المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟



الكاتبة امتياز المغربي
11/11/2008, 12:06 PM
لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

فلسطين-الكاتبة امتياز المغربي
emograbi@yahoo.com
0599869431

أصبحت مطلقة لمرتين وهي لم تتعدى بعد الثمانية عشرة عاما، حاولت الخروج من بيتها بعد مصادمات كثيرة مع أخيها، لكي تكسب قوتها من خلال فرصة عمل شريفة، أما صاحب العمل فقد حاول التحرش والتلميح برغبته بإقامة علاقة حب غير شرعية معها، بعد أن علم أنها مطلقة، فكل شيء في نظره متاح، وممارسة العلاقة الغير شرعية ليس هناك ما يثبتها جسديا.

أما الأخرى فهي ما تزال تعاني الأمرين بسبب طلاقها من زوجها وعودتها إلى بيت أهلها، فقد فرت من بيت زوجها الذي كان لا يوفر فرصة إلا ويضربها فيها، وفي بيت أهلها تمت معاملتها كخادمة، ومنعت من الخروج من بيت العائلة، لأنها امرأة مطلقة، وكانت نساء العائلة تنظر إليها وكأنها كتلة من الخطأ والخطيئة، وتلك هي النظرة في العديد من المناطق العربية.

أما الأخيرة فقد جلست في بيت أهلها بعد طلاقها، ولكن نساء العائلة قررن التخلص منها فقط لأنهن يرغب في الحصول على كل الممتلكات وهي تشكل عائقا في ذلك، فدبرن المكيدة لها، وتم قتلها على خلفية ما يسمى بشرف العائلة!!!.

قد يتم النظر إلى العنوان على انه شيء صارخ وغير منطقي، ولكن إلى متى سنبقى نغلف مشاكلنا بورق من السلوفان، ونستعمل المصطلحات التي توظف فقط لتحسين الصورة السلبية لغالبية ما نتوارثه في عادتنا وتقاليدنا، وهنا سائلكم هل الظلم الذي قد يصل للقتل يحتاج إلى تحسين الصورة؟!

هناك الكثير من النساء اللواتي يعشن في بيوت أزواجهن وهن شبيهات بالمطلقات، وترضى الواحدة منهن على العيش بتلك الطريقة فقط لأنها تخاف من أن تصبح مطلقة في نظر العائلة والمجتمع، وأطفالها.

وما يجبر العديد من النساء المتزوجات على تحمل ظلم أزواجهن هو أبنائهن، حيث يصبرن على الذل والضرب والتحقير وقلت القيمة، لكي لا تعيش يعيدا عن أولادها، وأيضا لأنها لا تريد أن ينادى لبناتها عندما يكبرن " ب يا بنات المطلقة"، لان ذلك قد يؤدي حسب العادات والتقاليد إلى عدم تقدم احد الشبان لطلب الزواج من إحدى بناتها.

وعندما تحاول المرأة المطلقة الخروج إلى سوق العمل، فإنها قد تتعرض للتحرش من قبل رئيسها أو زملائها أحيانا، لأنها امرأة مطلقة ولا تمتلك عذريتها التي أثبتتها في زواجها الأول، ويعتقد أولائك الرجال أنهم إذا وصلوا إلى مبتغاهم لن تكشف جريمتهم.

وهناك بعض نساء العائلة اللواتي يعاملن المطلقة على أنها مجرمة ومنحرفة ومستعدة للممارسة الهوى مع أي رجل كان، وينظرن لها على أنها قد أوصمت العائلة بالعار، عار لا ذنب لها فيه، فتعيش تحت أقدامهن ممنوعة من الحركة أو التنفس أو الرغبة أو حتى الموت إلا بإذنهن وحدهن.

فأكثر ما تعانيه المرأة المطلقة غالبا هو معاملة أمها أو النساء الحاكمات في العائلة، حيث يتفنن في إذلالها، ويوجهن لها التهم، وأول تهديد يوجهنه لها دائما هو أنها إذا لم تسمع ما يقلن لها، سيخبرن رجال العائلة بأنها غير شريفة وأنها ستضع شرف العائلة المزعوم في التراب، وينقلب صدر الأم الذي ارضع وربى إلى عدو يحارب من ارضعه، وذلك تحت بذريعة الحفاظ على شرف العائلة.

أما رجال العائلة، فغالبا ما ينظرون للمرأة المطلقة وكأنها مارست الخطيئة وعادت إلى بيتها، فيعاملونها بقسوة وحدة، وتصبح كشيء أو كمرض أصاب بيت العائلة ولا بد من استئصاله، ويكون الحل إما بإخفائها من محيطها أو بتزويجها لرجل طاعن في السن أو قتلها، وأخر الحلول ابسطها في نظرهم، فالقانون لا يحاكمهم، فيقومون بالقتل تحت غربال شرف العائلة.

والمشكلة الكبرى التي تعاني منها المطلقة غالبا هي أن المحيطين بها يعاملونها على أنها امرأة لا تستطيع الجلوس بدون الخلوة مع رجل، ففي كل حركة والتفاته لها، يضنون أنها مارست الحب مع رجل، ويظل الشك يحيطها في كل لفته وسهوه، والمصيبة الكبرى إذا طرأ عليها أي تغير في شكلها أو تصرفاتها، فتقع المصيبة وتبدأ الألسن في العمل تجاهها.

وهناك النساء المتزوجات اللواتي يعاملن المطلقة على أنها خاطفة رجال، فهن يخفن من أن تقوم المطلقة بالزواج من احد أزواجهن، فيقمن بتشويه سمعتها، وبمنعها من دخول بيوتهن، فتبقى حبيسة قبر لا تخرج منه ولا يمكنها فيه سوى مزاولة حرية التنفس.

وبين متاهات ومتناقضات ما سبق ذكره، تواصل المطلقة السير على خيط العادات والتقاليد، وقد تتمكن بعضهن من العيش بكرامه، أما البعض الأخر فيبقى أسير نظرات الشك والاتهام، ومرة أخرى اتسأل لماذا يعامل المجتمع العربي المرأة المطلقة كعاهرة؟ لماذا؟؟!!

زاهية بنت البحر
11/11/2008, 12:27 PM
قد يكون هذا الكلام على جانب من الصحة، ولكن الأمر في معاملة المرأة المطلقة يختلف بين عائلة كريمة وأخرى على مستوى متدني من الوعي. كما أن المرأة المطلقة المتحصنة بدينها ومبادئها لايستطيع أي كان أن ينال منها حتى مجرد ابتسامة تلك الابتسامات الرخيصة التي تغوي ضعاف النفوس، وتوزع بالمجان. يظل الموضوع بحاجة لدراسة كي توضع النقاط على الحروف، ويعرف الجميع ماعليهم من واجبات وحقوق تجاه بعضهم بعضا بما فيهم المطلقة، والصابرة على زوج ظالم. لك شكري وتقديري أختي المكرمة امتياز المغربي وأهلا ومرحبًا بك في واتا .
أختك
بنت البحر

مقبوله عبد الحليم
11/11/2008, 01:14 PM
الأستاذة امتياز المغربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس بالضبط ما ورد هو مطبقا على الجميع يا سيدتي وليس كل المجتمع العربي ينظر هذه النظرة الا وسامحيني مرضى النفوس
ان للمرأة ان تبقى في بيتها شهور العدة ليس الا وبعد ذلك تستطيع ان تبحث عن مصدر رزقها واعالة نفسها ان كانت الضروف قد تنكرت لها لكن وعليها ان تأخذ بالحسبان أن تكون تلك الرزينة المقدرة لوضعها فلن ننكر انها لم تعد فتاة صغيرة حتى لو كانت كذلك عليها ان تكون بمأمن من كل ريبة وشك وذلك باحترامها لنفسها اولا واحترامها للمجتمع ثانيا
ان تتزوج فليس عيبا وان تعمل ايضا فليس عيبا وكل ذلك في حدود الشرع وما يجيزه لها

تحية قلبية

محمود مغربى
13/11/2008, 12:06 PM
امتياز المغربى

شكرا لاثارتك هذا الموضوع
وتقديرى لطرحك المخلص
واتفق كثيرا معك
وكل هذا يعود لثقافة المجتمع العربى القاصرة فى نظرته للمراة المطلقة
نحن فى مجتمعاتنا العربية مازالت هناك قناعات بالية تحتاج الى كسرها وعبورها
لنستعيد تقدمنا ورقينا.. نحتاج الى التخلص من العقد التى مازالت فى رقاب الكثير منا
نحتاج الى وقفة كبيرة وصادقة مع الروح والنفس..
اكرر شكرى لقلمك


مودتى


المصرى
محمود مغربى

عوض قنديل
13/11/2008, 12:40 PM
في هذه النظرة لا تختلف الأرملة عن المطلقة , فكلتاهما قد فقدت الزوج بإرادتها أو غصب عنها

إلا أن الأرملة لا ذنب لها , فالموت أقوى من كل الأسباب فهي لا تتحمل أدنى مسئولية في هذا .

أما المطلقة فهي إما تتحمل جزء من المسئولية أو المسئولية الكاملة في فقدان الزوج

يعني إن لم تكن متهمة فهي في دائرة الإتهام .

أما نظرة المجتمع خاصة العربي و بالذات القروي فهي كالبضاعة المضروبة الذي يتخوف منها المشتري

لذلك يبدأ بالتبخيس و الترخيص و هذا ينبع من عامل الخوف في خوض تجربة فاشلة يكون فيها خاسر

او موضع شماتة من قِبَل الآخرين .

و من ناحية معاملة نساء العائلة , فيعتبرن بما أنها أصبحت صاحبة تجربة ,تشكل عليهن خطرا بما لديها

من عقد نقص خاصة إذا كانت تتمتع بالجمال أو المعرفة ببواطن الأمور و نفسيات الرجال من خلال

تجربتها السابقة .

أما الرجال , و خاصة من لديهم مشاكل أو اهمال من قبل الزوجات , فلن يجدو الحل إلا مع هذه المطلقة

سواء بالحلال إذا كانو شرفاء أو بالحرام إذا كانو غير ذلك , مع أخذ الثمن الزهيد في الإعتبار

وهنا يأتي دور المطلقة في الصبر و الدفاع عن نفسها عند الإختيار في اتخاذ الحل المناسب .

و أخيرا هذه ثقافة مجتمع يشترك فيها الجميع , النساء قبل الرجال لأنهن من يكن في دائرة الضوء .

أحمد الحاج محمود الحياري
13/11/2008, 01:00 PM
السلام عليكم

الكاتبة إمتياز الموقرة

تحمل المجتمعات المحافظة مع تمسكها بالمحافظة آراء متطرفة في أهداب دائرة المحافظة التي تضع المجتمعات كلا من الرجل والمرأة فيها ، ومنها أن الرجل الذي يتخالط مع النساء ويتردد على اللقء بهن لا يكون إلا رجلا زيرا يقصد التصيد والتمتع بهن ، ومنها أن المرأة المطلقة التي تنطلق في الحياة دون اختباء وانطواء أيضا هي امرأة تبيح جسدها للرجال.

بينما نجد في المجتمعات المتهتكة الأخلاق عدم وجود دائرة محافظة أصلا ، وخلو تلك المجتمعات كلية من الاهتمام بالعرض والمحافظة على شرف المرأة ، فبالنتيجة من لا يملك الشرف لا يشعر بمشاكل المحافظة عليه ومن لا يملك بيتا يؤويه لا ينزعج من الأبواب المشرعة فيه.

لكن مشكلة سوء الظن بالمطلقة في المجتمعات العربية ، تبقى في معظم الأحيان في حيز الأحاسيس السيئة التي يحملها الناس مما يصنعها الخوف على السمعة ، نظرا لأن البكارة والتجربة في ممارسة الزواج عند الشرقيين تعني نقلة نوعية كلية في حياة المرأة من طفولة وصبا وعدم وجود مسئوليات إلى حياة أخرى كليا من وجودها في ظل رجل تقف نفسها وحياتها عليه وتمنحه كل ما يريد وتكون له أسرة تحافظ عليها.

لهذا يعتبر الرجل في المجتمعات المحافظة كالبيت الذي تدخله المرأة لتعيش وتموت فيه ، فإذا انهدم البيت أو أخرجها الرجل منه ، فالذنب في نظر الناس غالب الناس ذنبها هي ، والمشكلة تقع عليها هي ، ومن هنا ينظرون للمطلقة كأنها خرجت من بيت زوجها إلى شارع الذئاب وهي التي كانت تعلمت كيف تكون وليمة الذئب اليومية ، فينشأ فيهم ذلك الإحساس بأنها قلما ونادرا ما تبقى محافظة على نفسها فلا هي رجعت بكرا صبية جاهلة ، ولا هي بقيت في ظل زوجها مقيمة في بيته موقوفة عليه ، فقد صارت بين حالتين ، لا يملك الناس إلا أن ينظروا إليها بعلامات الشك كلما ذهبت إلى مكان وأينما حلت في موقع ، وأكثر ما يخاف من المطلقات تلك النساء المتزوجات اللواتي يعلمن أن المطلقة تبحث حثيثا عن زوج ولو كان متزوجا لتتخلص من حالة البين بين التي وقعت فيها بأسوأ ما تخشى منه أنثى.

