المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وظيفة الاعلام في نشر الوعي التأميني - دراسة تطبيقية على شركة البركة للتأمين (السودان)



السر علي سعد
09/11/2008, 11:03 AM
وظيفة الاعلام في نشر الوعي التأميني - دراسة تطبيقية على شركة البركة للتأمين (السودان) المحدودة عبارة عن رسالة علمية تقدمت بها لنيل درجة الماجستير في الاعلام من جامعة امدرمان الاسلامية ،وهنا استعراض لمنهجية البحث:
أصبحت وسائل الإعلام في المجتمع المعاصر تؤدي وظائف على درجة كبيرة من الأهمية كتزويد أفراده بالمعلومات وتقديم التحليل والتفسير لهذه المعلومات إلى جانب الاضطلاع بمهمة التثقيف والإعلان، ويسهم هذا التفاعل بين وسائل الإعلام والمجتمع إسهاما فعالا لتطوير المجتمع. وفي الآونة الأخيرة تزايد إهتمام الإعلاميين بقضايا التنمية من خلال تعرضهم لهذه القضايا عبر وسائل الاتصال المختلفة بتصميم رسالة إعلامية تخدم الوعي التنموي بحيث يجد الباحث تكامل دور الرسالة مع الوسيلة لدرجة يصعب معها التمييز بين تأثير الوسيلة و تأثير الرسالة للتقارب الكبير بين الوظائف الاتصالية والحضارة الاتصالية السائدة و ينظر لوسائل الاتصال بالجماهير مجرد أدوات تكنولوجية بحيث يتم التأثير لا شعورياً.
و يبقى من المهم كيفية الاستفادة من القدرات الإقناعية لوسائل الاتصال والتي تختلف من وسيلة إلى أخرى بحيث أن التعامل مع عناصر عملية الاتصال بوعي وعلمية يسهم في عملية اتصال ناجحة، و تحقيق وظائف الاتصال المعروفة ليس أمرا ميسورا لارتباط نشاط الاتصال بمجموعة من العوامل الشخصية المجتمعية لذلك فان ثقافة الأفراد وتكويناتهم النفسية ومصالحهم وأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والفكرية تشكل جزءا من العوامل التي تواجه نجاح الإعلامي في مخاطبة الناس.
ودراسة الميزات التي تمتاز بها كل وسيلة من وسائل الاتصال عن الأخرى يجعل من الميسور تلافي السلبيات التي تقلل من الايجابيات، ويرى آخرون أن الجمع بين أكثر من وسيلة يحقق تأثيراً فاعلاً ويضاعف عدد المزايا و يُمكن عملية الاتصال من تحقيق أهدافها وفقا للموضوع الذي تعالجه و الجمهور المستهدف بالرسالة والبيئة الاجتماعية والثقافية ،أي إن نجاح العملية الاتصالية يتوقف على حسن اختيار الوسيلة المناسبة وقوة الرسالة .
دراسة الدور الذي يلعبه الإعلام في نشر ثقافة التأمين "الوعي التأميني" والتثقيف بأهميته أمر مهم في تطور صناعة التأمين كسلعة خدمية تسهم في إشاعة الأمن والطمأنينة، حيث نشأ نظام التأمين استجابة لحاجة المجتمعات الحديثة للتغطيات التأمينية وذلك لإحساس تلك المجتمعات بما تواجهه من مخاطر طبيعية ناتجة عن حركة الحياة الحديثة،وقد مارست الحضارات السابقة التأمين بشكل أو بآخر، و نجد أن الإسلام ساهم في ترسيخ مفهوم التأمين و التكافل بين أفراد المجتمع وحث أفراده على التعاون وجبر الضرر عمن يلحق به تأسيا بقول الله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى و لا تعاونوا على الإثم والعدوان " وروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم " أن الاشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالتسوية، فهم مني وأنا منهم"،ثم هناك نظام العاقلة الشرعي والذي بموجبه يجمع الاقربون ما لديهم من مال لتسديد الدية عن احدهم، وعلى الرغم من ذلك الإرث التاريخي لمفهوم التأمين والكم الكبير من الشركات التي تزوّد الناس بالخدمات التأمينية إلا أن التأمين لا يزال صناعة مجهولة فنيا وشرعياً للكثيرين من المتعاملين معه ، ومرد ذلك أن الخدمة في التأمين مؤجلة وتعمد إلى الاحتمالية –أي أنها قد تتحقق وقد لا تتحقق- ويتم فيها التعويل على حسن الطالع تفاؤلا بعدم تحقق الخطر.
