المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى يتوحد المسلمون في إعلان بداية شهر رمضان



عائشة صالح
29/08/2008, 08:47 PM
متى يتوحد المسلمون

الآن الجميع يراقب الهلال في كل أنحاء العالم



نحن نتسلم النتيجة السنوية للأشهر الميلادية وبها موعد ظهور الهلال وموعد اختفائه!!

لماذا يختلف المسلمون على رؤية الهلال ؟

نحن في عالم التكنولوجيا .. والهلال لم يعد مشكلة رؤيته كما كان سابقاً بالعين المجردة

نجد المسلمون في بلدواحدة ويختلفون

المغاربة يصومون في يوم

السعودية تصوم في يوم

الليبيون يصومون في يوم

إيران تصوم في يوم

عمان تصوم في يوم

.............إلخ

المصيبة نحن في أروبا لا نعرف مع من نصوم؟؟



ندعو الله أن يتوحد المسلمون هذا العام ويتفقون على يوم واحد يصوم به المسلمون بكافة أنحاء المعمورة في يوم واحد




(صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ)

إنّ صوم رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى، بالإضافة إلى أنها عبادة تنظم علاقة المسلمين بربهم، فهي مظهر من المظاهر العامة للأمة الإسلامية، يبدأون الصيام معاً في يوم واحد. ويحتفلون بالعيد معاً في يوم واحد، امتثالاً لأوامر الله تعالى، التي توحد بينهم، وليس امتثالاً لقرارات الحكام السياسية ولا لفتاوى علماء السلاطين النفاقية، التي صيغت للتفريق بينهم.

إنّ رؤية مسلم هلال رمضان أو هلال شوال توجب على المسلمين جميعهم الصوم أو الإفطار، لا فرق بين بلد وبلد، ولا بين مسلم ومسلم، لأنّ من يرى الهلال من المسلمين حجة على من لم يره. وليست شهادة مسلم في بلد أولى من شهادة مسلم في بلد آخر، ولا قيمة للتقسيمات والحدود التي أقامها الكفار في بلاد المسلمين، والتي جعلت أهل درعا في سوريا يصومون بينما في الأردن يفطرون، وليس بين المدينتين إلا حدود وهمية رسمها المستعمر . ثم حرص على بقائها الحكام.
إنّ الأمر في أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بصوم رمضان لرؤية الهلال أمرٌ للوجوب، لأنه أمر بفرض ثبت بقوله تعالى: ]شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيّناتٍ من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه[. وإنّ الأمر بالفطر لرؤية هلال شوال هو أيضاً للوجوب، لأنّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «نهى عن صيام يومين: يوم الأضحى ويوم الفطر». وبما أنّه نهيٌ عن القيام بمندوب أو فرض، فهو قرينة على أنّ الأمر في قوله: «وأفطروا لرؤيته» للوجوب.

أمّا اختلاف المطالع الذي يتذرع به بعضهم فهو من باب تحقيق المناط، الذي بحثه العلماء السابقون، للواقع الذي كانوا يعيشونه، حيث كان المسلمون لا يتمكنون من إبلاغ رؤية الهلال إلى جميع أنحاء دولة الخلافة المترامية الأطراف في يوم واحد، لأنّ وسائل الإعلام التي كانت موجودة يومئذٍ كانت قاصرة عن ذلك. وقد احتج بعض هؤلاء بما رُوي عن كُريب «أنّ أم الفضل بعثته إلى معاوية بالشام، فقال: فقدمت الشام فقضيت حاجتها واستُهل عليّ رمضان وأنا بالشام فرأيت الهلال ليلة الجمعة، ثم قدمت المدينة في آخر الشهر، فسألني عبد الله بن عباس، ثم ذكر الهلال، فقال: متى رأيتم الهلال؟ فقلت رأيناه ليلة الجمعة، فقال: أنت رأيته؟ فقلت: نعم، ورآه الناس وصاموا وصام معاوية، فقال لكنّا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نكمل ثلاثين أو نراه، فقلت: ألا تكتفي برؤية معاوية وصيامه؟ فقال: لا، هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم» فهذا ليس دليلاً شرعياً، وإنما هو اجتهاد لابن عباس في قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته». وابن عباس لم يأخذ برؤية أهل دمشق الهلال، لأنّ أهل المدينة المنورة لم يروه في اليوم نفسه. وهذا الاجتهاد مخالف لصريح الحديث الذي رُوي عن جماعة من الأنصار، قال: «غُمَّ علينا هلال شوال فأصبحنا صياماً، فجاء ركب من آخر النهار، فشهدوا عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم رسول الله أن يفطروا، ثم يخرجوا لعيدهم من الغد»، فالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمرهم أن يفطروا في يوم حسبوه من رمضان بسبب رؤية غيرهم هلال شوال في غير المدينة المنورة، فالركب رأوا الهلال قبل وصولهم المدينة بيوم.