الوصف أعلاه ، يحتاج إلى تفعيل توعية اجتماعية في المجتمعات المحافظة لتغيير تلك الصورة البشعة في طريقة النظر للمطلقات ، لا إلى تهتيك المجتمعات المحافظة حتى تصبح بلا أي أخلاق محافظة ،

فليس علاج الرمد يكون بقلع العيون أبدا.

عامر العظم
13/11/2008, 01:11 PM
النظرة للمرأة المطلقة في دول الخليج أرقى

النظرة للمرأة المطلقة في دول الخليج، الذي نأخذ عليه القبلية، بشكل عام أرقى من باقي الدول العربية، حيث تستطيع المرأة أن تخلع زوجها وتحصل على حقوقها وتتزوج بكل يسر وطمأنينة، لأنها أكثر استقرارا من الناحية المادية ودعما من الناحية العائلية، الأمر الذي يساعدها في اتخاذ قرارها بقوة وثقة أكبر.

الزواج أكثر من مرة في دول الخليج العربي مقبول والرجل الخليجي لا يعيب على نفسه الزواج من امرأة متزوجة سابقا.

في هذه الأثناء، أكبر مشكلة تواجهها المرأة المطلقة هي إقامتها بعد الطلاق، مكان الإقامة، حيث تشعر أنها اكبر من أن ترجع إلى بيت أهلها بعد أن جربت الاستقلالية.. بعض الشيء.. في بيتها، وخصوصا مع وجود أطفال. إقامتها مع أهلها في اغلب الأحيان تكون جبرية ولا يسمح لها بالاستقلال ببيت لوحدها مع أطفالها إلا إذا أكرمها الله بأهل أغنياء وكانوا يملكون "تسوية" (غرفتين تحت الأرض) في بيتهم:)

تحية أرقى

علي الطيب
13/11/2008, 01:25 PM
الطلاق هو أبغض الحلال إلى الله كما أشار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وهوهنا ينبه إلى أن الطلاق لا يجب أن يكون في مقدمة الحلول ، بل هو ليس حلاً أصلاً .

وعلى هامش الطلاق تسمع القصص المنسوجة عن مسبباته ،ومنها أنها ( المطلقة) ليست وفية ، أو أنه قد لاحظ عليها مالا يسر ، أو أن حبيبها القديم قد ظهر وبدت تواقة إليه ،وما إلى ذلك من قصص تسيل لعاب بعض الرجال ، فيتحولون نسورا تحوم حولها وتنشر الشائعات أكثر عنها ، ويراهنون على كونها جربت هذه المتعة مع زوجها وأنها لا تستطيع التوقف هنا.

وهو تفكير منحرف يسيء لفرد من المجتمع ، وربما يعيقه من الاستمرار وقد يحرمه من أن يكون عضواً فاعلا ،لأن أرباب العمل يتوجسون منه ،ويخافون على سمعتهم من أن تلاك .

وهذا هو الظلم بعينه ، والتهميش بعينه ، وهو دفع لها للمضي في الطرق غير السوية ، ومن هنا تأتي السمعة غير المحببة للمطلقة.
ولنا أن نصل إلى أن قدرة المجتمع على تقبل أوضاع الآخرين هو قيمة من أسمى قيمه .

وأشكر الأستاذة امتياز المغربي على طرح هذا الموضوع الحساس في وقت ارتفعت فيه نسبة الطلاق في مجتمعنا العربي بشكل لافت

والسلام

الدكتور الحبيب عبد الله
14/11/2008, 02:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع شائك وحساس إلى أبعد الحدود وفيه الكثير من البحث والآراء والمجتمع مسؤول عن الكثير من الأخطاء كما أن نظرته في كثير من الأحيان تكون صائبه .
لا نناقش هنا موضوع الطلاق الذي قد تتعرض إليه أي امرأه وقد تكون هي السبب أو تكون مظلومه أو قد يكون الزوجين فيه مظلومين , أو أن الطلاق كان مصيرآ لابد منه .
بل النقاش عن نظرة المجتمع لهذه المرأه المطلقه , للمرأة الحق في إتخاذ قرارها دائما للعيش مع الزوج أومفارقته ونظرة الفاسدين المفسدين في المجتمع تسيئ للمطلقه و العزباء بآن واحد بل وحتى للمرأة التى مازالت في كنف زوجها وهم يعيشون براحة وتفاهم.
أما من الناحيه العربيه والمفضله شرعآ هو وجود المرأة في بيت أهلها بعد الطلاق و المعيل الشرعي موجود ومحدد من قبل الشرع الحنيف , أنا من جهتي أفضل أن يوجد من يقيها شر الأشرار ولاسيما في زماننا الذي كثرت فيه الذئاب و يبقيها معززه مكرمه في بيتها .
وفي أمثال أيام زمان كان هناك مثل جميل (البيت يللي رباها ماراح وخلاها ) وعلى كلا الأحوال هذه أقدار لابد للتعامل معها برضا وقبول .
و لابد للكتاب و أرباب الدين من إتخاذ الدور المناسب في التوعيه و الطريقه المثلى في التعامل مع مثل تلك الحالات .
و الله الموفق

itesal
15/11/2008, 09:15 AM
الشكر للكاتبة علي الجهد ، يحتاج االوضوع الي دراسة اكثر تقانة ، تكلمت عن نماذج قد يكن موجودات بيننا ولكن تعميم النظرة ليس صحيحا من الوجههة العلمية ، الطلاق هو الصورة السلبية للاصل الايجابي وهو الزواج ، وهو حلال بحل الله له ، وليست كل المطلقات عاهرات او مرتكبات خطيئة ، وليس ذنبها ان قليلي الدين ينظرون اليها انها لقمة سهلة .
نحن نتكلم عن المطلقات ، ويحدث نفس الشىء ونفس الظروف للمتزوجات ايضا ، كأن يتحرش بها من يريدها لعلاقة محرمة ، او من يريد التخلص منها لميراث مثلا حسب ما ذكرت ، وتتعرض لنفس الظروف التي تتعرض لها المطلقة ولم يطلق عليها عاهرة او انها تلوث شرف العائلة

هنا ابو جريش الحداد
15/11/2008, 10:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
lحب ان اعرض وجهة نطري اذا سمحتم وذلك من منطلق انني امراءة

بالنسبة لهذا الموضوع قيل الكثير وهنالك اكثر واوضاع خاصة ولكن علم المراءة وثقفها واعطيها حريتها المراءة العربية تعرف ات تحافظ على ممتلكاتها لكن عاملها كانسان وهنا اتعجب لهذا الوضع لاننا كنساء نعمل مثل الرجل اذ هنالك رجال ازواجهن بتركونهم بعض الاحبان الرجل يكون الضحبية
وشكرا

عز الدين بن محمد الغزاوي
15/11/2008, 09:23 PM
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته،
إن الموضوع هام جدا و يستعرض مشكلا يتعلق بالمرأة المطلقة، التي و إن لم تكن هي السبب المباشر في وضعيتها،فقد تتحمل نصيبا من تبعات هذه الحالة. إننا لا نناقش في هذا المجال، لماذا تلجأ الزوجة إلى الطلاق علما بأنه أبغض الحلال عند الله،لكننا يجب أن نصحح هذه النظرة الدونية التي يوجهها المجتمع العربي للمرأة المطلقة، و كما سبق و أكده المتدخلوت فإن الأمر يستدعي دراسة عميقة من شأنها أن تضع المجتمع بكافة مكوناته أمام هذه الوضعية و من ثم القيام بتصحيهها، فبدلا من إهانة هذه المرأة المطلقة لابد من إيجاد بنية تحتية في المجتمع تساعدها على العودة إلى حياتها الطبيعية كإعادة ادماجها في المجتمع إن كانت تحتاج إلى ذلك، بل و حمايتها من الدعارة فعلا لأن بعض المطلقات قد تلجأن إلى ذلك لضمان عيشها و عيش أطفالها كذلك، و في هذا المجال هناك عدة نمادج و أمثلة.
و إن نحن نظرنا إلى المجتمع الغربي، الذي لا يمكن اعتباره المثل الأعلى، فهو على الأقل أوجد ملجأ لهؤلاء النساء يلجأن إليه كي يتمكن من اجتياز مرحلة ما بعد الطلاق، بل و قد تتحسن أحوالهن أكثر مما كانت عليه و هن متزوجات، و قد يمكننا سياقة حالات لنساء مغربيات طلقن و هن بالمهجر، لكن وضعيتهن أحسن بكثير من أخواتهن و هن بالبلد الأم.
ترى ما الإستنتاج الذي يمكننا الخروج به؟ أهي أزمة أفراد و في هذه الحالة، النساء المطلقات أم أزمة مجتمع يحتاج إلى العديد من البنيات الأساسية التي من شأنها أن تضمن لكل مواطن أيا كان جنسه أو سنه بل و وضعيته،الحقوق الأساسية و هب حقوق المواطنة و التي هي بالأساس حقوق الإنسان؟ و يبقى الموضوع مفتوح على مصراعيه للمناقشة، و شكرا.

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
16/11/2008, 12:43 AM
أعزائي
المشكلة في مجتمعاتنا ونظرتها المتخلفة للمرأة، وكأنها وصمة عار، فهي في التراث الديني الشعبي عورة، وهذا الفهم المتدني المتخلف وصل إلينا عبر التقاليد والعادات المتوارثة. فنحن مجتمعات لا تعمل ولا تحترم العمل بالقدر الكافي، ولدينا حساسية مفرضة تجاه الشرف، وعدم قدرة المرأة على حماية نفسها، وهي: مَرَة، وأمَة، ووليِّة، وحُرْمة .. إلخ . وهذا يحط من قدرها، وعدم قدرتها على الابتكار والعمل، وإذا خرجت في مظاهرة وعملت في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، فيطلق عليها توصيفات أقل ما يقال عنها أنها خلعت برقع الحياء، وإذا طلقت فهي امرأة ناشز ومتمردة، وغير محترمة، ومتسيبة، وتجالس الرجال، وغير محتشمة ... إلخ. وناهيكم عن التوصيفات المخلة بالشرف. والمشكلة الحقيقية في انتشار البطالة والبطالة المقنعة، وغياب الديمقراطية، وعدم احترام آدمية المرأة، وتدني وسائل الانتاج، والجهل والأمية، وغيبة التفكير العلمي والمنطقي، ومناهج البحث العلمي من حياتنا. أحمد الشافعي

فايزة شرف الدين
16/11/2008, 01:47 AM
ليست كل المجتمعات العربية تعامل المرأة المطلقة بهذا الوصف المستفز .. أيضا يختلف وضع المطلقة في الريف عنها في المدن الكبري ، وحسب المستوى الإجتماعي والإقتصادي ..
لا يعجبني الرأي القائل أن المرأة هي السبب بشكل عام عن الطلاق ، ودائما لها دور في هذا .. فهناك نساء تطلق رغما عنهن ، أو أن الزوج عنيف أو بخيل أو لأنها لاتنجب .. أو أن الرجل أحب امرأة أخري وتزوج عليها .

وعموما المرأة سواء كانت مطلقة أو أرملة أو حتى متزوجة تكون مثار للطمع من قبل الرجال الذين ليس لهم وازع من ضمير .. أيضا تلك الحرية المقيتة التي تعطي للرجل الحق ألا يكون عفيفا ، وأحيانا ما يقابل هذا بالإستحسان .. فهو قد أصبح فالنتينو عصره .
المرأة طالما خرجت من بيتها أو تعاملت مع الرجال ، يجب ألا تخضع بالقول .. أو تبدي أي ضعف .. حتى لا تكون مطمعا للغير .. أما كون الأهل يقتلون ابنتهم لأنها طلقت فهذا أمر غريب وشاذ جدا .. وهذا لا يمثل ظاهرة .
مجتمعاتنا الآن تكتظ بالمطلقات .. خاصة صغار السن .. فهل نقتلهن كلهن من أجل التخلص منهن ؟!
هناك مطلقات بدأن حياة جديدة ونجحت حياتهن مع زوج آخر ، والطلاق ليس آخر المطاف للمرأة .
المرأة كثيرا ما تضحي وتعيش مع رجل جاحد من أجل أولادها لذا تضحي عن طواعية .. والأغلبية من النساء يطلقن وهن مكرهات .
ومن خلال عملي ومعاملتي مع شريحة كبيرة جدا من المطلقات .. أجد رغم دفاعي السابق عن وضع المرأة المطلقة .. أنها تعيش وأولادها حياة فقيرة جدا .. قد تدفع بعضهن للإنحراف وذلك حسب بيئتها الإجتماعية .. والانحراف موجود بشكل عام بين الجنسين .