بدأت الخلفية التاريخية لقيام شركات التأمين في السودان كوكالات لشركات أجنبية تلبية لاحتياجات الإدارة البريطانية آنذاك وتقديم الخدمات التأمينية لرجال الأعمال الأجانب و ذلك نسبة لضعف القطاع الاقتصادي الحديث في السودان في ذلك الوقت ، إضافة إلى سعي شركات التأمين في ذلك الوقت إلى تحقيق معدلات ربحية كبيرة مما جعل هذه الشركات تغفل نشر ثقافة التأمين وسط شرائح المجتمع الذي عُرف بتكافله ومساندته لبعضه عند حدوث الكوارث وذلك جعل المؤمن له يفقد كثيراً من حقوقه جهلا والتي ينص عليها عقد التأمين. وبعد اسلمة نظام التأمين في السودان بإنشاء بنك فيصل الإسلامي السوداني لشركة التأمين الإسلامية كان ينتظر من الشركات التي قامت على النهج التعاوني أن تقوم بدورها في تبصير فئات المجتمع و المؤمن له و إشاعة ثقافة التأمين بين أفراد المجتمع وزيادة وعيهم بأهمية عقد التأمين في جبر الضرر الذي يلحق ببعض المشتركين"حملة الوثائق"، خاصة وان التأمين خدمة سبب وجودها هو تعرض الإنسان للمخاطر فان ذلك يعني أن مبرر انتشارها موجود، ونسبة لضعف وعي المواطن السوداني بوجود تلك المخاطر أو ضعف وعيه بوجود الخدمة التأمينية المناسبة تأخر انتشار التأمين حتى الآن، واستفادت شركات التأمين من ذلك في تحقيق أرباحا ضخمة وكذلك النظرة التكافلية التي يتمتع بها المجتمع السوداني وتغاضيهم عن المطالبة بحقوقهم التي يكفلها عقد التأمين بحيث أن التأمين ارتبط في أذهان اغلب أهل السودان بمجافاته للقدر ومخالفته للشريعة مما يجعل أعدادا كبيرة من أصحاب الممتلكات زاهدين في الاستفادة من خدمات التأمين .
لتحقيق مبدأ الربحية لشركات التأمين نجدها تعتمد على الاتصال المباشر الذي يؤديه الوكلاء وتبتعد عن الاتصال بوسائل الإعلام لنشر ثقافة التأمين في المجتمع لتكلفته المالية المرتفعة متجاهلة بذلك المكانة الكبيرة التي تحتلها وسائل الإعلام كواحدة من أهم روافد تشكيل الفكر وبناء الرأي العام و تحديث أنماط الحياة في المجتمع المعاصر واقتصر اتصال شركات التأمين بالإعلام على نشر إعلانات دعائية تصب في خانة مصلحة الترويج لخدماتها، و هنالك مقولة سائدة " أن العاملين في مجال التأمين لا يقومون بالتوعية اللازمة في ذات المجال مما يضيع على الكثيرين حقوقهم المشروعة وتذهب أرباحا لشركات التأمين ويستفيد من ذلك العاملون بتلك الشركات.
مع أهمية الوعي التأميني نجد أن المنشور في هذا الجانب والبيانات المتاحة نذراً يسيراً الشئ الذي يجعل الباحث يستشعر أهمية موضوع البحث"وظيفة الإعلام في نشر الوعي التأميني- دراسة تطبيقية على النشاط الإعلامي لشركة البركة للتأمين في الفترة من 2002-2003" للخروج برؤية واضحة لطبيعة العلاقة بين شركات التأمين ووسائل الإعلام لنشر ثقافة التأمين (الوعي التأميني).

