المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميلاد ثلاثة علوم جديدة



أبو مسلم العرابلي
18/08/2008, 06:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ميلاد ثلاثة علوم جديدة
أنا عبد المجيد بن عثمان بن عيسى العرابلي والمولود في الثالث من شهر حزيران من عام ستة وخمسين وتسعمائة وألف للميلاد في مدينة الكرامة من الأردن
بكل إيمان وثقة وثبات؛أعلن في هذا اليوم؛ يوم الاثنين الموافق الثامن عشر من الشهر الثامن من عام ثمانية وألفين للميلاد، والموافق للسادس عشر من شهر شعبان من عام تسعة وعشرين وأربعمائة وألف للهجرة:
مولد ثلاثة علوم جديدة، بعد تسعة عشر عامًا من البحث فيها، وحصول اليقين بها. وقد سبقها ثلاثة عشر عامًا أخرى من البحث قبلها؛ أوصلتني إلى ضرورة قيام هذه العلوم.
وسيكون إعلان عن علم رابع إن شاء الله تعالى في وقت لاحق؛ بعد نشر مفهوم هذه العلوم الثلاثة، وترسيخ مفاهيمها لدى العلماء والعامة، وانطلاق البحث فيها، والتطبيق لها.
الأيام تمر ...
والعمر قصير ...
ومتطلبات الحياة كثيرة ...
والصحة تسير معاكسة لسير الأيام.
وكم قائل قال لي :
ستموت هذه العلوم بموتك ...
وهي أمانة في عنقك ...
ستحاسب عليها إن لم يحصل التبليغ لها بالقدر الكافي لتعريف الناس بها.

أبو مسلم العرابلي
18/08/2008, 06:56 AM
العلم الأول
فقه استعمال الجذور
وهو روح اللغة المفقود
والهندسة التي نشأت عليها اللغة
تعريف فقه استعمال الجذور:
هو العلم الذي يعرف به سبب تسمية المسميات بأسمائها،
ويحدد الأفعال بما يميزها عن المترادفات لها.
طريقة البحث والعمل في فقه استعمال الجذور:
· تدرس استعمالات كل مفردات الجذر الواحد المستعملة في القرآن الكريم أولا، ثم في اللسان العربي ثانيًا، لإيجاد الاستعمال الذي اجتمعت عليه، ويربط بينها جميعًا دون استثناء.
· أن يفسر معنى الجذر اجتماع حروفه من معانيها.
· ويجب إدراك الأسماء التي بنيت على جزء من المعنى المستعمل، أو التي قامت على التشبيه دون مراعاة سبب التسمية لحمل المسميات لصفات أخرى لا علاقة لها بالتسمية.
أثر غياب فقه استعمال الجذور :
· الاكتفاء بمعرفة المسميات التي تشير إليها الأسماء، دون معرفة الأحوال التي كانت سببًا في تسمية هذه التسميات.
· عدم وضع الأسماء والأفعال عند الاستعمال في المواضع الأكثر دقة، والأنسب لدلالتها.
· تعريف الأفعال بالمترادفات وإقامتها مقامها، دون مراعاة فوارق التركيب في حروفها، واختلاف الجذور التي تنتمي إليها.
· أخذت فروع من الفقه على بساطتها، مكانة عالية عند العلماء، يشغلون بها أنفسهم؛ كمعرفة كم للشيء من أسماء، وكم شيء يطلق عليه نفس الاسم؛ دون معرفة الأسباب.
· انحراف فرق من المسلمين ببناء مفاهيمها على فهم خاطئ للمسميات، درج استعمالها بمعزل عن الفقه باستعمال الجذور.

أثر قيام هذا العلم؛"فقه استعمال الجذور" والعمل به :
· معرفة سبب تسمية المسميات بأسمائها وانتشارها.
· مراعاة استعمال هذه الأسماء بما يوافق سبب تسميتها.
· رفع درجة الدقة اللغوية بمراعاة سبب استعمالها.
· رفع اللبس باستعمالها إن كان للمسمى صفات أخرى لا علاقة لها بسبب التسمية.
· رفع الوعي للناطقين بالعربية بفقههم لما يستعملونه من اللغة.
· معرفة قدر المنزلة التي تتبوأها اللغة العربية بين اللغات العالمية؛ من تميزها بعظيم خصائصها.
· الإقبال على اللغة العربية، والحرص على الالتزام بها في التعامل والمخاطبة.
· إثراء التفسير بالكشف عن جوانب في التفسير؛ لم تنل الحظ الوافي، والفقه العالي لفهمها.
· تبني أحكام جديدة في الفقه، ومراجعة مسائل عديدة؛ بما يكشف عنه هذا العلم من مفاهيم جديدة.

نتائج العمل بفقه استعمال الجذور :
أرجو ألا يمر عامان أو ثلاثة على ميلاد هذا العلم وإلا ويكون الآتي:
· دخوله مقررات تدريس اللغة العربية في الجامعات.
· أن يدخل في المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية.
· ألا يتجاوز هذا العلم؛ عالم باللغة، أو مفسر، أو متكلم بالإعجاز، أو قانوني، أو مترجم، أو كاتب.
· أن يأخذ مكانة في الندوات والدراسات التي تقيمها المراكز الثقافية، ووسائل الإعلام المختلفة.
· أن يكون له أثر علمي واضح في الترجمة والدراسات المقارنة بين اللغات.

التوصيات :
· توجيه وتكليف طلاب الماجستير والدكتوراة الراغبين في نيل هذه الدرجات العلمية في اللغة العربية؛ بأن تكون رسائلهم في "فقه استعمال الجذور".
· أن يكون هناك مراكز ثقافية، أو منتيديات تسهل تواصل العاملين في هذا المجال، وتعاونهم، والتنسيق بينهم.
· أن يركز العمل على الجذور الحية أولاً، والأكثر استعمالا في الحياة.

ملاحظات :
· كل الأسماء التي وردت في أكثر من خمسين بحثًا منشورًا، وتحدثت فيها عن سبب تسمياتها، هي نماذج مبنية على علم؛ "فقه استعمال الجذور" بصورة مختزلة.
· تعليل جميع الأسماء الواردة في كتابَيَّ "أحب أيها المسيح" و "حقيقة السموات كما صورها القرآن" قائم على علم؛ "فقه استعمال الجذور".
· وسأعمل على نشر مائة بحث جديد في "فقه استعمال الجذور" إن شاء الله تعالى؛ ليكون بيانًا عمليًا تطبيقيًا على هذا العلم... في كيفية الوصول إلى مفاتيح استعمال الجذور.

أبو مسلم العرابلي
18/08/2008, 06:58 AM
العلم الثاني
فقه معاني حروف الهجاء
حروف المباني وليس حروف المعاني

تعريف فقه معاني حروف الهجاء:
هو العلم الذي يحدد المعاني التي تفيدها الحروف الهجائية حيث وقعت، وجرى استعمالها في اللغة وجذورها.

طريقة البحث والعمل في فقه معاني الحروف الهجائية.
أولاً : دراسات استقرائية لكل الجذور التي بدأت بنفس الحرف (فاء الجذر)؛ لإيجاد الرابط بينها من استعمال هذا الحرف... على اعتبار أنه الحرف الأول هو وجه الجذر الذي نال مكانه بقوة دلالته.
ثانيًا : دراسات استقرائية لكل الجذور التي انتهت بنفس الحرف (لام الجذر) ... على اعتبار أن الحرف الأخير؛ انتهي إليه معنى الجذر، فنال الاستقرار والامتداد بجانب معناه؛ لمعرفة قدر توافق هذه النهايات مع المعنى السابق المستنبط من دراسة الحرف الأول في الجذور.
ثالثًا : دراسات استقرائية لكل الجذور التي كان عينها نفس الحرف .... باعتباره حرفًا محصورًا بين وجه الجذر وآخرة ؛ لمعرفة مدى توافق المعنى المستنبط مع استعماله محصورًا في وسط الجذور.
رابعًا : دراسة أثر مخارج الحروف الهجائية في تشكيل المعاني للحروف الهجائية.
خامسًا : دراسة أثر مخارج الحروف الهجائية في معاني الحروف التي لها نفس المخرج.
سادسًا : دراسة أثر صفات الحروف في تشكيل المعاني المستنبطة للحروف الهجائية.
سابعًا : دراسة أثر صفات الحروف الهجائية في معاني الحروف؛ التي تحمل نفس الصفات.
ثامنًا : دراسة علاقة أشكال الحروف بمعانيها.
تاسعًا : دراسة علاقة تنقيط الحروف بمعانيها.
ودراسات أخرى في هذا الباب
· دراسة العلاقات بين الجذور التي لها نفس فاء الجذر وعينه
· دراسة العلاقات بين الجذور التي لها نفس فاء الجذر ولامه
· دراسة العلاقات بين الجذور التي لها نفس عين الجذر ولامه
· دراسة أثر معاني الحروف في تشكيل معاني الجذور التي تتكون منها.
· دراسة أثر معاني الحروف المضافة في أوزان الصرف في اللغة، وسر اختيارها.
· دراسة أثر معاني الحروف الهجائية في حروف المباني.
· دراسة أثر معاني الحركات الثلاث؛ المبني على معاني حروف المد الثلاث.

أثر غياب فقه معاني حروف الهجاء :
· اليأس من وجود هذا العلم بالقول المشهور: أن الحروف لا معاني لها، أو أن لها معان لا يمكن الوصول إليها.
· عدم فهم سر اختيار حروف المعاني في استعمالاتها.
· عدم إدراك أثر زيادة الحروف أو حذفها في أوزان الصرف.
· عدم إدراك أداء الحروف والحركات للمعاني في النحو..
· استعمال عبارات (هكذا قالت العرب) ، (بسبب كثرة الاستعمال) و غير ذلك مما لا يعتمد على فقه وعلم.

نتائج وأثر قيام هذا العلم؛ (فقه معاني حروف الهجاء)، والعمل به :
· إثراء فقه اللغة ثراء عظيمًا بمعاني حروف الهجاء
· فهم أفضل لاستعمال حروف المعاني. وتفسيرها.
· فهم سر تغير التراكيب والحركات بالزيادة أو الحذف أو التسكين في أدائها للمعاني.
· معرفة سر تشكيل الجذور وتفرعاتها القائم على معاني حروف الهجاء.
· ارتباط أكبر باللغة، والاعتزاز بها، والإقبال على دراستها، والالتزام بنحوها وصرفها.
· اعتماد معاني حروف الهجاء في اللغة العربية أساسًا في فهم أسباب تشكيل اللغات العالمية الأخرى.

التوصيات :
· توجيه وتكليف الراغبين بنيل الدرجات العالية في علوم اللغة بأن تكون دراساتهم لمعاني الحروف الهجائية، وأثر كل حرف في المجال الذي استعمل فيه.
· إيجاد جمعيات ومنتديات تضم الناشطين العاملين باللغة تسهل اتصالهم وتعاونهم في دراساتهم لمعاني الحروف الهجائية واستعمالاتها، مستقلة أو مع فقه استعمال الجذور.

ملاحظات :
· سيتم نشر مختارات لمجموعات من الجذور لا تقل عن مائة مجموعة؛ في كل مجموعة عدد من الجذور لها نفس الحرف في فائها، أو عينها، أو لامها، لبيان معاني حروف الهجاء، وتطبيقها في الجذور. قبل تحليل الجذور ببيان جميع حروفها، وأثر اجتماعها في تشكيل معاني الجذور.
· وسيتم نشر بعض الأبحاث في أثر معاني الحروف واختيارها في علم النحو والصرف.
· سيتم مع هذا البيان إرفاق جدول بمعاني الحروف الهجائية، ليدرب أهل اللغة أنفسهم على طريقة استعمالها:

أبو مسلم العرابلي
18/08/2008, 07:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

لوحة مفاتيح معاني الحروف التي استخدمت في اللغة العربية

الهمزة : للامتداد المتصل

الألف : الامتداد المنفصل

الباء : للظهور والخروج

التاء : للتراجع

الثاء : للكثرة

الجيم : للإلحاق

الحاء: للانفراد

الخاء: للتغيير

الدال: للتضييق والحصر

الذال: للاتساع والانتشار

الراء: للالتزام

الزاي: للزيادة

السين: للتفلت

الشين: للاستمرار

الصاد: للامتناع

الضاد: للقبول

الطاء: للامتداد باستعلاء وهيمة

الظاء: للتوسط

العين: للدوام والبقاء

الغين: للغياب

الفاء: للحركة

القاف: للثبات

الكاف: للرجوع

اللام: للقرب والإلصاق

الميم: للإحاطة والغلبة

النون: للنزع

الهاء: للانتهاء

الواو: إشارة للباطن والداخل

الياء: للتحول

واضعه : أبو مسلم /عبد المجيد العرابلي

أبو مسلم العرابلي
18/08/2008, 07:04 AM
العلم الثالث
فقه معاني الرسم القرآني
تعريف فقه معاني الرسم القرآني:
هو العلم الذي يكشف عن معاني وأسرار ولطائف الرسم القرآني.
طريقة البحث والعمل في هذا العلم:
دراسة الأمثلة التي كتبت بالرسم القرآني وما يماثلها مما كتب بالرسم الإملائي، لإيجاد الفرق. في مضامين الآيات، التي تكشف عن سبب هذا الاختلاف، وتعميمها.
مراعاة خصوصية كل مثال من سياق الآيات الواردة فيها.
أثر غياب هذا العلم :
· الاكتفاء بمعرفة مواضع الرسم القرآني للمحافظة على كتابتها، ومراعاة الوقف عليها.
· نسبة هذا الاختلاف لكُتَّاب الوحي، وعده من اجتهادهم فيه.
· تعليل الرسم القرآني؛ لجعله صالحًا للقراءات.
· تعليل الرسم؛ لوجود طرق الكتابة به وقت نزول الوحي.
· إجازة كتابة القرآن بالرسم الإملائي في أحوال خاصة.
· وصف الرسم القرآني من جهل الكتاب وأخطائهم عند الطاعنين فيه.
· القول بعدم صلاحيته، أو عدم الحاجة إليه.
· انحراف فرق من المسلمين ببناء مفاهيمها على فهم خاطئ لأسباب الرسم القرآني.

نتائج وأثر قيام هذا العلم؛ (فقه معاني الرسم القرآني)، والعمل به :
· معرفة سبب هذا الرسم والقواعد التي بني عليها مما يزيد درجة التمسك به.
· تحريم الخروج عليه.
· إدراك إبدال الرسم القرآني بالرسم الاصطلاحي يذهب الفوائد والمعاني التي ينبه إليها.
· الاهتمام بالرسم خلال القراءة للقرآن الكريم.
· دخول الرسم القرآني مقررات تدريس كليات الشريعة في الجامعات.
· أن يدخل في المناهج الدراسية في المراحل الثانوية.
· أن يأخذ مكانته في الندوات والدراسات، والبرامج، والحلقات؛ التي تقيمها المراكز الثقافية، ووسائل الإعلام المختلفة.
· أن يكون له أثر علمي في الدراسات الإسلامية.

التوصيات :
· توجيه وتكليف طلاب الماجستير والدكتوراة الراغبين في نيل هذه الدرجات العلمية في علوم الشريعة الإسلامية؛ بأن تكون رسائلهم في "علم معاني الرسم القرآني".
· أن يكون هناك مراكز ثقافية، أو منتديات تسهل تواصل العاملين في هذا المجال، والتنسيق بينهم.

ملاحظات :
· تم نشر سر كتابة التاء المقبوضة مبسوطة في ثلاث عشرة كلمة قرآنية.
· تم نشر أمثلة على المقطوع والموصول.
· تم نشر أمثلة على حذف الألف وزيادته.
· تم نشر أمثلة على حذف الواو.
وسيتم العمل على نشر أبحاث في ملفات لقواعد ومسائل الرسم القرآني في؛
· حذف كل من: الألف (أول ووسط وآخر الكلمة)، الهمز، الواو، الياء، اللام، النون.
· زيادة كل من : الألف، الواو، الياء، الهاء.
· إبدال كل من : الألف، الواو، الياء، الهمز.
· ما كتب على أصل الاستمرار لا الوقف.
· ما كان فيه قراءتان.
· المقطوع والموصول
· ملف للتاءات المبسوطة.
ونسأ ل الله تعالى أن يسهل وييسر هذه العلوم الثلاثة لطالبيها، ويشرح صدور العلماء لها، وأن يحبب لهم الإقبال عليها وتعلمها، والعمل بها، ونشرها.



أبحاث أبو مسلم/ عبد المجيد العرابلي

عامر العظم
18/08/2008, 07:14 AM
خبر عاجل جدا!

الباحث أبو مسلم العرابلي
لقد أرسلنا بشكل عاجل عن هذا الإعلان إلى عشرات الآلاف وآمل من جميع الأكاديميين والباحثين والصحفيين والإعلاميين رفع درجة الاستنفار ودراسة ومتابعة هذا الإعلان.

تحية على عجل!

أبو مسلم العرابلي
18/08/2008, 07:25 AM
أخي الكريم الفاضل عامر العظم

لك مني كل الشكر والتقدير
وأرجو أن يكون لدعوتكم صداها الذي أرجوه

عند أهل البحث والفكر والعلم

فبارك الله فيكم
وأحسن الله إليكم بكل فضل وإحسان وخير

أخوكم عبد المجيد العرابلي

ايمان حمد
18/08/2008, 07:57 AM
السلام عليكم

اخى الكريم ابو مسلم العرابلى
كنا نتابع ابحاثك منذ 2003 والنتائج المذهلة التى تتوصل لها
وتابعنا المناظرات التى كانت تحدث بينك وبين أعضاء المنتديات غير المتخصصين

أهنئك واشد على يديك واقول فتح الله عليك .. استمر فى الفتوحات ، يسر الله لك .

وأحثك على مخاطبة مجامع اللغة العربية التى تعرف عناويناها وطلب عمل مناظرات للتثبت من صحة هذه النظريات واعتمادها

او ان تقوم بذلك عن طريق الجامعات فى بلادكم وتبنى اى جهة مهمة التواصل مع المجامع العربية التى لها علاقات معها .

موفق .. ولك دعوائى الدائمة:vg:

أبو مسلم العرابلي
18/08/2008, 09:21 AM
السلام عليكم

اخى الكريم ابو مسلم العرابلى
كنا نتابع ابحاثك منذ 2003 والنتائج المذهلة التى تتوصل لها
وتابعنا المناظرات التى كانت تحدث بينك وبين أعضاء المنتديات غير المتخصصين

أهنئك واشد على يديك واقول فتح الله عليك .. استمر فى الفتوحات ، يسر الله لك .

وأحثك على مخاطبة مجامع اللغة العربية التى تعرف عناويناها وطلب عمل مناظرات للتثبت من صحة هذه النظريات واعتمادها

او ان تقوم بذلك عن طريق الجامعات فى بلادكم وتبنى اى جهة مهمة التواصل مع المجامع العربية التى لها علاقات معها .

موفق .. ولك دعوائى الدائمة:vg:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة إيمان حمد
كما عرفتك نشيطة ومتابعة جيدة
أشكرك على نصائحك
فبارك الله فيك
وأحسن الله بكل خير وإحسان
وزادك الله فضلا وإحسانا

منى حسن محمد الحاج
18/08/2008, 09:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أبو مسلم العرابلي..
أحييك عالمًا يستحق التقدير ونهنئك على هذه الإنجازات العظيمة..
كنت أتابع مواضيعك المنشورة هنا في واتا ونحب أن نستأذنك في نقل هذه المواضيع وهذه العلوم الثلاثة إلى مجمع اللغة العربية بالخرطوم وعرضها في الملتقى الواتاوي والذي نرجو أن يشرفه السيد/ رئيس مجمع اللغة العربية بالخرطوم حيث ستتم دعوته إليه ونأمل أن يدخل في المقررات الدراسية لكليات اللغة العربية.
حياك الله وبياك وزادك من علمه.

أبو مسلم العرابلي
18/08/2008, 11:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أبو مسلم العرابلي..
أحييك عالمًا يستحق التقدير ونهنئك على هذه الإنجازات العظيمة..
كنت أتابع مواضيعك المنشورة هنا في واتا ونحب أن نستأذنك في نقل هذه المواضيع وهذه العلوم الثلاثة إلى مجمع اللغة العربية بالخرطوم وعرضها في الملتقى الواتاوي والذي نرجو أن يشرفه السيد/ رئيس مجمع اللغة العربية بالخرطوم حيث ستتم دعوته إليه ونأمل أن يدخل في المقررات الدراسية لكليات اللغة العربية.
حياك الله وبياك وزادك من علمه.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة منى الحاج
بارك الله فيك ولك
وأحسن الله إليك بكل فضل وخير وإحسان
لك يا أختي ما تريدين
وتسطيعين أن تدخلي على مدونتي
وتأخذين ما تحبين مما لم ينشر بعد في واتا
وفقك الله
وجزاك الله بكل خير

د. فائد اليوسفي
18/08/2008, 12:53 PM
الاستاذ الكبير أبا مسلم العرابلى
أشدك على يديك استاذنا وبارك الله فيك ونفعنا بعلمك. وسوف ارسل هذا الرابط الى كل منهم على بريدى الالكترونى.
تحية اعتزاز وحب

أخيكم د. فائد اليوسفى

سعيد الطريد
18/08/2008, 02:06 PM
أهنئك على علومك الجديدة.


كتبتَ:"الطاء: للامتداد باستعلاء وهيمة".
هل الكلمة الملونة وهمية أم وهيمة، إذا كانت الثانية، فماذا تعني بها؟

من أين يمكن شراء كتبك الخاصة بعلومك هذه؟

د . يحيى مير علم
18/08/2008, 02:44 PM
قليلاً من الدقة والأمانة العلمية والتواضع واحترام العقول


( ميلاد ثلاثة علوم جديدةأنا عبد المجيد بن عثمان بن عيسى العرابلي والمولود في الثالث من شهر حزيران من عام ستة وخمسين وتسعمائة وألف للميلاد في مدينة الكرامة من الأردن
بكل إيمان وثقة وثبات؛أعلن في هذا اليوم؛ يوم الاثنين الموافق الثامن عشر من الشهر الثامن من عام ثمانية وألفين للميلاد، والموافق للسادس عشر من شهر شعبان من عام تسعة وعشرين وأربعمائة وألف للهجرة:
مولد ثلاثة علوم جديدة، بعد تسعة عشر عامًا من البحث فيها، وحصول اليقين بها. وقد سبقها ثلاثة عشر عامًا أخرى من البحث قبلها؛ أوصلتني إلى ضرورة قيام هذه العلوم.
وسيكون إعلان عن علم رابع إن شاء الله تعالى في وقت لاحق؛ بعد نشر مفهوم هذه العلوم الثلاثة، وترسيخ مفاهيمها لدى العلماء والعامة، وانطلاق البحث فيها، والتطبيق لها.
الأيام تمر ...
والعمر قصير ...
ومتطلبات الحياة كثيرة ...
والصحة تسير معاكسة لسير الأيام.
وكم قائل قال لي :
ستموت هذه العلوم بموتك ...
وهي أمانة في عنقك ...
ستحاسب عليها إن لم يحصل التبليغ لها بالقدر الكافي لتعريف الناس بها).

الأستاذ عبد المجيد العرابلي :
أشكرك على جهودك في خدمة اللغة العربية، على أنني أنصحك بوجوب التزام الدقة والموضوعية والأمانة العلمية واحترام عقول المختصين وعامة المثقفين، ما هذه الدعوى العريضة بادعاء ميلاد ثلاثة علوم، سيتبعها رابع، فتح الله بها عليك وحدك دون علماء العربية طوال خمسة عشر قرناً؟! في إعلان مهيب لا نظير له باليوم والشهر والسنة وباليقين الذي لا يتطرق إليه أدنى شك مقروناً بأن البحث فيها استغرق تسعة عشر عاماً، سبقتها ثلاث عشرة سنة، قادتك إلى هذه النتائج اليقينية المذهلة؟! يبدو أنك أُتيت من قلة الاطلاع والمعرفة، كأنك لم تسمع بكلام المتقدمين من اللغويين والمعجميين الذين تناولوا أبنية الكلم في العربية : الثنائية والثلاثية والرباعية والخماسية التي هي جذور العربية، وحساب مبلغ كل نوع منها موزعاً على الصحيح والمعتل، والمجرد والمزيد، والأسماء والأفعال والصفات، وغير ذلك من التقسيمات الصرفية لكل منها، فمقدمات معاجم المتقدمين اللغوية تغصّ بهذا بدءاً بمعجم العين للخليل بن أحمد الفراهيدي ومروراً بمعجم جمهرة اللغة لابن دُريد وتهذيب اللغة للأزهري وغيرهم، فضلاً عن الدراسات الإحصائية الحاسوبية الكثيرة للجذور العربية من ثلاثة عقود، نهض بها أفراد مثل د. علي حلمي موسى ( جذور لسان العرب ) و( جذور تاج العروس ) مشاركاً د. عبد الصبور شاهين، ومثل الدراسات الإحصائية للجذور العربية والأفعال والأسماء والجموع والنصوص المكتوبة التي أنجزها الباحثون في مركز الدراسات والبحوث العلمية في سورية، وقُدمت بحوث عنها في مؤتمرات وندوات متخصصة باللسانيات الحاسوبية في العالم العربي- تشرفت بحضورها وتقديم بحوث فيها نيابة عن فريق العلمل - وهم :
أ. مروان البواب ود. محمد مراياتي ود. محمد حسان الطيان ود. يحيى ميرعلم ( كاتب التعليق الذي نال درجة الماجستير من جامعة دمشق 1983 في موضوع : المعجم العربي دراسة إحصائية لدوران الحروف في الجذور العربية ) كما نال زميله د. حسان الطيان الدرجة نفسها في موضوع ( نسج الكلمة العربية في جذور اللغة العربية ) وغيرها كثير .
أما ادّعاء ميلاد فقه معاني حروف الهجاء ( حروف المباني ) فقد سبق إليه بعض علماء العربية الأفذاذ أمثال ابن جني في كتابيه الخصائص وسر صناعة الإعراب، وابن فارس في معجم مقاييس اللغة وغيره، ومثلوا لدلالات أصوات حروف العربية بأمثلة مشهورة، غير أنها لا تطرد، ونصّوا على ذلك، وعرفوا أقدارهم العلمية، واحترموا عقول أهل العلم، فلم يدّعوا عُشر ما جاء في هذا الإعلان، وتخلّقوا بالتواضع مع سعة علمهم، وكثرة اطلاعهم، وكبير محفوظهم من اللغة وعلومها .
وأما ادّعاء ميلاد فقه معاني الرسم القرآني فليس بمنأى ممّا سبق، فآثار المتقدمين المطبوعة بين أيدي الناس والمخطوطة حبيسة خزائن المكتبات العامة والخاصة أكثر من تُحصى، فهي من الكثرة بمكان، تغني الإشارة إليها عن إيراد أمثلة لها، شأنها في هذا شأن علوم القرآن الأخرى مثل إحصاءات المتقدمين لحروف القرآن وكلماته وسوره وآياته وترتيبها تصاعدياً وتنازلياً، ممّا تحفل به مصنفات مطبوعة كثيرة مثل كتاب السيوطي بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز وغيره، وأما المخطوطة فهي جِدّ كثيرة، جلّها في المكتبات المودعة في المكتبة السليمانية باسطنبول، وقفت على كثير منها وعاينتها صيف عام 1981 .
رحم الله القائل : ما نحن فيمن كان قبلنا إلاّ كَبَقْلٍ في أصولِ نخلٍ طوال.
أرجو أن يصحّ عُشر ما يدّعيه الأستاذ العرابلي، وأن ينتفع به أهل العربية . أما ثناءات غير المختصين من السادة أصحاب المداخلات فهي أدخل في باب المجاملات والتشجيع، بيد أنها - على كثرتها - لا قيمة لها في ميزان العلم الذي يحتاج إلى استقصاء وأدلة وبراهين ومنهج سليم، لا إلى تصفيق المعجبين والمشجعين من غير المختصين من علماء العربية والمهتمين بها .
عجبت كثيراً من نشر هذه الادعاءات قبل تمحيصها، والتثبت من صحتها، وعرضها على ذوي الاختصاص، في مثل هذا الموقع المتميز الذي يضم نخبة كبيرة من اللغويين والمترجمين . أخشى أن تكون فضيحة علمية لا إعلان ميلاد لعلم جديد .
لا ريب أن مثل هذه الادعات العريضة حملت شهادة وفاتها في يوم إعلان ميلادها، وذلك لمجافاتها الدقة العلمية، والموضوعية، والحقائق، والافتقار إلى الأدلة والبراهين، وعدم تحلّيها بالأمانة العلمية، إذ لم تنسب العلم إلى ذويه الحقيقيين، وغلوّها في الاعتداد بالنفس .
لا أظن بل لا أعتقد أحداً من الهيئات العلمية المختصة كمجامع اللغة العربية وأقسام اللغة العربية في الجامعات وأهل الذكر من الراسخين في العلم = سيقرّها أو يلقي لها بالاً، أو يكترث بها . والمستقبل كفيل بإثبات صحة ادّعاء صاحبها أو خطئه،إذ لا يصحّ في النهاية إلاّ الصحيح ( فأمّا الزَّبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ما ينفعُ الناسَ فيمكثُ في الأرضِ ) .
د . يحيى مير علم

الرد على الدكتور يحيى مير علم في الفقرة "31"
وقد أشرت إلى ذلك من قبل ولكن الدكتور مع الأسف مسح الإشارة إلى الرد

منذر أبو هواش
18/08/2008, 02:45 PM
العلوم والفنون والدراسات
تولد وتنمو في ساحات المعاهد والجامعات
لا في دهاليز المجامع ولا في أحضان المنتديات
:)
تحية أكاديمية

ايمان حمد
18/08/2008, 04:05 PM
الأخـوة الكرام

ارجو عدم التعقيب سلبا على ما اعلنه الباحث ابو مسلم العرابلى
حتى يأتى ويوضح ما اراد من ابحاثة ووجهة نظره ، وسيرد بنفسه .
وهو لم يدع ان هذه الدراسات لم تكن موجوده من قبل
بدليل انها كانت مراجعه فى البحث ، هكذا اورد فى معرض ردوده على الآخرين فى موضوع سر تسمية عيسى عليه السلام .
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=31402

ونشكر الدكتور يحيى مير علم على ما اورده ونقول الحمد لله ان الموضوع لفت انتباهه .. وجعله ينشر ابحاثة

فقد تغيب كثيرا عن واتا والمشاركة بها .

شكرا لكم

معتصم الحارث الضوّي
18/08/2008, 06:29 PM
اقتباس من مشاركة للدكتور يحيى مير علم:


لا ريب أن مثل هذه الادعات العريضة حملت شهادة وفاتها في يوم إعلان ميلادها، وذلك لمجافاتها الدقة العلمية، والموضوعية، والحقائق، والافتقار إلى الأدلة والبراهين، وعدم تحلّيها بالأمانة العلمية،

اقتباس آخر من مشاركة للدكتور يحيى مير علم:


لا أظن بل لا أعتقد أحداً من الهيئات العلمية المختصة كمجامع اللغة العربية وأقسام اللغة العربية في الجامعات وأهل الذكر من الراسخين في العلم = سيقرّها أو يلقي لها بالاً، أو يكترث بها .


يا سيدي الفاضل،
- لماذا تحمل هذه "الإدعاءات العريضة" شهادة وفاتها في يوم إعلان ميلادها؟
هل اطلعتَ شخصيا على نظرية الأستاذ أبو مسلم العرابلي؟! أليس ذلك ضروريا قبل الحكم على الأشياء؟!
أم هو الصدود المعهود عن التجديد حتى دون الإطلاع على محتواه لنقده بأسلوب منهجي؟!
ولماذا هذه السلسلة المُشنِّعة من الاتهامات القائلة بمجافاة بحث الأستاذ العرابلي الدقة العلمية، والموضوعية، والحقائق .. إلخ؟!

- لماذا لن تقبل الهيئات العلمية المختصة و/أو أهل الذكر من الراسخين في العلم، أو تلقي إليها بالا، أو تكترث بها؟!
هل هو التقوقع في الأبراج العاجية، والذي جعل من المذكورين كائنات ديناصورية بعيدة كل البعد عن الاضطلاع بدورهم المنشود في النهضة اللغوية والارتقاء بمستوى متحدثيها؟! أم ماذا؟!

- لماذا كلما انبرى باحث بالنظر في المسائل اللغوية تكأكأتم له، وتنفاحتم غضبا زائفا، وحملتم معاولكم لهدم الجهود؟!
أين الموضوعية والتجرد والروح العلمية النقدية الصحيحة؟!

مجرد تساؤلات.. بل استغرابات.. واستعجابات طرأت ببالي أنا الفقير إلى البضاعة اللغوية، ولعلّكم تزيلون حيرتي!

ودمتم،

مبارك مجذوب المبارك
18/08/2008, 07:01 PM
الاساتذة الكرام
لكم التحية
إضافة الى ما ذكره الدكتور يحي مير علم من اسماء بعض الاعلام من شيوخ علوم العربية مثل بن جني وبن فارس ومن لم يذكرهم مثل الزجاج والفراء وابوعبيدة وعلى الفارسي والفيروزابادي وغيرهم سنجد ايضا أن هناك كثير من المحدثين كتبوا في المواضيع المذكورة وكلها تدور في فلك علم (فقه اللغة) ومنهم الدكتور ابراهيم انيس والدكتور صبحي الصالح والدكتور رمضان عبد التواب والدكتور فهمي حجازي والاستاذ محمد الانطاكي وابراهيم السامرائي والدكتور عبده الراجحي وجمهرة من علماء اللغة من مصر والشام والعراق، بل أن هذا العلم (فقه اللغة) بدأ حديثا في الاستفادة لغويا من من المكتشفات الاثرية ومقارنة النصوص والمنقوشات الحجرية التى تم العثور عليها في سوريا ومناطق خيبر وجنوب الجزيرة العربية وهو علم لم يبح باسراره لحد الآن، وهذا العلم قد يفسر العلاقة بين الالسن السامية، وقد يستفاد منه في تفسير اللهجات العربية القديمة، ويمكن أن يؤطر لجذور اللهجات العربية الحديثة، ويخدم ايضا في توثيق الالفاظ العربية وتقييدها لنفي الدخيل عنها...لذا فان القول بأن هناك فتحا جديدا ليس دقيقا الدقة المطلوبة..
أما ما يسميه (فقه معاني الرسم القرآني ) فهناك ايضا من سبق الى ذلك بالدراسة والتحليل، بل أن هناك من يدعي من هؤلاء العلماء وفي آراء جريئة تحتاج الى تمحيص، الى أن الرسم العثماني يعكس المستويات الاملائية لمن قاموا بكتابة القرآن من الصحابة رضوان الله عليهم، مشيرا الى أن قواعد الاملاء لم تكن قد استقرت في ذلك الوقت وبالتالي نرى بعضهم يدون التاء المربوطة على سبيل المثال مفتوحة، وبعضهم لايكتب الف المد وغير ذلك..وهي آراء تحتاج الى نظر وتمحيص
على كل التحية لابي مسلم على جهده ومهما كان الخلاف معه فمواضيعه مفيدة وجيدة

د . يحيى مير علم
18/08/2008, 07:19 PM
الأخـوة الكرام

ارجو عدم التعقيب سلبا على ما اعلنه الباحث ابو مسلم العرابلى
حتى يأتى ويوضح ما اراد من ابحاثة ووجهة نظره ، وسيرد بنفسه .
وهو لم يدع ان هذه الدراسات لم تكن موجوده من قبل
بدليل انها كانت مراجعه فى البحث ، هكذا اورد فى معرض ردوده على الآخرين فى موضوع سر تسمية عيسى عليه السلام .
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=31402

ونشكر الدكتور يحيى مير علم على ما اورده ونقول الحمد لله ان الموضوع لفت انتباهه .. وجعله ينشر ابحاثة

فقد تغيب كثيرا عن واتا والمشاركة بها .

شكرا لكم
الأستاذة إيمان حمد :
أشكرك بداية على تفضلك بتوجيه الشكر إليّ ودعوتي للمشاركة .
ما كتبته ليس تعقيباً سلبياً على ما ادعاه الأستاذ عبد المجيد العربلي، بل هو رد علمي محكم معزز بالأدلة، صدر عن أستاذ جامعي مختص بالنحو والصرف ومعالجة العربية بالحاسوب وقضاياها المعاصرة والتراث العلمي العربي، وله بحوث ودراسات وكتب منشورة في هيئات علمية محكمة ومختصة منذ 1981 وهو يحسن فهم العربية وأساليبها، ويعرف أسرارها، وعضو في بعض المؤسسات العلمية المرموقة، يتقدمها مجمع اللغة العربية بدمشق، وسيرته العلمية معروفة وموجوة في مواقع كثيرة على الشابكة.
أعتقد أنه لا يجوز لك منع الأعضاء من المشاركة العلمية الرصينة بدعوى أنها تعقيب سلبي، هذه صورة من صور القمع الفكري، وفهمك لها على هذا التحو مشكلتك، واحتجاجك بأنه لم يصرح بأنها لم تكن قبله، والانتظار حتى يشرح ما يريد ويفسر، كل هذا يدل على نقص في الأدوات اللغوية، وأنك لست من ذوي الاختصاص، مع تقديري للمنصب الي تشغلينه، لأن أهل العربية يعلمون أن ثمة أساليب دلالتها أبلغ من التصريح، فما ادّعاه أكبر بكثير من التصريح.
يجب أن يكون رائدنا جميعاً الوصول على الحقيقة لا العصبية لذوي الادّعاءات التي لا تثبت على أدنى نظر، مع التحية والتقدير .
د . يحيى مير علم

ايمان حمد
18/08/2008, 07:25 PM
الدكتور المحترم يحيى مير علم

أشكرك أولا ، واوضح ثانيا ان الكلام كان موجه لمن بعدك .
ثم ان ما رددت به انا ليس قمع فكرى ، بل انصاف .
حضرتك كتبت كل ما يمكن ان يكتب فى مداخلتك من طعن وتشكيك .. الخ دون ان تستفسر او تنتظر .
اى لم يعد هناك داعى لمزيد من هذه النوعية من المداخلات.
صحيح انا مترجمة ومصرفية ، ولكن انا ادارية هنا ، واحمل ماجستير فى ادارة الاعمال ( اظنه يكفى ) لافهم فى مجال تخصصى ( الأدارة ) مثلك تماما فى مجال تخصصك .
ولو انت مكان ابو مسلم وحدث ان رد عليك احد دون ان يقرأ مبحثك سأتدخل ايضا اداريا واطلب منه ان ينتظر ، ومنك ان ترد على هذه الأتهامات ، وهذا ما فعلته بمراسلتى الأستاذ ابومسلم على الداخلى .