ولكن يجب أن أنوه أن عدوة المرأة الأول هي المرأة نفسها .. فالنساء المستقرات في حياتهن .. أو حتى الغير مستقرة وتتحمل العنت هي التي تسبب الألم الشديد للمرأة التي طلقت سواء بالهمز أو اللمز أو الإبعاد .. وكثيرا ما يكون للحماة أو أخت الزوج أو الضرة الباع الأكبر في الطلاق .. فالمرأة أصابع الإتهام تحاصرها بشدة في معاملة صاحبتها المطلقة .
مودتي

شريفة السيد محمد محمود
16/11/2008, 09:16 PM
الأستاذة امتياز المغربي
موضوعاتك متميزة دائما
أشكرك

على طرح هذا الموضوع الحساس ، الذي قد يخجل البعض من التحدث فيه

أحييك على الجرأة والعرض الشيق ,, وأؤيدك في وجود تلك النماذج المشار إليها في موضوعك

ولكن السؤال معروفة إجابته يا صديقتي .. فلماذا تتساءلين .. كان يجب أن تطرحي سؤالا آخر وهو:

كيف تواجه المطلقة هذا الوضع... وكيف يتقبل المجتمع وضعها الجديد.. ؟

هنا تكمن المشكلة التي جذورها هو ما جاء في موضوعك

مودتي

محمد إسماعيل بطرش
17/11/2008, 12:13 AM
لا شك أن علاقة الرجل بالمرأة بالنسبة لمجتمعاتنا أمر لا يمكن القياس عليه بمثال فالزواج و الطلاق قَدَر لا يمكن الرجعة فيه بعد حدوثه بل نقول قدّر الله و ما شاء فعل.
ما يميّز البشر أنهم يتحولون مع مرور الزمن و قد يكون تحولهم للأحسن أو للأسوأ.
إن نفور المرأة من الرجل أو العكس قد يكون مرجعه الفارق الكبير في السن أو الثقافة أو الطباع و قد يكون في بعض الأحيان الغنى و الفقر.
قد تستمر الحياة الزوجية رغم كل هذه الفروق إن كانت القناعة و الرضى موجودة، أما إذا بدأت تلك الفوارق تتدخل بقوة في العلاقة الزوجية فعندها تبدأ المشاكل التي قد تنتهي بالطلاق أو بصبر المظلوم عى الظالم حتى يقتص الله من الظالم.
من محاسن الشرق إخفاء المنازعات بين الأزواج و اعتبار نشر ذلك عيبا قد يشجع الآخرين على سلوكه و بذلك يزول الشعور بالحياء بين الزوجين لأن الله قد شرع الزواج و حرّم الزنى، و وضع لأعراض الناس حرمة يلقى من يخوض بها عقابا شديدا.
إذا حافظ الناس في علاقاتهم على الحدود التي لا تسمح بالدخول في الحرام يكونوا قد صانوا أعراضهم و حياتهم لأن الاختلاط بدون هدف أو ضرورة يفسح المجال لشياطين الإنس و الجن بإفساد حياة الناس.
إن ما يحافظ على عقود الزواج نشر ثقافة الشراكة الدائمة بين الزوجين في حلو الحياة و مرها و القناعة بما آتاهم الله بعد التفكير بكل الاحتمالات قبل توقيع العقد بين طرفين متكافئين و إن لم يكونا متساويين إذ يكمل أحدهما الآخر.

عامر العظم
23/02/2009, 09:53 AM
الحملة الدولية للزواج من المطلقات!

"أنت طالق" من طليق تعني "أنت حرة"! أليس كذلك!
إنسان مطلق يعني "مُحرر من العقد الشرعي" أليس كذلك؟!
إنسانة مطلقة تعني "مُحررة من العقد الشرعي" أليس كذلك؟!
ناقشنا هذه القضية مرارا.. لكن يبدو أن علينا أن نظل نقرع على رؤوس التنابل حتى يستيقظوا!
لماذا هذه النظرة الحقيرة للمطلقة؟!
هل تعلم هداك الله أن سيدنا محمد لم يتزوج إلا بكرا واحدة وهي عائشة وباقي زوجاته مطلقات وأرامل؟!

عليان محمود عليان
23/02/2009, 10:27 AM
يقول الله سبحانه وتعالى ان أبغض الحلال عند الله الطلاق
الطلاق مشروع في الاسلام وفي كل الشرائع السماوية ووضع له ضوابط واشتراطات واللجوء اليه يأتي بعد أن تضيق كل السبل ، فالاساس ان الطلاق حلال.
النظرة للمرأة المطلقة نظرة السوء تعكس مدى تخلف العقلية التي توجهنا لاصدار الاحكام على ما يحدثث، واصدار حكم ما متسرعا يعكس رغبتنا في الهروب من مواجهة الحالة ليس الطلاق فحسب، ولذلك اعتقد أنه لما بد من دراسة الظروف بحيادية للاسباب التي تدفع للجوء الى الطلاق بما لديه من آثار سلبية اجتماعية ونفسية، وهذا لايعني اننا نعطي مبررات مجانية مفتوحة للمرأة او الرجل كي يلجئا للطلاق.

حسن عبدالحميد الدراوي
23/02/2009, 10:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أبغض الحلال عند الله الطلاق ،
الطلاق ياسادة له ضوابطه الشرعية والأخلاقية ,اظن أن ثقافتنا نحو المرأة عموما يجب أن تتغير ، المرأة شيئ جميل
في حياة الرجل ولا يمكن أن تكون هذه الحياة جميلة إلا بالمرأة ، ولكن الرجل العربي هدر حق المرأة وجعلها شيئ
مهين اللهم القلة القليلة من الرجال ، المرأة المطلقة محترمة ومصونة ولها من التقدير والإحترام الكثير الكثير
لقد عشت مشكلة مع بعض بنات قريتنا وهي :ـ
عندما جاء الخاطب متلبسا بأخلاق عالية ودماثة خلق وأمه كانت تغدق الثناء على ولدها حتى أوقعت الفريسة ووافقت
الشابة الجميلة المؤدبة صاحبة الخلق والدين على الزواج وليلة الدخلة وفي غرفة النوم وتحت الوسادة وضع سكينا
خافت العروس وطلبت منه أن يرفع هذه ويودعها المطبخ ولكنه رفض وفي الصباح أخبرت والدته حتى تنهي حالة الرعب ولكن المسكينة وجدت ردا غير المتوقع وقالت لها الأم عامليه على أنه مريض وسايري الأمور ولكن العروس لم تحتمل هذا وطلبت الطلاق وطلقت فمن المسؤول عن هذا الغـش والتدليس ،
كفى بالرجال تدليس وغش للمرأة ، المرأة أسيرة عند الرجل فعاملوا أسراكم معاملة حسنة ... معاملة تليق بها .
و كفى ........ وكفى .

itesal
23/02/2009, 11:10 AM
السلام عليكم
أثارتني كلمات المقالة كثيرا مما دفعني للكتابة ، لا اوافق مطلقا علي كل ما جاء ، فكما احل الله الزواج احل الطلاق ، والمطلقة ابدا لاتبدو بهذا السوء ، فقد يكون السبب او العيب اساسا في الزوج مما استحالت معه المعيشة ، فإن الحرة لا تأكل بثدييها حتي ولو كانت مطلقة ، وغير الشريفة تفعل ما تريد حتي لو كانت متزوجة من مائة رجل ، انما هن معادن ، وشكرا.

" ابغض الحلال الي الله الطلاق" يقال انه حديثا وليش قول الله تعالي ، واثبت الشيخ الالباني ضعف هذه المقولة وقد تكون من الاثر ، فإن الله لايحل بغيضا ولا يبغض حلالا.

بسمة الدندشي
23/02/2009, 11:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أما أن الطلاق أبغض الحلال عند الله فهو حديث شكك بقوته بعض علماء الفقه

الله جل جلاله قال (لايكلف الله نفسا إلا وسعها ) إذا قضية أن تصبر المراة ولا تختار الطلاق فهذا عائد لقدرتها على التحمل والتي تختلف بقوتها من إمرأة لأخرى

ما نحتاجه فعلا حملة توعية دينية وإجتماعية توجه أولا للمراة نفسها ....
المراة بنظري هي من تظلم المرأة قبل أن يظلمها الرجل فالأم المربية تبث ما يريده الرجل من خلال تربيتها للأولادها دون شعور منها... فمثلا الأم هي أول من تعارض زواج ابنها من مطلقة ولو وجدت في بيتها بنت لها مطلقة ..
وأول من تخاف على إبنتها من الطلاق حتى ولو كانت تحت القهر والحجة كلام الناس والمجتمع أولا وأخيرا...
أما الإستقلال المادي الذي يخيف الرجل الشرقي إلى حد الرعب ..فهو أول ما يجب أن تعمل عليه المرأة العربية ...
ومن هنا يجب أن نشجع العلم والعمل للمرأة والنضال من أجل الحصول على هذا الحق الإنساني الطبيعي لها
المرأة مربية الأجيال يجب أن تكون على مستوى علمي تواكب فيه التطور والعلم في تربيتها لأولادها...
إذا لتغير هذا الواقع المؤلم لنظرة بعض المجتمعات للمرأة المطلقة ...علينا ان نبدأ بالتوعية منطلقين من توعية المرأة نفسها.
أما بالنسبة للرجال فلن أطيل بكلام موجه لمجتمعات عربية ذكورية ...إلا بأن أقول: ويكفي برسول الله أسوة حسنة ...فرسول الله تزوج من عذراء واحدة وأما الباقيات فكن أما مطلقات أو أرامل ...فلسن بعار ولا عيب ...

محمد حافظ
23/02/2009, 11:46 AM
أعزائي
المشكلة في مجتمعاتنا ونظرتها المتخلفة للمرأة، وكأنها وصمة عار، فهي في التراث الديني الشعبي عورة، وهذا الفهم المتدني المتخلف وصل إلينا عبر التقاليد والعادات المتوارثة. فنحن مجتمعات لا تعمل ولا تحترم العمل بالقدر الكافي، ولدينا حساسية مفرضة تجاه الشرف، وعدم قدرة المرأة على حماية نفسها، وهي: مَرَة، وأمَة، ووليِّة، وحُرْمة .. إلخ . وهذا يحط من قدرها، وعدم قدرتها على الابتكار والعمل، وإذا خرجت في مظاهرة وعملت في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، فيطلق عليها توصيفات أقل ما يقال عنها أنها خلعت برقع الحياء، وإذا طلقت فهي امرأة ناشز ومتمردة، وغير محترمة، ومتسيبة، وتجالس الرجال، وغير محتشمة ... إلخ. وناهيكم عن التوصيفات المخلة بالشرف. والمشكلة الحقيقية في انتشار البطالة والبطالة المقنعة، وغياب الديمقراطية، وعدم احترام آدمية المرأة، وتدني وسائل الانتاج، والجهل والأمية، وغيبة التفكير العلمي والمنطقي، ومناهج البحث العلمي من حياتنا.

قرأت الموضوع وردوده ولم يكن في نيتي المشاركة فيه , الى ان مررت بالمشاركة أعلاه , لاقف واقول لصاحبها , ان القول >>> في التراث الديني الشعبي <<< تعني قطعا في الفكر الاسلامي , فأقول نعم الفكر الديني ينظر الى المرأة انها أم وربة بيت وعرض يجب ان يصان وان الاسفاف في طرح مواضيع المرأة والمساواة والحرية هو اسفاف واستخفاف بالعقول لانه لا يعدوا ان يكون محاكاة للغرب ونظرة الغرب للمرأة , مطالباتك هي
-مجتمعاتنا ونظرتها المتخلفة للمرأة،
-الفهم المتدني المتخلف وصل إلينا عبر التقاليد والعادات المتوارثة
-مجتمعات لا تعمل ولا تحترم العمل بالقدر الكافي
- ولدينا حساسية مفرضة تجاه الشرف،
- وعدم قدرتها على الابتكار والعمل،
- وعدم قدرة المرأة على حماية نفسها،
ثم تلخص كل ذلك بـــــــــــــــــــــــــــ :
= والمشكلة الحقيقية في انتشار البطالة والبطالة المقنعة، وغياب الديمقراطية، وعدم احترام آدمية المرأة، وتدني وسائل الانتاج، والجهل والأمية، وغيبة التفكير العلمي والمنطقي، ومناهج البحث العلمي من حياتنا.=
ان نظرة مجتمعاتنا للمرأة لا تعكس الا موروثا دينيا اختلط بافهام مستوردة حملها المضبوعين بفكر الغرب ولكل الخوف من الغضب عليهم جعلوا في هذه الافهام ترقيعات فلا هم تغربوا ولا هم بقوا على الاصل ففسدوا وأفسدوا , ومنهم من واجهه محيطه فاخذ اقصى اليمين في الطرح فاصبح ملكيا أكثر من الملك :
-ان المرأة في الغرب قد أعطيت فرصثها لتقول وتعمل وتسوس الشعوب وفتح لها باب التعليم والمعرفة ومنحت حريتها - كما يدعون - فاطلقوها بالاباحية بلا قيود ’ وما هي النتيجة ؟؟؟ في الاحصائيات عندهم لم تحقق المرأة التقدم والريادة ولم يتبين ان اقصائها كان السبب في التخلف , ولكن عندنا يريدون فرض عدد من النساء في الوزارة وعدد في البرلمان وعددا في المناصب العامة جبرا وحتى لو لم نملك الكفاءات !!!!!!!!!!!!!
امــــا الشرف فلا أدري كيف وصل الامر ان نعترض على تمسكنا بالشرف ؟؟؟؟؟؟؟
أاصبح معيبا ان يدافع الرجل عن شرفه ؟؟؟
أأصبح تخلفا ان نثور لشرفنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
أأصبح اضمحلالا في الفكر ان يبقى لدينا حساسية لشرفنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشرف جزء كياننا ويملكه كل قراء هذه الصفحات , ومن يريد ان يكون بلا شرف او ان يكون الشرف عنده من الكماليات فله ما يريد ولكن ليبحث له عن ماخور يأويه لان في تلك الاماكن فقط ينعدم الشرف , وفي تلك الاماكن ينعدم او يتناقص وقد يضمحل معنى ومبنى وقيمة الشرف .
لقد شاؤوا لنا ان نقلد الغرب وان نقتدي باسيادنا هناك , وما ادراك ما هناك ؟؟؟؟؟
هناك الحضارة
هناك التقدم
هناكالعمل لكل انسان فلا بطالة ولا جياع !!! وهنا انتشار البطالة والبطالة المقنعة،
وهناك لا يهان الانسان وينعم برغد العيش والامان لانهم لم يغيبوا الديمقراطية،
وهناك الاحترام والتقدير للمرأة وأدميتها فلا تعرض كسلعة في المواخير المرخصة ولا تستعمل كجسد في الدعايات والصور ولا يسمح لها بالتمثيل في أفلام الدعارة وهنا عدم احترام آدمية المرأة،!!!!!!!!!!!

