عبدالله الجاسري
17/09/2008, 03:31 PM
اننا نرفض الحكم الذاتي جملة وتفصيلا ونعتبره اكبر اهانه للمغاربة , ولتاريخ المغرب و المغاربة , وارضاء لأطراف دولية , لا تستحيي من التدخل المباشر في شؤون المملكة , نرفضه ونعض بالنواجذ على أفكار الحسن الثاني , ومع الجهوية الموسعة , على الشاكلة الالمانية " اللندر" , اننا مع الحل العسكري , لقضية الصحراء , ان اقتضى الامر, كما اننا نعتبر أن حدود المغرب الحقيقية , تقترتب من مصر والسودان والسنغال .
اننا نعتبر الحكم الذاتي هدية مجانية تقدم لمن تجرأ وصوب بنادقه في وجه ابناء المغرب دون خجل, رغم أن هؤلاء الخونة تربوا تاريخا وحضارة في كنف المغرب , اللذي لم يبخل أبناؤه في الشهادة من أجل أمنهم وكرامتهم وعزتهم.
المغرب اللذي بلل بدمه كل التاريخ وبدون كلل ولا ملل و بدون قيد او شرط , وعن عقيدة وصدق نية وطوية, لينام هؤلاء في حضن دولة الاسلام , دولة المغرب دولة العز والمجد والصولة اللتي حافظت على هوياتهم كاملة غير منقوصة الى حد اليوم, اللذي تجرأوا فيه وارتموا في حضن المارقين ليطعموهم الى حين ولا تخاذهم مطايا سياسية , يركبون على ظهورهم لابتزاز المغرب العظيم , واللذي لم ولن يقزم شاء أو أبى الحاقدون.
لقد كانو بالامس يفخرون بهذا الانتماء , وكان لهم شرف الانتساب والاعتزاز به , ولكنهم اليوم وبلدهم قد أخطأ بفعل تصرفات شخصية لبعض مسؤوليه - هي أصلا أضرت بالبلد برمته , يتنكرون له , ويرتمون بكل تبجح في حضن من يمد لهم اللقمة في مقابل تعطيل زحف المغرب الى سلم الرقي والمجد.
وما المغرب العربي واتحاده الا خطوة أولى لعودة السلطة المعنوية للتاج المغربي , على سائر أراضي المغرب العربي الكبير.
ان رفضنا للحكم الذاتي نابع من قناعات ومبادئ ووطنية صادقة , واعتبار المغرب ربان قاطرة المغرب العربي , باعتبار حجم التضحيات وحجم ماقدمه المغاربة من دماء , في مواجهة الغزو الصليبي , وما المعارك اللتي خاضها الأجداد ذوذا عن كل الاقطار المغربية ضد التمسيح والتبشير والغزو الصليبي , هدايا مجانية ولكنها تكاليف تاريخية تلزم جميع البلدان بالخضوع طوعا وكرها للتاج المغربي. سلطة معنوية ومركزية لا محيد عنها ولا تجاهل لها.
لقد كانت معارك الارك والزلاقة ووادي المخازن , معارك مصير أبلى فيها المغاربة البلاء الحسن , ولن نقبل اليوم أن يتم ابتزازنا والتنكر لجميلنا وصنيعنا وتضحياتنا التاريخية , بايعاز من أطراف دولية, الى حد المؤامرة لتقزيم حجم المغرب ,اللذي لن يخدم في النهاية , الا منظري الغزو الصليبي , اللذي لم يهدأ له بال منذ خمسة .عشر قرنا لتقزيم دولة وحجم المغاربة.
ولا يجوز ولن يجوز أن يمرر أي حل دون استفتاء شعبي , ولا أن يكرم من حمل السلاح في وجه البلد , بحكم ذاتي .
اننا نكررها ونسمعها للجميع ولمن له لسان عربي لا عوج فيه , اننا نرفض الحكم الذاتي.
