المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لا يتعلم العربي من الكائنات الأخرى؟!



عامر العظم
22/11/2008, 01:09 PM
لماذا لا يتعلم العربي من الكائنات الأخرى؟!
الكائنات…
لا تطير الطيور إلا في مجموعات
ولا ترعى الحيوانات إلا في قطعان
حتى النحل يبني خلايا ليعمل فيها معا، والنمل يسير أسرابا!
النباتات تنتعش وتنمو إذا ما كانت قريبة من بعضها، بل أن بعض الأنواع تموت إن بقيت وحيدة!

أما العرب…

نحن لا نعرف أن نعمل ضمن فريق مهما كان نوع العمل... كلنا رؤوس...
منافستنا تقوم على إلغاء الآخر...
نجاحنا لا نعرف أن نبرزه إلا بإظهار أخطاء الآخرين ...
نتقن التسلق والتملق .. وننشغل بالآخرين عن أداء أعمالنا..
نفتقر إلى المهنية وإنتاجيتنا دائما منخفضة...

لماذا يا عبد الله؟

د. محمد اسحق الريفي
22/11/2008, 01:27 PM
أخي العزيز الأستاذ عامر العظم،

يبدو أن حالة من اليأس تسيطر على المجتمعات العربية، هذا اليأس أفقد كثيرا من المواطنين العرب البوصلة، فأصبحوا يتخبطون في كل شيء، ولا أستثني من هذا التخبط فئة المثقفينت. ولهذا التخبط انعكاسات خطيرة، ليس فقط على مناحي الحياة في مجتمعاتنا العربية، بل أيضا على منظومة القيم التي توجه مسار مناشط المواطن العربي وتوجهاته واهتماماته.

لقد أعجبني كثيرا قولك "نجاحنا لا نعرف أن نبرزه إلا بإظهار أخطاء الآخرين ... "، وأضيف بأن كثيرا من الناس يصنعون الأخطاء ويلفقونها وينسبونها لغيرهم كي يثبتوا أنهم ناجحون أو أنهم أفضل من خصومهم، وهذه هي قمة الإعوجاج والتردي والانزلاق إلى الهاوية!!

خذ على سبيل المثال، هناك أحزاب إسرائيلية عديدة متطاحنة فيما بينها، ولكنها رغم عمق الانقسامات بين تلك الأحزاب، وحتى داخل الحزب الواحد، لا تستخدم هذه الأحزاب المتناحرة أي وسائل تدميرية في حسم خصوماتها، أما نحن العرب... فحدث ولا حرج عن الفوضى الحلاقة والفلتان والانفلات...

والله المستعان

المهندس أحمد إبراهيم
22/11/2008, 01:47 PM
أستاذي العزيز / عامر العظم
تحية من كل قلبي على ما أثرته داخلنا , فمواضيعك دائما تحاول لملمة الجرح الغائر
....
ولكم الله يا أولادنا ويا نساءنا