ان كل الرجال عندنا لا يصلحون لشيء ولانهم همشوا المرأة ولم يطلقوها كما في الغرب ولاننا نحافظ على ما بقي من كرامتنا ولاننا ما زلنا نستشعر بالشرف داخلنا فلذلك لم تأخذ المرأة دورها في المجتمع مما أنتج
-البطالة والبطالة المقنعة،
- وغياب الديمقراطية،
- وتدني وسائل الانتاج،
- والجهل والأمية،
-وغيبة التفكير العلمي والمنطقي، ومناهج البحث العلمي من حياتنا
كل هذا لاننا لا نسمح للمرأة ان تضع رجلا فوق رجل امام الرجال و
ولا نسمح لها بالجلوس في المقاهي على الارصفة
وما زلنا نقيدها بالتخلف في لبس غطاء الرأس
وما زلنا وما زلنا , أي مازال عندنا بعض الشرف !!!!!!!! لهذا ما زلنا متخلفين ؟؟؟؟؟؟
رفقا بعقولنا
رفقا بأدميتنا
ورفقا بعقولكم وألسنتكم
.........

يوسف محمد أبو راس
23/02/2009, 12:28 PM
موضوع في غاية الحساسية، وما هذاالضنك الذي يعيشه عالمنا العربي والإسلامي إلا لبعدنا عن مصدر سعادتنا، الله خلق والله سبحانه وتعالى شرع "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" ولو أن مجتمعاتنا التزمت تشريع المولى والتزمت هدي المصطفي الذي أكرم المرأة أما وزوحة وبنتا واختا وعمة وخالة، فالنساء شقائق الرجال
أنا أدعو الناس كل الناس أن يعودوا الى اسلامهم ليروا كم كان ممكن أن نكون لو أننا التزمنا تعليم الشرع الحنيف وكم خسرت المرأة والمجتمع يوم أن هدمت حصوننا من داخلها
يوسف أبو راس

ناصر عبد المجيد الحريري
23/02/2009, 12:56 PM
يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة .
والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.
وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان شريك حياته بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك خيالا أو حلما ما يزال يداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.
لكن في النهاية يكون الطلاق هو العلاج الأخير الذي يلجأ إليه البعض ، وهو أشبه ما يكون بالعملية الجراحية الأكثر خطورة على صحة المريض .

محمود الدبعي
23/02/2009, 02:12 PM
أزمة الأسرة تهيمن على الملتقيات الإسلامية بالغرب
ضرورة حماية البنية الأسرية وجعلها أولوية للعمل الإسلامي بالغرب

إعداد المهندس محمود الدبعي


نحن نعيش في مجتمعات انهارت فيها بشكل ملحوظ الروابط الأسرية، إذ إن أغلب الشباب اصبحوا عازفين عن الزواج، وتجاوز معدل الطلاق المبكر رقما قياسيا تجاوز يصل الى 40%. إن الاسترشاد بمبادئ الإسلام في شأن الأسرة المسلمة بالغرب من شأنه ان يساعد على إيجاد حلول لمشاكل الطلاق المبكر و الذي يهدد الأسرة الإسلامية في الغرب. كيف وصلنا الى هذا الحضيض؟ كل شيء يصبح غير طبيعي ومخيف عندما يصل الأمر بأحوال الأسرة المسلمة. الانترنت أرعبتنا وجعلتنا نفكر في مصائرنا ومصائر بناتنا (لأنهن يحملن شرفنا بين أفخاذهن). الهواتف الجوّالة مشكلة حتى بدأ أناس يمنعونها في الأعراس العائلية والمناسبات الخاصة. التلفزيون مشكلة بدليل ان الجميع، حكومات وشعوب، في غليان منه، وبدليل ان العلماء يحذرون اننا نسير وراء فتنة لا قِبل لنا بها، بسبب المسلسلات. وفي كل نقاش هناك رجال الدين وفتاويهم التي 'بدل ان تكحلها تعميها'، فتأتي بأثر عكسي لأنها تفتح عيون الشباب على الموضوع أكثر وتزج بشيوخ يُفترض ان لهم وقارهم، في نقاشات السطوح والحواري.

كما يعيش آلاف الأطفال في عائلة مع أحد الأبوين، وربع هؤلاء الأطفال لا يرون آبائهم بأمر من المحاكم، وفي أحيان كثيرة لا يعرفونهم. غالبية الناشئة بالغرب محرومون من أي دفئ أسري، إذ يعيش أغلبهم في المدارس و دور الحضانة و الأندية من الصباح الى المساء. أقول يعيشون لنهم لا يعرفون غير الأصدقاء يشكون لهم همومهم. ويشير رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا شكيب بن مخلوف وهو مدير مدرسة إسلامية سابق ومؤسس إتحاد المدارس العربية بإوروبا إلى "الضرورة القصوى" لإنشاء مؤسسات تعليمية خاصة للمسلمين مشابهة للمدارس الكاثوليكية واليهودية الخاصة في هذه البلاد. ونوه في مؤتمر عقد بفرنسا إلى "النتائج المرموقة" التي حققها طلبة ثانويتين خاصتين يديرهما اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية. و يذكر أن الملتقى السنوي لمسلمي فرنسا تميز هذا العام بحضور قياسي تجاوز 130 ألف شخص جاؤوا من مختلف المحافظات الفرنسية ومن عدة بلدان أوروبية أخرى.

تصحيح المفاهيم

و يرى أغلب الباحثين بشؤون الأسرة، الذين قدموا من أوروبا وبلدان العالم الإسلامي أن أي حل لا بد أن يمر بتصحيح المفاهيم الأسرية و التربوية والدينية لدى جمهور المسلمين بالغرب.

فغاية الزواج في الإسلام ليست فقط المتعة الجنسية وإنما بناء أسرة مستقرة أيضا و الزواج يظل الشرط الأول والضروري لبناء أسرة في الإسلام.

ويقول المفكر السويسري المصري المعروف د. طارق رمضان على أن مؤسسة الزواج تنبني قبل كل شيء على التوافق والتراضي بين طرفيها، وندد بالزواج القسري الذي يؤدي لا محالة، إلى هشاشة الأسرة معتبرا أنه ليس من الإسلام في شيء. ويتطرق د. طارق رمضان إلى عامل آخر يهدد بعض الأسر المسلمة وهو ميل بعض الأزواج إلى "تشييء" زوجاتهم ومنعهن من العمل النافع للمجتمع، موضحا أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم قدمن كل ما يمكن تقديمه للمجتمع الإسلامي.

إن دور الأسرة في نقل القيم الدينية والأخلاقية والعائلية إلى النشء المسلم في الغرب ضرورة يفرضها الواقع الغربي المعاش، لا سيما أن النظام العلماني الصارم المتبع في هذه البلاد يمنع تدريس التربية الدينية في المدارس العامة في الوقت الذي لا زالت فيه مدارس المسلمين الخاصة تقليدية و تهتم بتدريس اللغة و تاريخ الأديان. و يستنكر الكثير من الآباء ، انهيار السلطة الأبوية في الغرب وحرمانهم من حقهم الشرعي بممارسة حق القوامة.

شاشة ومؤسسات و منتديات
أما خبير علم النفس الدكتور سيرج تيسرون فيطالب بتأطير استخدام الأطفال لأجهزة الحاسوب، مؤكدا أنه من واجب الآباء تحديد ما سماه "وقت شاشة" للطفل يتضمن مشاهدة التلفاز والتصفح على الإنترنت واستعمال ألعاب الفيديو، على أن يكون الحاسوب في غرفة الأبوين حتى يتم تفادي أي "إفراط" على حد قوله.

أبغض الحلال اسبابه و طرق علاجه

سؤال الانطلاق هو: لماذا تتفاعل المجتمعات العربية بسهولة غريبة مع المسلسلات والقصص التلفزيونية؟ ولماذا تذوب نساؤنا في رجال افتراضيين لا وجود لهم إلا في الشاشات؟ ولماذا يذوب رجالنا في نساء افتراضيات لا وجود لهن في الواقع؟ قبل سنوات جاءت موجة مسلسلات أمريكا اللاتينية ففعلت مفعولها بشبابنا وذهبت. ثم جاءت برامج تلفزيون الواقع التي نسختها قنوات عربية، على رأسها 'ال بي س' اللبنانية، عن قنوات غربية وأعادت تسويقها للعرب، ففعلت بشبابنا ما فعلت و ذهبت. ثم جاء 'باب الحارة' وفعل مفعوله بالأسرة العربية، وذهب تاركا الدنيا تنتظر الجزء الثالث على صفيح ساخن.
من السهل الرد بالقول ان مجتمعاتنا، وبسبب تراكم الانهزامات وخيبات الأمل، في رحلة بحث (طالت أكثر من اللازم) عن بطل ، البعض منا ينتظر قدوم صلاح الدين و الغالبية ينتظرون ابطال المسلسلات على احر من الجمر. أسوق هنا مثالا عن نبض الشارع العربي الذي نقرأ عنه في الصحف والمجلات العربية وهو يخفق بإستمرار باحثا عن أبطال. مرة لاعب كرة ومرة طبيب نجح في جراحة معقدة بأمريكا، ومرة أخرى معلّق تلفزيوني غطى مباراة أو منافسة كبرى، ومرة دبلوماسي شارك في حدث دولي بمكان ما، وأخيرا صور الشهداء التي انتقلت من حاسوب لآخر بسرعة البرق وخاضت الجموع في جدل يثير أصحابه الشفقة. كذلك من السهل الرد بالقول ان الجفاف العاطفي والإنساني الذي تعيشه مجتمعاتنا العربية و الإسلامية، يجعل الأفراد يبحثوت عن بديل في التلفزيون. وربما هذا ما يفسر حالات الطلاق وخراب البيوت في أكثر من بلد عربي بسبب المسلسلات التركية، إذا صحت الأخبار التي قرأناها مؤخرا، لأننا نريد أن تكون حياتنا الواقعية بما فيها من مرارة ومشاكل ومتاعب، مثل المسلسلات.

صحيح ان في هذه المسلسلات وما يثار حولها مادة إعلامية وحتى سياسية جيدة وجديدة يتسلى بها الصحافيون والكتّاب وحتى السياسيين. غير ان المشكلة أعمق بكثير وتبدأ من طبيعة العلاقة الغريبة والخطيرة لمجتمعاتنا بهذا الجهاز الذي يسمى التلفزيون.
لأسباب متعددة ومتداخلة، منها غياب السينما، وانعدام ثقافة القراءة، وفراغ أو صعوبة الحياة الاجتماعية خارج البيت، أصبح هذا الجهاز الساحر صديق العائلة وأحد أفرادها. هناك الصداقة الجماعية عندما نلتقي جميعا حول التلفزيون، وهناك الصداقة الفردية عندما نلتقي فرادى، فأصبحت الزوجات البدينات اللواتي تنبعث منهن روائح الثوم والكمون (من منظور الأزواج) اللائي لا يخنَّ أزواجهن في الواقع، يخنَّهم مع أبطال تلفزيونيين وهن مستريحات في صالونات بيوتهن، لا محاسبة ولا خطر انكشاف أمرهن ولا تأنيب ضمير. وكذلك يفعل الرجال الكسالى المتعجرفون (من منظور الزوجات) والذين لا يجرؤون، أو لا يستطيعون، خيانة زوجاتهم في الواقع، فيفعلونها مع مذيعات تلفزيونيات وبطلات مسلسلات (بلا محاسبة ولا مخاطرة ولا تأنيب ضمير).

