فصرت لا أرى لذة العيش إلا بجوارك، ولا أبصر نور السعادة إلا في فجر ابتسامتك ولا أوثر في الدنيا ساعة إلا ساعة ألقاك وأتحدث إليك..
لو أن لي أصوات الدنيا كلها لصحت معلناً نهاية أيام شقائي ساعة رأيتك.
بمقدمك تغيرت كل الثوابت في حياتي.
نجيتني من غيبتي في صحراء الممات.
آه لو لي ألف ألف قلب ... ولكن حتى الآلاف من القلوب ما كانت لتسع حبي لك.
هل يستطيع الكأس أن يسع كل ماء البحر...
ولكن اعذريني... فما لي إلا قلب تقاسمته الشجون واعتصرته الأحزان....
أليس غريباً أن يقترن حبي لك بالندم!! ... نعم .. الندم ... ندمي على كل ما فات من عمر لم تشهد دقائقه نسائم حبك الذي يسري بين جوانحي
وندم على أن لي هذا القلب الصغير وندم على وجودي في هذا الكون الضيق فلا قلبي ولا الدنيا تسع حبي لك...
لا تتعجبي .... فهناك الكثير والكثير أدعى لتساؤلاتك وحيرتك...
هل تساءلت يوماً عن سبب تلك الأمواج التي تتلاطم على شاطئ البحر وتهدر هائجة غير مستقرة؟؟
هل تساءلت عن دماء البراكين التي تسيل من مآقيها حاملة معها حممها ولهيبها؟
هل تساءلت يوماً عن رحلات الرياح الحائرة تجوب الأرض من مشرقها لمغربها؟
هل تساءلت عن البرق وأزيزه وضيائه وصواعقه؟
هل تساءلت يوماً عن هذا كله؟؟؟ تقولين: وما شأني بذلك؟؟ يا لبراءتك وطهر طويتك ...
ألا تعلمين أن عشقي لك هو السبب في هذا كله...
لا تتعجبي
فما هاج البحر إلا حين إستقرت في جوفه إحدى دموع شوقي إليك
وما تفجرت حمم البراكين إلا شعرت الأرض بحرارة لهفتي عليك.
وما ثارت الرياح وطافت تطلب السكينة إلا حين إختلط هوائها بزفرة فرت من صدري حين تخيلتك.
أما ذلك البرق وشأنه فلا تستغربيه فما هو إلا ومضة من عين تبحث عنك في كل مكان.
إليك حبي .... وإلى الكون إعتذاري

فؤاد بوعلي
18/10/2006, 03:17 AM
أخي حسام
أين أراضيك يا بطل ؟ هل عدت وعادت معك أيام الإبداع الجميلة ؟ وكيف الحال ؟ أم هي ترانيم العشق التي لم تستطع إيقاف جذوتها فهرعت إلى المكان الأسلم للتعبير : الحبيبة الخالدة واتا؟
تحية شوق ومحبة

حسام الدين مصطفى
18/10/2006, 01:49 PM
أخي الحبيب الدكتور فؤاد بو علي
تحية مزيجها المودة والشوق و حدها ما بين الأرض والسماء
نعم أخي العزيز ورفيق الرحلة في ربوع واتا.. ها أنا ذا أعود لربوع وطننا أتلمس دفئه و أتحسس أركانه
عدت إلى صفوفكم أيها الأخوة الأفاضل ... متوكأ على قلمي و تقودني لهفتي إليكم و يجرفني شوقي للقائكم
أخي الحبيب الدكتور فؤاد
أسعدك الله كما أسعدتني أنت وباقي الإخوة من التاهضين خاصة بعدما تصفحت موقع مجلة الجمعية
جزاك الله خير الجزاء ... ولا أذاقني الله مرارة الابتعاد عنكم مرة أخرى
مع خالص مودتي وتحياتي

