لو كان بيننا الحبيب.....?!

[عائشة خرموش]

رسالة لكل مسلم :
يا اخي :لو كان بيننا الحبيب,هل كنت:
-ستترك صلاتك او تهملها.
-ستعق والديك و تعصيهما.
-ستغش في الامتحان او ترسب.
-ستفضل احد اولادك على الاخر.
-ستخون زوجك.
-ستعاكس بنتا .
-ستتلاعبين بمشاعر الشباب.
-ستعامل من هم ادنى منك مستوى, معاملة سيئة.
-ستتاخر عن عملك و لا تتقنه .
-ستعادي اخاك المسلم ذو المذهب المغاير.
-....و انت ايها المترجم هل ستستسلم للظروف الصعبة ,وتقول ما فائدة الترجمة وانا لا اجد لقمة العيش.تذكر ترجمان الاسلام (زيد بن ثابت)الذي تعلم اللغة العبرية خلال اسبوعين فقط ,بامر من الحبيب,لو كنت مكانه هل ستقول لحبيبك -صلى الله عليه و سلم-اعفيني من المهمة لان الظروف صعبة!!!!???.
صاحب نفسك و اجلس معها ,و تفكر في حالك ,انسى الدنيا و لو 5 دقائق ,و حاول تغير مجرى حياتك نحو الافضل فالعمر يمضي ,و الوقت قصير فقرر مصيرك بلحظة صدق مع نفسك.

[عبد الرشيـد حاجب]

الأخت الفاضلة عائشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لن أعلق على الإستطلاع لكني أسألك لماذا تم نشره هنا ضمن الكتابات

الإبداعية ؟

سأبحث عن قاعة مناسبة له لأنقله إليها وأرجو مساعدتي.

ود.

[عائشة خرموش]

خيرا تفعل .
فقد كان من المشاركات الاولى لي ,وقد كتبته بعد ان قرات بعض الابداعات في هذا المنتدى ,دون ان انتبه ......,فهذا الموضوع ليس ابداعا بالطبع!!!لكنني لم اجد الطريقة التي انقله بها الى منتدى اخر يكون مناسبا.
***و لانني لا احب التكرار ,لم اجرب ان اكتبه في مكان اخر.
شكرا مرة اخرى.
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[عبدالقادر مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الاجابة عن هذا السؤال صعبة, رغم أني لا أشك لحظة واحدة بأنه سيكون هناك من يصوت ب(نعم).

لا يخفى علينا أن عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ورغم ما انتشر فيه من التقوى وطاعة لله ولرسوله إلا أنه شهد ارتكاب المعاصي من بعض المسلمين فقد روي أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَنَادَاهُ فَحَدَّثَهُ أَنَّهُ زَنَى فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والأمثال من ذلك كثيرة وكان الرسول يستغفر لهم ويعلمهم دينهم لأن كل انسان خطاء.ولكن السواد الأعظم من المسلمين كانوا يجتنبون ارتكاب المعاصي حياءا من اللهَ ورسوله الذي كان بين أظهرهم .

أما الحال في زماننا فعجيب فقد أصبحنا نرتكب المعاصي ونتعدى حدود الله في السر وفي العلن لا يردعنا في ذلك لا قرأن ولا حديث وأصبح مجتمعنا أشبه بالمجتمعات الغربية التي لا يعرف الحياء اليها طريقا وابتعدنا عن الله تعالى وإذا سألت أحدهم هل تفعل هذا لو كان الرسول بيننا فسيقول لك من دون ترردد لا طبعا. فالأمر إذا يعود الى جهلنا العظيم فنستحي من الرسول لو كان بيننا ولا نستحي من الله الحي القيوم الذي لا يموت والذي إن شاء أهلك الأرض ومن عليها في طرفة عين, وصدق أبوبكر رضي الله عنه وأرضاه إذ قال «من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت » وصدق من قال «لا تجعل الله أهون الناظرين إليك»

هذا وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

والسلام عليكم

[نجوى النابلسي]

الأخ عبد القادر

في ماقلت الصواب

اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك

فالقضية أكبر من كون الرسول بيننا أو ليس بيننا صلى الله عليه وآله وسلم وما أدرانا لعله يعرف أخبارنا ويحزن لنا
المهم لو أن الإنسان أدرك بين يدي من يقف لارتجف ولامتنع عن ذنب ولو كان التميز بين ولديه فكيف التمييز بين المسلمين؟

دمت بخير

[عائشة خرموش]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
شكرا أخي عبد القادر على اضافتك القيمة .
فعلا أصبحنا في وضعية مخجلة حقا .. لدرجة عدم تخيل أنفسنا نمشي أمام الحبيب بنفس هذا الفكر و الروح و الجسد !!!.
لو كان بيننا الحبيب لكان لدينا و لو بعض الحياء منه ...
الايمان لا يكتمل الا بحبّه; و حبّه يعني طاعته فيما يأمر.. طاعة منّا لله الذي أمرنا باجتناب ما ينهانا عنه الحبيب و فعل ما يأمرنا به .
كان أحد التابعين يردد دائما قبل اقدامه على اْي فعل هذه العبارة : " الله ناظري .. الله راقبي .. الله شاهد عليّ ."
فهل سنقتدي به يا ترى ؟؟؟