أهمية البحث:

تنبع أهمية دراسة وظيفة الإعلام في نشر الوعي التأميني من ارتباط الموضوع الوثيق بالمجتمع ودوره الملموس في تشكيل اتجاهات المستهدفين، إضافة إلى ما يوفره من فرصة واسعة لتطوير رؤية الآخرين في هذا المجال للوصول إلى توصيات تساعد في الارتقاء بمستوى إسهام الإعلام في التوعية التأمينية، وكذلك التأكيد على دور الإعلام في زيادة الوعي والذي ينعكس على الدخل القومي من خلال:
1. وظيفة الإعلام في ترقية مستويات الإنتاج وتطوره.
2. الآثار الاجتماعية التي يصنعها الإعلام باعتباره وسيلة هامة في التثقيف والتعليم.
3. الموقع الذي تحتله شركة البركة للتأمين باعتبارها ثاني شركة سودانية يتم تأسيسها على النهج التعاوني الإسلامي بعد شركة التأمين الإسلامية وأيضا تعتبر من كبريات الشركات العاملة في سوق التأمين بالسودان.
4. أيضا من دوافع اختيار هذا الموضوع مجال العمل في التأمين، إذ أكمل الباحث ما يقارب الثلاث سنوات في مجال العمل التأميني- ولا يزال يُمارس عمله- اكتسب خلالها مجموعة من المعارف المهنية التي كانت بمثابة دافع إضافي لإثراء البحث

مشكلة البحث:

ارتباط الباحث بقطاع التأمين ومعايشته اللصيقة جعله يدرك أن هنالك إشكالية في تدني مستوى الوعي التأميني وسط فئات المجتمع يسعى البحث لدراستها وهي تنقسم إلى جزئين: الأول: يدور حول تأخر الإعلام في نشر الوعي التأميني الذي يرافقه ضن القائمين على شركات التأمين بالمعلومات التي تسهم في أداء الإعلام لدوره التثقيفي وقد أدى هذا إلى قلة المراجع والمصادر، مما يعطل الإعلام عن أداء وظيفة التوعية.
والأخر: يدور حول تساؤل كثيرين عن مدى علاقة الإعلام بنشر الوعي التأميني، إلى أي مدى الإعلام يقوي ويزيد من كفاءة نشر الوعي التأميني؟ وعليه اتجه الباحث إلى الحصول على المراجع والمصادر من المختصين وتصميم الاستبيانات الاستقصائية وتحديد عينة البحث للتعرف على ما يصادف هذه العلاقة-الإعلام ونشر الوعي التأميني – من مشكلات في واقع التطبيق الفعلي.

أهداف البحث:

بما أن عنوان البحث يدور حول " وظيفة الإعلام في نشر الوعي التأميني – دراسة تطبيقية على النشاط الإعلامي لشركة البركة للتأمين عن الفترة 2002م-2003م" فان البحث يرمي لتحقيق هدفين رئيسين:
الأول: إبراز أهمية الإعلام في نشر الوعي التأميني من خلال:
• البحث عن المعايير والخطوات الفعالة في صياغة الرسالة الإعلامية وتصميمها.
• التعرف على ميزات وسائل الإعلام المختلفة وأسس اختيار الوسيلة المناسبة للتوعية بالتأمين.
• واخذ نشاط شركة البركة للتأمين الإعلامي وأثره على الوعي التأميني كحالة دراسية.
الثاني: إعداد دراسة علمية يستفاد منها في إرساء منهج جديد في أهمية الإعلام في نشر الوعي التأميني كخطة عمل يمكن الاستفادة منها في تحسين الواقع.