ارجو ألا تدفع الأعضاء لكتابة ما تحب ان تراه انت فقط

ويكفى ان نتفق على ان المتهم برىء حتى تثبت ادانته

اعتقد اننا لن نختلف على هذه القاعدة الغير لغوية او ترجمية او أدارية .

تحية غير قمعية و منصفة

سعيد الطريد
18/08/2008, 07:37 PM
ننتظر رد الأستاذ أبو مسلم العرابلي على الاتهامات الواردة هنا.


أي اتهامات يا أستاذ سعيد؟! أبو مسلم

حمدي نبوي
18/08/2008, 10:41 PM
[
COLOR="Red"][/COLOR]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيها الباحث الفاضل ,و العالم الجليل :تحية من أعماق العقل على مجهوداتك في سبيل العلم و للعلم .
تحية إجلال و تقدير تستحق أفضل منه.
وفقك الله ورعاك و هدانا و إياك لخدمة دينه ,وعامة المسلمين .

عبد العزيز غوردو
18/08/2008, 11:15 PM
العلم الأول

فقه استعمال الجذور
وهو روح اللغة المفقود
والهندسة التي نشأت عليها اللغة


تعريف فقه استعمال الجذور:
هو العلم الذي يعرف به سبب تسمية المسميات بأسمائها،
ويحدد الأفعال بما يميزها عن المترادفات لها.
طريقة البحث والعمل في فقه استعمال الجذور:
· تدرس استعمالات كل مفردات الجذر الواحد المستعملة في القرآن الكريم أولا، ثم في اللسان العربي ثانيًا، لإيجاد الاستعمال الذي اجتمعت عليه، ويربط بينها جميعًا دون استثناء.
· أن يفسر معنى الجذر اجتماع حروفه من معانيها.
· ويجب إدراك الأسماء التي بنيت على جزء من المعنى المستعمل، أو التي قامت على التشبيه دون مراعاة سبب التسمية لحمل المسميات لصفات أخرى لا علاقة لها بالتسمية.
أثر غياب فقه استعمال الجذور :
· الاكتفاء بمعرفة المسميات التي تشير إليها الأسماء، دون معرفة الأحوال التي كانت سببًا في تسمية هذه التسميات.
· عدم وضع الأسماء والأفعال عند الاستعمال في المواضع الأكثر دقة، والأنسب لدلالتها.
· تعريف الأفعال بالمترادفات وإقامتها مقامها، دون مراعاة فوارق التركيب في حروفها، واختلاف الجذور التي تنتمي إليها.
· أخذت فروع من الفقه على بساطتها، مكانة عالية عند العلماء، يشغلون بها أنفسهم؛ كمعرفة كم للشيء من أسماء، وكم شيء يطلق عليه نفس الاسم؛ دون معرفة الأسباب.
· انحراف فرق من المسلمين ببناء مفاهيمها على فهم خاطئ للمسميات، درج استعمالها بمعزل عن الفقه باستعمال الجذور.

أثر قيام هذا العلم؛"فقه استعمال الجذور" والعمل به :
· معرفة سبب تسمية المسميات بأسمائها وانتشارها.
· مراعاة استعمال هذه الأسماء بما يوافق سبب تسميتها.
· رفع درجة الدقة اللغوية بمراعاة سبب استعمالها.
· رفع اللبس باستعمالها إن كان للمسمى صفات أخرى لا علاقة لها بسبب التسمية.
· رفع الوعي للناطقين بالعربية بفقههم لما يستعملونه من اللغة.
· معرفة قدر المنزلة التي تتبوأها اللغة العربية بين اللغات العالمية؛ من تميزها بعظيم خصائصها.
· الإقبال على اللغة العربية، والحرص على الالتزام بها في التعامل والمخاطبة.
· إثراء التفسير بالكشف عن جوانب في التفسير؛ لم تنل الحظ الوافي، والفقه العالي لفهمها.
· تبني أحكام جديدة في الفقه، ومراجعة مسائل عديدة؛ بما يكشف عنه هذا العلم من مفاهيم جديدة.

نتائج العمل بفقه استعمال الجذور :
أرجو ألا يمر عامين أو ثلاثة على ميلاد هذا العلم وإلا ويكون الآتي:
· دخوله مقررات تدريس اللغة العربية في الجامعات.
· أن يدخل في المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية.
· ألا يتجاوز هذا العلم؛ عالم باللغة، أو مفسر، أو متكلم بالإعجاز، أو قانوني، أو مترجم، أو كاتب.
· أن يأخذ مكانة في الندوات والدراسات التي تقيمها المراكز الثقافية، ووسائل الإعلام المختلفة.
· أن يكون له أثر علمي واضح في الترجمة والدراسات المقارنة بين اللغات.

التوصيات :
· توجيه وتكليف طلاب الماجستير والدكتوراة الراغبين في نيل هذه الدرجات العلمية في اللغة العربية؛ بأن تكون رسائلهم في "فقه استعمال الجذور".
· أن يكون هناك مراكز ثقافية، أو منتيديات تسهل تواصل العاملين في هذا المجال، وتعاونهم، والتنسيق بينهم.
· أن يركز العمل على الجذور الحية أولاً، والأكثر استعمالا في الحياة.

ملاحظات :
· كل الأسماء التي وردت في أكثر من خمسين بحثًا منشورًا، وتحدثت فيها عن سبب تسمياتها، هي نماذج مبنية على علم؛ "فقه استعمال الجذور" بصورة مختزلة.
· تعليل جميع الأسماء الواردة في كتابَيَّ "أحب أيها المسيح" و "حقيقة السموات كما صورها القرآن" قائم على علم؛ "فقه استعمال الجذور".
· وسأعمل على نشر مائة بحث جديد في "فقه استعمال الجذور" إن شاء الله تعالى؛ ليكون بيانًا عمليًا تطبيقيًا على هذا العلم... في كيفية الوصول إلى مفاتيح استعمال الجذور.

...............

أخي الفاضل أبو مسلم العرابلي
السلام عليكم ورحمة الله

أشد على يدك بقوة، من أجل خدمة اللغة، واشكرك على جهودك الكبيرة...
لكن لي تساؤل، لو سمحت، ولنبدأ ب"العلم الأول":
ما قرأته أعلاه له ما يماثله فيما يسمى الإيتيمولوجيا، وكأنك صغت تعريفها وأهدافها واهتماماتها... وكل ما تشتغل عليه... حرفيا...
سؤالي إذن: ما هو الجديد الذي تحمله أو تضيفه للإيتيمولوجا؟

مع خالص مودتي وتقديري

جلول دكداك
19/08/2008, 03:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

ميلاد ثلاثة علوم جديدة


أنا عبد المجيد بن عثمان بن عيسى العرابلي والمولود في الثالث من شهر حزيران من عام ستة وخمسين وتسعمائة وألف للميلاد في مدينة الكرامة من الأردن
بكل إيمان وثقة وثبات؛أعلن في هذا اليوم؛ يوم الاثنين الموافق الثامن عشر من الشهر الثامن من عام ثمانية وألفين للميلاد، والموافق للسادس عشر من شهر شعبان من عام تسعة وعشرين وأربعمائة وألف للهجرة:
مولد ثلاثة علوم جديدة، بعد تسعة عشر عامًا من البحث فيها، وحصول اليقين بها. وقد سبقها ثلاثة عشر عامًا أخرى من البحث قبلها؛ أوصلتني إلى ضرورة قيام هذه العلوم.
وسيكون إعلان عن علم رابع إن شاء الله تعالى في وقت لاحق؛ بعد نشر مفهوم هذه العلوم الثلاثة، وترسيخ مفاهيمها لدى العلماء والعامة، وانطلاق البحث فيها، والتطبيق لها.
الأيام تمر ...
والعمر قصير ...
ومتطلبات الحياة كثيرة ...
والصحة تسير معاكسة لسير الأيام.
وكم قائل قال لي :
ستموت هذه العلوم بموتك ...
وهي أمانة في عنقك ...
ستحاسب عليها إن لم يحصل التبليغ لها بالقدر الكافي لتعريف الناس بها.
***


بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسوله الأمين

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل العالم الجليل و الباحث الأصيل:
أبا مسلم عبد المجيد العرابلي،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد سعدت كثيرا بالاطلاع من خلال موضوعك هذا على ما توصلت إليه
من أبحاثك القيمة. و ما أسعدني أكثر هو أن هذه العلوم الثلاثة الجديدة
مما سيدعم خدمتنا لكتاب الله الحكيم القرآن الكريم.
فهنيئا لك و لنا جميعا بهذا الفتح المبين.
و اعلم بأنني سأنكب على تدبر و تفهم نتائج أبحاثك كي أستفيد منها
لفهم أعمق و أبلغ لكتاب رب العالمين الذي نذرت وقتي و جهدي و مالي
و روحي لخدمته. و كنت - و ما أزال- أول من تصدى لتصحيح
المفهوم الغربي الدخيل على اللفظ العربي القرآني الرباني: إرهاب، عن طريق
سوء الترجمة. و إليكم أهم الوثائق المتضمنة لنتائج أبحاثي بشأن تصحيح
المفهوم الشائع للمصطلح: إرهاب:

بيان حقيقة (http://s1.e-monsite.com/2008/08/18/70287168bayane-haqiqa-ir-hab-jdag-pdf.pdf)
الإرهاب: قراءة في المفهوم و الظاهرة (http://s1.e-monsite.com/2008/08/19/1386275terrorism-qiraa-filmafhoum-wadhahira-jdag-pdf.pdf)
ترجمة terrorisme إلى العربية مستحيلة (http://s1.e-monsite.com/2008/08/19/2531892terrorisme-traduction-impossible-jdag-pdf.pdf)

و لي وثائق أخرى هامة في ملف أبحاثي بهذا الشأن يمكن أن يحصل عليها
من يطلبها مني عبر الإنترنت على عنواني: jellouldag@gmail.com (jellouldag@gmail.com)


***
أخي الحبيب و أستاذي الفاضل،
لقد بادرت بنقل موضوعك لمطروح هنا إلى موقعي : مجلة عرس الحرف
بإخراج جديد في ملف بي دي إف PDF . و يمكنكم الوصول إليه
من خلال الرابط التالي:
على مجلة عرس الحرف: ميلاد علوم ثلاثة جديدة (http://orsalharf.zeblog.com/347095-naissance-de-trois-sciences-nouvelles-1605-1610-1604-1575-1583-1579-1604-1575-1579-1577-1593-1604-1608-1605-1580-1583-1610-1583/)
و سوف أضيف إلى الركن الذي حصصته لك بموقعي المذكور كل جديد تبعث به أنت إلي على عنواني:
jellouldag@gmail.com
أو أعثر عليه أنا هنا في المنتدى أو في مكان آخر. و أرجو الله - سبحانه و تعالى - أن يمهد لنا سبل التعاون على هذا الخير من أجل سلام الفكر الذي لا يمكن أن يتحقق للبشرية سلام أبدا بدونه.


وفقنا الله و إياكم إلى ما يحبه و يرضاه.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم المخلص لكم حبا في الله : جلول دكداك
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
19/08/2008, 06:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل ابومسلم
السكون هي الحالة التي لا تقدم فيها.... و الحركة هي عكس السكون.... وفي الحركة الفكرية تحريك للعقول وتنشيطا لها
انا اعرف فيك الحركة والحب للعلم والبحث
واعرف انك حين تقول فانك اهل لما تقول
ان ما بذلت في السابق من مجهود كان لابد من نشره حتى يجد الوقت الكافي لدراسته من قبل المختصين والرد عليه ليصبح علما يقبل عليه الجميع لكن الظروف لا تخدم احيانا
ان نشرك لهذا الكلام الان هو تحفيز للعقول وللاقلام ان النقاش سيكون حادا احيانا اولنقل غالبا واعرف فيك الهدوء وعدم الانفعال
كنت اتمنى ان اكون معك استفيد منك واساعدك
واتمنى من الذي يريد المناقشة ان يناقش بهدوء وان يهاجم بعلم وان نبتعد عن التجريح الشخصي فكل بحث هو علم ومجهود

تحية

د. محمد اسحق الريفي
19/08/2008, 07:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنصح الأستاذ الفاضل أبو مسلم العرابلي بتقديم هذه العلوم الثلاثة على أنها أبحاث في فقه اللغة العربية ثم عرضها على أهل الاختصاص في الجامعات لتحكيمها ونشرها في المجلات والدوريات المحكمة بطريقة صحيحة ورسمية. هكذا نحن نفعل في أبحاثنا العلمية في مجال الرياضيات وغيرها من العلوم، إذا لا يُعتد بأي أبحاث علمية غير محكمة وغير منشورة في مجلات أو دوريات أو كتب محكمة. ولذلك أؤيد ما ذهب إليه الأفاضل الدكتور يحيى مير علم والأستاذ منذر أبو هواش والأستاذ مبارك مجذوب المبارك، مع تشجيعي الشديد للأستاذ العرابلي، نفع الله به وأدامه.

تحية علمية رسمية!

فاطمة عتباني
19/08/2008, 11:55 AM
العلم الأول



فقه استعمال الجذور
وهو روح اللغة المفقود
والهندسة التي نشأت عليها اللغة




تعريف فقه استعمال الجذور:
هو العلم الذي يعرف به سبب تسمية المسميات بأسمائها،
ويحدد الأفعال بما يميزها عن المترادفات لها.
طريقة البحث والعمل في فقه استعمال الجذور:
· تدرس استعمالات كل مفردات الجذر الواحد المستعملة في القرآن الكريم أولا، ثم في اللسان العربي ثانيًا، لإيجاد الاستعمال الذي اجتمعت عليه، ويربط بينها جميعًا دون استثناء.
· أن يفسر معنى الجذر اجتماع حروفه من معانيها.
· ويجب إدراك الأسماء التي بنيت على جزء من المعنى المستعمل، أو التي قامت على التشبيه دون مراعاة سبب التسمية لحمل المسميات لصفات أخرى لا علاقة لها بالتسمية.
أثر غياب فقه استعمال الجذور :
· الاكتفاء بمعرفة المسميات التي تشير إليها الأسماء، دون معرفة الأحوال التي كانت سببًا في تسمية هذه التسميات.
· عدم وضع الأسماء والأفعال عند الاستعمال في المواضع الأكثر دقة، والأنسب لدلالتها.
· تعريف الأفعال بالمترادفات وإقامتها مقامها، دون مراعاة فوارق التركيب في حروفها، واختلاف الجذور التي تنتمي إليها.
· أخذت فروع من الفقه على بساطتها، مكانة عالية عند العلماء، يشغلون بها أنفسهم؛ كمعرفة كم للشيء من أسماء، وكم شيء يطلق عليه نفس الاسم؛ دون معرفة الأسباب.
· انحراف فرق من المسلمين ببناء مفاهيمها على فهم خاطئ للمسميات، درج استعمالها بمعزل عن الفقه باستعمال الجذور.

أثر قيام هذا العلم؛"فقه استعمال الجذور" والعمل به :
· معرفة سبب تسمية المسميات بأسمائها وانتشارها.
· مراعاة استعمال هذه الأسماء بما يوافق سبب تسميتها.
· رفع درجة الدقة اللغوية بمراعاة سبب استعمالها.
· رفع اللبس باستعمالها إن كان للمسمى صفات أخرى لا علاقة لها بسبب التسمية.
· رفع الوعي للناطقين بالعربية بفقههم لما يستعملونه من اللغة.
· معرفة قدر المنزلة التي تتبوأها اللغة العربية بين اللغات العالمية؛ من تميزها بعظيم خصائصها.
· الإقبال على اللغة العربية، والحرص على الالتزام بها في التعامل والمخاطبة.
· إثراء التفسير بالكشف عن جوانب في التفسير؛ لم تنل الحظ الوافي، والفقه العالي لفهمها.
· تبني أحكام جديدة في الفقه، ومراجعة مسائل عديدة؛ بما يكشف عنه هذا العلم من مفاهيم جديدة.

نتائج العمل بفقه استعمال الجذور :
أرجو ألا يمر عامين أو ثلاثة على ميلاد هذا العلم وإلا ويكون الآتي:
· دخوله مقررات تدريس اللغة العربية في الجامعات.
· أن يدخل في المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية.
· ألا يتجاوز هذا العلم؛ عالم باللغة، أو مفسر، أو متكلم بالإعجاز، أو قانوني، أو مترجم، أو كاتب.
· أن يأخذ مكانة في الندوات والدراسات التي تقيمها المراكز الثقافية، ووسائل الإعلام المختلفة.
· أن يكون له أثر علمي واضح في الترجمة والدراسات المقارنة بين اللغات.

التوصيات :
· توجيه وتكليف طلاب الماجستير والدكتوراة الراغبين في نيل هذه الدرجات العلمية في اللغة العربية؛ بأن تكون رسائلهم في "فقه استعمال الجذور".
· أن يكون هناك مراكز ثقافية، أو منتيديات تسهل تواصل العاملين في هذا المجال، وتعاونهم، والتنسيق بينهم.
· أن يركز العمل على الجذور الحية أولاً، والأكثر استعمالا في الحياة.

ملاحظات :
· كل الأسماء التي وردت في أكثر من خمسين بحثًا منشورًا، وتحدثت فيها عن سبب تسمياتها، هي نماذج مبنية على علم؛ "فقه استعمال الجذور" بصورة مختزلة.
· تعليل جميع الأسماء الواردة في كتابَيَّ "أحب أيها المسيح" و "حقيقة السموات كما صورها القرآن" قائم على علم؛ "فقه استعمال الجذور".
· وسأعمل على نشر مائة بحث جديد في "فقه استعمال الجذور" إن شاء الله تعالى؛ ليكون بيانًا عمليًا تطبيقيًا على هذا العلم... في كيفية الوصول إلى مفاتيح استعمال الجذور.

وفقك الله ونفع بك . بالله عليك زدنا , فقد خشينا من أفول نجم اللغة

أبو مسلم العرابلي
20/08/2008, 09:52 AM
الاستاذ الكبير أبا مسلم العرابلى
أشدك على يديك استاذنا وبارك الله فيك ونفعنا بعلمك. وسوف ارسل هذا الرابط الى كل منهم على بريدى الالكترونى.
تحية اعتزاز وحب
أخيكم د. فائد اليوسفى


أخي الكريم الفاضل د. فائد اليوسفي
بارك الله فيك وفي جهودك الطيبة
وفي ميزان حسانتكم إن شاء الله تعالى
وجزاك الله بكل خير وفضل وإحسان
واعتذر لكم ولجميع الأخوة عن انقطاعي هذه الأيام الثلاثة بعد تنزيل الموضوع
فقد انقطع الإنترنت لانتهاء العقد فعاد بعد دفع السنة القادمة وكان لا بد من التعجيل في الدفع احترامًا للأخوة وما وضعوه في ردودهم
وكان هناك عزاء في العائلة وجاء خبره بعد ساعات من تنزيل الموضوع
ومن الواجب الوقوف معهم في أيام العزاء الثلاثة.
وأشغال أخرى والحياة لا تنتهي متطلباتها إلا بالخروج منها. نسأل الله لنا ولم العافية

أبو مسلم العرابلي
20/08/2008, 09:57 AM
أهنئك على علومك الجديدة.


هل الكلمة الملونة وهمية أم وهيمة، إذا كانت الثانية، فماذا تعني بها؟

من أين يمكن شراء كتبك الخاصة بعلومك هذه؟


بارك الله في مرورك يا أخي الكريم
الكلمة : هَيْمَنَة
الطاء: للامتداد باستعلاء وهَيْمَنَة

عبد الله أمين أبو شميس
20/08/2008, 11:38 AM
عزيزي أبا مسلم،

تقول:



نتائج العمل بفقه استعمال الجذور :
أرجو ألا يمر عامان أو ثلاثة على ميلاد هذا العلم وإلا ويكون الآتي:

أرجو منك أولاً أن تتقن لغتك العربية فتقول: ( يمر عامان) قبل أن تدّعي اختراع علوم جديدة!

والتفاصيل نتركها للمتخصصين...

أبو مسلم العرابلي
20/08/2008, 04:12 PM
قليلاً من الدقة والأمانة العلمية والتواضع واحترام العقول





الأستاذ عبد المجيد العرابلي :
أشكرك على جهودك في خدمة اللغة العربية، على أنني أنصحك بوجوب التزام الدقة والموضوعية والأمانة العلمية واحترام عقول المختصين وعامة المثقفين، ما هذه الدعوى العريضة بادعاء ميلاد ثلاثة علوم، سيتبعها رابع، فتح الله بها عليك وحدك دون علماء العربية طوال خمسة عشر قرناً؟! في إعلان مهيب لا نظير له باليوم والشهر والسنة وباليقين الذي لا يتطرق إليه أدنى شك مقروناً بأن البحث فيها استغرق تسعة عشر عاماً، سبقتها ثلاث عشرة سنة، قادتك إلى هذه النتائج اليقينية المذهلة؟! يبدو أنك أُتيت من قلة الاطلاع والمعرفة، كأنك لم تسمع بكلام المتقدمين من اللغويين والمعجميين الذين تناولوا أبنية الكلم في العربية : الثنائية والثلاثية والرباعية والخماسية التي هي جذور العربية، وحساب مبلغ كل نوع منها موزعاً على الصحيح والمعتل، والمجرد والمزيد، والأسماء والأفعال والصفات، وغير ذلك من التقسيمات الصرفية لكل منها، فمقدمات معاجم المتقدمين اللغوية تغصّ بهذا بدءاً بمعجم العين للخليل بن أحمد الفراهيدي ومروراً بمعجم جمهرة اللغة لابن دُريد وتهذيب اللغة للأزهري وغيرهم، فضلاً عن الدراسات الإحصائية الحاسوبية الكثيرة للجذور العربية من ثلاثة عقود، نهض بها أفراد مثل د. علي حلمي موسى ( جذور لسان العرب ) و( جذور تاج العروس ) مشاركاً د. عبد الصبور شاهين، ومثل الدراسات الإحصائية للجذور العربية والأفعال والأسماء والجموع والنصوص المكتوبة التي أنجزها الباحثون في مركز الدراسات والبحوث العلمية في سورية، وقُدمت بحوث عنها في مؤتمرات وندوات متخصصة باللسانيات الحاسوبية في العالم العربي- تشرفت بحضورها وتقديم بحوث فيها نيابة عن فريق العلمل - وهم :
أ. مروان البواب ود. محمد مراياتي ود. محمد حسان الطيان ود. يحيى ميرعلم ( كاتب التعليق الذي نال درجة الماجستير من جامعة دمشق 1983 في موضوع : المعجم العربي دراسة إحصائية لدوران الحروف في الجذور العربية ) كما نال زميله د. حسان الطيان الدرجة نفسها في موضوع ( نسج الكلمة العربية في جذور اللغة العربية ) وغيرها كثير .

يؤسفني أني كتبت ردًا أخذ مني أكثر من ساعة
ولكن مشاكل الإنترنت أذهبته ... لأبدأ الكتابة من جديد
أخي الكريم الفاضل د. يحيى مير علم
مع أني عرفت "فقه استعمال الجذور" بما يدل عليه بدون أي لبس؛ فردك دل على عدم وصول معناه إليك، وما زال غريبًا عليك؛ ولو وصلك لما كان هناك داع لكل هذا الكلام في الرد، وهذه الحرارة الزائدة في ردك.
أنا يا سيدي أتكلم عن فقه فرعي هو "فقه استعمال الجذور"، وليس عن فقه اللغة، ولا فقه الجذور، وعلوم اللغة كثيرة.
وهناك .... وبعد ثلاث سنوات من محاضرتي بعنوان "فقه استعمال الجذور" في اتحاد الكتاب الذي أنتسب إليه؛ لا ينطق اسم هذا الفقه المكون من ثلاث كلمات نطقًا صحيحًا؛ فيسميه مرة فقه اللغة، ومرة فقه الجذور ومرة يخلط بين الكلمات فيسميه بأسماء يظن أنها تشير إليه.
ويومها وقف الدكتور عودة الله القيسي؛ (الذي يعتز بعلمه في اللغة، ولا يرى فوقه عالم فيها)، وكان أول المداخلين، وقال: نحن أهل اللغة، ونحن الذين يستطيعون الحكم على ما جاء به أبو مسلم، فأشهد أن ما جاء به أبو مسلم هو شيء جديد غير مسبوق فيه.. ولم تمنعه عصبيته في ذلك اليوم أن يقول خلاف ما قال.
وخرج آخر، وصال في اللغة، إلا في فقه استعمال الجذور، وكان أيضًا عصبي المزاج
وهما يذكراني اليوم بموقف د. يحيى
تكلمت عن ميلاد هذه العلوم واخترت له التاريخ الذي أريده لشيء في نفسي سأفصح عنه لاحقًا.
ولم أتكلم بعد عما يكشف عن تطبيقات هذا العلم من الأبحاث فيها .... فعلى رسلك يا أخي!
فدقتي في القول عالية، وأعي ما أقول وأقصده، وأمانتي عالية إن شاء الله تعالى يعرفها في كل من عرفني، ومن احترامي لأصحاب العقول أوصلتها لهم ليعقلوها ويعقلوا بها ... أما عن تواضعي فقد وضعت نفسي في خدمة هذا الدين واللغة التي نزل بها كتابه .. وليس من أجل التطاول على الناس والعلماء.




أما ادّعاء ميلاد فقه معاني حروف الهجاء ( حروف المباني ) فقد سبق إليه بعض علماء العربية الأفذاذ أمثال ابن جني في كتابيه الخصائص وسر صناعة الإعراب، وابن فارس في معجم مقاييس اللغة وغيره، ومثلوا لدلالات أصوات حروف العربية بأمثلة مشهورة، غير أنها لا تطرد، ونصّوا على ذلك، وعرفوا أقدارهم العلمية، واحترموا عقول أهل العلم، فلم يدّعوا عُشر ما جاء في هذا الإعلان، وتخلّقوا بالتواضع مع سعة علمهم، وكثرة اطلاعهم، وكبير محفوظهم من اللغة وعلومها .


ألم تسمع يا أخي الدكتور الفاضل يحيى مير بأن القول في معاني الحروف الهجائية على رأيين؟! ؛
الأول : أنه لا معنى لها
والثاني : أن لها معنى لا يمكن الوصول إليه.
وقد وقف مجموعة من أهل اللغة أمثال الدكتور يحي من أهل الاختصاص في اللغة قائلين لي عام 1992م: لا تتعب نفسك في الوصول إلى معانيها ... هذا عمل عجز عنه أهل المشرق وأهل المغرب قديمًا وحديثًا ...... فهل ستكون أقدر منهم؟!
وقد قال د. خالد مسالمة في جامعة الحسين بن طلال في معان؛ عندما ألقيت محاضرة فيها في أول آذار الماضي؛ بعنوان "روح اللغة المفقود فقه استعمال الجذور" نفس قول د. يحيى. في بداية الأمر؛ قبل أن يتراجع ويقول: أنت أول من توسع فيه بهذه الصورة ..
لكن رد نائب عميد كلية الآداب ومدرس البلاغة فيها؛ د. غالب الشاويش: هذا العلم لم يسبقك أحد فيه وانا تعلمت في هذه المحاضرة الكثير، ولم ينس الأمر؛ وأكد لي الكلام في مكالمة منه بعد أربعة أشهر من المحاضرة، وقال: إنك تستحق كل دعم وتأييد.
وقد طرحت يومها في الجامعة بأننا بحاجة إلى مائتين طالب من كليات اللغة العربية مع دكاترة متخصصين، ومؤمنين بهذا العمل؛ ينقسمون إلى ثلاثين مجموعة تأخذ كل مجموعة مائتي جذر من جذور اللغة... وأظن أن الحاجة للعدد أكبر من ذلك.
ويكون العرض يوميًا للمناقشة لعدد من الجذور (10-20 جذر) ، فقد ننتج للعالم علم جديد مكتمل بعد ثلاث سنين.




وأما ادّعاء ميلاد فقه معاني الرسم القرآني فليس بمنأى ممّا سبق، فآثار المتقدمين المطبوعة بين أيدي الناس والمخطوطة حبيسة خزائن المكتبات العامة والخاصة أكثر من تُحصى، فهي من الكثرة بمكان، تغني الإشارة إليها عن إيراد أمثلة لها، شأنها في هذا شأن علوم القرآن الأخرى مثل إحصاءات المتقدمين لحروف القرآن وكلماته وسوره وآياته وترتيبها تصاعدياً وتنازلياً، ممّا تحفل به مصنفات مطبوعة كثيرة مثل كتاب السيوطي بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز وغيره، وأما المخطوطة فهي جِدّ كثيرة، جلّها في المكتبات المودعة في المكتبة السليمانية باسطنبول، وقفت على كثير منها وعاينتها صيف عام 1981 .


أخي الدكتور الفاضل يحيى مير علم
فقه معاني الرسم ليس عمليات إحصائية
كل مسألة تحتاج إلى بحث ولها وضع خاص
ففي القرآن الكريم حوالي 2800 كلمة في وسطها ألف على رواية حفص ؛ مكررة أكثر من 16500مرة؛ منها الثابت ومنها المحذوف، فكل كلمة فيها إثبات أو حذف، يجب أن تعرف لماذا جرى الحذف؟ ولماذا الاثبات؟.
وهناك ألفات حذفت في أول الكلمات، أو في آخرها
وانظر إلى الحذف لسائر الحروف
وبقية قواعد الرسم القرآني




رحم الله القائل : ما نحن فيمن كان قبلنا إلاّ كَبَقْلٍ في أصولِ نخلٍ طوال.
أرجو أن يصحّ عُشر ما يدّعيه الأستاذ العرابلي، وأن ينتفع به أهل العربية . أما ثناءات غير المختصين من السادة أصحاب المداخلات فهي أدخل في باب المجاملات والتشجيع، بيد أنها - على كثرتها - لا قيمة لها في ميزان العلم الذي يحتاج إلى استقصاء وأدلة وبراهين ومنهج سليم، لا إلى تصفيق المعجبين والمشجعين من غير المختصين من علماء العربية والمهتمين بها .
عجبت كثيراً من نشر هذه الادعاءات قبل تمحيصها، والتثبت من صحتها، وعرضها على ذوي الاختصاص، في مثل هذا الموقع المتميز الذي يضم نخبة كبيرة من اللغويين والمترجمين . أخشى أن تكون فضيحة علمية لا إعلان ميلاد لعلم جديد .
لا ريب أن مثل هذه الادعات العريضة حملت شهادة وفاتها في يوم إعلان ميلادها، وذلك لمجافاتها الدقة العلمية، والموضوعية، والحقائق، والافتقار إلى الأدلة والبراهين، وعدم تحلّيها بالأمانة العلمية، إذ لم تنسب العلم إلى ذويه الحقيقيين، وغلوّها في الاعتداد بالنفس .
لا أظن بل لا أعتقد أحداً من الهيئات العلمية المختصة كمجامع اللغة العربية وأقسام اللغة العربية في الجامعات وأهل الذكر من الراسخين في العلم = سيقرّها أو يلقي لها بالاً، أو يكترث بها . والمستقبل كفيل بإثبات صحة ادّعاء صاحبها أو خطئه،إذ لا يصحّ في النهاية إلاّ الصحيح ( فأمّا الزَّبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ما ينفعُ الناسَ فيمكثُ في الأرضِ ) .
د . يحيى مير علم




رأيك هذا لن يعيش عندك يا دكتور طويلا بإذن الله تعالى
وستعرف أنه أثقل وأغلى من الذهب لأنه مأخوذ من قول ثقيل لرب العالمين
وسيكون له إن شاء الله تعالى رسوخًا كرسوخ الشاهقات
ويومها ستمد يدك لهذا العلم كما يفعل الكبار
وكنت في غنى عن تقريع القراء، واتهامهم، وقد سلبت منهم القدرة على الفهم والحكم.
واجعل ما تكيله لي وحدي فانا لي صدر واسع وقدرة على الاحتمال، وأسمح وأتجاوز
فقد لا يحتمل غيري ما أحتمله

وعدت وإن شاء الله سأفي بوعدي
وأقدم مئات المباحث في العلوم الثلاثة
حتى تتجلى الأمور
فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون

بارك الله لك في هذا المرور
وزادك الله علمًا وفقهًا وفضلاً
أخوكم أبو مسلم العرابلي

أبو مسلم العرابلي
20/08/2008, 04:28 PM
العلوم والفنون والدراسات

تولد وتنمو في ساحات المعاهد والجامعات
لا في دهاليز المجامع ولا في أحضان المنتديات
:)

تحية أكاديمية



تحية طيبة عطرة لأخي الكريم منذر أبو هواش
سينتقل أهل الساحات إلى هذه الدهاليز
أو ينقل ما في الدهاليز إليهم
وبدلا من أن يحكم عليك في عملك أو يتحكم فيه اثنان أو ثلاثة
ستجد الآلاف ينظرون فيه
ودع لهم الحكم فيه

أبو مسلم العرابلي
20/08/2008, 04:32 PM
الأخـوة الكرام

ارجو عدم التعقيب سلبا على ما اعلنه الباحث ابو مسلم العرابلى
حتى يأتى ويوضح ما اراد من ابحاثة ووجهة نظره ، وسيرد بنفسه .
وهو لم يدع ان هذه الدراسات لم تكن موجوده من قبل
بدليل انها كانت مراجعه فى البحث ، هكذا اورد فى معرض ردوده على الآخرين فى موضوع سر تسمية عيسى عليه السلام .
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=31402

ونشكر الدكتور يحيى مير علم على ما اورده ونقول الحمد لله ان الموضوع لفت انتباهه .. وجعله ينشر ابحاثة

فقد تغيب كثيرا عن واتا والمشاركة بها .

شكرا لكم

لك يا أخت إيمان حمد
كل شكر وتقدير
وبارك الله فيك
وبارك الله لك في جهودك

لطفي منصور
20/08/2008, 04:36 PM
الأخ الباحث أبو مسلم العرابلي ................. تحيّة
نحيي جهودك في التعمق في جذور اللغة ودلالاتها ..
لي تساؤل على ما ورد تحت عنوان ( طريقة البحث ) في بند أولا
أولا : دراسات استقرائية لكل الجذور التي بدأت بنفس الحرف ( عين الجذر )
هل تقصد هنا ( عين الجذر ) أم هي ( فاء الجذر )
علما أنك أوردت لام الجذر وعرّجت على عينه ...
والحرف الأول هو فاء الجذر ...
أشكر لك تعمقك في بحوثك متمنيا أن ينتفع بها القراء ...
مع تحياتي وتمنياتي للجميع بالتوفيق ..

لطفي منصور

عبد الله أمين أبو شميس
21/08/2008, 04:07 PM
الأستاذ المشرف العام،
تحية طيبة، وبعد،


كنتُ قد وضعتُ ردّاً على هذا الموضوع " ميلاد ثلاثة علوم" المثبّت أوّلاً بين المواضيع.
وكان ردّي بما معناه أني أخاطب الزميل الذي يدّعي ولادة هذه العلوم الثلاثة على يده إلى أن يتقن اللغة العربية أولاً، حيث إنه قد وقع في خطأ لغوي شنيع حين قال: يمرّ عامين!


وفوجئتُ بعد ذلك بأنّ ردّي قد حذِفَ ، وأنه قد أجرى التعديل على الجملة، دون أدنى لفتٍ إلى من نبّهه على خطأه، وليس هذا بالتأكيد من أخلاق أهل العلم.


ولسوء حظه - وحظ من سانده- فإنّ كثيراً من الزملاء قد اقتبسوا كلامه من قبلُ، فظلّت جملته " يمرّ عامين" تعلنُ عن نفسها!


وهذه بالمناسبة فرصة ليتمّ تغييرها حيثما وردت!


إنني أستغرب منكم حذف المشاركة، وأرجو التوضيح بشأن ذلك.


ودمتم بخير...


ملاحظة: أرجو ألا يتمّ حذف هذا الرد، كما فُعِلَ بسابقه..

أبو مسلم العرابلي
21/08/2008, 04:19 PM
الأخ أبو شميس
بارك الله فيك على التنبيه
وجل من لا يسهو
وجاءني إشعار بردك
وبادرت لتصحيحه
ووقوع مثل ذلك هو من السهو والانشغال الشديد بالفكر الذي يكتب
فليس هو الأمر الذي يجهله جهابذة اللغة.
فاجعل نصيحتك لفته أخوية
وليست ممسكًا على أخ لك يبادلك
حسن الظن والتقدير
أخوكم/ أبو مسلم العرابلي

عبد الله أمين أبو شميس
21/08/2008, 04:31 PM
الأخ أبو شميس
بارك الله فيك على التنبيه
وجل من لا يسهو
وجاءني إشعار بردك
وبادرت لتصحيحه
ووقوع مثل ذلك هو من السهو والانشغال الشديد بالفكر الذي يكتب
فليس هو الأمر الذي يجهله جهابذة اللغة.
فاجعل نصيحتك لفته أخوية
وليست ممسكًا على أخ لك يبادلك
حسن الظن والتقدير
أخوكم/ أبو مسلم العرابلي

الأخ أبا مسلم ،
وبارك الله فيك..
بالتأكيد أنّ حسن الظنّ هو ما أكنّه لك..

