المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محبة العلماء وتقديرهم !



محمد بن أحمد باسيدي
02/10/2006, 03:09 PM
الإخوة الأحبة
محبة علماء الأمة واجبة وتقديرهم عربون وفاء لانتماء الفرد لهذه الأمة الأصيلة. وهذه المحبة لا يخدش فيها وقوعهم في الأخطاء اجتهادا منهم في تحري الصواب نظرا لعدم معصومية أحد غير سيد المرسلين نبينا محمد عليه وعلى جميع أنبياء الله أزكى الصلاة وأتم التسليم.
فلنعرف لعلمائنا قدرهم ولنستغفر لهم, فنحن أمة سمحة تعفو وتصفح. والله عز وجل يقول في كتابه العزيز :
" والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا. ربنا إنك رؤوف رحيم " ( سورة الحشر : آية 10 ).
_______
تحية سمحة
محمد بن أحمد باسيدي

ابوعمر الاثري
24/08/2009, 02:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين اما بعد :
طرحت اخي الكريم موضوعك هذا في زمان كثر فيه التهجم والتهكم والاستهزاء .......مرده الى سوء ادب المهاجمين ومظنة العلم من الجاهلين فلا يمر يوم تقريبا الا نسمع فيه طعنا في عالم – اجمعت الامة على علمه – حتى وصلت الوقاحة ببعضهم من ادعياء العلم الى ذم بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وانا هنا اخى اشد يدي على يدك في هذا الموضوع ...فنحن لا يجب ان ننسى افضال علمائنا ...وواجب علينا الذود عنهم بالتماس الاعذار لهم ولخلافهم ....وانفس كلام قيل في هذا الباب كلام شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه رفع الملام عن الائمة الاعلام فاسمح لي ان اقطف زهرة من بستان علمه وانثرها لتعطر مداخلتي ....
قال الامام (( وليعلم أنه ليس أحد من الأئمة المقبولين - عند الأمة قبولاً عاماً -يتعمّد مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من سنته ، دقيق ولا جليل.
فإنهم متفقون اتفاقاً يقينياً على وجوب اتباع الرسول ، وعلى أن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك ، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولكن إذا وجد لواحد منهم قول ، قد جاء حديث صحيح بخلافه ، فلابد له من عذر في تركه
وجميع الأعذار ثلاثة أصناف:
أحدها: عدم اعتقاده أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله .
والثاني: عدم اعتقاده إرادة تلك المسألة بذلك القول .
والثالث: اعتقاده أن ذلك الحكم منسوخ .
انصح جميع الاخوة بقراءة هذا الكتاب لما فيه من منفعة عظيمة
رابط تحميل الكتاب
http://www.islamhouse.com/p/1953