فروض وتساؤلات البحث:

تفترض هذه الدراسة أن الإعلام يحتل موقعا رئيسا في التوعية والتثقيف ولكن الإعلام في شركات التأمين لازال يعاني مشكلة التطبيق العلمي للبحث في تطوير الأداء المهني، خاصة والدراسات والأبحاث المتخصصة في هذا المجال قليلة نسبياً مع تاريخ نشأة التأمين.
وتفترض الدراسة –أيضا- أن منظومة متكاملة من العوامل فيها الداخلي والخارجي وفيها الذاتي والموضوعي، تتحمل مسؤلية عدم قيام الإعلام بدوره في نشر الوعي التأميني. وحتى نتحقق من هذين الافتراضين طرح الباحث مجموعة من الأسئلة تُمكّن من الوصول إلى حل مشكلة البحث والتحقق من صحة الافتراضين عبر الإجابة عن هذه الأسئلة بموضوعية وعلمية ، والتساؤلات هي:
1. ما هي الوظائف التي يجب أن يضطلع بها الإعلام في نشر الوعي التأميني؟
2. ما هي الخطط و الوسائل المناسبة التي يجب أن تستخدمها إدارات الإعلام بشركات التأمين في نشر الوعي بالتأمين؟
3. ما مدى فاعلية الإعلام في التثقيف بالتأمين؟
4. ما هي الإمكانيات الإعلامية "المادية، البشرية والخبرة" المتوفرة لنشر الوعي التأميني بشركة البركة للتأمين؟
5. هل هنالك اتساق بين الهدف الرئيسي لشركة البركة للتأمين ونشر الوعي بأهمية التأمين؟

منهجية البحث:

طبيعة هذه الدراسة التطبيقية حتمت استخدام أكثر من منهج بحث:
• المنهج المسحي الذي يعتبر جهداً علمياً منظماً للحصول على بيانات ومعلومات وأوصاف عن الظاهرة أو مجموعة الظاهرات موضوع البحث من العدد الحدي من المفردات المكونة لمجتمع البحث ولفترة زمنية كافية للدراسة وذلك بهدف تكوين القاعدة الأساسية من البيانات والمعلومات المطلوبة في مجال البحث و يهتم هذا المنهج بتوجيه الأسئلة للمبحوث (بالمقابلة والاستبيان) والحصول على ردود منه تتعلق بأسئلة الحقائق وكذلك عن طريق الملاحظة بالاشتراك في أنشطة المجموعة المبحوثة .
وتنبع أهمية المنهج المسحي في الدراسات الإعلامية نظراً للنقص الواضح في البيانات والمعلومات التفصيلية عن العوامل والمتغيرات والمكونات الأساسية للإعلام كالجمهور والوسائل وفعالية المواد الإعلامية والحداثة النسبية للدراسات الإعلامية وتأثر الإعلام بالمتغيرات السياسية .
واستخدم هذا المنهج في هذا البحث لدراسة المادة الإعلامية التي تقدمها شركة البركة للتأمين بهدف الكشف عما تريد أن تبلغه لجمهورها ودراسة تأثير هذه المادة على جمهورها عبر تحليل المضمون وذلك في ضوء أبعاد دراسة الموضوعات الإعلامية التي تقدمها شركة البركة للتامين لمعرفة مكانة كل مادة إعلامية من إجمالي المواد التي تقدمها وتقدير أهميتها النسبية وما تحاول أن تؤكده من انطباعات وتأثيرات إضافة إلى دراسة الجوانب الشكلية التي تقدم بها المادة الإعلامية.
• المنهج التاريخي وهو المنهج الذي يهتم بوصف أو تحليل الأحداث التي وقعت في الحقب التاريخية وهذا المنهج أيضا يهتم بدراسة الفرضيات واختبارها ، ويستخدم هذا المنهج في هذا البحث لتناول تاريخ نشأة وتطور التأمين في السودان و إسهامه في التنمية .

