عبدالقادربوميدونة
05/09/2008, 02:32 AM
سامي دياب.. مديرمركز "عرب بلا حدود للدراسات "
http://images.maktoob.com/news/images/plus.gif (http://javascript<b></b>:selectStyleSheet(1)) http://images.maktoob.com/news/images/minus.gif (http://javascript<b></b>:selectStyleSheet(-1))
نشرت بعض المقالات في الفترة الأخيرة تتحدث عن عدل الرئيس المرحوم صدام حسين في حكمه بين أفراد شعبه حتي مع أفراد عائلته عندما أمربكسريد ابن خاله لأنه كسريد أستاذه في الجامعة ونحن في مصر نعلم ونصدق كل ذلك وأكثر و نقول أن الرئيس صدام حسين لم يكن عادلا مع شعبه فقط وإنما مع كل من كان يعيش تحت سماء العراق ونحن شعب مصر أكثر شعب لمس عدل الرئيس صدام وذلك لأنه كان يوجد حوالي ثلاث ملايين مصري يعملون في العراق قبل حرب الخليج الثانية . ولقد سمعت حكايات كثيرة من عدد كبير من المصريين الذين عاشوا وعملوا في العراق الحبيب عن عدل الرئيس صدام ونظام حكمه الذين يدعون انه نظام دكتاتوري ويا ليتنا نري حكام المسلمين والعرب دكتاتوريين مثل صدام .
حكي لي أخ أعرفه جيدا وقال أن زوج أخته رجل فلاح كان يعمل في العراق قبل حرب الخليج الثانية ويدعي بهاء ...... وكان يعمل في أحد مصانع الزجاج وقدرالله أن تقطع يده أثناء العمل فتم علاجه في أحد المستشفيات ثم عاد إلي مصر ولما رآه الناس قال له بعض الذين عاشوا في العراق قبله ويعرفونها جيدا لماذا نزلت ولم تطالب بتعويض عن يدك ولكون الرجل فلاح بسيط من مصر لم يعرف أنه يمكن أن ينال تعويضا عن يده فقال ماذا أفعل فأشار إليه الناس أن اذهب إلي الرئيس صدام وهذه لم تكن سهلة علي الرجل أن يصدقها فنحن المصريين لا يمكن بحال من الأحوال أن نقابل أحدا من المسؤولين مثل وزير أومحافظ أوحتي عضو البرلمان الذي تم انتخابه ليتحدث باسم الشعب ولن يخطرببال أي مصري حتي في أحلامه أن يقابل رئيس الجمهورية فمقابلة ملك الموت أقرب وأسهل من ذلك وهذا ما حدث بالفعل مع مواطن من بورسعيد إحدى محافظات مصرعندما قررمع أصدقائه أنه سوف يعترض موكب الرئيس ويقدم له شكواه وتراهن معهم على ذلك وبالفعل عند مرور موكب الرئيس هرول المواطن بسرعة في اتجاه الرئيس المصري ومعه في يده ورقة بها شكواه ولكنه قبل أن يصل إلى الطريق قام زبانية السيد الرئيس بإطلاق النارعلي رأس المواطن صاحب الشكوى فأردوه قتيلا من أول طلقة وتحولت الشكوى بالقوة السحرية من ورقة شكوى من مواطن مظلوم إلى آلة حادة مع رجل مختل عقليا وقالوا أن المواطن مختل كان يريد قتل الرئيس بآله حادة ونحن نصدقهم في أنه مختل عقليا فلو كان عاقلا لعلم أن مقابلة ملك الموت أسهل من مقابلة سيادة الرئيس المصري . وبالفعل جمعت أسرة الأخ بهاء مبلغا من المال وعاد الرجل إلى العراق وتوجه إلى الرئيس صدام وقابل الرئيس صدام فأمرله بتعويض حوالي مئة ألف ديناروعاد الرجل إلي مصر .