صبيحة شبر
19/10/2006, 07:33 PM
أخي الحبيب الدكتور فؤاد بو علي
تحية مزيجها المودة والشوق و حدها ما بين الأرض والسماء
نعم أخي العزيز ورفيق الرحلة في ربوع واتا.. ها أنا ذا أعود لربوع وطننا أتلمس دفئه و أتحسس أركانه
عدت إلى صفوفكم أيها الأخوة الأفاضل ... متوكأ على قلمي و تقودني لهفتي إليكم و يجرفني شوقي للقائكم
أخي الحبيب الدكتور فؤاد
أسعدك الله كما أسعدتني أنت وباقي الإخوة من التاهضين خاصة بعدما تصفحت موقع مجلة الجمعية
جزاك الله خير الجزاء ... ولا أذاقني الله مرارة الابتعاد عنكم مرة أخرى
مع خالص مودتي وتحياتي
الاخ العزيز حسام الدين مصطفى
مرحبا بعودتك الجميلة الى افياء ( واتا )
مرحبا بعودة صاحب القلم المبدع والكلمة الرائعة
والمشاعر المتلألئة بالجمال والعبير
الى ربوع واحتنا الظليلة
مرحبا بك ايها المبدع الكبير
وشكرا لكلماتك العذبة

بنت الشهباء
29/10/2006, 02:17 AM
أخي المبدع المتألق حسام

حمدا لله على سلامتكَ , وعودتكَ لديار الوطن الكبير العزيز الشامخ ...
شافاكَ الله وعافاكَ من كل مكروه وسوء ومرض...


رسائلكَ ننتظرها لنحيا في

واحة إبداعها ,

ونضارة جمال كلمها ,

وتألق لؤلؤة معانيها

وصفاء وطهر ظاهرها وباطنها

سلّم الله يراعاكَ المتوهّج , وقلبكَ المتيّم الحزين المتألم

حسام الدين مصطفى
30/10/2006, 03:51 PM
http://www.biznizsource.com/Merchant2/graphics/00000012/16K-lg.gif
سيدتي:
حين تدفق فيضان حبك يروي ظمأ شرايين فؤادي العطشى، وحين أزهرت ورود عشقك في صحراء حياتي القاحلة، وحين استيقظ قلبي الساكن ليتراقص منتشياً على أنغام صوتك الملائكي كدت أهرع إلى شهادة ميلادي تلك التي خطتها يد تجهل معنى الميلاد الحقيقي فأمزقها، و أكتب شهادة ميلاد جديدة بها اسم جديد، ولقب جديد، وموضع ميلاد جديد،.... أحببت أن ساعة مولدي في نفس ساعة وقعت عيني عليك، وأردت أن يكون لقبي حبيبها وأن يكون مكان مولدي عيناك... أردت أن يقر الكون بأن ما مر من عمري إنما كان ساعة انتظار أمضيتها في رحم الحياة البائسة منتظراً أن تهبني ابتسامتك معنى الحياة.
ليتك تذكرين حين رأيتك تخطرين أمامي ... حينها تخيلت أن ذلك الثوب الأزرق الذي ترتدينه إنما هو قطعة اقتطعتها من السماء وشعرك المنسدل عليه فيضان ليل يهبط ساعة غروب فتختفي معه بقايا النهار لكنه لا يستطيع أن يخفي بهاء وجهك المقمر ولا لمعان النجوم المتلألأة في تغرك...
بينما كنت تقترتبين ... وبدأت نسائم عطرك تنساب ناعمة وادعة تربت على الأنفس الناعسة معلنة قدومك وددوت لو أن لي ألف رئة أختزن فيها هذا العبير... وحين سلمت و سرى صوتك الرقيق هادئاً ليسكن صخب الأصوات الأخرى و يمتزج بنغمات قيثارة ذلك العازف الذي وجل حين سمع عزف قيثارة رغم أن قوسه بعيد عن الوتر.
وحين صافحت يدك وشعرت بأناملك الرقيقة تمس يدي سرت في جسدي تلك الرجفة التي أوقدت جذوة الحياة في أوردتي...
لا زلت أذكر تلك الأمسية ... وكيف لي أن أنساها؟؟؟ كيف لي أن أنسى لحظة ميلاد إنتظرتها سنين وسنين...
أتذكرين حين سقط منديلك المطرز على عشب الحديقة... ساعتها عجبت من شأن العشب والمنديل ... شعرت أن العشب يحاول أن يطال يدك فيلثم ذلك المنديل و خلت أن المنديل قد شعر بما يكابده العشب فآثر إلا أن يقفز من يدك ليحتضنه وينشر عطرك عليه... كم هو محظوظ هذا العشب وكم هو فريد!!! لقد حق له أن يختال على كل الأزهار والرياحين حين تنفس عطر منديلك.
ألا تذكرين حين أتت الريح فحملت ذلك المنديل بين كفيها وسعت بمكرها أن تأخذه بعيداً، ربما أرادت أن تنال حظها هي الأخرى من العبير وربما كان بينها وبين العشب اتفاقا خفياً كي تنثر المزيد من عطرك على مباسمه المتلهفة، إلا أن تلك الدوحة التي كانت مستقرة في وسط الحديقة أبت أن تتم تلك المؤامرة تحت سمعها وبصرها، فأرسلت أفضل أغصانها ليلقف هذا المنديل....
كم أنا مدين للعشب والشجرة والمنديل... فلولاهم ما كنت قد فقدت وقاري لأنضم إليهم في مؤامرتهم وما كنت لأركض أنا الآخر خلف منديلك الآبق ... لكم وددت أن تطول رحلة ركضي خلفه لقد أحسست وكأني أركض خلف آخر فرصة للحاق بقطار العشق الذي كان يتخطى محطتي في كل مرة. وكم تنعمت بملمسه الحريري حين قبضت طرفه بيدي.... آه أيها المنديل ... كم أنا شاكر لك ... معترف بفضلك أيها المنديل النبيل يا من وهبتني أول ابتسامة عرفان من ثغرها و أسمعتني أول أحرف اختصتني بها شفتاها... وكنت أول هدية منحتني إياها...
هيا يا رفيق رحلة عشقي ... أخلد في صندوق ذكرياتي العاجي، وقر عيناً فأنا اليوم حدثتها عنك وأنت حدثتني عنها