مرة أخرى، من السهل إصدار أحكام سلبية، لكن علينا أن نمتلك شجاعة الاعتراف بأن هذا الواقع الذي نحن فيه هو ثمرة فشلنا جميعا، رجال أولاً ثم نساء، أفراد ومؤسسات، في بناء علاقات طبيعية، أفقية وعمودية، سليمة. ليست المشكلة في الممثلين الأتراك، ولا في 'ام بي سي'، بل في هذه المجتمعات الهشّة الهزيلة التي تخاف كل شيء وتتأثر بكل شيء. للإنصاف يجب القول ان الأمر لا يخص نساء البيوت وحدهن أو رجالا يعتقدون ان من حقهم استدراك بعض الوقت وبعض الفرص. أنظروا الى السياسيين والمثقفين ومن يتوهمون أنهم صنّاع رأي في هذه الكتلة البشرية المسماة الأمة العربية: هؤلاء يحكمون من خلال ـ وبواسطة ـ التلفزيون، أولئك يمارسون المعارضة من خلال الشاشات، الآخرون يمارسون 'التثقف' من خلال الشاشات، والآخرون يتوهمون انهم يصنعون الرأي العام من الشاشات. حتى'الجهاديون' لهم نصيب فقد نشأ في السنوات القليلة الماضية تعبير'مجاهدو الشاشات والإنترنت'، وهو تعبير، على ما فيه من سخرية واحتقار، ليس بعيدا عن الواقع.

لتخفيف ما قد يسببه لكم هذا المقال من خيبة أمل بصاحبه، أذكركم بأنكم لستم وحدكم مدمنو تلفزيون ، فانا واحد منكم، وأن المصيبة إذا عمّت خفّت، أو 'الموت مع الجماعة رحمة'، وأقول ان المخرج التلفزيوني العالمي، اليوناني الأصل، كوستا غافراس، كشف أنه ذات يوم في منتصف الثمانينات، اقترح على رئيس الوزراء الفرنسي آلان جوبيه، تخصيص يوم في الأسبوع من دون تلفزيون يسمح للعائلات بأن تفكر في شؤونها وشؤون بعضها، ويسمح للأزواج والعشاق بمضاجعة زوجاتهم باهتمام أكبر (هذا تعبيره هو)، فرد الرئيس بأن الحكومة ستسقط في ستة أشهر لو عملت بهذه النصيحة. وأنا اليوم اكررها واقول لكل العرب والمسلمين إجعلوا يوما في الأسبوع من دون تلفزيون يسمح للعائلات بأن تلتقي و تفكر في شؤونها وشؤون بعضها وتحل مشاكلها، ويسمح للأزواج بتجديد علاقاتهم الحميمية.

لا أدعو الى حياة بدون تلفزيون، إنما أسألك اخي الحبيب إن كنت منتبها الى أنك لا تنظر كثيرا الى وجه من حولك في بيتك، أمك أو أختك أو زوجتك أو ابوك او جدك أو أي كان، وهل كنت منتبها الى أن الوجهة المشتركة التي تنظرون إليها جميعا في البيت هي شاشة التلفزيون. وأسألك إن كنت منتبها الى أنك، في بيتك، تصمت أكثر مما تتكلم تاركا هذا الجهاز السحري هو المتكلم الرئيسي والوسيط بينك وبين من معك في البيت.. فلماذا تستغرب عندما تذوب زوجتك أو أختك عشقا في مهند أوغلو؟ ماذا تقول لأناس بمثل هذا الاحتقار لمشاعر الآخرين ؟

نقترح رفع مذكرة للجهات المختصة بحكوماتنا الرشيده، تتعلق بإصدار بطاقة اليكترونية خاصة بالسيدات المطلاقات ، تتضمن معلومات كاملة عن حالة الزواج و حتى حدوث الطلاق، من بينها معلومات عن الزوج السابق وعمله وعن الزوجه و نوع دمها وحالتها الصحية و مستواها الثقافي وسبب الخلاف و رأي القاضي و اهل الصلاح ، لاستخدامها في حفظ حقوق المرأة في حالة الطلاق، و رغبتها بالإقتران من جديد. والذي دفعني لطرح الفكرة هي عبارة نرددها دوما وهي ( الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها إئتلف و ما تنافر منها اختلف) ، قد تجد المطلقة من يفهمها و تنشئ اسرة سعيدة.

ارجو رفع هذه الفكرة إلى الهيئات أو الجهات المختصة و نرجو من اجهزة الإعلام إطلاق حملة توعوية هي الأولى من نوعها لدعم المرأة المطلقة، و يمكن أن تحمل الحملة شعار حديث الرسول الكريم "إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" تبلورت الفكرة الحالية واهدافها و وسائلها من تظلم العديد من المطلقات و من خلال حالات العنف التي سجلتها الهيئات والجهات المختلفة المعنية بحقوق المرأة، والتي أبانت ان العنف ضد المرأة لم يقتصر على فئات نسائية معينة داخل المجتمعات العربية والإسلامية، وان جذورها تكمن في التفاوت القديم في علاقات القوة بين الرجل والمرأة وفي استمرار التميز ضد المرأة. ووفقا لتقارير عديدة نطالعها بالصحف والمجلات ، توضح أن الحرمان العاطفي الذي يتعرض له الشبابب يتسبب في حدوث حالات الطلاق المبكر، رغم ان الزواج تم بعد علاقات عاطفية طويلة.

و من خلال رفع شعار (عام المرأة المطلقة) و تسليط الضوء على المشاكل التي تعاني منها المطلقات و دعم المرأة وتأمين الاستقرار المادي لها ولأطفالها في حالة وقوع الطلاق، من صناديق الزكاة. وتهدف الفكرة الى حث الجمعيات النسوية الى إطلاق حملة عالمية لنصرة النساء المطلقات و إلى تعزيز حقوق ومكتسبات المرأة في جميع المجالات، والإسهام في ضمان تطبيق ذلك في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية وتقديم خدمات المساعدة القانونية والاجتماعية للضحايا من النساء ونشر الوعي بالحقوق القانونية للمرأة، وإعادة تقويم القوانين التي بها ثغرات تسمح للمنتهكين باقتراف جرائمهم ضد المرأة والإفلات من العقاب، و نرجو من منظمات حقوق الإنسان العمل على وضع خطط مرحلية ومستقبلية لوقف العنف ضد المرأة ونشر التوعية في المجتمعات العربية والإسلامية عبر نشر ثقافة احترام وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع، وإشراك الرجل في عملية التوعية و تحمل مسؤلياته تجاه شريكة حياته.

ستكهولم 2009-02-23
aldebee@yahoo.se

وفاء الحمري
23/02/2009, 03:01 PM
توطئة :
اذا راجعنا معنى القولة الشهيرة التي ليس لها كما افتى اكبر العلماء موقعا بين الاحاديث الصحاح (ابغض الحلال عند الله الطلاق ) فيها تناقض وتعدي على الذات الإلاهية المنزهة عن كل تقصير ...
ابغض: من البغض اي الكره وفيها صفة خبيثة
الحلال : المشروع ، وفيها صفة طيبة
فكيف يجتمع مضمون الطيب مع الخبيث في موضوع واحد وملحق بالذات الالاهية العادلة المنصفة؟
فما احل الله شيئا يجد المسلم فيه شيئا من الكره او البغض في قلبه فما بالك بخالق هذه الاحكام حيث جعل الحلال كله طيبا والحرام كله خبيثا ولا يجتمع الخبيث مع الطيب حتى في صفة نفسية كالبغض والكره لشيء
ما احل الله شيئا الا لان فيه كل خير ولا تشوبه شائبة من نقص

هذا في المقولة اعلاه التي تجري مجرى الحديث النبوي الصحيح وهي ليست كذلك تنسفه الآية الكريمة الواضحة (إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) واضحة لا( بين بين) فيها
اما من حيث مضمون الموضوع عن المطلقة فاجد ان عهد الصحابة والتابعين كان اكثر تحررا وديموقراطية وعدلا من عهد هذا القرن الذي يسمى عصر التنوير وعصر التحرير وعصر العولمة وعصر العصرنة وعصر التقدم ....
ايام الصحابة لم يكن يعيب الصحابي المرافق لاخيه الصحابي ان يتزوج طليقته ويتكفل بابنائه منها بكل بساطة ومن غير عقد
كانت المراة اكثر تحررا عندما جاءت النبي عليه الصلاة والسلام تطلب الخلع ليس لعيب لكن لكراهية في نفسها لزوجها يعني (ظرف نفسي خاص بها) وقارن بين هذا وما نجده في قضايا الخلع من تعذيب للمراة وجعلها تكذب وتتحرى الكذب لتصل الى حجة مبررة من طرف القانون الذي لا يعترف بالظرف النفسي ولا يعترف بالتآلف النفسي ولا بالإنجذاب النفسي
القانون لا يعترف بالحب او بالاحرى فقدان الحب كتبرير او ظرف مهم وجذري لتفعيل الطلاق الذي تطلبه المرأة
القانون يعضل المراة بحجج واهية ليترك الاسرة تعيش على صفيح ساخن يحترق فوقه الزوجان والاولاد ....

وضعية المطلقة في المغرب :
وضع المطلقة في بلدنا المغرب يختلف من شماله الى جنوبه ومن عربه الى بربره ومن شرقه الى غربة
لغريب الصدف ان تكون المراة في اقصى شمال المغرب واقصى جنوبه تمثلان الوحدة في وضعية المرأة من حيث ان الطلاق لا يعتبر نقيصة بل ميزة في اغلب الاحيان خاصة عند نساء الصحراء التي تحتفل بطلاقها كاعلان طريف واشهار لطيف على ان هذه المراة خلو ومن ارادها فليتقدم مع طابور المتقدمين والذين يكونون من الكثرة بمكان لان المطلقة عندهم اكثر طلبا من البكر سواء اكانت صغيرة السن ام كبيرته ...
وغالبا ما يتم خطبتها بعيد حفل الطلاق لتبدأ حياة اجمل مع تجربة اخرى تتمنى ان تطول وتدوم لكن ليس بها هوس عدم التوافق مع الزوج الثاني او الثالث او حتى العاشر ....

المطلقة امراة حرة وعادية وليست نشازا
المطلقة صفة لسيدة انتهى زواجها لسبب من الاسباب
المطلقة في غير جهة شمال المغرب وجنوبه تتعذب كثيرا من تداعيات الطلاق وهذا التعب يجعل الكثيرات يصبرن (صبرا غير جميل طببببعا) على علاقة شرعية تفتقد لكثير من مقومات النجاح بل مقومات وشروط الزواج الصحيح الذي ينبني على التواد والتراحم على اساس (ميثاق ترابط شرعي غايته العفاف والاحصان وتكثير سواد الامة على وجه الدوام)كما جاء في اول فصول مدونة الاسرة في المملكة المغربية

للحديث جنون وشجون :good:
ربما اعود

تحياة لصاحبة الموضوع امتياز ولكل المشاركين


....


.