أما الحكاية الثانية:
فهي لمواطن مصري أعرفه أيضا جيدا جلست معه عند بداية الحرب على العراق الحبيبة وكان الرجل يتألم شديد الألم لما يحدث للعراق وقال لي أن العراق بلده أكثرمن مصروقال أنه في مرة ما ذهب لتاجر يطلب منه سلعة معينة فقال التاجر:إنها ليست موجودة عنده فقال المصري: إذن سأذهب وأخبرالسلطات أنها عندك ولا تريد أن تعطيني فخرج التاجريقبل رأس المصري ويقول له أرجوك لا تذهب سأحضرلك السلعة بل سأحضر لك كمية كبيرة منها فقال المصري: لا بل احضرها الى سكني الذي أسكن فيه فقال التاجر: سوف أحضرها إليك.
أما الحكاية الثالثة:
فحكاها لي أخ كريم اسمه محمد .... عاش في العراق فترة ليست بالقصيرة فقال كنا في العراق عندما لا نعمل نذهب أخر العام ونأتي بأي دليل أوشاهد يثبت أننا لم نعمل طوال العام فتصرف لنا الحكومة العراقية مبلغا من المال وهذا علي نحو لم ولن يحدث في مصرأبدا وقال الأخ محمد أنه في يوم من الأيام حدثت مشكلة بين العراقيين وبين المصريين في مدينة المربعة وحدثت معركة بين الطرفين وهذا شيء عاد يمكن أن يحدث في أي مكان ولكن غيرالعادي أن يظهرالرئيس صدام على شاشة التلفزيون ويلقي خطابا يأمربه العراقيين بعدم المساس بأحد من المصريين ومن يفعل ذلك فسوف يكون العقاب شديدا. لله درك يا صدام الله الله فيك ايه الرجل العادل.
أما الحكاية الأخيرة :
فقد سمعتها من زوج أختي ويدعى محمدا قال لي أنه كان يعمل مع بعض المصريين في العراق ويعيشون في سكن مع بعضهم وفي أحد الأيام سمعوا الباب يطرق فقام محمد ليفتح الباب ففزع وكاد قلبه يخرج من مكانه لقد كان الرئيس صدام حسين بنفسه وقال: لم أعرف ماذا أقول ونزل علي (سهم الله) فدخل الرئيس صدام وفتح الثلاجة ورأى ما بها من طعام وقال لهم: كيف تعيشون وماذا تأكلون وهل تشتكون من شيء وأمرلهم بنقود. وهنا أتذكركلمة الرئيس المصري في خطاب له يقول للمواطنين المصريين (مش لازم تأكل لحمة كل أسبوع وكلها كل شهر) هل يأكل الرئيس اللحمة كل شهرأوحتي كل أسبوع حتي يأمر المواطنين أن يأكلوها كل شهر؟
وهل الوزراء والحكومة تأكل اللحمة كل شهر. المهم والله محمد هذا بكى بكاء شديدا على الرئيس صدام يوم قبض عليه وكل المصريين الذين أعرفهم من عاش منهم في العراق كان يوم القبض على الرئيس صدام يوما أشد عليهم من موت أبائهم. وحكايات المصريين في العراق كثيرة لا يمكن حصرها ويكفي أن معظم من يعيشون الآن في مصرفي حال ميسورة ويركبون سيارات كانت من خيرالعراق أيام الرئيس صدام حسين . هذا حال الرئيس صدام مع الجنسيات العربية التي عاشت في العراق فكيف يكون حال الرئيس مع الشعب العراقي. وفي النهاية لقد تذكرت وأنا أكتب هذا المقال كلمة الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم للصحابة عندما أمرهم بالهجرة " اذهبوا إلى أرض الحبشة فإن فيها ملكا لا يظلم عنده أحد"
اللهم ارحم الرئيس صدام حسين وكل المسلمين في كل مكان
اللهم عجل بنصر إخواننا في العراق وأفغانستان والشيشان وفلسطين وفي كل مكان يحارب فيه الإسلام
اللهم انصرالإسلام وأعزالمسلمين .