حسام الدين مصطفى
22/11/2006, 03:32 PM
http://i6.ebayimg.com/03/i/05/3c/09/0a_2.JPG

سيدتي
كلما خلوت بنفسي وراجعتها، وتفقدت أسوارها وأقفالها ترجع بي الذكريات إلى سابق عهد ما كانت جيوش العشق قادرة على اختراق أسوار قلبي، وما كانت سهام الهوى لتنفذ إلى فؤادي... ولكن حين أبصرت عيونك تداعت كل حصوني، وفتحت كل أبواب روحي و تعالت دقات القلب هاتفة بعشقك واستسلم كل جنود عنادي وجثت قواده أمامك راكعة مقبلة الأرض بين يديك.
وسألت يومها بصري ... مالي أراك تقبل الثرى تحت خطاها؟! فأجابني: ما لثمي للتراب حباً في الأرض وأديمها وإنما عشقاً لمن وطئت هذا الثرى..
قاتلتي:
هل أغراك استسلام القلب لك، وأنه صار طوع بنانك .. تتحكمين وتأمرين.. يا ويح قلبي بين يديك.. كسير الجناح، لا يقوى على الفكاك ولا يسليه النواح...
لي في عشقك جنة وجحيم..
به الشقاء ومنه النعيم...
نهر عشقك عذب وبحر هواك مر أليم...
أنت البلسم و هجرك جعل القلب سقيم..
بعضي في جحيم الشوق يصطلي وبعضي في برد هواك يرفل... فوضت الأمر فيك للهوى و سلطانه، ودعوت أن يبتليك بما أصاب فؤادي وأراق هواي..
لا ... معاذ الهوى سيدتي ... فأنا أرحم بك مما تظنين... وإن كان قلبي قد كابد الهوى و شجونه، فلا دمعت عيناك ولا اكتوى فؤادك بلوعة الغرام...
وإن كانت أخاديد خدي قد إرتوت بدموع شوقي إليك، فإنني لا أرجو أن يزور الدمع مقلتيك، ولا أن تذوقه الأزاهير في وجنتيك.
سيدتي:
إن كان شقائي في هواك هو قدري، وإن كان قلبي قد وقع صريع عشقك... فإن أملي في أن يظل حبك سارياً في عروقي ... أموت لبعدي عنك، ويحييني أمل محبتك... إعلمي أن يد الردى إن إقتطفت زهرة شبابي فإنك أنت الوحيدة القادرة على أن تعيدي لها الحياة والنضارة... فيكفيني أن تذكريني فينهض قلبي من بين قبور الأموات.
فاتنتي:
يا ليت شعري... لو أن نهايتي بيديك ... لأحببت أن أنتهي في اليوم ألف ألف مرة... لا تعجبي من أمر قلبي واذكري أنه أول قتيل يتوسل لقاتله أن يعيد الكرة مرة بعد مرة ... ولكن أحسني القتلة ولا تهدري عشقي و تريقي هواي في امتناع وصدود، و ابتعاد وجمود...
آه أيها العشق... لو أنك رجلاً لتمنيت أن تحب ولو ساعة واحدة ... فتتذوق مرارة ما يكابده كل من ابتلي بك... إني لأدعو عليك دعوة مظلوم الهوى بأن تلقى عيناها فأراك صريعاً عند قدماها.... ساعتها ستعلم كيف تآمرت جفونها و أردتني مدحوراً...
خـضـعت لـهـا في الحب من بعد عزتي ......
..... و كـل محب لـلأحـبـة خـاضـع