لكنّ انزعاجي الأساسي جاء من حذف الردّ، مع أنه لا يتضمّن أي انتقاص من شخصك الكريم.
فكما قلتَ أنت: جلّ من لا يسهو...
وأنا لم أفعل إلا التنويه على الخطأ..

وفي انتظار أن نعرف حقيقة علومك الثلاثة، فإنّ لكلّ حقّ حقيقة...
دمت بخير..

أبو مسلم العرابلي
21/08/2008, 06:08 PM
اقتباس من مشاركة للدكتور يحيى مير علم:
يا سيدي الفاضل،
- لماذا تحمل هذه "الإدعاءات العريضة" شهادة وفاتها في يوم إعلان ميلادها؟
هل اطلعتَ شخصيا على نظرية الأستاذ أبو مسلم العرابلي؟! أليس ذلك ضروريا قبل الحكم على الأشياء؟!
أم هو الصدود المعهود عن التجديد حتى دون الإطلاع على محتواه لنقده بأسلوب منهجي؟!
ولماذا هذه السلسلة المُشنِّعة من الاتهامات القائلة بمجافاة بحث الأستاذ العرابلي الدقة العلمية، والموضوعية، والحقائق .. إلخ؟!

- لماذا لن تقبل الهيئات العلمية المختصة و/أو أهل الذكر من الراسخين في العلم، أو تلقي إليها بالا، أو تكترث بها؟!
هل هو التقوقع في الأبراج العاجية، والذي جعل من المذكورين كائنات ديناصورية بعيدة كل البعد عن الاضطلاع بدورهم المنشود في النهضة اللغوية والارتقاء بمستوى متحدثيها؟! أم ماذا؟!

- لماذا كلما انبرى باحث بالنظر في المسائل اللغوية تكأكأتم له، وتنفاحتم غضبا زائفا، وحملتم معاولكم لهدم الجهود؟!
أين الموضوعية والتجرد والروح العلمية النقدية الصحيحة؟!

مجرد تساؤلات.. بل استغرابات.. واستعجابات طرأت ببالي أنا الفقير إلى البضاعة اللغوية، ولعلّكم تزيلون حيرتي!

ودمتم،

أخي الكريم الفاضل معتصم الحارث الضوّي
بارك الله فيك
وبارك الله لك في مرورك
وأشكر لك هذا الدفاع الأخوي أمام أخ كريم أيضًا

فلعلك تري من الدكتور يحيى موقفًا تجله وتعظمه
وأسأل الله تعالى أن يعيننا على الوفاء بما وعدنا به
وأن يشرح صدور إخواننا بالحق لما شرح له صدرنا
وألا يحرمنا عظيم الأجر والثواب على ذلك

لكم مني كل محبة وتقدير
وجزاكم الله بكل خير وعلم وفضل وإحسان
أخوكم/ أبو مسلم العرابلي

أبو مسلم العرابلي
21/08/2008, 06:16 PM
الاساتذة الكرام
لكم التحية
إضافة الى ما ذكره الدكتور يحي مير علم من اسماء بعض الاعلام من شيوخ علوم العربية مثل بن جني وبن فارس ومن لم يذكرهم مثل الزجاج والفراء وابوعبيدة وعلى الفارسي والفيروزابادي وغيرهم سنجد ايضا أن هناك كثير من المحدثين كتبوا في المواضيع المذكورة وكلها تدور في فلك علم (فقه اللغة) ومنهم الدكتور ابراهيم انيس والدكتور صبحي الصالح والدكتور رمضان عبد التواب والدكتور فهمي حجازي والاستاذ محمد الانطاكي وابراهيم السامرائي والدكتور عبده الراجحي وجمهرة من علماء اللغة من مصر والشام والعراق، بل أن هذا العلم (فقه اللغة) بدأ حديثا في الاستفادة لغويا من من المكتشفات الاثرية ومقارنة النصوص والمنقوشات الحجرية التى تم العثور عليها في سوريا ومناطق خيبر وجنوب الجزيرة العربية وهو علم لم يبح باسراره لحد الآن، وهذا العلم قد يفسر العلاقة بين الالسن السامية، وقد يستفاد منه في تفسير اللهجات العربية القديمة، ويمكن أن يؤطر لجذور اللهجات العربية الحديثة، ويخدم ايضا في توثيق الالفاظ العربية وتقييدها لنفي الدخيل عنها...لذا فان القول بأن هناك فتحا جديدا ليس دقيقا الدقة المطلوبة..
أما ما يسميه (فقه معاني الرسم القرآني ) فهناك ايضا من سبق الى ذلك بالدراسة والتحليل، بل أن هناك من يدعي من هؤلاء العلماء وفي آراء جريئة تحتاج الى تمحيص، الى أن الرسم العثماني يعكس المستويات الاملائية لمن قاموا بكتابة القرآن من الصحابة رضوان الله عليهم، مشيرا الى أن قواعد الاملاء لم تكن قد استقرت في ذلك الوقت وبالتالي نرى بعضهم يدون التاء المربوطة على سبيل المثال مفتوحة، وبعضهم لايكتب الف المد وغير ذلك..وهي آراء تحتاج الى نظر وتمحيص
على كل التحية لابي مسلم على جهده ومهما كان الخلاف معه فمواضيعه مفيدة وجيدة

أشكر لك أخي الكريم مبارك مجذوب المبارك هذه الإضافة
إن كنت تتحدث عن فقه اللغة فلا بأس في ذلك
وإن كنت تتحدث عن "فقه استعمال الجذور" فالأمر مختلف
وردي على الدكتور يحيى واضح وجلي
وأما التاءات التي بسطت في القرآن
فقد أنزلت حزمة فيها جميع التاءات التي بسطت، وبيات تعليل هذا البسط
في علم معاني الرسم القرآني
ولكم مني كل محبة وتقدير
ولا تحرمونا فضل تعليقكم
أخوكم أبو مسلم العرابلي

أبو مسلم العرابلي
21/08/2008, 06:27 PM
الأستاذة إيمان حمد :
أشكرك بداية على تفضلك بتوجيه الشكر إليّ ودعوتي للمشاركة .
ما كتبته ليس تعقيباً سلبياً على ما ادعاه الأستاذ عبد المجيد العربلي، بل هو رد علمي محكم معزز بالأدلة، صدر عن أستاذ جامعي مختص بالنحو والصرف ومعالجة العربية بالحاسوب وقضاياها المعاصرة والتراث العلمي العربي، وله بحوث ودراسات وكتب منشورة في هيئات علمية محكمة ومختصة منذ 1981 وهو يحسن فهم العربية وأساليبها، ويعرف أسرارها، وعضو في بعض المؤسسات العلمية المرموقة، يتقدمها مجمع اللغة العربية بدمشق، وسيرته العلمية معروفة وموجوة في مواقع كثيرة على الشابكة.
أعتقد أنه لا يجوز لك منع الأعضاء من المشاركة العلمية الرصينة بدعوى أنها تعقيب سلبي، هذه صورة من صور القمع الفكري، وفهمك لها على هذا التحو مشكلتك، واحتجاجك بأنه لم يصرح بأنها لم تكن قبله، والانتظار حتى يشرح ما يريد ويفسر، كل هذا يدل على نقص في الأدوات اللغوية، وأنك لست من ذوي الاختصاص، مع تقديري للمنصب الي تشغلينه، لأن أهل العربية يعلمون أن ثمة أساليب دلالتها أبلغ من التصريح، فما ادّعاه أكبر بكثير من التصريح.
يجب أن يكون رائدنا جميعاً الوصول على الحقيقة لا العصبية لذوي الادّعاءات التي لا تثبت على أدنى نظر، مع التحية والتقدير .
د . يحيى مير علم

أشكر لك ردك يا د. يحيى مير علم على الأخت إيمان حمد
ونفعنا الله تعالى بمستواك الذي بلغت فيه من علوم اللغة
وأرجو أن تكون معنا فنحن بحاجة إليك على طريق الخير
ونسأل الله تعالى أن يعيننا على الوفاء بما وعدنا به
وأن يبرئ ساحتنا عند الدكتور يحيى
ويصبح الإدعاء علمًا حقيقيًا وليس مجرد إدعاء
وأرجو أن تزور أول حزمة أنزلتها في "علم معاني الرسم القرآني" عن التاءات المبسوطة
وما زلنا في أول الطريق والله المستعان والمعين
ولكم مني كل محبة وتقدير
أخوكم أبو مسلم العرابلي

أبو مسلم العرابلي
21/08/2008, 07:23 PM
...............

أخي الفاضل أبو مسلم العرابلي
السلام عليكم ورحمة الله

أشد على يدك بقوة، من أجل خدمة اللغة، واشكرك على جهودك الكبيرة...
لكن لي تساؤل، لو سمحت، ولنبدأ ب"العلم الأول":
ما قرأته أعلاه له ما يماثله فيما يسمى الإيتيمولوجيا، وكأنك صغت تعريفها وأهدافها واهتماماتها... وكل ما تشتغل عليه... حرفيا...
سؤالي إذن: ما هو الجديد الذي تحمله أو تضيفه للإيتيمولوجا؟

مع خالص مودتي وتقديري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم الفاضل
ما أضيفه لهذا العلم الذي سميته الإيتيمولوجيا ؟؟؟!!
أعرف أن "فقه استعمال الجذور" سيكون له تأثير كبير
وإضافات عظيمة في اللغة
سيظهر بعضها في الأبحاث التي ستنشر
إن شاء الله تعالى
والله المستعان على إكمال هذا الطريق

أبو مسلم العرابلي
21/08/2008, 07:49 PM
***


بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسوله الأمين

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل العالم الجليل و الباحث الأصيل:
أبا مسلم عبد المجيد العرابلي،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد سعدت كثيرا بالاطلاع من خلال موضوعك هذا على ما توصلت إليه
من أبحاثك القيمة. و ما أسعدني أكثر هو أن هذه العلوم الثلاثة الجديدة
مما سيدعم خدمتنا لكتاب الله الحكيم القرآن الكريم.
فهنيئا لك و لنا جميعا بهذا الفتح المبين.
و اعلم بأنني سأنكب على تدبر و تفهم نتائج أبحاثك كي أستفيد منها
لفهم أعمق و أبلغ لكتاب رب العالمين الذي نذرت وقتي و جهدي و مالي
و روحي لخدمته. و كنت - و ما أزال- أول من تصدى لتصحيح
المفهوم الغربي الدخيل على اللفظ العربي القرآني الرباني: إرهاب، عن طريق
سوء الترجمة. و إليكم أهم الوثائق المتضمنة لنتائج أبحاثي بشأن تصحيح
المفهوم الشائع للمصطلح: إرهاب:

بيان حقيقة (http://s1.e-monsite.com/2008/08/18/70287168bayane-haqiqa-ir-hab-jdag-pdf.pdf)
الإرهاب: قراءة في المفهوم و الظاهرة (http://s1.e-monsite.com/2008/08/19/1386275terrorism-qiraa-filmafhoum-wadhahira-jdag-pdf.pdf)
ترجمة terrorisme إلى العربية مستحيلة (http://s1.e-monsite.com/2008/08/19/2531892terrorisme-traduction-impossible-jdag-pdf.pdf)

و لي وثائق أخرى هامة في ملف أبحاثي بهذا الشأن يمكن أن يحصل عليها
من يطلبها مني عبر الإنترنت على عنواني: jellouldag@gmail.com (jellouldag@gmail.com)


***
أخي الحبيب و أستاذي الفاضل،
لقد بادرت بنقل موضوعك لمطروح هنا إلى موقعي : مجلة عرس الحرف
بإخراج جديد في ملف بي دي إف pdf . و يمكنكم الوصول إليه
من خلال الرابط التالي:
على مجلة عرس الحرف: ميلاد علوم ثلاثة جديدة (http://orsalharf.zeblog.com/347095-naissance-de-trois-sciences-nouvelles-1605-1610-1604-1575-1583-1579-1604-1575-1579-1577-1593-1604-1608-1605-1580-1583-1610-1583/)
و سوف أضيف إلى الركن الذي حصصته لك بموقعي المذكور كل جديد تبعث به أنت إلي على عنواني:
jellouldag@gmail.com
أو أعثر عليه أنا هنا في المنتدى أو في مكان آخر. و أرجو الله - سبحانه و تعالى - أن يمهد لنا سبل التعاون على هذا الخير من أجل سلام الفكر الذي لا يمكن أن يتحقق للبشرية سلام أبدا بدونه.


وفقنا الله و إياكم إلى ما يحبه و يرضاه.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم المخلص لكم حبا في الله : جلول دكداك
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب



السلام عليكم وبرحمة الله وبركاته
أخي الحبيب والكريم الفاضل جلول دكداك
بارك الله فيكم وفي جهودكم
وأدام الله تعالى تعاوننا وإياكم على الخير
وأعاننا عليه ويسره لنا
وزادنا وإياكم من كل خير وعلم وفضل وإحسان
وتقبل منا عملنا مأجورين غير مأزوين
ولكم مني كل محبة وعظيم تقدير
وجزاكم الله بكل خير

أبو مسلم العرابلي
21/08/2008, 07:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل ابومسلم
السكون هي الحالة التي لا تقدم فيها.... و الحركة هي عكس السكون.... وفي الحركة الفكرية تحريك للعقول وتنشيطا لها
انا اعرف فيك الحركة والحب للعلم والبحث
واعرف انك حين تقول فانك اهل لما تقول
ان ما بذلت في السابق من مجهود كان لابد من نشره حتى يجد الوقت الكافي لدراسته من قبل المختصين والرد عليه ليصبح علما يقبل عليه الجميع لكن الظروف لا تخدم احيانا
ان نشرك لهذا الكلام الان هو تحفيز للعقول وللاقلام ان النقاش سيكون حادا احيانا اولنقل غالبا واعرف فيك الهدوء وعدم الانفعال
كنت اتمنى ان اكون معك استفيد منك واساعدك
واتمنى من الذي يريد المناقشة ان يناقش بهدوء وان يهاجم بعلم وان نبتعد عن التجريح الشخصي فكل بحث هو علم ومجهود

تحية


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز الكريم الدكتور صلاح أبو الرب
أنت كما عرفتك كريمًا عفيفًا
لا تحب ذكر أحد أمامك بسوء
وأعرف فيك النشاط والأمانة والاستقامة
فبارك الله فيكم وفي زيارتكم ومروركم الكريم
وأحسن الله إليكم بكل فضل وإحسان
أخوكم/ أبو مسلم العرابلي

أبو مسلم العرابلي
21/08/2008, 08:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنصح الأستاذ الفاضل أبو مسلم العرابلي بتقديم هذه العلوم الثلاثة على أنها أبحاث في فقه اللغة العربية ثم عرضها على أهل الاختصاص في الجامعات لتحكيمها ونشرها في المجلات والدوريات المحكمة بطريقة صحيحة ورسمية. هكذا نحن نفعل في أبحاثنا العلمية في مجال الرياضيات وغيرها من العلوم، إذا لا يُعتد بأي أبحاث علمية غير محكمة وغير منشورة في مجلات أو دوريات أو كتب محكمة. ولذلك أؤيد ما ذهب إليه الأفاضل الدكتور يحيى مير علم والأستاذ منذر أبو هواش والأستاذ مبارك مجذوب المبارك، مع تشجيعي الشديد للأستاذ العرابلي، نفع الله به وأدامه.

تحية علمية رسمية!


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم د، محمد إسحاق الريفي
لكم مني كل تحية وحسن تقدير
وأشكركم على هذه النصائح
وفي واتا أعضاء كثر من أهل الاختصاص في جامعات كثيرة منتشرة في المعمورة
بالإضافة إلى المواقع التي أنشر فيها
فأرجو ألا يحرمونا من آرائهم
وأن يساعدونا على نشرها ومشاركة عدد أكبر فيها
وأن يعيننا الله تعالى على إتمام الأمر والوفاء بما وعدنا
وأن يأجرنا وإياهم حسن الأجر والثواب

أبو مسلم العرابلي
21/08/2008, 08:15 PM
وفقك الله ونفع بك . بالله عليك زدنا , فقد خشينا من أفول نجم اللغة

وبارك الله في الأخت فاطمة عتباني
وأحسن الله إليها بكل خير
ويسر الله لها سبل العلم والخير
وحقق الله لها المنى في علو شأن هذه اللغة العظيمة المباركة
وجزاها الله تعالى من فضله وإحسانه

أبو مسلم العرابلي
21/08/2008, 08:20 PM
الأخ الباحث أبو مسلم العرابلي ................. تحيّة
نحيي جهودك في التعمق في جذور اللغة ودلالاتها ..
لي تساؤل على ما ورد تحت عنوان ( طريقة البحث ) في بند أولا
أولا : دراسات استقرائية لكل الجذور التي بدأت بنفس الحرف ( عين الجذر )
هل تقصد هنا ( عين الجذر ) أم هي ( فاء الجذر )
علما أنك أوردت لام الجذر وعرّجت على عينه ...
والحرف الأول هو فاء الجذر ...
أشكر لك تعمقك في بحوثك متمنيا أن ينتفع بها القراء ...
مع تحياتي وتمنياتي للجميع بالتوفيق ..

لطفي منصور

أخي الكريم لطفي منصور
بارك الله فيك وفي مرورك
وأشكر لك ملاحظتك
وقد بادرت بتعديلها
فجزاكم الله بكل خير وفضل وإحسان
أخوكم أبو مسلم العرابلي

د. محمد طاهر حامد
23/08/2008, 05:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحيي الأخ أبومسلم العرابلي ونتمنى له التوفيق.
في الحقيقة نحن في انتظار المزيد من الأبحاث التي تقنع المتلقي بضرورة اعتبارها أبحاثا في علوم جديدة وليس في فقه اللغة أو في الإيتيمولوجيا أو في خلافه من العلوم الموجودة أصلا.
وأرجو أن تعذرونا إذا استغربنا الإعلان عن ميلاد علم معين، لأن العلم حين يولد يعلن عن نفسه ولا يحتاج لإعلان عن ميلاده، حتى لا يكون الأمر شبيها بإعلان كاتب عن عنوان كتابه الذي سيؤلفه مستقبلا في حين أن قرَّاءه يرون أن الموضوع ممكن الإيراد ضمن مؤلَّف سابق.
مع خالص تقديري واحترامي.
د. محمد طاهر حامد

أبو مسلم العرابلي
23/08/2008, 09:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحيي الأخ أبومسلم العرابلي ونتمنى له التوفيق.
في الحقيقة نحن في انتظار المزيد من الأبحاث التي تقنع المتلقي بضرورة اعتبارها أبحاثا في علوم جديدة وليس في فقه اللغة أو في الإيتيمولوجيا أو في خلافه من العلوم الموجودة أصلا.
وأرجو أن تعذرونا إذا استغربنا الإعلان عن ميلاد علم معين، لأن العلم حين يولد يعلن عن نفسه ولا يحتاج لإعلان عن ميلاده، حتى لا يكون الأمر شبيها بإعلان كاتب عن عنوان كتابه الذي سيؤلفه مستقبلا في حين أن قرَّاءه يرون أن الموضوع ممكن الإيراد ضمن مؤلَّف سابق.
مع خالص تقديري واحترامي.
د. محمد طاهر حامد


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للأخ الدكتور محمد طاهر حامد كل محبة وتقدير
لم يكن الإعلان عن شيء سيؤلف
بل كان هناك مواضيع نشرت منذ عام 2003م
وفي مدونتي أكثر من خمسين موضوعًا مبنيًا على فقه استعمال الجذور
وإعلاني في تاريخ محدد كان له أسباب عديدة؛
منها لفت انتباه علماء اللغة والتفسير إليها، ودفعهم لمناقشتها .
وأسأل الله تعالى أن يمكنني من نشر ما وعدت بنشره في عام واحد، فهو سبحانه وتعالى الذي بيده الأقدار وهو المعين

عبد العزيز غوردو
24/08/2008, 01:23 AM
أخي الفاضل أبو مسلم العرابلي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

فقط وجب التنبيه إلى أنه ليس أنا من سماه ب: "الإيتيمولوجيا" (علم أصل الكلمات)
بل هو علم قائم منذ قرون بالصفة والمعنى الذي اقترحتموه لعلمكم الأول عن الجذور...
لذلك أنا تساءلت عن الجديد الذي سيأتي...
وهو سؤال ما زال عالقا دون إجابة..
" "
فتح الله عليك

المنتصر طموس
24/08/2008, 09:46 AM
مبروك أخي أبو مسلم العرابلي
الله يوفقك و في إنتظار الجديد

أبو مسلم العرابلي
24/08/2008, 11:08 PM
أخي الفاضل أبو مسلم العرابلي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فقط وجب التنبيه إلى أنه ليس أنا من سماه ب: "الإيتيمولوجيا" (علم أصل الكلمات)
بل هو علم قائم منذ قرون بالصفة والمعنى الذي اقترحتموه لعلمكم الأول عن الجذور...
لذلك أنا تساءلت عن الجديد الذي سيأتي...
وهو سؤال ما زال عالقا دون إجابة..
" "
فتح الله عليك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم الفاضل عبد العزيز جوردو
أرجو المعذرة
تعريفي لفقه استعمال الجذور كان من واقع عملي وبحثي في هذا العلم
والتسمية أو الترجمة للإيتيمولوجيا "علم أصل الكلام" يفتح لي بابًا في الحديث
اختلاف بين مدارس البصرة والكوفة في إرجاع أصل الكلام؛ مدرسة تقول المصادر، ومدرسة تقول الأفعال.
وعلم الصرف يبين الأصل (الجذر) الذي اشتقت منه الكلمة
وهناك دراسات تدرس ارتباط الكلمة باللغات القديمة أو تطورها عنها.
كل هذا أو ما يقاربه أو تفرع عنه ليس هو العمل في "فقه استعمال الجذور"
فقه استعمال الجذور يبين سبب تسمية الأسماء بمسمياتها
ويعدل المفاهيم الخاطئة لسبب التسمية
فالسماء مثلا من مادة سمو، ومن هذه المادة الاسم، والمسماة؛ جورب الصياد الثقيل من صوف وغيره، فيجب في هذه الثلاث على الأقل إيجاد الرابط بينها. هذا الرابط هو استعمال الجذر.
فنقول إن استعمال جذر سمو في الديمومة ؛
فالسماء دائمة معك أينما كنت في البر أو البحر أو في الأقطاب، بينما البر يغيب عنك إذا تعمقت في البحر، والبحر كذلك يغيب عنك إذا توغلت في البر.
وأسماء الأشياء دائمة حتى بعد موت أو هلاك أو ذهاب أصحابها
فقولي آدم عليه السلام؛ يفهم من المقصود به؛ لأن هذا الاسم دام لنبي من الأنبياء هو أبو البشرية بعد موته قبل آلاف من السنين،
والمسماة هي جورب الذي يلبسه الصياد؛ لتدوم رجله فيه، خلاف الأحذية الأخرى؛ فيلبسه حتى لا تنقطع ملاحقته للصيد لو لبس غيره، وخرجت رجله منه، أو أحدث صوتًا ينفر الصيد منه قبل التمكن منه.
فبدون هذا الفقه سيظل سبب تسمية السماء من العلو والارتفاع
ويمكن أن تقول أن علو السماء دائم فوق الأرض
لأن بداية السماء من وجه الأرض
ومن يقف على رأس جبل فمن مكانه تكون السماء فوقه
ومن مكان الذي تحته تكون السماء فوقهم
لكنها لا تكون فوقه هو
فجزء من السماء تكون تحته وبنفس الوقت فوق غيره.
فصفة الديمومة يصبح فيها خلل في هذا الحال
فالسماء لها صفة العلو لكن ليست هذه الصفة هي سبب التسمية
وليست الأسماء كلها لها صفة العلو عند الناس وعند الله تعالى.
والمسماة التي تلبس في الرجل ليست لها صفة العلو
لكن صفة الديمومة موجودة في الثلاث : السماء ، والأسماء، والمسماة.
ومن دام لآبائه الملك يخاطب بصاحب السمو؛ ومع أنها مستحدثة إلا أنها توافق جذرها في الاستعمال.
فإذا كان الاستعمال المحدث يوافق استعمال الجذر يقرر، ويعد صحيحًا
وإن وجدت أدوات أو آلات أو أشياء أو مصطلحات ويراد ترجمتها فيجب أن يراعى في الترجمة استعمال الجذر
فقد ترجمت الكمبيوتر بالمقرطِس أو المقرطَس
لأن ترجمته بالحاسوب لا تبلغ بهذه التسمية الوصف الحقيقي لعمل هذا الأداة.
لا أريد ان أجعل من الرد شروحًا مطولة
ويمكنك الدخول على هذا الرابط
كيف أشارت أيات الله عز وجل إلى الكمبيوتر؟ (http://arabli.maktoobblog.com/45200/%D9%83%D9%8A%D9%81_%D8%A3%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%AA_ %D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_ %D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84_%D8%A5%D9%84%D9%89 _%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA% D8%B1%D8%9F)

فلعلي بهذا التوضيح القصير أن اوصل إدراك أثر هذه الفقه أقصد "فقه استعمال الجذور"
في اللغة بفهم أسباب تسمية المسميات، وكيفية التعامل معها، وكذلك الأفعال التي لم أتطرق لأمثلة عليها
لكن سيكون من الأمثلة ما يوضع فوائد هذا العلم وعظمته إن شاء الله تعالى.

مبارك مجذوب المبارك
26/08/2008, 10:01 PM
file:///C:/Documents%20and%20Settings/PC/My%20Documents/لغة.jpg

عبد الله أمين أبو شميس
27/08/2008, 09:00 PM
سؤالي للأخ أبي مسلم، حول الألفاظ الأضداد، وكيف نفهمها في ضوء فقه الجذور..؟

فإذا كانت كلمة معينة تحمل معنىً وعكسَه في الوقت نفسه، ألا يعني هذا أنّ الجذر الواحد يمكن أن يحمل معنيين متناقضين؟

أتمنى منكم الإفادة، مع خالص الشكر...

أبو مسلم العرابلي
27/08/2008, 09:48 PM
مبروك أخي أبو مسلم العرابلي
الله يوفقك و في إنتظار الجديد
بارك الله فيك أخي المنتصر طموس
وأحسن الله إليك

أبو مسلم العرابلي
27/08/2008, 09:51 PM
سؤالي للأخ أبي مسلم، حول الألفاظ الأضداد، وكيف نفهمها في ضوء فقه الجذور..؟

فإذا كانت كلمة معينة تحمل معنىً وعكسَه في الوقت نفسه، ألا يعني هذا أنّ الجذر الواحد يمكن أن يحمل معنيين متناقضين؟

أتمنى منكم الإفادة، مع خالص الشكر...

بارك الله فيك أخي أوشميس
لكل مثال وضعه الخاص
فهلا ضربت مثال أو مثالين
ليكونا محل الحديث عنهما
وجزاك الله بكل خير

مبارك مجذوب المبارك
28/08/2008, 01:01 PM
الأستاذ أبو مسلم ..سلمه الله
لا يغيب عن متابعي هذا الحوار أدب أبي مسلم الجم وتلطفه في الرد على المعارضين ما يجعل سفينة الحوار تبحر في هدوء. وهذا فضل من الله يعطيه من يشاء
ولا بأس قبل الدخول في لب الموضوع وهو ميلاد ثلاثة علوم جديدة، لا بأس من تقديم صورة أوضح لمسالة علم ال (Etymology ) فهذا العلم يختلف عن فهم أبي مسلم له ، إذ أن نظرة أبي مسلم له هي:
(والتسمية أو الترجمة للإيتيمولوجيا "علم أصل الكلام" يفتح لي بابًا في الحديث
اختلاف بين مدارس البصرة والكوفة في إرجاع أصل الكلام؛ مدرسة تقول المصادر، ومدرسة تقول الأفعال. ) ..
وواقع الأمر أن هذا العلم لا يتناول الاختلاف بين مدرستي البصرة والكوفة وإنما يتناول تاريخ الكلمة في لغة ما وتطور هذه الكلمة من أول ظهور مدون لها، وكيفية تحولها إذا ما انتقلت من لغة لأخرى، وتحليل مكوناتها وتتبع جذورها في لغتها الأم.
وهاكم على سبيل المثال بعضا من تطبيقات هذا العلم، كلمة (Abacus)، العداد، وهي أداة حاسبة قديمة تستخدم في العمليات الحسابية كالجمع والطرح الخ.. وأول ظهور مدون لهذه الكلمة هو عام 1387 ميلادية وهي من العبرية (عباق) أي غبار، حسب القواميس التي اوردتها هكذا ومنها وبستر، إذ أن هناك تحفظ على كونها عبرية, فهناك جذر سامي ثلاثي مشترك مستقاة منه، تشترك فيه العربية والآرامية، وغيرها من اللغات السامية، والجذر هو مادة ع ب ق، وهو جذر يدور حول معاني الانفصال و الانطلاق والتفكك، إذن ما هي العلاقة بين التفكك والانطلاق والغبار والحساب، التفسير هو أن عمليات الحساب كانت تجرى على طاولة مغطاة بالتراب تكتب فيها الأرقام ثم تمسح ويعاد كتابة أرقام جديدة عليها، وقد يكون مسمى هذه الطاولة طاولة الغبار (عباق) ثم انتقلت الكلمة إلى الإغريقية فأصبحت اباكوس. هكذا إذن وبتتبع طريقة منطقية مدعمة بالأسانيد يتم تفسير أسم ما وسنعود الى هذه النقطة لاحقا لأهميتها.
ندخل الآن إلى لب الموضوع ونقول:
أن نقطة الخلاف الرئيسة حسب فهمي هي: هل هناك فعلا ثلاثة علوم جديدة ولدت على يد الأستاذ العرابلي كما جاء في دعواه، أم هل أنه لم يخرج عن فلك العلوم القديمة المعروفة؟؟ فإذا قلنا بالثانية وهي الأسهل فالسؤال هو: هل جاء فعلا بجديد في ظل هذه العلوم المعروفة، ذلك الجديد الذي لم يأت به علماء العربية الأقدمون والمعاصرون؟؟ فيحق له أن يقول كما قال المعري:
وإني وإن كنت الأخير زمانه.....لآت بما لم تستطعه الأوائل؟؟؟
نحن متفقون جميعا على مبدأ طبيعة العلم التراكمية، وعلى مبدأ تجدد العلوم والمعارف بتجدد الاكتشافات وبانفتاح العقل البشري على نوافذ جديدة ما كانت متاحة لمن سبقنا، لهذا لا يمكن إنكار حق أبي مسلم العرابلي في التجديد والابتكار. فالمجتهد أجره ثابت، إن أخطأ وإن أصاب، غير أن له في حالة الإصابة الضعف. مع عدم تجاهل أن هذا الحق أيضا يقابله واجب.. ألا وهو (الإثبات)
وقد بدأ الأستاذ أبو مسلم في تقديم ما يراه من حجج في مداخلة منفصلة، وقدم عرضا مميزا في مجال (التاء المفتوحة)، ولا أدري لماذا صاغها بصفة الجمع (التاءات) والمألوف - ولا أقول القاعدة – ان الكتب العربية تتحدث دائما عن كتابة الألف وكتابة الهمزة ولا يجمعونها. فلم نسمع بالألفات ولا الهمزات.. نعود إلى ما قدمه من عرض مميز ونقول ان تميزه هو في جمعه للمادة، لا في النتائج التي توصل إليها، لكن الحديث عن هذا انما يحب ان يكون في مكان المداخلة وليس هنا ..
أما تركيزي في هذا السياق فسيكون على ملامح علمه الثاني الجديد التي ابرزها في رده على الأستاذ عبد العزيز غوردو، هذا العلم الذي أطلق عليه مستضيفنا الأستاذ ابو مسلم مسمى علم ( فقه استعمال الجذور) وقد عرفه بأنه (يبين سبب تسمية الأسماء بمسمياتها ويعدل المفاهيم الخاطئة لسبب التسمية)، عملنا هنا سيكون البرهنة على أننا لو قبلنا ذلك المسمى وقبلنا تعريفه، فان الأمر سينتهي بنا إلى (ترسيخ) تلك المفاهيم الخاطئة لا (تعديلها).. فليس ما كل ما يتمنى المرء يدركه.. وغايتنا ألا نترك للأستاذ العرابلي مجالا إلا القبول باجر المخطئ، .هكذا ندعي وقد ينتهي الأمر بنا (نحن) الى القبول باجر المخطئ وليس هو.. لأن فوق كل ذي علم عليم
ونبدأ بمسألة استعمال الجذور (بفقه أو بدونه)، نقول أن هذا علم مطروق وعمدتنا في هذا الشأن هو العلامة الأب انستاس مارى الكرملي (1866 -1947) العراقي الجنسية اللبناني الجذور، في كتابه القيم (نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها) ورغم ان بعضا مما ذكره الأب انستاس فيه نظر إلا أن الكتاب احتوى على الكثير المدهش، ومن المفيد الاشارة الى ان اللغة العربية جمعت في تشييد صرحها الشامخ بين المسلمين والمسيحيين وهذا العلامة قدم جهدا مقدرا لا يماري فيه احد. ومهما كان الاتفاق أو الاختلاف في تفسيرات الأب الكرملي، إلا أن النقطة الجوهرية هي كون الفكرة قديمة.
ولشرح فكرته فقد استعان الكرملي بثلاثة مصطلحات هي التصدير والحشو والكسع، فالتصدير هو اختلاف الحرف الأول في الجذر وثبات الحرفين الثاني والثالث، والحشو هو تغير الحرف الثاني وثبات الأول والثالث، أما الكسع هو ثبات الأول والثاني وتغير الأخير, وهاكم الأمثلة رأسا من كتابه:
أمثلة التصديرثرم: إنكسار السن من اصلها أو سن من الثنايا، والرباعيات، وفي الثرم معني القطع
جرم: القطع
حرم: منع، ومنه حرم اسقف النصارى فلانا، قطعه من شركة المؤمنين
خرم: شق، والخرماء، الأذن المنخرمة، والقطع ظاهر في المادة
شرم: الشرم الشق، ومنه أبرهة الأشرم
صرم: قطعه قطعا بائنا، وصرم فلانا اى قطع كلامه
عرم: عرم العظم، نزع ما عليه من لحم
والأصل فيما تقدم الرم، يقال رم الشيء اكله والرمة بالضم وبالكسر قطعة من حبل
أ
أمثلة الحشو
رتم: رتم فلان الشئ كسره أو دقه
رثم: كسر انفه وفاه حتى سال الدم منه
رجم: رماه بالحجارة
ردم: ردم الباب سده
رسم: رسمت الناقة اثرت في الأرض، ورسم ايضا كتب وخط
رشم: كتب وخط
رضم: رضم الأرض اثارها لزرع أو نحوه
رطم: رطم بسلحه رمى به.
رقم: رقم الكتاب، رسم حروفه
ركم: ركم الشئ جمعه وألقاه فوق بعضه


