جمال الشرباتي
14/08/2008, 07:47 AM
السلام عليكم
ما جاء في كتاب الهاء في مقاييس اللغة لابن فارس غني جدّا--أنظروا إليه
كتاب الهاء: (هو) الهاء والواو ليست من شرط اللغة، وهي من العربية، والأصل هاء ضُمّت إليه واوٌ. من العرب من يثقِّلها فيقول: هُوَّ
ومنهم مَن يقول هُوْ
(هي) الهاء والياء، والهاء والهمزة يجريان مَجرى ما قبلهما. على أنَّهُم يقولون: ما أدري أيّ هَيِّ بنِ بيٍّ هو. معناه أيُّ الناس هو. وهذا عندنا مما دَرَج عِلمُه.
وكذلك قولهم: "لو كان ذاك في الهَِيئ والجَِيء ما نَفَعَه"، والهَِيْء: الطّعام. والجَِيْء: الشَّراب، واللفظتان لا تدلاّن على هذا التفسير. ويقولون: هَأْهَأْتُ بالإبل، إذا دعوتَها للعَلَف. وهذا خلافُ الأول. وأنشدوا:
وما كانَ على الهَِيْء *** ولا الجَِيءِ امتداحيكا
والهاء، هذا الحرف وها تنبيهٌ.
ومن شأنهم إذا أرادوا تعظيم شيء أنْ يُكثِرُوا فيه من التَّنبيه والإشارة.
وفي كتاب الله: {هَا أنْتُمْ هَؤُلاَءِ}[آل عمران 66]،
ثم قال الشاعر
ها إنّ تا عِذْرَةٌ إلاَّ تكُنْ نفعَتْ *** فإنّ صاحِبَها قد تاهَ في البَلَدِ
ويقولون في اليمين: لا هَا اللهِ.
ويقولون: إن هاءَ تكون تلبية
قال:
لا بَلْ يُجيبُكَ حينَ تدعُو باسمِهِ *** فيَقول هاءَ وطالَ ما لبَّى
هاءَ يهُوءُ الرّجُل هَوْءاً. والهَوْء: الهِمَّة.
قال الكِسائي: يا هَيْءَ مالِي، تأسُّفٌ.
****************************
طيب الآن--
ما معنى قوله "وكذلك قولهم: "لو كان ذاك في الهَِيئ والجَِيء ما نَفَعَه"، والهَِيْء: الطّعام. والجَِيْء: الشَّراب، واللفظتان لا تدلاّن على هذا التفسير"
ننتظركم ؟؟؟
__________________
http://www.attaweel.com/vb/
ما جاء في كتاب الهاء في مقاييس اللغة لابن فارس غني جدّا--أنظروا إليه
كتاب الهاء: (هو) الهاء والواو ليست من شرط اللغة، وهي من العربية، والأصل هاء ضُمّت إليه واوٌ. من العرب من يثقِّلها فيقول: هُوَّ
ومنهم مَن يقول هُوْ
(هي) الهاء والياء، والهاء والهمزة يجريان مَجرى ما قبلهما. على أنَّهُم يقولون: ما أدري أيّ هَيِّ بنِ بيٍّ هو. معناه أيُّ الناس هو. وهذا عندنا مما دَرَج عِلمُه.
وكذلك قولهم: "لو كان ذاك في الهَِيئ والجَِيء ما نَفَعَه"، والهَِيْء: الطّعام. والجَِيْء: الشَّراب، واللفظتان لا تدلاّن على هذا التفسير. ويقولون: هَأْهَأْتُ بالإبل، إذا دعوتَها للعَلَف. وهذا خلافُ الأول. وأنشدوا:
وما كانَ على الهَِيْء *** ولا الجَِيءِ امتداحيكا
والهاء، هذا الحرف وها تنبيهٌ.
ومن شأنهم إذا أرادوا تعظيم شيء أنْ يُكثِرُوا فيه من التَّنبيه والإشارة.
وفي كتاب الله: {هَا أنْتُمْ هَؤُلاَءِ}[آل عمران 66]،
ثم قال الشاعر
ها إنّ تا عِذْرَةٌ إلاَّ تكُنْ نفعَتْ *** فإنّ صاحِبَها قد تاهَ في البَلَدِ
ويقولون في اليمين: لا هَا اللهِ.
ويقولون: إن هاءَ تكون تلبية
قال:
لا بَلْ يُجيبُكَ حينَ تدعُو باسمِهِ *** فيَقول هاءَ وطالَ ما لبَّى
هاءَ يهُوءُ الرّجُل هَوْءاً. والهَوْء: الهِمَّة.
قال الكِسائي: يا هَيْءَ مالِي، تأسُّفٌ.
****************************
طيب الآن--
ما معنى قوله "وكذلك قولهم: "لو كان ذاك في الهَِيئ والجَِيء ما نَفَعَه"، والهَِيْء: الطّعام. والجَِيْء: الشَّراب، واللفظتان لا تدلاّن على هذا التفسير"
ننتظركم ؟؟؟
__________________
http://www.attaweel.com/vb/