ولنا رسالة نبلغها للذين تجرئوا اليوم وسولت لهم انفسهم أن يحملوا السلاح في وجه المغاربة , ان المستقبل سيبين لهم انهم كانوا على خطأ , وألا يد ستمد لهم ساعة العسر , ويأمنون بها غدر العدو الا يد المغرب والمغاربة.
اننا نعتبر الحكم الذاتي هدية مجانية تقدم لمن تجرأ وصوب بنادقه في وجه ابناء المغرب دون خجل, رغم أن هؤلاء الخونة تربوا تاريخا وحضارة في كنف المغرب , اللذي لم يبخل أبناؤه في الشهادة من أجل أمنهم وكرامتهم وعزتهم.
المغرب اللذي بلل بدمه كل التاريخ وبدون كلل ولا ملل و بدون قيد او شرط , وعن عقيدة وصدق نية وطوية, لينام هؤلاء في حضن دولة الاسلام , دولة المغرب دولة العز والمجد والصولة اللتي حافظت على هوياتهم كاملة غير منقوصة الى حد اليوم, اللذي تجرأوا فيه وارتموا في حضن المارقين ليطعموهم الى حين ولا تخاذهم مطايا سياسية , يركبون على ظهورهم لابتزاز المغرب العظيم , واللذي لم ولن يقزم شاء أو أبى الحاقدون.
لقد كانو بالامس يفخرون بهذا الانتماء , وكان لهم شرف الانتساب والاعتزاز به , ولكنهم اليوم وبلدهم قد أخطأ بفعل تصرفات شخصية لبعض مسؤوليه - هي أصلا أضرت بالبلد برمته , يتنكرون له , ويرتمون بكل تبجح في حضن من يمد لهم اللقمة في مقابل تعطيل زحف المغرب الى سلم الرقي والمجد.
وما المغرب العربي واتحاده الا خطوة أولى لعودة السلطة المعنوية للتاج المغربي , على سائر أراضي المغرب العربي الكبير.
ان رفضنا للحكم الذاتي نابع من قناعات ومبادئ ووطنية صادقة , واعتبار المغرب ربان قاطرة المغرب العربي , باعتبار حجم التضحيات وحجم ماقدمه المغاربة من دماء , في مواجهة الغزو الصليبي , وما المعارك اللتي خاضها الأجداد ذوذا عن كل الاقطار المغربية ضد التمسيح والتبشير والغزو الصليبي , هدايا مجانية ولكنها تكاليف تاريخية تلزم جميع البلدان بالخضوع طوعا وكرها للتاج المغربي. سلطة معنوية ومركزية لا محيد عنها ولا تجاهل لها.
لقد كانت معارك الارك والزلاقة ووادي المخازن , معارك مصير أبلى فيها المغاربة البلاء الحسن , ولن نقبل اليوم أن يتم ابتزازنا والتنكر لجميلنا وصنيعنا وتضحياتنا التاريخية , بايعاز من أطراف دولية, الى حد المؤامرة لتقزيم حجم المغرب ,اللذي لن يخدم في النهاية , الا منظري الغزو الصليبي , اللذي لم يهدأ له بال منذ خمسة .عشر قرنا لتقزيم دولة وحجم المغاربة.
ولا يجوز ولن يجوز أن يمرر أي حل دون استفتاء شعبي , ولا أن يكرم من حمل السلاح في وجه البلد , بحكم ذاتي .
اننا نكررها ونسمعها للجميع ولمن له لسان عربي لا عوج فيه , اننا نرفض الحكم الذاتي.
ولنا رسالة نبلغها للذين تجرئوا اليوم وسولت لهم انفسهم أن يحملوا السلاح في وجه المغاربة , ان المستقبل سيبين لهم انهم كانوا على خطأ , وألا يد ستمد لهم ساعة العسر , ويأمنون بها غدر العدو الا يد المغرب والمغاربة.