اللهم اخزي أمريكا وإسرائيل وكل الحكام الخونة الظالمين معهم يا ارحم الراحمين
شبكة البصرة
http://images.maktoob.com/news/images/plus.gif (http://javascript<b></b>:selectStyleSheet(1)) http://images.maktoob.com/news/images/minus.gif (http://javascript<b></b>:selectStyleSheet(-1))
نشرت بعض المقالات في الفترة الأخيرة تتحدث عن عدل الرئيس المرحوم صدام حسين في حكمه بين أفراد شعبه حتي مع أفراد عائلته عندما أمربكسريد ابن خاله لأنه كسريد أستاذه في الجامعة ونحن في مصر نعلم ونصدق كل ذلك وأكثر و نقول أن الرئيس صدام حسين لم يكن عادلا مع شعبه فقط وإنما مع كل من كان يعيش تحت سماء العراق ونحن شعب مصر أكثر شعب لمس عدل الرئيس صدام وذلك لأنه كان يوجد حوالي ثلاث ملايين مصري يعملون في العراق قبل حرب الخليج الثانية . ولقد سمعت حكايات كثيرة من عدد كبير من المصريين الذين عاشوا وعملوا في العراق الحبيب عن عدل الرئيس صدام ونظام حكمه الذين يدعون انه نظام دكتاتوري ويا ليتنا نري حكام المسلمين والعرب دكتاتوريين مثل صدام .
حكي لي أخ أعرفه جيدا وقال أن زوج أخته رجل فلاح كان يعمل في العراق قبل حرب الخليج الثانية ويدعي بهاء ...... وكان يعمل في أحد مصانع الزجاج وقدرالله أن تقطع يده أثناء العمل فتم علاجه في أحد المستشفيات ثم عاد إلي مصر ولما رآه الناس قال له بعض الذين عاشوا في العراق قبله ويعرفونها جيدا لماذا نزلت ولم تطالب بتعويض عن يدك ولكون الرجل فلاح بسيط من مصر لم يعرف أنه يمكن أن ينال تعويضا عن يده فقال ماذا أفعل فأشار إليه الناس أن اذهب إلي الرئيس صدام وهذه لم تكن سهلة علي الرجل أن يصدقها فنحن المصريين لا يمكن بحال من الأحوال أن نقابل أحدا من المسؤولين مثل وزير أومحافظ أوحتي عضو البرلمان الذي تم انتخابه ليتحدث باسم الشعب ولن يخطرببال أي مصري حتي في أحلامه أن يقابل رئيس الجمهورية فمقابلة ملك الموت أقرب وأسهل من ذلك وهذا ما حدث بالفعل مع مواطن من بورسعيد إحدى محافظات مصرعندما قررمع أصدقائه أنه سوف يعترض موكب الرئيس ويقدم له شكواه وتراهن معهم على ذلك وبالفعل عند مرور موكب الرئيس هرول المواطن بسرعة في اتجاه الرئيس المصري ومعه في يده ورقة بها شكواه ولكنه قبل أن يصل إلى الطريق قام زبانية السيد الرئيس بإطلاق النارعلي رأس المواطن صاحب الشكوى فأردوه قتيلا من أول طلقة وتحولت الشكوى بالقوة السحرية من ورقة شكوى من مواطن مظلوم إلى آلة حادة مع رجل مختل عقليا وقالوا أن المواطن مختل كان يريد قتل الرئيس بآله حادة ونحن نصدقهم في أنه مختل عقليا فلو كان عاقلا لعلم أن مقابلة ملك الموت أسهل من مقابلة سيادة الرئيس المصري . وبالفعل جمعت أسرة الأخ بهاء مبلغا من المال وعاد الرجل إلى العراق وتوجه إلى الرئيس صدام وقابل الرئيس صدام فأمرله بتعويض حوالي مئة ألف ديناروعاد الرجل إلي مصر .
