علي مرزوق
08/10/2008, 11:28 AM
الدعوة إلى الله (( أم الدعوة إلى الفتنة .
بينما أنا أتصفح أول صفحة لبيان اليوم يومه 10 و11 أبريل ,إذ لفت نظري ,عنوان جميل مكتوب بخط واضح )) الدعوة إلى الله (( أم الدعوة إلى الفتنة .
فقرات السطور عن آخرها,واستنتجت من خلال من خلال فهمي واطلاعي على الموضوع أنه يستحق التنويه والتقدير على ما فيه من عبارات قيمة واستشهادات بآيات قرءا نية كريمة وتبين لي بأن كاتب الموضوع بأنه يدعوا إلى السلام والأخوة والحوار ونبد العنف والتطرف ,فهذه دعوة وصلتنا غير مباشرة وجميل جدا أن يكتب على مثل هذه المواضيع التي لها ارتباط بعقيدتنا, بغض النظر عن هوية الناس .الا انه حصر الدعوة بوفاة النبي محمد صل الله عليه وسلم .
فأوقفتني ثاني آية يستشهد بها أخونا))قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بينة أنا ومن اتبعن ((صدق الله العظيم.- أنا ومن اتبعن – فكلمة أنا تفيد محمد صل الله عليه وسلم وأتباعه ومن تبعهم إلى يوم الدين هنا الدعوة ليست محصورة .ثم استشهد كذلك بهذه الآية ))وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا (( فهنا)) للناس(( تفيد العالمين الإنس والجن فهل يستطيع سيدنا محمد صل الله عليه وسلم والذي هو في الجزيرة العربية وحده أن تصل دعوته بدون وساطة ونحن نعلم أنه لا توجد مواصلات سريعة في تلك الحقبة من الزمان ثم أنه لايمكن له أن يبلغ هذه الرسالة بلغة واحدة دون أن يكون معه مترجمين مسلمين .كما أن الجن أصعب بكثير من الإنس ,ولكن الله هيأ له دعاة من الجن قال الله عز وجل :)) وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرءان فلما حضروه قالوا أنصتوا,فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين ,((سورة الا حقاف .
ادن فهناك دعاة من الجن ونحن نعلم أن نبينا هو آخر الأنبياء لانبي بعده , فما وصلنا من خير لم يأت صدفة وما نراه بين المسلمين المخلصين من تكافل وتآزر ومحبة فهو جاء بواسطة دعاة صادقين يريدون وجه الله لاوجه الدولار , قرأو القرءان وتخلقوا به وطبقوه في حياتهم وبلغوه لغيرهم بصدق وأمانة فدخول هذا الدين في القارات السبع فهو ثمرة من أخلاق هذا الدين الذي لا يفرق بين عربي ولاعجمي الا بالتقوى .
دين محمد هو الأول الذي دعا إلى الوقاية,قال رسول الله صل الله عليه وسلم » إماطة الأذى صدقة ‹‹ والى السلام » المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ‹‹ و » أفشوا السلام على من عرفت ومن لاتعرف ‹‹
والى الحب إذ قال صل الله عليه وسلم » لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه‹‹ فهل هذا دين إرهابي ومتطرف ,الناس في الغرب يدخلون في هذا الدين أفواجا أفواجابمافيها أمريكا التي تحارب الإرهاب ونحن نخرج من هذا الدين أفواجا حجة أن يشار إلينا بالإرهاب والمسيحيون يستغلون الفرصة ليستقطبون شبابنا أفواجا بعدما يئس هذا الشباب من أمته وخدشته أنياب الفقر والبطالة ولا أحد يأخذ بيده .
هل نترك اهل التبشير يفعلون ما يشاءون في شبابنا , ونحن عاجزين لا نحرك ساكنا بحجة أن الدعوة انتهت بوفاة الرسول , السلام المنشود على القنوات الآن لا يملكه أحد غيرنا إذا أكلنا من مائدتنا واعتمدنا على أنفسنا ورفعنا راية السلام البيضاء عالية وصدق الله العظيم ﴿ ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين(( سورة فصلت ,ثم قرأناسورة العصر وقلنا آمين والحمد لله رب العالمين .