سؤال هامشي لمن يملك اجابة //
لو كان بيننا الحبيب .. هل سيبقى في الاسلام شيئ اسمه سنة و شيعة أم لا ؟؟؟ :confused:

[عائشة خرموش]

الأخ عبد القادر
في ماقلت الصواب
اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
فالقضية أكبر من كون الرسول بيننا أو ليس بيننا صلى الله عليه وآله وسلم وما أدرانا لعله يعرف أخبارنا ويحزن لنا
المهم لو أن الإنسان أدرك بين يدي من يقف لارتجف ولامتنع عن ذنب ولو كان التميز بين ولديه فكيف التمييز بين المسلمين؟
دمت بخير

صدقت سيدتي الفاضلة و الرائعة جدا .
القضية أكبر و أعمق فعلا .
فرقابة الله تكفي لتكون رادعا و زاجرا لكل من ينوي المعصية ..

الحبيب هو النموذج و القدوة ...
هو المربي و المعلم ...
لذلك يمثل وجوده بيننا حافزا قويا للايمان الحقيقي و الصادق ..

دمت بألف خير.

[عبدالقادر مبارك]

سؤال هامشي لمن يملك اجابة //
لو كان بيننا الحبيب .. هل سيبقى في الاسلام شيئ اسمه سنة و شيعة أم لا ؟؟؟ :confused:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبذا لو حبكت السؤال جيدا, فحقيقة ما أشرت إليه ليس أمرا بسيطا بل هو دراسة قائمة بحد ذاتها فسؤالك عما إذا كنا سنعرف ما يسمى بالشيعة والسنة لو كان الرسول بين أظهرنا هو سؤال معقد وذلك راجع إلى أنه لا يمكن أن يكون للشيعة وجود في حياة الرسول لأن أساس عقيدتهم هو الخلاف في من يخلف الرسول صلى الله عليه وسلم أي وجود الشيعة والأصح أن ندعوهم بالروافض يقتضي عدم وجود الرسول,ولقد تنبأ نبينا صلوات الله عليه بظهورهم كما تنبأ بالخوارج وغيرهم, و إن كل المذاهب وكل الفرق التي ظهرت إنما ظهرت نتيجة الاختلافات التي حدثت بعد وفاة الرسول وانقطاع الوحي وادعت كل ملة وكل نحلة أنها على اثر الرسول ولكن حق قول الله تعالى: «قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا» فالجواب إذا أنه لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم حيا بيننا ما كنا لنرى أو لنسمع بأي من تلك الفرق بل لكنا صفا واحدا موحدا كالجسد الواحد ولكنها الفتن التي أضاعت لنا كل شيئ.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[عائشة خرموش]

شكرا اخي عبد القادرعلى اجابتك الكاملة .
في سؤالي قلت /
لو كان بيننا الحبيب .. هل سيبقى في الاسلام شيئ اسمه سنة و شيعة أم لا ؟؟؟
أي مستقبلا و لم اتكلم عن الماضي .. لأن حقيقة وجود المذهب السني و الشيعي واقعة الآن و لا أحد ينكرها ...
انما نستنكرها و لا ننكرها لانها تدل على انفصال المسلمين عن بعض و تمزقهم بعد وفاة الحبيب ... بسبب أمر لا يدخل الجنة و لا يخرج من النار ... خلاف و ازمة أكل عليها الدهر و شرب ,و نحن لازلنا نخرجها من الأنقاض و ننعشها باثارة النعرات و الفتن و التسميات غير اللائقة من طرف لآخر ...
لو كان بيننا الحبيب لما تجرأنا على البقاء في حالة انفصال و انقسام و لأصبحنا كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعت له باقي الاْعضاء بالسهر و الحمى ...
فسؤالي هو عن امكانية الاستمرار في التصنيف بين المسلمين ... ( سنة و شيعة ) و عن الحق الذي أعطاه كل طرف لنفسه ليقوم بتكفير الطرف الآخر , و هو حق يملكه خالق البشر فقط لاِْنه المطّلع على دواخل النفوس و ليس البشر ..
بالنسبة للسؤال لم أجد له صيغة مناسبة غير هذه لذلك يبدوا غير مناسب .. لكن المهم أن تصل الفكرة ..!!!

[ياسر طويش]

إبنتي عائشة ....