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
22/11/2008, 02:26 PM
أخي الأستاذ عامر العظم
تحية وتقدير
العرب عموما لا يحبون أن يتعارفوا أو يتزاوروا، العربي لا يدخل شقيقه بيته، لأنه يفترض فيه سوء الطوية والخيانة. هذا ما لمسته حين كنت معارا في دولة ...، ويبدو أنه سمة، فكيف يتجمعون ويعيشون أسرابا وجماعات كالطير، وحين يصلون إلى كراسي الحكم فلا يحبون أن يتجمعوا ويكرهون الألفة، فهل أنت دخلت بيت صديق عربي وعرفت أهله ــ أعتقد يستثنى السوريون واللبنانيون والمصريون ــ صحيح قد تحدث أخطاء، ولكنها أخطاء بشرية تحدث حتي في المجتمعات المحافظة جدا جدا الذين يرتدون الخمار والحجاب، وهي قاصرة على الأسر الدنيا. أما في أوساط المثقفين والمتعلمين والقيادات المدنية فهي قليلة. وهذه السلبيات لها علاج.
الحكام العرب لا يمكن أن نستثنيهم من الشعوب العربية، يتمحكون في الدين، ويفرضون قيما وتقاليدا تنـفِّر وتستبعد التكافل والتواصل بين الأسر، يؤمنون بالحسد ويتكالبون على الأموال واكتناز الذهب والفضة، فيتوجسون من الآخرين، ويخشون على عروشهم من أطماع حكام الأقطار الأخري، ولا يخشون من الأجنبي لأنه لن يخلعه من كرسي الحكم، وسيظل فيه، ويفضل أن يكون تابعا وخيال مآتة من أن يخلعه عربي ويجلس مكانه حتى لو كان فيه خير الأمة، فالذين نادوا بالوحدة العربية كانوا من بلاد الشام ومصر، وتوجت بالوحدة المصرية السورية، وناصبها كثير من العرب العداء وساعدوا على الانفصال، بالتشجيع والأموال، خوفا على عروشهم. فحكامنا لا يؤمنون بالوحدة والعمل الجماعي، يتنافسون على الزعامة،
ولا أدري ما قيمة ما يتنافسون عليه؟ عالم عربي جاهل وأحمق ومأفون. لا أحب أن أنتمي إليه، ولا أحب أن أتقلد زعامة أو منصبا فيه، مثقفوه يتشاتمون ويسبون بعضهم بعض، أهذا مجتمع عربي إسلامي؟ عروبته إدعاءا، وإسلامه قشورا، فأين هم من ( المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا ) وصلاتهم وحجهم جماعة، وقلوبهم متفرقة، فقد تسلل اليأس إلى نفسي من الإصلاح وقد شارف العمر على الأفول والمغيب، حتى داخل الوطن الواحد ينطبق عليه ما ينطبق على خارجه، تحاسد و أطماع وفرقة ونصب واحتيال، واحتكار سلع، وحرمان الناس من امتلاكها والانتفاع بها، فأي أمل يراودك؟. ما نكتبه تسويد صفحات، والذين يجلسون على كراسي الحكم لا يقرؤون، وإن قرؤوا لا يعون ولا يفقهون لنا قولا، وإن فهموا يبصقواعلى ما يقرءونه، حتى تأشيرات مناسك الحج تأتي هدايا وتباع بآلاف الجنيهات، ومن يتقلد منصابا يصبح مليونيرا إن لم يكن مليارديرا، انتزعوا من قلوبنا حب الوطن، والأمل في غد أفضل، وأصبحت الهجرة إلى بلاد الفرنجة أمل يراود حتى الشيوخ الشرفاء، الذين ضحوا بشبابهم من أجل الوطن، فكان الشرف طريقا والأمانة منهجا. ولا حول ولا قوة إلا بالله. وحسبي الله ونعم الوكيل. أحمد الشافعي:tired:

عبدالقادربوميدونة
22/11/2008, 02:59 PM
فيما تتجلى أمية المثقفين؟
وفيما تظهرثقافة الأميين؟
قد يبدو في ذلك تناقض ما ولكنها الحقيقة عند العرب ..هنا مكمن الخطركل الخطر..ليست في الرؤوس في وقتنا الحالي هي القدوة سلبا أوإيجابا..قد يكون المسؤول أي مسؤول في غاية الانحطاط الأخلاقي والتربوي فيصبح قدوة للمرضى والمأزومين والحاقدين على كل شيء فيتخذونه ذريعة للمضي قدما هم أيضا في تنفيذ وممارسة سلوكاتهم المنحطة ..وقد يكون في قمة الوقاروالمثالية فيحسدونه ويعملون على تحطيم معنوياته ويحاولون إنزاله أرضا بل النيل منه وحتى من عرضه ..لكي يخضع ويركع ولا يحاول السعي إلى بلوغ درجات المجد العليا المشروعة ..
وبالمقابل قد تجد أبسط الناس تعلما وثقافة وعلى خلق عظيم فيصبح محط أنظارليس للاقتداء إنما للسخرية كونه يتطاول في تربيته وأخلاقه على من هم أصحاب شأن علمي محترم بين الناس.. هؤلاء المزيفون الذين عن طريق الحقد يحاولون لفت الانتباه إلى تطاولهم وعجرفتهم وعنجهيتهم وتنطعهم الذي لا يقبله عقل سليم ولا يستسيغه منطق بسيط.
إذن هذه التداخلات في عقلية الإنسان العربي ..هي ليست وليدة اليوم هي مخلفات تجارب تربية أسرية ومدرسية تعلموها أوتعرضوا لها منذ الصغر ..وزادتها تجارب الاشتراكية والوطنية والقومية والإسلامية واللائكية والعلمانية والجهوية واللغوية والعرقية تفاقما ..فإذا نظرت لأي إنسان عربي وحاولت معرفة ما الذي يجعله حسودا غيورا منافقا متلونا لا يحترم حتى ذاته.. فلن تستطيع ..لأن تكوينه عبارة عن تشكيلة لا مصفي لها هكذا هو ..بينما الإنسان الأوروبي عموما ..يتعلم لغة واحدة يتقنها ويهضمها ويفكربها يبدو في الظاهر أنهم مختلفون لكن باطنهم على ملة واحدة وهدف واحد ..لم يستعمرولم يتعرض كفأرمخابرلتجارب نماذج هيكلة الشعوب وإخضاعها لمختلف الهزات والثورات والانقلابات والديانات والإيديولوجيات ..
هوكما ولدته أمه يتكلم لغته ويذهب كل سبت أوأحد إلى الكنيس أوالمعبد ..وحياته الاجتماعية مستقرة في حدها الأدنى وحقوقه كإنسان لا تمس ..في حين الإنسان العربي إذا لم يكن واقفا قائما لحراسة نفسه صبح مساء لأخذوه هوذاته - وليس حقوقه كإنسان وقطعوه ورموه في وادي..
الإنسان العربي لا يمكنه أن يعيش في تجمع بحكم ما تعرض له من مآس ومحن ..هوأصبح لا يثق حتى في أفراد عائلته فما بالك بالأبعدين ..هذا هوالواقع ..إنه أضحى متوحشا في الوقت الحالي بطبعه لا يمكنه ولا يستطيع العمل الجماعي ..لأن لا نموذج في الأفق ولا قدوة إنها الفوضى ..
ولا ننسى تلك الضربات الموجهة إلى نفسه مباشرة كشنق صدام حسين أمام ناظريه يوم عيده ..هذه ليست بسيطة ..وكنها لها تأثيراتها العميقة في ردة الفعل فالدول أو الحكومات التي لا تستطيع تبرير تلك الجريمة للجيل الحالي الذي لم يفهم لماذا شنق صدام أمام العالم دون مبرر واضح يجعل من إنسان المستقبل العربي إنسانا شكاكا فاقدا للثقة في الآخرين بينما الإنسان الغربي يزداد ثقة في نفسه وفي جماعته لأن جماعته انتقمت لنفسها من صدام أمام ناظريه هنا الفرق كعينة ..
سموها فلسفة سموها فمفمة هذه هي الحقيقة.

ناهد يوسف حسن
22/11/2008, 03:14 PM
كلام رزين وواقعي جداً
فالبعض ليس لديه مساحة لقبول الرأي الآخر ،أو حتى مناقشته
فتراه يثور ويزبد لأجل أن يسكت صوتك فيعلو بالانتصار الفارغ
لايريد أن يرى أحداً إلا نفسه
أعتقد أن هذا من الأمراض النفسية
وهذه النماذج كثيرة ،وتنتشر هذه الظاهرة في شعب معين للأسف
وكما قلت فكلهم رؤوس فارغة
لايعرفون التعاون والتكامل
يريدون من الجميع أن يمدحوهم ،ومن يبتعد عن سيمفونية المديح
فالويل له، فقد خالف الرأي

كاملة رجب
22/11/2008, 03:21 PM
كنتم خير أمة أخرجت للناس::

في كتابه تعالى يخاطب الله امة محمد بأنها خير أمة أخرجت للناس .. نعم امة محمد هي خير أمة .

ونحن أحد أفراد هذه الأمة فلابد بأننا نشعر بالفخر كلما قراءنا هذه الآية و لكن سبحانه و تعالى لن يجعل منا خير أمة إلا بشرط نقوم به و هو {تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} و للأسف كثير منا يقرأ هذه الآية لا يأخذ إلا بداية الآية و لا يلتفت لبقيتها ..

نعم خير الأمم إذا أمرنا بالمعروف و نهينا عن المنكر .