وأمّا اليوم، فوسائل الإعلام المتوفرة عند جميع الدول قادرة على نقل خبر رؤية الهلال إلى جميع العالم في بضع ثوان، فيلزم المسلمين الصيامُ أو الإفطارُ حال سماعهم خبر ثبوت رؤية الهلال من أيّ مكان على الأرض، سواء ثبتت الرؤية مباشرة أو بالعين البصرية أو بواسطة آلة مُكبِّرة أو مُقرِّبة. والرؤية المعتبرة هي الرؤية البصرية، ولا اعتبار للحسابات الفلكية إذا لم تثبت الرؤية بالعين البصرية، إذ لا قيمة شرعية للحسابات الفلكية في إثبات الصوم والإفطار، لأنّ السبب الشرعي للصوم أو الإفطار هو رؤية الهلال بالعين لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غُمَّ عليكم فاقدروا له». وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «فإن غُمَّ عليكم» أي إن لم تروه بأعينكم. وأما قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «فاقدروا له» لا تعني الرجوع للحسابات الفلكية، وإنما تعني ما بيّنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قوله: «فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدّة ثلاثين».

إنّ عدم توحيد رؤية الهلال ما هي إلا مشكلة من مشكلات عديدة تواجه المسلمين بسبب عدم الوحدة والانصياع للمستعمرين والمهيمنين على الأمة الإسلامية وغياب دولة الإسلام الحقيقية التي ترعى شؤونهم بأحكام الإسلام، وتوحدهم في ظلّ راية لا إله إلا الله محمد رسول الله. فعلى المسلمين التقيد بالحكم الشرعي في صيامهم وإفطارهم وكل أعمالهم، وإن لم يتقيد حكامهم به، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فإن بلغهم خبر رؤية مسلم هلال رمضان من أيّ مكان على الأرض، وجب عليهم الصيام، وإن بلغهم خبر رؤية مسلم هلال شوال من أيّ مكان على الأرض، وجب عليهم الإفطار.

مصطفى عودة
29/08/2008, 11:24 PM
الحل الجذري ايجاد خليفة وامام واحد للمسلمين حينئذ تختفي كل مظاهر الفرقة.

عائشة صالح
30/08/2008, 01:45 AM
الحل الجذري ايجاد خليفة وامام واحد للمسلمين حينئذ تختفي كل مظاهر الفرقة.

أشكرك لمرورك الكريم
وأناأؤيدك ذلك ولكن أعتقد أنه مستحيل الآن في ظل الهجمة على الإسلام والمسلمين
ومن يدري ربما تكون معجزة من الله عز وجل ولكن إلى أن يأتي هذا الخليفة ولا ندري بأي زمن !؟
هل تعتقد أن المسلمون لا يمكن أن تقوم لهم قائمة في هذا الزمن؟
هل سننتظر أجيال حتى يأتي هذا الخليفة كي يحل الخلاف على رؤية الهلال رغم كل التكنولوجيا الحديثة؟
لماذا لا ينتفض العالم الإسلامي ؟

زاهية بنت البحر
30/08/2008, 05:55 AM
أختي الكريمة عائشة
كل عام وأنت بخير بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك شهر البركة والإحسان.
أختي الكريمة هل يمكن أن يظهر الهلال في كل أنحاء العالم في نفس الوقت و نفس اليوم كي يوحد المسلمون صيامهم مادمنا أمرنا بالصيام عند رؤيته؟ وكيف سيكون ذلك حتى لو رأته الأرصاد الجوية العالمية فهل يمكن أن يتوحد الوقت واليوم بين الجميع ؟
دمت بخير
أختك
بنت البحر

جمال الأحمر
31/08/2008, 03:08 AM
عندما تكون نية السلطات العربية تعظيم شعائر الله، تتوحد قراراتهم في الصيام...

بين مصر والسعودية منافسة على قيادة الشؤون الدينية على مستوى العالم الإسلامي أو العربي على الأقل...