أمثلة الكسع أو التذييل
نبأ: ارتفع وعلى
نبت: نبت الزرع، خرج من الأرض
نبث: نبث البئر اخرج ترابها
نبح: اخرج صوتا
نبذ: نبذ الشيء، طرحه أو رماه
نبر: نبر الشيء رفعه، نبر المغنى رفع صوته بعد خفض
نبس: نبس بالمجلس تلكم، أي أخرج كلاما
نبع: نبع الماء أي خرج
نبغ: نبغ الشيء خرج وظهر
فاذا طبقنا رؤية الأب انستاس على الكلمة التي افتتحنا بها هذه المشاركة وهي (اباكوس) ورجعنا بالكلمة الى جذرها السامي القديم متناولين حرف وسط الكلمة (الحشو) في مادة ع ب ق سنجد ما يلي: أن مادة ع ب ق ورصيفاتها تفيد الإنطلاق و الإنفكاك وتفيد عكسه ايضا، سنجد عبقت الزهرة اى انتشر عبيرها ومنها (ع ت ق) اى فك من قيد العبودية ومنها (ع ر ق) وهو خروج الماء من الجسم ومنها (ع ز ق) فكك جزيئات التربة و(عق) واصلها (ع ق ق) وهي جز الشعر ومنها العقيقة واخذت تاليا معنى القطع ومن القطع جاء العقوق اما عكس الانفكاك سنجد (ع ش ق) وسنجد (ع ل ق)
أذن تمت البرهنة على وجود علم يتناول الجذور واستخداماتها والمقارنة بينها واستخدامه في محاولة تفسير الاسماء وذلك بتقديم نموذج واحد هي اعمال الأب ماري الكرملي.
نأتي الى تعريف ابي مسلم لعلمه الجديد ومجال عمل هذا العلم ونستحضر هاهنا تعريفه حيث يقول (فقه استعمال الجذور يبين سبب تسمية الأسماء بمسمياتها ويعدل المفاهيم الخاطئة لسبب التسمية)
ونقول هذا تعريف فيه من الطموح ما يتعدى قدرات هذا العلم، لأن هذا العلم (القديم بمفهومنا) لا يدعى انه يفسر مطلق الأسماء وإنما يلقي الضوء بصورة منهجية على أصول الكلمات ويستعين بالجذور وباللغات الأخرى لتفسير الكلمات، سواء كانت هذه الجذور من نفس العائلة اللغوية أو جذور من السنة أخرى لذا فأن أمر (تسمية الأسماء بمسمياتها) أمر من الصعوبة بمكان ولا يمكن الخوض فيه بالتأويل والتأمل، فاللغة العربية، نشأت نشأة بدوية، لذا فان كثيرا من الفاظ الحضارة تم (استعارتها) من السنة اخرى، وحتى لو حصرنا انفسنا في مفردات ذات علاقة بالصحراء فان منهج الاستاذ ابي مسلم هذا لن يقدم شيئا، فهل في امكان ابي مسلم أن يشرح لنا من أين أتت كلمة نعجة؟؟؟ أو ثعلب؟؟ أو دجاجة؟؟
واليكم دليل على أن على ان استخدام الجذور فقط لا يفيد دون إلمام باللغات الأخرى، خذوا: جن (الليل) والجن والجنة، فقد قال بعض من يشتغل بعلوم اللغة انها كلها مشتقة من الخفاء والستر، وهذا غير صحيح لأن لفظ الجنة لفظ سامي يعنى الحديقة أو البستان.
اليكم مثال آخر: زاج ..زوج..زيج
زاج: غضب وصاح
زوج: إمراة الرجل، أما (الزوجة) فهي كلمة لم يعترف بها الأصمعي واعتبرها لحنا،
زيج : خيط يستخدمه البنّاءون لقياس استقامة الجدار، ولوح يرصد حركة النجوم
سنستخدم منهج الأستاذ ابي مسلم و(نتأمل) مليا الكلمات الثلاث لنخرج بالرابط على سبيل (التأويل) ..الرابط هو الإستقامة، فالزوج يفترض فيها الاستقامة والزيج مقياس استقامة والزاج هو ما ينتج من عدم الاستقامة
لكن هذا المنهج سيسقط لا محالة إذا ما علمنا أن الزيج كلمة فارسية وأن الزوج يؤنانية ((Zeugos و زاج كلمة عربية، ولا يربط بين ثلاث الكلمات هذه سوى التشابه في الحروف.
أليس هذا هو المنهج الذي اتبعه الأستاذ ابو مسلم ؟؟ أنظروا قوله:
(فالسماء مثلا من مادة سمو، ومن هذه المادة الاسم، والمسماة؛ جورب الصياد الثقيل من صوف وغيره، فيجب في هذه الثلاث على الأقل إيجاد الرابط بينها. هذا الرابط هو استعمال الجذر. فنقول إن استعمال جذر سمو في الديمومة )
وقال ايضا (لكن صفة الديمومة موجودة في الثلاث : السماء ، والأسماء، والمسماة. )
نقول له هذه مقاربة هشة العظام يا استاذنا الكريم، تحتاج الى كثير من (الفيتامينات) حتى تقف على ساقيها..فاى ديمومة نلتمسها في حذاء؟؟؟ وكم حذاء أبلى الأستاذ ابو مسلم في مسيرة حياته مع تمنياتنا له بطول العمر؟؟ أنا مثلا أتمنى لحذائي صفة الديمومة، لكن لا الحذاء ولا اللغة يخضعان لتمنياتي..
هل يقبل ابو مسلم تفسيرى لو قلت له أنني أرى في الكلمات الثلاث التي اوردها صفة الترك،( ترك يترك)، فالانسان عند موته يترك وراءه اسمه وحذاءه وتغيب السماء عن ناظريه؟؟ هل تقدم (الترك) طرحا آخر بديلا للديمومة؟؟ بل أن قراء هذا الحوار قد يأتوا بالكثير من الروابط بين الأسماء الثلاثة مما لا يخطر على بالي أو باله.
وذهب الخيال بالأستاذ ابي مسلم مذهبا بعيدا وهو يحاول تفسير أسم آدم ملحقا به صفة الدوام لأن أسمه له هذه الصفة، مخالفا نهج من سار على خطوهم إذا فسروا أن آدم كان أسمر اللون لأنه مشتق من أديم الأرض حيث أنه خلق من ترابها، وهذه هي سمة المتقدمين في تفسير ما عجزوا عن رده الى اصله من الأسماء لجهلهم بالألسن السامية والألسن الأخرى، وفي هذا الشأن طرافة، فقد فسروا كلمة (اسطرلاب) الأداة المعروفة والمستخدمة قديما في الملاحة فسروها بقولهم انها أسطر مكتوبة منسوبة الى رجل اسمه لاب فهي اسطر كتبها هذا الرجل، وفات عليهم انها كلمة (يؤنانية). ومن ذلك تفسير لفظ حبشة اذ قالوا (حب الشئ) وفسروا لفظ السودان بقولهم (سوء دان) وكأنهم اطلعوا مسبقا على ما يدور بذهن جورج بوش واوكامبو. ويشبه ذلك تفسيرهم لاسم المهلهل بقولهم انه اول من هلهل الشعر..إذن هذا يا استاذنا العرابلي منهج عفا عليه الزمن في ضوء علم اللغات المقارن والبحث المستمر في علم تاريخ الكلمات والاكتشافات الأثرية ، ولا يصلح لتفسير الأسماء
هاك شرحا آخر لتناول هذه المسألة وهو ما شرحه الأب الكرملي نقلا عن لغوي فرنسي اسمه (بابي) عن مادة (جم) في اللغة الهلينية والتى تطابق معناها مع مادة (جم) العربية حيث أن كليهما يغلب علي معانيها الامتلاء والكثرة والحمل، فقد ركز فقط على الجذور ولم يتطرق للتسميات وأتى بأدلة محسوسة وليس تخمينا من باب (الديمومة) الذي يذكرنا بتفسير الرئيس القذافي الساخر لكلمة الديمقراطية حين قال انها مشتقة من (ديمو – كراسي) أى ديمومة الكراسي.
جم الماء: كثر وأجتمع
جم الفرس: ترك الضراب وتجمع ماؤه في صلبه.
جم قدوم الغائب: دنا وحان
جم الجواد: ترك ولم يركب، فعفا من تعبه
جم العظم: كثر لحمه
جم الكيل، كاله الى راس المكيال
نخلص الى القول: استخدام الجذور علم معروف، والاستفادة منه لتفسير التسميات أمر ممكن مع النظر الى اللغات الاخرى من نفس العائلة اللغوية أو لغات أخرى غريبة، مع الوضع في الاعتبار أن بعضا من تسميات الاشياء ربما أتت من حضارات أخرى وحرفت بمرور الزمن ولايمكن الجزم فيها باعمال الفكر وشغله بالتأويل ومحاولة ايجاد روابط وهمية يوحي بها ظاهر اللفظ.
والتحية لأبي مسلم ونعتذر له ان جارت مفاتيح (كي بوردنا) عليه فلنا في رحابة صدره مطمع.

د . يحيى مير علم
28/08/2008, 11:58 PM
الأخ الفاضل الأستاذ مبارك مجذوب المبارك :
سعدت بقراءة مشاركتكم، وأفدت منها، بيد أني أرى لزاماً عليّ تصحيح أمرين :
1 - ورد في ردكم على كلام الأستاذ الفاضل أبي مسلم عبد المجيد العرابلي ما يلي :
وقد بدأ الأستاذ أبو مسلم في تقديم ما يراه من حجج في مداخلة منفصلة، وقدم عرضا مميزا في مجال (التاء المفتوحة)، ولا أدري لماذا صاغها بصفة الجمع (التاءات) والمألوف - ولا أقول القاعدة – ان الكتب العربية تتحدث دائما عن كتابة الألف وكتابة الهمزة ولا يجمعونها. فلم نسمع بالألفات ولا الهمزات
فقد أنكرت عليه جمع التاء على تاءات معتمداً على المألوف لا القاعدة محتجاً لذلك أن الكتب العربية تتحدث دائماً عن كتابة الألف وكتابة الهمزة ولا يجمعونها فلم نسمع بالألفات ولا بالهمزات ، وقد جانبت في هذا الصواب من وجوه :
أ - تنص كتب العربية ( النحو والصرف ) وكثير من المعاجم على أن أسماء الأشهر والحروف تجمع جمع المؤنث السالم أي بزيادة ألف وتاء، فنقول : رمضانات ومُحرّمات وألفات وهمزات وباءات وتاءات ونونات وواوات وياءات.
ب - احتكامك إلى المألوف لا القاعدة منهج غير سديد، فالمرجع في التخطئة والتصويب في العربية القاعدة وحدها لا المألوف، إذ كان المألوف أمراً نسبياً غير منضبط، يتفاوت من شخص إلى آخر تبعاً للثقافة والبيئة والتحصيل والرصيد اللغوي وغيرها، في حين كانت القاعدة معياراً منضبطاً، والدليل على صحة ما أقول أنك قلت بصيغة الجمع لم نسمع بالألفات ولا بالهمزات، على شهرة هذا الجمع، وكثرة تداوله لدى أهل الاختصاص . أخشى أن يكون علم اللغة المقارن استغرق وقتك على حساب التمكن من الأصل وهو اللغة العربية .
ج - عبارتك دلّت على أنك غير متأكد من المعلومة وغير عارف بالقاعدة، لذلك غلّبت المألوف على القاعدة، منتقداً بلا دليل منك، والمنهج العلمي يقتضي ألا يقف الناقد أو المخالف إلا عند ما كان خطأً محضاً لا وجه للصواب فيه.
2 - جاء في ردك على ادّعاء الأستاذ عبد المجيد العرابلي الأسبقية في علم فقه استعمال الجذور أنه مسبوق في هذا وأن عمدتنا في ذلك ما قاله اللغوي العلامة الأب أنستاس الكرملي:
ونبدأ بمسألة استعمال الجذور (بفقه أو بدونه)، نقول أن هذا علم مطروق وعمدتنا في هذا الشأن هو العلامة الأب انستاس مارى الكرملي (1866 -1947) العراقي الجنسية اللبناني الجذور، في كتابه القيم (نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها) ورغم ان بعضا مما ذكره الأب انستاس فيه نظر إلا أن الكتاب احتوى على الكثير المدهش، ومن المفيد الاشارة الى ان اللغة العربية جمعت في تشييد صرحها الشامخ بين المسلمين والمسيحيين وهذا العلامة قدم جهدا مقدرا لا يماري فيه احد. ومهما كان الاتفاق أو الاختلاف في تفسيرات الأب الكرملي، إلا أن النقطة الجوهرية هي كون الفكرة قديمة.
أقول : صدر الكلام صحيح، وعجزه مع الأسف غير صحيح، فالعلم لم يلد حديثاً على يد أحد من المعاصرين لا على يد عبد المجيد العرابلي ولا على يد أنستاس الكرملي، فقد سبق إليه بعض علماء العربية الأفذاذ من اللغويين والمعجميين، يتقدمهم ابن فارس في معجمية : مقاييس اللغة، والمجمل، وعثمان بن جني في كتابيه : الخصائص، وسر صناعة الإعراب، وغيرهما .
أعتقد أن الملاحظتين المتقدمتين ترجعان إلى سبب واحد هو عدم التمكن من علوم العربية، والنقص في الاطلاع على المصادر اللغوية التراثية، وعدم استكمال الأدوات اللغوية اللازمة قبل التخصص في علم اللغة المقارن .

مبارك مجذوب المبارك
29/08/2008, 12:47 PM
الاساتذة الكرام
الدكتور يحي مير علم
لكم وله التحية
سعدت بمرورك وملاحظاتك القيمة، وردي هو بعد اقتباس قولك:
(
فقد أنكرت عليه جمع التاء على تاءات معتمداً على المألوف لا القاعدة محتجاً لذلك أن الكتب العربية تتحدث دائماً عن كتابة الألف وكتابة الهمزة ولا يجمعونها فلم نسمع بالألفات ولا بالهمزات ، وقد جانبت في هذا الصواب من وجوه :
أ - تنص كتب العربية ( النحو والصرف ) وكثير من المعاجم على أن أسماء الأشهر والحروف تجمع جمع المؤنث السالم أي بزيادة ألف وتاء، فنقول : رمضانات ومُحرّمات وألفات وهمزات وباءات وتاءات ونونات وواوات وياءات)
سيدى الفاضل القاعدة معروفة لدي ومجرد ذكري لها كجملة اعتراضية يفيد بأنني مدرك لوجودها، لكني أرجو ملاحظة أنك تتحدث عن صيغة الجمع، و حديثي كان في واد آخر ألا وهو كتابة الالف وكتابة الهمزة، اكرر كتابة الالف والهمزة، المحك هو لفظ (كتابة) راجع (المصباح المنير في غريب الشرح الكبير) الذي خصص ابوابه كالآتي: كتابة الالف، كتابة التاء وهكذا..أرجو أن تقرأ جيدا ما كتبته. إذن القاعدة معروفة لدي وما هو مالوف معروف لدي، هذه واحدة، والثانية أنني لم ابادر الى تخطيئته، بل قلت (مألوف وقاعدة) فان اتبع القاعدة فهو صحيح وإن إتبع المالوف فهو صحيح ايضا. فهنا وحهان للصواب
لهذا فقولك أن (
المنهج العلمي يقتضي ألا يقف الناقد أو المخالف إلا عند ما كان خطأً محضاً لا وجه للصواب فيه) ينطبق عليك لا على، فمن خالف فينا هذا المنهج العلمي يا ترى؟؟؟
يقول الدكتور (
احتكامك إلى المألوف لا القاعدة منهج غير سديد، )
كلا يا سيدي الفاضل، فاللغة العربية كثيرا ما يتم فيها الاحتكام للمألوف لا للقاعدة، أما سمعت بما يسمى (القياسي والسماعي؟؟؟) وإلا قل لي لماذا نجمع كلمة قلب على قلوب ولا نجمعها كما نجمع كلمة كلب على كلاب؟؟؟ هلا فسرت لي السماعي؟؟ اليس هو المألوف في عصر من العصور واكتسب شرعيته بتقادم الزمن؟؟؟؟

ونفند فيما يلي اتهام الدكتور لي بالجهل بالعلوم القديمة دون سند وهو استناج خاطئ آخر، اليكم قوله:
(
العلم لم يلد حديثاً على يد أحد من المعاصرين لا على يد عبد المجيد العرابلي ولا على يد أنستاس الكرملي، فقد سبق إليه بعض علماء العربية الأفذاذ من اللغويين والمعجميين، يتقدمهم ابن فارس في معجمية : مقاييس اللغة، والمجمل، وعثمان بن جني في كتابيه : الخصائص، وسر صناعة الإعراب، وغيرهما . وأجيب: ومن قال لك أنني لا أعرف هذا؟؟؟ ، راجع مداخلتي بتاريخ 18/8/2008 بل اليك المداخلة


لكم التحية
إضافة الى ما ذكره الدكتور يحي مير علم من اسماء بعض الاعلام من شيوخ علوم العربية مثل بن جني وبن فارس ومن لم يذكرهم مثل الزجاج والفراء وابوعبيدة وعلى الفارسي والفيروزابادي وغيرهم سنجد ايضا أن هناك كثير من المحدثين كتبوا في المواضيع المذكورة وكلها تدور في فلك علم (فقه اللغة) ومنهم الدكتور ابراهيم انيس والدكتور صبحي الصالح والدكتور رمضان عبد التواب والدكتور فهمي حجازي والاستاذ محمد الانطاكي وابراهيم السامرائي والدكتور عبده الراجحي وجمهرة من علماء اللغة من مصر والشام والعراق، بل أن هذا العلم (فقه اللغة) بدأ حديثا في الاستفادة لغويا من من المكتشفات الاثرية ومقارنة النصوص والمنقوشات الحجرية التى تم العثور عليها في سوريا ومناطق خيبر وجنوب الجزيرة العربية وهو علم لم يبح باسراره لحد الآن، وهذا العلم قد يفسر العلاقة بين الالسن السامية، وقد يستفاد منه في تفسير اللهجات العربية القديمة، ويمكن أن يؤطر لجذور اللهجات العربية الحديثة، ويخدم ايضا في توثيق الالفاظ العربية وتقييدها لنفي الدخيل عنها...لذا فان القول بأن هناك فتحا جديدا ليس دقيقا الدقة المطلوبة..
هل تقر الآن يا دكتور بأنك خالفت المنهج العلمي وقفزت الى استنتاج خاطئ؟؟؟ بل اليس من المفترض ودون الرجوع الى مداخلتي وبالاحتكام الى الحس السليم، اليس من المفترض الشعور بان من لديه شيئا من اساسيات هذا العلم فلا شك انه اطلع على ما يسره الله له من كتب قديمة وحديثة؟؟

والآن الى ملخصك عن الوضع فانت تقول
(أعتقد أن الملاحظتين المتقدمتين ترجعان إلى سبب واحد هو عدم التمكن من علوم العربية، والنقص في الاطلاع على المصادر اللغوية التراثية، وعدم استكمال الأدوات اللغوية اللازمة قبل التخصص في علم اللغة المقارن .)
الآن وقد ثبت ان ملاحظات الدكتور لا اساس لها ..الا يحق لنا الرجوع مرة اخرى الى حكمه علينا
(
والمنهج العلمي يقتضي ألا يقف الناقد أو المخالف إلا عند ما كان خطأً محضاً لا وجه للصواب فيه.)
ملاحظة صغيرة: أرجو مراجعة صحة هذه العبارة
وأهديك الحديث الشريف: (دخلت إمراة النار في هرة حبستها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الارض)
نسأل الله لك ولنا السلامة من النار، فانت يا دكتور لا اطعمت القراء من مفيد علمك ولم يعجبك أن نطعمهم شيئا من خشاش الارض الذي بحوزتنا..
على كل نشكر لك ملاحظاتك ونأمل أن نرى منك ما يستفاد منه في صلب الموضوع المطروح للنقاش، باعتبارك متخصص في علم اللغة المقارن، حتى تعم الفائدة

أبو مسلم العرابلي
30/08/2008, 09:08 PM
الأستاذ أبو مسلم ..سلمه الله
لا يغيب عن متابعي هذا الحوار أدب أبي مسلم الجم وتلطفه في الرد على المعارضين ما يجعل سفينة الحوار تبحر في هدوء. وهذا فضل من الله يعطيه من يشاء
ولا بأس قبل الدخول في لب الموضوع وهو ميلاد ثلاثة علوم جديدة، لا بأس من تقديم صورة أوضح لمسالة علم ال (etymology ) فهذا العلم يختلف عن فهم أبي مسلم له ، إذ أن نظرة أبي مسلم له هي:
(والتسمية أو الترجمة للإيتيمولوجيا "علم أصل الكلام" يفتح لي بابًا في الحديث
اختلاف بين مدارس البصرة والكوفة في إرجاع أصل الكلام؛ مدرسة تقول المصادر، ومدرسة تقول الأفعال. ) ..
وواقع الأمر أن هذا العلم لا يتناول الاختلاف بين مدرستي البصرة والكوفة وإنما يتناول تاريخ الكلمة في لغة ما وتطور هذه الكلمة من أول ظهور مدون لها، وكيفية تحولها إذا ما انتقلت من لغة لأخرى، وتحليل مكوناتها وتتبع جذورها في لغتها الأم.
وهاكم على سبيل المثال بعضا من تطبيقات هذا العلم، كلمة (abacus)، العداد، وهي أداة حاسبة قديمة تستخدم في العمليات الحسابية كالجمع والطرح الخ.. وأول ظهور مدون لهذه الكلمة هو عام 1387 ميلادية وهي من العبرية (عباق) أي غبار، حسب القواميس التي اوردتها هكذا ومنها وبستر، إذ أن هناك تحفظ على كونها عبرية, فهناك جذر سامي ثلاثي مشترك مستقاة منه، تشترك فيه العربية والآرامية، وغيرها من اللغات السامية، والجذر هو مادة ع ب ق، وهو جذر يدور حول معاني الانفصال و الانطلاق والتفكك، إذن ما هي العلاقة بين التفكك والانطلاق والغبار والحساب، التفسير هو أن عمليات الحساب كانت تجرى على طاولة مغطاة بالتراب تكتب فيها الأرقام ثم تمسح ويعاد كتابة أرقام جديدة عليها، وقد يكون مسمى هذه الطاولة طاولة الغبار (عباق) ثم انتقلت الكلمة إلى الإغريقية فأصبحت اباكوس. هكذا إذن وبتتبع طريقة منطقية مدعمة بالأسانيد يتم تفسير أسم ما وسنعود الى هذه النقطة لاحقا لأهميتها.
أخي الكريم الفاضل مبارك مجذوب المبارك
أشكرك على إطرائك على سعة صدري
وهذا مما يعظم صبري ويزيد صدري اتساعًا
وأشكرك على الإيضاح الأكثر للإيتيملوجيا
وأنا مع المصلحات الأجنبية ..... لا تسأل
ومع توضيحك الكريم
فلا علاقة لفقه استعمال الجذور باللغات الأخرى
ومكان عملها في القرآن الكريم ومعاجم اللغة العربية فقط
وفهم عبق يأتي من استعمالها :
عَبِقَ به عَبَقاً و عَباقِـيةً مثل ثمانـية: لَزِمَه،
و عَبِقَ الرَّدْع بالـجسم والثوب: لَزِق،
و عَبِقَت الرائحةُ فـي الشيء عَبَقاً و عَباقِـيةً: بَقِـيت؛
و عَبِقَ الشيءُ بقلبـي: كذلك علـى الـمثل.
وريحٌ عَبِقٌ: لاصقٌ. ورجل عَبِقَ وامرأَة عَبِقةٌ إذا تطيَّب وتعلق به الطيِّب فلا يذهب عنه ريحه أَيّاماً؛
فالعبق صفة لرائحة دائمة ثابتة قد انحصر خروجها بما لصقت به مثل عبق الطيب والمسك
وهذه ترجمت لمعاني حروفها
العين للدوام والبقاء
والباء للظهور والخروج وهي محصور فانحصر خروجها
والقاف للثبات وثباتها دائم ومستمر لأنها آخر الحروف ومستقرها .
هكذا أفهم مادة عبق في اللغة
وما لم يذكر من هذه المادة يفسر على ضوئه ما ذكرنا
والعَباقِيَةُ: الرجُلُ المَكَّارُ الداهِيَةُ. أثر مكره السيئ يدوم على من وقع عليه
والعَباقِيَةُ: أثَرُ جِراحَةٍ يَبْقَى في حُرِّ الوَجْهِ.
وعبق بالمَكانِ: أقَامَ.
وعبق به: أُولِعَ.
فما استعملت فيه يتوافق مع معاني الحروف المركبة منها
وهذا يغنيني عن فهم لغتي بعد عناء بحث في اللغات الأخرى
فقولك أخي الكريم

" وهو جذر يدور حول معاني الانفصال و الانطلاق والتفكك"
هذا كلام مبني على خاصية انتشار الغازات والروائح، وطريقة وصول الرائحة للأنف؛
ولا علاقة له باستعمال الجذر في اللغة العربية.
والجذر كما بينت يدور في التصاق ودوام وبقاء (الطيب) المسبب للراحة في الشيء الذي وضع عليه، ويعرف من بقاء الرائحة فيه.

ندخل الآن إلى لب الموضوع ونقول:
أن نقطة الخلاف الرئيسة حسب فهمي هي: هل هناك فعلا ثلاثة علوم جديدة ولدت على يد الأستاذ العرابلي كما جاء في دعواه، أم هل أنه لم يخرج عن فلك العلوم القديمة المعروفة؟؟ فإذا قلنا بالثانية وهي الأسهل فالسؤال هو: هل جاء فعلا بجديد في ظل هذه العلوم المعروفة، ذلك الجديد الذي لم يأت به علماء العربية الأقدمون والمعاصرون؟؟ فيحق له أن يقول كما قال المعري:
وإني وإن كنت الأخير زمانه.....لآت بما لم تستطعه الأوائل؟؟؟
نحن متفقون جميعا على مبدأ طبيعة العلم التراكمية، وعلى مبدأ تجدد العلوم والمعارف بتجدد الاكتشافات وبانفتاح العقل البشري على نوافذ جديدة ما كانت متاحة لمن سبقنا، لهذا لا يمكن إنكار حق أبي مسلم العرابلي في التجديد والابتكار. فالمجتهد أجره ثابت، إن أخطأ وإن أصاب، غير أن له في حالة الإصابة الضعف. مع عدم تجاهل أن هذا الحق أيضا يقابله واجب.. ألا وهو (الإثبات)

وقد بدأ الأستاذ أبو مسلم في تقديم ما يراه من حجج في مداخلة منفصلة، وقدم عرضا مميزا في مجال (التاء المفتوحة)، ولا أدري لماذا صاغها بصفة الجمع (التاءات) والمألوف - ولا أقول القاعدة – ان الكتب العربية تتحدث دائما عن كتابة الألف وكتابة الهمزة ولا يجمعونها. فلم نسمع بالألفات ولا الهمزات.. نعود إلى ما قدمه من عرض مميز ونقول ان تميزه هو في جمعه للمادة، لا في النتائج التي توصل إليها، لكن الحديث عن هذا انما يحب ان يكون في مكان المداخلة وليس هنا ..
أخي الكريم
ما ادعيته كما تصفونني هو الجديد وليس التجديد
ودلالة أنه جديد أن مفهومه لم يصل بعد إليكم
أو أنكم ما زلت تنكرون ذلك علي
ليس الجديد في جمعي للمادة ... فأصغر طالب علم إذا فرغ نفسه ساعة من الزمان وعنده المراجع جمع هذه التاءات التي بسطت في القرآن في ملف واحد
لكن بيان سر بسطها الذي قرأته أنت في جلسة واحدة؛ أخذ من عمري سنين طويلة؛ ووضعت فيه أقوال كثيرة ، ولم يبق منها إلا ما صح عندي فيها، وكان قاعدة لها جميعًا.
لم أجد مرجعًا معينًا، ولا علمًا رديفًا لي ... فأخذ مني لذلك هذا الوقت الطويل.
وهو جهد أسأل الله تعالى ألا يضيع عنده .
أما جمع التاءات الذي كان بينك وبين الأخ الكريم د. يحيى مير علم فيه حديث
فأقول باختصار: أن التاء اسم جنس؛ فيشمل كل تاء، وهذا لم يكن قصدي كما هو واضح من بحثي.
والتاءات جمع مؤنث سالم؛ فهو جمع يفيد القلة؛ وهو متعلق بكلمات محددة؛ في كل واحدة منها تاء قد بسطت، وحقها كان في الرسم الإملائي الاصطلاحي القبض. فبسطت للأسباب التي ذكرتها.

أما تركيزي في هذا السياق فسيكون على ملامح علمه الثاني الجديد التي ابرزها في رده على الأستاذ عبد العزيز غوردو، هذا العلم الذي أطلق عليه مستضيفنا الأستاذ ابو مسلم مسمى علم ( فقه استعمال الجذور) وقد عرفه بأنه (يبين سبب تسمية الأسماء بمسمياتها ويعدل المفاهيم الخاطئة لسبب التسمية)، عملنا هنا سيكون البرهنة على أننا لو قبلنا ذلك المسمى وقبلنا تعريفه، فان الأمر سينتهي بنا إلى (ترسيخ) تلك المفاهيم الخاطئة لا (تعديلها).. فليس ما كل ما يتمنى المرء يدركه.. وغايتنا ألا نترك للأستاذ العرابلي مجالا إلا القبول باجر المخطئ، .هكذا ندعي وقد ينتهي الأمر بنا (نحن) الى القبول باجر المخطئ وليس هو.. لأن فوق كل ذي علم عليم
أخي الحبيب
التعريف لفقه استعمال الجذور هو في الموضوع الذي كتبته
ونصه: (فقه استعمال الجذور: هو العلم الذي يعرف به سبب تسمية المسميات بأسمائها، ويحدد الأفعال بما يميزها عن المترادفات لها)
وفي معرض ردي على طلب الأخ الكريم عبد العزيز غوردو معرفة الجديد الذي يقدمه هذا العلم فقلت للشرح :( فقه استعمال الجذور يبين سبب تسمية الأسماء بمسمياتها ويعدل المفاهيم الخاطئة لسبب التسمية)
لأن تعديل المفاهيم الخاطئة في التسمية لا تكون إلا بمعرفة الصحيح أولاً، للتنبيه؛ فليس هذا هو التعريف الذي وضعته، وقد كرره أخي مبارك أكثر من مرة، وبنى عليه كلامه.


ونبدأ بمسألة استعمال الجذور (بفقه أو بدونه)، نقول أن هذا علم مطروق وعمدتنا في هذا الشأن هو العلامة الأب انستاس مارى الكرملي (1866 -1947) العراقي الجنسية اللبناني الجذور، في كتابه القيم (نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها) ورغم ان بعضا مما ذكره الأب انستاس فيه نظر إلا أن الكتاب احتوى على الكثير المدهش، ومن المفيد الاشارة الى ان اللغة العربية جمعت في تشييد صرحها الشامخ بين المسلمين والمسيحيين وهذا العلامة قدم جهدا مقدرا لا يماري فيه احد. ومهما كان الاتفاق أو الاختلاف في تفسيرات الأب الكرملي، إلا أن النقطة الجوهرية هي كون الفكرة قديمة.
ولشرح فكرته فقد استعان الكرملي بثلاثة مصطلحات هي التصدير والحشو والكسع، فالتصدير هو اختلاف الحرف الأول في الجذر وثبات الحرفين الثاني والثالث، والحشو هو تغير الحرف الثاني وثبات الأول والثالث، أما الكسع هو ثبات الأول والثاني وتغير الأخير, وهاكم الأمثلة رأسا من كتابه:
أمثلة التصديرثرم: إنكسار السن من اصلها أو سن من الثنايا، والرباعيات، وفي الثرم معني القطع
جرم: القطع
حرم: منع، ومنه حرم اسقف النصارى فلانا، قطعه من شركة المؤمنين
خرم: شق، والخرماء، الأذن المنخرمة، والقطع ظاهر في المادة
شرم: الشرم الشق، ومنه أبرهة الأشرم
صرم: قطعه قطعا بائنا، وصرم فلانا اى قطع كلامه
عرم: عرم العظم، نزع ما عليه من لحم
والأصل فيما تقدم الرم، يقال رم الشيء اكله والرمة بالضم وبالكسر قطعة من حبل

أمثلة الحشو

رتم: رتم فلان الشئ كسره أو دقه
رثم: كسر انفه وفاه حتى سال الدم منه
رجم: رماه بالحجارة
ردم: ردم الباب سده
رسم: رسمت الناقة اثرت في الأرض، ورسم ايضا كتب وخط
رشم: كتب وخط
رضم: رضم الأرض اثارها لزرع أو نحوه
رطم: رطم بسلحه رمى به.
رقم: رقم الكتاب، رسم حروفه
ركم: ركم الشئ جمعه وألقاه فوق بعضه


أمثلة الكسع أو التذييل
نبأ: ارتفع وعلى
نبت: نبت الزرع، خرج من الأرض
نبث: نبث البئر اخرج ترابها
نبح: اخرج صوتا
نبذ: نبذ الشيء، طرحه أو رماه
نبر: نبر الشيء رفعه، نبر المغنى رفع صوته بعد خفض
نبس: نبس بالمجلس تلكم، أي أخرج كلاما
نبع: نبع الماء أي خرج
نبغ: نبغ الشيء خرج وظهر
ما نقلته يا أخي المبارك عن العلامة الكرملي شيء جميل
لكنه ليس هو "فقه استعمال الجذور"
فقه استعمال الجذور
يدعم مثل هذه الدراسات
وهي تدعم فقه استعمال الجذور
فعندما تكون على بينة من استعمال الجذر
وتحدد لديك معنى الفعل بما لا يختلط أمره عليك بالمترادفات
فإن مثل هذه المقارنات تكون مفيدة
فإذا اشتركت جذور بحرف واحد، بوضع واحد في الجذر؛ (فاء أو عين أو لام ) فإن ذلك الحرف يجعل بينها رابطًا
ويقوى هذا الرابط بوجود حرفين
وتقوى هذه الروابط بتجاور الحرفين
وكل ذلك لأن للحرف معنى محددًا أينما وجد

فلو أخذنا المجموعة الأولى فقط
والحروف المشتركة فيها هي الحرف الثاني والثالث
الحرف الثاني وقع وسطًا وانحصر بين الحرفين وانحصر فعله معه
فحرف الراء يفيد الالتزام ، والشيء الملتزم المتماسك إذا انحصر تماسكه تقطع
والحرف الثالث والأخير يفيد الدوام والاستمرار بالإضافة إلى معناه
فحرف الميم يفيد الإحاطة والغلبة
أي أن ما وقع عليه غلبه و قطع التزامه وبقي هذا الأثر غالبًا عليه مستمرًا فيه
وظهر ذلك جليًا فيما نقله الأخ مبارك
ثرم: انكسار السن من أصلها أو سن من الثنايا، والرباعيات، وفي الثرم معني القطع
جرم: القطع
حرم: منع، ومنه حرم أسقف النصارى فلانا، قطعه من شركة المؤمنين
خرم: شق، والخرماء، الأذن المنخرمة، والقطع ظاهر في المادة
شرم: الشرم الشق، ومنه أبرهة الأشرم
صرم: قطعه قطعا بائنا، وصرم فلانا أي قطع كلامه
عرم: عرم العظم، نزع ما عليه من لحم [
فهذا القطع الذي اجتمعت عليه هذه الأفعال؛
كان مرجعيته إلى حرف الراء المحصورة ،
وحرف الميم الذي أخذ الاستقرار والاستمرار ...
ويبقى الحرف الأول ليفرق بين أنواع القطع فيها جميعًا.
فقطع الأسنان من غير كسر بأداة حادة يكون مرة بعد مرة حتى يذهب السن بأكمله
لذلك جاءت ثاء الكثرة في أول الكلمة لتميز هذا القطع عن غيره.
وجرم الثمار يكون بقطعها وجمعها فاستعمل معها جيم الإلحاق
لأن ما يقطع يتم إلحاق بعضه ببعض حتى يتم جمعه، فكان تمييز هذا القطع بجيم الإلحاق.
والقطع في الحرمان يفرده المحروم عما يريد أن يلحق به من مال أن ناس؛ فكان تمييز هذا النوع من القطع بحاء الانفراد.
والشرم في الشفة يكون على هيئة الجرح المفتوح؛ والعادة أن الجروح تلتئم، لكن هذا الجرح استمر على تباعد جانبية، فكان تمييز هذا القطع بشين الاستمرار.
والصرم قطع لا يبقي منه شيئًا كأن تقطع كل ثمار الجنة ولا تبقي منه شيئًا فيمتنع عليك بعدها الرجوع إليها والأخذ من ثمرها، أو من الشيء الذي قطع بعضه فقط، فكان تمييز هذا النوع من القطع بصاد الامتناع. وهذا ما أراده أصحاب الجنة بفعلهم؛ (ليصرمنها مصبحين)؛ أي لا يبقون شيئًا يسألهم الفقراء منه بعد ذلك.
لكن الصرم هو لثمار سنة واحدة فقط، ثم تأتي السنة القادمة بثمارها؛ فكان العرم؛ هو قطع دائم لا عوض له بعد ذلك أبدًا، وهذا ما فعله سيل العرم في جنتي سبأ. فكان تمييز هذا النوع من القطع بعين الدوام والبقاء.
وليس ذلك من الرم التي من مادة "رمم" فهذه المادة مستعملة في الجمع
فجاء فيها؛ الرَّمُّ: إِصلاح ما فسد ولَـمُّ ما تفرق.
وقد غره "الرميم" للعظام البالية، والرِّم البالي كذلك
فإن العظام البالية إذا ضغطتها اجتمعت بفعل الضغط
وتكون وهي صلبة قوية؛ متفرقة متباعدة ، فإذا بليت تساقطت على بعضها واجتمعت
فاستعمال الجذر واحد في كل مفرداته .. ويجب أن يراعى ذلك
فكانت هذه المقارنة بين هذه الأفعال بين اجتماعها على القطع.
لكن تفاصيل القطع بينه الحرف الذي تميز به كل جذر عن بقية الجذور الأخرى.
وقد اشترطت في فقه استعمال الجذور أن يوافق المعنى المستعمل للجذر؛ معاني الحروف المكون منها. لأن فقه استعمال الجذور مبني على هذا معاني هذه الحروف
فعلم معاني الحروف الهجائية قامت عليه اللغة كلها
فهو أساس فقه استعمال الجذور واللبنات التي بني منها
وقد وصفته بأنه روح اللغة المفقود
والهندسة التي قامت عليها اللغة
وفقه استعمال الجذور قائم على معاني الحروف الهجائية بالاستعمال العربي فقط
والفقه المقارن يفيد اللغات الأخرى
لأن اللغة العربية غنية بكثرة جذورها التي هي أضعاف عديدة لجذور اللغة التي تأتي بعدها مباشرة .. فكيف ببقية اللغات الأخرى، والتي يصل بعضها إلى مئات من الجذور فقط.
وهي غنية بكل مفرداتها المقدرة بعشرات الملايين.
وكثرة حروفها الحاملة ما يزيد على مائتي صوت بحركاته وسكونها ومدودها وصفاتها المتعددة.

فاذا طبقنا رؤية الأب انستاس على الكلمة التي افتتحنا بها هذه المشاركة وهي (اباكوس) ورجعنا بالكلمة الى جذرها السامي القديم متناولين حرف وسط الكلمة (الحشو) في مادة ع ب ق سنجد ما يلي: أن مادة ع ب ق ورصيفاتها تفيد الإنطلاق و الإنفكاك وتفيد عكسه ايضا، سنجد عبقت الزهرة اى انتشر عبيرها ومنها (ع ت ق) اى فك من قيد العبودية ومنها (ع ر ق) وهو خروج الماء من الجسم ومنها (ع ز ق) فكك جزيئات التربة و(عق) واصلها (ع ق ق) وهي جز الشعر ومنها العقيقة واخذت تاليا معنى القطع ومن القطع جاء العقوق اما عكس الانفكاك سنجد (ع ش ق) وسنجد (ع ل ق)
هذه طريقة غير مأمونة يا أخي الكريم مبارك المبارك
فيجب أن تكون معاني الحروف دالة على الواقع الذي تصفه
فأنت ترى أن في العرق يخرج الماء من الجلد
ومعاني حروفه (العين للدوام والراء للالتزام (المحصور) والقاف للثبات)، ليست لوصف عملية خروج الماء من الجلد، بل لوصف أمر آخر وأهم .................
ومثلها كل ما جئت بذكره ... فاستعمالها يحدده؛ فقه استعمال الجذور
وبهذه الطريقة التي تريدها ....
يجب عليك :
دراسة كل الجذور التي يكون أولها وثانيها : العين والباء (عبأ، عبث، عبد، عبر، عبس، ...)
ودراسة كل الجذور التي يكون ثانيها وثالثها : الباء والقاف؛ (أبق، حبق، دبق، ربق، سبق، ...)
بالإضافة لما ذكرته، ولم توحده على استعمال واحد، فجعلت منها؛ الشيء وعكسه، فكيف سيستقيم لك الأمر إذن؟! .