أدوات البحث:

اعتمد البحث في تجميع البيانات والمعلومات على أكثر من ادأة تتمثل في:
1. الملاحظة: اعتمد البحث على هذه الأداة في استنباط واستقراء النتائج من خلال ما اتيح له من بيانات ومعلومات عن طريق الأدوات ادناه ، والملاحظة اسلوب علمي منظم تصمم له استمارة لجمع المعلومات.
2. المقابلة:أداة مسحية تستخدم لتجميع البيانات أو لاختبار الفروض وهي عبارة عن محادثة بين شخصين، بهدف الحصول على معلومات وثيقة الصلة بالبحث.
3. الاستبيان: أداة يمكن من خلالها التعرف على أفكار وأراء ومعلومات عينة البحث حول موضوع البحث.
4. الوثائق:
5. الكتب:أعتمد البحث على الكتب كمصادر أولية في التعريف اللغوي والدلالات والألفاظ وعلى المراجع في التعريف الاصطلاحي ورصد المعلومات.
6. المجلات: اعتمد البحث على المقالات والأوراق العلمية المنشورة بالمجلات العلمية المُحكمة والثقافية في نطاق البحث.
7. الأوراق العلمية والتقارير: اعتمد البحث على الأوراق والتقارير العلمية والرسائل الجامعية غير المنشورة التي تناولت موضوع البحث.

الإطار المكاني للبحث والعينة المستخدمة:

جاء اختيار شركة البركة للتأمين (السودان) المحدودة لما تمثله هذه الشركة في سوق التأمين إضافة إلى اعتبارها ثاني شركة في السودان تقوم على النهج التعاوني الإسلامي بعد شركة التأمين الإسلامية.
وقد تم استخدام العينة العقدية التحكمية والعينة البسيطة في هذه الدراسة.

الإطار الزماني للبحث:

تم تحديد الفترة الزمنية للبحث من يناير 2002م- ديسمبر2003 م وهي الفترة التي شهدت إنشاء أول قسم للإعلام بشركة البركة للتأمين، وهذه الدراسة بهدف التعرف على طبيعة النشاط الإعلامي وأسسه الفنية والحملات التي نفذتها شركة البركة خلال هذه الفترة ومقارنة مردود ذلك على وضع الشركة في سوق التأمين السوداني.

الإطار البشري (مجتمع البحث):

اختير زبائن وموظفوشركة البركة للتأمين كعينة لدراسة اتصالهم بوسائل الإعلام، و قياس مدى استفادتهم من الرسائل الإعلامية التي تبثها الشركة عبر وسائل الاتصال في تبصيرهم بأهمية التأمين.





مفاهيم و مصطلحات البحث:


1. تكنولوجيا الاتصال:- هي (أية أداة أو جهاز أو وسيلة تساعد على إنتاج أو توزيع أو تخزين أو استقبال أو عرض البيانات) .وفي هذا البحث يُقصد بها التقنيات التي تستخدمها إدارة الإعلام بشركة البركة في نشر الوعي.
2. الوسائط المتعددة:- هي (عملية عرض النص مصحوبا بلقطات حية من فيديو وصور وتأثيرات خاصة) ، وفي هذا البحث نقصد به الأشكال التي تم بها تصميم الرسالة الإعلامية والقنوات التي أرسلت عبرها.
3. القائم بالاتصال: هذا المصطلح يشير إلى كل من يعمل في بناء أو تشكيل الرسالة الإعلامية، وفي مجتمع البحث نقصد به الذين يقومون بإعداد الرسالة الإعلامية واختيار الوسيلة المناسبة لبثها إلى الجمهور المستهدف.
4. التأمين: نظام يُصمم ليقلل من ظاهرة عدم التأكد الموجود لدى المستأمن وذلك عن طريق نقل عبء أخطار معينة إلى المؤمن والذي يتعهد بتعويض المؤمن له عن كل أو جزء من الخسارة المالية التي يتكبدها وهنالك نوعين من التأمين هما التجاري والتعاوني، و في السودان يُمارس التأمين التعاوني الذي يعتبر تعاون بين المشتركين فيه على رأب الصدع وجبر المصائب و ما زاد عن ذلك يرجع إليهم وما ظهر من عجز تعيّن عليهم سداده من أموالهم كل بقدر نسبة اشتراكه والقسط التأميني في التأمين التعاوني يتم تقديمه من قبل المؤمن له على سبيل التبرع وهناك عدد من التغطيات التأمينية التي توفرها شركات التأمين في السودان مثل (تأمين السيارات ، التأمين البحري ، التأمين الهندسي ، تأمين المسئولية المدنية ،تأمين الحريق والأخطار الملحقة ،تأمين الطيران،تأمين الحوادث المتنوعة ،تأمين الأنعام والتكافل الجماعي) ، ويشرف على التأمين في السودان هيئة الرقابة على التأمين : جهة إشرافية تتبع لوزير المالية الاتحادية تقوم بوضع السياسات المنظمة لأعمال التأمين و منح الرخص للشركات العاملة في التأمين والوكلاء ومهندسي المسح والكشف إضافة إلى رقابة تنفيذ هذه السياسات تعمل في مجال تقديم الخدمات التأمينية للشركات أو وكلائها .
5. وثيقة التأمين: هي الشهادة التي تصدرها شركات التأمين للتغطيات التأمينية المختلفة بعد تعبئة طلب التأمين وهو عبارة عن الاستمارة التي تحتوي علي البيانات الأساسية عن طالب التأمين و الوصف الدقيق للشئ المراد تأمينه ضد المخاطر المختلفة، وتحوي الوثيقة شروطاً عامة للوثيقة وتفاصيل الشئ المؤمن عليه، وتنقسم إلى قسمين هما:
‌أ. وثيقة فردية: تصدرها شركة التأمين لتغطي موضوع تأمين مفرد معين ضد خطر معين بالنسبة لمستفيد محدد في العقد كإصدار وثيقة تأمين فردية من الحريق.
‌ب. وثيقة مركبة: تصدرها الشركة لتغطي موضوع تأمين مفرد معين من عدة أخطار غير متشابهة بالنسبة لمستفيد معين محدد في العقد مثل وثيقة الحريق والسرقة.
6. وثيقة تأمين السيارات: تنقسم إلى المسئولية ضد الأضرار التي يتعرض لها الغير: تمثل الحد الأدنى من التأمين التزاما بقانون المرور وتغطي المسئولية المدنية لمستخدم المركبة تجاه الغير ويطلق عليها أيضا "التأمين الإجباري". ووثيقة التأمين الشامل: هي وثيقة تغطي أيضا المسئولية عن الأضرار الواقعة على الغير بجانب المخاطر التي تتعرض بها المركبة المؤمنة مثل خطر الحريق والسرقة والاصطدام والانقلاب.
7. الوعي التأميني : يقصد به الإدراك الكامل للأخطار المحيطة بحياة الإنسان وممتلكاته والاقتناع بضرورة مواجهة هذه الأخطار والفهم بأن التأمين هو أنسب وسيلة لذلك حيث يتحمل تكلفة قليلة عاجلة بدلاً من مواجهة خطر لا يعرف حدوده أو مداه واقتناعه بأن يتم من خلال نظام تعاوني يفيد الفرد والمجتمع.
8. قاعدة النسبية:هو الشرط الذي يطبق عند التعويض إذا كان مبلغ التأمين أقل من القيمة السوقية، في حالة التلف الكلي، فانه يحسب قيمة الشئ المؤمن بقانون النسبة والتناسب لقيمته السوقية والقيمة المؤمن بها.
9. الاكتتاب: يطلق على عملية إصدار وثائق التأمين، وتحديد قيمة القسط و حفظ بيانات الوثائق.