وشكرا
علي مرزوق.
بينما أنا أتصفح أول صفحة لبيان اليوم يومه 10 و11 أبريل ,إذ لفت نظري ,عنوان جميل مكتوب بخط واضح )) الدعوة إلى الله (( أم الدعوة إلى الفتنة .
فقرات السطور عن آخرها,واستنتجت من خلال من خلال فهمي واطلاعي على الموضوع أنه يستحق التنويه والتقدير على ما فيه من عبارات قيمة واستشهادات بآيات قرءا نية كريمة وتبين لي بأن كاتب الموضوع بأنه يدعوا إلى السلام والأخوة والحوار ونبد العنف والتطرف ,فهذه دعوة وصلتنا غير مباشرة وجميل جدا أن يكتب على مثل هذه المواضيع التي لها ارتباط بعقيدتنا, بغض النظر عن هوية الناس .الا انه حصر الدعوة بوفاة النبي محمد صل الله عليه وسلم .
فأوقفتني ثاني آية يستشهد بها أخونا))قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بينة أنا ومن اتبعن ((صدق الله العظيم.- أنا ومن اتبعن – فكلمة أنا تفيد محمد صل الله عليه وسلم وأتباعه ومن تبعهم إلى يوم الدين هنا الدعوة ليست محصورة .ثم استشهد كذلك بهذه الآية ))وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا (( فهنا)) للناس(( تفيد العالمين الإنس والجن فهل يستطيع سيدنا محمد صل الله عليه وسلم والذي هو في الجزيرة العربية وحده أن تصل دعوته بدون وساطة ونحن نعلم أنه لا توجد مواصلات سريعة في تلك الحقبة من الزمان ثم أنه لايمكن له أن يبلغ هذه الرسالة بلغة واحدة دون أن يكون معه مترجمين مسلمين .كما أن الجن أصعب بكثير من الإنس ,ولكن الله هيأ له دعاة من الجن قال الله عز وجل :)) وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرءان فلما حضروه قالوا أنصتوا,فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين ,((سورة الا حقاف .
ادن فهناك دعاة من الجن ونحن نعلم أن نبينا هو آخر الأنبياء لانبي بعده , فما وصلنا من خير لم يأت صدفة وما نراه بين المسلمين المخلصين من تكافل وتآزر ومحبة فهو جاء بواسطة دعاة صادقين يريدون وجه الله لاوجه الدولار , قرأو القرءان وتخلقوا به وطبقوه في حياتهم وبلغوه لغيرهم بصدق وأمانة فدخول هذا الدين في القارات السبع فهو ثمرة من أخلاق هذا الدين الذي لا يفرق بين عربي ولاعجمي الا بالتقوى .
دين محمد هو الأول الذي دعا إلى الوقاية,قال رسول الله صل الله عليه وسلم » إماطة الأذى صدقة ‹‹ والى السلام » المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ‹‹ و » أفشوا السلام على من عرفت ومن لاتعرف ‹‹
والى الحب إذ قال صل الله عليه وسلم » لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه‹‹ فهل هذا دين إرهابي ومتطرف ,الناس في الغرب يدخلون في هذا الدين أفواجا أفواجابمافيها أمريكا التي تحارب الإرهاب ونحن نخرج من هذا الدين أفواجا حجة أن يشار إلينا بالإرهاب والمسيحيون يستغلون الفرصة ليستقطبون شبابنا أفواجا بعدما يئس هذا الشباب من أمته وخدشته أنياب الفقر والبطالة ولا أحد يأخذ بيده .
هل نترك اهل التبشير يفعلون ما يشاءون في شبابنا , ونحن عاجزين لا نحرك ساكنا بحجة أن الدعوة انتهت بوفاة الرسول , السلام المنشود على القنوات الآن لا يملكه أحد غيرنا إذا أكلنا من مائدتنا واعتمدنا على أنفسنا ورفعنا راية السلام البيضاء عالية وصدق الله العظيم ﴿ ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين(( سورة فصلت ,ثم قرأناسورة العصر وقلنا آمين والحمد لله رب العالمين .
وشكرا
علي مرزوق.