المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إسبانيا تعتقل امرأة مسلمة لانتهاكها مقدسات دينية



هشام زليم
25/10/2008, 12:39 AM
بسم الله الرحمان الرحيم. و الصلاة و السلام على محمد و على آله و صحبه أجمعين.



ما سأنقل أدناه هو تفاصيل جريمة شنيعة ارتكبتها امرأة مسلمة في حق نصارى إسبانيا حيث انتهكت أقدس ما يملكونه. و تعود تفاصيل هذه الحادثة إلى سنوات ما بعد سقوط غرناطة سنة 1492م, و تحديدا لمّا فُرض التنصير على أهل الأندلس المسلمين.

فإليكم التفاصيل كما روتها لمحكمة التفتيش بكوينكا الشاهدة الرئيسية التي رأت المسلمة و هي ترتكب الجريمة.



"يحتوي محضر إحدى الجواري الغرناطيات لدى المركيزة كانييتي Canete على بلاغ من جارية أخرى أدرج في اتهام ممثل الإدعاء بنفس الألفاظ:
" ذات يوم...كان يوم عمل و بعد تناول الغداء عصرا رأت هذه الشاهدة ماريا دي مندوثا Maria de mendoza هذه تصعد بفنطاس ماء من بئر ببستان المركيزة المذكورة إلى أعلى مكان بالمنزل حيث يوجد مستوقد, و يبدو لها أنهم أعدوا في ذلك اليوم أطعمة محفوظة و بقيت جذوة النار مشتعلة. و بعدها رأتها تصعد بفنطاس الماء هذا, و بعد ساعة تقريبا, صعدت هذه الشاهدة إلى أعلى حيث المستوقد فوجدت باب الحجرة مغلقا ففتحته و أطلت برأسها و رأت المدعوة ماريا عارية الجسد كما ولدتها أمها و لا تنتعل حذاءا كما لو كانت في صيف يونيو أو يوليو و هي......






تجلس القرفصاء و تغسل شعرها" (1)


فكيف أيتها المسلمة الطاهرة النقيّة تنتهكي أقدس مقدساتهم المبنية على الثالوث (القذارة, النتانة و الوسخ) و تغسلي جسدك و شعرك؟


نعم هذه هي الجريمة النكراء التي لا تغتفر عند النصارى. كيف تطهّر نفسك و قد طهّرك يسوع؟



فلنا أن نتصور حالة نصارى الإسبان و غيرها إن كانوا يعتبرون من يغسل شعره مجرما وجبت محاكمته.



فالحمد لله على نعمة الإسلام.





(1) المصدر : ص 68 من كتاب محاكم التفتيش و المورسكيون للإسبانية مرثيدس غارسيا أرينال ترجمة الدكتور جمال عبد الرحمان. و اقتبست الباحثة الإسبانية هذه الحادثة من محضر بمحكمة التفتيش لمدينة كوينكا العنوان الترتيبي للمحضر 3423:ADC leg 252, num .



كتبه أبوتاشفين هشام بن محمد المغربي غفر الله له و لوالديه و لجميع المسلمين.

أماني مغاوري
25/10/2008, 12:53 AM
"فلنا أن نتصور حالة نصارى الإسبان و غيرها إن كانوا يعتبرون من يغسل شعره مجرما وجبت محاكمته."
أكيد كانت حالتهم مزرية من القذارة .
إن القراءة عن الأندلس تثير في النفس الشجون ، و بعد القراءة عن تلك الجرائم البشعة ، نعجب كيف يتهمون المسلمين بالإرهاب ، وهم أربابه

جمال الأحمر
25/10/2008, 10:43 AM
أخي الأستاذ الفاضل؛ هشام بن محمد
تحية طيبة

ها قد سمعت تعقيب امرأة عربية على امرأة منهم...
ها هي الأستاذة أماني مغاوري تعبر عن خروج هؤلاء الأسبانيات عن الفطرة....
إنها سنن الفطرة، لكن فطرتهن انحرفت، ولم تبق في حد الاستنكار الفردي، بل تعدته إلى تقديم المتطهرين إلى محاكم التفتيش لحرقهم أحياء...
مشكورة غيرتك...وسدد الله قلمك...