الدراسات السابقة:

تحتم قواعد وأصول البحث العلمي أن يتعرف الباحث على الدراسات السابقة في ذات موضوع بحثه، التي تتصل بصورة مباشرة أو غير مباشرة حتى يتمكن من الإطلاع على المعلومات التي تمكنوا من جمعها حول موضوع البحث ليبدأ الباحث من حيث انتهوا. وقد سعى الباحث جاهداً للإلمام ببعض الدراسات السابقة ذات الصلة المباشرة بموضوع البحث، ولكن لم يتمكن من ذلك مما جعله يلجأ إلى بعض البحوث غير المباشرة والمشابهة لموضوع البحث والتي انحصرت في دراسة واحدة هي:

دور العلاقات العامة في بث الوعي التأميني – دراسة تطبيقية على الصندوق القومي للتأمين الاجتماعي للفترة من 1975-1998م، محمد فضل الله فضل المولى،رسالة ماجستير ، جامعة امدرمان الإسلامية 2002م.

‌أ. اهدافها:

لخص البحث أهدافه في النقاط التالية:
1. إبراز وضعية العلاقات العامة بالهيكل التنظيمي في مؤسسات التأمين الاجتماعي.
2. بيان الوضع الأمثل للعلاقات العامة.
3. بيان أهداف العلاقات العامة.
4. إبراز أهمية الوعي التأميني.
5. إبراز العلاقات العامة كمنسق ومنظم لأنشطة المنظمة.


‌ب. منهج الدراسة السابقة:

استخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي التحليلي.

‌ج. نتائج الدراسة السابقة:

1. الاتصال الشخصي هو الوسيلة الرئيسية في التأمين.
2. غالبية المؤمن عليهم ليس لهم معرفة بدور المستندات في الحصول على حقوقهم "نقص الوعي التأميني".
3. اختفاء اللقاءات المباشرة في عملية الاتصال.
4. التنسيق مفقود بين الإدارة والإدارات الأخرى والإدارة العليا.
5. غالبية أصحاب العمل لا يصل رأيهم إلى الإدارة العليا.



د.نقد الدراسة السابقة:

تناول الباحث بالدراسة دور العلاقات العامة في نشر الوعي التأميني، والعلاقات العامة تعتبر رافداً مهماً من روافد الإعلام، وقد ركزت الدراسة على رفع المهارات الاتصالية والاقناعية للقائم بالاتصال عن طريق التدريب وتزويده بالمواد الإعلامية التي تُعرّف بالتأمين و سوف يستفيد الباحث من التوصيات التي أوصت بها تلك الدراسة من منطلق التعميم على الظاهرة (الوعي التأميني) من خلال العينة التي أُخضعت للدراسة بغرض بيان دور العلاقات العامة في نشر الوعي التأميني.

تبويب البحث:
جاء هذا البحث في أربع فصول ، حيث خصص الفصل الأول للإطار المنهجي للبحث ،الفصل الثاني دور الإعلام في نشر المفاهيم المستحدثة في ثلاثة مباحث (المبحث الأول عن وظائف الإعلام ،المبحث الثاني خصص الاعلام ونشر الافكار المستحدثة والمبحث الثالث:الإعلام وتنمية المجتمع). ،الفصل الثالث: تنمية الوعي التأميني ويندرج تحت هذا الفصل ثلاثة مباحث أيضا (المبحث الأول: نشأة وتطوّر التأمين. المبحث الثاني: نشأة شركة البركة للتأمين والمبحث الثالث:الاعلام تنمية الوعي التأميني.
الفصل الرابع: تم تخصيصه للدراسة التطبيقية وتحليل البيانات و النتائج التي استخلصت من الاستبيان والتوصيات.