أذن تمت البرهنة على وجود علم يتناول الجذور واستخداماتها والمقارنة بينها واستخدامه في محاولة تفسير الاسماء وذلك بتقديم نموذج واحد هي اعمال الأب ماري الكرملي.
لكن يا أخي الكريم ليس هذا هو فقه استعمال الجذور
ما ذكرته مفردات تقارن من جذور شتى وليس توصل وحدها فهم استعمال الجذر
أنا لم أقل بأنه ليس هناك فقه في اللغة أو فقه في الجذور نفسها
بل حددت فقهًا خاصًا هو " فقه استعمال الجذور" وعرفته التعريف الخاص به
ومحاولة فهم التسمية بطرق أخرى ليس هو فهم سبب التسمية
ما أقوله دقيق جدًا فأرجو عدم خلطه بغيره
وهذا ما يدل على أن المفهوم لم يأخذه الإخوان إلا بمفاهيم سابقةلديهم، وليست بالمفاهيم التي وضعتها، وعرفت بها هذا العلم.

نأتي الى تعريف ابي مسلم لعلمه الجديد ومجال عمل هذا العلم ونستحضر هاهنا تعريفه حيث يقول (فقه استعمال الجذور يبين سبب تسمية الأسماء بمسمياتها ويعدل المفاهيم الخاطئة لسبب التسمية)
ليس يا أخي هذا التعريف الصحيح الذي وضعته كما بينت سابقًا
وفقه استعمال الجذور يبين سبب التسمية فإن كان هناك سبب آخر وضع من قبله فإن يعدله ويصوبه ولا يقع ذلك على كل التسميات.

ونقول هذا تعريف فيه من الطموح ما يتعدى قدرات هذا العلم، لأن هذا العلم (القديم بمفهومنا) لا يدعى انه يفسر مطلق الأسماء وإنما يلقي الضوء بصورة منهجية على أصول الكلمات ويستعين بالجذور وباللغات الأخرى لتفسير الكلمات، سواء كانت هذه الجذور من نفس العائلة اللغوية أو جذور من السنة أخرى لذا فأن أمر (تسمية الأسماء بمسمياتها) أمر من الصعوبة بمكان ولا يمكن الخوض فيه بالتأويل والتأمل، فاللغة العربية، نشأت نشأة بدوية، لذا فان كثيرا من الفاظ الحضارة تم (استعارتها) من السنة اخرى، وحتى لو حصرنا انفسنا في مفردات ذات علاقة بالصحراء فان منهج الاستاذ ابي مسلم هذا لن يقدم شيئا، فهل في امكان ابي مسلم أن يشرح لنا من أين أتت كلمة نعجة؟؟؟ أو ثعلب؟؟ أو دجاجة؟؟
أخي الكريم المبارك
اللغة العربية ليست لغة صحراوية فقط
هي لغة لمئات القبائل؛ التي تنتشر في الصحاري، وفي سلاسل جبال الحجاز والسراة، وفي السهول، ويركبون البحار التي أحاطت بجزيرتهم، من ثلاث جوانب، وفيها عشرات المدن والقرى.
ولغتهم فيها ملايين المفرداتالتي لا توجد في غيرها
ولا تنس أن الهجرات السامية خرجت من قلب الجزيرة العربية، وحملت معها لغة أهل الجزيرة؛ فلغاتهم عالة على لغة أهل الجزيرة، وليست لغة أهل الجزيرة هي العالة على اللغات الأخرى
ولا تنس أن الله تعالى خلق الإنسان لعبادته
وخلق السموات والأرض لأجل سكنى هذا الذي سيعبده
وأن أباهم الأول آدم عليه السلام علمه الله الأسماء كلها
لترقى طائفة من ذريته في بنائها على ما أعطي له، وتصل إلى درجة عالية من البيان؛ تستطيع أن تستقبل كلام ربها وتفقهه.
لأن أعظم شيء لتحقيق الهدف من خلق الإنسان لعبادة الله؛ أن يتعبد الله بكلام الله نفسه,
فكان هذا الفضل لمن سكن وعاش وتكلم باللسان العربي.
فنعجة تفهم من لغة العرب في مادة "نعج" وكذلك الثعلب من الرباعي "ثعلب: والدجاجة من "دجج" فإذا دل استعمال جذرها عليها،وطابقت معاني حروفها هذا الوصف تحقق المطلوب، وكفى.
ولماذا يا أخي هذا الإحراج فتحدد لي هذه الكلمات؟؟؟!!!
أما نعجة فهو اسم خاص بالأنثى ولا يشترك معها الذكر فيه
فما الشيء الذي ينزع من النعجة جانبًا/ ولا يدوم نزعه/ ثم يلحق بمكانه ويدوم لحاقه.
هذا الوصف لا ينطبق على النعجة إلا في حالة واحدة؛ في وضعية التزاوج؛ عندما تنزع أليتها جانبًا.
ولم يأت ذكرها في التنزيل الذي يراعي سبب تسمية المسميات بأسمائها إلا في قوله تعالى : (إِنّ هذا أَخي له تِسعٌ وتسعون نَعجةً ولـيَ نعْجةٌ واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب) ص. نعجة واحدة للأخ الفقير التي لا تستر سوءته من الفقر إلا هي، فنزعها منه أخوه الغني فجاء شاكيًا أخاه على هذا النزع وهذا الانكشاف.
ولما كانت الألية هي مجمع للشحم
وتكدس الشحم في الجسم علامة السمن
ولما كان سبب تسمية النعجة من أليتها؛ قيل :
[نَعِجَ بمعنى سَمِنَ حرفٌ صحيحٌ،
ونظر إِلـيَّ أَعرابـيٌّ كان عهدُه بـي، وأَنا ساهِمُ الوجهِ، ثم رآنـي وقد ثابَتْ إِلـيَّ نفسي؛
فقال لـي:
نَعِجْتَ أَيا فلانُ بعدما رأَيتُك كالسَّعَفِ الـيابس؛
أَراد سَمِنْتَ وصَلَـحْتَ.
والنَّعَجُ: السِّمَنُ؛ يقال: قد نَعِجَ هذا بَعدي أَي سَمِنَ.
و نَعِجَت الإِبلُ تَنْعَجُ: سَمِنَتْ. ... ] لسان العرب مادة : نعج

أما سبب تسمية الثعلب
وأختصر فيه الحديث
فإن الثعلب اسم للذكر، والثعلبة اسم للأنثى ... وهذا يعني أن الصفة التي كانت سببًا في التسمية مشتركة بينهما ..
وللثعلب طبع عرف به؛ أنه إذا دخل بيت الدجاج أكثر من القتل ولا يطل مكثه والتصاقه ببيت الدجاج، ويسرع في الخروج حاملا دجاجة واحدة فقط، ويترك الباقي ليلقيها صاحبها له بعد موتها قريبًا من البيت.
فهذا الطبع تمثل في الحروف :
بثاء الكثرة نيابة عن كثرة قتله
وعين الدوام
ولام الإلصاق
وكلاهما حصرا فانحصر عملهما
فنابا عن عدم طول بقائه وعدم طول التصاقه في بيت الدجاج
وباء الخروج والظهور نابت عن خروجه وفوزه بدجاجة كعشاء مستعجل له
هذا طبع الثعالب في بلاد الحارة والدافئة في الشرق؛ تنام نهارًا وتخرج ليلاً

أما في الغرب البارد
فالثعالب ترى في الحقول نهارًا؛ فتفر أمام الرعاة والفرسان
فتسميتها يجب أن يتناس مع حالها في تلك البلاد
فكلمة فكس fox
تفسر بنفس المعاني
ففاء الحركة ؛ نابت عن فرار الثعلب عندما يداهم مكانه شيئًا ...
وكاف الرجوع (المنحصرة) تفيد عدم الرجوع؛ وقد نابت عدم التفات الثعلب خلفه، وعدم رجوعه إلى مكانه، واستمراره في الفرار على انطلاقة واحدة....
وسين التفلت : نابت عن نهاية فراره بتفلته واختفائه عن النظر.
فاختلاف البيئة خالف في الطبع والصفة والتسمية
واسمع لي بترك الحديث عن الكلمة الثالثة للاختصار

واليكم دليل على أن على ان استخدام الجذور فقط لا يفيد دون إلمام باللغات الأخرى، خذوا: جن (الليل) والجن والجنة، فقد قال بعض من يشتغل بعلوم اللغة انها كلها مشتقة من الخفاء والستر، وهذا غير صحيح لأن لفظ الجنة لفظ سامي يعنى الحديقة أو البستان.
ما ذكروه يا أخي صحيح وسليم
فإن بداية الجنات كانت مستورة في بطون الأودية حيث الماء الدائم والطين
والتسمية قديمة قبل أن يستطيع الإنسان أن يعمل السدود، ويشق القنوات، ويحفر الآبار، فيعمل جنات في المناطق المكشوفة لا المستورة .. هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى فإن البستان والحديقة لفظان يدلان على أوصاف أخرى، والأشياء تحمل أكثر من صفة في الغالب .
فوصفي لإنسان أنه طويل وكريم وشجاع وتاجر أوصاف مختلفة
والذات هي هي لم تتغير ...

اليكم مثال آخر: زاج ..زوج..زيج
زاج: غضب وصاح
زوج: إمراة الرجل، أما (الزوجة) فهي كلمة لم يعترف بها الأصمعي واعتبرها لحنا،
زيج : خيط يستخدمه البنّاءون لقياس استقامة الجدار، ولوح يرصد حركة النجوم
سنستخدم منهج الأستاذ ابي مسلم و(نتأمل) مليا الكلمات الثلاث لنخرج بالرابط على سبيل (التأويل) ..الرابط هو الإستقامة، فالزوج يفترض فيها الاستقامة والزيج مقياس استقامة والزاج هو ما ينتج من عدم الاستقامة
لكن هذا المنهج سيسقط لا محالة إذا ما علمنا أن الزيج كلمة فارسية وأن الزوج يؤنانية ((zeugos و زاج كلمة عربية، ولا يربط بين ثلاث الكلمات هذه سوى التشابه في الحروف.
أليس هذا هو المنهج الذي اتبعه الأستاذ ابو مسلم ؟؟
لا تحسب الأمور هكذا يا أخي
فمادة "زوج" اجتماع اثنين على اتفاق
وعكسها مادة "قرن" اجتماع اثنين على خلاف
والزاي تفيد الزيادة ويعني ذلك أكثر من واحد
والجيم تفيد الإلحاق
فهذه الزيادة تلحق بالطرف الأول
والواو في زوج تفيد الإشارة إلى الباطن، والباطن يكون مستورًا بالظاهر، ولما وقعت الواو محصورة، صار حصر الستر بالكشف.
فاجتماع الزوجين كوَّن باطنًا مكشوفًا لها فهو تمثيل دقيق لواقع الحياة الزوجية، وما اجتمعا عليه هو لأجل ذرية باطنة فتظهر بوجودها من اجتماعهما فتتحقق الزيادة المرجوة
أما الياء في زيح فهي للتحول وفي حصرها تفيد انحصار التحول؛
وكان استخدام هذه المادة في وصف خيط البنائين
والخيط الممدود إلى تحولت استقامته فيعني أن الحائط فيه انبعاج وأن غير مستقيم
وزاح التي ذكرتها هي من زأج ولو لم تكن غير ذلك لكان أصلها إما ياء أو واو
وزاج : حرَّش بينهما
والهمزة هي للامتداد المتصل وانحصارها انحصر الامتداد المتصل بينهما لأن الزاي والجيم أفادت اجتماعهما واتفاقهما على شيء
فجاء هذا المحرش فأفسد بصياحه وتحريشه ما كانا عليه من اجتماع
فأيًا كان أصل الكلمات فإن دلت معانيها على وصف حقيقتها فهي صحيحة
وأن معاني الحروف الهجائية هي معانٍ عالمية لكل اللغات
وهذا ما تعلمه آدم عليه السلام وتعلم معه كيف يؤلف الكلمات ويصف الأفعال ويسمي المسميات
والله تعالى أعلم

أنظروا قوله:
(فالسماء مثلا من مادة سمو، ومن هذه المادة الاسم، والمسماة؛ جورب الصياد الثقيل من صوف وغيره، فيجب في هذه الثلاث على الأقل إيجاد الرابط بينها. هذا الرابط هو استعمال الجذر. فنقول إن استعمال جذر سمو في الديمومة )
وقال ايضا (لكن صفة الديمومة موجودة في الثلاث : السماء ، والأسماء، والمسماة. )
نقول له هذه مقاربة هشة العظام يا استاذنا الكريم، تحتاج الى كثير من (الفيتامينات) حتى تقف على ساقيها..فاى ديمومة نلتمسها في حذاء؟؟؟ وكم حذاء أبلى الأستاذ ابو مسلم في مسيرة حياته مع تمنياتنا له بطول العمر؟؟ أنا مثلا أتمنى لحذائي صفة الديمومة، لكن لا الحذاء ولا اللغة يخضعان لتمنياتي..
غفر الله لنا ولك يا أخي المبارك
ومن الذي جاء بذكر الحذاء ودسه في الموضوع
تكلمت عن جورب من الصوف خاص للصيد .... فما دخل الحذاء
لهذا الجورب سبب لتسميته بالمسماة !!!!
وللحذاء سبب لتسميته بالحذاء !!!
والثلاثة التي ذكرتها من مادة واحدة؛ أي جذر واحد، وليست من جذور شتى

لم يكن لي عمل اليوم والحمد لله إلا كتابة الرد على أخي المبارك



هل يقبل ابو مسلم تفسيرى لو قلت له أنني أرى في الكلمات الثلاث التي اوردها صفة الترك،( ترك يترك)، فالانسان عند موته يترك وراءه اسمه وحذاءه وتغيب السماء عن ناظريه؟؟ هل تقدم (الترك) طرحا آخر بديلا للديمومة؟؟ بل أن قراء هذا الحوار قد يأتوا بالكثير من الروابط بين الأسماء الثلاثة مما لا يخطر على بالي أو باله.
بارك الله فيك
هذه لغة وضعت للأحياء وليس للأموات
لكن أبارك لك اهتمامك ومحاولاتك
وإني لأرجو أن أرى لك كتابة طيبة في فقه استعمال الجذور

وذهب الخيال بالأستاذ ابي مسلم مذهبا بعيدا وهو يحاول تفسير أسم آدم ملحقا به صفة الدوام لأن أسمه له هذه الصفة، مخالفا نهج من سار على خطوهم إذا فسروا أن آدم كان أسمر اللون لأنه مشتق من أديم الأرض حيث أنه خلق من ترابها، وهذه هي سمة المتقدمين في تفسير ما عجزوا عن رده الى اصله من الأسماء لجهلهم بالألسن السامية والألسن الأخرى،
والله يا أخي المبارك أمرك عجب
وكأنه امتحان لصبري الذي ذكرته في بداية حديثك
أنا ذكرت آدم كاسم من الأسماء، ويصلح مكانه أن اضع إبراهيم ونوح وفرعون وهامان ولو كان وضع اسم جدي عيسى الذي لم أره في حياتي يصلح ووضعته لسد مسد وضع آدم عليه وسلم ...
ليس الحديث يا أخي عن سبب تسمية آدم بآدم
ولي موضوع عن سبب تسمية آدم بآدم أرجو أن ترجع إليه في مدونتي
وسيسرك إن شاء الله تعالى

وفي هذا الشأن طرافة، فقد فسروا كلمة (اسطرلاب) الأداة المعروفة والمستخدمة قديما في الملاحة فسروها بقولهم انها أسطر مكتوبة منسوبة الى رجل اسمه لاب فهي اسطر كتبها هذا الرجل، وفات عليهم انها كلمة (يؤنانية). ومن ذلك تفسير لفظ حبشة اذ قالوا (حب الشئ) وفسروا لفظ السودان بقولهم (سوء دان) وكأنهم اطلعوا مسبقا على ما يدور بذهن جورج بوش واوكامبو. ويشبه ذلك تفسيرهم لاسم المهلهل بقولهم انه اول من هلهل الشعر..إذن هذا يا استاذنا العرابلي منهج عفا عليه الزمن في ضوء علم اللغات المقارن والبحث المستمر في علم تاريخ الكلمات والاكتشافات الأثرية ، ولا يصلح لتفسير الأسماء
والبديل يا أستاذنا الجليل عن المنهجين : هو "فقه استعمال الجذور" .


هاك شرحا آخر لتناول هذه المسألة وهو ما شرحه الأب الكرملي نقلا عن لغوي فرنسي اسمه (بابي) عن مادة (جم) في اللغة الهلينية والتى تطابق معناها مع مادة (جم) العربية حيث أن كليهما يغلب علي معانيها الامتلاء والكثرة والحمل، فقد ركز فقط على الجذور ولم يتطرق للتسميات وأتى بأدلة محسوسة وليس تخمينا من باب (الديمومة) الذي يذكرنا بتفسير الرئيس القذافي الساخر لكلمة الديمقراطية حين قال انها مشتقة من (ديمو – كراسي) أى ديمومة الكراسي.
جم الماء: كثر وأجتمع
جم الفرس: ترك الضراب وتجمع ماؤه في صلبه.
جم قدوم الغائب: دنا وحان
جم الجواد: ترك ولم يركب، فعفا من تعبه
جم العظم: كثر لحمه
جم الكيل، كاله الى راس المكيال
أرجو من أخي المبارك أن يراجع مادة "جمم" في الأمثلة السابقة؛
وأن يعرض هذه المعاني على معاني الجيم "الإلحاق" والميم "الإحاطة والغلبة" ثم يجمعها على استعمال واحد فهي من جذر واحد.


نخلص الى القول: استخدام الجذور علم معروف، والاستفادة منه لتفسير التسميات أمر ممكن مع النظر الى اللغات الاخرى من نفس العائلة اللغوية أو لغات أخرى غريبة، مع الوضع في الاعتبار أن بعضا من تسميات الاشياء ربما أتت من حضارات أخرى وحرفت بمرور الزمن ولايمكن الجزم فيها باعمال الفكر وشغله بالتأويل ومحاولة ايجاد روابط وهمية يوحي بها ظاهر اللفظ.
والتحية لأبي مسلم ونعتذر له ان جارت مفاتيح (كي بوردنا) عليه فلنا في رحابة صدره مطمع.

وأنا أرى يا أخي الكريم المبارك أن تعرف سبب تسميتها من لغتك الأم أولا، "بفقه استعمال الجذور" ثم افعل ما بدا لك بعد ذلك.
ولكم مني كل محبة وتقدير
أخوكم أبو مسلم / عبد المجيد العرابلي

المنهج القصدي
02/11/2008, 06:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موفق بإذن الله فيما بدأت ... لك مني أجمل تحية

واود ان أذكر بانني قرات شيئاً مشابهاً لما تفضلت به في مجموعة من الكتب لدي
وهي مجموعة بحوث خرج بها مفكر عراقي سأقوم بنقل كلامه في مشاركة قادمة

متمنياً لكم التوفيق

أبو مسلم العرابلي
02/11/2008, 07:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موفق بإذن الله فيما بدأت ... لك مني أجمل تحية

واود ان أذكر بانني قرات شيئاً مشابهاً لما تفضلت به في مجموعة من الكتب لدي
وهي مجموعة بحوث خرج بها مفكر عراقي سأقوم بنقل كلامه في مشاركة قادمة

متمنياً لكم التوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا أخي
وبارك الله لك في مرورك
وأحسن الله إليك
ونحن في شوق وانتظار لما ستنقله لنا إن شاء الله تعالى

المنهج القصدي
02/11/2008, 07:25 PM
هذا تمهيد بدأ به المؤلف إحدى كتبه يذكر فيه عن بحثه في معاني الأصوات والحروف
خلال البحث في أحد النصوص ذات القيمة العليا -القرآن الكريم- في اللغة تم اكتشاف روابط لفظية غريبة..
هذا الكشف استدعى البحث عن صحة الترادف في هذا النص، وبعدما حصل شك في وجود الترادف فيه فقد تم افتراض وجود نظام معين
يتم بموجبه تغير المعاني للعبارات من خلال الاقتران مع ثبات معنى اللفظ في ذلك النص.
وبعدما أُجريتْ عدة تجاربٍ أمكن الكشف عن طبيعة هذا النظام مما أ ّ كد
غياب الترادف فيه.
وقد استدعى ذلك البحث في الدلالة اللفظية والإشارة اللغوية، فوجدنا أن
الإجماع قائم على اعتباطية الإشارة اللغوية لدى علماء اللغة من الجرجاني إلى دي
.( سوسير( 1
إن غياب الترادف في هذا النص قد أكد على قصدية الإشارة اللغوية
(اللفظ)، وهذا يعني قصدية الأصوات أو ما أسميناه فيما بعد ب (القيمة المسبقة
للإشارة الصوتية) أو (معاني الحروف).
لذا فقد تم تكريس الجهد لكشف معاني الحروف مجردًة عن كلّ لف ظ. وهو
عملٌ احتاج إلى ص فاء الذهن أكثر من أي شيء آخ ر. وكانت قصة اكتشاف أول
صوت (الدال) قصة غريبة قد تشبه قصة الكشف عن معاني الكتابة المسمارية.

وعن طريق ضرب الحرف هذا مع جميع الحروف واستعمال النص ذي القيمة العليا -القرآن الكريم- أعلاه باعتباره نصًا قياسيًا للتأكد من معناه تم إقرار تعريفه النهائي
وتصوير حركته بالرسم بطريقةٍ نوضحها فيما بعد.
وبنفس الأسلوب وبمساعدة الحرف المكتشف تم الكشف عن الحرف الثاني (حرف الهاء) وتم تصوير حركته بعد استعراض وروده في الألفاظ في مختلف المواقع.
وهكذا أمكن الكشف عن أربعة وعشرين صوتًا.
ولما كانت النتائج المترتبة على ذلك لا يمكن حصرها لغويًا وفكريًا وفلسفيًا فقد جرى العمل وبسرعةٍ في عدة خطوط في آنٍ واحدٍ لهذا المشروع الذي يتكون من أجزاء تأسيسية وأخرى تطبيقية.
حيث يتكون الجزء التأسيسي اللغوي من المشروع القصدي من ثلاث كتب.
الكتاب الأول: يتألف من أربعة أجزاء تم طبع الجزء الأول منه فقط. ويتألف هذا الجزء من قسم هام قبل معاني الحروف يتعّلق بمناقشة تناقضات الحلّ الاعتباطي قبل معرفة أية قيمة مسبقة للأصوا ت.
والقسم الآخر خاص بمعاني عشرة من الحروف مع تسلسلاتها.
أما الكتاب الثاني فقد تمت فيه مناقشة أبحاث الدلالة اللفظية لدى الأصوليين حيث لم تصمد أمام النقد القصدي فتم إبدالها بالفهم القصدي للدلالة.
وتضمن الكتاب ما يقارب من عشرين عنوانًا بحثيًا كانت مواضيعها ملخصة تلخيصًا شديدًا حيث نوقشت فيها الشواهد المذكورة في أبحاث الاعتباط اللغوي. كما نوقشت في
هذا الكتاب اختيارات عشوائية من بلاغة االاعتباط اللغوي ونظرته للإعجاز مع شواهدها وكانت هي بحدود خمسة وعشرين اختيارًا.
أما الكتاب الثالث فيتناول النص القرآني في النظرة القصدية التي وجدت فيه نظامًا محكمًا صارمًا دقيقًا وكذلك فقد تضمن عرضًا تفصيليًا كيفية التعامل معه في
قواعد مستنبطة منه حيث تمت محاكمة العديد من الآراء التفسيرية لعددٍ كبيرٍ من الآيات القرآنية مع تقديم البديل القصدي لفهمها.. فهذا الكتاب يجمع بين التأسيس
والتطبيق.
وأما الأجزاء التطبيقية من المشروع القصدي فهي عبارة عن باقي المؤلفات وتتضمن جميعًا بحوثًا كثيرًة وفي كافة الاتجاهات مستندًة على التأسيس اللغوي.

وهذه مقدمة لكتاب آخر

إن هذا الكتاب هو منهجٌ جديدٌ في تفسير القران الكريم يعتمد على إلغاء الترادف في اللغة وما يتبعهُ من اعتباطٍ، وينظرُ إلى القرآن على أنّه نظامٌ لغويٌّ محكمٌ مستقلٌّ بذاته لا يخضعُ لقواعد الاعتباط اللغوي.. وهو أحد خطوط مشروع النظام القرآني والذي هو مشروعٌ متكاملٌ مؤلّفٌ من أربعة خطوطٍ تسير متوازيةً في سلسلةٍ من المؤلفات التي تقوم بتفنيد الاعتباط اللغوي وتأسيس مبدأ القصدية في اللغة خدمةً للنظام القرآني خاصةً والنصوص الأدبية وغيرها عامةً. وهذه السلسلة هي:
1. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟: وهو كتابٌ يتضمّن إثبات وجود القيمة المسبقة للعلامات الصوتية والألفاظ بأربعة أجزاء، لتأسيس علمٍ جديدٍ للغة قائمٍ على القصدية وتفنيد النظرية الاعتباطية للجرجاني ودي سوسير.
2. ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟: وهو كتابٌ يناقش المباحث الاعتباطية للألفاظ ومباحث الدلالة عند الأصوليين ويقوم بتفنيدها وفق النظرية القصدية الجديدة ويعتمد على النظام القرآني في تقديم الحلول.
3. ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟: كتابٌ في مناقشة الاعتباط الفلسفي عامةً والإسلامي منه خاصةً عن طريق المنهج القصدي للغة.
4. ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟: وهو مشروعٌ يتضمّن الكشف عن النظام القرآني ويُظهر إعجازه الحقيقي لأوّل مرّةٍ من خلال الحلّ القصدي للغة. ويتكون من عدّة أجزاءٍ أولها مقدمة في المنهج اللفظي الذي يعالج النصوص بالطريقة التي توضحها هذه المقدمة وهي موضوع هذا الكتاب الذي بين يديك.
تنبيـــهٌ: لذلك نطلب من القارئ الكريم النظر إلى هذه المؤلفات على أنها كتابٌ واحدٌ يتمّمُ بعضهُ بعضاً. فقد تخلو هذه المقدّمة من بعض التأسيسات الهامة للقصدية، لأنها مواضيع مطولةٌ يجد القارئ حلولها في بقية الكتب وبالأخص اللغة الموحدة والحل القصدي للغة.
فكتابنا هذا عن المنهج اللفظي لا يشتمل إلا على إظهار التناقض في الحلّ الاعتباطي مقابل الحلّ القصدي، وكذلك يشتمل على قواعد هذا المنهج وبعض نتائجه على الفكر الإسلامي عامةً وقضايا العقيدة والقران خاصةً. وكذلك يشتمل على نموذجٍ من الحلّ القصدي لمقطعٍ مستلٍّ من آيةٍ واحدةٍ في الفصل الثالث (تطبيق جزئي للمنهج اللفظي على آية الرواسي).

أبو مسلم العرابلي
03/11/2008, 11:17 AM
هذا تمهيد بدأ به المؤلف إحدى كتبه يذكر فيه عن بحثه في معاني الأصوات والحروف
خلال البحث في أحد النصوص ذات القيمة العليا -القرآن الكريم- في اللغة تم اكتشاف روابط لفظية غريبة..
هذا الكشف استدعى البحث عن صحة الترادف في هذا النص، وبعدما حصل شك في وجود الترادف فيه فقد تم افتراض وجود نظام معين
يتم بموجبه تغير المعاني للعبارات من خلال الاقتران مع ثبات معنى اللفظ في ذلك النص.
وبعدما أُجريتْ عدة تجاربٍ أمكن الكشف عن طبيعة هذا النظام مما أ ّ كد
غياب الترادف فيه.
وقد استدعى ذلك البحث في الدلالة اللفظية والإشارة اللغوية، فوجدنا أن
الإجماع قائم على اعتباطية الإشارة اللغوية لدى علماء اللغة من الجرجاني إلى دي
.( سوسير( 1
إن غياب الترادف في هذا النص قد أكد على قصدية الإشارة اللغوية
(اللفظ)، وهذا يعني قصدية الأصوات أو ما أسميناه فيما بعد ب (القيمة المسبقة
للإشارة الصوتية) أو (معاني الحروف).
لذا فقد تم تكريس الجهد لكشف معاني الحروف مجردًة عن كلّ لف ظ. وهو
عملٌ احتاج إلى ص فاء الذهن أكثر من أي شيء آخ ر. وكانت قصة اكتشاف أول
صوت (الدال) قصة غريبة قد تشبه قصة الكشف عن معاني الكتابة المسمارية.

وعن طريق ضرب الحرف هذا مع جميع الحروف واستعمال النص ذي القيمة العليا -القرآن الكريم- أعلاه باعتباره نصًا قياسيًا للتأكد من معناه تم إقرار تعريفه النهائي
وتصوير حركته بالرسم بطريقةٍ نوضحها فيما بعد.
وبنفس الأسلوب وبمساعدة الحرف المكتشف تم الكشف عن الحرف الثاني (حرف الهاء) وتم تصوير حركته بعد استعراض وروده في الألفاظ في مختلف المواقع.
وهكذا أمكن الكشف عن أربعة وعشرين صوتًا.
ولما كانت النتائج المترتبة على ذلك لا يمكن حصرها لغويًا وفكريًا وفلسفيًا فقد جرى العمل وبسرعةٍ في عدة خطوط في آنٍ واحدٍ لهذا المشروع الذي يتكون من أجزاء تأسيسية وأخرى تطبيقية.
حيث يتكون الجزء التأسيسي اللغوي من المشروع القصدي من ثلاث كتب.
الكتاب الأول: يتألف من أربعة أجزاء تم طبع الجزء الأول منه فقط. ويتألف هذا الجزء من قسم هام قبل معاني الحروف يتعّلق بمناقشة تناقضات الحلّ الاعتباطي قبل معرفة أية قيمة مسبقة للأصوا ت.
والقسم الآخر خاص بمعاني عشرة من الحروف مع تسلسلاتها.
أما الكتاب الثاني فقد تمت فيه مناقشة أبحاث الدلالة اللفظية لدى الأصوليين حيث لم تصمد أمام النقد القصدي فتم إبدالها بالفهم القصدي للدلالة.
وتضمن الكتاب ما يقارب من عشرين عنوانًا بحثيًا كانت مواضيعها ملخصة تلخيصًا شديدًا حيث نوقشت فيها الشواهد المذكورة في أبحاث الاعتباط اللغوي. كما نوقشت في
هذا الكتاب اختيارات عشوائية من بلاغة االاعتباط اللغوي ونظرته للإعجاز مع شواهدها وكانت هي بحدود خمسة وعشرين اختيارًا.
أما الكتاب الثالث فيتناول النص القرآني في النظرة القصدية التي وجدت فيه نظامًا محكمًا صارمًا دقيقًا وكذلك فقد تضمن عرضًا تفصيليًا كيفية التعامل معه في
قواعد مستنبطة منه حيث تمت محاكمة العديد من الآراء التفسيرية لعددٍ كبيرٍ من الآيات القرآنية مع تقديم البديل القصدي لفهمها.. فهذا الكتاب يجمع بين التأسيس
والتطبيق.
وأما الأجزاء التطبيقية من المشروع القصدي فهي عبارة عن باقي المؤلفات وتتضمن جميعًا بحوثًا كثيرًة وفي كافة الاتجاهات مستندًة على التأسيس اللغوي.

وهذه مقدمة لكتاب آخر

إن هذا الكتاب هو منهجٌ جديدٌ في تفسير القران الكريم يعتمد على إلغاء الترادف في اللغة وما يتبعهُ من اعتباطٍ، وينظرُ إلى القرآن على أنّه نظامٌ لغويٌّ محكمٌ مستقلٌّ بذاته لا يخضعُ لقواعد الاعتباط اللغوي.. وهو أحد خطوط مشروع النظام القرآني والذي هو مشروعٌ متكاملٌ مؤلّفٌ من أربعة خطوطٍ تسير متوازيةً في سلسلةٍ من المؤلفات التي تقوم بتفنيد الاعتباط اللغوي وتأسيس مبدأ القصدية في اللغة خدمةً للنظام القرآني خاصةً والنصوص الأدبية وغيرها عامةً. وهذه السلسلة هي:
1. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟: وهو كتابٌ يتضمّن إثبات وجود القيمة المسبقة للعلامات الصوتية والألفاظ بأربعة أجزاء، لتأسيس علمٍ جديدٍ للغة قائمٍ على القصدية وتفنيد النظرية الاعتباطية للجرجاني ودي سوسير.
2. ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟: وهو كتابٌ يناقش المباحث الاعتباطية للألفاظ ومباحث الدلالة عند الأصوليين ويقوم بتفنيدها وفق النظرية القصدية الجديدة ويعتمد على النظام القرآني في تقديم الحلول.
3. ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟: كتابٌ في مناقشة الاعتباط الفلسفي عامةً والإسلامي منه خاصةً عن طريق المنهج القصدي للغة.
4. ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟: وهو مشروعٌ يتضمّن الكشف عن النظام القرآني ويُظهر إعجازه الحقيقي لأوّل مرّةٍ من خلال الحلّ القصدي للغة. ويتكون من عدّة أجزاءٍ أولها مقدمة في المنهج اللفظي الذي يعالج النصوص بالطريقة التي توضحها هذه المقدمة وهي موضوع هذا الكتاب الذي بين يديك.
تنبيـــهٌ: لذلك نطلب من القارئ الكريم النظر إلى هذه المؤلفات على أنها كتابٌ واحدٌ يتمّمُ بعضهُ بعضاً. فقد تخلو هذه المقدّمة من بعض التأسيسات الهامة للقصدية، لأنها مواضيع مطولةٌ يجد القارئ حلولها في بقية الكتب وبالأخص اللغة الموحدة والحل القصدي للغة.
فكتابنا هذا عن المنهج اللفظي لا يشتمل إلا على إظهار التناقض في الحلّ الاعتباطي مقابل الحلّ القصدي، وكذلك يشتمل على قواعد هذا المنهج وبعض نتائجه على الفكر الإسلامي عامةً وقضايا العقيدة والقران خاصةً. وكذلك يشتمل على نموذجٍ من الحلّ القصدي لمقطعٍ مستلٍّ من آيةٍ واحدةٍ في الفصل الثالث (تطبيق جزئي للمنهج اللفظي على آية الرواسي).

كنت أنتظر لأرى صدق ما أشار إليه الأخ الكريم "المنهج القصدي" في مداخلته الأولى، وفكرت أن هذا الاسم الذي دخل به اسم لرجل مغاربي لا نستخدم مثله في المشرق.
ولما جاء الرد الثاني عرفت سبب التسمية، وأنها جاءت من كتب يذكر أخونا أنه قرأها قديمًا، وسيعود إليها، ويأتينا بنقل منها.
لكنني لم أجد من رد الأخ الكريم إلا كاتبًا مجهولا، وكتبًا مجهولة، وقول لعضو مجهول عن باحث مجهول، لأبحاث مجهولة.
وهل الكتب التي عند الأخ الكريم والأبحاث لهذا الباحث العراقي ..لم يطلع عليه غير الأخ الكريم ؟!
أمر عجيب عجيب؟؟!! .. وكأن هذه الأبحاث أسرار نوويه لعلماء ذرة مجهولين يخشى عليهم من البوح بأسمائهم؟!
كنت يا أخي الكريم سأدعو كل "متعلم" ليقرأ هذا الذي سينقله لنا أخ كريم ليس له من المشاركات إلا الرد بهذا الادعاء
وأعترف أن لك قدرة في التأليف والمشاكلة والتمويه .. وإدراج المنهج القصدي والاعتباطي في فقه اللغة
لقد قلت من قبل !!! وأكرر اليوم غفر الله لنا ولك.
وأن يبدلنا الله تعالى أخوة صادقة بما يرضي الله تعالى من التعاون على البر والتقوى

احمد تحسين
08/11/2008, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الأخيار

أنا احمد تحسين <المنهج القصدي سابقاً>

كنت أنتظر لأرى صدق ما أشار إليه الأخ الكريم "المنهج القصدي" في مداخلته الأولى، وفكرت أن هذا الاسم الذي دخل به اسم لرجل مغاربي لا نستخدم مثله في المشرق.
ولما جاء الرد الثاني عرفت سبب التسمية، وأنها جاءت من كتب يذكر أخونا أنه قرأها قديمًا، وسيعود إليها، ويأتينا بنقل منها.

بعيداً عن الاسماء والمسميات والاسباب والمسببات .. فقد قلت في مشاركة سابقة بأنني قد قرأت سابقاً مؤلفات وكتب لمفكر عراقي يتحدث فيها عن العلوم التي تعلنون عن ولادتها .. وتعهدت بأن أنقل لكم فقرات مما فيها.. وقد قمت بذلك كما وعدت



لكنني لم أجد من رد الأخ الكريم إلا كاتبًا مجهولا، وكتبًا مجهولة، وقول لعضو مجهول عن باحث مجهول، لأبحاث مجهولة.
وبعيداً عن هوية الكاتب واسماء الكتب وعودة إلى صلب الموضوع .. فما هو رأيك بالفقرات التي تم نقلها من مقدمات الكتب



وهل الكتب التي عند الأخ الكريم والأبحاث لهذا الباحث العراقي ..لم يطلع عليه غير الأخ الكريم ؟!
أمر عجيب عجيب؟؟!! .. وكأن هذه الأبحاث أسرار نوويه لعلماء ذرة مجهولين يخشى عليهم من البوح بأسمائهم؟!
إن عدم اطلاعك سيدي على الكتب والأبحاث لا يعني أنه لم يطلع عليها غيري أو غيرك
كما أنه ليس أمر عجيب .. أيضا هذا لا يجعلها أسرار نوويه

هذا يعني فقط أنك لم تطلع عليها_بالرغم من أنها منشورة على الانترنت_ قبل إعلانك عن ولادة ثلاث علوم جديدة

لم اذكر اسم الكاتب ولا عناوين الكتب لأنها ليست مدار البحث وإنما نحن هنا لنبحث أمور أخرى .. بالإضافة لأسباب أخرى لها علاقة بأسلوبي



كنت يا أخي الكريم سأدعو كل "متعلم" ليقرأ هذا الذي سينقله لنا أخ كريم ليس له من المشاركات إلا الرد بهذا الادعاء
وأعترف أن لك قدرة في التأليف والمشاكلة والتمويه .. وإدراج المنهج القصدي والاعتباطي في فقه اللغة
لقد قلت من قبل !!! وأكرر اليوم غفر الله لنا ولك.
اعترف بأن عنوان موضوعك جذبني للدخول إلى الموضوع والمشاركة فيه
"ميلاد ثلاثة علوم جديدة" .. لكني عندما استكملت قراءة الموضوع والردود
وجدت أن الجديد ليس بجديد .. كما أنه ربما يكون جزء غير مكتمل من شيء قديم مكتمل

هذا الذي تظن أنت أنه من تأليفي إنما هو منهج قائم <ولا اسميه علم> وبحوث وتلاميذ ومؤلفات ونظريات وتطبيقات

سيدي أنا لست القادم من المغرب العربي لأسرق بحثك وثمرة جهدك بأكاذيب ادعيتها ونصوص ألفتها
لن أطيل في الكلام وسأنقلك إلى أمر عظيم غفلت عنه وقصرت فيي الإطلاع عليه

من هنا : http://abroon.net/home/index.html

منتدى حوار بين تلاميذ المنهج : http://www.abroon.net/forums

بعض كتب المنهج: http://www.abroon.net/forums/showthread.php?t=557

هنا نقل من "المعجم القصدي (http://www.abroon.net/forums/showthread.php?t=938)" وهو معجم خاص بالمنهج:

الصوت الاول في المعجم القصدي
( صوت الـدال )
د ـ ب :
]الدال : اندفاع الحركة بتدبير مقصود الى جهة محددة والى ابعد مدى .
الباء : انبثاق الحركة من مكمنها بقوة بعيدا عن المركز القطبي .
المعنى العام : قطع مسافة مادية او معنوية ثم انبثاق حركة جديدة كامنة مبتعدة عن مركزها وقاطعة لمسافة .
و قطع المسافة الجديدة يختلف بشكل او باخر كون الحركة المقطوعة الاولى هي بحركة الدال ولها غاية حققتها والمسافة الثانية بحركة الباء التي تعطي ظهوراً مفاجي وقوي بعد غياب للحركة . و يشبه هذا الظهور حركة النبات الذي وصل الى حد معين ثم ظهرت الأزهار أو الأوراق بعد اكتمال الحركة الأولى التي حققتت له هذه المرحلة من النمو .

د ـ ا ـ ب :
الالف فاعل الحركات وهو رمز للفاعل الحقيقي فالداب هو الفاعل لهذه الحركة ومن الفعل دَبْ .
د ـ أ ـ ب :
( دأبَ ) الالف المهموز ظهر بعد وصول الحركة إلى الجهة المحددة لها فقام بتوجيهها الى جهة ما
. اما الباء فيحقق انبثاق جديد للحركة بعد غياب وهذه الحركة تختلف عن سابقتها كون الحركة الأولى يتم انبثاقها فورا بعد الاندفاع بالدال اما هذه الحركة فيتم اعادة توجيهها لتخدم غاية ما .
الفاعل ( دائب ) وهنا لكون الالف هو من اصل الحركة او التعاقب لذا فالفاعل اخذ الالف وتم استعارة الهمزة لتعويض الالف الاصلي في الحركة والتي هي نقطة الاصل في محاور الزمكان وجزء من الالف . وهذا عام في التعاقبات الثلاثية التي يتوسطها الالف مثل سار ـ سائر, فاض ـ فائض , سال ـ سائل .
المعجم : دأب في عمله جدّ وتعب .
نقول : جدّ ( ج ـ د ـ oـ ءَ ) : حركة معناها اندفاع سريع لحركات جمدت على حالها إلى جهة محددة ثم توقفت وسكنت وابتدأت غاية جديدة .
وتعب : اجتذاب مجموعة حركات غير منتظمة انتظمت داخليا واتضحت معالمها بالعين وبعد هذا الجهد تختفي لتنبثق حركة كامنة بالباء .
المعجم اخذ سرعة الاندفاع ( دال ) من جدّ والانبثاق ( باء ) من تعب لوصف هذه الحركة .

د ـ ب ـ ب :
في اللغة الموحدة الشدّة تمثل توقف ( سكون ) ثم ابتداء غاية جديدة ويكتب التعاقب بالشكل :
( د ـ ب ـ o ـ ءَ ) في هذه الحركة يحدث توقف بعد الانبثاق لتبدأ الحركة غاية جديدة . وتصلح هذه الحركة لوصف المتحرك بصورة انتقالية ثم يتوقف ويغيّر وجهته او اهدافه .
المعجم : كل ماش على الارض دابة .
نقول : هذا تقييد ان كان هناك ثمة حركة عمودية بنفس الوصف كحركة النبات التي تتوقف لعوامل طبيعية او
غيرها ثم تستانف حركتها من جديد .
المعجم : مدب السيل او النمل مكان جريانه .
نقول : الميم يشير الى المكان و الموضع الذي تكتمل فيه الحركة ولذا فالمدب هو موضع حصول الحركة .
مدب النمل هو مكان حركته وحركة النمل مطابقة للتسلسل كون الانتقال او المشي هو وفق التسلسل اندفاع ثم انبثاق .
اما السيل فان كانت حركته باكثر من اتجاه وبقوة متغيرة تتغير حسب التضاريس المار فيها فالاطلاق يصح كون الحركة قوية وسريعة ( بالدال ) ومتغيرة من مكان الى اخر ( بالباء ) .

د ـ ب ـ ج :
الجيم : جعل الحركة قائمة بذاتها لا تؤثر ولا تتاثر من التوالد او الاضمحلال او أي مسار اخر او جماد الحركة على حالها وعدم احتياجها لغيرها بحيث تبدو انها مستقلة .
المعنى العام : انبثاق حركة كامنة وجمادها على حالها من حركات مندفعة لجهة محددة .
دبّج : زيّن او زخرف , الدّيباج بالكسر فارسي معرّب .
نقول : الزينة او الزخرفة لها معنى مختلف ياتي في محله .

وعلى الله قصد السبيل

أخيراً .. مالذي حدث مع العضو <المنهج القصدي>

أبو مسلم العرابلي
08/11/2008, 09:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الأخيار
أنا احمد تحسين <المنهج القصدي سابقاً>
وهو معجم خاص بالمنهج:

وعلى الله قصد السبيل
أخيراً .. مالذي حدث مع العضو <المنهج القصدي>

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا : كلامك المضطرب يا أخ أحمد تحسين (وأرجو أن يكون هذا هو اسمك الحقيقي) هو الذي ولد الشكوك فيك .... فأنت تذكر ... وعندك كتب ... وأبحاث لعالم عراقي ... وستنقل منها ... ثم تسمي نفسك المنهج القصدي ... فقد كانت الأمور واضحة لديك ... فلماذا سلكت هذا الطريق؟!

وثانيًا: هل كنت تخشى من معرفة القراء أن صاحب هذا المنهج رجل شيعي
وينطلق من منطلقات شيعية في تفسيراته .(في كتبه)
وأنك لم تأت على ذكر (النيلي) في ردك الثاني!

وثالثًا : لماذا كل هذه الروابط ؟! هل هي محاولة لإشهار الموقع؟!
وهذا النقل الذي نقلته هي محاولة لوضع معجم قصدي كما يصرح كاتبه وبدأ بحرف الدال
رجل يتحسس أول الطريق .. فرأى أنه أتى بالعجب العجاب، ثم يشكو في آخر محاولته؛
انه لم يهتم أحد بما كتبه ليبدي رأيه فيه قبل أن يكمل طريقه .

ورابعًا: قرات تفسير الكلمات التي بدأت بحرف الدال لصاحب المعجم القصدي؛ فرأيت الحركة متلبسة على فهمه،
ولعله أخذ فهم الدال من الفعل دفع
ثم فسر كل الكلمات التي أولها دال بالحركة والاندفاع، مع أن الدال هي حرف من حروف "دفع" الثلاثة، وبالثلاثة يفهم الدفع وليس بواحد من الحروف فقط.
ثم يعمم هذا الفهم ليشمل كل الكلمات التي تبدأ بحرف الدال ثم ليعممه على كل اللغة .
وطوع بقية حروف اللغة لهذه الحركة في جدل فلسفي عقيم .. فكأن كل الحروف وضعت لتشير إلى شيء واحد في الحياة وهو الحركة!!! وكأنه لا شيء في الحياة وأفعال الناس ومشاعرهم وحاجاتهم وأشيائهم إلا حركة، والحروف وضعت لوصف الحركة في "المنهج الحركي" عنده
فهذا منهج ليس لفهم اللغة إنما هو لتطويع اللغة لمفاهيم معينة
ولذلك لن يجد له صدى إلا عند نفسه

وأدع لمن يطلع على هذا الاقتباس من الأخ أحمد تحسين أن يفهم منه شيء مفيد يستنير به وينيرنا ؟!
أم هو مجرد إثبات فقط؛ بأن أحدًا من الناس قد أتى بشيء جديد ؟!
لقد تعهدت بنشر مائة بحث في كل علم من العلوم الثلاثة
وها أنا أركز على الرسم القرآني
فكل كلمة تطرقنا إليها هي بحث في ذاتها
وبعد نشر القدر الذي يولد الثقة بعلم المعاني الذي قام عليه الرسم القرآني
سأنتقل إن شاء الله تعالى إلى العلم التالي
ويمكن للأخ الكريم أحمد تحسين أن يطلع على
"سر الواو في الجذور والنحو والرسم القرآني (1)
والذي نشر في هذا الموقع وغيره
أما "المنهج القصدي" فقد تصرفت الإدارة معه من تلقاء نفسها
ومن متابعتها التزام الأعضاء المسجلين لشروط الجمعية في التسجيل وفي النشر
فالأمر يعود إليهم
وأرجو أن تلتزم أنت يا أخي أحمد تحسين كذلك ليكون بيننا تواصل
وبارك الله فيك

احمد تحسين
08/11/2008, 01:05 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا : كلامك المضطرب يا أخ أحمد تحسين (وأرجو أن يكون هذا هو اسمك الحقيقي) هو الذي ولد الشكوك فيك .... فأنت تذكر ... وعندك كتب ... وأبحاث لعالم عراقي ... وستنقل منها ... ثم تسمي نفسك المنهج القصدي ... فقد كانت الأمور واضحة لديك ... فلماذا سلكت هذا الطريق؟!

قلت لك سابقاً أن هذا له علاقة باسلوبي وطريقتي .. وهذا لا يسمى اضطراب

وأسألك أنت الم يكن في علم الله منذ البداية أن الخم رجس يجب على البشر اجتنابه
فهل يمكن أن نقول عن القرآن أنه مضطرب لإنه ذكر الخمر في أكثر من موضع ولم يحرمه ثم خيراً جاء التحريم .. هذا أيضاً اسلوب وليس اضطراب




وثانيًا: هل كنت تخشى من معرفة القراء أن صاحب هذا المنهج رجل شيعي
وينطلق من منطلقات شيعية في تفسيراته .(في كتبه)
وأنك لم تأت على ذكر (النيلي) في ردك الثاني!

لو خشيت ذلك لما وضعت الروابط
والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها



وثالثًا : لماذا كل هذه الروابط ؟! هل هي محاولة لإشهار الموقع؟!
وهذا النقل الذي نقلته هي محاولة لوضع معجم قصدي كما يصرح كاتبه وبدأ بحرف الدال
رجل يتحسس أول الطريق .. فرأى أنه أتى بالعجب العجاب، ثم يشكو في آخر محاولته؛
انه لم يهتم أحد بما كتبه ليبدي رأيه فيه قبل أن يكمل طريقه .

هذه الروابط حتى تطلع أنت إلى شيء لم تكن اطلعت عليه
وهذا المعجم ليس من وضع صاحب المنهج "عالم سبيط النيلي" وإنما من وضع أحد تلامذته

لأنك لم تقرأ ولم تطلع بعد تقول أنه يتحسس أول الطريق ..
ولإنك لم تعرف عدد المشاركين في هذه المنتديات تقول أنه لم يهتم أحد بما كتبه

ولو نظرنا إلى حال "النيلي" وحال "العرابلي" لوجدنا
النيلي : وضع النظريات وأقر المبادئ وخاض البحوث واستقرت لديه النتائج وخرج بالمؤلفات التي انتشرت في المكتبات والانترنت
ونرى اليوم موقعه على الانترنت يضم العديد من أبناء المنهج والمهتمين
ثم نرى مؤلفات أخرى تمثل تطبيقات للمنهج ونتائج عملية
ومع ذلك هو في النهاية لم يطلق على ذلك ميلاد علم جديد

العرابلي: يعلن سلفاً عن ميلاد ثلاث علوم فإذا بحثت فلا تجد سوى بعض المشاركات التي لا تلقى أي تعليق أحياناً .. أين القواعد التي قام عليها العلم وأين المؤلفات التي يمكن ان نفهم هذا العلم منها، أين... وأين... لم أرى سوى بعض الخواطر

نحن لا نبخس من جهدك سيدي .. ولكنك بدات ذلك .. فوضعناكما في الميزان



ورابعًا: قرات تفسير الكلمات التي بدأت بحرف الدال لصاحب المعجم القصدي؛ فرأيت الحركة متلبسة على فهمه،
ولعله أخذ فهم الدال من الفعل دفع
ثم فسر كل الكلمات التي أولها دال بالحركة والاندفاع، مع أن الدال هي حرف من حروف "دفع" الثلاثة، وبالثلاثة يفهم الدفع وليس بواحد من الحروف فقط.
ثم يعمم هذا الفهم ليشمل كل الكلمات التي تبدأ بحرف الدال ثم ليعممه على كل اللغة .
وطوع بقية حروف اللغة لهذه الحركة في جدل فلسفي عقيم .. فكأن كل الحروف وضعت لتشير إلى شيء واحد في الحياة وهو الحركة!!! وكأنه لا شيء في الحياة وأفعال الناس ومشاعرهم وحاجاتهم وأشيائهم إلا حركة، والحروف وضعت لوصف الحركة في "المنهج الحركي" عنده
فهذا منهج ليس لفهم اللغة إنما هو لتطويع اللغة لمفاهيم معينة
ولذلك لن يجد له صدى إلا عند نفسه

عليك أولاً أن تقرأ مبادئ المنهج من كتبه ومراجعه التي ألفها مؤسسه
وتناقش المبدأ والأصل قبل مناقشة التطبيقات والفروع
فالموضوع أكبر بكثير مما تظن



لقد تعهدت بنشر مائة بحث في كل علم من العلوم الثلاثة
وها أنا أركز على الرسم القرآني
فكل كلمة تطرقنا إليها هي بحث في ذاتها
وبعد نشر القدر الذي يولد الثقة بعلم المعاني الذي قام عليه الرسم القرآني
سأنتقل إن شاء الله تعالى إلى العلم التالي
ويمكن للأخ الكريم أحمد تحسين أن يطلع على
"سر الواو في الجذور والنحو والرسم القرآني (1)
والذي نشر في هذا الموقع وغيره
الثقة في أي علم من العلوم التي استولدتها لا تأتي من خلال قراءة خواطرك التي تكتبها
هات لنا النظريات والمبادئ والقواعد التي يقوم عليها هذا العلم وما هي اثباتاتها

لقد توفي "عالم سبيط النيلي" ورحل عن هذه الدنيا لكن المنهج القصدي مازال يكبر ويتسع
قواعد جديدة ومؤلفات جديدة وتطبيقات أكثر واكثر ويمكن لي شخص قام بدراسة المنهج وتم له استيعاب الفكرة أن يضيف إلى هذا المنهج وأن يطور ويحدث ويعدل كأي علم من العلوم الاخرى

أبو مسلم العرابلي
10/11/2008, 10:55 AM
قلت لك سابقاً أن هذا له علاقة باسلوبي وطريقتي .. وهذا لا يسمى اضطراب
بل هو أسلوب مكر وخداع ... وتقية


وأسألك أنت الم يكن في علم الله منذ البداية أن الخم رجس يجب على البشر اجتنابه
فهل يمكن أن نقول عن القرآن أنه مضطرب لإنه ذكر الخمر في أكثر من موضع ولم يحرمه ثم خيراً جاء التحريم .. هذا أيضاً اسلوب وليس اضطراب
لم يبق إلا أن تقارن نفسك برب العالمين !!
أستغفر الله العظيم


لو خشيت ذلك لما وضعت الروابط
والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها
كان يكفيك أن تضع الرابط الأخير وتصرح باسم من تقصد واسم كاتبه من البداية


هذه الروابط حتى تطلع أنت إلى شيء لم تكن اطلعت عليه
وهذا المعجم ليس من وضع صاحب المنهج "عالم سبيط النيلي" وإنما من وضع أحد تلامذته

أنت ادعيت القول لعالم عراقي ثم جئت بالنقل من أحد تلاميذه (الكثر) كما تقول
ولعل هذا الموالي صاحب معجمك ستكشف أنت حقيقته


لأنك لم تقرأ ولم تطلع بعد تقول أنه يتحسس أول الطريق ..
ولإنك لم تعرف عدد المشاركين في هذه المنتديات تقول أنه لم يهتم أحد بما كتبه

أنقل إليك من قول الموالي (صاحب المعجم القصدي) لتعلم :
""ملاحظة :
هذا هو القسم الاخير من تعاقبات صوت الدال ولحد الان لم يرد اي تعقيب حول تصحيح او تعضيد او تخطئة شيئا من هذه التعاقبات مما يعطي مؤشرا سلبيا حول المهتمين بهذا المعجم اذ لو كان هناك من هو حريص فعلا وقادر على المشاركة على انجاز هذا المعجم لبادر الى دراسة ولو جزء من هذه التعاقبات وبيان الهفوات او الاخطاء او سوء الفهم الوارد فيها""

ألم تقرأ هذا الكلام؟! تاريخ هذا الكلام 23/9/2008م ونحن الآن في 10/ 11 ولم يرد عليه أحد إلى هذه الساعة


ولو نظرنا إلى حال "النيلي" وحال "العرابلي" لوجدنا
النيلي : وضع النظريات وأقر المبادئ وخاض البحوث واستقرت لديه النتائج وخرج بالمؤلفات التي انتشرت في المكتبات والانترنت
ونرى اليوم موقعه على الانترنت يضم العديد من أبناء المنهج والمهتمين
ثم نرى مؤلفات أخرى تمثل تطبيقات للمنهج ونتائج عملية

لقد تصفحت بعض كتب "النيلي"
ورأيت له قدرة فلسلفية كبيرة في المقدمات ليصل بها إلى ما يريد من الأهواء
ومنهجه القصدي هو تدمير اللغة حيث ألغى من اللغة المترادفات ليفسر القرآن كما يشاء
المترادفات هي أسماء لشيء واحد ولكن كل واحد منها يبين جانبًا من صفات الشيء نفسه
ولذلك نقول بأن بين المترادفات أمورًا مشتركة، ولكل واحد له خصوصيته، ولذلك لا تتطابق بينها في الدلالة، ولكن تبقي الأشياء الموصوفة بها هي نفس الأشياء. والصفة قد تطلق على أكثر من شيء
وقرأت له بحثه عن الرواسي ليثبت بمنهجه الفاسد؛ أنها ليس الجبال؛ ليصل إلى معلومة علمية هو يريدها إثباتها ، وهو يدعي أن القرآن لا يفسر بالعلوم
وعلى منهجه فالقرية ليست هي نفس المدينة في سورة الكهف
والصواع ليس هو السقاية في سورة يوسف
و"السفينة" التي ركب فيها نوح عليه السلام ليسن هي "الفلك" الذي ركب فيه وليست هي "الجارية" التي نجانا الله فيها.
والأمثلة في القرآن كثيرة ..
ومنهجه هذا لا يفتن به إلا من هو في الأصل مفتون

ومع ذلك هو في النهاية لم يطلق على ذلك ميلاد علم جديدالعرابلي: يعلن سلفاً عن ميلاد ثلاث علوم فإذا بحثت فلا تجد سوى بعض المشاركات التي لا تلقى أي تعليق أحياناً .. أين القواعد التي قام عليها العلم وأين المؤلفات التي يمكن ان نفهم هذا العلم منها، أين... وأين... لم أرى سوى بعض الخواطر
ميلاد العلم بداية إظهار وجوده وليس اكتمال كل البنود
ولقد تعهدت بأن أضع مائة بحث في كل علم ... وقد ركزت على أسرار الرسم القرآني لأنشر أكبر قدر منه
فأنا أبني فيه وغير سيضيف على البناء إن شاء الله تعالى
والخلاف فقط ؛هل هو علم جديد ... أم تكملة للعلوم السابقة؟
وبعد اكتمال النشر سيحكم على هذا الأمر من أهل الأختصاص وأهل الإنصاف
لدي شهادات عديدة من أهل الاختصاص بأن ما أقول به هو علم غير مسبوق
بعد إلقائي محاضرات في الجامعات والمراكز العلمية والأدبية

نحن لا نبخس من جهدك سيدي .. ولكنك بدات ذلك .. فوضعناكما في الميزان
لست أنت الذي تقيمني
لكن أقيمك بهذا النقل لآخر الردود لصاحب المعجم القصدي(الموالي) (على المنهج الفاسد) في (حوارات حول (المعجم القصدي) في 8/11/2008م

""وقولكم :
كذلك قوله : ( حُمُر مستنفرة) – من التعاقب حمر- هي جمع لحمير .. الذي هو جمع لحمار ويجمعونه على أحمرة تارة وعلى حمير تارة اخرى ولكل واحد معناه الخاص !
نقول :
نرى ان جمع حمار هو حُمُر مثل كتاب ـ كتب . اما حمير فهو اسم صفة من حَمَرَ مثل سمعَ ـ سَميع و شَهَدَ ـ شَهيد ولو كانت حمير جمع لجاء في قوله تعالى : (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) بدل صوت اصوات الحمير ان كانت جمع.
كذلك وصفت زوجة الرسول (ص) في بعض الروايات بالحميراء وهو اسم مصغر مؤنث من حمير والله العالم .""
نعم ألله يعلم المفسد من المصلح
هذا هو أدبكم مع أمهات المؤمنين على المنهج القصدي
وتجهلوا أنفسكم في اللغة لتصلوا إلى فساد عقيدتكم في أمهات المؤمنين
وفي الآية بلاغة عالية ومراعات لحقائق الأمور
لو قال تعالى "إن أنكر الأصوات لصوت الحمار" لكان هناك ما هو أنكر من صوته، وهو صوت حمير مجتمعه، وقد ذكرت ذلك في موضوعي
العلاقة بين اللون الأحمر والحمار في هذا المنتدى من قبل
وهي دراسة على فقه استعمال الجذور
وعلى تفسير المنهج القصدي إن أنكر الأصوات لصفة الحمير ، أو .. أو ... وكيفهما ستقول ستظل الحمير حمير
وافهم يا فهيم
اسلوب حقير للنيل من أم المؤمنين رضي الله عنها
ومادة حمر هي في الثبات على أدنى الأمور
واللون الأحمر هو أدنى الألوان ولا يتحول إلى إلى غيره أو يكون سوادًا
والحمار ثابت على صفة لا يدخل عليه شيء جديد على طبعة
والرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفصح العرب
قال مادحًا عائشة رضي الله عنها " خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء"
لأنها ثابتة على دينها ولا تزيد عليه شيئًا من نفسها.ولا تطلب شيئًا فوق ما أخذته من بين النبوة، ولن يغيرها شيء بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .. بهذا الفهم على فقه استعمال الجذور يفهم القول وبالأدب مع أهل النبي صلى الله عليه وسلم يفهم هذا القول !

ألست أنت يا صاحب الحسن صاحب هذا القول ؟ أم أنت من المؤيدي لهذا القول؟
وجئت لتروج لهذا المنهج الفاسد القائم على الهوى والضلال

احمد تحسين
11/11/2008, 02:21 AM
قلت لك سابقاً أن هذا له علاقة باسلوبي وطريقتي .. وهذا لا يسمى اضطراب
وأسألك أنت الم يكن في علم الله منذ البداية أن الخم رجس يجب على البشر اجتنابه
فهل يمكن أن نقول عن القرآن أنه مضطرب لإنه ذكر الخمر في أكثر من موضع ولم يحرمه ثم خيراً جاء التحريم .. هذا أيضاً اسلوب وليس اضطراب


بل هو أسلوب مكر وخداع ... وتقية



لم يبق إلا أن تقارن نفسك برب العالمين !!
أستغفر الله العظيم

مرة أخرى.. هذا ليس اضطراب وليس خداع وليس مكر .. هذا اسلوب
كما أنني لا أقارن نفسي برب العالمين ، أنا قلت أن هذا اسلوب تعلمته من القرآن
وقد استتخدمه رب العالمين .. هناك فرق شاسع أرجو أن تعيه ولا أضطر لشرحه لك مرة اخرى
وهذا النقاش كله خارج موضوعنا في هذا المنتدى .. وليس لهذا نحن هنا



لو خشيت ذلك لما وضعت الروابط
والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها


كان يكفيك أن تضع الرابط الأخير وتصرح باسم من تقصد واسم كاتبه من البداية
أنا لم أقل أنني سآتي باسم الكاتب واسماء كتبه، انا قلت بأنني سأنقل لكم بعض مما جاء في هذه الكتب
وهذا ما فعلته .. وعندما فعلت ذلك كنت أعلم أنني في وقت لاحق سأقوم بنقل جزء آخر بالإضافة إلى تعريفكم بالمؤلف والمؤلفات .. لكنني لم أكن أعلم بانك هكذا



هذه الروابط حتى تطلع أنت إلى شيء لم تكن اطلعت عليه
وهذا المعجم ليس من وضع صاحب المنهج "عالم سبيط النيلي" وإنما من وضع أحد تلامذته



أنت ادعيت القول لعالم عراقي ثم جئت بالنقل من أحد تلاميذه (الكثر) كما تقول
ولعل هذا الموالي صاحب معجمك ستكشف أنت حقيقته
أرجو التركيز..
صاحب المنهج هو المفكر العراقي "عالم سبيط النيلي"
أما المعجم القصدي فقد وضع أساساته وركائزه صاحب المنهج ومن ثم هو الآن ينجز بالتعاون والتشاور بين أتباع المنهج والمقتنعين بفكرته .. ونحن هنا لا نناقش اشخاص بل نناقش أفكار





لأنك لم تقرأ ولم تطلع بعد تقول أنه يتحسس أول الطريق ..
ولإنك لم تعرف عدد المشاركين في هذه المنتديات تقول أنه لم يهتم أحد بما كتبه



أنقل إليك من قول الموالي (صاحب المعجم القصدي) لتعلم :
""ملاحظة :
هذا هو القسم الاخير من تعاقبات صوت الدال ولحد الان لم يرد اي تعقيب حول تصحيح او تعضيد او تخطئة شيئا من هذه التعاقبات مما يعطي مؤشرا سلبيا حول المهتمين بهذا المعجم اذ لو كان هناك من هو حريص فعلا وقادر على المشاركة على انجاز هذا المعجم لبادر الى دراسة ولو جزء من هذه التعاقبات وبيان الهفوات او الاخطاء او سوء الفهم الوارد فيها""
ألم تقرأ هذا الكلام؟! تاريخ هذا الكلام 23/9/2008م ونحن الآن في 10/ 11 ولم يرد عليه أحد إلى هذه الساعة

اعتذر فقد اخطأت في هذه النقطة
فقد ظننت أن كلامك بخصوص أنه رجل يتحسس بداية الطريق يخص المنهج القصدي ككل
وقد تنبهت الآن انك كنت تعني المعجم القصدي وهذا صحيح فالمعجم القصدي إنما هو مشروع قيد التأسيس وسيرى النور قريباً بإذن الله




ولو نظرنا إلى حال "النيلي" وحال "العرابلي" لوجدنا
النيلي : وضع النظريات وأقر المبادئ وخاض البحوث واستقرت لديه النتائج وخرج بالمؤلفات التي انتشرت في المكتبات والانترنت
ونرى اليوم موقعه على الانترنت يضم العديد من أبناء المنهج والمهتمين
ثم نرى مؤلفات أخرى تمثل تطبيقات للمنهج ونتائج عملية



لقد تصفحت بعض كتب "النيلي"
ورأيت له قدرة فلسلفية كبيرة في المقدمات ليصل بها إلى ما يريد من الأهواء
ومنهجه القصدي هو تدمير اللغة حيث ألغى من اللغة المترادفات ليفسر القرآن كما يشاء
المترادفات هي أسماء لشيء واحد ولكن كل واحد منها يبين جانبًا من صفات الشيء نفسه
ولذلك نقول بأن بين المترادفات أمورًا مشتركة، ولكل واحد له خصوصيته، ولذلك لا تتطابق بينها في الدلالة، ولكن تبقي الأشياء الموصوفة بها هي نفس الأشياء. والصفة قد تطلق على أكثر من شيء
وقرأت له بحثه عن الرواسي ليثبت بمنهجه الفاسد؛ أنها ليس الجبال؛ ليصل إلى معلومة علمية هو يريدها إثباتها ، وهو يدعي أن القرآن لا يفسر بالعلوم
وعلى منهجه فالقرية ليست هي نفس المدينة في سورة الكهف
والصواع ليس هو السقاية في سورة يوسف
و"السفينة" التي ركب فيها نوح عليه السلام ليسن هي "الفلك" الذي ركب فيه وليست هي "الجارية" التي نجانا الله فيها.
والأمثلة في القرآن كثيرة ..
ومنهجه هذا لا يفتن به إلا من هو في الأصل مفتون

أولاً كتابات النيلي ومؤلفات المنهج القصدي عموماً بحاجة إلى اكثر من تصفح حتى تدرك مراد الكاتب إنها بحاجة إلى دراسة فاحصة بكل معنى الكلمة .. فربما لا يكفيك حتى قراءتها مرة واحدة بتمعن فكيف تحكم وأنت تقول أنك تصفحت

نعم إنه يقدم بين يدي الفكرة العديد من المقدمات والبينات والدلائل،
وهو لم يلغ المترادفات حتى يفسر القرآن كيف يشاء كما أن إلغاء المترادفات لا يدمر اللغة بل على العكس تماماً

ثانياً عليك أن تراعي الفروق العقائدية بينك وبين الكاتب لأن اللغة العربية ليست حكراً على أصحاب عقيدة بعينها دون عقيدة أخرى .. فعليك أن تتقبل ان يناقشك في علوم العربية المسيحي واليهودي والبوذي والملحد فكيف بك إذا كان مسلم شيعي ... ناقش أصل الفكرة بعيداً عن الشخص والنتائج .. فإذا كانت القاعدة صحيحة ومنطقية 100% فعليك أن تتقبل النتائج مهما كانت

وكذلك من غير المنطق أن تحكم على النتائج قبل دراسة المقدمات التي أوصلتنا إلى هذه النتائج، أي إذا كانت المقدمات التي يعرضها "عالم سبيط النيلي" منطقية وسليمة ومترابطة هي التي قادتنا إلى أن السفينة هي ليست الفلك وأن الجبال هي ليست الرواسي والسقاية غير الصواع والقرية غير المدينة فأنا شخصياً كباحث عن الحق أقبل بهذه النتيجة .. ولن يؤثر في هذا العلم أن تعرض نتائجه تباعاً في معرض سخرية واستهزاء فأنت بذلك لا تحقق نصراً ولا تثبت علماً

أنت تقول انك قرات بحثاً عن الرواسي والجبال ..يثبت من خلاله النيلي أن الجبال ليست هي الرواسي .. فماذا كانت أدلته في سبيل اثبات هذا .. مع العلم بانك قبل أن تبدأ بقراءة بحوث النيلي وتطبيقات المنهج القصدي عليك أولاً مناقشة مبادئه فإن أنت اقتنعت بها انطلق حينها إلى تطبيقاته وناقشها وارفضها أو اقبلها اما إذا لم تقتنع ابتداءً بالمنهج واعتقدت بفساده فليس عليك حينها مناقشة نتائج وتطبيقات هي نتاج السير على منهج فاسد

عموماً هذا ما ذكره النيلي في كتابه النظام القرآني عن الرواسي تجدونه هنا (http://www.sendspace.com/file/q60va1)




ولو نظرنا إلى حال "النيلي" وحال "العرابلي" لوجدنا
النيلي : وضع النظريات وأقر المبادئ وخاض البحوث واستقرت لديه النتائج وخرج بالمؤلفات التي انتشرت في المكتبات والانترنت
ونرى اليوم موقعه على الانترنت يضم العديد من أبناء المنهج والمهتمين
ثم نرى مؤلفات أخرى تمثل تطبيقات للمنهج ونتائج عملية
ومع ذلك هو في النهاية لم يطلق على ذلك ميلاد علم جديد
العرابلي: يعلن سلفاً عن ميلاد ثلاث علوم فإذا بحثت فلا تجد سوى بعض المشاركات التي لا تلقى أي تعليق أحياناً .. أين القواعد التي قام عليها العلم وأين المؤلفات التي يمكن ان نفهم هذا العلم منها، أين... وأين... لم أرى سوى بعض الخواطر



ميلاد العلم بداية إظهار وجوده وليس اكتمال كل البنود
ولقد تعهدت بأن أضع مائة بحث في كل علم ... وقد ركزت على أسرار الرسم القرآني لأنشر أكبر قدر منه
فأنا أبني فيه وغير سيضيف على البناء إن شاء الله تعالى
والخلاف فقط ؛هل هو علم جديد ... أم تكملة للعلوم السابقة؟
وبعد اكتمال النشر سيحكم على هذا الأمر من أهل الأختصاص وأهل الإنصاف
لدي شهادات عديدة من أهل الاختصاص بأن ما أقول به هو علم غير مسبوق
بعد إلقائي محاضرات في الجامعات والمراكز العلمية والأدبية

نحن نقرا هنا نتائج توصلت لها ولكن على أي اساس؟ ما هي القاعدة؟
ما تكتبه سيدي يسمى خواطر وليس علم




لست أنت الذي تقيمني
لكن أقيمك بهذا النقل لآخر الردود لصاحب المعجم القصدي(الموالي) (على المنهج الفاسد) في (حوارات حول (المعجم القصدي) في 8/11/2008م

""وقولكم :
كذلك قوله : ( حُمُر مستنفرة) – من التعاقب حمر- هي جمع لحمير .. الذي هو جمع لحمار ويجمعونه على أحمرة تارة وعلى حمير تارة اخرى ولكل واحد معناه الخاص !
نقول :
نرى ان جمع حمار هو حُمُر مثل كتاب ـ كتب . اما حمير فهو اسم صفة من حَمَرَ مثل سمعَ ـ سَميع و شَهَدَ ـ شَهيد ولو كانت حمير جمع لجاء في قوله تعالى : (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) بدل صوت اصوات الحمير ان كانت جمع.
كذلك وصفت زوجة الرسول (ص) في بعض الروايات بالحميراء وهو اسم مصغر مؤنث من حمير والله العالم .""
نعم ألله يعلم المفسد من المصلح
هذا هو أدبكم مع أمهات المؤمنين على المنهج القصدي
وتجهلوا أنفسكم في اللغة لتصلوا إلى فساد عقيدتكم في أمهات المؤمنين
وفي الآية بلاغة عالية ومراعات لحقائق الأمور
لو قال تعالى "إن أنكر الأصوات لصوت الحمار" لكان هناك ما هو أنكر من صوته، وهو صوت حمير مجتمعه، وقد ذكرت ذلك في موضوعي
العلاقة بين اللون الأحمر والحمار في هذا المنتدى من قبل
وهي دراسة على فقه استعمال الجذور
وعلى تفسير المنهج القصدي إن أنكر الأصوات لصفة الحمير ، أو .. أو ... وكيفهما ستقول ستظل الحمير حمير
وافهم يا فهيم
اسلوب حقير للنيل من أم المؤمنين رضي الله عنها
ومادة حمر هي في الثبات على أدنى الأمور
واللون الأحمر هو أدنى الألوان ولا يتحول إلى إلى غيره أو يكون سوادًا
والحمار ثابت على صفة لا يدخل عليه شيء جديد على طبعة
والرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفصح العرب
قال مادحًا عائشة رضي الله عنها " خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء"
لأنها ثابتة على دينها ولا تزيد عليه شيئًا من نفسها.ولا تطلب شيئًا فوق ما أخذته من بين النبوة، ولن يغيرها شيء بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .. بهذا الفهم على فقه استعمال الجذور يفهم القول وبالأدب مع أهل النبي صلى الله عليه وسلم يفهم هذا القول !