بنت الشهباء
24/11/2006, 01:18 AM
سطعت لنا في خيالكَ لتلمس حروفكَ نور الشمس , وتقتبس من ضوئها
خطوط الفكر , ومعاني القلب ..
ورسمت لنا مقطعًا نثريًا يأخذ اللبّ , ويسحر القلب ....
لم أر وصفًا لينبوع هذا الألم المحبّ ....
حيرى وقد نشبت في نفسي معارك وطيسة وأنا أتساءل :
كيف لهذا الفرخ الطائر , كسير الجناح أن يلمس الفلك بعد أن استوى ألم باطنه وظاهره !!!؟؟؟...
أمن هذا الزمان هو بعد أن فقدنا الحبّ والعطاء والوفاء !!!؟؟؟...
أم تراه يكتب رسائله حالمًا أن تتلمّس خطاب جميل روعة ريشته !!!؟؟...
أم يأمل أن تفهم أشعار ألم نقاء صفاء طويته !!!؟؟...

عذرًا منكَ يا أديبنا المبدع المتألّق
سعادة السفير
حسام الدين مصطفى
غير قادرة على أن أفيَ حقّ روعة سطوركَ , وبهاء حُسن كلماتكَ

سلّم الله يراعكَ , ورعاكَ , وحفظكَ

صابرين الصباغ
16/04/2007, 04:33 PM
[B]لم أجد هنا
سوى قلم يكتب بمداد نبضه
على أوراق مشاعره
فنرتشف نحن عطر احساسه
حسام
داوم على رسائلك فنحن قد غاب عنا ساعي البريد منذ زمن
ونسينا بزحمة عمرنا
طعم رسائل العشق
دمت مبدعا

عارف عاصي
16/04/2007, 07:19 PM
أخي حسام
جميل ما قرأته لك
نبضات قلب
ورعشات فؤاد
وحس يتحرك
دمت مبدعا

هل تقبل من هذه
قصيدة لي بعنوان ( هي ) :-
البدرُ شئ ٌ من ملامح ِ وجهها
والشمسُ من نورالعيون بهاها

إن قلت ُ شمسا ً قد ظلمتُ جمالها
أو قلت ُ بدرا ً فالضيـا لضياها

هي من جمال ِلكون بهجة شاعرٍ
في كل شئ ٍ فالعيون ُ تـراها

في هـمسةالعصفوروقت سروره
وتـَفـَتـُّح ِ الزهَرات فاح شذاها

في همـسة ِ الأم الرؤوم لـطـفلها
والزهرة النشوى بلمـس ِ نـداهـا

هي من بدائـع ربـنا في كونه
و يد ُ الإله على المـدى ترعاها

تحاياي
عارف عاصي

ياسمين
10/06/2007, 03:07 PM
من اجل هذا يبقي في الحب سر غامض لا نعرف اسبابه ولا نستطيع ان نصل الي اعماقة ......... وهذا ما يفسر لنا مشاعرنا حينما تتصارع فتري قلبك يعيش مع انسان بعيد بينما الجسد يعيش مع شخص اخر ، وهذا الانشطار يمثل اعمق انواع العذاب النفسي ان تملك ما لا تريدوان تشقي بمن تريد ان تري البعيد ولا تري القريب ان يسكنك شخص هارب وتهرب من اخر مقيم ان تسكب عمرك قطره قطرة في ارض لا تريدها بينما تبعدك الاف الاميال عن ارض سكنت فيها ما اصعب تجد ما لا تريد والا تجد ما تريد
اعزني فجمال اسلوبك ورقة تعبير وهمس كلماتك اخدني ونسيت ان اهنئك علي رقة قلمك فما هو الا ترجمة لما بداخلك من مشاعر لا وجود لها في هذا الزمن