التقارب السني ~ الشيعي .

[علي العيسي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدعوات التي نطلقها لحوار الأديان ، ألم يكن حريا بها أن توجه لزعماء المذهب الشيعي، تأسيسا لحوار مذهبي.
ألا نرى أن التوصل الى نقاط مشتركة مع ايران بالذات - رغم وجودها أصلا- أهم وأقرب وأجدى وأوجب.
هل المخالفات التي نقرأ عنها في كتب - عمر والتشيع ، لله و للشيعة - وغيرهما ، تجعل التوصل الى ميثاق عصيا.
حلم الدولة الاسلامية ، ألا يضم ايران،
ألم يكن الشيعة و السنة والصوفية والمعتزلة والخوارج ، قالبا واحدا قديما انصهرت فيه علوم وآداب وحضارة، نسميه اليوم تراث اسلامي.
أليس التوصل الى اتفاق غليظ بين السنة والشيعة يجنب كثيرا من بلدان الاحتكاك مثل : باكستان وأفغانستان والعراق وسوريا ولبنان، احتمالات نشوب حروب طائفية ، تشق ولا ترقع.
لماذا ننظر الى أنفسنا مختلفين، والعالم ينظر الينا كنسيج واحد.
الجنين الايراني النووي، ألا يطمع في التقارب،
المال السني ألا يحض على الاتفاق،
أيهما أكثر: نقاط الاختلاف،أم نقاط الالتقاء،
السنة و الشيعة هل هما على أقصى طرفي المسطرة ، أم في مكانين آخرين غير الطرف ، وكم المسافة بينهما؟

الله ولي التوفيق