المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يطارد المالكي العراقيين في أوربا؟



غالب ياسين
20/11/2008, 10:31 AM
شبكة البصرة

رافد العزاوي
أخواني القُراء، سلامي اليكم، اعود اليكم في الجزء الرابع من مآساة مطاردة المالكي للعراقيين، سأستعرض لكم أخواني نماذج من اللاجئين العراقيين في السويد:

1. شخص مواليد 1962، من مواليد مدينة الثورة، يدعي انه عقيد بالجيش العراقي السابق، لكنه في نفس الوقت احد المتعاونين مع القوات الامريكية وبكل جدارة حيثُ كان بصحبة القوات الامريكية التي أقتحمت النجف والفلوجة، لكننا كلنا نتذكر الفرقة التي تم تشكيلها من قبل العديد من الخونة الذين كانوا ادلاء على الدوائر الحكومية وعلى المسؤولين والضباط السابقين، يعبد السيستاني بدل الله عزوجل، أخلاقه اخلاق العقرب الذي يلدغ اي شيء يصادفهُ، حاقد على كل شيء يمشي على الارض ربما بسبب كونه تربى في شوارع حي طارق او الجوادر. حصل على اقامة بوقت قياسي وهو الان يقوم ببناء نفسه لكي يقوم بأداء الواجب المُكلف به فيما بعد، فهؤلاء مثل الخلايا النائمة التي تنتظر الوقت المناسب للقيام باعمالها القذرة.



2. سيدة محترمة، كانت لها مكانة جيدة في بغداد، كريمة، مِعطائة، خريجة جامعة، تتكلم الانكليزية وتحاول ان تتعلم السويدية، تحب الخير لكل الناس (وهي شيعية)، أصطحبت معها في رحلة العذاب أبنائها الثلاثة لكنها تركت ورائها في سوريا زوجها وابنها الرابع، زوجها كان احد كبار ضباط الجيش العراقي الباسل (وهو سني)، أستولت مجموعة من جيش الدجّال (بأمر قائدهم مقطاطة) على مصدر رزقهم وهربوا بلجدهم الى سوريا لأن التصفية الجسدية كانت تتبّرص بهم. حصلت على رفض لطلب الاقامة وهي مُهدّدة بارجاعها مغصوبة الى جلادي (جواد المالكي) لأنها (من أزلام النظام السابق).



3. تاجر من ديالى، همّهُ الاول والاخير مصلحتهُ الشخصية وعائلتهُ، خريج متوسطة، ضعيف الشخصية، حصل على اقامة في السويد استنادا على مُجرد كلام فقط لا أكثر ولا اقل.



4. شخص يدّعي انه طبيب، مشكوك بتخرجهِ من كلية الطب، يدّعي ان جيش الدجّال مقطاطة قاموا بخطفهِ لمدة 45 يوم (وكأنهُ الجماعة عندهم فندق!!) ثم افرجوا عنهُ بفدية بتوسط من أحد الحرامية الكبار المُمثلين لمقطاطة، الغريب ان كل من عاش في العراق في تلك الفترة (التي هي بسواد الزفت) مُتأكدين من ان اي مُختطف اذا تجاوزت مدة بقائهِ عند خاطفيه ثلاثة ايام فمعناها انه موجود في احد مزابل بغداد و روحهُ قد فارقت جسدهُ! على أية حال هذا الشخص هو عبارة عن (مضحكة) الرايح والجاي يضحك عليه بسبب ضعف شخصيتهِ الا في ناحية واحدة فهو ناقص (نساء) اي انه اذا شاهد عنزة مرّت من جانبهِ داخ لكنه يعيش في عـُزلة. ينتظر القرار من دائرة الهجرة.



5. أحد رجال جيش الدجال ومن النوع الثقيل، مُقرّب جدا من (مقطاطة) شخصيا، تم ارساله في دورة تدريبية الى ايران في أحد مقرات المخابرات الايرانية، عندما رجعَ الى العراق، مارسَ عمليات تعذيب المُشتبه بهم (من السنة) بواسطة الضرب بمطارق وزنها 5 كغم في احد المنازل المُغتصبة من (أخوانه) السنة، لم يكمل الدراسة الابتدائية لكن لديه مرتبة بروفيسور في الخبث والحقارة، عاشَ طفولة سيئة جدا أنتجت شخصية حاقدة على كل شيء جميل بالحياة، الغيرة عنده مرض خطير فهو يغار من كل شيء حولهُ حتى لو كان يحبهُ، لديه علاقات مع منتسبي المجاميع الخاصة واتصالات معهم الى حد الان. حصل على اقامة وهو الان يقوم ببناء شبكة علاقاتهِ لكي يُمارس العمل المُكلّف به فيما بعد. فهؤلاء مثل الخلايا النائمة التي تنتظر الوقت المناسب للقيام باعمالها القذرة.



6. عميد بالجيش العراقي السابق، رجل في نهاية الخمسين من عمرهِ، له احترامهُ و وقارهُ، كان مُطارداً لأنهُ أدّى واجبهُ تجاه وطنهُ بكل أخلاص، تم رفض طلبهُ، شكّت دائرة الهجرة السويدية بـ(عراقيتهِ!!!)، لكن الله عزوجل نصرهُ على المجوس حيثُ منحتهُ محكمة الاستئناف الاقامة الدائمية.



7. أنصدمتُ بالمسيحيين العراقيين، وربما سوف يستغرب الكثيرون من كلامي هذا، أكثر من 80% من المسيحيين الموجودين بالسويد يشعرون بنوع من (الفوقية) على أخوانهم العراقيين المسلمين ويتعاملون بكل سوء! لكن ربما الحق معهم، فالذي وجدوه في العراق من تهجير وتـقـتـيـل وتفجير للكنائس بالتاكيد سوف ينعكس على نفسياتهم.



8. عشرات من العاهرات اللواتي هربن الى هنا كلهن اخذن اقامات والسبب انهن مستهدفات بسبب المهنة اللواتي يُمارسنها!!!!



9. وغيرهم هنا الاف لكن هذه هي نماذج من العراقيين المتواجدين بالمملكة الثلجية.

اترككم في هذه المعلومات التي اوردتها لكم لكي تقوموا بتقييمها بانفسكم وسوف اعود لكم بمقال آخر لكي نتحدث عن مآساة العراقيين بالسويد.

رافد العزاوي

19/11/2008

Rafed70@Gmail. com

شبكة البصرة

الاربعاء 21 ذو القعدة 1429 / 19 تشرين الثاني 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس