المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امريكا لن تنسحب في 2011



د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/08/2008, 09:03 AM
بغداد تؤكد وواشنطن تنفي الاتفاق على الانسحاب من العراق عام 2011




كروفورد - بغداد - نفى البيت الابيض امس ان تكون المفاوضات الاميركية العراقية اسفرت عن اتفاق ينص على ان تغادر القوات الاميركية العراق في نهاية 2011.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردون جوندرو في كروفورد (تكساس، جنوب) ما زالت المباحثات جارية وذلك ردا على سؤال عن التصريحات العراقية التي تؤكد التوصل الى اتفاق على ذلك. واضاف المتحدث طالما انها لم تنته فان الامر لم ينته .
وكان رئيس الوفد العراقي المفاوض مع واشنطن حول اتفاقية تنظم وجود القوات الاميركية بعد انتهاء تفويض قرار مجلس الامن الدولي بهذا الشأن، اعلن في وقت سابق ان الجانبين توصلا الى مسودة اتفاق تتضمن رحيل هذه القوات اواخر العام 2011.
واكد محمد الحاج حمود ان الجانبين اتفقا على انسحاب القوات الاميركية من العراق نهاية العام 2011 . وقال ان المفاوضين انجزوا مهمتهم، الامر الان يتعلق بالقادة السياسيين العراقيين. وتابع ان الجانبين اتفقا كذلك على انسحاب جميع الوحدات المقاتلة الاميركية من المدن بحلول حزيران 2009 . واكد حمود ان الرئيس الاميركي جورج بوش وافق على الاتفاقية التي تتضمن 27 فقرة . وقد اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس خلال زيارتها بغداد الخميس ونظيرها العراقي هوشيار زيباري ان بغداد وواشنطن قريبتان جدا من توقيع الاتفاقية. وقالت رايس خلال زيارتها المفاجئة ان المفاوضين احرزوا تقدما نحو وضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق لكن ليس هناك ما يدعو للاعتقاد ان هناك اتفاقا ، مشيرة الى انه لا تزال هناك مسائل يجب تسويتها تتعلق بطريقة عمل قواتنا في المستقبل، وهذا امر طبيعي . من جهته، اعلن زيباري ان مسودة اولية للاتفاق الامني المثير للجدل مع واشنطن سترفع الجمعة الى المجلس السياسي للامن الوطني، ارفع هيئة سياسية في العراق. وستنظم الاتفاقية ، مسقبل وجود القوات الاميركية بمجرد ان ينتهي التفويض الحالي للامم المتحدة في 31 كانون الاول المقبل. وكان الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتفاقا في تشرين الثاني 2007 على مبدأ توقيع الاتفاقية التي اطلقت عليها اتفاقية وضع القوات قبل نهاية تموز المنصرم. وتفاوضت الحكومتان الاميركية والعراقية على اتفاق ينظم وجود القوات الاميركية في العراق بعد 31 كانون الاول 2008 تاريخ انتهاء مهلة التفويض الممنوح من الامم المتحدة لهذه القوات. وتاخر الطرفان بالتوصل الى اتفاق نهائي بسبب المعارضة الشديدة للقادة العراقيين بشأن نقاط رئيسية مثل تحديد موعد لانسحاب القوات المقاتلة الاميركية وعدد القواعد التي ستحتظ بها واشنطن ومدى الحصانة القانونية للجنود في العراق. وقال حمود ان جميع هذه الامور تمت الاشارة اليها في مسودة الاتفاقية. واشار الى احتمال بقاء القوات الاميركية قائلا هناك فقرة تشير الى ان الانسحاب يمكن ان يحدث قبل العام 2011 او يمدد الى ما بعد 2011 اعتمادا على الوضعالامني في البلاد. واضاف حتى لو كان هناك انسحاب بحلول عام 2011، فان بعض الوحدات الاميركية قد تبقى من اجل تدريب قوات الامن العراقية . وحول عدد القواعد التي ستحتفظ بها القوات الاميركية، اوضح حمود ان عدد القواعد الاميركية يعتمد على حجم (القوات) ومدى الحاجة اليها . وتشكل الحصانة للجنود الاميركيين في العراق اهم النقاط الشائكة في المفاوضات التي بدات في شباط الماضي. وواجهت المفاوضات انتقادات حادة من معظم الفصائل السياسية العراقية المناهضة للوجود الاميركي من العرب السنة والشيعة على حد سواء. لكن رايس اشارت الى ان واشنطن اتبعت مرونة كبيرة خلال المفاوضات، قائلة ان الولايات المتحدة ذهبت بعيدا في هذه المفاوضات، انها اتفاقية متقدمة جدا . وترفض الادارة الاميركية تحديد موعد لانسحاب قواتها المقاتلة، لكنها قامت بتسليم القوات العراقية المسؤوليات الامنية في مناطق مختلفة من البلاد. وفي حال التوصل الى اتفاق، يجب عرضه على البرلمان قبل ان يرفع بعد التصويت عليه الى مجلس الرئاسة العراقي. واعلن البيت الابيض الخميس انه لن يحيل الاتفاقية الى مجلس الشيوخ خشية تعرضها لانتقادات بعض البرلمانيين. وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية غوردون جوندرو في كراوفورد، ان الاتفاقية ليست معاهدة، لذلك لسنا بحاجة الى المصادقة عليها في مجلس الشيوخ او اي مجلس من هذا النوع لابرام الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة. وينتشر 140 الف جندي اميركي في العراق حاليا، ويشكل هذا الامر عاملا في نتائج انتخابات الرئاسة الاميركية التي ستجري في تشرين الثاني المقبل.

Dr. Schaker S. Schubaer
23/08/2008, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): قد تنسحب قبل نهاية 2009
كان عربنا من المحللين السياسيين ومثقفونا يعلمونا أن زمن الحرب والاحتلال انتهى، فناموا مطمئنين! اليوم الاستعمار هو استعمار اقتصادي! وفرحنا بهذه الحقيقة، فلم يعد هناك حرب وقتل. وما علينا إلا أن نقوى أنفسنا علمياً في مجال الاقتصاد بالرغم من صعوبته لدرجة قريبة من الاستحالة في ظل جامعاتنا الهزيلة!

تذكرت هذا وأنا أقرأ مداخلتكم الكريمة أخي الكريم د. صلاح الدين أبو الرب، وقد اندهشت فالطبيب يبدأ بتشخيص الحالة، ولا يظل يتنقل بين الأعراض إلا ليصل إلى التشخيص. وإذا لم تكن الأعراض كافية يبدأ في عمل التشخيص التمييزي Differential Diagnosis، وتستعين باختبارات توكيدية للوصول إلى التشخيص، أليس كذلك؟!

إن المحدد الرئيس لقرار إنسحاب الجيش الأمريكي من العراق ليس اتفاقات توقعها الحكومة، بل كيف تجري الأمور على الأرض. الإدارة الأمريكية لم تتنتظر المهلة التي أعطتها لها اتفاقات باريس، وغادرت سايجون على عجل. ألا تذكر هذا أخي الكريم د. صلاح الدين؟! هم يقدرون الآن، كما قدروا قبل ذلك وأعلن الرئيس بوش الصغير انتهاء العمليات في العراق من فوق البارجة، وكما قدروا غفوة الدب الروسي!

لذا كنا نتوقع أن نشاهد هنا نموذجاً لنقل المعرفة Knowledge Transfere، من التشخيص التمييزي في المجال الطبي إلى التشخيص التمميزي في المجال السياسي. نحن لا نتوقع من أخي الكريم الدكتور صلاح الدين أبو الرب أن يقرأ لي تقارير الحالة التي أحضرتها له، بل يمنحني رؤية عن الحالة وهذه لا تتم بمعزل عن مهنيته التخصصية في الطب، وإلا لذهبت لمترجم ليقرأ لي التقارير.

وبالله التوفيق،،،

عبدالعزيز غنيم
23/08/2008, 02:21 PM
السلام عليكم
هل تنسحب أمريكا من العراق قبل 2011 أم بعده؟؟
وماذا تريد أمريكا من احتلال العراق بعد أن قضت على عدوها اللدود ؟
وإن كانت تأمل فى تدمير الشعب العراقى فهل هناك أفضل مما حدث ؟؟

أعتقد أن لأمريكا هدفين فى العراق إذا تحققو انسحبت أمريكا من العراق اليوم قبل غد ، وما الفائدة بعد ذلك وكل يوم يقتل لهم جنود فى العراق
الهدف الاول : تقسيم العراق الى دويلات وهذا لا يخفى على أحد
الهدف الثانى :وهو مثل الأول فى الوضوح نهب الثروات الطبيعية للشعب العراقى
أما ما يخرج من تصريحات واعلانات هنا وهناك فما أرادو منها غير دعاية الهائية للعرب

ولكم الشكر

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/08/2008, 07:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): قد تنسحب قبل نهاية 2009
كان عربنا من المحللين السياسيين ومثقفونا يعلمونا أن زمن الحرب والاحتلال انتهى، فناموا مطمئنين! اليوم الاستعمار هو استعمار اقتصادي! وفرحنا بهذه الحقيقة، فلم يعد هناك حرب وقتل. وما علينا إلا أن نقوى أنفسنا علمياً في مجال الاقتصاد بالرغم من صعوبته لدرجة قريبة من الاستحالة في ظل جامعاتنا الهزيلة!

تذكرت هذا وأنا أقرأ مداخلتكم الكريمة أخي الكريم د. صلاح الدين أبو الرب، وقد اندهشت فالطبيب يبدأ بتشخيص الحالة، ولا يظل يتنقل بين الأعراض إلا ليصل إلى التشخيص. وإذا لم تكن الأعراض كافية يبدأ في عمل التشخيص التمييزي differential diagnosis، وتستعين باختبارات توكيدية للوصول إلى التشخيص، أليس كذلك؟!

إن المحدد الرئيس لقرار إنسحاب الجيش الأمريكي من العراق ليس اتفاقات توقعها الحكومة، بل كيف تجري الأمور على الأرض. الإدارة الأمريكية لم تتنتظر المهلة التي أعطتها لها اتفاقات باريس، وغادرت سايجون على عجل. ألا تذكر هذا أخي الكريم د. صلاح الدين؟! هم يقدرون الآن، كما قدروا قبل ذلك وأعلن الرئيس بوش الصغير انتهاء العمليات في العراق من فوق البارجة، وكما قدروا غفوة الدب الروسي!

لذا كنا نتوقع أن نشاهد هنا نموذجاً لنقل المعرفة knowledge transfere، من التشخيص التمييزي في المجال الطبي إلى التشخيص التمميزي في المجال السياسي. نحن لا نتوقع من أخي الكريم الدكتور صلاح الدين أبو الرب أن يقرأ لي تقارير الحالة التي أحضرتها له، بل يمنحني رؤية عن الحالة وهذه لا تتم بمعزل عن مهنيته التخصصية في الطب، وإلا لذهبت لمترجم ليقرأ لي التقارير.

وبالله التوفيق،،،

سيدي الفاضل اطال الله في عمرك وابعد عنك الاطباء الا من صديق محب
تلك سيدي لم تكن مداخلتي
تلك كانت نتائج من مختبرات السياسة تقول ان جسم المريض دخل في الحالة المزمنة
وان الجراثيم تشتد فيه وان ظهر انها وهنت الا ان اثارها واضرارها خطيرة
يصر المريض على انه يتعافى لكن التحاليل تقول بانه يحتاج الى علاج جديد
تلك نتائج التحاليل
وغالبا ما يرسل الطبيب العينه لفحصها وعنده ترجيحات تكاد تكون كبيرة للحالة لكنه ينتظر النتائج ((قال بلى ولكن ليطمئن قلبي))
وتأتي التحاليل مطابقة للتوقعات فيعرضها على عدد من ذوي الرأي والاختصاص لكي يقف معهم مدافعين عن العراق الحبيب ليعود قويا مسيطرا على نفسه مهددا لاعداء امته
وتقول التحاليل ان رؤية الجميع للحالة متطابقة
والكل ينتظر العلاج
تحية عميقة لفيلسوف نقي السريرة متفتح الذهن

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/08/2008, 07:46 PM
السلام عليكم
هل تنسحب أمريكا من العراق قبل 2011 أم بعده؟؟
وماذا تريد أمريكا من احتلال العراق بعد أن قضت على عدوها اللدود ؟
وإن كانت تأمل فى تدمير الشعب العراقى فهل هناك أفضل مما حدث ؟؟

أعتقد أن لأمريكا هدفين فى العراق إذا تحققو انسحبت أمريكا من العراق اليوم قبل غد ، وما الفائدة بعد ذلك وكل يوم يقتل لهم جنود فى العراق
الهدف الاول : تقسيم العراق الى دويلات وهذا لا يخفى على أحد
الهدف الثانى :وهو مثل الأول فى الوضوح نهب الثروات الطبيعية للشعب العراقى
أما ما يخرج من تصريحات واعلانات هنا وهناك فما أرادو منها غير دعاية الهائية للعرب

ولكم الشكر
سيدي لا ينسحب المستعمر من أرض احتلها الا في حالتين
ينسحب راضيا اذا ضمن ان يبقى في الارض بعد انسحابه
وينسحب مرغما ان رأى دماره ان لم ينسحب
تحية

أحمد المتحمي
23/08/2008, 09:23 PM
بارك الله فيكم..
أولا نسأل الله أن يفرج ضيم إخواننا في العراق وفي كل بلاد المسلمين ويحل السلام على العالم..آمين

إخوتي الأفاضل...
يمكن النظر إلى ماحل بالعراق من عدة زوايا ولنركز على الزاويتين الاقتصادية والدينية تحت الإطار السياسي لهما.
إن كان الغرض إقتصاديا فإن انسحاب القوات الأمريكية يكون نتاجا عن ضمان مصالحها الاستراتيجية في المنطقة وإن كان الغرض دينيا فإن الأمر يرجع إلى النظرة الدينية لكلا الدينين الإسلامي والمسيحي وتفكير كل منهما ودرجة التمسك بهما.
قد ينظر إلى الأمر من ناحية إنسانية لكن!! هل فعلا هذا مانراه؟
أترك لكم الإجابة.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/09/2008, 08:37 AM
بوش يقرر سحب 8 آلاف جندي أميركي من العراق ويرسل بديلها إلى أفغانستان
واشنطن - الدستور - محمد سعيد

قرر الرئيس الأميركي جورج بوش سحب 8 آلاف جندي من قواته التي تحتل العراق مطلع العام المقبل ، فيما أعلن باكستان ساحة رئيسية للحرب على الإرهاب ، وطالب حكومتها بتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد.وقال بوش في خطاب ألقاه امس في جامعة الدفاع الوطني بواشنطن إنه سيبقي على القوات الأميركية بمستواها الحالي في العراق ، إلا أنه سيسحب 8 آلاف جندي من القوات المقاتلة في منتصف كانون الثاني المقبل مشيرا إلى إمكانية سحب المزيد من القوات في النصف الأول من العام المقبل بعد تقييم الوضع الأمني على الأرض في العراق. غير انه قال إن مثل هذا القرار سيتخذه الرئيس الأميركي القادم. مؤكدا أن الوضع في الوقت الراهن "لم يتغير بقدر كبير".وقال بوش إن كتيبة تضم 1000 جندي من المارينز ستعود حسبما تقرر سلفا إلى الوطن ولن يتم إستبدالها ، كما سيتم سحب لواء مقاتل يتألف من نحو 4000 جندي في شباط المقبل يصاحبه حوالي 3400 جندي من قوات المساندة. فيما سيسحب تحالف الراغبين الذين يمثلون شركاء أميركا في احتلال العراق قواتهم خلال العام الجاري.

وأضاف بوش أنه "طالما كان العدو خطيرا في العراق ، فإننا نمسك بزمام المبادرة بالهجوم وقد أصبحت القوات العراقية قادرة بشكل متزايد على القيادة والفوز في المعركة".

وقال إن العراق أضحى الآن في وضع أفضل بكل المقاييس إذ بلغ العنف أدنى مستوياته على الإطلاق منذ ربيع 2004 ، كما عادت الحياة لطبيعتها في مختلف أنحاء البلاد فيما تمضي المصالحة السياسية للأمام. وقال إن القوات الأميركية والعراقية فككت شبكات القاعدة في محافظة الأنبار فيما انخفضت الهجمات بنسبة 90 في المئة. وأكد بوش أن الاتفاقية الأمنية التي تعتزم حكومته توقيعها مع الحكومة العراقية ستكون الأساس لتقديم الدعم للعراق.

وخصص بوش نحو نصف خطابه عن أفغانستان ومكافحة الإرهاب حيث أشار إلى الدفع بهدوء بتعزيزات عسكرية إضافية وصلت بحجم القوات الأميركية هناك إلى 31 ألفا ، وقال أنه مع كل العمل الجيد الذي قامت به القوات الأميركية في هذا البلد إلا أنه يتعين عمل المزيد.

وقال إن كتيبة من المارينز كان من المقرر أن تتوجه للعراق في تشرين الثاني المقبل ستتجه بدلا من ذلك صوب أفغانستان وسيليها لواء مقاتل من الجيش. وأضاف أن التحديات في أفغانستان تظل هائلة ، مشيرا إلى أنها لاتتمتع بنفس القدر من الموارد الطبيعية التي يمتلكها العراق ، كما أن بنيتها الأساسية متخلفة للغاية ومازالت مؤسساتها الديمقراطية هشة.