هي كلمة واهدة أقولها هنا : إننا نفخر بك والله يابنتي كل الفخر

ثبتنا الله على طاعته , وحب نبيه , ومتعنا جميعا بديننا , لنفوز بنعمى الدارين إن شاء الله

سعيد بك منتهى السعادة ياعائشة


ياسر طويش

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخت عائشة خرموش، يسعدني كثيرا أن أشارك في المواضيع التي تطرحينها و هي ذات أهمية بالغة ، فشكرا جزيلا و جزاك الله كل خير.
أما عن موضوع المداخلة " لو كان بينا الحبيب ! " هو من المواضيع الشيقة التي اطرب لتتبعها و الأستاذ الشاب أحمد الشقيري، يقدم نمادج
في السلوك الإسلامي المفروض توفره في المسلمين من خلال المعاملات اليومية.
و لا أخفيك فقد كنت على وشك تقديم مقالة في الموضوع ، لكن لا بأس فالعبرة هو أن يطرح الموضوع و أن يستقطب جل أعضاء واتا فيقرأون و يشاركون الأمر الذي لا يزال بعيد المنال !
لي عودة للموضوع ، و لو أنني أشاطرك الرأي في كون التفرقة و التمزق التي تعيشه الأمة سببه الإبتعاد عن القرآن و السنة و كثرة المذاهب و الإتجاهات المتطرفة.
مزيدا من التألق و الكتابة الواعدة / صديق المنتدى عز الدين الغزاوي.

[عائشة خرموش]

إبنتي عائشة ....
هي كلمة واحدة أقولها هنا : إننا نفخر بك والله يابنتي كل الفخر .
ثبتنا الله على طاعته , وحب نبيه , ومتعنا جميعا بديننا , لنفوز بنعمى الدارين إن شاء الله
سعيد بك منتهى السعادة ياعائشة
ياسر طويش


أبي الغالي ..
أشكرك شكرا لا حدود له , و أفخر بك فخرا لا منتهى له ..
لطالما كنت سندا قويا لابنتك , فبارك الله فيك .
جمعنا الله و إياكم في جنان الخلد صحبة الحبيب - عليه الصلاة و السلام - .

تقبل أرقى تحياتي و أمنياتي لك بالسعادة في الدنيا و الآخرة .

[عائشة خرموش]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخت عائشة خرموش، يسعدني كثيرا أن أشارك في المواضيع التي تطرحينها و هي ذات أهمية بالغة ، فشكرا جزيلا و جزاك الله كل خير.
أما عن موضوع المداخلة " لو كان بينا الحبيب ! " هو من المواضيع الشيقة التي اطرب لتتبعها و الأستاذ الشاب أحمد الشقيري، يقدم نمادج
في السلوك الإسلامي المفروض توفره في المسلمين من خلال المعاملات اليومية.
و لا أخفيك فقد كنت على وشك تقديم مقالة في الموضوع ، لكن لا بأس فالعبرة هو أن يطرح الموضوع و أن يستقطب جل أعضاء واتا فيقرأون و يشاركون الأمر الذي لا يزال بعيد المنال !
لي عودة للموضوع ، و لو أنني أشاطرك الرأي في كون التفرقة و التمزق التي تعيشه الأمة سببه الإبتعاد عن القرآن و السنة و كثرة المذاهب و الإتجاهات المتطرفة.
مزيدا من التألق و الكتابة الواعدة / صديق المنتدى عز الدين الغزاوي.


شكرا أستاذ عز الدين على الدعم المتواصل و الذي يشرفني كثيرا .. فبارك الله فيك .
فعلا , برنامج الأستاذ أحمد الشقيري رائع جدا و نموذجي , و فكرة هذا الموضوع كانت من برنامجه خواطر للعام الماضي , اذ طرح هذه الفكرة و قارن بين السلوكيات المتبعة و السلوكيات التي ستكون لو كان بيننا الحبيب عليه أفضل الصلوات و التسليم ..

و من الجدير بالذكر , ان شباب الأمة بخير , فحين طرح عليهم الموضوع في برنامج خواطر ,كانوا نموذجا رائعا لمن يراجع نفسه , و يستدرك أخطاءه !!

نسأل الله أن يعيننا على اتباع هديه و سنة حبيبه ...
و ليبقى شعارنا ..

الله راقبي .. الله ناظري .. الله شاهد عليّ .

أحييك أستاذي الفاضل و أشكر لك مساعيك الراقية في خدمة الأمة .

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* أختي الفاضلة عائشة خرموش، مررت بهذه الصفحة لأجد كلمات منورة صادرة من قلب منور.
* و نحن على مشارف " ليلة القدر " المباركة، وددت لو عطرنا منتدى رمضانيات بهذه الصور المتألقة و التي أعطيتها عنوان: " لو كان بيننا الحبيب ...! "، أتمنى أن ننسق مستقبلا مثل هذه الأمور.
* أحيي فيك شعورك النبيل و أنت تتطرقين لمواضيع تهم الأمة الإسلامية، جزاك الله الجزاء الأوفى.
* أسدل الله علينا نعمه، و أغدق علينا رحمته، و جعلنا من الشاكرين آميـــن /
أخوكم عز الدين الغزاوي.