أعلم بأن الكثير قد يقول و لكن لسنا بدعاة أو شيوخ , و قد يقول البعض أنا أخشى نصح الناس فقد لا يسمعوا لي أو قد أتعرض للإهانة من أحدهم ...

فا أقول : لا تبدأ بالآخرين و لا تحاول إصلاحهم بل ابدأ بنفسك فصدقني لا يوجد أحد منا خالي من العيوب فابدأ و أمر نفسك بالمعروف ....

أأمرها بالصدقة و الصدق , بإماطة الأذى عن الطريق , بالابتسامة في وجهه أخيك , بالتواضع ولين الجانب ,

أأمرها بصلة الرحم وعيادة المريض أأمرها بالبر والتقوى وغيرها من الأمور الحسنه ..

و انهها عن المنكر ....

انهها عن الغيبة و النميمة و الكذب و الحقد و البغض و الحسد و الكره , انهها عن المحرمات و أبعدها عن طريق الشر و الرذيلة .

ابدأ بنفسك أأمرها وانهها ..

و احذر و إياك و المنكر و ابعد عنه و لا تسلك طريقه و لا تقل سأجرب الآن فقط ثم أبتعد عنه فقد تزل قدماك و لا تستطيع النهوض مرة أخرى ...

اعلم أنك عندما تأمر و تنهي نفسك ستواجه بعض الصعوبات فأنت في معركة تحارب شيطانك من جانب و نفسك الأمارة بالسوء من جانب أخر و قد تكون نفسك الأمارة بالسوء هي من يتعبك مجاهدتها أكثر من أي شيء أخر و لكن حاول و حاول , فأنت تريد أن تكون أمتك خير الأمم فابدأ بنفسك و سترى نتائج تغيرك تظهر على من حولك ...

فتراهم يقتدون بك أو يحاولن سلك نهجك ..

أبدأ بأمر نفسك ونهيها و عندما تنجح في ذلك فمؤكد بأنك ستنجح مع غيرك _بإذن الله_

عائشة خرموش
22/11/2008, 07:43 PM
الاستاذ الكريم: عامر العظم.
هذا حال العرب ,لانهم ببساطة ,وكما شرح الغرب نفسياتهم,اتفقوا على ان لا يتفقوا.
لان العربي:
-يرى تقدم اخاه العربي ,مدعاتا للقلق!لانه سيتفوق عليه. وهو امر لا يرضاه لنفسه,فلانه فاشل يسعى جاهدا لنقل العدوى للاخر,عن طريق بث روح الياس والقنوط,او بوسيلة ذكية جدا يستخدمها بعض العرب وهي التشهير والتلفيق, كي يصرف الانتباه عن العربي المتمرد الذي اراد النجاح.!!
-عدم وجود ثقافة التعايش و تقبل الاخر .
-لانه يفضل غير العربي على اخاه العربي,ولو كان يهوديا................لان المصلحة تقتضي هذا الامر,كون العربي لن يعطيه بل سياخذ منه مايريد ثم يغادر الى عالم مجهول!
-عدم الوثوق في العربي بسبب سلوكيات بعض المنحرفين.
************وفي الاخير ,لانهم لم يجتمعوا جميعهم في wata كي يتعلموا فن التعايش.
تحية لكل عربي لا تنطبق عليه هذه المواصفات.
شكرا على مواضيعك التي تحرض العقل العربي ليفكر في وضعه.:good:
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

د.حواء البدي
23/11/2008, 12:15 AM
لأنهم شعب أجرب التفكير
وضاع منهم التدبير
يبحثون عن الحلول بين الصغير :emo_m11:
وينسون أنهم أمة عظيمة التفكير

مصطفى عودة
23/11/2008, 12:24 AM
العبد لا يحسن الكر، بل الحلب والصر

هناء کرکوکي
19/12/2008, 04:18 PM
موضوع بغایة اهمیة

اخي الکریم ذکرتني بنیتشه وعقایده

لان الکائنات ما یتظاهرون بشي لیسوا والباقون علی اصلهم

ولکن ماشاء الله العرب مزیج من الشرق والغرب ومحیرون بافعالهم

تحیة طیبة