عمر أبو حسان
23/02/2009, 03:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
تعامل المرأة المطلقة كمعاهرة في المجتمع الخبير بالعاهرات وحسب،
(و إلا فكيف هم يميزون؟)
لا بد أن في هذه المجتمعات ،عسس و حكواتي,و في عصرنا الراهن يمكن القول
إن كيدهن لعظيم (أقصد أنصاف الرجال)،
فأن تتحدث عن غائب (كما هو حاصل) فهذا كفر،
و إذا ماشارك الرجل في هذا فإنه لا يزيد عن كونه عاهر

د. بيومي الشيمي
23/02/2009, 03:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
استفزني كثيرا هذا السؤال: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
تقابلنا الكاتبة امتياز المغربي بسؤال مستفز للغاية ، وقد يكون هذا لتحرك قلوب الأعضاء الذين يقرأون الموضوع قبل عقولهم تجاه قضية يبدو من طرحها على صفحات المنتدى أنها خطيرة للغاية.
وأبدأ بالردود التي وردت أولا من الأخوات الفضليات على هذا المقال ونجد أنها تقريبا تصب في بوتقة واحدة،فقد اتفقت الأستاذتين مقبولة عبد الحليم ، وفايزة شرف الدين في انه ليست كل المجتمعات العربية تعامل المرأة بهذه الصورة البشعة التي نتناقلها، وقادتنا كل من الشاعرة الكبيرة بنت البحر ، والأستاذة هنا أبو جريش إلى بر الأمان ، حيث أرجعت بنت البحر الأمر كله إلى الدين وإنه على المرأة أن تحتمي بهذا الحصن الحصين وهو يقيها مما يحدث، أم الأستاذة هنا فقالت: علِّم ثقِّف، إعط الحرية ، تعرف أن تحافظ على ممتلكاتها. أما الأخت الفاضلة الشاعرة الكبيرة شريفة السيد فهي الوحيدة التي أكدت على ما قالته الكاتبة امتياز بسؤالها : كيف تواجه المطلقة هذا الوضع ؟ كيف يتقبل المجتمع وضعها الجديد؟
وردي على الكاتبة امتياز يتلخص فيما يلي:
في مقالك ذكرت أن معاملة المرأة للمرأة في عائلتها : كخادمة في بيت أهلها ، التخلص منها للحصول على الممتلكات ، التفنن في إذلالها ، ..... إلى أخر ماذكرت. إذن هنا المرأة لابد من أن تغير مما بداخلها لأنها عرضة لأن تكون في يوم ما مطلقة. أما ما نسبته إلى الرجال من التحرش بالمرأة سواء في العمل أو خارج العمل ، ومعاملة رجال العائلة لها بقسوة ، فهذا يعود إلى المرأة المطلقة نفسها ، ففي معاملاتها تستطيع أن تخرس كل من يريد التحرش بها ، وكذلك المعاملين لها بقسوة ، وكذلك تخرس كل صوت يدَّعي أنها خاطفة رجال.
وأنا أتفق مع القول بأن المجتمعات العربيةليست متفقة في هذا الموضوع ، وها هو أخونا عامر العظم يؤيد كلامي حين قال أن النظر إلى المرأة المطلقة في دول الخليج أرقى وتستطيع أن تخلع نفسها بنفسها ، وهنا في مصر زادت حرية المرأة المصرية بطريقة رائعة بعيدا عن الإسفاف ، وغالبية الرجال لا ينظرن إلى المرأة هذه النظرة الدونية ، لأن طلاق المرأة ( أختي - بنتي - جارتي - ..... ) يكون دائما معروفا وغالبا لايكون بسبب المرأة ، بل في معظم الأحيان يكون الرجل هو المتسبب.
إنها قضية خطيرة لو كانت بحجم كبير ولابد للتصدي لها والمرأة هي الأم والأخت والحبيبة والزوجة ، ونظرة الرجل للمرأة بأسلوب دوني لا يأتي إلا بسبب تصرفات المرأة ، سواء كانت مطلقة أو أرملة أو أنسة أو متزوجة ، ومن هنا فموقفي يتمثل في : تمسك الجتمع بالدين الذي أعطى للمراة حريتها مع ضوابط ، وحقها ، وذمتها المالية المستقلة ولكن أن تتبع دينها بعيدا عن التقليد الأعمى، وأن نعلم نحن الرجال بناتنا ، وأخواتنا أصول التعامل مع الأخرين - منهم الرجل - في شرعية من الدين ، ونثقفهن ، ونربيهن على الفضيلة ، وكذلك نعلم أبناءنا نفس الشئ وأ المجتمع لا يقوم إلا على شقيه الرجل والمرأة. وأن نربي فيهم جميعا أن الزواج هو الكن والمودة والحب والسكينة والمعاملة الطيبة بين الرجل والمرأة في العائلة وفي المجتمع.
وأقول لكن أنني أتعامل في موقع عملي كمدير فيه مع عدد كبير من النساء منهم الأرملة أو المطلقة أو الأنسة ، وليس هناك هذه النظرة الدونية ، بل هناك تعاون خلاق ، واحترام الكل للأخر ، وتنتشر روح الأخلاق الحميدة بيننا، وهذا مجتمع صغير من مجتمعنا العربي الكبير. ولكن كما يقولون لكل قاعدة شواذ فهناك ما تذكره الكاتبة وموجود بالفعل ولكن عدد ضئيل في المجتمع.

د. بيومي الشيمي
23/02/2009, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
استفزني كثيرا هذا السؤال: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
تقابلنا الكاتبة امتياز المغربي بسؤال مستفز للغاية ، وقد يكون هذا لتحرك قلوب الأعضاء الذين يقرأون الموضوع قبل عقولهم تجاه قضية يبدو من طرحها على صفحات المنتدى أنها خطيرة للغاية.
وأبدأ بالردود التي وردت أولا من الأخوات الفضليات على هذا المقال ونجد أنها تقريبا تصب في بوتقة واحدة،فقد اتفقت الأستاذتين مقبولة عبد الحليم ، وفايزة شرف الدين في انه ليست كل المجتمعات العربية تعامل المرأة بهذه الصورة البشعة التي نتناقلها، وقادتنا كل من الشاعرة الكبيرة بنت البحر ، والأستاذة هنا أبو جريش إلى بر الأمان ، حيث أرجعت بنت البحر الأمر كله إلى الدين وإنه على المرأة أن تحتمي بهذا الحصن الحصين وهو يقيها مما يحدث، أم الأستاذة هنا فقالت: علِّم ثقِّف، إعط الحرية ، تعرف أن تحافظ على ممتلكاتها. أما الأخت الفاضلة الشاعرة الكبيرة شريفة السيد فهي الوحيدة التي أكدت على ما قالته الكاتبة امتياز بسؤالها : كيف تواجه المطلقة هذا الوضع ؟ كيف يتقبل المجتمع وضعها الجديد؟
وردي على الكاتبة امتياز يتلخص فيما يلي:
في مقالك ذكرت أن معاملة المرأة للمرأة في عائلتها : كخادمة في بيت أهلها ، التخلص منها للحصول على الممتلكات ، التفنن في إذلالها ، ..... إلى أخر ماذكرت. إذن هنا المرأة لابد من أن تغير مما بداخلها لأنها عرضة لأن تكون في يوم ما مطلقة. أما ما نسبته إلى الرجال من التحرش بالمرأة سواء في العمل أو خارج العمل ، ومعاملة رجال العائلة لها بقسوة ، فهذا يعود إلى المرأة المطلقة نفسها ، ففي معاملاتها تستطيع أن تخرس كل من يريد التحرش بها ، وكذلك المعاملين لها بقسوة ، وكذلك تخرس كل صوت يدَّعي أنها خاطفة رجال.
وأنا أتفق مع القول بأن المجتمعات العربيةليست متفقة في هذا الموضوع ، وها هو أخونا عامر العظم يؤيد كلامي حين قال أن النظر إلى المرأة المطلقة في دول الخليج أرقى وتستطيع أن تخلع نفسها بنفسها ، وهنا في مصر زادت حرية المرأة المصرية بطريقة رائعة بعيدا عن الإسفاف ، وغالبية الرجال لا ينظرن إلى المرأة هذه النظرة الدونية ، لأن طلاق المرأة ( أختي - بنتي - جارتي - ..... ) يكون دائما معروفا وغالبا لايكون بسبب المرأة ، بل في معظم الأحيان يكون الرجل هو المتسبب.
إنها قضية خطيرة لو كانت بحجم كبير ولابد للتصدي لها والمرأة هي الأم والأخت والحبيبة والزوجة ، ونظرة الرجل للمرأة بأسلوب دوني لا يأتي إلا بسبب تصرفات المرأة ، سواء كانت مطلقة أو أرملة أو أنسة أو متزوجة ، ومن هنا فموقفي يتمثل في : تمسك الجتمع بالدين الذي أعطى للمراة حريتها مع ضوابط ، وحقها ، وذمتها المالية المستقلة ولكن أن تتبع دينها بعيدا عن التقليد الأعمى، وأن نعلم نحن الرجال بناتنا ، وأخواتنا أصول التعامل مع الأخرين - منهم الرجل - في شرعية من الدين ، ونثقفهن ، ونربيهن على الفضيلة ، وكذلك نعلم أبناءنا نفس الشئ وأ المجتمع لا يقوم إلا على شقيه الرجل والمرأة. وأن نربي فيهم جميعا أن الزواج هو الكن والمودة والحب والسكينة والمعاملة الطيبة بين الرجل والمرأة في العائلة وفي المجتمع.
وأقول لكن أنني أتعامل في موقع عملي كمدير فيه مع عدد كبير من النساء منهم الأرملة أو المطلقة أو الأنسة ، وليس هناك هذه النظرة الدونية ، بل هناك تعاون خلاق ، واحترام الكل للأخر ، وتنتشر روح الأخلاق الحميدة بيننا، وهذا مجتمع صغير من مجتمعنا العربي الكبير. ولكن كما يقولون لكل قاعدة شواذ فهناك ما تذكره الكاتبة وموجود بالفعل ولكن عدد ضئيل في المجتمع.

د. بيومي الشيمي
23/02/2009, 04:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
استفزني كثيرا هذا السؤال: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
تقابلنا الكاتبة امتياز المغربي بسؤال مستفز للغاية ، وقد يكون هذا لتحرك قلوب الأعضاء الذين يقرأون الموضوع قبل عقولهم تجاه قضية يبدو من طرحها على صفحات المنتدى أنها خطيرة للغاية.
وأبدأ بالردود التي وردت أولا من الأخوات الفضليات على هذا المقال ونجد أنها تقريبا تصب في بوتقة واحدة،فقد اتفقت الأستاذتين مقبولة عبد الحليم ، وفايزة شرف الدين في انه ليست كل المجتمعات العربية تعامل المرأة بهذه الصورة البشعة التي نتناقلها، وقادتنا كل من الشاعرة الكبيرة بنت البحر ، والأستاذة هنا أبو جريش إلى بر الأمان ، حيث أرجعت بنت البحر الأمر كله إلى الدين وإنه على المرأة أن تحتمي بهذا الحصن الحصين وهو يقيها مما يحدث، أم الأستاذة هنا فقالت: علِّم ثقِّف، إعط الحرية ، تعرف أن تحافظ على ممتلكاتها. أما الأخت الفاضلة الشاعرة الكبيرة شريفة السيد فهي الوحيدة التي أكدت على ما قالته الكاتبة امتياز بسؤالها : كيف تواجه المطلقة هذا الوضع ؟ كيف يتقبل المجتمع وضعها الجديد؟
وردي على الكاتبة امتياز يتلخص فيما يلي:
في مقالك ذكرت أن معاملة المرأة للمرأة في عائلتها : كخادمة في بيت أهلها ، التخلص منها للحصول على الممتلكات ، التفنن في إذلالها ، ..... إلى أخر ماذكرت. إذن هنا المرأة لابد من أن تغير مما بداخلها لأنها عرضة لأن تكون في يوم ما مطلقة. أما ما نسبته إلى الرجال من التحرش بالمرأة سواء في العمل أو خارج العمل ، ومعاملة رجال العائلة لها بقسوة ، فهذا يعود إلى المرأة المطلقة نفسها ، ففي معاملاتها تستطيع أن تخرس كل من يريد التحرش بها ، وكذلك المعاملين لها بقسوة ، وكذلك تخرس كل صوت يدَّعي أنها خاطفة رجال.
وأنا أتفق مع القول بأن المجتمعات العربيةليست متفقة في هذا الموضوع ، وها هو أخونا عامر العظم يؤيد كلامي حين قال أن النظر إلى المرأة المطلقة في دول الخليج أرقى وتستطيع أن تخلع نفسها بنفسها ، وهنا في مصر زادت حرية المرأة المصرية بطريقة رائعة بعيدا عن الإسفاف ، وغالبية الرجال لا ينظرن إلى المرأة هذه النظرة الدونية ، لأن طلاق المرأة ( أختي - بنتي - جارتي - ..... ) يكون دائما معروفا وغالبا لايكون بسبب المرأة ، بل في معظم الأحيان يكون الرجل هو المتسبب.
إنها قضية خطيرة لو كانت بحجم كبير ولابد للتصدي لها والمرأة هي الأم والأخت والحبيبة والزوجة ، ونظرة الرجل للمرأة بأسلوب دوني لا يأتي إلا بسبب تصرفات المرأة ، سواء كانت مطلقة أو أرملة أو أنسة أو متزوجة ، ومن هنا فموقفي يتمثل في : تمسك الجتمع بالدين الذي أعطى للمراة حريتها مع ضوابط ، وحقها ، وذمتها المالية المستقلة ولكن أن تتبع دينها بعيدا عن التقليد الأعمى، وأن نعلم نحن الرجال بناتنا ، وأخواتنا أصول التعامل مع الأخرين - منهم الرجل - في شرعية من الدين ، ونثقفهن ، ونربيهن على الفضيلة ، وكذلك نعلم أبناءنا نفس الشئ وأ المجتمع لا يقوم إلا على شقيه الرجل والمرأة. وأن نربي فيهم جميعا أن الزواج هو الكن والمودة والحب والسكينة والمعاملة الطيبة بين الرجل والمرأة في العائلة وفي المجتمع.
وأقول لكن أنني أتعامل في موقع عملي كمدير فيه مع عدد كبير من النساء منهم الأرملة أو المطلقة أو الأنسة ، وليس هناك هذه النظرة الدونية ، بل هناك تعاون خلاق ، واحترام الكل للأخر ، وتنتشر روح الأخلاق الحميدة بيننا، وهذا مجتمع صغير من مجتمعنا العربي الكبير. ولكن كما يقولون لكل قاعدة شواذ فهناك ما تذكره الكاتبة وموجود بالفعل ولكن عدد ضئيل في المجتمع.