مرفق ملفات تحوي البحث كاملا لفائدة الاخوة الباحثين

رانيا مجدى
08/08/2009, 04:19 AM
:good::vg:

رانيا مجدى
08/08/2009, 04:22 AM
السلام عليكم موضوعك رائع انا كمان بحضر ماجستير فى الوظيفة الاتصالية لجهاز حماية المستهلك فى مصر وكم يشرفنى ان تكون رسالتك ضمن مراجعى لكنى لااعرف كيف احمل الملف المرفق

معتصم الحارث الضوّي
08/08/2009, 03:45 PM
الأخ الكريم السر
شكري الجزيل للتعريف بهذه الدراسة الرائدة، وأرجو شاكرا نشر الملف المرفق للفائدة العامة.

تقديري الفائق

السر علي سعد
09/08/2009, 08:32 AM
السلام عليكم موضوعك رائع انا كمان بحضر ماجستير فى الوظيفة الاتصالية لجهاز حماية المستهلك فى مصر وكم يشرفنى ان تكون رسالتك ضمن مراجعى لكنى لااعرف كيف احمل الملف المرفق
--------------------------------------
شكرا كثيرا اخت رانيا
اسعد جدا بتقديم اي عون لك وبخصوص الدراسة ارجو لو تكرمت بارسال رسالة خاصة بها بريدك الالكتروني حتى ابعثها لك ملحق لانني فشلت في ارفاقها على المنتدى

السر علي سعد
09/08/2009, 08:35 AM
الأخ الكريم السر
شكري الجزيل للتعريف بهذه الدراسة الرائدة، وأرجو شاكرا نشر الملف المرفق للفائدة العامة.

تقديري الفائق
-------------------------------------------
استاذنا معتصم الضوّي
لك الشكر اجزله ..
حاولت نشر الملفات المرفقة ولكن دون فائدة ساحاول ارسل الملفات اليك في رسالة خاصة

ناصر عبد المجيد الحريري
09/08/2009, 05:07 PM
أخي السر علي سعد ....

أحييك أولاً على ما أنجزت ، وأهنيك على بحثك القيم والجميل والذي اكتملت فيه جميع أوجه البحث العلمي .
أتمنى لك التوفيق والنجاح المستمر .

ســـلاف محمد
11/12/2009, 12:50 AM
اشكرك جزيل الشكر على موضوعك الرااائع .
اتمنى منك ان تقوم بإرسال الملف المرفق على الإيميل لو تكرمت .. سأرسل لك الإيمميل برساله خاصه
وجاك الله كل خير .

السر علي سعد
15/12/2009, 02:02 PM
اشكرك جزيل الشكر على موضوعك الرااائع .
اتمنى منك ان تقوم بإرسال الملف المرفق على الإيميل لو تكرمت .. سأرسل لك الإيمميل برساله خاصه
وجاك الله كل خير .

اشكرك كثيرا اخت سلاف
وفي انتظار ايميلك لارسال البحث كاملا

السر علي سعد
15/12/2009, 02:04 PM
أخي السر علي سعد ....
أحييك أولاً على ما أنجزت ، وأهنيك على بحثك القيم والجميل والذي اكتملت فيه جميع أوجه البحث العلمي .
أتمنى لك التوفيق والنجاح المستمر .
اخي ناصر
لك الود كله والتقدير
اشكرك على الاطراء ونسأل الله ان ينفع بنا

هانى خليفه
15/06/2011, 08:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد قراءتى لهذا البحث العظيم الذى أحييك عليه وأتمنى من الله أن يجعله فى ميزان حسناتك أتمنى من حضرتك أن ترسل لى النسخة كامله (الرسالة بالكامل) على الإيميل الخاص بى واشكرك جزيل الشكر على موضوعك الرااائع .
اتمنى منك ان تقوم بإرسال الملف المرفق على الإيميل لو تكرمت .. سأرسل لك الإيميل برساله خاصه
وجزاك الله كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احمد الشيخ خضر
22/09/2011, 06:58 PM
مشككككككككككككككككككككووو