ألست أنت يا صاحب الحسن صاحب هذا القول ؟ أم أنت من المؤيدي لهذا القول؟
وجئت لتروج لهذا المنهج الفاسد القائم على الهوى والضلال
أينما ذهبت هناك الغث وهناك السمين وهناك الزبد وهناك ما ينفع الناس
وكل ذلك يكون الرد عليه بدحض حجته وليس بكيل السباب والتحقير والشتائم
فهذا الذي تقول أنه يلمز ويغمز في ام المؤمنين إنما يذكر تطبيق من تطبيقات المنهج القصدي من وجهة نظره اي ربما لا يوافقه عليها قصدي آخر هذا بالإضافة إلى أن ما قدمه لم يكن اتباع لهوى وإنما اتباع لمنهج قاده إلى هذه النتيجة .. قد لا ترضيني ولا ترضيك .. لكن لديه دليله .. دورك أنت أن تناقش الدليل
هل جمع حمار هو حمير أم حُمُر
وإذا كان الحمير جمع لماذا لم يقل أصوات الحمير وقال صوت الحمير

وقبل أن تقول يجوز الجمع على كلا الوجهين راجع مبادئ وقواعد المنهج القصدي لأنه لن يقبل منك هذا الجواب
فإذا أردت محاججته فانقض مبدئه من جذوره ولا تكتفي بالسخرية من الفروع

عبد الرشيـد حاجب
11/11/2008, 03:58 AM
الإخوة الكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تابعت ما يدور هنا من نقاش ثري وعلمت منذ البداية

أن المقصود هو المرحوم سبيط النيلي ، صاحب المنهج القصدي

كما تفطنت لأسلوب الأخ أحمد تحسين منذ بداية النقاش ،

وهو أسلوب قصدي حيث قام منذ البداية بعملية استدراج ذهني

وجس النبض في آن واحد ، وهو ما لم ينتبه إليه باحثنا الجليل

العرابلي أول الأمر ، ثم غضب بعد ذلك فلم يجد له سبيلا سوى

التركيز على شيعية الكاتب وبالتالي الوصول "ميكانيكيا " إلى

"فساد منهجه " وأنا منكب منذ مدة على كتب النيلي وما زلت لحد الساعة

غير قادر لا على تقييم المنهج ولا على انتقاد ما جاء فيه من تطبيقات ،

لأننا نشعرمنذ الوهلة الأولى أننا أمام باحث جاد ، بغض النظر عن عدم قبولنا

لبعض نتائج تطبيقاته التي لا تضر المنهج ،بقدر ما تحث على مزيد من التثبت

والاثراء.

ويوم أستكمل زادي منه سأدخل هنا مناقشا وداحضا لما يمكن دحضه

أو مثريا لما يمكن الاثراء فيه.

تحياتي لكم جميعا ودعوة إلى نقاش علمي بعيدا عن الطائفية المقيتة.[/align]

الحاج بونيف
11/11/2008, 09:59 AM
الأخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
امض في طريقك ولا تلتفت إلى المثبطين..
وفقك الله وسدد خطاك.:fl:

أبو مسلم العرابلي
11/11/2008, 05:45 PM
لن أرد على ردك
لقد تابعت المذكور على فساد ذوقه، وجهله،؛ لا لشيء إلا لأنك تعتقد ما يعتقده.
ولقد رضيت بالإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإساءة إلى أزواجه،
ولو أوصلك المنهج الكفري (القصدي) إلى الكفر بالله تعالى علانية لتابعته على ذلك.
ولكن أبين المفهوم اللغوي فقط:
هذا نقل من تاج العروس:
[والعَرَبُ إِذا قَالُوا: فُلاَنٌ أَبيضُ وفُلانَةُ بيضاءُ فمَعْنَاه الكَرَمُ في الأَخْلاق لا لَوْنُ الخِلْقة، وإِذَا قَالُوا: فُلانٌ أَحمرُ، وفلانَةُ حمراءُ عَنَتْ بياضَ اللَّوْنِ]
[والعَربُ تَقُولُ امرأَةٌ حَمْرَاءُ، أَي بيضاءُ. وسُئل ثَعْلَب: لِمَ خَصَّ الأَحمر دُونَ الأَبْيض، فقَالَ: لأَنَّ العرب لا تَقولُ: رجُلٌ أَبيضُ من بَيَاضِ اللَّوْنِ، إِنَّمَا الأَبيضُ عِنْدَهم الطّاهِرُ النَّقِيُّ من العُيُوبِ، فإِذا أَرادُوا الأَبيضَ مِنَ اللَّوْن قالوا أَحْمر، قال ابنُ الأَثِير: وفي هذا القَوْل نَظَر، فإِنَّهم قد استَعْمَلُوا الأَبيضَ فِي أَلْوانِ النَّاس وغَيْرِهم. ومِنْهُ الحَدِيث "قال عَلِىٌّ لعائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا: إِياكِ أَن تَكُوِنيها يا حُمَيْرَاءُ" أَي يا بيضاءُ. وفي حَدِيثٍ آخرَ "خُذُوا شَطْر دِيِنكم مِن الحُمَيْرَاءِ" يَعْنِي عائِشَة. كانَ يَقُولُ لَها أَحْيَاناً ذلِك، وهو تَصْغِير الحَمْراءِ، يُرِيد البَيْضَاءَ.]
[والحَمْرَاءُ: العَجَمُ، لبَيَاضهم، ولأَنَّ الشُّقْرةَ أَغلَبُ الأَلوانِ عَلَيْهم. وكانَت العربُ تقول للعَجَم الّذين يَكُونُ البياضُ غالباً على أَلوانهم، مِثْلِ الرُّومِ والفُرسِ ومنَ صاقَبَهم: إِنَّهُم الحَمْراءُ. ومنْ ذلك حَديث عَلىّ رَضيَ اللهُ عَنْه حينَ قَال له سَرَاةٌ من أَصْحَابه العَربِ. "غَلَبَتْنَا عَلَيْك هذه الحَمْراءُ.
[ومُحَمَّد بنُ عَقِيل بن العَبَّاس الهاشميّ الكُوفيّ لَقَبُه حُمْرة. له ذُرِّيّة يُعرفون ببنِي حُمْرَة، عِدادُهم في العَبَّاسّيين.]
[وقال الأزهَرِيّ: الحِمَار: العَيْرُ الأهْلِيُّ والوَحشيّ. ج أحْمِرَةٌ، وحُمْرٌ، بضم فسكون، وحُمُرٌ، بضَمَّتَيْن وحَميرٌ، على وزن أمِير، وحُمُورٌ، بالضَّمّ، وحُمُرَاتٌ، بضَمَّتَيْن، جَمْع الجَمْع. كَجُزُرات وطُرُقات. وفي حَدِيثِ ابنِ عَبّاس "قَدِمْنَا رَسولَ الله صلَّى الله عليه وسلّم ليلَةَ جَمْعٍ على حُمُراتٍ" قالوا هي جمعِ صِحّة لِحُمُرٍ، وحُمُرٌ جَمْعٍ حِمارٍ، ومَحْمُورَاءُ.]
هذا جموع عديدة للحمار: (أحْمِرَةٌ، وحُمْرٌ، وحُمُرٌ، وحَميرٌ، وحُمُورٌ، وحُمُرَاتٌ، ومَحْمُورَاءُ، والحَمَائِرُ جمع: حِمَارَة.]
وحميراء هو تصغير حمراء، وهو قول أئمة اللغة، وجمع حمار ليس حُمُر بضمتين فقط.
أما لماذا لم يقل : (إن أنكر الأصوات لأصوات الحمير)؛ الأنكر لا يكون إلا واحدًا فكيف تريده أن يكون متعددًا؟!! سبحان الله تعالى... ما كنت أحسبك تتابعه على جهله !!!
والصوت مصدر: صات يصوت صوتًا
المصدر هو الحدث المجرّد الذي ليس له زمن ولا فاعل. والمصدر لا يجمع إلا إذا تعددت أنواعه
وأنقل لك قول أ.د. فاضل صالح السامرائي في برنامجه لمسات بيانية في بيان الفرق بين سوء وسيئات في قوله تعالى: (فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) غافر؛ كلمة سوء عامة وكلمة سيئة خاصة، وتُجمع على سيئات، أما كلمة سوء فهي اسم المصدر، المصدر لا يُجمع إلا إذا تعددت أنواعه، هذا حكم عام. ولكنهم قالوا في غير الثلاثي يمكن أن يُجمع على مؤنث سالم مثل المشي والنوم هذا عام يطلق على القليل والكثير إذا تعددت أنواعه؛ ضرب تصير ضروب محتمل لكن المصدر وحده لا يُجمع هذه قاعدة.
المصدر يُجمع إذا اختلفت أنواعه كالظنون (وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) الأحزاب). فقالوا (وفتناك فتوناً) أي امتحناك واختبرناك عدة مرات.
وكذلك ذكر التعدد (أنكر الأصوات) لأن سوء الأصوات يتفاوت لاختلاف أصحاب هذه الأصوات، فكان الجمع مراد لأن أنكر على صيغة تفضيل لشيء من جمع.
أما الحمير فلها صوت واحد يعرف بالنهيق ، والصوت مصدر : صات يصوت صوتًا، فالصوت مصدر، والقاعدة عدم الجمع إذا اختلفت الأنواع.
والصوت مذكر؛ والتذكير أنسب مع التفضيل "أنكر" لأنها تفيد الشدة والغلبة في بلوغ النكران.
والمقصود في الآية أن تتوحد أصوات حمير لتبلغ في شدتها مبلغًا فوق صوت الحمار منفصلاً
فبلوغها أنكر الأصوات من اجتماعها وليس من تفرقها.
...............
أعدم فهم بلاغة القرآن هو الصارف للفهم ؟!
أم إرادة بلوغ النيل من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
لو عُظم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندكم لعظمتم أهله
لما أعتق الرسول صلى الله عليه وسلم جويرية بنت الحارث وتزوجها
أعتق الصحابة كل بني عبد المصطلق وقالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم
هؤلاء كان أستاذهم ومربيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمن أدعى ان أحدًا من الناس قد علمه ورباه خير من تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابة
فقد اقترف بهتانًا وقال قولا عظيمًا
هم لبنات الأساس العظيم الذي بني عليه الإسلام من ذكور وإناث
ومن بنى على غير هذا البناء إنما يبني في خراب
نعوذ بالله من الضلال

أبو مسلم العرابلي
11/11/2008, 08:39 PM
الإخوة الكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تابعت ما يدور هنا من نقاش ثري وعلمت منذ البداية

أن المقصود هو المرحوم سبيط النيلي ، صاحب المنهج القصدي

كما تفطنت لأسلوب الأخ أحمد تحسين منذ بداية النقاش ،

وهو أسلوب قصدي حيث قام منذ البداية بعملية استدراج ذهني

وجس النبض في آن واحد ، وهو ما لم ينتبه إليه باحثنا الجليل

العرابلي أول الأمر ، ثم غضب بعد ذلك فلم يجد له سبيلا سوى

التركيز على شيعية الكاتب وبالتالي الوصول "ميكانيكيا " إلى

"فساد منهجه " وأنا منكب منذ مدة على كتب النيلي وما زلت لحد الساعة

غير قادر لا على تقييم المنهج ولا على انتقاد ما جاء فيه من تطبيقات ،

لأننا نشعرمنذ الوهلة الأولى أننا أمام باحث جاد ، بغض النظر عن عدم قبولنا

لبعض نتائج تطبيقاته التي لا تضر المنهج ،بقدر ما تحث على مزيد من التثبت

والاثراء.

ويوم أستكمل زادي منه سأدخل هنا مناقشا وداحضا لما يمكن دحضه

أو مثريا لما يمكن الاثراء فيه.

تحياتي لكم جميعا ودعوة إلى نقاش علمي بعيدا عن الطائفية المقيتة.[/align]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم عبد الرشيد حاجب
هذا الأسلوب ممن يدخل بغير اسمه في جمعية من شرطها الدخول باسم حقيقي
لا يصلح مع كل الناس
وليس عندي من الوقت لمثل هذه الأساليب
أسلوبه بررته من طريقة عرضه
ولا أخفي أني لا آخذ من شيعي إلا على حذر شديد
وليس كل الشيعة واحد على الأقل في طرحهم للمواضيع
الباحث النيلي رجل جاد في بحثه وهذا لا يخفى على من يطلع على أعماله
لكن المهم إلى أين تؤدي نتائجه ؟
وإلى أين يذهب من يطبق منهجه؟
وليست كل النتائج يعترض عليها
لكن النتائج التي تبنى على رأي سابق واعتقاد قائم عنده ولا نقره عليه
فهذا هو الذي يكون فيه الخلاف.
الإساءة إلى أي أحد مرتبط بالرسول صلى الله عليه وسلم هي إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم نفسه.
ما فائدة أن تقول لأحد الناس: والله إني أحبك وأبجلك وأجلك وأعظمك .... وأنك وانك من الصفات التي تقرب الناس بعضهم إلى بعض بشدة ... ثم تردف كلامك؛ لكن زوجك ... ثم تكيل لها من صفات القبح وعدم الطهارة ما لا يقال...
هل يبق في نفسه مودة لك ؟! هذا مع الناس .... فكيف مع من يغضب الله تعالى لغضبه !!
أي منهج هذا الذي يجعلني أن اتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه يتلفظ بألفاظ قبيحة مع أقرب الناس إليه، ومع أحب الناس إليه، ويصفها بصفة لا يتصوها إلا جاهل وضال بأنه مشتقة من الحمير؟! ... متى كان الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق ... أو كان فاحشًا أو يقول الفحش.
والله تعالى يشهد له بأنه على خلق عظيم .... وليس ذلك إلا من تكييف اللغة حسب الأهواء؟!.
ألم يسم الله تعالى القول في عائشة إفك؟! وهو أعظم من الكذب .... فهل قبلوا شهادة الله تعالى ؟!
لقد رُدت على الله تعالى شهادته، وجعل شهادتهم أعظم من شهادة الله عز وجل وكأنه ليس هو السميع البصير بل هم الذين يحملون هذه الصفات ... تعالى الله عز وجل ان يكون كذلك.
ألم يقل الله تعالى : (ونساؤه أمهاتهم) ؟! ألا يعلم الله تعالى حقيقة نساء نبيه حتى يجعلهن أمهات للمؤمنين إن كن غير صالحات؟!
ألم يستعظم الله تعالى أن يقربهن أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم، بالحلال وحرم ذلك على المؤمنين.. فكيف بالحرام ؟! (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) الأحزاب، هل يقابل المؤمن غيرة الله تعالى على النبي وأزواجه إلا بغيرة مثلها؟! أم يستهين بهن لأن المنهج القصدي قاده إلى ذلك، وعليه أن يرضى بالنتائج.
من يطعن في أمهات المؤمنين إنما هو يشهد على نفسه أنه ليس من المؤمنين؟ ولا يضر أمهات المؤمنين شيئًا إنما يضر نفسه ... ويقوده هواه إلى الهلاك الأبدي الذي لا مخرج له منه ...
قد تتساءل إن هذا الكلام لم يصرح به ... ولكن الرائحة تفوح من القدر الذي صرح به .. لتدل على ما هو أعظم وأخفى.
وأرجو المعذرة فلست أبحث عن صراع طائفي لكن ما لا بد من قوله يجب أن يقال.
ولست الذي جئت بذكر هذا المنهج ولا التعرض له ولا لتطبيقاته.

أبو مسلم العرابلي
11/11/2008, 08:58 PM
الأخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
امض في طريقك ولا تلتفت إلى المثبطين..
وفقك الله وسدد خطاك.:fl:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم العزيز الحاج بونيف
لقد أقدما على ما فيه تعظيم لله عز وجل
وتعظيم لنبيه الكريم الذي أرسله الرحمن رحمة للعالمين
وتعظيم لكتابه العظيم الذي يعلو على كلام البشر كعلو الله عز وجل على خلقه
وتعظيم للغة التي شرفها الله تعالى بكلماته الخالدة في الدنيا والآخرة
فنسأل الله تعالى أن يكون عملنا خالصًا لوجهه الكريم
وأن يعظم لنا الأجر على العمل به
وبارك الله فيكم يا أخي
وأحسن الله إليكم بكل خير وفضل وإحسان

ناجح سلهب
22/11/2008, 03:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الفاضل أبو مسلم العرابلي - لا حرمك الله من الأجر والثواب على جهودك تلك-

هنالك عندي بعض الملاحظات أيها الأستاذ أرجو أن تجد عندك صدرا واسعا منشرحا.

تقول :
" تعريف فقه استعمال الجذور:
هو العلم الذي يعرف به سبب تسمية المسميات بأسمائها،
ويحدد الأفعال بما يميزها عن المترادفات لها. "

وهذا ما نجده عند كثير من علماء العربية الأوائل - رحمهم الله جميعا- فكل له نظر في تلك الظواهر اللسانية حينما شعروا بأن تفرع الإشتقاق وتفرع المعاني يدور على جذر واحد فانتبهوا إلى وجود معاني كلية وعامة ترسم فضاء وفلك تقلبات الجذر الواحد ونجد مثل هذا مثلا لا حصرا عند:

أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري (100هـ - 173 هـ): في معجمه العين

أبو الفتح عثمان بن جني المشهور بـابن جني (322 هـ - 392 هـ) في كتابه " الخصائص", وسماه الاشتقاق الأكبر أما الكثير من المعاصرين فيسمونه الاشتقاق الكبير, وقد أشار ابن جني - رحمه الله- أن أستاذه أبا علي الفارسي ( توفي 377 هـ) قد فطن إلى هذه الروابط.

أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي (329-395 هـ) المشهور بابن فارس, والذي يظهر معرفته وجهده في توضيح تلك الروابط ومعاني الجذور في معجمه "المقاييس".

حتى أن البعض قد أرجع المعاني العامة إلى أصول جذرية ثنائية وأن الحرف الثالث يفصل المعنى وتستطيع أن تراجع في ذلك ( أبحاث ثنائية ألسنية، للأب مرمرجي الدومينيكي، (ثلاث كتب صغيرة), القاهرة,1937 ,1947, 1950م.).

وأنقل لك باب الاشتقاق الأكبر من كتاب الخصائص لابن جني :

باب في الاشتقاق الأكبر

هذا موضع لم يسمه أحد من أصحابنا غير أن أبا علي رحمه الله كان يستعين به ويخلد إليه مع إعواز الاشتقاق الأصغر‏.‏ لكنه مع هذا لم يسمه وإنما كان يعتاده عند الضرورة ويستروج إليه ويتعلل به‏.‏ وإنما هذا التلقيب لنا نحن‏.‏ وستراه فتعلم أنه لقب مستحسن‏.‏ وذلك أن الاشتقاق عندي على ضربين‏:‏ كبير وصغير‏.‏ فالصغير ما في أيدي الناس وكتبهم كأن تأخذ أصلا من الأصول فتتقراه فتجمع بين معانيه وإن اختلفت صيغه ومبانيه‏.‏ وذلك كتركيب ‏"‏ س ل م ‏"‏ فإنك تأخذ منه معنى السلامة في تصرفه نحو سلم ويسلم وسالم وسلمان وسلمى والسلامة والسليم‏:‏ اللديغ أطلق عليه تفاؤلا بالسلامة‏.‏

وعلى ذلك بقية الباب إذا تأولته وبقية الأصول غيره كتركيب ‏"‏ ض ر ب ‏"‏ و ‏"‏ ج ل س ‏"‏ و ‏"‏ ز ب ل ‏"‏ على ما في أيدي الناس من ذلك‏.‏ فهذا هو الاشبقاق الأصغر‏.‏ وقد قدم أبو بكر رحمه الله رسالته فيه بما أغنى عن إعادته لأن أبا بكر لم يأل فيه نصحا وإحكاما وصنعة وتأنيسا‏.‏

وأما الاشتقاق الأكبر فهو أن تأخذ أصلا من الأصول الثلاثية فتعقد عليه وعلى تقاليبه الستة معنى واحداً تجتمع التراكيب الستة وما يتصرف من كل واحد منها عليه وإن تباعد شيء من ذلك عنه رد بلطف الصنعة والتأويل إليه كما يفعل الاشتقاقيون ذلك في التركيب الواحد‏.‏

وقد كنا قدمنا ذكر طرف من هذا الضرب من الاشتقاق في أول هذا الكتاب عند ذكرنا أصل الكلام والقول وما يجيء من تقليب تراكيبهما نحو ‏"‏ ك ل م ‏"‏ ‏"‏ ك م ل ‏"‏ ‏"‏ م ك ل ‏"‏ ‏"‏ م ل ك ‏"‏ ‏"‏ ل ك م ‏"‏ ‏"‏ ل م ك ‏"‏ وكذلك ‏"‏ ق و ل ‏"‏ ‏"‏ ق ل و ‏"‏ ‏"‏ و ق ل ‏"‏ ‏"‏ و ل ق ‏"‏ ‏"‏ ل ق و ‏"‏ ‏"‏ ل و ق ‏"‏ وهذا أعوص مذهباً وأحزن مضطربا‏.‏ وذلك أنا عقدنا تقاليب الكلام الستة على القوة والشدة وتقاليب القول الستة على الإسراع والخفة‏.‏ وقد مضى ذلك في صدر الكتاب‏.‏ لكن بقي علينا أن نحضر هنا مما يتصل به أحرفا تؤنس بالأول وتشجع منه المتأمل‏.‏

فمن ذلك تقليب ‏"‏ ج ب ر ‏"‏ فهي أين وقعت للقوة والشدة‏.

منها جبرت العظم والفقير إذا قويتهما وشددت منهما والجبر‏:‏ الملك لقوته وتقويته لغيره‏.‏

ومنها رجل مجرب إذا جرسته الأمور ونجذته فقويت منته واشتدت شكيمته‏.‏

ومنه الجراب لأنه يحفظ ما فيه وإذا حفظ الشيء وروعى اشتد وقوى وإذا أغفل وأهمل تساقط ورذى‏.‏

ومنها الأبجر والبجرة وهو القوى السرة‏.‏

ومنه قول علي صلوات الله عليه‏:‏ إلى الله أشكو عجري وبجري تأويله‏:‏ همومي وأحزاني وطريقه أن العجرة كل عقدة في الجسد فإذا كانت في البطن والسرة فهي البجرة والبجرة تأويله أن السرة غلظت ونتأت فاشتد مسها وأمرها‏.‏ وفسر أيضاً قوله‏:‏ عجرى وبجرى أي ما أبدى وأخفى من أحوالي‏.‏

ومنه البرج لقوته في نفسه وقوة ما يليه به وكذلك البرج لنقاء بياض العين وصفاء سوادها هو قوة أمرها وأنه ليس بلون مستضعف ومنها رجبت الرجل إذا عظمته وقويت أمره‏.‏

ومنه رجب لتعظيمهم إياه عن القتال فيه وإذا كرمت النخلة على أهلها فمالت دعموها بالرجبة وهو شيء تسند إليه لتقوى به‏.‏

والراجبة‏:‏ أحد فصوص الأصابع وهي مقوية لها‏.‏

ومنها الرباجي وهو الرجل يفخر بأكثر من فعله قال‏:‏ وتلقاه رباجيا فخورا تأويله أنه يعظم نفسه ويقوي أمره‏.‏

ومن ذلك تراكيب ‏"‏ ق س و ‏"‏ ‏"‏ ق و س ‏"‏ ‏"‏ و ق س ‏"‏ ‏"‏ و س ق ‏"‏ ‏"‏ س و ق ‏"‏ وأهمل ‏"‏ س ق و ‏"‏ وجميع ذلك إلى القوة والاجتماع‏.‏

منها القسوة وهي شدة القلب واجتماعه ألا ترى إلى قوله‏:‏ يا ليت شعري والمنى لا تنفع هل أغدون يوما وأمري مجمع أي قوى مجتمع ومنها القوس لشدتها واجتماع طرفيها‏.‏

ومنها الوقس لابتداء الجرب وذلك لأنه يجمع الجلد ويقحله ومنها الوسق للحمل وذلك لاجتماعه وشدته ومنه استوسق الأمر أي اجتمع ‏"‏ والليل وما وسق ‏"‏ أي جمع ومنها السوق وذلك لأنه استحثاث وجمع للمسوق بعضه مستوسقات لو يجدن سائقا فهذا كقولك‏:‏ مجتمعات لو يجدن جامعا فإن شد شيء من شعب هذه الأصول عن عقده ظاهرا رد بالتأويل إليه وعطف بالملاطفة عليه‏.‏

بل إذا كان هذا قد يعرض في الأصل الواحد حتى يحتاج فيه إلى ما قلناه كان فيما انتشرت أصوله بالتقديم والتأخير أولى باحتمال وأجدر بالتأول له‏.‏

ومن ذلك تقليب ‏"‏ س م ل ‏"‏ ‏"‏ س ل م ‏"‏ ‏"‏ م س ل ‏"‏ ‏"‏ م ل س ‏"‏ ‏"‏ ل م س ‏"‏ ‏"‏ ل س م ‏"‏ والمعنى الجامع لها المشتمل عليها الإصحاب والملاينة‏.‏

ومنها الثوب السمل وهو الخلق‏.‏

وذلك لأنه ليس عليه من الوبر الزئبر ما على الجديد‏.‏

فاليد إذا مرت عليه للمس لم يستوقفها عنه جدة المنسج ولا خشنة الملمس‏.‏

والسمل‏:‏ الماء القليل كأنه شيء قد أخلق وضعف عن قوة المضطرب وجمة المرتكض ولذلك قال‏:‏ حوضا كأن ماءه إذا عسل من آخر الليل رو يزى سمل وقال آخر‏:‏ وراد أسمال المياه السدم في أخريات الغبش المغم ومنها السلامة‏.‏

وذلك أن السليم ليس فيه عيب تقف النفس عليه ولا يعترض عليها به‏.‏

ومنها المسل والمسل والمسيل كله واحد وذلك أن الماء لا يجري إلا في مذهب له وإمام منقاد به ولو صادف حاجزا لاعتاقه فلم يجد متسرباً معه‏.‏

ومنها الأملس والملساء‏.‏

وذلك أنه لا اعتراض على الناظر فيه والمتصفح له‏.‏

ومنها اللمس‏.‏

وذلك أنه إن عارض اليد شيء حائل بينها وبين الملموس لم يصح هناك لمس فإنما هو إهواء باليد نحوه ووصول منها إليه لا حاجز ولا مانع ولا بد مع اللمس من إمرار اليد وتحريكها على الملموس ولو كان هناك حائل لاستوقفت به عنه‏.‏

ومنه الملامسة أو لامستم النساء أي جامعتم وذلك أنه لا بد هناك من حركات واعتمال وهذا واضح‏.‏

فأما ‏"‏ ل س م ‏"‏ فمهمل‏.‏

وعلى أنهم قد قالوا‏:‏ نسمت الريح إذا مرت مراً سهلا ضعيفا والنون أخت اللام وسترى نحو ذلك‏.‏

ومر بنا أيضاً ألسمت الرجل حجته إذا لقنته وألزمته إياها‏.‏

قال‏:‏ لا تلسمن أبا عمران حجته ولا تكونن له عونا على عمرا فهذا من ذلك أي سهلتها وأوضحتها‏.‏

واعلم أنا لا ندعى أن هذا مستمر في جميع اللغة كما لا ندعي للاشتقاق الأصغر أنه في جميع اللغة‏.‏ بل إذا كان ذلك الذي هو في القسمة سدس هذا أو خمسه متعذرا صعبا كان تطبيق هذا وإحاطته أصعب مذهبا وأعز ملتمسا‏. ‏بل لو صح من هذا النحو وهذه الصنعة المادة الواحدة تتقلب على ضروب التقلب كان غريباً معجباً‏.‏ فكيف به وهو يكاد يساوق الاشتقاق الأصغر ويجاريه إلى المدى الأبعد‏.‏ وقد رسمت لك منه رسماً فاحتذه وتقيله تحظ به وتكثر إعظام هذه اللغة الكريمة من أجله‏.‏ نعم وتسترفده في بعض الحاجة إليه فيعينك ويأخذ بيديك ألا ترى أن أبا علي رحمه الله كان يقوى كون لام أثفية فيمن جعلها أفعولة واواً بقولهم‏:‏ جاء يثفه ويقول‏:‏ هذا من الواو لا محالة كيعده‏.‏ فيرجح بذلك الواو على الياء التي ساوقتها في يثفوه ويثفيه‏.‏ أفلا تراه كيف استعان على لام ثفا بفاء وثف‏.‏ وإنما ذلك لأنها مادة واحدة شكلت على صور مختلفة فكأنها لفظة واحدة‏. وقلت مرة للمتنبئ‏:‏ أراك تستعمل في شعرك ذا وتا وذي كثيراً ففكر شيئاً ثم قال‏:‏ إن هذا الشعر لم يعمل كله في وقت واحد‏.‏ فقلت له‏:‏ أجل لكن المادة واحدة‏.‏ فأمسك البتة‏.‏

وكذلك

باب في تصاقب الألفاظ لتصاقب المعاني



هذا غور من العربية لا ينتصف منه ولا يكاد يحاط به‏.‏ وأكثر كلام العرب عليه وإن كان غفلا مسهواً عنه‏.‏

وهو على أضرب‏:‏ منها اقتراب الأصلين الثلاثيين كضياط وضَيْطار ولُوقةٍ وأَلوقةٍ ورخْو ورِخْوَدٍّ ويَنْجُوج وأَلَنْجُوج‏.‏ وقد مضى ذكر ذلك‏.‏

ومنها اقتراب الأصلين ثلاثياً أحدهما ورباعياً صاحبه أو رباعيا أحدهما وخماسياً صاحبه كدمث ودمثر و سبط وسبطر ولؤلؤ ولآل والضبغطى والضبغطرى‏.‏

ومنه قوله‏:‏ قد دَرْدَبَتْ والشيخ دَرْدَبِيس وقد مضى هذا أيضاً‏.‏

ومنها التقديم والتأخير على ما قلنا في الباب الذي قبل هذا في تقليب الأصول نحو ‏"‏ ك ل م ‏"‏ و ‏"‏ ك م ل ‏"‏ و ‏"‏ م ك ل ‏"‏ ونحو ذلك‏.‏ وهذا كله والحروف واحدة غير متجاورة‏.‏

لكن من وراء هذا ضرب غيره وهو أن تتقارب الحروف لتقارب المعاني‏.‏ وهذا باب واسع‏.‏

من ذلك قول الله سبحانه‏:‏ {‏‏أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} أي تزعجهم وتقلقهم‏.‏ فهذا في معنى تهزهم هزا والهمزة أخت الهاء فتقارب اللفظان لتقارب المعنيين‏.‏ وكأنهم خصوا هذا المعنى بالهمزة لأنها أقوى من الهاء وهذا المعنى أعظم في النفوس من الهز لأنك قد تهز ما لا بال له كالجذع وساق الشجرة ونحو ذلك‏.‏

ومنه العسف والأسف والعين أخت الهمزة كما أن الأسف يعسف النفس وينال منها والهمزة أقوى من العين كما أن أسف النفس أغلظ من التردد بالعسف‏.‏ فقد ترى تصاقب اللفظين لتصاقب المعنيين‏.‏

ومنه القرمة وهي الفقرة تحز على أنف البعير‏.‏

وقريب منه قلمت أظفاري لأن هذا انتقاص للظفر وذلك انتقاص للجلد‏.‏

فالراء أخت اللام والعملان متقاربان‏.‏ وعليه قالوا فيها‏:‏ الجرفة وهي من ‏"‏ ج ر ف ‏"‏ وهي أخت جلفت لقلم إذا أخذت جُلْفته وهذا من ‏"‏ ج ل ف ‏"‏ وقريب منه الجنف وهو الميل وإذا جَلَفت الشيء أو جرفته فقد أملته عما كان عليه وهذا من ‏"‏ ج ن ف ‏"‏‏.‏

ومثله تركيب ‏"‏ ع ل م ‏"‏ في العلامة والعلم‏.‏

وقالوا مع ذلك‏:‏ بيضة عرماء وقطيع أعرم إذا كان فيهما سواد وبياض وإذا وقع ذلك بأن أحد اللونين من صاحبه فكان كل واحد منهما علما ما زلن ينسبن وهنا كل صادقةٍ باتت تباشر عراما غير أزواجِ حتى سَلَكن الشوى منهن في مسكٍ من نسل جوابة الآفاقِ مهداج

ومن ذلك تركيب ‏"‏ ح م س ‏"‏ و ‏"‏ ح ب س ‏"‏ قالوا‏:‏ حبست الشيء وحمس الشر إذا اشتد‏.‏ والتقاؤهما أن الشيئين إذا حبس أحدهما صاحبه تمانعا وتعازا فكان ذلك كالشر يقع بينهما‏.‏

ومنه العَلْب‏:‏ الأثر والعَلْم‏:‏ الشقّ في الشفة العليا‏.‏

فذاك من ‏"‏ ع ل ب ‏"‏ وهذا من ‏"‏ ع ل م ‏"‏ والباء أخت الميم قال طرفة‏:‏ كأن عُلوب النسع في دأياتها موارد من خلقاء في ظهرٍ قردد ومنه تركيب ‏"‏ ق ر د ‏"‏ و ‏"‏ ق ر ت ‏"‏ قالوا للأرض‏:‏ قَرْدَد وتلك نباك تكون في الأرض فهو من قرد الشيء وتقرد إذا تجمع أنشدنا أبو علي‏:‏

أهوى لها مشقصٌ حشر فشبرقها وكنتُ أدعو قذاها الإثمد القردا

أي أسمي الإثمد القرد أذى لها‏.‏ يعنى عينه وقالوا‏:‏ قرت الدم عليه أي جمد والتاء أخت الدال كما ترى‏.‏

فأما لم خص هذا المعنى بذا الحرف فسنذكره في باب يلي هذا بعون الله تعالى‏.‏

ومن ذلك العلز‏:‏ خفة وطيش وقلق يعرض للإنسان وقالوا العلوص لوجع في الجوف يلتوي له.

ومنه الغَرب‏:‏ الدلو العظيمة وذلك لأنها يغرف من الماء بها فذاك من ‏"‏ غ ر ب ‏"‏ وهذا من ‏"‏ غ ر ف ‏"‏ أنشد أبو زيد‏:‏

كأن عيني وقد بانوني غربان في جدول منجنون

واستعملوا تركيب ‏"‏ ج ب ل ‏"‏ و ‏"‏ ج ب ن ‏"‏ و ‏"‏ ج ب ر ‏"‏ لتقاربها في موضع واحد وهو الالتئام والتماسك‏.‏

منه الجبل لشدته وقوته وجبن إذا استمسك وتقف وتجمع ومنه جبرت العظم ونحوه أي قويته‏.‏

وقد تقع المضارعة في الأصل الواحد بالحرفين نحو قولهم‏:‏ السحيل والصهيل قال‏:‏

كان سحيله في كل فجر على أحساء يمؤود دعاء

وذاك من ‏"‏ س ح ل ‏"‏ وهذا من ‏"‏ ص ه ل ‏"‏ والصاد أخت السين كما أن الهاء أخت الحاء‏.‏

ونحو منه قولهم سحل في الصوت وزحر والسين أخت الزاي كما أن اللام أخت الراء‏.‏

وقالوا [من مضارعة الأصلين] جلف وجرم فهذا للقشر وهذا للقطع وهما متقاربان معنى متقاربان لفظاً لأن ذاك من ‏"‏ ج ل ف ‏"‏ وهذا من ‏"‏ ج ر م ‏"‏‏.‏

وقالوا‏:‏ صال يصول كما قالوا‏:‏ سار يسور‏.‏

نعم وتجاوزوا ذلك إلى أن ضارعوا بالأصول الثلاثة‏:‏ الفاء والعين واللام‏.‏

فقالوا‏:‏ عصر الشيء وقالوا‏:‏ أزله إذا حبسه والعصر ضرب من الحبس‏.‏

وذاك من ‏"‏ ع ص ر ‏"‏ وهذا من أزل والعين أخت الهمزة والصاد أخت الزاي والراء أخت اللام‏.‏

وقالوا‏:‏ الأزم‏:‏ المنع والعصب‏:‏ الشد فالمعنيان متقاربان والهمزة أخت العين والزاي أخت الصاد والميم أخت الباء‏.‏

وذاك من أزم وهذا من ‏"‏ ع ص ب ‏"‏‏.‏

وقالوا‏:‏ السلب والصرف وإذا سلب الشيء فقد صرف عن وجهه‏.‏

فذاك من ‏"‏ س ل ب ‏"‏ وهذا من ‏"‏ ص ر ف ‏"‏ والسين أخت الصاد واللام أخت الراء والباء أخت الفاء‏.‏

وقالوا‏:‏ الغدر كما قالوا الختل والمعنيان متقاربان واللفظان متراسلان فذاك من ‏"‏ غ د ر ‏"‏ وهذا من ‏"‏ خ ت ل ‏"‏ فالغين أخت الخاء والدال أخت التاء والراء أخت اللام‏.‏

وقالوا‏:‏ زأر كما قالوا‏:‏ سعل لتقارب اللفظ والمعنى‏.‏

وقالوا‏:‏ عدن بالمكان كما قالوا‏:‏ تأطر أي أقام وتلبث‏.‏

وقالوا‏:‏ شرب كما قالوا‏:‏ جلف لأن شارب الماء مفن له كالجلف للشيء‏.‏

وقالوا‏:‏ ألته حقه كما قالوا‏:‏ عانده‏.‏

وقالوا‏:‏ الأرفة للحد بين الشيئين كما قالوا‏:‏ علامة‏.‏

وقالوا‏:‏ قفز كما قالوا‏:‏ كبس وذلك أن القافز إذا استقر على الأرض كبسها‏.‏

وقالوا‏:‏ صهل كما قالوا‏:‏ صهل كما قالوا‏:‏ زأر‏.‏

وقالوا‏:‏ الهتر كما قالوا‏:‏ الإدل وكلاهما العجب‏.‏

وقالوا‏:‏ كلف به كما قالوا‏:‏ قرب منه

وقالوا‏:‏ تجعد كما قالوا‏:‏ شحط وذلك أن الشيء إذا تجعد وتقبض عن غيره شحط وبعد عنه ومنه قول الأعشى‏:‏

إذا نزل الحي حل الجَحِيش شقيا غويا مبينا غيورا

وذاك من تركيب ‏"‏ ج ع د ‏"‏ وهذا من تركيب ‏"‏ ش ح ط ‏"‏ فالجيم أخت الشين والعين أخت الحاء والدال أخت الطاء‏.‏

وقالوا‏:‏ السيف والصوب وذلك أن السيف يوصف بأنه يرسب في الضريبة لحدته ومضائه ولذلك قالوا‏:‏ سيف رسوب وهذا هو معنى صاب يصوب إذا انحدر‏.‏

فذاك من ‏"‏ س ي ف ‏"‏ وهذا من ‏"‏ ص و ب ‏"‏ فالسين أخت الصاد والياء أخت الواو والفاء أخت الباء‏.‏

وقالوا‏:‏ جاع يجوع وشاء يشاء والجائع مريد للطعام لا محالة ولهذا يقول المدعو إلى الطعام إذا لم يجب‏:‏ لا أريد ولست أشتهي ونحو ذلك والإرادة هي المشيئة‏.‏

فذاك من ‏"‏ ج و ع ‏"‏ وهذا من ‏"‏ ش ي أ ‏"‏ والجيم أخت الشين والواو أخت الياء والعين أخت الهمزة‏.‏

وقالوا‏:‏ فلان حلس بيته إذا لازمه‏.‏ وقالوا‏:‏ أرز إلى الشيء إذا اجتمع نحوه وتقبض إليه ومنه إن الإسلام ليأرز إلى المدينة وقال‏:‏ بآرزة الفقارة لم يخنها قطاف في الركاب ولا خلاء فذاك من ‏"‏ ح ل س ‏"‏ وهذا من ‏"‏ أ ر ز ‏"‏ فالحاء أخت الهمزة واللام أخت الراء والسين أخت الزاي‏.‏

وقالوا‏:‏ أفل كما قالوا‏:‏ غبر لأن أفل‏:‏ غاب والغابر غائب أيضاً‏.‏ فذاك من ‏"‏ أ ف ل ‏"‏ وهذا من ‏"‏ غ ب ر ‏"‏ فالهمزة أخت الغين والفاء أخت الباء واللام أخت الراء‏.‏

وهذا النحو من الصنعة موجود في أكثر الكلام وفرش اللغة و إنما بقي من يثيره ويبحث عن مكنونه بل من إذا أوضح له وكشفت عنده حقيقته طاع طبعه لها فوعاها وتقبلها‏.‏

وهيهات ذلك مطلبا وعز فيهم مذهبا‏!‏ وقد قال أبو بكر‏:‏ من عرف ألف ومن جهل استوحش‏.‏

ونحن نتبع هذا الباب باباً أغرب منه وأدل على حكمة القديم سبحانه وتقدست أسماؤه فتأمله تحظ به بعون الله تعالى‏.‏

ناجح سلهب
22/11/2008, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما عن معاني حروف العربية فقد بحثها عدد من علماء العربية قديما وحديثا ومن المحدثين الأستاذ حسن عباس في كتابه الجميل "خصائص الحروف العربية ومعانيها"1998م , تستطيع تنزيله من الرابط المرفق أدناه

http://www.awu-dam.org/book/98/study...ok98-sd001.htm

ولا شك أن المتبحرين من العلماء أصحاب النظرية الفطرية في الأصل اللساني قد انتبهوا وحاولوا تفسير تلك الظاهرة.