عماد الدين علي
23/02/2009, 04:47 PM
يقول الله سبحانه وتعالى ان أبغض الحلال عند الله الطلاق
الطلاق مشروع في الاسلام وفي كل الشرائع السماوية ووضع له ضوابط واشتراطات واللجوء اليه يأتي بعد أن تضيق كل السبل ، فالاساس ان الطلاق حلال.
النظرة للمرأة المطلقة نظرة السوء تعكس مدى تخلف العقلية التي توجهنا لاصدار الاحكام على ما يحدثث، واصدار حكم ما متسرعا يعكس رغبتنا في الهروب من مواجهة الحالة ليس الطلاق فحسب، ولذلك اعتقد أنه لما بد من دراسة الظروف بحيادية للاسباب التي تدفع للجوء الى الطلاق بما لديه من آثار سلبية اجتماعية ونفسية، وهذا لايعني اننا نعطي مبررات مجانية مفتوحة للمرأة او الرجل كي يلجئا للطلاق.

سؤآل للسيد عليان محمود عليان .. في أي آية من كتاب الله وجدت هذه الآية ؟ .. وشكراً

د. بيومي الشيمي
23/02/2009, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
استفزني كثيرا هذا السؤال: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
تقابلنا الكاتبة امتياز المغربي بسؤال مستفز للغاية ، وقد يكون هذا لتحرك قلوب الأعضاء الذين يقرأون الموضوع قبل عقولهم تجاه قضية يبدو من طرحها على صفحات المنتدى أنها خطيرة للغاية.
وأبدأ بالردود التي وردت أولا من الأخوات الفضليات على هذا المقال ونجد أنها تقريبا تصب في بوتقة واحدة،فقد اتفقت الأستاذتين مقبولة عبد الحليم ، وفايزة شرف الدين في انه ليست كل المجتمعات العربية تعامل المرأة بهذه الصورة البشعة التي نتناقلها، وقادتنا كل من الشاعرة الكبيرة بنت البحر ، والأستاذة هنا أبو جريش إلى بر الأمان ، حيث أرجعت بنت البحر الأمر كله إلى الدين وإنه على المرأة أن تحتمي بهذا الحصن الحصين وهو يقيها مما يحدث، أم الأستاذة هنا فقالت: علِّم ثقِّف، إعط الحرية ، تعرف أن تحافظ على ممتلكاتها. أما الأخت الفاضلة الشاعرة الكبيرة شريفة السيد فهي الوحيدة التي أكدت على ما قالته الكاتبة امتياز بسؤالها : كيف تواجه المطلقة هذا الوضع ؟ كيف يتقبل المجتمع وضعها الجديد؟
وردي على الكاتبة امتياز يتلخص فيما يلي:
في مقالك ذكرت أن معاملة المرأة للمرأة في عائلتها : كخادمة في بيت أهلها ، التخلص منها للحصول على الممتلكات ، التفنن في إذلالها ، ..... إلى أخر ماذكرت. إذن هنا المرأة لابد من أن تغير مما بداخلها لأنها عرضة لأن تكون في يوم ما مطلقة. أما ما نسبته إلى الرجال من التحرش بالمرأة سواء في العمل أو خارج العمل ، ومعاملة رجال العائلة لها بقسوة ، فهذا يعود إلى المرأة المطلقة نفسها ، ففي معاملاتها تستطيع أن تخرس كل من يريد التحرش بها ، وكذلك المعاملين لها بقسوة ، وكذلك تخرس كل صوت يدَّعي أنها خاطفة رجال.
وأنا أتفق مع القول بأن المجتمعات العربيةليست متفقة في هذا الموضوع ، وها هو أخونا عامر العظم يؤيد كلامي حين قال أن النظر إلى المرأة المطلقة في دول الخليج أرقى وتستطيع أن تخلع نفسها بنفسها ، وهنا في مصر زادت حرية المرأة المصرية بطريقة رائعة بعيدا عن الإسفاف ، وغالبية الرجال لا ينظرن إلى المرأة هذه النظرة الدونية ، لأن طلاق المرأة ( أختي - بنتي - جارتي - ..... ) يكون دائما معروفا وغالبا لايكون بسبب المرأة ، بل في معظم الأحيان يكون الرجل هو المتسبب.
إنها قضية خطيرة لو كانت بحجم كبير ولابد للتصدي لها والمرأة هي الأم والأخت والحبيبة والزوجة ، ونظرة الرجل للمرأة بأسلوب دوني لا يأتي إلا بسبب تصرفات المرأة ، سواء كانت مطلقة أو أرملة أو أنسة أو متزوجة ، ومن هنا فموقفي يتمثل في : تمسك الجتمع بالدين الذي أعطى للمراة حريتها مع ضوابط ، وحقها ، وذمتها المالية المستقلة ولكن أن تتبع دينها بعيدا عن التقليد الأعمى، وأن نعلم نحن الرجال بناتنا ، وأخواتنا أصول التعامل مع الأخرين - منهم الرجل - في شرعية من الدين ، ونثقفهن ، ونربيهن على الفضيلة ، وكذلك نعلم أبناءنا نفس الشئ وأ المجتمع لا يقوم إلا على شقيه الرجل والمرأة. وأن نربي فيهم جميعا أن الزواج هو الكن والمودة والحب والسكينة والمعاملة الطيبة بين الرجل والمرأة في العائلة وفي المجتمع.
وأقول لكن أنني أتعامل في موقع عملي كمدير فيه مع عدد كبير من النساء منهم الأرملة أو المطلقة أو الأنسة ، وليس هناك هذه النظرة الدونية ، بل هناك تعاون خلاق ، واحترام الكل للأخر ، وتنتشر روح الأخلاق الحميدة بيننا، وهذا مجتمع صغير من مجتمعنا العربي الكبير. ولكن كما يقولون لكل قاعدة شواذ فهناك ما تذكره الكاتبة وموجود بالفعل ولكن عدد ضئيل في المجتمع.

عبد النبي الشراط الحسيني
23/02/2009, 06:21 PM
ملاحظة على قدر كبير من الأهمية

أنا لا أرغب بالدخول في مناقشة الموضوع المطروح حاليا،لكن (إن ...أبغض الحلال عند الله الطلاق) يروى أنه حديث منسوب للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وليس قرآنا كما قال الأخ عليان
كثيرا ما أعثر في مواقع متعددة وفي الكثير من الجرائد والمطبوعات والكتب حتى..أعثر على آيات مكتوبة بشكل مغلوط وكارثي ..أو آية يسمونها حديثا والحديث يسمونه آية..وهذا ناتج عن عدم إهتمام الكثيرين بقراءة القرآن الكريم وبالمقابل تجد هؤلاء يحفظون كل شيء إلا القرآن الكريم لذلك أعتقد أننا مسخنا وتخلفنا لأننا لا نحفظ كتابنا أصلا فكيف نفهمه؟
لماذا لا نطلق في مجمع واتا الحضاري حملة دولية لحفظ وتحفيظ القرآن الكريم على غرار حملة الزواج من المطلقات والعوانس والمطلقين والعانسين والمنبوذين أيضا؟
هل يتفق معي الأستاذ عامر العظم في هذا الاقتراح ومن خلاله باقي أعضاء وعضوات واتا الموقرين والمحترمات..
إذا وافقتم يمكنكم إعتباري من الآن متطوعا في هذه المهمة
تقبلا جميعا مودتي.






يقول الله سبحانه وتعالى ان أبغض الحلال عند الله الطلاق
الطلاق مشروع في الاسلام وفي كل الشرائع السماوية ووضع له ضوابط واشتراطات واللجوء اليه يأتي بعد أن تضيق كل السبل ، فالاساس ان الطلاق حلال.
النظرة للمرأة المطلقة نظرة السوء تعكس مدى تخلف العقلية التي توجهنا لاصدار الاحكام على ما يحدثث، واصدار حكم ما متسرعا يعكس رغبتنا في الهروب من مواجهة الحالة ليس الطلاق فحسب، ولذلك اعتقد أنه لما بد من دراسة الظروف بحيادية للاسباب التي تدفع للجوء الى الطلاق بما لديه من آثار سلبية اجتماعية ونفسية، وهذا لايعني اننا نعطي مبررات مجانية مفتوحة للمرأة او الرجل كي يلجئا للطلاق.

وفاء الحمري
23/02/2009, 06:34 PM
سؤآل للسيد عليان محمود عليان .. في أي آية من كتاب الله وجدت هذه الآية ؟ .. وشكراً


كم يكون نافعا ومفيدا المرور على الردود السابقة قبل توقيع الرد الجديد :good:
انا اسال معك يا عماد الدين نفسسسس السؤال واكرر طلبي بالمرور بالتعليقات السابقة ولو بخفة قد يغنينا بعضها عن التكرار وبعضها عن الاعادة وبعضها يغنينا بالمرة عن التعليق :emo_m11:
:laugh:


.

داعس ابو كشك
23/02/2009, 06:39 PM
[الاخت امتياز لقد عرضت في مقالك الواقع المر للمراة المطلقه فاين الدفاع عنها وماذا جنت تلك المراة حتى تعامل بهذه الطريقه فلنجند اقلامنا للدفاع عنها وشكرا لك على ذلك

وفاء الحمري
23/02/2009, 06:39 PM
ملاحظة على قدر كبير من الأهمية

أنا لا أرغب بالدخول في مناقشة الموضوع المطروح حاليا،لكن (إن ...أبغض الحلال عند الله الطلاق) يروى أنه حديث منسوب للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وليس قرآنا كما قال الأخ عليان
كثيرا ما أعثر في مواقع متعددة وفي الكثير من الجرائد والمطبوعات والكتب حتى..أعثر على آيات مكتوبة بشكل مغلوط وكارثي ..أو آية يسمونها حديثا والحديث يسمونه آية..وهذا ناتج عن عدم إهتمام الكثيرين بقراءة القرآن الكريم وبالمقابل تجد هؤلاء يحفظون كل شيء إلا القرآن الكريم لذلك أعتقد أننا مسخنا وتخلفنا لأننا لا نحفظ كتابنا أصلا فكيف نفهمه؟
لماذا لا نطلق في مجمع واتا الحضاري حملة دولية لحفظ وتحفيظ القرآن الكريم على غرار حملة الزواج من المطلقات والعوانس والمطلقين والعانسين والمنبوذين أيضا؟
هل يتفق معي الأستاذ عامر العظم في هذا الاقتراح ومن خلاله باقي أعضاء وعضوات واتا الموقرين والمحترمات..
إذا وافقتم يمكنكم إعتباري من الآن متطوعا في هذه المهمة
تقبلا جميعا مودتي.


وهل يحتاج هذا الامر الى طلب يا استاذنا الفاضل عبد النبي الشراط الحسيني
هذا واجب شرعي خاصة عند حصول مثل هذه الاختلاطات والانتانات والانزلاقات الفكرية الخطيرة :laugh:
هذا فرض غير كفاية اذا قام به البعض لم يسقط عن الاخرين
توكل على الله وجزاك الله عنا وعن الاسلام كل خير وابدا ريثما يلحق بك اخوان لك من حملة كتاب الله ومنقحي حديث رسول الله وفقهاء الشريعة والمتخصين في علومها

.

.

ضحى سمراء
23/02/2009, 08:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله
سيدتي الموضوع الذي طرحتيه مهم جداً ، وقد أثير هذا الموضوع منذ زمن بعيد من قبل العديد من الجمعيات
وبرأيي سبب النظر للمرأة بهذه الطريقة هو بعدنا عن كتاب الله عز وجل ، فلا يوجد دين كرم المرأة ومنحها حقوقها كاملة مثل الإسلام .

عبدالعزيز وداعة الله
23/02/2009, 08:46 PM
انا شخصياً لا اعامل المطلقة كعاهرة , بل بالعكس قد اعامل مطلقة باحترام اكثر من أخريات , و لكننى و بكل صدق و ثبات على هذا المبدأ , اننى احتقر _ و اضع فى خانة العاهرة - كل رافعة صوت بدون احترام لزميلة او زميل , فاذا كان رفع الصوت مسألة غير حضارية حتى اذا صدر من رجل فكيف اذا صدر من انثى ( اللهم الا ان لا تكون انثى ) , و يقال ان واحداً من معايير قياس حضارة الشعوب هو الهدؤ , و اذا لاقيت من يزعج و يحدث الضوضاء فتلك اشارة على تخلفه . و قد قال لى احد الشيوح ان حتى تلاوة القرآن بصوت عال فى المسجد بالقرب من مصلين قد تربكهم , و لذلك من الافضل تلاوته بصوت خفيض فى تلك الحالة .
و اذكر ما قاله لى زميلى فى العمل و هو يتحدث بأعجاب عن سويسرا قبل مغادرتى لها و كان قد زارها قبلى ان من ضمن ما اعجبه فيها الهدؤ , و لاحظت ذلك عند نزولى فى جنيف , و ادهشتنى تلك الفتاة التى فضلت الركض وراء اخرى بدلاً من ان تناديها و تسبب الازعاج للآخرين , و كدت ان انادى زميلى بصوت عال لولا تذكرى للهدؤ و احترام الغير .
و الهدؤ / الصمت / السكون يزيد الانثى - فى اعتقادى - رقة و انوثة , و كلما افتقدت ذلك كانت اقرب الى whore/trull/bitch...etc , المهم ان المرأة فى حدقات عيوننا نبجلها , فهى امنا و اختنا و عمتنا .... الخ , و لكن اذا أساءت التصرف/ الادب فقد ظلمت نفسها ....

