سلوى فريمان
23/11/2008, 02:21 AM
تتمادى الصهيونية الكافرة و الغاشمة في تنكيلها و ترويعها و تجويعها للشعب الصامد في غزة مستندة في إمعانها اللئيم و الحاقد إلى دعم غير مشروط و غير محدود من سفلاء الأمة الذين وجدوا أنفسهم على سدة حكمها بتعيينات أميركية صهيونية .... خسئتم يا رؤساء العار المرسوم على جبينكم و على تيجانكم و على دفاتر أرصدتكم المتبخرة في محرقة الاستثمارات الصهيونية ...
أنا لن أهاجم اسرائيل اليوم و لن أطالب كُفارها برحمةالشعب المحاصر في غزة و لن ألعنها فهي ملعونة من الله و في كتبه و لكن لعنتي و لعنة الأطفال و النساء و الشيوخ ستتعالى و ستلاحق أحفاد يهود خيبر المتوجة و أحفاد فرعون الخانعة و أحفاد الزانيات المترئسة في سلطاتها و الآكلة لحقوق شعبها ...
أن حصار غزة هذا الهولوكوست المروع لم يكن ليحصل لو أن العرب الأشاوس ، عرب الحوارات الذليلة و عرب حوارات الأديان المعربدة و عرب معاهدات السلام المستعبدة ، لو أنهم عادوا إلى رشدهم الضائع في سراديب الروتانا و في مواخير سوزان و هيفاء و نجلاء و خصيان البلاطات الداعرة.
إن جرائم القتل الجماعي في محاولة لإبادة المجاهدين ضد الإحتلال و الإستبداد لا تقع على أعتاق الصهيونية الإسرائيلية فهي أجبن من أن تواجه ثوار الإنتفاضة بحجارتهم و مثابرتهم بل يقع على عاتق من يسهل السبيل إلى ارتكاب هذه الجرائم بإغلاق معبر رفح و من يسهلها بالإصرار على تفاوضات التنازل المستمر عن الحقوق و على من يمول الدبابات الصهيونية و طائراتها بالوقود و النقود ... هؤلاء هم أعداء الأمة الأولون و خونتها و أسباب انحطاطها و مذلتها .
الصوت الذي يقف خلف عباس هو صوت العمالة ...
الصوت الذي يدافع عن هبات الذل السعودية هو صوت النذالة ...
الصوت الذي يتملق لغطرسة مبارك هو صوت الجبن و النتانة ....
الصوت الذي يريد طمس حق العودة و استعادة الأرض والكرامة هو صوت الخيانة ...
على هذه الأصوات أن تُكمم و تُكبل و تُخرس قبل أن تتمكن سموم رذاذها من تلويث ما تبقى من نقاء في فضائنا ....
كلام المواربة لم يعد ينفع و كلام التلميح المؤدب لم يعد ينفع عندما يقول أبو مازن أن حماس هي المسؤولة عما يجري في غزة و يحمل حماس تبعة الإبادة الجماعية مبرءاً إسرائيل من جرائمها و فجورها ، قوله هذا يخلق في الروح و النفس موجة عارمة من الإستفزاز المترافق مع الشعور بالإشمئزاز الذي يدعو إلى التقيؤ العنيف ... ليتك يا عباس تصمت حفاظاً و لو شكلياً على ما لم يتبق عندك من منطق و من شرف الوطنية ....
قد يتهمني البعض بالكتابة غير المؤدبة عن "احمممم" رؤساء و ملوك في مراكز دولة و مسؤولية وطنية ... فليتهموا و يستنكروا و يدافعوا عن اسيادهم ما شاؤوا ، فهؤلاء ليسوا سوى الأذناب المستعملة في درء اسراب الذباب عن وجوه أسيادهم الحقيرة.
عندما أرى الحكومة المصرية العتيدة تطعن بقرار محكمة مصرية يلغي إتفاقية الغاز الطبيعي بين مصر و إسرائيل لتأمين حاجيات الوطن خصوصاً و أن الدراسات تقول أن إحتياط الغاز في مصر لا يكفي إلا لمدة عشرين سنة من الآن ، ماذا يريد مني هؤلاء التابعون أن أقول في مبارك و في حكومته سوى أنه يعمل لإستمرارية اسرائيل و تأمين وجودها كقوة قمعية استعمارية انتهازية قاتلة ؟؟؟؟
حكومات العالم تعمل على خدمة شعوبها بينما حكوماتنا تعمل على خدمة أعداء شعوبها و يريدوننا بالمقابل أن نتكلم عنهم بالحسنى و التقدير ...
ما يحصل في غزة اليوم هو نتيجة حوارات التفاوض العقيمة و حوارات الأديان المسرحية و حوارات السلام الكاذب و الفاشلة ... نحن مبتلون بحكومات الدمى ، خيوطها صهيونية و محركيها أصابع العمالة للصهيونية ....