"- النظرية الفطرية -تقول: إن أصل "اللغة" فطري، ومما جاء على ألسنة أصحابها أن اللفظة قد اقتبست من الطبيعة بالمحاكاة، وأن الألفاظ بدأت بتقليد الأصوات في الطبيعة، وأن ثمة علاقة ذاتية بين الفكر والكلمة. وهكذا إلى المزيد من التعاريف التي يمكن ضمها تحت لواء المدرسة الواقعية القائلة "اللغة جزء من الواقع الطبيعي" (المرجع السابق ص15).
فممن قال بها من العرب: ابن جني -الفراهيدي وتلميذه سيبويه- ابن سينا- عبّاد ابن سليمان الضيمري الكرملي. محمد فارس الشدياق في كتابه (سهر الليال في القلب والابدال). العلايلي في كتابه (مقدمة اللغة العربية) الأرسوزي في مؤلفاته جميعاً. عبد الحق فاضل في كتابه مغامرات لغوية. وصحيح ما قالوه.
وممن قال بها من الغرب: أفلاطون. القديس أوغسطنوس- القديس غريغوريوس- ديولاند- همبولدت دونيس سكوت- فيكو وكذلك الشعراء الرمزيون كما أسلفنا وغير صحيح ما قالوه."


في رعاية الله وحفظه

أبو مسلم العرابلي
23/11/2008, 11:56 AM
الأخ ناجح سلهب
بارك الله فيك وأحسن الله إليك
ما نقلته شيء جميل
ولم أكن غافلا عنه
وأجزاء الخصائص الثلاثة لابن جني تزين مكتبتي
ولكن ما ذكرته ليس هو فقه استعمال الجذور
والأمثلة التي ذكرتها كثيرة
والرد عليها يحتاج إلى شرح طويل جدًا
ولي فيه كلام كثير ... وله وقته المناسب إن شاء الله تعالى
وكتاب عباس حسن قرأته من قريب
لقد جرت محاولات للتوسع في فقه اللغة
لكن لم تكن منهجًا واضحًا
ولا يعتمد على ركائز ثابتة
وإنما هي ملاحظات وبعض المقارنات ، وقد تكون بين مفردات بين جذور مختلفة
هذه قد تعين على تحديد استعمال الجذر
ولكن يبقى استعمال الجذر مبنيًا على معاني الحروف وما يؤديه اجتماعها، واستعمال العرب لها
وأي بحث للعلاقات بين الجذور يجب أن يسبقه تحديد استعمال الجذور ومعاني الحروف المؤلفة منها
وتركيزي الآن على الرسم القرآني وبيان المعاني الذي قام عليها
قبل أن الانتقال إلى معاني الحروف الهجائية
وفقه استعمال الجذور
وعندها سيظهر هذا العلم بما يتيسر إن شاء الله تعالى من بيان حقيقته واختلاف نتائجه عن تلك المحاولات والملاحظات.
ولكم منا كل شكر وتقدير.. واعتذار عن الدخول في التفاصيل لأجل محدود إن شاء الله تعالى

هشام يوسف
10/12/2008, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل أبا مسلم، بارك الله فيك وبك وزادك الله من علمه وفضله.

هل لكم أخي الكريم بيان للأحرف النورانية في فواتح سور الفواتح من القرآن الكريم، وذلك من خلال قولكم في علم معاني الحروف.
تقبل الله تعالى طاعتكم وكل عام وأنتم بخير

أبو مسلم العرابلي
10/12/2008, 07:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل أبا مسلم، بارك الله فيك وبك وزادك الله من علمه وفضله.

هل لكم أخي الكريم بيان للأحرف النورانية في فواتح سور الفواتح من القرآن الكريم، وذلك من خلال قولكم في علم معاني الحروف.
تقبل الله تعالى طاعتكم وكل عام وأنتم بخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم هشام يوسف حفظه الله
الحديث عن حروف فواتح السور سابق لأوانه
ولكن فيه من الإشارت المبدئية الشيء الجليل
فأول ذلك هو تنبيه لقيمة هذه الحروف في اللغة؛ لأن اللغة قائمة عليها.
فمن الحروف تكونت الأفعال، ومن الأفعال كانت الصفات، ومن استقرار الصفات كانت الأسماء.
ودعوة من الله تعالى لدراستها.
وكان عدد السور المفتتح بها (29سورة) بعدد الحروف الهجائية.
وقد ذكر من الحروف نصفها ؛ أربعة عشر حرفًا.
وحملت نصف الصفات كذلك
وهناك من درس تكرار هذه الحروف بنفس السورة وخرج منها ببعض النتائج
لكن دراستها من حيث استعمالها لم يعمل به بعد ....
فدراست سورة "ق" مثلا على معنى الثبات للقاف؛ سيؤدي إلى دلالات واستنتاجات
وكذلك دراست سورة "ص" على معنى الامتناع للصاد؛ سيخرج الدارس بشيء من جديد
أخي الكريم هشام
إن كان لك اهتمام وصبر في البحث
فسورتا صاد وقاف ليستا بالطويلتين .. فحاول .. لعلك تتحفنا بما يفتح الله تعالى عليك من كنوز القرآن الكريم بكلماته ورسمه .... فوق الأجر العظيم على النظر في القرآن وتعظيمه من خلال دراسته وتدبره.. فلن تعدم الأجر من الله تعالى
وبارك الله فيكم، وأحسن الله إليكم
وزادكم الله تعالى من علمه وفضله

صغير خالد
11/06/2009, 09:36 PM
بارك الله فيك و بعلمك
بالنسبة لعلم فقه الجذور
أظن أني قرأت شيئا كهذا من قبل لأحد العلماء اللبنانيين أظنه البستاني و لست جازما
و إن شاء الله آتي بالخبر اليقين و بما كتبه

أبو مسلم العرابلي
11/06/2009, 10:26 PM
بارك الله فيك و بعلمك
بالنسبة لعلم فقه الجذور
أظن أني قرأت شيئا كهذا من قبل لأحد العلماء اللبنانيين أظنه البستاني و لست جازما
و إن شاء الله آتي بالخبر اليقين و بما كتبه

وبارك الله فيك يا أخي الكريم
وزادك الله من علمه وفضله
ما ذكرته هو فقه استعمال الجذور
وليس فقه الجذور
ولا فقه اللغة

صغير خالد
12/06/2009, 12:26 AM
بارك الله فيك أستاذنا الكريم كما قلت لك قرأته من مدة
و أما كلمة استعمال فقد سقطت مني سهوا
و لست مخالفا لما جدت به إنما من الواجب التنبيه على شيء يكون معلوما
و الذي قرأته من مدة ملخصه أن نعتمد على جذور الكلمات العربية لإنتاج المصطلحات مثلا
في اللغة الأجنبية يركبون كلمتين لصنع كلمة جديدة تؤدي المعنى
و تأتي مرحلة التعريب فيأخذون الكلمة كما هي و الأحرى أن نستخدم الأصل لإنتاج الفرع
هذا ما قصدته أستاذنا الحبيب
فكل عالم أنا تلميذ عنده و أسأله أو أخبره من باب التعلم
أما باقي النقاش فلم أقرأه و إنما قرأت و سأقرأ ما كتبتَ فقط لأنه المهم
و امض قدما و كل محب للعلم معك

صغير خالد
12/06/2009, 12:53 AM
العلوم والفنون والدراسات

تولد وتنمو في ساحات المعاهد والجامعات
لا في دهاليز المجامع ولا في أحضان المنتديات
-----------------------------------------------------------
مع احترامي للكاتب صاحب هاته الكلمات فالإنترنت صار مرجعا إلا عندنا نحن العرب الذين بقينا نلتصق بصفة التخلف
و أيضا ما الغريب لو أعلن عن علم في منتدى و قد بلغ سنوات من البحث و هو إعلان كأي إعلان آخر في أي مكان
و يصل إلى أنظار الآلاف و هذا أقوم لنشر العلم و سبر الآراء و جس النبض
و تعجبت من صدوره من صاحب علم له مكانته
كما لم يعجبني رد أحد الأساتذة على إحدى الأخوات بحجة أنها لا تفهم عماذا الحوار ؟
هذا الاستصغار ليس من شيم العلماء و ما أوتي واحد كل العلم و لا شطره و لا ربعه و كم من إنسان بسيط لديه ما ليس لمن قضى عمره في العلم
و الجلي جدا أن الأستاذ وضع هنا تعريفا للعلوم فقط فعلم كهذا يحتاج كتابا ضخما لحصره
و نحن العربَ هذه عادتنا كلما أبدع منا مبدع بحثنا عن مثيل لعلمه و لو كلفنا ذلك كل وقتنا
و الأحرى الاشتغال بالزيادة في ذلك العلم لأنه علم أمة و ليس علم رجل واحد و ما الضير إن كان من سبقوا تكلموا فيه و لم يتوسعوا ؟ و لا أظن هذا يخفى على الأستاذ
نحن الصغار نقول لك تقدم في علمك و حتى لوكان من سبقوا تكلموا فيه فإنك جمعته و في هذا لوحده جهد لا يخفى على عاقل و إن كنت متيقنا بالتجديد فيه لأني رأيت فيه أشياء لم أقرأها من قبل
أما الكبار في عقولهم - و ليس في العلم - فلهم الحق أن يقولوا ما يشاؤون
لكم المودة و التقدير

أبو مسلم العرابلي
19/06/2009, 09:32 AM
أخي الكريم الفاضل صغير خالد
أنت كبير بمواقفك وسعة إدراكك
وكبير في إبداعك ونظرياتك في مجال تخصصك وفي الرياضيات
كل ما ما كان في الأمر أخي الكريم
أن الردود جاءت من الإخوة على عجل
مع الشعور لديهم بغرابتها
والإحساس الخاطئ بأن ثقة وجرأة صاحبها ليس من استخفافه بجهود علماء الأمة
بل كان من ثقته بصحتها وعظيم فائدتها
لتقوم الأمة نفسها بجهود أبنائها وليس من الغرباء عنها.
وصدورنا كانت رحبة وواسعة وما زالت
وأخوتنا تبقى دائمة مهما اختلفنا في الرأي
فالمداخلات كانت من إخوة لهم الاهتمام نفسه، والحرص نفسه الذي لدينا
فبارك الله فيك يا أخي الكريم وفيهم
وزادنا الله تعالى جميعًا من علمه وفضله وإحسانه

ناصر محمود الحريري
02/07/2009, 10:39 PM
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
أخي أبو مسلم أرفع إليك أسمى آيات التقدير والإحترام
وأقول لك امضي في مشروعك وعلى بركة الله ولا تشغل نفسك في الرد على مشاركات قد لا يكون الغرض منها إلا الإرجاف والإحباط وربما في بعضها التضليل ... ولو كنت مكانك وإنه لشرف .. لمررت على كثير من المشاركات مرور الكرام ولما أضعت وقتي وجهدي فيما لا طائل ورائه إلا الجدل العقيم ... أقول بعض المشاركات حتى لا تشتغل الأهواء بالتأويل المتعسف .. وإلا فكثير من هذه المشاركات أثرت الموضوع وربما فتحت أمامك آفاق ومغاليق ، وفوق كل ذي علم عليم
لست متخصصا ولكني استفدت من هذا الموضوع كثيرا فجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك ورحم الله والديك
لك الود والإحترام خالصا

أبو مسلم العرابلي
03/07/2009, 06:44 AM
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
أخي أبو مسلم أرفع إليك أسمى آيات التقدير والإحترام
وأقول لك امضي في مشروعك وعلى بركة الله ولا تشغل نفسك في الرد على مشاركات قد لا يكون الغرض منها إلا الإرجاف والإحباط وربما في بعضها التضليل ... ولو كنت مكانك وإنه لشرف .. لمررت على كثير من المشاركات مرور الكرام ولما أضعت وقتي وجهدي فيما لا طائل ورائه إلا الجدل العقيم ... أقول بعض المشاركات حتى لا تشتغل الأهواء بالتأويل المتعسف .. وإلا فكثير من هذه المشاركات أثرت الموضوع وربما فتحت أمامك آفاق ومغاليق ، وفوق كل ذي علم عليم
لست متخصصا ولكني استفدت من هذا الموضوع كثيرا فجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك ورحم الله والديك
لك الود والإحترام خالصا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم يا أخي الكريم وأحسن الله إليكم
وأشكر لكم نصائحكم ... وأنتم محقون في قولكم
فكم من تعليق ترهقني الإجابة عليه أكثر من الموضوع نفسه، وأخفي في نفسي ما لا أظهره لكاتب الرد؛ من باب الأدب معه، واحترام دخوله على الموضوع، وقراءته له، ولو لم يفهمه كما ينبغي.
ولكن لي وجهة نظر أخرى في التعامل مع الردود؛
فأخشى أن يمر على هذه التعليقات من لا يحسن تقدير ما هي عليه إن لم يكن لي رد عليها
فيكون لها أثر سيء في نفسه .
أو يظن أن تركي الرد من العجز عن الرد.
ونحن لسنا في زمن الإمام أحمد رحمه الله تعالى؛ إن أجاب على سؤال واحد من عشرة يبقى الإمام أحمد هو أحمد
وفي زمننا إن أجبنا على تسعة ولم نجب على العاشر كأننا لم نجب على شيء منها.
وأسر بكل تعليق ذكي ويقود إلى إعمال الفكر...
وجزاكم الله بكل خير وزادكم الله علمًا وفضلاً

قميتي بدرالدين
27/07/2009, 01:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا شيخنا الفاضل تحية طيبة والله اننا نعتز بك شيخا لنا وابا جزاك الله خيرا عنا اللهم زدنا علما
"وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" نحسبك كذلك ولا نزكي على الله احدا
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أبو مسلم العرابلي
27/07/2009, 11:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا شيخنا الفاضل تحية طيبة والله اننا نعتز بك شيخا لنا وابا جزاك الله خيرا عنا اللهم زدنا علما
"وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" نحسبك كذلك ولا نزكي على الله احدا
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله بكل خير
ووبارك الله فيكم
وأشكركم على حسن ظنكم
وهذا من لطفكم وعظيم أدبكم
وأحسن الله إليكم

أبو مسلم العرابلي
09/08/2009, 04:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في العام المنصرم ركزنا على علم المعاني للرسم القرآني لكشف أسرار الرسم القرآني
وقدمنا فيه 116 بحثًا في مسائله للوفاء بأول وعد بنشر مائة بحث في كل علم
وفي رمضان إن شاء الله تعالى سنزيد بعض الأبحاث فيه
وفي هذا السنة سننشر مائة بحث في فقه استعمال الجذور
وبدانا بمادة "عصر" وهي في استرجاع الشيء بأفضل منه بطريق آخر
وقد نشرنا مواضيع كثيرة مبنية على فقه استعمال الجذور
ونسأل الله تعالى أن يعيننا على الوفاء بالوعد في فقه استعمال الجذور كما وفينا في أسرار الرسم القرآني
والله ولي التوفيق

إبراهيم بعجاوي
09/10/2009, 01:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرأت معظم ما كان كتبه الأخ أبو مسلم قبل أن يرى النور في المنتديات بحكم اخوتنا المسجدية (لسنا من المسجديين الذين تحدث عنهم أبو عثمان عمرو بن العلاء الجاحظ )حيث كانت النقاشات والمناوشات تتم بيننا بعد الصلاة والتي كانت تنتهي عنده بشرب الشاي وتبادل أطاراف الحديث الأدبي بكافة مجالاته وقد عرض علي كتابه الأول عن خلق السموات والأرض وقمت بالتعليق عليه بما علمني الله من علم مازلت فقيراً إليه كما قدم لي كتابه الثاني ( أحبك أيها المسيح )وتصادقت معه ومع أفكاره وأعجبت بما طرق أفكار ، كما زودني بعدة أوراق عن الأسماء والمسميات بلغت سبعاً اتسمت بالجدية والاهتمام من طرف الباحث . وللحقيقة ما جاء به الأخ أبومسلم فيه إبداع وإعمال فكرلا يحتاج من النقاد واللغويين والمختصين إلا أن يمحصوا ما كتبه ويعملوا فكرهم ويضعوا بين أيدينا نتفاً مما تحدث عنه الأقدمون والمعاصرون وأن يدلوا بدلوهموأن يرسلواللمنتدى ما كتبوه وبحثوا فيه ضمن رسائلهم الجامعية واجتهدوافي جمعه لنفيد منه وألا يكونوا معول هدم وتثبيط عزم .فالأمور العلمية وأدب الحوار يتطلب منا الفهم والتأني والروية والتثبت والدليل وعدم التسرع والتخاطب بأدب ودون تجريح أوسخرية ممن اجتهد وكتب .أرجو أن نحترم بعضنا ولا نسفه أفكار بعضنا البعض أو نتاجه العلمي وأن نأخذ بأيدي بعضنا البعض ونحرص على إعلاء مكانة لغتنا العربية التي شرفها الله بالقرآن الكريم الذي أنزل للناس كافة كما جاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافةبشيراً ونذيراً.أرجو من الإخوة توخي الموضوعية وأن يرحموا أنفسهم من الكبر والخيلاء والتجني وإطلاق الأحكام وان يكونوا على قدر المسؤولية ويتناولوا الموضوع لا الشخص وأن يتناولوا ما كتب ويردوا ردوداً تتسم بالعلمية ولغة البحث .
والله أسأل للجميع التوفيق والسداد نعم المولى والهادي إلى سواء السبيل.
أخوكم إبراهيم بعجاوي
ibajawi@yahoo.com:

أبو مسلم العرابلي
25/10/2009, 09:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرأت معظم ما كان كتبه الأخ أبو مسلم قبل أن يرى النور في المنتديات بحكم اخوتنا المسجدية (لسنا من المسجديين الذين تحدث عنهم أبو عثمان عمرو بن العلاء الجاحظ )حيث كانت النقاشات والمناوشات تتم بيننا بعد الصلاة والتي كانت تنتهي عنده بشرب الشاي وتبادل أطاراف الحديث الأدبي بكافة مجالاته وقد عرض علي كتابه الأول عن خلق السموات والأرض وقمت بالتعليق عليه بما علمني الله من علم مازلت فقيراً إليه كما قدم لي كتابه الثاني ( أحبك أيها المسيح )وتصادقت معه ومع أفكاره وأعجبت بما طرق أفكار ، كما زودني بعدة أوراق عن الأسماء والمسميات بلغت سبعاً اتسمت بالجدية والاهتمام من طرف الباحث . وللحقيقة ما جاء به الأخ أبومسلم فيه إبداع وإعمال فكرلا يحتاج من النقاد واللغويين والمختصين إلا أن يمحصوا ما كتبه ويعملوا فكرهم ويضعوا بين أيدينا نتفاً مما تحدث عنه الأقدمون والمعاصرون وأن يدلوا بدلوهموأن يرسلواللمنتدى ما كتبوه وبحثوا فيه ضمن رسائلهم الجامعية واجتهدوافي جمعه لنفيد منه وألا يكونوا معول هدم وتثبيط عزم .فالأمور العلمية وأدب الحوار يتطلب منا الفهم والتأني والروية والتثبت والدليل وعدم التسرع والتخاطب بأدب ودون تجريح أوسخرية ممن اجتهد وكتب .أرجو أن نحترم بعضنا ولا نسفه أفكار بعضنا البعض أو نتاجه العلمي وأن نأخذ بأيدي بعضنا البعض ونحرص على إعلاء مكانة لغتنا العربية التي شرفها الله بالقرآن الكريم الذي أنزل للناس كافة كما جاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافةبشيراً ونذيراً.أرجو من الإخوة توخي الموضوعية وأن يرحموا أنفسهم من الكبر والخيلاء والتجني وإطلاق الأحكام وان يكونوا على قدر المسؤولية ويتناولوا الموضوع لا الشخص وأن يتناولوا ما كتب ويردوا ردوداً تتسم بالعلمية ولغة البحث .
والله أسأل للجميع التوفيق والسداد نعم المولى والهادي إلى سواء السبيل.
أخوكم إبراهيم بعجاوي
ibajawi@yahoo.com:

أخي الكريم إبراهيم البعجاوي (أبو محمد)
أشكر لكم مروركم الكريم وبارك الله فيكم
وأعتذر عن طول الرد بسبب مشاكل الإنترنت

عبدالعلي
06/12/2009, 12:00 AM
[
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا شيخنا الفاضل تحية طيبة والله اننا نعتز بك شيخا لنا وابا جزاك الله خيرا عنا اللهم زدنا علما
"وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" نحسبك كذلك ولا نزكي على الله احدا
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بارك الله فيك أستاذ قميتي بدرالدين
ليست مداخلتي هذه الا دفاعا عن حرمة القران. فأنه لم يقف أحد على 'والراسخون في العلم' في قوله تعالى " ما يعلم تأويله الا الله ...والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا "

فجزاك الله عنا خيرا

أبو مسلم العرابلي
06/12/2009, 09:47 PM
[
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا شيخنا الفاضل تحية طيبة والله اننا نعتز بك شيخا لنا وابا جزاك الله خيرا عنا اللهم زدنا علما
"وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" نحسبك كذلك ولا نزكي على الله احدا
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
بارك الله فيك أستاذ قميتي بدرالدين
ليست مداخلتي هذه الا دفاعا عن حرمة القران. فأنه لم يقف أحد على 'والراسخون في العلم' في قوله تعالى " ما يعلم تأويله الا الله ...والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا "
فجزاك الله عنا خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ولكم وعليكم
ونشكر لكم مروركم الكريم
وجعلكم الله تعالى من أصحاب القرآن وأهله في الدارين

بدر عرابي
31/12/2009, 05:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله

أستاذي الفاضل: أبو مسلم العرابلي

بداية أشكر لك مجهودك الطيب.

= أرى - رأي يحتمل الصواب أو الخطأ - ألا يكون الأمر مبدوء بالكلام عن نشأة علوم، فإن نشأة العلوم تأتي بعد مراحل معينة من التدقيق العلمي والاستواء المنهجي والذي يولد العلم وما يترتب عليه من تفصيل للمفاهيم والموضوعات.

= أرى إفادة عظيمة لما ذكرت من انتظام المعلومات داخل العلوم التي ذكرت، ولكن:
- الالتزام المعنوي بين الأسماء ومسمياتها في الأصل أمر اعتباطي في عمومه، فلا وجود في الأصل للربط بين القلم وشكله بل أتى من واقع الاستعمال اللغوي والذي يتغير من خلال اتفاق الجماعة اللغوية على العدول عنه إلى اسم غيره.
- يفيد فقه استعمال الجذور في استعمالات هندسة اللغة على المستويين المعجمي والدلالي، وليس على المستوى الصرفي، ويتأتى ذلك في فكرة عمل برنامج يقوم بعمل بيان بمعنى الكلمة ليس باستدعائها من معجم، ولكن عن طريق ربط معاني الجذور ببعضها وهذا قائم على قاعدة بيانات معجمية دلالية ذات بناء خاص تستفيد بلا شك من فقه استعمال الجذور.
- أرى ضرورة مراجعة النتائج والتوصيات؛ لأنها أشبه بآمال وليس بنتائج بحثية، كما أن التوصيات فيها كثير من المبالغة - مع كامل احترامي.
- يحتاج موضوع الرسم العثماني للحذر الشديد في تناوله وتفسير ظواهر ويرجع ذلك لحساسية الموضوع والمادة - القرآن الكريم -، كما يجب الربط بين الرسم العثماني والقراءات القرآنية لأنها تفسر كثيرا من ظواهر الرسم والكتابة.
وقد وصلتُ في هذا الأمر لبعض النتائج التي لم تصغ في هيئة بحث بسبب عملي الحالي على مشروع لتدوين القراءات القرآنية مع قواعد بيانات ممتازة لتلك القراءات تشمل جوانب تخص علوم الرسم واللغة.
- أرى أن فقه معاني حروف الهجاء من الأمور التي يمكن أن تنتظم في شكل مشاهدات أو أبحاث تفيد مواضيع أخرى، وليس بالضرورة أن تنتظم في صورة علم مكتمل الجوانب، خصوصا وأن الربط بين حروف الهجاء والمعاني الدالة عليها هو ربط اعتباطية أيضا قائم على استعمال الجماعة اللغوية.

= بعض الأساتذة الذي علقوا على الموضوع تأثروا بطريقة عرضه، وأنا أتفق معهم في أن طريقة العرض احتوت على بعض الأمور - غير العلمية - التي كان يجب توخي الحيطة في استعمالها.

= أتفق معك في أهمية موضوعين يمكن أن يرتقيا إلى مرتبة علم مستقل، فقه معاني الجذور، فقه معاني الرسم.
ولكني أختلف معك في الموضوع الثاني.

وفقك الله لما يحب ويرضاه، آملا أن لا يسوءك أي من كلامي السابق، فهو رأيي.

بدر عرابي

محمود سلامه الهايشه
31/12/2009, 06:13 PM
القاء الطوب وكسر النوافذ أسهل كثيرا من استخدام الطوب في بناء المنازل والعمارات.

ميلاد علوم جديدة مع ميلاد السنة الجديدة.

شيء عظيم أن نقرأ خبر متميز كهذا علوم جديدة يبتكرها عالماً عربياً معاصراً في 1431هـ/2010م؛ شيء رائع.

أبو مسلم العرابلي
31/12/2009, 08:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله

أستاذي الفاضل: أبو مسلم العرابلي

بداية أشكر لك مجهودك الطيب.

= أرى - رأي يحتمل الصواب أو الخطأ - ألا يكون الأمر مبدوء بالكلام عن نشأة علوم، فإن نشأة العلوم تأتي بعد مراحل معينة من التدقيق العلمي والاستواء المنهجي والذي يولد العلم وما يترتب عليه من تفصيل للمفاهيم والموضوعات.

= أرى إفادة عظيمة لما ذكرت من انتظام المعلومات داخل العلوم التي ذكرت، ولكن:
- الالتزام المعنوي بين الأسماء ومسمياتها في الأصل أمر اعتباطي في عمومه، فلا وجود في الأصل للربط بين القلم وشكله بل أتى من واقع الاستعمال اللغوي والذي يتغير من خلال اتفاق الجماعة اللغوية على العدول عنه إلى اسم غيره.
- يفيد فقه استعمال الجذور في استعمالات هندسة اللغة على المستويين المعجمي والدلالي، وليس على المستوى الصرفي، ويتأتى ذلك في فكرة عمل برنامج يقوم بعمل بيان بمعنى الكلمة ليس باستدعائها من معجم، ولكن عن طريق ربط معاني الجذور ببعضها وهذا قائم على قاعدة بيانات معجمية دلالية ذات بناء خاص تستفيد بلا شك من فقه استعمال الجذور.
- أرى ضرورة مراجعة النتائج والتوصيات؛ لأنها أشبه بآمال وليس بنتائج بحثية، كما أن التوصيات فيها كثير من المبالغة - مع كامل احترامي.
- يحتاج موضوع الرسم العثماني للحذر الشديد في تناوله وتفسير ظواهر ويرجع ذلك لحساسية الموضوع والمادة - القرآن الكريم -، كما يجب الربط بين الرسم العثماني والقراءات القرآنية لأنها تفسر كثيرا من ظواهر الرسم والكتابة.
وقد وصلتُ في هذا الأمر لبعض النتائج التي لم تصغ في هيئة بحث بسبب عملي الحالي على مشروع لتدوين القراءات القرآنية مع قواعد بيانات ممتازة لتلك القراءات تشمل جوانب تخص علوم الرسم واللغة.
- أرى أن فقه معاني حروف الهجاء من الأمور التي يمكن أن تنتظم في شكل مشاهدات أو أبحاث تفيد مواضيع أخرى، وليس بالضرورة أن تنتظم في صورة علم مكتمل الجوانب، خصوصا وأن الربط بين حروف الهجاء والمعاني الدالة عليها هو ربط اعتباطية أيضا قائم على استعمال الجماعة اللغوية.

= بعض الأساتذة الذي علقوا على الموضوع تأثروا بطريقة عرضه، وأنا أتفق معهم في أن طريقة العرض احتوت على بعض الأمور - غير العلمية - التي كان يجب توخي الحيطة في استعمالها.

= أتفق معك في أهمية موضوعين يمكن أن يرتقيا إلى مرتبة علم مستقل، فقه معاني الجذور، فقه معاني الرسم.
ولكني أختلف معك في الموضوع الثاني.

وفقك الله لما يحب ويرضاه، آملا أن لا يسوءك أي من كلامي السابق، فهو رأيي.

بدر عرابي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم بدر عرابي
لكل واحد نصيب من اسمه
فالبدر سمي بدرًا لأنه يبادر ويعجل بالشروق من المشرق بعد غياب الشمس في المغرب.
ولقد رأيت ما بين دخولك وكتابة الرد حوالي 20-25 دقيقة .. وهي مدة أظنها قصيرة للتعايش مع فكرة جديدة .. ولكن خلفيتكم اللغوية قد تكون هي المبرر في هذه العجلة .
لكم الشكر والتقدير على ما أبديتكم من آراء
ولم أضع هذا العنوان وأنا عاجز عن بيانه لأكون حديثًا للناس.
ولكن عاجلت نشره لأمور خاصة، أوجبت عليّ الإسراع في النشر بعد عشرين سنة من البحث، وقبلها سنون طويلة للوصول إلى بداية البحث.
وخلال سنة بعد الإعلان نشرت 116 بحثًا في أسرار الرسم القرآني أو فقه المعاني للرسم القرآني
ونشرت أول كتاب من سلسلة قد تصل إلى خمسة كتب: "سر المقطوع والموصول والتاءات التي بسطت في الرسم القرآني" وسيكون الكتاب حاضرًا مع كتابين آخرين لي؛ (أحبك أيها المسيح) و(حقيقة السماوات كما صورها القرآن)؛ في معرض الكتاب في القاهرة بعد أسابيع قليلة بقسم منشورات دار يافا في اتحاد الناشرين العرب.
ولي تعليق بسيط على استحضاركم للقلم؛ كمثال على عدم وجود علاقة بين اسم القلم وشكله.
وأنا معكم في ذلك .. ولكن ليس ذلك قاعدة؛ فلكل اسم سبب في التسمية، وأسباب التسميات كثيرة جدًا.
وإذا حصرنا سبب التسمية بالشكل فهذا أمر اعتباطي كما تفضلتم
تسمية القلم جاءت من استعماله
ودل على هذا الاستعمال حروفه الثلاثة؛
القاف للثبات ، واللام للالتصاق ، والميم للإحاطة والغلبة.
القلم وهو المستعمل لأجل إظهار خطوط مكتوبة مقروءة أو مرسومة لكلام او صور يريدها الكاتب أو الرسام؛
فلا يمكن أن يتكون الخط إلا إذا ثبت القلم على اللوح أثناء تحركه عليه، ومثَّل تلك العملية؛ حرف القاف؛
فقاف الثبات دلت على ثبات القلم على اللوح وهو يكتب، وكذلك ثبات المكتوب على الورق بفعل القلم.
وقوى ذلك استعمال لام الالتصاق ،
والحروف التي تكون عين الاسم أو الفعل أو الجذر ينحصر استعمالها بانحصارها،
ولذلك مثلت اللام التصاق القلم وتحركه مع بقاء التصاقه باللوح.
أما ميم الإحاطة والغلبة؛ فيظهر استعمالها من مقارنة حال اللوح قبل الكتابة عليه وبعدها؛
فلوعرضت ورقة بيضاء على أحدهم، وسألته ما هذا؟ قال لك : هذه ورقة.
وإذا كتبت عليها (بسم الله الرحمن الرحيم) ، ثم عرضتها عليه؛ وقلت له : ما هذا؟
لن يقول لك هذه ورقة ، وسيقرأ المكتوب عليها : (بسم الله الرحمن الرحيم)،
ولن يلتفت إلى كون المكتوب عليه ورقة، فالمكتوب بفعل القلم غلب على صفة الورقة، وصار له الصدارة عند النظر إليها.
فما كتب بالقلم يظل ثابتًا، ويعيش عصورًا طويلة، وما ترك للذاكرة وتناقله الناس؛ نُسي كله أو بعضه، ولم يدم طويلاً، أو حُرِّف إلى معان جديدة؛ ولذلك منَّ الله تعالى على الإنسان مبينًا أهمية القلم في حفظ العلوم؛ بقوله : (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) العلق.
بارك الله فيكم ولك يا أخي الكريم
ولكم منا كل محبة وتقدير

أبو مسلم العرابلي
31/12/2009, 08:32 PM
القاء الطوب وكسر النوافذ أسهل كثيرا من استخدام الطوب في بناء المنازل والعمارات.
ميلاد علوم جديدة مع ميلاد السنة الجديدة.
شيء عظيم أن نقرأ خبر متميز كهذا علوم جديدة يبتكرها عالماً عربياً معاصراً في 1431هـ/2010م؛ شيء رائع.

مرحبًا بك أخي الكريم الفاضل محمود سلامة الهايشة في هذه المدونة
وجميل أن يوافق اطلاعكم على موضوع "ميلاد ثلاثة علوم جديدة" في يوم متميز في السنة
نتمنى لكم حياة سعيدة كريمة محاطة بالصحة والعافية
ولكم منا كل محبة ومودة وتقدير

أبو مسلم العرابلي
08/07/2016, 11:07 AM
سبحان الله تعالى
مضى ثمان سنوات على فتح هذا الملف ،
وظننت أني سأنجز الكثير في سنوات قليلة في هذه العلوم،
وقدمت إنجاز فقه المعاني للرسم القرآني أولاً ثم أنتقل إلى الذي بعده،
ولكنني لم أنجز في فقه الرسم القرآني إلا خمسة كتب؛
- سر المقطوع والموصول والتاءات التي بسطت في الرسم القرآني.
- أسرار الرسم القرآني في حذف الياء وزيادتها وإبدالها .
-أسرار الرسم القرآني في حذف الواو وزيادتها وإبدالها .
-أسرار الرسم القرآني في حذف وإثبات ألف الجموع .
-أسرار الرسم القرآني في حذف وإثبات ألف الأسماء .
وأحتاج إلى ثلاثة أو أربعة كتب عن ألف الأفعال وبقية الألفات والهمزة والنون.
والعلم كالأرض الطيبة، كلما حرثتها وزودتها وسمدتها زادت من عطائها سنة بعد سنة
وهذا عذري في تقصيري،
أرجو قبوله من جميع الإخوة