أحد الرؤساء ونظامه مشغولان بإضعاف كل مظهر من مظاهر الإسلام،،،بلغ به الحال في إحدى السنوات أن أحرق متحجبة وهي حية في شارع بورقيبة،،،ولا أدري كيف كانت نهايتها،،،إنها الموءودة المعاصرة...لا أدري كيف يتخذ قراراته في الصيام بعد أن حارب بورقيبة الصيام وأفطر جهرة، وساعدته أبواقه الإدارية الدينية -حاشا الشيوخ-...

أحد الرؤساء العباقرة،،،جاء بوريقات جمع فيها شيئا مع الشيوعية المتزاوجة مع الرأسمالية في خليط عجيب سماه الكتاب الأخضر؛ لا همَّ له في هذه السنوات سوى مخالفة سلطان من سلاطين العرب...

بعض العساكر المتفرعنين ممن كانوا جنودا وضباطا في الجيش الفرنسي أثناء الثورة ثم فروا منه إلى الوطنية دون أن يطلقوا طلقة واحدة في وجه فرنسا، لا زالوا يتلقون أوامر مباشرة من ساركوزي،،،إنهم -الفرنكوش- حماة الجمهورية الفرنسية في الجزائر المستقلة -الفرنكوفيليون الشيوعيون-...ولا أدري ما رأي ابن اليهودية في الهلال لأنه لم يهنئ المسلمين بمقدم رمضان مثلما فعل راعي البقر بوش...

والقائمة تطول...

بالنسبة لي هي مسألة دينية؛ قائمة على الثقة في النظام الحاكم، عند هذه النقطة وحدها...

أنا الذي أحاسب وحيدا في قبري،،،ولذلك لا أحب أن يدروشني أحد،،،ولن أغتر بالفلكلور الديني...

وأسأل الله تعالى أن يعينني وإياكم على حسن قيام رمضان صيام، كاملا غير منقوص...

د.حواء البدي
31/08/2008, 11:32 AM
يقال يا سادة يا كرام : (اتفق العرب ألا يتفقوا)
إذا كان العرب يتفقون على الاختلاف فكيف تريدهم أن يتفقوا
وللأسف أنهم يعتقدون أن في إختلافهم قوة ..وأن في اتفاقهم ضعف
ولو أن في السلف الصالح تقوم وحدة الأمة على اتحاد العرب في كلمة واحد... ورأي واحد... وهلال واحد
أما في هذا الزمن الأغبر فالهلال لم يعد وحيدا في السماء وإنما أصبح لكل دولة هلال خاصا بها
فكل رمضان وأنتم ما زلتم تبحثون عن الهلال الذي يوحد هذه الأمة بعد أن كثر تفرقها وشتاتها...

الحاج بونيف
31/08/2008, 11:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد نادى الكثير من علمائنا الأجلاء على ضرورة توحيد الصيام، ولكن الأنظمة السياسية وبعض علماء البلاط هم من يقفون حجر عثرة في الطريق.
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام..

طه خضر
31/08/2008, 12:30 PM
قد اتفق حكام العرب على أن ينحوا شرع الله جانبا، بل وحاربوه بكل وسيلة جعلت ممن يطلع على شأنهم من غير المسلمين يضرب كفا بكف ولا يصدق عيناه!!!

أما الحل فـــ اعصبوها برأس أولئك الأشقياء وقولوا لا ردهم الله؛ ولا تندهشوا على كل حال؛ فمن يتجرأ ويضع في رقبته خطايا أمة كاملة لا خلاق له لا في دنيا ولا في آخرة!! بل ولا يخش الله إن خوفتموه به!!

سعيد نويضي
31/08/2008, 01:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخت عائشة و على الأحبة الكرام في واتا العزيزة...

إذا كان سن التكليف الذي يجعل من الإنسان مكلفا و مسئولا هو سن الرشد...

فسؤالي هو الجواب على سؤالك يا أختاه...

فهل بلغت الأمة الإسلامية سن الرشد؟

يقول الحق جل و علا مخاطبا الأمم و مخاطبا الإنسان بصفة خاصة باعتباره يتمتع بنعمة العقل و بالقدرة على الاختيار كخاصية يمتاز بها عن سائر المخلوقات...

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) سورة البقرة.

فهل بلغنا سن الرشد؟ أم لا زال لم يتبين لنا الرشد من الغي؟

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) سورة البقرة.

فهل بلغوا سن الرشد؟
أم لا زالوا يبحثون عن الله عز و جل و هم أمة التوحيد بكتاب واحد و بنبي صلى الله عليه و سلم واحد و بقبلة واحدة؟

أسئلة من أجل بلوغ سن الرشد؟

دمت في راعية الله عز و جل و كل عام و الأمة الإسلامية تنتظر بلوغ سن الرشد.