نسرين حمدان
23/02/2009, 09:35 PM
لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
إخواني أخواتي الأفاضل والله العظيم من العيب لفظ أو ذكر كلمة ( عاهرة ) على نساء المسلمين عامة والمطلقات خاصة
ماهي جريمة المرأة المطلقة التي اقترفتها حتى تلقب بهذا اللقب
إني أري بعض النساء وأعرفهن جيداً يمارسن عملهن بصورة طبيعية وهن مطلقات ولا يعتدي أحد عليهن بلفظ


بعض المجتمعات تنظر إلى المطلقة على أنها امرأة منبوذة ( والعياذ بالله ) ، ولا يمكن الوثوق بها، مهما كانت ظروف طلاقها. والبعض ينظر إليها نظرة شك دائمة تسبب لها نوعاً من المعاناة النفسية، وكذلك القيود المجتمعية والممنوعات الكثيرة التي تفرض على المطلقة من قبل الأسرة والإخوان الذين يعاملونها بحذر ويراقبونها، بسبب خوفهم عليها، وحتى يتمكنوا من إيجاد فرصة أخرى لها.
إن أزمة المطلقة هي أكبر من نظرة المجتمع لها حيث تشعر بالوحدة دائماً، وتجد أن المجتمع لا يدين الرجل المطلق نهائياً وإنما يدينها هي فقط. وقد تكون المطلقة مظلومة من قبل الرجل الذي ارتبطت به ولأسباب متعلقة به خاصة حدث الطلاق، فلماذا يظلمها المجتمع ويشعرها بأنها إنسانة غير سوية؟!... على العكس هناك من تنجح بالارتباط مرة أخرى وتكون أكثر استقراراً ونجاحاً من المرة الأولى، وقد تكون هذه النظرة ناتجة عن سلوكيات مرفوضة تقوم بها بعض المطلقات!.. عموماً المطلقة في النهاية إنسانة ونتمنى أن تتلاشى تلك النظرة.. وبشكل عام المطلقة ليست امرأة مشؤومة، أو تجلب سوء الحظ لمن يقترن بها، فالكثيرات من المطلقات قد يتفوقن على غيرهن، ولكن مسألة الطلاق قد يكون مرده سوء الاختيار.
وربما يكون في الطلاق رحمة... !


أتقوا الله سبحانة وتعالى في نساءكم اللاتي وافقن بأن يزوجوكم أنفسهم وتجازوهم بهدم حياتهم وكأن شي لم يحصل .

محمود طبل
24/02/2009, 03:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت / امتياز المغربى
أولا : أعترض وبشده على الصاق لفظة ( عاهرة ) على أى امرأة كانت ؛ مالم يكن لديك ( أربع شهود ) وإلا لدخل القائل
تحت طائلة ( قذف المحصنات ) .
ثانيا : أتفق مع رأى أ / مقبولة وكذلك رأى أ / فايزة ( فى الأسطر الثمانية الأولى ) ؛ وكذلك مع رأى الشاعرة / شريفة
( كنا على وتر العروبة ، الأنوثة ، العاملة ، المكافحة ، المناضلة ،.... نلعب )
( وعدونا لمصيرنا يترقب ، ويتصيد ، ويخطط وووو..... ) (أعتذر لتناول مقطعى القصيدة وتحريفها )
وأتفق معها على التساؤل ( كيف تواجه المطلقة أو ( العزبة : من تقدم بها العمر ولم تتزوج ) هذا الوضع ؟
ثالثا : ذكرت أنك من فلسطين . وأعتقد أن هذا القول لا ينطبق على المجتمع الفلسطينى بعينه . وأعلم أن لكل قاعدة شواذ ؛
وأن أهل فلسطين أهل غيرة على أعراض نسائهم شأنهم شأن من تربى فى مدرسة النبوة ؛ ربهم الله ونبيهم محمد ودستورهم القرآن .
تقبلى تحياتى

سمير جمول
24/02/2009, 02:33 PM
ا شكر الكاتبة امتيازماكانت لتتعامل كما تعامل الأسا تذة جميعا مع الموضوع والسبب جرح عميق مؤلم اصاب المرأة منذ زمن هذا الجرح جعل الكاتبة تواجه المشكلة بتسمية قد اصابت بالذعر قسم كبير من رجال هذا الوطن والذين لايتهمون فقط بل هم على ايمان بذلك حتى ان المرأة ذاتها تعامل المطلقة اسوأمما يعاملها الرجل على سبيل المثال (هل ترضى اية امرأة ان تزوج ابنها الوحيد او البكر او اي ولد من اولادها لمطلقة ؟؟ )
انا هنا لااتهم احدا ممن كان لهم مداخلة في هذا الموضوع انما اتكلم بشكل عام
والحقيقة اننا اذا اردنا الوصول الى اسباب مشكلة ما ووضع الحلول او معالجتها احتاج الأمر الى الكثير من الجرأة بل ومواجهة تكون في بعض الأحيان مؤلمة ثم هناك قضية مهمة جدا ارجو الانتباه لها وهي تسمية كل أمر بمسمياته الحقيقية اما الاختباء وراء توريات والدوران حول المفهوم اعتقد انه لن يجعلنا نصل الى اي نتنيجة
نعم شئنا ام لا المرأة المطلقة في مجتمعنا تعامل كعاهرة على الأغلب حتى لااعمم
في واحد من المنتديات طرحت نفس المشكلة وكانت النتيجة ان المتساهل جدا طلب ان يعرف اسباب الطلاق وهذا الطلب بحد ذاته اهانة للمرأة وكأن الطلاق لايتم الا لحالة الزنى لأنه من المؤكد ان المرأة التي تنفر من رجل قد تسعد غيره والرجل ايضا الذي ينفر من ا مرأة قد يسعد غيرها و اسباب الطلاق كثيرة حتى اصحاب الشأن انفسهم لايعرفون الأسباب الحقيقية احيانا
اشد على يديك الكاتبة امتياز وارجو المتابعة والبحث عن تاريخ هذه الحالة واسبابها قد نصل الى بعض النتائج الايجابية
وألانقول مالانفعل ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون)

معن الدباغ
25/02/2009, 01:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
اخي العزيز
ليس الكل يعامل المراة كما وصفت
ان المراة هي المخلوق الرائع لايمكن ان تكون كما وصفت الا بما تفعل هي
اكو مثل عراقي يقول ( الما يفتح زنبيلا محد ايعبيلا ) ومعناه الي ما يفتح بابه للكلام محد يقدر ان يتلفظ عليه بالفاظ شائنة
ليس كل المطلقات عاهرات حتى في واقعنا العربي والكثير منهم الآن متزوجات مرة ثانية
نشكرك على طرح هذا الموضوع لتخليص الفكر العربي من هذه الأفكار
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

حجبي فوزية
03/11/2010, 02:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي في واتا أصدقكم القول أن حجر المغناطيس الذي جعلني أطل بنقراتي عليكم وكلني شوق إلى لمتكم الطيبة هو طلة أختي وصديقتي القصاصة الرائعة القرصات وفاء الحمري ومقترحها الهائل الذي دعت فيه إلى مد جسر الحب الأعظم إلى كلام الله عز وجل الذي لا يزيغ عنه إلا هالك ، وأضيف وإن بشكل مبتسر وعابر إلى مشكاة نقاشكم هذا الجاد رأيي المتواضع والذي يتقاطع مع ماجاء في كلمة أختي وفاء وهو أن الجفاء الحاد الذي يقابل به المسلمون دستور حركتهم وسكونهم أي القرآن ، هو الذي جعلهم يعتبرون المطلقة بمثابة العاهرة في الوقت الذي حمى الإسلام فيه كرامة المرأة في حضن زوجها فإن لم يكن ففي حضن أبيها ثم أخيها ، ثم المجتمع الكبير من إخوتها المسلمين وصولا إلى التعدد الذي يصون وحدتها من نهش ذئاب البشر الشرهين طبعا مع ما يحاط به التعدد من سياج التقوى حد التعجيز خاصة في حق رجال اليوم الجوف في الكثير منهم حين يتعلق الأمر بتطبيق شرع الله عز وجل ، حيث يتم الإلتفاف على جانب الواجب والملحق به مفهوم الثقوى ، ويتم الإكتفاء بمفهوم الحقوق فحسب بخلفيته الأنانية التي تظلم المرأة حال الترمل وحال الطلاق وحال التعدد
ولو أن المسلمين عرفوا بحق ماجاء به كتاب الله عز وجل من تقدير وتكريم للإنسان وللمرأة على وجه الخصوص ، لتغيرت عدوانية النظارة السوداوية تجاه المرأة المطلقة،
ولا نعجب إن استطاعت النساء أن يصلن بالدعوة إلى مجاهيل إفريقيا بالحبشة أيام اعتبار النساء حقا شقائق للرجال ..أيام المصطفى عليه الصلاة والسلام
وما الحملة التي تتعرض لها المرأة المغربية على سبيل المثال حيث توصم بالعهر وأشياء أخرى إلا من مخلفات هذا الفكر التجزيئي القاصر الذي يعمم حالات انحرافية لا يسلم منها أي بلد عربي وهي بالمناسبة غير منفصلة عن أسبابها العضوية من فقر وتجاهل للمجتمع وإقصاء للمرأة المطلقة والأرملة باعتبار أنها خاطفة رجال ، وتشكل خطرا على البيوت المستقرة
والحال أن مجتمعاتنا تسهم بالنصيب الأكبر في توجيه شريحة معتبرة من النساء إلى الدعارة وبعدها تنزل بها القصاص ويسري عليها المثل المغربي " اطلع تأكل الكرموس ، شكون قالها ليك ".. ألايقال "كاد الفقر أن يكون كفرا "
الموضوع أخوتي في واتا بشجونه وجنونه كما قالت وفاء لا يمكن إلا أن يترك الحليم حيران أمام حجم الأنانية والقسوة التي غدت تميز مجتمعاتنا تجاه الأفراد الأكثر هشاشة وعلى رأسهم المرأة
أيننا من قول رسو الله صلى اله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الله
فالفرار الفرار إلى كتاب الله وسنة رسوله الكريم قبل فوات الأوان
أختكم فوزية حجبي

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
05/11/2010, 02:03 AM
لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟ أعتقد أن السبب الحقيقي هو غياب الديمقراطية وعدم احترام الإنسان وحقه في الحياة في هدوء ودعة دون تدخل من أحد، أوالوصاية من جاهل أومزيف الرجولة، وغياب الدولة القانونية والشرعية الدستورية، وتجاهل حقوق الإنسان، وتغييب الإنسان العربي، وسيطرة العسكر على أنظمة الحكم، والتمييز بين الغني والفقير، وبين الريقي والحضري. وبين الجاهل قصرا والمتعلم يالضرورة، والنظرة الاستعلائية للنخب الحاكمة وكبار الموظفين، إن النظرة المتدنية للمرأة وجعلها وعاء للإنجاب وموضوعا للذة، وليست كيانا محترما، فهذه نظرة مدنية لأمهاتنا وزوجاتنا وشقيقاتنا.

أحمد الحاج محمود الحياري
06/11/2010, 08:35 AM
ميزة المجتمعات العربية عن غيرها ، أن المرأة إما بكر أو متزوجة ..

وحين تكون مطلقة ، فلا هي بكر ولا هي متزوجة ، تكون دائرة التوجس ، بين القلق إلى الشك إلى الاتهام ..

بينما في مجتمعات أخرى ، لا ينظر للمرأة على أنها إما بكر أو متزوجة ، بل قد تشجع بعض المجتمعات المنحلة كالمجتمع الأمريكي الانعتاق من البكورة في أول النضج ، ولهذا فلن تقع تلك المجتمعات في أي إحساس قلق على عفة المرأة من حيث أن العفة نفسها تغير مفهومها كليا ، فلم تعد هي العفة كما في المجتمعات العربية والشرقية عموما.

لا أظن أن المجتمعات العربية ولا معظمها تنظر للمطلقة نظرتها للتي تبيع عفتها ... ولكن وقوعها بين اللابكورة واللازواج يثير دائرة القلق ، والتوجس ولربما تعظم أخطاؤها

فإن ابتسمت وكان رجل ، يتم تفسير ذلك تفسيرا غليظا.. على المطلقة أن تعي موقعها من الحساسية وأن تكون أكثر دقة ونباهة لما يمكن أن يثيره حقراء النفوس من إشاعات في بعض الأحيان

وعلى كل حال ، أظن أن الثقافة الاجتماعية لها دور في تهذيب الأنفس الرديئة في طريقة النظر للمرأة المطلقة ..