أما الحكاية الثانية:
فهي لمواطن مصري أعرفه أيضا جيدا جلست معه عند بداية الحرب على العراق الحبيبة وكان الرجل يتألم شديد الألم لما يحدث للعراق وقال لي أن العراق بلده أكثرمن مصروقال أنه في مرة ما ذهب لتاجر يطلب منه سلعة معينة فقال التاجر:إنها ليست موجودة عنده فقال المصري: إذن سأذهب وأخبرالسلطات أنها عندك ولا تريد أن تعطيني فخرج التاجريقبل رأس المصري ويقول له أرجوك لا تذهب سأحضرلك السلعة بل سأحضر لك كمية كبيرة منها فقال المصري: لا بل احضرها الى سكني الذي أسكن فيه فقال التاجر: سوف أحضرها إليك.
أما الحكاية الثالثة:
فحكاها لي أخ كريم اسمه محمد .... عاش في العراق فترة ليست بالقصيرة فقال كنا في العراق عندما لا نعمل نذهب أخر العام ونأتي بأي دليل أوشاهد يثبت أننا لم نعمل طوال العام فتصرف لنا الحكومة العراقية مبلغا من المال وهذا علي نحو لم ولن يحدث في مصرأبدا وقال الأخ محمد أنه في يوم من الأيام حدثت مشكلة بين العراقيين وبين المصريين في مدينة المربعة وحدثت معركة بين الطرفين وهذا شيء عاد يمكن أن يحدث في أي مكان ولكن غيرالعادي أن يظهرالرئيس صدام على شاشة التلفزيون ويلقي خطابا يأمربه العراقيين بعدم المساس بأحد من المصريين ومن يفعل ذلك فسوف يكون العقاب شديدا. لله درك يا صدام الله الله فيك ايه الرجل العادل.
أما الحكاية الأخيرة :
فقد سمعتها من زوج أختي ويدعى محمدا قال لي أنه كان يعمل مع بعض المصريين في العراق ويعيشون في سكن مع بعضهم وفي أحد الأيام سمعوا الباب يطرق فقام محمد ليفتح الباب ففزع وكاد قلبه يخرج من مكانه لقد كان الرئيس صدام حسين بنفسه وقال: لم أعرف ماذا أقول ونزل علي (سهم الله) فدخل الرئيس صدام وفتح الثلاجة ورأى ما بها من طعام وقال لهم: كيف تعيشون وماذا تأكلون وهل تشتكون من شيء وأمرلهم بنقود. وهنا أتذكركلمة الرئيس المصري في خطاب له يقول للمواطنين المصريين (مش لازم تأكل لحمة كل أسبوع وكلها كل شهر) هل يأكل الرئيس اللحمة كل شهرأوحتي كل أسبوع حتي يأمر المواطنين أن يأكلوها كل شهر؟
وهل الوزراء والحكومة تأكل اللحمة كل شهر. المهم والله محمد هذا بكى بكاء شديدا على الرئيس صدام يوم قبض عليه وكل المصريين الذين أعرفهم من عاش منهم في العراق كان يوم القبض على الرئيس صدام يوما أشد عليهم من موت أبائهم. وحكايات المصريين في العراق كثيرة لا يمكن حصرها ويكفي أن معظم من يعيشون الآن في مصرفي حال ميسورة ويركبون سيارات كانت من خيرالعراق أيام الرئيس صدام حسين . هذا حال الرئيس صدام مع الجنسيات العربية التي عاشت في العراق فكيف يكون حال الرئيس مع الشعب العراقي. وفي النهاية لقد تذكرت وأنا أكتب هذا المقال كلمة الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم للصحابة عندما أمرهم بالهجرة " اذهبوا إلى أرض الحبشة فإن فيها ملكا لا يظلم عنده أحد"
اللهم ارحم الرئيس صدام حسين وكل المسلمين في كل مكان
اللهم عجل بنصر إخواننا في العراق وأفغانستان والشيشان وفلسطين وفي كل مكان يحارب فيه الإسلام
اللهم انصرالإسلام وأعزالمسلمين .
اللهم اخزي أمريكا وإسرائيل وكل الحكام الخونة الظالمين معهم يا ارحم الراحمين
شبكة البصرة