ووصف بوش المقاتلين من طالبان والقاعدة في أفغانستان بأنهم من أكثر الإرهابيين صلابة وتطرفا في العالم ، وقال أنه طمأن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي إلى أن الولايات المتحدة ستعمل عن كثب مع الحكومة الأفغانية لضمان أمن الشعب الأفغاني وحماية أرواح الأبرياء.

ووصف بوش باكستان بأنها ساحة رئيسية للحرب على الإرهاب مثل أفغانستان والعراق ، ودعا الحكومة الباكستانية إلى الاضطلاع بمسئولياتها في قتال المتطرفين ، وقال إن الدول الثلاث (العراق وأفغانستان وباكستان) تشكل تحديات فريدة للولايات المتحدة في الصراع العالمي. موضحا أن هذه الدول هي مسارح لنفس هذا الصراع الشامل حيث يستخدم من وصفهم المتطرفون فيها جميعا ما قال إنه العنف والإرهاب لفرض فكرهم على الشعوب كلها.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
11/09/2008, 08:50 AM
غايتس يعلن 'نهاية لعبة' الولايات المتحدة في العراق
وزير الدفاع الاميركي يقول أن على بلاده سحب قواتها من العراق المضطرب بحذر والتفرغ للتمرد الافغاني المتصاعد.

واشنطن - اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاربعاء ان الولايات المتحدة وصلت الان الى "نهاية اللعبة" في العراق، ولكن عليها ان تتحرك بحذر في سحب قواتها من البلد المضطرب رغم تصاعد العنف في افغانستان.

وقال غيتس ان قرار الرئيس الاميركي جورج بوش سحب ثمانية الاف جندي من اصل 146 الف منتشرين في العراق بحلول شباط/فبراير وارسال نصفهم تقريبا الى افغانستان "يمثل المسار الصحيح".
واضاف امام اعضاء الكونغرس "اعتقد اننا دخلنا الان نهاية اللعبة وقراراتنا اليوم وفي الاشهر المقبلة ستكون حاسمة لاستقرار المنطقة ومصالحها الامنية القومية للاعوام المقبلة".
واقر غيتس بتصاعد التمرد في افغانستان، حيث طلب القادة مزيد من القوات لمواجهة هذا التصاعد.
الا انه حذر من ان مخاطر تدهور الوضع لا تزال ماثلة في العراق رغم التقدم الامني.
وقال "ان التخفيضات المقررة هي مخاطرة مقبولة اليوم (...) وتوفر مجموعة واسعة من الخيارات للقائد الاعلى للقوات المسلحة المقبل الذي سيضع تقديراته بعد تسلمه منصبه في كانون الثاني/يناير".

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
13/09/2008, 11:34 AM
نائبة المرشح الجمهوري تودع 4 آلاف جندي أميركي إلى العراق
ألاسكا - الولايات المتحدة - وكالات الانباء

في كلمة وداعية جاءت خلال حضورها حفلاً عسكرياً في ولاية ألاسكا ، لإرسال وحدة من أفراد الجيش الأميركي إلى العراق ضمت نجلها البكر ، أثنت سارة بالين نائبة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية ، على عناصر الوحدة لاختيارهم طريقاً صعباً مستحضرة للأذهان هجمات 11ايلول ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

يُذكر أن نجل بالين تراك البالغ من العمر 19 عاماً سيرسل للخدمة في شمالي العراق ضمن وحدة قتالية مؤلفة من 4 آلاف عنصر ، ضمن عملية انتشار مرحلية بدأت الخميس وتستغرق عدة أشهر.

وقالت بالين "كل عنصر من هؤلاء الجنود هو هنا باختياره"وقالت انها ستصلي لعناصر الوحدة المغادرة للعراق.

وقال متحدث عسكري أمريكي إنه طلب من بالين إلقاء كلمة في وداع الوحدة قبل أن يقع عليها اختيار المرشح الجمهوري جون ماكين لتكون نائبته.كما أن قرار إيفاد نجلها للعراق جاء قبل ترشيحها رسمياً للمنصب.

يُذكر أن مهام الوحدة العسكرية الأمريكية ستتوزع على المساهمة في مشاريع إعادة الإعمار وقضايا أمنية وغيرها من المهام المنوط بها للجيش الأمريكي في شمال العراق.