ما بين مسرحية حوار الأديان و تكريس سيادة الوهم في معبر رفح و انتظار غمزة من ليفني لإستئناف مفاوضات المسمار الأخير في النعش الفلسطيني لم يعد في القلب خشية و لا على اللسان سوى اللعنة لمن نهبوا أوطانهم و شتتوها ....و لذا و نحن بين مطرقة مبارك و سندان عباس أقول أنه قد حان الوقت لنقول للأعور أعوراً بعينه .
أنا لن أهاجم اسرائيل اليوم و لن أطالب كُفارها برحمةالشعب المحاصر في غزة و لن ألعنها فهي ملعونة من الله و في كتبه و لكن لعنتي و لعنة الأطفال و النساء و الشيوخ ستتعالى و ستلاحق أحفاد يهود خيبر المتوجة و أحفاد فرعون الخانعة و أحفاد الزانيات المترئسة في سلطاتها و الآكلة لحقوق شعبها ...
أن حصار غزة هذا الهولوكوست المروع لم يكن ليحصل لو أن العرب الأشاوس ، عرب الحوارات الذليلة و عرب حوارات الأديان المعربدة و عرب معاهدات السلام المستعبدة ، لو أنهم عادوا إلى رشدهم الضائع في سراديب الروتانا و في مواخير سوزان و هيفاء و نجلاء و خصيان البلاطات الداعرة.
إن جرائم القتل الجماعي في محاولة لإبادة المجاهدين ضد الإحتلال و الإستبداد لا تقع على أعتاق الصهيونية الإسرائيلية فهي أجبن من أن تواجه ثوار الإنتفاضة بحجارتهم و مثابرتهم بل يقع على عاتق من يسهل السبيل إلى ارتكاب هذه الجرائم بإغلاق معبر رفح و من يسهلها بالإصرار على تفاوضات التنازل المستمر عن الحقوق و على من يمول الدبابات الصهيونية و طائراتها بالوقود و النقود ... هؤلاء هم أعداء الأمة الأولون و خونتها و أسباب انحطاطها و مذلتها .
الصوت الذي يقف خلف عباس هو صوت العمالة ...
الصوت الذي يدافع عن هبات الذل السعودية هو صوت النذالة ...
الصوت الذي يتملق لغطرسة مبارك هو صوت الجبن و النتانة ....
الصوت الذي يريد طمس حق العودة و استعادة الأرض والكرامة هو صوت الخيانة ...
على هذه الأصوات أن تُكمم و تُكبل و تُخرس قبل أن تتمكن سموم رذاذها من تلويث ما تبقى من نقاء في فضائنا ....
كلام المواربة لم يعد ينفع و كلام التلميح المؤدب لم يعد ينفع عندما يقول أبو مازن أن حماس هي المسؤولة عما يجري في غزة و يحمل حماس تبعة الإبادة الجماعية مبرءاً إسرائيل من جرائمها و فجورها ، قوله هذا يخلق في الروح و النفس موجة عارمة من الإستفزاز المترافق مع الشعور بالإشمئزاز الذي يدعو إلى التقيؤ العنيف ... ليتك يا عباس تصمت حفاظاً و لو شكلياً على ما لم يتبق عندك من منطق و من شرف الوطنية ....
قد يتهمني البعض بالكتابة غير المؤدبة عن "احمممم" رؤساء و ملوك في مراكز دولة و مسؤولية وطنية ... فليتهموا و يستنكروا و يدافعوا عن اسيادهم ما شاؤوا ، فهؤلاء ليسوا سوى الأذناب المستعملة في درء اسراب الذباب عن وجوه أسيادهم الحقيرة.
عندما أرى الحكومة المصرية العتيدة تطعن بقرار محكمة مصرية يلغي إتفاقية الغاز الطبيعي بين مصر و إسرائيل لتأمين حاجيات الوطن خصوصاً و أن الدراسات تقول أن إحتياط الغاز في مصر لا يكفي إلا لمدة عشرين سنة من الآن ، ماذا يريد مني هؤلاء التابعون أن أقول في مبارك و في حكومته سوى أنه يعمل لإستمرارية اسرائيل و تأمين وجودها كقوة قمعية استعمارية انتهازية قاتلة ؟؟؟؟
حكومات العالم تعمل على خدمة شعوبها بينما حكوماتنا تعمل على خدمة أعداء شعوبها و يريدوننا بالمقابل أن نتكلم عنهم بالحسنى و التقدير ...
ما يحصل في غزة اليوم هو نتيجة حوارات التفاوض العقيمة و حوارات الأديان المسرحية و حوارات السلام الكاذب و الفاشلة ... نحن مبتلون بحكومات الدمى ، خيوطها صهيونية و محركيها أصابع العمالة للصهيونية ....
ما بين مسرحية حوار الأديان و تكريس سيادة الوهم في معبر رفح و انتظار غمزة من ليفني لإستئناف مفاوضات المسمار الأخير في النعش الفلسطيني لم يعد في القلب خشية و لا على اللسان سوى اللعنة لمن نهبوا أوطانهم و شتتوها ....و لذا و نحن بين مطرقة مبارك و سندان عباس أقول أنه قد حان الوقت لنقول للأعور أعوراً بعينه .