تحية أندلسية متطهرة...

عبدالقادربوميدونة
25/10/2008, 06:44 PM
هؤلاء النصارى ..الذين اكتشفوا حكمة النظافة وفوائدها الصحية بعد ذلك ..من تقليدهم للعرب والمسلمين ومن تحضرهم ..ابتكروا معجون الأسنان وأضحى وسيلة يعتمدها سكان المعمورة لتنقية الفم وتحميمه..ولم يكونوا قبلها يغسلون أسنانهم من بقايا المأكولات والمشروبات ..
العرب والمسلمون قبل مجيء الإسلام كانوا ينظفون أسنانهم بعود السواك وغيره ..بينما كتب التاريخ لم تخبرنا عن أولئك الأوروبيين الذين سيطرت عليهم الكنيسة لعهود طويلة.. ولا الحكايات الشعبية ولا آدابهم عن أية وسيلة كانوا ينظفون بها أسنانهم ..ومن يعرف فليقل لي وينورني من فضله ..فحتى الحمام التركي العثماني استفادوا من مزاياه وطوروه إلى أن صار حمام " صونا " ووسيلة علاج ناجعة ..وفي هذا الشأن لعلماء الاجتماع ما يقولون ..من هنا تنطلق مظاهرالتحضروالتطور أليس كذلك ..فهناك اليوم من الأوروبيين الذين ما زالوا متأثرين بتلك التوجيهات الكنسية الداعية إلى عدم تطهيروتنظيف الجسد بحكم أنه طاهر من خلال الإيمان.. لا يغيرملابسه الداخلية بالسنة والسنتين ..قد تستغربون ذلك ولكنه الحقيقة الواقعية ..هكذا ذكر لي أحدهم مستنكرا وهو من جنسية ألمانية ..أما تلك المرأة المسلمة التي حاكموها بجرم غسل الرأس فهي قد ارتكبت جريمة " تستحق " عليها عقوبة الإعدام ..تغتسل وتغسل شعرها لتصيرأنظف من الأخريات كيف يصح ذلك ؟
وهكذا حاولوا عبر آلاف الوسائل أن يلصقوا بنا صفات التخلف وأن كل عمل مشين هو عمل عربي ..فالله يرحمها ويثبت أجرها.ومع ذلك عائدون اليوم أوغدا أوبعد غد...
شكرا لك الأستاذ هشام أبي تاشفين والأستاذ الأحمر المحترمين

إبراهيم عوض
25/10/2008, 07:06 PM
أتصور من خلال ما قرأت فى هذا الموضوع أنهم إنما عاقبوها لأن النظافة دليل على أنها مسلمة. ولعل ذلك كان بعد خروج العرب من الأندلس وتظاهر المسلمين الذين لم يغادروا البلاد بأنهم نصارى، لكن الإسبان كانوا يشكون فيهم، فكانوا يقتحمون عليهم بيوتهم بغتة ودون استئئذان ليعرفوا كيف يتصرفون حين يكونون فى مأمن، وإذا وجدوا أنهم يتصرفون تصرف المسلمين فإنهم يحولونهم إلى محكمة التفتيش، التى تعذبهم عذابا لا يُتَخَيَل ولا يُتَحَمَّل، وقد تقتلهم، وهو الغالب. ومن بين ما كانوا يلجأون إليه للتحقق من صدق تنصر المسلم أو عدمه كمية الماء التى يستعملها. فإذا كانت كبيرة عرفوا أنه مسلم، لأن المسلم يتطهر كثيرا. هذه هى الحكاية كما أفهمها بناء على الشواهد الأخرى.